بحار الأنوار ج98

ناداهم محمد صلى الله عليه واله : يا وفد الله ابشروا بمرافقتي في الجنة ، ثم ناداهم أمير المؤمنين عليه السلام
أنا ضامن لقضاء حوائجكم ورفع البلاء عنكم في الدنيا والاخرة ، ثم التقاهم
النبي صلى الله عليه واله عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم(1).
51 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين مثله إلا أن فيه ودفع البلاء
عنكم في الدنيا والاخرة ثم اكتنفوهم عن أيمانهم(2).
52 - مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين مثل رواية الصدوق(3).
53 - مل : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أبي الفضل ، عن ابن صدقة
عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين
على قبر الحسين عليه السلام قال : قلت فيتراؤن له ؟ قال : هيهات هيهات قد لزموا والله
المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم ، قال : وينزل الله على زوار الحسين
غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج
الدنيا والاخرة إلا أعطاها إياه -
قال : قلت : هذه والله الكرامة ، قال : يا مفضل أزيدك ؟ قلت : نعم سيدي !
قال : كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراه مكللة
بالجوهر وكأني بالحسين بن علي عليه السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون
ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عزوجل لهم :
أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسئلوني حاجة من حوائج
الدنيا والاخرة إلا قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة ، فهذه والله الكرامة
التي لا يشبهها شئ(4).
بيان : نزول الطعام في البرزخ وضرب القبة في الرجعة بقرينة قوله عليه السلام :


(1)كامل الزيارات ص 132 .
(2)ثواب الاعمال ص 83 .
(3)كامل الزيارات ص 152 .
(4)كامل الزيارات ص 135 بتفاوت يسير . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه