بحار الأنوار ج83

تحت الثرى ، وإن تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى ، الله لا إله إلا هو له الاسماء
الحسنى ، أسئلك بمحمد خاتم النبيين خيرتك من خلقك ، والمؤتمن على أداء
رسالاتك ، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي جعلت ولايته مفروضة مع ولايتك
ومحبته مقرونة برضاك ومحبتك ، وبالامام الكاظم موسى بن جعفر الذي سألك أن
تفرغه لعبادتك ، وتخليه لطاعتك ، فأوجبت مسألته وأجبت دعوته ، أن تصلي على محمد
وآله ، صلاة تقضي بها عنا واجب حقوقهم ، وترضى بها في أداء فروضهم ، وأتوسل
إليك بهم ، وأستشفع بمنزلتهم وقد قدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تجرينى
على جميل عوائدك ، وتمنحني جزيل فوائدك ، وتأخذ بسمعى وبصري وعلانيتي و
سري وناصيتى وقلبي وعزيمتى ولبي ماتعينني به على هواك ، وتقربنى من أسباب
رضاك ، وتوجب لي نوافل فضلك ، وتستديم لي منايح طولك ، برحمتك يا أرحم
الراحمين(1).
المتهجد وغيره : الساعة الثامنة : من الاربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة
العصر للرضا عليه السلام .
ياخير مدعو ، ياخير من أعطى ، ياخير من سئل ، يامن أضاء باسمه ضوء
النهار ، وأظلم به ظلمة الليل ، وسال باسمه وابل السيل ، ورزق أولياء‌ه كل خير ،
يامن علا السموات نوره ، والارض ضوؤه ، والمشرق والمغرب رحمته ، ياواسع
الجود ، أسئلك بحق وليك علي بن موسى عليه السلام واقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي
على محمد وآل محمد وأن تفعل بى كذا وكذا(2).
السيد والكفعمى(3):
. . بين يدي حواأجي ورغبتى إليك ، أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تكفيني به


(1)مصباح الكفعمى ص 141 .
(2)مصباح الشيخ ص 359 .
(3)مصباح الكفعمى ص 141 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه