بحار الأنوار ج33

وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض فأشد شئ خلق الله الحجر
وأشد من الحجر الحديد وأشد من الحديد النار وأشد من النار الماء وأشد من
الماء السحاب وأشد من السحاب الريح وأشد من الريح الملك وأشد من
الملك ملك الموت وأشد من ملك الموت الموت وأشد من الموت أمر الله قال
الشامى أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وأن عليا عليه السلام
وصي محمد ثم كتب هذا الجواب ومضى به إلى معاوية وأنفذه معاوية إلى ابن
الاصفر فلما أتاه قال : أشهد أن هذا ليس من عند معاوية ولا هو إلا من
عند معدن النبوة .
توضيح : قوله عليه السلام :(فمن قال يغر هذا)أي برأيه . وقال
الجوهري : اطرد الشئ تبع بعضه بعضا وجرى تقول : اطرد الامر إذا استقام .
والانهار تطرد أي تجري انتهى ولعل المراد يوم تام أو في أي وقت وفصل كان .
وفي القاموس : الشرج محركة : العرى ومنفسخ الوادي ومجرة السماء
والشرج : مسيل من الحرة إلى السهل والجمع شراج . وأشد من الملك أي
الملك الموكل بالرياح .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه