8 ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن يزيد بن إسحاق ، عن
العباس بن زيد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : إن هؤلاء العوام يزعمون
أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الاسود(1)فقال :
لايكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله ، أو يذبح لغير الله ، أو يدعوا لغير الله
عزوجل(2).
9 مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن
عبدالحميد بن أبي العلا قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن الشرك أخفى من دبيب
النمل ، وقال : منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة وشبه هذا(3).
10 مع : أبي وابن الوليد معا ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب
عن النضر بن شعيب ، عن عبدالغفار الجازي قال : حدثني من سأله يعني الصادق
عليه السلام هل يكون كفر لايبلغ الشرك ؟ قال عليه السلام : إن الكفر هو الشرك
ثم قام فدخل المسجد ، فالتفت إلي وقال : نعم الرجل يحمل الحديث إلى صاحبه
فلا يعرفه فيرده عليه فهي نعمة كفرها ولم يبلغ الشرك(4).
11 ب : هارون ، عن ابن صدقة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام وسئل عن
الكفر والشرك أيهما أقدم ؟ قال : الكفر أقدم ، وذلك أن إبليس أول من كفر
وكان كفره غير شرك ، لانه لم يدع إلى عبادة غير الله ، وإنما دعا إلى ذلك بعد
فأشرك(5).
(1)المسح بالكسر البلاس يقعد عليه ، والكساء من شعر كثوب الرهبان ، وفي
نسخة الكمباني : المسيح والمناسب من معانيه هنا : المنديل الاخشن كما في أقرب
الموارد .(2)الخصال ج 1 ص 67 .
(3)معاني الاخبار ص 379 .
(4)معاني الاخبار ص 137 .
(5)قرب الاسناد ص 23 .