صلى الله عليه وآله وأشهد أن علي بن أبي طالب عليه السلام قاتلهم وأنا معه
فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى
الله عليه وآله الذي نعنه .
وروي أيضا بإسناده عن أبي سلمة مثله .
بيان : أورد(ابن الاثير)الخبر في جامع الاصول(ج 10 ، ص 83)وقال :
الرصاف : العقب الذي يكون فوق مدخل النصل في السهم واحدها رصفة .
وقال في النهاية في حديث الخوارج :(فينظر في نضيه)النضي : نصل
السهم وقيل : هو السهم قبل أن ينحت إذا كان قدحا وهو أولى لانه قد جاء
في الحديث ذكر النصل بعد النضي وقيل : هو من السهم مابين الريش
والنصل قالوا : سمى نضيا لكثرة البري والنحت فكأنه جعل نضوا أي هزيلا
وقال : القذذ ريش السهم واحدتها قذة .
وفي جامع الاصول : الفرث : السرجين وما يكون في الكرش .
وفي النهاية في حديث ذي الثدية :(مثل البضعة تدردر)أي ترجرج
تجئ وتذهب والاصل تتدردر فحذف إحدى التائين تخفيفا .
580 - مد : من صحيح البخاري بإسناده عن عمرو بن مصعب قال :
سألت أبي عن قوله تعالى : *(قل : هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا)*
(103 / الكهف : 18)قال هم الحرورية لاهم اليهود ولا هم النصارى أما
اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وآله وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا :
580 - رواه ابن البطريق رحمه الله في الحديث :(850)في الفصل الاخير من كتاب العمدة
ص 238 .
ورواه البخاري في الحديث ما قبل الاخير من تفسير سورة الكهف من كتاب
التفسير : ج 6 ص 117 ، ط دار إحياء التراث العربي .
والحديثان التاليان رواهما أيضا البخاري في(باب قتل الخوارج والملحدين . .)
من كتاب استتابة المرتدين من صحيحه : ج 9 ص 20 - 21 .