آريني سلاحي لا أبا لك إنني * أرى الحرب لاتزداد إلا تماديا
ثم يتناول قصبة ليركبها فإذا تناولها يقول :
أشد على الكتيبة لا أبالي * أحتفي كان فيها أو سواها
قال فينهزم الصبيان بين يديه فإذا لحق بعضهم يرمي الصبي بنفسه إلى
الارض فيقف عليه ويقول : عورة مسلم وحمى مؤمن ولولا ذلك لتلفت نفس
عمرو بن العاص يوم صفين ثم يقول : لاسيرن فيكم سيرة أميرالمؤمنين لا
أتبع موليا ولا أجيز على جريح ثم يعود إلى مكانه ويقول :
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه * خشاش كرأس الحية المتوقد
إيضاح : قال في النهاية : في حديث حنين(الآن حمي الوطيس)الوطيس
شبه التنور . وقيل هو الضراب في الحرب . وقيل : هو الوطئ الذي يطس
الناس أي يدقهم .
وقال الاصمعي : هي حجارة مدورة إذا حميت لم يقدر أحد يطؤها .
ولم يسمع هذا الكلام من أحد قبل النبي صلى الله عليه وآله وهو من
فصيح الكلام عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق انتهى .
والحمحمة : صوت الفرس . والحتف : الموت . والحمى : مايمنع منه أي حرمة المؤمن
وقال الجوهري : الضرب : الرجل الخقيف اللحم قال طرفة :(أنا الرجل . .)
البيت . وقال : قال أبوعمرو : رجل خشاش بالفتح وهو الماضي من الرجال
ثم ذكر البيت أيضا .
657 - كا : علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن
657 - رواه الكليني رفع الله مقامه في الحديث :(5)من الباب الذي يلي(باب إعطاء
الامان)من كتاب الجهاد من الكافي : ج 5 ص 33 .
ورواه عنه الشيخ الطوسي رحمه الله في باب سيرة الامام من كتاب التهذيب :
ج 6 ص 155 ، ط النجف .