بحار الأنوار ج93

حجة واحدة ، وهم يطيقون أكثر من ذلك(1).
7 - ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليه السلام قال : صيام شهر رمضان فريضة
يصام لرؤيته ويفطر لرؤيته(2).
ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون مثله(3).
8 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن بزيع ، عن محمد بن
يعقوب بن شعيب ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : إن الناس يروون
أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما صام من شهر رمضان تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين
قال : كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما ، ولا تكون الفرائض ناقصة ، إن الله تبارك
وتعالى خلق السنة ثلاث مائة وستين يوما ، وخلق السماوات والارض في ستة أيام
فحجزها من ثلاث مائة وستين ، فالسنة ثلاث مائة وأربعة وخمسون يوما ، وشهر رمضان
ثلاثون يوما لقول الله عزوجل ولتكملوا العدة (4)والكامل تام وشوال تسعة
وعشرون يوما وذوالقعدة ثلاثون يوما لقول الله عزوجل وواعدنا موسى ثلاثين
ليلة (5)فالشهر هكذا ثم على هذا شهر تام وشهر ناقص ، وشهررمضان لاينقص أبدا
وشعبان لايتم أبدا(6).
9 - سن : أبي ، عن محمد بن سليمان عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :


(1)الخصال ج 2 ص 107
(2)الخصال ج 2 ص 152 ، في حديث .
(3)عيون الاخبارج 2 ص 124 في حديث .
(4)البقرة : 185 .
(5)الاعراف : 142 .
(6)معانى الاخبار ص 382 . وقال قدس سره في ج 58 ص 390(كتاب السماء
والعالم)بعد نقل الخبر عن الفقيه : قد عرفت سابقا أن السنة القمرية تزيد على ثلاث مائة
وأربعة وخمسين يوما(راجع ج 58 ص 359 - 361)بثمان ساعات وثمان واربعين دقيقة
على ما هو المضبوط بالارصاد ، فما في الخبر مبنى على ما تعارف عن اسقاط الكسر الناقص عن
النصف في الحساب مساهلة ، فان كان ثلاث مائة وستون بلا كسر فالستة المختزلة ناقصة منها
أيضا بالقدر المذكور ، والافيحتمل تمامها .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه