بحار الأنوار ج49

بيان :(الدواة)بالفتح ما يكتب منه ، والجمع دوى مثل نواة ونوى
ودوي أيضا على فعول جمع الجمع مثل صفاة وصفا وصغي .

13 . (باب) (ولاية العهد والعلة في قبوله عليه السلام

لها وعدم رضاه عليه السلام بها وسائر ما يتعلق بذلك)

1 كشف : في أول شهر رمضان سنة إحدى ومائتين كانت البيعة للرضا
صلوات الله عليه(1).
3 ن : ابن الوليد : عن محمد بن زياد القلزمي ، عن محمد بن أبي زياد
الجدي ، عن أحمد بن عبدالله العلوي ، عن القاسم بن أيوب العلوي أن المأمون
لما أراد أن يستعمل الرضا عليه السلام جمع بني هاشم فقال : إني اريد أن أستعمل
الرضا عليه السلام على هذا الامر من بعدي فحسده بنو هاشم وقالوا : أتولي رجلا جاهلا
ليس له بصر بتدبير الخلافة فابعث إليه يأتنا فترى من جهله ما نستدل به عليه .
فبعث إليه فأتاه ، فقال له بنو هاشم : يا أبا الحسن اصعد المنبر وانصب لنا علما
نعبد الله عليه ، فصعد عليه السلام المنبر فقعد مليا لا يتكلم مطرقا ثم انتفض انتفاضة واستوى
قائما وحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه وأهل بيته ، ثم قال : أول عبادة الله
معرفته إلى آخر ما أوردته في كتاب التوحيد(2).
3 ع ، ن ، لى : الحسين بن إبراهيم بن تاتانه ، عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن أبي الصلت الهروي قال : إن المأمون قال للرضا علي بن موسى عليه السلام


(1)كشف الغمة ج 3 ص 171 .
(2)عيون اخبار الرضا ج 1 ص 149 153 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه