بحار الأنوار ج88

القائل لحان ، ولعله من لحن الكتاب وتصحيفهم ، وفي بعض نسخ الكافي الفاريجان
قيل : وهو الحصاد الذي يحصد بالفرجون كبرذون أي المحسة وهي آلة حديدية
مستعملة في الحصاد انتهى .
وأقول : المحسة والفرجون ما ينفض به التراب عن الدابة ، ولم أره في
كتب اللغة بما ذكره من المعنى ، وبناء الفاريجان غير مذكور في اللغة أصلا ، والاول
أظهر كما عرفت .
والدعاء في الكافي هكذا يا ذا المن والطول ، يا ذا الجود يا مصطفيا محمدا و
ناصره صل على محمد وآله ، واغفرلي كل ذنب أذنبته أحصيته علي ونسيته وهو عندك
في كتابك وفي الفقيه يا ذا الطول يا ذا الحول يا مصطفي محمد وناصره صل على محمد
وآل محمد ، واغفرلي كل ذنب أذنبته ونسيته أنا وهو عندك في كتاب مبين ورواه
في المتهجد(1)نحوا مما في الفقيه إلا أنه ذكر الجميع في السجود .
2 - الاقبال : روينا باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه
باسناده إلى معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول إن في الفطر تكبيرا
قلت : متى ؟ قال : في المغرب ليلة الفطر والعشاء وصلاة الفجر وصلاة العيد ، ثم
ينقطع ، وهو قول الله تعالى : ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم و
التكبير أن يقول : الله أكبر الله أكبر لا إله الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد
على ما هدانا .
قال السيد : وإن قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب وقبل نوافلها كان أقرب
إلى التوفيق(2).
3 - المتهجد : يستحب التكبير عقيب أربع صلاة يقول : الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد والحمد لله على ما هدينا وله الشكر على ما


(1)مصباح المتهجد : 450 .
(2)الاقبال ص 271 - 272 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه