562 ـ الصوري
هو أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري ، العاملي ، الشامي ، المعروف بابن غلبون .
أحد أعلام الشعر العربي ، ومن محاسن أهل الشام ، وكان بديع الشعر ، حسن المعاني ، رائق الكلام ، مليح النظام ، متفنناً في صنوف الشعر .
ولد بصور سنة 339 هـ .
له في أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) مديحاً ورثاءاً قصائد غراء ، وله مدائح في أعيان الدولة الفاطمية المعاصرين له . توفي في مسقط رأسه في التاسع من شوال سنة 419 هـ .
له (ديوان شعر) .
من شعره في يوم الغدير :
ولاؤك خير ما تحت الضمير***وأنفس ما تمكّن في الصدورِ
ابا حسن تبين غدر قوم***لعهد الله في عهد الغدير
وقد قام النبي بهم خطيباً***فدل المؤمنين على الأمير
أشار إليه فيه بكل معنى***بنوه على مخالفة المشير
فيالك منه يوماً جر قوماً***الى يوم عبوس قمطرير
لأمر سوَّلته لهم نفوس***وغرتهم به دار الغرور
وله أيضاً :
آل النبي هم النبي وانما***بالوحي فرق بينهم فتفرقوا
أبت الامامة أن تليق بغيرهم***ان الرسالة بالأمانة أليق
وله أيضاً :
يا بني الزهراء ما ذا اكتسبت***فيكم الأيام من عتب وذم
أي عهد يرتجى الحفظ له***بعد عهد الله فيكم والذمم
المراجع :
أعيان الشيعة 8/94 ـ 99 ، الذريعة ج 9 قسم 2 ص620 و621 وج 9/ قسم 3 ص699 ، معالم العلماء ص151 ، رياض العلماء 3/265 ـ 267 ، الغدير 4/222 ـ 231 ، الكنى والألقاب 2/390 و391 ، شذرات الذهب 3/211 ـ 213 ، وفيات الأعيان 3/232 ـ 235 ، مرآة الجنان 3/34 ، سير أعلام النبلاء 17/400 ، دائرة المعارف للبستاني 11/61 ، و62 ، العبر 2/237 ، الأعلام 4/152 ، معجم المؤلفين 6/173 ، يتيمة الدهر 1/363 ، تهذيب سير أعلام النبلاء 2/299 ، البداية والنهاية 12/28 ، تاريخ التراث العربي لسزگين المجلد الثاني الجزء الرابع ص10 و11 ، النجوم الزاهرة 4/269 ، تتمة اليتيمة ص46 ـ 48 ، ريحانة الأدب (فارسي) 3/473 و474 ، فوائد الرضوية (فارسي) ص257 ، أمل الآمل 1/114 ـ 116 ، هدية العارفين 1/621 ، تهذيب تاريخ دمشق 1/254 و255 ، مجمع الآداب 2/536 ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 3/80 و81 .
تاريخ الاسلام (حوادث ووفيات 411 ـ 420 هـ) ص463 و464 .