543 ـ بياني
هو شهاب الدين عبدالله الصدر ابن شمس الدين محمد الكرماني ، الملقب بمرواريد ، المشتهر في شعره ببياني .
من مشاهير شعراء وخطاطي ايران ، وكان أديباً ، كاتباً ، ماهراً في الموسيقى والخط ، مؤرخاً ، مؤلفاً .
كان مدة حافظاً لأختام السلطان حسين ميرزا بايقرا وكاتباً له ، ثم استقال واعتزل امور الدولة وأخذ يكتب المصاحف ، ولما استولى الشاه اسماعيل الصفوي على خراسان استدعاه ليستفيد منه لكنه اعتذر لمرض كان ألم به .
له ديوان شعر سماه (مونس الأحباب) ، وله (تاريخ شاهي) ، و(منشئآت بياني) ، وله منظومة (خسرو وشيرين) .
توفي سنة 932 هـ ، وقيل سنة 922 هـ ، وقيل سنة 948 هـ .
من شعره :
دو رخسارش كه هر يك لاله زار است***رياض حسن را هر يك بهار است
حديثش مژده اى از عمر جاويد***دهانش ذره اى بر روى خورشيد
زبانش برگ گل در غنچه ناز***ولى آن گل كه در جنت شود باز
ميان يك حصه از ده بخش مويش***غلط گفتم كه نازكتر زخويش
وله أيضاً :
هر كجا داغى است تنها بر دل افكار ماست***گلبن درديم وگلهاى ملامت بارماست
وله أيضاً :
آه كز هر كه وفا بود اميد دل من***غير نو ميدى از اوهيچ نشد حاصل من
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص150 و151 وج 9 قسم 3 ص1031 ، هفت اقليم (فارسي) 1/278 و279 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 11/447 ، روز روشن (فارسي) ص125 و126 ، ريحانة الأدب (فارسي) 5/293 و294 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص380 ، ستارگان كرمان (فارسي) ص117 ـ 121 .