90 ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن السندي
ابن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام : قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : من رد ريقه تعظيما لحق المسجد ، جعل الله ريقه صحة في بدنه
وعوفي من بلوى في جسده (1).
ومنه : عن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن حسان ، عن
أبيه ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من تنخع في مسجد ثم ردها
في جوفه لم تمر بداء إلا أبرءته (2).
بيان : قال في القاموس النخاعة بالضم النخامة أو مايخرج من الصدر ، أو مايخرج
من الخيشوم ، وتنخع رمى بنخامته ، وقال في النهاية : فيه النخامة في المسجد خطيئة
هي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي النخاع انتهى .
ويدل على عدم حرمة نخامة الانسان على نفسه ، وقال جماعة بحرمتها للخباثة
وحرمة كل خبيث بالمعنى الذي ذكره الاصحاب وهو مايتنفر عنه الطبع غير معلوم ،
وكون نخامة نفسه أيضا قبل الخروح من الفم خبيثا ممنوع ، وربما يحمل ماإذا لم
يدخل فضاء الفم ولا ضرورة تدعو إليه ، وسيأتي تمام القول فيه في محله .
91 ثواب الاعمال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار
عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن يعلى بن حمزة ، عن عبدالله بن محمد الحجال ، عن
علي بن الحكم ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من مشى إلى المسجد
لم يضع رجله على رطب ولا يابس إلا سبحت له الارض إلى الارضين السابعة (3).
بيان : في الفقيه إلا سبح له إلى الارضين (4)وفي بعض النسخ الكتابين
إلى الارض السابعة وعلى الاول جمعها باعتبار قطعات الارض أو أطرافها وقيل : المراد
إلى الارضين حتى السابعة ، ولايخفى مافيه ، ويمكن أن يكون المراد إعطاء الثواب
(21)ثواب الاعمال ص 18 .
(3)ثواب الاعمال ص 26 .
(4)الفقيه ج 1 ص 152 .