له وأنصتوا لعلكم ترحمون)والاخريان تبع الاوليين(1).
قال زرارة : قال أبوجعفر عليه السلام : كان الذي فرض الله على العباد من الصلاة عشرا
فزاد رسول الله صلى الله عليه وآله سبعا وفيهن السهو وليس فيهن قراءة ، فمن شك في الاوليين أعاد
حتى يحفظ ، ويكون على يقين ، ومن شك في الاخريين عمل بالوهم(2).
بيان : روى ابن إدريس هذا الخبر من كتاب حريز في باب كيفية الصلاة ، و
زاد فيه بعد لا إله إلا الله(والله أكبر)ورواه في آخر الكتاب في جملة ما استطرفه من
كتاب حريز ولم يذكر فيه التكبير ، والنسخ المتعددة التي رأينا متفقة على ماذكرنا
ويحتمل أن يكون زرارة رواه على الوجهين ورواهما حريز عنه في كتابه لكنه بعيد
جدا ، والظاهر زيادة التكبير من قلمه - ره - أومن النساخ ، لان ساير المحدثين
رووا هذه الرواية بدون التكبير ، وزاد في الفقيه(3)وغيره بعد التسبيحات(تكملة
تسع تسبيحات)ويؤيده أنه نسب في المعتبر وفي التذكرة القول بتسع تسبيحات إلى حريز
وذكرا هذه الرواية .
4 - العلل : عن حمزة بن محمد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن محمد بن أبي حمزة قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : لاي شئ صار التسبيح في الاخيرتين أفضل من القراءة ؟ قال : لانه لما
كان في الاخيرتين ذكر مايظهر من عظمة الله عزوجل فدهش ، وقال :(سبحان الله
والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر)فلذلك العلة صار التسبيح أفضل من القراءة(4).
= = فيجب عليك الانصات في الاوليين انصاتا لقراءته ، وفى الاخيرتين لانهم يفتون بذلك ويجعلونهما
تبعا للاوليين .
(1)السرائر : 471 و 45 .
(2)السرائر : 472 .
(3)فقثه من لايحضره الفقيه ج 1 ص 256 .
(4)علل الشرايع ج 2 ص 12 ، وهذا ذيل حديث تقدم في الباب السابق تحت
الرقم : 11 .