1 الكافي : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض
أصحابه عن أبي جميلة عن زيد الشحام عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله الله عزوجل :
(ومن عاد فينتقم الله منه(1))قال : إن رجلا انطلق وهو محرم فأخذ ثعلبا فجعل
يقرب النار إلى وجهه ، وجعل الثعلب يصيح ويحدث من إسته ، وجعل أصحابه
ينهونه عما يصنع ، ثم أرسله بعد ذلك فبينما الرجل نام إذ جاءته حية فدخلت في
فيه فلم تدعه حتى جعل يحدث كما أحدث الثعلب ثم خلت(2)عنه .
2 دلائل الطبري : عن محمد بن الحسن عن موسى بن سعدان عن عبدالله بن
القاسم عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال : كنت مع أبي جعفر عليه السلام بين مكة
والمدينة نسير أنا على حمار لي وهو على بغلة له(3)إذ أقبل ذئب من رأس الجبل حتى
انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام فحبس له البغلة حتى دنا منه فوضع يده(4)على قربوس
السرج ومد عنقه إليه ، وأدنى أبوجعفر عليه السلام اذنه منه ساعة ، ثم قال له : امض
فقد فعلت ، فرجع مهرولا ، فقلت : جعلت فداك لقد رأيت عجبا ، فقال : هل تدري
ما قال ؟ قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، فقال : ذكر أن زوجته في هذا الجبل
وقد عسر عليها ولادتها فادع الله عزوجل أن يخلصها وأن لا يسلط شيئا من نسلي
(1)المائدة : 95 .
(2)فروع الكافى 4 : 397 .
(3)في المصدر : فبينا نسير بين مكة والمدينة وانا على حمار وهو على بغلة .
(4)في المصدر : فدنا منه حتى وضع .