بحار الأنوار ج27

علي عليه السلام ومنع كون تسمية أبي بكر بذلك من الله ومن رسوله ، وإنما ماه المفترون
المدعون لامامته ظلما وعتوا ، وما ذكر سند للمنعين ، ولا يخفى بعده(مع)مافيه من التكلف
وسياق السؤال حيث بنى السؤال على عدم الشرك فقط ولم يبن على ما سلمه الجماعة
من سبق الاسلام ، وسياق الجواب بوجوه شتى يطول ذكرها يناديان بصحة ماذكرنا في
الوجه الاول فتأمل .
5 - ما : المفيد عن ابن قولويه عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد عن ابن عيسى
عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن كليب بن معاوية الصيداوي قال : قال
أبوعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام : مايمنعكم إذا كلمكم الناس أن تقولوا(1): ذهبنا من
حيث ذهب الله واخترنا من حيث اختار الله ، إن الله سبحانه اختار محمدا واختار لنا(2)
آل محمد فنحن متمسكون بالخيرة من الله عزوجل(3).


(1)في المصدر : أن تقولوا لهم .
(2)في المصدر : واخترنا آل محمد .
(3)امالي ابن الشيخ : 142 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه