بحار الأنوار ج93

15 - شى : عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه السلام في قوله فمن شهد منكم الشهر
فليصمه قال : فقال : ما أبينها لمن عقلها ، قال : من شهد رمضان فليصمه ومن سافر
فيه فليفطر .
وقال أبوعبدالله عليه السلام فليصمه قال : الصوم فوه لايتكلم إلابالخير(1).
16 - شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن حد المرض
الذي يجب على صاحبه فيه الافطار كما يجب عليه في السفر في قوله ومن كان
مريضا أو على سفر قال : هو مؤتمن عليه مفوض إليه . فان وجد ضعفا فليفطر
وإن وجد قوة فليصم ، كان المريض على ما كان(2).
17 - شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لم يكن رسول
الله صلى الله عليه وآله يصوم في السفر تطوعا ولا فريضة ، يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت
هذه الاية ورسول الله صلى الله عليه وآله بكراع الغميم عند صلاة الفجر ، فدعا رسول الله صلى عليه وآله
باناء فشرب وأمر الناس أن يفطروا ، فقال قوم : قد توجه النهار ولو صمنا يومنا
هذا ، فسماهم رسول الله صلى الله عليه وآله العصاة ، فلم يزالوا يسمون بذلك الاسم حتى قبض
رسول الله صلى الله عليه وآله(3).
18 - شى : الزهري عن على بن الحسين عليه السلام قال صوم السفر والمرض
إن العامة اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم وقال قوم :
إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وأما نحن فنقول : يفطر في الحالين جميعا ، فان صام
في السفر أو حال المرض فعليه القضاء ، ذلك بأن الله يقول : فمن كان منكم
مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر إلى قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد
بكم العسر (4).
19 - سر : في كتاب المسائل عن داود الصرمي قال : سألته عن زيارة الحسين وزيادة
آبائه عليهم السلام في شهررمضان نسافرو نزوره ؟ فقال : لرمضان من الفضل وعظم الاجرما


(1 - 3)تفسير العياشى ج 1 ص 81 .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 82 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه