607 ـ الباخرزي
هو أبو القاسم ، وقيل أبوالحسين ، وقيل أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي .
عالم ، أديب شاعر باللغتين العربية والفارسية ، فقيه ، مؤرخ ، مؤلف ، ومن كبار كتّاب الانشاء ، وكان رائق النظم ، جيد المعاني .
قام بجولة زار خلالها نيسابور وهراة ومرو وبلخ والرّي واصفهان وهمدان وبغداد والبصرة وواسط .
اتصل بمحمد بن منصور الكندري وزير السلطان طغرل السلجوقي وحظي لديه ، وتولى له ديوان الرسائل ، وعاصر القائم بأمر الله العباسي ومدحه ، وبعد مدة رجع الى بلده فقتله رجل تركي بالسيف في مجلس اُنس بباخرز ـ من أعمال نيسابور ، تقع بينها وبين هراة ـ في شهر ذي العقدة
سنة 467 هـ ، وقيل سنة 468 هـ .
من آثاره كتاب (دمية القصر) ، و(ديوان شعر) .
من شعره :
وإني لأشكو لسع أصداغك التي***عقاربها في وجنتيك تحومُ
وأبكي لدرّ الثغر منك ولي أب***فكيف يديم الضحك وهو يتيم
وله أيضاً :
ولقد جذبت إلىّ عقرب صدغها***فوجدتها جرارة مجرورةْ
وكشفت ليلة وصلها عن ساقها***فرأيتها مكارة ممكورة
ومن شعره الفارسي :
خال ما شوره سيمين توديدم صنما***بز دم از طرب وشادي صد نعره برو
ظن چنان بردم كز غاليه سنبل خويش***بچكانيد سرز لف تويك قطره برو
وله أيضاً :
برگردن خويش بسته عقد گهر***واز گوش بيا ويخته خلقه زر
گوئى غم عشق جلوه كرد أى دلبر***زاشك ورخ من بگردن وگوش تو در
وله أيضاً :
زان من خواهم كه خرمى راسبب است***نامش مى وكيمياى شادى لقب است
سرخست چو عناب وزآب عنب است***آبى كه برخ بر آتش آرد عجب است
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص118 ، الكنى والألقاب 2/55 ، أدب الطف 3/277 ـ 280 ، الموسوعة الاسلامية 5/41 ، مرآة الجنان 3/95 ، الكامل في التاريخ 10/32 ، وفيات الأعيان 3/387 ـ 389 ، صبح الأعشى 4/389 ، معجم البلدان 1/316 ، النجوم الزاهرة 5/99 ، الأعلام 4/272 و273 ، الأنساب ص58 ، سير أعلام النبلاء 18/363 و364 ، العبر 2/323 . تهذيب سير أعلام النبلاء 2/393 ، معجم الادباء 13/33 ـ 48 ، الروض المعطار ص74 و75 ، البداية والنهاية 12/119 و120 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 5/26 و27 ، شذرات الذهب 3/327 ـ 329 ، تاريخ آداب اللغة العربية 2/26 و27 ، اللباب 1/104 ، معجم المؤلفين 7/65 ، دائرة المعارف الاسلامية 3/262 و263 ، هفت اقليم (فارسي) 2/166 ـ 168 ، ريحانة الادب (فارسي) 1/218 و219 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 9/191 ـ 193 . الأعلام في كتاب معجم البلدان ص415 .
مفتاح السعادة 1/213 و214 ، هدية العارفين 1/692 ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 3/170 ـ 174 .