بحار الأنوار ج11

بالتشديد فيرجع إلى مامر ، أو بالتخفيف من الوجدان ، أي أجد الناس اليوم لا يتركون
الدم . قولها : واحراه ندبة على ولدها ، وفي بعض النسخ : واحرة خطابا للحمارة و
الاول أظهر .
16 - ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب وابن عيسى معا ، عن محمد بن سنان ،
عن إسمائيل بن جابر ، وكرام بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : إن قابيل لما رأى النار قد قبلت قربان هابيل قال له إبليس : إن هابيل كان يعبد
تلك النار ، فقال قابيل : لاأعبد النار التي عبدها هابيل ، ولكن أعبد نارا أخرى واقرب
قربانا لها فتقبل قرباني ، فبنى بيوت النار فقرب ولم يكون له علم بربه عزوجل ، ولم يرث
منه ولد إلا عبادة النيران .(1)
17 - ع : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن
عبدالله بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كانت الوحوش والطير والسباع
وكل شئ خلق الله عزوجل مختلطا بعضه ببعض ، فلما قتل ابن آدم أخاه نفرت وفزعت
فذهب(2)كل شئ إلى شكله .(3)
ص : بالاسناد عن الصدوق مثله .(4)
18 - ع : علي بن حاتم ، عن أبي عبدالله بن ثابت ، عن عبدالله بن ، أحمد ، عن القاسم
ابن عروة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله عزوجل أنزل حوراء
من الجنة إلى آدم فزوجها أحد ابنيه ، وتزوج الآخر الجن(5)فولد تاجميعا ، فما كان من
الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء ، وما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان ،
وأنكر أن يكون زوج بينه من بناته .(6)


(1 و 3)علل الشرائع : 13 . م
(2)في نسخة : وذهب .
(4)مخطوط . م
(5)في نسخة : وتزوج الاخر إلى الجن .
(6)علل الشرائع 45 . م(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه