لايخفى عليك وفي خبر لا تردني عن بابك(1).
11 - قب : الاصمعي : كنت أطوف حول الكعبة ليلة فاذا شاب ظريف الشمائل
وعليه ذوابتان وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : نامت العيون وغارت النجوم
وأنت الملك الحي القيوم غلقت الملوك أبوابها وأقامت عليها حراسها وبابك
مفتوح للسائلين جئتك لتنظر إلي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم أنشأ يقول :
يامن يجيب دعا المضطر في الظلم * يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت قاطبة * وأنت وحدك ياقيوم لم تنم
أعوك رب دعاء قد أمرت به * فارحم بكائي بحق البيت والحرم
إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف * فمن يجود على العاصين بالنعم
قال : فاقتفيته فاذا هو زين العابدين عليه السلام(2).
12 - كشف : الحافظ إبراهيم روى عن نضر بن كثير قال : دخلت أنا و
سفيان الثوري على جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت : أنا اريد البيت الحرام فتعلمني ما
أدعو بة فقال : إذا بلغت الحرم فضع يدك على الحائط وقل : يا سابق الفوت
ياسامع الصوت يا كاسي العظام لحما بعد الموت ثم ادع بما شئت(3).
13 - وقيل : إن الحسن بن علي بن أبي طالب التزم الركن فقال : إلهى
أنعمت علي فلم تجدني شاكرا وابتليتني فلم تجدني صابرا فلا أنت سلبت النعمة
(1)المناقب ج 3 ص 289 .
(2)نفس المصدر ج 3 ص 290 هذه الابيات مما أنشدها الامام عليه السلام ولم ينشئها
وقد سبق ان اشرنا إلى تفصيل ذلك في هامش ص 80 ج 46 من البحار(طبعة الاسلامية)
وذكرنا هناك ان بعض الابيات من شعر منازل المفلوج المشلول بدعاء أبيه وهو الذى أغاثه
الامام أميرالمؤمنين(ع)فعلمه الدعاء المعروف بدعاء(المشلول)الذى رواه المؤلف في
البحار ج 9 ص 562(طبع الكمپاني)نقلا عن مهج الدعوات للسيد ابن طاووس وهو فيه
ص 151 طبع ايران سنة 1323 .
(3)كشف الغمة ج 2 ص 414 .