الآيات : النساء " 4 " : وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة - إلى قوله - : كتابا
موقوتا . 102 و 103 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله بعد تفسير الآيات في صلاة الخوف : وفي الآية
مالقيت من ابن عمك وما هم به من شأنى " ؟ فجعل يامين بن عمير لرجل جعلا على ان يقتل له
عمرو بن جحاش فقتله فيما يزعمون . وقال في ص 200 : قال ابن اسحاق : وقال على بن ابى طالب
رضوان الله عليه يذكر جلاء بنى النضير وقتل كعب بن الاشراف .
عرفت ومن يعتدل : يعرف * وأيقنت حقا ولم أصدف
عن الكلم المحكم اللاء من * لدى الله ذى الرأفة الارأف
رسائل تدرس في المؤمنين * بهن اصطفى احمد المصطفى
فاصبح احمد فينا عزيزا * عزيز المقامة والموقف
فيا ايها الموعدوه سفاها * ولم يأت جورا ولم يعنف
ألستم تخافون ادنى العذاب * وما آمن الله كالاخوف
وإن تصرعوا تحت أسيافه * كمصرع كعب أبى الاشراف
غداة رأى الله طغيانه * واعرض كالجمل الاجنف
فأنزل جبريل في قتله * بوحى إلى عبده ملطف
فدس الرسول رسولا له * بأبيض ذى هبة مرهف
فباتت عيون له معولات * متى ينع كعب لها تذرف
وقلن لاحمد : ذرنا قليلا * فانا من النوح لم نشتف
فخلاهم ثم قال : اظعنوا * دحورا على رغم الانف
وأجلى النضير إلى غربة * وكانوا بدار ذوى زخرف
إلى أذرعات ردا في وهم * على كل ذى دبر أعجف
أنتهى كلام ابن هشام : وذكر الابيات في ديوان على عليه السلام : 84 . وفيه
عن الكلم الصدق يأتى بها * من الله ذى الرافة الارأف
وفيه ايضا : تحت اسيافنا . وفيه ايضا : بأرهف ذى ظبة مرهف .
وفيه فقالوا لاحمد . وفيه : على رغمة الانف .