خيرا لي ، فانك تقدر على ذلك(1).
11 - مجالس الشيخ وولده : عن أبي محمد الفحام ، عن محمد بن أحمد
الهاشمي ، عن عيسى بن أحمد المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن العسكري
عليه السلام عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام قال : إذا عرضت لاحدكم حاجة فليستشر
الله ربه ، فان أشار عليه اتبع ، وإن لم يشر عليه توقف ، قال : فقال : يا سيدي
وكيف أعلم ذلك ؟ قال : تسجد عقيب المكتوبة وتقول : اللهم خرلي مائة مرة
ثم تتوسل بنا وتصلي علينا ، وتستشفع بنا ، ثم تنظر ما يلهمك تفعله وهو الذي
أشار عليك به(2).
12 - ومنهما : بهذا الاسناد عن الصادق عليه السلام قال : استخارة الباقر عليه السلام
اللهم إن خيرتك تنيل الرغائب ، وتجزل المواهب ، وتغنم المطالب ، وتطيب المكاسب
وتهدي إلى أحمد العواقب ، وتقى محذور النوائب ، اللهم يا مالك الملوك ، أستخيرك
فيما عزم رأيي عليه ، وقادني يا مولاي إليه ، فسهل من ذلك ما توعر ، ويسر منه
ما تعسر واكفني في استخارتي المهم وادفع عني كل ملم ، واجعل عاقبة أمري
غنما ، ومحذوره سلما ، وبعده قربا ، وجدبه خصبا ، أعطني يا رب لواء الظفر فيما
استخرتك فيه ، وقرر الانعام فيما دعوتك له ، ومن علي بالافضال فيما رجوتك ،
فانك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وأنت علام الغيوب(3).
13 - فقه الرضا : قال عليه السلام : إذا أردت أمرا فصل ركعتين ، واستخر الله
مائة مرة ومرة ، وما عزم لك فافعل ، وقل في دعائك لا إله إلا الله العلي العظيم
لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب بحق محمد وعلي خرلي في أمر كذا وكذا للدنيا
والاخرة خيرة من عندك مالك فيه رضا ولي فيه صلاح ، في خير وعافية ، يا ذا المن
والطول .
(1)قرب الاسناد ص 165 ط نجف .
(2)أمالى الطوسى ج 1 ص 281 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 299 .