بحار الأنوار ج71

الله الذي تسائلون به والارحام قال : هي أرحام الناس أمر الله تبارك وتعالى بصلتها
وعظمها ، ألا ترى أنه جعلها معه(1).
ين : ابن أبي عمير ، عن جميل مثله .
37 - شى : عن العلا بن الفضيل ، عن أبي عبدالله قال : سمعته يقول : الرحم معلقة
بالعرش ، تقول اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، وهي رحم آل محمد و
رحم كل مؤمن ، وهو قول الله والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل (2).
38 - شى : عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بر
الوالدين وصلة الرحم يهو نان الحساب ثم تلا هذه الاية والذين يصلون ما أمر الله
به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (3).
39 - شى : عن محمد بن الفضل قال : سمعت العبد الصالح يقول : والذين
يصلون ما أمر الله به أن يوصل قال : هي رحم آل محمد ، معلقة بالعرش ، يقول :
اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني وهي تجري في كل رحم(4).
40 - شى : عن عمر بن مريم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله الذين
يصلون ما أمر الله به أن يوصل قال : من ذلك صلة الرحم ، وغاية تأويلها صلتك
إيانا(5).
41 - شى : عن صفوان بن مهران الجمال قال : وقع بين عبدالله بن الحسن
وبين أبي عبدالله عليه السلام كلام حتى ارتفعت أصواتهما واجتمع الناس عليهما حتى افترقا تلك
العشية ، فلما أصبحت غدوت في حاجة لي فاذا أبوعبدالله على باب عبدالله بن الحسن
وهو يقول : قولي يا جارية لابي محمد هذا أبوعبدالله بالباب ، فخرج عبدالله بن الحسن
وهو يقول : يا أبا عبدالله ما بكربك ؟ قال : إنه مررت البارحة بآية من كتاب الله
فأقلقني قال : وما هي ؟ قال : قوله عزوجل : الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل
ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب قال : فاعتنقا وبكيا جميعا ثم قال عبدالله بن
الحسن : صدقت والله يا أبا عبدالله كأني لم أقرأ هذه الاية قط(6).


(1 و 2)المصدر ج 1 ص 217 .
(3 - 6)تفسير العياشى ج 2 ص 208 ، والاية في الرعد : 21 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه