بحار الأنوار ج7

قوله تعالى : " خافضة " قال : لاعداء الله " رافعة " لاولياء الله " إذا رجت الارض رجا "
قال : يدق بعضها على بعض " وبست الجبال بسا " قال : قلعت الجبال قلعا " فكانت
هباء منبثا " قال : الهباء : الذي يدخل في الكوة من شعاع الشمس . " ص 661 "
57 - ثو : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أرض القيامة نار ماخلا ظل
المؤمن ، فإن صدقته تظله . " ص 135 "
58 - فس : أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وساق الحديث
إلى أن قال : قلت : " الشمس و القمر بحسبان " ؟ قال : هما بعذاب الله ،(1)قلت : الشمس
والقمر يعذبان ؟ قال : سألت عن شئ فأيقنه ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ،
يجريان بأمره ، مطيعان له ، ضوؤهما من نور عرشه ، وحرهما من جهنم ، فإذا كانت
القيامة عاد إلى العرش نورهما ، وعاد إلى النار حرهما ،(2)فلا يكون شمس ولا قمر ،
وإنما عتاهما لعنهما الله ، أوليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الشمس والقمر
نوران في النار ؟ قلت : بلى ، قال : أما سمعت قول الناس : فلان وفلان شمس هذه الامة
ونورها ؟ فهما في النار ، والله ما عنى غيرهما ، الخبر . " ص 658 "
59 - ن : الحسين بن إبراهيم بن أحمد ، عن محمد بن جعفر الكوفي ، عن البرمكي ،
عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام في قوله عزوجل : " يوم يكشف عن ساق " قال : حجاب من نور يكشف
فيقع المؤمنون سجدا ، وتدمج(3)أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود .
60 - يد : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن حديد ،
عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " ويدعون
إلى السجود فلا يستطعون " قال : صارت أصلابهم كصياصي البقر - يعني قرونها - " وقد كانوا
يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال : وهم مستطيعون .
أقول : قد مرت الاخبار في تفسير هذه الآية في أبواب العدل .


(1)في المصدر : قال : هما يعذبان ، قلت اه‍ . م
(2)في المصدر : " جرمهما " في الموضعين . م
(3)أى تستقيم وتستحكم .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه