بحار الأنوار ج17

من بعده والائمة من ذريتي المتوسمون(1).
3 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ،
عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تعرض الاعمال على رسول
الله صلى الله عليه وآله أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها ، فاحذروها ، وهو قول الله عزوجل :
" اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله(2)" وسكت(3).
بيان : لعل ضميري أبرارها وفجارها راجعان إلى الاعمال ، وفيه تجوز ، ويحتمل
إرجاعهما إلى العباد ، وارجاع فاحذروها إلى الاعمال ، وفيه بعد(4).
4 - كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول :
إن الاعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها(5).
5 - كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال ، سمعته يقول : ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال له رجل : كيف
نسوؤه ؟ فقال : أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه ، فإذا رأى فيها معصية ساء‌ه ذلك ، فلا
تسوؤا رسول الله صلى الله عليه وآله وسروه(6).
6 - كا : محمد ، عن أحمد ، عن علي بن النعمان(7)رفعه ، عن أبى جعفر عليه السلام قال :
قال أبوجعفر عليه السلام يمصون الثماد ، ويدعون النهر العظيم ، قيل له : وما النهر العظيم ؟
قال : رسول الله صلى الله عليه وآله والعلم الذي أعطاه الله ، إن الله عزوجل جمع لمحمد صلى الله عليه وآله سنن
النبيين من آدم عليه السلام وهلم جرا إلى محمد صلى الله عليه وآله ، قيل له : وما تلك السنن ؟ قال : علم


(1)اصول الكافى 1 : 218 و 219 .
(2)التوبة : 105 .
(3)اصول الكافى : 1 : 219 .
(4)أقول : أبرار جمع بر كافعال جمع فعل وهو الطاعة وفجار كقطام اسم للفجور وضمير فاحذروها
راجع إلى فجارها اى فاحذروا الفجور من الاعمال .
(5)اصول الكافى 1 : 220 .
(6)اصول الكافى 1 : 219 .
(7)في البصائر : عن بعض الصادقين رفعه .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه