بحار الأنوار ج44

أربعين يوما مريضا ، ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة ، وله يومئذ
ثمانية وأربعون سنة ، وكانت خلافته عشر سنين ، وتولى أخوه ووصيه الحسين عليه السلام
غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله
عنها بالبقيع(1).
27 قب : أبوطالب المكي في قوت القلوب : إن الحسن عليه السلام تزوج مائتين
وخمسين امرأة وقد قيل ثلاثمائة وكان علي يضجر من ذلك فكان يقول في خطبته :
إن الحسن مطلاق ، فلا تنكحوه .
أبوعبدالله المحدث في رامش أفزاي : إن هذه النساء كلهن خرجن في خلف
جنازته حافيات .(2).
28 قب : كتاب الانوار أنه قال عليه السلام : سقيت السم مرتين وهذه الثالثة
وقيل : إنه سقي برادة الذهب .
روضة الواعظين ، : في حديث عمير بن إسحاق إن الحسن عليه السلام قال : لقد
سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة ، لقد تقطعت قطعة قطعة من كبدي أقلبها
بعود معي .
وفي رواية عبداللهعنالمخارقي(3)إنه قال : يا أخي إني مفارقك ولا حق بربي
وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست وإنني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت
وأنا اخاصمه إلى الله عزوجل ، فقال له الحسين عليه السلام : ومن سقاكه ؟ قال : ما تريد
به ؟ أتريد أن تقتله ؟ إن يكن هو هو ، فالله أشد نقمة منك ، وإن لم يكن هو فما


(1)المصدر ص 174 .
(2)المناقب ج 4 ص 30 وسيجيئ في الباب الاتى تحت الرقم 4 . وفيه كلام
يذب عن الحسن السبط عليه السلام .
(3)في المصدر ص 42 عبدالله البخارى والصحيح ما جعلناه في الصلب : عبدالله
عن المخارقى كما مر عن الارشاد الرقم 25 حيث قال وروى عبدالله بن ابراهيم ، عن
زياد المخارقى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه