بحار الأنوار ج27

برهوت نسمة كل كافر(1).
13 - ومن الكتاب المذكور للفضل عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن سنان عن حماد
ابن مروان عن زيد الشحام عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أرواح المؤمنين يرون آل محمد
في جبال رضوى فتأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم وتحدث معهم في مجالسهم حتى
يقوم قائمنا أهل البيت ، فاذا قام قائمنا بعثهم الله وأقبلوا معه يلبون زمرا فزمرا ، فعند
ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المنتحلون وينجو المقربون(2).

8(باب) (انهم أمان لاهل الارض من العذاب)

الايات : الانفال " 8 " : وما كان الله ليعذبهم بهم وأنت فيهم " 33 " .
تفسير : في الآية دلالة على أن النبي صلى الله عليه وآله كان أمانا لاهل الارض
من العذاب .
1 - فس : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : جعل الله النجوم أمانا لاهل السماء ، وجعل
أهل بيتي أمانا لاهل الارض(3).
2 - ما : أبوعمرو عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن إسماعيل بن
صبيح عن حباب بن قسطاس عن موسى بن عبيدة عن أياس بن سلمة(4)عن أبيه(5)قال :


(1)المحتضر : 4 .
(2)المحتضر : 5 .
(3)تفسير القمي : 444 .
(4)في نسخة من المصدر : ابان بن سلمة .
(5)في المصدر : عن أبيه يرفعه .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه