بحار الأنوار ج10

كل ركعتين بتسليمة ، والشفع ركعتان بتسليمة ، والوتر ركعة واحدة ، ونافلة الغداة
ركعتان ، فجملة الفرائض والنوافل في اليوم والليلة إحدى وخمسون ركعة ، والاذان و
الاقامة مثنى مثنى ، وفرائض الصلاة سبع : الوقت ، والطهور ، والتوجه ،(1)والقبلة ،
والركوع والسجود ، والدعاء .(2)والقنوت في كل صلاة فريضة ونافلة في الركعة الثانية
قبل الركوع وبعدالقراء‌ة ، ويجزي من القول في القنوت :(رب اغفر وارحم وتجاوز عما
تعلم إنك أنت الاعز الاحل الاكرم)ويجزى فيه أيضا ثلاث تسبيحات ، وإن أحب
المصلي أن يذكر الائمة عليهم السلام في قنوته ويصلي عليهم فيجملهم .(3)وتكبيرة الافتتاح
واحدة ، وسبع أفضل . ويجب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة عند افتتاح الفاتحة ،
وعندافتتاح السورة بعدها ، وهي آية من القرآن ، وهي أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد
العين إلى بياضها . ويستحب رفع اليدين في كل تكبيرة في الصلاة وهو زين الصلاة .
والقراء‌ة في الاوليين من الفريضة الحمدو سورة ، ولاتكون من العزائم التي يسجد فيها ،
وهي سجدة لقمان ، وحم السبحدة ، والنجم ، وسورة اقرء باسم ربك . ولاتكن السورة
أيضا لايلاف أوألم تركيف أوالضحى أوألم نشرح ، لان الايلاف وألم تركيف سورة
واحدة ، والضحى وألم نشرح سورة واحدة ، فلايجوز التفرد بواحدة منها في ركعة
فريضة ، فمن أراد أن يقرأ بها في الفريضة فليقرأ لايلاف وألم تركيف في ركعة ، والضحى

وألم نشرح في ركعة ولا يجوز القران بين سورتين في الفريضة ، فأما في النافلة فلابأس
بأن يقرأ الرجل ماشاء ،(4)ولابأس بقراء‌ة العزائم في النوافل لانه إنما يكره ذلك
في الفريضة .
ويجب أن يقرأ في صلاة الظهر يوم الجمعة سورة الجمعة والمنافقين فبذلك جرت


(1)المراد بالتوجه قوله :(وجهت للذى فطرالسموات والارض)اه‍ أومطلق الدعاء
عند الدخول في الصلاة في اثناء التكبيرات وبعدها ، ولعل اطلاق الفريضة عليه باعتبار تضمنه النية
أوتكبيرة الاحرام .
(2)المراد بالدعاء مايقرء في الركعات والذكر في الركوع والسجود .
(3)في نسخة : فليجملهم .
(4)في نسخة من الكتاب ومصدره : فلابأس بأن يقرن الرجل ماشاء .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه