أهلها(1).
وقال عليه السلام : العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنا(2).
وقال عليه السلام : وجهك ماء جامد يقطره السؤال ، فانظر عند من تقطره(3).
37 - عدة الداعى : قال الصادق عليه السلام : من سأل من غير فقر فانما
يأكل الخمر .
وقال الباقر عليه السلام : أقسم بالله وهو حق مافتح رجل على نفسه باب مسألة
إلا فتح الله له باب فقر .
وقال سيد العابدين عليه السلام : ضمنت على ربي أن لايسأل أحد أحدا من غير
حاجة ، إلا اضطرته حاجة بالمسألة يوما إلى أن يسال من حاجة .
وقال النبي صلى الله عليه وآله يوما لاصحابه : ألا تبايعوني ؟ فقالوا : قد بايعناك يا رسول
الله ، قال : تبايعوني على أن لاتسألوا الناس شيئا ، فكان بعد ذلك تقع المخصرة من
يد أحدهم فينزل لها ولايقول لاحد : ناولنيها .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : لو أن أحدكم يأخذ حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره
فيبيعها فيكف بهاوجهه خير له من أن يسأل .
وقال الصادق عليه السلام : شيعتنا من لايسأل الناس شيئا ولومات جوعا .
وقال الباقر عليه السلام : طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزة ، ومذهبة للحياء
واليأس مما في أيدي الناس عز المؤمنين والطمع هوالفقر الحاضر .
وعن النبي صلى الله عليه وآله : من استغنى أغناه الله ، ومن استعف أعفه الله ، ومن سأل
أعطاه الله ، ومن فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لايسد
أدناها شئ .
وقال صلى الله عليه وآله : لا تقطعوا على السائل مسئلته فلولا أن المساكين يكذبون
(1)نهج البلاغه تحت الرقم 66 من قسم الحكم .
(2)نهج البلاغه تحت الرقم 68 و 340 من قسم الحكم .
(3)نهج البلاغه تحت الرقم 346 من قسم الحكم .