وقال عزوجل : " من يطع الرسول فقد أطاع الله(1)" ثم قال : وإن نبي الله فوض إلى
علي عليه السلام : وأتمنه فسلمتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وتصمتوا
إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله عزوجل ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف
أمرنا(2)
العدة ، عن أحمد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم مثله(3).
2 - كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن زرارة قال : سمعت
أباجعفر وأباعبدالله عليهما السلام يقولان : إن الله عزوجل فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه ،
لينظر كيف طاعتهم ، ثم تلا هذه الآية(4): " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه
فانتهوا "(5)
أبوعلي الاشعري ، عن ابن عبدالجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة مثله(6)
ير : ابن عبدالجبار مثله(7)
3 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن فضيل بن يسار قال :
سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول لبعض أصحاب قيس الماصر : إن الله عزوجل أدب نبيه
فأحسن أدبه ، فلما أكمل له الادب قال : " وإنك لعلي خلق عظيم(8)" ثم فوض إليه
أمر الدين والامة ليسوس(9)عباده ، فقال عزوجل : " ما آتاكم الرسول فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا(10)وإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان مسددا موفقا مؤيدا
(1)النساء : 8
(2 و 3)اصول الكافى 1 : 265
(4)الحشر : 7
(5)اصول الكافى 1 : 266
(6)اصول الكافى 1 : 267
(7)بصائر الدرجات : 111
(8)القلم : 4
(9)أى ليدبرهم ويتولى أمرهم
(10)الحشر : 7*