بحار الأنوار ج24

الذين كفروا)أي لا توجد حسنة تفدون بها أنفسكم(مأواكم النار هي مولاكم و
بئس المصير(1)).
63 - كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الهاشمي عن محمد بن عيسى العبيدي
عن أبي محمد الانصاري وكان خيرا ، عن شريك عن الاعمش عن عطا عن ابن عباس
قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عزوجل :(فضرب بينهم بسور له باب
باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب)فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا السور وعلي
الباب(2).
64 - كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن
عبدالله بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن ابن جبير قال : سئل رسول الله
صلى الله عليه وآله عن قول الله عزوجل :(فضرب بينهم بسور له باب)الآية
فقال : أنا السور ، وعلي الباب ، وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب(3).
بيان : لعل المعنى أن السور والباب في الآخرة صورة مدينة العلم وبابها
في الدنيا ، فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب
إلى باطن السور ، فيدخل في رحمة الله ، ومن لم يأتها في الدنيا من الباب ولم يؤمن
بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله .


(1 و 2)كنز الفوائد : 330 و 331 . والايات في الحديد : 13 - 15 .
(3)كنز الفوائد : 382(النسخة الرضوية)والاية في الحديد : 13 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه