لا ، ولكن قد يكون عنده ولا يجيب(1).
39 - ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن سليمان النوفلى ، عن محمد بن عبدالرحمان
الاسدي والحسن بن صالح قال : أتاه رجل من الواقفة وأخذ بلجام دابته عليه السلام
وقال : إني اريد أن أسألك ، فقال : إذا لا اجيبك ، فقال : ولم لا تجيبني ؟ قال :
لان ذاك إلي ، إن شئت اجيبك ، وإن شئت لم اجبك(2).
40 - ير : أحمد بن محمد ، عن أبي عبدالله النوفلى ، عن القاسم ، عن جابر قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام من مسألة أو سئل فقال : إذا لقيت موسى فاسأله عنها ، قال :
فقلت : أولا تعلمها ؟ قال : بلى ، قلت : فأخبرني بها ، قال : لم يؤذن لي في ذلك(3).
بيان : إحالة الباقر عليه السلام جابرا على موسى عليه السلام غريب ، إذ كان ولادته
عليه السلام بعد وفاة الباقر عليه السلام بسنين ، وكان وفاة جابر في سنة ولادة الكاظم عليه السلام
على ما نقل ، إلا أن يكون المراد إن أدركته فسله ، أو يكون المراد بموسى بعض
الرواة ، ولم تكن المصلحة في خصوص هذا اليوم ، أو تلك الساعة في الجواب .
41 - ير : محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن محمد بن حكيم قال : سألت أبا
الحسن عليه السلام عن الامام هل يسأل عن شئ من الحلام والحرام والذي يحتاج إليه
الناس ولا يكون عنده فيه شئ ؟ قال : لا ، ولكن يكون عنده ولا يجيب ، ذاك إليه
إن شاء أجاب ، وإن شاء لم يجب(4).
42 - ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن النضر ، عن هارون ، عن
عبدالله بن عطا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نحن اولو الذكر واولو العلم ، وعندنا
الحلال والحرام(5).
(1)بصائر الدرجات : 13 .
(2)بصائر الدرجات : 13 فيه : لان ذلك .
(3)بصائر الدرجات : 13 فيه : أو سئل عنها .
(4)بصائر الدرجات : 13 و 14 .
(5)بصائر الدرجات : 150 .(*)