بحار الأنوار ج81

السراق من سرق من صلاته يعني لايتمها (1).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من لم يتم وضوء‌ه وركوعه وسجوده وخشوعه
فصلاته خداع ، يعني ناقصة غير تامة (2).
وعنه عليه السلام قال : الصلاة ميزان فمن وفى استوفى (3).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : صلاة ركعتين خفيفتين في تمكن خير من
قيام ليلة (4).
وعنه عليه السلام قال : مثل الذي لايتم صلاته كمثل حبلى حملت إذا دنا نفاسها
أسقطت ، فلا هي ذات حمل ولا ذات ولد (5).
وعنه عليه السلام أنه دخل المسجد فنظر إلى أنس بن مالك يصلي وينظر حوله ،
فقال له : ياأنس صل صلاة مودع ترى أنك لاتصلي بعدها صلاة أبدا ، اضرب ببصرك
موضع سجودك لاتعرف من عن يمينك ولا عن شمالك ، واعلم أنك بين يدي من
يراك ولاتراه (6).
وعن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال في قول الله عزوجل : الذينهم في صلواتهم
خاشعون قال : الخشوع غض البصر في الصلاة ، وقال : من التفت بالكلية في صلاته
قطعها (7).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : بنيت الصلاة على أربعة أسهم : سهم منها إسباغ
الوضوء ، وسهم منها الركوع ، وسهم منها السجود ، وسهم منها الخشوع ، فقيل : يا
رسول الله ، وماالخشوع ؟ قال صلى الله عليه وآله : التواضع في الصلاة ، وأن يقبل العبد بقلبه كله
على ربه ، فاذا هو أتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها صعدت إلى السماء لها نور
يتلالؤ ، وفتحت أبواب السماء لها ، وتقول حافظت على حفظك الله ، فتقول الملائكة


(1)دعائم الاسلام ج 1 ص 135 وفيه : لايتم فرائضها .
(52)دعائم الاسلام ج 1 ص 136 .
(6 و 7)دعائم الاسلام ج 1 ص 157 و 158 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه