30 - ثو : ابن المتوكل ، عن السعد ابادي ، عن البرقي ، عن ابن أبي عمير
عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لله تبارك وتعالى حول الكعبة عشرون ومائة رحمة ، منها ستون لطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون
للناظرين(1).
31 - ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال : كان مهبط آدم
عليه السلام على جبل في شرقي أرض الهند يقال له : باسم ، ثم أمره أن يسير
إلى مكة فطوى له الارض ، فصار على كل مفازة يمر بهاخطوة ، ولم يقع قدمه
في شي من الارض إلا صار عمرانا ، وبكى على الجنة مأتي سنة فعزاه الله بخيمة
من خيام الجنة فوضعها له بمكة في موضع الكعبة ، وتلك الخيمة من ياقوتة حمراء
لها بابان شرقي وغربي من ذهب منظومان ، معلق فيها ثلاث قناديل من تبرا لجنة
تلتهب نورا ، ونزل الركن وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة وكان كرسيا لادم
عليه السلام يجلس عليه ، وإن خيمة آدم لم تزل في مكانها حتى قبضه الله تعالى ثم
رفعها الله إليه ، وبنى بنو آدم في موضعها بيتا من الطين والحجارة ولم يزل معمورا ، و
اعتق من الغرق ولم يجر به الماء حتى انبعث الله تعالى إبراهيم صلوات الله عليه .
32 - وذكر وهب ان ابن عباس أخبره ان جبرئيل وقف على النبي صلى ا لله عليه وآله وعليه
عصابة خضراء قد علاها الغبار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : ما هذا الغبار ؟ قال : إن الملائكة
أمرت بزيارة البيت فازدحمت فهذا الغبار مما تثير الملائكة بأجنحتها .
33 سن : في رواية السكوني عن الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن النبي
صلى الله عليه وآله قال : النظر إلى الكعبة حيالها يهد م الخطايا هدما(2).
34 - سن : علي بن حديد ، عن مرازم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : من أيسر ما ينظر إلى الكعبة أن يعطيه الله بكل نظرة حسنة ، ويمحي عنه
(1)ثواب الاعمال ص 44 .
(2)المحاسن ص 69 وفيه(حبا لها)بدل(حيالها).