بحار الأنوار ج26

ودرعه(1)ولامته ومغفره فان كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ وإن
عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله المغلبة ، وإن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي
لخاتم سليمان بن داود عليه السلام .
وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان ، وإن عندي
الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين
إلى المسلمين نشابة ، وإن عندي لمثل التابوت الذي جاء‌ت به الملائكة(2)، ومثل
السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل في أي بيت(3)وجد التابوت على أبوابهم
اوتوا النبوة ومن سار إليه السلاح منا اوتي الامامة .
ولقد لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطت على الارض خططا(4)ولبستها
أنا فكانت وكانت وقائمنا من إذا لبسها ملاها إنشاء الله(5).
ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية عن سعيد مثله(6).
ير : جعفر عن فضالة عن أيوب وغير واحد عن معاوية بن عمار عن سعيد الاعرج
عنه عليه السلام مثله .
بيان : مقبض السيف والقوس بفتح الميم وكسر الباء : حيث يقبض بهما بجمع
الكف ومضرب السيف : نحو شبر من طرفه ، واللامه مهموزة : الدرع ، وقيل : السلاح
ولامة الحرب : أداته وقد تترك الهمزة تخفيفا والمغفر : بالكسر : زرد ينسج من الدروع
على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة .
قوله : المغلبة : اسم آلة من الغلبة ، أو اسم فاعل من المزيد أو اسم مفعول من


(1)في البصائر : وان عندى لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه .
(2)في البصائر : الملائكة تحمله .
(3)في نسخة : فاى بيت وقف التابوت .
(4)في نسخة : خطيطايوجد ذلك في البصائر .
(5)الارشاد : 257 و 258 ، الاحتجاج : 202 و 203 .
(6)بصائر الدرجات : 47 و 48 فيه : فكانت وقائمنا ممن .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه