بحار الأنوار ج95

وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا ، رحاء أن يعتق رقبتي من النار
وما استخدم خادما فوق حول ، كان إذا ملك عدا في أول السنة أو في وسط السنة
إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ، ثم أعتق كذلك كان يفعل
حتى لحق بالله تعالى ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة يأتي بهم
عرفات ، فيسد بهم تلك الفرج والخلال ، فاذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم
من المال
أقول : ومن وظائف هذه الليلة أن يختم عملها على الوجه الذي قدمناه في
أول ليلة منه ، فاياك أن تهون به أو تعرض عنه

9 (باب) (ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية وماشاكلها)

أقول : قد مر كثير مما يرتبط بهذا الباب في مطاوي أكثر مجلدات كتابنا
هذا ، ولنذكر هنا أيضا شطرا من ذلك إنشاء الله تعالى ، وإنما عقدنا هذا الباب
لكثرة فوائده ومنافعه ، ولحاجة الناس إلى الوقوف على أيام السرور والحزن
كي يعملوا في كل منهما بمقتضاه ، ولذلك قد صنف أصحابنا رضي الله عنهم في خصوص
هذا المطلب كتبا ورسائل
1 - فمنها ما وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي - ره - نقلا من خط
الشيخ قدس الله روحه ، قال : كتبته من ظهر كتاب بمشهد الكاظم عليه السلام بخزانته
الشريفة :
يوم سبعة عشر من شوال ، ردت الشمس ، ويوم الرابع عشر من ذي الحجة
إملاك الزهراء عليها السلام ، ويوم السابع منه يوم الزينة ، والتاسع منه ولد فيه عيسى
عليه السلام ، وذكر أن المعراج كان فيه ، وفيه سد أبواب القوم وفتح باب
أمير المؤمنين عليه السلام ، الثاني عشر منه آخا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وسن للاشهاد ثامن

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه