فدقه وخذ منه في فمك مرتين أو ثلاثا . فإنك ستعافى . قال الرجل : فاستعملت ما وصفه
لي ، فعوفيت .
قال أبوحامد أحمد الثعالبى : سمعت الصفواني يقول : رأيت هذا الرجل و
سمعت منه هذا الحكاية(1).
توصيف : في القانون : الكمون منه كرماني ، ومنه فارسي ، ومنه شامي
ومنه بطي . والكرماني أسود اللون ، والفارسي أصفر اللون ، والفارسي أقوى من
الشامي ، والنبطي هو الموجود في سائر المواضع . ومن الجميع بري وبستاني ،
والبري أشد حراقة ، ومن البري صنف يشبه بزره بزر السوسن ، حار في الثانية ،
يابس في الثالثة ، يطرد الرياح ويحلل ، فيه تقطيع وتجفيف ، وفيه قبض ، يدمل
الجراحات خصوصا البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حشيت به الجراحات .
وقال : السعتر حار يابس في الثالثة ، محلل مفش ملطف ، يمضع فيسكن وجع
السن .
وقال : الملح حار يابس في الثانية أكال للحوم الزائدة ، ويشد اللثة المسترخية
خصوصا الاندراني وهو الذي كالبلور .
2 - الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن يعقوب بن يزيد ،
رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من ذر على أوللقمة من طعامه الملح ذهب عنه
بنمش الوجه(2).
بيان : في القاموس : النمش - محركة - : نقط بيض وسود تقع(3)في الجلد
تخالف لونه .
3 - الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن على بن الحسن بن علي ، عن أحمد بن
الحسين بن عمر ، عن عمه محمد بن عمر ، عن رجل عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال :
(1)العيون ج 2 ، ص 211 .
(2)الكافى : ج 6 ، ص 326 .
(3)في القاموس : أو بقع يقع في الجلد .