بحار الأنوار ج95

العابدين المذكور عن النبي صلى الله عليه وآله يقول : من صلى ركعتين في أول ليلة من رجب
بعد العشاء يقرء في أول ركعة فاتحة الكتاب ، وألم نشرح مرة ، وقل هو الله أحد
ثلاث مرات وفي الركعه الثانية فاتحة الكتاب وألم نشرح وقل هو الله أحد و -
المعوذتين ثم يتشهد ويسلم ثم يهلل الله تعالى ثلاثين مرة ، ويصلي على النبي
صلى الله عليه وآله ثلاثين مرة فانه يغفر له ما سلف من ذنوبه ، ويخرجه من
الخطايا كيوم ولدته امه
فصل : فيما نذكره من صلاة ركعتين لكل ليلة من رجب رواها عبدالرحمن
ابن محمد بن على الحلوانى في كتاب التحفة قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى في رجب
ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين يقرء في كل ركعة منهما فاتحة الكتاب مرة
وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد مرة فاذا سلم منهما رفع
يديه وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو
حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، وإليه المصير ، ولا حول ولا
قوة إلا بالله العلى العظيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد النبي الامي وآله و
يمسح بيديه وجهه ، فان الله سبحانه يستجيب الدعاء ويعطي ثواب ستين حجة و
ستين عمرة
أقول : وجدت في بعض كتب عمل رجب صلاة في أول لية من الشهر فرأيت
أن ذكرها في أول ليلة أليق بها لانها ليلة تحيى بالعبادات فيحتاج إلى زيادة
الطاعات ، ولان الانسان ما يدري إذا أخر هذه الصلاة عن أول ليلة هل يتملكن
منها في غيرها أم لا ، وهذه الصلاة تروى عن سلمان رضي الله قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : من صلى ليلة من ليالى رجب عشر ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة
الكتاب وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، غفر الله تبارك وتعالى
له كل ذنب عمل وسلف من ذنوبه ، وكتب الله تبارك وتعالى له بكل ركعة عبادة
ستين سنة ، وأعطاه الله تعالى بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة ، وكتب الله
تعالى له من الاجر كمن صام وصلى وحج واعتمر وجاهد في تلك السنة

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه