مع : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي الجوزاء مثله(1).
3 ما : ابن مخلد ، عن محمد بن جعفر بن نصير ، عن أحمد بن محمد بن مسروق
عن يحيى الجلا قال : سمعت بشرا يقول لجلسائه : سيحوا فان الماء إذا صاح طاب
وإذا وقف تغير واصفر(2).
4 فس : ياأيها الذين آمنوا لاتحرموا طيبات ماأحل الله لكم (3)
فانه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين
عليه السلام فحلف أن لاينام في الليل أبدا ، وأما بلال فانه حلف أن لايفطر
بالنهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون فانه حلف لاينكح أبدا ، فدخلت امرأة
عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة : مالي أراك متعطلة ؟ فقالت :
ولمن أتزين ؟ فوالله ماقربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانه قد ترهب ولبس المسوح
وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى :
الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال
أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا إني أنام الليل وأنكح ، وأفطر بالنهار
فمن رغب عن سنتي فليس مني ، فقام هؤلاء فقالوا : يارسول الله فقد حلفنا على
ذلك ، فأنزل الله لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم
الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ماتطعمون أهليكم أو كسوتهم أو
تحرير رقبة ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم
(1)معاني الاخبار ص 174 والزم بالفتح الخطم والشد ، يعنى خطم الشفة
وشدها بالسكوت وفي المصدر المطبوع رم بالمهملة ، وهكذا في عنوان الحديث باب
معنى الرم وأظنه تصحيفا .
(2)أمالي الطوسي ج 2 ص 3 .
(3)المائدة : 87 .