بحار الأنوار ج23

5 - وعن الباقر عليه السلام : المراد بالنبيين المصطفى ، وبالصديقين المرتضى ، و
بالشهداء الحسن والحسين عليهما السلام ، وبالصالحين تسعة من أولاد الحسين عليهم السلام ، و
حسن اولئك رفيقا . المهدي عليه السلام(1).
بيان : لعل المراد أن المذكورين أفضل أفراد كل من الفقرات ، وقوله :
والصالحين حمزة ، أي هو أيضا داخل فيهم ، وفي بيان معنى اسم الاشارة أشار إلى
دخول بقية الائمة أيضا فيهم ، وإن كان ظاهره أن المقصودين باسم الاشارة غير
غير المذكورين قبله لبعده عن سياق الآية ، وأما قوله : " وحسن اولئك رفيقا " فيحتمل
أن يكون المراد أن أول وفاقتهم(2)عليهم السلام في زمانه عليه السلام في الرجعة .
6 - قب : عن عروة بن الزبير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله : " وقل
اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقال عليه السلام إيانا عنى(3).
7 - فر : الحسين بن العباس وجعفر بن محمد بن سعيد عن الحسن بن الحسين
عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هاشم عن أبي جعفر عليه السلام في
قول الله تعالى : " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون
الرسول عليكم شهيدا " قال أبوجعفر عليه السلام : منا شهيد على كل زمان ، علي بن
أبي طالب في زمانه ، والحسن عليه السلام في زمانه ، والحسين عليه السلام في زمانه ، وكل من
يدعو منا إلى أمر الله(4).
8 - فر : بإسناده عن يريد قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قوله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون "
إلى آخر السورة(5)قال : إيانا عنى ، نحن المجتبون ، لم يجعل علينا في الدين


(1)مناقب آل ابى طالب 1 : 243 .
(2)هكذا في الكتاب ، ولعله مصحف : رفاقتهم .
(3)مناقب آل ابى طالب 3 : 504 فيه : عروة بن اذينة .
(4)تفسير فرات : 8 .
(5)اى إلى اخر سورة الحج .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه