بحار الأنوار ج43


(أبواب) (تاريخ سيدة نساء العالمين وبضعة سيد المرسلين ومشكوة أنوار

أئمة الدين وزوجة أشرف الوصيين البتول العذراء ، والانسية الحوراء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ماقامت الارض و السماء)


1(باب) (ولادتها وحليتها وشمائلها صلوات الله عليها وجمل تواريخها)

1 - لى : أحمد بن محمد الخليلي ، عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن
محمد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن
المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله الصادق عليه السلام : كيف كان ولادة فاطمة
عليها السلام ؟ فقال : نعم إن خديجة عليها السلام لما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه واله هجرتها
نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها
فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه صلى الله عليه واله فلما حملت بفاطمة
كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله
فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليها السلام فقال لها : يا خديجة من
تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا
جبرئيل(يبشرني)يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله
تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء‌ه في أرضه
بعد انقضاء وحيه .
فلم تزل خديجة عليها السلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه