يعلمون * ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون 86 ، 87
الجاثية : أفرأيت من اتخذ إلهه هويه 23
الاحقاف : قل أرأيتم ماتدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض أم
لهم شرك في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين *
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى قوم القيمة وهم عن دعائهم
غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين 4 - 6 " وقال تعالى " :
ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم * قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا
فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين " إلى قوله تعالى " : فلولا نصرهم الذين اتخذوا
من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون 21 - 28
النجم : أفرأيتم اللات والعزى * ومنوة الثالثة الاخرى * ألكم الذكرو له
الانثى * تلك إذا قسمة ضيزى * إن هي إلا أسماء سميتموهاأنتم وآباؤكم ما أنزل الله
بها من سلطان 19 - 23
الجحد : قل يا أيهاالكافرون * لا أعبد ما تعبدون " إلى آخر السورة " .
أقول : سيأتي الآيات الكثيرة في ذلك في كتاب النبوة وكتاب الاحتجاج
وكتاب المعاد .
1 - فس : قوله : " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث
ويعوق ونسرا " قال : كان قوم مؤمنون قبل نوح عليه السلام فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء
إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوابها ، فلما جاءهم الشتاء أدخلوا هم البيوت
فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجائهم إبليس فقال لهم : إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم
يعبدونها فعبدوهم وضل منهم بشر كثير ، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله .
2 - فس : " ولا تذرن ود اولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسر " قال : كانت ود صنما
لكلب ،(1)وكانت سواع لهذيل ،(2)ويغوث لمراد ،(3)وكانت يعوق لهمدان ، وكانت
(1)بدومة الجندل .
(2)كانت لهم برهاط من أرض ينبع - وينبع عرض من أعراض المدينة - وكان سدنتها بنو لحيان .
(3)ثم لبنى غطيف بالجرف عند سبا .