14 - كا(1)ير : الحسين محمد ، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن
علي بن محمد ، عن إسحاق الجلاب(2)قال : اشتريت لابي الحسن عليه السلام غنما كثيرة
فدعاني فأدخلني من إصطبل داره(3)إلى موضع واسع لا أعرفه ، فجعلت افرق تلك
الغنم فيمن أمرني به .
فبعثت إلى أبي جعفر(4)وإلى والدته ، وغيرهما ممن أمرني ثم استأذنته
في الانصراف إلى بغداد إلى والدي ، وكان ذلك يوم التروية ، فكتب إلى :
تقيم غدا عندنا ثم تنصرف قال : فأقمت فلما كان يوم عرفة أقمت عنده وبت ليلة
الاضحى في رواق له ، فلماكان في السحر أتاني فقال لي : يا إسحاق قم ، فقمت
ففتحت عيني فاذا أنا على بابي ببغداد فدخلت على والدي وأتاني أصحابي فقلت .
لهم : عرفت بالعسكر ، وخرجت إلى العيد ببغداد(5)
15 - ير : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن محمد
ابن بحر(6)عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام فقلت : جعلت
فداك في كل الامور أرادوا إطفاء نورك والتقصيربك ، حتى أنزلوك هذا الخان
(1)الكافى ج 1 ص 489 .
(2)الجلاب - بالفتح والتشديد - من يشترى الغنم ونحوهافى موضع ، يسوقها
إلى موضع آخر ليبيعها ، وفى القاموس : الغنم - محركة - الشاء لاواحد لها من لفظها
الواحدة شاة وهواسم مؤنث للجنس يقع على الذكور والاناث وعليهما جميعا ، والجمع
أغنام وغنوم واغانم منه رحمه الله في المرآت .
(3)الاصطبل كجرد حل : موقف الدواب ، شامية قاله الفيروز آبادى .
(4)أبوجعفر ابنه الكبير ، واسمه محمد ، مات قبل أبيه عليهما السلام ، وقيل ان
المراد به محمد بن على بن ابراهيم بن موسى بن جعفر .
(5)بصائر الدرجات ص 406 . وأخرجه ابن شهرآشوب في مناقب آل أبى طالب
ج 4 ص 411 مرسلا .
(6)في المصدر : محمد بن يحيى .