15 - ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ،
عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أيوب النبي عليه السلام حين دعا ربه : يارب كيف ابتليتني
بهذا البلاء الذي لم تبتل به أحدا ؟ فوعزتك إنك تعلم أنه ما عرض لي أمران قط كلاهما
لك طاعة إلا عملت بأشدهما على بدني ، قال : فنودي : ومن فعل ذلك بك يا أيوب ؟ قال
فأخذ التراب فوضعه على رأسه ثم قال : أنت يا رب .(1)
16 - كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن
فضالة ، عن رفاعة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله عزوجل لما عافى أيوب عليه السلام
نظر إلى بني إسرائيل قد ازدرعت ، فرفع طرفه إلى السماء فقال : إلهي وسيدي عبدك
أيوب المبتلى عافيته ولم يزدرع شيئا ، وهذا لبني إسرائيل زرع ، فأوحى الله عزوجل إليه
يا أيوب خذ من سبحتك كفا فابذره ، وكانت سبحته فيها ملح ، فأخذ أيوب عليه السلام كفا
منها فبذره فخرج هذا العدس ، وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس .(2)
بيان :(من سبحتك)في أكثر النسخ بالحاء المهملة ، وفيه بعد إلا أن يقرأ الملح بضم
الميم جمع الاملح وهو بياض يخالطه سواد ، وفي بعضها بالخاء المعجمة وهو أظهر .(3)
17 - مع : معنى أيوب من آب يؤوب وهو أنه يرجع إلى العافية والنعمة والاهل
والمال والولد بعد البلاء .(4)
18 - ص : قال الصادق عليه السلام : ماسأل أيوب العافية في شئ من بلائه .(5)
19 - ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن الحسن
ابن علي ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر أيوب عليه السلام فقال : قال الله جل
جلاله : إن عبدي أيوب ما انعم عليه بنعمة إلا ازداد شكرا ، فقال الشيطان لو نصبت عليه
(1)امالى بن الشيخ : 60 . م
(2)فروع الكافى 2 : 176 . م
(3)السبخة : أرض ذات نز وملح .
(4)معانى الاخبار : 19 . م
(5)مخطوط . م(*)