1 - الطب : عن جعفر بن جابر الطائي ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن
عمر بن يزيد ، قال : كتب جابر بن حيان(1)الصوفي إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال :(2)
يا ابن رسول الله ، منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي ، فادع الله لي . فدعا له
وكتب إليه : عليك بسعوط العنبر والزنبق على الريق تعافى منها إنشاء الله . ففعل ذلك
فكأنما نشط من عقال(3).
2 - ومنه : عن أحمد بن إبراهيم بن رياح ، قال : حدثنا الصباح بن محارب
قال : كنت عند أبي جعفر ابن الرضا عليهما السلام فذكر أن شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة
فمالت بوجهه وعينه .
فقال : يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل ، فيصير في قنينة يابسة ويضم رأسها
ضما شديدا ، ثم تطين وتوضع في الشمس قدر يوم في الصيف ، وفي الشتاء قدر يومين
ثم يخرجه فيسحقه سحقا ناعما ، ثم يديفه(4)بماء المطر حتى يصير بمنزلة الخلوق
ثم يستلقي على قفاه ويطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل ، ولا يزال مستلقيا
حتى يجف القرنفل ، فإنه إذا جف رفع(5)الله عنه وعاد إلى أحسن عاداته(6)
(1)في بعض النسخ : جابر بن حسان .
(2)في المصدر : قال .
(3)الطب : 70 .
(4)أداف الدواء : خلطه ، اذابه في الماء وضربه فيه ليخثر .
(5)رفعه الله(خ).
(6)في المصدر : عادته .