بحار الأنوار ج59

البول والطمث شربا واحتمالا إدرارا صالحا ، ويلين صلابة الرحم ، ويابسه يعقل
الطبع(1)- انتهى - .
وسروكتان لم أجده في كتب الطب ولا كتب اللغة ، وكأنه كان بزركتان
أو المراد به ذلك ، وهو معروف . والمغرفة - بالكسر - ما يغرف به . ليأخذ بلاذرا
في بعض النسخ ابرازرا ولعله تصحيف ، وعلى تقديره أيضا فالمراد به البلاذر . قال
في القانون : البلادر إذا تدحن به خفف البواسير ويذهب بالبرص - انتهى هكذا
قال للذكران هذا كلام الراوي ، أي المرهم هنا موافق لما مر .
6 - الطب : عن أبي الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس ، عن أحمد بن حماد
البصري ، عن معمر بن خلاد ، قال : كان أبوالحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرني
بأخذ(2)هذا الدواء ، ويقول : إن فيه منافع كثيرة ، ولقد جربته في الرياح(3)
والبواسير ، فلا والله ما خالف . تأخذ هليلج أسود ، وبليلج ، وأملج ، أجزاء سواء ، فتدقه
وتنخله بحريرة ، ثم تأخذ مثله لوزا أزرق(4)- وهو عند العراقيين مقل أزرق -
فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة ، ثم تطرح عليها هذه الادوية
وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط .
ثم تجعله حبا مثل العدس ، وتدهن يديك(5)بالبنفسج أو دهن خيرى أو
شيرج لئلا يلتزق ، ثم تجففه في الظل ، فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا ، وإن
كان في الشتاء مثقالين ، واحتم من السمك والخل والبقل ، فإنه مجرب(6).


(1)البطن(خ).
(2)في المصدر : باتخاذ .
(3)فيه : الارياح .
(4)في أكثر النسخ أزرقا .
(5)في المصدر : يدك .
(6)الطب : 101 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه