بحار الأنوار ج1

أفاضل الاصحاب وثقاتهم ، والكتابان مذكوران في فهارست العلماء ، ونقل
الاصحاب عنهما .
وكتاب الدعاء وجدنا منه نسخة عتيقة ، وفيه دعوات موجزة شريفة مأخوذة من
الاصول المعتبرة مع أن الامر في سند الدعاء هين .
وكتاب القصص قد عرفت حاله وعرضناه على نسخة كان عليها خط الشهيد
الثاني - رحمه الله - وتصحيحه .
وكتاب ضوء الشهاب كتاب شريف مشتمل على فوائد جمة ، خلت عنها كتب
الخاصة والعامة .
وكتاب اللباب مشتمل على بعض الفوائد .
وشرح النهج مشهور معروف رجع إليه أكثر الشراح .
وكتاب أسباب النزول فيه فوائد .
وكتب السادة الاعلام أبناء طاوس كلها معروفة ، وتركنا منها كتاب ربيع
الشيعة لموافقته لكتاب إعلام الورى في جميع الابواب والترتيب ، وهذا مما يقضى
منه العجب ! .
وكتاب تأويل الآيات ، وكتاب كنز جامع الفوائد رأيت جمعا من المتأخرين
رووا عنهما ، ومؤلفهما في غاية الفضل والديانة .
وكتاب غوالي اللئالي وإن كان مشهورا ومؤلفه في الفضل معروفا ، لكنه
لم يميز القشر من اللباب وأدخل أخبار متعصبي المخالفين بين روايات الاصحاب .
فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها ، ومثله كتاب نثر اللئالي وكتاب جامع الاخبار .
وكتاب النعماني من أجل الكتب ، وقال الشيخ المفيد رحمه الله في إرشاده - بعد
أن ذكر النصوص على إمامة الحجة عليه وعلى آبائه الصلوة والسلام - : والروايات
في ذلك كثيرة قد دونها أصحاب الحديث من هذه العصابة في كتبها ، فممن أثبتها على
الشرح والتفصيل محمد بن إبراهيم المكنى أبا عبدالله النعماني في كتابه الذي صنفه
في الغيبة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه