مكتبة الإمام الحسين

فهرس الكتاب

 

الفصل السابع : شواهد تضاف الى ما سبق

$$$

 

 ليلى واقفة بباب الفسطاط:

وأخيراً فإننا نجد في النصوص الواردة في الكتب المعتبرة ما يفيد حضور ليلى في كربلاء فيقول البعض : "ورد في بعض الكتب المعتبرة : فقاتل علي بن الحسين حتى قتل: وكانت أمه واقفة بباب الفسطاط تنظر إليه"(1).

ويقول إبن شهراشوب رحمه الله :

"ثم تقدم علي بن الحسين الأكبر، وهو ابن ثماني عشرة سنة، ويقال : إبن خمس وعشرين، وكان يشبه برسول الله (ص) خَلقاً، وخُلقاً ونطقا، وهو يرتجز ويقول :

أنا علي بن الحسيــن بن عـــلي         مـن عصبة جــــد أبيهم النبي

نحن وبيت الله أولى بالـــــوصي         والله لا يحكم فينا إبن الدعي

أضربكم بالسيف أحمي عن أبي         أطعنكم بـالرمح حتـــى ينثني

طـعـن غـلام هـاشمي عـلـوي

فقتل سبعين مبارزاً، ثم رجع إلى أبيه، وقد أصابته جراحات، فقال : يا أبه، العطش، فقال الحسين : يسقيك جدك فكر عليهم أيضاً وهو يقول:

الحــرب قد بانت لها حقائق             وظهرت من بعدها مصادق

والله رب العرش لا نفـــارق            جمعكـــــم أو تغمد البوارق

فطعنه مرة بن منفذ العبدي على ظهره غدراً، فضربوه بالسيف. فقال الحسين : على الدنيا بعدك العفا.

وضمه إلى صدره، وأتى به إلى باب الفسطاط ، فصارت أمه شهر بانويه ولهى تنظر إليه ولا تتكلم.

فبقي الحسين وحيداً، وفي حجره علي الأصغر، فرمي إليه بسهم، فأصاب حلقه إلخ (2).

 

 مناقشة وردها:

لكن الملاحظ هو أن هذا النص يذكر أن أم علي الأكبر الشهيد في كربلاء ليست هي ليلى بنت أبي مرة.

وإنما هي أم ولد أسمها شهربانويه".

وهذا يتوافق مع ما رواه أبو الفرج حيث قال : "وقال يحي بن الحسن العلوي : وأصحابنا الطالبيون يذكرون : أن المقتول لأم ولد، وأن الذي أمه ليلى هو جدهم. حدثني بذلك أحمد بن سعيد عنه(3).

 والمراد بجد الطالبيين هو الإمام السجاد عليه السلام كما هو واضح.

وفي نص آخر : أمه آمنة، أو ليلى بنت أبي مرة(4).

وفي نص آخر : أسمها : برة بنت عروة بن مسعود(5).

وهذا الإختلاف لا يضر في المقصود، من أنها رحمها الله كانت حاضرة في كربلاء.

وفقاً لهذا النص الذي أوردناه، أو أن ذلك هو الظاهر منه على أقل تقدير.

فما ينسب إلى الشهيد مطهري من نفي حضورها في كربلاء بشدة وبحدة يصبح في غير محله. ولا يساعد عليه الدليل ولا يعضده البرهان.

 

واثمرة فؤاداه:

ويقولون : إنه لما قتل علي الأكبر "قال حميد بن مسلم : فكأني أنظر إلى أمرأة خرجت مسرعة كأنها الشمس الطالعة ، تنادي بالويل والثبور، وتقول : يا حبيباه! يا ثمرة فؤاداه! يا نور عيناه!.

فسألت عنها : فقيل : هي زينب بنت علي. وجاءت وانكبت، عليه فجاء الحسين عليه السلام فأخذ بيدها فردها إلى الفسطاط(6).

فالتعبير بـ " واثمرة فؤاداه" يشير إلى أنها إنما تندب ولدها وليس ابن اخيها، لأن هذا التعبير إنما يستعمل للتعبير عن النسل، قال الزبيدي :

" ومن المجاز "الولد" : ثمرة القلب. وفي الحديث : إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته " قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم.

قيل للولد : ثمرة، لأن الثمرة ما ينتجه الشجر، والولد نتيجة الأب.

وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : ونقص في الأموال والأنفس والثمرات : أي الأولاد والأحفاد، كذا في البصائر(7).

وقد تكرر هذا التعبير في العديد من النصوص، التي أوردها نقلة هذا الخبر، فراجع(8).

واولداه:

1ـ وبعد ما تقدم كله فإننا نجد نصاً يكاد يكون صريحاً في حضور والدة علي الأكبر لواقعة الطف، لولا وجود حالة إشتباه في الأشخاص، لعلها ناشئة عن عدم معرفة من حضر الوقعة بهم على نحو التحديد

فقد أورد الطريحي رحمه الله نصاً يقول :

" قال من شهد الوقعة : كأني أنظر إلى أمرأة خرجت من فسطاط الحسين وهي كالشمس الزاهرة ـ تنادي :

ووالداه واقرة عيناه!.

فقلت : من هذه؟.

قالوا : زينب بنت علي(9).

2ـ و"ذكر الشيخ مهدي المازندراني، عن محمد الأشرفي المازندراني: أنه لما قتل علي الأكبر خرجت ليلى حافرة (الصحيح: حافية أو حاسرة) حائرة، مكشوفة الرأس، تنادي:

واولداه ! واولداه!.(10)

3ـ "وروي أن زينب خرجت مسرعة، تنادي بالويل والثبور، وتقول : يا حبيباه! يا ثمرة فؤاداه! يا نور عيناه!.

واولداه! واقتيلاه! واقلة ناصراه! واغربتاه! وا مهجة قلباه!

ليتني كنت قبل اليوم عمياء، وليتني وسدت الثرى.

فجاءت وانكبت عليه، فبكى الحسين عليه السلام رحمة لبكائها، وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون.

وجاء وأخذ بيدها فردها إلى الفسطاط(11).

4ـ "روى أبو مخنف، عن عمارة بن راقد، قال : إني نظرت إلى أمرأة قد خرجت من فسطاط الحسين، كأنها البدر الطالع، وهي تنادي: واوالده(12) وامهجة قلباه! يا ليتني كنت هذا اليوم عمياء، وكنت وسدت تحت أطباق الثرى(13).

5ـ وفي رواية عن عبد الملك قال : كنت أسمعه وإذ قد خرجت من خيمة الحسين عليه السلام امرأة كسفت الشمس من حياها(14) وتنادي من غير شعور، واحبيباه، وابن أخاه، حتى وصلت إليه فانكبت عليه، فجاءها الحسين (ع) فستر وجهها بعباءة حتى أدخلها الخيمة، فقلت لكوفي : من هذه؟ أتعرفها؟!

قال : نعم هذه زينب أخت الحسين (ع)(15).

وقفات :

ولنا مع الروايات الآنفة الذكر وقفات :

 

الوقفة الأولى: كالبدر الطالع:

قد صرحت الروايات التي ذكرناها آنفاً، وجميع الروايات التي لم نذكرها .

(وهي التي تقول: أنها خرجت وهي تقول : وا ابن اخاه).

نعم.. أنها جميعاً تقريباً صريحة بأن التي خرجت من الخيمة قد كانت مكشوفة الوجه، وأنها كالشمس

ومن الواضح : أن زينب العقيلة لم تكن لتكشف وجهها، وهي التي نعت على يزيد في خطبتها الشهيرة : سوقه بنات رسول الله (ص) من بلد إلى بلد قد أبديت وجوههن، فهي تقول :

"أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدوا بهن الأعداء من بلد إلى بلد، يستشرفهن أهل المناهل والمناقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف(16)".

كما أن ابن الجوزي قد تعجب من أفاعيل يزيد التي منها ضربه ثنايا الحسين عليه السلام بالقضيب، "وحمله آل الرسول (ص) سبايا على أقتاب الجمال، موثقين في الحبال، والنساء مكشفات الوجوه والرؤوس. وذكر أشياء من قبيح ما إشتهر عنه"(17).

 

الوقفة الثانية: إحتمال إشتباه الراوي:

إن الرواية تصرح بأن حميد بن مسلم لم يكن يعرف زينب العقيلة، فسأل عن المرأة التي رآها فأخبروه أنها زينب.

والظاهر أن المجيبين كانوا أيضاً لا يعرفون زينب العقيلة ، فأطلقوا كلامهم، وقبله منهم حميد بن مسلم ذاهلاً هو الآخر عن حقيقة الأمر، أو غير مصدق له لكنه لم يشأ الإعتراض عليه.

والدليل على ما نقوله هو أن زينب الحوراء كانت مخدرة ومحجوبة عن نظر الناس إليها، فكيف يمكن أن يعرفها أفراد ذلك الجيش المشؤوم من مجرد رؤية وجهها، إن كان قد انكشف، فإن وجوه المخدرات لم تكشف إلا بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، وسبي العيال و الأطفال، مع أنها لم تكن لتكشف وجهها باختيارها أمام ذلك الجيش في أي من الظروف والأحوال.

ولعل إطلاق إسم زينب في الجواب إنما هو بسبب أن اسمها كان هو المعروف المتداول لدى الجميع

سؤال وجوابه:

غير أن سؤالاً آخر قد يلح بطلب الإجابة عليه هنا هو : أنه إذا كان ذلك هو معنى كلمة : "واثمرة فؤاداه" وكذلك الحال إذا كانت قد قالت : واولداه، فكيف توهم ذلك المسؤول أنها زينب، وكيف قبل منه سائله هذا الجواب، وهما يعلمان : أن المقتول هو ابن الحسين. وأن زينب هي أخت الحسين، فلا يعقل أن يكون المقتول ولدها.

ويمكن أن يجاب عن ذلك :

أولاً : إنه ليس في كلامه ما يدل على قبوله ورضاه بذلك الجواب، وإن كان قد سكت عنه فلعله أهمل الإعتراض عليه لعلمه من خلال هذه الإجابة بالذات بجهله بتلك المرأة وأنه إنما يردد اسماً سمعه كالببغاء ، ولم يكن المقام مقام جدال وأخذ ورد، فإن الأمر أعجل من ذلك.

ثانياً : لعل المجيب لم يسمع ما قالته تلك المرأة في ندبها لقتيلها، فأرسل كلامه على عواهنه، لأنه ربما لم يكن يُعرف في حرم الحسين إلا من إسمها زينب أخته عليه السلام.

وبالنسبة لكشف وجهها فلا يبعد أنه لم يكن يعرف أن شأن السيدة زينب يجل عن أن تكشف وجهها أمام الملاء، وربما كان يقيس الأمور على نفسه وعلى أمثاله من الفسقة والفجرة الذين لا يرجعون إلى دين ولا ينتهون إلى وجدان

هذا كله.. إن لم نسوغ لأنفسنا إحتمال التحريف والسهو من قبل نقلة هذه الأخبار وقديماً قيل: ما آفة الأخبار إلا رواتها

 

الوقفة الثالثة: الجمع بين الروايات:

وقد يقال: إن نص هذه الرواية مضطرب ، بحسب نقلته فتارة تجد النص يقول : إنها قالت : وا إبن أخاه، وآخر يقول: إنها كانت تقول: واولداه، واثمرة فؤاداه

مع تصريح ابن شهرا شوب بأن أم علي الأكبر كانت واقفة بباب الخيمة حين إستشهاد ولدها

والجواب :

أننا إذا أردنا الجمع بين نصوص هذه الرواية، فمن الممكن لنا أن نقول : إن زينب عليها السلام قد خرجت وكانت تصيح : وا إبن أخيّاه.

وأن أم علي الأكبر أيضاً قد خرجت وهي تصيح : واولداه، واثمرة فؤاداه.

فلعل هذا الراوي تحدث عن هذه، وذاك تحدث عن تلك، ولعله أيضاً قد خلط في حديثه بين المرأتين فنسب كشف الوجه إلى الحوراء زينب، مع أن التي كشفت وجهها هي الأخرى قد خرجت مثلها، وإنما كشفت تلك وجهها بسبب فقد السيطرة على نفسها لهول الكارثة

 

الوقفة الرابعة: الزيادة والنقيصة لا تضر:

وقد يقال : قد وجدنا نصاً يثبت هذه الرواية بصورة مفصلة وآخر يثبتها بصورة مختصرة. : وذلك يعني وجود كذب في الرواية فلا يمكن الإعتماد عليها.

والجواب :

إن من الواضح : أن إختلاف النص في زيادة بعض الكلمات لا تضر، فإن النصين المثبتين لا يدخلان في دائرة التعارض، أو إن إحدهما قد تعلق غرضه بالإختصار أو النقل بالمعنى وما إلى ذلك.

وتعلق غرض الآخر بالتفصيل والتطويل.

 

كانت ليلى على قيد الحياة :

قد تقدم أن المحقق التستري يقول : لم يذكر أحد من أهل السير المعتبرة حياة أمه(18) يوم الطف، فضلاً عن شهودها"(19)

ويفهم من المجلسي أيضاً أنه ينفي أن تكون أمه يوم عاشوراء على قيد الحياة، ويقول: إن ذلك قد ظهر له من الروايات المعتبرة. فراجع كلامه.(20)

ونقول :

ألف: إن جميع ما تقدم يدل على أنها كانت لا تزال على قيد الحياة بل لقد حكى بعض بأنه قال الراوي : كنت أطوف في سكك المدينة، وأنا على ناقة لي، حتى أتيت دور بني هاشم، فسمعت من دار رنة شجية، وبكاء حنين، فعرفت أنها إمرأة، وهي تبكي وتنوح، وتبكي كالمرأة الثكلى".

ثم يذكر أنه سأل جارية عن الدار وصاحبها، فأخبرته أنها دار الحسين عليه السلام ، وأن الباكية هي ليلى أم علي الأكبر لم تزل تبكي ابنها ليلاً ونهاراً(21).

وفي المقابل لا توجد فيما بين أيدينا أية رواية تدل على أنها قد ماتت، ولذلك لم يستطع النافون لحضورها في كربلاء التشبت بشيء من ذلك، ولم يكن أمامهم سوى الإستدلال بعدم وجدانهم ما يدل على حضورها، وقد عرفت أنه دليل قاصر.

كما أن الصحيح هو وجود ما يدل على حضورها حسبما تقدم.

باء : إنه إذا كانت على قيد الحياة كما دلت عليه الروايات التي ذكرناها، وذكرها الآخرون، فلا بد لمن ينفي حضورها في كربلاء من الإجابة على السؤال عن سبب تركها المسير إلى كربلاء فهل منعت؟ أم كرهت ورفضت؟ ولماذا؟.

أما ما نسب إلى المجلسي في كتابه جلاء العيون "الفارسي المطبوع" فلم نجده في ترجمته العربية التي هي بقلم العلامة الجليل السيد عبد الله شبر رحمه الله تعالى، مع أنه يصرح بقوله : "ناقلاً لتحقيقاته الشافية، وتنبيهاته اللطيفة الوافية"(22)

كما أننا لم نجد أثراً لتلك الروايات التي أشارت إليها العبارة الفارسية للكتاب المنسوب إليه . نعم لم نجد لها أثراً في أي من مؤلفات العلامة المجلسي، لا في موسوعاته الحديثية كالبحار، ولا في غيره

 

 كلمة أخيرة:

وبعد هذه الجولة المحدودة التي قمنا بها، لا يسعنا إلا أن نشكر القارئ الكريم الذي أعطى وقتاً. وبذل جهداً في متابعته لما أوردنـاه في هذا البحث المقتضب الذي تحدث فيما تحدث عنه : عن إمكانية الإعتماد على كتاب " الملحمة الحسينية " ونسبة مطالبه إلى الشهيد مطهري رحمه الله.

وكذلك تحدث عن قيمة الرأي الذي ينسب طائفة من الأحداث إلى الكذب والخرافة.

ثم تطرقنا بإقتضابٍ وإختصار إلى مناقشة الأدلة التي استند إليها النافون لحضور أم علي الأكبر في كربلاء.

ثم اتخذ البعض من هذا النفي عنواناً للأسطورة والخيال العاشورائي بزعمه، وإعتبره مدخلاً مناسباً للطعن في قراء العزاء ورميهم بمختلف أنواع الأفائك، ومواجهتهم بشتى أنواع التهم، وتصغير شأنهم، وتحقير أمرهم. وذلك بهدف تشكيك الناس بكل ما يقولونه عن عاشوراء وكربلاء ، وإفراغها من محتواها الثقافي، والعاطفي، والتربوي، وما إلى ذلك

وإذ قد ظهر عدم صحة ما إستندوا إليه، وبطلان ما إعتمدوا عليه فما علينا إلا أن نترك الخيار في أن يراجعوا ضميرهم، ويعملوا على إصلاح ما أفسدوه مع إسدائنا النصح لهم بأن لا تأخذهم العزة بالإثم، فيلجأوا إلى المكابرة، ثم إلى المنافرة وأن يقلعوا عن الإستمرار برمي الآخرين بمختلف أنواع التهم ويرتدعوا عن إشاعة الأباطيل ونشر الأضاليل

كما أننا لا نحب لهم أن يتابعوا أساليبهم المعهودة التي تعتمد على كيل السباب والشتائم، وقواذع القول للتوصل إلى التشكيك إن لم يكن النفي للحقائق الدامغة، والثابتة

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله.

حرر بتاريخ 11 ذي الحجة 1420 هـ

عيتا الجبل ـ جبل عامل ـ لبنان

 

 


-1 وسيلة الدارين في أنصار الحسين 294.

-2 مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 118.

-3 مقاتل الطالبين ص 81 وجلاء العيون بشر ج 2 ص 201 والبحار ج 45 ص 45 والعوالم ج 17 ص 288.

-4 نسب قريش ص 57.

-5 مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 231 والبحار ج 45 ص 33 والعوالم ج 17 ص 637.

-6 جلاء العيون ج 2 ص 201 وراجع المصادر التالية : مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 31 والعوالم ج 17 ص 287 والبحار ج 45 ص 44 ومثير الأحزان ص 80 وموسوعة كلمات الإمام الحسين ص 463 عن مصادر كثيرة ومنها : ذريعة النجاة ص 128 ومنها مقتل الحسين لأبي محنف ص 129.

-7 تاج العروس ج 3 ص 77/78.

-8 الإيقاد ص 117.

-9 المنتخب ص 444.

-10 وسيلة الدارين في أنصار الحسين ص 293 / 294.

-11 الإيقاد ص 117.

-12 الظاهر أن الصحيح : واولداه.

-13 اكسير العبادات في أسرار الشهادات ج 2 ص 644.

-14 لعل الصحيح محياها.

-15 المصدر السابق ص 644 /645 والحديث في العديد من المصادر الأخرى أيضاً.

-16 الإيقاء ص 173 و 174 واللهوف لأبن طاووس ص 76 وبلاغات النساء لطيفو ص 35 ط بيروت دار النهضة سنة 1972 و ط مكتبية بصيريتي قم إيران ص 21، وأكسير العبادات ج 3 ص 531 والإحتجاج ج 2 ص 125 والبحار ج 45 ص 134 و 185 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 64 والعوالم ج 17 ص 434 وجلاء العيون ج 2 ص 256 ومقتل الحسين للمقرم ص 450 والمجالس السنية ج 1 ص 146.

-17 راجع : نزل الأبرار للبد فشاني ص 160.

-18 الصحيح : أمه . أي أم علي الأكبر.

-19 قاموس الرجال ج 7 ص 422.

-20 راجع إجلاء العيون ص 406 -فارسي.

-21 وسيلة الدارين في انصار الحسين ص 194.

-22 جلاء العيون ج 1 ص 6.