فنظرت فاذا شعر مفرق رأسي قداسود ، فسررت بذلك وسر أبوجعفر عليه السلام
بسروري(1).
17 ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن علي ، عن علي بن
محمد الحناط ، عن عاصم ، عن محمد بن مسلك ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنت عنده
يوما إذ وقع عليه زوج ورشان فهدلا هديلهما فرد عليهما أبوجعفر عليه السلام كلامهما
ساعة ، ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة ثم نهضا فقلت :
جعلت فداك ما حال الطير ؟ فقال : يا ابن مسلم كل شئ خلقه الله من طير أو بهيمة
أو شئ فيه روح ، هو أسمع لنا وأطوع من ابن دم ، إن هذا الورشان ظن بانثاه
ظن السوء فحلفت له ما فعلت فلم يقبل ، فقالت : ترضى بمحمد بن علي ؟ فرضيا
بي وأخبرته أنه لها ظالم فصدقها(2).
18 قب : عن محمد بن مسلم مثله(3).
بيان : قال الفيروز آبادي :(4)الهديل صوت الحمام أو خاص بوحشيها
هدل يهدل .
19 ير : أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن علي بن حسان
عن عبدارلرحمان بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال مر أبوجعر بالهجين ومعه
أبوامية الانصاري زميله في محمله ، قال : فبينا هو كذلك إذا نظر إلى ورشان في
جانب المحمل معه فرفع أبوامية يده ليذبه عنه فقال : يا أبا امية إن هذا طائر
جاء يستجير بأهل البيت وإني دعوت الله فانصرفت عنه حية كانت تأتيه كل سنة
فتأكل فراخه(5).
(1)بصائر الدرجات ج 6 باب 3 ص 75 .
(2)نفس المصدر ج 6 باب 3 ص 98 ، وأخرجه الكلينى في الكافى ج 1 ص 470 .
(3)المناقب ج 3 ص 324 .
(4)القاموس ج 4 ص 66 .
(5)بصائر الدرجات ج 7 باب 14 ص 99 .