بحار الأنوار ج77

10 - العلل(1)والعيون : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن
محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم وغيره ، عن صفوان بن يحيى ،
عن الرضا عليه السلام أنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجيب الرجل أحدا وهو على
الغايط أو يكلمه حتى يفرغ(2).
18 - العلل : عن محمد بن أحمد السناني ، عن حمزة بن القاسم العلوي
عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن جعفر بن سليمان ، عن سليمان بن مقبل قال :
قلت لابي الحسن موسى عليه السلام : لاي علة يستحب للانسان إذا سمع الاذان أن
يقول كما يقول المؤذن ، وإن كان على البول والغايط ؟ قال : إن ذلك يزيد
في الرزق(3).
19 - ومنه : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمدبن الحسن الصفار ،
عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم قال : قال عليه السلام :
يا ابن مسلم لا تدعن ذكر الله عزوجل على كل حال ، فلو سمعت المنادي ينادي
بالاذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عزوجل وقل كما يقول(4).
20 ومنه : عن علي بن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي
عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن
سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لا تتكلم على الخلاء
فان من تكلم على الخلاء لم تقض له حاجة(5).
21 - ومنه : بهذا الاسناد ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن
سمعت الاذان وأنت على الخلاء ، فقل مثل ما يقول المؤذن ولا تدع ذكر الله عز
وجل في تلك الحال ، لان ذكر الله حسن على كل حال .
ثم قال عليه السلام : لما ناجى الله عزوجل موسى بن عمران عليه السلام قال موسى :


(1)علل الشرايع ج 1 ص 268 .
(2)عيون الاخبار ج 1 ص 274 .
(3)علل الشرايع ج 1 ص 269 و 270 .
(4 و 5)علل الشرايع ج 1 ص 269 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه