أبوالعلاء(1) أحمد بن سليمان المعري ولد يوم الجمعة مغيب
ثم موسى ثم الرضا علم الفضل الذى طال سائر الاعلام
والمصفى محمدبن على والمعرا من كل سوء وذام
والزكى الامام ثم ابنه القا ثم مولى الانام نور الظلام
هؤلاء الاولى أقام بهم حجته ذوالجلال والاكرام
توفى - ره - في الموصل سنة 231 ورثاه حرب بن وهب ، الروضات ص 205 - رجال
النجاشى ص 102 - خلاصة الاقوال ص 31 - جامع الرواة ج 1 ص 177 وج 2 ص 371
وفيات الاعيان ج 1 ص 334 طبع مصر أمل الامل ص 18 - تاريخ بغداد ج 8
ص 248
(1) قال صاحب الروضات : انه قد كان علامة عصره في فنون اللغة ومتضلعا من أقسامها
الكثيرة ماكان رامه وأحب وحيدا في عالم النظم بأقسامه عميدا لرؤساء الشعر ومثل المتنبى
العميد في أيامه ومن شعراء عالى مجلس سيدنا المرتضى المختضين بخصيص اكرامه ومسيس
انعامه أخذ النحو واللغة عن أبيه ومحمدبن عبيدالله بن سعد النحوى بحلب وحدث عن
أبيه وجده وهو من بيت علم ورياسة ورحل بغداد فسمع عن عبدالسلام بن الحسين البصرى
وقرأ عليه بها الخطيب التبريزى وعلى بن الحسن التنوخى وغيرهما ولد بمعرة النعمان
في يوم الجمعة 27 ربيع الاول سنة 363 وتوفى في 3 ربيع الاول سنة 449 ق وفيه أقوال
فبعض يقولون بالحاده وزندقته وبعض يقولون أنه تاب والله اعلم
وأى الحال فالرجل من اعجوبات الدهر وبينه وسيدنا المرتضى علم الهدى - ره -
محاورات ومكالمات قد غلبه السيد وبهته ومنها ان المعرى اعترض يوما على الشريف المرتضى
رضى الله عنه في حد السارق الذى قرره الشارع المقدس وأنشأ يقول بمقتضى الحاده
شعرا :
يد بخمس مائين عسجد وديت مابالها قطعت في ربع دينار
فاجابه السيد :
عز الامانة اغلاها وارخصها ذل الخيانة فافهم حكمة البارى