بحار الأنوار ج24

12 - فس : أبي عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال : نحن والله الذين أمر
الله العباد بطاعتهم فمن شاء فليأخذ هنا ومن شاء فليأخذ هنا ، ولايجدون عناوالله محيصا
ثم قال : نحن والله السبيل الذي أمركم بالله باتباعه ، ونحن والله الصراط المستقيم(1).
13 - فس :(وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم)قال : إلى ولاية أمير -
المؤمنين عليه السلام ، قال :(وإن الذين لايؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون)
قال : عن الامام لحادون(2).
14 - شى : عن سعد عن أبي جعفر عليه السلام :(وأن هذا صراطي مستقيما
فاتبعوه)قال : آل محمد صلى الله عليه وآله الصراط الذي دل عليه(3).
15 - فر : محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن أبي برزة(4)قال : بينما
نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال : وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب :(وأن هذا
صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل)إلى آخر الآية ، فقال رجل : أليس إنما
يعني : الله فضل هذا الصراط(5)على ماسواه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : هذا جفاء‌ك يافلان
أما قولك : فضل الاسلام على ما سواه فكذلك ، وأما قول الله :(هذا صراطي
مستقيما)فإني قلت لربي مقبلا عن غزوة تبوك الاولى :(اللهم إني جعلت عليا
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبوة له من بعدي)فصدق كلامي ، وانجز و


(1)تفسير القمى ، 425 فيه : على بن رئاب قال : قال لى أبوعبدالله عليه السلام :
نحن والله السبيل الذى امركم الله باتباعه ، ونحن والله الصراط المستقيم ، ونحن والله الذين
امرالله العباد بطاعتهم فمن شاء فليأخذ من هنا ، ومن شاء فليأخذ من هناك ، لايجدون والله
عنا محيصا انتهى .
(2)تفسير القمى : 448 فيه : لحائدونوالايتان في سورة المؤمنون : 73 و 74
(3)تفسير العياشى 1 : 384 والاية في الانعام : 153 .
(4)في المصدر : محمد بن الحسين بن ابراهيم معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال :
حدثنا ابوبرزة .
(5)في نسخة الكمبانى : هذا الاسلام .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه