بحار الأنوار ج14

(لا)هي المشبهة بليس زيدت عليها تاء التأنيث للتأكيد .(1)وقال : " فنقبوا في البلاد "
أي فخرقوا في البلاد وتصرفوا فيها ، أو جالوا في الارض كل مجال حذر الموت " هل من
محيص " لهم من الله أو من الموت .(2)
7 فس : قوله : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا " يعني مابعث الله نبيا إلا
وفي أمته " شياطين الانس والجن يوحي بعضهم إلى بعض " أي يقول بعضهم لبعض : لا
تؤمنوا بزخرف القول غرورا ، فهذا وحي كذب .(3)قوله : " بياتا " أي عذابا بالليل " أو هم
قائلون " يعني نصف النهار .(4)قوله : " بطرت معيشتها " أي كفرت .(5)قوله : " من
واق " أي من دافع .(6)قوله : " أشد منهم بطشا " أي من قريش(7)قوله : " فنقبوا في
البلاد " أي مروا .(8)
8 ع : بإسناد العلوي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن
نبيا من أنبياء الله بعثه الله عزوجل إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به ،
فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم : آمنوا بالله ، قالوا له : إن كنت
نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا ، وكانت ثيابهم صفراء ، فجاء بخشبة
يابسة فدعا الله عزوجل عليها فاخضرت وأينعت وجاء‌ت بالمشمش حملا ، فأكلوا ، فكل
من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج مافي جوف النوى من فيه حلوا ، ومن نوى
أنه لايسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا .(9)
9 ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن الانصاري ، عن الهروي قال : سمعت علي


(1)أنوار التنزيل 2 : 337 .
(2)" " 2 : 460 .
(3)تفسير القمي : 201 و 202 . تقدم تفسير الاية قبل ذلك وهو مكرر .
(4)" " : 211 .
(5)" " : 490 .
(6)" " : 585 .
(7)" " : 607 .
(8)" " : 646 .
(9)علل الشرائع : 191 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه