بحار الأنوار ج90

بعملك أحوج ماتكون إليه ، فأماالتي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة
وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك(1).
6 لى(2)مع : أبي ، عن الكمندانى ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي
نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوحى الله تبارك و
تعالى إلى آدم عليه السلام : يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات واحدة لي
إلى آخر ما مر(3).
7 ل : القطان والعجلي والسناني جميعا ، عن ابن زكريا ، عن موسى بن
إسحاق ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن صالح بن بشير ، عن الحسن ، عن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله فيما يروي عن ربه جل جلاله إنه قال : أربع خصال :
واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين عبادي
فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به
وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين عبادي
فأن ترضى لهم ما ترضى لنفسك ، ولم يذكر آدم في هذا الحديث(4).
8 ما : الحسين التمار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن أيوب ، عن
الحسين بن عنبسة ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله
ما فتح لاحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة ، فاذا فتح لاحد كم باب دعاء
فليجهد فان الله عزوجل لايمل حتى تملوا .
قال أبوالطيب : الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله تعالى على جهة
الترك للفعل ، وإنما وصف نفسه بالملل للمقابلة لملل الانسان ، كما قال : نسوا
الله فنسيهم (5)أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه(6).
9 ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن


(1)الخصال ج 1 ص 116 . * *(2)أمالى الصدوق ص 362 .
(3)معانى الاخبار ص 137 . * *(4)الخصال ج 1 ص 116 .
(5)براء‌ة : 67 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه