بحار الأنوار ج63

بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولاخي علي بالوصية ، ولامتي الموحدين : محبة ،
الارز ، ثم قال : ازدد أكلا حتى أزيدك علما ، فازددت أكلا فقال :
حدثني أبي عن آبائه عن النبى صلى الله عليه وآله قال : كل شئ أخرجت الارض ففيه
داء وشفاء إلا الارز ، فانه شفاء لاداء فيه ، ثم قال : ازدد أكلا حتى أزيدك علما ،
فازددت أكلا فقال :
حدثني أبي عن آبائه عن النبى صلى الله عليه وآله أنه قال : لو كان الارز رجلا لكان حليما ،
ثم قال : ازدد أكلا حتى أزيدك علما ، فازددت أكلا فقال :
حدثني أبي عن آبائه عن النبى صلى الله عليه وآله أنه قال : إن الارز يشبع الجايع ،
ويمري الشبعان ، وقال : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النارباجة .
7 المكارم : قال الصادق عليه السلام : نعم الدواء الارز ، بارد صحيح سليم من كل داء .
وعن الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله وآله : سيد طعام الدنيا
والآخرة اللحم والارز(1).
أقول : قد مضى كثير من فضل الارز في باب علاج البطن(2).
تتميم : في القاموس الارز كأشد وعتل وقفل وطنب ورز ورنز وآرز ككابل و
أرز كعضد ، وهاتان عن كراع حب معروف ، وقال في بحر الجواهر : بارد يابس في الثانية
وقيل : معتدل ، وقيل : حار ، وقال الشيخ : إنه حار يابس ويبسه أظهر من حره ، و
قيل : إنه أحر من الحنطة .
وقال الشيخ نجيب الدين السمرقندي : يستدل على حرارته من جهتين إحداهما
طعمه ، والاخرى تأثيره وفعله ، أما الاستدلال من جهة الطعم فهو عذوبة طعمه ، وأما
تأثيره فانه يحمي أبدان المحرورين ويلهبها ، وهو سريع الهضم ، يسمن البدن ، و
يحسن البشرة ، ويغذو غذاء صالحا ، ويغسل الامعاء مع اللبن ، ومع السماق يحبس
جدا ، والاحمر الغير المغسول أحبس ، والحقنة به دافع لسجج الامعاء وإذا أكل


(1)مكارم الاخلاق : 178 .
(2)راجع بحار الانوار ج 62 ر 162 179 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه