قتل علي عمروا صار علي صقرا * قصم علي ظهرا هتك علي سترا
فقال علي عليه السلام : الحمد لله الذي أظهر الاسلام وقمع الشرك ، فحاصرهم
حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فقتل علي عليه السلام منهم عشرة ، وقتل عليه السلام من
بني المصطلق(1)مالكا وابنه .
تاريخ الطبري ومحمد بن إسحاق : لما انهزمت هوازن كان رايتهم مع ذي
الخمار ، فلما قتله علي عليه السلام أخذها عثمان بن عبدالله بن ربيعة ، فقاتل بها حتى
قتل . ومن حديث عمرو بن معد يكرب أنه رأى أباه منهزما من خثعم على فرس له
قال : انزل عنها(2)فاليوم ظلم ، فقال له : إليك يا مائق(3)، فقالوا : أعطه ، فركب
ثم رمى خثعم بنفسه حتى خرج من بين أظهرهم ، ثم كر عليهم ، وفعل ذلك مرارا
فحمل عليه بنو زبيد ، فانهزمت خثعم ، فقيل له فارس اليمن ، ومائق بنو زبيد .
الزمخشري في ربيع الابرار : كان إذا رأى عمر بن الخطاب معد يكرب
قال : الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمروا . وكان كثيرا ما يسأل عن غاراته فيقول :
قد محاسيف علي الصنائع ، ومع مبارزته جذبه أمير المؤمنين عليه السلام والمنديل في عنقه
حتى أسلم ، وكان أكثر فتوح العجم على يديه(4).
بيان : الاباحة والاستباحة : السبي والنهب . قوله عليه السلام :(ذو نصاح)أي
أنصح النبي ولا أغشه . والصعدة بالفتح : القناة المستوية تنبت كذلك ، وترويتها
كناية عن كثرة القتل بها . واحرنجم : أراد الامر ثم رجع عنه .
كشف : من مناقب الخوارزمي عن حليم(5)عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله
أنه قال : لمبارزة علي بن أبي طالب عليه السلام لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي
(1)في بنى المصطلق خ ل .
(2)في المصدر : انزل عنه .
(3)مئق الرجل : كاد يبكى من شدة الغيظ .
(4)مناقب آل ابى طالب 1 : 604 - 606 .
(5)في المصدر : عن حكيم .(*)