لله وللرسول(1).
وفي رواية ابن سنان ومحمد الحلبي عنه عليه السلام قال : من مات وليس له مولى فماله
من الانفال(2).
وفي رواية زرارة عنه عليه السلام قال : هي كل أرض جلى أهلها من غير أن يحمل
عليهم خيل ولاركاب ، فهي نفل الله وللرسول(3).
11 - شى : عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول في
الملوك الذين يقطعون الناس : هي من الفئ والانفال ، وأشباه ذلك(4).
وفي رواية اخرى عن الثمالى قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى :
يسئلونك عن الانفال قال : يسئلونك الانفال ، قال : ما كان للملوك فهو
للامام(5).
12 - شى : عن سماعة بن مهران قال : سألته عليه السلام عن الانفال ، قال : كل
أرض خربة وأشياء كانت تكون للملوك ، فذلك خلص للامام ، ليس الناس فيه
سهم ، قال : ومنها البحرين لم يوجف بخيل ولاركاب(6)
13 - شى : عن بشير الدهان قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام والبيت
غاص بأهله ، فقال لنا : أحببتم وأبغض الناس ، ووصلتم وقطع الناس ، وعرفتم و
أنكر الناس ، وهو الحق ، وإن الله اتخذ محمدا عبدا قبل أن يتخذه رسولا وإن
عليا عبد نصح الله فنصحه ، وأحب الله فأحبه ، وفي كتاب الله لناصفو المال ، ولنا
الانفال ، ونحن قوم قد فرض الله طاعتنا ، وإنكم لتأتمون بمن لايعذر الناس
بجهالته ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات وليس له إمام يأتم به فميتته ميتة
جاهلية فعليكم بالطاعة فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام(7).
14 - شى : عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام : يسألونك عن الانفال
قال : ماكان للملوك فهو للامام ، قلت : فانهم يقطعون ما في أيديهم أولادهم ويساءهم
(1 - 6)تفسير العياشى ج 2 ص 48 .
(7)تفسير العياشى ج 2 ص 49 .