بحار الأنوار ج78


5 . (باب) (فضل غسل الجمعة وآدابها

واحكامها)

1 قرب الاسناد : عن محمد بن الوليد ، عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : قلت له في أغسال ليالي شهر رمضان ، فان نام بعد الغسل ؟ قال : فقال أليس
هو مثل غسل الجمعة ، اذا اغتسلت بعد الفجر كفاك(1).
بيان : قال في المنتهى : غسل الجمعة مستحب لليوم ، خلافا لابي يوسف
فلو احدث بعد الغسل لم يبطل غسله ، وكفاه الوضوء ، ثم نسب إلى بعض العامة القول
باعادة الغسل بعد الحدث ، واستدل على نفيها بهذا الخبر .
2 الخصال : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
ابي نجران والحسين بن سعيد . عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : الغسل في الجمعة واجب تمام الخبر(2).
بيان : المشهور بين الاصحاب استحباب غسل الجمعة ، وذهب الصدوقان إلى الوجوب
فمن قال بالاستحباب يحمل الوجوب على تأكده ، لعدم العلم بكون الوجوب
حقيقة في المعنى المصطلح ، بل الظاهر من الاخبار عدمه ، ومن قال بالوجوب
يحمل السنة على ما يقابل الفرض أي ما ثبت وجوبه بالسنة لا بالقرآن ، وهذا ايضا
يستفاد من الاخبار ، والاحتياط عدم الترك .
3 الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري
عن محمد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي
عن ابي جعفر عليه السلام قال : ليس على المرء‌ة غسل الجمعة في السفر ويجوز لها تركه


(1)قرب الاسناد ص 78 .
(2)الخصال ج 2 ص 46 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه