بحار الأنوار ج14

3 فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " هم أحسن أثاثا ورء‌يا " قال : عنى به
الثياب والاكل والشرب ، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : الاثاث :
المتاع ، ورء‌يا : الجمال والمنظر الحسن .(1)
4 فس : " تسمع لهم ركزا " أي حسا ، حدثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيد الله بن
موسى ،(2)عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت :
قوله : " وكم أهلكنا " الآية ، قال : أهلك الله من الامم ما لايحصون ،(3)فقال : يامحمد " هل
تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا " أي ذكرا .(4)
بيان : قال البيضاوي الركز : الصوت الخفي .(5)
5 فس : " أفلم يهد لهم " يقول : يبين لهم .(6)وقال البيضاوي : " يركضون "
يهربون مسرعين راكضين دوابهم أو مشبهين بهم من فرط إسراعهم " حصيدا " مثل الحصيد
وهو النبت المحصود " خامدين " ميتين من خمدت النار .(7)قوله تعالى : " بطرت معيشتها "
أي بسبب معيشتها . قال البيضاوي : " في أمها " أي في أصلها التي هي أعمالها ،(8)لان
أهلها يكون أفطن وأنبل .(9)
6 فس : " ولات حين مناص " أي ليس هو وقت مفر .(10)وقال البيضاوي :


(1)تفسير القمي : 413 .
(2)في المصدر : عبدالله بن موسى .
(3)" " : ما لاتحصون .
(4)تفسير القمي : 416 و 417 .
(5)أنوار التنزيل 2 : 49 .
(6)تفسير القمي : 425 .
(7)أنوار التنزيل 2 : 77 .
(8)أعمال البلد : ما يكون تحت حكمها ويضاف اليها .
(9)أنوار التنزيل 2 : 221 .
(10)تفسير القمي : 561 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه