بحار الأنوار ج35

والصلع : انحسار شعر مقدم الرأس . والحفاف ككتاب : الطرة حول رأس الاصلع . و
الاكليل : شبه عصابة تزين بالجوهر . والارقب : الغليظ الرقبة .
وقال الجوهري : والقراء : الظهر * وناقة قرواء : طويلة السنام . ويقال : الشديدة
الظهر ، بينة القرى ، ولا يقال : جمل أقرى(1).
وقال الفيروز آبادى : المقروري : الطويل الظهر * والمحض : الخالص * ومتنا
الظهر : مكتنفا الصلب(2)عن يمين وشمال من عصب ولحم ، ولعله كناية عن الاستواء أو
عن اندماج فرأجزاء بحيث لا يبين فيه المفاصل ويرى قطعة واحدة .
وقال الجزري : في صفته : ششن الكفين والقدمين أي أنهما يميلان إلى الغلظ
والقصر ، وقيل : هو أن يكون في أنامله غلظ بلا قصر ، ويحمد ذلك في الرجال لانه
أشد لقبضهم ، ويذم في النساء(3).
وقال الفيروز آبادي : الكسر ويكسر الجزء من العضو أو العضو الوافر ، أو نصف
العظم بما عليه من اللحم ، أو عظم ليس عليه كثير لحم ، والجمع : أكسار وكسور *
والعبل : الضخم من كل شئ(4).
وقال الجزري : في صفته : جليل المشاش أي عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين
والركبتين * وقال الجوهري : هي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها(5).
أقول : لعل المراد هنا منتهى عظم العضد من جانب المنكب .
والسبع الضاري : هو الذي اعتاد بالصيد لا يصبر عنه .
قوله :(ما استغلظ)أي من الاسد أو من الانسان أي كلما كان في غيره غليظا
ففيه كان أغلظ ، وكذا العكس .


(1)الصحاح ج : 6 ص 2460 و 2461 .
(2)القاموس المحيط ج 4 : 378 . وص : 343 وص 269
(3)النهاية 2 : 204 . وفيه : هو الذى في انامله غلظ .
(4)القاموس المحيط ج 2 : 126 وج 4 ص 11 .
(5)النهاته ج 4 ص 102 . الصحاح : ج 3 ص 1019 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه