أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد وسورة الاخلاص خمسين مرة وإن شئت
قرأتها مائة مرة وإن شئت قرأتها مائتين وخمسين مرة فاذا سلمت فقل : اللهم إني
إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ، رب لا تغير
جسمي ، ولا تجهد بلائي ، ولا تشمت بي أعدائي ، اللهم إني أعوذ بعفوك من
عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك
منك لا إله إلا أنت جل ثناؤك لا أحصي مدحتك ولا الثناء عليك ، أنت كما أثنيت
على نفسك وفوق ما يقول القائلون ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا
وكذا
وروينا هذه الاربع ركعات وهذا الدعاء باسنادنا إلى أبي جعفر الطوسي
- ره - واقتصر في قراءة كل ركعة منها بالحمد مرة وقل هو الله أحد مائتين وخمسين
مرة ، ولم يذكر التخيير
وذكر الطرازي بعد هذه الصلاة والدعاء ، فقال ما هذا لفظه : ومما يدعى
به في هذه الليلة : اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم ، الخالق البارئ المحيي
المميت البدئ البديع ، لك الكرم ولك الفضل ، ولك الحمد ولك المن ، ولك
الجود ولك الكرم ، ولك الامر وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد
يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوزا أحد ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، و
اغفر لي وارحمني ، واكفني ما أهمني واقض ديني ووسع علي وارزقني فانك
في هذه الليلة كل أمر تفرق ومن تشاء من خلقك ترزق ، فارزقني وأنت خير
الرازقين ، فانك قلت وأنت خير القائلين الناطقين ، واسئلوا الله من فضله
فمن فضلك أسئل ، وإياك قصدت ، وابن نبيك اعتمدت ، ولك رجوت ، يا أرحم
الراحمين(1)
فصل : فيما نذكره من فضل ليلة النصف من شعبان من أمر عظيم وصلاة مائة
ركعة وذكر كريم وجدنا ذلك في كتب العبادات وضمان فاتح أبواب الرحمات
(1)كتاب الاقبال ص 696 699