بحار الأنوار ج43

فلما ولدت فعلتا ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه واله فسره ولبأه بريقه(1)وقال : اللهم
إني اعيذه بلك وولده من الشيطان الرجيم .
ومن كتاب الفردوس عن النبي صلى الله عليه واله امرت أن اسمي ابني هذين حسنا
وحسينا .
ايضاح : سررت الصبي أسره سرا قطعت سرره وهوما تقطعه القابلة من
سرة الصبي وقال في النهاية : في حديث ولادة الحسن بن علي وألبأه بريقه أي صب
ريقه في فيه كما يصب اللباء في فم الصبي ، وهو أول ما يحلب عند الولادة ، ولبأت
الشاة ولدها أرضعته اللباء‌ة وألبأت السخلة أرضعتها اللباء .
34 - عيون المعجزات للمرتضى : روي أن فاطمة ولدت الحسن والحسين
من فخذها الايسر ، وروي أن مريم ولدت المسيح من فخذها الايمن ، وحديث
هذه الحكاية في كتاب الانوار وفي كتب كثيرة وروي العلائي في كتابه يرفع الحديث
إلى صفية بنت عبدالمطلب قالت : لما سقط الحسين بن فاطمة عليهما السلام كنت
بين يديها فقال لي النبي صلى الله عليه واله : هلمي إلي بابني فقلت : يارسول الله إنا لم ننظفه
بعد فقال النبي صلى الله عليه واله : أنت تنظفينه ؟ إن الله قد نظفه وطهره .
وروي أن رسول الله صلى الله عليه واله قام إليه وأخذه فكان يسبح ويهلل ويمجد صلوات
الله عليه .
35 - كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان
عن معاذ الهراء ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الغلام رهن بسابعه بكبش ، يسمى فيه
ويعق عنه ، وقال : إن فاطمة عليها السلام حلقت ابنيها وتصدقت بوزن شعرهما
فضة .
36 - كا : علي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن بعض
أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : عق رسول الله صلى الله عليه واله عن الحسن عليه السلام بيده و


(1)في نسختنا وفى نسخة المصدر لبأه وفى بعض النسخ ألبأه وكلاهما بمعنى
راجع المصدر ج 2 ص 95(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه