بحار الأنوار ج26


16(باب) (ما عندهم من سلاح رسول الله صلى الله عليه

وآله وآثاره وآثار الانبياء صلوات الله عليهم)

1 - شا ، ج : معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام
إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعته ؟ قال : فقال
لا ، فقالا له : وقد أخبرنا عنك الثقات أنك تقول به(1)سموا قوما وقالوا : هم أصحاب
ورع وتشمير وهم ممن لا يكذب(2).
فغضب أبوعبدالله عليه السلام وقال : ما أمرتهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه(3)
خرجا فقال لي : تعرف(4)هذين ؟ قلت : نعم هما من أهل سوقنا وهما من الزيدية
وهما يزعمان أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند عبدالله بن الحسن ، فقال : كذبا لعنهما
الله(5)والله(6)ما رآه عبدالله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ولا رآه أبوه اللهم(7)
إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين عليهما السلام ، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه ؟
وما أثر في موضع مضربه ؟ وإن عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


(1)في نسخة : وبه سمواوفى اخرى : سميا قوما وقالاوالضمير يرجع إلى
الرجلين من الزيدية وفى البصائر : انك تعرفه وتسميهم وهم فلان وفلان وفلان وهم .
(2)في البصائر : وهم ممن لا يكذبون .
(3)في نسخة : في وجههويوجد ذلك في البصائر .
(4)في نسخة : أتعرفبوجد ذلك في البصائر .
(5)في نسخة : لعنهم الله .
(6)في البصائر : ولا والله .
(7)البصائر خال عن قوله : اللهم .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه