بحار الأنوار ج69

8 نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن حعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من عمل في بدعة خلاه الشيطان والعبادة . وألقى عليه
الخشوع والبكاء .
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة
وأبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة ، فقيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال :
أما صاحب البدعة فقد اشرب قلبه حبها ، وأما صاحب الخلق السئ فانه إذا
تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه(1).

110 . (باب) ( عقاب من أحدث دينا أو أضل

الناس وأنه لا يحمل أحد الوزر عمن يستحقه

الايات : النساء : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة
ويريدون أن تضلوا السبيل * والله أعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى
بالله نصيرا(2).
وقال تعالى : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت
والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * اولئك
الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا(3).
الاعراف : ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن


(1)نوادر الراوندي ص 18 .
(2)النساء : 44 45 .
(3)النساء : 51 52 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه