بحار الأنوار ج104

رابع صفر سنة أربع وخمسين وستمائة
قال : وقال الشيخ محمد بن مكي : انشدني مولانا السيد النقيب الحسيب الطاهر
الفقيه العلامة أمين الدين أبوطالب أحمد ابن السيد السعيد بدرالدين محمد بن زهرة
العلوي الحسيني الحلبي قال أروى شيخنا القاضي الامام العلامة زين الدين عمربن(1)
مظفر بن الوزدي المقري بحلب لنفسه في سنة أربع وأربعين وسبعمائة :
ولقد وعدت بأن تزور ولم تزر فطفقت محزون الفؤأد مشتتا


كمال الدين المرتضى حسن بن محمدبن محمد الحسينى الاوى الراوى عن المحقق
الحلى والخواجه نصيرالدين محمد الطوسى قدس سرهما القدوسى كان من اجلاء العلماء
والسادات وأفاضل الثقات وأعاظم مشايخ الاجازات وكذلك ولده العظيم الشأن ووالده
وجده المحمدان المتقدمان بل جدأبيه الملقب بزيد الفريد والمصحف في بعض المواضع
بمزيد وجد جده المشتهر بالسيد داعى الحسنى وكأنه المترجم في فهرست الشيخ منتجب
الدين القمى بعنوان السيد أبى الخير داعى بن الرضا بن محمد العلوى الحسنى مع قوله في
وصفه فاضل محدث واعظ له كتاب آثار الابرار وأنوار الاخيار في الاحاديث أخبرنا به
السيد الاصيل المرتضى بن المجتبى بن العلوى العمرى عنه كذا قاله صاحب الروضات
في ص 511
وقال شيخنا الحرره في الامل ص 58 : السيد رضى الدين محمدبن محمدبن محمد
ابن زين الدين الداعى الحسينى كان فاضلا جليلا يروى عن آبائه الاربعة بالترتيب اب عن
اب عن الشيخ الطوسى والسيد المرتضى وسلار وابن البراج وأبى الصلاح وتقدم ابن
محمد الاوى - كذلك
(1) هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمدبن أبى الفوارس الامام زين الدين الوردى
المصرى الحلبى الشافعى كان اماما بارعا في الفقيه والنحو والادب مفتنافى العلم ونظمه
في الذروة العليا والطبقه القصوى وله فضائل مشهورة قرأ على الشرف البازرى وغيره وصنف
البهجة في نظم الحاوى الصغير شرح الفية بن مالك ضوء الدرة على الفية ابن معطى
اللباب في علم الاعراب وغيرها بغية الوعاة ص 365

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه