بحار الأنوار ج47

15 - كشف : من دلائل الحميري مثله(1).
بيان : قال الفيروز آبادي(2)النغنغ موضع بين اللهاة وشوارب الحنجور
واللحمة في الحلق عند اللهازم ، والذي يكون عند عنق البعير إذا اجتر تحرك .
16 - يج : روي عن هارون بن خارجة قال : كان رجل من أصحابنا طلق امرأته ثلاثا
فسأل أصحابنا فقالا : ليس بشئ فقالت امرأته : لا أرضى حتى تسأل أبا عبدالله
وكان بالحيرة إذ ذاك أيام أبي العباس ، قال : فذهب إلى الحيرة ولم أقدر على
كلامه إذ منع الخليفة الناس من الدخول على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أنظر كيف
ألتمس لقاء‌ه فاذا سوادي عليه جبة صوف يبيع خيارا فقلت له : بكم خيارك هذا
كله ؟ قال : بدرهم فأعطيته درهما وقلت له : أعطني جبتك هذه ، فأخذتها ولبستها
وناديت من يشتري خيارا ودنوت منه فاذا غلام من ناحية ينادي يا صاحب الخيار
فقال عليه السلام لي لما دنوب منه : ما أجود ما احتلت ، أى شئ حاجتك ؟ قلت :
إني ابتليت فطلقت أهلي في دفعة ثلاثا فسألت أصحابنا فقالوا : ليس بشئ وإن
المرأة قالت : لا أرضى حتى تسأل أبا عبدالله عليه السلام فقال : ارجع إلى أهلك فليس
عليك شئ(3).
17 - يج : روي عن محرمة الكندي قال : إن أبا الدوانيق نزل بالربذة
وجعفر الصادق عليه السلام بها ، قال : من يعذرني من جعفر ، والله لاقتلنه ، فدعاه فلما
أبوالدوانيق : انصرف ، ثم قال لعيسى بن علي : الحقة فسله أبي ؟ أم به ؟ فخرج يشتد
حتى لحقه فقال : يا أبا عبدالله إن أمير المؤمنين يقول : أبك ؟ أم به ؟ قال : لا بل
بي(4).


(1)كشف الغمة ج 2 ص 429 .
(2)القاموس ج 3 ص 114 وفيه " فوق " بدل " عند " .
(3)الخرائج والجرائح ص 234 .
(4)نفس المصدر ص 234 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه