بحار الأنوار ج63

بالسكر كان انحداره عن المعدة سريعا وإذا طبخ باللبن واخذ مع السكر أخضب البدن
وغذا غذاء كثيرا ، وزاد في المني وفي نضارة اللون .

5 باب الحمص

1 المحاسن : عن البزنطي ، عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال : الحمص جيد
لوجع الظهر ، وكان يدعو به قبل الطعام وبعده(1).
بيان : كأنه رد على الاطباء حيث خصوا نفعه بأكله وسط الطعام ، قال في
القاموس : الحمص كحلز وقنب حب معروف نافخ ملين مدر يزيد في المني والشهوة
والدم ، مقو للبدن والذكر ، بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام وما بعده بل في وسطه .

2 المحاسن : عن نوح بن شعيب ، عن نادر الخادم ، قال : كان أبوالحسن الرضا
عليه السلام يأكل الحمص المطبوخ قبل الطعام وبعده(2).
3 ومنه : عن أبيه ، عن فضالة ، عن رفاعة بن موسى ، قال : سمعت أبا عبدالله
عليه السلام يقول : إن الله لما عافي أيوب عليه السلام نظر إلى بني إسرائيل قد ازرعت
فنظر إلى السماء فقال : إلهي وسيدي عبدك أيوب المبتلي الذي عافيته لم يزرع شيئا
وهذا لبني إسرائيل زرع ، فأوحى الله إليه : يا أيوب خذ من سبحتك أكفا وابذره ،
وكانت لايوب سبحة فيها ملح ، فأخذ أيوب أكفا منها فأبذره فخرج هذا العدس ،
وأنتم تسمونه الحمص ، ونحن نسمية العدس(1).
الكافي : عن العدة عن البرقي مثله(2).
بيان : " قد ازرعت " كأنه بتشديد الزاي بقلب الدال إليها وفي الكافى ازدرعت


(1 3)المحاسن : 505 .
(4)الكافى 6 ر 343 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه