بحار الأنوار ج50

الذي توفي فيه أبوجعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبوجعفر
فقيل له : وكيف عرفت ذلك ؟ قال تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها(1)
ير : محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل ، عن هارون بن الفضل مثله(2).
17 - قب(3)يج : جعفر الفزاري ، عن أبي هاشم الجعفري قال : دخلت
على أبي الحسن عليه السلام فكلمني بالهندية فلم احسن أن أرد عليه ، وكان بين يديه
ركوة ملاحصا فتناول حصاة واحدة وضعها في فيه ومصها مليا ثم رمى بها الي
فوضعتها في فمي فوالله ما برحت من عنده حتى تكلمت بثلاثة وسبعين لسانا أو لها
الهندية(4)
عم : قال أبوعبدالله بن عياش : حدثني علي بن حبشي بن قوني ، عن
جعفر مثله(5).
18 - يج : روي عن أبي هاشم قال كنت عند أبي الحسن عليه السلام وهومجدر
فقلت للمتطبب : " آب گرفت " ثم التفت إلي وتبسم وقال : تظن أن لا يحسن



= = وقال ابن الغضائرى : وضاع كثير المناكير ، رأيت كتبه وفيه الاسانيد من دون المتون
والمتون من دون الاسانيد ، وأرى ترك ما ينفرد به .
وقال الخطيب البغدادى : نزل بغداد وحدث بها عن محمد بن جرير الطبرى ومحمد
ابن العباس اليزيدى وامثالهم وعن خلق كثير من المصريين والشاميين . . وكان يضع
الحديث للرافضة ويملى في مسجد الشرقية حدثنى القاضى أبوالعلاء الواسطى قال : كان
أبوالمفضل حسن الهيئة جميل الظاهر ، نظيف اللبسة ، كان مولده سنة 297 ووفاته
سنة 387 .
(1)بصائر الدرجات ص 467 .
(2)المصدر ص 467 نفسها .
(3)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 408 .
(4)مختار الخرائج والجرائح ص 237 .
(5)اعلام الورى ص 343 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه