بحار الأنوار ج52

أهل الارض ما قبلته منهم ولكنه محمد بن علي(1).
66 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب
السراج قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ قال : فقال : إذا اختلف
ولد العباس ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم(من لم يكن يطمع فيهم)، وخلعت العرب
أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك
الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه واله .
فقلت : ما تراث رسول الله صلى الله عليه واله قال : سيف رسول الله صلى الله عليه واله ودرعه ، وعمامته
وبرده ، وقضيبه ، ورايته ، ولامته ، وسرجه ، حتى ينزل مكة ، فيخرج السيف
من غمده ، ويلبس الدرع ، وينشر الراية والبردة والعمامة ، ويتناول القضيب بيده
ويستأذن الله في ظهوره ، فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره
الخبر ، فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ، ويبعثون
برأسه إلى الشام .
فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر فيبايعه الناس ويتبعونه ويبعث الشامي عند
ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عزوجل دونها ، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة
من ولد علي عليه السلام إلى مكة ، فيلحقون بصاحب هذا الامر ، ويقبل صاحب هذا
الامر نحو العراق ، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها .
نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين
ابن عبدالملك ومحمد بن أحمد جميعا ، عن ابن محبوب مثله(2).
67 - كا : علي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص(3)بن القاسم


(1)ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، راجع روضة الكافى ص 209
وقد مر تحت الرقم 25 ص 288 عن غيبة الشيخ وارشاد المفيد فراجع .
(2)راجع روضة الكافى ص 225 غيبة النعمانى ص 142 وقد مر تحت الرقم 112
في الباب السابق ص 242 إلى قوله : وسرجه .
(3)هذا هو الصحيح كما في المصدر - روضة الكافى ص 264 - والرجل هوا بوالقاسم *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه