بحار الأنوار ج11

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا زمن عاد فإنها عتت على
خزانها فخرجت في مثل خرق الابرة فأهلكت قوم عاد .(1)
6 - كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب وهاشم بن
سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن لله جنودا من الرياح يعذب بها من
يشاء ممن عصاه ، ولكن ريح منها ملك موكل بها ، فإذا أراد الله أن يعذب قوما بنوع
من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها ،
قال : فيأمر بها الملك فتهيج كما يهيج الاسد المغضب ، قال : ولكل ريح منهن اسم ،
أما تسمع قوله تعالى : " كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا
صرصرا في يوم نحس مستمر " وقال تعالى : " الريح العقيم " وقال : " ريح فيها عذاب أليم "
وقال : " وأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " وما ذكر من الرياح التي يعذب الله بها من
عصاه ، الخبر .(2)
7 - فس : " وإذا بطشتم جبارين " قال : تقتلون بالغضب من غير
استحقاق .(3)
8 - فس : " إذ جاء‌تهم الرسل من بين أيديهم " يعني نوحا وإبراهيم وموسى و
عيسى والنبيون " ومن خلفهم " أنت " فقالوا لوشاء ربنا لانزل ملائكة " لم يبعث بشرا مثلنا .
وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : " فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا "
والصرصر : الريح الباردة " في أيام نحسات " أيام مشائيم .(4)
9 - فس : " إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " وهي التي لا تلقح الشجر ولا تنبت
النبات .(5)
10 - فس : " إن أرسلنا عليهم ريحا صرصرا " أي باردة .(6)


(1)لم نجده . م
(2)الروضة : 91 . وللخبر صدر لم يذكره المصنف . م
(3)تفسير القمى : 473 - 474 . م
(4)< < : 591 . م
(5)< < : 448 . م
(6)< < : 657 . م(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه