الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل .
وقال عليه السلام : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب إليه ما نهى عنه
فهو كافر .
وقال عليه السلام : لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الاخرة
أو كريم يتنزة من لئام الناس .
وقال عليه السلام : الاسترسال بالانس يذهب المهابة .
وقال عليه السلام : من صدق الناس كرهوه .
وقال عليه السلام للحسن بن سهل : وقد عزاه بموت ولده : التهنية بآجل الثواب
أولى من التعزية على عاجل المصيبة .
وقال عليه السلام : إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا ، فإذا أقبلت بصرت
وفهمت ، وإذا أدبرت كلت وملت ، فخذوها عند إقبالها ونشاطها ، واتركوها عند
إدبارها وفتورها .
وقال عليه السلام للحسن بن سهل وقد سأله عن صفة الزاهد فقال عليه السلام : متبلغ بدون
قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرم بحياته .
وقال عليه السلام في تفسير قوله تعالى : فاصفح الصفح الجميل فقال : عفوا
من غير عقوبة ولا تعنيف ولا عتب .
واتي المأمون برجل يريد أن يقتله والرضا عليه السلام جالس فقال : ما تقول
يا أبا الحسن ؟ فقال : إن الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزا ، فعفا عنه .
وسئل عليه السلام عن المشية والارادة فقال : المشية الاهتمام بالشئ والارادة
إتمام ذلك الشئ .
وقال عليه السلام : الاجل آفة الامل ، والعرف ذخيرة الابد ، والبر غنيمة
الحازم ، والتفريط مصيبة ذوي القدرة ، والبخل يمزق ، العرض ، والحب داعي
المكاره ، وأجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف ، وإغاثة الملهوف ، وتحقيق