من النبيين والصديقين)(1)الاية .
ومن قرأها عشرين مرة فله ثواب سبعمائة رجل اهريقت دماؤهم في سبيل الله
وبورك عليه ، وعلى أهله ، وماله وولده . ومن قرأها ثلاثين مرة جاور النبي
صلى الله عليه وآله في الجنة ، ومن قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنبه خمسين
سنة ، ومن قرأها مائة مرة كتب الله له عبادة مائة سنة ، ومن قرأها مائتي مرة فكأنما
أعتق مائتي رقبة ، ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجرأر بعمائة شهيد ، ومن قرأها
خمسمائة مرة غفر الله له ولوالديه ، ومن قرأها ألف مرة فقد أدى بدله إلى الله
تعالى ، وقد صار عتيقا من النار .
اعلموا أن الله يعطي خير الدنيا والاخرة بقراءتها ولا يتعاهد قراءتها إلا
السعداء ولا يأبى قراءتها إلا الاشقياء .
 |
(باب 125) (فضائل المعوذتين ، وأنهما من القرآن ، زائدا |
 |
 |
على ما سبق في طى الابواب ويأتى في أبواب الدعاء من هذا المجلد أيضا ، وفيه فضل سورة الجحد وغيرها من السور أيضا فلا تغفل) |
 |
1 فس : أبي ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان سبب نزول
المعوذتين أنه وعك رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوده
بهما(2).
2 فس : علي بن الحسين ، عن البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن ابن عميرة
عن الحضرمي قال : قلت لابي جعفر عليه السلام إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين
(1)النساء : 70 .
(2)تفسير القمى : 744 .