بحار الأنوار ج23

مباركة " يوقد من إبراهيم " لا شرقية(1)ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية
" يكاد زيتها يضيئ " يكاد العلم ينفجر منها(2)" ولو لم تمسسه نار نور على نور "
إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للائمة(3)من يشاء " و
يضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم "(4).
" أو كظلمات " فلان وفلان " في بحر لجي يغشاه موج " يعني نعثل " من
فوقه موج " طلحة والزبير " ظلمات بعضها فوق بعض " معاوية(5)وفتن بني امية
" إذا أخرج " المؤمن " يده " في ظلمة(6)فتنتهم " لم يكديراها ومن لم يجعل الله
له نورا(7)فماله من نور " فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره(8). وقال في
قوله : " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال : أئمة المؤمنين يوم القيامة نورهم
يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم في الجنة(9).
2 - كنز : محمد بن العباس عن العباس بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب


(1)في الكنز : زيتونة لا شرقية .(2)في نسخة : يكاد علم الائمة من ذريتها .
(3)في نسخة : " بالائمة " وفى التفسير : للائمة من يشاء ان يدخله في نور ولايتهم
مخلصا .
(4)وقال تعالى بعد هذه الاية : " في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه " أى
نور الله الذى كمشكاة فيها مصباح يكون في هذه البيوت الذى اذن الله ان ترفع اقدارها وتعظم
ساكنيها .
(5)في نسخة : ويزيدوفى الكنز : او كظلماتالاول وصاحبه في بحر
لحى يغشاه موجالثالث من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعضقال : معاوية
وفتن بنى امية .
(6)في نسخة : في ظلم .
(7)في المصدر والكنز : " له نورا " اى اماما من ولد فاطمة " فما له من نور " .
(8)في الكنز ، " فماله من نور " امام يوم القيامة يسعى بين يديه . انتهى الحديث .
(9)تفسير القمى : 456 و 458 و 459 قوله : وقال في قوله : نورهم يسعى ، فيه :
يعنى قوله : يسعى نورهموفيه : قال : ان المؤمنين والاية في التحريم : 8 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه