بيان : قوله عليه السلام : ملكا وفي بعض النسخ وأمامه ملكان وهو محمول على
التقية كما مر أوعلى المجاز كما سبق ، قوله : نصيبك منصوب على الاغراء أي
خذ نصيبك .
5 مجالس ابن الشيخ : عن والده ، عن المفيد ، عن محمد بن عمر الجعابي
عن ابن عقدة ، عن محمد بن يوسف ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد
ابن عبدة النيشابوري قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن الناس يروون عن النبي صلى الله عليه وآله
أن في الليل ساعة لا يدعو فيها عبد مؤمن بدعوة إلا استجيب له ؟ قال : نعم ، قلت :
متى هي جعلت فداك ؟ قال : ما بين نصف الليل إلى الثلث الباقي منه ، قلت له : أهي
ليلة من الليالي معلومة ؟ أوكل ليلة ؟ قال : بل كل ليلة(1).
اقول : قد مضى بعض الاخبار في وقت الظهرين .
6 ثواب الاعمال : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد
آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن محمد بن أحمد الجاموراني ، عن الحسن
ابن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن مندل بن علي ، عن أبي الصباح الكناني ،
عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله عزوجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء ،
فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس فانها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ،
وتهب الرياح ، وتقسم فيها الارزاق ، وتقضى فيها الحوائج العظام(2)
7 قصص الراوندى : بأسانده الكثيرة ، عن الصدوق ، عن محمد بن علي
ماجيلويه ، عن عمه ابي القاسم ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن شريف بن سابق ،
عن الفضل بن ابي قرة السمندي ، عن الصادق عليه السلام قال : يا فضل إن أفضل ما دعوتم
الله بالاسحار ، قال الله تعالى : وبالاسحار هم يستغفرون (3).
(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 148 .
(2)ثواب الاعمال : 146 .
(3)قصص الراوندى مخطوط ، وترى مثله في الكافى ج 2 ص 477 ، والاية في سورة
الذاريات : 18 .