حق عليهم القول(1)ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبر أنا إليك ما كانوا
إيانا يعبدون *(2)وقيل ادعو شركائكم فدعوهم فلم يستحيبوا لهم ورأو العذاب لو
أنهم كانوا يهتدون 62 ، 64 " وقال تعالى " : ولا تكونن من المشركين * ولا تدع مع الله
إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون 87 ، 88
العنكبوت : وإن جاهداك لتشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم
فانبئكم بما كنتم تعملون 8 " وقال عزوجل " : مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء
كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون * إن الله
يعلم ما يدعون من دونه من شئ وهو العزيز الحكيم * وتلك الامثال نضربها للناس
وما يعقلها إلا العالمون 41 - 43
الروم : ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم(3)وكانوا شيعا كل
حزب بمالديهم فرحون * وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه ثم إذا قهم منه
رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون *
أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون 31 - 35 " وقال تعالى " : الله
الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم
من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون 40
لقمان : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم 13 " وقال " : وإن جاهداك
على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما 15
سبا : قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا
(1)أى حق عليهم الوعيد بالعذاب من الجن والشياطين والذين أغووا الخلق من الانس .
ربنا هؤلاء الذين أغوينا يعنون اتباعهم . ما كانوا إيانا يعبدون أى لكم يكونوا يعبدوننا ، بل كانوا يعبدون
الشياطين الذين زيفوا عبادتنا ، أو لم يعبدونا باستحقاق . منه رحمه الله .
(2)أى بحيلة لدفع العذاب أو إلى الحق ، وقيل : " لو " للتمنى أى تمنوا أنهم كانوا مهتدين .
منه رحمه الله .
(3)أى الشياطين حيث أطاعوهم ، وقيل : كانوا يتمثلون ويتخيلون أنهم الملائكة فيعبدونهم .
منه رحمه الله .