بحار الأنوار ج72


77 . (باب) (الاسراف والتبذير ، وحدهما)

الايات : الانعام : ولاتسرفوا إنه لا يحب المسرفين(1).
الاعراف : وكلوا واشربوا ولا تسرفوا(2).
أسرى : ولا تبذر تبذيرا * إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان
الشيطان لربه كفورا إلى قوله تعالى - : ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها
كل البسط فتقعد ملوما محسورا(3).
1 شى : عن عبدالرحمان بن الحجاج قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام
ولا تبذر تبذيرا قال : من أنفق شيئا في غير طاعة الله فهو مبذر ، ومن أنفق في
سبيل الخير فهو مقتصد(4).
2 شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله لا تبذر تبذيرا
قال : بذر الرجل ماله ويقعد ليس له مال قال : فيكون تبذير في حلال ؟ قال : نعم(5).
3 شى : عن علي بن جذاعة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : اتق الله
ولا تسرف ولا تقتر ، وكن بين ذلك قواما ، إن التبذير من الاسراف ، وقال الله :
لا تبذر تبذيرا إن الله لا يعذب على القصد(6).
4 شى : عن عامر بن جذاعة قال : دخل على أبي عبدالله عليه السلام رجل فقال :
يا باعبدالله قرضا إلى ميسرة ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إلى غلة تدرك ؟ فقال : لا والله
فقال : إلى تجارة تودي ؟ فقال لا والله قال : فالى عقدة تباع ؟ فقال : لا والله
فقال : فأنت إذا ممن جعل الله له في أموالنا حقا فدعا أبوعبدالله بكيس فيه دراهم
فأدخل يده فناوله قبضة ، ثم قال : اتق الله ولا تسرف ولاتقتر ، وكن بين ذلك قواما


(1)الانعام : 141 .(2)الاعراف : 31 .
(3)أسرى : 26 29 .(64)تفسير العياشى ج 2 ص 288 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه