بحار الأنوار ج84

6 السرائر : نقلا عمن نوادر ابي نصر البزنطي ، عن عبدالله بن عجلان قال :
قال أبوجعفر عليه السلام : إذا كنت شاكا في الزوال فصل ركعتين ، فاذا استيقنت أنها قد زالت
بدأت بالفريضة(1).
بيان : محمول على يوم الجمعة كما سيأتي الاخبار فيه .
7 فلاح السائل : وقت الزوال موضع خاص لاجابة الدعاء والابتهال ، وروينا
باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري باسناده إلى عبدالله بن حماد الانصاري
عن الصادق عليه السلام قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء
وأبواب الجنان ، وقضيت الحوائج العظام ، فقلت من اي وقت إلى أي وقت ؟ فقال :
مقدار ما يصلي الرجل أربع ركعات مترسلا(2).
أقول : ومما رويناه(3)عن هارون بن موسى ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن
العلا المذاري ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن حسان ، عن زياد بن النوار ، عن
محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن ركود الشمس عند الزوال ، فقال : يا محمد
ما أصغر جثتك وأعضل مسألتك ، وإنك لاهل للجواب في حديث طويل حذفناه ثم
قال : يبلغ شعاعها تخوم العرش فتنادي الملائكة لا إله إلا الله والله أكبر ، وسبحان الله
والحمد لله الذي يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من
الذل وكبره تكبيرا .
قال : فقلت : جعلت فداك أحافظ على هذا الكلام عند الزوال ؟ قال : نعم
حافظ عليه كما تحافظ على عينيك ، فلا تزال الملائكة تسبح الله في ذلك الجو بهذا
التسبيح حتى تغيب(4).


(1)السرائر ص 465 .
(2)فلاح السائل ص 95 و 96 .
(3)في المصدر : وروى أبومحمد هخارون بن موسى .
(4)فلاح السائل ص 96 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه