فيها ما يريد من تقديمه وتأخيره ، وأرادته وقضائه(1).
2 شى : عن عمرو بن سعيد قال : خاصمني رجل من أهل المدينة في ليلة
الفرقان حين التقى الجمعان فقال المديني : هي ليلة سبع عشرة من رمضان ، قال :
فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له وأخبرته فقال لي : جحد المديني أنت تريد
مصاب أميرالمؤمنين إنه اصيب ليلة تسع عشرة من رمضان ، وهي الليلة التي رفع فيها
عيسى بن مريم عليه السلام(2).
3 شى : عن حمران ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الاجل الذي يسمى في
ليلة القدر هو الاجل الذي قال الله تعالى :(فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و
لا يستقدمون)(3).
4 مجالس الشيخ : عن الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى
عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد
عن علي قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له أبوبصير : ما الليلة التي يرجى
فيها ما يرجى ؟ قال : في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال : فان لم أقو على
كلتيهما ، قال : ما أيسر ليلتين فيما تطلب .
(1 2)تفسير العياشى ج 2 ص 64 ، عن اسحاق بن عمار قال : سمعته يقول وناس يسألونه
يقولون : الارزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، قال : فقال عليه السلام : لا والله ما ذلك الا في
ليلة تسعة عشرة من شهر رمضان واحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، فان في ليلة تسع عشرة يلتقى
الجمعان ، وفي ليلة احدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله عزوجل من ذلك ، وهى ليلة القدر التى قال الله عزوجل(خير من ألف شهر)قال : قلت : ما معنى
قوله(يلتقى الجمعان)؟ قال : يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه وتأخيره وارادته وقضائه ، قال :
قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين ؟ فقال : انه يفرقه في ليلة احدى وعشرين ، و
امضاؤه ويكون له البداء ، فاذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذى
لا يبدوله فيه تبارك وتعالى راجع الكافى ج 4 ص 158 .
(3)تفسير العياشى ج 2 ص 123 و 262 .