بحار الأنوار ج14

الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم : " إني نذرت للرحمن صوما "
أي صمتا .(1)
30 كا : علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة
عن أبي بصير ، عنه عليه السلام مثله .(2)
31 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام قال : كانت نخلة مريم عليها السلام العجوة ، ونزلت في كانون .(3)
32 فض ، ضه : عن مجاهد ، عن أبي عمرو وأبي سعيد الخدري في حديث
طويل في ولادة علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال : هذا عيسى بن مريم عليه السلام قال الله
عزوجل فيه : " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " إلى قوله .
" إنسيا " فكلم أمه وقت مولده وقال حين أشارت إليه فقالوا كيف نكلم من كان في
المهد صبيا : " إني عبدالله آتاني الكتاب " إلى آخر الآية ، فتكلم عليه السلام في وقت ولادته
فأعطي الكتاب والنبوة ، وأوصى بالصلاة والزكاة في ثلاثة أيام من مولده ، وكلمهم في
اليوم الثاني من مولده .(4)
* تذنيب : قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى :(5)" إذ قالت الملائكة " : قال
ابن عباس : يريد جبرئيل " يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه " ففيه قولان : أحدهما
أنه المسيح سماه كلمة ، عن ابن عباس وقتادة وجماعة من المفسرين ، وإنما سمي بذلك
لانه كان بكلمة من الله من غير والد وهو قوله : " كن فيكون " يدل عليه قوله تعالى :


(1)فروع الكافي 1 : 187 ، فيه : أي صوما صمتا .
(2)" " 1 : 187 .
(3)" " 2 : 177 .
(4)روضة الواعظين : 72 و 73 الروضة 134 و 135 ، راجع الاخير .
* روى الثعلبي عن مجاهد قال : قالت مريم عليها السلام : كنت اذا خلوت انا وعيسى حدثني
وحدثته ، فاذا شغلني عنه انسان سبح في بطني وانا اسمع . منه رحمه الله .
(5)هكذا في النسخ ، والترتيب يقتضى أن يذكر ذلك إلى قوله :(واذكر في الكتاب مريم)
في الباب السابق لان الايات المفسرة مذكورة هناك .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه