وعده أو حكمته أو دينه أو شريعته(قوله)السلام على شهور الحول أي عددهم عليهم السلام
مطابق لعدد شهور الحول ، وعدد ساعات كل من الليل والنهار وحروف لا إله إلا الله
وقد يعبر عنهم بكل منها لذلك .
(قوله)بسبعة آباءهم قد مضى شرحه في أبواب تاريخ الرضا عليه السلام(قوله)
ومن أنشد أي نظم في الشعر ما يدل على وجوب الصلاة عليهم وطهارة ثيابهم من
لوث الذنوب ، ولعله تصحيف أرشد فيكون إشارة إلى ما بين عليه السلام للمأمون
من فضل الال والعترة وعصمتهم ووجوب الصلاة عليهم ، وشطت الدار بالتشديد
بعدت(قوله)لا تؤوده أي لا تثقل عليه(قوله)حتى دخلت أي غابت وذهبت فلم
يطلع عليها أحد أو غفرت ولم يبق لها أثر ، أو بكسر الخاء من قولهم دخل أمره
كفرح أي فسد داخله ، أو بالحاء المهملة من قولهم دحل عني كمنع أي تباعد
وفر واستتر .
واعلم : ان ظاهر العبارة يدل على أن هذه الزيارة مروية عن الجواد عليه السلام
ويحتمل أن يكون الاشارة في قوله : روي ذلك راجعة إلى كون أفضلها في شهر
رجب ، وفي بعض عبارتها ما يوهم كونها غير مروية والله يعلم .
أقول : قد مضى بعض ما يناسب هذا الباب في الباب السابق .