بحار الأنوار ج90

القميص بنصف دينار أو بثلث دينار ، فيحمد الله إذا لبس ، فما يبلغ ركبته حتى
يغفرله .
وعنه صلى الله عليه واله قال : إن المؤمن يشبع من الطعام والشراب فيحمدالله ، فيعطيه
الله من الاجر ما يعطي الصائم ، إن الله شاكر يحب أن يحمد .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : الرجل منكم ليشرب شربة من الماء فيوجب
الله له بها الجنة ، ثم قال : يأخذ الاناء فيضعه على فيه ، ثم يشرب فينحيه وهو
يشتهيه ، فيحمدالله ، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ثم يعود ويشرب ثم
ينحيه فيحمد الله ، فيوجب الله له بها الجنة ،
وعنه عليه السلام قال : كان المسيح عليه السلام يقول : الناس رجلان معافى ومبتلى
فاحمدوا الله على العافية ، وارحموا أهل البلا(1).
وعنه عليه السلام قال : إني لا احب أن تجدد لي نعمة لا حمدت الله عليها مائة
مرة .
وعن علي عليه السلام قال : بعث رسول الله صلى الله عليه واله سرية فقال : اللهم إن لك
على إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك حق الشكر ، قال : فما لبثوا أن جاؤا
كذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : الحمد لله على سابغ نعم الله .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه اله إذا أتاه ما يحب قال :
الحمد لله المحسن المجمل ، وإذا أتاه ما يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
والحمد لله على هذه الحال .
وعنه عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا أورد عليه أمر يسره قال : الحمد
لله على هذه النعمة ، وإذا اورد أمر يغتم ، به قال : الحمد لله على كل حال .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : الشكر للنعم اجتناب المحارم ، وتمام الشكر
قول : الحمد لله رب العالمين
وعن الرضا عليه السلام قال : من حمد الله على النعمة فقد شكره ، وكان الحمد


(1)مشكاة الانوار ص 28 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه