صاحبه ؟ فقال : الشيخ ملك الموت ، والذي جاء جبرئيل .(1)
بيان : السيمة بالكسر : العلامة ، قوله : يتساران ، أي يتلكمان سرا ، وفي
بعض النسخ : يتساوقان ، يقال : تساوقت ، الابل ، أي تتابعت ، والغنم : تزاحمت في
السير .
25 - ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن أبان عن زرارة(2)قال
عليه السلام : بينا أبي في داره مع جارية له إذ أقبل رجل قاطب الوجه فلما رأيته علمت
أنه ملك الموت ، قال : فاستقبله رجل آخر طلق الوجه وحسن البشر ، فقال : لست بهذا
امرت ،(3)قال : فبينا أنا احدث الجارية واعجبها مما رأيت إذ قبضت ،(4)قال :
فقال أبوعبدالله عليه السلام : فكسرت البيت الذي رأى أبي فيه ما رأى ، فليت ماهدمت من
الدار إني لم أكسره .(5)
بيان : لعل قوله : لست بهذا امرت ، أشاربه إلى قطوب الوجه وعبوسه ، أي
ينبغي أن تأتيها طلق الوجه ، أو أنه أراد قبض روحه عليه السلام فصرفه عنه إلى الجارية
كما يدل عليه الخبر السابق واللاحق ، ويحتمل تعدد الواقعة ، ولعله عليه السلام إنما
كسر البيت لمصلحة ، وأظهر الندامة عليه لاخرى لا نعرفهما .
26 - ير : أبومحمد عن عمران بن موسي عن الحسين بن معاوية بن وهب عن
محمد بن الفضل عن عمرو بن أبان الكلبي عن معتب(6)قال : توجهت مع أبي عبدالله عليه السلام
إلى ضيعة له يقال لها : طيبة ، فدخلها فصلى ركعتين فصليت معه فقال : يا معتب إنى
صليت إلى ضيعة له مع أبي الفجر ذات يوم ، فجلس أبي يسبح الله فبينا هو يسبح إذ
(1)بصائر الدرجات : 64 .
(2)في المصدر : زرارة عن ابى عبدالله عليه السلام .
(3)في المصدر : انك لست بهذا امرت .
(4)في المصدر : فقبضت .
(5)بصائر الدرجات : 64 .
(6)في نسخة : معبد .(*)