بحار الأنوار ج35


(باب 3) (نسبه وأحوال والديه عليه وعليهما السلام)

أقول : قدمر بعض فضائلهما في باب أحوال عبدالمطلب وباب أحوال عبدالله
وآمنة .
1 لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ممد ن سنان ، عن عمرو
بن ثابت ، عن حبيب بن أبي ثابت رفعة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عمه أبي طالب وهو
مسجى ، فقال : يا عم كفلت يتيما وربيت صغيرا ونصرت كبيرا ، فجزاك الله عني خيرا ،
ثم أمر عليا بغسله(1).
2 لى : العطار ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن
جعفر ، عن محمد بن عمر الجرجاني قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : أول جماعة كانت أن
رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب معه ، إذمر أبوطالب به وجعفر
معه ، قال : يا بني صل جناح ابن عمك ، فلما أحسه رسول الله صلى الله عليه وآله تقدمهما ، وانصرف
أبوطالب مسرورا وهو يقول :
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب
لاتخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لامي من بينهم وأبي
قال : فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم(2)
أقول : روى السيد في الطرائف عن أبي هلال العسكري من كتبا الاوائل
مثله(3).


(1)امالى الصدوق : 243 .
(2)امالى الصدوق : 304 .
(3)الطرائف : 87 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه