بحار الأنوار ج97

المسلمين يشد على المشركين في منازلهم فيقتل فنهاهم الله عن ذلك(1).
27 وقال في رواية أبي علي رفعه قال : كان الرجل يحمل على المشركين
وحده حتى يقتل أو يقتل فأنزل الله هذه الآية ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان
بكم رحيما (2).
28 شى ، عن محمد بن علي ، عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : ولا تقتلوا
أنفسكم إن الله كان بكم رحيما قال : كان المسلمون يدخلون على عدوهم في المغارات
فيتمكن منهم عدوهم فيقتلهم كيف شاء فنهاهم الله أن يدخلوا عليهم في المغارات(3).
29 شى : عن محمد بن يحيى في قوله ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين
يعني الايمان لا يقبلونه إلا والسيف على رؤوسهم(4).
30 شى : عن عبدالملك بن عتبة الهاشمي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما السلام
قال : قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم
منه فهو ضال متكلف ، قاله لعمرو بن عبيد حيث سأله أن يبايع عبدالله بن الحسن(5).
31 شى : عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان
علي إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت
فيه رضاك وندبت إليه أولياء‌ك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا ، وأكرمها إليك
مآبا ، وأحبها إليك مسلكا ، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم
الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا ، فاجعلني ممن اشتريت
فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعته التي بايعك عليها غير ناكث ولا ناقض عهدا ولا يبدل
تبديلا مختصر(6).


(21)تفسير العياشى ج 1 ص 235 والاية في سورة النساء : 29 .
(3)تفسير العياشى ج 1 ص 236 وفيه في الموضعين(المغازات)بدل(المغارات)
وهو غلط واضح .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 56 والاية في سورة البقرة : 114 .
(5)تفسير العياشى ج 2 ص 85 .(6)تفسير العياشى ج 2 ص 113 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه