بحار الأنوار ج48

11 ب : اليقطيني ، عن الحسن بن محمد بن بشار مثله(1).
12 غط : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني مثله(2).
13 ن : الطالقاني ، عن محمد بن يحيى الصولي ، عن أحمد بن عبدالله
عن علي بن محمد بن سليمان ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : كان يعقوب بن داود
يخبرني أنه قد قال بالامامة ، فدخلت إليه بالمدينة في الليلة التي اخذ فيها موسى بن
جعفر عليه السلام في صبيحتها فقال لي : كنت عند الوزير الساعة يعني يحيى بن خالد
فحدثنى أنه سمع الرشيد يقول عند رسول الله صلى الله عليه وآله كالمخاطب له : بأبي أنت وامي
يارسول الله إني أعتذر إليك من أمر عزمت عليه ، وإني اريد أن آخذ موسى بن جعفر
فأحبسه ، لاني قد خشيت أن يلقي بين امتك حربا تسفك فيها دماؤهم وأنا أحسب
أنه سيأخذه غدا فلما كان من الغد أرسل إليه الفضل بن الربيع وهو قائم يصلي
في مقام رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر بالقبض عليه وحبسه(3).
14 ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن صالح قال : حدثني
حاجب الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع قال : كنت ذات ليلة في فراشي
مع بعض جواري فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة فراعني
ذلك فقالت الجارية : لعل هذا من الريح ، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب
البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا مسرور الكبير قد دخل علي فقال لي : أجب
الامير ، ولم يسلم علي .
فيئست من نفسي وقلت : هذا مسرور ودخل إلي بلا إذا ولم يسلم ، ماهو
إلا القتل ، وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل فقالت لي الجارية :
لما رأت تحيري وتبلدي : ثق بالله عزوجل وانهض ، فنهضت ، ولبست ثيابي ، و


(1)قرب الاسناد ص 192 .
(2)غيبة الشيخ الطوسي ص 26 بتفاوت .
(3)عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 73 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه