ترضى ويرضى كل من له(1)قبلى تبعة ، ولا تخرجنى من الدنيا إلا وأنت عني راض
اللهم اجعلني من حجاج بيتك الحرام ، في هذا العام وفي كل عام المبرور
حجهم ، المشكور سعيهم ، المغفور ذنبهم ، المستجاب دعاؤهم ، المحفوظين في أنفسهم
وأديانهم وأموالهم وذراريهم ، وجميع ما أنعمت به عليهم
اللهم اقلبنى من مجلسي هذا ، وفي يومى هذا ، وفي ساعتى هذه ، مفلحا
منجحا مستجابا دعائى مرحوما صوتى ، مغفورا ذنبي
اللهم واجعل فيما شئت وأردت وقضيت وحتمت وأنفذت وقدرت أن تطيل
عمري ، وأن تقوى ضعفى ، وتجبر فاقتى ، وأن تعز ذلي ، وتونس وحشتى ، و
أن تكثر قلتى وأن تدر رزقي ، في عافية ويسر وخفض عيشى ، وتكفينى كل
ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي ، ولا تكلنى إلى نفسي فأعجز عنها ، ولا إلى الناس
فيرفضونى ، وعافنى في بدني وديني وأهلى وولدي وأهل مودتي وجيرانى و
إخواني وذريتي ، وأن تمن علي بالامن أبدا ما أبقيتنى توجهت إليك بمحمد
وآل محمد صلى الله عليه وآله ، وقدمتهم إليك أمامى وأمام حاجتي وطلبتى وتضرعي ومسئلتى
فاجعلنى بهم عندك وجيها في الدنيا والاخرة ، فانك مننت علي بمعرفتهم فاختم
لي بهذه السعادة إنك على كل شئ قدير فانك وليي ومولاي وسيدي وربي
وإلهي وثقتي ورجائي ، ومعدن مسئلتي ، وموضع شكواى ومنتهى رغبتي ومناى
فلا تخيبن عليك رجائي يا سيدي ومولاي ، فلا تبطلن عملي وطمعى ورجائى لديك يا إلهي
ومسئلتي واختم لي بالسعادة والسلامة والاسلام والامن والايمان ، والمغفرة
والرضوان ، والشهادة والحفظ ، يا منزولا به كل حاجة ، يا الله يا الله يا الله أنت
لكل حاجة فتول عافيتها ، ولا تسلط علينا أحدا من خلقك بشئ لا طاقة لنا به من
أمر الدنيا ، وفرغنا لامر الاخرة يا ذا الجلال والاكرام ، وصل على محمد
وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وسلم على محمد وآل محمد ، كأفضل ما صليت و
(1)ما بين العلامتين أضفناه من المصدر ، وكان محله بياضا