خاتمة النفحات

في ختام هذا العمل الذي لا أريد منه إلا رضا الله عزوجل ووداد نبيه المصطفى محمد(ص) وآله الأطهار(ع) لابد من الشكر الجزيل والثناء الجميل للمولى الجليل الذي مكنني من إنجاز هذا العمل بأتم وجه إن شاء الله...
و أشكر الداعم الروحي الذي مُنِنْتُ بِهِ مِنْ مَنْ وُفِّقْتُ بِجوارها وأكرمْتُ بضيافتها سيدتي ومولاتي وشفيعتي السيدة زينب الكبرى(ع) في عرين الأسود وملتقى الشرفاء...
و من هذا الجوار وتلك الصحبة التي دامت أكثر من ربع قرن كانت النفحات؛ فالنفحات مودة ومحبة وولاء لزينب وجدها وأبيها وأمها و أخوتها الأبرار الأطهار عليهم الصلاة والسلام...
وختاماً أوجِّهُ جَزيلَ شُكري لمُخرج هذهِ النَّفحات بشكلها اللائق والذي عمل جاهداً طوال شهور عام 2000م من تدقيق وتحقيق وإخراج يليق بكتاب يخص هذه السيدة العظيمة وهو الصيدلاني الموالي علي حسين الحارس وفقه الله وأحاطه برعايته. وصلى الله على سيدنا خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.

الدكتور عصام عباس
الأحد 28/رمضــان/1421هـ
الموافق 24/كانون الأول/2000 م