بحار الأنوار ج19

والفتح : جانب البيت .
وذفان مخرجه ، أي حدثان خروجه ، وهو من توذف : إذا مر مرا سريعا
البصرة : أثر من اللبن يبصر في الضرع . التفاج : تفاعل من الفجج وهو أشد من
الفحج ، ومنه قوس فجاء(1).
وعن ابنة الخس في وصف ناقة : ضبعة عينها هاج * وصلاها راج(2)* و
تمشي وتفاج .
القرو : إناء صغير يردد في الحوائج ، من قروت الارض : إذا جلت فيها و
ترددت ، الارباض : الارواء إلى أن يثقل الشارب فيربض .
انتصاب ثجا بفعل مضمر ، أي يثج ثجا ، أو يحلب ، لان فيه معنى ثج ،
ويحتمل أن يكون بمعنى قولك : ثاجا نصبا على الحال ، المراد بالبهاء وبيض
الرغوة ، والثمال جمع ثمالة ، وهي الرغوة ، أراضوا من أراض الحوض : إذا استنقع
فيه الماء ، أي نقعوا بالري مرة بعد اخرى . تشاركن هزلا ، أي عمهن الهزال ،
فكأنهن قد اشتركن فيه والتساوك : التمايل من الضعف . تساوق الغنم : تتابعها في
المسير كأن بعضها يسوق بعضا ، والمعنى أنها لضعفها وفرط هزالها تتخاذل ويتخلف
بعضها عن بعض ، والحلوب : التي تحلب ، وهذا مما يستغر به أهل اللغة زاعمين
أنه فعول بمعنى مفعولة نظرا إلى الظاهر ، والحقيقة أنه بمعنى فاعله ، والاصل
فيه أن الفعل كما يسند إلى مباشره يسند إلى الحامل عليه والمطرق إلى إحداثه
ومنه قوله : إذا رد عافي(3)القدر من يستعيرها ، وقولهم : هزم الامير العدو ، و


(1)قوس فجاء : إذا بان وترها عن كبدها .
(2)في القاموس : الخس . بالضم : ابن حابس ، رجل من أياد ، وهو أبوهند بنت الخس .
وفى الصحاح : هججت عينه : غارت ، وعين هاجة : غائرة . وفى القاموس : الصلا : وسط
الظهر منا ومن كل ذى اربع . وما انحدر من الوركين . أو الفرجة بين الخاصرة والذنب .
أو ما عن يمين الذنب وشماله . وارجت الفرس : أقربت وارتج صلاها .
(3)العافى : ما يرد في القدر من مرقته إذا استعيرت . والشعر لكميت ، تمامه :
فلا تسألينى وأسالى ما خليقتى * إذا رد عافى القدر من يستعيرها .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه