بحار الأنوار ج22

لي أبوعبدالله عليه السلام : إن الايمان عشر درجات بمنزلة السلم ، يصعد منه مرقاة بعد
مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحد لصاحب الاثنين : لست على شئ حتى ينتهي
إلى العاشر ، ولا تسقط من هو دونك فيسقطك الذي هو فوقك ، فإذا رأيت من هو
أسفل منك فارفعه إليك برفق ولا تحملن عليه مالا يطيق فتكسره ، فإنه من كسر
مؤمنا فعليه جبره ، وكان المقداد في الثامنة ، وأبوذر في التاسعة ، وسلمان في
العاشرة(1).
ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الحسين بن معاوية ، عن محمد بن حماد
مثله(2).
76 - كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمد بن عثمان ، عن حنان بن
سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل ردة(3)بعد النبي
صلى الله عليه وآله سنة إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الاسود
وأبوذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، ثم عرف الناس بعد يسير ، وقال : هؤلاء
الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا(4)حتى جاؤا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها
فبايع ، وذلك قول الله عزوجل : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان
مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم(5)" الآية .
77 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الحسن بن خرزاد ، عن ابن فضال ، عن
ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه عن جده عن علي بن أبي
طالب عليه السلام قال : ضاقت الارض بسبعة بهم يرزقون ، وبهم ينصرون ، وبهم يمطرون
منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبوذر وعمار وحذيفة رحمة الله عليهم ، وكان علي عليه السلام
يقول : وأنا إمامهم ، وهم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام(6).


(1 و 2)الخصال 2 : 59 و 60 .(3)في المصدر : اهل الردة .
(4)في المصدر : ان يبايعوا لابى بكر .
(5)رجال الكشى : 4 والاية في سورة آل عمران : 144 .
(6)= : 4 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه