1 - ير : محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبدالكريم عن سماعة بن سعد الخثعمي
أنه كان مع المفضل عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له المفضل : جعلت فداك يفرض الله
طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السمآء ؟ قال : الله أكرم وأرأف بعباده من أن
يفرض عليهم طاعة عبد يحجب عنه خبر السمآء صباحا أو مساء .(1)
2 - ير : أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي
قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لا والله(2)لا يكون عالم جاهلا أبدا ، عالم بشئ
جاهل بشئ ، ثم قال : الله أجل وأعز وأعظم وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه
علم سمائه وأرضه ، ثم قال : لا يحجب(3)ذلك عنه .(4)
بيان : قوله عليه السلام : لا يكون عالم جاهلا ، أي لا يكون العالم الذي فرض الله
طاعته جاهلا(5)بشئ مما يحتاج إليه الخلق ويصلحهم ، أو المعنى أنه لا يكون
العالم عالما على الحقيقة حتى يكون عالما بكل شئ يقدرعلى علمه البشر ، وإلا
(1)بصائر الدرجات : 34 فيه : وأرأف بالعباد .
(2)في المصدر : يقول : والله .
(3)في نسخة : لا ، لا يحجب .
(4)بصائر الدرجات : 34 .
(5)في نسخة : لا يكون العالم الذى فرض الله طاعته عبد يحجب عنه علم سمائه
جاهلاأقول : الصحيح : عبدا بالنصب .(*)