شئ عليم(1).
الحج : وإذ بوانا لابراهيم مكان البيت ألاتشرك بي شيئا وطهر بيتي
للطائفين والقائمين والركع السجود(2).
الفيل : ألم تركيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل *
وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول(3).
القريش : لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتآء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت
الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(4).
1 - ع : أبي ، عن سعد عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب
الانماط عن أبان بن تغلب قال : لما هدم الحجاج الكعبة فرق الناس ترابها
فلما صاروا إلى بنائها وأرادوا أن يبنوها خرجت عليهم حية فمنعت الناس البناء
حتى انهزموا ، فأتوا الحجاج فأخبرواه بذلك فخاف أن يكون قد منع من بنائها
فصعد المنبر ثم أنشد الناس فقال : أنشدالله عبدا عنده مما ابتلينا به علم لما أخبرنا
به ؟ قال : فقام اليه شيخ فقال : إن يكن عند أحد علم فعند رجل رأيته جاء إلى الكعبة
فأخذ مقدارها ثم مضى ، فقال الحجاج : من هو ؟ فقال : علي بن الحسين فقال :
معدن ذلك ، فبعث إلى علي بن الحسين عليهما السلام فأتا ه فأخبره بما كان من منع الله
إياه البناء فقال علي بن الحسين عليهما السلام : ياحجاج عمدت إلى بناء إبراهيم وإسماعيل
فألقيته في الطريق وانتهبته كأنك ترى انه تراث لك ، اصعد المنبر فأنشد الناس أن
لا يبقي أحد منهم أخذ منه شيئا إلا رده ، قال :(ففعل ، فأنشد الناس أن لا يبقي
أحد منهم شيئا إلا دره قال : فردوه ، فلما رأى جميع التراب أتى علي بن الحسين
عليهما السلام فوضع الاساس وأمرهم أن يحفروا ، قال : فتغيبت الحية عنهم و
(1)سورة المائدة ، الاية : 97 .
(2)سورة الحج ، الاية : 26 .(3)سورة الفيل ، الايات : 1 - 5 .
(4)سورة قريش ، الايات : 1 - 3 .