بحار الأنوار ج101


(أبواب) (القضايا والاحكام)


1 (باب) (أصناف القضاة وحال قضاة الجور والترافع اليهم)

الايات : آل عمران : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون
إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولي فريق منهم وهو معرضون (1)
النساء : ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما أنزل
من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به ويريد
الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا*وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول
رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (2)
المائدة : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون (3)
وقال تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون (4)
وقال تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون (5)
1 ج : عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن رجلين من
أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل


(1)سورة آل عمران : 23
(2)سورة النساء : 60
(3)سورة المائدة : 44
(4)سورة المائدة : 45
(5)سورة المائدة : 47

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه