بحار الأنوار ج94

ترجى فيها ليلة القدر .
وقال عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : اغتسل
في ليلة أربعة وعشرين ، فما عليك أن تعمل في الليلتين جميعا ، الخبر(1).
29 ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن
عثمان ، عن الفضيل قال : كان أبوجعفر عليه السلام إذا كانت ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث
وعشرين أخذ في الدعاء حتى يزول الليل ، فاذا زال الليل صلى(2).
30 ل : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن سليمان
الجعفري قال : قال أبوالحسن عليه السلام : صل ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث
وعشرين مائة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد لله مرة ، وقل هو الله أحد
عشر مرات(3).
31 ل : أبي ، عن محمد العطار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن فضال ، عن
أبي جميلة ، عن رفاعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ليلة القدر هي أول السنة
وهي آخرها .
قال الصدوق رحمه الله : اتفق مشايخنا رضي الله عنهم في ليلة القدر على
أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، والغسل فيها من أول الليل وهو يجزي
إلى آخره(4).
32 ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ابن
عميرة ، عن حسان بن مهران قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن ليلة القدر فقال :
التمسها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين(5).
33 ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن
محبوب ، عن العلا ، عن محمد قال : سئل أبوجعفر عليه السلام عن ليلة القدر فقال : تنزل
فيها الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا ، فيكتبون ما هو كائن في أمر


(1)الخصال ج 2 ص 95 .
(2 3)الخصال ج 2 ص 101 . *(4 5)الخصال ج 2 ص 102 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه