بحار الأنوار ج41

علي عليه السلام : إن كنت حبيب بن جماز لتحملنها(1)، فولى حبيب بن جماز وقال :
إن كنت جبيب بن جماز لتحملنها ، قال أبوحمزة : فوالله مامات حتى بعث عمر بن
سعد إلى الحسين بن علي عليهما السلام وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب صاحب
رايته(2).
أقول : رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة من كتاب الغارات لابن
هلال الثقفي عن ابن محبوب عن الثمالي عن ابن غفلة(3).
13 - ى : عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد بن إسحاق الكرخي ، عن عمه
محمد بن عبدالله بن جابر الكرخي - وكان رجلا خيرا كاتبا كان لاسحاق بن عمار
ثم تاب من ذلك - عن إبراهيم الكرخي قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فقال : يا
إبراهيم أين تنزل من الكرخ ؟ قلت : من موضع(4)يقال له شادروان ، قال : فقال
لي : تعرف قطفتا(5)قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام حين أتى أهل النهروان نزل
قطفتا فاجتمع إليه أهل بادرويا(6)، فشكوا إليه ثقل خراجهم وكلموه بالنبطية ،
وأن لهم جيرانا أوسع أرضا وأقل خراجا ، فأجابهم بالنبطية " رعرو رضا(7)من


(1)في البصائر و(خ)و(م): فتحملهنها وفي الاختصاص : فلا يحملها غيرك - او فتحملنها - .
(2)الاختصاص : 280 بصائر الدرجات : 85 . والمتن موافق له . وبين المصدرين
اختلافات يسيرة . وتوجد الرواية في اعلام الورى : 177 والارشاد : 155 و 156
(3)شرح النهج 1 : 253 .
(4)كذا في(ك)وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : في موضع
(5)قال في المراصد(3 : 1107): قطفتا - بالفتح ثم الضم والفاء ساكنة وتاء مثناة من فوق
والقصر - محلة كبيرة ذات اسواق بالجانب الغربى من بغداد ، مجاورة لمقبرة الدير التى
بها قبر معروف الكرخى ، بينها وبين دجلة اقل من ميل ، وهى مشرفة على نهر عيسى ، وتتصل
العمارة منها إلى دجلة .
(6)وقال فيه أيضا(1 : 149): بادوريا - بالواو والراء وياء وألف - طسوج من كورة
الاستان بالجانب الغربى من بغداد ، وهو اليوم محسوب من كورة نهر عيسى .
(7)كذا في(ك). وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : ورظا .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه