بحار الأنوار ج56

الحوائج . وفي نسخة اخرى : ومن قصد السلطان وجد مخافة .
144 وفي رواية اخرى : خفيف صالح لكل شئ يلتمس فيه ، والرؤيا
فيهمقصوصة ، والتحارة فيه مباركة ، والابق فيه يوجد ، وإن خاصمت فيه
كانت العلبة لك ، والتزويج فيه جيد ، ومن ولد فيه يكون عيشه طيبا ويكون
مباركا ، ومن مرض فيه يبرأ سريعا .
وقالت الفرس : إنه يوم ثقيل .
145 وفي رواية اخرى : أنه يحمد فيه كل حاجة ، والاعمال السلطانية
وسائر التصاريف في الاعمال المرضية ، وهو يوم خفيف يصلح لكل حاجة يراد
قضاؤها .
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : بادروز .
146 الدروع : عن الصادق عليه السلام أنه يوم صالح لقضاء الحوائج والبيع
والشراء والدخول على السلطان ، والصدقة فيه مقبولة ، والمريض فيه يبرأ سريعا
والمسافر فيه يرجع معافى .
وقال سلمان رضي الله عنه : روز باد اسم ملك موكل بالريح ، يوم خفيف
يصلح لكل حاجة .
147 وفي الرواية الاخرى : يوم صالح لكل شئ .
148 المكارم : عنه عليه السلام : مختار صالح للشراء والبيع ولقاء السلطان
والسفر والصدقة(1).
149 الزوائد : عنه عليه السلام : يوم سعيد مبارك مختار لما تريد من الاعمال
فاعمل ما شئت ، والق من شئت ، فإنه مبارك ، ومن ولد فيه كان مباركا ميمونا
سعيدا ، ومن مرض فيه أو في ليلته لا يخاف عليه ويخلص ، ويستحب فيه الشراء
والبيع .
بيان : قوله عليه السلام " ويبلغ بقضاء الحوائج " أي حوائج غيره ، أو هو تأكيد


(1)المكارم : ج 2 ص ، 559 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه