بحار الأنوار ج25

أبوعبدالله عليه السلام : إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط(1)
صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصدق البرية لهجة ، وكان
مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
وكان الذي يكذب عليه ويعمل(2) في تكذيب صدقه بما يفترى عليه من الكذب عبدالله
بن سبا لعنه الله ، وكان أبوعبدالله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلي بالمختار ، ثم ذكر
أبوعبدالله عليه السلام الحارث الشامي وبنان فقال : كانا يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام
ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطاب ومعمرا وبشار الشعيري
وحمزة الترمدي(3) وصائد النهدي فقال : لعنهم الله إنا لا نخلو من كذاب يكذب
علينا أو عاجز الرأي كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم حر الحديد .(4)
بيان : عاجز الرأي أي ضعيف العقل يعتقد فيهم ما يكذبه العقل المستقيم .
2 - كش : أحمد بن علي عن سهل(5) عن عبدالرحمن بن حماد عن ابن فضال
عن غالب بن عثمان عن عمار بن أبي عتبة(6) قال : هلكت بنت لابي الخطاب فلما


(1) في المصدر : فيسقط .
(2) في نسخة : ويعمدوهو إلى قوله : من الكذب قد سقط من المصدر .
(3) هكذا في الكتاب وفى مصدره : اليزيدىونقل المامقانى عن نسخة مصححة
البربرى وفى المقالات والفرق لسعد بن عبدالله وفرق الشيعة للنوبختى : وكان حمزة بن عمارة
البربرى منهم(إلى من الكيسانية) وكان من اهل المدينة ففارقهم وادعى انه نبى وان
محمد بن الحنفية هوالله وان حمزة هو الامام والنبى وانه ينزل عليه سبعة اسباب من السماء
فيفتح بهن الارض ويملكها فتبعه على ذلك اناس من اهل المدينة واهل الكوفة ولعنه ابوجعفر
محمد بن على بن الحسين وبرئ منه وكذبه وبرأت منه الشيعة وتبعه على رأيه رجلان
من نهد من اهل الكوفة يقال لاحدهما : صائد والاخر بيان بن سمعان .
(4) رجال الكشى : 196 و 197 .
(5) اى سهل بن زياد ابا سعيد الادمى .
(6) في المصدر : عمار بن ابى عتيبة . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه