بيان : كون ظاهر الخطاب المصدر بيا أيها الذين آمنوا مختصا بالمؤمنين ،
أو بهم وبالمنافقين والمخالفين لا ينافي شمول التكاليف بدليل آخر لجميع المكلفين ، وقد
حقق ذلك في كتب الاصول وكتب الكلام .
3 - نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : اعلموا أنه لن يرضى عنكم بشئ سخطه على
من كان قبلكم ، ولن يسخط عليكم بشئ رضيه ممن كان قبلكم ، وإنما تسيرون في
أثر بين ، وتتكلمون برجع قول قد قاله الرجال من قبلكم .
(باب 17)
 |
(أن الملائكة يكتبون أعمال العباد) |
 |
الايات ، الانعام " 6 " وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة 61 .
يونس " 10 " إن رسلنا يكتبون ما تمكرون 21 .
الرعد " 13 " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله 11 .
مريم " 19 " كلا سنكتب ما يقول 79 .
الانبياء " 21 " فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له
كاتبون 94 .
المؤمنون " 23 " ولدينا كتاب ينطق بالحق(1)وهم لا يظلمون 62 .
يس " 36 " ونكتب ما قدموا وآثارهم 12 .
الزخرف " 43 " أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى(2)ورسلنا لديهم
يكتبون 80 .
الجاثية " 45 " كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون * هذا
كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون 28 - 29 .
(1)قيل : وصف الكتاب بالنطق مبالغة في وصفه باظهار البيان وإعلان البرهان ، تشبيها باللسان
الناطق في الابانة عن ضميره ، والكشف عن مستوره ; وقد يقال الناطق لما يدل على شئ ، وعلى
هذا قيل لحكيم : ما الناطق الصامت ؟ فقال : الدلائل المخبرة والعبر الواعظة .
(2)أى بل نسمع ذلك وندركه ومع ذلك رسلنا لديهم يكتبون . *