بحار الأنوار ج61


(باب 7) (فضل ارتباط الدواب وبيان انواعها وما فيه شومها

وبركتها)

الآيات : الانفال " 8 " : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدو الله وعدوكم 60 .
النحل " 16 " : والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة 8 .
ص " 38 " إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب
الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحا بالسوق
والاعناق 31 - 33 .
تفسير : " وأعدوالهم " أي لناقضي العهد أو للكفار " ما استطعتم من قوة "
قيل : أي كل ما يتقوي به في الحرب(1)، وفي تفسير علي بن إبراهيم قال : السلاح(2)
وفي الفقيه(3)قال عليه السلام : منه الخضاب بالسواد(4)، وفي تفسير العياشي عن أبي عبد
الله عليه السلام قال : سيف وترس(5). وفي الكافي مرفوعا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : هو


(1)هذا هو المعنى التام للقوة ، واما سائر ماقيل في معناه فهو من بيان المصداق
لا المفهوم الحقيقى .
(2)تفسير القمى : 255 .
(3)من لا يحضره الفقيه 1 : 70 .
(4)علة ذلك ان صاحبه يرى شابا فيهاب منه ، ولذلك ورد في الحديث : في الخضاب
ثلاثة خصال : مهيبة في الحرب ، ومحبة إلى النساء ، ويزيد في الباه .
(5)تفسير العياشى 2 : 66 رواه عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن ابى عبدالله عليه
السلام ، وروى عن عبدالله بن المغيرة رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله " اوعن جابر بن عبدالله عن
رسول الله صلى الله عليه وآله كما في نسخة " أنه الرمى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه