بحار الأنوار ج70


129 . (باب) (الطمع ، والتذلل لاهل الدنيا طلبا

لما في أيديهم ، وفضل القناعة)

1 لى : عن الصادق عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : أفقر الناس الطمع(1).
2 ل : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله
الرازي ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن موسى بن سلام ، عن أبان بن سويد ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : ما الذي يثبت الايمان في العبد ؟ قال : الذي يثبته فيه الورع
والذي يخرجه منه الطمع(2).
أقول : قد مضى في باب صفات شرار العباد .
3 ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حماد ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة ، فاقطع الطمع
عما في أيدي الناس ، وعد نفسك في الموتى ، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد
من الناس ، واخزن لسانك كما تخزن مالك(3).
4 ما : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن الحسن بن علي بن سهل ، عن موسى بن
عمر بن يزيد ، عن معمر بن خلاد ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : جاء أيوب
خالد بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أوصني واقلل لعلي أن أحفظ قال :
أوصيك بخمس : باليأس عما في أيدي الناس فانه الغنى ، وإياك والطمع فانه الفقر
الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وما يعتذر منه ، وأحب لاخيك ما تحب
لنفسك(4).


(1)أمالى الصدوق : 14 ، والطمع : ككتف ذو الطماعية .
(2)الخصال ج 1 ص 8 .
(3)الخصال ج 1 ص 60 .
(4)امالى الطوسى ج 2 ص 122 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه