بحار الأنوار ج14

15 ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن النضر
عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله ، و
فيه : فسلط الله عليهم بخت نصر ، وسمي به لانه رضع بلبن كلبة ، وكان اسم الكلب بخت
واسم صاحبه نصر ، وكان مجوسيا أغلف ، أغار على بيت المقدس ودخله في ستمائة ألف
علم ، ثم بعث بخت نصر إلى النبي فقال : إنك نبئت عن ربك وخبرتهم بما أصنع
بهم ، فإن شئت فأقم عندي ، وإن شئت فاخرج ، قال : بل أخرج ، فتزود عصيرا ولبنا
وخرج .(1)
ين : النضر مثله إلى قوله : فصنع بهم ماقد بلغك .(2)
16 شى : أبوطاهر العلوي ، عن علي بن محمد العلوي ، عن علي بن مرزوق ، عن
إبراهيم بن محمد قال : ذكر جماعة من أهل العلم أن ابن الكواء قال لعلي عليه السلام : يا أمير
المؤمنين ما ولد أكبر من أبيه من أهل الدنيا ؟ قال : نعم أولئك ولد عزير حيث مر على
قرية خربة وقد جاء من ضيعة له ، تحته حمار ، ومعه شنة فيها قتر(3)وكوز فيه عصير
فمر على قرية خربة فقال : " أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام " فتوالد
ولده وتناسلوا ثم بعث الله إليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه فأولئك ولده أكبر
من أبيهم .(4)
17 خص : ابن عيسى ، عن الحسن ، عن الحسين بن علوان ، عن محمد بن داود
العبدي ، عن الاصبغ بن نباتة أن عبدالله بن الكواء اليشكري قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام
فقال : يا أمير المؤمنين إن أبا المعتمر تكلم آنفا بكلام لايحتمله قلبي ، فقال : وما ذاك ؟

قال : يزعم أنك حدثته أنك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إنا قد رأينا أو سمعنا برجل


(1)قصص الانبياء مخطوط .
(2)مخطوط .
(3)هكذا في النسخ وفي البرهان ، واستظهر في المطبوع أنه مصحف " لبن " والشنة :
القربة الخلق .
(4)تفسير العياشي مخطوط ، أخرجه البحراني أيضا في البرهان 1 : 248 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه