بحار الأنوار ج101

4 ب : علي ، عن أخيه عليه السلام قال : وقال : لا يحلف إلا بالله فأما قوله : لابل
شانيك فانه من قول أهل الجاهلية ، ولو حلف بهذا أو شبهه ترك أن يحلف بالله ،
وأما قول الرجل : ياهياه ، فانما طلب الاسم ، وأما قوله : لعمر الله ولايم الله
فانما هو بالله(1)
قال : وسألته عن الرجل يحلف على اليمين وينسى ما خلاه ، قال : هو على
مانوى(2)
5 لى : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن
عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن وهب بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من
قال : يعلم الله لما لا يعلم الله ، اهتز العرش إعظاما لله عزوجل(3)
6 لى : أبى ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن
أبي جميلة ، عن ابن تغلب ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : إذا قال العبد علم الله فكان
كاذبا قال الله عزوجل : أما وجدت أحدا تكذب عليه غيري ؟ !(4)
7 لى : أبى ، عن سعد ، عن ابى عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن وهب
عن شهاب بن عبدربه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال : الله يعلم فيما لا يعلم اهتز
العرش إعظاما له(5)
8 لى : في خبر المناهي أن النبى صلى الله عليه وآله نهى عن اليمين الكاذبة وقال : إنها
تترك الديار بلاقع وقال : من حلف يمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم
لقي الله عزوجل وهو عليه غضبان إلا أن يتوب ويرجع(6)
9 كتاب الاعمال المانعة من الجنة : روي عن أبي أمامة الحارثي أن
رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما من رجل اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه إلا ، حرم الله


(1 2)قرب الاسناد ص 121
(3)امالى الصدوق ص 357
(4 و 5)أمالى الصدوق : 420
(6)أمالى الصدوق ص 424

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه