بحار الأنوار ج17

النبي صلى الله عليه وآله وفرض جزاء‌هن ، فانحدون في الحرم(1)،
3 - كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن
ان القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمت اليهودية النبي صلى الله عليه وآله في ذراع وكان
النبي صلى الله عليه وآله يحب الذراع والكتف ، ، ويكره الورك لقربها من المبال(2).
4 - كا : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن من وراء اليمن واديا يقال له : وادي برهوت ، ولا يجاور
ذلك الوادي إلا الحيات السود والبوم من الطير ، في ذلك الوادي بئر يقال لها : بلهوت ،
يغدى ويراح إليها بأرواح المشركين ، يسقون من ماء الصديد ، خلف ذلك الوادي قوم
يقال لهم : الذريح ، لما أن بعث الله عزوجل محمدا صلى الله عليه وآله صاح عجل لهم فيهم ، وضرب بذنبه
فنادى فيهم : ياآل الذريح - بصوت فصيح - أتى رجل بتهامة يدعو إلى شهادة أن لا إله
إلا الله ، قالوا : لامر ما أنطق الله هذا العجل ، قال : فنادى فيهم ثانية ، فعزموا على أن يبنوا
سفينة فبنوها ونزل فيها سبعة منهم وحملوا من الزاد ما قذف الله في قلوبهم ، ثم رفعوا شراعا(3)
وسيبوها في البحر ، فما زالت تسير بهم حتى رمت بهم بجدة ، فأتوا النبي صلى الله عليه وآله فقال لهم
النبي صلى الله عليه وآله : أنتم أهل الذريح ، نادى فيكم العجل ؟ قالوا : نعم ، قالوا اعرض علينا يا
رسول الله الدين والكتاب ، فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله الدين والكتاب والسنن
والفرائض والشرائع كما جاء من عند الله عز ذكره ، وولى عليهم رجلا من بني هاشم سيره
معهم ، فما بينهم اختلاف حتى الساعة(4).
5 - كنز الكراجكى : روي أن ذئبا شد على غنم لاهبان بن أنس فأخذ منها
شاة فصاح به فخلاها ، ثم نطق الذئب فقال : أخذت مني رزقا رزقنيه الله ، فقال اهبان :
سبحان الله ذئب يتكلم ، فقال الذئب : أعجب من كلامي أن محمدا يدعو الناس إلى التوحيد


(1)اعلام الورى : 16 و 17 ط 1 و 34 ط 2 . وفيهما : حماما ، وفيهما فانحدرت .
(2)فروع الكافى 1 : 169 .
(3)في المصدر : ثم رفعوا شرعها .
(3)في المصدر : ثم رفعوا شرعها .
(4)روضة الكافى : 261 و 262 .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه