طلب الرئاسة ، فانهما يدعوان إلى الهلكة ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص خار
الله لك ، وتدخل مصر إنشاء الله آمنا ، واقرأ من تثق به من موالي السلام ومرهم
بتقوى الله العظيم ، وأداء الامانة ، وأعلمهم أن المذيع علينا حرب لنا .
قال : فلما قرأت " وتدخل مصرإنشاء الله " لم أعرف معنى ذلك ، فقدمت
إلى بغداد ، وعزيمتي الخروج إلى فارس ، فلم يتهيأ ذلك ، فخرجت إلى مصر(1).
يج : عن أبي القاسم الهروي مثله(2)
71 - كشف : من دلائل الحميري ، عن علي بن محمد بن زياد أنه خرج إليه
توقيع أبي محمد عليه السلام : فتنة تخصك فكن حلسا من أحلاس بيتك ، قال : فنابتني نائبة
فزعت منها ، فكتبت إليه أهي هذه ؟ فكتب : لا ، أشد من هذه ، فطلبت بسبب جعفر بن
محمود(3)ونودي علي : من أصابني فله مائة ألف درهم(4).
يج : روى علي بن محمد زياد مثله(5).
بيان : قال الجوهري : أحلاس البيوت ما يبسط تحت حر الثيات وفي الحديث
كن حلس بيتك أي لا تبرح .
72 - كشف : من دلائل الحميري حدث محمد بن علي الصيمري قال : دخلت
على أبي أحمد عبيدالله بن عبدالله وبين يديه رقعة أبي محمد عليه السلام فيه : إني نازلت الله
في هذا الطاغي يعني الزبيري ، هو آخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث فعل
(1)كشف الغمة ج 3 ص 293 و 294 .
(2)مختار الخرائج ص 291 .
(3)جعفر بن محمد خ ل ، وجعفر بن محمود كان من أصحاب الخليفة ، وقد ذكر
في حديث المتوكل مع أبى الحسن الهادى حين سأله عن المواطن الكثيرة راجع ص 163 .
فيما سبق
(4)كشف الغمة ج 3 ص 294 و 295 .
(5)لم نجده في مختار الخرائج المطبوع .