بحار الأنوار ج83

16 - كامل الزيارة : عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب
عن رجل ، عن أبان الازرق ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أقرب ما يكون العبد
إلى الله وهو ساجد باك .
17 - فقه الرضا : لا تدع التعفير وسجدة الشكر في سفر ولا حضر(1).
18 - كتاب اليقين : للسيد ابن طاوس ، عن محمد بن جرير الطبري ، عن محمد
ابن عبدالله ، عن عمران بن محسن ، عن يونس بن زياد ، عن الربيع أن المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى
جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألت جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام على عهد مروان الحمار عن
سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما كان سببها ؟ فحدثني عن
أبيه محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي
ابن ابي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وجهه في أمر من أموره فحسن فيه بلاؤه ، وعظم
عناؤه ، فلما قدم من وجهه ذلك ، أقبل إلى المسجد ورسول الله صلى الله عليه واله قد خرج يصلي الصلاة
فصلى معه .
فلما انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله صلى الله عليه واله فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه واله ثم
سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه ، فجعل علي عليه السلام يحدثه وأسارير وجه رسول الله
صلى الله عليه واله : الا ابشرك يا أبا الحسن ؟ قال : فداك أبي وأمي فكم من خير بشرت
به ، قال : أن جبرئيل عليه السلام هبط علي في وقت الزوال ، فقال لي : يا محمد هذا ابن عمك
علي وارد عليك ، وإن الله عزوجل أبلي المسلمين به بلاء حسنا ، وإنه كان من صنعه
كذا وكذا ، فحدثني بما أنبأتني به .
وقال لي : يا محمد إنه نجا من ذرية آدم من تولى شيث بن آدم وصي أبيه
آدم بشيث ، ونجا شيث بأبيه آدم ونجى آدم بالله ، يا محمد ونجا من تولى سام بن نوح


(1)فقه الرضا ص 9 س 6 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه