بحار الأنوار ج57

أرض مدكدكة مدعوكة كثربها الناس فكثر آثار المال والابوال حتى تفسدها - انتهى - .
وانقضاض النارعن وجهه كناية عن سرعة ذهابها عنه وعدم إضرارها به كما ينقض
الطائر أو الكواكب في الهواء . و " تلفح وجهه النار " أي تحرقه . وقال في النهاية :
فيه " أمتي الغر المحجلون " أي بيض مواضع الوضوء من الايدي والاقدام . استعار
أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للانسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس
ويديه ورجليه(1).


(1)النهاية : ج 1 ، ص 204

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه