بحار الأنوار ج8

كذب بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله لم تنله . ص 225
26 - ثو : أبي عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي
ولا ، عن ميسر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمربه
الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمربه إلى النار والملك ينطلق به ، قال : فيقول
له : يافلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا واسعفك في الحاجة تطلبها
مني ، فهل عندك اليوم مكافاة ؟ فيقول المؤمن للملك المؤكل به : خل سبيل ، قال :
فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله . ص 167
27 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن النضر ، عن
يحيى الحلبي ، عن أبي المغراء عن أبي بصير ، عن علي الصائغ قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصبا ، ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل
وملك مقرب ماشفعوا .(1) ص 203
28 - سن : أبي ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال
صوابا قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صوابا . قلت : جعلت
فداك وماتقولون ؟(2)قال : نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا
ربنا . ص 183
كنز : محمد بن العباس عن الحسن ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن سعدان
مثله . وعن الكاظم عليه السلام أيضا مثله .
29 - كا : علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن
الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام مثله
30 - سن : بهذا الاسناد قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : قوله : من ذاالذي
يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم (3)قال : نحن اولئك الشافعون . ص 183


(1)في المصدر ماشفعوه . م
(2)في الكافى : وماتقولون إذا تكلمتم ؟ .
(3)في المصدر : أيديهم وماخلفهم . م

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه