وعن الصادق عليه السلام : الجبن ضار بالغداة ، نافع بالعشي ، ويزيد في ماء الظهر .
وعنه عليه السلام : الجبن والجوز إذا اجتمعا كانا دواء ، وإذا افترقا كانا داء . وروي أن
الجبن كان يعجبه عليه السلام .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : أكل الجوز في شدة الحر يهيج الحر في الجوف
ويهيج القروح في الجسد ، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ، ويدفع البرد . وكان
رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه من اللحم الذراع ، ويكره الورك لقربها من المبال .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن . وفي رواية
عن الصادق عليه السلام أنه اللبن الحليب . وعن النبي صلى الله عليه وآله مدح الثريد . وعن الصادق
عليه السلام : أطفئوا نائرة الضغائن باللحم والثريد . وعن أبي الحسن عليه السلام فيمن شكى
إليه ضعف مرض فأمره بأكل الكباب - يفتح الكاف - . قال الجوهري : هو الطباهج .
وكأنه المقلي ، وربما جعل ما يقلى على الفحم وروى أنه يزيل الصفرة ، ويذهب
بالحمى ومدح الصادق عليه السلام الرأس .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : عليكم بالهريسة ،(1)فإنها تنشط للعبادة أربعين
يوما . وشكى رسول الله إلى ربه وجع الظهر فأمره بأكل الهريسة . وشكى نبي
الضعف وقلة الجماع فأمره بأكلها .
وروي : إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلاوة . ويكره الطعام
الحار لنهى النبي صلى الله عليه وآله ، والبركة في البارد . ويستحب لمن بات وفي جوفه سمك أن
يتبعه بتمر أو عسل ليندفع(2)الفالج .
وروي أنه يذيب الجسد .
وشكى رجل إلى أبي الحسن عليه السلام قلة الولد ، فقال عليه السلام :
استغفر الله وكل(3)البيض بالبصل . روي للنسل اللحم والبيض . وروي أن الخل
(1)الهريسة طعام يعمل من الحب المدقوق واللحم .
(2)ليدفع(خ).
(3)فكل .