بحار الأنوار ج14

25 كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة
ابن ميمون ، عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : " وروح منه " قال : هي
روح الله مخلوقة خلقها في آدم وعيسى عليهما السلام .(1)
أقول : قد مضت الاخبار في تفسير الروح في كتاب التوحيد ،(2)وستأتي في كتاب
الامامة إن شاء الله تعالى .
26 لى : أبي ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن نوح بن شعيب ، عن
محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن علقمة ،(3)عن الصادق عليه السلام أنه قال في حديث طويل : ألم
ينسبوا مريم بنت عمران إلى أنها حملت بعيسى من رجل نجار اسمه يوسف ؟ ! الخبر .(4)
27 وبإسناده عن علي عليه السلام قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا علي إن
فيك شبها من عيسى بن مريم عليه السلام : أحبته النصارى حتى أنزلوه بمنزلة ليس بها ، و
أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه .(5)
28 كا : حميد بن زياد ، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان ، عن علي بن
الحسن الطاطري ، عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن أبان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : إن مريم حملت بعيسى عليه السلام تسع ساعات ، كل ساعة شهرا .(6)
29 كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن
سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن


(1)اصول الكافي 1 : 133 .
(2)راجع ج 4 : 11 15 .
(3)في المصدر : صالح ، عن علقمة .
(4)امالي الصدوق : 63 و 64 .
(5)نسبوه إلى الربوبية والالوهية وعبدوه ! واخرى نسبوه إلى العصيان وعادوه وسبوه ، قال
الصادق عليه السلام في الرواية المتقدمة : ياعلقمه ما اعجب اقاويل الناس في علي عليه السلام !
كم بين من يقول انه رب معبود ، وبين من يقول انه عبد عاص للمعبود ! ولقد كان قول من ينسبه
إلى العصيان أهون عليه من قول من ينسبه إلى الربوبية .
(6)روضة الكافي : 332 . قوله :(شهرا)أي كل ساعة له كان بمنزلة شهر من غيره .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه