بحار الأنوار ج39

لابد من تفسير هذه الآية ويؤدي(1)فيه الامانة ، فقال له : اعلم أنه إذا كان يوم
القيامة تحشر الخلق حول الكرسي كل على طبقاتهم ، الانبياء عليهم السلام والملائكة
المقربون وسائر الاوصياء عليهم السلام ، فيؤمر الخلق بالحساب ، فينادي الله عزوجل :
وقفوهم إنهم مسئولون عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له السائل : ومحمد صلى الله عليه وآله
يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقال له : نعم ومحمد يسأل عن ولاية علي بن
أبي طالب عليه السلام(2).
3 وروى أنس بن مالك فقال : سمعت بأذني هاتين وإلا صمتا أن رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول في حق علي بن أبي طالب عليه السلام : عنوان صحيفة المؤمن يوم
القيامة حب علي بن أبي طالب عليه السلام(3).
4 كشف : نقل الزمخشري في كتاب ربيع الابرار عن علي عليه السلام رفعه :
لما أسري به إلى السماء(4)أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على در نورك من درانيك

الجنة ، ثم ناولني سفرجلة ، فأنا أقلبها فاذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء
لم أر أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يامحمد ، قلت : من أنت ؟ قالت : أنا الراضية
المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف : أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلاي
من عنبر ، عجنني من ماء الحيوان ، قال الجبار : " كوني " فكنت ، خلقني لاخيك و
ابن عمك علي صلوات الله عليه(5).
ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله(6).
صح : عن الرضا عن آبائه عليهم السلام مثله(7).


(1)في(م)و(د): وتؤدي ، وفي الروضة ، لانا نؤدي فيها الامانة .
(2)الروضة : 9 و 10 ولم نجده في الفضائل .
(3)" : 10 . الفضائل : 119 . ويوجد مثل الرواية في المناقب 1 : 343 .
(4)في المصدر : رفعه إلى النبي قال : لما اسرى بي إلى السماء .
(5)كشف الغمة : 40 .
(6)عيون الاخبار : 196 .
(7)صحيفة الرضا عليه السلام : 6 و 7 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه