والحمدلله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله والعصمة بأمره والشكر
لرزقه والمعرفة لفضله علينا أهل البيت فان كان ذكرا فقل : اللهم أنت وهبت
لنا ذكرا وأنت أعلم بما وهبت ومنك ما أعطيت ولك ماصنعنا ، فتقبله منا على
سنتك وسنة نبيك فاخنس عنا الشيطان الرجيم ، ولك سكب الدماء ولوجهك
القربان لاشريك (1)
44 طب : الخواتيمي ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن أسلم ، عن
الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن
أمير المؤمنين عليه السلام قال : إني لاعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة
إذا عسر عليها ولدها يكتبان في رق ظبي ويعلقه عليها في حقويها بسم الله وبالله
إن مع العسر يسرا سبع مرات ، يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ
عظيم*يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها
وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد مرة واحدة يكتب
على ورقة وتربط بخيط من كتان غير مفتول ، ويشد على فخذها الايسر ، فاذا
ولدته قطعت من ساعتك ولا تتوانى عنه ، ويكتب حي ولدت مريم ، ومريم ولدت
حي ، ياحى أهبط إلى الارض الساعة باذن الله تعالى (2)
45 طب : صالح بن إبراهيم ، عن ابن فضال ، عن محمد بن الجهم ، عن
المنخل ، عن جابر بن يزيد الجعفي أن رجلا أتى أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام
فقال : ياابن رسول الله أغثني فقال : وما ذاك ؟ قال : امرأتي قد أشرفت على الموت
من شدة الطلق قال : اذهب واقرأ عليها فأجائها المخاض إلى جذع النخلة قالت
ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا*فناديها من تحتها ألا تحزني قد جعل
ربك تحتك سريا*وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ثم ارفع
صوتك بهذه الاية والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم
(1)فقه الرضا ص 31
(2)طب الائمة ص 35