بحار الأنوار ج6

والضعيف ، ولان منه ما يطاق حمله ، ومنه ما لا يطاق حمله إلا من يسهل الله له(1)حمله
وأعانه عليه من خاصة أوليائه ، وإنما يكفيك أن تعلم أن الله المحيي المميت ، وأنه
يتوفى الانفس على يدي من يشاء من خلقه من ملائكته وغيرهم . " ص 275 - 276 "
أقول : تمامه في كتاب القرآن .
7 - شي : عن حمران قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله : " إذا جاء أجلهم
فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " قال : هو الذي سمي لملك الموت عليه السلام في
ليلة القدر .
8 - جع : قال إبراهيم الخليل عليه السلام لملك الموت : هل تستطيع أن تريني صورتك
التي تقبض فيها روح الفاجر ؟ قال : لا تطيق ذلك ، قال : بلى ، قال : فأعرض عني ، فأعرض
عنه ثم التفت فإذا هو برجل أسود ، قائم الشعر ، منتن الريح ، أسود الثياب ، يخرج
من فيه ومناخره لهيب النار والدخان ، فغشي على إبراهيم ثم أفاق ، فقال : لو لم يلق
الفاجر عند موته إلا صورة وجهك لكان حسبه .
9 - نهج : من خطبة له عليه السلام ذكر فيها ملك الموت : هل تحس به إذا دخل
منزلا ؟ أم هل تراه إذا توفى أحدا ؟ بل كيف يتوفى الجنين في بطن امه : أيلج عليه
من بعض جوارحها ؟ أم الروح أجابته بإذن ربها ؟ أم هو ساكن معه في أحشائها ؟
كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله ؟ .
10 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبوعبدالله
عليه السلام : ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس
مرات . " ف ج 1 ص 70 "
بيان : لعل الاظهر " مدر " مكان " وبر " .
11 - كا : محمد بن يحيى : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن
علوان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن لحظة ملك


(1)في المصدر : الا ان يسهل الله له .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه