بحار الأنوار ج70

بالاعمار(1).
96 نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لو لم يتوعد الله على معصيته لكان يجب
أن لا يعصى شكرا لنعمه(2).
وقال عليه السلام : ترك الذنب أهون من طلب التوبة(3).
وقال عليه السلام : اتقوا معاصي الله في الخلوات ، فان الشاهد هوالحاكم(4).
وقال عليه السلام : أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه(5).
وقال عليه السلام : من العصمة تعذر المعاصي(6).
وقال عليه السلام : اذكروا انقطاع اللذات ، وبقاء التبعات(7).
وقال عليه السلام : أشد الذنوب ما استخف به صاحبه(8).
وقال عليه السلام : ايها الناس إن الدنيا تغر المؤمل لها ، والمخلد إليها ، ولا
تنفس بمن نافس فيها ، وتغلب من غلب عليها ، وأيم الله ما كان قوم قط في غض
نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها ، لان الله تعالى ليس بظلام للعبيد
ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم ، وتزول عنهم النعم ، فزعوا إلى ربهم بصدق
من نياتهم ، ووله من قلوبهم ، لرد عليهم كل شارد ، وأصلح لهم كل فاسد(9).
وقال عليه السلام : إن الله سبحانه لا يخفى عليه ما العباد مقترفون في ليلهم


(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 311 ، وقد مر في ص 354 ايضا .
(2)نهج البلاغة الرقم 290 من الحكم .
(3)نهج البلاغة الرقم 170 من الحكم .
(4)نهج البلاغة الرقم 324 من الحكم .
(5)نهج البلاغة الرقم 330 من الحكم .
(6)نهج البلاغة الرقم 345 من الحكم .
(7)نهج البلاغة الرقم 433 من الحكم .
(8)نهج البلاغة الرقم 477 من الحكم .
(9)نهج البلاغة الرقم 176 من الخطب .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه