بحار الأنوار ج14


(باب 4) (قصة أصحاب السبت)

الايات ، البقرة : " 2 " قال الله تعالى : ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت
فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين * فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة
للمتقين 55 و 66 .
النساء " 4 " أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت 47 " وقال تعالى " : وقلنا لهم لا
تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا 154 .
الاعراف " 7 " وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ
تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لايسبتون لاتأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون *
وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى
ربكم ولعلهم يتقون * فلما نسوا ماذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين
ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون * فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة
خاسئين 163 166 .
النحل " 16 " إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم
يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون 124 .
تفسير : قيل : المعنى : إنما جعل السبت لعنة ومسخا على الذين اختلفوا فيه فحرموه
ثم استحلوه فمسخهم ، وقيل : أي إنما فرض تعظيم السبت على الذين اختلفوا في أمر الجمعة
وهم اليهود ، وكانوا قد أمروا بتعظيم الجمعة فعدلوا عما أمروا به ، وقيل : المختلفون
هم اليهود والنصارى ، قال بعضهم : السبت أعظم الايام لانه سبحانه فرغ فيه من خلق
الاشياء ، وقال آخرون : بل الاحد أعظم لانه ابتدأ خلق الاشياء فيه ، ويؤيد الوسط
ماسيأتي من الخبر .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه