بحار الأنوار ج46

10 كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة أو غيره قال :
أوصى أبوجعفر بثمانمائة درهم لمأتمه ، وكان يرى ذلك من السنة لان رسول
الله صلى الله عليه وآله قال : اتخذوا لآل جعفر طعاما ، فقد شغلوا(1).
11 كا : علي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن عبدالحميد
ابن أبي جعفر الفراء ، قال : إن أبا جعفر عليه السلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه
في كفه ثم قال : الحمدلله ، ثم قال : يا جعفر إذا أنت دفنتني فادفنه معي ، ثم
مكث بعد حين ثم انقلع أيضا آخر ، فوضعه على كفه ثم قال : الحمدلله يا جعفر
إذا مت فادفنه معي(2).
12 شا : ولد الباقر عليه السلام بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة وقبض عليه السلام
بها سنة أربع عشر ومائة وسنة عليه السلام يومئذ سبع وخمسون سنة ، وهو هاشمي من
هاشميين ، علوي من علويين ، وقبره بالبقيع من مدينة الرسول صلى الله عليه وآله(3).
13 قب : يقال : إن الباقر عليه السلام هاشمي من هاشميين ، علوي من علويين
وفاطمي من فاطميين لانه أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهم السلام
وكانت امه ام عبدالله بنت الحسن بن علي وكان عليه السلام أصدق الناس لهجة وأحسنهم
بهجة وأبذلهم مهجة(4).
14 دعوات الراوندى : روي عن أبي جعفرعليه السلام قال : كانت امي قاعدة
عند جدار ، فتصدع الجدار ، وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها : لا وحق المصطفى
ما أذن الله لك في السقوط ، فبقى معلقا حتى جازته ، فتصدق عنها أبي بمائة دينار
وذكرها الصادق عليه السلام يوما فقال : كانت صديقة لم يدرك في آل محاسن مثلها .


(1)المصدر السابق ج 3 ص 217 .
(2)المصدر السابق ج 3 ص 262 .
(3)الارشاد ص 279 .
(4)المناقب ج 3 ص 338 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه