بحار الأنوار ج89

الرحيم فليمد الرحمن .
وعنه عليه السلام أيضا : من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله غفر
الله له .
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : تنوق رجل في بسم الله الرحمن
الرحيم فغفرله .
5 عدة الداعى : عن الصادق عليه السلام قال : وقع مصحف في البحر فوجدوه
قد ذهب ما فيه الاهذه الاية : ألا إلى الله تصير الامور .

باب 3 . (كتاب الوحى وما يتعلق بأحوالهم)

الايات : الانعام : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحي إلي
ولم يوح إليه شئ ومن قال سا نزل مثل ما أنزل الله(1).
1 فس :(ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحي إلي ولم
يوح إليه شئ ومن قال سانزل مثل ما أنزل الله)فانها نزلت في عبدالله بن سعد
بن أبي سرح وكان أخا عثمان من الرضاعة .
حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : إن عبدالله بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاعة أسلم
وقدم المدينة ، وكان له خط حسن ، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله
دعاه فكتب ما يمليه عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فكان إذا قال له رسول الله صلى الله عليه وآله :(سميع
بصير)يكتب(سميع عليم)وإذا قال :(والله بما تعملون خبير)يكتب(بصير)
ويفرق بين التاء والياء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : هو واحد ، فارتد كافرا ورجع
إلى مكة وقال لقريش : والله ما يدري محمد ما يقول ، أنا أقول مثل ما يقول ، فلا
ينكر على ذلك ، فأنا انزل مثل ما ينزل ، فأنزل على نبيه صلى الله عليه وآله في ذلك(ومن


(1)الانعام : 93 والاية ساقطة عن نسخة الكمبانى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه