حكم

أذمّ الأخلاق(1)

الجهل والبخل أذمّ الأخلاق.

عظّم قدرك(2)

من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه.

المصيبة للجازع(3)

المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان.

الظالم الحالم(4)

إن الظالم الحالم يكاد أن يُعفى على ظلمه بحمله، وإن المحقّ السفيه، يكاد أن يُطفئ نور حقه بسفهه.

الناس في الدنيا(5)

من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه، الغنى قلة تمنيك والرضا بما يكفيك، والفقر شرّه النفس وشدة القنوط، والراكب الحرون(6) أسير نفسه، والجاهل أسير لسانه، الناس في الدنيا بالأموال وفي الآخرة بالأعمال.

فكاهة السفهاء(7)

أقبل على ما شأنك فإن كثرة الملق يهجم على الظنّة، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية، المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان، العقوق ثكل من لم يثكل، الحسد ماحي الحسنات والدهر جالب المقت، والعجب صارف عن طلب العلم داعٍ إلى الغمط(8). والجهل والبخل أذمّ الأخلاق، والطمع سجيّة سيئة، والهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال، والعقوق يعقّب القلّة ويؤدّي إلى الذلّة.

المقادير(9)

المقادير تريك ما لم يخطر ببالك.

السهر والجوع(10)

السهر ألذّ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام (يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار).

بين لؤم وعجز(11)

الغضب على من ﻻ تملك عجز. وعلى من تملك لؤم.

الطباع الفاسدة(12)

الحكمة ﻻ تنجع في الطباع الفاسدة.

خير من الخير(13)

خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم حامله، وشرّ من الشرّ جالبه، وأهول من الهول راكبه.

من مضرّات الحسد(14)

إياك والحسد فإنه يبيّن فيك ولا يعمل في عدوك.

بين القلوب(15)

ﻻ تطلب الصفاء ممن كدّرت عليه، ولا الوفاء ممن غدرت به، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنّك إليه، قلب غيرك (لك) كقلبك له.

طبائع النفس(16)

القوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، واعلموا أن النفس أقبل شيءٍ لما أعطيت وأمنع شيء لما منعت.

1 - بحار الأنوار 1/94، ح 26 عن الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث (عليه السّلام).

2 - تحف العقول 483: عن أبي الحسن الثالث (عليه السّلام) قال.

3 - بحار الأنوار 82/88 ح 38: عن الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث (عليه السّلام).

4 - تحف العقول 483: قال (عليه السّلام).

5 - بحار الأنوار 78/368 ح 3: عن الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث (عليه السّلام).

6 - الحرون: الشموس معرب چموش.

7 - بحار الأنوار 78/369: عن الدرة الباهرة: قال (عليه السّلام) لشخص وقد أكثر من إفراط الثناء عليه.

8 - الغمط: احتقار الناس.

9 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام).

10 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام): في بعض مواعظه.

11 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام).

12 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام).

13 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام).

14 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام).

15 - أعلام الدين 311: قال (عليه السّلام): للمتوكل في جواب كلام دار بينهما.

16 - أعلام الدين 312: قال (عليه السّلام).