بيان : لحن القول : اسلوبه وإمالته إلى جهة تعريض أو تورية ، ومنه قيل
للمخطئ اللاحن لانه يعدل الكلام عن الصواب ، أي تعرف كفرهم ونفاقهم بما يترشح
من كلامهم من بغض علي عليه السلام .
57 - وروي في المجمع عن الخدري قال : لحن القول : بغضهم علي بن أبي طالب
عليه السلام ، قال : وكنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم علي بن
أبي طالب عليه السلام ، وروى مثله عن جابر ، وقال أنس : ماخفي منافق على عهد رسول الله
صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية(1).
58 - سن : أبي عن النضر عن يحيى بن عمران الحلبي عن ابن مسكان عن أبي
بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أرأيت الراد على هذا الامر كالراد عليكم ؟
فقال : يابا محمد من رد عليك هذا الامر فهو كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله(2).
59 - سن : أبي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أبي المغرا عن أبي بصير قال :
قلت لابي عبدالله عليه السلام : من نصب لعلي عليه السلام حربا كان كمن نصب لرسول الله صلى الله عليه وآله ؟
فقال : إي والله ، ومن نصب لك أنت لاينصب لك إلا على هذا الدين كما كان نصب
لرسول الله صلى الله عليه وآله(3).
60 - سن : ابن يزيد عن المبارك عن عبدالله بن جبلة عن حميدة عن جابر عن
أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : التاركون ولاية علي عليه السلام المنكرون
لفضله المظاهرون أعدآءه خارجون عن الاسلام من مات منهم على ذلك(4).
61 - قب : سئل الباقر عليه السلام عن هذه الآية(5)قال : يقفون فيسألون مالكم لا
(1)مجمع البيان 9 : 106 .
(2 و 3)المحاسن : 185 .
(4)المحاسن : 186 .
(5)لم يذكر الاية بلفظها بل ذكر معناها والمراد منها قوله تعالى : وقفوهم انهم
مسئولون مالكم لاتناصرون .(*)