بحار الأنوار ج42

لاي شئ كان ؟ فقال : إنما كان يتختم بيمينه لانه إمام أصحاب اليمين بعد رسول
الله صلى الله عليه واله وقد مدح الله عزوجل أصحاب اليمين وذم أصحاب الشمال ، وقد كان رسول
الله صلى الله عليه واله يتختم بيمينه ، وهو علامة لشيعتنا ، يعرفون به وبالمحافظة على أوقات
الصلاة وإيتاء الزكاة ومواساة الاخوان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر(1).
قب : عن ابن أبي عمير مثله .
19 - ع : عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي ، عن منصور بن عبدالله
الاصفهاني ، عن علي بن عبدالله ، عن عباس بن العباس ، عن سعيد الكندي ، عن
عبدالله بن حازم الخزاعي ، عن إبراهيم بن موسى الجهني ، عن سلمان الفارسي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي : يا علي تختم باليمين تكن من المقربين ، قال :
يا رسول الله وما المقربون ؟ قال : جبرئيل وميكائيل ، قال بما أتختم يا رسول الله ؟
قال : بالعقيق الاحمر ، فإنه أفر لله عزوجل بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك يا
علي بالوصية ، ولولدك بالامامة ، ولمحبيك بالجنة ، ولشيعة ولدك بالفردوس(2).
20 - ثو : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن يوسف بن السخت
عن الحسن بن سهل ، عن ابن مهزيار قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فرأيت
في يده خاتما فصه فيروزج نقشه : الله الملك ، فقال : هذا(3)حجر أهداه جبرئيل
لرسول الله صلى الله عليه واله من الجنة ، فوهبه رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام ، الخبر(4).
21 - كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن(5)بن
علي العقيلي ، عن علي بن أبي علي اللهبي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : عمم
رسول الله صلى الله عليه واله عليا عليه السلام بيده ، فسد لها من بين يديه وقصرها من خلفه قدر أربع
أصابع ، ثم قال : أدبر فأدبر ، ثم قال : أقبل فأقبل ، فقال(6): هكذا تيجان


(1 و 2)علل الشرايع : 64 .
(3)في المصدر : فأدمت النظر اليه فقال : مالك تنظر فيه ؟ هذا حجر اه‍ .
(4)ثواب الاعمال : 169 و 170 .
(5)في المصدر : الحسن .
(6)في المصدر : ثم قال *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه