6 ومنه : عن البزنطي ، قال : قال لي أبوالحسن الرضا عليه السلام : يا أحمد كيف
شهوتك البقل ؟ فقلت : إني لاشتهي عامته ، فقال : فاذا كان كذلك فعليك بالسلق ،
فانه ينبت على شاطئ الفردوس ، وفيه شفاء من الادواء ، وهو يغلظ العظم ، وينبت
اللحم ، ولو لا أن تسمه أيدي الخاطئين ، لكانت الورقة منه تستر رجالا ، قلت : من أحب
البقول إلى ، فقال : أحمد الله على معرفتك به(1).
المكارم : عن الرضا عليه السلام قال : عليك بالسلق وذكر مثله(2).
7 المحاسن : وفي حديث آخر قال : يشد العقل ويصفي الدم(3).
8 ومنه : عن محمد بن عبدالحميد العطار ، عن صفوان ، عن أبي الحسن عليه السلام
قال : نعم البقلة السلق(4).
9 المكارم : روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : أكل السلق يؤمن من الجذام
وعن الرضا عليه السلام قال : لا يخلوا جوفك من طعام ، وأقول من شرب الماء ، ولا
تجامع إلا من شبق ، ونعم البقلة السلق(5).
10 الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ،
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : أطعموا مرضاكم السلق ، يعني ورقه ، فان
فيه شفاء ولا داء معه ، ولا غائلة له ، ويهدئ نوم المريض ، واجتنبوا أصله فانه
يهيج السوداء(6).
11 وبهذا الاسناد : عن ابن عيسى ، عن بعض الحضينيين ، عن أبى الحسن
عليه السلام أن السلق يقمع عرق الجذام ، وما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق(7)
المكارم : عن الرضا عليه السلام مثل الخبرين مع اختصار مخل في الاول(8).
(1 و 3 و 4)المحاسن : 520 و 519 .
(2 و 5)مكارم الاخلاق : 207 و 206 .
(6 7)الكافى 6 ر 369 .
(8)مكارم الاخلاق : 207 ، والمبرسم : من به البرسام وهو بالكسر والفتح : التهاب
يعرض للحجاب الذى بين الكبد والقلب ، فارسى مركب معناه التهاب الصدر .