بحار الأنوار ج73

يقول : إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه(1).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب التسليم وفي باب جوامع المكارم وفي
باب حقوق المؤمن .
7 ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن
بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن خازم عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : ثلاثة يرد
عليهم الدعاء جماعة وإن كانوا واحدا : الرجل يعطس فيقال له : يرحمكم الله فان
معه غيره ، والرجل يسلم على الرجل فيقول : السلام عليكم ، والرجل يدعو للرجل
فيقول : عافاكم الله .
قال الصدوق رضوان الله عليه : يقال للعاطس إذا كان مخالفا : يرحمكم الله
والمراد به الملكان الموكلان به فأما المؤمن فانه يقال له : يرحمك الله إذا عطس(2).
8 ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن وهب ، عن الصادق ، عن
أبيه
عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال : يسمت العاطس ثلاثا فمافوقها فهو ريح ، وفي حديث
آخر أنه إن زاد العاطس على ثلاث قيل له : شفاك الله ، لان ذلك من علة(3).
9 ل : في خبرالاعمش ، عن الصادق عليه السلام الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله واجبة
في كل المواطن ، وعند العطاس ، والرياح ، وغير ذلك(4).
10 ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون : والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله واجبة
في كل موطن ، وعند العطاس والذبائح وغير ذلك(5).
11 ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا عطس أحدكم فسمتوه : قولوا
يرحمكم الله ويقول هو لكم : يغفر الله لكم ويرحمكم ، قال الله تبارك وتعالى : وإذا
حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها (6).
12 ك : ماجيلويه والعطار معا ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن علي


(1)قرب الاسناد : 36 . * *(2 3)الخصال ج 1 : 62 .
(4)الخصال : ج 2 : 153 . * *(5)عيون الاخبار ج 2 : 124 .
(6)الخصال ج 2 : 168 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه