4- بلسم الأسقام (*)

لُذْ بالعَقِيلَةِ زَهرَةِ الزَّهـــراءِ بِتُرابِها يُشفى العَلِيلُ وَ تَنجَلِي
هِيَ زَيْنَبٌ بِنتُ النَّبِيِّ وَ مَنْ بِها
هِيَ بَلْسَمُ الأسْقامِ وَ العِلَلِ الَّتي
يا مَنْ وفَدْتَ الشَّامَ سِرْ مُتَرَجِّلاً
مِنْ ذِكرِها الغالي تَزولُ هُمومُنا

 

 

عِندَ الإِصابَةِ في شَــديدِ الدَّاءِ كلُّ الهُمومِ وَ أَعظَمُ البَلواءِ
كُلُّ المَآسِي تَنْقَضيْ بِجَلاءِ
خَفِيَتْ وَ كانتْ أَصْعَبَ الأدواءِ
نَحوَ ابنَةِ الكَّرَّارِ وَ الزَّهراءِ
 وَ تُبَدَّلُ السَّرَّاءُ بالضَّرَّاءِ

 

 

الهوامش:

(*) بعد الشفاء التام بعون الله عز و جل و بركاتها عليها السلام و اختفاء الأعراض نهائياً نظمت أبيات بلسم الأسقام محرِّضاً كل المرضى على التوسل إلى الله بجاهها في رحابها المقدس فالله عز و جل هو الشافي ببركات مَن خُصُّوا بقوله عز وجل: [قل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرَاً إِلا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى] (سورة الشورى، الآية23)