بحار الأنوار ج98


16 (باب) (تربته صلوات الله عليه وفضلها وآدابها وأحكامها)

1 - ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الانصاري ، عن سليمان بن جعفر
البصري ، عن عمر بن واقد ، عن المسيب بن زهير قال : قال لي موسى بن جعفر
عليه السلام بعد ماسم : لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به ، فان كل تربة لنا
محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي عليهما السلام ، فان الله عزوجل جعلها شفاء لشيعتنا
وأوليائنا الخبر(1).
2 - ما : ابن حشيش ، عن أبي المفضل ، عن حميد بن زياد الدهقان ، عن
عبدالله بن أحمد بن نهيك ، عن سعيد بن صالح ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة
عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني رجل كثير العلل و
الامراض وما تركت دواء إلا تداويت به فقال لي : أين أنت عن طين قبر الحسين
ابن علي عليهما السلام فان فيه شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف ، فاذا أخذته فقل
هذا الكلام اللهم إني أسئلك بحق هذه الطينة ، وبحق الملك الذي أخذها ،
وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها ، صل على محمد وآل محمد
وأهل بيته وافعل بى كذا وكذا .
قال : ثم قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل عليه السلام
وأراها النبي صلى الله عليه واله فقال : هذه تربة ابنك الحسين تقتله امتك من بعدك ، والذي
قبضها فهو محمد رسول الله صلى الله عليه واله ، وأما الوصي الذي حل فيها فالحسين عليه السلام والشهداء
رضي الله عنهم ، قلت : قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الامن من
كل خوف ؟ فقال : إذا خفت سلطانا أو غيرسلطان فلا تخرجن من منزلك إلا و
معك من طين قبر الحسين عليه السلام .


(1)عيون اخبار الرضا(ع)ج 1 ص 104 ضمن حديث طويل . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه