621 ـ ابن حماد

هو أبو الحسن علي بن حماد بن عبيدالله  ، وقيل عبيد بن حماد العدوي  ، البصري  ، البغدادي  ، المشهور بابن حماد  .

من قدماء علماء وادباء العراق  ، وكان شاعراً مبدعاً  ، ومن أجل شعراء أهل البيت (عليهم السلام)  ، واكثر أشعاره في مدحهم ورثائهم  .

كان معاصراً للنجاشي  ، وروى عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي  ، وروى عنه الحسين الغضائري  .

توفي بالبصرة حدود سنة 400 هـ  ، وقيل كان حياً أواخر المائة الرابعة الهجرية  .

له (ديوان شعر)  ، ومن شعره من قصيدة مطولة  :

سبحانه واصطفى من خلقه حججاً***مطهرين من الأدناس أمجادا

مثل النجوم التي زان السماء بها***كذاك ميّزهم للأرض أوتادا

أعطاهم الله ما لم يعطه أحداً***فأصبحوا في ظلال العز أو حادا

محمد وعلي خير مبتعث***وخير هاد لمن قد رام ارشادا

والصادقون اولو الأمر الذين لهم***حكم الخليفة اصداراً وايرادا

واستمر قائلاً  :

أما علي فنور الله جل فهل***يسطيع خلق لنور الله اخمادا

آخى النبي وواساه بمهجته***وما ونى عنه اسعافاً واسعادا

المراجع  :

أعيان الشيعة 8/229 ـ 233  ، الذريعة ج 9 قسم 1 ص20  ، رجال النجاشي ص171  ، أدب الطف 2/161 ـ 198  ، الغدير 4/141 ـ 171  ، معالم العلماء ص147  ، منتهى المقال 4/405 و406  ، الكنى والألقاب 1/255  ، رياض العلماء 4/70 ـ 72  ، معجم رجال الحديث 11/396  ، تنقيح المقال 2/286  ، قاموس الرجال 7/450 و451  ، امل الآمل 2/186  ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/558 ـ 567  ، ريحانة الادب (فارسي) 7/477 ـ 479  ، طبقات أعلام الشيعة 1/185  .