بحار الأنوار ج35

خلقنا امة(1)) يعني من امة محمد صلى الله عليه وآله يعني علي بن أبي طالب عليه السلام(يهدون بالحق)
يعني يدعو بعدك يا محمد إلى الحق(وبه يعدلون)في الخلافة بعدك ، ومعنى الامة
العلم في الخير لقوله :(إن إبراهيم كان امة(2)).
ثابت البناني في قوله :(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
قال : إلى ولاية علي وأهل البيت عليهم السلام(3).
9 فر : الحسين بن سعيد(4)معنعنا عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام
يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطهور ، قال : فلما فرغ أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام
فألزمها بيده(5)ثم قال :(إنما أنت منذر(6))ثم ضم يد علي بن أبي طالب عليه السلام
إلى صدره وقال :(ولكل قوم هاد)ثم قال : يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان
وغاية الهدى وأمير الغر المحجلين(7)، أشهد لك بذلك(8).
ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي مثله(9).
10 فر : الحسن بن عبدالله بن البراء بن عيسى التميمي رفعه عن أبي جعفر عليه السلام
قال : قال رسول الله عليه السلام لعلي عليه السلام : أنا المنذر وأنت يا علي الهادي إلى أمري(10).
11 فر : علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
لما اسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ما سألت


(1)الاعراف : 181 . ، وما بعدها ذيلها .
(2)النحل : 120 .
(3)مناقب آل ابى طالب 1 : 567 .
(4)في المصدر : حدثنا محمد بن القاسم معنعنا عن الثمالى .
(5)في المصدر : فالتزمها بيده .
(6)اى قال حكاية للقرآن : ان المراد بهذه الاية أنا . وفى(ك): انما أنا منذر .
(7)في النهاية(1 : 204): في الحديث :(اميت الغر المحجلون)اى بيض مواضع الوضوء
من الايدى والوجه والاقدام .
(8)تفسير فرات : 77 .
(9)بصائر الدرجات : 9 .
(10)تفسير فرات : 77 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه