بحار الأنوار ج67

إلى مهنهم ، فينتفع الناس بهم كرجوع البناء إلى بنائه والنساج إلى منسجه ، و
الخباز إلى مخبزه(1).
وقال عليه السلام : وقد اتي بجان ومعه غوغاء فقال : لا مرحبا بوجوه لا ترى
إلا عند كل سوء‌ة(2).
14 نهج : من كلام له عليه السلام : شغل من الجنة والنار أمامه ، ساع سريع
نجا ، وطالب بطيئ رجا ، ومقصر في النار هوى ، اليمين والشمال مضلة ، والطريق
الوسطي هي الجادة ، عليها باقي الكتاب وآثار النبوة ، ومنها منقذ السنة ، وإليها
مصير العاقبة ، هلك من ادعى ، وخاب من افترى ، من أبدى صفحته للحق هلك
عند جهلة الناس ، وكفى بالمرء جهلا أن لايعرف قدره ، لايهلك على التقوى سنخ
أصل ، ولا يظمأ عليها زرع قوم ، فاستتروا ببيوتكم ، وأصلحوا ذات بينكم ، والتوبة
من ورائكم ، فلا يحمد حامد إلا ربه ، ولا يلم لائم إلا نفسه(3).
15 كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن
أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن
أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن رآني ، وطوبى لمن رآى
من رآنى وطوبى لمن رآى من رآى من رآنى ، إلى السابع ثم سكت(4).


(1)نهج البلاغة الرقم 199 من الحكم .
(2)المصدر الرقم 200 من الحكم .
(3)نهج البلاغة الرقم 16 من الخطب .
(4)رواه الصدوق في الامالى 241 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه