بحار الأنوار ج100

أنت وامي فقال صلى الله عليه وآله : يا ام سلمة إن المرأة إذا حملت كان لها من الاجر كمن
جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عزوجل ، فاذا وضعت قيل لها : قد غفرلك ذنبك
فاستأنفي العمل ، فاذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل(1) .
50 ما : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم
عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه أحمد ، عن ابن أبي عمير ، عن
هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : النساء عي وعورة
فاسترعوا العورات بالبيوت واستروا العي بالسكوت(2) .
51 نهج قال عليه السلام : غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان(3) .
52 وقال عليه السلام : جهاد المرأة حسن التبعل(4) .
53 وقال عليه السلام : المرأة شر كلها وشر ما فيها أنه لابد منها(5) .
54 وقال في وصيته لابنه الحسن عليه السلام : إياك ومشاورة النساء فان
رأيهن إلى أفن ، وعزمهن إلى وهن ، فاكفف عليهن من أبصارهن بحجابك
إياهن فان شدة الحجاب أبقى عليهن ، وليس خروجهن بأشد من إدخالك من لا
يوثق به عليهن ، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل .
ولا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها ، فان المرأة ريحانة وليست
بقهرمانة ، ولا تعد بكرامتها نفسها ، ولا تطعمها أن تشفع لغيرها ، وإياك
والتغاير في غير موضع غيرة ، فان ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم والبريئة
إلى الريب(6) .
55 كنز الكراجكى : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن


(1) أمالى الطوسى ج 2 ص 230 .
(2) أمالى الطوسى ج 2 ص 276 .
(3) نهج البلاغة ج 3 ص 179 .
(4) نهج البلاغة ج 3 ص 184 ذيل حديث .
(5) نهج البلاغة ج 3 ص 206 .
(6) نهج البلاغة ج 3 ص 63 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه