العربي بقرينة ما قبله ، وكثيرا ما يطلق المولى على غير العربي وإن كان حر
الاصل .
7 - مجالس الصدوق : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن جعفر
الاسدي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن عبدالله بن وهب ، عن ثوابة بن مسعود
عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله
عزوجل حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين كل
درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة كان له
في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين
سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب
بيت يعتقم ، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة ، وعمرة متقبلة ، و
من صلى العشا في جماعة كان له كقيام ليلة القدر(1).
بيان : الحضر بالضم العدو ، وقال في النهاية ، فيه من صام يوما في سبيل الله
باعده الله من النار سبعين خريفا للمضمر المجيد ، المضمر الذي يضمر خيله لغزو
أو سباق ، وتضمير الخيل هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى يسمن ، ثم لا تعلف إلا
قوتا لتخف ، وقيل أن تشد عليها سروجها وتجلل الاجلة حتى تعرق تحتها فيذهب
وهلها ويشتد لحمها ، أي يباعده منها مسافة سبعين سنة تقطعها الخيل المضمرة
ركضا .
8 - الخصال(2)والمجالس : بالاسناد المتقدم في خبر نفر من اليهود جاؤا
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال النبي صلى الله عليه وآله : وأما الجماعة فان صفوف امتي في الارض
كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في جماعة أربعة وعشرون ركعة كل ركعة أحب
إلى الله عزوجل من عبادة أربعين سنة ، وأما يوم القيامة يجمع الله فيه الاولين و
الآخرين للحساب ، فما من مؤمن مشى إلى الجماعة إلا خفف الله عليه عزوجل
(1)أمالى الصدوق : 41 في حديث .
(2)الخصال ج 2 ص 9 .