بحار الأنوار ج64


(باب 7) (الرضا بموهبة الايمان ، وانه من اعظم النعم

وما أخذ الله على المؤمن من الصبر على ما يلحقه من الاذى)

1 - ما : الفحام عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن
آبائه ، عن موسى بن جعفر عليهم السلام ، قال : إن رجلا جاء إلى سيدنا الصادق عليه السلام
فشكى إليه الفقر ، فقال : ليس الامر كما ذكرت ، وما أعرفك فقيرا قال : والله
يا سيدي ما استبنت ، وذكر من الفقر قطعة ، والصادق عليه السلام يكذبه ، إلى أن قال :
خبرني لو اعطيت بالبراء‌ة منا ، مائة دينار ، كنت تأخذ ؟ قال : لا ، إلى أن ذكر
الوف دنانير ، والرجل يحلف أنه لا يفعل ، فقال له : من معه سلعة يعطى هذا
المال لا يبيعها ، هو فقير ؟ .
بيان : " ما استبنت " : أي ما حققت حالي وما استوضحتها ، حيث لم
تعرفني فقيرا .
2 - ير : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، ومحمد بن جمهور ، عن عبدالله
ابن عبدالرحمان ، عن الهيثم بن واقد ، عن أبي يوسف البزاز قال : تلا أبوعبدالله
عليه السلام علينا هذه الآية " واذكروا آلاء الله "(1)قال : أتدري ما آلاء لله ؟
قلت : لا قال : هي أعظم نعم الله على خلقه ، وهي ولايتنا(2).
3 - سن : عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن أبي امية يوسف بن ثابت بن أبي
سعيد ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله _____________________________
(1)الاعراف : 74 .
(2)بصائر الدرجات : ص 81

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه