بحار الأنوار ج38

الله ، وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله ، وحربه حرب الله ، وسلمه سلم الله عز و
جل(1).
10 كشف : نقلت من المناقب للخوارزمي عن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله
سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه الفاروق بين
الحق والباطل .
ومنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من فارق عليا فارقني ومن فارقني
فارق الله عزوجل .
ومنه عن أبي أيوب الانصاري قال : سمعت النبي صلى الله عليه واله(2)يقول لعمار بن
ياسر : تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك ، يا عمار إذا رأيت عليا سلك
واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، إنه لن يدليك في ردى
ولن يخرجك من الهدى ، يا عمار إنه من تقلد سيفا أعان به عليا عدوه قلده الله
تعالى يوم القيامة وشاحا من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله تعالى يوم
القيامة وشاحا من نار .
ومن مناقب ابن مردويه عن عبدالرحمان بن أبي سعيد قال : كنا جلوسا عند
النبي صلى الله عليه واله في نفر من المهاجرين ومر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : الحق مع ذا .
ومنه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه واله قال : الحق مع ذا(4)، يزول معه حيثما زال .
ومنه عن أبي ذر عن ام سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : إن عليا مع
الحق والحق معه ، لن يزولا حتى يردا علي الحوض .
ومنه عن ام سلمة قالت : كان علي مع الحق(5)من اتبعه اتبع الحق ومن تركه
ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا .


(1)بشارة المصطفى : 188 .
(2)في المصدر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله .
(3)الوشاح بضم الواو شبه قلادة من نسيج عريض يرصع بالجوهر تشده المرأة بين عاتقها .
وكشحيها .
(4)في المصدر : مع على .
(5)في المصدرو(م): كان على على الحق .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه