حريم البئر العادية خمسون ذراعا ، وحريم عين البئر السايحة ثلاثمائة ذراع ، وحريم
بئر الزرع ستمائة ذراع(1)
6 غط : الفضل ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن علي بن أبي حمزة ،
عن أبى بصير قال : إذا قام القائم يوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا ، ويهدم
كل مسجد على الطريق ويسد كل كوة إلى الطريق ، وكل جناح وكنيف
وميزاب إلى الطريق تمام الخبر(2)
7 مل : أبى ، عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن بزيع ، عن بعض
أصحابه يرفعه إلى أبى عبدالله عليه السلام قال : قلت : تكون بمكة أو بالمدينة أو الحير
أو المواضع التي يرجى فيها الفضل فربما يخرج الرجل يتوضأ فيجئ آخر فيصير
مكانه قال : من سبق إلى موضع فهو أحق به يومه وليلته(3)
8 مل : أبى ، عن سعد ، عن أبن عيسى مثله(4)
9 يج : روي أن الفرات مدت على عهد علي عليه السلام فقال الناس : نخاف
الغرق ، فركب وصلى على الفرات ، فمر بمجلس ثقيف فغمز عليه بعض شبانهم
فالتفت إليهم وقال : يا بقية ثمود يا صغار الخدود ، هل أنتم إلا طغام لئام ، من لي
بهؤلاء الاعبد ، فقال مشايخ منهم : إن هؤلاء شباب جهال فلا تأخذنا بهم واعف
عنا قال : لا أعفو عنكم إلا على أن أرجع وقد هدمتم هذه المجالس ، وسددتم كل
كوة ، وقلعتم كل ميزاب ، وطممتم كل بالوعة على الطريق ، فان هذا كله
في طريق المسلمين ، وفيه أذي لهم فقالوا : نفعل ، ومضى وتركهم ففعلوا ذلك كله
فلما صار إلى الفرات دعا ثم قرع الفرات قرعة فنقص ذراع ، فقالوا : يا أمير
المؤمنين هذه رمانة قد جاء بها الماء وقد احتبست على الجسر من كبرها وعظمها
(1)امالى الطوسى ج 1 ص 387
(2)غيبة الطوسى ص 298
(3)كامل الزيارات ص 331 وليس فيه محمد بن يحيى بل بسند الحديث الاتى
(4)كامل الزيارات ص 331