بحار الأنوار ج64

يقر بالحق ، يلحق بالرسول وأهل بيته ، وإن كان من العجم لا يكون آباؤه من
العرب ثم بين عليه السلام أن الحسب لا ينفع بدون العمل ، " تحت قدمي " أي أبطلته
لا يطلب به في الاسلام .
12 - مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن يوسف
عن صالح بن عقبة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : قال : الناس ثلاثةعربي
ومولى ، وعلج ، فأما العرب فنحن ، وأما المولى فمن والاونا ، وأما العلج فمن تبرأ
منا وناصبنا .(1)
بيان : في النهاية : " العلج " الرجل من كفار العجم وغيرهم .
13 - مع : بالاسناد المتقدم عن الحسن بن يوسف ، عن عثمان بن جبلة ، عن
ضريس بن عبدالملك ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : نحن قريش ، وشعيتنا
العرب ، وعدونا العجم .(2)
بيان : " وشيعتنا العرب " أي العرب الممدوح من كان من شيعتنا ، وإن كان
عجما ، والعجم المذموم من كان عدونا ، وإن كان عربا .
14 - مع : بالاسناد المتقدم ، عن سلمة ، عن عمرو بن سعيد بن خثيم ، عن
أخيه معمر ، عن محمد بن علي عليه السلام قال : نحن العرب ، وشيعتنا منا ، سائر الناس
همج أو هبج ، قال : قلت : وما الهمج ؟ قال : الذباب ، فقلت : وما الهبج ؟ قال :
البق .(3)
بيان : في القاموس : " الهمج " محركة ذباب صغير كالبعوض يسقط على
وجوه الغنم ، والحمير ، و " الهبج " بهذا المعنى لم أجده في كتب اللغة قال في
القاموس : " الهبج " محركة كالورم في ضرع الناقة .
15 - مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن


(1)معانى الاخبار : 403 .
(2)المصدر : 403 .
(3)المصدر : 404 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه