بحار الأنوار ج101


2(باب)(من أعان على قتل مؤمن أو شرك في دمه)

1 ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد
عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من أعان على قتل
مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله(1)
2 ثو : أبى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن
أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام أو عمن ذكره عنه عليه السلام
قال : يجئ يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب فيقول :
يا عبدالله مالي ولك ؟ فيقول : أعنت علي يوم كذا وكذا بكلمة فقتلت(2)
3 ثو : بهذا الاسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي
حمزة : عن أحدهما عليهما السلام قال : اتي رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل له : يا رسول الله قتيل
في مسجد جهينة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم ، قال : و
تسامع الناس فأتوه فقال عليه السلام : من قتل ذا ؟ قالوا : يا رسول الله ما ندري ، فقال :
قتيل من المسلمين بين ظهراني المسلمين لا يدرى من قتله ، والله الذي بعثني بالحق
لو أن أهل السماوات والارض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به لاكبهم الله
على مناخرهم في النار ، أو قال : على وجوههم(3)
4 سن : محمد بن علي وعلي بن عبدالله معا عن ابن محبوب ، عن العلا ومحمد
ابن سنان معا ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن العبد
يحشر يوم القيامة وما يدمي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له :
هذا سهمك من دم فلان ، فيقول : يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما
قال : بلى سمعت من فلان بن فلان كذا وكذا فرويتها عنه ، فنقلت حتى صار إلى


(1 2)ثواب الاعمال : 246 .(3)ثواب الاعمال : 248

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه