بحار الأنوار ج63

16 ومنه : عن أبيه ، عن أبي البختري ، عن طلحة بن عمرو ، قال : دخل
طلحة بن عبيد الله على رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يده سفرجلة ، فألقاها إلى طلحة وقال :
كلها فانها تجم الفؤاد(1).
17 ومنه : عن محمد بن عمرو رفعه قال : السفرجل يدبغ المعدة ، ويشد
الفؤاد(2).
18 ومنه : عن عدة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي محمد الجوهري
عن سفيان بن عيينة قال : سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول : السفرجل يذهب بهم
الحزين ، كما تذهب اليد بعرق الجبين(3).
19 ومنه : عن السياري رفعه قال : عليكم بالسفرجل فكلوه فانه يزيد
في العقل والمروة(4).
20 ومنه : عن السيارى ، عن أبى جعفر ، عن إسحاق بن مطهر ذكره
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : السفرجل يفرج المعدة ، ويشد الفؤاد ، وما بعث الله
نبيا قط إلا أكل السفرجل(5).
وقال عليه السلام : التفاح نضوح المعدة(6)وقال : كل التفاح فانه يطفئ الحرارة ،
ويبرد الجوف ، ويذهب بالحمى ، وفي حديث آخر يذهب بالوباء(7).
بيان : " يفرج المعدة " كذا في أكثر النسخ ، وليس له معنى يناسب المقام ،
إلا أن يكون من الشق كناية عن توسيعها وحصول شهوة الطعام ، وفي بعض النسخ
" يصوح " بالصاد والحاء المهملتين وواو بينهما أي يجفف ، وفي بعضها " نضوح " كما
مر ، وهو أظهر ، وفي النهاية الوبا بالقصر والمد والهمز الطاعون والمرض العام .
21 المحاسن : عن أبي يوسف ، عن القندي ، عن المفضل بن عمر ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر له الحمى فقال : إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بافاضة الماء


(1 5)المحاسن : 55 .
(6)في المطبوع من المصدر يفرج .
(7)المصدر 550 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه