الايات : النساء : إن الذين توفيهم الملئكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم
قالواكنا مستضعفين في الارض قالوا ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها(1).
العنكبوت : يا عبادي الذين آمنوا إن ارضي واسعة فاياي فاعبدون(2).
الزمر : ارض الله واسعة(3).
1 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن حسين بن عثمان
عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة(4)
بيان : قال الجوهري : أنبه تأنيبا عنفه ولامه ، وتأنيبه عزوجل إما
على الحقيقة ففي الآخر ظاهر ، وفي الدنيا وإن لم يستمع لكن يفتضح عند
الملاء الاعلى ، ويعلمه باخبار المخبر الصادق وأمثال ذلك من نداء الله تعالى مع عدم
سماعه كثيرة ، والكل محمول على ذلك .
وإما المراد به إفشاء عيوبه وابتلاؤه بمثله في الدنيا وعقابه على التأنيب
في الآخرة على المشاكلة ، أوتسمية المسبب باسم السبب .
2 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل بن عمار ، عن
إسحاق عن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أذاع فاحشة
كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه(5).
بيان : الفاحشة كل ما نهى الله عزوجل عنه ، وربما يخص بما يشتد
قبحه من الذنوب كان كمبتدئها اي فاعلها ، وإنماعبر عنه بالمبتدئ لان
المذيع كالفاعل ، فهو بالنسبة إليه مبتدئ ، ويحتمل أن يكون المراد بالفاحشة
(1)النساء : 97 .(2)العنكبوت : 56 .
(3)الزمر : 10 .
(54)الكافي ج 2 ص 356 .