محمد بن مسلم قال : سئل أبوعبدالله عليه السلام عن الخمر ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إن أول ما نهاني عنه ربي عزوجل عن عبادة الاوثان ، وشرب الخمر ، وملاحاة
الرجال ، إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين ، ولامحق المعازف والمزامير وامور
الجاهلية وأوثانها وأزلامها وأحلافها(1)أقسم ربي جل جلاله فقال : لا يشرب عبد لي خمرا
في الدنيا إلا سقيته يوم القيمة مثل ما شرب منها من الحميم ، معذبا بعد أو مغفورا له .
وقال عليه السلام : لا تجالسوا شارب الخمر ولا تزوجوه ولا تتزوجوا إليه وإن
مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشيعوا جنازته ، إن شارب الخمر يجئ يوم القيمة
مسودا وجهه ، مزرقة عيناه ، مائلا شدقه ، سائلا لعابه ، دالعا لسانه من قفاه(2).
5 - لى : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى عن بيع الخمر ، وأن تشترى الخمر ،
وأن تسقى الخمر .
وقال صلى الله عليه وآله : لعن الله الخمر وعاصرها وغارسها وشاربها وساقيها وبائعها
ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة إليه .
وقال صلى الله عليه وآله : من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات وفي بطنه شئ من
ذلك كان حقا على الله أن يسقيه من طينة خبال ، وهو صديد أهل النار ، وما يخرج
من فروج الزناة ، فيجتمع ذلك في قدور جهنم ، فيشربها أهل النار ، فيصهر به
ما في بطونهم والجلود(3).
6 - فس : كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ، لبئس ما كانوا يفعلون (4)
قالوا : كانوا يأكلون لحم الخنزير ، ويشربون الخمور ، ويأتون النساء أيام
حيضهن(5).
(1)في المصدر : أحداثها ، والاظهر ما في المتن .
(2)أمالى الصدوق ص 250 .
(3)أمالى الصدوق ص 255 .
(4)المائدة : 79 .
(5)تفسير القمى ص 163 .