30 - ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن المغيرة ، عمن ذكره ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : استأذنت زليخا على يوسف - وساق الحديث إلى أن قال - : قال لها :
يا زليخا ما الذي دعاك إلى ما كان(1)؟ قالت : حسن وجهك يا يوسف ، فقال : كيف لو
رأيت نبيا يقال له : محمد ، يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها ، وأحسن مني خلقا ،
وأسمح مني كفا ، قالت : صدقت ، قال : وكيف علمت أني صدقت ، قالت : لانك حين
ذكرته وقع حبه في قلبي ، فأوحى الله عزوجل إلى يوسف : أنها قد صدقت ، وقد
أحببتها(2)لحبها محمدا ، فأمره الله تبارك وتعالى أن تزوجها(3).
31 - ص : بإسناده ، إلى الصدوق عن عبدالله بن حامد ، عن محمد بن حمدويه ، عن
محمد بن عبدالكريم ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن
عبدالرحمن بن أبي الحسين ، عن شهر بن حوشب قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه واله المدينة أتاه
رهط من اليهود ، فقالوا : إنا سائلوك عن أربع خصال - وساق الحديث إلى أن قال - :
قالوا : أخبرنا عن نومك كيف هو ؟ قال : أنشدكم بالله هل تعلمون من صفة هذا الرجل
الذي تزعمون أني لست به تنام عينه وقلبه يقظان ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : وكذا نومي .
الخبر(4)
32 - كا : حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ،
عن أبان بن عثمان ، عن نعمان الرازي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : انهزم الناس يوم احد
عن رسول الله صلى الله عليه واله ، فغضب غضبا شديدا ، قال : وكان إذا غضب انحدر عن جبينه(5)مثل
(1)في المصدر : إلى ما كان منك .
(2)في المصدر : وإنى قد أحببتها .
(3)علل الشرائع : 30 وفيه : أن يتزوجها .
(4)قصص الانبياء : مخطوط ، واخرجه المصنف بتمامه في كتاب الاحتجاجات ، راجع ج
9 : 307 .
(5)في المصدر : عن جبينيه .(*)