601 ـ علي كاشف الغطاء

هوالشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير ابن خضر المالكي  ، الجناجي  ، الحلي  ، النجفي  ، من اُسرة آل كاشف الغطاء  .

من مشاهير علماء النجف الأشرف  ، وكان فاضلاّ  ، جليل القدر  ، زاهداً  ، ورعاً  ، فقيهاً  ، اصولياً  ، مجتهداً  ، محققاً  ، مدرساً  ، أديباً  ، شاعرا  .

ولد في النجف الأشرف ونشأ بها  ، وقرأ وتفقه على أبيه وتخرج عليه  .

له كتاب (شرح الروضتين)  ، وله حاشية على رسالة والده بغية الطلب  ، وله (ديوان شعر)  .

توفي في كربلاء في شهر رجب سنة 1253 هـ  ، ودفن في النجف الأشرف  .

من شعره من قصيدة في واقعة الطف  :

مررت بكربلاء فهاج وجدي***مصارع فتية غُر كرام

حماة لا يضام لهم نزيل***أماجد بُرئوا من كل ذام

إلى أن يقول  :

ألا يا كربلا كم فيك بدر***علاه الخسف من بعد التمام

وكم من آل أحمد من أبيٍّ***قضى ظمأولجُّ الماء طامي

فهذا موثق عان وهذا***عليل لا يفيق من السقام

وذاك مجرع كأس المنايا***بضرب السيف أو رشق السهام

وأفئدة العقائل من معد***لها خفقان أجنحة الحمام

الا من مبلغ عني قريشاً***لدى البطحاء والبلد الحرام

إلى أن يقول  :

ولا بلغ الفطام لكم صبي***ويذبح طفله قبل الفطام

وأنصار له في الله باعوا***حياة النفس بالموت الزؤام

المراجع  :

أعيان الشيعة 8/177 ـ 179  ، الذريعة ج 9 قسم 3 ص740  ، شعراء الغري 6/255 ـ 275  ، معارف الرجال 2/93  ، الأعلام 4/269  ، معجم المؤلفين 7/51 و52  ، معجم رجال الفكر والأدب 3/1045 و1046  ، أدب الطف 6/326 ـ 331  .