بحار الأنوار ج93

6 - شى : عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : كان أهل
المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه عذق(1)يسمى الجعرور
وعذق يسمى معافارة ، كانا عظيما نواهما ، رقيقا لحاهما ، في طعمهما مرارة ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله للخارص : لاتخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لايأتون
بهما ، فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم - إلى قوله :
تنفقون (2).
7 - الهداية : اعلم أنه ليس على الحنطة والشعير شئ حتى تبلغ خمسة
أو ساق ، والوسق ستون صاعا ، والصاع أربعة أمداد ، والمد وزن مائتي واثنين
وتسعين درهما ونصف ، فاذا بلغ ذلك وحصل بعد خراج السلطان ومؤنة القرية
اخرج منه العشر ان كان سقي بماء المطر أو كان سيحا ، وإن سقي بالدلاء والغرب
ففيه نصف العشر ، وفي التمر والزبيب مثل ما في الحنطة والشعير ، وإن
بقي الحنطة والشعير بعد ذلك ما بقي فليس عليه شئ ، حتى يباع ويحول عليه
الحول .

5 (باب) (زكاة الانعام)

1 - ب : علي عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن الزكاة في الغنم فقال : من كل
أربعين شاة شاة ، وفي مائة شاة ، وليس في الغنم كسور(3).
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب أدب المصدق .
2 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن حماد ، عن حريز ، عن


(1)العذق والقنو من النخل كالعنقود من العنب .
(2)تفسير العياشى : ج 1 ص 150 ، وفى ذيل الاية روايات كثيرة بهذا المعنى .
(3)قرب الاسناد : 135 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه