1 - ك : أحمد بن هارون وابن مسرور وابن شاذويه جميعا عن محمد الحميري
عن أبيه عن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل قال : سألت الصادق عليه السلام
عن قول الله عزوجل :(والعصر * إن الانسان لفي خسر)قال عليه السلام : العصر
عصر خروج القائم عليه السلام(إن الانسان لفي خسر)يعني أعداءنا(إلا الذين آمنوا)
يعني بآياتنا(وعملوا الصالحات)يعني بمواساة الاخوان(وتواصوا بالحق)
يعني بالامامة(وتواصوا بالصبر)يعني بالفترة(1).
بيان : قوله عليه السلام يعني أعداءنا ، أي الباقون بعد الاستثناء أعداؤنا ، فلا ينافي
كون الاستثناء متصلا ، قوله تعالى :(وتواصوا)أي وصى بعضهم بعضا ، قوله
يعني بالفترة ، أي بالصبر على ما يلحقهم من الشبه والفتن والحيرة والشدة في غيبة
الامام عليه السلام .
2 - فس : باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة
الغدير : في علي والله نزلت سورة العصر : بسم الله الرحمان الرحيم : والعصر .
إلى آخره(2).
3 - فس : محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن
عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله :(إلا الذين آمنوا وعملوا
الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)فقال : استثنى أهل صفوته من خلقه
(1)اكمال الدين : 368 و 369 . والايات في سورة العصر .
(2)الحديث سقط عن النسخة المخطوطة ، ولم نجده في تفسير القمى . ولكن يوجد ذلك
في الاحتجاج : 39 .(*)