بحار الأنوار ج101

مالكم ؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله(1)
5 من الروضة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم الولد البنات المخدرات
من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله
الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهن من الاخوات وضع عنه الجهاد و
الصدقة(2)
6 عن حذيفة اليماني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ خير أولادكم
البنات(3)
7 عن الرضا عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا لم
يمته حتى يريه الخلف(4)
8 وروي أن من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس ، ومن مات وله
خلف فكأن لم يمت(5)
9 وعن الصادق عليه السلام قال : إن الله عزوجل ليرحم الرجل لشدة
حبة لولوده(6)
10 وقال له عمر بن يزيد : إن لي بنات فقال لي لعلك تتمني موتهن
أما إنك إن تمنيت موتهن ومتن لم توجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه
وأنت عاص(7)
11 عن حمزة بن حمران باسناده أنه أتى رجل النبى صلى الله عليه وآله وعنده رجل
فأخبره بمولود فتغيرلون الرجل ، فقال النبى صلى الله عليه وآله ، مالك ؟ فقال : خير ، قال :
قل ، قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية ، فقال له النبى
صلى الله عليه وآله : الارض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة
تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح ، ومن
كانت له ابنتان فياغوثاه ، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ،
ومن كان له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحمو(8)


(1 8)مكارم الاخلاق ص 251

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه