لبحر العلوم رحمهم الله تعالى .
العاشر : العالم الكامل المحقق المدقق الشيخ محمد أكمل(1)كما صرح ولده
الاستاد الاكبر في إجازته لبحر العلوم أعلى الله مقامهم .
الحاديعشر : العالم النحرير الذي يأتي ترجمته في آخر الفصل الرابع -
المولى محمد رفيع(2)بن فرج الجيلاني المجاور في المشهد الرضوي على مشرفه السلام
(1)هو العالم الكامل والفاضل البارع كان من تلامذة المولى الميرزا الشيرازى والشيخ
جعفر القاضى والمولى محمد شفيع الاسترآبادى والعلامة المجلسى - ره - قال في حقه
ابنه الاستاد الاكبر الوحيد البهبهانى - ره - في اجازته للعلامة بحر العلوم - ره - منهم
الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل الاعلم الافضل الاكمل استاد
الاساتيد الفضلاء وشيخ المشايخ العظماء العلماء مولانا محمد اكملا عمره الله تعالى في رحمته
الواسعة والطافه البالغة عن اساتيذه الاعاظم الخ .
الروضات : 126 - المستدرك ج 3 ص 384 فوائد الرضوية 407 الروضة البهية
ص 35 .
(2)المجاور لمشهد الرضا عليه السلام قال في حقه صاحب تتميم امل الامل : طلع
شارق فضيلته فاستضاء منه جملة من بنى آدم واضاف بارق تحقيقه فاستنار منه العالم ، مواضع
اقلامه مع كونها سوادا ازاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات أجرت
بحار العلوم في القلوب فازالت خيالات الضلالة ، الكناب المحكم العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشرى والبيضاوى موجودين في زمنه أخذا الفوائد من تقريره اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان نيرة البرهان فعلى الحاجبى والعضدى وامثالهما مع كونهم
الفحول ان يستفيدوا منه الاتقان ، المسائل الفقهيه روضات جنات رايعه ان لم يدبرها لم يكن
لها رواء والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظرا اليها لكانت سخافا مراضا لم يكن
لها اتقان ولا شفاء وكذلك الحال في سائر الفنون التى لها شجون وغصون إلى آخر
ما وصفه واثنى عليه .
وفى رياض العلماء - المولى رفيعا الجيلانى وهو رفيع الدين محمد بن فرج