بحار الأنوار ج57

الناس . قال : وروي عن جعفر الصادق عليه السلام أن الري وقزوين وساوه ملعونات شؤمات .
56 - كشف الغمة : عن ابن أعثم الكوفي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :
ويحا للطالقان فإن لله تعالى بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ، ولكن بها رجال
مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي في آخر الزمان .
57 - وأقول : وجدت في أصل عتيق من اصول أصحابنا أظن أنه لوالد الصدوق
أو ممن عاصره عن عبدالعزيز بن جعفر بن محمد ، عن عبدالعزيز بن يونس الموصلي ، عن
إبراهيم بن الحسين عن محمد بن خلف ، عن موسى بن إبراهيم عن الكاظم عن أبيه عن
آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قزوين باب من أبواب الجنة .
58 - الدر المنثور : من عدة كتب عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم
لمكة : ما أطيبك من بلدة وأحبك إلى ! لولا أن . قومك أخر جوني منك ما خرجت
وفي رواية اخرى : ما سكنت غيرك(1).
59 - وعن عبدالرحمان بن سابط قال : لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينطلق إلى
المدينة استلم الحجر وقام وسط المسجد والتفت إلى البيت فقال : إني لاعلم ما وضع
الله في الارض بيتا أحب إليه منك ، وما في الارض بلد أحب إليه منك ، وما خرجت
عنك رغبة ولكن الذين كفروا هم أخرجوني(2).
60 - كتاب قسمة أقاليم الارض وبلدانها تأليف بعض المخالفين : قال : بلد المهدي
مدينة حسنة حصينة بناها المهدي الفاطمي وحصنها جعل لها أبوابا من حديد ، في
كل باب ما يزيد على المائة قنطار ، ولما بناها وأحكمها قال : الان أمنت على الفاطميين .
بيان : اقول : لهذه المدينة قصة طويلة غريبة أوردتها في كتاب الغيبة .
71 - ومن الكتاب المذكور : قال دخل ذوالقرنين جزيرة عظيمة فوجدبها قوما
قد أنحلتهم العبادة حتى صاروا كالحمم السود فسلم عليهم فرد واعليه السلام فسألهم : ما عيشكم
يا قوم في هذا المكان ؟ قالوا : ما رزقنا الله من الاسماك وأنواع النبات ونشرب من هذه


(1)الدرالمنثور : ج 1 ص 123 .
(2)الدر المنثور : ج 1 ، ص 123 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه