من ذلك ، وبعده الائمة واحدا واحدا(1)، والدليل على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين
هما الوالدان قوله : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا(2)" فالوالدان
رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام ، وقال الصادق عليه السلام : وكان إسلام عامة اليهود بهذا
السبب ، لانهم أمنوا على أنفسهم وعيالاتهم(3).
بيان : قال الجزري : " من ترك ضياعا فإلي " الضياع : العيال ، وأصله مصدر ضاع
يضيع ضياعا ، فسمي العيال بالمصدر كما تقول : من مات وترك فقرا أي فقراء ، وإن كسرت
الضاد كان جمع ضائع كجائع وجياع(4)
8 - فس : " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين
إحسانا(5)" قال : الوالدان رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام(6).
9 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رسول الله أحد الوالدين
وعلي الآخر ، فقلت : أين موضع ذلك في كتاب الله ؟ قال : قرأ " اعبدوا الله ولا تشركوا
به شيئا وبالوالدين إحسانا(7)" .
فر : جعفر الفزاري معنعنا عن أبي بصير مثله(8).
10 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : " وبالوالدين إحسانا "
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أحد الوالدين وعلي الآخر ، وذكر أنها الآية التي في
النساء(9).
11 - م قال الامام عليه السلام ولقد قال الله تعالى : " وبالوالدين إحسانا ، قال رسول الله
(1)في المصدر ، واحدا بعد واحد .
(2)النساء : 36 .
(3)تفسير القمى : 516 .
(4)النهاية : 3 : 29 .
(5)الانعام : 151 .
(6)تفسير القمى : 208 .
(7 و 9)مخطوط .
(8)تفسير فرات : 28 .