إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
من ترك الجماعة رغبة عنها وعن جماعة المسلمين من غير علة فلا صلاة له(1).
ثواب الاعمال : عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد
عن حريز وفضيل ، عن زرارة مثله(2).
المحاسن : في رواية زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله(3).
20 - العلل والعيون : عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس ، عن علي بن قتيبة
عن الفضل بن شاذان فيما رواه من العلل عن الرضا عليه السلام فان قال : فلم جعلت الجماعة ؟
قيل : لان لا يكون الاخلاص والتوحيد والاسلام والعبادة لله إلا ظاهرا مكشوفا
مشهودا ، لان في إظهاره حجة على أهل المشرق والمغرب لله عزوجل ، وليكون
المنافق والمستخف مؤديا لما أقربه يظهر الاسلام والمراقبة ، وليكون شهادات
الناس بالاسلام من بعض لبعض جائزة ممكنة ، مع ما فيه من المساعدة على البر و
التقوى ، والزجر عن كثير من معاصي الله عزوجل(4).
21 - ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد
البرقي ، عن ابن أبي نجران ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
الصلاة في الجماعة تفضل على صلاة المفرد بثلاث وعشرين درجة ، تكون خمسا و
عشرين صلاة(5).
22 - المحاسن : عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله
(1)أمالى الصدوق ص 290 .
(2)ثواب الاعمال : 209 .
(3)المحاسن : 84 .
(4)علل الشرايع ج 1 ص 249 ، عيون الاخبار ج 2 ص 109 .
(5)ثواب الاعمال : 34 .