بحار الأنوار ج100

به دينه(1) .
31 - وفي حديث آخر : من طلب الدنيا استغناء عن الناس وتعطفا على
الجار لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر(2) .
32 - ير : محمد بن أحمد ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : من جمع مالا
من مهاوش أذهبه الله في نهابر(3) .
33 - سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : من كسب مالا من غير حله سلط عليه البناء والطين والماء(4) .
34 - شا : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي
عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن محمد بن المنكدر
كان يقول : ما كنت أرى أن مثل على بن الحسين يدع خلفا لفضل على بن الحسين


(2 - 1) ثواب الاعمال ص 164 .
(3) أخرجه الشريف الرضى في المجازات النبوية ص 169 مرفوعا عن النبى صلى الله
عليه وآله بلفظ(من كسب مالا من نهاوش أنفقه في نهابر) وقال : المراد بالنهاوش على ما قاله
أهل العربية : اكتساب أموال من النواحى المكروهة والوجوه المذمومة ومن غير حلها
ولا حميد سبلها . وقال أبو عبيدة : هو مهاوش بالميم : يريد أخذ المال من التلصص
وقال غيره : ذلك مأخوذ من الهوش يقال : تهاوش القوم اذا اختلطوا . منه قوله عليه
الصلاة والسلام :(اياكم وهوشات الاسواق) اى اختلاطها وفسادها الخ .
وقوله عليه الصلاة والسلام : أنفقه في نهابر : أى في الوجوه المحرمة التى يضيع
الانفاق فيها ، ولا يعود اليه نفع منها ، وذلك مأخوذ من نهابر الرمل ، واحدتها نهبورة
وهى وهدات تكون بين الرمال المستعطمة اذا وقع البعير فيها استرخت قوائمه ولم يكد
يتخلص منها ، فكانه صلى الله عليه وآله شبه ما يكتسب في الحرام بالشى الواقع
في عجمة الرمل لا يرجى وجوده ولا ينشد مفقوده ، ومع ذلك فقد أرصد لمنفقة اليم العذاب
وعقيم العقاب .(4) محاسن البرقى ص 608 طبع ايران .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه