بحار الأنوار ج17

أبي نور(1)، عن السدي(2)، عن عباد بن عبدالله ، عن علي عليه السلام قال : كنا مع رسول الله
صلى الله عليه وآله بمكة فخرج في بعض نواحيها ، فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال له :
السلام عليك يارسول الله .
قال : وأخبرنا أبوالحسين بن بشران ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبدالله ، عن
محمد بن العلاء ، عن يونس بن عيينة ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن(3)، عن عباد قال : ، سمعت
عليا عليه السلام يقول : لقد رأيتني أدخل معه - يعني النبي صلى الله عليه وآله - الوادي فلا يمر بحجر
ولا شجر إلا قال : السلام عليك يارسول الله وأنا أسمعه(4).
يج : عنه عليه السلام مثله .
56 - كا : العدة ، عن البرقي ، عن التفليسي ، عن السمندي ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يمص النوى بفيه ويغرسه فيطلع من ساعته(5).
57 - ين : عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : ذكر أبوعبدالله عليه السلام يوما حسن
الخلق ، فقال : مات مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله فأمر أن يحفروا له ، فانطلقوا فحفروا فعرضت
لهم صخرة في القبر ، فلم يستطيعوا أن يحفروا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وآله فقالوا ، : يارسول الله
إنا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله
وكيف وقد كان حسن الخلق ؟ ارجعوا فاحفروا ، فرجعوا فحفروا ، فسهل الله حتى أمكنهم
دفنه(6).


(1)هكذا في الكتاب ومصدره ، وفى المستدرك : الوليد بن أبى ثور ، وهو الصحيح : والرجل
هو الوليد بن عبدالله بن أبى ثور الهمدانى الكوفى ، قد ينسب إلى جده ، ترجمه ابن حجر في
التقريب : 540 وقال : مات في 172 .
(2)هو اسماعيل بن عبدالرحمن الواقع في الاسناد الاتى .
(3)هو السدى المتقدم . ترجمه ابن حجر في التقريب : 43 والمامقانى في تنقيح المقال 1 :
137 مات في 127 .
(4)إعلام الورى : 25 ط 1 و 48 ط 2
(5)فروع الكافى 1 : 348
(6)مخطوط .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه