بحار الأنوار ج81

18 العياشي : عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سئلته عن
رجل يقرء السجدة وهو على ظهر دابته قال : يسجد حيث توجهت به ، فان رسول
الله صلى الله عليه وآله كان يصلي على ناقته النافلة ، وهو مستقبل المدينة ، يقول الله عزوجل :
أينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم (1).
19 العلل : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد ، عن عمه عبدالله
ابن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي عنه عليه السلام مثله ، وليس فيه
النافلة (2).
بيان : يدل على رجحان الاستقبال للسجدة حال الاختيار ، لا وجوبه ، كما لايخفى
وسيأتي القول فيه .
20 من جامع البزنطى : نقلا من خط بعض الافاضل عن محمد بن مضارب قال :
سألت أبا عبدالله عليه السلام عن كدس الحنطة مطين اصلي فوقه ، قال : فقال : لاتصل فوقه
فقلت : إنه مثل السطح مستو ؟ قال : لاتصل عليه (3).
بيان : الاستواء لاينافي عدم الاستقرار الذي حملنا مثله عليه على بعض
الوجوه .
أقول : قد مرت الاخبار في ذلك في باب القبلة .


(1)تفسير العياشي ج 1 ص 57 .
(2)علل الشرايع ج 2 ص 47 و 48 .
(3)وتراه في التهذيب ج 1 ص 224 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه