بحار الأنوار ج104

الهمداني من كونه يبدء بآخر الكتاب ويختم بأوله وله مقامات حذى فيها حذوه فمن
شعره فيها :
سعادة المرء لامال ولا ولد ولامؤمل إلا الواحد الصمد
أحمد بن إبراهيم(1) أبولحسين السياري خال أبي عمرو الزاهد صاحب ثعلب
نحوى لغوى قال أبوبكر بن حميد قلت لابي عمر والزاهد : من هو السياري ؟ قال : خال
لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض فلم أستجب له ومكثت أربعين سنة
أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي
أحمد بن محمد بن إسماعيل(2) أبوجعفر النحاس النحوى المصري خال الزبيدي
كان النحاس واسع العلم غزير الرواية كثير التأليف ولم يكن له مشاهدة أذا


الحافظ المعروف ببديع الزمان الهمدانى صاحب الرسائل الرائقة و المقامات الفائقة
وعلى منواله نسج الحريرى مقاماته واحتذى حذوه واقتفى أثره واعترف في خطبته بفضله
روضات الجنات ص 66
(1) أبوالحسين السيارى خال أبى عمر الزاهد صاحب ثعلب روى عنه أبوعمر أخبارا
عن الناشى وابن مسروق الطوسى وأبى العباس المبرد وغيرهم وأبوعمر الزاهد هو محمد بن
عبدالواحد بن أبى هاشم المطرز الباوردى سيأتى ذكره تاريخ بغداد ج 4 ص 12
(2) هو أحمدبن محمد بن اسماعيل بن يونس المرادى يعرف بابن النحاس أبوجعفر
النحوى المصرى من أهل الفضل الشايع والعلم الذايع رحل إلى بغداد وأخد عن الاخفش
الاصغر والمبرد ونفطويه والزجاج وعاد إلى مصر وسمع بها النسائى وغيره ، صنف كتبا كثيرة
منها اعراب القرآن ومعانى القرآن والكافى في العربية وشرح المعلقات وشرح المفضليات
وشرح أبيات الكتاب وغيرها
قال السيوطى : كان لئيم النفس شديد التقتير على نفسه وحبب إلى الناس الاخذ عنه
وانتفع به خلق وجلس على درج القياس بالنيل يقطع شيئا من الشعر فسمعه جاهل فقال
هذا يسحر النيل حتى لايزيد فدفعه برجله فغرق وذلك في ذى الحجة سنة 338 بغية الوعاة
ص 157 - وفيات الاعيان ج 1 ص 82

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه