بحار الأنوار ج23

التكليف بالعمل به ، والحاصل أنه لو لم يكن بعد النبي صلى الله عليه واله من يعلم الآيات
ويفسرها كما هو المراد منها لزم بطلان حكمها ، ورفع التكليف بها ، لقبح تكليف
الغافل والجاهل مع عدم القدرة على العلم ، وبطلان التالي ظاهر بالاجماع وضرورة
الدين .
7 - ير : أحمد بن محمد ، عن صفوان عن ابن مسكان عن الحجر(1)عن حمران
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق
وبه يعدلون " قال : هم الائمة عليهم السلام(2).
8 - ك : أبي وابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد
معا عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال قلت لابي جعفر(3)عليه السلام في قول الله
عزوجل : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال : إمام هاد لكل قوم في زمانهم(4).
9 - ك : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابيه(5)عن ابن أبي عمير عن ابن
اذينة وبريد العجلي(6)قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : " إنما أنت منذر ولكل
قوم هاد " فقال : المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلي الهادي وفي كل زمان امام منا
يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله(7).
10 - ك ، لى : السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل
ابن الصقر عن أبي معاوية عن الاعمش عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي بن
الحسين عليهم السلام قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين


(1)المعهود : حجر بلا الف ولام
(2)بصائر الدرجات : 11 . والاية في الاعراف : 181 .
(3)في المصدر ، لابى عبدالله عليه السلام ، وفى نسخة : ما معنى قول الله عزوجل .
(4)اكمال الدين : 375 فيه : كل امام هادى كل قوم في زمانه .
(5)المصدر خال عن قول : عن ابيه .
(6)في المصدر : عن بريد .
(7)اكمال الدين : 375 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه