13- شمس الشموس
شَـمْسُ السَّـعَادَةِ زَيْنَـبُ فَخْرٌ تناهَى سامِيَاً |
|
منها العطــايا تطلــبُ لِلمُصطَفَى هِيَ تُنْسبُ |
الهوامش:
(1) عندما كتبت هذه الأبيات عام 1995م كنت لا أريد أن أشير بهوامش شارحاً
وموضحاً ولكن عندما شاء الله أن يختار لجواره الرجل المقصود في أبياتي هذه وهو الموالي
لآل بيت محمد(ع) المجاهد الخالد والقائد العظيم المغفور له الرئيس حافظ الأسد كان
لزاماً عليَّ احتراماً لروحه المقدسة أن أكتب موضِّحاً:
هذا الذي رفـــــع اللوا لأبي ترابٍ يُنسَـــــبُ
و
لِزينـــــبٍ أم الهـدى
حبَّاً بحــــــبٍّ يُوهَبُ
نعم إنه حافظ الأسد سليل الأسرة العلوية المتفهم لنهج علي(ع)، المستمد من خط محمد(ص)؛ كان رافعاً للواء محمد
وآل محمد(ع) فوق قاسيون دمشق فكانت الأنظار تتوجه نحو ذلك
القاسيون الذي أرهب الطغاة باستقامته وحكمته وزهده وإدراكه التام بأن هذا الخط
لا انحراف فيه فهو الصراط المستقيم الذي قرنه الباري عز وجل بقرآنه العظيم؛ من
سار عليه نجا ومن تخلـَّف عنه هوى…