بعضه على بعض ، والثوب المردم هو المرقع الذي رقاعه بعضها على بعض .
والشرق الشجا والغصة اللذات يموت الانسان منهما ، وفي الحديث يؤخرون
الصلاة إلى شرق الموتى ، أي إلى أن يبقى من الشمس مايبقى من حياة من شرق بريقه
عند الموت ، وقوله أوصبر أن يحبس للقتل حتى يموت ، وفي الحديث نهي عن قتل
الدواب صبرا وهو أن تحبس ثم ترمى حتى تقتل ، ومنه الحديث في الذي أمسك
رجلا وقتله آخر ، فقال : اقتلو القاتل واصبروا الصابر أي احسبوا الذي حبسه للموت
حتى يموت كفعله به ، ومنه يقال للمضروب عنقه قتل صبرا أي محبوسا ممسكا على
القتل ، وكل من حبس لقتل فهو قتيل صبر قاله الجوهري والهروي انتهى .
وقال الفيروز آبادي : القود بالتحريك القصاص ، قوله عليه السلام : ولا ممال أصله مهموز يقال ملاه على الامر ومالاه ساعده وشايعه ، وتمالئوا عليه اجتمعوا .
13 - البلد الامين : في الحيلة لابي نعيم ، من قال كل يوم بعد صلاة الصبح
وصلاة العصر(لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت
ويميت ويحيي وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير)مائة مرة(و
سبحان الله وبحمده)مائة مرة ، لم يكتب من الغافلين ، ومحوا خطاياه ولو كانت
مثل زبد البحر(1).
14 - كتاب الصفين : لنصر بن مزاحم قال : لما خرج علي عليه السلام من كوفة إلى
صفين ، وأتى داير أبى موسى ، صلى بها العصر فلما انصرف قال :(سبحان الله ذي الطول
والنعم ، سبحان ذي القدرة والافضال ، أسأل الله الرضا بقضائه ، والعمل بطاعته ، والانابة
إلى أمره فانه سميع الدعاء .
15 - مصباحا المتهجد(2)والكفعمى(3)وغيرها : في تعقيب العصر تقول :(تم
نورك فهديت فلك الحمد ، وعظم حلمك فغفرت فلك الحمد ، وبسطت يدك فأعطيت
(1)البلد الامين ص 19 في الهامش .
(2)مصباح الشيخ ص 52 - 53 .
(3)مصباح الكفعمى ص 34 .