7 - ثو : بهذا الاسناد ، عن عمربن سعد ، عن القاسم بن الاصبغ قال :
قدم علينا رجل من بني دارم ممن شهد قتل الحسين صلوات الله عليه مسود الوجه
وكان رجلا جميلا شديد البياض ، فقلت له : ، ماكدت أن أعرفك لتغير لونك فقال :
قتلت رجلا من أصحاب الحسين صلوات الله عليه أبيض بين عينيه أثر السجود وجئت
برأسه - فقال القاسم : لقد رأيته على فرس له مرحا وقد علق الرأس بلبانها وهو
يصيب ركبتها ، قال : فقلت لابي : لوأنه رفع الرأس قليلا أماترى ماتصنع به
الفرس بيديها ؟ فقال لي : يابني مايصنع به أشد ، لقد حدثنى فقال : ، مانمت
ليلة منذ قتلته إلا أتاني في منامي حتى يأخذ بتلبيبي فيقودني فيقول : انطلق !
فينطلق بي إلى جهنم فيقذف بي فيها حتى أصبح ، قال : فسمعت بذلك جارية له
فقالت : يايدعنا ننام شيئا من الليل من صياحه ، قال : فقمت في شباب من الحي
فأتينا امرأته فسألناها فقالت : قد أبدى على نفسه ، قد صدقكم
بيان : قوله " مرحا " حال عن الراكب أي فرحا وفي نسخة قديمة موجأ
فهو صفة للمركوب أي خصي والاصل فيه موجوء لكن قد يستعمل هذا قال
الجزري : ومنه الحديث إنه ضحى بكبشين موجوئين أي خصيين ومنهم من يرويه
موجأين بوزن مكرمين وهوخطأ ومنهم موجيين بغير همزعلى التخفيف ، ويكون
من وجئه وجئا فهوموجى وقال الفيروزآبادي : اللبان بالفتح الصدر أو وسطه أو
مابين الثديين أو صدر ذي الحافر ، وقوله " أبدى " أي أظهر ، وفيه تضمين معنى الطعن
أي طاعنا على نفسه
8 - ثو : بهذاالاسناد ، عن عمربن سعد ، عن أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن
عماربن عمير التيمي قال : لما جيئ برأس عبيدالله بن زياد لعنه الله ورؤس أصحابه
عليهم غضب الله قال : انتهيت إليهم والناس يقولون : قد جاءت فجاءت حية تتخلل
الرؤس حتى دخلت في منخر عبيدالله بن زياد لعنة الله عليه ثم خرجت فدخلت في
المنخر الآخر
9 - ثو : أبي ، عن محمدبن يحيى ، عن الاشعري ، عن عبدالله بن محمد