بحار الأنوار ج64

في القاموس : خفره وبه وعليه يخفر ويخفر خفرا : أجاره ، ومنعه ، وآمنه
وخفر به خفرا ، وخفورا : نقض عهده ، وغدره ، كأخفره(1)، وقال : المولى :
العبد ، والمعتق ، والمعتق ، والجار ، والحليف ، والمنعم ، والمنعم عليه ، " فهو مهاجر "
أي في حكمه في الاجر ، والحرمة .
17 - ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن يوسف
عن صالح بن عقبة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : الناس ثلاثة : عربي ، ومولى
وعلج ، فأما العرب فنحن ، وأما الموالي فمن والانا ، وأما العلج فمن تبرأ منا
وناصبنا(2).
18 - مع : روي أن الصادق عليه السلام قال : من ولد في الاسلام فهو عربي ، ومن
دخل فيه بعد ما كبر فهو مهاجر ، ومن سبي واعتق فهو مولى ، ومولى القوم من
أنفسهم(3).
19 - سن : عن إسماعيل بن مهاران ، عن أبيه ، عن إسحاق بن جرير ، قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : جاء‌نى ابن عمك ، أنه أعرابي مجنون ، عليه إزار وطيلسان
ونعلان في يده ، فقال لي : إن قوما يقولون فيك ، فقلت : ألست عربيا ، قال :
بلى ، فقلت : إن العرب لا تبغض عليا ، ثم قلت له : لعلك ممن يكذب بالحوض
أما والله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض ، لتموتن عطشا(4).
بيان : " يقولون فيك " : أي بالامامة ، أو أقوالا .
20 - شى : عن بعض أصحابه ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته
عن هذه الآية : " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة


(1)القاموس ج 2 : 22 .
(2)الخصال ج 1 : 60 .
(3)معانى الاخبار : 239 .
(4)المحاسن : 89 و 90 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه