بحار الأنوار ج73

عن أبي عبدالله عليه السلام : ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس
أهل ذلك المنزل ، وبورك عليهم ، فان كانت اثنتين قدسوا كل يوم مرتين ، فقال
رجل : كيف يقدسون ؟ قال : يقال لهم : بورك عليكم ، وطبتم ماطاب إدامكم .
وعنه عليه السلام قال : إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا .
قال البني صلى الله عليه وآله : لا تمنعوا الخطاطيف أن تسكن في بيوتكم ، وقال عليه السلام :
لا تطرقوا الطير في أوكارها فان الليل أمان لها ، وذلك لما جعله الله عليه من الرحمة .
من كتاب طب الائمة قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اتخذوا في بيوتكم الدواجن
يتشاغل بها الشيطان عن صبيانكم .
عن أبى جعفر عليه السلام : من أحبنا أهل البيت أحب الحمام .
قال أبوالحسن عليه السلام : لا ينبغي أن يخلوبيت أحدكم من ثلاثة وهن عمار
البيت : الهر والحمام والديك فان كان مع الديك أنيسة وإلافلا بأس لمن
لا يقدرها .
روى الجعفري قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام في بيته زوج حمام ، أما الذكر
فأخضر ، وأما الانثى فسوداء ، ورأيته عليه السلام يفت لهما الخبز ويقول : يتحركان من
الليل فيؤنسان ، وما من انتفاضة ينتفضانها من الليل إلا اتقي من دخل البيت من
عرمة الارض(1).
عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : ليس من بيت نبي إلا وفيه حمام ، لان سفهاء
الجن يعبثون بصبيان البيت ، فاذاكان فيه حمام عبثوا بالحمام وتركوا الناس(2).


(1)لعل المراد من عرمة الارض هدتها وخسفها كما في حديث آخر رواه في
الكافى ج 6 ص 547 هذا اذا كان مصدرا واذا كان جمع عارم فالمراد هوام الارض
الموذية ، وفى نسخة الكافى : الا نفر الله بها من دخل البيت من عزمة أهل الارض .
(2)مكارم الاخلاق 147 150 وفى نسخة الكافى وليس من بيت فيه حمام الا
لم تصب أهل ذلك البيت آفة من الجن ، ان سفهاء الجن الخ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه