الملائكة بالترحيب(1)والتسليم - وساقه إلى أن قال - : ومن صام من رجب أحدا و
عشرين يوما شفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر كلهم أهل الخطايا والذنوب ،
- وساقه إلى أن قال - : ومن صام من رجب خمسة وعشرين يوما فإنه إذا خرج من قبره
تلقاه سبعون ألف ملك ، بيد كل ملك منهم لواء من در وياقوت ، ومعهم طرائف الحلي
والحلل ، فيقولون : يا ولي الله النجا(2)إلى ربك ، فهو من أول الناس دخولا في جنات
عدن مع المقربين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك هو الفوز العظيم ، ومن صام من رجب
ستة وعشرين يوما بنى الله له في ظل العرش مائة قصر من در وياقوت ، على رأس كل قصر
خيمة حمراء من حرير الجنان ، يسكنها ناعما والناس في الحساب ، الخبر " ص 319 - 321 "
53 - كا : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من وقر
ذا شيبة في الاسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة . " ج 2 ص 658 "
54 - كا : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من دفن في الحرم أم من الفزع
الاكبر ، قلت له : من بر الناس وفاجرهم ؟ قال : من بر الناس وفاجرهم . " ف ج 1 ص 237 "
55 - كا : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من مات في طريق مكة ذاهبا
أو جائيا أمن من الفزع الاكبر يوم القيامة . " ف ج 1 ص 239 "
56 - يه : عن الصادق عليه السلام قال : من مات محرما بعثه الله ملبيا .
57 - وقال عليه السلام : من مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين ، ومن مات
بين الحرمين لم ينشر له ديوان .
58 - كا : عن الرضا عليه السلام قال : من أتى قبر أخيه ثم وضع يده على القبر
وقرأ : إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن يوم الفزع الاكبر . " ف ج 1 ص 62 "
59 - ل : بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من مقت نفسه دون الناس(3)آمنه
الله من فزع يوم القيامة . " ص 11 "
(1)رحبه : قال له : مرحبا .
(2)النجاء والنجا أى أسرع ، هو من باب الاغراء منصوب بفعل محذوف تقديره : ألزم النجاء ،
وقد يوصل به كاف الخطاب ، يقال النجاءك النجاءك ، النجاك النجاك .
(3)في المصدر : دون مقت الناس . م(*)