بحار الأنوار ج97

وآله فأسئلك يا إلهي أن تصلي على محمد وآله وتوصلني به إليه وتقربني به لديه
كما أمرتنا بالصلاة عليه ، وأشهد أني مسلم له ولاهل بيته غير مستكبر ولا مستنكف
فسلمنا بصلاته وصلاة أهل بيته ، واجعل ما أتينا من عمل أو معرفة مستقرا لا مستودعا
يا أرحم الراحمين .
ثم تنكب على القبر وتقول : وليك يا مولاي يا أمير المؤمنين بك عائذ ، وبحرمك
لائذ ، وبحبلك آخذ ، وبأمرك نافذ فكن لي يا مولاي يا أمير المؤمنين إلى الله سفيرا ومن
النار مجيرا وعلى الدهر ظهيرا ولزيارتي شكورا ، فمن تعلق بك سلم ومن تأخر
عنك ندم ، وأنت مولى الامم وكاشف النقم ، صلوات الله عليك عبدك بين يديك
يدعوك ويشكو إليك ويتكل في أمره عليك ، وأنت مالك جنته ومنفس كربته و
راحم عبرته ومحيي قلبه وعليك منا السلام وبك بعد الله الاعتصام إذا حل الحمام
وسكن الزحام ، فاليك المآب وأنت حسبنا ونعم الوكيل .
ثم تدعو بما شئت(1)وصل على محمد المصطفى وعلى آله الطاهرين و
انصرف راشدا .
أقول : هذا آخر ما أخرجناه من المزار الكبير المظنون أنه من مؤلفات محمد
ابن المشهدي ره .

5 . (باب) (زياراته صلوات الله عليه المختصة بالايام

والليالى)

منها زيارة يوم الحادى والعشرين من شهر رمضان :
1 كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أحمد بن
زيد النيشابوري قال : حدثنا عمر بن إبراهيم الهاشمي ، عن عبدالملك بن عمر ، عن أسد


(1)المزار الكبير ص 104103 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه