المشركين كذا وقتل من المسلمين كذا فلان وفلان(1)" إلى أن ذكر جمبع من
قتل من المسلمين بأسمائهم ، ثم قال : " قتل عبدالله بن رواحة ، وأخذ الراية خالد
ابن الوليد فانصرف(2)المسلمون " ثم نزل عن المنبر وصار إلى دار جعفر فدعا
عبدالله بن جعفر فأقعده في حجره ، وجعل يمسح على رأسه ، فقالت والدته أسماء
بنت عميس : يا رسول الله إنك لتمسح على رأسه كأنه يتيم ، قال : قد استشهد جعفر
في هذا اليوم ، ودمعت عينا رسول الله صلى الله عليه واله وقال : قطعت يداه قبل أن استشهد(3)
وقد أبدله الله من يديه جناحين من زمرد أخضر فهو الآن يطير بهما في الجنة مع
الملائكة كيف يشاء(4).
4 - سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : لما
كان يوم مؤته كان جعفر على فرسه ، فلما التقوا نزل عن فرسه فعرقبها(5)بالسيف
وكان أول من عرقب في الاسلام(6)،
5 - كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي مثله(7).
6 - ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن
إبراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبيعبد الله عليه السلام قال : لماما ت جعفر بن أبي طالب أمر رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة عليها السلام أن تتخذ طعاما لاسماء بنت عميس وتأتيها و
نساؤها(8)ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لاهل الميت(9)ثلاثة أيام طعام(10).
سن : أبي ابن أبي عمير مثله(11).
(1)في المصدر : كذا وكذا ، وقتل من المسلمين فلان وفلان .
(2)وانصرف خ ل أقول : في المصدر : ثم انصرف . وفيه : نزل .
(3)في المصدر : قبل أن يستشهد .(4)الخرائج : 188 .
(5)عرقب الدابة : قطع عوقوبها . والعرقوب : عصب غليظ فوق العقب .
(6)المحاسن : 634 .(7)فروع الكافى 1 : 341 .
(8)وتسليها خ ل أقول : في المصدر : ويأتيها نساؤها . وفى المحاسن : وتسليها .
(9)لاهل المصيبة خ ل .(10)امالى الشيخ : 57 و 58 .
(11)المحاسن : 419 .