624 ـ المشعشعي

هو السيد علي خان بن المطلب  ، وقيل عبد المطلب بن حيدر بن محسن  بن محمد بن فلاح بن محمد الحسيني  ، الموسوي المشعشعي  ، الحويزي  ، وقيل في اسمه علي بن خلف بن عبد المطلب  .

عالم  ، أديب  ، شاعر  ، مفسر  ، جليل القدر  ، عُرف بالصلاح والعبادة  ، وكان حاكماً بالحويزة  .

في سنة 1080 هـ جرت له حروب ووقائع  ، ثم استتب له الأمر  .

توفي سنة 1088 هـ  ، وقيل سنة 1052 هـ  ، وقيل سنة 1058 هـ  .

له كتب منها  : (منتخب التفاسير)  ، و(النور المبين)  ، و(نكت البيان)  ، و(خير المقال)  ، وله ديوان شعر سمّاه (خير الجليس ونعم الأنيس)  .

من شعره من قصيدة مطولة في مدح النبي (صلى الله عليه وآله)  :

وكيف أخاف الدهر أو أرهب العدا***ولي من اله الدهر كاف وكافلُ

ومن كان خير الخلق والآل حصنه***غداً في حمى ان نازلته النوازل

نبي علت عليا قريش بفضله***ودانت لها يوم الفخار القبائل

وزادت به طيباً على المسك طيبة***وفاخرت الشهب الحصا والجنادل

به بشر الانجيل من قبل بعثه***وسرَّت به قبلُ القرون الأوائل

ومن شعره أيضاً  :

وصيّرت خير المرسلين وسيلتي*** وألزمت نفسي صمتها ووقارها

وعترته خير الأنام وفخرهم***وأنَّى يشق العالمون غبارها

وله أيضاً  :

وصير وسيلتك المصطفى***الأمين أبا القاسم المؤتمنْ

وصنو الرسول ومن قد علا***على كتفه يوم كسر الوثنْ

وبضعته وامامي الشهيد***من بعد ذكر امامي الحسن

والعترة الغر أرجو النجاة***فحبُّهم لي أوفى الجنن

المراجع  :

أعيان الشيعة 8/235 ـ 239  ، الذريعة 7/281 و282 و285 وج 9 قسم 3 ص755  ، أمل الآمل 2/157  ، الغدير 11/310 ـ 316  ، روضات الجنات 4/397  ، سفينة البحار 6/422  ، رياض العلماء 4/77 ـ 81  ، أدب الطف 5/133 ـ 135  ، الأنوار النعمانية 3/170  ، كشف الحجب والأستار 133 و588 و593 و600  ، معجم المؤلفين 7/86 و87  ، فوائد الرضوية (فارسي) ص290 ـ 292  ، ريحانة الأدب (فارسي) 2/90 ـ 94  ، طبقات أعلام الشيعة 5/395 ـ 397  ، هدية العارفين 1/762  .