بحار الأنوار ج46

أدته إليه وهي عندنا(1).
4 ير : الحسن بن علي بن عبدالله ، عن ابن فضال ، عن داود بن أبي يزيد
عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن حنظلة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : إني أظن أن
لي عندك منزلة ؟ قال : أجل قال : قلت : فإن لي إليك حاجة قال : وماهي ؟ قلت
تعلمني الاسم الاعظم قال : وتطيقه ؟ قلت : نعم ، قال : فادخل البيت قال : فدخل
البيت فوضع أبوجعفر يده على الارض فأظلم البيت ، فأردعت فرائص عمر فقال :
ما تقول اعلمك ؟ فقال : لا ، قال : فرفع يده فرجع البيت كما كان(2).
5 قب : عن عمر مثله مع اختصار(3).
6 ير : محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن
أبي بصير قال : قدم بعض أصحاب أبي جعفر عليه السلام فقال لي : لا ترى والله أبا جعفر
عليه السلام أبدا قال : فلقفت صكا فأشهدت شهودا في الكتاب في غير إبان(4)
الحج ، ثم إني خرجت إلى المدينة فاستأذنت على أبي جعفر عليه السلام فلما نظر إلي
قال : يا أبا بصير ما فعل الصك ؟ قال : قلت : جعلت فداك إن فلانا قال لي : والله
لا ترى أبا جعفر أبدا(5).
بيان : لقفه تناوله بسرعة .
7 ير : ابن يزيد ، عن الوشاء ، عن عبدالله ، عن موسى بن بكر ، عن
عبدالله بن عطا المكي ، قال : اشتقت إلى أبي جعفر عليه السلام وأنا بمكة فقدمت المدينة ، وما
قدمتها إلا شوقا إليه فأصابني تلك الليلة مطر وبرد شديد ، فانتهيت إلى بابه نصف
الليل فقلت : ما أطرقه هذه الساعة ، وأنتظر حتى أصبح ، فاني لافكر في ذلك


(1)البصائر ج 3 باب 10 ص 36 .
(2)نفس المصدر ج 4 باب 12 ص 56 .
(3)المناقب ج 3 ص 322 .
(4)ابان الشئ : بالكسر حينه أو أوله .
(5)البصائر ج 5 باب 11 ص 67 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه