13 - وعن قتادة في قوله " سبع سماوات ومن الارض مثلهن قال : في كل
سماء وكل أرض خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه(1).
14 - وعن مجاهد في قوله : " يتنزل الامر بينهن " قال : من السماء السابعة
إلى الارض السابعة ملفوفة(2).
15 - وعن الحسن في الاية قال : بين كل سماء وأرض خلق وأمر(3).
16 - وعن ابن جريح قال : بلغني أن عرض كل سماء(4)مسيرة خمسمائة
سنة ، وأن بين كل أرضين مسيرة خمسمأة سنة ؟ واخبرت أن الريح بين الارض الثانية
والثالثة ، . والارض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم ، وأن أرواح الكفار فيها ، فإذا
كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت ، والثرى فوق الصخرة التي قال الله : " في صخرة "
والصخرة على الثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الارض كلها يوم القيامة ، و
الثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الارض السفلى وطرفاه منعقدان
تحت العرش ، ويقال ، الارض السفلى عمد(5)بين قرني الثور ، ويقال : بل على
ظهره واسمها يهموت(6)، واخبرت أن عبدالله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وآله : على ما
الحوت ؟ قال : على ماء أسود ، وما أخذ منه الحوت إلا كما أخذ حوت من حيتانكم
من بحر من هذه البحار ، وحدثت أن إبليس يغلغل إلى الحوت فيعظم(7)له نفسه
وقال : ليس خلق بأعظم منك عزا(8)ولا أقوى منك ، فوجد الحوت في نفسه فتحرك
(1 و 2)الدر المنثور : ج 6 ، ص 238 ، وليس في الثانى لفظة " ملفوفة " .
(3)كذا في المصدر واكثر نسخ الكتاب : وفى طبعة امين الضرب صحح الرواية على
مثل رواية قتادة ، والظاهر أنه سهو من المصحح .
(4)في المصدر : أرض
(5)في المصدر : على عمد من قرنى الثور .
(6)" " وبعض نسخ الكتاب : بهموت .
(7)كذا في جميع نسخ الكتاب ، وفي المصدر " تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه " وهو
الصواب .
(8)في المصدر : غنى .