الخل والزيت من طعام المسلمين(1).
ومنه : عن النوفلى عن السكونى عن أبى عبدالله عليه السلام مثله(2).
6 ومنه : عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكونى ، عن جعفر ، عن أبيه عن
علي عليهم السلام قال : ما أقفر بيت يأتدمون بالخل والزيت ، وذلك إدام الانبياء(3).
بيان : في النهاية فيه " ما أقفر بيت فيه خل " أي ما خلا من الادام ولا عدم أهله
الادم ، والقفار الطعام بلا أدم ، وأقفر الرجل إذا أكل الخبز وحده ، من القفر والقفار
وهي الارض الخالية التي لاماء بها .
7 المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدة الواسطي ، عن عجلان قال :
تعشيت مع أبي عبدالله عليه السلام بعد عتمة وكان يتعشى بعد العتمة ، فاتي بخل وزيت ولحم
بارد ، قال : فجعل ينتف اللحم فيلقمنيه ويأكل الخل والزيت ويدع اللحم ؟ فقال : إن
هذا طعامنا وطعام الانبياء(4).
8 ومنه : عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، قال : كنت أفطر مع
أبي عبدالله عليه السلام ومع أبي الحسن الاول عليه السلام في شهر رمضان فكان أول ما يؤتى به
قصعة من ثريد خل وزيت ، فكان أقل ما يتناول منه ثلاث لقم ، ثم يؤتى بالجفنة(5).
بيان : " ثم يؤتى بالجفنة " أي القصعة الكبيرة التي فيها اللحم ونحوه .
9 المحاسن : عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان
أحب الاصباغ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الخل والزيت : طعام الانبياء(6).
10 ومنه : عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أيوب بن الحر ، عن محمد بن علي
الحلبي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الطعام فقال : عليك بالخل والزيت ، فانه
مرئ ، وإن عليا عليه السلام كان يكثر أكله ، وإني أكثر أكله ، لانه مرئ(7).
(1 2)المحاسن 482 ، وفيه " من طعام المرسلين " وهو الظاهر .
(3)المصدر نفسه 482 .
(54)المحاسن : 482 .
(6 7)المصدر ص 483 .