بحار الأنوار ج40

كان مع نصف الذراع .(1)
بيان : الزاب : بلد بالاندلس ، أو كورة ونهر بالموصل ، ونهر بإربل ، ونهر
بين سوراء وواسط .
6 قب : علي بن ربيعة : رأيت عليا عليه السلام يأتزر ، فرأيت عليه ثيابا فقلت
له في ذلك ، فقال : وأي ثوب أسترمنه للعورة ولا أنشف للعرق ؟(2)
وفي فضائل أحمد : رئي على علي عليه السلام إزار غليظ اشتراه بخمسة دراهم ورئي
عليه إزار مرقوع ، فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام : يقتدي به المؤمنون ، ويخشع له
القلب ، وتذل به النفس ، ويقصد به المبالغ . وفي رواية : أشبه بشعار الصالحين . و
في رواية : أحصن لفرجي . وفي رواية : هذا أبعد لي من الكبر وأجدر أن يقتدي
به المسلم .
مسند أحمد إنه قال الجعدي بن نعجة الخارجي : اتق الله يا علي إنك ميت
قال : بل والله قتلا ، ضربة على هذا قضاء مقضيا وعهدا معهودا(وقد خاب من افترى)

وكان كمه لا يجاوز أصابعه ، ويقول : ليس للكمين على اليدين فضل ، ونظر إلى
فقير انخرق كم ثوبه ، فخرق كم قميصه وألقاه إليه .
أميرالمؤمنين عليه السلام : ما كان لنا إلا إهاب(3)كبش ، أبيت مع فاطمة بالليل
ونعلف عليها الناضح بالنهار .(4)
مسند الموصلي : الشعبي ، عن الحارث ، عن علي عليه السلام قال : ما كان ليلة اهدي
لي فاطمة عليها السلام شئ ينام عليه إلا جلد كبش .
واشترى عليه السلام ثوبا فأعجبه فتصدق به .
الغزالي في الاحياء : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يمتنع من بيت المال حتى


(1)مناقب آل أبى طالب 1 : 304 .
(2)نشف الثوب العرق : شربه . وفي المصدر : وأنشف للعرق .
(3)الاهاب : الجلد أو مالم يدبغ منه .
(4)الناضح : البعير يستقى عليه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه