بحار الأنوار ج56

174 الزوائد : عنه عليه السلام : يوم نحس مكروه ثقيل نكد ، فلا تطلب فيه
حاجة ، ولا تلق أحدا ، ولا تسافر فيه ، واقعد في منزلك ، واستعذ بالله من شره ، و
من ولد فيه كان ثقيل التربية نكد الحياة ، ومن مرض فيه أو في ليلته يخاف عليه .
175 وفي رواية اخرى : أنه يوم ضرب الله فيه أهل الآيات مع فرعون
والمولود فيه يكون نجيبا مباركا مرزوقا تصيبه علة شديدة ويسلم منها .
أقول : المشهور في تصحيح الاسم أنه بفتح الهمزة وسكون الراء المهملة ثم
الدال المهملة ، وقد يمد الهمزة ، وبعضهم صححه بكسر الهمزة .
اليوم السادس والعشرون
176 العدد : قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : إنه يوم مبارك
للسيف ، ضرب موسى عليه السلام فيه البحر فانفلق ، يصلح لكل حاجة ما خلا التزويج
والسفر ، فاجتنبوا فيه ذلك ، فإنه من تزوج فيه لم يتم تزويجه ويفارق أهله ، و
من سافر فيه لم يصلح له ذلك فليتصدق .
177 وفيه رواية اخرى : يوم صالح للسفر ، ولكل أمر يراد إلا التزويج
فإنه من تزوج فيه فرق بينهما كما انفرق البحر لموسى عليه السلام ويكون عيشهما
بغيضا ، ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك ، والنقلة فيه جيدة ، ومن
ولد فيه يكون قليل الحظ ويغرق كما غرق فرعون في اليم .
178 وفي رواية اخرى : من ولد فيه طال عمره .
179 فيه رواية اخرى : من ولد فيه يكون مجنونا بخيلا ، ومن مرض
فيه اجهد .
قالت الفرس : إنه يوم جيد مختار مبارك ، ومن تزوج فيه لا يتم أمره و
يفارق أهله .
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : اشتاد روز اسم الملك الذي خلق
عند ظهور الدين .
180 الدروع : عن الصادق عليه السلام : إنه يوم صالح ، يصلح للسفر ولكل

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه