ابن عباس في قوله :(فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا(1))الآيات ، إن
سبيل الله في هذا الموضع علي بن أبي طالب عليه السلام قوله :(وإنها لبسبيل مقيم(2))في
الخبر : هو الوصي بعد النبي صلى الله عليه وآله .
الباقر عليهما السلام :(اهذنا الصراط المستقيم)قالا : دين الله الذي نزل به جبرئيل على
محمد صلى الله عليه وآله(صراط الذين أنعمت عليهم)فهديتهم بالاسلام وبولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
ولم تغضب عليهم ولم يضلوا (غير المغصوب عليهم)اليهود والنصارى والشكاك الذين لا
يعرفون إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام و (لا الصالين)عن إمامة(3)علي بن أبي طالب .
وقال أبوجعفر الهاروني في قوله :(وإنه في ام الكتاب الدينا لعلي حكيم(4))
- وام الكتاب : الفاتحة - يعني أن فيها ذكره قوله :(اهدنا صراط المستقيم)السورة .
علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه ، وزيد بن علي بن الحسين عليهما السلام(والله يدعو
إلى دارالسلام(5))يعني به الجنة(ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)يعني به ولاية
علي بن أبي طالب عليه السلام(6).
كنز : أبوعبدالله الحسين بن جبير في نخب المناقب بإسناده عنهما عليهما السلام مثله(7).
6 - قب : جابر بن عبدالله : إن النبي صلى الله عليه وآله هيأ أصحابه عنده إذ قال : وأشار بيده
إلى علي عليه السلام - :(هذا صراط مستقيم .(8)فاتبعوه)الآية(9)، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
كفاك يا عدوي(10).
(1)الاعراف : 37 هود : 18 . الكهف : 15 . والمراد هنا ما في سورة هود فان(سبيل
الله)ذكر فيها .
(2)الحجر : 76 .
(3)في(ك): عن ولاية .
(4)الزخرف : 4 .
(5)يونس : 25 ، وما بعدها ذيلها .
(6)مناقب آل أبى طالب 1 : 559 و 560 .
(7)مخطوط .
(8)مريم : 36 . يس : 61 . الزخرف : 61 - 64 .
(9)ظاهر العبارة يوهم أن(فاتبعوه)ذيل الاية وليس كذلك ، راجعها .
(10)كناية عن الثانى لكونه من عدى ، والنسبة : عدوى .