بحار الأنوار ج89

ويؤمن بمتشابهه ، ويقيم فرايضه ، ويحل حلاله ، ويحرم حرامه ، فهذا ممن ينقذه
الله من مضلات الفتن ، وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن شاء(1).
11 ل : أحمد بن محمد بن الحسين البزاز ، عن أحمد بن محمد بن حمويه
عن أحمد بن سعيد قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : من دخل في الاسلام طائعا وقرأ
القرآن ظاهرا فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين ، إن منع في الدنيا
أخذها يوم القيامة وافية ، أحوج ما يكون إليها(2).
12 ل : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن
آبائه عليهم السلام أن عليا عليه السلام قال : إن في جهنم رحى تطحن أفلا تسألوني ما طحنها ؟
فقيل له : فما طحنها يا أميرالمؤمنين ؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة
والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ، الخبر(3).
ثو : ما جيلويه ، عن عمه ، عن هارون مثله(4).
13 لى : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قرأ القرآن ثم شرب عليه
حراما أو آثر عليه حبا للدنيا وزينتها ، استوجب عليه سخط الله إلا أن يتوب
ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة ، فلا يزايله إلا
مدحوضا(5).
14 ثو : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن هاشم
عن الحسن بن أبي الحسين ، عن سليمان الجعفري ، عن السكوني ، عن الصادق
عن أبيه عليهما السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن أهل القرآن في أعلا درجة من الادميين
ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فان لهم من الله


(1)الخصال ج 1 ص 70 .
(2)الخصال ج 2 ص 150 .
(3)الخصال ج 1 ص 142 .
(4)ثواب الاعمال ص 227 .
(5)أمالى الصدوق ص 256 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه