بحار الأنوار ج100

ميكائيل في سبعين ألفا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا : جئنا
نزف فاطمة إلى علي بن أبي طالب ، فكبر جبرئيل وكبر ميكائيل وكبرت
ملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله . فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة(1) .
32 ما جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الفضل بن محمد ، عن هارون بنعمرو
المجاشعي ، عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن صيفي بن عبدالرحمن
ابن محمد بن علي بن هبار ، عن أبيه ، عن جده على قال : اجتاز النبي
صلى الله عليه وآله بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال : ما هذا ؟ قالوا
علي بن هبار أعرس بأهله ، فقال صلى الله عليه وآله : حسن هذا النكاح لا السفاح ، ثم قال
صلى الله عليه وآله : اسندوا النكاح وأعلنوه بينكم واضربوا عليه بالدف ، فجرت
السنة في النكاح بذلك(2) .
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب آداب الجماع .
33 ل : فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يا علي لا وليمة إلا في خمس
في عرس أو خرس أو عذار أو وكار أو ركاز ، والعرس التزويج ، والخرس النفاس
بالولد ، و العذار الختان ، والوكار في شرى الدار ، والركاز الذي يقدم
من مكة(3) .
34 ل : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن عثمان ، عن موسى
ابن بكر ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام مثله(4) .
35 مع ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن الجاموراني
عن ابن أبي عثمان مثله .
قال الصدوق رحمة الله يقال : للطعام الذي يدعي إليه الناس عند بناء
الدار أو شرائها الوكر والوكار منه ، ويقال للطعام الذي يتخذ للقادم من سفر


(1) أمالى الطوسى ج 1 ص 263 .
(2) أمالى الطوسى ج 2 ص 132 .
(3 4) الخصال ج 1 ص 221 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه