23 - وعن أبي جعفر عليه السلام : من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق أعطاه
كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا . " ص 111 "
24 - وعن أبي عبدالله عليه السلام : لا تدعوا قراءة الرحمن والقيام بها فإنها لا تقر
في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة و
أطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لايكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من
الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك ؟ فتقول : يارب فلان وفلان ،
فتبيض وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا تبقى لهم غاية ،
ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنة واسكنوا فيها حيث شئتم . " ص 112 "
25 - وعن أبي جعفر عليه السلام : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقى الله
تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر . " ص 113 "
26 - وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت
شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، لا يفارقها حتى يدخله
الجنة . " ص 114 "
27 - وعنه عليه السلام : من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله أن
يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وادخل الجنة بتلاوته
إياهما ومحافظته عليهما لانهما للنبي صلى الله عليه وآله . " ص 115 "
28 - وعنه عليه السلام : من قرأ سورة الملك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان
الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة . " 115 "
29 - وعنه عليه السلام : من أكثر قراءة سورة المعارج لم يسأله الله عن ذنب عمله ،(1)
وأسكنه يوم القيامة عند محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله .(2)" ص 115 - 116 "
30 - وعنه عليه السلام : من أدمن قراءة سورة لا اقسم وكان يعمل بها بعثها الله
(1)في المصدر : لم يسأله الله يوم القيامة عن ذنب عمله . م
(2)في المصدر : واسكنه الجنة مع محمد واهل بيته عليهم السلام . م(*)