بحار الأنوار ج25

حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه(1) .
أقول : سيأتي معنى العترة في أخبار الثقلين .
11 - مع : أبي عن سعد عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن الحسين بن
أبي العلا عن عبدالله بن ميسرة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إنا نقول : اللهم صل
على محمد وأهل بيته ، فيقول قوم : نحن آل محمد ، فقال : إنما آل محمد من حرم الله عز
وجل على محمد صلى الله عليه وآله نكاحه .(2)
بيان لعل الرواي إنما عدل عن الآل إلى الاهل لقول الرجل ، أو قال الرجل
ذلك لاعتقاد الترادف بين الآل والاهل ، وأما تفسيره عليه السلام فلعل مراده اختصاصه بهم
لا شموله لجميعهم ، ويكون الغرض خروج بني العباس وأضرابهم بأن يكون المدعى
أنه من الآل منهم ، ولعل فيه نوع تقية مع أنه يحتمل أن يكون هذا أحد معاني
الآل .
12 - مع : ابن الوليد عن محمد العطار عن الاشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن
محمد بن سليمان الديلمى عن أبيه قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك من الآل ؟
قال : ذرية محمد صلى الله عليه وآله قال : قلت : فمن الاهل ؟ قال : الائمة عليهم السلام ، فقلت : قوله عز
وجل : " أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " قال : والله ما عنى إلا ابنته .(3)
13 - لى مع : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن
علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : من آل محمد ؟ قال : ذريته
فقلت : من أهل بيته ؟ قال : الائمة الاوصياء ، فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء
فقلت : من امته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل
المتمسكون بالثقلين الذين امروا بالتمسك بهما : كتاب الله وعترته أهل بيته الذين


(1) معانى الاخبار : 32 عيون الاخبار : 34 .
(2) معانى الاخبار : 33 .
(3) معانى الاخبار : 33 . والاية في المؤمن : 45 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه