بحار الأنوار ج67

31 سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام
في قول الله : لو تعلمون علم اليقين قال : المعانية(1).
32 سن : أبي ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كفى باليقين غنى وبالعبادة شغلا(2).
محص : عن ابن سنان مثله .
33 سن : أبي رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له : أيها الناس
سلوا الله اليقين ، وارغبوا إليه في العافية ، فان أجل النعمة العافية ، وخير مادام
في القلب اليقين ، والمغبون من غبن دينه ، والمغبوط من غبط يقينه ، قال : وكان
علي بن الحسين يطيل القعود بعد المغرب يسأل الله اليقين(3).
محص : عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله إلى قوله : والمغبوط من حسن يقينه .
34 سن : محمد بن عبدالحميد ، عن صفوان قال : سألت أبا الحسن الرضا
عليه السلام عن قول الله لابراهيم : أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي (4).


مافي بعضها انه كان في المسجد يخفق ويهوى برأسه ، فانه من شعار المتصوفة .
وهكذا ماروى في الكافي انه بينا رسول الله في بعض اسفاره اذ لقيه ركب فقالوا : السلام
عليك يارسول الله : فقال : ماأنتم ؟ فقالوا : نحن مؤمنون يارسول الله . قال : فما حقيقة ايمانكم ؟
قالوا : الرضا بقضاء الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لامر الله ، فقال رسول الله : علماء حكماء
كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء الحديث .
فلا ندرى أن هذه العصابة التى كادوا أن يكونوا انبياء ، من كانوا وعند من تعلموا
الحكمة والعلم النافع حتى ارتقوا هذه الدرجة العليا ؟ فان كانوا أصحابه فلم لم يعرفهم رسول الله
وسأل من أنتم ؟ أو ماأنتم ؟ ولم لم يعرفوا في الصحابة ولم يشهروا ، وان لم يكونوا من
أصحابه ، فعمن أخذوا الحكمة ؟ ومنبعها وعاصمتها مدينة الرسول ص .
(1)المحاسن : 247 ، والاية في سورة التكاثر : 4 .
(2 و 3)المحاسن : 247 .
(4)البقرة : 260 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه