منا أهل البيت ، أما سمعت قول الله عزوجل يحكي عن إبراهيم عليه السلام(فمن
تبعني فإنه مني)(1).
26 ختص : ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن حجر بن زائدة ، عن
حمران بن أعين ، قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : إني أعطيت الله عهدا أن لاأخرج
من المدينة حتى تخبرني عما أسألك عنه ، قال : فقال لي : سل قال : قلت : أمن
شيعتكم أنا ؟ قال : فقال : نعم في الدنيا والآخرة(2).
27 قب : قال الباقر عليه السلام للكميت : امتدحت عبدالملك ؟ فقال : ما قلت له
يا إمام الهدى ، وإنما قلت يا أسد والاسد كلب ، ويا شمس والشمس جماد ، ويا
بحر والبحر موات ، وياحية والحية دويبة منتنة ، ويا جبل وإنما هو حجر أصم
قال : فتبسم عليه السلام وأنشأ الكميت بين يديه :
من لقب متيم مستهام * غير ما صبوة ولا أحلام
فلما بلغ إلى قوله :
أخلص الله لي هواى فما * أغرق نزعا ولا تطيش سهامي
فقال عليه السلام : فقد أغرق نزعا وما تطيش سهامي ، فقال : يا مولاي أنت أشعر
مني في هذا المعنى(3).
(1)الاختصاص ص 85 والاية في سورة ابراهيم : 39 .
(2)نفس المصدر ص 196 وأخرجه الكشى في رجاله ص 117 .
(3)المناقب ج 3 ص 337 وهذا الشعر من قصيدة تبلغ(103)بيتا وهى أول
هاشمياته المطبوعة بليدن سنة 1904 بتفسير أبى رياش أحمد بن ابراهيم القيسى ، وكذا في
مطبوعة مصر النابلسى وقد اشار أبورياش في شرحه للبيت(92)(أخلص الله لى هو أى الخ)
قال : وبلغنا ان الكميت أنشد محمد بن على بن الحسين هذا الشعر فلما انتهى إلى قوله(فما
اغرق نزعا ولا تطيش سهامى)قال له محمد بن على : من لم يغرق النزع لم يبلغ غايته بسهمه
ولكن لوقلت : فقد أغرق نزعا ولا تطيش سهامى).