بحار الأنوار ج26


6(باب) (انهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والارض

والجنة والنار وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والارض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة .)

1 - ير : محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبدالكريم عن سماعة بن سعد الخثعمي
أنه كان مع المفضل عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له المفضل : جعلت فداك يفرض الله
طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السمآء ؟ قال : الله أكرم وأرأف بعباده من أن
يفرض عليهم طاعة عبد يحجب عنه خبر السمآء صباحا أو مساء .(1)
2 - ير : أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي
قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لا والله(2)لا يكون عالم جاهلا أبدا ، عالم بشئ
جاهل بشئ ، ثم قال : الله أجل وأعز وأعظم وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه
علم سمائه وأرضه ، ثم قال : لا يحجب(3)ذلك عنه .(4)
بيان : قوله عليه السلام : لا يكون عالم جاهلا ، أي لا يكون العالم الذي فرض الله
طاعته جاهلا(5)بشئ مما يحتاج إليه الخلق ويصلحهم ، أو المعنى أنه لا يكون
العالم عالما على الحقيقة حتى يكون عالما بكل شئ يقدرعلى علمه البشر ، وإلا


(1)بصائر الدرجات : 34 فيه : وأرأف بالعباد .
(2)في المصدر : يقول : والله .
(3)في نسخة : لا ، لا يحجب .
(4)بصائر الدرجات : 34 .
(5)في نسخة : لا يكون العالم الذى فرض الله طاعته عبد يحجب عنه علم سمائه
جاهلاأقول : الصحيح : عبدا بالنصب .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه