بحار الأنوار ج96

رجل يكني أبا سيار وكان له حمار فاره(1)وكان يسبق أهل عرفة فاذا طلع
عليهم قالوا : هذا أبوسيار ئم أفاضوا فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة وأن
يفيضوا منه(2).
30 - شى : عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : ثم أفيضوا
من حيث أفاض الناس قال يعني إبراهيم وإسماعيل(3).
31 - شى : عن علي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله : ثم أفيضوا
من حيث أفاض الناس قال : كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية
يقولون : نحن أولى بالبيت من الناس فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض
الناس من عرفه(4).
32 - وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن قريشا كانت تفيض
من جمع(5)ومضر وربيعة من عرفات(6).
33 - شى : عن أبي الصباح عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن إبراهيم
أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا
كثرت قريش قالوا : لانفيض من حيث أفاض لا نفيض من حيث أفاض الناس وكانت قريش تفيض من المزدلفة
ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات فلما بعث الله محمد ا عليه الصلاة والسلام
أمره أن يفيض من حيث أفاض الناس وعنى بذلك إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام(7).
34 - شى : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله أفيضوا من حيث أفاض
الناس قال : هم أهل اليمن(8).


(1)الفاره : المراد به النشيط الخفيف البين الفراهة لتمام صحته .
(2)تفسير العياشى ج 1 ص 97 بتفات يسير .
(3 - 4)نفس المصدر ج 1 ص 97 .
(5)جمع : بالفتح فالسكون : المشعر الحرام وهو أقرب الموقفين إلى مكة المشرفة .
(6 - 7)تفسير العياشى ج 1 ص 97 .(8)نفس المصدر ج 1 ص 98 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه