3- مناجاة (*)


يا زَينَبَ العهدِ يا بِنتَ الرَّسولِ وَيا أَمشِي إِليكِ بِقَلبٍ أَنتِ سَلوتُهُ
أَرجو الشِّفاءَ بِعونِ اللهِ يا أَملِي
 

أَودَعْتُ عِنْدَكِ فِتيَتي وصِغارِي
هُمْ في عَرينِكِ آمِنونَ بِعَيشِهِم
خُصِّيهُم بِحَنانِ قَلبِكِ يَنجَلي
أَنتِ النَّصِيرَةُ لي وأَنتِ كَفِيلَتِي
يا بِضعَةَ الزَّهْراءِ بِنْتَ المُرتَضَى
لا تُشمِتي بي حاقِدَاً مُتَجَبِّرَاً
رُدِّيْ بِعَزْمِكِ كَيْدَهُ في نَحْرِه

 

(1)




(2)


مُغِيثَة القَلبِ في السَّـرَّاءِ والمِحَنِ مَشيَاً عَلى الرَّأسِ وَالأشواقُ تحمِلُني
منْكِ فَأنتِ دواء الرُّوحِ والبَدَنِ


فاحمِيهُم يا بِنتَ حامِي الجارِ
وَ بِعَطفكُمْ وَجدُوا هَناءَ الدَّارِ
عَنهُمْ وُلاةُ الجَورِ كالأشْرارِ
بَجِوارِكُمْ لَيلِي زَها كَنَهارِي
يا أُخْتَ سِبطَي جَدِّها المُخْتارِ
مُتلذِّذَاً بِعِدائِكُمْ مُتَمارِي
أَنتِ الرَّجاءُ لِعاشِقِ الأطهارِ

 

الهوامش:

(*)هذه المناجاة كتبتها لإصابتي بأعراض مرضية قاسية دعتني للتوسل بمن أؤمن بأن مقامها مشفى لكل العلل ودواءها شافٍ بإذن ربها وربي ورب العالمين عز وجل... مشفى لأمراض عجز الطب عن شفائها حتى الآن...
لأن الله عز وجل قال [وإذَا مَرِضْتٌ فَهُوَ يَشْفِيْن] (سورة الشعراء ، آية 80)
و لأنه قال كذلك: [ونُنَزِّلُ من القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِيْن] ( سورة الإسراء، آية 82).
ومشفى زينب يجتمع فيه الطهارة والمودة فالقرآن [لا يمَسُّهُ إلا المُطَهَّرُوْن] وزينب من البيت الذي خصه الله عز وجل بفقه القرآن وطهارة القرآن والمودة التي خُصَّت بالقرآن لهم...
من هنا توجه سيدي القارئ لهذا الدار -دار زينب- بقلب طاهر ولسان طاهر وكف طاهر واطلب من رب زينب ورب العالمين عز وجل ما شئت لا سيما شفاء الأمراض المستعصية على العلاجات الحديثة فيستجيب الله لك الدعاء لأنه -عز وجل- أمر بالدعاء وضمن الإجابة... لمن طهرت قلوبهم وألسنتهم وأكفهم... وهذا هو شرط الشفاء في مشفى زينب(ع) ...