بحار الأنوار ج98

في الاكل)واقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وفي الثانية فاتحة
الكتاب وقل يا أيها الكافرون ، فاذا سلمت فكبر الله ما استطعت وقل :
الحمد لله الواحد المتوحد في الامور كلها ، الرحمان الرحيم ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، لقد جاء‌ت رسل ربنا بالحق
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا دائما سرمدا لا ينقطع ولا يفنى ، حمدا ترضى به عنا
حمدا يتصل أوله ولا ينفد آخره ، حمدا يزيد ولا يبيد ، وصلى الله على محمد
وآله وسلم .
فاذا توجهت إلى الحاير فقل : اللهم إليك قصدت ، ولبابك قرعت ، وبفنائك
نزلت ، وبك اعتصمت ، ولرحمتك تعرضت ، وبوليك الحسين عليه السلام توسلت ، اللهم
صل على محمد وآله ، واجعل زيارتي مبرورة ودعائي مقبولا(1).
فاذا أتيت الباب فقف خارج القبة وأوم بطرفك نحو القبر وقل : يا مولاي يا
أبا عبدالله يا ابن رسول الله عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، الذليل بين يديك ، المقصر
في علو قدرك ، المعترف بحقك جاء‌ك مستجيرا بذمتك ، قاصدا إلى حرمك ،
متوجها إلى مقامك ، متوسلا إلى الله تبارك وتعالى بك ، أفأدخل يا مولاي يا حجة
الله ، ء‌أدخل يا أمير المؤمنين ، ء‌أدخل يا ولي الله ، ء‌أدخل يا باب الله ، ء‌أدخل
يا ملائكة الله ، ء‌أدخل أيتها الملائكة المحدقون بهذا الحرم ، المقيمون بهذا المشهد .
ثم أدخل رجلك اليمنى القبة وأخر اليسرى وقل : الله أكبر كبيرا ، وسبحان
الله بكرة وأصيلا ، والحمد لله الفرد الاحد ، الصمد الواحد ، المتفضل المتطول
الجبار ، الذي بطوله من على وسهل زيارة مولاي ولم يجعلني ممنوعا ، وعن دينه
مدفوعا ، بل تطول ومنح فله الحمد .
ثم ادخل الحاير وقم بحذائه بخشوع وقل : السلام عليك يا وارث آدم صفوة
الله ، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله ، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله
السلام عليك يا وارث موسى كليم الله ، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله ، السلام


(1)المزار الكبير ص 142 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه