قبل نكاح ، ولاعتق قبل ملك ، ولا يمين لولد مع والده ، ولا لمملوك مع مولاه ، و
لا للمرأة مع زوجها ، ولانذر في معصية ، ولا يمين في قطيعة(1)-
ما : الغضائري ، عن الصدوق مثله(2).
5 - مع : الوراق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن عمرو
ابن جميع ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عليهما السلام قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بديل بن
ورقاء الخزاعي(3)على جميل أورق فأمره أن ينادي في الناس أيام منى أن لاتصوموا
(1)امالى الصدوق : 227 .
(2)امالى الطوسى ج 2 ص 37 .
(3)هو ابوعبدالله بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبدالعزى الخزاعى ، أسلم
يوم الفتح وكان من كبار مسلمة الفتح ، وقد ذكر قصته تلك اصحاب المعاجم الرجالية كما
في الاصابة تحت الرقم 615 ، وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 385 باسناده عن عبدالله بن
بديل بن ورقاء قال : سمعت أبى بديل بن ورقاء يقول : لما كان يوم الفتح او قفنى العباس
بين يدى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا رسول الله ! هذا يوم قد شرفت فيه قوما ، فما
بال خالك بديل بن ورقاء وهو قعيد حيه ؟(القعيد على وزن فعيل الحافظ بمنزلة الاب ، و
قعيد النسب : قريب الاباء من الجد ، فقعيد الحى زعيمهم ، وهو الذى قدم على النبى قبل
الفتح يستنصره على بنى بكر وحلفا ئهم قريش لعهد كان بينه وبين خزاعة).
قال النبي صلى الله عليه وآله : احسر عن حاجبيك يا بديل ! فحسرت عنهما وحدرت
لثامى ، فرأى سوادا بعارضى فقال : كم سنوك يا بديل ؟ فقلت : سبع وتسعون يا رسول الله
فتبسم النبى صلى الله عليه وآله وقال : زادك الله جمالا وسوادا ، وأمتعك وولدك ، لكن رسول الله قد نيف على
الستين وقد أسرع الشيب فيه .
اركب جملك هذا الاورق(كانه سقط من هنا شئ فان ذلك كان بمنى في عام حجة
الوداع والاورق : الذى لونه لون الرماد)وناد في الناس : انها أيام أكل وشرب .
وكنت جهيرا فرأيتنى بين خيامهم وأنا أقول : أنارسول رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول لكم : انها ايام أكل وشرب(بفتح الشين)وهى لغة خزاعة يعنى الاجتماع(فان = =