بحار الأنوار ج96


13 باب (أحكام الاستطاعة وشرائطها)

أقول قد مضى بعض أخباره في باب وجوب الحج وفضله .
الايات : البقرة وتزودوا فان خير الزاد التقوى (1).
آل عمران : من استطاع إليه سبيلا (2).
1 - ل : في خبر الاعمش عن الصادق عليه السلام قال : حج البيت واجب
لمن استطاع إليه سبيلا وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن وأن يكون للانسان
ما يخلفه على عياله وما يرجع إليه من بعد حجه(3).
2 - ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون : حج البيت فريضة على من
استطاع إليه سبيلا والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة(4).
3 - ع : ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن
محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع قال : سئل أبوعبدالله عليه الصلاة
والسلام عن قول الله عزوجل : ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه
سبيلا قال : فما تقول الناس ؟ قال : فقيل له : الزاد والراحلة قال : فقال
أبوعبدالله عليه السلام : سئل أبوجعفر عليه السلام عن هذا فقال : هلك الناس إذا لئن كان له
زاد وراحلة قدر ما يقوت ويستغني به عن الناس ينطلق إليه فيسلبهم إياه لقد هلكوا
إذا فقيل له : فما السبيل ؟ قال : فقال : السعة في المال إذا كان يحج ببعض ويبقي
بعضا يقوت به عياله أليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا على من يملك


(1)سورة البقرة الاية 197 .
(2)سورة آل عمران الاية : 97 .
(3)الخصال ج 2 ص 394 وكان الرمز(ن)يعنى عيون الاخبار وهو من سهو القلم .
(4)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 124 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه