ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : عليه السلام : أكثروا ذكر الموت ، ويوم خروجكم
من القبور ، وقيامكم بين يدي الله عزوجل تهون عليكم المصائب . " ج 2 ص 158 "
27 - ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري ، عن
آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو
كفنه ، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره . " ص 165 "
28 - ن : بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله :
أكثروا من ذكر هادم اللذات . " ص 228 "
29 - ما : فيما أوصى به أميرالمؤمنين عليه السلام عند وفاته : قصر الامل ، واذكر
الموت ، وازهد في الدنيا ، فإنك رهن موت ، وغرض بلاء ، وصريع سقم .(1)" ص 5 "
30 - ما : فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر : عباد الله ! إن
الموت ليس منه(2)فوت فاحذروا قبل وقوعه وأعدوا له عدته ، فإنكم طرد الموت
إن أقمتم له أخذكم وإن فررتم منه أدرككم ، وهو ألزم لكم من ظلكم ، الموت معقود
بنواصيكم ، والدنيا تطوي خلفكم ، فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم
من الشهوات ، وكفى بالموت واعظا ، وكان رسول الله صلى الله عليه واله كثيرا ما يوصي أصحابه
بذكر الموت فيقول : أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات ، حائل بينكم وبين
الشهوات . " ص 17 - 18 "
31 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن عبدالله بن عمار ، عن علي بن
محمد بن سليمان ، عن محمد بن الحارث بن بشير ، عن القاسم بن الفضيل ، عن عباد المنقري(3)
(1)قوله : " رهن موت " شبه عليه السلام الموت للزومه الانسان وعدم انفكاك الانسان منه
بالرهن في يد المرتهن . والغرض : الهدف . والصريع بمعنى مصروع أى المطروح على الارض
والساقط عليها ، لان طبيعة الانسان دائما يصارع المرض والسقم ويدافعه حتى تضعف ويغلب عليه
المرض والسقم فيصرعها ويطرحها على الارض ، فهو إما زمن مقعد على فراشه ، وإما راكب على
سريره ونعشه .
(2)في نسخة : فيه .
(3)نسبة إلى منقر وزان منبر ، أبى بطن من سعد وهو منقر بن عبيد بن مقاعس .*