بحار الأنوار ج72


87 (باب) (لتقية والمدارة )

الايات : آل عمران : إلا أن تتقوا منهم تقاة(1).
النحل : من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان(2)
المؤمن : وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه(3).

1 لى : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن القاشاني ، عن
المنقري ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق عليه السلام ، قال : كان فيما أوصى به لقمان
ابنه يا بني ليكن مما تتسلح به على عدوك وتصرعه المماسحة وإعلان الرضا
عنه ، ولا تزاوله بالمجانبة فيبدو له ما في نفسك فيتأهب لك(4).
2 ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : قيل له :
إن الناس يروون أن عليا قال على منبر الكوفة : أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي
فسبوني ثم تدعون إلى البراء‌ة مني فلا تبرؤا مني ؟ فقال : ما أكثر ما يكذب
الناس على علي عليه السلام ؟ ثم قال : إنما قال عليه السلام : إنكم ستدعون إلى سبي
فسبوني ثم ستدعون إلى البراء‌ة مني وإني لعلى دين محمد صلى الله عليه وآله ولم يقل وتبرؤا
مني ، فقال له السائل : أرأيت إن اختار القتل دون البراء‌ة منه فقال : والله ما ذلك
عليه وماله ، إلا مامضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن
بالايمان ، فأنزل الله تبارك وتعالى فيه : إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان
فقال له النبي صلى الله عليه وآله عندها : يا عمار إن عادوا فعد فقد أنزل الله عزوجل عذرك في
الكتاب وأمرك أن تعود إن عادوا(5).
3 لى : ابن الوليد عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن ابن
خالد ، عن الرضا عليه السلام أنه سئل ما العقل ؟ قال التجرع للغصة ، ومداهنة الاعداء


(1)آل عمران : 28 .
(2)النحل : 106 .(3)المؤمن : 28 .
(4)أمالى الصدوق ص 396 .(5)قر ب الاسناد ص 8 وفى ط 10 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه