ابن نصر المدايني ، عن عبدالرحمن بن مسلم قال : دخلت على الكاظم عليه السلام فقلت
له : أيما افضل الزيارة لامير المؤمنين صلوات الله عليه أولابي عبدالله عليه السلام أو لفلان
أو فلان وسميت الائمة واحدا واحدا ؟ فقال لي : يا عبدالرحمن بن مسلم من زار
أولنا فقد زار آخرنا ، ومن زار آخرنا فقد زار أولنا ومن تولى أولنا فقد تولى آخرنا
ومن تولى آخرنا فقد تولى أولنا ، ومن قضى حاجة لاحد من أوليائنا فكأنما
قضاها لجميعنا ، يا عبدالرحمن أحببنا وأحبب فينا وأحبب لنا وتولنا وتول من يتولانا
وأبغض من يبغضنا ألا وإن الراد علينا كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله جدنا ومن رد على
رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رد على الله ، ألا يا عبدالرحمن من أبغضنا فقد أبغض محمدا ومن
أبغض محمدا فقد أبغض الله جل وعلا ، ومن أبغض الله جل وعلا كان حقا على الله أن
يصليه النار وماله من نصير(1).
27 بشا : ابن شيخ الطائفة ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن
أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن مسلم
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة وإنه لينزل كل
يوم سبعون ألف ملك فيأتون البيت المعمور فيطوفون به فاذا هم طافوا به نزلوا فطافوا
بالكعبة ، فاذا طافوا أتوا قبر النبي صلى الله عليه وآله فسلموا عليه ، ثم أتوا قبر أمير المؤمنين عليه السلام
فسلموا عليه ، ثم أتوا قبر الحسين عليه السلام فسلموا عليه ثم عرجوا وينزل مثلهم أبدا
إلى يوم القيامة(2).
28 بشا : أبوعلي ابن شيخ الطائفة ، عن محمد بن الحسين المعروف بابن
الصقال ، عن محمد بن معقل العجلي ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن الحسن بن علي
ابن فضال ، عن حمزة بن حمران ، عن ابي عبدالله ، عن ابيه عليهما السلام ، عن جابر بن عبدالله
الانصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خبر طويل : إن الله قد وكل بفاطمة رعيلا من
الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها وهم معها
(1)كامل الزيارات ص 335 .
(2)بشارة المصطفى ص 108 الطبعة الثانية سنة 1383 في النجف .