بحار الأنوار ج71

النسل(1).
25 - مع : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن محمد بن خلف
عن يونس ، عن عمرو بن جميع قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام مع نفر من أصحابه
فسمعته وهو يقول : إن رحم الائمة عليهم السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله ليتعلق بالعرش يوم القيامة
وتتعلق بها أرحام المؤمنين تقول يا رب صل من وصلنا واقطع من قطعنا قال : فيقول
الله تبارك وتعالى : أنا الرحمن وأنت الرحم ، شققت اسمك من اسمي ، فمن ولك
وصلته ، ومن قطعك قطعته ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الرحم شجنة من الله
تعالى عزوجل .
أخبرنا محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن القاسم بن
سلام قال : في معنى قول النبي صلى الله عليه وآله : الرحم شجنة من الله عزوجل يعني قرابة
مشتبكة كاشتباك العروق ، وقول القائل الحديث ذو شجون إنما هو تمسك بعضه
ببعض .
وقال بعض أهل العلم : يقال : شجر متشجن : إذا التف بعضه ببعض ، ويقال :
شجنة وشجنة والشجنة كالغصن يكون من الشجرة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : إن فاطمة
شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ماسرها(2).
26 - مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن
عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أخبرني
جبرئيل أن ريح الجنة توجد من ميسرة ألف عام ، ما يجدها عاق ، ولا قاطع رحم


والكسل والفتور : يقال : وجدت ثقلة في جسدى : أى ثقلا وفتورا ، حكاه الجوهرى عن
الكسائى . وسيأتى عن نسخة الكافى ينقلان و ينقل واستظهر المصنف في شرحه مرآت
العقول أنه بالغين من النغل وأصله فساد الاديم فراجع .
(1)معانى الاخبار ص 264 .
(2)معانى الاخبار ص 302 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه