العشار نجير بذلك مالنا قال : نعم ، وفي الرجل يحلف تقية قال : ان خشيت على
دمك ومالك فاحلف ترده عنك بيمينك ، وإن رأيت أن يمينك لا يرد عنك شيئا
فلا تحلف لهم(1)
9 ين : عن معاذ بياع الاكسية قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إنا نستحلف
بالطلاق والعتاق فما ترى أحلف لهم ؟ قال : احلف لهم بما أرادوا إذا خفت(2)
10 ين : عن علا ، عن محمد ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : لا يستحلف العبد إلا
على علمه ، وقال في قوله ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم قال : لا والله وبلى
والله(3)
وسألته عن قول الله فلا اقسم بمواقع النجوم قال : عظم أثم من يقسم بها
قال : وكان أهل الجاهلية يعظمون الحرم ولا يقسمون به ويستحلون حرمة الله فيه ولا
يعرضون لمن كان فيه ، ولا يجرحون فيه دابة فقال الله : لا اقسم بهذا البلد وأنت حل
بهذا البلد ووالد وما ولد قال : يعظمون البلدان يحلفون به ويستحلون حرمة
رسول الله فيه ، وقول الرجل : لابل شانيك فإن ذلك قسم أهل الجاهلية فلو
حلف به الرجل وهو يريد الله ، كان قسما ، وأما قوله : لعمرو الله وأيم الله فإنما هو
بالله ، وقولهم : ياهناه ويا هماه فان ذلك طب الاسم(4)
11 وقال : لا يحلف اليهودي والنصراني إلا بالله ، ولا يصلح لاحد أن
يستحلفهم بآلهتهم(5)
12 نهج البلاغة : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : احلفوا الظالم إذا أردتم
يمينه بأنه برئ من حول الله وقوته ، فانه إذا حلف بها كاذبا عوجل ، وإذا حلف بالله
الذي لا إله إلا هو لم يعاجل لانه قد وحد الله سبحانه(6)
(1 2)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 62
(3 4)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 78
(5)نفس المصدر ص 78 وفيه(بأيمانهم)بدل بآلهتهم
(6)نهج البلاغة ج 3 ص 209