المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم
سخر الله منهم ولهم عذاب أليم * استغفر لهم أو لا يستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين
مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين
" 74 - 80 " .
وقال تعالى : الاعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما
أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم * ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما و
يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم * ومن الاعراب من يؤمن
بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة
لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم " 97 - 99 " .
وقال تعالى : وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا
على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم *
وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم
إن الله غفور رحيم " 101 و 102 " .
إلى قوله تعالى : وآخرون مرجون لامر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم
والله عليهم حكيم " 109 " .
وقال سبحانه : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو
كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " 113 " إلى قوله
تعالى : وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " 115 " .
إلى قوله تعالى : وإذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا
فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم مرض
فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون * أولا يرون أنهم يفتنون في كل
عامر مرة أو مرتين ثم لا يتوبوا ولا هم يذكرون * وإذا ما انزلت سورة نظر بعضهم
إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون
" 124 - 127 " .