عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح
وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار(1).
14 ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن عباد بن أحمد القزويني ، عن
أبيه ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبدالله البجلي قال : سمعت سلمان
الفارسي يقول لي وللاشعث بن قيس : إن لي عند كما وديعة ، فقلنا : ما نعلمهاإلا
أن قوما قالوا لنا : أقرؤه عنا السلام ، قال : فأي شئ أفضل من السلام ، وهي
تحية أهل الجنة(2).
15 ما : جماعة : عن أبي المفضل ، عن أحمد بن إسحاق بن بهلول ، عن
أبيه ، عن جده البهلول بن حسان ، عن أبي شيبة ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث
الهمداني ، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن للمسلم على أخيه المسلم
من المعروف ستا : يسلم عليه إذا لقيه ، ويعوده إذ مرض ، ويسمته إذا عطس
ويشهده إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه ، ويحب له مايحب لنفسه ، ويكره له ما
يكره لنفسه(3).
16 مع : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن الفضيل ، عن
أبي الصباح قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : فاذا دخلتم بيوتا
فسلموا على أنفسكم الآية(4)فقال : هو تسليم الرجل أهل البيت حين يدخل
ثم يردون عليه فهو سلامكم على أنفسكم(5).
17 مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن معاوية بن وهب
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : البخيل من بخل بالسلام(6).
18 كشف : من كتاب الدلائل للحميري ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي
قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وكنت تركت التسليم على أصحابنا في مسجد
(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 219 . * *(2)أمالى الطوسى ج 1 ص 356 .
(3)أمالى الطوسى ج 2 ص 248 . * *(4)النور : 61 .
(5)معانى الاخبار ص 163 . * *(6)معانى الاخبار ص 246 .