هدى فمن اتبع هداي)فالمراد بالهدى الرسول والكتا ب النازلان في كل امة ، و
اتباع الهدى إنما هو بمتابعة أوصيائهم ، ومصداقه في هذ الامة الائمة عليهم السلام
ومتابعتهم ، فمن قال بهم ولم يتجاوز عن طاعتهم فلا يضل في الدنيا عن طريق الحق
ولا يشقى في الآخرة بالعذاب ، والهدى مصدر بمعناه ، أو بمعنى الفاعل للمبالغة .
25 - كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الرازي عن محمد بن الحسين عن
ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان
علي بن الحسين يسجد في سورة مريم حين يقول(1):(وممن هدينا واجتبينا إذا
تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)ويقول : نحن عنينا بذلك ، ونحن
أهل الجبوة والصفوة(2).
26 - كنز : محمد بن العباس عن علي بن العباس البلخي عن عباد بن يعقوب
عن علي بن هاشم عن جابر بن الحر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله
تعالى :(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)قال : إلى
ولايتنا(3).
27 - كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن محمد
ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله
عزوجل :(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)قال : إلى ولاية
أميرالمؤمنين عليه السلام(4).
28 - فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن الفضيل عن زرارة عن
أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى :(ثم اهتدى)قال : اهتدى إلينا(5).
(1)في المصدر : ويقول .
(2)كنز الفوائد ، 152 . والاية في مريم ، 58 .
(3 و 4)كنز الفوائد ، 158 . و 157(من النسخة الرضوية)والاية في طه : 82 .
(5)لم نجده في تفسير القمى ، نعم ذكره الشولستانى في كنز الفوائد : 158 عن على
ابن ابراهيم ولعل المصنف اعتمد على نقله ، او زيد الرمز من قبل النساخ .(*)