35 - ين : صفوان ، عن قتيبة الاعشى قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
عاديتم فينا الآباء والابناء والازواج ، وثوابكم على الله ، إن أحوج ما تكونون فيه إلى
حبنا إذا بلغت النفس هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - .
36 - قب : زريق ،(1)عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : " لهم البشرى في الحيوة
الدنيا " قال : هو أن يبشراه بالجنة عند الموت ، يعني محمدا وعليا عليهما السلام .
37 - الفضيل بن يسار ، عن الباقرين عليهما السلام قالا : حرام على روح أن تفارق
جسدها حتى ترى محمدا وعليا وحسنا وحسينا بحيث تقر عينها .(2)
38 - الحافظ أبونعيم بالاسناد عن هند الجملي ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وروى
الشعبي وجماعة من أصحابنا عن الحارث الاعور عنه عليه السلام : ولا يموت عبد يحبني إلا رآني
حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني إلا رآني حيث يكره .
39 - سئل الصادق عليه السلام عن الميت : تدمع عينه عند الموت ، فقال عليه السلام : ذاك
عند معاينة رسول الله صلى الله عليه واله فيرى ما يسر .
40 - لى : حمدويه وإبراهيم معا ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن عاصم
بن حميد ، عن فضيل الرسان ، عن أبي عمرو البزاز ،(3)عن الشعبي ،(4)عن الحارث
(1)اختلف في ضبطه فالنجاشى على تقديم المهملة ، مصغر " رزق " والشيخ بتقديم المعجمة ،
مصغر " زرق "
(2)للحديث ذيل يأتى في خبر 43 .
(3)تقدم ترجمته في الباب تحت رقم 32 فليراجع .
(4)بفتح الشين وسكون العين المهملة نسبة إلى شعب او شعبان ، قال ابن منظور في مادة
" شعب " من لسان العرب " شعبان : بطن من همدان ، تشعب من اليمن ، اليهم ينسب عامر الشعبى على
طرح الزائد . وقيل : شعب جبل باليمن وهو ذو شعبين ، فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم : الشعبيون
منهم عامر بن شراحيل الشعبى ، وعداده في الهمدان ، ومن كان منهم بالشام يقال لهم : الشعبانيون ،
ومن كان منهم باليمن يقال لهم : آل ذى شعبين ، ومن كان منهم بمصر والمغرب يقال لهم : الاشعوب .
انتهى . وقال السويدى في صفحة 18 من السبائك : الشعبيون : بطن من ولد عمرو بن حسان ابن عمرو الحميرى
قال الجوهري : كان عمرو بن حسان قد نزل هو وولده جبلا باليمن ذا شعبتين فنسبوا إليه ، ثم تفرقوا **