بحار الأنوار ج36

وكان علي وحمزة وجعفر الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون
عند الله(1).
شى : عن أبي بصير بثلاثة أسانيد مثله(2).
4 - فر : قدامة بن عبدالله البجلي معنعنا عن ابن عباس قال : افتخر شيبة بن
عبدالدار والعباس بن عبدالمطلب فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا و
نغلقها إذا شئنا ، فنحن خير الناس بعد رسول الله ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج
وعمارة المسجد الحرام(3)، فنحن خير الناس بعد رسول الله ، إذ مر عليهم(4)أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب عليه السلام فأراد أن يفتخر فقالا له : يا أبا الحسن أنخبرك بخير الناس بعد رسول
الله ؟ ها أنا ذا ، فقال شيبة : في أيدينا مفايتح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا ،
فنحن خير الناس بعد النبي ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام
فنحن خير الناس بعد رسول الله ، فقال لهما أمير المؤمنين عليه السلام : ألا أدلكما على من هو خير
منكما ؟ قالا له : ومن هو ؟ قال : الذي صرف رقبتكما(5)حتى أدخلكما في الاسلام
قهرا ، قالا : ومن هو ؟ قال أنا ، فقام العباس مغضبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وأخبره بمقالة
علي بن أبي طالب عليه السلام فلم يرد النبي صلى الله عليه وآله شيئا ، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن
الله يقرؤك السلام ويقول لك : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام " فدعا النبي
صلى الله عليه وآله العباس فقرأ عليه الآية وقال : يا عم قم فاخرج ، هذا الرحمان ،(6)يخاصمك في
علي بن أبي طالب عليه السلام(7).


(1)روضة الكافى : 203 و 204 .
(2)مخطوط .
(3)في(ك): وعمارة المسجد الحرام في ايدينا .
(4)في المصدر : عليهما .
(5)= : الذى ضرب رقابكما .
(6)= : هذا رسول الرحمان .
(7)تفسير فرات : 56 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه