بحار الأنوار ج69

حبطت أعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين(1).
وقال تعالى : فأما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة
ومالهم من ناصرين(2).
وقال تعالى : ماكان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول
للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب
وبما كنتم تدرسون * ولا يأمركم أن تتخذوا الملئكة والنبيين أربابا أيأمركم
بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون(3).
وقال تعالى : إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
واولئك هم الضالون * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم
ملا الارض ذهبا ولو افتدى به اولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين(4).
وقال سبحانه : ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجائهم
البينات واولئك لهم عذاب عظيم(5).
وقال سبحانه : إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله
شيئا واولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * مثل ماينفقون في هذه الحياة الدنيا
كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن
أنفسهم يظلمون(6).
وقال تعالى : وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين(7).
وقال تعالى : سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم
ينزل به سلطانا ومأويهم النار وبئس مثوى الظالمين(8).


(1)آل عمران : 21 22 .
(2)آل عمران : 56 .(3)آل عمران : 79 80 .
(4)آل عمران : 90 91 .(5)آل عمران : 105 .
(6)آل عمران : 116 117 .(7)آل عمران : 141 .
(8)آل عمران : 151 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه