646 ـ الناشيء الصغير
هو أبو الحسن ، وقيل ابو الحسين علي بن عبدالله بن وصيف بن يوسف ، وقيل عبدالله البغدادي ، الحلاء ، المعروف بابن وصيف والناشيء الصغير أو الناشيء الأصغر .
أحد أئمّة اللغة والشعر والكلام ، ومن فحول الشعراء ، وكان نحوياً ، متكلماً ، مقرئاً ، مجوداً ، حسن الشعر .
ولد ببغداد سنة 271 هـ ، وسكن مصر ونشأ بها .
عاصر بعضاً عن ملوك بني العباس كالمقتدر والقادر والراضي .
مدح أعيان عصره كسيف الدولة الحمداني وابن العميد ، وعضد الدولة الديلمي .
له كتاب في الامامة ، و(ديوان شعر) ، واكثر شعره في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، ومن شعره :
بآل محمد عرف الصواب***وفي أبياتهم نزل الكتابُ
وهم حجج الاله على البرايا***بهم وبجدهم لا يسترابُ
ولا سيما أبو حسن علي***له في المجد مرتبة تهابُ
طعام حسامه مهج الأعادي***وفيض دم الرقاب له شراب
كأنَّ سنان ذابله ضمير***فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمه كبيعته بخمّ***معاقدها من الخلق الرقاب
هو البكّاء في المحراب ليلاً***هو الضحاك إن جدّ الضراب
هو النبأ العظيم وفلك نوح***وباب الله وانقطع الخطاب
توفي ببغداد في شهر صفر سنه 366 هـ ، وقيل سنة 365 هـ ، بعد أن عمر أكثر من تسعين سنة .
المراجع :
أعيان الشيعة 8/282 ـ 286 ، نسمة السحر 2/406 ـ 409 ، الذريعة ج 9 قسم 1 ص32 وقسم 3 ص747 وقسم 4 ص1152 ، روضات الجنات 5/227 ـ 229 ، رياض العلماء 4/137 ، الغدير 4/24 ـ 33 ، معالم العلماء 148 ، أدب الطف 2/102 ـ 115 ، الكنى والألقاب 3/191 ، رجال النجاشي ص193 ، تأسيس الشيعة ص163 و211 و381 ، الفهرست للطوسي ص89 ، شهداء الفضيلة ص17 ـ 20 ، الفهرست للنديم ص226 ، وفيات الأعيان 3/369 ـ 371 ، الكامل في التاريخ 8/688 ، الأنساب ص551 ، معجم الادباء 13/280 ـ 299 . تهذيب سير أعلام النبلاء 2/182 ، طبقات القراء 1/555 ، سير أعلام النبلاء 16/222 ، معجم المؤلفين 7/142 ، الوافي بالوفيات 21/202 ـ 205 ، الأعلام 4/304 ، اللباب 3/289 ، يتيمة الدهر 1/288 و289 ، لسان الميزان 4/238 ـ 240 ، ريحانة الأدب (فارسي) 6/93 ـ 96 ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/553 ، هدية الأحباب (فارسي) ص253 ، طبقات أعلام الشيعة 1/190 و191 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 47/151 ، فوائد الرضوية (فارسي) ص340 ، تنقيح المقال 2/313 و314 ، منتهى المقال 5/80 و81 ، رجال ابن داود ص142 و263 ، رجال الحلي ص233 ، نقد الرجال ص245 ، قاموس الرجال 7/503 ، بهجة الآمال 5/552 ـ 554 ، معجم رجال الحديث 12/217 و218 .