بحار الأنوار ج22

وأبي ذر وسلمان والمقداد عليهم السلام(1).
15 - فس : " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والانصار الذين اتبعوه في
ساعة العسرة " قال الصادق عليه السلام هكذا(2)نزلت ، وهو أبوذر وأبوخيثمة وعمرو بن
وهب الذين تخلفوا ثم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك(3).
16 - فس : " من كفر بالله(4)بعد إيمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان "
فهو عمار بن ياسر أخذته قريش بمكة يعذبوه بالنار حتى أعطاهم بلسانه ما أرادوا
وقلبه مقر(5)بالايمان ، وقال علي بن إبراهيم : ثم قال في عمار " ثم إن ربك
للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور
رحيم(6)" .
17 - فس : جعفر بن أحمد(7)، عن عبيدالله بن موسى ، عن الحسن بن علي بن
أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : " إن الذين آمنوا
وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا " قال : هذه نزلت في أبي ذر و
المقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر جعل الله لهم جنات الفردوس نزلا : مأوى
ومنزلا . الخبر(8).
18 - ل : علي بن محمد بن الحسن ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ، عن إسماعيل
بن موسى ، عن شريك ، عن أبي ربيعه الايادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه أن رسول الله


(1)تفسير القمى : 236 .
(2)في المصحف الشريف : لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والحديث مرسل لا يوجب
علما ولا عملا ويخالف ما عليه الشيعة الامامية من عدم التحريف .
(3)تفسير القمى : 273 ، والاية في التوبة : 117 .
(4)الصحيح كما في المصحف الشريف والمصدر : من بعد .
(5)مطمئن خ ملئ خ ل .
(6)تفسير القمى : 366 والايتان في النحل : 106 و 110 .
(7)في المصدر : محمد بن احمد .
(8)تفسير القمى : 407 فيه : اى مأوى . والاية في الكهف : 107 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه