بحار الأنوار ج70

عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون(1).
وقال تعالى في قصة اصحاب السبت : كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون إلى
قوله تعالى : فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين
ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون * فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا
قردة خاسئين(2).
الانفال : كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله
بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب * ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها
على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإن الله سميع عليم(3).
التوبة : والله لا يهدي القوم الفاسقين(4).
هود : فمن ينصراني من الله إن عصيته(5).
وقال تعالى حاكيا عن شعيب عليه السلام : ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل
سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب(6).
الرعد : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله
بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال(7).
النحل : وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون(8).
أسرى : وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها
القول فدمرناها تدميرا * وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك
بذنوب عباده خبيرا بصيرا(9).
الكهف : وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا(10).


(1)الاعراف : 162 .
(2)الاعراف : 166163 .
(3)الانفال : 5352 .(4)براء‌ة : 24 .
(5)هود : 63 .(6)هود ،
(7)الرعد : 11 .(8)النحل : 90 .
(9)اسرى : 1716 .(10)الكهف : 59 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه