انتهى ، وقد تقدم الكلام فيه .
8 قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن
أخيه عليه السلام قال : سألته عن الصلاة في بيت الحمام من غير ضرورة ، قال : لا بأس
إذا كان المكان الذي صلى فيه نظيفا .
وسألته عن الصلاة بين القبور قال : لا بأس(1).
9 الخصال : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد الاشعري
عن محمد بن الحسين باسناده رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ثلاثة لا يتقبل الله عزوجل
لهم بالحفظ : رجل نزل في بيت خرب ، ورجل صلى على قارعة الطريق ، ورجل
أرسل راحلته ولم يستوثق منها(2).
10 العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى
عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن عبدالله القزويني ، عن الحسين بن المختار القلانسي
عن أبي بصير ، عن عبدالواحد بن المختار الانصاري ، عن ام المقدام الثقفية قالت :
قال لي جويرية بن مسهر : قطعنا مع أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام جسر الصراة
في وقت العصر ، فقال : إن هذه أرض معذبة ، لا ينبغي لنبي ولا وصي نبي أن يصلي
فيها ، فمن أراد منكم أن يصلي فليصل .
فتفرق الناس يمنة ويسرة يصلون ، فقلت : أنا والله لا قلدن هذا الرجل
صلاتي اليوم ، ولا اصلي حتى يصلي ، فسرنا ، وجعلت الشمس تسفل ، وجعل يدخلني
من ذلك أمر عظيم حتى وجبت الشمس ، وقطعنا الارض ، فقال : يا جويرية أذن
فقلت : يقول : أذن وقد غابت الشمس ، فقال : أذن فأذنت ثم قال لي : أقم
فأقمت فلما قلت : قد قامت الصلاة ، رأيت شفتيه تتحركان ، وسمعت كلاما كأنه
كلام العبرانية ، فارتفعت الشمس حتى صارت في مثل وقتها في العصر فصلى ، فلما
انصرفنا ، هوت إلى مكانها ، واشتبكت النجوم ، فقلت أنا : أشهد أنك وصي رسول الله
(1)قرب الاسناد ص 91 ط حجر ص 119 ط نجف .
(2)الخصال ج 1 ص 69 .