كالزيارة من الرواية بذلك انتهى(1).
اقول : وقد مر استحباب كونها في رجب .
51 - ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا قال : ذكر في كتاب فصل الخطاب
عن الرضا عليه السلام أنه قال : من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفرت له
ذنوبه ، فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه واله ، وكتب الله له
ثواب الف حجة مبرورة والف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعآءه يوم
القيامة ، وهذه البقعة روضة من رياض الجنة ، ومختلف الملائكة ، لايزال فوج
ينزل من السماء وفوج يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور .
 |
5 (باب) (كيفية زيارته صلوات الله عليه) |
 |
1 - ن : ذكر شيخنا محمد بن الحسن في جامعه فقال : إذا أردت زيارة
الرضا عليه السلام بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل : اللهم
طهرني وطهرلي قلبي ، واشرح لي صدري ، وأجر على لساني مدحتك والثناء
عليك ، فانه لا قوة إلابك ، اللهم اجعله لي طهورا وشفاء .
وتقول حين تخرج ، بسم الله وبالله وإلى الله ، وإلى ابن رسول الله ، حسبي
الله توكلت على الله ، اللهم إليك توجهت ، وإليك قصدت ، وما عندك أردت .
فإذاخرجت فقف على باب دارك وقل : اللهم اليك وجهت وجهي ، وعليك
خلفت أهلي ومالي وما خولتني ، وبك وثقت فلا تخيبني ، يامن لايخيب من أراده ،
ولايضيع من حفظه ، صل على محمد وآل محمد واحفظني بحفظك فانه لايضيع من حفظت .
فإذا وافيت سالما فاغتسل وقل حين تغتسل : اللهم طهرني وطهر قلبي واشرح