عثمان ابن عيسى ، عن ابن مسكان ، عمن رواه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : إن الله عز
وجل جعل للشر أقفالا ، وجعل مفاتيح تلك الاقفال الشراب وأشر من الشراب
الكذب(1).
39 س : في رواية أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن
العبد ليكذب حتى يكتب من الكذابين وإذا كذب قال الله : كذب وفجر(2).
40 سن : عن معمر بن خلاد ، عن الرضا عليه السلام ، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله
يكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، قيل : ويكون بخيلا ؟ قال : نعم ، قيل :
ويكون كذابا ؟ قال : لا(3).
41 سن : في رواية الاصبغ بن نباتة قال : قال علي عليه السلام : لا يجد عبد
حقيقة الايمان حتى يدع الكذب جده وهزله(4).
42 سن : في رواية الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أول
من يكذب الكاذب الله عزوجل : ثم الملكان اللذان معه . ثم هو يعلم أنه كاذب(5).
43 ضا : روي أن رجلا أتى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله
علمني خلقا يجمع لي خير الدنيا والاخرة ، فقال : لا تكذب ، فقال الرجل :
فكنت على حالة يكرهها الله فتركتها خوفا من أن يسألني سائل عملت كذا وكذا
فأفتضح أو أكذب فأكون قد خالفت رسول الله صلى الله عليه وآله فيما حملني عليه .
44 شي : عن العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه ذكر
رجلا كذابا ثم قال : قال الله : إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون (6).
45 ختص : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه وأصل
السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب(7).
(1)ثواب الاعمال ص 218 .
(52)المحاسن ص 118 .
(6)تفسير العياشي ج 2 ص 271 ، والاية في سورة النحل : 105 .
(7)الاختصاص : 232 .