بحار الأنوار ج13


(باب 16) (قصة الياس واليا واليسع عليهم السلام)

الايات ، الانعام " 6 " وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين * و
إسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين 85 و 86 .
الصافات " 37 " وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون
بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الاولين * فكذبوه فإنهم
لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إلياسين *
إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين 123 - 132 .
ص " 38 " واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار 48 .
تفسير : قيل : البعل : اسم صنم كان لاهل بك من الشام ، وهو البلد الذي يقال
له الآن بعلبك ، وقيل : البعل : الرب بلغة اليمن . والمعنى : أتدعون بعض البعول
" فإنهم لمحضرون " أي في العذاب " وإلياسين " قيل : لغة في إلياس ، وقيل : جمع له يراد
به هو وأتباعه ، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب على إضافة آل إلى ياسين ، فيكون ياسين
أبا إلياس ، أو محمدا صلى الله عليه وآله ، وسيأتي الاخير في كتاب الامامة(1)في تفاسير أهل البيت
عليهم السلام .
1 - كا : علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن
محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال : أتينا باب أبي عبدالله عليه السلام ونحن نريد الاذن عليه
فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكا فبكينا لبكائه ،
ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه ، فقلت : أصلحك الله أتيناك نريد الاذن
عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا


(1)وهنا في الخبر العاشر .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه