بحار الأنوار ج45

بيان : لعل التنفس كناية عن التصويت ، أو عن الاكل والشرب ، قال
الفيروز آبادي : تنفس في الاناء شرب من غير أن يبينه عن فيه انتهى أو عن التفرج
والتوسع يقال : أنت في نفس من عمرك أي في سعة وفسحة وقال الجزري : فيه فلو
كنت تنفست أي أطلت الكلام
38 - قب : أبونعيم في دلائل النبوة والنسوي في المعرفة قالت نصرة
الازدية : لما قتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما ، وحبابنا وجرارنا صارت
مملوة دما(1)
وقال قرظة بن عبيدالله : مطرت السماء يومانصف النهار على شملة بيضاء
فنظرت فاذا هودم وذهبت الابل إلى الوادي لتشرب فاذا هو دم ، وإذاهو اليوم
الذي قتل فيه الحسين عليه السلام
وقال الصادق عليه السلام : بكت السماء على الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم
زرارة بن أعين ، عن الصادق عليه السلام قال : بكت السماء ، على يحيى بن زكريا
وعلى الحسين بن علي عليهم السلام أربعين صباحاولم تبك إلاعليهما ، قلت : فمابكاؤها ؟
قال : كانت الشمس تطلع حمراء وتغيب حمراء
اسامة بن شبيب بإسناده ، عن ام سليم قالت : لماقتل الحسين مطرت السماء
مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان وروى قريبا من ذلك في الابانة
تفسير القشيري والفتال : قال السدى : لماقتل الحسين بكت عليه السماء
وعلامتها حمرة أطرافها
محمدبن سيرين قال : اخبرنا أن حمرة أطراف السماء لم تكن قبل قتل
الحسين عليه السلام
تاريخ النسوى : روى حمادبن زيد ، عن هشام ، عن محمد قال : تعلم هذه
الحمرة في الافق مم هي ؟ ثم قال : من يوم قتل الحسين عليه السلام(2)


(1)جمع الحب والجرة : اناء للماء من خزف والثانى أصغر من الاول
(2)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 54

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه