بحار الأنوار ج12

فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني برئ مما
تشركون * إنى وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين *
وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ماتشركون به إلا أن يشاء
ربي شيئا وسع ربى كل شئ علما أفلا تتذكرون * وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون
أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالامن إن كنتم
تعلمون * الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون * وتلك
حجتنا آتيناهم إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم 74 - 83 .
التوبة " 9 " وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له
أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم 114 .
مريم " 19 " واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا * إذ قال لابيه يا
أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا * يا أبت إني قد جاء‌ني من العلم ما
لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا * يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن
عصيا * يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا * قال
أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لارجمنك واهجرني مليا * قال سلام عليك
سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا * وأعتزلكم وماتدعون من دون الله وأدعو ربي عسى
ألا أكون بدعاء ربي شقيا 41 - 48 .
الانبياء " 21 " ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لابيه
وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا آباء‌نا لها عابدين * قال لقد
كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين * قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين * قال بل
ربكم رب السموات والارض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين * وتالله لاكيدن
أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين * فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون *
قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين * قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم *
قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون * قالوا ء‌أنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم *
قال بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم إن كانوا ينطقون * فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه