الآيات .
البقرة : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب
عظيم(1).
النحل : والله أخرجكم من بطون امها تكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع
والابصار والافئدة لعلكم تشكرون(2).
المؤمنون : وهو الذي أنشألكم السمع والابصار والافئدة قليلا ماتشكرون(3)
الروم : من آياته خلق السماوات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن
في ذلك لآيات للعالمين(4).
تفسير : " ختم الله على قلوبهم " قال النيسابوري : القلب تارة يرادبه اللحم
الصنوبري المودع في التجويف الايسر من الصدر ، وهو محل الروح الحيواني الذي
هو منشأ الحس والحركة ، وينبعث منه إلى سائر الاعضاء بتوسط الاوردة والشرايين
ويراد به تارة اللطيفة الربانية التي بها يكون الانسان إنسانا ، وبها يستعد لا متثال
الاوامر والنواهي والقيام بموجب(5)التكليف . " إن في ذلك لذكرى لمن كان له
قلب "(6)وهي من عالم الامر الذي لا يتوقف وجوده على مادة ومدة بعد إرادة موجده
(1)البقرة : 7 .
(2)النحل : 78 .
(3)المؤمنون : 78 .
(4)الروم : 22 .
(5)بمواجب(خ).
(6)ق : 37 .