بحار الأنوار ج35

8 - مع : الحسن بن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن عبيد بن كثير ، عن
محمد بن مروان ، عن عبيد بن يحيى بن مهران ، عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : في قول الله عزوجل :(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغصوب عليهم ولا
الضالين)قال : شيعة علي عليه السلام الذين انعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لم
يغضب عليهم ولم يضلوا(1).
9 - فض : بالاسانيد إلى جعفر بن محمد عليهما السلام قال : أوحى الله تعالى إلى نبيه
(فاستمسك بالذي اوحي إليك إنك على صراط مستقيم(2))فقال : إلهي ما الصراط
المستقيم ؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ، فعلي هو الصراط المستقيم(3).
10 - فس : جعفر بن أحمد ، عن عبدالكريم بن عبدالرحيم ، عن محمد بن علي ، عن
محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله تعالى لنبيه :(ما كنت
تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا(4))يعني عليا ، وعلي هو النور ، فقال :
(نهدي به من نشاء من عبادنا)يعني عليا ، به هدى من هدى من خلقه . وقال الله لنبيه :
(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)يعني إنك لتأمر بولاية علي وتدعو إليها ، وعلي
هو الصراط المستقيم(صراط الله)يعني عليا(الذي له ما في السماوات وما في الارض)
يعني عليا إنه جعله خازنه على ما في السماوات وما في الارض من شئ وائتمنه عليه(ألا
إلى الله تصير الامور(5).)
بيان : على هذا التأويل لبطن الآية الكريمة يمكن أن يكون المراد بالكتاب
أو الايمان أو بهما معا أميرالمؤمنين عليه السلام فتستقيم النظم وإرجاع الضمير(6)، وقد أوردنا


(1)معانى الاخبار : 46 .
(2)الزخرف : 43 .
(3)الروضة : 16 .
(4)الشورى : 52 ، وما بعدها ذيلها .
(5)تفسير القمى : 606 .
(6)لان المرجع يكون على هذا واحدا كالضمير ، وأما على غير هذا المعنى فيشكل الامر في
ارجاع الضمير كما لا يخفى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه