بحار الأنوار ج96


44 (باب) (فضل المسجد الحرام وأحكامه وفضل الصلاة فيه

وفيما بين الحرمين)

الايات : الانفال : وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا
العذاب بما كنتم تكفرون (1).
1 - ب : محمد بن خالد الطيالسي عن إسماعيل بن عبدالخالق قال : سألت
أبا عبدالله عليه السلام عن النوم في المسجد الحرام فقال : هل بد للناس من أن يناموا
في المسجد الحرام ؟ ! لا بأس به قلت : الريح تخرج من الانسان قال : لا بأس(2).
2 - ل : أبي وما جيلويه معا عن محمد العطار عن الاشعري عن بعض
أصحابنا عن الحسن بن علي وأبي الصخر رفعاه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : لا
تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه اله و
مسجد الكوفة(3).
3 - ل : الاربعمائة : قال : أمير المؤمنين عليه السلام : الصلاة في الحرمين تعدل
ألف صلاة(4).
أقول : سيأتي في باب طواف الوداع عن الرضا عليه السلام أن الصلاة في المسجد
الحرام أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة وأشهر .
4 - ما : باسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن أميرالمؤمنين عليهم السلام أنه
قال : أربعة من قصور الجنة في الدنيا : المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد
بيت المقدس ومسجد الكوفة(5).


(1)سورة الانفال الاية : 35 .(2)قرب الاسناد ص 60 .
(3)الخصال ج 1 : 94 وكان الرمز(ب)والصواب ما أثبتناه .
(4)الخصال ج 2 ص 421 .(5)أمالى الطوسى ج 1 ص 379 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه