حدث أن من كانت(1)منهن ليس لها ولد وليست بحبلى فهي عتيق لوجه الله عز
وجل ، ليس لاحد عليهن سبيل ، ومن كانت منهن لها ولد أو حبلى فتمسك على
ولدها وهي من حظه ، فإن مات ولدها وهي حية فهي عتيق ، ليس لاحد عليها
سبيل ، هذا ما قضى به علي في ماله ، الغد من يوم قدم مسكن ، شهد أبوسمر بن
أبرهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبي هياج ، وكتب علي
بن أبي طالب عليه السلام بيده لعشر خلون من جمادى الاولى سنة سبع وثلاثين . وكانت الوصية
الآخرى مع الاولى(2).
 |
120 . (باب) (أحوال أولاده وأزواجه وامهات أولاده صلوات الله |
 |
 |
عليه وفيه بعض الرد على الكيسانية) |
 |
1 - د : كان له عليه السلام سبعة وعشرون ذكرا وانثى : الحسن والحسين و
زينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بام كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله
وأبوالقاسم محمد امه خولة بنت جعفر بن الحنفية ، وعمر ورقية كانا توأمين امهما
الصهباء ويقال : ام حبيب التغلبية ، والعباس وجعفر وعثمان وعبدالله الشهداء
بكربلاء امهم ام البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية ، وله من أسماء بنت
عميس الخثعمية يحيى وعون ، وكان له من ليلى ابنة مسعود الدارمية محمد الاصغر
المكنى أبابكر وعبيدالله ، وكان له خديجة وام هانئ وميمونة وفاطمة لام ولد
وكان له من ام شعيب الدارمية - وقيل ام مسعود المخزومية - ام الحسن ورملة .
(1)في المصدر : انه من كان .
(2)فروع الكافى(الجزء السابع من الطبعة الحديثة): 49 - 51 : وقد أوردها المصنف
بعينها في باب سخائه عليه السلام مع بيان في ذيلها : راجع ج 41 ص 40 - 42 . *