الدينية للخاص والعام الخ .
وقال المحقق النحرير الشيخ أسد الله الكاظمينى(1)في مقدمات مقابيسه بعد ذكر
والده المعظم :
ومنها المجلسي لولده وتلميذه الاجل الاعظم الاكمل الاعلم ، منبع الفضايل
والاسرار والحكم غواص بحار الانوار ، مستخرج كنوز الاخبار ورموز الآثار
الذي لم تسمع بمثله الادوار والاعصار ، ولم تنظر إلى نظيره الانظار والامصار
كشاف أنوار التنزيل وأسرار التأويل ، حلال معاضل الاحكام ، ومشاكل الافهام ، _____________________________
(1)هو العلامة المتبحر والشيخ العالم الجليل والفقيه النبيه والمحقق المدقق
والفاضل الماهر المتتبع الشيخ اسد الله ابن اسماعيل الكاظمى صاحب مقابس الانوار في
احكام النبى المختار صلى الله عليه وآله وكشف القناع عن وجوه حجية الاجماع ومنهج التحقيق في حگم
التوسعة والتضييق ونظم زبدة الاصول إلى غير ذلك .
قال في التكملة - اسد الله بن الحاج اسماعيل خريت طريق التحقيق ومالك ازمة الفضل
بالنظر الدقيق ذو الفكر الصائب والحدس الثاقب شديد الاحتياط في الفتاوى الشرعية نقل
أمه ما اضطجع بمرقده اثنى عشر سنة ولا راى للنوم لذة لاشتغاله بالتأليف ونقل أنه كان
يجتمع مع الجن ويباحثهم وبالجملة تلمذ عند استاد الكل الاقا باقر البهبهانى والسيد
العلامة بحر العلوم والمحقق القمى والميرزا مهدى الشهرستانى والشيخ الكبير الشيخ
جعفر النجفى رضوان الله عليهم أجمعين
توفى ره في سنة 1220 كان له ولد عالم فاضل صالح تقى فقيه زاهد جليل الموسوم
بالشيخ اسماعيل كان اعجوبة زمانه مجازا من أغلب اساتيد عصره مات بالطاعون في سنين
الشباب في سنة 1247 وله المنهاج في الاصول ورسائل في الفقه وله ايضا ولد آخر فاضل
جليل ماهر اسمه الشيخ باقر كان رئيسا مطاعا له اهتمام كثير في الزيارات والقربات وصلة
الارحام واقامة عزاء الحسين عليه السلام وهو أول من سن اللطم على الصدور في الصحن
الشريف وله مساعى جميلة في تعظيم شعائر الائمه عليهم السلام توفى سنة 1255 .
فوائد الرضوية : 42 - مقابس الانوار ص 17 .