وقايع السنين ووفيات العلماء للامير إسماعيل الخاتون آبادي : وكان في عصره وفات مولينا
عبدالله التستري سنة ألف وخمسة وسبعين وذكر هذا المصراع في تاريخ وفاته :
* علم علم بر زمين افتاد *
الرابع : سيد الحكماء والمتألهين وقدوة المحققين والمدققين السيد النحرير
الافخم علامة زمانه الامير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني(1)
بالغ في شأنه ومدحه صاحب جامع الرواة ومناقب الفضلاء وأنه كان أفضل عصره له حاشية
على المختلف وحاشية على اصول الكافي وحاشية على شرح الاشارات وحاشية على
شرح مختصر الاصول وحاشية على الصحيفة الكاملة ورسالة شبهة الاستلزام ورسالة
التشكيك والشجرة الالهية وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة الالهية توفى في شهر
شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي الله تعالى عنه .
الخامس : الحبر الفاضل العالم الماهر الامير محمد قاسم القهپائي(2).
السادس : العالم الصالح الرضي المرضي المولى شريفا الاثره محمد شريف(3)بن شمس
الدين محمد الرويدشتي الاصفهاني وهو والد حميدة التي قال في الرياض : إنهاكانت فاضلة
عالمة عارفة معلمة لنساء عصرنا بصيرة بعلم الرجال نقية الكلام بقية الفضلاء الاعلام
تقية من بين الانام ، لها حواشي وتدقيقات على كتب الحديث كالاستبصار وغيره تدل
على غاية فهمها ودقتها واطلاعها وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الرجال .
قال : وكان والدي كثيرا ما ينقل حواشيها في هوامش كتب الحديث ويستحسنها
ويحسنها وكان عندنا نسخة من الاستبصار وعليها حواشي الحميدة المذكورة بخط
والدي إلى أواخر كتاب الصلاة حسنة الفوايد .
(1)قد مر ذكره في ج 1 ص 21 من البحار الحديثه .
(2)هوالسيد الجليل والعالم النبيل الاميرمحمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائى
القهبائى الاصفهانى - راجع ج 1 ص 22 والمستدرك ج 3 ص 409 - جامع الرواة ج 2
ص 550 .
(3)المستدرك ج 3 ص 409 - البحار الحديثة ج 1 ص 21 .