12 وعن خالد بن مرة(1)أن رجلا قال لعلي عليه السلام : ما البيت المعمور ؟ قال :
بيت في السماء يقال له(الضراح)وهو بحيال الكعبه(2)حرمته في السماء كحرمة
البيت في الارض ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يودون إليه أبدا(3).
13 وعن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليا عليه السلام عن البيت المعمور ما هو ؟
قال : ذاك الضراح بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون
ألف ملك ثوم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة(4).
14 وعن ابن عباس ، قال : هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة يصلي
فيه كل ليلة سبعون ألفا من الملائكة ثم لايعودون إليه(5).
15 وعن الضحاك قال : انزل من الجنة وكان يعمر بمكة ، فلما كان
الغرق رفعه الله فهو في السماء السادسة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك(6).
بيان : مقتضى الجمع بين الاخبار مع صحة جميعها القول بتحقق البيت في
جميع تلك المواضع وسيأتي كثير من الاخبار المتعلقة بالباب في باب الملائكة .
 |
8 . (باب) (السماوات وكيفياتها وعددها ، والنجوم وأعدادها وصفاتها |
 |
 |
والمجرة) |
 |
الآيات : الانعام : وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر
قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون(7).
(1)في المصدر : خالد بن عرعرة .
(2)في المصدر : الكعبة من فوقها .
(3 5)الدر المنثور : ج 6 ، ص 117 .
(6)الدر المنثور : ج 6 ، ص 117 .
(7)الانعام : 97 .