بحار الأنوار ج35

عليه السلام كما قال تعالى :(إن إبراهيم كان امة(1))وهو كثير في القرآن .
9 - كنز : محمد بن العباس ، عن علي بن عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يحيى بن
صالح ، عن الحسين الاشقر ، عن عيسى بن راشد ، عن أبى بصير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس
قال : فرض الله الاستغفار لعلي عليه السلام في القرآن على كل مسلم وهو قوله تعالى :(ربنا
اغفرلنا ولاخواننا الذين مبقونا بالايمان(2))وهو سابق الامة(3).
10 - كشف : ابن مردويه قال :(السابقون الاولون)علي عليه السلام وسلمان رضي
الله عنه(4).
أقول : روى العلامة - رحمه الله - مثله من طرقهم(5)، وإن نوقش في سبق إسلام سلمان
فيمكن أن يكون المراد السبق بحسب الرتبة لا بحسب الزمان ، أو يقال : إنه كان مؤمنا
بالرسول الله صلى الله عليه وآله قبل الوصول إليه كمامر في باب أحواله ، على أنه قد قيل : إنه وصل
إليه وآمن به قبل البعثة ، ونقل عن بعض الكتب المعتبرة أنه كان واسطة في تقريب أبي
بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله في مكة كما ذكره صاحب كتاب إحقاق الحق(6).
11 : محمد بن العباس ، عن محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود ،
عن الامام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : نزلت في أميرالمؤمنين وولده عليهم السلام(إن
الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم
بربهم لايشركون * والذين ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون *
اولئك(7)يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون(8)).
12 - فر : عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله سبحانه :(والذين _________________________________
(1)النحل : 120 .
(2)الحشر : 10 .
(3 و 8)كنز جامع الفوائد مخطوط .
(4)كشف الغعمة : 94 .
(5)راجع كشف اليقين : 125 وكشف الحق 1 : 97 .
(6)راجع ج 3 : 388 . أقول : الصحيح أن المراد بالسبق : السبق إلى الهجرة راجع الاية
100 في سورة التوبة(ب)
(7)المؤمنون : 57 - 61 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه