بحار الأنوار ج6

أنه كان يقول : ثلاثة يبغضها الناس وأنا احبها : احب الموت ، واحب الفقر ، واحب
البلاء . فقال : إن هذا ليس على ما تروون(1)إنما عنى : الموت في طاعة الله أحب إلي من
الحياة في معصية الله ، والفقر في طاعة الله أحب إلى من الغنى في معصية الله ، والبلاء في طاعة
الله أحب إلي من الصحة في معصية الله . " ص 52 "
جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن
ابن فضال مثله .
20 - مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن علي ، عن الحارث بن الحسن
الطحان ، عن إبراهيم بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا
يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال : يكون الموت أحب إليه
من الحياة ، والفقر أحب إليه من الغنى ، والمرض أحب إليه من الصحة ، قلنا : ومن يكون
كذلك ؟ قال : كلكم ، ثم قال : أيما أحب إلى أحدكم : يموت في حبنا ، أو يعيش
في بغضنا ؟ فقلت : نموت والله في حبكم أحب إلينا ، قال : وكذلك الفقر والغنى والمرض
والصحة ؟ قلت : إي والله . " ص 58 "
21 - لي : عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : أكيس الناس من كان
أشد ذكرا للموت . " ص 14 "
22 - لي : ابن المغيرة بإسناده عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم
السلام قال : قال علي عليه السلام : ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من
أجله . " ص 66 - 67 "
23 - ين : حماد بن عيسى ، عن حسين بن المختار رفعه إلى سلمان الفارسي
رضي الله عنه أنه قال : لولا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ
طيب التمر لتمنيت الموت .
24 - لي : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن


(1)في نسخة : على ما يرون .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه