ثم قال أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام : فكم من باك يومئذ وباكية ينادون :
يامحمداه إذا رأوا ذلك ، قال : فلايبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا إلا كان في حزبنا
ومعنا وورد حوضنا . جا 170 - 171 ، ما 41
فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن الوابشي ، عن أبي الورد مثله . ص 423
أقول : قد أثبتنا الخبر في باب صفة المحشر ، واللفظ هناك - لعلي بن إبراهيم ، و
ههنا للشيخ ، وبينهما اختلاف يسير .
2 - جا ، ما ، المفيد ، عن علي بن هلال(بلال خ ل)المهلبي ، عن أحمد بن
الحسين البغدادي ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الصلت ، عن أبي كديبة(1)عن عطاء ،
عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن عباس قال : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله إناأعطيناك
الكوثر قال له علي بن أبي طالب : ماهوالكوثر يا رسول الله ؟ قال : نهرأكرمني الله به ،
قال علي : إن هذالنهر شريف فانعته لنا يا رسول الله ، قال : نعم ياعلي ، الكوثر
نهريجري تحت عرش الله تعالى ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وألين
من الزبد . وحصاه(حصباؤه خ ل)الزبر جدوالياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ،
ترابه المسك الاذفر ، قواعده تحت عرش الله عزوجل . ثم ضرب رسول الله صلى الله وآله يده
في جنب(2)علي أميرالمؤمين عليه السلام وقال : ياعلي إن هذا النهر لي ولك والمحبيك
من بعدي . ص 173 ، ص 42 - 43
بشا : عن ابن شيخ الطائفة ، عن أبيه ، عن المفيد مثله .
قب : ابن جبير ، وابن عباس مثله .
3 - ج : عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن الله عزوجل أعطاني نهرأ
في المساء مجراه تحت العرش ، عليه ألف ألف قصر ، لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ،
حشيشها الزعفران ، ورضراضها الدر والياقوت ، وأرضهاالمسك الابيض ، فذلك خير
لي ولا متي ، وذلك قوله تعالى : إناأعطيناك الكوثر الخبر .
(1)هكذافى النسخ ، والصحيح كمافي الامالى المطبوع : أبوكدينة وهويحيى بن المهلب البجلى
الكوفى المترجم في التقريب ص 555 .
(2)في المصدرين : على جنب ا ه م