وسليمان(1)وإدريس(2)بني عبدالله بن الحسن ، وعبدالله بن الحسن الافطس(3)
(1)امه عاتكة بنت عبدالملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن
المغيرة المخزومي وهى التى كلمت أبا جعفر المنصور لما حج وقالت ياأمير المؤمنين أيتامك
بنو عبدالله بن الحسن فقراء لا شى لهم فرد عليهم ماقبض من أموالهم فأمر بردها عليهم
وكان سليمان فيمن خرج مع الحسين بن على صاحب فخ فأسر وضربت عنقه بمكة صبرا .
لاحظ أخباره في تاريخ الطبري ج 10 ص 28 ومروج الذهب ج 2 ص 183 ومقاتل الطالبيين
ص 396 و 433 .
(2)ادريس بن عبدالله : امه عاتكة بنت عبدالملك بن الحرث الشاعر المخزومى
حضر وقعة فخ وأفلت منها ومعه مولى له يقال له راشد فخرج به في جملة حاج افريقية ومصر
حتى أقدمه مصر ، ومنها خرج إلى فاس وطنجة ومولاه راشد معه فاستدعاهم ادريس إلى الدين
فملكوه عليهم ، فبلغ الرشيد ذلك فغمه حتى امتنع من النوم ، فدعا سليمان بن جرير الرقى
متكلم الزيدية وأعطاه سما فورد سليمان على ادريس متوسما بالمذهب فسر به ، ثم جعل
سليمان يطلب غرته حتى وجد خلوة من مولاه راشد فسقاه السم وهرب ، وكانت بيعة ادريس
في 4 شهر رمضان سنة 172 واستمر بالامر خمس سنين وستة أشهر ثم مات سنة 177 مستهل
ربيع الثاني لاحظ تفصيل أخباره في مقاتل الطالبيين ص 487 وما بعدها وتاريخ الطبري
ج 10 ص 29 وتاريخ ابن خلدون ج 4 ص 12 14 وجذوة الاقتباس لابن القاضى ص 7
والبدء والتاريخ ج 6 ص 100 وتاريخ أبي الفداء ج 2 ص 12 وعمدة الطالب ص 157 158
ومعجم أعلام المنتقلة مخطوط وقد كتب في مناقبه وأخباره كتب منها الدر النفيس في
مناقب ادريس .
(3)عبدالله بن الحسن الافطس : هو أبومحمد امه ام سعيد بنت سعيد بن محمد بن
جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف ، خرج مع الحسين بن علي صاحب فخ
متقلدا سيفين يقاتل بهما ، ووصفه بعض من شهده بقوله : ما كان بفخ أشد عناءا من عبدالله
ابن الحسن بن علي بن على ، واليه أوصى الحسين صاحب فخ ، وأخذه الرشيد بعد ذلك
فحبسه في بغداد مدة فضاق صدره فكتب إلى الرشيد رقعة فيها كل كلام قبيح ، وشتم شنيع
فلما قرأها قال : ضاق صدر هذا الفتى فهو يتعرض المقتل ، ثم دفعه إلى جعفر بن يحيى البرمكى
وأمره بالتوسعة عليه ، فلما كان يوم غد وهو يوم نيروز قدمه جعفر فضرب عنقه وغسل رأسه
وجعله في منديل وأهداه إلى الرشيد مع هدايا ، فلما قدمت اليه ونظر إلى الرأس أفظعه =