بحار الأنوار ج46

المحرم لخمس وتسعين ، سمه هشام بن عبدالملك وكان في ملك الوليد بن
عبدالملك .
وذكر السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب الاقبال(1)في الصلاة الكبيرة
التي أوردها فيه : وضاعف العذاب على من قتله وهو الوليد .
وقال ابن طلحة في الفصول(2): ويقال : إن الذي سمه الوليد بن
عبدالملك .
وقال الشيخ في المصباح(3)في اليوم الخامس والعشرين من المحرم سنة أربع
وتسعين كانت وفاة زين العابدين عليه السلام .
15 كا : العدة ، عن سهل بن زياد رفعه قال : لما حضر علي بن الحسين
عليهما السلام الوفاة اغمي عليه فبقي ساعة ، ثم رفع عنه الثوب ثم قال : الحمدلله
الذي أورثنا الجنة نتبوء منها حيث نشاء فنعم أجرالعاملين ثم قال : احفروالي
وابغلوا إلى الرسخ قال : ثم مد الثوب عليه فمات عليه السلام(4).
16 كا : العدة ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست ، عن
عيسى بن بشير ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما حضر علي بن الحسين
عليهما السلام الوفاة ضمني إلى صدره وقال : يا بني اوصيك ما أوصاني به أبي
حين حضرته الوفاة ، ومما ذكر أن أباه أوصاه به قال : يا بني إياك وظلم من لايجد


(1)الاقبال ص 345 في اعمال شهر رمضان . طبع سنة 1314 .
(2)الفصول المهمة ص 194 وهو تأليف على بن محمد بن أحمد المالكى المكى
الشهير بابن الصباغ المتوفى سنة 855 وليس لابن طلحة ، والذي لابن طلحة هو مطالب السؤول
وهو مطبوع مكررا ، وليس فيه ما نقله المجلسى ره عنه .
(3)مصباح المتهجد 551 .
(4)الكافى ج 3 ص 165 وأخرجه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 453 ، وفيه
(الرشح)بدل(الرسخ)والرشح يعنى عرق الارض ونداوتها ، والرسخ . بمعنى الثابت من
الارض لا الرخو الهيال .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه