21 - شى : عن يونس رفعه قال : قلت له : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته فلانا ؟
قال : نعم ، قلت : فكيف زوجه الاخرى ؟ قال : قد فعل ، فأنزل الله " ولا يحسبن
الذين كفروا أنما نملي لهم خير لانفسهم " إلى " عذاب مهين(1)" .
22 - كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وأحمد بن محمد الكوفي عن بعض
أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة
الحارثي قال : سأل عيسى بن عبدالله أبا عبدالله عليه السلام وأنا حاضر فقال : تخرج
النساء إلى الجنازة وكان متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال عليه السلام : إن الفاسق عليه
لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن نذر(2)رسول الله صلى الله عليه وآله دمه
فقال لابنة رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تخبري أباك بمكانه ، كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي
محمدا ، فقالت : ما كنت لاكتم رسول(3)الله صلى الله عليه وآله عدوه ، فجعله بين مشجب له و
لحفه بقطيفة ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله الوحي فأخبره بمكانه ، فبعث إليه عليا عليه السلام
وقال : اشتمل على سيفك ، وائت بيت ابنة عمك ، فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى
البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره فقال : يا رسول الله
لم أره : فقال : إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب ، ودخل عثمان بعد
خروج علي عليه السلام فأخذ بيد عمه فأتى به النبي صلى الله عليه وآله ، فلما رآه أكب(4)ولم
يلتفت إليه ، وكان نبي الله حنينا(5)كريما ، فقال : يا رسول الله هذا عمى ، هذا
المغيرة بن أبي العاص وقد(6)والذي بعثك بالحق آمنته ، قال أبوعبدالله : و
كذب والذي بعثه بالحق نبيا ما آمنه ، فأعادها ثلاثا ، وأعادها أبوعبدالله عليه السلام
ثلاثا انى آمنته(7)إلا أنه يأتيه عن يمينه ، ثم يأتيه عن يساره ، فلما كان في الرابعة
(1)تفسير العياشى 1 : 207 والاية في سورة آل عمران .
(2)هدر خ ل .(3)في المصدر : لاكتم عن رسول الله .
(4)في المصدر : فاتى به إلى النبى صلى الله عليه آوله فلما رآه اكب عليه .
(5)حييا خ ل .
(6)وقد بالذى خ ل اقول : في المصدر : وفد بالفاء
(7)في المصدر : أنى آمنه .