بحار الأنوار ج63

" وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين " وفي بعض النسخ " وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات " .
30 المحاسن : عن أبيه عن صفوان عن معاوية بن وهب عن أبي حمزة عن على
ابن الحسين عليه السلام أنه كان إذا طعم قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا
وأيدنا وآوانا وانعم علينا وأفضل ، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم(1).
المكارم : مرسلا مثله(2).
بيان : " إذا طعم " من باب تعب ، وفي بعض النسخ على بناء الافعال ، فيحتمل
المجهول والمعلوم ، اي اطعم الناس " ولا يطعم " ايضا يحتمل المعلوم كيعلم والمجهول
والثاني اظهر .
31 المحاسن : عن إسماعيل بن مهران عن ايمن بن محرز عن ابي حمزة ومحمد
ابن علي عن احمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم عن رجل عن ابي جعفر
عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رفعت المائدة قال : " اللهم اكثرت واطبت
فباركه ، واشبعت وارويت فهنئه ، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم "(3).
32 ومنه : عن بعض اصحابه عن علي بن اسباط عن عمه يعقوب او غيره رفعه
قال : كان امير المؤمنين عليه السلام يقول : " اللهم إن هذا من عطائك فبارك لنا فيه
وسؤ غناه ، واخلف لنا خلفا لما اكلناه او شربناه من غير حول منا ولا قوة رزقت
فأحسنت ، فلك الحمد ، رب اجعلنا من الشاكرين " وإذا فرغ قال : " الحمد لله
الذي كفانا وكرمنا وحملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضلنا على كثير
ممن خلق تفضيلا ، الحمد الله الذي كفانا المؤنة وأسبع علينا "(4).
بيان : " من غير حول " يمكن تعلقه بما قبله وبما بعده ، والحول الحيلة
والقدرة على التصرف في الامور ، وفي الخبر " لا حول عن المعصية ولا قوة على الطاعة


(1)المحاسن : 435 .
(2)مكارم الاخلاق : 165 .
(3 و 4)المحاسن : 436 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه