(باب 7)
 |
(الهداية والاضلال والتوفيق والخذلان) |
 |
الايات ، الفاتحة " 1 " إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم 6 .
البقرة " 2 " إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * ختم
الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم 6 - 7 " وقال تعالى " :
يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين 26 " وقال تعالى " : فهدى الله
لذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم *
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء
والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله
قريب 213 - 214 " وقال تعالى " : الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور 257
" وقال " : والله لا يهدي القوم الظالمين 258 " وقال " : والله لا يهدى القوم الكافرين 264 .
آل عمران " 3 " قل إن الهدى هدى الله 73 " وقال تعالى " : كيف يهدي الله قوما
كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدى القوم
الظالمين 86 .
النساء " 4 " : ولهديناهم صراطا مستقيما 68 .
المائدة " 5 " : ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم
يرد الله أن يطهر قلوبهم 41 " وقال تعالى " : فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم
* خالق كل شئ " الاية وقوله : " الذى أحسن كل شئ خلقه " الاية حيث عد كل شئ خلقا لنفسه ثم
عده حسنا غير سئ ، وقال تعالى : ما أصابك من سيئة فمن نفسك الاية فعد بعض الاشياء كالبلايا و
الامراض سيئات وذكرها بالمساءة ، مع أنها من حيث وجودها وخلقها حسنة فليست مساءتها إلا
من جملة العرض والمقايسة .
فالاشياء أعم من الخيرات والشرور من حيث وجودها وخلقها مستندة اليه تعالى كما ذكر في
خبر المحاسن رقم 21 وكذلك مع المقايسة إذا كان الاستناد أعم مما بالذات وبالعرض والشرور من
حيث هى شرور لا تستند إليه تعالى بالاصالة كما ذكر في هذا الخبر . ط*