بحار الأنوار ج90

صباح إلا وملكان يناديان يقولان : يا باغي الخير هلم ويا باغي الشرانته ، هل من
داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر فيغفر له : هل من تائب فيتاب عليه ؟ هل من
مغموم فينفس عنه غمه ؟ اللهم عجل للمنفق ماله خلفا ، وللممسك تلفا ، فهذا دعاؤهما
حتى تغرب الشمس(1).
4 ختس : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان جدي عليه السلام
يقول : تقدموا في الدعاء فان العبد إذا كان دعاء قيل صوت معروف وإذا لم يكن
دعاء فنزل به البلاء ، قيل أين كنت قبل اليوم(2).
5 ل : ابن الوليد ، عن الصفار عن القاشاني عن الاصبهاني ، عن المنقري
عن سفيان بن نجيح ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال سليمان بن داود عليه السلام : أو تينا
مااوتي الناس وما لم يؤتوا ، وعلمنا ما علم الناس ومالم يعلموا ، فلم نجد شيئا أفضل
من خشية الله في المغيب والمشهد ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة الحق في الرضا
والغضب ، والتضرع إلى الله عزوجل على كل حال(3).
6 ص : بالاسناد إلى الصدوق باسناده إلى ابن اورمة ، عن الحسن بن علي
رفعه قال : أوحى الله تعالى إلى داود صلوات الله عليه : اذكرني في أيام سرائك حتى
أستجيب لك في أيام ضرائك ،
7 مكا : هشام بن سالم قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : تعرفون طول البلاء
من قصره ؟ قلت : لا قال : إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن
البلاء قصير .
وقال عليه السلام : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام : اذكرني في سرائك
أستجب لك في ضرائك .
وقال عليه السلام : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل


(1)امالى الصدوق ص 360 .
(2)الاختصاص ص 223 .
(3)الخصال ج 1 ص 114 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه