وروى عن صحيح الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أقضاهم
علي .(1)
77 نهج : والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ، ولو لا كراهية
الغدر لكنت أدهى الناس ،(2)ولكن كل غدرة فجرة ، وكل(3)فجرة كفرة
ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ، والله ما استغفل بالمكيدة ، ولا استغمز
بالشديدة .(4)
بيان : الغمز : العصر باليد والكبس أي لا الين بالخطب الشديد بل أصبر
عليه ، ويروى بالراء المهملة أي لا أستجهل بشدائد المكاره .
78 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن القسام بن زكريا ، عن عباد
ابن يعقوب ، عن مطر بن أرقم ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن صفوان بن قبيصة
عن الحارث بن سويد ، عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على النبي صلى الله عليه وآله سبعين
سورة من القرآن أخذتها من فيه وزيد ذو ذؤابتين يلعب مع الغلمان ! وقرأت سائر
أو قال : بقية القرآن على خير هذه الامة وأقضاها بعد نبيهم علي بن أبي طالب
صلوات الله عليه(5).
79 نهج : من كلامه عليه السلام لعمر بن الخطاب وقد استشاره في غزوة الفرس
بنفسه : إن هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة ، وهو دين الله الذي
أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ وطلع حيث طلع(6)ونحن على
موعود من الله ، والله منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالامر مكان النظام من
(1)لم نجده في التيسير .
(2)في المصدر : من أدهى الناس .
(3)في المصدر : ولكل .
(4)نهج البلاغة(عبده ط مصر)1 : 441 .
(5)امالى ابن الشيخ : 32 .
(6)في المصدر : حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع .