ونصفها متروك على حاله ، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ، ومنه آيات
متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة ، لان
الله عزوجل يحب أن يؤخذ برخصه كما يؤخذ بعزائمه .
ومنه رخصة صاحبها فيها بالخيار ، إن شاء أخذ ، وإن شاء تركها ، ومنه رخصة
ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها مع التقية ومنه
مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين ، ومنه مخاطبة للنبي صلى الله عليه واله ومعناه واقع على امته
ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله ومنه ماتأليفه وتنزيله على غير معنى ما انزل
فيه .
ومنه رد من الله تعالى واحتجاج على جميع الملحدين والزنادقة والدهرية
والثنوية والقدرية والمجبرة وعبدة الاوثان وعبدة النيران ، ومنه احتجاج على
النصارى في المسيح عليه السلام ، ومنه الرد على اليهود ، ومنه الرد على من زعم أن
الايمان لا يزيد ولا ينقص ، وأن الكفر كذلك ، ومنه رد على من زعم أن ليس
بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب .
ومنه رد على من أنكر فضل النبي صلى الله عليه وآله على جميع الخلق ، ومنه رد على
من أنكر الاسراء به ليلة المعراج ، ومنه رد على من أثبت الرؤية ، ومنه صفات
الحق وأبواب معاني الايمان ووجوبه ووجوهه ، ومنه رد على من أنكر الايمان
والكفر والشرك والظلم والضلال ، ومنه رد على من وصف الله تعالى وحده ، ومنه
رد على من أنكر الرجعة ولم يعرف تأويلها ، ومنه رد على من زعم أن الله عز
وجل لا يعلم الشئ حتى يكون ، ومنه رد على من لم يعلم الفرق بين المشية
والارادة والقدرة في مواضع ، ومنه معرفة ماخاطب الله عزوجل به الائمة والمؤمنين .
ومنه أخبار خروج القائم منا عجل الله فرجه ، ومنه ما بين الله تعالى
فيه شرائع الاسلام ، وفرائض الاحكام ، والسبب في معني بقاء الخلق ومعايشهم
ووجوه ذلك ومنه أخبار الانبياء وشرائعهم وهلاك أممهم ، ومنه مابين
الله تعالى في مغازي النبي صلى الله عليه وآله وحروبه ، وفضائل أوصيائي ، وما يتعلق بذلك