13 - ختص : الحسين بن أبي العلا قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
احب العباد إلى الله عزوجل رجل صدوق في حديثه ، محافظ على صلاته وما
افترض الله عليه ، مع أداء الامانة ، ثم قال : من ائتمن على أمانة فأداها فقد حل
ألف عقدة من عنقه من عقد النار ، فبادروا بأداء الامانة فانه من اؤتمن على أمانة
وكل إبليس به مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه ، ويوسوسوا إليه ويهلكوه إلا
من عصمه الله(1).
14 - ين : ابن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أبوذر :
أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والامانة
فاذا مر عليه الوصول للرحم ، المودي للامانة لم يتكفأ به في النار .
15 - نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا إيمان لمن لا أمانة له(2).
16 - نهج : قال عليه السلام في خطبة بعد فرض الصلاة والزكاة : ثم أداء الامانة
فقد خاب من ليس من أهلها ، إنها عرضت على السموات المبنية والارضين
المدحوة ، والجبال ذات الطول المنصوبة ، فلا أطول ولا أعرض ولا أعظم منها
ولو امتنع شئ بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن ، ولكن أشفقن من العقوبة
وعقلن ماجهل من هو أضعف منهن وهو الانسان إنه كان ظلوما جهولا(3).
17 - مشكوة الانوار : نقلا من كتاب صفات الشيعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إن الله لم يبعث نبيا قط إلا بصدق الحديث ، وأداء الامانة فان الامانةمؤداة
إلى البر والفاجر . وعن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن ابن أبي يعفور
يقرئك السلام ، فقال : عليك وعليه السلام ، إذا رأيت ابن أبي يعفورفأقرئه
مني السلام فقل : إن جعفر بن محمد يقول : انظر مابلغ به علي عليه السلام عند رسول
الله صلى الله عليه وآله فالزمه ، فانما بلغ عليه السلام بصدق الحديث . أداء الامانة(4).
(1)الاختصاص ص 242 .(2)نوادر الراوندى ص 5 .
(3)نهج البلاغة تحت الرقم 197 .(4)مشكاة الانوار 46 ، ومابين
العلامتين ساقط من نسخة الكمبانى .