بحار الأنوار ج35

ولو جعلنا المعني في لفظ الجمع بالعبارة(عن علي)أميرالمؤمنين عليه السلام لكان ذلك وجها(1)
لانه وإن خص بالذكر فإن الحكم جار فيمن يليه من الائمة المهديين عليهم السلام على ما
شرحناه ، وهذا بين ، نسأل الله توفيقا نصل به إلى الرشاد برحمته(2).
بيان : قوله :(فطابق هذا الوصف)كأنه قدس سره حمل الواو في قوله :(وآتى
الزكاة)على الحال لا العطف بقرينة ذكر إيتاء المال الشامل للزكاة سابقا ، مع ذكر
أكثر مصارفها والتأسيس أولى من التأكيد ، وتؤيده هذه الآية ..

(باب 22) (أنه صلوات الله عليه الفضل والرحمة والنعمة)

1 فس :(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون(3))قال :
الفضل رسول الله صلى الله عليه وآله والرحمة(4)أميرالمؤمنين عليه السلام(فبذلك فليفرحوا)قال : فليفرح
شيعتنا هو خير مما اعطي(5)أعداؤنا من الذهب والفضة(6).
2 ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف ، عن نصر بن مزاحم ، عن
محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال :(بفضل الله وبرحمته)
بفضل الله : النبي صلى الله عليه وآله وبرحمته : علي عليه السلام(7).
3 شى : عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله :(ولولا فضل الله عليكم


(1)في المصدر : بالعبارة عن أميرالمؤمنين عليه السلام لذلك لكان وجها وفى(ت): ولو
جعلنا المعنى في لفظ الجمع بالعبارة أميرالمؤمنين اه‍ وهو أقرب إلى الصواب .
(2)الفصول المختارة 1 : 91 94 .
(3)يونس : 58 .
(4)في المصدر : ورحمته .
(5)في المصدر : اعطوا .
(6)تفسير القمى : 289 .
(7)امالى الشيخ : 159 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه