وكل ما وافق ذلك من القبيح ، وكذب من قال : إنه معنا وهو متعلق بفرع
غيرنا(1).
16 - كنز : محمد بن العباس عن ابن عقدة عن محمد بن فضيل عن أبيه عن
النعمان عن عمرو الجعفي(2)عن محمد بن إسماعيل بن عبدالرحمان الجعفي قال :
دخلت أنا وعمي الحصين بن عبدالرحمان على أبي عبدالله فسلم عليه فرد عليه السلام
وأدناه ، وقال : ابن من هذا معك ؟ قال : ابن أخي إسماعيل ، قال : رحمه الله وتجاوز
عن سيئ عمله كيف مخلفوه ؟ قال : قال : نحن جميعا بخير ما أبقى الله لنا مودتكم قال :
ياحصين لاتستصغر مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات ، فقال : يابن رسول الله
ما أستصغرها ولكن أحمدالله عليها(3).
17 - كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى
عن يونس عن سعدان بن مسلم عن ابن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليه السلام وقد تلاهذه
الآية :(وويل للمشركين * الذين لايؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون)
يا أبان هل ترى الله سبحانه طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يعبدون معه إلها
غيره ، قال : قلت : فمن هم ؟ قال : ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الاول
ولم يردوا إلى الآخر ماقال فيه الاول وهم به كافرون .
وروي عن محمد بن بشار أيضا باسناده عن ابن تغلب مثله(4).
بيان : على هذا التأويل يكون المراد بالزكاة أداء مايوجب طهارة الانفس
من الشرك والنفاق وتنمية الاعمال وقبولها من ولاية أهل البيت عليهم السلام وطاعتهم .
(1)كنز الفوائد 2 و 3 :
(2)في المصدر : عن نعمان بن عمرو الجعفى .
(3)كنز الفوائد : 146 .
(4)كنز الفوائد : 279 ، والاية في فصلت : 6 و 7 .(*)