الغرار في التسليم أن يقول الرجل : السلام عليك أويرده فيقول : وعليك
ولا يقول : وعليكم السلام ، ويكره تجاوز الحد في الرد كما يكره الغرار
وذلك أن الصادق عليه السلام سلم على رجل فقال له الرجل : وعليكم السلام ورحمة
الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ، فقال : لا تجاوزوا بنا قول الملائكة لابينا إبراهيم
عليه السلام : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد(1).
23 ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن
بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ثلاثة يرد
عليهم الدعاء جماعة وإن كانوا واحدا الرجل يعطس فيقال له : يرحمكم الله ، فان
معه غيره ، والرجل يسلم على الرجل فيقول : السلام عليكم ، والرجل يدعوا للرجل
فيقول : عافاكم الله(2).
24 مكا : سأل الساباطي أبا عبدالله عليه السلام عن النساء كيف يسلمن إذا دخلن
على القوم ؟ قال : المرءة تقول : عليكم السلام ، والرجل يقول : السلام عليكم(3).
25 ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن البرقي ، عن رجل
عن ابن أسباط ، عن عمه رفعه إلى علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا دخل
أحدكم بيته فليسلم فانه ينزله البركة ، وتؤنسه الملائكة الخبر .
26 ما : الحفار ، عن علي بن أحمد الحلواني ، عن محمد بن إسحاق
المقري ، عن علي بن حماد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ليسلم الراكب على الماشي
وإذا سلم من القوم واحد أجزأعنهم(4).
27 فس : وإذ حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها إن الله كان
على كل شئ حسيبا قال : السلام وغيره من البر(5).
28 ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال :
(1)معانى الاخبار ص 283 . * *(2)الخصال ج 1 ص 62 .
(3)مكارم الاخلاق ص 24 .
* *(4)أمالى الطوسى ج 1 ص 369 .
(5)تفسير القمى ص 133 .