بحار الأنوار ج61

41 - الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن
الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لو يعلم الحاج ماله من الحملان ما غالى أحد ببعير(1).
42 - ومنه : عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبدالله بن
سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله عزو جل اختارمن كل شئ
شيئا اختار من الابل الناقة ، ومن الغنم الضائنة(2).
بيان : في القاموس : الضائن : خلاف الماعز من الغنم والجمع ضأن ويحرك ،
وكأمير وهي ضائنة والجمع ضوائن(3).
43 - تفسير علي بن إبراهيم : عن أبيه عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن طريف
عن الاصبغ قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصف حملة الكرسي :
أحدها في صورة الثور(4)وهو سيد البهائم ولم يكن في هذه الصور أحسن من
الثور ولا أشد انتصابا منه حتى اتخذ الملا من بني إسرائيل العجل ، فلما عكفوا
عليه وعبدوه من دون الله خفض الملك الذي في صورة الثور رأسه استحياء من الله أن
عبد من دون الله شئ يشبهه ، وتخوف(5)أن ينزل به العذاب الخبر(6).
44 - العلل : عن محمد بن عمرو بن علي البصري عن إبراهيم بن حماد النهاوندي


(1)فروع الكافى : 542 .
(2)فروع الكافى 6 : 544 .
(3)القاموس : الضائن .
(4)صدر الحديث هكذا : ان عليا عليه السلام سئل عن قول الله عزوجل : " وسع كرسيه
السماوات والارض " قال : السماوات والارض مافيهما من مخلوق في جوف الكرسى وله
اربعة املاك يحملونه باذن الله ، فاما ملك منهم في صورة الادميين وهى اكرم الصور على الله
وهو يدعو الله ويتضرع اليه ويطلب الشفاعة والرزق لبنى آدم ، والملك الثانى في صورة الثور
وهو سيد البهائم " إلى ان قال : " ولم يكن .
(5)في المصدر : من دون الله ما يشبهه ويخاف .
(6)تفسير القمى : 75 و 76 وقداسقط المصنف من وسط الحديث وآخره جمله .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه