حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها فان لكل بقعة أهلا من الملائكة وإن استطعت
أن لاتأكل طعاما حتى تبدء فتصدق منه فافعل وعليك بقراءة القرآن(1)مادمت
راكبا وعليك بالتسبيح مادامت عاملا عملا وعليك بالدعاء مادمت خاليا
وإياك والسير من أول الليل وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى
آخره وإياك ورفع الصوت في مسيرك(2).
29 سن : عن النوفلي عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما السلام عن
جابر الانصاري قال : نهي رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطرق الرجل أهله ليلا إذا جاء من
الغيبة حتى يؤذنهم(3).
30 سن : عن محمد بن أحمد بن ، عن محمد بن الحسن عن ابن سنان ، عن داود
الرقي قال : خرجت مع أبي عبدالله عليه السلام إلى ينبع قال : وخرج علي وعليه خف
أحمر قال : قلت : جعلت فداك ما هذا الخف الذي أراه عليك قال : خف
اتخذته للسفر وهوأبقى على الطين والمطر قال : قلت : فأتخذها وألبسها ؟
فقال : أما للسفر فنعم وأما الخوف فلا تعدل بالسود شيئا(4).
31 مكا : عن الصادق عليه السلام قال : ليس من المروة أن يحدث الرجل
بما يلقى في السفر من خير أو شر .
عن عمار بن مروان قال : أوصاني أبوعبدالله عليه السلام فقال : اوصيك بتقوى الله
وأداء الامانة وصدق الحديث وحسن الصحابة لمن صحبك ولا قوة إلا بالله .
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من خالطت فان استطعت أن تكون يدك العليا
عليه فافعل .
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : الرفيق ثم السفر .
(1)هكذا في بعض نسخ المحاسن : وفى بعضها : وعليك بقراءة كتاب الله عزوجل .
وهو الظاهر فانها من وصايا لقمان النبي عليه السلام .
(2)المحاسن ص 375 . * *(3)المحاسن ص 377 .
(4)المحاسن ص 378 .