بحار الأنوار ج65

إنكم خير الفرق ، ثم قال : ما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها
براء(1).
توضيح : قال الجوهري : الاحمس الشجاع وإنما سميت قريش وكنانة
حمسا لتشددهم في دينهم ، وقال بجيلة حى من اليمن ، ويقال إنهم من معد وقال
عبدالقيس أبوقبيلة من أسد وهو عبدالقيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد
ابن ربيعة وقال : ربيعة الفرس أبوقبيلة وهو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وقال
همدان قبيلة من اليمن .
17 - سن : عن أبيه ومحمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن
عباد بن زياد قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم
وما يقبل الله إلا منكم ، ولا يغفر الذنوب إلا لكم(2).
18 - سن : عن ابن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالله بن سليمان
الصيرفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه
وهذا النبي والذين آمنوا (3)ثم قال : أنتم والله على دين إبراهيم ، ومنهاجه
وأنتم أولى الناس به(4).
19 - سن : عن الوشاء ، عن مثنى الحناط ، عن أحمد ، عن رجل ، عن أبي المغيرة
قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : اتقوا الله ولا يخدعنكم إنسان ، ولا يكذبنكم
إنسان ، فانماديني دين واحد دين آدم الذي ارتضاه الله ، وإنما أنا عبد مخلوق
ولا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ، وما أشاء إلا ماشاء الله(5).
20 - سن : عن أبيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي المغرا ، عن
يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لنا ونحن عنده : نظرتم والله حيث
نظر الله ، واخترتم من اختار الله وأخذ الناس يمينا وشمالا وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله


(1 و 2)المحاسن ص 147 .
(3)آل عمران : 68 .
(4 - 5)المحاسن ص 148 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه