بحار الأنوار ج7

بمرضي لما عرفت من وجوه التوجيه فيه ، نعم قد سبق بعض الاخبار الدالة على أن ليس
المراد الميزان الحقيقي ، فبتلك العلة يمكن القول بذلك ، وإن أمكن تأويل بعض الاخبار
بأن الانبياء والاوصياء عليهم السلام هم الحاضرون عند الميزان الحاكمون عليها ، لكن بعض
الاخبار لا يمكن تأويلها إلا بتكلف تام ، فنحن نؤمن بالميزان ، ونرد علمه إلى حملة
القرآن ، ولا نتكلف علم ما لم يوضح لنا بصريح البيان . والله الموفق وعليه التكلان .

(باب 11) (محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم

عنه وفيه حشر الوحوش)

الايات ، البقرة " 2 " اولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب 202 " و
قال سبحانه " : واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا
يظلمون 281 " وقال تعالى " : وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله
فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير 284 .
آل عمران " 3 " ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب 19 .
الانعام " 6 " وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه إلا امم أمثالكم
ما فرظنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون 38 " وقال عزوجل " : وهو
أسرع الحاسبين 62 .
الرعد " 13 " : اولئك لهم سوء السحاب 18 " وقال تعالى " : ويخافون سوء
الحساب 21 .
الانبياء " 21 " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون 2 .
النور " 24 " والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى
إذا جاء‌ه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفيه حسابه والله سريع الحساب 39 .
التنزيل " 32 " إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون 25 .
الطلاق " 65 " وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه