قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : من سمعته يسمى فكل ذبيحته(1).
24 الكشى : عن حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود عن محمد بن نصير
عن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن عدة من أصحابنا ; وقال العبيدى : حدثنى
به أيضا عن ابن أبى عمير أن ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي
عبدالله عليه السلام فاختلفا في ذبايح اليهود فأكل معلى ، ولم يأكل ابن أبي يعفور ، فلما صارا
إلى أبي عبدالله عليه السلام أخبراه ، فرضي بفعل ابن أبي يعفور وخطأ المعلى في أكله إياه(2).
بيان : هذا بعكس ما رواه المفيد والسيد(3)، وأحدهما من اشتباه الرواة ،
وفي الكافى والتهذيب في الرواية المتقدمة ليس ذكر المعلى في آخر الخبر ، بل فيهما
فقال أيكما الذي أبي ؟ فقال : أنا قال : أحسنت ، فلا ينافي هذه الرواية .
25 الكفاية في النصوص لعلي بن محمد الخزاز : عن على بن الحسين ، عن هرون
ابن موسى ، عن محمد بن همام ، عن الحميرى ، عن عمر بن على العبدى ، عن داود الرقى
عن يونس بن ظبيان عن الصادق عليه السلام قال : يا يونس من زعم أن لله وجها كالوجوه ، فقد
أشرك ، ومن زعم أن لله جوارح كجوارح المخلوقين فهو كافر بالله ، فلا تقبلوا شهادته
ولا تأكلوا ذبيحته(4).
26 الخرايج : عن أحمد بن أبي روح قال : خرجت إلى بغداد في مال لابي الحسن
الخضر بن محمد لا وصله ، وأمرنى أن أدفعه إلى أبى جعفر محمد بن عثمان العمرى فأبى
أن يأخذ المال ، وقال صر إلى أبى جعفر محمد بن أحمد فانه أمره بأن يأخذه ، وقد
خرج الذي طلبت ، فجئت إلى أبى جعفر فأوصلته إليه فأخرج إلى رقعة فيها
بسم الله الرحمن الرحيم وساق الكتاب إلى أن قال " والفراء متاع الغنم مالم يذبح
بأرمنية تذبحه النصارى على الصليب فجايز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك أو مخالف
(1)مستطرفات السرائر : 490 .
(2)رجال الكشى 248 تحقيق الشيخ الفاضل المصطفوى .
(3)راجع الرقم 7 .
(4)كفاية الاثر : 34 .