ماأحسن شجرة ضرع الناقة ، أي قدره وهيئته ، أو عروقه وجلده ولحمه ، انتهى .
والظاهر أن الترديد من الراوي .
29 - ير : أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن البطائني عن ابن عميرة عن
أبي بصير عن الحارث بن المغيرة قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فسأله رجل عن
قول الله تبارك وتعالى :(كل شئ هالك إلا وجهه)فقال : مايقولون ؟ قلت
يقولون : هلك كل شئ إلا وجهه(1)فقال : سبحان الله لقد قالوا عظيما ، إنما
عنى كل شئ هالك إلا وجهه الذي يوتى منه ، ونحن وجهه الذي يؤتى منه(2).
30 - ير : الحجال عن صالح بن السندي عن ابن محبوب عن الاحول عن
سلام بن المستنير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله :(كل شئ هالك إلا
وجهه)قال : نحن والله وجهه الذي قال ، ولن يهلك يوم القيامة من أتى الله بما
امر به من طاعتنا وموالاتنا ، ذاك الوجه الذي قال الله :(كل شئ هالك
إلا وجهه)ليس مناميت يموت إلا خلف عقبه منه إلى يوم القيامة(3).
31 - ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور عن جليس لابى حمزة عن
أبي حمزة(4)قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : جعلني الله فداك أخبرني عن قول الله
تبارك وتعالى :(كل شئ هالك إلا وجهه)قال : يا فلان فيهلك كل شئ ويبقى
الوجه(5)؟ الله أعظم من أن يوصف(6)، ولكن معناها كل شئ هالك إلا دينه
نحن الوجه الذي يوتى منه ، لم نزل في عبادالله ما دام لله فيهم روية ، قلت : وما
الروية جعلني الله فداك ؟ قال : حاجة ، فإذا لم يكن له فيهم حاجة رفعنا إليه فيصنع
بنا ما أحب(7).
(1)والظاهر أنهم ارادوا هلك كل شئ منه سبحانه إلا وجهه .
(2)بصائر الدرجات : 19 و 20 .
(3 و 7)بصائر الدرجات : 20 .
(4)في البصائر والاكمال : عن جليس له عن أبى حمزة .
(5)في الاكمال : ويبقى وجه الله عزوجل ، والله .
(6)في التوحيد والمعانى : من أن يوصف بالوجه ، ولكن معناه كل شئ هالك إلا
دينه والوجه الذى يؤتى منه انتهى .(*)
(*)