بحار الأنوار ج101

منها فراش العظام ، وفراش : قشرة تكون على العظم دون اللحم ، ومنه قول النابغة
يتبعها منه فراش الحواجب ثم الامة وهي التي قلع ام الرس وهي الجلدة
التي تكون على الدماغ ، ومعنى العثم أن يجبر على غير استواء(1)

5(باب دية الذمى)

1 ب : علي ، عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن دية اليهودي والمجوسى
والنصراني كم هي سواء ؟ قال : ثمان مائة ثمان مائة كل رجل منهم(2)
2 ضا : دية الذمي الرجل ثمان مائة درهم ، والمرأة على هذا الحساب
أربعمائة درهم(3)
3 وروي أن دية الذمي أربعة آلاف درهم(4)

6( باب )(دية الكلب)

1 ل : أبى ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن
عبدالاعلى بن أعين ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : في كتاب علي عليه السلام : دية كلب
الصيد أربعون درهما(5)
2 ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير
عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : دية
الكلب السلوقي أربعون درهما كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله به لبني جذيمة(6)


(1)معانى الاخبار ص 329 .(2)قرب الاسناد ص 112
(3 4)فقه الرضا ص 44 .(5 6)الخصال ج 2 ص 317

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه