وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمدبن علي الجباعي المذكور
ومن الشعراء هبة الله(1) بن صاعد الطبيب النصراني يعرف بابن التلميذ
وهبة الله(2) بن الحسين الاصطرلابي
وأبوعلي محمد بن الحسين(3) الشبلي البغدادي
(1) هو أبوالحسن هبة الله بن أبى الغنايم بن التلميذ الطبيب صاعد بن هبة الله بن
ابراهيم بن على المعروف بابن التلميذ النصرانى الطبيب الملقب امين الدولة البغدادى ذكره
العماد الاصبهانى في كتاب الخريده فقال سلطان الحكماء وبالغ في الثناء عليه وقال : هو
مقصد العالم في علم الطب بقراط عصره وجالينوس زمانه ختم به هذا العلم
معجم الادباء ج 7 ص 243 - الوفيات ج 5 ص 119
(2) هو أبوالقاسم هبة الله بن الحسين بن يوسف ، وقيل أحمد المنعوت بالبديع
الاسطرلابى الشاعر المشهور أحد الادباء الفضلاء كان وحيد زمانه في عمل الالات الفلكية
متقنا لهذه الصناعة ولما مات لم يخلفه في شغله مثله ومن اشعاره اللطيفة هذين البيتين :
اهدى لمجلسه الكريم وانما اهدى له ما حزت من نعمائه
كالبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه
معجم الادباء ج 7 ص 241 - الوفيات ج 5 ص 101
(3) هو محمدبن الحسين بن عبدالله بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبوعلى الشاعر
الحكيم البغدادى توفى في المحرم سنة 473 ودفن بباب حرب كان شاعرا مجيدا له
ديوان - سمع غريب الحديث من أحمد بن على البازى وكان ظريفا نديما مطبوعا
ومن شعره :
لا تظهرن لعاذل أو عاذر حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين حزازة في القلب مثل شماتة الاعداء
الوافى بالوفيات ج 3 ص 11