ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضى والشيخ محمدبن عبدالعلي سنة اثنتين وستين وثمان
مائة رحمه الله وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ
الاجلاء وحج كثيرا نحو أربعين حجة وكان له على الناس مبار ومنافع ، ومات
بكرك نوح بعد عليه السلام أن حفر لنفسه قبرا ، وكان كثير الطهارة ويصلي النوافل وكثير الدعاء
وقرأت عليه كثيرا رحمه الله
 |
فائدة |
 |
في ايراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة(1) الكاملة
السجادية على الظاهر ، فتامل
نقل من خط الشهيد قدس سره باسناد المعافا إلى نصربن كثير قال : دخلت
على جعفربن محمد عليه السلام أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة أوسبعين سنة فقلت له : إني
وبابن العشرة فقيه عالم وفاضل كامل زاهد توفى في حدود سنة 862 فوائد الرضوية
ص 96 - روضات الجنات ص 21 - لؤلوة البحرين ص 168
(1) أقول الصحيفة السجادية هى زبور آل محمد عليهم السلام بمنزلة زبور داود عليه السلام
يعبر عنها باخت القرآن في فصاحتها وبلاغتها وكفى في شأنها انها اشتملت على المعارف
الاليهة واحياء الموتى النفوس والشكوة عمن نهب بمخاليبه حقوق اولياء الله وعباده الابرار
بلسان الدعاء كيف لاوقد قال في حقها المخالفون انها فوق كلام المخلوق ودون كلام
الخالق صلوات الله عليه قال سيدنا الاستاذ العلامة الكبرى والاية العظمى النجفى المرعشى :
كتب إلى العلامة الجوهرى الطنطاوى صاحب التفسير المعروف وصول الصحيفة وشكرلى على
هذه الهدية السنية واطرى في مدحها والثناء عليها إلى ان قال :
ومن الشقاء انا إلى الان لم نقف على هذا الاثر القيم الخالد من مواريث النبوة و
أهل البيت وانى كلما تاملتها رأيتها فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق - إلى آخر
مكتوبه