بحار الأنوار ج37

يف : ابن المغازلي بإسناده إلى أبي هريرة مثله(1)، ورواه الخطيب في تاريخ
بغداد مثله .
2 - لى : ابن السعيد الهاشمي ، عن فرات ، عن محمد بن ظهير ، عن عبدالله بن
الفضل ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يوم غدير خم أفضل
أعياد امتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب
علما لامتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على
امتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا .
ثم قال صلى الله عليه وآله : معاشر الناس إن عليا مني وأنا من علي ، خلق من طينتي ،
وهو إمام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد
الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ،
وأبوالائمة المهديين ، معاشر الناس من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ،
ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا
واليته ، ومن عادى عليا عاديته ، معاشر الناس أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب
بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا ،
معاش الناس والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ما نصب عليا علما
لامتي في الارض حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ملائكته(2).
ايضاح : قال الجزري : فيه " امتي الغر المحجلون " أي بيض مواضع الوضوء
من الايدي والاقدام ، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للانسان من البياض الذي
يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه(3). وقال : اليعسوب السيد والرئيس والمقدم
وأصله فحل النحل(4). وقال : نوه به أي شهره وعرفه(5).
3 - لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن


(1)الطرائف : 35 .
(2)امالى الصدوق : 76 و 77 .
(3)النهاية 1 : 204 .
(4)= 3 : 94 .
(5)= 5 : 184 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه