وأعلم ما يكون ، علمت ذلك من كتاب الله إن الله تعالى يقول :(فيه تبيان كل
شئ)(1).
20 ير : محمد بن عبدالجبار ، عن منصور بن يونس ، عن حماد اللحام قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الارض ، وما في
الجنة وما في النار ، وما بين ذلك ، فبهت أنظر إليه ، قال : فقال : يا حماد
إن ذلك من كتاب الله إن ذلك من كتاب الله إن ذلك من كتاب الله ثم تلاهذه
الاية(ويوم نبعث من كل امة شهيدا من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى وبشرى للمسلمين)إنه من كتاب
الله ، فيه تبيان كل شئ ، فيه تبيان كل شئ(2).
21 ير : عبدالله بن عامر ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن
الحارث بن المغيرة وعبيدة وعبدالله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله عليه السلام يقول :
إني لاعلم ما في السماوات ، وما في الارضين ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما
في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ، ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من
سمعه ، فقال : علمت ذلك من كتاب الله ، إن الله يقول : فيه تبيان كل شئ(3).
22 ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن سهل ، عن
إبراهيم بن عبدالحميد ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله :(هذا ذكر من
معي وذكر من قبلي)(4)فقال : ذكر من معي ما هو كائن ، وذكر من قبلي ما
قدكان(5).
(1)بصائر الدرجات ص 128 ، وقد كثر في الروايات نقل الاية هكذا ، وفى المصحف
الشريف :(ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ)النحل : 89 ، والظاهر أنه نقل بالمعنى
كما يفهم من الحديث الاتى .
(2 و 3)بصائر الدرجات ص 128 .
(4)الانبياء : 24 .
(5)بصائر الدرجات ص 129 .