له كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ ؟ فقال : إنا ضمنا له الذبح وضمن لنا
الفتح(1).
38 - ختص : جعفر بن الحسين المؤمن وأحمد بن هارون الفامي وجماعة من
مشائخنا ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن حماد
ابن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن الحارث بن المغيرة قال : قال لي أبوعبدالله
عليه السلام : أي شئ تقولون أنتم ؟ فقال : نقول : هلك الناس إلا ثلاثة ، فقال أبوعبدالله
عليه السلام : فأين ابن ليلى وشتير ؟ فسألت حماد بن عيسى عنهما ، قال : كانا موليين أسودين
لعلي بن أبي طالب عليه السلام(2).
39 - ختص : جعفر بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن
الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، وعن
ابن جريح وغيره من ثقيف أن ابن عباس لما مات واخرج به خرج من تحت كفنه
طير أبيض ينظرون إليه ، يطير نحو السماء حتى غاب عنهم ، وقال أبوعبدالله عليه السلام :
كان أبي يحبه حبا شديدا ، وكان أبي عليه السلام وهو غلام يلبسه امه ثيابه ، فينطلق في
غلمان بني عبدالمطلب ، قال : فأتاه فقال : من أنت ؟ - بعد ما اصيب بصره - فقال :
أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي ، فقال : حسبك من لم يعرفك فلا عرفك(3).
40 - نهج : ومن كتاب له إلى عبدالله بن العباس : أما بعد فإني كنت
أشركتك في أمانتي ، وجعلتك شعاري وبطانتي ، ولم يكن في أهلي رجل أوثق منك
في نفسي ، لمواساتي ومؤازرتي وأداء الامانة إلي ، فلما رأيت الزمان على ابن عمك
قد كلب والعدو قد حرب وأمانة الناس قد خزيت وهذه الامة قد فتكت وشغرت
قلبت لابن عمك ظهر المجن ، ففارقته مع المفارقين ، وخذلته مع الخاذلين ، وخنته
مع الخائنين ، فلا ابن عمك آسيت(4)ولا الامانة أديت ، وكأنك لم تكن الله تريد
(1)الاختصاص : 65 .
(2)" : 70 و 71 .
(3)" : 71 .
(4)آسى الرجل في ماله : جعله اسوته فيه . *