بحار الأنوار ج28

37 - كا : العدة عن سهل ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن يونس مثله(1).
38 - فر : علي بن حمدون ، عن عيسى بن مهران ، عن فرج ، عن مسعدة
عن أبان بن أبى عياش ، عن أنس بن مالك قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم و
يده في يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولقيه رجل فقال له : يا فلان لا
تسبوا عليا فان من سبه فقد سبني ، ومن سبني سبه الله ، والله يا فلان إنه لا
يؤمن بما يكون من علي وولد علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن
الله قلبه للايمان ، يا فلان إنه سيصيب ولد عبدالمطلب بلاء شديد وأثرة وقتل و
تشريد ، فالله الله يا فلان في أصحابي وذريتي وذمتي فان لله يوما ينتصف فيه
للمظلوم من الظالم(2).


= يردون الناس عن الاسلام القهقرى ، فقلت : يارب في حياتى أو بعد موتى ؟ فقال بعد موتك .
أقول : روى في منتخب كنز العمال ج 5 ص 399 في حديث أخرجه عن مستدرك
الصحيحين أنه ص قال : عرضت على النار فيما بينكم وبينى حتى رأيت ظلى وظلكم فيها
فأو مأت اليكم أن استأخروا ، فأوحى إلى أن أقرهم . . . فأولت ذلك ما يلقى امتى بعدى من
الفتن .(عن ابن مسعود).
وروى أيضا أنه ص قال : أتانى جبريل آنفا فقال : انا لله وانا اليه راجعون قلت . . .
فمم ذلك ؟ قال : ان امتك مفتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير ، قلت فتنة كفر أو فتنة ضلال ؟
قال : كل ذلك سيكون . الحديث .
(1)الكافى ج 4 ص 159 ، ومثله في سنن الترمذى الرقم 3408 ، بوجه أبسط .
(2)تفسير فرات : 164 ، وترى مثله في سنن ابن ماجه كتاب الفتن الباب 34 و
لفظه : بينما نحن عند رسول الله اذ أقبل فتية من بنى هاشم ، فلما رآهم النبى ص اغرو رقت
عيناه وتغيرلونه ، قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال : أنا اهل بيت اختار
الله لنا الاخرة على الدنيا ، وان اهل بيتي سيلقون بعدى بلاء وتشريدا وتطريدا ، الحديث
وروى ابن أبى الحديد في ج 1 ص 372 من شرحه على النهج عن شيخه ابى جعفر
الاسكافى أن النبى ص دخل على فاطمة فوجد عليا نائما فذهبت تنبهه ، فقال : دعيه ! قرب(*)=

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه