بحار الأنوار ج83

ذلك ، ونصب عددا على المصدر انتهى .
وفي القاموس المد بالضم المكيال والجمع أمداد ومداد ، قيل : ومنه سبحان
الله مداد كلماته انتهى ، والصواب أن المراد به المداد بالقلم من قوله سبحانه :(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي)(1)(ومل‌ء سمواته)من قبيل تشبيه المعقول بالمحسوس
(ما أحصى كتابه)أي اللوح أو القرآن .
قالوا وتقول ثلاثين مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
22 - مصباح الشيخ والاختيار : ثم تقول :(الحمد لله الذي لاينسى من
ذكره ، والحمد لله الذي لايخيب من دعاه ، والحمد لله الذي لايقطع رجاء من رجاه
والحمد لله الذي لايذل من والاه ، والحمد لله الذي يجزي بالاحسان إحسانا ، وبالصبر
نجاة ، والحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل عنا ، والحمد لله الذي هو رجاؤنا
حين يسوء ظننا بأعمالنا ، والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، والحمد لله الذي
يغدو علينا ويروح بنعمه ، فنظل فيها ونبيت برحمته ساكنين ، ونصبح بنعمته معافين
فلك الحمد كثيرا ولك المن فضلا .
الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي ، وصورني فاحسن صورتي ، وأدبني فاحسن أدبي ، وبصرني دينه ، وبسط على رزقه ، وأسبغ على نعمه ، وكفاني اللهم
اللهم فلك الحمد على كل حال كثيرا ، ولك المن فاضلا ، وبنعمتك تتم الصالحات
اللهم فلك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ، ولك الحمد حمدا لانهاية له دون علمك ،
ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك ، ولك الحمد حمدا لا أجر لقائله دون رضاك
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى ، وأنت المستعان ، اللهم لك الحمد كما أنت أهله ،
والحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها ، حتى ينتهي الحمد إلى مايحب ربنا
ويرضى ، اللهم لك الحمد كما تقول وفوق ما يقول القائلون ، وكما يحب ربنا
أن يحمد(2).


(1)الكهف : 109 .
(2)مصباح الشيخ ص 142 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه