عن الوليد بن الغيزان ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن عبدالله بن مسعود قال : سألت
النبي صلى الله عليه وآله : أي الاعمال أحب إلى الله عزوجل ؟ قال : الصلاة لوقتها ، قلت :
ثم اي شئ ؟ قال : بر الوالدين : قلت : ثم اي شئ ؟ قال : الجهاد في سبيل الله
عزوجل ، قال فحدثني بهذا ولو استزدته لزادني(1).
19 ل : بهذا الاسناد ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن أحب
الاعمال إلى الله عزوجل الصلاة والبر والجهاد(2).
20 مع(3)ل : في خبر أبي ذر أنه سال النبي صلى الله عليه وآله : اي الاعمال أحب
إلى الله عزوجل ؟ فقال : إيمان بالله ، وجهاد في سبيله ، قال : قلت : فأي الجهاد
أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه في سبيل الله(4).
21 ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : افضل الاعمال عند الله عزوجل إيمان لا شك فيه ، وغزو
لا غلول فيه ، وحج مبرور ، وأول من يدخل الجنة شهيد ، وعبد مملوك أحسن عبادة
ربه ونصح لسيده ، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة(5).
أقول : قد مضى خطبة أمير المؤمنين صلوات الله عليه بالنخيلة في هذا المعنى
مع تفسيره في أبواب تاريخه عليه السلام .
22 ما : عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : الموت طالب ومطلوب لا يعجزه المقيم
ولا يفوته الهارب ، فقدموا ولا تتكلوا ، فانه ليس عن الموت محيص ، إنكم إن
لم تقتلوا تموتوا ، والذي نفس علي بيده لالف ضربة بالسيف على الرأس أهون
(1)الخصال ج 1 ص 107 والصواب في سنده الوليد بن العيزار بن حريث وهو
مترجم في كتب العامة .
(2)الخصال ج 1 ص 122 .(3)لم نجده في مظانه .
(4)الخصال ج 2 ص 300 ضمن حديث طويل .
(5)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 28 بتفاوت وزيادة في آخره وأخرجه المفيد في
أماليه ص 54 وليس فيه(شهيد).