بحار الأنوار ج93

42 - م : وآتى المال على حبه أعطى في الله المستحقين من المؤمنين على
حبه للمال وشدة حاجته إليه ذوي القربي أعطى قرابة النبي الفقراء هدية
وبرا لاصدقة ، فان الله عزوجل قد أجلهم عن الصدقة وآتى قرابة نفسه صدقة
وبرا على أي سبيل أراد واليتامي وآتى اليتامى من بني هاشم الفقراء برا لا
صدقة وآتى يتامى غيرهم صلة وصدقة والمساكين من مساكين الناس وابن
السبيل المجتاز لانفقة معه والسائلين والذين يتكففون ويسألون الصدقات
وفي الرقاب المكاتبين يعينهم ليؤدوا فيعتقوا ، قال : فان لم يكن له مال
يحتمل المواساة فليجدد الاقرار بتوحيد الله ونبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وليجهر
بتفضيلنا على سائر آل النبيين ، وتفضيل محمد على سائر النبيين ، وموالاة أوليائنا
ومعاداة أعدائنا(1)-
43 - كش : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه عن سهل ، عن محمد بن
أحمد بن الربيع الاقرع ، عن جعفر بن بكر ، عن يوسف بن يعقوب قال : قلت
لابي الحسن الرضا عليه السلام : اعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة
شيئا ؟ قال : لاتعطهم فانهم كفار مشركون زنادقة(2)-
44 - الهداية : اعلموا رحمكم الله أنه لا يجوز أن تدفع الزكاة إلا إلى
أهل الولاية ، ولا يعطى من أهل الولاية الابوان والولد ولا الزوج والزوجة
والمملوك وكل من يجبر الرجل على نفقته ، وقد فضل الله بني هاشم بتحريم
الزكاة عليهم ، فأما اليوم فانها تحل لهم لانهم قد منعوا الخمس .
45 - دعائم الاسلام : عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب : إني أرى
بالليل أهوالا عظيمة ، وأرى امرأة تفزعني فسل لي أبا عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام
عن ذلك ، فسألته فقال : هذا رجل لايؤدي زكاة ماله ، فأعلمته فقال : بلى والله
إني لاعطيها فأخبرته بما قال ، قال : ان كان ذلك فليس يضعها في مواضعها ، فقلت :


(1)تفسير الامام : 272 ، في آية البقرة : 177 .
(2)رجال الكشى : 388 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه