بحار الأنوار ج101


6( باب )(فضل خدمة العيال)

1 جع : عن علي عليه السلام قال : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة جالسة
عند القدر وأنا انقي العدس قال : ياأبا الحسن ، قلت : لبيت يارسول الله قال :
اسمع مني وما أقول إلا من أمر ربي مامن رجل يعين أمرأته في بيتها إلا كان
له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة ، صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب
مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى عليهم السلام ، يا على من كان في
خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء ، وكتب له بكل
يوم وليلة ثواب ألف شهيد ، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة ، وأعطاه
الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة ، يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة
ألف سنة وألف حجة ، وألف عمرة ، وخير من عتق ألف رقبة ، وألف غزوة ، و
ألف مريض عاده ، وألف جمعة ، وألف جنازة ، وألف جايع يشبعهم ، وألف عار
أسرفا فأعتقهم ، وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين ، ولا يخرج من الدنيا حتى
يرى مكانه من الجنة يا علي من لم يأنف من خدمة العيال فهو كفارة للكباير و
يطفي غضب الرب ومهور الحور العين وتزيد في الحسنات والدرجات ، يا علي
لايخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والاخرة(1)


(1)جامع الاخبار : 102

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه