بحار الأنوار ج55

بعد ارتفاع لا غاية له ، وقيل : هو لوح من زبر جدة خضراء معلق تحت العرش
أعمالهم مكتوبة فيها عن ابن عباس في رواية اخرى ، وعن البراء بن عازب عن
النبي صلى الله عليه وآله قال في عليين : في السماء السابعة تحت العرش . وقال ابن عمر : إن
أهل عليين لينظرون إلى أهل الجنة من كذا ، فإذا أشرف رجل منهم أشرقت الجنة
وقالوا : قد اطلع رجل من أهل عليين(1).
1 العلل : عن محمد بن موسى ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد
ابن محمد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن حبيب السجستاني ، قال : قال
أبوجعفر عليه السلام : إنما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الارض تصعد بها
الملائكة الحفظة إلى محل السدرة ، قال : والحفظة الكرام البررة دون السدرة
يكتبون ما يرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الارض فينتهى(2)بها إلى محل
السدرة(3).
المحاسن : عن ابن محبوب مثله(4).
2 تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسري بي إلى السماء انتهيت إلى محل
سدرة المنتهى ، وإذا الورقة منها تظل امة من الامم ، فكنت من ربي كقاب(5)
قوسين أو أدنى(الخبر)(6).
3 ومنه : قال : سدرة المنتهى في السماء السابعة ، وجنة المأوى عندها(7).
4 ومنه : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : السجين الارض


(1)مجمع البيان : ج 10 ، صث 455 456 .
(2)في المحاسن : وينتهون .
(3)العلل : ج 1 ، ص 263 .
(4)المحاسن : 334 .
(5)في المصدر : فكنت منها كما قال الله(كقاب قوسين أو أدنى).
(6)تفسير على بن ابراهيم : 374 .
(7)المصدر ص 652 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه