بحار الأنوار ج97

عن ابن المغيرة ، عن طلحة الشامي ، عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل :
فلما نسوا ما ذكروا به قال : كانوا ثلاثة اصناف صنف ائتمروا وأمروا فنجوا
وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمخسوا ذرا ، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا(1).
23 ل : العطار عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن
ابن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق
عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس
إلى ما يعمى عنه من نفسه ، ويعير الناس بما لا يستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما
لا يعنيه(2).
24 ل : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني
عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : رسول الله صلى الله عليه وآله : من أمر بمعروف
أو نهى عن منكر أو دل على خير أو اشار به فهو شريك ، ومن أمر بسوء أو دل عليه
أو اشار به فهو شريك(3).
25 ع(4)ن : أبي عن الحميري ، عن الريان بن الصلت قال : جاء
قوم بخراسان إلى الرضا عليه اللام فقالوا : إن قوما من اهل بيتك يتعاطون أمورا
قبيحة فلونهيتهم عنها ، فقال : لا أفعل ، فقيل : ولم ؟ قال : لاني سمعت أبي عليه السلام
يقول : النصيحة خشنة(5).
26 ن : ابن المتوكل ، عن السعد آبادى عن البرقي ، عن عبدالعظيم
الحسني ، عن ابي جعفر الثاني ، عن ابيه عليهما السلام قال : دخل ابي عليه السلام على هارون
الرشيد وقد استحفزه الغضب على رجل فقال : إنما تغضب لله عزوجل فلا تغضب
بأكثر مما غضب لنفسه(6).


(1)الخصال ج 1 ص 63 وفيه(وزا)بدل(ذرا).
(2)الخصال ج 1 ص 69 .(3)الخصال ج 1 ص 90 .
(4)علل الشرائع ص 581 .(5)عيون أخبار الرضا(ع)ج 1 ص 290 .
(6)نفس المصدر ج 1 ص 292 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه