بحار الأنوار ج95

من جحد حق هذا اليوم وأنكر حرمته ، فصد عن سبيلك لا طفاء نورك ، فأبى الله
إلا أن يتم نوره ، اللهم فرج عن أهل بيت نبيك ، واكشف عنهم وبهم عن المؤمنين
الكربات ، اللهم املاء الارض بهم عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وأنجز لهم ما
وعدتهم إنك لا تخلف الميعاد(1)
4 - بشا : محمد بن أحمد بن شهريار ، عن محمد بن محمد بن ميمون ، عن القاسم بن
على المحمدي ، عن إسماعيل بن علي الخزاعي ، عن أبيه ، عن أخيه دعبل ، عن
عبدالله بن سعيد الزهرى ، عن ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن
شهر بن حوشب ، عن أبى هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة
كتب الله له صيام ستين شهرا ، وذلك يوم غدير خم ، لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد
علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال له عمر بن
الخطاب بخ بخ أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن مؤمنة(2)
5 - وجدت بخط بعض الافاضل نقلا من خط الشهيد محمد بن مكي قدس
الله روحهما ، قال : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أن من السنن أن يقول المؤمن في يوم
الغدير مائة مرة : الحمد الله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام
6 - العدد القوية : لاخ العلامة قدس الله روحه ، قال مولانا جعفر بن
محمد الصادق عليه السلام : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام
ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة
في كل عام مبرورات متقبلات ، وهو عيدالله جل اسمه الاكبر وما بعث الله نبيا
إلا وتعيد في هذا اليوم ، وعرفه حرمته ، واسمه في السماء يوم العيد المعهود
وفي الارض يوم الميقال المأخوذ ، والجمع المشهود
ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة ثم يصليهما مع


(1)الاقبال : 492 - 493
(2)بشارة المصطفى ص 323

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه