بحار الأنوار ج74

وجد في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها : من أعتى
الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا(1)أو آوى
محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا : ومن
تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله .
18 - ن(2): بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : اختاروا الجنة على النار ولا تبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكسين خالدين
فيها أبدا .
19 - ب(3): هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول
الله صلى الله عليه وآله قال : ثلاثة هن ام الفواقر(4)سلطان إن أحسنت إليه لم يشكر ، وإن
أسأت إليه لم يغفر ، وجارعينه ترعاك وقلبه تبغاك ، إن رأى حسنة دفنها ولم يفشها
وإن رأى سيئة أظهرها وأذاعها ، وزوجة إن شهدت لم تقر عينك بها ، وإن غبت
لم تطمئن إليها .
20 - ما(5): المفيد ، عن محمد بن حسين الخلال ، عن الحسن بن الحسين
الانصاري ، عن زفر بن سليمان ، عن أشرس الخراساني ، عن أيوب السجستاني
عن أبي قلابة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أسر ما يرضى الله عزوجل أظهرالله
له ما يسره ، ومن أسر ما يسخط الله تعالى أظهر الله تعالى له ما يحزنه ، ومن كسب
مالا من غير حله أفقره الله عزوجل ، ومن تواضع لله رفعه الله ، ومن سعى في
رضوان الله أرضاه الله ، ومن أذل مؤمنا أذله الله ، ومن عاد مريضا فانه يخوض في


(1)أى ابتداع بدعة .
(2)عيون أخبار الرضا ع ص 200 .
(3)قرب الاسناد ص 40 والمراد بابن زياد مسعدة بن زياد الكوفى الربعى ثقة عين
روى عن أبي عبدالله عليه السلام(صه . جش). له كتاب عنه هارون بن مسلم(ست).
(4)الفواقر جمع الفاقرة وهى الداهية .
(5)الامالى ج 1 ص 185 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه