بحار الأنوار ج21

النمرة كفرحة : البحرة وشملة فيها خطوط بيض وسود ، وقال : قطوان محركة :
موضع بالكوفة منه الاكسية .
وفي بعض النسخ : قرطق بالقافين ، وفي بعضها : قرطف بالفاء أخيرا في
القاموس : القرطق كجندب : لبس معروف معرب كرته ، وقال : القرطف كجعفر :
القطيفة . وقال : النبع : شجر القسي والسهام . وقال : البصيص : الرعدة ، و
بصبص الكلب : حرك ذنبه .

33 - *(باب)* *(غزوة عمرو بن معدى كرب)*

1 - شا : لما عادر رسول الله صلى الله عليه واله من تبوك إلى المدينة قدم إليه عمرو بن معدي
كرب فقال له النبي صلى الله عليه واله : أسلم يا عمرو يؤمنك الله من الفزع الاكبر ، قال : يا
محمد وما الفزع الاكبر ؟ فإني لا أفزع فقال يا عمرو : إنه ليس كما تظن وتحسب
إن الناس يصاح بهم صيحة واحدة فلا يبقى ميت إلا نشر ، ولا حي إلا مات ، إلا
ماشاء الله ، ثم يصاح بهم صيحة أخرى فينشر من مات ويصفون جميعا ، وتنشق
السماء وتهد الارض ، وتخر الجبال هدا ، وترمي النار بمثل الجبال شررا ، فلا
يبقي ذو روح إلا انخلع قلبه(1)وذكر ذنبه ، وشغل بنفسه إلا من(2)شاء الله ،
فأين أنت يا عمرو بن من هذا ؟ قال : ألا إني أسمع أمرا عظيما فآمن بالله ورسوله(3)و
آمن معه(4)من قومه ناس ، ورجعوا إلى قومهم ، ثم إن عمر وبن معدي كرب نظر
إلى أبي بن عثعث الخثعمي فأخذ برقبته ثم جاء به إلى النبي صلى الله عليه واله(5)فقال :


(1)اى انتزع وزال عن مكانه .(2)ماشاء الله خ ل .
(3)وبرسوله خ ل .(4)من معه خ ل .
(5)إلى رسول الله صلى الله عليه وآله خ ل .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه