بحار الأنوار ج44

أي طاب عرقك ، انتهى(1).
ولعله عليه السلام قال : ما تصنع بالاست ، على وجه المطايبة لكون الاست موضوعا
لامر قبيح ، وإن لم يكن مقصودا ههنا تنبيها له على أنه لابد أنه يرجع في تلك
الامور إلى المعصوم ، ولا يخترعوا بآرائهم ، ويحتمل أن يكون المراد أن الالف
والسين والتاء الموضوعة للطلب غير مناسب في المقام فيكون إشارة إلى أن الاستحمام
بعمنى الاغتسال لغة غير فصيحة(2).
6 قب : أصحابه أصحاب أبيه ، وبابه قيس بن ورقا المعروف بسفية ، ورشيد
الهجري ويقال : وميثم التمار .
7 ختص : أصحاب الحسن بن علي عليهما السلام سفيان بن(أبي)ليلى الهمداني
حذيفة بن اسيد الغفاري ، أبورزين الاسدي(3).
8 ختص : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن على بن سليمان بن داود ، وعن
العطار ، عن سعد ، عن على بن سليمان ، عن على بن أسباط ، عن أبيه ، عن أبي
الحسن موسى عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري الحسن بن
علي بن فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه واله ؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني
وحذيفة بن أسيد الغفاري ، ثم ينادي ، أين حواري الحسين بن علي ؟ فيقوم
كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه . الخبر(4).
9 فض ، يل : عن عبدالملك بن عمير ، عن أبيه ، عن ربعي ، عن خراش
قال : سأل معاوية ابن عباس قال : فما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام قال : علي


(1)نقله في الاقرب وزاد : ومعناه : أصح الله جسمك .
(2)بل المراد أن سين الاستفعال انما وضع للطلب وأصل الاستحمام : طلب الماء
الحميم اللاغتسال فانه أذهب للارجاس ، فاذا دخل الرجل الحمام ، أو أسخن ماء واشتغل
بافراغه على رأسه ، فقد استحم ، واما اذا خرج من الحمام ، ولبس سراويله ، فلا معنى للاستحمام
بعد ذلك وايراد سين الاستفعال
(3)و(4)الاختصاص ص 7 و 61 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه