3 - ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن الربيع بن محمد
المسلي ، عن عبدالاعلى ، عن نوف قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا نوف ! إياك
أن تكون عشارا ، أو شاعرا ، أو شرطيا ، أو عريفا ، أو صاحب عرطبة وهي الطنبور
أو صاحب كوبة وهو الطبل ، فان نبي الله خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال : إنها
الساعة التي لا يرد فيها دعوة إلا دعوة عريف ، أو دعوة شاعر ، أو شرطي ، أو صاحب
عرطبة ن أو صاحب كوبة(1).
4 - ن(2)ل : سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن أول من قال
الشعر ، فقال : آدم عليه السلام ، فقال : وما كان شعره ؟ قال : لما انزل على
الارض من السماء ، فرأى تربتها وسعتها وهواها ، وقتل قابيل هابيل ، فقال
آدم عليه السلام :
تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الارض مغبر قبيح
تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح
فأجابه إبليس :
تنح عن البلاد وساكنيها * فبي بالخلد ضاق بك الفسيح(3)
وكنت بها وزوجك في قرار * وقلبك من أذى الدنيا مريح
فلم تنفك من كيدى ومكري * إلى أن فاتك الثمن الربيح
فلولا رحمة الجبار أضحت * بكفك من جنان الخلد ريح
5 - لى : عن الحسن بن عبدالله بن سعيد ، عن محمد بن عبدالله بن محمد بن
الحجاج ، عن أحمد بن محمد النحوي ، عن شعيب بن واقد ، عن صالح بن الصلت
عن عبدالله بن زهير ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن من الشعر لحكما ، وإن من البيان
(1)الخصال ج 1 ص 164 .
(2)عيون الاخبار ج 2 ص 242 - 243 .
(3)في العلل : ففى الفردوس ضاق بك الفسيح .
(4)علل الشرايع ج 2 ص 281 .