بحار الأنوار ج100

ثم قال : يا علي لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره فان الجنون
والجذام والخيل يسرع إليها وإلى ولدها .
يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر فإنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت
يكون أحول والشيطان يفرح بالحول في الانسان .
يا علي لا تتكلم عند الجماع فإن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس
ولا ينظرن أحدكم إلى فرج امرأته وليغضن بصره عند الجماع ،(*) فإن النظر
إلى الفرج يورث العمي يعني في الولد .
يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإني أخشى إن قضي بينكما
ولد أن يكون مخنثا مؤنثا بخيلا .
يا علي إذا كنت جنبا في الفراش مع امرأتك فلا تقرأ القرآن فإني أخشى أن ينزل عليكما نار من السماء فتحرقكما .
يا علي لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع امرأتك خرقة ، ولا تمسحا
بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة وإن ذلك يعقب العداوة بينكما ثم يؤديكما
إلى الفرقة والطلاق .
يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير وإن قضي بينكما
ولد يكون بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان .
يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر فإنه إن قضي بينكما ولد فيكبر ذلك

الولد ولا يصيب ولدا إلا على كبر السن .
يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الاضحى فإنه إن قضى بينكما ولد يكون
له ست أصابع أو أربع أصابع .
يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فإنه إن قضي بينكما ولد
يكون جلادا قتالا عريفا .
يا علي لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وتلالؤها إلا أن ترخي عليكما


(*) في طبعة الكمباني جمع ههنا بين نسخة البدل ونسخة المتن ، راجعه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه