592 ـ أنوري
هو أوحد الدين علي بن اسحاق الابيوردي ، الخاوراني ، المشتهر في شعره بأنوري ، وهناك أقوال مختلفة في اسمه واسم أبيه .
أحد أركان الأدب والشعر الفارسي ، ومن أساتيذ وأئمة اللغة الفارسية ، وأحد مشاهير شعراء ايران ، وكان بديع الشعر ، حسن المعاني ، مشاركاً في علوم الحكمة والفلسفة والرياضيات والنجوم والموسيقى ، وله (ديوان شعر) .
ولد بقرية بدنه من توابع أبيورد ، وأبيورد مدينة بين نساء وسرخس بخراسان .
تخرج من المدرسة المنصورية بطوس ، وكان فقير الحال ، ولأجل امرار معاشه ، وضيق حاله اتجه صوب الشعر ، وبشعره تقرب من بلاط السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي وحظي لديه وحسنت حاله ، وصار من ندماء السلطان سنجر بمرو ، ولم يزل محترم الجاه حتى تعكر الصفو بينه وبين ذلك السلطان مما اضطره الى الهرب الى بلخ .
توفي بين سنتي 544 هـ و597 هـ .
من شعره :
گلها چوبباغ جلوه راسازكنند***در غنچه نخست هفته يى ناز كنند
چون ديده بديدار جهان باز كنند***أز شرم رخت ريختن آغاز كنند
وله أيضاً :
چهار چيز شد آيين مردم هنرى***كه مردم هنرى زين چهار نيست برى
يكى سخاوت طبعى كه دسترس باشد***بنيك نامى آنرا ببخشى وبخورى
دو ديگر آنكه دل دوستان نيازارى***كه دوست آينه باشد چو اندرون نگرى
سه ديگر آنكه زبانرا بوقت بد گفتن***نگاه دارى تا وقت عذر غم نخورى
چهارم انكه كسى كوبجاى توبد كرد***چو عذر خواهد نام گناه او نبرى
وله أيضاً :
من نوش كنم وليك مستى نكنم***الا بقدح دراز دستى نكنم
داني غرضم زمى پرستى چه بود***تا همچو تو خويشتن پرستى نكنم
المراجع :
أعيان الشيعة 3/508 و509 ، الذريعة ج 9 قسم 1 ص109 و110 ، الكنى والألقاب 2/50 و51 . معجم المؤلفين 7/33 ، تاريخ گزيده (فارسي) ص465 و483 و712 ـ 714 ، هزار سال شعر فارسى (فارسي) ص126 ـ 132 ، گنج سخن (فارسي) ص343 ـ 352 ، با كاروان حله (فارسي) ص179 ـ 185 و417 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 8/462 و463 ، حبيب السير (فارسي) 3/118 ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/622 ـ 626 ، ريحانة الأدب (فارسي) 1/197 و198 ، مجمع الفصحا (فارسي) 1/385 ـ 432 ، شاهان شاعر (فارسي) ص61 ـ 74 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص67 ـ 69 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص67 و68 ، شعر العجم (فارسي) 4/99 وص128 و129 و168 و5/175 ، تذكره رياض العارفين (فارسي) ص171 ـ 173 ، هدية الأحباب (فارسي) ص101 ، مشاهير جهان (فارسي) ص295 وص296 ، فرهنگ معين (فارسي) 5/191 .