وآخر ساعة من الجمعة ، وبين طلوع الفجر ، والشمس وقيل هي ساعة الاجابة
في الجمعة ، وقيل : هي عند جلوس الامام على المنبر ، وقيل : عند غيبوبة نصف
القرص ، وفي يوم الابعاء بين الظهر والعصر ، رواه جابر عن النبي صلى الله عليه واله وفي الخبر
الدعاء بين الصلاتين لا يرد .
وعن النبي صلى الله عليه واله في ذي القعدة ليلة مباركة هي ليلة عشر ، ينظر الله إلى
عباده المؤمنين بالرحمة ، وليلة عرفة سيدة الليالي لابراهيم ، والمغفرة لداود عليهما السلام
ويقال : إن الدعاء عند اقتران المشتري ورأس الذنب وإنه في كل أربع عشر
سنة مرة .
والحال كدعاء المريض ، ودعاء الوالد لولده ، والولد لوالده ، ودعاء
الحاج والمعتمر ، والمسافر في غير معصية ، حتى يرجع ، والاخ لاخيه بظهر
الغيب ، والمظلوم يفتح له أبواب السماء ، ويرفع فوق الغمام ، ويقول الرب : وعزتي
لانصرنك ولو بعد حين ، ودعاء الامام العادل ، والدعاء مع رفع اليدين ، وفي
السجود ودعاء المضطر ، وعند اقشعرار الجلد ، وغلبة الاحزان ، وعند رؤية
الهلال ، وفي ليلة القدر ، وعند التقاء الجيوش .
عن النبي صلى الله عليه واله : اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول
الغيث ، وصياح الديكة ، وبعد الدعاء الاربعين مؤمنا ، وبعد الصدقة ، فانها جناح
الاستجابة ،
عن رسول الله صلى الله عليه واله : عند ذكر الصالحين ينزل الرحمة ، وعند قطع العلائق
عمادون الله .
وعن النبي صلى الله عليه واله : من أحسن إلى قوم فلم يقبلوه بالشكر فدعا عليهم استجيب
له فيهم ، وبعد قراءة قل هو الله أحد .
وأما المكان فخمسة عشر موضعا منه بمكة عند الميزاب ، وعند المقام ، وعند
الحجر الاسود ، وبين المقام والباب ، وجوف الكعبة ، وعند بئر زمزم ، وعلى الصفا
والمروة وعند المشعر ، وعند الجمرات الثلاث ، وعند رؤية الكعبة .