16 - شى : عن أبي جميلة ، عن بعض أصحابه ، عن أحدهما عليهما السلام قال :
قد فرض الله في الخمس نصيبا لال محمد ، فأبى أبوبكر أن يعطيهم نصيبهم حسداو
عداوة ، وقد قال الله : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون (1).
17 - شى : عن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : يا أبا الفضل لنا
حق هي في كتاب الله في الخمس فلو محوه فقالوا ليس من الله أولم يعلموا به(2).
لكان سواء(3).
18 - شى : عن فيض بن أبي شيبة ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إن أشد ما يكون الناس حالا يوم القيامة إذا قام صاحب الخمس فقال : يارب
خمسي ، وإن شيعتنا من ذلك في حل(4).
19 - كنز : أحمد بن إبراهيم بن عباد ، باسناده إلى عبدالله بن بكير يرفعه
ألى أبي عبدالله عليه السلام ويل للمطففينظ : المطففين الناقصين لخمسك يا محمد الذين
إذا اكتالوا على الناس يستوفون أي إذا صاروا إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون
وإذا كالوهم أووزنوهم يخسرون أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم وقال :
ويل يومئذ للمكذبين بوصيك يا محمد(5)-
20 - كتاب الاستدراك : عن التلعكبري ، باسناده عن الكاظم عليه السلام قال :
قال لي هارون : أتقولون إن الخمس لكم ؟ قلت : نعم قال : إنه لكثير قال :
قلت : إن الذي أعطاناه علم أنه لناغير كثير .
21 - كتاب تأويل الايات الظاهرة : نقلا من كتاب محمد بن العباس بن
ماهيار ، عن محمد بن أبي بكر ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود ، عن أبي -
(1)تفسير العياشى ج 1 ص 325 في حديث ، والاية في سورة المائدة : 45 .
(2)تفسير العياشى ج 2 ص 62 في آية الخمس : الاية 41 من الانفال .
(3)أولم يعملوا به ظ * *(4)تفسير العياشى ج 2 ص 62 .
(5)كنز الفوائد : 373 ، وقد سقط رمز المصدر عن كل النسخ أضفناه طبقا لما
ذكره المؤلف في كتاب الامامة ج 24 ص 280 .