بحار الأنوار ج44

وأصحابك ، عليكم لعنة الله ولعنتي الخبر(1).
بيان : لابي دون أي لابي بكر عبر به عنه تقية والدون الخسيس ، والاعسر
الشديد أو الشؤم والمراد به إما أبوبكر أو عمر .
12 قب : كتاب الابانة قال بشر بن عاصم : سمعت ابن الزبير يقول : قلت
للحسين بن علي عليهما السلام : إنك تذهب إلى قوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك ، فقال :
لان اقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي مكة ، عرض به .
كتاب التخريج عن العامري بالاسناد عن هبيرة بن مريم(2)عن ابن عباس
قال : رأيت الحسين عليه السلام قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة وكف جبرئيل
في كفه وجبرئيل ينادي : هلموا إلى بيعة الله عزوجل .
وعنف ابن عباس على تركه الحسين عليه السلام فقال : إن أصحاب الحسين
لم ينقصوا رجلا ولم يزيدوا رجلا نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم .
وقال محمد بن الحنفية : وإن أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء
آبائهم(3).
13 نجم : من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري بإسناده إلى
أبي عبدالله عليه السلام قال : خرج الحسين بن علي إلى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه
فقال له بعض مواليه : لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم ، فقال : كلا إذا أتينا هذا
المنزل فانه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه ، فقال له مولاه :
بأبي أنت وامي ما قدامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء ؟ فقال : بلى أمامك
دون المنزل .
فسار ميلا فإذا هو بالاسود ، فقال الحسين لمولاه دونك الرجل فخذ منه
الدهن ، فأخذ منه الدهن وأعطاه الثمن فقال له الغلام لمن أردت هذا الدهن ؟


(1)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 52 .
(2)في المصدر : هبيرة بن بريم . وبريم وزان عظيم كما في تهذيب التهذيب .
(3)المصدر ج 4 ص 52 و 53 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه