والقمر ، ثم فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنة والحور العين ، فالجنة والحوار العين
من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله ، وولدي الحسين أفضل من الجنة
والحور العين . الخبر .(1)
12 مع : القطان ، عن الطالقاني ،(2)عن الحسن بن عرفة ، عن وكيع ،
عن محمد بن إسرائيل ، عن أبي صالح ، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وآله وهو يقول : خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد ، نسبح الله يمنة العرش
قبل أن خلق آدم بألفي عام ، فلما أن خلق الله آدم عليه السلام جعل ذلك النور في صلبه ، ولقد
سكن الجنة ونحن في صلبه ، ولقدهم بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح عليه السلام
السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم عليه السلام في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل
ينقلنا الله عزوجل من أصلاب طاهرة(3)إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد
المطلب ، فقسمنا بنصفين ، فجعلني في صلب عبدالله ، وجعل عليا في صلب أبي طالب ،
وجعل في النبوة والبركة ، وجعل في علي الفصاحة والفروسية ، وشق لنا اسمين من
أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمد ، والله الاعلى وهذا علي .(4)
13 مع : المكتب ، عن الوراق ، عن بشر بن سعيد ، عن عبدالجبار بن كثير ، عن
محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة ، عن الصادق عليه السلام قال : إن محمدا وعليا صلوات الله عليهما
كانا نورا بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام ، وإن الملائكة لما رأت ذلك
النور رأت له أصلا وقد انشعب(5)منه شعاع لامع ، فقالت : إلهنا وسيدنا ما هذا النور ؟
(1)كنز جامع الفوائد مخطوط .
(2)هكذا في النسخ . وفيه وهم لان الموجود في المعانى : ابونصر أحمد بن الحسين بن أحمد
ابن عبيد النيسابورى المروانى قال : حدثنا محمد بن اسحاق بن ابراهيم بن مهران السراج ، و
القطان كما عرفت في الفصل الرابع من مقدمة الكتاب أحمد بن الحسن ، والطالقانى هو محمد بن
ابراهيم بن اسحاق وكلاهما من مشائخ الصدوق ، لا يروى أحدهما عن الاخر .
(3)في نسخة من المصدر : أصلاب طيبة .
(4)معانى الاخبار : 21 .
(5)في المصدر : قد انشعب .