على أحد من شيعتكم أهل البيت ، فقلت : قد فعلت(1).
3 ومنه : عن القاضي أبي الفرج المعافى عن الحسين بن القاسم الكوكبي عن
أحمد بن وهب عن عمرو بن محمد الازدي عن ثمامة بن أشرس عن محمد بن راشد عن أبيه
قال : جاء رجل إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال : يابن رسول الله حكيم بن عباس الكلبي
ينشد الناس بالكوفة هجاءكم ، فقال : هل علقت منه بشئ ؟ قال : بلى فأنشده :
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم نر مهديا على الجذع يصلب
وقستم بعثمان عليا سفاهة * وعثمان خير من علي وأطيب
فرفع أبوعبدالله عليه السلام يديه إلى السماء وهما ينتفضان رعدة فقال : اللهم إن
كان كاذبا فسلط عليه كلبك ، قال : فخرج حكيم من الكوفة فأدلج(2)فلقيه الاسد
فأكله ، فجاؤا(3)بالبشير أبا عبدالله عليه السلام وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فخرلله
ساجدا وقال : الحمدلله الذي صدقنا وعده(4).
بيان : في النهاية : في حديث حليمة : ركبت أتانا لي فخرجت أما الركب
حتى ما يعلق بها أحد منهم أي ما يتصل بهاغ ويلحقها ، وفي حديث ابن مسعود : إن
أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين فقال : أنى علقها فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يفعلها
أي من أين تعلمها وممن أخذها(5).
4 الدلائل : عن الحسين عن أحمد بن محمد عن محمد بن علي عن محمد بن عمرو بن
(1)دلائل الامامة : 98 فيه : فقد رأيت عجبا فقال عليه السلام : هذا الذئب ذكرلى
ان زوجته في هذا الجبل قد عسر عليها ولادها وسألنى أن أدعو الله ليحفظها ولا يسلط شيئا
من نسلها على شيعتنا .
(2)أى سار في الليل كله او في آخره .
(3)في المصدر : فجاء البشير .
(4)دلائل الامامة : 115 فيه :(عمر بن محمد الازدى)وفيه : فسلط عليه كلبا
من كلابك .
(5)النهاية 3 : 138 .