بحار الأنوار ج80

وقال الفيروز آبادي : الاستبرق الديباج الغليظ معرب استبروة ، أو ديباج
يعمل بالذهب ، أو ثياب حرير صفاق نحو الديباج أو قدة حمراء كأنها قطع
الاوتار .
28 قرب الاسناد : عن محمد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمد جميعا ، عن
حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
إياك أن تتختم بالذهب ، فانه حليتك في الجنة ، وإياك وأن تلبس القسي(1).
29 الاحتجاج وغيبة الشيخ : عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنه
كتب إلى صاحب الزمان عليه السلام يسأله عن الفص الخماهن ، هل تجوز فيه الصلاة
إذا كان في أصبعه ؟ فكتب الجواب : فيه كراهية أن يصلى فيه ، وفيه إطلاق ، والعمل
على الكراهية(2).
بيان : الخماهن بالضم كلمة فارسية ، قالوا حجر أسود يميل إلى الحمرة ،
فالظاهر أنه الحديد الصيني(3)وقيل : فيه سواد وبياض ، وفي بعض نسخ الاحتجاج
الجوهر بدل الخماهن ولعله تصحيف ، وعلى تقديره فهو محمول على غير الجواهر
التي يستحب التختم بها .
أقول : قدمر الاخبار في أبواب آداب اللباس ، وسيأتي بعضها في باب
حكم النساء في الصلاة .


(1)قرب الاسناد ص 66 نجف ص 47 ط حجر .
(2)الاحتجاج ص 270 ، غيبة الشيخ الطوسى ص 248 .
(3)وقال في البرهان بعد تعريفه بأنه حجر صلب أسود يضرب إلى الحمرة يسحق
للاورام الصفراوية : انه نوع من الحديد يقال له بالعربية حجر حديدى وصندل حديدى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه