جفل الظليم جفولا : أسرع وذهب في الارض كأجفل .
12 - كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن معاوية بن حكيم ، عن ابن أبي عمير ،
عن الحسن بن علي الصيرفي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن
رسول الله صلى الله عليه وآله في عمرة القضاء شرط عليهم أن يرفعوا الاصنام من الصفا والمروة ،
فتشاغل رجل حتى ترك السعي حتى انقضت الايام وأعيدت الاصنام ، فجاؤا إليه
فقالوا : يا رسول الله إن فلانا لم يسع بين الصفا والمروة وقد أعيدت الاصنام ، فأنزل
الله عزوجل : " فلا جناح عليه أن يطوف بهما(1)" أي وعليهما الاصنام(2).
13 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير وغيره ، عن معاوية بن عمار ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وآله في غزوة(3)الحديبية خرج في ذي
القعدة ، فلما انتهى إلى المكان الذى أحرم فيه أحرموا ، ولبسوا السلاح ، فلما
بلغه أن المشركين قد أرسلوا إليه خالد بن الوليد ليرده قال : ابغوني(4)رجلا
يأخذني على غير هذا الطريق ، فأتى برجل من مزينة أو جهينة فسأله فلم يوافقه ،
قال : " ابغوني(5)رجلا غيره " فأتي برجل آخر إما من مزينة وإما من جهينة ، قال
فذكر له فأخذه معه حتى انتهى إلى العقبة ، فقال : " من يصعدها حط الله عنه كما
حط الله عن بني إسرائيل فقال لهم : " ادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطاياكم ؟ "
قال : فابتدرها خيل الانصار : الاوس والخزرج ، قال : وكانوا ألفا وثمانمائة ، قال :
فلما هبطوا إلى الحديبية إذا امرأة ، معها ابنها على القليب فسعى ابنها هاربا ، فلما
أثبتت أنه رسول الله صرخت به : هؤلاء الصائبون ، ليس عليك منهم بأس ، فأتاها
(1)صدر الحديث : بعض اصحابنا قال : سئل ابوعبدالله عليه السلام عن السعى بين الصفا و
المروة فريضة أم سنة ؟ فقال : فريضة ، قلت ، أو ليس قال الله عزوجل : " فلا جناح عليه أن يطوف
بهما " قال : كان ذلك في عمرة القضاء ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله . اه .
(2)فروع الكافى 1 : 285 .
(3)في وقعة خ ل .
(4 و 5)ابغوا لى خ ل .