بحار الأنوار ج50

اخرجت كرها قال : قلت : ولم يا سيدي ؟ قال : لطيب هوائها ، وعذوبة مائها ، وقلة
دائها(1).
ثم قال : تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان وبقال للمارة و
علامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي .
9 - ير : محمد بن عيسى ، عن أبي علي بن راشد قال : قدمت علي أحمال
فأتاني رسوله قبل أن أنظر في الكتب أن اوجهه بها إليه : " سرح إلي بدفتر كذا "
ولم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا قال : فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له
فلم أقع على شئ فلما ولى الرسول قلت : مكانك فحللت بعض الاحمال فتلقاني
دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا حقا فوجهت به إليه(2).
10 - ير : محمدبن الحسين ، عن علي بن مهزيار ، عن الطيب الهادي عليه السلام
قال : دخلت عليه فابتدأني فكلمني بالفارسية(3)
11 - ير : محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال : أرسلت إلى أبي الحسن
عليه السلام غلامي وكان سقلابيا فرجع الغلام إلي متعجبا فقلت : ما لك يا بني ؟
قال : كيف لا أتعجب ؟ ما زال يكلمني بالسقلابية كأنه واحد منا ! فظننت أنه
إنما دار بينهم(4).
12 - قب : علي بن مهزيار إلى قوله كأنه واحد منا وإنما أراد بهذا
الكتمان عن القوم(5).
كشف : من كتاب الدلائل عن علي بن مهزيارمثله(6).


(1)وأخرجه في المناقب ج 4 ص 417 وزاد بعده شعرا في ذلك .
دخلنا كارهين لها فلما * الفناها خرجنا مكرهينا
(2)بصائر الدرجات ص 249 .
(3)المصدر ص 333 .
(4)نفس المصدرص 333 .
(5)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 408 .
(6)كشف الغمة ج 3 ص 252

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه