بحار الأنوار ج63

صدقة عن أبى عبدالله عليه السلام قال : نهى رسول الله عن الاستشفاء بالحمات ، وهي العيون
الحارة التي تكون في الجبال التي توجد فيها روايح الكبريت فانها من فوح جهنم(1)
توضيح : قال في النهاية : الحمة عين ماء حار يستشفي بها المرضى ، وقال : " من
فوح جهنم " أي شدة غليانها وحرها ، ويروي بالياء بمعناه .
5 الكافي : عن العدة عن سهل عن ابن محبوب عن عبدالله بن سنان عن أبى
عبدالله عليه السلام قال : إن نوحا عليه السلام لما كان في أيام الطوفان ، دعا المياه كلها فأجابته
إلا الماء الكبريت والماء المر فلعنهما(2).
ومنه : عن العدة عن سهل عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبى عبدالله عليه السلام
قال : كان أبى يكره أن يتداوى بالماء المر ، وبماء الكبريت ، وكان يقول : إن نوحا
عليه السلام لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته كلها إلا الماء المر وماء الكبريت ،
فدعا عليهما ولعنهما(3).
بيان : قال أبوالصلاح في الكافي : يكره شرب الماء الملح والكبريتي والمتغير
اللون أو الطعم أو الرايحة بغير النجاسات .


(1 3)الكافى 6 ر 389 390 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه