لله وللرسول ، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شاء . وهو للامام من بعد
الرسول صلى الله عليه وآله(1).
7 - شى : عن بشير الدهان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله
فرض طاعتنا في كتابه فلايسع الناس حملنا(2)لناصفوا المال ، ولنا الانفال ، ولنا
قرائن القرآن(3).
8 - شى : عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : سألته عن الانفال ، فقال : ماكان
من أرض بادأهلها فذلك الانفال فهو لنا(4).
9 - شى : عن أبي اسامة زيد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن الانفال
فقال : كل أرض خربة ، وكل أرض لم يوجف عليها خيل ولاركاب(5)-
وزاد في رواية اخرى : منها عليها رسول الله صلى الله عليه وآله(6).
10 - شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لنا
الانفال ، قلت : وما الانفال ؟ قال : منها المعادن والاجام وكل أرض لارب لها
وكل أرص باد أهلها فهو لنا(7).
وفي رواية اخرى ، عن أحدهما وظ عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كل مال لامولى له ولا ورثة فهومن أهل هذه الاية يسألونك عن الانفال قل
الانفال لله والرسول (8).
وفى رواية ابن سنان قال عليه السلام : هي القرية قد جلى أهلها وهلكوا ، فخرجت فهي
(1)تفسير العياشى ج 2 ص 47
(2)جهلناخ ل .
(3)المصدر نفسه ، والقرائن جمع القرينة : ما يدل على المراد من الشواهد التى
يعضد بعضها بعضا . وفى بعض النسخ طبقا لسائر الروايات : لنا كرائم القرآن .
(4 - 5)تفسير العياشى ج 2 ص 47 .
(6)فيه تصحيف ، ولعل الصحيح : وزاد في رواية اخرى عنه عليه السلام : نصفها .
لرسول الله .
(7 - 8)تفسير العياشى ج 2 ص 48 .