بحار الأنوار ج27

يج : سعد عن محمدبن الحسين مثله(1).
بيان : قوله بالمدينة ، إما متعلق بأوصاني فيكون الراوي خرج قبله عليه السلام إلى
مكة فأوصاه عليه السلام بأشياء يعملها في مكة ، فالمراد بالقدوم القدوم إلى مكة ، أو بالحوائج
فالامر بالعكس . والفج : الطريق بين الجبلين ، أو الطريق الواسع . والروحاء :
موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة ، على ماذكره الفيروزآبادي
وقال : لوى(2)بثوبه : أشار .
6 - ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن الثمالي قال :
كنت أستأذن على أبي جعفر عليه السلام فقيل : إن عنده قوم ، اثبت قليلا حتى يخرجوا ،
فخرج قوم أنكرتهم ولم أعرفهم(3)ثم أذن لي ، فدخلت عليه فقلت : جعلت فداك هذا
زمان بني امية وسيفهم يقطر دما ، فقال لي : يابا حمزة هؤلاء وفد شيعتنا من الجن
جاؤا يسألوننا عن معالم دينهم(4).
يج : سعد عن أحمد بن محمد مثله(5).
7 - ير : محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن الثمالي
قال : كنت مع أبي عبدالله عليه السلام فيما بين مكة والمدينة إذا التفت عن يساره فاذا
كلب أسود ، فقال : مالك قبحك الله ؟ ماأشد مسارعتك ؟ فاذا هو شبيه بالطائر ،
فقلت : ماهو جعلت فداك ؟ فقال : هذا عثم بريد الجن ، مات هشام الساعة فهو يطير
ينعاه في كل بلدة(6).


(1)الخرائج والجرائح :
(2)لعل الصحيح : ألوى بثوبه .
(3)في نسخة : ولست أعرفهم .
(4)بصائر الدرجات : 27 .
(5)الخرائج والجرائح .
(6)بصائر الدرجات : 27 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه