2 - المحاسن : عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله(1).
ومنه : عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مضارب
قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر(2).
المحاسن : عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى عمن ذكره ، عن
بعض أصحابه قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : من أكرم الخلق على الله ؟ قال : أكثرهم
ذكرا لله ، وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله ؟ من يتهم الله ، قلت
وأحد يتهم الله ؟ قال : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره ، فسخط فذلك
يتهم الله(3).
كتاب الغايات : عن القاسم بن الوليد قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : من أكرم
الخلق على الله وذكره نحوه .
المكارم : عن عثمان بن عيسى مثله إلى قوله فسخط ذلك فهو المتهم لله(4).
3 - الفتح : عن شيخه محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر ، عن علي بن سعيد
الراوندي ، عن والده ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن شيخ الطائفة قال : أخبرني جماعة
عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمد بن
الحسين بن أبي الخطاب جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن صفوان ، عن ابن مسكان قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يوجر .
ومنه : بهذا الاسناد عن ابن مسكان ، عن محمد بن مضارب عنه عليه السلام مثله .
وبالاسناد المتقدم عن شيخ الطائفة ، عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن
الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن الحسن بن علي بن
فضال ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما ابالي إذا
استخرت الله على أي طرفي وقعت ، وكان أبي يعلمني الاستخارة كما يعلمني السور
من القرآن .
(1 - 3)المحاسن : 598 .
(4)مكارم الاخلاق ص 368 .