وجل ، فقال : نعم ، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه(حتى عاد كالعرجون
القديم)(1)فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر . قال : فخرج
الرجل فافتقر حتى مات ولم يكن عنده مبيت ليلة لعنه الله(2).
15 - ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد ، عن محمد بن أبي عباد قال :
سمعت الرضا عليه السلام يقول يوما : يا غلام آتنا الغداء فكأن أنكرت ذلك فبين الانكار
في فقرأ(قال لفتاه آتنا غداءنا)فقلت : الامير أعلم الناس وأفضلهم .
16 - ختص : أحمد بن محمد ، عن أبيه ، وأحمد بن إدريس ، عن الاشعري
عن ابن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن المرزبان بن عمران القمي الاشعري
قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : أسألك عن أهم الاشياء والامور إلي أمن
شيعتكم أنا ؟ فقال : نعم ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : اسمي
مكتوب عندك ؟ قال : نعم(3).
17 - ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن أحمد بن محمد بن الفرات والحسين بن على
الباقطاني قالا : كان إبراهيم بن العباس صديقا لاسحاق بن إبراهيم أخي زيدان
الكاتب المعروف بالزمن فنسخ له شعره في الرضا عليه السلام وقت منصرفه من خراسان
وفيه شئ بخطه ، وكانت النسخة عنده إلى أن ولي إبراهيم بن العباس ديوان
الضياع للمتوكل ، وكان قد تباعد مابينه وبين أخي زيدان الكاتب ، فعزله عن
ضياع كانت في يده ، وطالبه بمال وشدد عليه ، فدعاإسحاق بعض من يثق به وقال
له : امض إلى إبراهيم بن العباس فأعلمه أن شعره في الرضا بخطه عندي وغير خطه
ولئن لم يزل المطالبة عني لاوصلته إلى مالمتوكل ، فصار الرجل إلى إبراهيم برسالته
فضاقت به الدنيا حتى أسقط عنه المطالبة ، وأخذ جميع ما عنده من شعرء بعد أن
(1)يس : 39 .
(2)معانى اخبار ص 218 . عيون أخبار الرضا ج 1 ص 308 .
(3)الاختصاص : ص 88 وتراه في الكشى ص 426 .