بحار الأنوار ج63

48 ومنه : عن أبيه ، وبكر بن صالح ، عن سليمان الجعفرى ، قال : قال
أبوالحسن الرضا عليه السلام : أتدري مما حملت مريم ؟ فقلت : لا ، إلا أن تخبرنى ،
فقال : من تمر الصرفان ، نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت(1).
48 ومنه : عن بعض أصحابه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : نعم التمر الصرفان
لاداء ولا غائلة .
ورواه سعدان ، عن يحيى بن حبيب الزيات ، عن رجل ، عن أبي عبدالله
عليه السلام(2).
50 ومنه : عن الحجال ، عن أبي سليمان الحمار ، قال : كنا عند أبي عبدالله
عليه السلام فاتينا بقباع من رطب فيه ألوان من التمر ، فجعل يأخذ الواحدة بعد الواحدة
وقال : أي شئ تسمون هذه ؟ حتى وضع يده على واحدة منا ، قلنا : نسميها المشان
قال : لكنا نسميها أم جرذان ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى بشئ منها ودعالها فليس
شئ من نخلنا أحمل لما يؤخذ منها(3).
توضيح : رواه في الكافي(4)عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن محمد
الحجال ، عن أبي سليمان الحمار قال : كنا عند أبى عبدالله عليه السلام فجاء‌نا بمضيرة و
بطعام بعدها ، ثم أتى بقناع من رطب عليه ألوان ، فجعل يأخذ بيده الواحدة بعد
الواحدة فقال : أي شئ تسمون هذه ؟ فنقول : كذا وكذا ، حتى أخذ واحدة فقال : ما
تسمون هذه ؟ فقلنا : المشان ، فقال : نحن نسميها ام جزذان ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله
اتي بشئ منها فأكل منا ودعالها ، فليس شئ من نخل أجمل منها .
وفي القاموس المضيرة مريقة تطبخ باللبن المضير ، أي الحامض ، وربما خلط
بالحليب ; وقال في القاف والباء الموحدة : القباع كغراب مكيال ضخم ، وقال في
النون : القناع بالكسر : الطبق من عشب النخل وفي النهاية في النون قال : أتيته


(1 3)المحاسن : 537 .
(4)الكافى 6 ر 348 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه