وفي الصحاح : الخنفقيق : والداهية ، والخفيفة من النساء السريعة الجريئة(1). وقال :
الصعر : الميل في الخد خاصة ، وقد صعر خده وصاعره أي أماله من الكبر ، قال الشاعر :
وكنا إذا الجبار صعر خده * أقمنا له من درئه فتقوما(2).
وحرضه تحريضا : حثه . والشغب : تهييج(3). والقرم بالفتح السيد . و
الارومة بالفتح والضم الاصل . والخضم . بكسر الخاء وفتح الضاد وشد الميم
السيد الحمول المعطاء ، والبحر والسيف القاطع . وفي القاموس : الهشم : كسر الشئ
اليابس ، وهاشم أبوعبدالمطلب واسمه عمرو لانه أول من ثرد الثريد وهشمه(4). وقال
ربك الثريد : أصلحه ، والربيكة : عملها . وهي أقط بتمر وسمن وربما صب عليه ماء
فشرب(5)والعنجد : ضرب من الزبيب والمأزم ويقال المأزمان مضيق بين جمع وعرفة ،
وآخر بين مكة ومنى ، قاله في القاموس(6). وقال : العربد كقرشب وتكسر الباء
الشديد من كل شئ ، وكزبرج الحية والارض الخشنه(7). وقال : النجيع من الدم
ما كان إلى السواد ، أودم الجوف(8). والعرين كأمير مأوى الاسد يقال : ليث عرينة
والتوقد : كنايه عن شدة الغضب ، والتوقد : الحدة والمضي في الامر ، ويحتمل الفاء
أيضا من التوفد وهو الاشراف والمستوفد : المستوفز . وفي القاموس : الجأش : رواع
القلب إذا اضطرب عند الفزع ، ونفس الانسان ، وقد لايهمز(9). وقال : سلقه بالكلام
آذاء وفلانا : طعنه(10)والغرة من القوم : شريفهم . والنعائم من منازل القمر . والنثرة
(1)الصحاح : ج 4 ص 147 .
(2)الصحاح : ج 2 ص 712 . ويقال : قومت درءه أى قومت اعوجاجه .
(3)كذا . والصحيح : تهييج الشر كما مرفى ص 135 .
(4)القاموس 4 : 190 .
(5)القاموس 3 : 303 . والاقط : الجبن .
(6)القاموس 4 : 74 .
(7)القاموس 1 : 314 .
(8)القاموس 3 : 87 .
(9)القاموس 2 : 264 .
(10)القاموس 3 : 245 .