بحار الأنوار ج63

أقول : وقد مضى الكلام في الآية ووجوه تأويلها في كتاب المعاد(1)فلا نعيد
" والمهل " النحاس المذاب ، وقيل : دردي الزيت ، وقيل : القيح والصديد .
3 الدعايم : روينا عن أبى جعفر عليه السلام أن الابرش الكلبي سأله عن قول
الله عزوجل : " يوم تبدل الارض غير الارض " قال : تبدل بأرض تكون كخبزة نقية
يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب ، قال الابرش : إن الناس يومئذ لفي شغل عن
الاكل ، قال أبوجعفر : هم في النار أشد شغلا فقد قال الله عزوجل : " ونادى
أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " وهم في
النار يأكلون الضريع ويشربون الحميم ، فكيف هم عند الحساب ، إن أبن آدم
خلق أجوف فلابد له من الطعام والشراب(2).
4 المحاسن : عن أبيه عن ابن أبى عمير عمن ذكره عن أبى عبدالله عليه السلام في
قول الله تبارك وتعالى حكاية عن موسى عليه السلام " رب إني لما أنزلت إلى من خير
فقير " قال : سأل الطعام وقد احتاج إليه(3).
الدعايم : عنه عليه السلام مثله إلى قوله : سأل الطعام(4).

2 باب (مدح الطعام الحلال وذم الحرام)

1 الخصال : عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن
عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أول ماعصى الله تبارك وتعالى لست خصال : حب الدنيا ، وحب الرياسة ، وحب الطعام ،


(1)راجع ج 7 ص 71 73 من طبعتنا هذه .
(2)دعائم الاسلام 2 ر 108 والاية في الاعراف 50 ومثله في المحاسن 397 .
(3)المحاسن : 585 إلى قوله : " سأل الطعام " فقط .
(4)دعائم الاسلام 2 ر 8 ، إلى قوله : " وقد احتاج اليه " والاية في القصص 24 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه