بحار الأنوار ج101

بجارية قال : ريحانة ورزقها على الله عزوجل(1)
63 وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم الولد البنات ملطفات
مجهدات مونسات مفليات مباركات(2)
64 وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سعادة المرء المسلم
الزوجة الصالحة والمسكن الواسع والمركب الهنيئ والولد الصالح ، ومن يمن
المرأة أن يكون بكرها جارية يعني أول ولدها(3)
65 وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مروا صبيانكم بالصلاة
إذا كانوا أبناء سبع سنين ، واضربوهم إذا كانوا أبناء سبع سنين وفرقوا بينهم في المضاجع
إذا كانوا أبناء عشر سنين
66 بيان التنزيل : لابن شهر اشوب عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ما سألت
ربى أولادا نضر الوجه ولا سألته ولدا حسن القامة ، ولكن سألت ربي أولادا
مطيعين لله وجلين منه حتى إذا نظرت إليه وهو مطيع لله قرت عيني
67 عدة الداعى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سعادة الرجل الولد
الصالح(4)
68 وقال صلى الله عليه وآله : الولد للوالد ريحانة من الله قسما ، وإن ريحانتي
الحسن والحسين عليهما السلام سميتهما باسم سبطي بني إسرائيل شبرا وشبيرا(5)
69 وقال رجل من الانصار لابي عبدالله عليه السلام من أبر ؟ قال : والديك قال :
قد مضيا قال : بر ولدك(6)
70 وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله من أعان ولده على بره وهو أن يعفو
عن سيئته ويدعو له فيما بينه وبين الله(7)


(1 2)نوادر الراوندى ص 6
(3)نوادر الراوندى ص 24
(4 5)عدة الداعى ص 59
(6)عدة الداعى ص 60
(7)عدة الداعى ص 61

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه