وأما كون القضاء أفضل من التقديم فهو المشهور بين الاصحاب ، وقد دلت عليه
روايات أخر .
17 مجالس ابن الشيخ عن أبيه ، عن المفيد ، عن الحسين بن علي التمار
عن محمد بن يحيى بن سليمان ، عن داود ، عن جعفر بن إسماعيل ، عن عمروبن أبي عمرو
عن المقيري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رب صائم حظه من صيامه الجوع
والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر(1).
18 قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن
أخيه عليه السلام قال : سألته عن الرجل يستاك بيده إذا قام في الصلاة صلاة الليل وهو يقدر
على السواك ، قال إذا خاف الصبح فلا بأس(2).
19 العلل : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عمن ذكره ، عن عبدالله
ابن حماد ، عن أبي بكر بن أبي سمال قال : قال أبوعبدالله عليه السلام إذا قمت بالليل فاستك
فان الملك يأتيك فيضع فاه على فيك ، فليس من حرف تتلوه وتنطق به إلا صعد به إلى
السماء ، فليكن فوك طيب الريح(3).
ومنه : عن أبيه عن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن عمار
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : في قول الله عزوجل : وبالاسحار هم يستغفرون (4)
قال : كانوا يستغفرون الله في آخر الوتر في آخر الليل سبعين مرة(5).
بيان : يومي إلى استحباب كون الوتر في آخر الليل .
20 العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن
السنة أن يفرقها بين نومة ونومة ويأتي بالوتر قرب الفجر .
(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 168 .
(2)قرب الاسناد : 125 .
(3)علل الشرايع ج 1 ص 277 .
(4)الذاريات : 18 .
(5)علل الشرايع ج 2 ص 53 .