589 ـ محتشم الكاشاني
هو كمال الدين علي ، وقيل محمد ابراهيم بن أحمد الكاشاني ، الملقب بشمس الشعراء وسيد شعراء الفرس ، المشتهر في شعره بمحتشم .
من كبار شعراء ايران في أوائل العصر الصفوي ، وجل شعره في مديح ورثاء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) .
كان معاصراً للسطان طهماسب الصفوي ، ومن أصحاب الحظوة لديه ، ومن المقربين في بلاطه .
ولد بكاشان سنة 913 هـ ، رحل إلى الهند وأقام بها مدة ثم عاد إلى ايران .
له (ديوان شعر) ، وديوان (جامع اللطايف) ، وديوان (الجلالية) ، وقيل الجدلية ، وديوان (نقل عشاق) ، وله (دوازده بند) وغيرها .
توفي بكاشان سنة 1000 هـ ، وقيل سنة 996 هـ ودفن بها .
من شعره :
بس كه ما نديم بزنجير جنون پير شديم***باقد خم شده طوق سر زنجير شديم
در جهان بس كه گرفتيم كم خود چو هلال***آخر الأمر چو خورشيد جهانگير شديم
بعد صد چله بقدي چوكمان در ره عشق***يكي أز خاك نشينان تو چون تير شديم
قلعه تن كه خطراز سپه تفرقه داشت***زان خطر گه بدر از رخنه تدبير شديم
رد نشد تير بلاي تو بتدبير از ما***ماهمانا هدف ناوك تقدير شديم
محتشم عشق وجواني ونشاط از توكه ما***در غم ومحنت آن تازه جوان پيرشديم
ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) :
كشتى شكست خورده ز طوفان كربلا***در خاك وخون طپيده به ميدان كربلا
گر چشم روزگار بروزار مى گريست***خون مى گذشت از سرا يوان كربلا
نگرفت دست دهر گلابى به غير شك***زان گل كه شد شكفته به بستان كربلا
در آب هم مضايقه كردند كوفيان***خوش داشتند حرمت مهمان كربلا
المراجع :
أعيان الشيعة ج 9 ص45 ، الذريعة ج 5 ص126 و8/270 وج 9 قسم 3 ص972 و15/6 ، هزار سال شعر فارسي (فارسي) ص280 ـ 292 ، تذكره نصرآبادي (فارسي) ص473 و474 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 43/512 ، هفت اقليم (فارسي) 2/460 ـ 463 ، گنج سخن (فارسي) ص630 و631 ، ريحانة الأدب (فارسي) 5/225 ـ 231 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص515 و516 ، مجمع الفصحاء 4/71 ـ 76 ، فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص502 . مشاهير جهان (فارسي) ص317 ، طبقات أعلام الشيعة ج4 (القرن العاشر) ص 199 و200 ، فرهنگ معين (فارسي) 6/1909 ، هدية الأحباب (فارسي) ص233 .