قال : لا تصدق إنما تفر من سوء خلق(1)
5 ب : الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى ، قال : وهب
رجل جارية لابنه فولدت منه أولادا فقالت الجارية بعد ذلك : قد كانت أبوك وطئني
قبل أن يهبني لك فسئل أبوالحسن عليه السلام عنها فقال : لا تصدق إنما تفر من سوء
خلقه ، فقيل ذلك للجارية ، فقالت : صدق والله ماهربت إلا من سوء خلقه(2)
6 ب : محد بن الفضيل قال : كنت عند الرضا عليه السلام فسأله صفوان بن
يحيى عن رجل تزوج ابنة رجل وللرجل امرأة وأم ولد فمات أبوالجارية يحل
للرجل أن يتزوج امرأته وأم ولده ؟ قال : لا بأس(3)
7 ج : كتب الحميري إلى الحجة عليه السلام : هل يجوز للرجل أن يتزوج
ابنة زوجته ؟ فأجاب : إن كانت ربيت في حجره فلا يجوز ، وإن لم تكن ربيت في
حجره وكانت امها من غير عياله ، فقد روي أنه جايز ، وسئل هل يجوز أن
يتزوج بنت ابنة امرأة ثم يتزوج جدتها بعد ذلك أم لا ؟ فأجاب قد نهي عن
ذلك(4)
8 ب : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام عن الرجل
يتزوج المرأة ويتزوج ام ولد أبيها ؟ فقال : لا بأس بذلك ، فقلت له : قد بلغنا
عن أبيك أن علي بن الحسين عليه السلام تزوج ابنة للحسن وام ولد للحسن ولكن
رجلا سألني أن أسألك عنها فقال : ليس هو هكذا ، إنما تزوج علي بن الحسين
ابنة للحسن وام ولد لعلي بن الحسين المقتول عندكم ، فكتب بذلك إلى عبد
الملك بن مروان ليعاب به علي بن الحسين عليهما السلام فلما قرأ الكتاب ، قال : إن علي
(1)قرب الاسناد ص 126
(2)قرب الاسناد ص 145
(3)قرب الاسناد ص 175
(4)الاحتجاج ج 2 ص 311