مكتبة الإمام العسكري (ع)

فهرس الكتاب

 

 

متفرقات

مائة دينار(1):

روي عن عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ قال: صحبت أبا محمّد (عليه السلام) من دار العامة إلى منزله، فلما صار إلى الدار وأردت الإنصراف. قال:

أمهل، فدخل ثمّ أذن لي فدخلت فأعطاني مائة دينار.

وقال: صيّرها في ثمن جارية فإنّ جاريتك فلانة ماتت وكنت خرجت من منزلي وعهدي بها أنشط ما كانت فمضيت فإذا الغلام قال: ماتت جاريتك فلانه الساعة.

قلت: ما حالها؟

قال: شربت ماء فشرقت فماتت.

مسألتان(2):

روى الحسن بن ظريف أنّه قال: اختلج في صدري مسألتان وأردت الكتابة بهما إلى أبي محمّد (عليه السلام) فكتبت أسأله عن القائم (عليه السلام) بم يقضي؟ وأين مجلسه؟ وكنت أردت أن أسأله عن شيء لحمّى الرّبع (وهي حمّى تصيب الإنسان يوماً وتتركه يومان) فأغفلت ذكر الحمّى، فجاء الجواب:

سألت عن القائم إذا قام يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود (عليه السلام) ولا يسأل البينة، وكنت أردت أن تسأل لحمّى الرّبع فأنسيت فاكتب في ورقة وعلّقها على المحموم (يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم)(3) فكتبته وعلّقته على المحموم فبرأ.

اعطه برذوني(4):

روي عن عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ قال: كان لي فرس وكنت به معجباً أكثر ذكره في المجالس.. فنفق فاغتممت لذلك فدخلت على أبي محمّد (عليه السلام) من بعد وأنا أقول في نفسي: ليته أخلف عليّ دابّة. فقال قبل أن أتحدّث بشيء:

نعم نخلف عليك، يا غلام أعطه برذوني الكميت ثمّ قال لي:

هذا خير من فرسك وأوطأ وأطول عمراً.

تصلّي في منزلك(5):

قال أبو هاشم الجعفريّ: شكوت إلى أبي محمّد (عليه السلام) ضيق الحبس وشدّة القيد، فكتب إليّ:

تصلّي الظهر في منزلك.

فاخرجت وقت الظهر وصلّيت في منزلي.

وكنت مضيّقاً فأردت أن أطلب منه معونة في الكتاب الّذي كتبته إليه فاستحييت، فلمّا صرت إلى المنزل وجّه إليّ مائة دينار، وكتب اليّ:

إذا كانت لك حاجة فلا تستحي واطلبها تأتيك على ما تحبّ أن تأتيك.

لكلّ أجل كتاب(6):

روى أبو سليمان، عن عليّ بن زيد المعروف بابن رمش قال: اعتل ابني أحمد وكنت بالعسكر وهو ببغداد فكتبت إلى أبي محمّد أسأله الدّعاء، فخرج توقيعه:

أو ما علم عليّ أنّ لكلّ أجل كتاباً؟ فمات الابن.

ولادة ووفاة(7):

روى أبو سليمان عن المحموديّ قال: كتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله الدّعاء بأن ارزق ولداً، فوقّع:

رزقك الله ولداً وأصبرك عليه، فولد لي ابن ومات.

أولاد ذكور(8):

روي عن محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمدانيّ قال: كتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله التبرك بأن يدعو أن ارزق ولداً ذكراً من بنت عمّ لي، فوقّع:

رزقك الله ذكراناً، فولد لي أربعة.

لا تنازعه(9):

قال يحيى بن المرزبان: التقيت مع رجل من أهل السيّب سيماه الخير فأخبرني أنّه كان له ابن عمّ ينازعه في الأمامة والقول في أبي محمّد (عليه السلام) وغيره. فقلت: لا أقول به أو أرى منه علامة، فوردت العسكر في حاجة فأقبل أبو محمّد (عليه السلام) - فقلت في نفسي متعنّتاً: ان مدّ يده إلى رأسه فكشفه، ثمّ نظر إليّ وردّه قلت به. فلمّا حاذني مدّ يده إلى رأسه فكشفه، ثمّ برق عينيه فيّ ثمّ ردّهما ثمّ قال:

يا يحيى ما فعل ابن عمّك الّذي تنازعه في الأمامة؟

فقلت: خلّفته صالحاً.

قال: لا تنازعه ثمّ مضى.

انّها محفوظة(10):

روي عن عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد قال: دخلت يوماً على أبي محمّد (عليه السلام) وانّى جالس عنده إذ ذكرت منديلاً كان معي فيه خمسون ديناراً، فقلقت لها، ولم أتكلّم بشيء ولا أظهرت ما خطر ببالي. فقال أبو محمّد (عليه السلام):

لا بأس هي مع أخيك الكبير، سقطت منك حين نهضت فأخذها وهي محفوظة معه إن شاء الله فأتيت المنزل فردّها اليّ أخي.

يصلك مالك(11):

محمّد بن موسى قال: شكوت إلى أبي محمّد (عليه السلام) مطل غريم لي، فكتب إليّ:

عن قريب يموت، ولا يموت حتّى يسلّم اليك مالك عنده، فما شعرت إلاّ وقد دقّ عليّ الباب، ومعه مالي، وجعل يقول:

اجعلني في حل ممّا مطلتك، فسألته عن موجبه.

فقال: انّي رأيت أبا محمّد (عليه السلام) في منامي وهو يقول لي:

ادفع إلى محمّد بن موسى ماله عندك، فإنّ أجلك قد حضر واسأله أن يجعلك في حلّ من مطلك.

لا تبرح(12):

حمزة محمّد السروي قال: أملقت وعزمت على الخروج إلى يحيى بن محمّد بن عمّي بحرّان وكتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله أن يدعو لي فجاء الجواب:

لا تبرح فإنّ الله يكشف ما بك، وابن عمّك قد مات، وكان كما قال وصلت إليّ تركته.

قد كفيته(13):

كتب محمّد بن حجر إلى أبي محمّد (عليه السلام) يشكو عبدالعزيز بن دلف ويزيد بن عبدالله فكتب إليه:

أمّا عبدالعزيز فقد كفيته وأمّا يزيد فإنّ لك وله مقاماً بين يدي الله عزّوجلّ، فمات عبدالعزيز وقتل يزيد محمّد بن حجر.

اطلاق سراح(14):

شاهوية بن عبد ربّه قال: كان أخي صالح محبوساً فكتبت إلى سيّدي أبي محمّد (عليه السلام) أسأله عن أشياء فأجابني عنها وكتب:

انّ أخاك يخرج من الحبس يوم يصلك كتابي هذا، وقد كنت أردت أن تسألني عن أمره فأنسيت، فبينا أنا أقرء كتابه إذا اناس جاؤني يبشّروني بتخلية أخي، فتلقّيته وقرأت عليه الكتاب.

أبشر بالراحة(15):

قال عمر بن أبي مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيراً ويبلغني عنه ما أكره وكان ملاصقاً لداري فكتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله الدّعاء بالفرج منه فرجع الجواب:

أبشر بالفرج سريعاً، وأنت مالك داره، فمات بعد شهر واشتريت داره فوصلتها بداري ببركته.

بركة وحجّة(16):

المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.

 

1 - الخرائج والجرائح 1/426 – 427 ح 5 وكشف الغمة 3/310 ومناقب ابن شهر آشوب 4/431:..

2 - الخرائج والجرائح 1/431-432 ح 10، ومناقب ابن شهر آشوب 4/431، واعلام الورى 376 ب 10 الفصل 3 واصول الكافي 1/509 ح 13 ودعوات الراوندي 209 ح 567 وارشاد المفيد 343 وكشف الغمة 3/287-288:..

3 - الأنبياء: 69.

4 - مناقب ابن شهر آشوب 4/430-431 والخرائج والجرائح 1/434-435 وارشاد المفيد 343-344 واصول الكافي 1/510 ح 15 واعلام الورى 371 ب 10 الفصل 3:..

5 - الخرائج والجرائح 1/435 – 436 ح 13 واعلام الورى 372 – 373 ب 10 الفصل 3، وارشاد المفيد 342 – 343 وكشف الغمة 3/287:..

6 - الخرائج والجرائح 1/438 ح 17 وكشف الغمة 3/310:..

7 - الخرائج والجرائح 1/439 ح 19 وكشف الغمة 3/310:..

8 - الخرائج والجرائح 1/439 ح 19 وكشف الغمة 3/310:..

9 - الخرائج والجرائح 1/440 ح 21 وكشف الغمة 3/311:..

10 - الخرائج والجرائح 1/445 ح 27 وكشف الغمة 3/305:..

11 - مناقب ابن شهر آشوب 4/429:..

12 - مناقب ابن شهر آشوب 4/429:..

13 - مناقب ابن شهر آشوب 4/433: عليّ بن محمّد عن بعض أصحابنا قال:

14 - مناقب ابن شهر آشوب 4/438:..

15 - كشف الغمة 3/302:..

16 - تحف العقول 489: قال (عليه السلام):..