الطلاق : واتقوا الله ربكم(1)وقال تعالى : ومن يتق الله يجعل له
مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب(2).
وقال تعالى : ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا(3)وقال تعالى :
ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا(4)وقال سبحانه : فاتقوا الله
يااولي الالباب(5).
القلم : إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم(6).
النبأ : إن للمتقين مفازا * حدائق وأعنابا * وكواعب أترابا * وكأسا
دهاقا(7).
الليل : وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى(8).
العلق : أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى(9).
تفسير : الم سيأتي الكلام في الفواتح في كتاب القرآن إنشاء الله ذلك
الكتاب في تفسير الامام عليه السلام يعني القرآن الذي افتتح بالم ، هو ذلك
الكتاب الذي أخبرت به موسى ومن بعده من الانبياء ، وهم أخبروا بني إسرائيل
أني سانزله عليك يامحمد لاريب فيه لا شك فيه لظهوره عندهم هدى بيان
من الضلالة للمتقين الذين يتقون الموبقات ، ويتقون تسليط السفه على
أنفسهم ، حتى إذا علموا مايجب عليهم عملوا بما يوجب لهم رضا ربهم(10)وقيل :
إنما خص المتقين بالاهتداء به لانهم المنتفعون به ، وذلك لان التقوى شرط
في تحصيل المعرفة الحقة .
الذين يؤمنون بالغيب أي بما غاب عن حواسهم من توحيد الله ، ونبوة
(1)الطلاق : 1 و 2 .
(2 و 3)الطلاق : 4 ، 5 .
(5)الطلاق : 10 .(6)القلم : 34 .
(7)النبأ : 3331 .(8)الليل : 17 .
(9)العلق : 12 .(10)تفسير الامام : 29 .