بحار الأنوار ج97

جحود لربوبيتك ، ولكن اتبعت هواي وأزلني الشيطان ، بعد الحجة والبيان
فان تعذبني فبذنبي غير ظالم لي ، وإن ترحمني فبجودك ورحمتك يا ارحم
الراحمين .
ثم انفتل وخرج من باب كندة فتبعته حتى أتى مناخ الكلبتنى فمر بأسود
فأمره بشئ لم افهمه فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا علي بن الحسين عليه السلام ، فقلت :
جعلني الله فداك ما اقدمك هذا الموضع ؟ فقال : الذي رايت(1).
بيان : المكاثرة المغالة بالكثرة اي لم تكن معصيتي لان أتكل على كثرة
جنودي وقوتي وأريد أن أعازك وأعارضك .
16 لى : محمد بنعلي الكوفي ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن القاسم
النهمي ، عن محمد بن عبدالوهاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن توبة بن الخليل
عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة قال : قال لي الصادق عليه السلام : كم بين
منزلك وبين مسجد الكوفة ؟ فأخبرته فقال : ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل
ولا عبد صالح دخل الكوفة إلا وقد صلى فيه ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله مر به ليلة
اسري به فاستاذن له الملك فصلى فيه ركعتين ، والصلاة الفريضة فيه الف صلاة
والنافلة فيه خمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير تلاوة وقرآن عبادة ، فأته
ولو زحفا(2).
17 ما : الغضايري عن الصدوق مثله(3).
18 كا : محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن
عثمان ، عن محمد بن عبدالله الخزاز ، عن هارون مثله ، ثم قال : قال سهل : وروي
لي عن عمرو وأن الصلاة فيه لتعدل بحجة ، وأن النافلة لتعدل بعمرة(4).
بيان : الزحف مشي الصبي باسته .


(1)امالى الصدوق ص 312 .
(2)امالى الصدوق ص 385 .(3)امالى الطوسى ج 2 ص 43 .
(4)الكافى ج 3 ص 290 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه