7- يوم الأم (*)

فارَقْـــــــتُ أُمِّيْ وَ أَبِيْ أُخْتُ الحُسَينِ كَفِيلَتي
قَدْ ذَلَّلَتْ فِيْ غُربَتِي
اللهُ ما أَحلَى جِوارَكِ

 

 

وَ أَصبَـحَتْ هِيَ مَطلَـــبي وَالعَونُ في المُغتَرَبِ
ستُّ الإباءِ مَصائِبي
زَينبٌ بِنتُ النَّبِي

 

 

الهوامش:

(*)بيوم الأم في 21/آذار سنة 1996 جاءني شخص و الغبار قد عبّأ ثيابه و وجهه، فسألته: (ما الأمر؟)، قال: (كنت أنظف قبر أمي بمناسبة عيد الأم...)، ثم استدرك سائلاً: (أأمك على قيد الحياة؟)، فأجبته مباشرة بهذه الأبيات الأربعة. وقد كنت دونتها في كتاباتي الشعرية و مؤخراً وضعتها نفحة من النفحات الولائية.