بحار الأنوار ج93

قال رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الحديث في خطبته يوم الجمعة قال :
يا أيها الناس(1)
2 - مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن أبي عبيد
القاسم بن سلام باسناد متصل إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه كتب لوائل بن حجر الحضر مي
ولقومه :
من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الاقيال العباهلة من أهل حضر موت باقام
الصلاة وإيتاء الزكاة ، وعلى التيعة شاة ، والتيمة لصاحبها ، وفي السيوب الخمس
لاخلاط ولا وراط ولا شناق ولا شغار ، ومن أجبى فقد أربى ، وكل مسكر
حرام .
قال أبوعبيد الاقيال : ملوك باليمن دون الملك الاعظم ، واحدهم قيل يكون
ملكا على قومه ، والعباهلة الذين قدا قروا على ملكهم لايزالون عنه ، وكل مهمل
فهو معبهل وقال تأبط شرا :
متى تبغني مادمت حيا مسلما * تجدني مع المسترعل المتعبهل
فالمستر عل الذي يخرج في الرعيل ، وهي الجماعة من الخيل وغيرها ،
والمتعبهل الذي لايمنع من دني(2)قال الراجز(3)يذكر الابل أنها قد ارسلت


= = أن يجلبوا نعمهم اليه ، واذا جلبوا اليه من أنفسهم رفاهية له أولا نفسهم ليس له أن
يبعدهم ويقول لهم : اذهبوا إلى مراتعكم فاذا جئتكم فاعرضوا نعمكم على ، أو يكون الجلب
بمعنى جمع المتفرق والجنب تفريق المجتمع وزان قوله صلى الله عليه وآله في سائر الروايات
لايجمع بين متفرق ولايفرق بين مجتمع . ومما روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال : لاجلب ولاجنب
ولاشغار في الاسلام تراه في معانى الاخبار : 274 ، مشكاة المصابيح 255 فالمراد بالجلب
والجنب ما هوفى الرهان والسباق كما في بعض الروايات لا جلب ولاجنب في الرهان
لافى الزكاة فالجلب أن يركب فرسه رجلا فاذاقرب من الغاية تبع فرسه فجلب عليه وصاح
به ليكون هو السابق ، وهوضرب من الخديعة والجنب أن يجنب الرجل مع فرسه فرسا
آخر لكى يتحول عليه ان خاف أن يسبق على الاول ذكرهما الجوهري في الصحاح .
(1)امالى الطوسى ج 1 ص 269 .
(2)شئ خ ل ، وفى المصدر المطبوع : أدنى شئ .
(3)وهو ابووجزة كما في ذيل الصحاح .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه