1 ن : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن صفوان بن يحيى ، عن
محمد بن أبي يعقوب البلخي ، عن موسى بن مهران قال : سمعت جعفر بن يحيى يقول :
سمعت عيسى بن جعفر يقول لهارون توجه من الرقة إلى مكة : اذكر يمينك
التي حلفت بها في آل أبي طالب ، فانك حلفت إن ادعى أحد بعد موسى الامامة
ضربت عنقه صبرا ، وهذا علي ابنه يدعي هذا الامر ، ويقال فيه ما يقال في أبيه
فنظر إليه مغضبا فقال : وما ترى ؟ تريد أن أقتلهم كلهم ؟ قال موسى : فلما سمعت
ذلم صرت إليه فأخبرته فقال عليه السلام : مالي ولهم ، والله لا يقدرون إليعلى
شئ(1).
2 ن : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن صفوان بن
يحيى قال : لما مضى أبوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام وتكلم الرضا عليه السلام خفنا
عليه من ذلك ، فقلت له : إنك قد أظهرت أمرا عظيما وإنما نخاف عليك هذا الطاغي
فقال : ليجهد جهده فلا سبيل له علي .
قال صفوان : فأخبرنا الثقة أن يحيى بن خالد قال للطاغي : هذا علي ابنه
قد قعد وادعى الامر لنفسه ، فقال : ما يكفينا ما صنعنا بأبيه ؟ تريد أن نقتلنهم جميعا ؟
ولقد كانت البرامكة مبغضين لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مظهرين العداوة لهم(2).
(1)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 226 .
(2)المصدر نفسه .