بحار الأنوار ج67

ابن علي بن الناصر ، عن أبيه ، عن أبي جعفر الثاني ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام
قال : سئل الصادق عليه السلام عن الزاهد في الدنيا ، قال : الذي يترك حلالها مخافة
حسابه ، ويترك حرامها مخافة عذابه(1).
7 لى : قد مضى في باب اليقين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن صلاح أول هذه
الامة بالزهد واليقين ، وهلاك آخرها بالشح والامل(2).
8 فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : جعلت فداك ماحد الزهد في الدنيا ؟ فقال : فقد حده الله في كتابه
فقال عزوجل : لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم إن أعلم
الناس بالله أخوفهم بالله ، وأخوفهم له أعلمهم به ، وأعلمهم به أزهدهم فيها(3).
ل ، لى : أبي(4)، عن سعد ، عن الاصبهاني إلى قوله بما آتيكم(5).
9 ضه : قال النبي صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم الرجل قد اعطي الزهد في الدنيا
فاقتربوا منه ، فانه يلقي الحكمة .
وقال صلى الله عليه وآله : المؤمن بيته قصب ، وطعامه كسر ، ورأسه شعث
وثيابه خلق ، وقلبه خاشع ، ولا يعدل بالسلامة شيئا .
10 فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري رفعه قال : قال رجل لعلي بن
الحسين عليه السلام : مالزهد ؟ قال : الزهد عشرة أجزاء فأعلى درجات الزهد أدنى درجات
الرضا ، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله ليكلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا
بما آتيكم (6).


(1)أمالي الصدوق ص 215 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 52 .
(2)أمالي الصدوق ص 137 راجع ص 173 فيما سبق .
(3)تفسير القمي ص 493 وتراه في الكافي ج 2 ص 128 .
(4)في الامالى : محمد بن موسى المتوكل عن سعد الخ .
(5)أمالي الصدوق ص 367 .
(6)تفسير القمي 587 والاية في الحديد : 23 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه