8 - العياشى : عن عبدالله بن سنان قال : شكوت إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال :
ألا اعلمك شيئا إذا قلته قضى الله دينك ، وأنعشك وأنعش حالك ، فقلت : ما أحوجني
إلى ذلك فعلمه هذا الدعاء : قل في دبر صلاة الفجر :(توكلت على الحي القيوم الذي
لايموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له
ولي من الذل وكبره تكبيرا ، اللهم إني أعوذ بك من البؤس والفقر ومن غلبة الدين
والسقم ، وأسئلك أن تعينني على أداء حقك إليك وإلى الناس(1).
بيان : قال الفيروز آبادي : نعشه الله كمنعه : دفعه كأنعشه ونعشه ، والبؤس شدة
الحاجة والفقر .
وأقول : روى الشيخ وغيره(2)هذا الدعاء مرسلا وفي روايتهم(ومن غلبة
الدين فصل على محمد وآله وأعني على أداء حقك إليك وإلى الناس).
9 - الكافى : بسنده القوي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال في
دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب سبع مرات(بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم)دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الريح
والبرص والجنون وإن كان شقيا محي من الشقاء وكتب في السعداء(3).
وفي رواية سعدان عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله إلا أنه قال : أهونه
الجنون والجذام والبرص وإن كان شقيا رجوت أن يحوله الله عزوجل إلى السعادة(4).
ومنه : بسنده الموثق عن الحسن بن جهم ، عن أبي الحسن عليه السلام مثله إلا أنه
قال : يقولها ثلاث مرات حين يصبح ، وثلاث مرات حين يمسى ، لم يخف شيطانا ولا
سلطانا ولا برصا ولا جذاما ، ولم يقل سبع مرات قال أبوالحسن : وأنا أقولها
مائة مرة(5).
وأيضا بسنده الموثق عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا صليت الغداة والمغرب فقل :
(1)تفسير العياشى ج 2 ص 320 .
(2)مصباح المتهجد ص 150 .
(3 - 5)الكافى ج 2 ص 531 .