بحار الأنوار ج89

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لا أجد في كتاب الله سورة
وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة ، ومحي له بها ثلاثون
سيئة ، ورفع له ثلاثون درجة ، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه
ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر
وهي تبارك الذي بيده الملك .
وعن أنس رفعه : لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب ، مسرفا
على نفسه ، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت
السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب : إنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي
أنه من واظب علي أن لا يعذبه ، فانصرف عنه العذاب بها ، وكان المهاجرون
والانصار يتعلمونها ، ويقولون : المغبون من لم يتعلمها ، وهي سورة الملك .
عن عائشه أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي
بيده الملك كل ليلة ، لا يدعها في سفر ولا حضر .
وعن علي عليه السلام : كلمات من قالهن عندوفاته دخل الجنة : لا إله إلا الله
الحليم الكريم ثلاث مرات الحمدلله رب العالمين ثلاث مرات تبارك الذي
بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير(1).

(باب 88) (فضائل سورة القلم)

1 ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن علي بن ميمون قال : قال أبوالله
عليه السلام : من قرأ سورة نون والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عزوجل من
أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر(2).


(1)الدر المنثور ج 6 ص 247 .
(2)ثواب الاعمال ص 108 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه