بحار الأنوار ج22


( 3 باب ) (غرائب أحواله بعد وفاته ، وما

ظهر عند ضريحه صلى الله عليه وآله)

1 - ير : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله يوما لاصحابه : حياتي خير لكم ومماتي
خير لكم قال : فقالوا : يا رسول الله هذا حياتك نعم ، فكيف مماتك ؟ قال : إن الله
حرم لحومنا على الارض أن تطعم منها شيئا(1).
2 - ير : محمد بن عبدالجبار عن عبدالرحمن بن حماد ، عن القاسم بن عروة
عن عبدالله بن عمر المسلي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : حياتي خير لكم ، ومماتي خير لكم ، فأما حياتي فإن الله
هداكم بي من الضلالة ، وأنقذكم من شفا حفرة من النار ، وأما مماتي فإن أعمالكم
تعرض علي ، فما كان من حسن استزدت الله لكم ، وما كان من قبيح استغفرت الله
لكم ، فقال له رجل من المنافقين : وكيف ذاك يا رسول الله وقد رممت ؟ يعنى صرت
رميما ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : كلا إن الله حرم لحومنا على الارض فلا تطعم
منها شيئا(2).
3 - ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : مامن نبي ولا وصي يبقى في الارض أكثر من ثلاثة أيام
حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء ، وإنما يؤتى مواضع آثارهم ويبلغونهم
من بعيد السلام ، ويسمعونهم على آثارهم من قريب(3).
4 - ب : معاوية بن حكيم ، عن الوشاء قال : قال لي الرضا عليه السلام بخراسان :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله هيهنا والتزمته(4).


(1)بصائر الدرجات : 131 . أقول : لم يضبط الراوى تمام الحديث ، ولذا ترى فيه اضطرابا
وفي الحديث الاتى شرح وتفصيل لذلك .
(2 و 3)بصائر الدرجات : 131 و 132 .(4)قرب الاسناد : 152 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه