فقل . . الخبر(1).
ومنه : عن السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : ما استخار الله عزوجل عبد في أمر قط مائة مرة يقف عند رأس الحسين عليه السلام
فيحمد الله ويهلله ويسبحه ويمجده ويثنى عليه بما هو أهله ، إلا رماه الله تبارك
وتعالى بخير الامرين . قال : وسمعته يقول في الاستخارة : اللهم إني أسئلك بعلمك ، وأستخيرك بعزتك
وأسئلك من فضلك العظيم وأنت أعلم بعواقب الامور ، إن كان هذا الامر خيرا لي
في ديني ودنياى وآخرتي ، فيسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان شرا فاصرفه عني
واقض لي الخير حيث كان ، ورضني به حتى لا احب تعجيل ما أخرت ، ولا
تأخير ما عجلت(2).
الفتح : روى سعد بن عبدالله المجمع على الاعتماد عليه في كتاب الادعية ،
عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن صفوان
الجمال وذكر مثله إلا أن فيه يقف عند رأس الحسين إلى قوله إلا رماه الله
بخير الامرين قال يقول في الاستخارة : اللهم إني أستخيرك بعزتك إلى قوله :
وبارك لي فيه وأعني عليه إلى قوله : واقض لي بالخير حيث ما كان إلى
آخر الدعاء .
بيان : يؤيد نسخة قرب الاسناد ما سيأتي في رواية اخرى ، عن صفوان .
ويؤيد رواية الفتح ما مر في رواية حماد نقلا عن المكارم .
10 - قرب الاسناد : باسناده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه قال أتاه رجل
فقال له : جعلت فداك اريد وجه كذا وكذا ، فعلمني استخارة ، إن كان ذلك الوجه
خيرة أن ييسره الله لي ، وإن كان شرا صرفه الله عني ، فقال له : وتحب أن تخرج
في ذلك الوجه ؟ قال له الرجل : نعم ، قال : قل : اللهم قدر لي كذا وكذا ، واجعله
(1)قرب الاسناد ص 218 ط نجف 164 ط حجر .
(2)قرب الاسناد ص 28 ط حجر .