بحار الأنوار ج94

إن ربي لسميع الدعاء ، رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل
دعاء ، ربنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ، فلله الحمد رب
السموات ورب الارض رب العالمين ، وله الكبرياء في السموات والارض وهو
العزيز الحكيم .
الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الارض وله الحمد في الاخرة وهو
الحكيم الخبير ، يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء
وما يعرج فيها ، وهو الرحيم الغفور ، الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل
الملائكة رسلا اولي أجنحة مثنى وثلث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على
كل شئ قدير ، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ، وما يمسك فلا مرسل
له من بعده ، وهو العزيز الحكيم .
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من
السماء والارض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ، الحمد لله رب العالمين الحي الذي
لا إله إلا هو ، الحي الذي لا يموت ، والقائم الذي لا يتغير ، والدائم الذي لا يفنى
والباقي الذي لا يزول ، والعدل الذي لا يجور ، والحاكم الذي لا يحيف ، واللطيف
الذي لا يخفى عليه شئ ، والواسع الذي لا يبخل ، والمعطي من شاء .
الاول الذي لا يدرك ، والاخر الذي لا يسبق ، والظاهر الذي ليس فوقه
شئ ، والباطن الذي ليس دونه شئ ، أحاط بكل شئ علما ، وأحصى كل
شئ عددا .
اللهم أنطق بدعائك لساني ، وأنجح به طلبتي ، وأعطني به حاجتي ، وبلغني
به رغبتي ، وأقربه عيني ، واسمع به ندائي ، وأجب به دعائي ، وبارك لي في
جميع ما أنا فيه ، بركة ترحم بها شكري ، وترحمني وترضى عني ، آمين
رب العالمين .
الحمد لله الذي ينشئ السحاب الثقال ، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من
خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه