بحار الأنوار ج101

قد حاضت : اخته أو عمته أو خالته فليقبل بين عينيها ورأسها وليكف عن خدها
وعن فيها(1)
40 وبهذا الاسناد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يدخل على النساء إلا
باذن الاولياء(2)
41 نقل من خط الشهيد قدس سره ، عن يوسف بن جابر ، عن الباقر
عليه السلام قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وآله من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له ، ورجلا
خان أخاه في امرأته ، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة
42 ومنه : نقلا من كتاب زهد النبى صلى الله عليه وآله للشيخ جعفر بن أحمد
القمي قال النبى صلى الله عليه وآله : اشتد غضب الله على امرأة ذات بعل ملات عينها من
غير زوجها
43 نهج البلاغة : روي أنه عليه السلام كان جالسا في أصحابه إذ مرت به امرأة
جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليه السلام : إن أبصار هذه الفحول طوامح ، وإن
ذلك سبب هبابها ، فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلمس أهله فانما هي امرأة كامرأة
فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه ، فوثب القوم إليه ليقتلوه فقال عليه السلام
رويدا إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب(3)
44 عدة الداعى : عن زرعة بن محمد قال : كان رجل بالمدينة وكان له
جارية نفيسة فوقعت في قلب رجل وأعجب بها ، فشكى ذلك إلى أبي عبدالله عليه السلام
فقال : تعرض لرؤيتها وكلما رأيتها فقل : أسأل الله من فضله ، ففعل فما لبث إلا
يسيرا حتى عرض لوليها سفر فجاء إلى الرجل فقال : يا فلان أنت جاري وأوثق
الناس عندي وقد عرض لي سفر وأنا أحب أن أودعك فلانة جاريتي تكون عندك
فقال الرجل : ليس لي أمرأة ولا معي في منزلي امرأة فكيف تكون جاريتك عندى ؟


(1)نفس المصدر : 19
(2)نفس المصدر ص 36
(3)نهج البلاغة ج 3 ص 253

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه