الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " قال : قال : علي بن أبي طالب والاوصياء
من بعده(1).
31 - شى : عن محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر عليه السلام : فإن تنازعتم في شئ
فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم(2).
32 - شى : في رواية عامر بن سعيد الجهني عن جابر عنه عليه السلام : وأولي الامر
من آل محمد(3).
33 - شى : عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذروة الامر وسنامه ومفتاحه
وباب الانبياء ورضي الرحمان الطاعة للامام(4)بعد معرفته ، ثم قال : إن الله
يقول : " من يطع الرسول فقد أطاع الله " إلى " حفيظا(5)" أما لو أن رجلا قام
ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله(6)وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي
الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالة منه إليه(7)ما كان له على الله حق في ثوابه
ولا كان من أهل الايمان ، ثم قال : أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله
ورحمته(8).
جا : ابن قولويه عن الكليني عن علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة
عنه عليه السلام مثله إلى قوله : حفيظا(9).
بيان : ذروة(10)الامر أي أمر الدين ، أو كل الامور ، بعد معرفته
(1)تفسير العياشى 1 : 253 .
(2)تفسير العياشى 1 : 254 .
(3)تفسير العياشى 1 : 254 .
(4)في المجالس : وباب الاشياء ، ورضا الرحمن طاعة للامام
(5)النساء : 80 .
(6)في المصدر : وتصدق جميع ماله .
(7)في نسخة : بدلالته إليه .
(8)تفسير العياشى 1 : 259 .
(9)مجالس المفيد : 42 .
(10)الذروة بالكسر والضم : المكان المرتفع والعلو ، وأعلى الشئ