بحار الأنوار ج6

الاحزاب " 33 " وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا 47 .
فاطر " 35 " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن
يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا 45 .
الزمر " 39 " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم 53 .
المؤمن " 40 " إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون 61 .
حمعسق " 42 " ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور 23 .
الفتح " 48 " ولله ملك السموات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء و
كان الله غفورا رحيما 14 .
الحجرات " 49 " والله غفور رحيم 5 .
النجم " 53 " إن ربك واسع المغفرة 32 .
الحديد " 57 " وإن الله بكم لرؤف رحيم 9 " وقال تعالى " : ويغفر لكم والله غفور
* لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شئ من فضل الله وأن الفضل بيد الله
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم 28 - 29 .
1 - ن : القطان والنقاش والطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن
ابن فضال ، عن أبيه قال : قال الرضا عليه السلام في قول الله عزوجل : " إن أحسنتم أحسنتم
لانفسكم وإن أسأتم فلها " قال : إن أحسنتم أحسنتم لانفسكم ، وأن أسأتم فلها رب
يغفر لها . " ص 163 "
بيان : قيل : اللام بمعنى على ، أي إن أسأتم فعلى أنفسكم ، وقيل : أي فلها
الجزاء والعقاب ، وما في الخبر مبني على الاكتفاء ببعض الكلام وهو شائع .
2 - ما : المفيد ، عن عمر بن محمد ، عن الحسين بن إسماعيل ، عن عبدالله بن شبيب
عن أبي العينا ، عن محمد بن مسعر قال : كنت عند سفيان بن عيينة فجاء‌ه رجل فقال له : روي
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : إن العبد إذا أذنب ذنبا ثم علم أن الله عزوجل يطلع عليه
غفر له ، فقال ابن عيينة : هذا كتاب الله عزوجل قال الله تعالى : " وما كنتم تستترون أن

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه