حيث قال : الظاهر أن الخطبة الواحدة غير كافية ، بل يخطب اثنتين تسوية بينها وبين
صلاة العيد .
وأقول : التسوية والتشبيه في الصلاة لا يستلزم المساواة في كيفية الخطبة ،
لانها خارجة عن الصلاة .
وقدورد في بعض الاخبار الجلوس عند الاستسقاء ، ولعله محمول على
الادعية ، بعد الخطبة ، والاحتياط بالقيام فيها للخطبة ، إذ الجلوس فيها من بدع
معاوية لعنه الله .
والجلل بالتحريك الامر العظيم راحبا أي واسعا ، وفي بعض النسخ
واجبا أي لازما ، وفي بعضها واصبا أي دائما وهو أظهر ، ويقال : عيشة رغد
بالفتح ورغد بالتحريك أي واسعة طيبة نباتا مسقيا بالتشديد على بناء المفعول و
في بعض النسخ مسبغا على المفعول أيضا من الاسباغ ، بمعنى الاكمال كنفك أي
حفظك وحياطتك ، وفي بعض النسخ رزقك وهو أظهر .
19 - المكارم : في الرعد والصواعق قال : إذا سمعت صوت الرعد و
رأيت الصواعق فقل : اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولاتهلكنا بعذابك ، وعافنا
قبل ذلك .
وفي المطر إذا أمطرت السماء فقل : صبا هنيئا .
عن الصادق عليه السلام قال : إذا هبت الرياح فأكثر من التكبير ، وقل اللهم إني
أسئلك خير ماهاجت به الرياح وخير ما فيها ، وأعوذبك من شرها وشر مافيها
اللهم اجعلها علينا رحمة وعلى الكافرين عذابا ، وصلى الله عليه وآله(1).
20 - اعلام الدين : قال الصادق عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله
تعالى يبتلي عباده عند ظهور الاعمال السيئة بنقص الميراث ، وحبس البركات ، و
إغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ، ويقلع مقلع ، ويتذكر متذكر ، ويزدجر