بحار الأنوار ج72

ثو : أبي ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن
محمد بن حماد ، عن أبيه ، عن محمد بن عبدالله يرفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من
عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة ، وقال : من تعظيم
الله عزوجل إجلال ذي الشيبة المؤمن(1).
4 جع : قال رسول الله صلى الله عليه واله : ما أكرم شاب شيخا إلا قضى الله له عند
سنه من يكرمه ، وقال النبي صلى الله عليه واله : البركة مع أكابركم ، وقال عليه السلام : الشيخ
في أهله كالنبي في امته .
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة
المسلم ، عن أنس قال : أوصاني رسول الله بخمس خصال فقال فيه : ووقر الكبير
تكن من رفقائي يوم القيامة ، وقال عليه السلام : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم
يوقر كبيرنا(2).
5 نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن ابائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن الله تعالى جواد يحب الجواد ومعالي الامور ويكره
سفسافها(3)وإن من عظم جلال الله إكرام ثلاثة : في الشيبة في الاسلام ، والامام
العادل ، وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه .
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه الله
تعالى من فزع يوم القيامة .
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إني لاستحيي عبدي وأمتي
يشيبان في الاسلام ثم اعذبهما .
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من عرف فضل كبير لسنه فوقره
آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة(4).


(1)ثواب الاعمال 171 .(2)جامع الاخبار ص 107 .
(3)السفساف : الردئ من كل شى ، والنخالة من الدقيق ونحوه .
(4)نوادر الراوندى ص 7 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه