الايات : النور : ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على
المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت
امهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخوتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم
أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح
أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا(1).
1 ل : في وصايا النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام : يا علي ثمانية إن اهينوا
فلا يلوموا إلا أنفسهم : الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها ، والمتأمر على رب البيت
وطالب الخير من أعدئه ، وطالب الفضل من اللئام ، والداخل بين اثنين في سر
لم يدخلاه فيه ، والمستخف بالسلطان ، والجالس في مجلس ليس له باهل ، والمقبل
بالحديث على من لا يسمع منه(2).
2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت
آبائكم أو بيوت امهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو
يوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ماملكتم مفاتحه أو صديقكم
ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فانها نزلت لما هاجر النبي صلى الله عليه واله
إلى المدينة وآخى بين المهاجرين والانصار : آخى بين أبي بكر وعمر ، وبين عثمان
وعبدالرحمن بن عوف ، وبنى طلحة والزبير ، وبين سلمان وأبي ذر ، وبين المقداد
وعمار ، وترك أمير المؤمنين عليه السلام فاغتم من ذلك غما شديا وقال : يا رسول
الله بأبي أنت وامي لم تواخ بيني وبين أحد ؟ فقال صلى الله عليه وآله : والله يا
(1)النور : 61 .(2)الخصال ج 2 ص 40 .