بحار الأنوار ج23

كتاب فيه براة بولايتك(1).
5 - ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن عبيد
عن الحسن بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن المثنى الازدي أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام
يقول : نحن السبب بينكم وبين الله عزوجل(2).
6 - ما : علي بن إبراهيم الكاتب ، عن محمد بن أبي الثلج ، عن عيسى بن
مهران ، عن محمد بن زكريا ، عن كثير بن طارق قال : سألت زيد بن علي بن الحسين
عليه السلام عن قول الله تعالى : " لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا "
فقال : يا كثير إنك رجال صالح ولست بمتهم ، وإني أخاف عليك أن تهلك ، إن
كل إمام جائر فإن أتباعهم إذا امر بهم إلى النار نادوا باسمه فقالوا : يا فلان يا
من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه ، ثم يدعون بالويل والثبور فعندها يقال
لهم : " لا تدعوا اليوم ثبوا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا " ثم قال زيد بن علي رحمه
الله : حدثني أبي علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وأتباعك
يا علي في الجنة(3).
7 - ج : عن عبدالله بن سليمان قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل
من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى : إن الحسن البصري يزعم أن الذين
يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم من يدخل النار ، فقال أبوجعفر عليه السلام : فهلك إذا
مؤمن آل فرعون ، والله مدحه بذلك ، وما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل
رسوله نوحا ، فليذهب الحسن يمينا وشمالا فو الله ما يوجد العلم إلا ههنا ، وكان


(1)معانى الاخبار : 14 و 15 فيه : فلم يجز احد .
(2)امالى ابن الشيخ : 97 .
(3)امالى ابن الشيخ : 36 . ورواه أيضا في ص 86 عن المفيد ، عن الجعابى عن
ابن عقدة عن العباس بن بكر عن محمد بن زكريا وفيه : وانى خائف عليك ان تهلك انه إذا
كان يوم القيامة امر الله بأتباع كل امام جائر إلى النار فيدعون بالويل والثبور ويقولون
لامامهم : يا من اهلكنا هلم الان فخلصنا مما نحن فيه فعندها يقال لهم .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه