بحار الأنوار ج93

2 - شى : عنه في رواية المفضل بن سويد(1)أنه قال : انظر ما أصبت به
فعدبه على إخوانك ، فان الله يقول : إن الحسنات يذهبن السيئات قال المفضل :
كنت خليفة أخي على الديوان ، قال : وقد قلت : جعلت فداك قد ترى مكاني من
هؤلاء القوم ، وما ترى ؟ قال : لو لم تكن كتب(2).
3 - شى : عن المفضل بن مزيد(3)الكاتب قال : دخل علي أبو عبدالله عليه السلام(4)
وقد امرت أن اخرج لبني هاشم جوائز ، فلم أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل
فواثبت إليه وسألني عما امرلهم ، فناولته الكتاب ، فقال : ما أرى لاسماعيل ههنا
شيئا فقلت : هذا الذي خرج إلينا ، ثم قلت له : جعلت فداك قد ترى مكاني من
هؤلاء القوم ، فقال لي : انظر ماأصبت به فعد على أصحابك ، فان الله يقول :
إن الحسنات يذهبن السيئات (5)-
4 - قب : علي بن أبي حمزة قال : كان لي صديق من كتاب بني امية


(1)كذا في نسخة الاصل والكمبانى ، وهكذا المصدر وهو تصحيف ، والصحيح
مفضل بن مزيد وهو أخو شعيب الكاتب ، وقد روى حديثه هذا وهكذا الحديث الاتى في
المجاميع الرجالية تحت عنوانه مفضل بن مزيد اخو شعيب الكاتب كما في الكشى
ص 320 و 321 .
(2)تفسير العياشى ج 2 ص 163 والجملة الاخيرة في كل النسخ غير محررة
ففى المصدر : ولم تكن كتب ، وفى البرهان لو لم يكن كتب وفى نسخة الكشى لو لم
يكن كتبت ، قيل وفى اخرى مصححة لو لم يكن كنت وقد نقله المؤلف العلامة في ج 75
ص 376 عن الكشى وفيه لو لم يكن كيت وهوالاظهر ، و لو في هذه الجملة للتمنى
والمعنى ليته لم يكن الامر كذلك : فلم يكن أخوك على الديوان ولم تكن أنت خليفته .
(3)كذا في المصدر المطبوع ، وهو الصحيح كما عرفت عن نسخة الكشى ، وفي
نسخة ، الكمبانى المفضل بن مريم .
(4)في الكشى : دخلت على أبى عبدالله ، وهو تصحيف .
(5)تفسير العياشى ج 2 ص 163 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه