2 - سن : عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال :
أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر عليه السلام ورجل يقول : إن
فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبوجعفر عليه السلام
بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها(1).
3 - سن : عن ابن يزيد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سليمان ; عن رجلين
عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به
الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبوجعفر عليه السلام :
إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام فلم يكن في قوم
موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه
الله(2).
4 - فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن
محمد يعني ابن عبدالله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على
أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما
الروافض ؟ فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل
على لسان موسى ولسان عيسى عليهما السلام وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا
فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن
أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد صلى الله عليه واله .
ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر
واستقمتم مع أهل بيت نبيكم عليهم السلام فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار
الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز
عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته ، يا
سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة
*(1 و 2)المحاسن ص 157 .