بحار الأنوار ج99

الموت ، وطفؤا النار أو ذهاب حرارتها ، والهامد البالي المسود المتغير .
11 - النوادر : لعلي بن أسباط ، عن عثمان بن عيسى ، عن رجل ، عن
أبي عبدالله عليه السلام ، قال : إذا زرتم موتاكم قبل طلوع الشمس سمعوا وأجابوكم
وإذا زرتموهم بعد طلوع الشمس سمعوا ولم يجيبوكم(1).
12 - مل : الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده
محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : كيف اسلم على أهل القبور ؟ قال : نعم تقول : السلام على أهل الديار
من المؤمنين والمسلمين ، أنتم لنا فرط ، ونحن إنشاء الله بكم لاحقون(2).
13 - مل : أبي ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمه ، عن ابن أبي نجران ،
عن عبدالله بن سنان مثله(3).
14 - مل : الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن أبي
المقدام ، عن أبيه قال : مررت مع أبي جعفر عليه السلام بالبقيع ، فمررنا بقبر رجل
من أهل الكوفة من الشيعة ، فقلت لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك هذا قبر رجل
من الشيعة ، قال : فوقف عليه وقال : اللهم ارحم غربته ، وصل وحدته ، وآنس
وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك ما يستغنى بها عن رحمة من سواك
وألحقه بمن كان يتولاه(4).
15 - مل : أبي ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن القاسم
ابن سليمان ، عن جراح المدائني قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام كيف التسليم
على أهل القبور ؟ قال : تقول : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ،
رحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين ، وإنا إنشاء الله بكم لاحقون(5).


(1)نوادر على بن اسباط الاصول الستة عشر ص 126 ولم يوجد هذا الخبر في
مطبوعة تبريز وكذا ما روى عن دعوات الراوندى .
(2 - 5)كامل الزيارات ص 321*

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه