بحار الأنوار ج88

جرحه ، أو قتله قودا ، وتقاص القوم إذا قاص كل واحد منهم صاحبه في حساب أو
غيره انتهى .
بحرمة وجهك أي ذاتك وابتله أي أقطعه ، والبتل القطع ، وصدقة
بتلة : أي منقطعة عن المال لا رجوع فيها وأن تقوى ضعفي الاسناد فيه وفيما
بعده مجازي ، والمعنى تقويني في حال ضعفي .
وأن تغنى عائلتي لم أرفيما عندنا من كتب اللغة العائلة مصدرا كما يقتضيه
سياق سائر الفقرات قال الفيروز آبادي عال يعيل عيلا وعيلة وعيولا ومعيلا افتقر
فهو عائل ، والجمع عالة وعيل وعيلى والاسم العيلة انتهى ولعله كان في الاصل
عيلتي ، أو المعنى تغنى الجماعة العائلة المنسوبة إلى من أقاربي وأصحابي ، وهذه الفقرة
ليست في المصباح وغيره .
وأن تكثر قلتي أي قلة ما لي وأولادي وأصحابي وأعواني ، والخفض الدعة
والراحة ، والرفض الترك .
أقول : أورد الشيخ والكفعمي وغيرهما(1)هذا الدعاء بعد صلاة العيد
بأدنى تغيير ، فاخترت ما في الاقبال لكونه مسندا .
وقال ابن البراج ره في المهذب : فاذا كان يوم العيد بعد صلاة الفجر فانه
يستحب للانسان أن يدعو بهذا الدعاء فيقول ثم ذكر الدعاء موافقا لما في المصباح
وغيره ، فمن أراده فليرجع إليها .
2 الاقبال : قال روينا باسنادنا إلى الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد
عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الغسل يوم الفطر سنة .
ذكرب ما يقال عند الغسل : رواه محمد بن أبي قرة باسناده إلى أبي عنبسة ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : صلاة العيد يوم الفطر أن تغتسل من نهر ، فان لم يكن نهر ،
فل أنت بنفسك استقاء الماء بتخشع ، وليكن غسلك تحت الظلال أو تحت حايط
وتستر بجهدك ، فاذا هممت بذلك فقل : اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك و


(1)مصباح الشيخ : 454 البلد الامين : 241 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه