من خلق الماء ، قال : وهي تأكل الثعابين(1).
وقال : السرطان بفتح السين والزاء المهملتين وبالنون في آخره : حيوان
معروف ويسمى عقرب الماء ، وكنيته أبوبحر ، وهو من خلق المآء ويعيش في البر
أيضا ، وهو جيد المشي سريع العدو ، ذوفكين ومخالب وأظفار حداد كثير الاسنان
صلب الظهر من رآه رأى حيوانا بلا رأس ولا ذنب ، عيناه في كتفه وفمه في صدره ،
وفكاه مستويان من الجانب(2)وله ثمانية أرجل ، وهو يمشي على جانب واحد ، و
يستنشق المآء والهواء معا ، ويسلخ جلده في السنة ست مرات ، ويتخذ لجحره
بابين : أحدهما إلى الماء والآخر إلى اليبس فإذا سلخ جلده سد عليه ما يلي المآء
خوفا على نفسه من سباع السمك ، وترك ما يلي اليبس مفتوحا ليصل إليه الريح ،
فتجف رطوبته ويشتد ، فاذا اشتد فتح ما يلي المآء وطلب معاشه . وقال أرسطاطا ليس
في النعوت : وزعموا أنه إذا وجد سرطان ميت في حفرة مستلقيا على ظهره
في قرية أو أرض تأمن تلك البقعة من الآفات السماوية ، وإذا علق على الاشجار يكثر
ثمرها(3).
19 الكافي(4)المكارم : عن ابن نباته عن علي عليه السلام أنه قال : لا تبيعوا الجري
ولا المار ماهي ولا الطافي .
20 المحاسن : عن أبي أيوب المديني وغيره عن ابن أبي عمير عن ابن المغيرة
عن رجل عن أبيعبدالله عليه السلام قال : الحوت ذكي حيه وميته(5).
ومنه : عن أبيه عن عون بن حريز عن عمرو بن مروان الثقفي عن أبيعبدالله عليه السلام
مثله(6).
(1)حياة الحيوان 2 : 227 .
(2)في المصدر : مشقوقان من الجانبين .
(3)حياة الحيوان 2 : 14 .
(4)لم يذكر في المخطوطة : الكافى .
(5 6)المحاسن : 475 .