بحار الأنوار ج24

خير البشر ، وعلي خير الوصيين)فصاحت الديكة(1).
17 - فر : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما في التوراة
ولا في الانجيل ولا في الزبور أسد إلا عندنا اسمه واسم أبيه ، وإن في التوراة لمكتوبا
ألا لعنة الله على الظالمين(2).
18 - فر : محمد بن الفضل بن جعفربن الفضل العباسي معنعنا عن ابن عباس
في قوله تعالى :(وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم)قال : النبي صلى الله عليه وآله
وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام على سور(3)بين الجنة و
النار يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه ، والمبغضين لهم بسواد الوجوه(4).
19 - كنز : روى الشيخ أبوجعفر الطوسي عن رجاله عن أبي عبدالله عليه السلام
وقد سئل عن قول الله عزوجل :(وبينهما حجاب)فقال : سور بين الجنة والنار
قائم عليه محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام فينادون : أين
محبونا ؟ أين شيعتنا ؟ فيقبلون إليهم ، فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم . وذلك
قوله تعالى :(يعرفون كلا بسيماهم)فيأخذون بأيديهم فيجوزون بهم على الصراط
ويدخلونهم الجنة(5).
20 - نهج : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إنما الائمة قوام الله على خلقه ، و
عرفاؤه على عباده ، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ، ولايدخل النار إلا
من أنكرهم وأنكروه(6).
تذييل وتفصيل : أقول : قد مرت أخبار هذا الباب بعضها في باب سؤال القبر
وأكثرها في باب الاعراف من المعاد ، وقد تقدم منا بعض القول فيها هناك ، وجملة


(1 و 2)تفسير فرات : 46 .
(3)في نسخة : على سورى الجنة والناروفى المصدر : على سور الجنة والنار .
(4)تفسير فرات : 47 .
(5)كنز الفوائد : 89 .
(6)نهج البلاغة 1 : 275 و 276 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه