بحار الأنوار ج22

هو رجل من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم
يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية ، وولد لرسول الله
صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية ، وهي ام إبراهم ام ولد(1).
أقول : قد مر خبر عمرو بن أبي المقدام في أحوال خديجة عليها السلام .
4 - قب : أولاده : ولد من خديجة القاسم وعبدالله وهما الطاهر والطيب ، و
أربع : بنات زينب ورقية وام كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي ام أبيها ، ولم يكن
له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة ام إبراهيم
ويقال : ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ، ومات بها ولد سنة وعشرة أشهر وثمانية
أيام وقبره بالبقيع .
وفي الانوار والكشف واللمع وكتاب البلاذري أن زينب ورقية كانتا
ربيبته من جحش ، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين ، قال مجاهد : مكث
القاسم سبع ليال ، وأما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم بن الربيع ، فولدت ام
كلثوم وتزوج بها علي ، وكان أبوالعاص اسر يوم بدر فمن عليه النبي صلى الله عليه وآله و
أطلقه من غير فداء ، وأتت زينب الطائف ، ثم أتت النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة ، فقدم
أبوالعاص المدينة فأسلم ، وماتت زينب بالمدينة بعد مصير النبي صلى الله عليه وآله إليها بسبع
سنين وشهرين ، وأما رقية فتزوجها عتبة ، وام كلثوم تزوجها عتيق ، وهما ابنا
أبي لهب فطلقاهما ، فتزوج عثمان رقية بالمدينة ، وولدت له عبدالله صبيا لم يجاوز
ست سنين ، وكان ديك نقرة على عينه فمات ، وبعدها ام كلثوم ولا عقب للنبي صلى الله عليه وآله
إلا من ولد فاطمة عليها السلام(2).
5 - كا : العدة ، عن سهل ، عن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن عامر
ابن عبدالله قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كان على قبر إبراهيم بن رسول الله
صلى الله عليه وآله عذق يظله من الشمس ، يدور حيث دارت الشمس ، فلما يبس العذق درس
القبر فلم يعلم مكانه(3).
6 - ع : علي بن حاتم القزويني ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين


(1)الخصال 2 : 37 .(2)مناقب آل ابى طالب 1 : 140 .(3)الفروع 1 : 70 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه