بحار الأنوار ج24

هلال عن نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن
قول الله عزوجل :(كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل
حين بإذن ربها)قال : أما الشجرة فرسول الله صلى الله عليه وآله ، وفرعها علي عليه السلام ، وغصن
الشجرة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، وثمرها أولادها عليهم السلام ، وورقها شيعتنا ، ثم
قال : إن المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة ، وإن المولود من
شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة(1).
2 - فس : أبي عن ابن محبوب عن أبي جعفر الاحول عن سلام بن المستنير
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله تعالى :(مثل كلمة طيبة)الآية قال :
الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ونسبه ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة علي بن
أبي طالب عليه السلام ، وغصن الشجرة فاطمة عليها ، وثمرتها الائمة من ولد علي و
فاطمة عليهما السلام ، وشيعتهم ورقها ، وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة
ورقة ، وإن المومن ليولد فتورق الشجرة ورقة ، قلت : أرأيت قوله :(تؤتي اكلها
كل حين بإذن ربها)قال : يعني بذلك مايفتون(2)الائمة شيعتهم في كل حجة
وعمرة من الحلال والحرام(3).
ير : أحمد عن ابن محبوب مثله(4).
3 - ير : الخشاب عن عمرو بن عثمان عن ابن عذافر عن الثمالي عن أبي جعفر
عليه السلام قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى :(شجرة طيبة أصلها ثابت و


(1)معانى الاخبار : 113 .
(2)في المصدر : ما يفتون بهوفيه وفى البصائر : في كل حج .
(3)تفسير القمى : 345 و 346 .
(4)بصائر الدرجات : 18 . الفاظه هكذا : نسبه ثابت في بنى هاشم ، وعنصر الشجرة
فاطمة وفرع الشجرة على امير المؤمنين واغصان الشجرة وثمرها الائمة وورق الشجرة الشيعة
وان المولود ليولد فتورق ورقة ، وان الرجل من الشيعة ليموت فتسقط ورقة ، قلت : جعلت
فداك(تؤتى اكلها كل حين باذن ربها)قال : ما يفتى اه‍ .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه