1 - ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني ، عن يونس
عن علي الصائغ ، قال : لقي أبا عبدالله عليه السلام محمد بن عبدالله بن الحسن ، فدعاه محمد
إلى منزله فأبى أن يذهب معه ، وأرسل معه إسماعيل وأومأ إليه أن كف ووضع يده على
فيه وأمره بالكف فلما انتهى إلى منزله أعاد إليه الرسول ليأتيه ، فأبى أبوعبدالله
عليه السلام وأتى الرسول محمدا فأخبره بامتناعه ، فضحك محمد ثم قال : ما منعه من إتياني
إلا أنه ينظر في الصحف ، قال : فرجع إسماعيل فحكى لابي عبدالله عليه السلام الكلام
فأرسل أبوعبدالله عليه السلام رسولا من قبله ، وقال : إن إسماعيل أخبرني بما كان منك
وقد صدقت إني أنظر في الصحف الاولى صحف إبراهيم وموسى ، فسل نفسك وأباك
هل ذلك عند كما ؟ قال : فلما أن بلغه الرسول سكت فلم يجب بشئ ، وأخبر
الرسول أبا عبدالله عليه السلام : بسكوته ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اذا أصاب وجه الجواب
قل الكلام(1).
2 - ير : أحمد بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، ع ابن بكير ، وأحمد بن
محمد ، عن محمد بن عبدالملك قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام نحوا من ستين رجلا وهو
وسطنا ، فجاء عبدالخالق بن عبد ربه فقال له : كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا
فذكروا أنك تقول : إن عندنا كتاب علي ، فقال : لا والله ما ترك علي كتابا ، وإن
كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين ، ولوددت أنه عند غلامي هذا لما ابالي عليه
(1)بصائر الدرجات ج 3 باب 10 ص 37 .