بحار الأنوار ج104

قرء علي هذا الكتاب الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق ،
ملك العلماء والافاضل ، قطب الملة والدين ، محمد بن محمد الرازي أدام الله أيامه
قراء‌ة بحث وتدقيق وتحرير وتحقيق ، وسأل عن مشكلاته واستوضح معظم مشتبهاته
فبينت له ذلك بيانا شافيا وقدأجزت له رواية هذا الكتاب بأجمعه ورواية جميع
مصنفاتي ورواياتي وما اجيزلي روايته وجميع كتب أصحابنا السابقين رضوان الله
علهيم أجمعين ، بالطرق المتصلة مني إليهم ، فليرو ذلك لمن شاء وأحب على الشروط
المعتبرة في الاجازة ، فهو أهل لذلك أحسن الله تعالى عاقبته
وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن مطهر الحلي مصنف
الكتاب في ثالث شعبان المبارك من سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بناحية ورامين ، والحمدلله
وحده ، وصلى الله على سيدنامحمد النبي وآله الطاهرين
وبخط قطب الدين في آخرالجزء الاول : انتظم الجزء الاول من هذا الكتاب
في سلك التحرير بعون الملك المعين القدير ويوم الجمعة كاد أن ينطوى نشره وشهر
شوال ضوع نشره وتمام سبعمائة انضم إليه عشرة انتظاما اخذت أطرافه ونوع أصنافه
العبد المحتاج إلى الصمد محمد بن محمد الرازي سهل الله مآربه وحصل مطالبه بمحمد
وآاله الطاهرين الاخيار
قال الشيخ ابن مكي : اتفق اجتماعي به بدمشق اخريات شعبان سنة ست وستين
وسبعمائة ، فاذا هو بحر لاينزف ، وأجازني جميع ما يجوزعنه رواياته ، ثم توفي
في ثاني عشر ذي القعدة من السنة المذكورة بدمشق ، ودفن بالصالحية ، ثم نقل إلى
موضع آخر وصلي عليه برحبة العلقه ، وحضرالاكثر من معتبري دمشق للصلاة عليه


على بما هو اثقل من السموات والارضين لكنى لا اؤ اخذك بحقى في هذا المشهد العظيم
واعفو عنك رجاء ان يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم انتهى
الذريعة ج 1 ص 177 - الروضات ص 530 المستدرك ج 3 ص 448 فوائد الرضوية
ص 616 نخبة المقال ص بغية الوعاة ص لؤلؤة البحرين ص 194 - مجالس
المؤمنين ط ايران ج 2 ص 212

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه