عبدالله الخزاعي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : إن أبي عليه السلام ماذكرلله نعمة عليه إلا سجد ولاقرأ آية من كتاب
الله عزوجل فيها سجدة إلا سجد ، إلى أن قال فسمي السجاد لذلك(1).
13 - قرب الاسناد وكتاب المسائل : باسنادهما ، عن علي بن جعفر ،
عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن الرجل يقرأ في الفريضة سورة النجم أيركع بها أويسجد
ثم يقوم فيقرء بغيرها ؟ قال : يسجد ثم يقوم فيقرء فاتحة الكتاب ثم يركع ، ولايعود يقرء
في الفريضة بسجدة(2).
قال : وسألته عن إمام يقرء السجدة فأحدث قبل أن يسجد كيف يصنع ؟ قال :
يقدم غيره فيسجد ويسجدون وينصرف فقدتمت صلاتهم(3).
14 - دعائم الاسلام : مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا(4)
(1)علل الشرايع ج 1 ص 222 .
(2)قرب الاسناد : 93 ط حجر : 121 ط نجف ، المسائل المطبوع في البحار ج
10 ص 285 مع اختلاف .
(3)قرب الاسناد : 94 ط حجر ص 123 ط نجف ، وقد مر شرح ذلك في الباب 45
باب القراءة وآدابها تحت الرقم ص 15 .
(4)في الاعراف : 206 قوله تعالى :(ان الذين عند ربك لايستكبرون عن عبادته
ويسبحونه وله يسجدون)والظاهر من الاية أن السجدة في حد نفسها عبادة خصوصا اذا
كانت معها تسبيح ، فاذا يستفاد منها حرمة السجود لغيرالله عزوجل بالايات التى تنهى عن
عبادة غيرالله .
2 - وفى الرعد : 16 قوله تعالى :(ولله يسجد من في السموات والارض طوعا و
كرها وظلالهم بالغدو والاصال)ويفيد بفحواه أن السجدة انما تكون بالوقوع على
الارض كالظلال يفترش عليها وقد عرفت في ج 84 ص 193 وجه الاستدلال به .
3 - وفى النحل : 48 - 50 ، قوله تعالى :(أولهم يروا إلى ما خلق الله من شئ
يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون * ولله يسجد مافى السموات ومافى = =