بحار الأنوار ج97

أول الليلة محمولة عند دخولها وفي آخر الليل سائرة أحسن ما يكون عند
خروجها ، والحمد لله على ظهور كرامة أمير المؤمنين صلوات الله عليه لتقر أعين أوليائه
وترغم أنوف أعدائه ، وأمثال ذلك كثيرة لو أردنا ذكرها لطال الكتاب .

3 . (باب) (فضل زيارته صلوات الله عليه والصلاة

عنده)

1 ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن
محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ما خلق الله
خلقا أكثر من الملائكة وإنه لينزل كل يوم سبعون ألف ملك فيأتون البيت المعمور
فيطوفون به ، فاذا هم طافوا به نزلوا فطافوا بالكعبة ، فاذا طافوا بها أتوا قبر النبي
صلى الله عليه وآله فسلموا عليه ، ثم أتوا قبر أمير المؤمنين عليه السلام فسلموا عليه ، ثم
أتوا قبر الحسين عليه السلام فسلموا عليه ، ثم عرجوا ، وينزل مثلهم أبدا إلى يوم القيامة .
وقال عليه السلام : من زار أمير المؤمنين عارفا بحقه غير متجبر ولا متكبر كتب
الله له أجر مائة ألف شهيد ، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وبعث من
الآمنين وهون عليه الحساب واستقبله الملائكة ، فاذا انصرف شيعته إلى منزله فإن
مرض عادوه وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره ، قال : ومن زار الحسين عليه السلام عارفا
بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة ، وألف عمرة مقبولة ، وغفر له ما تقدم
من ذنبه وما تأخر(1).
2 أبوعلي ابن شيخ الطائفة عن أبيه ، عن المفيد مثله(2).
3 مل : أبي والكليني معا عن محمد العطار ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله
ابن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن أبي وهب القصرى قال :
دخلت المدينة فأتيت أبا عبدالله عليه السلام فقلت : جعلت فداك أتيتك ولم أزر قبر أمير


(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 218 .(2)أمالى الطوسى هو سابقه بعينه سندا ومتنا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه