بحار الأنوار ج89

نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل
من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من
أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له(1).
7 ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد
عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبدالمؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي ، فقيل : ومن هم
يا رسول الله ؟ فقال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي
والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله ويذل
من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له ، والمحرم ما أحل الله
عزوجل(2).
أقول : قد مضى باسناد آخر في باب شرار الناس ، وفيه المغير لكتاب الله(3).
8 يد(4): الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن إسماعيل بن إسحاق ، عن فرج بن فروة ، عن مسعدة بن
صدقة ، عن الصادق عليه السلام عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهما في خطبة طويلة قال
في آخره : فما دلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك وبين معرفته ، وائتم
به ، واستضئ بنور هدايته ، فانها نعمة وحكمة اوتيتها ، فخذ ما اوتيت وكن من
الشاكرين ، وما دلك الشيطان عليه مما ليس في القرآن عليك فرضه ، ولا في
سنة الرسول وأئمة الهدى أثره ، فكل علمه إلى الله عزوجل ، فان ذلك منتهى
حق الله عليك .


لكنه لا يناسب الاوصاف المذكورة فيها ، فانها من خصائص شرعه صلى الله عليه وآله خصوصا
قوله(التارك لسنتى)وقوله :(المستأثر بفئ المسلمين)والمغانم انما احل في هذه الشريعة .
(1)الخصال ج 1 ص 164 .
(2)الخصال ج 2 ص 6 .
(3)راجع ج 72 ص 202 208 . \ \ \(4)التوحيد الباب الاول .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه