بحار الأنوار ج94


1 باب (أعمال أيام مطلق الشهر ولياليه وأدعيتهما)

أقول : قد أوردنا أغسال أيام الشهر ولياليه وما شاكلها في كتاب الطهارة
فلا تغفل .
1 قيه : عن الصادق عليه السلام قال : من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين ،
يقرء فيهما بسورة الانعام بعد الحمد وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع ، آمنه
الله في ذلك الشهر مما يكره .
وعنه عليه السلام قال : نعم اللقمة الجبن يعذب الفم ، ويطيب النكهة ، ويشهي
الطعام ويهضمه ومن يتعمد أكله رأس الشهر أو شك أن لا ترد له حاجة فيه .
وعن الجواد عليه السلام إذا دخل شهر جديد فصل أول يوم منه ركعتين تقرء في
الاولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرة ، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرة ، ثم
تتصدق بما تيسر ، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كله .
أقول : ورأيت في رواية اخرى زيادة هي أن تقول إذا فرغت من الركعتين :
(بسم الله الرحمن الرحيم وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها
ومستودعها كل في كتاب مبين ، بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف
له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور
الرحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله بعد عسر يسرا ، ما شاء الله لا قوة إلا
بالله حسبنا الله ونعم الوكيل ، وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ، لا إله
إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير
رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين .
2 قيه : عن الصادق عليه السلام من قرء سورة الانفال وبراء‌ة في كل شهر
لم يدخله نفاق أبدا ، وكان من شيعة أميرالمؤمنين عليه السلام حقا ، ويأكل يوم القيامة

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه