بحار الأنوار ج35

3 فس : أبي ، عن يحيى بن عمران(1)، عن يونس ، عن أبي بصير والفضيل بن
يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال إنما نزلت :(أفمن كان على بينة من ربة)يعني رسول
الله صلى الله عليه وآله(ويتلوه شاهد منه)يعني عليا أميرالمؤمنين عليه السلام(إماما ورحمة ومن قبله كتاب
موسى اولئك يؤمنون به)فقد موا وأخروا في التأليف(2).
4 ج : عن سليم بن قيس قال : قال رجل لاميرالمؤمنين عليه السلام(3): أخبرني بأفضل
منقبة لك ، قال : ما أنزل الله في كتابه ؟ قال : وما أنزل فيك ؟ قال :(أفمن كان على بينة
من ربه ويتلوه شاهد منه)قال(4): أنا الشاهد من رسول الله صلى الله عليه وآله الخبر(5).
5 ير : محمد بن الحسين ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي الجارود ، عن الاصبغ بن
نباتة قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : لوكسرت لي وسادة(6)فقعدت عليها لقضيت بين أهل
التوراة بتوراتهم ، وأهل الانجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل الفرقان
بفرقانهم ، بقضاء يصعد إلى الله يزهر(7)، والله ما نزلت آية في كتاب الله في ليل
أونهار إلا وقد علمت فيمن انزلت ، ولا أحد ممن مر على رأسه المواسي من قريش
إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار ، فقام إليه رجل
فقال : يا أميرالمؤمنين ما الآية التي نزلت فيك ؟ قال له : أما سمعت الله يقول :(أفمن
كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)قال : رسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه وأنا


(1)في المصدر : عن يحيى بن ابى عمران .
(2)تفسير القمى : 236 و 237 . والاية هكذا(افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه
ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به)وقوله :(فقدموا وأخروا في التأليف)
اى في تفسير الاية ، ويمكن ان يكون اشارة إلى ما سبق من المصنف ايضا من ان القرآن لم يتألف
بالترتيب الذى نزل ، وهذا غير التحريف الذى ثبت عدم وقومه في محله وهو واضح .
(3)في المصدر : سأل رجل على بن ابى طالب عليه السلام فقال وأنا أسمع اه‍ .
(4)ليست كلمة(قال)في المصدر .
(5)الاحتجاج : 84 .
(6)كسر الوسادة : ثناها واتكأ عليها . والوسادة : المخدة . المتكأ .
(7)أى يتلالا . وهو كناية من احكامه بحيث لا يعتريه الزلل والخطأ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه