على ترك الزكاة لهلكوا ، وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج منهم
ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا ، وهو قول الله تعالى : ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين (1)فوالله ما أنزلت
إلا فيكم ، ولا عني بها غيركم(2).
7 ختص : عن ربعي ، عن عمر بن يزيد قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
ما عذب الله قرية فيها سبعة من المؤمنين(3).
8 نهج : قال عليه السلام : يا ابن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه
وأنت تعصيه فاحذره(4).
وقال عليه السلام : في كلام له : الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى كأنه غفر(5).
وقال عليه السلام : كم من مستدرج بالاحسان إليه ، ومغرور بالستر عليه ، ومفتون
بحسن القول فيه ، وما ابتلى الله أحدا بمثل الاملاء له(6).
وقال عليه السلام : أيها الناس ليراكم الله من النعمة وجلين كما يراكم من النقمة
فرقين ، إنه من وسع عليه في ذات يده ، فلم يرذلك استدراجا فقد أمن مخوفا
ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيع مأمولا(7).
(1)البقرة : 251 .
(2)تفسير العياشي ج 1 ص 135 .
(3)الاختصاص : 30 .
(4)نهج البلاغة الرقم 24 من الحكم .
(5)نهج البلاغة الرقم 29 من الحكم .
(6)نهج البلاغة الرقم 116 من الحكم .
(7)نهج البلاغة الرقم 358 من الحكم .