بحار الأنوار ج74

24 - وقال صلى الله عليه وآله : الجمال في اللسان .
25 - وقال صلى الله عليه وآله : لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء
حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، استفتوا فأفتوا بغير علم فضلوا و
أضلوا .
26 - وقال صلى الله عليه وآله : أفضل جهاد امتي انتظار الفرج(1).
27 - وقال صلى الله عليه وآله : مروتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا .
28 - وقال صلى الله عليه وآله : أغبط أوليائي غندي من امتي رجل خفيف الحال(2)
ذوحظ من صلاة(3)أحسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضا في الناس(4)وكان
رزقه كفافا ، فصبر عليه ، إن مات قل تراثه وقل بواكيه(5).


(1)أى الترقب والتهيؤله بحيث يصدق عليه اسم المنتظر وليس معناه ترك السعى والعمل
لانه ينافى معنى الجهاد .
(2)الغبطة : حسن الحال والمسرة وأصله من غبطه غبطا اذا عظم نعمة في عينه
وتمنى مثل حاله من غير أن يريد زوالها عنه ، ورجل خفيف الحال يعنى قليل المال والحظ
من الدنيا . والاصح خفيف الحاذ بالذال المعجمة أى خفيف الظهر من العيال كما
ذكره اللغويون لكن في جميع النسخ الحال ولعله تصحيف كما أن في بعض النسخ من
المصدر حفيف الحال بالحاء المهملة وهو أيضا بمعنى قليل المال والمعيشة .
(3)في بعض النسخ ذوحظ من صلاح .
(4)والغامض الضعيف والحقير وأصله المبهم والمخفى ، يقال نسب غامض أى لايعرف
وغامضا في الناس يعنى من كان خفيا عنهم لا يعرف سوى الله تعالى ومغمورا غير مشهور .
(5)في المصدر فصبر عليه ومات - الخ والتراث ما تخلفه الرجل لورثته من الميراث
وهو مصدر والتاء فيه بدل من الواو والبواكى جمع باكية ، وقلة بواكيه لقلة عيالاته . ولله
درمن نظم الحديث فقال :
أخص الناس بالايمان عبد * خفيف الحاذ مسكنه القفار
له في الليل حظ من صلاة * ومن صوم اذا طلع النهار

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه