المتقدمين(1)، وإن كان يغلب على الظن وقوعه ، والله يعلم وحججه عليهم السلام .
1 - ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : سئل علي بن الحسين
عليه السلام لم اوتم النبي صلى الله عليه واله من أبويه ؟ قال : لئلا يجب عليه حق لمخلوق(2).
2 - مع ، ع : حمزة العلوي ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسين بن فضال ،
عن أخيه أحمد ، عن محمد بن عبدالله بن مروان ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عزوجل أيتم نبيه صلى الله عليه واله لئلا يكون لاحد عليه
طاعة(3).
3 - ع : علي بن حاتم القزويني فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن
الحسين بن الوليد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قلت له : لاي علة لم يبق لرسول الله صلى الله عليه واله ولد ؟ قال : لان الله عزوجل خلق محمدا
صلى الله عليه وآله نبيا وعليا عليه السلام وصيا ، فلو كان لرسول الله صلى الله عليه واله ولد من بعده كان(4)
أولى برسول الله صلى الله عليه واله من أمير المؤمنين عليه السلام فكانت لا تثبت(5)وصية أمير المؤمنين
عليه السلام(6).
4 - مع ، ع : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ،
عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن
عباس قال : سئل عن قول الله : " ألم يجدك يتيما فآوى " قال : إنما سمي يتيما لانه
لم يكن له نظير على وجه الارض من الاولين والآخرين ، فقال عزوجل(7)ممتنا عليه
(1)لعل المتقدمين من علمائنا أعرضوا عن ذكره لغرابته وشذوذه ، وعدم وروده في حديث صحيح
عن طريق المعصومين .
(2)عيون أخبار الرضا : 210 .
(3)معانى الاخبار : 20 ، علل الشرائع : 55 .
(4)لكان خ ل .
(5)فيه غموض ، لان الوصاية والخلافة عند الامامية تثبت بنص النبى صلى الله عليه وآله ،
عن الله ، فهى موهبة الهية ولا يشترط فيها فقدان الولد أو وجوده .
(6)علل الشرائع : 55 .
(7)في المصدر : فقال الله(*)