بحار الأنوار ج70

ابن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما كان في شيعتنا فلا
يكون فيهم ثلاثة أشياء ، لا يكون فيهم من يسأل بكفه ، ولا يكون فيهم بخيل ، ولا
يكون فيهم منم يؤتى في دبره(1).
33 جا : عن أبي غالب الزراري ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي
الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد ، عن أبي جعفر ، عن
أبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله تعالى : المعروف هدية مني
إلى عبدي المؤمن ، فان قبلها مني فبرحمتي ومني ، وإن ردها علي فبذنبه
حرمها ، ومنه لا مني ، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ولم
أبتله بالبخل فاني اريد به خيرا(2).
34 مكا : عن الصادق عليه السلام قال : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم
ومن خالص الايمان البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم .
وعنه عليه السلام قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عزوجل من
شيخ عابد بخيل .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : من أدى ما افترض الله عليه فهو أسخى الناس .
وقال عليه السلام : ما محق الاسلام محق الشح شئ ، ثم قال : إن لهذا الشح
دبيبا كدبيب النمل ، وشعبا كشعب الشرك(3).
35 ختص : قال الصادق عليه السلام : حسب البخيل من بخله سوء الظن بربه
من أيقن بالخلف جاد بالعطية(4).
36 نهج : قال عليه السلام :البخل عار ، والجبن منقصة(5).
وقال عليه السلام : البخل جامع لمساوي العيوب ، وهو زمام يقاد به


(1)الخصال ج 1 ص 65 .
(2)مجالس المفيد ص 159 .
(3)مكارم الاخلاق ص
(4)الاختصاص : 234 .(5)نهج البلاغة الرقم 3 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه