605 ـ شميم الحلي
هو الشيخ أبو الحسن مهذب الدين علي بن حسن بن عتبة ، وقيل عنبرة ، وقيل عنترة ، وقيل عنتر بن ثابت الحلي ، البغدادي ، المعروف بشميم .
عالم حلي ، نحوي ، لغوي ، فاضل ، أديب ، شاعر ، خبير بأشعار العرب ، وله تآليف .
ولد سنة 511 هـ ، دخل بغداد وزار ديار بكر والشام ومدح أعيانها ، ثم استوطن الموصل ، ولم يزل بها حتى توفي في الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة 601 هـ ، ودفن بها .
من تآليفه : (أنواع الرقاع في الأسجاع) ، و(الحماسة) ، و(أري المشتار في القريض المختار) ، و(خلق الآدمي) و(شعر الصبي) ، و(مناح المنى في ايضاح الكنى) ، و(المنايح في المدايح) و(أنيس الجليس) و(الأماني في التهاني) ، و(الخطب الناصرية) ، و(اللّماسة في شرح الحماسة) ، و(التعازي في المرازي) ، و(المناجاة) وغيرها .
من شعره :
لا تسرحنَّ الطرف في بقر المهى***فمصارع الآجال في الآجالِ
كم نظرة أردتْ وما أخذت يد***المصمي لمن قتلت أداة قتالِ
أضللت قلبي عندهن ورحت أنـ***ـشده بذات الضال ضلَّ ضلالي
ألوي بألوية العقيق على الطلو***ل مُسائلاً من لا يجيب سؤالي
تربت يدي في مقصدي من لايدي***قودي وأَولى لي بها أولى لي
يا قاتل الله الدمى كم من دم***أجرين حلاً كان غير حلال
وله أيضاً :
أقيلي عثرة الشاكي أقيلي***فسؤلي في سماع نثار سولي
وان لم تأذني بفكاك اسري***فدليني على صبر جميلِ
المراجع :
الذريعة 2/454 و7/89 وغيرها ، الكنى والألقاب 2/334 و335 ، البابليات 1/37 ـ 41 ، ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ص311 ـ 317 ، هدية العارفين 1/703 ، سير أعلام النبلاء 21/411 و412 ، الوافي بالوفيات 16/187 ، شذرات الذهب 5/4 ـ 6 ، وفيات الأعيان 3/339 و340 ، معجم الادباء 13/50 ـ 72 ، بغية الوعاة 2/156 و157 ، العبر 3/132 ، النجوم الزاهرة 6/188 ، تهذيب سير أعلام النبلاء 3/153 ، البداية والنهاية 13/45 و46 ، الفلاكة والمفلوكون 95 و96 ، ذيل الروضتين 52 ، معجم المؤلفين 7/67 و7/67 و68 ، ريحانة الأدب (فارسي) 3/254 و255 . معجم أعلام الشيعة ص290 و291 ، أعيان الشيعة 8/182 . الأعلام 4/274 .