1 - ب : ابن أبي الخطال عن البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام عن المقيم
بمكة الطواف له أفضل أو الصلاة ؟ قال : ا لصلاة(1).
2 - ل : فيما أوصى به النبي صلى الله عليه واله عليا عليه السلام يا علي إن عبدالمطلب سن
في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام - وساق الحديث إلى أن قال : -
ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى
الله ذلك في الاسلام(2).
أقول : قد مر في مواضع ومر مثله أيضا بسند آخر في تأويل قول النبي صلى الله عليه واله :
أنا ابن الذبيحين .
3 - ل : أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن
سعيد عن صفوان والقاسم عن الكاهلي عن أبي الفرج قال : سأل أبان أبا عبدالله عليه السلام
أكان لرسول الله صلى الله عليه واله طواف يعرف به ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله يطوف بالليل
والنهار عشرة أسباع : ثلاثة أول الليل وثلاثة آخر الليل واثنين إذا أصبع واثنين
بعد الظهر وكان فيما بين ذلك راحته(3).
4 - ل : أبي عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن الحسين بن
علي بن يقطين عن بكر بن علي بن عبد العزيز عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام
عن السنة كم يوما هي ؟ قال : ثلاثمائة وستون يوما منها ستة أيام خلق الله
عزوجل فيها الدنيا فطرحت من أصل السنة فصار السنة ثلاثمائة وأربعة و
خمسين يوما .
يستحب أن يطوف الرجل في مقامه بمكة عدد أيام السنة ثلاث مائة وستين أسبوعا فان لم يقدر على ذلك طاف ثلاث مائة وستين شوطا(4).
(1)قرب الاسناد ص 170 .
(2)الخصال ج 1 ص 221 وهذا مما لم يوضع له رمز في المتن ادمج مع سابقه .
(3)نفس المصدر ج 2 ص 216 .
(4)نفس المصدر ج 2 ص 389 .