بحار الأنوار ج82

16 - ثواب الاعمال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار
عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله ،
عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : قال أبوجعفر عليه السلام : من قال في ركوعه وسجوده
وقيامه : اللهم صل على محمد وآل محمد ، كتب الله له ذلك بمثل الركوع والسجود
والقيام(1).
توضيح أي ضاعف ثواب تلك الاعمال بسبب الصلاة ، ويدل على استحبابها
في تلك الاحوال ، وقال في الدروس : تجوز الصلاة عن النبي وآله في الركوع
والسجود وقال في الذكرى : وتجوز الصلاة على النبي وآله في الركوع والسجود
بل يستحب .
17 - مصباح الشريعة : قال الصادق عليه السلام : لايركع عبدالله ركوعا على
الحقيقة ، إلا زينه الله بنور بهائه وأظله في ظلال كبريائه ، وكساه كسوة أصفيائه ،
والركوع أول ، والسجود ثاني ، فمن أتى بمعنى الاول صلح للثاني ، وفي الركوع
أدب وفي السجود قرب ، ومن لايحسن الادب لايصلح للقرب ، فاركع ركوع خاشع
لله بقلبه ، متذلل وجل دخلظ تحت سلطانه ، خافض له بجوارحه ، خفض خائف
حزن على مايفوته من فائدة الراكعين .
حكي أن الربيع بن خثيم كان يسهر الليل إلى الفجر في ركعة واحدة ، فاذا هو
أصبح تزفر وقال : آه سبق المخلصون وقطع بنا .
واستوف ركوعك باستواء ظهرك ، وانحط عن همتك في القيام بخدمته إلا
بعونه ، وفر بالقلب من وساوس الشيطان وخدايعه ومكائده ، فان الله تعالى يرفع عباده
بقدر تواضعهم له ، ويهديهم إلى اصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر اطلاع
عظمته على سرائرهم(2).
18 - السرائر : نقلا من كتاب النوادر للبزنطي ، عن ابن بكير ، عن حمزة


(1)ثواب الاعمال ص 32 .
(2)مصباح الشريعة ص 12 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه