بحار الأنوار ج25

أهل الجنة وهما في الفضل سواء إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر ، وكان
الواجب أن تكون الامامة إذن في ولد الافضل ؟
فقلت له : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أفضل من هارون
فجعل الله عزوجل النبوة والخلافة في ولد هارون دون ولد موسى ، وكذلك جعل
الله عزوجل الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجري في هذه الامة سنة من
قبلها من الامم حذو النعل بالنعل ، فما أجبت في أمر موسى وهارون عليهما السلام بشئ
فهو جوابي في أمر الحسن والحسين عليهما السلام ، فانقطع .
ودخلت على الصادق عليه السلام فلما بصرني قال لي : أحسنت يا ربيع فيما كلمت به
عبدالله بن الحسن ثبتك الله .(1)
20 - ع : ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن
عبدالصمد بن بشير عن فضيل سكرة قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : يا
فضيل أتدري في أي شئ كنت أنظر ؟ فقلت : لا ، قال : كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام
فليس ملك(2) يملك إلا وهو مكتوب باسمه واسم أبيه ، فما وجدت لولد الحسن فيه
شيئا .(3)
21 - ع : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن القاشاني عن الاصفهاني عن
المنقري عن محمد بن يحيى عن الحسين الواسطي عن يونس بن عبدالرحمان عن أبي فاختة
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا تكون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين وهي جارية
في الاعقاب في عقب الحسين عليه السلام .(4)
22 - ن ع : ابن البرقي عن أبيه عن جده عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي


(1) علل الشرائع : 80 و 81 .
(2) لعل المراد بالملك الملك المنصوص من الله تعالى اى الامام
(3) علل الشرائع : 80 .
(4) علل الشرائع : 80 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه