قول الله عزوجل فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم
ألا تعدلوا فواحدة وقال في آخر السورة ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و
لوحرصتم فلا تميلوا كل الميل فبين القولين فرق ، فقال أبوجعفر الاحول :
فلم يكن في ذلك عندي جواب فقدمت المدينة فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته
عن الايتين فقال : أما قوله : فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة فانما عني في النفقة ،
وقوله : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فانما عني في المودة
فانه لا يقدر أحد أن يعدل بين امرأتين في المودة ، فرجع أبوجعفر الاحول إلى
الرجل فأخبره فقال : هذا حملته من الحجاز(1)
2 ب : علي ، عن أخيه قال : سألته عن رجل له امرأتان هل يصلح له
أن يفضل إحداهما على الاخرى ؟ قال : له أربع فليجعل لواحدة ليلة وللاخرى
ثلاث ليال(2)
3 قال : وسألته عن رجل له ثلاث نسوة هل له أن يفضل إحداهن ؟ قال
له أربع نسوة فليجعل لواحدة إن أحب ليلتين وللاخريين لكل واحدة ليلة وفي
الكسوة والنفقة مثل ذلك(3)
4 ع : أبي عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن صفوان
عن ابن مسكان ، عن الحسن بن زياد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل له
امرأتان إحداهما أحب إليه من الاخرى أله أن يفضلها بشئ ؟ قال : نعم له أن
يأتيها ثلاث ليال والاخرى ليلة لان له أن يتزوج أربع نسوة فليلته يجعلها
حيث بشاء(4)
5 ع : بهذا الاسناد عن الحسن ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : للرجل أن
يفضل بعض شائه على بعض مالم يكن نساؤهأربعا(5)
(1)تفسير القمى ج 1 ص 155 طبع النجف
(2 3)قرب الاسناد ص 108
(4 5)علل الشرايع ص 503