عنه : كالسيد ابن طاوس وغيره ، ووجدنا منه نسخة قديمة مصححة في خزانة كتب
مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، ومؤلفه من ثقات رواتنا الامامية ، وليس هو ابن جرير
التاريخي المخالف قال النجاشي رحمه الله : محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي
أبوجعفر جليل من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث ، له كتاب المسترشد
في دلائل الامامة ، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، عن الحسن بن حمزة الطبري قال :
حدثنا محمد بن جرير بن رستم ، بهذا الكتاب وبسائر كتبه . وقال الشيخ في الفهرست :
محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير ، يكنى أبا جعفر ، دين ، فاضل ، وليس هو
صاحب التاريخ فإنه عامي المذهب ، وله كتب جمة منها : كتاب المسترشد .
وكتاب مصباح الانوار مشتمل على غرر الاخبار ، ويظهر من الكتاب أن مؤلفه
من الافاضل الكبار ، ويروي من الاصول المعتبرة من الخاصة والعامة .
وكتاب الدر النظيم كتاب شريف كريم مشتمل على أخبار كثيرة من طرقنا و
طرق المخالفين في المناقب ، وقد ينقل من كتاب مدينة العلم وغيره من الكتب المعتبرة
وكان معاصرا للسيد علي بن طاوس رحمه الله ، وقلما رجعنا إليه لبعض الجهات .
وكتاب الاربعين ، أخذ منه أكثر علماؤنا واعتمدوا عليه .
وكتاب تسلية المجالس مؤلفه من سادة الافاضل المتأخرين وهو كتاب كبير
مشتمل على أخبار كثيرة أوردنا بعضها في المجلد العاشر .
وكتاب صفوة الاخبار ، ورياض الجنان مشتملان على أخبار غريبة في المناقب
وأخرجنا منهما ما وافق أخبار الكتب المعتبرة .
وكتاب الغنية ، مؤلفه غني عن الاطراء ، وهو من الفقهاء الاجلاء ، وكتبه معتبرة
مشهورة لاسيما هذا الكتاب .
وكتب المحقق الطوسي روح الله روحه القدوسي ومؤلفها أشهر من الشمس
في رابعة النهار .
والسيد عميد الدين من مشاهير العلماء ، وأثنى عليه أرباب الاجازات ، وكتبه
معروفة متداولة لكن لم نرجع إليها إلا قليلا .