بحار الأنوار ج67

وقال تعالى : قال عذابي اصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ
فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة والذينهم بآياتنا يؤمنون * الذين
يتبعون الرسول النبي الامى إلى قوله : اولئك هم المفلحون(1).
الانفال : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله
شديد العقاب(2).
التوبة : أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين(3).
وقال تعالى : إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلوة
وآتى الزكوة ولم يخش إلا الله فعسى اولئك أن يكونوا من المهتدين(4).
هود : وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم
شديد * إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة(5).
يوسف : أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم
لايشعرون(6).
الرعد : وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد
العقاب(7).
وقال تعالى : ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب(8).
وقال تعالى : أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا
معقب لحكمه وهو سريع الحساب(9).
ابراهيم : ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد(10).


(1)الاعراف : 156 و 157 .
(2)الانفال : 25 .(3)براء‌ة : 13 .
(4)براء‌ة : 18 .(5)هود : 102 و 103 .
(6)يوسف : 107 .(7)الرعد : 6 .
(8)الرعد : 21 .(9)الرعد : 41 .
(10)ابراهيم : 14 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه