بحار الأنوار ج7

لا يخفى عليه شئ ، قال : فما معنى الميزان ؟ قال : العدل ، قال : فما معناه في كتابه :
" فمن ثقت موازينه " ؟ قال : فمن رجح عمله ،(1)الخبر . " ص 192 "
4 - فس : " ونضع الموازين القسط ليوم القيمة " قال : المجازاة " وإن كان مثقال
حبة من خردل أتينا بها " أي جازينا بها وهي ممدودة " آتينا بها " . " ص 429 "
بيان : قال البيضاوي : أتينا بها أي أحضرناها ، وقرئ " آتينا بها " بمعنى جازينا
بها من الايتاء ، فإنه قريب من أعطينا ، أو من المواتاة فإنهم آتوه بالاعمال ، وآتاهم
بالجزاء .
وقال الطبرسي رحمه الله : وقرأ " آتينا بها " بالمد ابن عباس وجعفر بن محمد ومجاهد
وسعيد بن جبير والعلاء بن سيابة ، والباقون " أتينا " بالقصر . وروي عن الصادق عليه السلام
أنه قال : معناه : جازينا بها .
5 - ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون : وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير
والبعث بعد الموت والميزان والصراط ، الخبر . " ص 268 "
6 - مع : القطان ، عن عبدالرحمن بن محمد الحسني ، عن أحمد بن عيسى العجلي
عن محمد بن أحمد بن عبدالله العرزمي ،(2)عن علي بن حاتم المنقري ، عن هشام بن سالم
قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : " ونضع الموازين القسط ليوم القيمة
فلا تظلم نفس شيئا " قال : هم الانبياء والاوصياء عليهم السلام . " ص 13 "
كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن أبراهيم الهمداني رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام مثله .
7 - كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن
رجل من أهل المدينة ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما يوضع
في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق " ص 99 "


(1)هى من الروايات التى تعطى اصولا كلية في فهم ما ورد عنهم من التفاصيل في أبواب مختلفة
من المبدء والمعاد .
(2)بالعين المفتوحة ، ثم الراء المهملة الساكنة ، ثم الزاى المعجمة المفتوحة نسبة إلى جبانة عرزم
بالكوفة ، أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه