لا يعرف حاله ، ورد الاخبار التي تشهد متونها بصحتها بمحض الظن والوهم
مع إدراك سعد زمانه عليه السلام - وإمكان ملاقاة سعد له عليه السلام إذكان وفاته بعد وفاته
عليه السلام بأربعين سنة تقريبا - ليس للازراء بالاخبار وعدم الوثوق بالاخيار
والتقصير في معرفة شأن الائمة الاطهار ، إذ وجدنا أن الاخبار المشتملة على
المعجزات الغريبة إذا وصل إليهم ، فهم إما يقدحون فيها أو في راويها ، بل ليس
جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجل إلا نقل مثل تلك الاخبار .