عن أبي خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وهو في بعض حجراته فاستأذنت عليه فأذن لي فلما دخلت
قال لي : يا علي أماعلمت أن بيتي بيتك ، فمالك تستأذن علي ؟ قال : فقلت :
يا رسول الله أحببت أن أفعل ذلك ، قال : يا علي أحببت ما أحب الله ، وأخذت بآداب
الله الخبر .
 |
99 . (باب) (نادر فيما قيل في جواب كيف |
 |
 |
أصبحت ؟) |
 |
1 جع : قيل لعلي بن الحسين عليهما السلام : كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟ قال :
أصبحت مطلوبا بثمان خصال : الله تعالى يطلبني بالفرائض ، والنبي صلى الله عليه وآله بالسنة
العيال بالقوت ، والنفس بالشهوة ، والشيطان بالمعصية والحافظان بصدق العمل
وملك الموت بالروح ، والقبر بالجسد ، فأنا بين هذه الخصال مطلوب(1).
دعوات الراوندى : مثله .
2 جع : وقيل للحسين بن علي عليهما السلام : كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟
فقال : أصبحت ولي رب فوقي والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي
وأنا مرتهن بعملي ، لا أجد ما أحب ولا أدفع ما أكره ، والامور بيد غيري فان
شاء عذبني ، وإن شاء عفا ، فأي فقير أفقر مني .
قال : قلت لاميرالمؤمنين عليه السلام ؟ كيف أصحبت ؟ فقال : كيف يصبح من كان
لله عليه حافظان ، وعلم أن خطاياه مكتوبة في الديوان ، إن لم يرحمه ربه
فمرجعه إلى النيران ،
قيل لفاطمة عليها السلام : كيف أصبحت يا ابنت المصطفى ؟ قالت : أصبحت عائفة
لدنيا كم ، قالية لرجالكم ، لفظتهم بعد أن عجمتهم ، فأنا بين جهد وكرب بينما فقد
النبي صلى الله عليه وآله وظلم الوصي .