ما حال السمكة ؟ فأخبره الخبر ، فقال له : فصنعت ماذا ؟(1)قال : اغتمست فيها فجعلت
أغوص وأطلبها فلم أجدها ، قال : فشربت من مائها ؟ قال : نعم ، قال : فطلب ذوالقرنين
العين فلم يجدها ، فقال للخضر : كنت أنت صاحبها .(2)
بيان : الزأر والزئير صوت الاسد من صدره ، يقال : زأر كضرب ومنع وسمع ،
6 - شى ، ج : عن الاصبغ قال : قام ابن الكواء إلى علي عليه السلام : وهو على المنبر فقال :
ياأمير المؤمنين أخبرني عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا ؟ وأخبرني عن قرنيه(3)أم من
ذهب كان أم من فضة ؟ فقال له علي عليه السلام : لم يكن نبيا ولا ملكا ، ولم يكن قرناه من
ذهب ولا من فضة ، ولكنه كان عبدا أحب الله فأحبه ، ونصح لله فنصح الله له ، وإنما سمي
ذوالقرنين لانه دعا قومه إلى الله عزوجل فضربوه على قرنه فغاب عنهم حينا ، ثم عاد إليهم
فضربوه بالسيف على قرنه الآخر ، وفيكم مثله .(4)
ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن القاسم بن عروة ، عن
بريد العجلي ، عن الاصبغ مثله .(5)
ك : العطار ، عن أبيه .(6)
7 - فس : " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون " قال :
إذا كان آخر الزمان خرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا ويأكلون الناس .(7)
8 - لى : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن عيسى بن محمد ، عن علي بن
مهزيار ، عن عبدالله بن عمر ،(8)عن عبدالله بن حماد ، عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام
(1)في نسخة : ماذا صنعت ؟
(2)تفسير القمى ص 401 - 403 . م
(3)زعم أن كان له تاج ذو قرنين فسأل عن قرنيه كان من ذهب ام فضة ؟ .
(4)تفسير العياشى مخطوط ، الاحتجاج : 122 . م
(5)علل الشرائع : 25 . م
(6)كمال الدين : 220 . م
(7)تفسير القمى : 433 . م
(8)هكذا في النسخ ; ولعل الصحيح : عبدالله بن عمرو كما يأتى عن التهذيب .(*)