بحار الأنوار ج24

داخلون في الوعد بالنصرة والغلبة ، لان نصرهم نصر النبي صلى الله عليه وآله .
19 - فس : ثم ذكر الائمة صلوات الله عليهم فقال :(وجعلها كلمة باقية
في عقبه لعلهم يرجعون)يعني فإنهم يرجعون ، أي الائمة إلى الدنيا(1).
20 - مد : بإسناده إلى ابن المغازلي من مناقبه عن أحمد بن محمد بن عبدالوهاب
عن محمد بن عثمان عن محمد بن سليمان عن محمد بن علي بن خلف عن حسين الاشقر عن
عثمان بن أبي المقدام(2)عن أبيه عن ابن جبير عن ابن عباس قال : سئل النبي
صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأله
بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت علي ، فتاب عليه(3).
21 - كا : بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام إنه لينزل(4)إلى ولي الامر تفسير
الامور سنة سنة ، يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا ، وفي أمر الناس بكذا وكذا
وإنه ليحدث لولي الامر سوى ذلك كل يوم علم الله عزوجل الخاص والمكنون
العجيب المخزون مثل ماينزل في تلك الليلة من الامر ، ثم قرأ :(ولو أن ما في
الارض)الآية(5).
22 - فس :(ولو أن مافي الارض من شجرة)الآية ، قال : وذلك أن
اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن الروح فقال :(الروح من أمر ربي وما اوتيتم
من العلم إلا قليلا)قالوا : نحن خاصة ، قال : بل الناس عامة ، قالوا : فكيف


(1)تفسير القمى : 609 والاية في الزخرف : 28 .
(2)في المصدر : عمر بن ابى المقدام .
(3)العمدة : 197 .
(4)اصول الكافى 1 : 248 .
(4)في المصدر : لينزل في ليلة القدروللحديث صدر في تفسير آية : فيها يفرق
كل أمر حكيم .
(5)اصول الكافى 1 : 248 راجعه فالظاهر أن الحديث معلق ما قبله : وهو محمد بن
ابى عبدالله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن
الحسن بن العباس بن الحريش عن أبى جعفر الثانى عليه السلام ، وللكلينى رحمه الله كلام
حول الحسن بن العباس وحديثه ذلك .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه