بحار الأنوار ج80

من عرض الدنيا ، أو تصلي بغير وقتها(1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس مني من استخف بصلاته ، لا يرد على الحوض
لا والله(2).
وقال العالم عليه السلام : إن الرجل يصلي في وقت وما فاته من الوقت الاول
خير من ماله وولده(3).
38 - الخرايج : عن إبراهيم بن موسى القزاز قال : خرج الرضا عليه السلام
يستقبل بعض الطالبيين ، وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك فنزل تحت صخرة
فقال : أذن ، فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا ، فقال : غفر الله لك لا تؤخرن
صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها من غير علة ، عليك أبدا بأول الوقت فأذنت
وصلينا تمام الخبر(4).
بيان : يدل على أنه لا ينبغي التأخير عن أول وقت لانتظار الرفقة للجماعة
أيضا .
39 - فلاح السائل : اروى بحذف الاسناد عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيدة
الانبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الاوصياء أنها سألت
أباها صلى الله عليه وآله فقالت : يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟ قال :
يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة : ست
منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا
خرج من قبره .
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالاولى يرفع الله البركة من عمره ،
ويرفع الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عزوجل سيماء الصالحين من وجهه ،


(1)فقه الرضا ص 6 .
(2)فقه الرضا ص 7 .
(3)فقه الرضا ص 2 .
(4)الخرائج والجرائح ص 230 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه