وهو الموت ، وذلك قوله تعالى : " فبظلم من الذين هادوا " الآية . وقيل لم يكن شيئا(1)من
ذلك حراما عليهم في التوراة وإنما هو شئ حرموه على أنفسهم اتباعا لابيهم ، وأضافوا
تحريمه إلى الله فكذبهم الله تعالى ، واحتج عليهم بالتوراة ، فلم يجسروا على إتيان التوراة
لعلمهم بصدق النبي صلى الله عليه وآله وكذبهم ، وكان ذلك دليلا ظاهرا على صحة نبوة نبينا صلى الله عليه وآله .(2)
1 - فس : محمد بن جعفر ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن محمد ، عمن حدثه ،(3)عن
المنقري ، عن عمرو بن شمر ، عن إسماعيل بن السندي ، عن عبدالرحمن بن أسباط القرشي
عن جابر بن عبدالله الانصاري في قول الله : " إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر
رأيتهم لي ساجدين " قال في تسمية النجوم : هو الطارق وحوبان والذيال(4)وذوالكتفين
ووثاب وقابس وعمودان وفيلق(5)ومصبح والصرح(6)والفروغ(7)والضياء والنور .
يعني الشمس والقمر ، وكل هذا النجوم محيطة بالسماء .
وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : تأويل هذه الرؤيا إنه سيملك مصر
ويدخل عليه أبواه وإخوته ، أما الشمس فام يوسف راحيل ، والقمر يعقوب ، وأما أحد
عشر كوكبا فإخوته ، فلما دخلوا عليه سجدوا شكرا لله وحده حين نظروا إليه وكان
ذلك السجود لله .
قال علي بن إبراهيم : فحدثني أبي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر
عليه السلام أنه كان من خبر يوسف أنه كان له أحد عشرأخا ، وكان له من امه أخ واحد
(1)كذا في النسخ .
(2)مجمع البيان 2 : 475 . م
(3)في نسخة : عن حارثة .
(4)في الخصال في رواية : " جوبان " وفى اخرى " حربان " وفى العرائس " جريان " وفيه :
" الذبال " .
(5)في نسخة : فليق .
(6)في نسخة : " الصوح " وفى اخرى " الضرح " وفى العرائس " الضروح " وفى الخصال :
" الضروج " .
(7)في نسخة : " الفروع " وفى المصدر " القروع وفى العرائس " الفرع " وفى عصال :
" ذوالقرع " .(*)