بحار الأنوار ج73

الرجل يشتري الدار ، والوكاز الذي يقدم من مكة(1).
2 ل : فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام مثله(2).
قال الصدوق رحمه الله : سمعت بعض أهل اللغة يقول في معنى الوكار : يقال
للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها الوكيرة ، والوكاز منه
والطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له : النقيعة ويقال له : الوكار أيضا
والركاز الغنيمة كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من
الثواب الجزيل ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله : الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ، وقال
أهل العراق : الركاز المعادن كلها قال أهل الحجاز : الركاز المال المدفون خاصة
مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام كذلك ذكره أبوعبيد ولا قوة إلا بالله .
أخبرنا بذلك أبوالحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى عن علي بن
عبدالعزيز عن أبى عبيد القاسم بن سلام(3).
3 مع : عن محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز عن القاسم
ابن سلام رفعه قال : نهى رسول الله عليه وآله عن ذبائح الجن .
وذبائح الجن أن يشترى الدار أو يستخرج العين أوما أشبه ذلك فيذبح له
ذبيحة للطيرة ، قال أبوعبيدة : معناه أنهم كانوا يتطيرون إلى هذا الفعل مخافة
إن لم يذبحوا ويطعموا أن يصيبهم فيها شئ من الجن فأبطل النبي صلى الله عليه وآله هذا
ونهى عنه(4).
4 ثو : عن أبيه عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من بنى مسكنا فذبح كبشا
سمينا وأطعم لحمه المساكين ثم قال : اللهم ادحر عني مرة الجن والانس
والشياطين وبارك لي في بنائي اعطي ماسأل(5).


(1 و 2)الخصال ج 1 : 151 .
(3)معانى الاخبار : 272 .
(4)معانى الاخبار : 282 .
(5)ثواب الاعمال : 169 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه