بحار الأنوار ج26

تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "
قال : هم الائمة من آل محمد(1).
17 - ير : محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبدالكريم عن سليمان بن خالد
قال : تلا أبوعبدالله عليه السلام هذه الآية : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل
عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " فقال : أما
والله يا سليمان لربما أنكأناهم وسآئدنا في بيوتنا(2).
بيان : في مصباح اللغة قال السرقسطي : أتكأته : أعطيته ما يتكئ عليه ، وفي
القاموس : أوكأه : نصب له متكأ ، وضربه فأتكأه كأخرجه : ألقاه على هيئة المتكأ
أو على جانبه الايسر ، وأتكأ : جعل له متكأ .
18 - ير : أحمد عن الحسين عن الحسن بن برة الاصم عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : سمعته يقول : إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا وتتقلب على فرشنا وتحضر موائدنا ، وتأتينا من كل(3)نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحتها
وتقلب أجنحتها على صبياننا وتمنع الدواب أن تصل إلينا وتأتينا في وقت كل صلاة
لتصليها معنا ، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الارض عندنا وما يحدث
فيها ، وما من ملك يموت في الارض(4)ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره ، وكيف كان سيرته
في الدنيا .
ير : أحمد عن الحسين عن الحسن بن برة الاصم عن ابن بكير عن أبى عبدالله
عليه السلام مثله .(5)
يج : سعد عن أحمد بن الحسين عن الحسن بن برة عن عبدالله بن بكير عنه عليه السلام
مثله(6).


(1 و 2)بصائر الدرجات : 26 و 27 .
(3)في نسخة : بكلوفى المصدر : في كلوكانه مصحف .
(4)في المصدر : في أرض .
(5)بصائر الدرجات : 27 .
(6)الخرائج والجرائح : .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه