بحار الأنوار ج100

فقال : أرأيت إن وجد بيعا هو أحب إليه مما عندك أيستطيع أن ينصرف
إليه ويدعك أو وجدت أنت ذلك أتستطيع أن تنصرف إليه وتدعه ؟ قلت : نعم
قال : لا بأس(1) .
وروي مثله باختلاف يسير بأسانيد كثيرة .

(أبواب) (الدين والقرض)


1 . (باب) (ثواب القرض وذم من منعه

عن المحتاجين)

1 - لى : في خبر المناهي قال النبي صلى الله عليه وآله : من احتاج إليه أخوه المسلم
في قرض وهو يقدر عليه فلم يفعل حرم الله عليه ريح الجنة(2) .
2 - فس : قال الصادق عليه السلام : على باب الجنة مكتوب : القرض بثمانية
عشر ، والصدقة بعشرة ، وذلك أن القرض لا يكون إلا في يد المحتاج ، والصدقة
ربما وقعت في يد غير محتاج(3) .
3 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن
أبي المعزا ، عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن قول الله تعالى من
ذا الذي يقرض الله حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم(4) قال : نزلت في صلة
الارحام(5) .


(1) الكافى ج 5 ص 200 .(2) أمالى الصدوق ص 430 .
(3) تفسير على بن ابراهيم ج 2 ص 350 .
(4) سورة الحديد : 11 .
(5) تفسير المصدر ج 2 ص 351 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه