انتهى ملخص كلامه ، وإنما أوردته لتعلم أن ما صدر من معدن الوحى ومنبع الالهام
موافق لما حققه المهرة في الطب عند أكثر الانام .
 |
4 باب الباذروج |
 |
1 المحاسن : عن على بن حسان ، عمن حدثه ، عن السكونى عن أبى عبدالله
عليه السلام قال : كأنى أنظر إلى الباذروج في الجنة قال قلت له : الهندباء ؟ قال :
لابل الباذروج(1).
2 ومنه ، عن محمد بن عيسى العلوى ، عن أبيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال ،
نظر رسول الله إلى الباذروج فقال ، هذا الحوك كأنى أنظر إلى منبته في الجنة(2).
بيان : قال في القاموس ، " الحوك " الباذروج ، والبقل الحمقاء ، وقال :
الباذروج بفتح الذال بقلة معزوفة يقوى جدا ويقبض إلا أن يصادف فضلة فيسهل
انتهى ، والمشهور أنه الريحان الجبلى وشبيه بالريحان البستانى إلا أن ورقه أعرض
وقالوا : حرارته قريب من الدرجة الثانية ، ويبسه في الدرجة الاولى .
3 المحاسن : عن محمد بن على عن عمرو بن عثمان ، عن أحمد بن زكريا الكسائى
عن السكونى عن أبى عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كأنى أنظر
إلى نبات الباذروج في الجنة ، قلت له الهندباء ، قال : لابل الباذروج(3).
4 ومنه : عن محمد بن علي ، عن الحجال ، عن عيسى بن الوليد ، عن الشعيري
قال : كان أحب البقول إلى رسول الله الباذروج(4).
5 قرب الاسناد : عن أيوب نوح ، عن حماد بن عيسى قال : سمعت أبا عبدالله
عليه السلام يقول : وقد سئل عن الحوك فقال : الحوك محبة إلى الناس غير أنها
(1 2)المحاسن : 513 .
(3 4)المحاسن : 513 514