ذريتك بسيئة لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت عليه سيئة ، ومن هم منهم بحسنة فإن
لم يعملها كتبت له حسنة ، وإن هو عملها كتبت له عشرا . قال : يارب زدني ، قال :
جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له ، قال : يارب زدني ، قال : جعلت
لهم التوبة وبسطت لهم التوبة(1)حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يارب حسبي . " ج 2 ص 44 "
ين : ابن أبي عمير مثله .
3 - يه : سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل : " وليست التوبة للذين يعملون
السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن " قال : ذلك إذا عاين أمر
الآخرة . " ص 32 "
4 - كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن السنة
لكثيرة من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته ، ثم قال : إن الشهر لكثير من تاب قبل
موته بجمعة قبل الله توبته ، ثم قال : إن الجمعة لكثيرة من تاب قبل موته بيوم قبل
الله توبته ، ثم قال : إن اليوم لكثير(2)من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته . " ج 2 ص 44 "
5 - دعوات الراوندى : قال النبي صلى الله عليه واله إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ،
توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا ، وبادروا بالاعمال الزاكية قبل أن تشتغلوا ، وصلوا الذي
بينكم وبينه بكثرة ذكركم إياه .
6 - ف ، لى : عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : لا شفيع أنجح من التوبة .
" ص 93 ، ص 193 "
* يؤيد لما ذهب إليه الجمهور ، وهم يسمون وسوسته لمة الشيطان . ومن ألطافه تعالى أنه هيأ ذوات
الملائكة على ذلك الوصف من أجل لطافتهم ، وأعطاهم قوة الحفظ لبنى آدم وقوة الالمام في بواطنهم
وتلقين الخير لهم في مقابلة لمة الشيطان ، كما روى أن للملك لمة بابن آدم ، وللشيطان لمة ،
لمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق . قاله المصنف
في شرحه على الكافى .
(1)في الكافي : أو قال : بسطت .
(2)في المصدر : إن يوما لكثير . م*