بحار الأنوار ج10

وأما الثمانية عشر : فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي ،
لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ ، واحترقت السماوات والارض ومابينهما من نور
العرش
وأما التسعة عشر : فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم . وأما العشرون فانزل الزبور
على داود عليه السلام في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وأما الاحد والعشرون فألان
الله لداود فيها الحديد
وأما في اثنين وعشرين : فاستوت سفينة نوح عليه السلام . وأما ثلاثة وعشرون :(1)
ففيه ميلاد عيسى عليه السلام ، ونزول المائدة على بني إسرائيل وأما في أربع وعشرين : فرد
الله على يعقوب بصره
وأما خمسة وعشرون : فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس ، كلمه خمسة
وعشرين يوما . وأما ستة وعشرون : فمقام إبراهيم عليه السلام في النار ، وأقام فيها حيث
صارت بردا وسلاما .
وأما سبعة وعشرون : فرفع الله إدريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة .
وأما ثمانية وعشرون : فمكث يونس في بطن الحوت وأما الثلاثون :(فواعدنا موسى
ثلاثين ليلة).
وأما الاربعون : تمام ميعاده(وأتممنا هابعشر)وأما الخمسون : خمسين ألف
سنة وأما الستون : كفارة الافطار(فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا)وأما
السبعون : سبعون رجلا لميقاتنا ، وأما الثمانون : فاجلدوهم ثمانين جلدة)وأما
التسعون : فتسع وتسعون نعجة وأما المائة فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .
فلما سمعا ذلك أسلما فقتل أحدهما في الجمل : والآخر في صفين(2)
7 - وقال عليه السلام في جواب سائل : وأما الزوجان اللذان لابد لاحدهما من
صاحبه ولاحياة لهما فالشمس والقمر . وأما النور الذي ليس من الشمس ولا من القمر


(1)في المصدر : واما الثلاثة والعشرون
(2)مناقب آل أبى طالب 1 : 511 و 512(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه