بحار الأنوار ج95

ولا يحتاج إلى الحجامة ولا يصيبه الناسور ، ولا يصيبه الحكة ولا الجدري
ولا الجنون ولا الجذام ولا البرص والرعاف ، ولا القلس ، ولا يصيبه عمى ولا بكم
ولا خرس ولا صمم ولا مقعد ولا يصيبه الماء الاسود في عينيه ولا يفسده داء يفسد
عليه صومه وصلاته ، ولا يتأذى بالوسوسة والجن ولا الشياطين وقال النبي صلى الله عليه وآله :
قال جبرئيل ، إنه من شرب من ذلك ثم كان به جميع الاوجاع التي تصيب الناس
فانها شفاء له من جميع الاوجاع ، وقال لي جبرئيل عليه السلام والذي بعثك بالحق من
يقرء هذه الايات على هذا الماء ملا الله تعالى قلبه نورا وضياء ، ويلقي الالهام
في قلبه ، ويجري الحكمة على لسانه ، ويحشو قلبه من الفهم والتبصرة ، ولم يعط
مثله أحد من العالمين ، ويرسل عليه ألف مغفرة وألف رحمة ، ويخرج الغش
والخيانة والغيبة والحسد والبغى والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه ، و
العداوة والبغضاء واالنميمة والوقيعة في الناس ، وهو الشفاء من كل داء
وقد روي في رواية اخرى عن النبي صلى الله عليه وآله فيما يقرء على ماء المطر في نيسان
زيادة ، وهي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه ويكبر الله ويهلل الله ، ويصلي على
النبي وآله عليه وعليهم السلام كل واحدة منها سبعين مرة(1)


(1)مهج الدعوات : 444 - 447 ونقله المؤلف في كتاب السماء والعالم وقال
بعده : بيان : - ييجع لغة في يوجع و الناسور علة تحدث في العين وفى حوالى
المقعدة وفى اللثة ، و الجدرى بضم الجيم وفتحها قروح في البدن تنفط وتقبح ،
وهى معروفة تحدث في الاطفال غالبا و ، القلس - ويفتح - ما خرج من الحلق مل‌ء الفم ،
وليس بقبئ فان عاد فهو قيئ ، ويحتمل التعميم هنا ، والمقعد كمكرم داء يصير به مقعدا لا
يقدر على القيام ، و والوقيعة في الناس ذمهم ويطلق غالبا غلى الغيبة .* *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه