كل ضيق مخرجا ، ورزقه منحيث لا يحتسب .
16 مهج : أوقات الاجابة عند زوال الشمس ، وعند الاذان ، وفي أول
ساعة من ظهر يوم الجمعة ، وفي الثلث الاخير من كل ليلة ، وفي ليلة الجمعة كلها
وعند نزول المطر ، وبعد فرائض الصلوات ، وعقيب صلاة المغرب ، إذا سجد بعدها
وعند وقت الخشوع ، وعند وقت الاخلاص في الدموع ، وإذا بقي من النهار للظهر
قدر رمح كل يوم ، وفي هذه الاوقات مارويناه ومنها مارأيناه .
فصل : فيما نذكره من الشهور العربية المذكورة للدعوات ، على أهل
العداوات ، فمن ذلك أشهر الحرم : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، وشهر رجب
ورويناه في كتاب اختصرناه تأليف محمد بن حبيب مايقتضى أن أحقها بالاجابة ذوالقعدة
وشهر رجب ، ووجدت بذلك عدة روايات في الجاهلية والاسلام(1).
وأما حديث حزيران فاننا رويناه في كتاب عبدالله بن حماد الانصاري
من الجزء الخامس عن أبي عبدالله عليه السلام وذكر عنده حزيران فقال : هو الشهر
الذي دعا فيه موسى على بني إسرائيل فمات في يوم وليلة من بني إسرائيل ثلاثمائة
ألف من الناس .
أقول : وإنما فعل ذلك لما فتنوا بحيلة بلعم باعورا وغيره من الآفات وفي
حديث آخر من كتاب عبدالله بن حماد الانصاري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله
خلق الشهور ، وخلق حزيران ، وجعل الآجال فيه متقاربة ،
فصل : فيما نذكره من أوقات الدعوات للاجابات فيما يأتي من كل سنة
مرة واحدة ، فمن ذلك دعوات ليالي القدر الثلاث ، وخاصة إن علمها أحد بذاتها
وإلا فان ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان أرجح في تعظيم الدعوات وإجابتها ،
ومن ذلك أيام هذه الثلاث ليال ، ومن ذلك يوم مولد النبي صلى الله عليه واله ، وليلة
مبعثه الشريف ، ويومه ومن ذلك يوم عرفة وليلة عرفة ، وخاصة إذا كان بالموقف .
أو عند الحسين عليه السلام ، ومن ذلك ليالي الاعياد الثلاث وأيامها ، وهي ليلة عيد الغدير ،