بحار الأنوار ج47

أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتق
أتدرون ماذا تحلمون إلى الثرى * ثبيرا ثوى من رأس عليآء شاهق
غداة حثا الحاثون فوق ضريحة * ترابا وأولى كان فوق المفارق
أيا صادق بن الصادقين ألية(1)* بآبائك الاطهار حلفة صادق
لحقا بكم ذو العرش أقسم في الورى * فقال تعالى الله رب المشارق
نجوم هي اثنا عشرة كن سبقا * إلى الله في علم من الله سابق(2)


= = ولما دعا الداعون مولاى لم يكن * ليثنى اليهم عزمه بصواب
ولما دعوه بالكتاب اجابهم * بحرق الكتاب دون رد جواب
وما كان مولائى كمشرى ضلالة * ولا ملبسا منها الردى بصواب
ولكنه لله في الارض حجة * دليل إلى خير وحسن مآب اه‍ .
واذا صح اتحاد الابار مع العجلى كما ذكره العلامة السماوى " ره " فهو من شعراء
اهل البيت المجاهرين . وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء ص 136 فيهم وقال :
قال ابوبصير قال ابو عبدالله عليه السلام من ينشدنا شعر ابى هريرة ؟ قلت : جعلت فداك انه كان
يشرب فقال : رحمه الله وما ذنب يغفره الله لولا بغض على اه‍ .
وورد في الخلاصة ابوهريرة البزاز قال العقيقى : ترحم عليه ابوعبدالله عليه السلام وقيل له
انه كان يشرب النبيذ فقال : أيعز على الله ان يغفر لمحب على شرب النبيذ والخمر اه‍
فيحتمل ان يكون هو العجلى واذا تم فيكون الجميع واحدا .
(1)الالية القسم وجمعها ألايا .
(2)مقتضب الاثر ص 54 وأخرجه ابن شهر آشوب في المناقب ج 3 ص 398 وعنهما
السيد الامين في الاعيان ج 7 ص 261 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه