بحار الأنوار ج72

الاحبة ، الباغون للبراء العيب(1).
أقول : قد مضى الاخبار في باب شرار الناس وباب الغيبة .
2 فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
من قال في مؤمن ما رأت عيناه ، وسمعت اذناه كان من الذين قال الله : إن
الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا
والاخرة(2).
3 لى : في مناهي النبي صلى الله عليه واله : ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي
أتاها(3).
4 ما : المفيد ، عن المراغي ، عن موسى بن الحسن بن سلمان ، عن أبي
بكر بن الحارث الباغندي ، عن عيسى بن رعينة ، عن محمد بن رئيس ، عن الليث بن سعد
عن يزيد بن أبي حبيب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : كان
بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس
فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس ، وكان بالمدينة أقوام لاعيوب لهم فتكلموا في عيوب
الناس ، فأظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا(4).
5 لى : محمد بن أحمد الاسدي ، عن يعقوب بن يوسف ، عن عمر بن إسماعيل
عن حفص بن غياث ، عن برد بن سنان ، عن مكحول ، عن واثلة بن الاسقع قال :
قال رسول الله صلى الله عليه واله : لا تظهر الشماتة بأخيك ، فيرحمه الله ويبتليك(5).
6 جا ، ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن محمد بن عمر النيشابوري ، عن محمد
ابن السري ، عن أبيه ، عن حفص بن غياث(مثله)(6).
7 مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن


(1)الخصال ج 1 ص 86 .
(2)تفسير القمى ص 454 .
(3)أمالى الصدوق ص 258 .(4)أمالى الطوسى ج 1 ص 42 .
(5)أمالى الصدوق ص 137 .(6)أمالى الطوسى ج 1 ص 31 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه