859 ـ الشريف الرضي
هو السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى ابن إبراهيم ابن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) الحسيني ، الموسوي ، البغدادي ، المعروف بالشريف الرضي ، أخو الشريف المرتضى .
نقيب العلويين ببغداد ، وكان عالماً ، أديباً ، شاعراً ومن أعلام الشعر العربي ، فاضلاً ، ورعاً ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، عفيفاً ، شريف النفس ، عالي الهمة ، صاحب هيبة ووقار ، ولم يقبل من أحد جائزة أو صلة حتى من أبيه .
كان فقيهاً ، متقشفاً ، بارعاً في علوم القرآن والحديث والبلاغة والنقد والتاريخ ، ويعد أشعر قريش .
كانت إِليه امارة الحاج والمظالم ، وكان أول طالبي خلع عليه السواد .
ولد ببغداد سنة 359 هـ ، ونشأ بها في بيت يسوده المجد والحسب الرفيع والشرف العالي .
له من الآثار والكتب : (مجاز القرآن) ، و(تعليق خلاف الفقهاء) ، و(المتشابه في القرآن) ، و(اخبار قضاة بغداد) ، و(خصائص الأئمة (عليهم السلام)) ، و(حقائق التأويل) ، و(الزيادات في شعر ابن الحجاج) ، و(تلخيص البيان) ، و(مختار شعر أبي اسحاق الصابي) ، و(نهج البلاغة) ، و(مجازات الآثار النبوية) ، و(الجيد من شعر ابن الحجاج) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
ومن شعره :
أيها الرايح المجدُّ تحمل***حاجة للمتيم المشتاقِ
أقرِعنِّي السلام أهل المصلى***فبلاغ السلام بعض التلاقي
واذا ما وصلت للخيف فاشهد***أن قلبي إليه بالأشواق
ضاع قلبي فانشده لي بين جمع***ومنى عند بعض تلك الحداق
وابك عني فطالما كنت من قبـ***ـل اُعير الدموع للعُشَّاق
وله أيضاً :
كن في الأنام بلا عين ولا اُذنِ***أو لا فعش أبد الأيام مصدورا
والناس اُسد تحافي عن فرائسها***اما عقرت واما كنت معقورا
وله أيضاً :
رمتُ المعالي فامتنعن ولم يَزلْ***أبداً يمانع عاشقاً معشوقُ
وصبرت حتى نلتهن فلم أقلْ***ضجراً دواء الفارك التطليقُ
توفي ببغداد في السادس من شهر المحرم ، وقيل صفر سنة 406 هـ ، وقيل سنة 400 هـ ، ودفن بها في مقابر قريش .
المراجع :
أعيان الشيعة ج9 ص216 ـ ص224 . معالم العلماء ص150 . الذريعة ج9 قسم2 ص372 . لؤلؤة البحرين ص322 ـ ص329 . روضات الجنات ج6 ص190 ـ ص209 . الكنى والألقاب ج2 ص243 ـ ص246 . سفينة البحار ج3 ص370 ـ ص373 . رياض العلماء ج5 ص79 ـ ص86 . الدرجات الرفيعة ص466 ـ ص480 . أمل الآمل ج2 ص261 ـ ص266 . الغدير ج4 ص180 ـ ص221 . تأسيس الشيعة ص213 وص338 ص339 . نزهة الجليس ج1 ص544 وص545 وص553 . أدب الطف ج2 ص206 ـ ص228 . مجمع الرجال ج5 ص199 . نقد الرجال ص303 . طبقات أعلام الشيعة ج2 ص164 وص165 . المجدي في أنساب الطالبيين ص126 . الموسوعة الإسلامية ج5 ص208 ـ ص210 . رجال النجاشي ص283 . الأصيلي في أنساب الطالبيين ص175 وص176 . كشف الحجب والأستار ص125 وص138 وص139 وص168 وص196 وص205 وص305 وص486 وص494 وص595 . بهجة الآمال ج6 ص405 ـ ص415 . رجال الحلي ص164 . تهذيب الأنساب ص154 . رجال ابن داود ص170 . الوافي بالوفيات ج2 ص374 ـ ص379 . صبح الأعشى ج1 ص42 وج10 ص247 . جمهرة أنساب العرب ص63 . يتيمة الدهر ج3 ص155 ـ ص178 . المنتظم ج15 ص115 ـ 119 . الكامل في التاريخ ج9 ص261 . المورد ج1 ص89 . وفيات الأعيان ج4 ص414 ـ ص420 . تاريخ أبو الفداء ج4 ص40 . شذرات الذهب ج3 ص183 ـ 184 . ربيع الأبرار ج1 ص290 . ربيع الأبرار ج1 ص290 . تاريخ ابن خلدون ج1 ص30 وص796 ج4 ص37 وص127 وص145 وج5 ص475 . هدية العارفين ج2 ص60 . تاريخ الخلفاء ص416 . سير أعلام النبلاء ج17 ص285 وص286 . الأعلام ج6 ص99 . العبر ج2 ص213 . دائرة المعارف للبستاني ج10 ص458 وص459 . معجم المؤلفين ج9 ص261 وص262 . تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ ج3 ص59 ـ ص64 . تهذيب سير اعلام النبلاء ج2 ص279 . تذكرة الحفاظ ج3 ص1065 . النجوم الزاهرة ج4 ص239 وص240 . الروض المعطار ص171 وص543 . تاريخ ابن الوردي ج1 ص326 . دائرة المعارف الإسلامية ج13 ص284 ـ ص287 . تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 401 ـ 420 هـ) ص149 ـ ص151 . مرآة الجنان ج3 ص18 ـ ص20 . تاريخ آداب اللغة العربية ج1 ص567 وص568 . تاريخ بغداد ج2 ص246 وص247 . تاريخ التراث العربي لسزگين المجلد الثاني الجزء الرابع ص187 ـ ص190 . البداية والنهاية ج12 ص4 وص5 . تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ج2 ص62 ـ ص64 . سراج الأنساب (فارسي) ص77 ـ ص79 . لغت نامه دهخدا (فارسي) ج26 ص500 وص501 . مجالس المؤمنين (فارسي) ج1 ص503 ـ ص506 . تاريخ گزيده (فارسي) ص694 . ريحانة الأدب (فارسي) ج3 ص121 ـ ص128 . قصص العلماء (فارسي) ص410 ـ ص414 . دمية القصر ج1 ص292 ـ ص298 . وفيات العلماء (فارسي) ص18 ـ ص21 . فرهنگ معين (فارسي) ج5 ص597 . هدية الأحباب (فارسي) ص141 . مصفى المقال ص405 . الأعلام بوفيات الأعلام ص171 . تنقيح المقال ج3 ص107 . مشاهير الشعراء والاُدباء ص120 وص121 . منتهى المقال ج6 ص28 وص29 . نسمة السحر ج3 ص52 ـ ص60 .