بحار الأنوار ج39

ولدك ، وأنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياء‌ك وتذود عنه أعداء‌ك ، وأنت صاحبي
إذا قمت المقام المحمود ، ونشفع لمحبينا فنشفع فيهم(1)، وأنت أول من يدخل
الجنة وبيدك لوائي ، وهو لواء الحمد ، وهو سبعون شقة ، الشقة منه أوسع من
الشمس والقمر ، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة ، أصلها في دارك وأغصانها في دور
شيعتك ومحبيك(2).
3 ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم ، عن
علي بن إبراهيم بن يعلى ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن أبان بن عثمان
عن ابن سيابة ، عن حمران ، عن أبي حرب بن أبي الاسود الدئلي ، عن أبيه قال : سمعت
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : والله لاذودن بيدي هاتين القصيرتين
عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله أعداء‌نا وليردنه أحباؤنا(3).
4 قب : في أخبار أبي رافع من خمسة طرق قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي ترد
(علي الحوض)؟ أنت وشيعتك(4)رواء مرويين ، ويرد عليك عدوك ظماء مقمحين .
وجاء في تفسير قوله تعالى : وسقاهم ربهم(5)" يعني سيدهم علي بن أبي طالب
والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى : " اذكرني عند ربك(6)" .
الفائق : إن النبي صلى الله عليه وآله قال : لعلي عليه السلام أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة
تذود عنه الرجال كما يذاد الاصيد البعير الصادي(7)أي الذي به الصيد ، والصيد(8)
داء يلوي عنقه(9).


(1)كذا في(ك). وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : تشفع لمحبينا فتشفع فيهم .
(2)عيون الاخبار : 168 و 169 .
(3)أمالي الطوسي : 108 . وفيه : ولاوردنه احباء‌نا .
(4)في المصدر : ترد علي الحوض شيعتك .
(5)سورة الانسان : 21 .
(6)" يوسف : 42 .
(7)كذا في النسخ والمصدر ، وفي الفائق(1 : 47): كما يذاد البعير الصاد .
(8)بفتح الصاد والياء .
(9)مناقب آل ابي طالب 1 : 350 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه