بحار الأنوار ج88

ابن خلف القشيري قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الاستخارة فقال : استخر الله تعالى
في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد ، مائة مرة ، قال : قلت : كيف أقول ؟ قال :
تقول : أستخير الله برحمته ، أستخير الله برحمته(1).
المكارم : عن القسري مرسلا مثله(2).
28 الفتح : باسناده إلى جده إلى الحسن بن محبوب وابن أبي عمير معا
عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أبوجعفر عليه السلام يقول : ما
استخار الله عبد قط مائة مرة إلا رمي بخير الامرين ، يقول : اللهم عالم الغيب و
الشهادة ، إن كان أمر كذا وكذا خيرا لامر دنياي وآخرتي ، وعاجل أمري و
آجله ، فيسره لي وافتح لي بابه ، ورضنى فيه بقضائك .
ومنه : بالاسناد إلى جده باسناده إلى الحسن بن علي بن فضال ، عن حماد
ابن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : إذا أردت الامر و
أردت أن أستخير ربي كيف أقول ؟ قال : إذ أردت ذلك فصم الثلاثاء والاربعا والخميس
ثم صل يوم الجمعة في مكان نظيف فتشهد ثم قل وأنت تنظر إلى السماء : اللهم إني
أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، أنت عالم الغيب ، إن كان
هذا الامر خيرا لي فيما أحاط به علمك فيسره لي وبارك فيه ، وافتح لي به ، و
إن كان ذلك شرا لي فيما أحاط به علمك ، فاصرفه عني بما تعلم ، فانك تعلم
ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وتقضي ولا أقضى ، وأنت علام الغيوب يقولها
مائة مرة .
ومنه : باسناده إلى الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا ، باسناده عن الصادق
عليه السلام أنه يسجد عقيب المكتوبة ويقول اللهم خرلي مائة مرة ثم يتوسل
بالنبي والائمة عليه السلام ، ويصلي عليهم ، ويستشفع بهم ، وينظر ما يلهمه الله فيفعل
فان ذلك من الله تعالى .


(1)تراه في الفقيه ج 1 ص 355 .
(2)مكارم الاخلاق : 369 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه