يونس القرشي ، عن سعيد بن عامر ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبى سلمة عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الكمأة من المن وماؤها شفاء العين(1).
3 المحاسن : عن النوفلي ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن إبراهيم بن
علي الرافعي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الكماة من نبت الجنة
وماؤها نافع من وجع العين(2).
4 ومنه : عن محمد بن على ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبدالرحمان بن زيد بن
أسلم عن أبى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الكمأة من المن ، والمن من الجنة
وماؤها شفاء للعين(3).
5 ومنه : عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبى بصير ، عن فاطمة
بنت علي ، عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وامها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
قالت : أتاني أمير المؤمنين عليه السلام في شهر رمضان فاتي بقثاء وتمروكمأة ، وكان يحب
الكمأة(4).
تكملة : الكمؤ بالفتح معروف ، قال الجوهري : الكمأة واحدها كمؤ ،
على غير قياس انتهى ، وقال الاطباء : هو أصل مستدير لاورق له ولا ساق ، لونه إلى
الحمرة ماهو ، يوجد في الربيع عند كثرة الثلوج والامطار ، ويؤكل نيا ومطبوخا
وله أسماء وأصناف :
فمنه الفطر ، قال في القاموس : الفطر بالضم وبضمتين ضرب من الكمأة قتال
انتهى وقال ابن بيطار نقلا عن ديسقور يدس : الفطر منه ما يصلح للاكل ، ومنه مالا يصلح
ويقتل ، إما لانه ينبت بالقرب من مسامير صدية ، أو خرق متعفنة ، أو أعشاش بعض
الهوام الضارة ، أو شجر خاصيتها أن يكون الفطر قتالا إذا أنبت بالقرب منها ، وقد يوجد
(1)أمالى الطوسى 1 ر 394 .
(2 3)المحاسن : 527 .
(4)المحاسن : 527 .