بحار الأنوار ج38

خميصة إلا أن يكون سوداء معلمة(1).
14 لى : أحمد بن محمد الصائغ ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أبي عوانة ، عن
محمد بن سليمان بن بزيع ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن
معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن اسيد الغفاري
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب ،
الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشك فيه شك في الله ، والالحاد فيه إلحاد
في الله ، والانكار له إنكار لله ، والايمان به إيمان بالله ، لانه أخو رسول الله ووصيه وإمام
امته ومولاهم ، وهو حبل الله المتين والعروة الوثقى التي لاانفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان
ولاذنب له(2): محب غال ومقصر ، يا حذيفة لاتفارقن عليا فتفارقني ، ولا تخالفن عليا
فتخالفني ، إن عليا مني وأنامنه ، من أسخطه فقد أسخطني ، ومن أرضاه فقد
أرضاني(3).
15 لى : أبي ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن تسنيم ، عن عبدالرحمان
ابن كثير ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله ذات يوم لاصحابه : معاشر أصحابي إن الله جل جلاله يأمركم بولاية
علي بن أبي طالب والاقتداء به ، فهو وليكم وإمامكم من بعدي ، لاتخالفوه فتكفروا ولا
تفارقوه فتضلوا ، إن الله جل جلاله جعل عليا علما بين الايمان والنفاق ، فمن أحبه كان
مؤمنا ومن أبغضه كان منافقا ، إن الله جل جلاله جعل عليا وصيي ومنار الهدي بعدي ، فهو
موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في أهلي ، إلى الله أشكو ظالميه من امتي(4).
16 لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن الحسين بن يزيد .
عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر


(1)النهاية 1 : 322 .
(2)أى لا ذنب لعلى عليه السلام في هلاك هاتين الفرقتين .
(3)امالى الصدوق : 118 و 119 .
(4)امالى الصدوق : 171 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه