بحار الأنوار ج101

لا يرون به بأسا قال : إن اليهود كانت تقول إذا أتى الرجل من خلفها خرج ولده
أحول فأنزل الله تعالى : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم يعنى من
خلف أو قدام خلافا لقول اليهود ، ولم يعن في أدبارهن(1)
5 شى : عن الحسن بن علي ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله(2)
6 شى : عن زرارة ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله تعالى :
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم قال : من قبل(3)
7 شى : عن أبى بصير ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : سألته عن الرجل يأتى
أهله في دبرها فكره ذلك ، وقال : إياكم ومحاش النساء ، وقال :إنما معنى
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أى ساعة شئتم(4)
8 شى : عن الفتح بن يزيد الجرجانى قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام في
مثله فورد منه الجواب : سألت عمن أتى جاريته في دبرها والمرأة لعبة لا تؤذى و
هى حرث كما قال الله(5)
9 شى : عن يزيد بن ثابت قال : سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام أن يوتي
النساء في أدبارهن فقال : سفلت سفل الله بك ، أما سمعت الله يقول : أتأتون
الفاحشة ماسبقكم بها من أحد من العالمين (6)
10 شى : عن عبدالرحمن بن الحجاج قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام
ذكر عنده إتيان النساء في أدبارهن فقال : ما أعلم آية في القرآن أحلت ذلك إلا
واحدة إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء الاية(7)
11 شى : عن الحسين بن على بن يقطين ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام
عن إتيان الرجل المرأة من خلفها قال : أحلتها آية في كتاب الله في قوم لوط هؤلاء
بناتي هن أطهركم وقد علم أنهم ليس الفرج يريدون(8)


(1 5)تفسير العياشى ج 1 ص 111
(6 7)تفسير العياشى ج 2 ص 22
(8)تفسير العياشى ج 2 ص 157

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه