بحار الأنوار ج65

في مواضع اخرى آه آه شوقا إلى رؤيتهم وفي القاموس أودى : هلك ، وبه
الموت ذهب ، وقال البلهنية بضم الباء الرخاء وسعة العيش .

20 . (باب) (النهى عن التعجيل على الشيعة وتمحيص

ذنوبهم)

1 - ب : عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : كان
أبوجعفر عليه السلام يقول : لا تعجلوا على شيعتنا ، إن تزل لهم قدم تثبت لهم اخرى(1).
- 2 ن : عن محمد بن علي بن عمرو البصري ، عن صالح بن شعيب ، عن زيد
ابن محمد البغدادي ، عن علي بن أحمد العسكري ، عن عبدالله بن داود بن قبيصة ، عن
علي بن موسى القرشي ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : رفع القلم عن شيعتنا
فقلت : ياسيدي كيف ذاك ؟ قال : لانهم اخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل
يأمن الناس ويخافون ، ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم ، ويقتلون بنا ولا نقتل بهم
مامن أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطبا إلا ناله في ذلك غم محص عنه ذنوبه
ولو أنه أتى بذنوب بعدد القطر والمطر ، وبعدد الحصى والرمل ، وبعدد الشوك
والشجر ، فان لم ينله في نفسه ففي أهله وماله ، فان لم ينله في أمر دنياه ما يغتم
به تخايل له في منامه ما يغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه(2).
3 - ما : عن المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن أبي حاتم ، عن محمد
ابن الفرات ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال ماثبت الله حب علي
عليه السلام في قلب أحد فزلت له قدم إلا ثبتت له قدم اخرى(3).


(1)قرب الاسناد ص 171 .
(2)عيون أخبار الرضا ع ج 2 ص 237 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 132 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه