بحار الأنوار ج36

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ففعل ، ثم دفعه إلى محمد بن علي عليه السلام ففك خاتما
فوجد فيه : حدث الناس وأفتهم ، ولا تخافن إلا الله فإنه لاسبيل لاحد عليك ، ثم
دفعه إلي ففككت خاتما فوجدت فيه : حدث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك ، و
صدق آباء‌ك الصالحين ، ولاتخافن أحداإلا الله(1)، وأنت في حرز وأمان ، ففعلت ، ثم
أدفعه إلى موسى بن جعفر ، وكذلك يدفعه موسى إلى الذي من بعده(2)، ثم كذلك أبدا
إلى قيام المهدي عليه السلام(3).
ما : الغضائري ، عن الصدوق ، عن ابن الوليد مثله(4).
2 - ك ، ن : الطالقاني ، عن الحسن بن إسماعيل ، عن سعيد بن محمد بن نصر القطان
عن عبيدالله بن محمد السلمي ، عن محمد بن عبدالرحيم(5)، عن محمد بن سعيد بن محمد ، عن
العباس بن أبي عمرو ، عن صدقة بن أبي موسى ، عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبوجعفر
محمد بن علي الباقر عليه السلام عند الوفاة دعا بابنه الصادق صلى الله عليه وآله ليعهد إليه عهدا(6)، فقال
له أخوه زيدبن علي : لو امتثلت في بمثال الحسن والحسين لرجوت أن لاتكون أتيت
منكرا(7)، فقال له : ياأباالحسين إن الامانات ليست با لمثال ولاالعهود بالرسوم ، و
إنما هي امور سابقة عن حجج الله عزوجل ، ثم دعا بجابربن عبدالله فقال له : ياجابر
حدثنا بماعاينت من الصحيفة(8)، فقال له جابر : نعم ياباجعفر ، دخلت إلى مولاتي(9)
(1)في كمال الدين : ولا تخافن الاالله .
(2)= = : إلى من بعده .
(3)كمال الدين : 376 ، وفيه : إلى يوم قيام المهدى عليه السلام أمالى الصدوق : 241
(4)امالى الشيخ : 282 .
(5)في كمال الدين : عن محمد بن عبدالرحمان .
(6)= = : فعهد اليه عهدا .
(7)اى كما أن الحسن عليه السلام فوض الامر بعده إلى اخيه الحسين عليه السلام فان تفوضنى
انت ايضا ما اتيت بمنكر .
(8)في كمال الدين : في الصحيفة .
(9)في المصدرين : دخلت على مولاتى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه