بحار الأنوار ج102

قال سلمه الله تعالى : ومرقده الشريف الآن ملجأ الخلائق باصبهان في الباب
القبلى من الابواب التسعة من جامعها الاعظم العتيق ، ومن المجربات لاهلها
المشهورات في جبلها وسهلها استجابة الدعوات وإصابة الرجاء تحت قبته المنيفة وفوق
تربته الشريفة ، وفي تلك البقعة الشريفة أيضا مقابر جملة من الصالحين غيره .
منها قبر والده المولى الفاضل التقي المجلسي الواقع في مقدم ذلك القبر المطهر
بفاصلة قبر واحد من أخويه الاجلة المتوفين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء
الزاهدين الواقع هناك أيضا كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار
ممايلي الارجل والرؤس .
ومنها قبر صهره الفاضل الجليل المكرم مولانا محمد صالح المازندراني شارح
اصول الكافي ممايلي رجله في زاوية من تلك البقعة المنورة ، ولها شبكة من الحجر
الاملس إلى خارج الروضة وفناء باب دار المسجد المقدم إليه الاشارة .
ومنها قبر الفاضل الاديب الفقيه النجيب النسيب الآغا هادي ابن المولى محمد
صالح المذكور .
ومنها قبر الفاضل النحرير المولى محمد مهدي الهرندي في الصندوق الواقع
ممايلي باب الروضة .
ومنها قبر الفاضل المحدث المولى محمد علي الاسترابادي الذي هو أيضا من
جملة أصهار المجلسي الاول ، وقبره قبلة قبر مولانا محمد صالح شرقي تلك البقعة
المباركة .
قلت : وتقدم أن قبر الفاضل الكامل الآميرزا محمد تقي الالماسي ابن ابن أخيه
أيضا في تلك البقعة المنورة .
قال أيده الله تعالى : وقد حكى لي بعض فضلاء الزمان الذى يكون عليه غاية
الوثوق والوفود ، بلغه الله المقام المحمود ، نقلا عن بعض فضلاء النجف الاشرف
لا اقيمت عليه نايحة المنية والموت والتلف أنه قال بالمعنى : وجدت في بعض اجازات

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه