آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة + إلى قوله لن
تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ثم
قال : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إلى قوله : : فاولئك هم الظالمون(1)
2 ب : أحمد وعبدالله ابنا محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لا ينبغي للرجل المؤمن منكم أن يشارك الذمي
ولا يبضعه بضاعة ، ولا يودعه وديعة ، ولا يصافيه المودة(2).
3 ب : علي ، عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن المسلم له أن يأكل مع المجوسي
في قصعة واحدة أو يقعد معه على فراش أو في المسجد أو يصاحبه ؟ قال : لا(3).
4 ب : ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالرحمان بن الحجاج قال :
قلت لابي الحسن موسى عليه السلام : أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني اسلم عليه
وأدعوا له ؟ قال : نعم لانه لاينفعه دعاؤك(4).
سر : السياري عنه عليه السلام مثله(5).
5 ب : أبوالبختري ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
لا تبدؤا أهل الكتاب بالسلام فان سلموا عليكم فقولوا : عليكم ، ولا تصافحوهم ولا
تكنوهم إلا أن تضطروا إلى ذلك(6).
6 لى : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ألا ومن زنا بامرأة مسلمة أو يهودية
أو نصرانية أو مجوسية حرة أو أمة ثم لم يتب ومات مصرا عليه ، فتح الله له
في قبره ثلاثمائة باب تخرج منه حيات وعقارب وثعبان النار ، فهو يحترق إلى يوم
القيامة ، فاذا بعث من قبره تأذى الناس من نتن ريحه ، فيعرف بذلك ، وبما كان
(1)تفسير القمى 674 .
(2)قرب الاسناد ص 78 .(3)قرب الاسناد ص 117 .
(4)قرب الاسناد ص 129 .(5)السرائر ص 475 .
(6)قرب الاسناد ص 62 .