بحار الأنوار ج18

منهم ثمانين(1)ألفا ، نظروا إلى ما حل بهم طلبوا الامان والصلح ، ثم آمنوا ،
وزال الخلاف بينهم(2)، وما زلت معهم إلى الساعة ، فقال عطرفة(3): يا رسول الله جزاك الله
وأمير المؤمنين عنا خيرا(4).
بيان : الزوبعة : رئيس من رؤساء الجن ، ومنه سمي الاعصار زوبعة(5)، قاله
الجوهري .
5 - سن : عبدالله بن الصلت ، عن أبي هدية(6)، عن أنس بن مالك أن رسول الله
صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه على بن أبي طالب عليه السلام إذ
أقبل شيخ فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم انصرف ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
أتعرف شيخ ؟ فقال علي عليه السلام : ما أعرفه ، فقال صلى الله عليه وآله : هذا إبليس ، فقال علي عليه السلام :
لوعلمت يارسول الله لضربته ضربة بالسيف فخلصت امتك منه ، قال : فانصرف إبليس إلى
علي عليه السلام فقال له : ظلمتني ياأبا الحسن ، أما سمعت الله عزوجل يقول : " وشاركهم في
الاموال والاولاد(7)فوالله ما شركت أحدا أحبك في امه(8).
6 - ع : الحسين بن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن محمد بن علي بن معتمر
عن أحمد بن علي الرملي ، عن أحمد بن موسى ، عن يعقوب بن إسحاق : المروزي ، عن عمر(9)
ابن منصور ، عن إسماعيل بن أبان ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبيه ، عن أبي هارون العبدي


(1)في المصدر : زهاء ثمانين ألفا .
(2)في المصدر : ثم آمنوا وصاروا اخوانا وزال الخلاف بينهم .
(3)عرفطة خ ل .
(4)عيون المعجزات : 36 - 39 .
(5)والمراد بها في الحديث هو المعنى الثانى .
(6)هكذا في النسخة ، ولعله بالباء الموحدة ، والحديث مرسل جدا ، لان رواية ابن الصلت
الراوى عن الامام الجواد عليه السلام من أنس بن مالك بواسطة واحدة غريبة جدا .
(7)الاسراء : 64 .
(8)المحاسن : 332 ، وفيه : ما شاركت .
(6)في المصدر : عمرو بن منصور .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه