شبه قلادة تلبسه النساء ، وزقا يزقو أي صاح ، وأعول أي رفع صوته بالبكاء والصياح
واستغاث : طلب العون والنصر ، وتوجع أي تفج أو تشكو لان قوائمه حمش أي
دقاق ، يقال : رجل أحمش الساقين ، والخلاسية بالكسر : هي التي بين الدجاجة
الهندية والفارسية ، والولدبين أبوين أبيض وسوداء وأسود وبيضآء ، ذكره في العين
ونجم النبات وغيره كقعد نجوما أي ظهر وطلع ، والظنبوت بالضم : حرف العظم
اليابس من قدم الساق ذكره الجوهري ، وفي القاموس : حرف الساق من قدم أو عظمه أو حرف
عظمه والصيصة في الاصل : شوكة الحائك التي بها يسوي السداة واللحمة ، قال الجوهري
ومنه صيصية الديك التي في رجله ، والعرف بالضم : شعر عنق الفرس وغيره ، والقنزعة
بضم القاف والزاي : ما ارتفع من الشعر ، وقيل : الخصلة من الشعر يترك على رأس
الصبي .
موشاة أي منقشة ، والمخرج : اسم مكان أي محل خروج عنقه كمحل خروج
عنق الابريق ، ويشعر بأن عنقه كعنق الابريق ، أو مصدر أي خروج عنقه كخروج
عنق الابريق ، فالاشعار أقوى ، والابريق فارسي معرب(1)، وغرزته كضربت أي أثبته
في الارض ، ومغرزها مبتدء خبره كصبغ الوسمة ، وبطنه مبتدء خبر محذوف أي
مغرزها إلى حيث بطنه موجودا وممتدا ومنتهى إليه كصبغ إلى آخره ، و(حيث)تضاف
إلى الجملة غالبا وهو في المعنى مضافة إلى المصدر الذي تضمنته الجملة ، قالوا :
(حيث)وإن كانت مضافة إلى الجملة في الظاهر لكن لما كانت في المعنى مضافة إلى
المصدر فاضافتها إليها كلا إضافة ، ولذا بنيت على الضم كالغايات على الاعرف ، فقال
الرضي رضي الله عنه : حذف خبر المبتدء الذي بعد حيث غير قليل .
والوسمة بكسر السين كما في بعض النسخ وهي لغة الحجاز وأفصح من السكون
وأنكر الازهري السكون ، وبالسكون كما في بعض النسخ وجوزه بعضهم : نبت
يختضب بورقه ، وقيل : هو ورق النيل ، والصقال ككتاب : اسم من صقله كنصر أي
(1)معرب آبريز وهو الذى يقال له بالفارسية : آفتابه .