بحار الأنوار ج73

وروي أنه إذا أراد أن يحلق رأسه فليبدء من الناصية إلى العظمين وليقل :
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة
وإذا فرغ فليقل : اللهم زيني بالتقوى وجنبني الردى .
ومن كتاب طب الائمة عن الصادق عليه السلام : التظنيف بالموسى في كل
سبع ، وبالنورة في كل خمسة عشر يوما ،
ومن كتاب اللباس قال الرضا عليه السلام : ثلاث من عرفهن لم يدعهن : إحفاء
الشعر ونكاح الاماء وتشمير الثوب .
عنه عليه السلام قال : ثلاث من سنن المرسلين : التعطر ، وإحفاء الشعر ، وكثرة
الطروقة يعني الجماع ،
عن عمرو بن عثمان ، عمن حدثه ، عن الرضا عليه السلام قال : قلنا له : إن
الناس يزعمون أن كل حلق في غير منى مثله فقال : سبحان الله كان أبوالحسن
يعني أباه يرجع من الحج فيأتي بعض ضياعه فلا يدخل المدينة حتى يحلق
رأسه(1).
وعن الصادق عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : الشعر الحسن من كسوة الله
فأكرموه وعن الصادق عليه السلام قال : من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه ، وعنه
عليه السلام قال : من اتخذ شعرا فلم يفرقه فرقه الله بمنشارمن نار ، وكان شعر
رسول الله صلى الله عليه وآله وفرة لم يبلغ الفرق ، وعن الصادق عليه السلام قال : ألقوا الشعر عنكم فانه
يحسن(2).
ومن كتاب اللباس عن أيوب بن هارون قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام كان
رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق شعره ؟ قال : لا وكان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله إذا طال طال
إلى شحمة أذنه .
عن عمرو بن ثابت ، عن الصادق عليه السلام قال : إنهم يروون أن الفرق من
السنة ؟ قال : ماهو من السنة . قلت : يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله فرق ، قال : ما


(1)مكارم الاخلاق 63 65 . * *(2)في بعض النسخ نجس .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه