بحار الأنوار ج43

عنك ، فاحتسبي الله ، فقالت : حسبي الله ونعم الوكيل(1).
بيان : أقول : قد مرتصحيحكلماتها وشرحها في أبواب فدك .
5 - قب : معقل بن يسارو أبوقبيل وابن إسحاق وحبيب بن أبي ثابت وعمران
بن الحصين وابن غسان والباقر عليه السلام مع اختلاف الروايات واتفاق المعنى ، أن
النسوة قلن : يا بنت رسول الله خطبك فلان وفلان فردهم أبوك وزوجك عائلا !
فدخل رسول الله صلى الله عليه واله فقالت : يارسول الله زوجتني عائلا فهز رسول الله صلى الله عليه واله
بيده معصمها وقال : لا يا فاطمة ولكن زوجتك أقدمهم سلما ، وأكثر هم علما
وأعظمهم حلما ، أما علمت يا فاطمة أنه أخي في الدنيا والآخرة ، فضحكت
وقالت : رضيت يارسول الله ، وفي رواية أبي قبيل : لم ازوجك حتى أمرني جبرئيل
وفي رواية عمران بن الحصين وحبيب بن أبي ثابت أما إني قد زوجتك خير من
أعلم ، وفي رواية ابن غسان زوجتك خيرهم .
وفي كتاب ابن شاهين : عبدالرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة قال
النبي صلى الله عليه واله : أنكحتك أحب أهلي إلي .


ما نقله المصنف رحمه الله يخالف النسخة المطبوعة كثيرا ولذلك ننقله من المصدر
ج 3 ص 208 لمزيدة الفائدة :
ولما انصرفت من عند أبي بكر ، أقبلت على أمير المؤمنين فقالت له : يا ابن أبى طالب !
اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين نقضت قادمة الاجدل ، فخاتك ريش الاعزل
هذا ابن أبى قحافة قد ابتزني نحيلة أبي ، وبليغة ابنى ، والله لقد أجهد في ظلا متى وألد
في خصامى ، حتى منعنتى القيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها وغضت الجماعة دونى طرفها
فلا مانع ولا دافع ، خرجت والله كاظمة ، وعدت راغمة ولا خيارلى ، ليتنى مت قبل ذلتى ، و
توفيت دون منيتى ، عذيرى والله فيك حاميا ، ومنك داعيا ، ويلاه في كل شارق ، ويلاه مات
العمد ، ووهن العضد ، شكواى إلى ربى ، وعدواى إلى أبى . . . وباقى الكلام ليس
فيه كثير اختلاف فراجع .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه