بأكرهه للشيخ ، وقال هو في الصيف خير منه في الشتاء .
7 الدعائم : عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لحم البقر داء وسمنها شفاء ولبنها دواء
وما دخل الجوف مثل السمن(1).
8 المكارم : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لحم البقر داء ، وأسمانها شفاء ، وألبانها
دواء(2).
 |
. 19 باب (الالبان وبدو خلقها وفوائدها وأنواعها وأحكامها) |
 |
الايات : النحل : وإن لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث
ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين(3).
المؤمنون : وإن لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها(4).
تفسير : قال الرازى : الفرث سرجين الكرش ، وروى الكلبي ، عن أبى صالح
عن ابن عباس أنه قال : إذا استقر العلف في الكرش صار أسفله فرثا وأعلاه دما وأوسطه
لبنا ، فيجري الدم في العروق ، واللبن في الضرع ، ويبقى الفرث كما هو ، فذاك هو قوله
تعالى " من بين فرث ودم لبنا خالصا " لا يشوبه الدم ولا الفرث .
ولقائل أن يقول : الدم واللبن لا ينو الدان في الكرش البتة ، والدليل عليه الحس
فان هذه الحيوان تذبح ذبحا متواليا وما رأى أحد في كرشها لا دما ولا لبنا ، ولو كان
تولد الدم واللبن في الكرش ، لوجب أن يشاهد ذلك في بعض الاحوال ، والشئ الذي
دلت المشاهدة على فساده لم يجز المصير إليه .
(1)دعائم الاسلام 2 ر 112 .
(2)مكارم الاخلاق : 183 وفى طبعة الكمبانى تكرار أستطناه .
(3)النحل : 66 .
(4)المؤمنون : 31 .