إمامته أربعا وثلاثين سنة(1).
11 قب : داود بن كثير الرقي قال : أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي
فسأله خبرا فقال : توفي جعفر الصادق عليه السلام فشهق شهقة واغمي عليه ، فلما أفاق
قال : هل أوصى إلى أحد ؟ قال : نعم أوصى إلى ابنه عبدالله ، وموسى ، وأبي جعفر
المنصور ، فضحك أبوحمزة وقال : الحمدلله الذي هدانا إلى الهدى ، وبين لنا
عن الكبير ودلنا على الصغير ، وأخفى عن أمر عظيم ، فسئل عن قوله فقال : بين
عيوب الكبير ودل على الصغير لاضافته إياه ، وكتم الوصية للمنصور لانه لوسأل
المنصور عن الوصي لقيل : أنت(2).
12 ضه ، قب : ولد الصادق عليه السلام بالمدينة ، يوم الجمعة ، عند طلوع الفجر
ويقال : يوم الاثنين ، لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الاول ، سنة ثلاث و
ثمانين ، وقالوا : سنة ست وثمانين(3).
13 قب : فأقام مع جده اثنتي عشرة سنة ومع أبيه تسع عشرة سنة ، وبعد
أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة ، فكان في سني إمامته ، ملك إبراهيم بن الوليد
ومروان الحمار ، ثم صارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم ، سنة
اثنتين وثلاثين ومائة ، وانتزعوا الملك من بني امية ، وقتلوا مروان الحمار ، ثم
ملك أبوالعباس السفاح أربع سنين وستة أشهر وأياما ، ثم ملك أخوه أبوجعفر
المنصور إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وأياما ، وبعد مضي سنتين من
ملكه(4).
14 ضه ، قب : قبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقيل يوم الاثنين
النصف من رجب(5).
(1)الارشاد للشيخ المفيد ص 289 .
(2)المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 434 .
(3)روضة الواعظين ص 253 والمناقب ج 3 ص 399 .
(4)المناقب ج 3 ص 399 .
(5)روضة الواعظين ص 253 والمناقب ج 3 ص 399 .