بحار الأنوار ج101

الدار الاخرة إلى آخر الاية فاخترن الله ورسوله فلم يقع طلاق(1)

5 (باب) (الظهار وأحكامه)

الايات : الاحزاب : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن
امهاتكم (2)
المجادلة : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله
والله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير*الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن
امهاتهم إن امهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا ، وإن
الله لعفو غفور*والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة
من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير*فمن لم يجد فصيام
شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ، فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك
لتؤمنوا باله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم (3)
1 فس : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله و
الله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير قال : كان سبب نزول هذه السورة أنه
أول من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الانصار ، وكان
شيخا كبيرا فغضب على أهله يوما ، فقال لها : أنت على كظهر امي ، ثم ندم على
ذلك ، قال ، وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لاهله أنت علي كظهر امي
حرمت عليه آخر الابد ، وقال أوس لاهله : يا خولة إنا كنا نحرم هذا في
الجاهلية ، وقد أتانا الله بالاسلام فاذهبي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسليه عن ذلك !


(1)فقه الرضا ص 32
(2)سورة الاحزاب : 4
(3)سورة المجادلة : 1

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه