بحار الأنوار ج46

85 قب : حلية أبي نعيم(1)وتاريخ النسائي ، روي عن أبي حازم وسفيان
ابن عيينة ، والزهري قال : كل واحد منهم : ما رأيت هاشميا أفضل من زين
العابدين ، ولا أفقه منه(2).
وقال عليه السلام في قوله تعالى :(يمحو الله ما يشاء)(3)لولا هذه الآية
لاخبرتكم بما هو كائن إلى يوم القيامة(4).
وقلما يوجد كتاب زهد وموعظة لم يذكر فيه ، قال علي بن الحسين : أو قال
زين العابدين(5).
وقد روى عنه الطبري ، وابن البيع ، وأحمد ، وابن بطة ، وأبوداود ، وصاحب
الحلية ، والاغاني ، وقوت القلوب ، وشرف المصطفى ، وأسباب نزول القرآن
والفائق ، والترغيب وا لترهيب ، عن الزهري ، وسفيان بن عيينة ، ونافع
والاوزاعي ، ومقاتل ، والواقدي ومحمد بن إسحاق(6).
الاصمعي : كنت بالبادية وإذا أنا بشاب منعزل عنهم في أطمار رثة ، وعليه
سيماء الهيبة ، فقلت : لو شكوت إلى هؤلاء حالك لاصلحوا بعض شأنك فأنشأ يقول :
لباسي للدنيا التجلد والصبر * ولبسي للاخرى البشاشة والبشر
إذا اعترني(7)أمر لجأت إلى العز * لاني من القوم الذين لهم فخر
ألم تر أن العرف قد مات أهله * وأن الندى والجود ضمهما قبر
على العرف والجود السلام فما بقي * من العرف إلا الرسم في الناس والذكر


(1)حلية الاولياء ج 3 ص 141 بدون الذيل .
(2)مناقب ابن شهر آشوب ج ص 297 .
(3)سورة الرعد الاية 39 .
(4)مناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 298 .
(5)نفس المصدر ج 3 ص 299 .
(6)مناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 299 .
(7)اعتره أمر : أصابه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه