بحار الأنوار ج69

أن الذنب خير للمؤمن من العجب ، ولولا ذلك ما ابتلاه بذنب أبدا(1).
21 ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن محمد رفعه قال :
قال الصادق عليه السلام : يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والاخر فاسق فيخرجان
من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق ، وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو
مدل بعبادته ويكون فكره في ذلك فكرة الفاسق في التندم على فسقه فيستغفر
الله من ذنوبه(2).
22 مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشا ، عن علي بن
ميسرة قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إياكم أن تكونوا منانين قلت : جعلت فداك
وكيف ذلك ؟ قال : يمشي أحدكم ثم يستلقي ويرفع رجليه على الميل ، ثم يقول :
اللهم إني إنما أردت وجهك(3).
23 مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه
إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : من لا يعرف لاحد الفضل فهو المعجب برأيه(4).
24 الدرة الباهرة : قال أبو الحسن الثالث عليه السلام : من رضي عن نفسه
كثر الساخطون عليه .
25 نهج : قال عليه السلام : سيئة تسوء‌ك خير عند الله من حسنة تعجبك(5).
وقال عليه السلام : أوحش الوحشة العجب(6).
وقال عليه السلام : الاعجاب يمنع من الازدياد(7).


(1)علل الشرائع ج 2 ص 266 .
(2)علل الشرائع ج 2 ص 43 .
(3)معاني الاخبار ص 140 ، وقوله : يمشي أحدكم أي يمشي في قضاء حوائج
الاخوان وسائر وجوه البر والخير .
(4)معاني الاخبار ص 244 .
(5)نهج البلاغة الرقم 46 من الحكم .
(6)نهج البلاغة الرقم 38 من الحكم .
(7)نهج البلاغة الرقم 184 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه