أقول : روى العلامة في كشف الحق عن محمد بن عمران المرزباني ، عن أبي الحمراء
مثله(1)).
19 - فر : عبيد بن كثير معنعنا عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على عائشة فقلت :
أين نزلت هذه الآية :(إنما يريدالله)قالت : نزلت في بيت ام سلمة - قالت ام سلمة : لو سألت
عائشة لحدثتك أن هذه الآية نزلت في بيتي - قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال : لوكان
أحد يذهب فيدعولنا عليا وفاطمة وابنيها ، قال : قلت : ما أحد غيري(2)، قالت : فدفعت(3)
فجئت بهم جميعا ، فجلس علي بين يديه ، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله ،
وأجلس فاطمة خلفه ، ثم تجلل(4)بثوب خيبري ثم قال : نحن جميعا إليك - فأشار
رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث مرات : إليك لا إلى النار - ذاتي وعترتي وأهل بيتي من لحمي
ودمي ، قالت ام سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم ، قال ، يا ام سلمة إنك من صالحات
أزواجي(5)فنزلت هذه الآية :(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا(6).
بيان : قال الجزري : فيه : أنه دفع من عرفات أي ابتدأ السير ، أو دفع نفسه منها
ونحاها ، أو دفع ناقته وحملها على السير(7).
20 - فر : علي بن محمد(8)قراءة على معنعنا عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام قال
لما بنى(9)أميرالمؤمنين بفاطمة عليها السلام اختلف رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بابها أربعين صباحا ،
(1)كشف الحق 1 : 88 .
(2)في المصدر : ما أجد غيرى .
(3)الصحيح كما في المصدر(قد قنعت)أى لبست القناع ، وهو ما تغطى به المرأة
نفسها .
(4)تجلل بالثوب : تغطى به .
(5)في المصدر بعد ذلك : ولا يدخل الجنة في هذا المكان الامنى ، قالت : ونزلت اه .
(6)تفسير فرات : 124 .
(7)النهاية 2 : 26 . وقد عرفت ان الصحيح(قد قنعت)ولا احتياج بهذا التكلف
(8)في المصدر : عثمان بن محمد .
(9)في المصدر : لما ابتنى .