34 ن : بهذا الاسناد قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : الناس من أشجار
شتى ، ، وأنا وأنت من شجرة واحدة(1).
35 ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن المنذر ، عن أحمد بن يحيى ، عن
موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله أخرجني ورجلا معي من ظهر إلى ظهر(2): من صلب آدم حتى
خرجنا من صلب أبينا ، فسبقته بفضل هذه على هذه وضم بين السبابة والوسطى وهو
النبوة ، فقيل له : من هو يا رسول الله ؟ قال : علي بن أبي طالب(3).
36 ما : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن
آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال لي النبي صلى الله عليه وآله : يا علي خلقني الله تعالى وأنت من
نوره حين خلق آدم ، فأفرغ ذلك النور في صلبه ، فأفضى به إلى عبدالمطلب ، ثم افترقا
من عبدالمطلب : أنا في عبدالله وأنت في أبي طالب ، لا تصلح النبوة إلا لي ، ولا تصلح
الوصية إلا لك ، فمن جحد وصيتك جحد نبوتي ومن جحد نبوتي أكبه الله على
منخريه في النار(4).
أقول : أوردت بعض أخبار نوره في باب بدء خلقهم ، وباب مناقب أصحاب الكساء
وباب فضائل النبي صلى الله عليه وآله وباب أحوال أبي طالب ، وباب أن دعاء الانبياء استجيب
بالتوسل بهم صلوات الله عليهم .
37 ما :(5)محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أيوب ، عن
(1)العيون : 223 .
(2)في المصدر : من طهر إلى طهر .
(3)امالى الشيخ . 217 .
(4)امالى الشيخ : 185 .
(5)من هنا إلى آخر الباب لايوجد في(ت)والظاهر أن المصنف قده قد كتب نسخة من هذا
المجلد وأخرجها إلى البياض ثم ظفر بعد ذلك على روايات أخر تناسب الابواب فأدخلها فيها كما
في هذا الباب * أقول : ولذا ترى أن الروايتين الاتيتين انما تناسبان صدر الباب وقد اوردتا في
ذيله ، ثم اللازم أدخالهما قبل الحوالة :(أقول : أوردت الخ)وقد أدخلتا بعدها(ب).