بحار الأنوار ج16

للناس دينهم ، قلت : " والقمر إذا تليها " قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام(1).
17 - فر : بإسناده(2)عن عكرمة وسئل عن قول الله : " والشمس وضحيها * والمقر إذا
تليها " قال : " الشمس وضحيها " هو محمد(3)صلى الله عليه واله " والقمر إذا تليها " أمير المؤمنين عليه السلام(4)" والنهار
إذا جليها " آل محمد ، وهما الحسن والحسين(5)" والليل إذا يغشيها " بنو امية ، وقال ابن
عباس هكذا ، وقال أبوجعفر عليه السلام هكذا ، وقال الحارث الاعور للحسين بن علي عليه السلام :
يا ابن رسول الله أخبرني عن قول الله في كتابه المبين : " والشمس وضحيها " قال : ويحك يا حارث
ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه واله ، قلت : قوله : " والقمر إذا تليها " قال : ذلك أمير المؤمنين علي
ابن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلى الله عليه واله الخبر(6).
18 - كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :
سألته عن قول الله عزوجل : " والشمس وضحيها " قال : " الشمس " رسول الله صلى الله عليه واله أوضح
الله عزوجل به للناس دينهم ، قال : قلت : " والقمر إذا تليها " قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام


(1)تفسير القمي : 726 .
(2)والاسناد هكذا ، فرات قال : حدثنى زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا عن عكرمة .
(3)في المصدر : محمد رسول الله صلى الله عليه وآله .
(4)في المصدر : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
(5)في المصدر : هم آل محمد صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام أقول : إلى
هنا تم في المصدر حديث عكرمة ، وأما ما بعد ذلك فهو موجود في رواية اخرى وهي هكذا : فرات
قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن ابن عباس في قول الله تعالى : " والشمس وضحاها " قال :
رسول الله صلى الله عليه وآله " والقمر إذا تلاها " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
" والنهار إذا جلاها " الحسن والحسين عليهما السلام ، " والليل اذا يغشاها " بنو امية ، ثم ذكر حديثا
آخر مثله وفيه زيادة باسناده عن عبدالله بن زيد ، عن ابن زيد معنعنا عن ابن عباس . وأما رواية
أبي جعفر عليه السلام والحارث فالموجود في المصدر أنهما واحد هكذا : فرات قال : حدثني على
بن محمد بن عمر الزهري معنعنا عن أبي جعفر قال : قال الحارث الاعور للحسين بن علي عليه السلام :
يابن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه : " والشمس وضحاها " ثم ذكر مثل حديث
الحارث ، فعلى ذلك إما نسخة المصنف كانت ناقصة ، أو أراد المصنف الاختصار فوقع ما ترى .
(6)تفسير فرات الكوفي : 212 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه