بحار الأنوار ج101

لاحد عليه طاعة(1)
33 عن الصادق عليه السلام قال : هنا رجل رجلا أصاب ابنا فقال : اهنئك الفارس
فقال له الحسن بن علي : ما أعلمك أن يكون فارسا أو راجلا ؟ فقال له : جعلت
فداك فما اقول ؟ قال : نقول : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ
أشده ورزقت بره(2)
34 قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل أرى معه صبيا : من هذا ؟ قال : ابنى ، قال : أمتعك
الله به ، أما لو قلت بارك الله فيه لك ، لقدمته(3)
35 ومن كتاب نوادر الحكمة عن ابن عباس قال : قال النبى صلى الله عليه وآله : من دخل
السوق فاشترى تحفه فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج : وليبدأ
بالاناث قبل الذكور ، فانه من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل
ومن اقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله
جنات النعيم(4)
36 عن عبدالله بن فضالة ، عن أبى عبدالله أوأبي جعفر عليهما السلام قال : سمعته
يقول : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات : قل لا إله إلا الله ، ثم يترك
حتى تتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما ، ثم يقال له : فقل : محمد رسول
الله صلى الله عليه وآله سبع مرات ، ويترك حتى تتم له أربع سنين ثم يقال له : قل سبع مرات
صلى الله على محمد وآل محمد ، ثم يترك حتى تتم له خمس سنين ثم يقال له :
أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فاذا عرف ذلك حرل وجهه إلى القبلة ويقال له :
اسجد ، ثم يترك حتى تتم له ست سنين فاذا تمت له ست سنين ، قيل له : صل
وعلم الركوع والسجود حتى تتم له سبع سنين ، فاذا تمت له سبع سنين قيل
له : اغسل وجهك وكفيك فاذا غسلهما قيل له : صل ثم يترك حتى تتم له
تسع سنين ، فاذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه وامر بالصلاة وضرب


(1 4)نفس المصدر ص 254 وفى الاول(لئلا يكون لاحد منة عليه)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه