بحار الأنوار ج63

بيان : في القاموس : الوعك أذى الحمى ووجعها ومغثها في البدن ، وألم من
شدة التعب ، وقال : الكباب بالفتح اللحم المشرح ، وقال في الدروس : قال الجوهرى :
هو الطباهيج ، وكأنه المقلى ، وربما جعل ما يقلى على الفحم ، وقال في بحر
الجواهر : هو بالفتح اللحم الذي يوضع على شئ عند النار إلى أن ينضج هو
أكثر غذاء من المشوى والمسلوق .
2 المحاسن : عن على بن حسان ، عن موسى بن بكر ، قال : اشتكيت شكاة
بالمدينة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقال لي : أراك ضعيفا ، قلت نعم ، قال لي كل الكباب
فأكلته فبرئت(1).
3 ومنه : عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطى ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن
سوقة ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : الكباب يذهب بالحمى(2).
4 ومنه : عن محمد بن الحسن الصفار ، عن موسى بن عمر ، عن جعفر بن إبراهيم
ابن مهزم ، عن أبى مريم ، عن الاصبغ بن نباته قال : دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام
وقدامه شواء ، فقال لي ادن وكل ، فقلت : يا أمير المؤمنين هذا لي ضار ، فقال لي :
ادن اعلمك كلمات لا يضر معهن شئ مما تخاف ، قل " بسم الله خير الاسماء مل‌ء
الارض والسماء ، الرحمن الرحيم ، لا يضر مع اسمه داء " وتغد معنا(3).
5 ومنه : عن على بن الريان بن الصلت ، عن عبيد الله بن عبدالله الواسطى
عن واصل بن سليمان ، أو عن درست قال : ذكرنا الرؤس عند أبى عبدالله عليه السلام
أو الرأس من الشاة ، فقال : الرأس موضع الذكاة ، وأقرب من المرعى ، وأبعد من
الاذى(4).
6 المكارم : عن على بن سليمان قال : أكلنا عند الرضا عليه السلام رؤسا فدعا بالسويق
فقلت : إنى قد امتلات ، فقال : إن قليل السويق يهضم الرؤس وهو دواؤه(5).


(1 و 2)المحاسن : 468 .
(3 و 4)المحاسن : 469 .
(5)مكارم الاخلاق : 177 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه