بحار الأنوار ج87

على قضاء حوائجي(1)غيرك وقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمتك(2)على
اشتدت فاقتي إليك ، وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت تكشفه ، وأنت عالم غير معلم و
واسع غير متكلف ، فأسئلك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت ، ووضعته على
السماء فارتفعت ، وأسئلك بالحق(3)الذي جعلته عند محمد وآل محمد ، وعند الائمة
علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة أن
تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تقضي حاجتي وتيسر عسيرها وأن تكفيني مهماتها ، فان
فعلت فلك الحمد والمنة ، وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك وغير(4)متهم
في قضائك ، ولا حائف في عدلك .
وتلصق خدك الايمن بالارض وتخرج ركبتيك حتى تلصقهما بالمصلى الذي
صليت عليه ، وتقول : اللهم إن يونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت
وهو عبدك فاستجبت له ، وأنا عبدك فاستجب لي كما استجبت له يا كريم يا حي يا
قيوم يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فأعني(5)الساعة الساعة الساعة يا كريم .
ثم تجعل خدك الايسر على الارض وتفعل مثل ذلك ثم ترد جبهتك وتدعو
بما شئت ثم اجلس من سجودك وادع بهذا الدعاء .
اللهم اسدد فقري بفضلك ، وتغمد ظلمي بعفوك ، وفرغ قلبي لذكرك ، اللهم
رب السموات السبع وما بينهن ورب الارضين السبع وما فيهن ورب السبع المثاني
والقرآن العظيم ، ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، ورب الملائكة أجمعين ورب
محمد خاتم النبيين والمرسلين ورب الخلق أجمعين أسئلك باسمك الذي به تقوم السموات
والارضون وبه ترزق الانبياء وبه أحصيت عدد الجبال وكيل البحار ، وبه ترسل


(1)حاجتى خ ل .
(2)نعمك خ ل .
(3)بالاسم خ ل .
(4)ولا متهم خ ل .
(5)فأغثنى خ ل .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه