بحار الأنوار ج94

أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب فضل النصف من شعبان(1).
25 ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن الحسن بن
العباس ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال لابن عباس : إن
ليلة القدر في كل سنة ، وإنه يتنزل في تلك الليلة أمر السنة ، ولذلك الامر ولاة
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ابن عباس : من هم ؟ قال أنا وأحد عشر من صلبي
أئمة محدثون(2).
26 ل : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لاصحابه : آمنوا بليلة
القدر ، إنها تكون لعلي بن أبي طالب عليه السلام وولده الاحد عشر من بعدي(3).
27 ك : ابن المتوكل(4)عن محمد العطار ، عن سهل وابن عيسى ، عن
الحسن بن العباس مثله(5).
أقول : قد مضت أخبار الغسل في باب الاغسال .
28 ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن
مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الغسل في سبعة عشر موطنا : ليلة سبع عشرة من
شهر رمضان ، وهي ليلة التقاء الجمعين ليلة بدر ، وليلة تسع عشرة وفيها يكتب
الوفد وفدالسنة ، وليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي مات فيها أوصياء النبيين
صلوات الله عليهم ، وفيها رفع عيسى بن مريم ، وقبض موسى عليهما السلام وليلة ثلاث وعشرين


(1)بل سيجئ بعد كراس في الباب 57 .
(2 3)الخصال ج 2 ص 79 ، وحديث العباس بن حريش هذا تمامه في الكافى
ج 1 ص 242 .
(4)الصحيح كما في المصدر المطبوعع عند نقل الحديثين في ص 397 و 422(ابن
الوليد عن محمد العطار)وهكذا نقله في ج 36 ص 374 من هذه الطبعة الحديثة ، فما
في الاصل وقد جعلناه في اصلب من طغيان قلمه الشريف .
(5)كمال الدين ج 1 ص 397 و 422 ومثله في كتاب الغيبة للشيخ الطوسى ص 100 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه