بحار الأنوار ج7

قتلت وقطعت " وإذا الصحف نشرت " قال : صحف الاعمال " وإذا السماء كشطت " قال :
ابطلت .
وحدثنا سعيد بن محمد ، عن بكر بن سهل ، عن عبدالغني بن سعيد ، عن موسى بن
عبدالرحمن ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى : " وإذا الجحيم
سعرت " يريد اوقدت للكافرين ، والجحيم : النار الاعلى من جهنم ، والجحيم في
كلام العرب : ما عظم من النار ، كقوله عزوجل : " ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم "
يريد النار العظيمة " وإذا الجنة ازلفت " يريد قربت لاولياء الله من المتقين .
" ص 713 - 714 "
30 - فس : " وإذا البحار سجرت " قال : تتحول نيرانا " وإذا القبور بعثرت "
قال : تنشق فيخرج الناس منها . " ص 715 "
بيان : في نسخ التفسير هنا " سجرت "(1)وفي القرآن : " فجرت " ولعله تصحيف
النساخ ، فيكون التفسير مبنيا على أن فجرت بمعنى ذهب ماؤها ، ويكون بيانا
لحاصل المعنى ، ويحتمل أن يكون قراء‌ة أهل البيت عليهم السلام هنا أيضا " سجرت " .
31 - فس : سعيد بن محمد ، عن بكر بن سهل ، عن عبدالغني بن سعيد ، عن موسى
ابن عبدالرحمن ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : " والامر
يومئذ لله " يريد الملك والقدرة والسلطان والعزة والجبروت والجمال والبهاء والالهية
لا شريك له . " ص 715 "
32 - فس : " إذا السماء انشقت " قال : يوم القيامة " وأذنت لربها وحقت "
أي أطاعت ربها وحق لها أن تطيع ربها " وإذا الارض مدت وألقت ما فيها وتخلت "
قال : تمد الارض وتنشق فيخرج الناس منها " وتخلت " أي تخلت من الناس . " ص 718 "
33 - فس : " والسماء والطارق " قال الطارق : النجم الثاقب وهو نجم العذاب
ونجم القيامة وهو زحل في أعلى المنازل " إن كل نفس لما عليها حافظ " قال :
الملائكة . " ص 720 "


(1)وفي المطبوع منها : " فجرت " .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه