بحار الأنوار ج63

4 المحاسن : عن السيارى ، عن العبيدى ، عن على بن المسيب قال : أخبرني
زياد بن بلال ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام ، فأذيبوه
بالشلجم(1).
5 الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن
على بن المسيب قال : قال العبد الصالح عليه السلام : عليك باللفت فكله أي الشلجم فانه
ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام واللفت يذيبه(2).
تبيين : قال الفيروز آبادى : اللفت بالكسر الشلجم ، وقال : الشلجم كجعفر
نبت معروف ولاتقل . ثلجم ولاشلجم أو لغية انتهى وكان عرق الجذام كناية عن
السوداء إذ بغلبتها وفسادها يحدث الجذام ، وطبع السلجم لكونه حارا في آخر
الثانية رطبا في الاولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها .

8 باب الباذبجان

1 المحاسن : عن بعض أصحابنا قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا أدرك الرطب
ونضج العنب ، ذهب ضرر الباذنجان(3).
بيان : دفع ضرر الباذنجان في هذا الوقت إما بسبب أن الثمار المصلحة له
كثيرة ، وأكلها يذهب ضرره ، أو باعتبار أن الهواء في هذا الوقت يميل إلى الاعتدال
والبرد ، فلا يضر . أو بسبب اعتدال الهواء ما يتولد فيه يكون أقل ضررا ، واختلف
الاطباء في طبعه ، فقيل : بارد ، وقيل : حار يابس في الثانية ، وهو أصح عند ابن
سينا ومن تبعه .
قالوا : وهو مركب من جوهر أرضي بارد به يكون قابضا ، ومن جوهر أرضي


(1)المحاسن : 525 .
(2)الكافى 6 ر 372 .
المحاسن : 525 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه