بحار الأنوار ج90

الجهر من القول يعني دون الجهر من القراء‌ة بالغدو والآصال يعني بالغداة
والعشي(1).
38 ين : صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله :
اذكروا الله ذكرا كثيرا (2)قال : إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان
ذلك كثيرا .
39 ين : ابن أبي عمير ، عن ابن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : من أكثر ذكر الله أحبه ،
40 ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمدبن
إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي
عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ماقعد قوم قط يذكرون الله
إلا بعث إليهم إبليس شيطانا فيقطع عليهم حديثهم(3).
41 الدعوات الراوندى : قال أبوجعفر عليه السلام : مكتوب في التوراة أن موسى
عليه السلام سأل ربه فقال : إنه يأتى على مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك
فيها ، فقال : يا موسى اذكرني على كل حال وفي كل أوان ،
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله يقول : من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته
أفضل ما أعطي من يسألني
وقال عليه السلام : من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا ، إن المنافقين
يذكرون الله علانية ، ولا يذكرونه في السر ، قال الله تعالى : يراؤن الناس ولا
يذكرون الله إلا قليلا (4).
وعن النبي صلى الله عليه واله أنه قال : يا رب وددت أن أعلم من تحب من عبادك
فاحبه ؟ فقال : إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك ، وأنا احبه


(1)تفسير العياشى ج 2 ص 44 .
(2)الاحزاب : 41 .
(3)أمالى الطوسى ج ص . * *(4)النساء : 142 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه