بحار الأنوار ج101

فيقولون : لم لم تسموني ؟ قال : فقالوا : يارسول الله هذا من عرفنا أنه ذكر سميناه
باسم الذكور ومن عرفناه أنثى سميناها باسم الاناث ، أرأيت من لم يستبن خلقه
كيف نسميه ؟ قال : بالاسماء المشتركة مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة(1)
6 ع ، ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : سموا أولادكم فان لم
تدروا أذكر أو انثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى ، فان
أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه : ألا سميتني ؟
وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد(2)
7 مع ، ن(*): أبى ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن أحمد بن
أشيم ، عن الرضا عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك لم سموا العرب أولادهم بكلب
ونمرو وفهد وأشباه ذلك ؟ قال : كانت العرب أصحاب حرب ، فكانت تهول على العدو
بأسماء أولادهم ويسمون عبيدهم : فرج ومبارك وميمون وأشباه ذلك يتيمنون
بها(3)
8 ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحو
له وجها(4)
9 صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام مثله(5)
10 ن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من قوم كانت لهم مشورة
فحضر معهم من اسمه محمد أو حامد أو محمود أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا


(1)قرب الاسناد ص 74
(2)الخصال ج 2 ص 429
(*)زيادة من الاصل ، راجع عيون الاخبار ج 1 ص 315
(3)معانى الاخبار ص 391
(4)عيون الاخبار ج 2 ص 29
(5)صحيفة الرضا : 20

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه