بحار الأنوار ج85

في جماعة فكأنما أحيا الليل كله ، وإفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد
من المسلمين(1).
11 - المجالس : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر
عن عمه عبدالله ، عن محمد بن زياد ، عن إبراهيم بن زياد ، عن الصادق عليه السلام قال : من
صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا به خيرا ، وأجيزوا شهادته(2).
ومنه : في خبر المناهي : قال النبي صلى الله عليه وآله : من أم قوما باذنهم ، وهم به راضون
فاقتصد بهم في حضوره وأحسن صلاته بقيامه وقراء‌ته وركوعه وسجوده وقعوده ، فله
مثل أجر القوم ، ولا ينقص من اجورهم شئ ، ألا ومن أم قوما بأمرهم ثم لم يتم بهم
الصلاة ، ولم يحسن في ركوعه وسجوده وخشوعه وقراء‌ته ، ردت عليه صلاته ، ولم تجاوز
ترقوته وكانت كمنزلة إمام جائر معتد لم يصلح إلى رعيته ، ولم يقم فيهم الحق
ولا قام فيهم بأمر(3).
وقال عليه السلام : ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة
سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، وإن مات وهوعلى ذلك
وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ، ويونسونه في وحدته ، ويستغفرونه
له حتى يبعث(4).
ومنه : عن أحمد بن زياد الهمدانى ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
عبدالله بن ميمون القداح عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : اشترط رسول الله صلى الله عليه وآله
على جيران المسجد شهود الصلاة ، وقال لينتهين أقوام لا يشهدون الصلاة ، أو لآمرن
مؤذنا يؤذن ثم يقيم ثم آمر رجلا من أهل بيتي وهو علي فليحرقن على أقوام بيوتهم
بحزم الحطب لانهم لا يأتون الصلاة(5).


(1)أمالى الصدوق ص 198 .
(2)أمالى الصدوق ص 204 .
(3)أمالى الصدوق ص 258 .
(4)أمالى الصدوق ص 259 .
(5)أمالى الصدوق ص 290 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه