638 ـ علي المطيري
هو الشيخ علي بن ظاهر المطيري ، الأسدي ، الحلِّي ، الملقب بابن نبعة .
أديب ، شاعر ، سريع البديهة .
ولد بالحلة حوالي سنة 1240 هـ ، ولما شب انتقل الى كربلاء لطلب العلم والأدب ، ثم رحل الى النجف الأشرف لتكميل دراساته ، وبعد برهة جاء الى بغداد ومنها سافر الى طهران أيام الشاه ناصر الدين القاجاري وحظي لديه ، وبعد مده رجع الى النجف الأشرف ، ولم يزل بها حتى أصبح من مشاهير شعرائه ، ثم انتقل الى بغداد وسكنها وامتدح بها أعيانها وأعلامها كالحاج محمد صالح كبة وأمثاله .
توفي حدود سنة 1290 هـ في طريق الحي عند منصرفه من الحويزة الى العراق .
من شعره :
فديت بنفسي ذات الهيف***وان هي شاءت لنفسي التلفْ
فواتر أجفانها والخدود***نعيم الخلود بحتف يُحَفْ
فريدة حسن لها قد جعلت***مكان الشغاف بقلبي الشغف
فجعت بقلبي بكرخية***وقلبي وديعة أهل النجف
وله أيضاً :
أخدود أم روضة غنّاءُ***وقوام أم صعدة سمراءُ
أوَ باللحظ سحر بابل أم خمر***اُديرت لكنَّها سوداء
أفسدت عقل ذي النباهة إلا***أنّها حسو أعين لا احتساءُ
المراجع :
أعيان الشيعة 8/249 و250 ، البابليات 2/81 ـ 87 ، معجم المؤلفين 7/114 .