1 - لى : ابن مسرور(1)، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن محمد بن زياد الازدي
عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : بلية(2)الناس عظيمة إن دعوناهم
لم يجيبونا ، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا(3).
2 - ل : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحجال ، عن نصر -
العطار عمن رفعه باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : ثلاث اقسم
أنهن حق : إنك والاوصياء من بعدك عرفاء(4)لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم
وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ، وعرفاء لا يدخل النار إلا من
أنكركم وأنكرتموه(5).
3 - ع : الدقاق ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن إسماعيل
النيسابوري أن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي عليهما السلام أن الله عزوجل بمنه
ورحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليه ، بل رحمة منه
(1)زاد في نسخة الكمبانى عن أبيهوهى زائدة .
(2)في نسخة الكمبانى : بلية الله الناسوالمصدر والنسخة المخطوطة يطابقان الصلب
(3)امالى الصدوق : 363(م 89)ذيله : قال المفضل : وسمعت الصادق عليه السلام
يقول لاصحابه : من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه فانها لم تخن اباه .
(4)العرفاء جمع عريف ، وهو القيم بامور القبيلة ، او الجماعة من الناس يلى امورهم
ويتعرف الامير منه احوالهم . فعيل بمعنى فاعل .
(5)الخصال 1 : 73 .(*)