قالها عشرا ، فاذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشرا ، يفعل ذلك في الاربع ركعات
يكون ثلاثمائة دفعة تكون ألفا ومأتي تسبيحة(1).
بيان : الغلوه الغاية مقدار رمية من مغرسه أي من محل قراره مجازا(2).
2 - الجمال : القول في آخرسجدة منها : حدث أبومحمد هارون بن موسى
التلعكبري رضي الله عنه ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محمد بن يحيى العطار
عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد الاهوازي ،
عن مالك بن اشيم ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يقول
في آخر ركعة من صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام :
سبحان الله الواحد الاحد ، سبحان الله الاحد الصمد ، سبحان الله الذي لم
يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا
ولدا ، سبحان من لبس العز والوقار ، سبحان من تعظم بالمجد وتكرم به ، سبحان
من أحصى كل شئ علمه ، سبحان ذي الفضل والطول ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان
ذي القدرة والامر ، سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العز والجبروت ،
سبحان الحى الذي لا يموت ، سبحان من سبحت له السماء بأكنافها سبحان من سبحت
له الارضون ومن عليها ، سبحان من سبحت له الطير في أوكارها ، سبحان من سبحت
له السباع في آجامها ، سبحان من سبحت له حيتان البحر وهوامه ، سبحان من لا
ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شئ علمه ، يا ذا النعمة والطول ،
يا ذا المن والفضل ، يا ذا القوة والكرم أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى
الرحمة من كتابك ، وباسمك الاعظم الاعلى وكلماتك التامات كلها ، أن تصلي على محمد
(1)جمال الاسبوع ص
(2)ولعل الصحيح المعرس كما أثبتناه وهو المنزل ينزله القوم في السفر من آخر الليل
يقعون فيه وقعة للاستراحة ثم يرتحلون ، وقد يقال تعرسوا في النزول : اذا نزلوا أي وقت
كان من ليل أو نهار ، اذا كان ذلك للاستراحة ، وقد يكون المراد الموضع الذى عرس
بصفية بنت حيى بن أخطب فانه(ص)بنابها في طريق قفوله من خيبر إلى المدينة .