بحار الأنوار ج11

وهلله ومجده ،(1)فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن الذي فيه الحجر من
الصفا . الخبر .
(2)كا : محمد بن يحيى وغيره عن الاشعري مثله .(3)
بيان : تراء‌ى أي جبرئيل أو الحجر ، فكبر الله أي جبرئيل أو الحجر ، ويحتمل
آدم عيله السلام .(4)
8 - ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن بعض أصحابه
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اهبط آدم من الجنة على الصفا ، وحواء على المروة ، قد كان
امتشطت في الجنة ، فلما صارت في الارض قالت : ما أرجو من المشط وأنا مسخوط علي ،
فحلت مشطتها فانتشر من مشطتها العطر الذي كان امتشطت به في الجنة فطارت به الريح
فألقت أثره في الهند : فلذلك صار العطر بالهند .(5)
9 - وفي حديث آخر : إنها حلت عقيصتها فأرسل الله عزوجل على ما كان فيها من
ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب .(6)
بيان : العقيصة : المنسوجة من شعر الرأس .
10 - ع : بإسناد العلوي عن أميرالمؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق
الله عزوجل الكلب ؟ قال : خلقه من بزاق إبليس ، قيل : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال
لما أهبط الله عزوجل آدم وحواء إلى الارض أهبطهما كالفرخين المرتعشين ، فعدا إبليس
الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الارض فقال لهم : إن طيرين قد وقعا من السماء لم
يرالراؤون أعظم منهما تعالوا فكلوهما ، فتعادت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح
ويعدهم بقرب المسافة ، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عزوجل من ذلك
البزاق كلبين : أحدهما ذكر ، والآخر انثى ، فقاما حول آدم وحواء : الكبلة بجدة ، و


(1)في الكافى : فلما نظر آدم من الصفا وقد وضع الحجر في الركن كبر الله وهلله ومجده .
(2)علل الشرائع : 148 - 149 . م
(3)فروع الكافى ج 1 : 215 واوله وآخره مقطوع . م
(4)هو المتعين على مافى الكافى .
(5 و 6)علل الشرائع : 167 . م(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه