بحار الأنوار ج41

نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأنك الخليفة من بعده ، وأن ماجاء
به من عند ربنا هو الحق ، وأنك خليفته حقا ووصيه ووارث علمه ، فجزاك الله
وجزاه عن الاسلام خيرا ، ثم رجعوا إلى بلادهم مسلمين موحدين(1).
25 - كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هودة ، عن إبراهيم بن إسحاق ،
عن عبدالله بن حماد ، عن الصباح المزني ، عن الاصبغ قال : خرجنا مع علي عليه السلام
وهو يطوف في السوق فيأمرهم بوفاء الكيل والوزن ، حتى إذا انتهى إلى باب القصر
ركز(2)الارض برجله فتزلزلت ، فقال : هي هي الآن مالك اسكني ، أما والله إني
أنا الانسان الذي تنبئه الارض أخبارها أو رجل مني .
وروي أيضا عن علي بن عبدالله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن
عبيد الله بن سليمان النخعي ، عن محمد بن الخراساني(3)عن فضيل بن الزبير قال : إن
أمير المؤمنين عليه السلام كان جالسا في الرحبة ، فتزلزلت الارض فضربها عليه السلام بيده ، ثم
قال لها : قري إنه ماهو قيام ، ولو كان ذلك لاخبرتني وإني أنا الذي تحدثه
الارض أخبارها ، ثم قرأ " إذا زلزلت الارض زلزالها " أما ترون أنها تحدث عن
ربها(4).
26 - يف : ذكر شيخ المحدثين ببغداد بإسناده عن أسماء بنت واثلة قالت : سمعت
أسماء بنت عميس تقول : سمعت سيدتي فاطمة عليها السلام تقول : ليلة دخل بي علي عليه السلام
أفزعني في فراشي ، قلت : بما ذا أفزعك يا سيدة نساء العالمين ؟ قالت : سمعت الارض
تحدثه ويحدثها ، فأصبحت وأنا فزعة ، فأخبرت والدي صلى الله عليه وآله فسجد سجدة طويلة
ثم رفع رأسه وقال : يا فاطمة ابشري بطيب النسل ، فإن الله فضل بعلك على سائر


(1)الروضة : 19 . وتوجد الرواية في الفضائل أيضا : 137 و 138 .
(2)في البرهان : " ركض " وكلاهما بمعنى .
(3)= : عن محمد الخراساني .
(4)مخطوط . وأوردهما في البرهان 4 : 494 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه