وما أخوان ولدا في يوم وماتا في يوم ، وعمرأحدهما خمسون ومائة سنة ، و
عمر الآخر خمسون سنة ؟ فقال : عزير وعزره أخوه ، لان عزيرا أماته الله تعالى مائة
عام ثم بعثه .
وعن بقعة ما طللعت عليها الشمس إلا لحظة واحدة . فقال : ذلك البحر الذي
فلقه الله لبني إسرائيل . وعن إنسان يأكل ويشرب ولا يتغوط ؟ قال عليه السلام : ذلك الجنين .
وعن شئ شرب وهو حي وأكل وهو ميت ؟ قال عليه السلام : ذاك عصا موسى عليه السلام شربت
وهي في شجرتها غضة ،(1)وأكلت لما لقفت(2)حبال السحرة وعصيهم .
وعن بقعة علت على الماء في أيام طوفان فقال عليه السلام : ذلك موضع الكعبة لانها
كانت ربوة .
وعن مكذوب عليه ليس من الجن ولا من الانس فقال : ذاك الذئب إذا كذب
عليه إخوة يوسف عليه السلام . وعمن اوحي إليه ليس من الجن ولامن الانس فقال عليه السلام
وأوحى ربك إلى النحل . وعن أطهربقعة من الارض لاتجوز الصلاة عليها فقال عليه السلام
ذلك ظهر الكعبة
وعن رسول ليس من الجن والانس والملائكة والشياطين فقال عليه السلام : الهدهد
(اذهب بكتابي هذا)وعن مبعوث ليس من الجن والانس والملائكة والشياطين فقال
عليه السلام : ذلك الغراب(فبعث الله غرابا)
وعن نفس في نفس ليس بينهما قرابة ولا رحم فقال عليه السلام : ذاك يونس النبي
عليه السلام في بطن الحوت ومتى القيامة ؟ قال عليه السلام : عند حضور المنية وبلوغ
الاجل .
وما عصاموسى عليه السلام ؟ فقال عليه السلام : كان يقال لها الاربية ،(3)وكانت من عوسج
(1)غض النبات وغيره : نضروطرأ فهو غض
(2)لقف الشئ : تناوله بسرعة . وفى المصدر : التقف وهو بمعناه
(3)لعله من الارب : الحاجة ، لانه كان له عليه السلام فيها مآرب ، وتقدم عن ارشادالقلوب أنها
كانت يقال لها البرنية الزائدة وكان اذا كان فيها الروح زادت ، وإذا خرجت منها الروح نقصت ،
وكانت من عوسج ، وكانت عشرة اذرع(*)