بكفنه ، فكتب في حاشية الكفن : إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله(1).
بيان : استحباب شد اللحيين وتغميض العينين والتغطية بثوب مقطوع به في
كلام الاصحاب ، وسيأتي مثل هذا الخبر بسند آخر في باب التكفين .
24 مجالس المفيد : عن محمد بن عمران المرزباني ، عن محمد بن أحمد
الحكيمي ، عن محمد بن إسحاق الصاغاني ، عن سليمان بن أيوب ، عن جعفر بن
سليمان ، عن ثابت ، عن أنس قال : مرض رجل من الانصار فأتاه النبي صلى الله عليه وآله
يعوده فوافقه وهو في الموت ، فقال : كيف تجدك ؟ قال أجدني أرجو رحمة ربي
وأتخوف منه ذنوبي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن
إلا أعطاه الله رجاءه وآمنه مما يخاف(2).
25 الهداية : يلقن عند موته كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم
لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحانه الله رب السموات السبع ورب الارضين
السبع ومافيهن وما بينهن ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله
رب العالمين .
ولا يجوز أن يحضر الحائض والجنب عند التلقين ، لان الملائكة تتاذى
بهما ، فان حضرا ولم يجدا من ذلك بدا فليخرجا إذا قرب خروج نفسه .
وسئل عن الصادق عليه السلام عن توجيه الميت ، فقال عليه السلام : يستقبل بباطن
قدميه القبله(3).
26 دعوات الراوندي : قال الصادق عليه السلام من قرأ يس ومات في يومه
أدخله الله الجنة وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، يستغفرون له ويشيعونه إلى
قبره بالاستغفار له ، فاذا ادخل إلى اللحد كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب
عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره ، وأومن ضغطة القبر .
(1)اكمال الدين ج 1 ص 161 .
(2)امالى المفيد ص 89 .
(3)الهداية ص 23 ط الاسلامية