والزم قلبى حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك
عني اللهم ، نور بكتابك بصري ، واشرح به صدري ، وأطلق به لساني ، واستعمل
به بدني ، وقوني به على ذلك ، وأعني عليه ، إنه لا يعين عليه إلا أنت ، لا إله إلا
أنت .
قال : ورواه بعض أصحابنا ، عن الوليد بن صبيح ، عن حفص الاعور ، عن
أبي عبدالله عليه السلام .
6 المتهجد : كان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا ختم القرآن قال : اللهم اشرح
بالقرآن صدري ، واستعمل بالقرآن بدني ، ونور بالقرآن بصري ، وأطلق
بالقرآن لساني ، وأعني عليه ما أبقيتني ، فانه لا حول ولا قوة إلا بك .
 |
(باب 26) (آداب القراءة وأوقاتها وذم من يظهر الغشية عندها) |
 |
الايات : النحل : فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم(1).
الحديد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من
الحق ولا تكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد وكثير منهم
فاسقون(2).
المزمل : ورتل القرآن ترتيلا(3).
أقول : قد سبق أيضا في كتاب الايمان والكفر ما يدل على ذم الغشية
عندها(4).
(1)النحل : 98 .
(2)الحديد : 16 .
(3)المزمل : 4 .
(4)راجع ج 70 ص 112 .