بحار الأنوار ج6

الموت ، قال : أما رأيت الناس يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة(1)فما يتكلم أحد
منهم ؟ فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم . " ف ج 1 ص 71 "
ين : ابن علوان مثله .
12 - كا : علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن المفضل بن صالح ، عن زيد
الشحام قال : سئل أبوعبدالله عليه السلام عن ملك الموت يقال :(2)الارض بين يديه كالقصعة
يمد يده حيث يشاء ، فقال : نعم . " ف ج 1 ص 70 "
13 - يه : قال الصادق عليه السلام : قيل لملك الموت عليه السلام : كيف تقبض الارواح وبعضها
في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة ؟ فقال : أدعوها فتجيبني . قال : وقال ملك
الموت عليه السلام : إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم ، يتناول منها ما يشاء ،
والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء . " ص 32 - 33 "
14 - ل : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن
ابن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله :
إن الله تبارك وتعالى اختار من كل شئ أربعة ، اختار من الملائكة جبرئيل وميكائيل
وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام . " ج 1 ص 107 "
15 - يه : سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل : " الله يتوفى الانفس حين
موتها " وعن قول الله عزوجل : " قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم " وعن قول
الله عزوجل : " الذين تتوفيهم الملائكة طيبين ، والذين تتوفيهم الملائكة ظالمي
أنفسهم " وعن قول الله عزوجل : " توفته رسلنا " وعن قول الله عزوجل : " ولو ترى إذ يتوفى
الذين كفروا الملائكة " وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا
الله عزوجل فكيف هذا ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة
يقبضون الارواح بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الانس يبعثهم في حوائجهم فتتوفاهم
الملائكة ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو ، ويتوفاه الله عزوجل
من ملك الموت . " ص 33 "


(1)في المصدر : السكينة(السكتة خ ل). م
(2)في المصدر : فقال الارض . والظاهر ان النسخة مغلوطة لتكرر الجواب بناء‌ا عليه . م*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه