بحار الأنوار ج48

أسأله ، عن أبيه عليه السلام فبادرني فقال لي : ياحسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير
حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد ووال ولي الامر منهم قال : قلت
أنظر إلى الله عزوجل ؟ قال : إي والله قال حسين : فجزمت على موت أبيه وإمامته
ثم قال لي : ماأردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه ولكني علمت الامر الذي أنت
عليه ، ثم سكت قليلا ثم قال : خبرت بأمرك ؟ قال : قلت له : أجل(1).
بيان : قد مر تأويل النظر إلى الله تعالى في كتاب التوحيد .
18 كش : محمد بن مسعود ومحمد بن الحسن البراثي ، عن محمد بن إبراهيم
عن محمد بن فارس ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره ، عن علي بن عبدالله
الزبيري قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة فكتب : الواقف حائد
عن الحق ومقيم على سيئة ، إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير(2).
جعفر بن معروف عن سهل بن بحر ، عن الفضل بن شاذان رفعه عن الرضا عليه السلام
قال : سئل عن الواقفة فقال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة(3).
19 كش : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه حدثني سهل بن زياد
الآدمي ، عن محمد بن أحمد بن الربيع الاقرع ، عن جعفر بن بكر ، عن يوسف
ابن يعقوب قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام اعطي هؤلاء الذين يزعمون أن
أباك حي من الزكاة شيئا ؟ قال : لاتعطهم فانهم كفار مشركون زنادقة(4).
20 كش : عدة من أصحابنا ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعناه
يقول : يعيشون شكاكا ويموتون زنادقة ، قال : فقال بعضنا : أما الشكاك فقد علمنا
فكيف يموتون زنادقة ؟ قال : فقال : حضرت رجلا منهم وقد احتضر قال : فسمعته


(1)رجال الكشى ص 281 وفيه بالصوا في الاصل مكان بالصؤار كما أن في
هامشه بالصواء .
(2)نفس المصدر ص 284 وفيه الزهرى مكان الزبيرى .
(3)المصدر السابق ص 284 .
(4)المصدر السابق ص 284 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه