بحار الأنوار ج87

بجريرة ، ولم تفضحني بسريرة ، لم تزل نعماؤك على عامة عند كل عسر ويسر ، أنت حسن
البلاء(1)ولك عندي قديم العفو(2)أمتعني(3)بسمعي وبصري وجوارحي وما أقلت
الارض مني .
اللهم وإن أول ما أسئلك من حاجتي وأطلب إليك من رغبتي وأتوسل إليك
به بين يدي مسئلتي وأتفرج به إليك بين يدي طلبتي الصلاة على محمد وآل محمد و
أسألك أن تصلي عليه وعليهم كأفضل ما أمرت أن يصلي عليهم كأفضل ما سألك أحد
من خلقك وكما أنت مسؤل له ولهم إلى يوم القيامة .
اللهم فصل عليهم بعدد من صلى عليهم ، وبعدد من لم يصل عليهم ، وبعدد
من لا يصلي عليهم صلاة دائمة تصلها بالوسيلة والرفعة والفضيلة ، وصل على جميع
أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، وصل اللهم على محمد وآله وسلم عليهم
تسليما كثيرا .
اللهم ومن جودك وكرمك أنك لا تخيب من طلب(4)إليك وسألك ورغب
فيما عندك ، وتبغض من لم يسألك وليس أحد كذلك غيرك ، وطمعي يا رب في رحمتك
ومغفرتك ، وثقتى باحسانك وفضلك ، حدانى على دعائك والرغبة إليك وإنزال
حاجتى بك وقد قدمت أمام مسئلتى التوجه بنبيك الذي جاء بالحق والصدق من
عندك ونورك وصراطك المستقيم ، الذي هديت به العباد وأحييت بنوره البلاد و
خصصته بالكرامة وأكرمته بالشهادة وبعثته على حين فترة من الرسل صلى الله عليه وآله اللهم
إني مؤمن بسره وعلانيته ، وسر أهل بيته الذين أذهبت(5)عنهم الرجس وطهرتهم
تطهيرا وعلانيتهم .


(1)حسن البلاء عندى ح .
(2)ولك قديم العفو عنى خ .
(3)أمتعتنى خ
(4)انك تحب من طلب اليك خ .
(5)أذهب الله خ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه