بها وبرأ المتوكل من علته(1).
59 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد القمي ، عن محمد بن أحمد ، عن
أبي يعقوب يوسف بن السخت ، عن العباس ، عن علي بن جعفرقال : عرضت أمري
على المتوكل فأقبل على عبيدالله بن يحيى بن خاقان فقال : لاتتعبن نفسك بعرض
قصة هذا وأشباهه ، فان عمك أخبرني أنه رافضي وأنه وكيل علي بن محمد وحلف
أن لايخرج من الحبس إلا بعد موته .
فكتبت إلى مولانا أن نفسي قد ضاقت ، وأني أخاف الزيغ فكتب إلى :
أما إذا بلغ الامرمنك ما أرى فسأقصد الله فيك ، فما عادت الجمعة حتى اخرجت
من السجن(2)
60 - كا : محمد بن يحيى عن محمدبن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي
علي بن راشد ، عن صاحب العسكر قال : قلت له : جعلت فداك نؤتى بالشئ فيقال
هذاكان لابي جعفر عندنا فكيف نصنع ؟ فقال : ماكان لابي جعفر عليه السلام بسبب
الامامة فهو لي ، وما كان غير ذلك فهو ميراث على كتاب الله وسنة نبيه(3)
61 - كا : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله
قال : كان عبدالله بن هليل(4)يقول بعبدالله(5)فصار إلى العسكر ، فرجع
عن ذلك ، فسألته عن سبب رجوعه ، فقال : إني عرضت لابي الحسن عليه السلام أن أسأله
عن ذلك فوافقني في طريق ضيق ، فمال نحوى حتى إذا حاذاني أقبل نحوي بشئ
من فيه فوقع على صدري فأخذته فاذا هو رق فيه مكتوب : " ما كان هنالك
(1)رجال الكشى ص 505 .
(2)رجال الكشى ص 506 .
(3)الكافى ج 7 ص 59 .
(4)ضبطه بعضهم بضم الهاء وشد اللام ، ولعله على وزن التصغير .
(5)يعنى بامامة عبدالله الا فطح .