اعتقال الإمام (عليه السلام) |
لما ذاع فضل الإمام (عليه السلام) بين أهل الشام، أمر الطاغية باعتقاله في السجن, وفي السجن بدأ يلقي بمحاضراته وعلومه وآدابه أمام السجناء الذين احتفوا به وقدروه تقديراً عظيماً. ولما علم بذلك هشام أمر بإخراجه من السجن وإرجاعه إلى المدينة خوفاً من الفتنة. هذا ما ألمحنا إليه في الرواية الأولى. أما الرواية الثانية التي رويت عن عمارة بن زيد الواقدي فتقول: حج هشام سنة من السنين، وفي السنة نفسها حج الإمام محمد الباقر وابنه الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام). فقال الإمام جعفر الصادق أمام حشد من الناس بينهم مسلمة بن عبد الملك أخو هشام: (الحمد لله الذي بعث محمداً بالحق نبياً، وأكرمنا به، فنحن صفوة الله على خلقه، وخيرته من عباده، فالسعيد من تبعنا، والشقي من عادانا وخالفنا) ولما سمع مسلمة بادر إلى أخيه هشام وأخبره بمقالة الإمام الصادق. فأسرها هشام في نفسه، ولم يتعرض للإمامين بسوء في الحجاز، إلا أنه لما قفل راجعاً إلى دمشق أمر عامله على يثرب(المدينة) بإحضارهما إليه. ولما انتهيا إلى دمشق حجبهما ثلاثة أيام، ولم يسمح لهما بمقابلته استهانة بهما. وفي اليوم الرابع أذن لهما، وكان مجلسه مكتظاً بالأمويين وسائر حاشيته. وقد نصب ندماؤه برجاصاً (1) وأشياخ بني أمية يرمونه. يقول الإمام الصادق (عليه السلام) فلما دخلنا، كان أبي أمامي وأنا خلفه فنادى هشام: (يا محمد ارم مع أشياخ قومك). فقال أبي: (قد كبرت عن الرمي، فإن رأيت أن تعفيني). فصاح هشام: (وحق من أعزنا بدينه، وبنيه محمد (صلّى الله عليه وآله) لا أعفيك) وظن الطاغية أن الإمام سوف يخفق في رمايته فيتخذ ذلك وسيلة للحط من شأنه أمام الغوغاء من أهل الشام، وأومأ إلى شيخ من بني أمية أن يناول الإمام (عليه السلام) قوسه، فناوله، وتناول معه سهماً فوضعه في كبد القوس، ورمى به الغرض فأصاب وسطه، ثم تناول سهماً فرمى به فشق السهم الأول إلى نصله، وتابع الإمام الرمي حتى شق تسعة أسهم بعضها في جوف بعض، ولم يحصل بعض ذلك إلى أعظم رام في العالم، وجعل هشام، يضطرب من الغيظ وورم أنفه، فلم يتمالك أن صاح: (يا أبا جعفر أنت أرمى العرب والعجم!! وزعمت أنك قد كبرت!!) ثم أدركته الندامة على تقريظه للإمام، فأطرق برأسه إلى الأرض والإمام واقف، ولما طال وقوفه غضب (عليه السلام) وبان ذلك على سحنات وجهه الشريف وكان إذا غضب نظر إلى السماء، ولما بصر هشام غضب الإمام قام إليه واعتنقه، وأجلسه عن يمينه، وأقبل عليه بوجهه قائلاً: (يا محمد لا تزال العرب والعجم تسودها قريش، مادام فيها مثال لك لله درك!! من علمك هذا الرمي؟ وفي كم تعلمته؟ أيرمي جعفر مثل رميك؟). فقال أبو جعفر (عليه السلام): (إنا نحن نتوارث الكمال). وثار الطاغية، واحمر وجهه، وهو يتمزق من الغيظ، وأطرق برأسه إلى الأرض، ثم رفع رأسه، وراح يقول: (ألسنا بنو عبد مناف نسبنا ونسبكم واحد؟). ورد عليه الإمام مزاعمه قائلاً: (نحن كذلك ولكن الله اختصنا من مكنون سره وخالص علمه بما لم يخص به أحد غيرنا). وطفق هشام قائلاً: أليس الله بعث محمداً (صلّى الله عليه وآله) من شجرة عبد مناف إلى الناس كافة أبيضها وأسودها وأحمرها، فمن أين ورثتم ما ليس لغيركم؟ ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) مبعوث إلى الناس كافة، وذلك قوله عز وجل(ولله ميراث السماوات والأرض)(2) فمن أين ورثتم هذا العلم؟ وليس بعد محمد نبي، ولا أنتم أنبياء). ورد عليه الإمام ببالغ الحجة قائلاً: (من قوله تعالى لنبيه: (لا تحرك به لسانك لتعجل به)(3) فالذي لم يحرك به لسانه لغيرنا أمره الله تعالى أن يخصنا به من دون غيرنا. فلذلك كان يناجي أخاه علياً من دون أصحابه وأنزل الله به قرآناً في قوله: (وتعيها أذن واعية)(4) فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): سألت أن يجعلها أذنك يا علي، فلذلك قال علي: علمني رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب، خصه به النبي (صلّى الله عليه وآله) من مكنون سره، كما خص الله نبيه، وعلمه ما لم يخص به أحداً من قومه، حتى سار إلينا فتوارثناه من دون أهلنا) التاع هشام، والتفت إلى الإمام وهو غضبان قائلاً: (إن علياً كان يدعي علم الغيب؟ والله لم يطلع على غيبه أحداً فمن أين ادعى ذلك؟). وأجابه الإمام (عليه السلام) بالواقع المشرق من جوانب حياة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (إن الله أنزل على نبيه كتاباً بين دفته فيه ما كان، وما يكون إلى يوم القيامة في قوله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)(5). وفي قوله تعالى: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)(6) وفي قوله تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)(7) وفي قوله تعالى: (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين)(8) وأوحى الله إلى نبيه أن لا يبقي في غيبة سره، ومكنون علمه شيئاً إلا يناجي به علياً، فأمره أن يؤلف القرآن من بعده، ويتولى غسله وتحنيطه من دون قومه، وقال لأصحابه: حزم على أصحابي وقومي أن ينظروا إلى عورتي غير أخي علي، فإنه مني، وأنا منه، له ما لي وعليه ما علي، وهو قاضي ديني، ومنجز وعدي، ثم قال لأصحابه: علي بن أبي طالب يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ولم يكن عند أحد تأويل القرآن بكماله وعامه إلا عند علي، ولذلك قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (أقضاكم علي) أي هو قاضيكم، وقال عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر، يشهد له عمر ويجحده غيره) وأطرق هشام برأسه إلى الأرض، ولم يجد منفذاً يسلك فيه للرد على الإمام فقال له: (سل حاجتك). قال الإمام (عليه السلام): (خلفت أهلي وعيالي مستوحشين لخروجي) قال هشام: آنس الله وحشتهم برجوعك إليهم، فلا تقم وسر من يومك)(9). |
مكيدة الطاغية هشام مغادرة الإمام (عليه السلام) دمشق |
أمر الطاغية هشام إغلاق جميع الحوانيت في دمشق بوجه الإمام خوفاً أن يفتتن الناس به، ويتبلور الرأي العام ضد بني أمية فأوعز إلى الأسواق في جميع المدن بإغلاق محلاتها التجارية الواقعة في طريق الإمام (عليه السلام). وقد أراد بذلك هلاك الإمام (عليه السلام) والقضاء عليه وعلى من معه. سارت قافلة الإمام (عليه السلام) وقد أضناها الجوع والعطش فاجتازت على بعض المدن فبادر أهلها إلى إغلاق محلاتهم بوجه الإمام، ولما رأى (عليه السلام) ذلك صعد على جبل هناك ورفع صوته قائلاً: (يا أهل المدينة الظالم أهلها، أنا بقية الله، يقول الله تعالى: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ)(10) وما أنهى الإمام هذه الكلمات حتى بادر شيخ من شيوخ المدينة فنادى أهل قريته قائلاً: (يا قوم هذه والله دعوة شعيب، والله لئن لم تخرجوا إلى هذا الرجل بالأسواق لتؤخذ من فوقكم، ومن تحت أرجلكم فصدقوني هذه المرة، وأطيعوني، وكذبوني فيما تستأنفون فإني ناصح لكم). فزع أهل المدينة فاستجابوا لدعوة الشيخ الذي نصحهم، ففتحوا حوانيتهم واشترى الإمام (عليه السلام) وقافلته ما أرادوه من المتاع (11) وفشلت بذلك مكيدة الطاغية، وقد انتهت إليه الأنباء، فلم يقف عند هذا الحد حتى دس إليه السم كما ذكرنا. |
إلى الفردوس الأعلى |
بعد أن أدى الإمام (عليه السلام) رسالته الخالدة من نشر العلم في مختلف الميادين وإذاعة القيم الإنسانية بين الناس، اختاره الله إلى جواره لينعم في ظلال رحمته إلى جوار آبائه وأجداده عليهم أفضل الصلاة والسلام. |
اغتيال الإمام (عليه السلام) |
قال معاوية بن أبي سفيان: إن لله جنوداً من عسل، وبعد أن استوضحنا عن هذا السلاح، العسل، عرفنا أنه(السم) كانوا يخلطون العسل بالسم ويقدمونه شراباً لمن أرادوا اغتياله. لقد تفنن الحكام الأمويون في طرق الإجرام والاغتيال ومن بين الشهداء الذين اغتالوهم بهذه الطريقة الإمام الباقر (عليه السلام). اغتالته بالسم أيد آثمة لا عهد لها بالله ولا باليوم الآخر. جاء في بحار الأنوار: إن هشام بن الحكم هو الذي قام باغتيال الإمام فدس إليه السم. وهذا القول هو المرجح لأن هشاماً كان حقوداً على آل النبي (صلّى الله عليه وآله) ونفسه مترعة بالبغض والكراهية لهم. فكلف إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ودس له السم وقد أهملت بعض المصادر اسم الشخص الذي اغتال الإمام واكتفت بالقول إنه مات مسموماً (12). |
الإمام ينعى نفسه |
شعر الإمام المعصوم بدنو أجله المحتوم وأخذت تراوده هواجس مريرة بمفارقة الحياة الدنيا، فخف مسرعاً نحو عمته السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) وهو ينعي إليها نفسه قائلاً: (لقد أتت علي ثمان وخمسون سنة…)(13). ولما علمت السيدة ما قاله ابن أخيها ذاب قالبها حسرة وأسى عليه وهو بقية أهلها الذين استشهدوا في سبيل الله بسيوف البغي والضلال. |
دوافع الاغتيال |
كان للإمام الباقر، كأبيه وجده، شخصية فريدة مميزة في العالم الإسلامي أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف بفضله، فقصده العلماء من شتى البلاد الإسلامية للانتهال من نمير علومه ومعارفه التي هي امتداد ذاتي لعلوم جده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). وبذلك ملك الإمام قلوب الناس وإكبارهم له، وتقديرهم لمواهبه وهو العلم البارز في الأسرة النبوية. وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأمويين وحقدهم فأجمعوا على اغتياله للتخلص منه. ومن هذا القبيل، مناظرته مع هشام في شؤون الإمامة، وتفوق الإمام عليه حتى بان عجزه أمام النور الساطع والفكر المتألق. مما زاد في حقده عليه. مناظرته مع العالم النصراني وتغلبه عليه أمام الجماهير، حتى اعترف عالم النصارى عن مجاراته، وأصبحت هذه المناظرة الشغل الشاغل لجماهير أهل الشام. هذه هي أهم الأسباب التي دفعت الأمويين إلى اغتيال حفيد رسول الله صلى الله عليهم جميعاً أفضل الصلاة وأزكى السلام. |
وصاياه |
عهد الإمام محمد الباقر (عليه السلام) إلى ولده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) بعدة وصايا كان من بينها: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه: يا بني أدخل أناساً من قريش من أهل المدينة حتى أشهدهم، قال: فأدخلت عليه أناساً منهم فقال: يا جعفر إذا أنا متّ فغسلني وكفني وارفع أربع قبري أصابع ورش الماء، فلما خرجوا، قلت: يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته ولم ترد أن أدخل عليك قوماً تشهدهم، فقال: يا بني أردت أن لا تنازع)(14). وقال ابن الصباغ: (أوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه وعن ابنه جعفر الصادق قال: كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه، فأوصاني بأشياء في غسله وتكفينه في دخوله قبره، قال: فقلت له يا أبت والله ما رأيتك منذ اشتكيت أحسن منك اليوم ولا أرى عليك أثر الموت فقال: يا بني، ما سمعت علي بن الحسين يناديني من وراء الجدار: يا محمد عجل؟ ويقال: إنه مات بالسم في زمن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك)(15). وقال (عليه السلام): (يا جعفر أوصيك بأصحابي خيراً، فقال له الإمام الصادق (عليه السلام): جعلت فداك والله لأدعنهم، والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً)(16) لقد أوصى ولده بأصحابه ليقوم بالإنفاق عليهم ليتفرغوا للعلم ويدونوا حديثه ويذيعوا معارفه بين الناس. كما أوصى بوقف بعض أمواله على نوادب تندبه عشر سنين في منى (17)، أعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن منى هي أعظم مركز للتجمع الإسلامي أثناء الحج، ووجود النوادب فيه مما يبعث المسلمين إلى السؤال عن سببه، فيخبرون بما جرى على الإمام الباقر (عليه السلام) من صنوف التنكيل من قبل الأمويين واغتياله له ظلماً وعدواناً. |
إلى جنة المأوى |
أثر السم في بدن الإمام الطاهر (عليه السلام) وأخذ يدنو من الموت وهو متوجه إلى الله تعالى يتلو القرآن الكريم، وبينما لسانه مشغول بذكر الله إذ وافاه الأجل المحتوم، ففاضت نفسه المطمئنة إلى ربها راضية مرضية وقام وصيه وخليفته الإمام أبو عبد الله، جعفر الصادق بتجهيز الجثمان فغسله وكفنه بما أوصى به وصلى عليه، ونقل الجثمان العظيم بالتهليل والتكبير وقد حفت به الجماهير، والسعيد من الناس من لمس نعش الإمام… وسارت مواكب التشييع وهي تعدد مناقب الإمام وفضائله. وانتهى بالجثمان المقدس إلى بقيع الغرقد (18)، فحفر له بجوار أبيه الإمام السجاد (عليه السلام) وبجوار عم أبيه الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام) وأنزل الإمام الصادق أباه في مقره الأخير فواراه فيه ووارى معه العلم والحلم والفضل والأخلاق والفقه والمعروف والكرم والبر بالناس. قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن رجلاً كان أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له: انطلق فصل على أبي جعفر فإن الملائكة تغسله في البقيع فجاء الرجل فوجد أبا جعفر قد توفي)(19). كان فقد الإمام الباقر من أفجع النكبات التي مني بها المسلمون في ذلك العصر، فقد خسروا بفقده القائد الفالح والرائد الصالح والموجه العظيم الذي جهد على نشر العلم لمقاومة الجهل والانحراف والظلم، وبوجوده تم الوعي الفكري والثقافي والديني بين المسلمين. لقد انطوى كوكب من كواكب الإسلام الذي ما أظلت مثله سماء الدنيا في عصره علماً وفضلاً وحريجة في الدين. فصلوات الله عليه وعلى أبيه وأجداده عدد ما في علم الله. |
تعزية المسلمين للإمام الصادق (عليه السلام) |
عندما عم الخبر هرع المسلمون من كل حدب وصوب إلى الإمام الصادق والحزن يدمي قلوبهم ليعزوه بمصابه ومصابهم الأليم، وليشاركوه اللوعة والأسى بفقد أبيه. وممن وفد عليه يعزيه سالم بن أبي حفصة. قال: لما توفي أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، قلت لأصحابي انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد فأعزيه به، فدخلت عليه فعزيته. وقلت له: (إنا لله، وإنا إليه راجعون) ذهب والله من كان يقول: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله والله لا يرى مثله أبداً. قال: وسكت الإمام أبو عبد الله (عليه السلام) ساعة ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم: قال الله تبارك وتعالى: إن من عبادي من يتصدق بشق من تمرة فأربيها له، كما يربي أحدكم فلوه (20). وخرج سالم بعد أن أخذ العجب منه مأخذه والتفت إلى أصحابه قائلاً: ما رأيت أعجب من هذا كنا نستعـــظم قول أبـــي جعفر (عليه السلام) قال رســـول الله (صلّى الله عليه وآله) بلا واسطة، فقـــال لي أبو عـــبد الله (عليه السلام): قال الله بلا واسطة (21). ولا عجب ولا غرابة فالإمام الصادق (عليه السلام) ابن أبيه وحديثه مستمد من أحاديث آبائه الذين زقوا العلم زقاً وأخذوا علومهم من جدهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
|
(1) هدف يرمونه بالسهام. (2) سورة آل عمران، الآية 180. (3) سورة القيامة، الآية 16. (4) سورة الحاقة، الآية12. (5) سورة النحل، الآية 89. (6) سورة يس، الآية 12. (7) سورة الأنعام، الآية38. (8) سورة النمل، الآية 75. (9) حياة الإمام محمد الباقر ج 2 ص 64 عن ضياء العالمين ج 2 ودلائل الإمامة ص 104 ـ 106. (10) سورة هود، الآية 86. (11) المناقب ج4 ص 690 والبحار ج11 ص 75. (12) الأئمة الاثنى عشر لابن طولون ص 281. (13) تذكرة الخواص 350 وجاء في كشف الغمة عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أن أباه قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة ومات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة وأنا اليوم ابن ثمان وخمسين سنة. (14) بحار الأنوار ج 46 ص 216. (15) الفصول المهمة ص 220. (16) أصول الكافي ج1 ص 306. (17) بحار الأنوار ج 11 ص 62. (18) قال ابن منظور الغرقد: كبار العوسج وبه سمي بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد، ومنه قيل لمقبرة أهل المدينة، بقيع الغرقد لسان العرب ج3 ص325. (19) بحار الأنوار ج 46 ص 219. (20) الفلو: المهر الصغير والأنثى فلوة والجمع أفلاء. (21) أمالي الشيخ الطوسي ص 125. |