الراكعين(1).
الاعراف : ويسبحونه وله يسجدون(2).
الرعد : ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو
والاصال(3).
الحجر : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين(4).
النحل : ولله يسجد ما في السموات وما في الارض من دابة والملائكة وهم
لايستكبرون(5).
اسرى : إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للاذقان
سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للاذقان يبكون
ويزيدهم خشوعا(6).
= = تمام السجدة يقول إلى السجدة الثانية ليتم الصلاة بعدها ويسلم .
ولما نسخت هذه الكيفية في الصلاة بآية الحج 77 - وقد نزلت بالمدينة - صارت
عزيمة في غير الصلاة ، وحرم قراءتها في الصلاة ، لوجوب السجدة عند قراءتها فرضا وعزيمة
وهى زيادة في الصلاة عمدا ، فتكون مبطلا لها ، وسيأتى مزيد الكلام فيه .
وأما سائرها ، فهى سجدة التلاوة المسنونة ، وسيجئ الكلام فيها مستوعبا في محله
الباب 30 .
(1)آل عمران : 43 .
(2)الاعراف : 206 .
(3)الرعد ، 15 والاية تدل بظاهرها على أن المراد بالسجود هو الوقوع على الارض
كما عرفت في ج 84 ص 194 و 195 .
(4)الحجر : 98 .
(5)النحل : 49 .
(6)اسرى : 107 - 109