بحار الأنوار ج102

ح : الهداية للحسين بن حمدان الحضيني(1).


وقال في باب الادعية والاحراز منه من اشتكى صداع رأسه فليكتب حول رأسه بغير
مداد اوفى قرطاس ويعلقه عليه(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
انك أنت الوهاب)فيسكن باذن الله لساعته .
ثم اعلم أنه ره قد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الاربعين لجمال الدين يوسف بن
حاتم الشامى تلميذ المحقق صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الائمه عليهم السلام والاربعين
لجمال الدين الحافظ الفاضل أبى الخطاب عمر الاندلسى . رياض العلماء ج 3 ص 15 - من
مخطوطات المكتبة العلامة النجفى المرعشى - فوائد الرضويه 706 - الذريعة ج 1 ص
431 - امل الامل 91 المستدرك ج 3 ص 371 .
(1)هو الحسين بن حمدان الجنبلانى - بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة
الحضينى بالمهملة المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها وعن(ضح)الحضينى
بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثناة من تحت .
أبوعبدالله كان فاسد المذهب كذاب صاحب مقالة ملعون لا يلتفت اليه . له كتب منها
كتاب الاخوان تاريخ الائمة وغيرهما روى عنه التلعكبرى وسمع منه في داره بالكوفة سنة
344 وله منه اجازة ومات في شهر ربيع الاول سنة 358 وقال المحقق البهبهانى كونه
شيخ الاجازة يشير إلى الوثاقة .
وقد ذكره شيخنا المحدث النورى نورالله مرقده في الباب الرابع عشر من كتاب
نفس الرحمن وذكر بعض الاخبار الغربية وبعض مقالات باطلة عنه ثم قال في كتابه : كيف
يمكن التعويل على متفرداته نعم كتاب الهدية(المذكور)المنسوب اليه في غاية المتانة
والاتقان لم نرفيه ما ينافى المذهب وقد نقل عنه وعن كتابه هذا الاجلاء من المحدثين
كالشيخ أبى محمد هرون بن موسى التلعكبرى والشيخ حسن بن سليمان الحلى في منتخب
البصائر ورسالة الرجعة وصاحب عين المعجزات الذى ذكره جمع أنه السيد المرتضى
والمولى المجلسى ره وصاحب العوالم وغيرهم .
قال المحدث القمى : ورأيت بخط الفاضل الماهر الاغا محمد على بن الوحيد البهبهانى

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه