بحار الأنوار ج88

بيان : قيل إن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء بقرب اليمامة
وأسفلها بنجد ، وقيل عالج محيط بأكثر أرض العرب ، قوله : أعترض القرآن
أي أقرأ من أي موضع منه اتفق ؟ قال في المغرب استعرض الناس الخوارج واعترضوهم
إذا خرجوا لا يبالون من قتلوا ، ومنه قوله إذا دخل المسلم مدينة من مدائن المشركين
فلا باس أن يعترضوا من لقوا أي يأخذوا فيها من غير أن يميزوا من هو ومن
أين هو ؟
8 - المتهجد : إذا كان في آخر سجدة من الركعة الرابعة ، يعني في صلاة
جعفر قال بعد التسبيح : سبحان من لبس العز والوقار ، سبحان من تعطف بالمجد و
تكرم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شئ علمه
سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، سبحان ذي العزة والفضل
سبحان ذي القوة والطول ، اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة
من كتابك ، وباسمك الاعظم وكلماتك التامة التي تمت صدقا وعدلا أن تصلي
على محمد وأهل بيته ، وأن تفعل بي كذا وكذا(1).
9 - الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن القاسم
ذكره عمن حدثه ، عن أبي سعيد المدايني قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ألا اعلمك
شيئا تقوله في صلاة جعفر عليه السلام ؟ فقلت : بلى ، فقال إذا كنت في آخر سجدة من الاربع
ركعات ، فقل إذا فرغت من تسبيحك سبحان من لبس العز والوقار إلى قوله :
سبحان ذي القدرة والامر ، اللهم إني أسئلك إلى آخر الدعاء(2).
10 - الاحتجاج : باسناده إلى محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنه كتب إلى
الحجة القائم عليه السلام يسئله عن صلاة جعفر بن أبي طالب في أي أوقاتها أفضل أن تصلى
فيه ، وهل فيها قنوت ؟ وإن كان ففي أي ركعة منها ؟
فأجاب عليه السلام أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ، ثم في أي الايام شئت


(1)مصباح المتهجد : 212 .
(2)الكافى ج 3 ص 467 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه