بحار الأنوار ج52

عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت
أباعبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم
مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لايبقى على أمره من أصحابه إلا
نفر يسير ، لايطلع على موضعه أحد من ولده ، ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره .
نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن الحسين بن سعيد
عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، وحدثنا القاسم بن محمد
ابن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن ابن المستنير ، عن
المفضل عنه عليه السلام مثله .
6 - غط : بهذا الاسناد(1)، عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن
أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لابد لصاحب هذا الامر من
عزلة ولابد في عزلته من قوة ، وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة(2).
7 - غط : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن
عبدالله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبدالاعلى مولى آل
سام قال : خرجت مع أبي عبدالله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا
عليها ، فقال : لي : ترى هذا الجبل ؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا
فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين أما إن
لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخرى طويلة(3).


(1)يعنى : أحمدبن ادريس ، عن على بن محمد ، عن الفضل بن شاذان وكان
الانسب أن يصرح بذلك . راجع المصدر ص 111 .
(2)العزلة - بالضم اسم للاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة فيدل على كونه
عليه السلام غالبا فيها وفى حواليها ، وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه ، ان مات
أحدهم قام آخر مقامه . منه رحمه الله .
ورواه الكافى في ج 1 ص 340 ولفظه : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، ولابد
له في غيبته من عزلة الخ . وسيجى تحت الرقم 20 .
(3)تراه في المصدر ص 112 . والذى بعده في ص 112 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه