بحار الأنوار ج97

حمزه(1)وروي إذا ضللتم فتيامنوا(2)وإذا استصعبت عليك دابتك في الطريق
فاقرأ في أذنها اليمنى وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرها و
إليه ترجعون .
فاذا ركبت في سفينة فكبر الله تعالى مائة تكبيرة ، وصل على محمد وآل محمد
مائة مرة ، والعن ظالمي آل محمد مائة مرة ، وقل : بسم الله وبالله والصلاة على
رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى الصادقين ، اللهم أحسن مسيرنا وعظم أجورنا ، اللهم بك
انتشرنا وإليك توجهنا وبك آمنا ، وبحبلك اعتصمنا وعليك توكلنا اللهم أنت
ثقتنا ورجاؤنا وناصرنا لا تحل بناما لا نحب ، اللهم بك نحل وبك نسير ، اللهم
خل سبيلنا واعظم عافيتنا أنت الخليفة في الاهل والمال وأنت الحامل في الماء و
على الظهر وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم وما
قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات
بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون اللهم أنت خير من وفد إليه الرجال وشدت
إليه الرحال وأنت سيدي أكرم مزور ومقصود وقد جعلت لكل زائر كرامة
ولكل وافد تحفة ، فأسئلك أن تجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي من النار ، واشكر
سعيي وارحم مسيري من أهلي بغير من مني عليك ، بل لك المنة علي أن جعلت
لي سبيلا إلى زيارة وليك وعرفتني فضله وحفظتتي في ليلي ونهاري حتى بلغتني
هذا المكان ، وقد رجوتك فلا تقطع رجائي ، وقد أملتك فلا تخيب أملي واجعل
مسيري هذا كفارة لذنوبي يا أرحم الراحمين(3).
بيان : قال الجزري :(4)المدري والمدراة شئ يعمل من حديد أو خشب
على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله
من لا مشط له انتهى قوله عليه وما أقلت الارض اي ما تحمله ويقع ثقلة عليها
من جوارحي والغرض التعيم .


(21)مصباح الزائر ص 19 .
(3)مصباح الزائر ص 2019 .(4)النهاية لابن الاثير ج 2 ص 22(درى).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه