بحار الأنوار ج102

المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول الخامس
عشر وقد أفردت لابواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها وإن أدخلنا في
هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب .
وفيه ماة وثمانية باب إلا أن جملة من أبوابه خرجت بلا أخبار وإنما ذكر
فيها العناوين ، وسنبين وجهه إنشاء‌الله تعالى .
المجلد السادس عشر : في الآداب والسنن ويعرف أيضا بالزي والتجمل وفيه أبواب التطييب والتنظيف الاكتحال والتدهين وأبواب المساكن وأبواب السهر
والنوم أبواب السفر وجوامع المناهي والمعاصي وأبواب الحدود(1)ولم أعثر
عليه إلا على جزء نقل عنه ، ومن هنا اضطرب عدد المجلدات فانه ره صنف من أول
البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في أوله ثم صنف كتاب المزار في
طريق الحج في سنة 1081 وجعله الثاني والعشرين ثم صنف كتاب الصلاة وفرغ منه
في سنة 1097 وجعله الثامن عشر ثم رجع إلى الترتيب وصنف السماء والعالم في
سنة 1104 وهو الرابع عشر ثم الخامس عشر وهو الايمان والكفر .
ثم لما جعل العشرة مستقلا صار هو السادس عشر ولما شاع مجلد الصلاة و
المزار لم يتيسر له تغيير العدد فصار للسادس عشرمجلدان وصارالعدد محفوظا إلى
المزار ثم اختلف منه .
فقد عثرت على مجلد الاحكام الذي هوالرابع والعشرون وقد كتب في أواخر
الصفوية من موقافات بعض مدارس اصبهان أوله هكذا : فهذا هو المجلد الخامس و
العشرون وفي أول مجلد الاجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و
العشرون الخ مع أنه ليس بعد المزار إلا ثلاث مجلدات والوجه ما ذكر نافلا تغفل ، وما


(1)قد عثر بعد ذلك على جميع أبواب المعاصى والكبائر وحدودها وشطر من
أبواب الزى والتجمل ، وقد طبع مرة على الحجر في 44 صفحة ليلحق بطبعة الكمبانى
وجعلناه في هذه الطبعة الحديثة مجلدا عليحدة وهو المجلد 79 ، راجع في ذلك مقدمة
هذه الطبهة ج 1 ص 10 ومقدمة ج 79 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه