بحار الأنوار ج11

" فإن له معيشة ضنكا " أي عيشا ضيقا في الدنيا ، أو هو عذاب القبر ، أو طعام الضريع
والزقوم في جهنم .(1)
1 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ،
عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : " فبدت لهما سوآتهما " قال : كانت سوآتهما لا تبدوا لهما
فبدت ، يعني كانت من داخل .(2)
2 - فس : " اهبطوا بعضكم لبعض عدو " يعني آدم وإبليس " إلى حين " يعني
إلى القيامة .(3)
3 - فس : " فإن له معيشة ضنكا " أي ضيقة .(4)
4 - ع ، لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن
عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن
علي بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه عن مسائل
فكان فيما سألوه : أخبرني عن الله لاي شئ وقت هذه الصلوات الخمس في خمس مواقيت
على امتك في ساعات الليل والنهار ؟ فأجاب عليه السلام إلى أن قال : وأما صلاة العصر فهي
الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة فأخرجه الله من الجنة ، فأمر الله ذريته بهذه
الصلاة إلى يوم القيامة ، واختارها لامتي فهي من أحب الصلوات(5)إلى الله عزوجل
وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ، وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله فيها
على آدم ، وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا
وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة من وقت صلاة العصر إلى العشاء ، فصلى آدم ثلاث ركعات :
ركعة لخطيئته ، ركعة لخطيئة حواء ، وركعة لتوبته ، فافترض الله عزوجل هذه الثلاث
الركعات على امتي .


(1)مجمع البيان 7 : 34 . م
(2)تفسير القمى : 213 . وفيه : بدت لهما سوآتهما : وفى نسخة من الكتاب : يعنى كانت داخلة .
قلت : الحديث لا يخلو عن غرابة . ويأتى مثله عن العياشى تحت رقم 45 .
(3)تفسير القمى 213 . م
(4)< < < < : 424 . م
(5)في المصدرين : من احب الصلاة . م(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه