بحار الأنوار ج22

جملك هيهنا ، ولكن اذهب به إلى الحوأب فإنك تعطى به ما تريد(1).
وبالاسناد عن ابن مهران ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : اشتروا عسكرا بسبعمائة درهم وكان شيطانا(2).
بيان : سيأتي في غزوة الجمل أن عسكرا اسم جمل عائشة التي ركبتها يوم
الحرب ، وهذا مما أخبر به سلمان رضي الله عنه قبل وقوعه مما علم من علم المنايا
والبلايا .
18 - ش : علي بن محمد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير
عن عمير بن يزيد قال : قال سلمان : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا حضرك أو أخذك
الموت حضر أقوام يجدون الريح ، ولا يأكلون الطعام ، ثم أخرج صرة من مسك
فقال : هبة أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ثم بلها ونضحها حوله ، ثم قال لامرأته :
قومي أجيفي الباب ، فقامت فأجافت الباب فرجعت وقد قبض . رضي الله عنه(3).
ضه : عن ابن يزيد مثله(4).
19 - كش : خلف بن حماد الكشي ، عن الحسن بن طلحة يرفعه عن حماد
ابن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تزوج سلمان
امرأة من كندة فدخل عليها فإذا لها خادمة وعلى بابها عباء‌ة ، فقال سلمان : إن
في بيتكم هذا لمريضا ، أو قد تحولت الكعبة فيه ؟ فقيل : إن المرأة أرادت أن تسترت
على نفسها فيه ، قال : فما هذه الجارية ؟ قالوا : كان لها شئ فأرادت أن تخدم ، قال :
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أيما رجل كانت عنده جارية فلم يأتها أو
لم يزوجها من يأتيها ثم فجرت كان عليه وزر مثلها ، ومن أقرض قرضا فكأنما تصدق
بشطره ، فإذا أقرضه الثانية كان برأس المال ، وأداء الحق إلى صاحبه أن يأتيه
في بيته أو في رحله فيقول : ها خذه(5).


(1 و 2)رجال الكشى : 9 .
(3)رجال الكشى : 11 .(4)الروضة : 243 .
(5)= = : 11 و 12 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه