2 - سر : قال معاوية بن عمار في كتابه : فاذا أردت أن تفر وانتهيت إلى
الحصبة - وهي البطحاء - فشئت أن تنزل بها قليلا فإن أبا عبدالله عليه السلام قال : إن
أبي كان ينزلها ثم يرتحل فيدخل مكة من غير أن ينام وقال : إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وأهل بيته نزلها حيث بعث عايشة مع أخيها عبدالرحمن إلى التنعيم
فاعتمرت لمكان العلة التي أصابتها الخبر(1).
3 - شى : عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله فمن تعجل
في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى منهم الصيد واتقى الرفث
والفسوق والجدال وما حرم الله عليه في إحرامه(2).
4 - شى : عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : فمن
تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه قال : يرجع مغفورا له
لاذنب له(3).
5 - شى : عن أبي أيوب الخزاز قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إنا نريد
أن نتعجل فقال : لا تنفروا في اليوم الثاني حتى تزول الشمس فأما اليوم الثالث
فاذا انتصف فانفروا فان الله يقول : فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه فلو سكت
لم يبق أحد إلا تعجل ولكنه قال عزوجل ومن تأخر فلا إثم عليه (4).
6 - شى : عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العبد المؤمن حين
يخرج من بيته حاجا لا يخطوخطوة ولا تخطوبه راحلته إلا كتب الله له بها حسنة
ومحاعنه سيئة ورفع له بها درجة فاذا وقف بعرفات فلوكانت له ذنوب عدد
الثرى رجع كما ولدته امه فقال له : استانف العمل يقول الله : فمن تعجل في يومين
فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى (5).
7 - شى : عن أبي بصير في رواية اخرى نحوه وزاد فيه : فاذا حلق رأسه
(1)السرائر ص 478 .
(2 - 4)تفسير العياشى ج 1 ص 99 .
5)نفس المصدر ج 1 ص 100 .