بحار الأنوار ج23

بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا .
الماوردى : في أعلام النبوة إنه قال عامر بن الطفيل للنبي وقد أراد به
غيلة : يا محمد مالي إن أسلمت ؟ فقال : لك ما للاسلام ، وعليك ما على الاسلام ، فقال :
ألا تجعلني الوالي من بعدك ؟ قال : لس لك ذلك ولا لقومك ، ولكن لك أعنة الخيل
تغزو في سبيل الله القصة(1).
24 - قب : أبوذر عن النبي صلى الله عليه وآله من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو
أرضى لله منه فقد خان الله .
وقال أبوالحسن الرفا لابن رامين الفقيه : لما خرج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة
ما استخلف عليها أحدا ؟ قال : بلى استخلف عليا ، قال : وكيف لم يقل لاهل المدينة
اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال ! قال : خاف عليهم الخلف والفتنة ، قال :
فلو وقع بينهم فساد لاصلحه عند عودته ، قال : هذا أوثق ، قال : فاستخلف أحدا بعد
موته ؟ قال : لا ، قال : فموته أعظم من سفره ، فكيف أمن على الامة بعد موته ما خافه
في سفره وهو حي عليهم ؟ فقطعه(2).
25 - نى : ابن عقدة ، عن عبدالله بن أحمد بن مسعود ، عن محمد بن عبدالله الحلبي
عن عبدالله بن بكير ، عن عمرو بن(3)الاشعث قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول و
نحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلا فأقبل علينا وقال : لعلكم ترون أن
هذا الامر في الامامة إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء ، والله إنه لعهد من الله نزل
على رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رجال مسمين رجل فرجل حيت ينتهى إلى صاحبها(4).


(1)مناقب آل ابيطالب 1 : 221 .
(2)مناقب آل ابى طالب 1 : 221 و 222 قوله : فقطعه اى قطع عذره وألزمه .
(3)في المصدر وفى النسخة المخطوطة : عمر بن الاشعتوفيه تصحيف وصحيحه :
عمروكما تقدم .
(4)غيبة النعمانى : 23 فيه : حتى تنتهى إلى صاحبها(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه