الايات ، الانبياء " 21 " وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين * و
أدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين 85 و 86 .
ص " 38 " وذا الكفل وكل من الاخيار 48 .
1 - ص : الصدوق ، عن الطالقاني ، عن أحمد بن قيس ، عن أحمد بن محمد بن أبي البهلول ،
عن الفضل بن نفيس ، عن الحسن بن شجاع ، عن سليمان بن الربيع ، عن بارح بن أحمد ،
عن مقاتل بن سليمان ، عن عبدالله بن سعد ، عن عبدالله بن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله
فقيل له : ما كان ذو الكفل ؟ فقال : كان رجل من حضرموت واسمه عويديا بن ادريم ،
قال : من يلي أمر الناس بعدي على أن لا يغضب ؟ قال : فقام فتى فقال : أنا ، فلم يلتفت
إليه ، ثم قال كذلك فقام الفتى ، فمات ذلك النبي ، وبقي ذلك الفتى وجعله الله
نبيا ، وكان الفتى يقضي أول النهار ، فقال إبليس لاتباعه : من له ؟ فقال واحد منهم يقال
له الابيض : أنا ، فقال إبليس : فاذهب إليه لعلك تغضبه ، فلما انتصف النهار جاء
الابيض إلى ذي الكفل وقد أخذه مضجعه فصاح وقال : إني مظلوم ، فقال : قل له : تعال
فقال : لا أنصرف ، قال : فاعطاه خاتمه ، فقال : اذهب وايتني بصاحبك ، فذهب حتى إذا
كان من الغد جاء تلك الساعة التي أخذ هو مضجعه ، فصاح : إني مظلوم ، وإن خصمي
لم يلتفت إلى خاتمك ، فقال له الحاجب : ويحك(1)دعه ينم ، فإنه لم ينم البارحة ولا
أمس ، قال : لا أدعه ينام وأنا مظلوم ، فدخل الحاجب وأعلمه فكتب له كتابا وختمه و
دفعه إليه ، فذهب حتى إذا كان من الغد حين أخذ مضجعه جاء فصاح فقال : ما التفت إلى
شئ من أمرك ، ولم يزل يصيح حتى قام وأخذ بيده في يوم شديد الحر لو وضعت فيه