هذا ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها ؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج ؟ قال له :
ذاك إليك ، قال : فقال له زرارة : هذا الكلام ينصرف على ضربين ، إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن يكون مطلقا لي ، قال : فقال :
عليك بالبلهاء .
قال : فقلت مثل التي يكون على رأي الحكم بن عتيبة وسالم بن أبي حفصة
قال : لا التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أبا العاص
ابن الربيع وعثمان بن عفان وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست
أنا بمنزلة النبي صلى الله عليه وآله الذي كان يجري عليه حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر ، قال
الله عزوجل فمنكم كافر ومنكم مؤمن فقال : له أبوعبدالله : فأين أصحاب
الاعراف ؟ وأين المؤلفة قلوبهم ؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟
وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون ؟(1) .
18 كش: محمد بن مسعود قال : كتب إلي الفضل : حدثنا ابن أبي عمير
عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن إسماعيل بن جابر قال : قال داود بن علي لابي
عبدالله عليه السلام قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك
فلانا الاموي قال : إن كنت زوجت فلانا الاموي فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ولي
برسول الله اسوة .
أقول : تمامه في باب أحوال أصحاب الصادق عليه السلام(2) .
19 تفسير النعمانى : بالاسناد المتقدم في كتاب القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلام
في قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة
ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك و
(1) رجال الكشى ص 128 طبع النجف .
(2) رجال الكشى ص 325 طبع النجف وكان في المتن هكذا(منصور محمد بن يعقوب
الخ) وعند الرجوع إلى ج 47 باب أحوال أصحاب الصادق(ع) ص 353 وجدنا الحديث
منقولا من رجال الكشى ص 241 طبع بمبئى فصححنا الرمز والسند فلا حظ .