1 فس :(ورتل القرآن ترتيلا)قال : بينه تبيانا ، ولا تنثره نثر الرمل
ولا تهذه هذا الشعر ، ولكن أقرع به القلوب القاسية(1).
2 ب : محمد بن الفضيل قال : سألته فقلت : أقرء المصحف ثم يأخذني البول
فأقوم فأبول وأستنجي واغسل يدي ثم أعود إلى المصحف فأقرأ فيه ؟ قال : لا
حتى تتوضأ للصلاة(2).
أقول : قد مضى عن العيون وغيره فيما رواه هانئ بن محمد بن محمود ، عن
أبيه رفعه في احتجاج موسى بن جعفر عليهما السلام على الرشيد : أنه لما أراد أن يستشهد
بآية قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرء
الاية(3).
ختص : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن
إسماعيل العلوي ، عن محمد بن الزبر قان عنه عليه السلام مثله(4).
3 ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن رجاء
ابن الضحاك قال : كان الرضا عليه السلام في طريق خراسان يكثر بالليل في فراشه من
تلاوة القرآن ، فاذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكا وسأل الله الجنة ، وتعوذ به
من النار ، الخبر(5).
4 مع : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد
البرقي ، عن بعض رجاله ، عن الرقي ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : ألا اخبركم بالفقيه حقا ؟ قالوا : بلى يا أميرالمؤمنين
قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من عذاب الله ، ولم يرخص
لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ألا لا خير في علم ليس
(1)تفسير القمى : 701 .
(2)قرب الاسناد : 233 عن الرضا عليه السلام .
(3)راجع ج 48 ص 125 من هذه الطبعة نقلا عن العيون ج 1 ص 18
الاحتجاج : 211 .
(4)الاختصاص : 54 .
(5)عيون الاخبار ج 2 ص 183 .