الايات ، آل عمران " 3 " إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك
من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيمة ثم إلي
مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون * فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا
شديدا في الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين * وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات
فيوفيهم أجورهم والله لايحب الظالمين 55 57 .
النساء " 4 " وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما * وقولهم إنا قتلنا المسيح
عيسى بن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي
شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وماقتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه وكان الله
عزيزا حكيما * وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون
عليهم شهيدا 156 159 .
1 لى : بإسناده عن حبيب بن عمرو قال : لما توفي أمير المؤمنين عليه السلام قام
الحسن عليه السلام خطيبا فقال : أيها الناس في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم . الخبر .(1)
2 د : في ليلة إحدى وعشرين من رمضان رفع عيسى بن مريم عليه السلام .(2)
3 ك : بإسناده عن أبي رافع ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لما ملك اسيخ بن أشكان(3)
(1)امالي الصدوق : 192 .
(2)مخطوط .
(3)في نسخة : اسنج . وفي المصدر : اشج بن أشجان ، وكان يسمى الكيس ، وكان قد ملك إه
وقال المسعودي في اثبات الوصية : 59 في ترجمة روبيل بن اليسابغ وشرح ما وقع في
أيامه من ملك دارا والاسكندر وقتله وما وقع في زمانهما : وملك عند ذلك أشبح بن اشبحان
مائتى وستين سنة ، وفي إحدى وخمسين سنة من ملكه بعث الله عزوجل المسيح عيسى بن مريم
عليه السلام اه . وقال اليعقوبي : كان عيسى عليه السلام في زمان حيردوس . وفي الكامل : و
في اثنتين واربعين سنة من ملك هيردوس بن انطيقوس كانت ولادة المسيح .