بحار الأنوار ج83

محمد مائة مرة بعد العصر ومازدت فهو أفضل(1).
4 - السرائر : نقلا من جامع البزنطي ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله
عليه السلام يقول : من قال بعد العصر يوم الجمعة :(اللهم صل على محمد وآل محمد
الاوصياء المرضيين بافضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم و
على أروحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته)كان له مثل ثواب عبادة الثقلين في ذلك
اليوم(2).
5 - جامع الاخبار : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من
استغفر بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين سنة(3).
6 - فلاح السائل : فاذا فرغ من صلاة العصر خرج منها بالتسليم كما ذكرناه
فيسبح تسبيح الزهراء صلوات الله عليها ، ثم يعقب بعد ذلك بما ذكرنا أنه يعقب
به أو يدعو به عقيب الخمس المفروضات من تلك المهمات ، واما مانذكره مما يختص
بصلاة فريضة العصر من التعقيب والدعوات ، فمن ذلك أنه يستغفر الله جل جلاله
سبعين مرة ، ويكون في حال استغفاره على وجهه وعند قلبه وإسراره صفات الجناة
واصحاب الذنوب إذا سألوا المغفرة من جلالة علام الغيوب ، فانه إن استغفر الله جل
جلاله وقلبه غافل أو عقله ذاهل أو متكاسل ، فان استغفاره على هذه الصفات من جملة
الجنايات ، ويكون كالمستهزئ الذي لايأمن تعجيل النقمات(4).
ومما روي في الاستغفار سبعين مرة بعد صلاة العصر ما رواه محمد بن الحسن
الصفار وسعد بن عبدالله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحكم بن مسكين الاعمى
عن أبي جرير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من استغفر الله في أثر العصر سبعين مرة
غفرت له ذنوب خمسين عاما ، فان لم يكن غفر الله لوالديه ، فان لم يكن فلقرابته


(1)المحاسن ص 59 .
(2)السرائر ص 470 .
(3)جامع الاخبار ص 67 .
(4)فلاح السائل ص 197 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه