بحار الأنوار ج78

3 .

(باب) (نادر في الطاعون والفرار منه وممن ابتلى به

وموت الفجاة)

1 دعوات الراوندى : سئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرء ممن
يلحقه فانه معذب ؟ فقال عليه السلام : إن كان عاصيا فابرء منه طعن أم لمن يطعن ، وإن
كان لله عزوجل مطيعا فان الطاعون مما يمحص به ذنوبه . إن الله عزوجل
عذب به قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء ، الا ترون أنه جعل
الشمس ضياء لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لاقواتهم ، وقد يعذب بها قوما
يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم ، وفي الدنيا بسوء أعمالهم .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : موت الفجأة رحمة للمؤمنين ، وعذاب للكافرين .
أقول : قد مرت أخبار الفرار من الطاعون في كتاب العدل والمعاد(1).


(1)راجع ج 6 ص 124120 من هذه الطبعة الحديثة وفيها 20 حديثا وآية .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه