بحار الأنوار ج45

أشدها على كلب أبقع
25 - مل : محمدبن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمدبن يحيى
الخثعمي ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين
ابن علي عليهم السلام قال : قال : والذي نفس حسين بيده لايهنئ بني امية ملكهم حتى
يقتلوني ، وهم قاتلي ، فلوقدقتلوني لم يصلوا جميعا أبدا ، ولم يأخذوا عطاء في
سبيل الله جميعا أبدا ، إن أول قتيل هذه الامة أناوأهل بيتي ، والذي نفس حسين
بيده لاتقوم الساعة وعلى الارض هاشمي يطرف
مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمدبن يحيى الخزاز ، عن طلحة
عن جعفر عليه السلام مثله
بيان : لعل المعنى : لم يوفق الناس للصلاة جماعة(1)مع إمام الحق ولا
أخذ الزكاة وحقوق الله على مايحب الله إلى قيام القائم عليه السلام وآخر الخبر إشارة
إلى مايصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان
26 - مل : أبي وجماعة مشايخي ، عن سعد ، عن محمدبن يحيى المعاذي ، عن
الحسن بن موسى الاصم ، عن عمرو ، عن جابر ، عن محمدبن علي عليه السلام قال : لماهم
الحسين بالشخوص إلى المدينة أقبلت نساء بني عبدالمطلب ، فاجتمعن للنياحة حتى
مشى فيهن الحسين عليه السلام ، فقال : أنشدكن الله ، أن تبدين هذاالامر معصية
لله ولرسوله ، قالت له نساء بني عبدالمطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء ، فهو
عندنا كيوم مات رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة ورقية وزينب وام كلثوم ، فننشدك الله
جعلناالله فداك من الموت فياحبيب الابرار من أهل القبور وأقبلت بعض عماته
تبكي وتقول : أشهد ياحسين لقد سمعت الجن ناحت بنوحك ، وهم يقولون :
وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقابا من قريش فذلت
حبيب رسول الله لم يك فاحشا أبانت مصيبتك الانوف وجلت


(1)والظاهر أنه بالتخفيف من وصل يصل ، أى لايجمع الله بينهم حتى يصل بعضهم
بعضا

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه