بحار الأنوار ج24

7 - وروى الصدوق رحمه الله بإسناده عن سدير(1)قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : جعلت فداك يابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال :
لا ، إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك فيقول له ملك الموت : يا ولي الله
لاتجزع ، فو الذي بعث محمدا بالحق لانا أبربك وأشفق عليك من الوالد البر
الرحيم بولده ، افتح عينيك وانظر ، قال : فيتمثل له رسول الله وأميرالمؤمنين و
فاطمة والحسن والحسين والائمة صلوات الله عليهم فيقول : هؤلاء رفقاؤك فيفتح
عينيه وينظر إليهم ثم تنادى نفسه :(يا أيتها النفس المطمئنة)إلى محمد وأهل
بيته عليهم السلام(ارجعي إلى ربك راضية)بالولاية(مرضية)بالثواب(فادخلي
في عبادي)يعني محمد وأهل بيته(وادخلي جنتي)فمامن شئ أحب إليه من انسلال
روحه واللحوق بالمنادي(2).

35 (باب) (انهم عليهم السلام الناس(3))

1 - فر : عبيد بن كثير عن أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان عن جعفر
عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قام رجل إلى علي عليه السلام فقال : يا أميرالمؤمنين أخبرنا
عن الناس ، وأشباه الناس ، والنسناس ، قال علي عليه السلام : يا حسن أجبه ، قال :
فقال له الحسن عليه السلام : سألت عن الناس ، فرسول الله صلى الله عليه وآله الناس ، لان الله يقول :


(1)في المصدر : وروى ابوجعفر محمد بن بابويه رحمه الله عن سعد بن عبدالله عن
عباد بن سليمان عن سدير الصيرفى .
(2)كنز الفوائد : 386 و 387 .
(3)وقد تطلق هذه الكلمة في الاخبار ويراد بها العامة كثيرا .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه