للجارية : صليت البارحة فربما قالت : نعم ، قد صليت ثلاث مرات ، وربما قال للجارية :
صليت البارحة العتمة ؟ فتقول : لا والله ما صليت ، ولقد أيقظناك وجهدنا بك فأمسك أبو
عبدالله عليه السلام يده على جبهته طويلا ثم نحى يده ثم قال له : قل له : يتركه ، فان
زلت به قدم فان له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت(1).
18 دلايل الطبري : عن القاضي أبي الفرج المعافا عن إسحاق بن محمد بن علي
عن أحمد بن الحسن المقري عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى عن عمي أبيه
الحسين وعلى ابني موسى ، عن أبيهما عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه عن فاطمة عليهم السلام
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا حبيبة أبيها كل مسكر حرام وكل مسكر خمر(2).
19 الهداية : وكل ما أسكر فقليله وكثيره حرام(3).
20 الخصال : عن ستة من مشايخه عن أحمد بن يحيى عن زكريا عن بكر بن
عبدالله عن تميم بن بهلول عن أبي معاوية عن الاعمش عن جعفر بن محمد عليه السلام قال :
الشراب كل ما أسكر كثيرة فقليله وكثيره حرام(4).
21 تفسير على بن ابراهيم : في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في
قوله : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر الآية " أما الخمر فكل مسكر
من الشراب خمر إذا اخمر فهو خمر ، وماأسكر كثيرة فقليله حرام ، وكثيره حرام ،
وذالك أن أبابكر شرب قبل أن يحرم الخمر ، فسكر فجعل يقول الشعر ويبكي
على قتلى المشركين من أهل بدر ، فسمعه النبي صلى الله عليه وآله فقال : اللهم أمسك على لسأنه
فأمسك على لسانه فلم يتكلم حتى ذهب عنه السكر ، فأنزل الله تحريمها بعد ذلك .
وإنما كانت الخمر يوم حرمت بالمدينة فضيخ البسر والتمر ، فلما نزل
تحريمها خرج رسول الله فقعد في المسجد ثم دعا بآنيتهم التي كانوا ينبذون فيها
(1)رجال الكشى 320 .
(2)دلائل الطبرى 3 .
(3)الهداية 76 .
(4)الخصال 609 ط صدوق .