بحار الأنوار ج66

وأن الحسن كان إمامي ، وأن الحسين كان إمامي ، وأن علي بن الحسين كان
إمامي ، وأن محمد بن علي كان إمامي ، وأنت جعلت فداك على منهاج آبائك
قال : فقال عند ذلك مرارا : رحمك الله ثم قال : هذا والله دين الله ودين ملائكته
وديني ودين آبائي الذي لايقبل الله غيره(1).
10 - كش : عن جعفر وفضالة ، عن أبان ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : إني اريد أن اعرض عليك ديني وإن كنت في
حسناتي ممن قد فرغ من هذا ، قال : فآته ، قال : قلت : إني أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله واقر بما جاء به من عندالله فقال لي مثل ما قلت ، وأن عليا إمامي فرض الله طاعته ، من عرفه كان مؤمنا ومن
جهله كان ضالا ، ومن رد عليه كان كافرا . ثم وصفت الائمة عليهم السلام حتى انتهيت
إليه فقال : ما الذي تريد ؟ أتريد أن أتولاك على هذا ؟ فاني أتولاك على هذا(2)
بيان :(وإن كنت في حسناتي)أي بسبب أفعالي الحسنة ومتابعتي إياكم
فيها واطميناني بها محسوبا ممن فرغ من تصحيح اصول عقائده ، وفرغ منها ، و
الظاهر أنه كان(حسباني)أي ظني .
11 - كتاب صفات الشيعة : للصدوق رحمه الله باسناده ، عن محمد بن عمارة
عن أبيه قال قال الصادق عليه السلام : ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج ، و
المسألة في القبر ، وخلق الجنة والنار ، والشفاعة .
وعن ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن الرضا عليه السلام قال من أقر
بتوحيد الله ونفي التشبيه عنه ، ونزهه عما لايليق به ، وأقر أن له الحول والقوة
والارادة والمشية ، والخلق والامر ، والقضاء والقدر ، وأن أفعال العباد مخلوقة
خلق تقدير لاخلق تكوين ، وشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأن عليا والائمة
بعده حجج الله ، ووالى أولياء‌هم وعادى أعداء‌هم واجتنب الكبائر ، وأقر بالرجعة


(1)رجال الكشى ص 360 .
(2)رجال الكشى ص 361 وفيه في حسباني : .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه