بحار الأنوار ج20

بيان : الجزع بالفتح : الحرز اليماني . وظفار : بلد بالمين .
وقال الجزري : في حديث الافك : والنساء يومئذ لم يهبلوه اللحم(1)، أي
لم يكثر عليهن ، يقال : هبله اللحم : إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا .
والعلقة بالضم : البلغة من الطعام .
وقال : موغرين في نحر الظهيرة ، أي في وقت الهاجرة وقت توسط الشمس
السماء يقال : وغرت الهاجرة وغرا ، وأوغر الرجل : دخل في ذلك الوقت . وقال :
نحر الظهيرة ، هو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو
أعلى الصدر .
وقال الجوهرى :(تا)اسم يشار به إلى المؤنث مثل ذا للمذكر ، فإن خاطبت
جئت بالكاف فقلت : تيك وتلك وتاك .
وقال الجزري : في حديث الافك : وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تبنى
الكنف في الدور المناصع ، هي المواضع التي يتخلى فيها لقضاء الحاجة ، واحدها منصع
لانه يبرز إليها ويظهر ، قال الازهري : أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة . وقال
تنزه تنزها : بعد . وقال : ياهنتاه أي يا هذه ، وتفتح النون وتسكن وتضم الهاء الاخيرة
وتسكن . وقال : الداجن هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غيرالشاة
من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها . وفي حديث الافك : يدخل الداجن فيأكل
عجينها .
والغمص : العيب . والطعن على الناس . والجمان كغراب : اللؤلؤ أو هنوات
أشكال اللؤلؤ من فضة .
وقال البيضاوي في قوله تعالى :(بالافك)أي بأبلغ ما يكون من الكذب
" عصبة منكم " جماعة منكم ، وهي من العشرة إلى الاربعين ، يريد عبدالله بن أبي وزيد
بن رفاعة وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش ومن ساعدهم وهي
خبر " إن " وقوله : " لا تحسبوه شرا لكم " مستأنف ، والخطاب للرسول صلى الله عليه وآله وأبي


(1)في النهاية : " لم يهبلهن " وفى النسختين المطبوعتين من المصدر : لم يهبلن .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه