696 ـ عمرو بن الحمق

هو عمرو بن الحمق بن كاهل  ، وقيل كاهن بن حبيب بن عمرو بن القين ابن رزاح بن عمرو بن سعد الخزاعي  ، الكعبي  ، الكوفي  .

صحابي جليل  ، وكان عالماً  ، عابداً  ، محدثاً ثقة  ، أوتي الحكمة  ، أديباً  ، شاعرا  .

بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) رجع إلى الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)  ، وصار من حوارييه  ، وشهد مع الأمام (عليه السلام) الجمل وصفين والنهروان  ، وأيام صفين أمّره الامام (عليه السلام) على خزاعة  .

من بعد استشهاد الامام (عليه السلام) صحب الامام الحسن (عليه السلام)  . وسكن الكوفة  ، ثم سكن مصر  .

كان من أنصار حجر بن عدي  ، فلما أمر معاوية بن أبي سفيان القبض على حجر هرب المترجم له الى الموصل  ، فألقوا القبض عليه وقتلوه بأمر من معاوية سنة 50 هـ  ، وقيل سنة 51 هـ  ، والذي تولى قتله كان عبد الرحمن بن عثمان الثقفي  ، وبعث برأسه الى معاوية في الشام  ، فكان أول رأس اهدي في الاسلام  .

روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) بعض الأحاديث  ، ويقال كان من جملة قتلة عثمان ابن عفان  .

قال الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حقه  : اللهم نوِّر قلبه بالتقى  ، واهده إلى صراطك المستقيم  ، ليت أن في جندي مائة مثلك  .

ومن شعره يوم صفين  :

تقول عرسي لما أن رأت أرقي***ماذا يهيجك من أصحاب صفينا

ألست في عصبة يهدي الاله بهم***أهل الكتاب ولا بغياً يريدونا

فقلت اني على ما كان من سدر***أخشى عواقب أمر سوف يأتينا

ادالة القوم في أمر يراد بنا***فاقني حياء وكفي ما تقولينا

وله أيضاً أيام صفين وهو يبارز عمرو بن العاص  :

بؤساً لجند ضائع يمان***مستوسقين كاتساق الضان

تهوي الى راع لها وسنان***أقحمها عمرو الى الهوان

يا ليت كفي عدمت بناني***وانكم بالشحر من عمان

مثل الذي أفناكم أبكاني***

المراجع  :

أعيان الشيعة 8/376  ، الدرجات الرفيعة ص431 ـ 437  ، الغدير 9/45 و46  ، سفينة البحار 6/461 ـ 463  ، رجال البرقي 4  ، تأسيس الشيعة ص406  ، رجال الكشي ص9 و46 ـ 51  ، منتهى المقال 5/105 و106  ، رجال ابن داود ص145  ، قاموس الرجال 8/82 ـ 92  ، رجال الطوسي ص47 و69  ، منهج المقال ص246 و247  ، جامع الرواة 1/620  ، التحرير الطاووسي ص191  ، معجم رجال الحديث 13/87 ـ 91  ، بهجة الآمال 5/586 ـ 592  ، رجال الحلي ص120  ، تنقيح المقال 2/328 و329  ، تاريخ اليعقوبي 2/176 و230 ـ 232  ، وقعة صفين ص103 و205 و381 و400 و482 و507  ، الطبقات لخليفة بن خياط 180 و230  ، الكامل في التاريخ 3/144 و168 و179 و462 و472 و474 و477 و4/83  ، البدء والتاريخ 5/109  ، الاعلام بوفيات الأعلام ص36  ، البداية والنهاية 7/173 و194 و207 و8/49  ، النجوم الزاهرة 1/141  ، خلاصة تذهيب الكمال ص288  ، المنتظم 5/40 و57  ، تقريب التهذيب 2/68  ، الطبقات الكبرى لابن سعد 6/25  ، مشاهير علماء الأمصار ص56  ، تاريخ ابن خلدون 2/589 و598 و601  ، الاصابة 2/532 و533  ، تهذيب الكمال 14/204 و205  ، اسد الغابة 4/100 و101  ، تاريخ الاسلام (عهد معاوية بن أبي سفيان) ص87 ـ 89  ، الأعلام 5/76 و77  ، الثقات 3/275 و276  ، صبح الأعشى 14/94  ، الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ 2/523 و524  ، تهذيب التهذيب 8/22  ، التاريخ الكبير 6/313 و314  ، المحبر ص292 و490  ، تاريخ خليفة بن خياط ص146 و159  ، الزيارات ص70  ، الجرح والتعديل 6/225  ، ريحانة الأدب (فارسي) 2/133 و134  ، مجالس المؤمنين (فارسي) 1/258 و259  ، تاريخ گزيده (فارسي) ص239  ، ديوان أشعار التشيع ص182 ـ 184  ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 35/347  .