بحار الأنوار ج24

من بعده ، وفوض إليهم من العلم ماعلم احتياج(1)الخلق إليه ، ولما استوفى النبي
صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام العلوم والحكمة قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها
وقد أوجب الله على خلقه الاستكانة لعلي عليه السلام بقوله :(ادخلوا الباب سجدا وقولوا
حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين(2))أي الذين لايرتابون في فضل الباب
وعلو قدره ، وقال في موضع آخر :(وأتوا البيوت من أبوابها(3))يعني الائمة
عليهم السلام الذين هم بيوت العلم ومعادنه ، وهم أبواب الله ووسيلته والدعاة إلى
الجنة والادلاء‌عليهاإلى يوم القيامة(4).


(1)في نسخة : ما احتياج الخلق إليه .
(2)البقرة : 58 .
(3)البقرة : 189 .
(4)كتاب الكفعمى غير موجود عندى .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه