603 ـ الفرخي السيستاني
هو أبو الحسن علي بن جولوغ ، وقيل قلوع السنجري ، السيستاني ، وقيل السجستاني ، المشتهر في شعره بفرخي .
من كبار شعراء إيران المشهورين ، وكان حكيماً ، ملمّاً بالموسيقى .
كان من أهل سيستان ، وكان أبوه من غلمان الأمير خلف بن أحمد الصفاري .
كان فلاحاً ، ولفقره ترك الزراعة واتجه نحو الشعر ومدح الأعيان للحصول على عطاياهم ، وفمدح أبا المظفر الچغاني ، ثم تقرب من بلاط السلطان محمود الغزنوي ومدحه ونادمه وحظي لديه ، ومدح أحمد بن الحسن الميمندي ، والحسن بن محمد الميكالي النيشابوري ، وعبدالله بن يوسف السيستاني الحصيري وغيرهم من أعيان عصره ، فحسنت حاله وترقت اموره . له (ديوان شعر) ، وله كتاب (زبده نخبة ديوان) ، وله (اشعار گزيده فرخي) .
توفي سنة 429 هـ .
ومن شعره :
چون تواز بهرتماشابرز مينى بگذري***هرگياهى زان زمين گردد زبان افتخار
گرد كردن سيم وزراندرشريعت نزد تو***ناپسنديده تراز خون قبيح است وقمار
أفسرزرين فرستد آفتاب أز بهرتو***همچونان كز آسمان ايزد على را ذو الفقار
كرد گارا زملك گيرى بى نياز است اى ملك***ملك تو بود اندرين كردن مراد كرد گار
وله أيضاً :
مرا چه وقت خزان وچه روزگار بهار***چو دور بايد بودن همى زروى نگار
بهار من رخ آن بود ودور ماندم ازو***برابر آمد بر من كنون خزان وبهار
اگر خزان نه رسول فراق بود چرا***هزار عاشق چون من جدا فكند از يار
به برگ سبز چنان شادمانه بود درخت***كه من به روى نگارين آن بت فرخار
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 3 ص819 و820 ، الكنى والألقاب 3/15 ، گنج سخن (فارسي) ص153 ـ 158 ، ريحانة الأدب (فارسي) 4/318 ، هزار سال شعر فارسي (فارسي) ص53 ـ 58 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 37/140 ـ 142 ، با كاروان حله (فارسي) ص48 ـ 54 و408 ، حبيب السير (فارسي) 2/388 و389 . هفت اقليم (فارسي) 1/286 ـ 293 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص440 ، مجمع الفصحا (فارسي) 2/1054 ـ 1102 ، شاهان شاعر (فارسي) ص25 ـ 30 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص428 و429 ، مشاهير جهان (فارسي) ص314 ، فرهنگ معين (فارسي) 6/1332 ـ 1334 ، هدية العارفين 1/689 .