بحار الأنوار ج33


(الباب الرابع عشر): باب ماظهر من إعجازه عليه السلام في

بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر

381 - لي : ماجيلويه عن علي عن أبيه عن أبي الصلت الهروي عن محمد بن يوسف
الفريابي عن سفيان عن الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن حبيب بن الجهم قال :
لما دخل بنا علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بلاد صفين نزل بقرية يقال
لها(صندودا)ثم أمرنا فعبرنا عنها ثم عرس بنا في أرض بلقع فقام إليه مالك بن
الحارث الاشتر فقال : يا أميرالمؤمنين : أتنزل الناس على غير ماء ؟ فقال : يا مالك إن
الله عزوجل سيسقينا في هذا المكان ماء أعذب من الشهد وألين من الزبد الزلال
وأبرد من الثلج وأصفى من الياقوت فتعجبنا ولا عجب من قول أميرالمؤمنين
عليه السلام ثم أقبل يجر رداء‌ه وبيده سيفه حتى وقف على أرض بلقع فقال : يا مالك
احتفر أنت وأصحابك فقال : مالك فاحتفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة فيها
حلقة تبرق كاللجين فقال لنا روموها فرمناها بأجم‍ ؟ ا ونحن مالة رجل فلم نستطع أن
نزيلها عن موضعها فدنا أميرالمؤمنين عليه السلام رافعا يده إلى السماء يدعو وهو يقول :


381 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في الحديث :(14)من المجلس :(34)من أماليه ص 155 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه