يعلمني دعاء للشدائد والنوازل والمهمات وأن يخصني كما خص آباؤه مواليهم
فكتب إلى : الزم الاستغفار .
وعن إسماعيل بن سهل قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : علمني دعاء إذا
أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة فكتب : أكثر تلاوة إنا أنزلنا ، وأرطب شفتيك
بالاستغفار .
وقال النبي صلى الله عليه واله : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن
كل ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
31 نهج : قال عليه السلام : عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار(1).
وحكى عنه أبوجعفر محمد بن علي الباقر عليهم السلام أنه عليهم السلام قال : كان في
الارض أمانان من عذاب الله سبحانه ، وقد رفع أحدهما ، فدونكم الاخر فتمسكوا
به ، أما الامان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه اله وأما الامان الباقي فالاستغفار ، قال
الله عز وقائل وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم
يستغفرون .
قال السيد رحمه الله : وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط(2).
32 عدة الداعى : روى السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : خير الدعاء الاستغفار .
وقال رسول الله صلى الله عليه واله : إن للقلوب صداء كصداء النحاس ، فاجلوها
بالاستغفار .
وقال صلى الله عليه واله : من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل
ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
وروى زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام : إذا أكثر العبد الاستغفار رفعت صحيفته
وهي تتلا لا .
(1)نهج البلاغة الرقم 87 من قسم الحكم .
(2)نهج البلاغة الرقم 88 من قسم الحكم .