بحار الأنوار ج23

51 - الباقر عليه السلام إن النبي اوتي علم النبيين وعلم الوصيين ، وعلم ما
هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، ثم تلا : " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " يعني
النبي صلى الله عليه وآله(1).
52 - ختص : يعنى النبى صلى الله عليه وآله تفسير للضمير في معي وقبلى ، وليس هذا
فيما رواه فرات بن إبراهيم(2).
53 - ختص : أحمد وعبدالله ابنا محمد بن عيسى عن أبيهما عن ابن المغيرة عن
عبدالله بن سنان عن موسى بن أشيم قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته عن
مسألة فأجابنى فيها بجواب ، فأنا جالس إذ دخل رجل فسأله عنها بعينها فأجابه
بخلاف ما أجابني ، فدخل رجل آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني و
خلاف ما أجاب به صاحبي ، ففزعت من ذلك وعظم على ، فلما خرج القوم نظر إلى
وقال : يا ابن أشيم كأنك جزعت ؟ فقلت : جعلت فداك إنما جزعت من ثلاثة أقاويل
في مسألة واحدة ، فقال : يا بن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال : " هذا
عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " وفوض إلى محمد صلى الله عليه وآله أمر دينه فقال : " ما
آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وإن الله فوض إلى الائمة منا
وإلينا ما فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله فلا تجزع(3).
54 - فس : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله " قال : " الذين
آمنوا " الشيعة و " ذكر الله " أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام ، ثم قال : ألا بذكر الله
تطمئن القلوب(4).
55 - أقول : قال العلامة قدس سره في كتاب كشف الحق ، روى الحافظ


(1)مناقب آل ابى طالب 2 : 293 . والاية في سورة الانبياء : 24 .
(2)لم نجده في الاختصاص ، ولم يذكر ايضا في النسخة المخطوطة .
(3)الاختصاص : 329 و 330 . والاية الاولى في سورة ص : 40 والثانية في سورة
الحشر : 7 .
(4)تفسير القمى : 341 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه