بحار الأنوار ج36

التوفيق للطاعة أو البشرى بالجنة . والحسيس : صوت يحس به .
185 - كشف : ابن مردويه عن علي عليه السلام في قوله تعالى : " من جاء بالحسنة
فله عشر أمثالها(1)" الحسنة حبنا أهل البيت(2)والسيسئة بغضنا ، من جاء بها أكبه الله
على وجهه في النار(3).
أقول : روى العلامة رحمه الله نحوه(4).
186 - كشف : ابن مردويه قوله تعالى : " إذا دعاكم لما يحييكم(5)" عن أبي
جعفر عليه السلام دعا كم إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام(6).
بيان : روى العلامة رحمه الله مثله(7).
وإذا كان المراد بالولاية الخلاقة كما هو
الظاهر فقد دلت الآية على وجوب إطاعته والاعتقاد بخلافته ، ولو كان المراد النصرة و
المحبة فهو أيضا يدل على إمامته ، لان وجوب محبته ونصرته وكونهما مما يحيي
المرء الحياة المعنوية الابدية مع تعقيبه بالتهديد والوعيد على الترك يدل على فضل
عظيم اختص به ، فلم يجز تقديم غيره عليه كمامر مرارا ،
187 - كشف : ابن مردويه قوله تعالى : " وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه
يعدلون(8)" عن زاذان عن علي عليه السلام : تفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقه ، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهم الذين قال الله تعالى : " وممن خلقنا
امة يهدون بالحق وبه يعدولون " وهم أنا وشيعتي(6).


(1)سورة الانعام : 160 .
(2)في المصدر : عن على عليه السلام : الحسنة حبنا أهل البيت .
(3)كشف الغمة : 94 و 95 .
(4)راجع كشف الحق 1 : 97 ، وكشف اليقين : 125 .
(5)سورة الانفال : 24 .
6)كشف الغمه : 95 .
(7)راجع كشف الحق 1 : 97 ، وكشف اليقين : 126 .
(8)سورة الاعراف : 181 .
(9)كشف الغمة : 95 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه