بحار الأنوار ج6

8 - لي : الدقاق عن محمد بن هارون عن عبيدالله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن
محصن ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام قال : لما أراد الله
تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه السلام أهبط الله ملك الموت ، فقال : السلام عليك يا
إبراهيم ! قال : وعليك السلام ياملك الموت أداع أم ناع ؟ قال : بل داع يا إبراهيم ؟
فأجب ، قال إبراهيم : فهل رأيت خليلا يميت خليله ؟ قال : فرجع ملك الموت حتى وقف
بين يدي الله جل جلاله فقال : إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم ، فقال الله جل جلاله
ياملك الموت إذهب إليه وقل له : هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟ إن الحبيب يحب
لقاء حبيبه . " ص 118 "
9 - ل : ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه
عليهما السلام قال أتى النبي صلى الله عليه واله رجل فقال : ما لي لا احب الموت ؟ فقال له : ألك
مال ؟ قال نعم ، قال : فقدمته ؟ قال : لا ، قال : فمن ثم لا تحب الموت . " ج 1 ص 10 "
10 - ل : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : لم يخلق الله عزوجل يقينا لاشك فيه أشبه بشك لا يقين فيه
من الموت . " ج 1 ص 10 "
11 - ل : الفامي وابن مسرور معا ، عن ابن بطة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن
أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : سئل أميرالمؤمنين
عليه السلام : بماذا أحببت لقاء الله ؟ قال : لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه
علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقائه . ج 1 ص 14 "
12 - يد : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أ بى الجارود
عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم السلام مثله .


* وقوله عليه السلام : والهرب منه موافاته من حمل اللازم على الملزوم ، فان الانسان ما دام يهرب
من موته بحركات وتصرفات يفنى عمره فيها فكان الهرب منه موافاته ، والمعنى : أنه إذا قدر زوال
عمر أو دولة فكل ما يدبره الانسان لرفع ما يهرب منه يصير سببا لحصوله ، إذ تأثير الادوية و
الاسباب باذنه تعالى ، مع أنه عند حلول الاجل يصير أحذق الاطباء أجهلهم ويغفل عما ينفع المريض
وهكذا في سائر الامور انتهى .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه