وقال تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك
زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن
تخشيه ، فلما قضى زيد منها وطرا زوجنا كها لكى لا يكون على المؤمنين حرج في
أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا (1)
 |
32(باب)(وطى الدبر) |
 |
الايات : البقرة : فاذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله (2)
وقال تعالى : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم (3)
1 شى : عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن إتيان
النساء في أعجازهن قال : لا بأس ثم تلا هذه الاية نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم
أني شئتم (4)
2 شى : عن زرارة ، عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل نساؤكم
حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال : حيث شاء(5)
3 شى : عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا قال : سألت أباعبدالله عليه السلام
في قول الله تعالى : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم فقال : من قدامها
ومن خلفها في القبل(6)
4 شى : عن معمر بن خلاد ، عن أبى الحسن الرضا عليه السلام أنه قال :
أي شئ تقولون في إتيان النساء في أعجازهن ؟ قلت : بلغني أن أهل المدينة
(1)سورة الاحزاب : 37
(2 3)سورة البقرة : 222 223
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 110
(5 6)تفسير العياشى ج 1 ص 111