بحار الأنوار ج67

أكان في قلبه شك ؟ قال : لا ، كان على يقين ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه(1).
35 سن : ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله
عليه السلام في قول الله : الذين يؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم
راجعون (2)قال : يعملون ماعملوا من عمل وهم يعلمون أنهم يثابون عليه .
وروى عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : يعملون ويعلمون أنهم سيثابون عليه(3).
36 سن : أبي ، عن فضالة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يارسول الله بايعني على الاسلام ، فقال :
على أن تقتل أباك ، فكف الاعرابي يده وأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله
على القوم يحدثهم فقال الاعرابي : يارسول الله بايعني على الاسلام ، فقال : على
أن تقتل أباك ، قال : نعم ، فبايعه رسول الله ثم قال رسول الله : الآن لم تتخذ من
دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ، إني لا آمرك بعقوق الوالدين ، ولكن
صاحبهما في الدنيا معروفا(4).
37 سن : ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن
أبي جعفر عليه السلام قال : إن اناسا أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ماأسلموا فقالوا : يا

رسول الله أيؤخذ الرجل منا بما عمل في الجاهلية بعد إسلامه ؟ فقال : من حسن
إسلامه وصح يقين إيمانه لم يأخذه الله بما عمل في الجاهلية ، ومن سخف إسلامه
ولم يصح يقين إيمانه أخذه الله بالاول والآخر(5).


(1)المحاسن : 247 .
(2)المؤمنون : 60 .
(3)المحاسن : 247 .
(4)المحاسن : 248 ، وفي هذا الباب من المحاسن احاديث اخر لم يخرجه
المؤلف رحمه الله .
(5)المحاسن : 250 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه