بحار الأنوار ج63

ثم يقذف به(1).
وقال عليه السلام جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبى صلى الله عليه وآله فقال : عليكم بالبرنى فإنه
خير تموركم ، يقرب من الله عزوجل ، ويبعد من النار(2).
وقال عليه السلام إن النبى صلى الله عليه وآله أتى ببطيخ ورطب فأكل منهما وقال : هذان
الاطيبان(3).
وقال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كلوا التمر على الريق ، فإنه يقتل
الديدان في البطن(4).
صحيفة الرضا : عنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام مثل الحديث الثاني والاخير(5).
وقال الصدوق رحمه الله : يعنى بذلك كل التمور إلا البرنى ، فإن أكله على
الريق يورث الفالج(6).
5 العيون : عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادى ، عن على بن محمد بن عنبسة
عن دارم بن قبيصة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : كان النبى صلى الله عليه وآله يأكل الطلع
والجمار بالتمر ، ويقول : إن ابليس يشتد غضبه ويقول : عاش ابن آدم حتى أكل
العتيق بالحديث(7).
بيان : في القاموس : الطلع من النخل شئ يخرج كأنه نعلان مطبقان ،
والحمل بينهما منضود ، والطرف محدد ، أو ما يبدو من ثمرته في أول ظهوره ، و
قشرها يسمى الكفرى ، وما في داخله الاغريض لبياضه .
وقال الجمار كرمان هو شحم النخل ، وقال في بحر الجواهر كزنار هو شحم


(1 و 2)عيون الاخبار 2 ر 41
(39 عيون الاخبار 2 ر 42 .
(4)عيون الاخبار 2 ر 48 .
(5)صحيفة الرضا : 10 .
(6)عيون الاخبار 2 ر 48 .
(7)عيون الاخبار 2 ر 72 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه