السنة وما يصيب العباد فيها قال : وأمر موقوف لله تعالى فيه المشية يقدم منه
ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، وهو قوله تعالى :(يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده
ام الكتاب)(1).
34 ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن محمد بن يحيى بن سليمان المروزي
عن عبيدالله بن محمد العبسي ، عن حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا شهر رمضان ، شهر مبارك افترض الله
صيامه تفتح فيه أبواب الجنان ، وتصفدفيه الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر
فمن حرمها حرم ، يردد ذلك ثلاث مرات(2).
35 ما : بالاسناد المتقدم إلى حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمر ، عن أبي
سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صام شهر رمضان إيمانا و
احتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، ومن صلى ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله
له ما تقدم من ذنبه(3).
36 ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن السياري ، عن بعض
أصحابنا ، عن داود بن فرقد قال : سمعت رجلا سأل أبا عبدالله عليه السلام عن ليلة القدر قال :
أخبرني عن ليلة القدر ، كانت أو تكون في كل عام ؟ فقال له أبوعبدالله عليه السلام :
لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن(4).
37 ع : علي بن أحمد ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن
علي بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من لم يكتب في الليلة التي يفرق فيها
كل أمر حكيم لم يحج تلك السنة ، وهي ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان
لان فيها يكتب وفد الحاج وفيها يكتب الارزاق والاجال ، وما يكون من السنة
(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 59 و 60 .
(2)أمالى الطوسى ج 1 ص 71 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 149 وهكذا الحديث الاول .
(4)علل الشرائع ج 2 ص 75 .