وخليفتي في أهلى وينجز موعدي ويقضي ديني ؟ فقال له العباس : فما أقعدك مجلسك
هذا تقدمته وتأمرت عليه ؟ فقال أبوبكر : أغدرا يا بني عبدالمطلب ؟
وقال متكلم لهارون الرشيد : اريد أن اقرر هشام بن الحكم بأن عليا كان ظالما
فقال له : إن فعلت فلك كذا وكذا ، فأمر به(1)، فلما حضر فقال المتكلم : يا أبا محمد روت
الامة بأجمعها أن عليا نازع العباس إلى أبى بكر في برد النبي وسيفه فرسه ، قال :
نعم ، قال : فأيهما الظالم لصاحبه ، فخاف من الرشيد فقال : لم يكن فيهما ظالم ، قال :
فيختصم اثنان في أمروهما جميعا محقان ؟ قال : نعم اختصم الملكان إلى داود وليس فيهما
ظالم وإنما أرادا أن ينبهاه على الحكم ، كذلك هذان تحاكما إلى أبي بكر ليعرفاه
ظلمه(2)!
2 لى ، ل : بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله
قال : خلق الله عزوجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي ، أنا أكرمهم على الله ولا
فخر ، وخلق الله عزوجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي ، فعلي أكرمهم
على الله وأفضلهم(3).
لى ، ل ، بالاسناد إلى دارم عن عبدالله بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن ،
عن أبيه ، عن جده ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله مثله(4).
أقول : الابواب مشحونة من أخبار هذا المطلوب ،
3 لى ، ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله
لعلي : أنت خيرالبشر ولايشك فيك إلا كافر(5).
4 قب : ابن بطة في الابانة ، بإسناده عن الاعمش(6)، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة
(1)في المصدر : وأمر به .
(2)مناقب آل أبى طالب 1 : 542 544 .
(3)امالى الصدوق : 124 و 143 . الخصال 2 : 172 و 173 .
(4)امالى الصدوق : 143 . الخصال 2 : 173 .
(5)امالى الصدوق : 47 و 48 . عيون الخبار : 220 .
(6)في المصدر : إلى الاعمش .