بحار الأنوار ج104

وبخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمدبن مكى - ره - :
أنشدني السيد العلامة النسابة تاج الدين عن والده جلال الدين من شعروالده
وأهيف فاتر الاجفان أضحى يفوق الغصن لينا واعتدالا
حكى قمر السماء بلالثام وإن عطف اللثام حكى الهلالا
آخر :
ومن العجائب أن قلبي يشتكي ألم الفراق وأنتم سكانه
صورة
إجازة من بعض العامة وهو شمس الائمة الكرماني(1) القرشي الشافعي
لشيخنا أبي عبدالله السعيد الشهيد محمدبن مكي قدس الله روحه
بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة على رسوله محمد وآله ، وبعد فقد استجاز المولى
الاعظم الاعلم إمام الائمة صاحب الفضلين مجمع المناقب والكمالات الفاخرة ، جامع
علوم الدنيا والاخرة ، شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي
ابن شمس الدين محمد الدمشقى رزقه الله في اولاه واخراه ما هو أولاه وأحراره ، رواية مالي
فيه حق الرواية لاسيما كتب الثلاثة التي صنفها استاد الكل في الكل عضدالملة
والدين عبدالرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمدبن عمادالدين عبدالغفار
الايجي روح رمسه وقدس نفسه ، المواقف السلطانية والفوائد الغياثية وشرح مختصر
المنتهى وشروح ثلاثها الثلاثة التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في
شرح المواقف
فاستخرت الله وأجزت على أننى ماكنت أهلا لذلك ، ولكن جرى عهد قديم


(1) هو الشيخ محمدبن يوسف بن على بن محمد بن سعيد بن محمد القرشى اصلا
الشافعى مذهبا الكرمانى مولدا الملقب بشمس الائمة وكانت تاريخها جمادى الاولى
سنة 758

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه