بحار الأنوار ج83

وعلى إخوانه النبيين والائمة الطاهرين ، وتستجيب دعائي ، وترحم تضرعي ، وتصرف
عني أنواع البلاء يارحمان(1).
اقول : يحتمل أن يكون هذاالدعاء من تعقيب نوافل الزوال كما ورد شبيهه
في تعقيب بعضها .
9 - السرائر : نقلا من جامع البزنطى ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله
عليه السلام يقول : الصلاة على محمد وآل محمد فيما بين الظهر والعصر تعدل سبعين
ركعة(2).
10 - البلد الامين والجنة : قال مما يختص عقيب الظهر دعاء النجاح(اللهم
رب السموات السبع ورب الاررضين السبع ، ومافيهن وما بينهن ورب العرش العظيم
ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ، ورب محمد
صلى الله عليه وآله خاتم النبيين صل على محمد وآله وأسئلك باسمك الاعظم الذي به
تقوم السماء والارض ، وبه تحيي الموتى ، ترزق الاحياء ، وتفرق بين الجمع ، وتجمع بين المتفرق ، وبه أحصيت عدد الاجال ، ووزن الجبال ، وكيل البحار ، أسئلك يامن
هو كذلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا وسل حاجتك(3).
ومنها : دعاء أهل البيت العمور(4)(يامن أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يامن
لم يؤاخذ بالجريرة ، ولم يهتك الستر ، ياعظيم العفو ، ياحسن التجاوز ، يا باسط
اليدين بالرحمة ، ياصاحب كل حاجة ، ياواسع المغفرة ، يامفرج كل كربة ، يامقيل
العثرات ، ياكريم الصفح ، ياعظيم المن ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يارباه


(1)فقه الرضا ص 8 ، رواه في الكافى ج 2 ص 545 باسناده عن عيسى بن
عبدالله القمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول اذا فرغ من
الزوال الخ .
(2)السرائر ص 470 .
(3 - 4)البلد الامين ص 18 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه