35- رسالة إلى الزهراء

إِليــكِ يَا أمَّ الحَســـنْ وَفي حنايَا خافقي
هَمٌّ أَذابَ حُشَاشتي
فَرفَعتُ كَفِّي طالِبَاً
فَهِيَ الدَّواءُ لِمِحنتي
بَل زوجةُ الكرَّارِ مَنْ
هِيَ أُمُّ سبْطَي أحمدٍ
بَل أُمُّ زَينبَ مَرجِعِي
مَن حطَّ رَحلي عِندَها
يَا رَبِّ سكِّن رَوعَتي
دَربي فَدَربي بِالنَّبي
بالمصطَفَى و المرتَضَى

 

 

كَتبْتُ شَوقَاً وَ شـــجَنْ شَكوايَ مَنْ بِهِ مُمْتَحنْ
قَولي لِمَنْ أَشكُوهُ مَنْ؟
وَ القَلبُ مِنْ بَلْواهُ أَنْ
بِنتُ النَّبِيِّ المؤتَمنْ
لَمْ يَنحنِ إِلى وَثنْ
أُمُّ الحُسَينِ كَمَا الحَسَنْ
سِرَّاً حِمايَ وَ في العَلَنْ
وَ غَدَتْ مَلاذِي وَالوَطَنْ
وَ أَزِلْ شرارَ القَومِ عَنْ
سرَى بِصَبرٍ و ائتَمَنْ
وَ الطِّيبِ مِنْ أُمِّ الحَسَنْ