27- زينب وليل العاشوراء

يا لَيلُ جِئتَ مُرَوِّعَاً أَطفــالي وَبَناتُ طه في العَراءِ سبِيَّةً
وَ لدَيَّ زَينُ العابِدينَ مُكَبَّلٌ
تَتَناثَرُ الأشلاءُ في سَاحِ الوَغَى
وَشَخَصْتُ نَحوَ العَلقَميِّ بِنَظرَةٍ
وَلَحَظتُ في جَسَدِ الحُسَينِ تَمَزُّقَاً
نَحوَ الإِله نَظَرْتُ يَا رَبَّ الألَى
ضَحَّى لأجلكَ بَل بِأمرِكَ طاعَةً

 

 

صوَرُ المنَايَا قَطَّعَتْ أَوصــالي نَادَتْ حسينَاً هَل نَظَرْتَ لِحَالي
وَ خِيامُنَا حُرِقَتْ بِجَمرٍ صالِي
وَ مَشاهِدٌ قَد دَمرَتْ أَحوَالي
بِكَ يا كَفِيلِي شمِّتَتَ عذَّالي
لَمْ يخطُرِ الفِعلُ المُريعُ بِبَالي
خُذْ سيِّدِي فِرِضَاكَ فِيهِ وِصَالي
كَي يَستَقِيمَ الدِّينُ في الأجيالِ