1 - ع ، لى : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن
فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه
يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والاخرة ، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبته
وحزنه وبكائه جعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان
عينه ، ومن سمى يوم عاشورا يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما
ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى
أسفل درك من النار(1).
2 - ن : النقاش والطالقاني ، عن أحمد الهمداني مثله(2).
3 - ن ، لى : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال :
دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي : يا ابن شبيب أصائم أنت ؟
فقلت : لا فقال : إن هذا اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عزوجل
فقال : رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فاستجاب الله له ، وأمر
الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى فمن
صام هذا اليوم ثم دعاالله عزوجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام .
ثم قال : يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما
مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها و
لا حرمة نبيها صلوات الله عليه وآله ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه
(1)علل الشرائع ص 227 وأمالى الصدوق ص 129 .
(2)عيون الاخبار ج 1 ص 298 ، *