بحار الأنوار ج99

قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا
الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى .
يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولاشبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين
ولا يفل مع الافلين ، ليس كمثله شئ ، وهو السميع العليم(1).
بيان : الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلى الله عليه واله ، حيث وضع قدمه الشريف
عليه ليلة المعراج(2)وعرج منه كما هو المشهور ، ويحتمل غيره من الانبياء
والاوصياء عليهم السلام ، وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه .


(1)تفسير العياشي ج 1 ص 59 .
(2)بل الظاهر من الحجر أن المراد به مقام ابراهيم وبه أثر قدمه الشريف وقد
أمرنا الله عزوجل بقوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى أن نتخذه مصلى *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه