قردة خاسئين (1)قال : إن اولئك مسخوا ثلاثة أيام ثم ماتوا ولم يتناسلوا ، وإن
القردة اليوم مثل اولئك وكذلك الخنزير وسائر المسوخ ، ما وجد منها اليوم من شئ
فهو مثله لا يحل أن يؤكل لحمه .
ثم قال عليه السلام : لعن الله الغلاة والمفوضة فانهم صغروا عصيان الله ، وكفروا
به وأشركوا وضلوا وأضلوا فرارا من إقامة الفرائض وأداء الحقوق(2).
2 ل : الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، عن جده ، عن داود ، عن عيسى
ابن عبدالرحمن بن صالح ، عن أبي مالك الجهني ، عن عمر بن بشر الهمداني قال :
قلت لابي إسحاق : متى ذل الناس ؟ قال : حين قتل الحسين بن علي عليهما السلام وادعي
زياد ، وقتل حجر بن عدي .
3 ج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : ورد التوقيع بخط مولانا
صاحب الزمان عليه السلام علي ، على يد محمد بن عثمان العمري بخطه عليه السلام : أما
قول من زعم أن الحسين لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال(3).
4 ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي
قال : قلت للرضا عليه السلام : إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي لم يقع عليه
سهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
قال : قلت : يا ابن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي لم يقتل وأنه
القي شبهه على حنظة بن أسعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن
مريم عليه السلام ، ويحتجون بهذه الآية ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا (4).
فقال : كذبوا عليهم غضب الله ولعنته ، وكفروا بتكذيبهم لنبي الله في إخباره
بأن الحسين بن علي عليهما السلام سيقتل والله لقد قتل الحسين وقتل من كان خيرا من
(1)البقرة : 62 .
(2)علل الشرائع : ج 1 ص 125 127 باب 162 .
(3)الاحتجاج : ص 243 .
النساء : ص 141