بحار الأنوار ج63


17 باب (الجوز واللوز وأكل الجوز مع الجبن)

1 المحاسن : عن منصور بن العباس ، عن محمد بن عبدالله ، عن أبي أيوب المكي
عن محمد بن البختري ، عن عمر بن يزيد ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ثلاث لا يؤكلن و
يسمن ، وثلاث يؤكلن ويهزلن ، فأما اللواتي يؤكلن ويهزلن : فالطلع ، والكسب ،
والجوز ، وأما اللواتي لا يؤكلن ويسمن فالنورة ، والطيب ، ولبس الكتان(1).
2 ومنه : عن النوفلى ، عن السكونى ، عن أبى عبدالله عن آبائه عليهم السلام قال :
قال أمير المؤمنين عليه السلام : أكل الجوز في شدة الحر يهيج الحر في الجوف ، ويهيج
القروح في الجسد ، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد(2).
3 ومنه : عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء ، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء(3).
بيان : قد يخص هذا بالجبن الطري غير المملوح ، فانه الشايع في تلك البلاد
وهو بارد يعد له الجوز بحرارته .
4 المكارم : عن الصادق عليه السلام قال : أربعة أشياء تجلو البصر وينفعن ولا يضررن
فسئل عنهن فقال : السعتر والملح إذا اجتمعا ، والنانخواه والجوز إذا اجتمعا ، قيل له :
ولما يصلح هذه الاربعة إذا اجتمعن ؟ قال : النانخواه والجوز يحرقان البواسير ،
ويطردان الريح ، ويحسنان اللوان ويخشنان المعدة ; ويسخنان الكلى ; والسعتر
والملح يطردان الرياح من الفؤاد ، ويفتحان السدد ، ويحرقان البلغم ، ويدران
الماء ، ويطيبان النكهة ، ويلينان المعدة ، ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم ، ويصلبان
الذكر(4).


(1)المحاسن : 450 .(2 و 3)المحاسن : 497 .
(4)مكارم الاخلاق : 218 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه