5 - كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد الثقفي
عن الحسن بن الحسين الانصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت "
قال : شيعة آل محمد تسئل بأي ذنب قتلت(1).
6 - كنز : محمد بن العباس عن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل
ابن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت قوله عزوجل : " وإذا الموؤدة سئلت *
بأي ذنب قتلت " قال : يعني الحسين عليه السلام(2).
7 - كنز : روى سليمان بن سماعة عن عبدالله بن القاسم عن أبي الحسن
الازدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن ابن عباس أنه قال : هو من
قتل في مودتنا أهل البيت(3).
8 - وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن
قول الله عزوجل : " وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت " قال : هي مودتنا
وفينا نزلت(4).
بيان : قال الطبرسي قدس الله روحه في هذه الآية : الموؤدة هى الجارية
المدفونة حيا ، وكانت المرأة إذا حان وقت ولادتها حفرت حفرة وقعدت على رأسها
فان ولدت بنتا رمت بها الحفرة ، وإن ولدت غلاما حبسته ، أي تسأل(5)فيقال لها :
بأي ذنب قتلت ، ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها وقيل : المعنى يسأل قاتلها بأي
ذنب قتلت .
وروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام " وإذا المودة سئلت " بفتح الميم
والواو ، وروى ذلك ابن عباس أيضا ، فالمراد بذلك الرحم والقرابة ، وأنه يسأل
(1 و 2)كنز جامع الفوائد : 444 .
(3 و 4)كنز جامع الفوائد : 372 .
(5)في المصدر : ومعنى قوله : " سئلت " ان الموؤدة تسأل .(*)