بحار الأنوار ج102

الحديث في الدولة الصفوية بإصفهان .
وفي مرآت الاحوال : المولى درويش محمد الاصفهاني كان فاضلا عالما مقدسا
كاملا من تلامذة أفضل المأخرين وترجمان المتقدمين العالم الصمداني الشيخ زين الدين
المدعو بالشهيد الثاني ، وكونه تلميذ الشهيد الثاني لاينافي روايته عن المحقق الكركي
فان بين وفاتيهما تسعة وعشرين سنة .
وأما الشيخ حسن ففي مرآت الاحوال أنه كان مجتهدا كاملا أوحديا فاضلا
عارفا مروجا لمذهب الاثنى عشرية ، والعجب أن المحدث الحر أهمل ترجمته في
أمل الامل .
وأما الشيخ عبدالله بن جابر(1)العاملي ففي أمل الامل كان عالما عابدا فقيها
يروى عن تلامذة الشيخ علي بن العالي الكركي .
قلت : ويروى عن أبيه الشيخ جابر أيضا كما في جملة من الاجازات ، فهو
معدود من العلماء ، يروي عن المحقق الكركي وأهمل ذكره أيضا في أمل الامل ويروي
عنه العلامة المجلسي كما تقدم .
واعلم أن للشيخ درويش محمد ابنا فاضلا وهو المولى محمد قاسم(2)يروى عنه ابن اخته المولى محمد تقي ويروي هو عن أبيه وعن الشيخ جابر العاملي ، صرح
بذلك العلامة المجلسي في إجازته لبعض تلاميذه في المشهد الرضوي ولم نقف على
حاله .
ثم إن الفاضل النحرير الاميرزا عبدالله قال في رياض العلماء في ترجمة الحافظ
أبي نعيم(3): ثم اعلم أن الحافظ أبانعيم هذا كان الجد الاعلى للمولى محمد تقي


(1)رياض العلماء : تتميم امل الامل ص مرآت الاحوال ص
مناقب الفضلاء ص
(2)أقول ويأتى في باب الاجازات
(3)رياض العلماء ج 3 ص 142 - مرآت الاحوال ص الروضات : 5 7 - معالم
العلماء 21 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه