بحار الأنوار ج26

ضياء الامر .(1)
43 - ختص : ابن يزيد واليقطيني عن زياد القندي عن هشام بن سالم قال :
قلت لابي عبدالله عليه السلام : عند العامة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله شئ يصح ؟ فقال :
نعم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنال الناس وأنال وأنال وعندنا معاقل العلم وفصل ما بين
الناس .(2)
44 - ختص : ابن عيسى وابن عبدالجبار عن الحجال عن علي بن حماد عن
محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أنال في الناس و
أنال وأنال ، يشير كذاوكذا ، وعندنا أهل البيت اصول العلم وعراه وضياؤه و
أواخيه .(3)
بيان : قوله عليه السلام : قد أنال ، أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة وفرقها
في الناس يمينا وشمالا ، وفي سائر الجهات لكل من سأله ، لكن عند أهل البيت
عليهم السلام معيار ذلك ، والفصل بين ما هو حق وباطل منها ، وعندهم شرحها و
تفسيرها ، وبيان ناسخها ومنسوخها ، وعامها وخاصها ، والعروة : ما يتمسك به من
الحبل وغيره .
والاواخي جمع الاخية بفتح الهمزة وكسر الخاء وتشديد الياء وقد يخفف :
عود في الحائط يدفن طرفاه ويبرز وسطه تشد فيه الدابة ، أي عندنا مايشد به العلم
ويحفظ عن الضياع والتفرق والتشتت .
45 - ختص : ابن يزيد وابن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن هشام بن
سالم عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام إنا نجد الشئ من أحاديثنا في
أيدي الناس ، فقال : لعلك لاترى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنال الناس وأنال ، وأومأ
بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه ، وإنا أهل بيت عندنا معاقل


(1)الاختصاص : 307 و 308 .
(2)الاختصاص : 308 .
(3)الاختصاص : 308 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه