بحار الأنوار ج64

آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم
سيئاتهم وأصلح بالهم * ذلك بأن الذين كفورا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا
اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم(1).
وقال تعالى : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم *
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار(2)
الفتح : ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين
فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما(3).
وقال تعالى : فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة
التقوى وكانوا أحق بها وأهلها كان الله بكل شئ عليما(4).
وقال سبحانه : وعدالله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا
عظيما(5)
الحجرات : ولكن الله حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره
إليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله
عليم حكيم(6).
الذاريات : إنكم لفي قول مختلف * يؤفك عنه من افك(7).
وقال تعالى : وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين(8).
الحديد : آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين
آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير * ومالكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم
لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين * هو الذي ينزل على عبده آيات
بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرؤف رحيم(9).


(1)القتال : 1 - 3 / /(2)القتال : 11 - 12
(3)الفتح : 5 . / /(4)الفتح : 26 / / /(5)الفتح : 29 .
(6)الحجرات : 1 - 7 / /(7)الذاريات : 8 - 9 .
(8)الذاريات : 55 / /(9)الحديد : 7 - 9 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه