بحار الأنوار ج94

يرجى في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، وقال عليه السلام : ليلة ثلاث وعشرين الليلة
التي فيها يفرق كل أمر حكيم وفيها يكتب وفد الحاج وما يكون من السنة إلى السنة ، وقال
عليه السلام يستحب أن يصلى فيها مائة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد وعشر مرات
قل هو الله أحد . في ان الصوم على أربعين وجها(1).
12 دعائم الاسلام : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله :(تنزل الملئكة
والروح فهيا)قال : تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما
يكون في السنة من أمره ، وما يصيب العباد ، والامر عنده موقوف له ، فيه المشية
فيقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، ويمحوما يشاءويثبت وعنده ام الكتاب .
وعن علي عليه السلام أنه قال : سلوا الله الحج في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان
وفي تسع عشرة ، وفي إحدى وعشرين ، وفي ثلاث وعشرين ، فانه يكتب الوفد في
كل عام ليلة القدر ، وفيها يفرق كل أمر حكيم .
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال : علامة ليلة القدر أن تهب
ريح فانكانت في برد دفئت ، وإن كانت في حر بردت .
وعنه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن تغفل عن ليلة إحدى و
عشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، أو ينام أحد تلك الليلة .
وعنه عليه السلام أنه قال : من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر(2).
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل من
جهينة فقال : يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة ، واحب أن تأمرني بليلة أدخل
فيها من شهر رمضان ، فأشهد الصلاة ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فساره في اذنه فكان


(1)قوله(في أن الصوم على أربعين وجها)كذا وقع في نسخة الاصل بخط أحد كتاب
المؤلف قدس سره ، وهو سهومنه ، بل هذا عنوان لما بعده ينقل فيه الصدوق ره حديث الزهرى
عن على بن الحسين عليه السلام في أن الصوم على أربعين وجها كما مر في ج 96 ص 262 .
(2)دعائم الاسلام ج 1 ص 281 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه