بيان : قوله : ويسمعها أي يسمي نفسه ويسمعها ، ويمكن أن يقرأ من باب
الافعال . قوله : فمعناه الله أي مدلول هذا اللفظ ، ويدل ظاهرا على أن الله اسم للذات غير
صفة .
27 - يد : أبي ، عن سعد ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : سألت
أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : " وسع كرسيه السموات والارض " قال : علمه
28 - يد : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " وسع كرسيه السموات والارض " فقال : السماوات
والارض وما بينهما في الكرسي والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره .
بيان : هذا الخبر والذي تقدمه يدلان على أن العرش والكرسي قد يطلق كل
منهما على علمه تعالى ، وسيأتي تحقيقه في كتاب السماء والعالم .
29 - يد : الدقاق ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس ،
عن ابن حازم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالامس ؟
قال : لا ، من قال هذا فأخزاه الله . قلت : أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس
في علم الله ؟ قال : بلى قبل أن يخلق الخلق .
30 - ير : عبدالله بن عامر ، عن الربيع بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن
ضريس ،(1)عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن لله علمين : علما مبذولا ، وعلما مكفوفا ، فأما
المبذول فإنه ليس من شئ يعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه ، وأما المكفوف
فهو الذي عند الله في ام الكتاب .
31 - ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ربعي ، عن
الفضيل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لله علما يعلمه ملائكته وأنبياؤه ورسله ألا ونحن
نعلمه ، ولله علم لا يعلمه ملائكته وأنبياؤه ورسله .
32 - ير : ابن هاشم ، عن البرقي رفعه قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : إن لله علمين :
علم تعلمه ملائكته ورسله ، وعلم لا يعلمه غيره ، فما كان مما يعلمه ملائكته ورسله فنحن