فتقول : اللهم إني أخذته من قبر وليك وابن وليك فاجعله لي أمنا وحرزا
لما أخاف وما لا أخاف فانه قدير دما لا يخاف .
قال الحارث بن المغيرة : فأخذت كما أمرني ، وقلت ما قال لي فصح جسمي
وكان لي أمانا من كل ما خفت وما لم أخف كما قال أبوعبدالله عليه السلام فما رأيت مع
ذلك بحمد الله مكروها ولا محذورا(1).
3 - يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسين بن محمد بن علان ، عن حميد
ابن زياد مثله(2).
4 - ما : ابن حشيش عن أبي المفضل ، عن النهاوندي ، عن عبدالله بن حماد
عن زيد أبي اسامة قال : كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق عليه السلام
فأقبل علينا أبوعبدالله عليه السلام فقال : إن الله جعل تربة جدي الحسين عليه السلام شفاء من
كل داء وأمانا من كل خوف فاذا تناولها أحدكم فليقبلها ويضعها على عينيه وليمرها
على ساير جسده وليقل :
اللهم بحق هذه التربة ، وبحق من حل بها وثوى فيها ، وبحق أبيه
وامه وأخيه والائمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من
كل داء ، وبرءا من كل مرض ، ونجاة من كل آفة ، وحرزا مما أخاف وأحذر
ثم ليستعملها .
قال أو اسامة : فاني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبوعبدالله
عليه السلام فما رأيت بحمد الله مكروها(3).
5 - صبا : عنه عليه السلام مثله(4).
6 - مكا : سئل أبوعبدالله عليه السلام عن كيفية تناوله فقال : إذا تناول التربة
(1)امالى الطوسى ج 1 ص 325 طبع النجف الاشرف .
(2)التهذيب ج 6 ص 74 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 326 .
(4)مصباح الزائر ص 137 . *