586 ـ أسدي
هو أبو نصر ، وقيل أبو منصور علي بن أحمد الأسدي ، الطوسي .
من أقدم ادباء الفرس ، وكان متكلماً ، قصصياً بارعاً ، اديباً ، شاعراً ، عالماً بلغة الفرس ، عارفاً بالفلسفة ، ملماً باللغة العربية وآدابها من شعر ونثر ، فصيحاً ، بليغاً ، مؤلّفاً .
ولد ونشأ بطوس ، ورحل الى آذربايجان وتقرب من امرائها وحظي لديهم .
يعده بعضهم استاذاً للفردوسي الحكيم الشاعر .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (فرهنگ أسدي) أو (فرهنگ لغات) ، وله منظومة (گرشاسب نامه) ، وقصيدة (القوس والرمح) ، وقصيدة (المسلم والمجوس) ، و(الليل والنهار) ، و(العرب والعجم) ، وله قصائد في المناظرة بين السماء والأرض ، ويقال ان 4000 بيت من آخر شاهنامة الفردوسي من نظم المترجم له . توفي سنة 465 هـ ، وقيل سنة 425 هـ .
من شعره :
دم پاد شاهان اميد است وبيم***يكى با سموم ويكى بانسيم
ببين نرمى پشت شمشير تيز***كنارش نگركاه زخم وستيز
نبايد شداز خنده شه دلير***نه خنده است دندان نمودن زشير
چنان دارد اندر دل خويش راز***كه گر دل بجويد نيابد ش باز
اگرچه ندارى گنه نزد شاه***چنان باش پيشش كه مردگناه
هر آنگه كه كاريت فرمودشاه***در آن وقت هيچ آرزو زو مخواه
نگر دان دروغ گويد سخن***وزانچت بپرسدنهان رومكن
بگفتار شيرين فريبند مرد***كندآ نچه نتوان بشمشير كرد
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص71 و72 و16/191 و18/205 و22/281 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) ج 6 ص2265 ـ 2276 ، ريحانة الأدب (فارسي) 1/116 و117 ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/609 ـ 612 ، هفت اقليم (فارسي) 2/202 ـ 206 ، مجمع الفصحاء (فارسي) 1/107 ـ 110 و135 ـ 138 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص38 وص39 ، مطلع الشمس (فارسي) 278 و279 ، شاهان شاعر (فارسي) ص44 ـ 52 ، فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص40 و41 ، فرهنگ معين (فارسي) 5/139 ، مشاهير جهان (فارسي) ص293 .