بحار الأنوار ج61

الخيل في حديث عن ابن عباس أن إسماعيل عليه السلام لمابلغ أخرج الله له من البحر
مائة فرس فأقامت ترعى بمكة ماشاء الله ، ثم أصبحت على بابه فرسنها وأنتجها
وركبها(1).
4 - وروي في حديث آخر عن محمدبن مسلم(2)أن أول من ركب الخيل
إسماعيل(3).
بيان : في القاموس الرسن محركة : الحبل ، وما كان من زمام على أنف
ورسنها يرسنها ويرسنها وأرسنها : جعل لها رسنا ورسنها : شدها برسن(4).
5 - العلل : عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن
أبي عبدالله عن البزنطي عن أبان بن عثمان عمن ذكره عن مجاهد عن ابن عباس قال :
كانت الخيل العراب وحوشا بأرض العرب ، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد
من البيت قال : إني قد أعطيتك كنزا لم اعطه أحدا كان قبلك ، قال : فخرج إبراهيم
وإسماعيل حتى صعداجيادا فقالا : ألا هلا ألا هلم ، فلم يبق في أرض العرب فرس إلا أتاه
وتذلل له وأعطت بنواصيها ، وإنما سميت جيادا لهذا ، فما زالت الخيل بعد تدعو
الله أن يحببها إلى أربابها ، فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان ، فلما ألهته أمر
بها أن يمسح رقابها وسوقها(5)حتى بقي أربعون فرسا(6).
بيان : قال الفيروز آبادي : هلا : زجر للخيل(7)، وتهلى الفرس : أسرع


(1)الامان من اخطار الاسفار والازمان : 97 .
(2)في المصدر : عن مسلم بن جندب .
(3)الامان من اخطار الاسفار والازمان : 97 .
(4)القاموس : " الرسن " فيه : أرسنها : شدها برسن .
(5)في المصدر : أن تمسح أعناقها .
(6)علل الشرائع 1 : 35 و 36 .
(7)القاموس : هالاه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه