بحار الأنوار ج70

من الناس لفاسقون(1).
وقال : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا
يفعلون(2).
وقال تعالى : ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين(3).
وقال تعالى : وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين(4).
وقال تعالى : والله لا يهدي القوم الفاسقين(5).
الانعام : أو لم يرواكم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض مالم
نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الانهار تجري من تحتهم فأهلكناهم
بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين(6).
وقال تعالى : وذروا ظاهر الاثم وباطنه إن الذين يكسبون الاثم سيجزون
بما كانوا يقترفون(7).
وقال تعالى : ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين(8).
وقال تعالى : ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن(9).
الاعراف : ولو ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من
السماء والارض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون(10).
وقال : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون(11).
وقال سبحانه : فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا


(1)المائدة : 49 .(2)المائدة : 7978 .
(3)المائدة : 87 .(4)المائدة : 107 .
(5)المائدة : 108 .(6)الانعام : 6 .
(7)الانعام : 120 .(8)الانعام : 147 .
(9)الانعام : 151 .(10)الاعراف : 96 .
(11)الاعراف : 160 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه