وحفروا حتى انتهوا إلى موضع)(1)القواعد فقال لهم علي بن الحسين عليه السلام :
تنحوا فدنامنها فغطاها بثوبة ثم بكي ، ثم غطاها بالتراب بيد نفسه ، ثم دعا الفعلة
فقال : ضعوا بناءكم ، فوضعوا النباء ، فلما ارتفعت حيطانه أمر بالتراب فألقي في
جوفه ، فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج(2).
2 - ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن همام ، عن الرضا عليه السلام
أنه قال لرجل : أي شئ السكينة عندكم ؟ فلم يدر القوم ماهي ، فقالوا : جعلنا
الله فداك ماهي ؟ قال : ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة الانسان تكون
مع الانبياء عليهم السلام وهي التي انزلت على إبراهيم عليه السلام حين بنى الكعبة ، فجعلت
تأخذ كذا وكذا ويبني الاساس عليها(3).
3 - شى : عن ابن فضال مثله(4).
4 - ع : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير
عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنما هدمت قريش الكعبة لان السيل
كان يأتيهم من أعلا مكة فيدخلها فانصدقت(5).
5 - شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهما السلام قال : كنت عنده قاعدا خلف
المقام وهو محتب مستقبل القبلة فقال : النظر إليها عبادة ، وما خلق الله بقعة من
الارض أحب إليه منها - ثم أهوى بيده إلى الكعبة - ولا أكرم عليه منها ، ولها
حرم الله الاشهر الحرم في كتابه يوم خلق السموات والارض ثلاثة أشهر متوالية
وشهر مفرد للعمرة(6).
(1)مابين القوسين زيادة من المصدر وقد سقط من البحار .
(2)علل الشرائع ص 448 .
(3)عيون الاخبار ج 1 ص 312 .
(4)تفسير العياشى ج 2 ص 84 .
(5)علل الشرائع ص 449 .
(6)تفسير العياشى ج 2 ص 88 .