بحار الأنوار ج1

ينفع في المعاد لكونه منسيا ، وقصر الهمة على تحصيل المعاش ومرمة امور الدنيا
لكونها نصب عينه دائما ويحتمل أيضا أن يكون المراد بالعقل العلم بما ينفع في
المعاد ، والمراد بالعلم العلم الكامل المورث للعمل فالمراد ما بال الناس يعلمون الموت
والحساب والعقاب ويؤمنون بها ولا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم ؟ فهم فيما يعملون من
الخطايا كأنهم لا يعلمون شيئا من ذلك . والجواب ظاهر . والظاهر أن ههنا تصحيفا
من النساخ وكان لا يعملون بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا أخيرا والله يعلم .

*(أبواب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه)*

باب 1
*(فرض العلم ، ووجوب طلبه ، والحث عليه ، وثواب العالم والمتعلم)*
الايات ، البقرة : وزاده بسطة في العلم 247
الاعراف : كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون 30 " وقال تعالى " : ولكن
أكثر الناس لا يعلمون 187
التوبة : ونفصل الآيات لقوم يعلمون 11 " وقال " : طبع الله على قلوبهم فهم
لا يعلمون 94 " وقال " : الاعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما
أنزل الله على رسوله 98 " وقال تعالى " : فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا
في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون 123 " وقال " : صرف الله
قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون 128
يونس : يفصل الآيات لقوم يعلمون 5
يوسف : نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم 76
الرعد : أفمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر
اولوا الالباب 19
طه : وقل رب زدني علما 114

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه