بحار الأنوار ج100

آتيتم من زكوة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون(1) .
1 - نهج البلاغة : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : : قال النبي صلى الله عليه وآله : عند ذكر
أهل الفتنة : فيستحلون الخمر بالنبيد ، والسحت بالهدية ، والربوا بالبيع(2) .
2 - الهداية : ليس الربوا إلا فيما يكال أو يوزن ودرهم ربا أعظم من سبعين
ازينة كلها بذات محرم ، والربا رباء‌ان ربا يؤكل وربا لا يؤكل .
فأما الذي يؤكل فهديتك إلى الرجل تريد الثواب أفضل منها .
وأما الذي لا يؤكل فهو أن يدفع الرجل عشرة دراهم على أن يرد عليه
أكثر منها ، فهوا الربا الذي نهى الله عنه .
ومن أكل الربا بجهالة وهو يعلم أنه حرام ، فله ما سلف ولا إثم عليه
فيما لا يعلم ، ومن عاد فاولئك من أصحاب النار(3) .
3 - كتاب الامامة والتبصرة : عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي ، عن
محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن ابن فضال ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن
آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال : شر الكسب كسب الربا الخبر .
4 - ع : أحمد بن محمد العلوي ، عن محمد بن أسباط ، عن أحمد بن محمد بن
زياد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري ، عن
آبائه ، عن علي عليه السلام أنه سئل مم خلق الله الشعير ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى
أمر آدم عليه السلام أن زرع مما اخترت لنفسك وجاء جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض
آدم على قبضة وقبضت حوا على اخرى ، فقال آدم : لحواء لا تزرعي أنت فلم
تقبل أمر آدم ، فكلما زرع جاء حنطة ، وكلما زرعت حواء جاء شعيرا(4) .


(1) سورة الروم : 39 .
(2) نهج البلاغة ج 2 ص 65 .
(3) الهداية ص 80 .
(4) علل الشرايع ص 574 والرواية أجنبية عن عنوان الباب فلاحظ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه