وقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي اقرء يس فان في قراءة يس عشر بركات : ما
قرأها جائع إلا أشبع ، ولا ظامي إلا روي ، ولا عار إلا كسي ، ولا عزب إلا
تزوج ، ولا خائف إلا أمن ، ولا مريض إلا برئ ، ولا محبوس إلا . أخرج ، و
لا مسافر إلا أعين على سفره ، ولا قرءها رجل ضلت له ضالة إلا ردها الله عليه
ولا مسجون إلا أخرج ، ولا مدين إلا أدى دينه ، ولا قرءت عند ميت إلا
خفف عنه تلك الساعة .
وقال ابن عباس إذا حضر أحدكم الموت فبشروه يلقى ربه وهو حسن الظن
بالله ، وإذا كان في صحة فخوفوه .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ، توبوا إلى ربكم
قبل أن تموتوا ، وبادروا بالاعمال الزاكية قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم
وبينه بكثرة ذكركم إياه .
وقال عليه السلام : كل أحد يموت عطشان إلا ذاكر الله .
وعن الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا حضر من أهل بيته
أحدا الموت قال له : لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم
سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن
ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين فاذا قالها المريض قال : اذهب
ليس عليك بأس .
وعن أبي بكر الحضرمي قال : مرض رجل من أهل بيتي ، فأتيته عائدا له ، فقلت
له : يا ابن أخ إن لك عندي نصيحة أتقبلها ؟ قال : نعم ؟ فقلت : قل أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، فشهد بذلك فقلت قل : وأن محمدا رسول الله فشهد بذلك ، فقلت
له : إن هذا لا تنتفع به إلا أن يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين ، فقلت قل
أشهد أن عليا وصيه ، وهو الخليفة من بعده ، والامام المفترض الطاعة من بعده ،
فشهد بذلك فقلت له : إنك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين ، ثم سميت
الائمة واحدا بعد واحد فأقر بذلك ، وذكر انه منه على يقين ، فلم يلبث الرجل