يمينه قوق يساره ، فاذا غابت ههنا ذهب الحمرة من ههنا(1).
بيان أطل عليه أشرف ، ذكره في القاموس والمراد بالمشرق ما يقع عليه
شعاع الشمس من كرة البخار في جانب المشرق ، وبالمغرب محل غروب الشمس
من تحت الافق إذا بعد الانحطاط عن الافق بزمان تذهب الحمرة عن المشرق و
إشرافه عليه ظاهر بهذا الوجه إذا أحدهما تحت الافق والاخر فوقه .
29 - العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن
أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي اسامة الشحام قال : قال رجل
لابي عبدالله عليه السلام اؤخر المغرب حتى تستبين النجوم ؟ قال : فقال خطابية ؟ إن
جبرئيل نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص(2).
اختيار الكشى : عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير ، عن الحسين بن موسى
عن ابن عبدالحميد مثله(3).
بيان : خطابية أي بدعة ابتدعها أبوالخطاب ، وهو رجل غال ملعون على
لسان الصادق عليه السلام اسمه محمد بن مقلاص ، وكان صاحب بدع وأهواء ، وسيأتي
كيفية ابتداعه .
30 - العلل : عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد الاشعري ،
عن محمد بن السندي ، عن علي بن الحكم رفعه عن أحدهما عليه السلام أنه سئل عن وقت
المغرب فقال : إذا غابت كرسيها قال : وما كرسيها قال : قرصها قال : ومتى يغيب
قرصها ؟ قال : إذا نظرت إليه فلم تره(4).
31 - ومنه : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن
معاوية بن حكيم ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن ليث ، عن أبي عبدالله
(1)علل الشرائع ج 2 ص 38 .
(2)علل الشرايع ج 2 ص 39 .
(3)رجال الكشى ص 247 .
(4)علل الشرايع ج 2 ص 39 .