بحار الأنوار ج101

2 عدة الداعى : سأل رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال : أسألك بوجه الله
قال : فأمر النبى صلى الله عليه وآله فضرب خمسة أسواط ثم قال : سل بوجهك اللئيم ولا تسأل
بوجه الله الكريم(1)

4 (باب) (أحكام اليمين والنذر والعهد وجوامع أحكام الكفارات)

الايات : البقرة : وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم (2)وقال تعالى :
والموفون بعهدهم إذا عاهدوا (3)وقال سبحانه وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم
من نذر فان الله يعلمه وما للظالمين من أنصار (4)وقال تعالى : ولا تجعلوا الله
عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم*لا
يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور
حليم (5)
آل عمران : إذ قالت امرأة عمران إني نذرت لك ما في بطني محررا
فتقبل مني إنك أنت السميع العليم وقال : بلى من أوفى بعهده واتقى فان الله يحب
المتقين ، إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في
الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم(6)


(1)عدة الداعى ص 71
(2)سورة البقره : 40
(3)سورة البقرة : 177
(4)سورة البقرة : 270
(5)سورة البقرة : 224
(6)سورة آل عمران : 53 و 77

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه