بحار الأنوار ج15


(باب 1) (بدء خلقه وما جرى له في الميثاق ،

وبدء نوره وظهوره صلى الله عليه وآله من لدن آدم عليه السلام ، وبيان حال(1) آبائه العظام ، وأجداده الكرام ، لا سيما عبدالمطلب و والديه عليهم الصلاة والسلام ، وبعض احوال العرب في الجاهلية ، وقصة الفيل ، وبعض النوادر)

الايات : آل عمران(3)وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و
حكمة ثم جاء‌كم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال‌ء‌أقررتم وأخذتم على
ذلكم . صري قالوا أقررنا فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين 81 .
الاعراف(7)وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين *
أو تقولوا إنما أشرك آباؤنامن قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون
172 و 173 .
الشعراء(26))الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين 118 و 119 .
الاحزاب(33)وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى
وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا * ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد
للكافرين عذابا أليما 87 و 8 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى :(وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم):
أي واذكر يا محمد حين أخذ الله الميثاق من النبيين خصوصا بأن يصدق بعضهم بعضا ، ويتبع
بعضهم بعضا وقيل : أخذ ميثاقهم على أن يعبدوا الله ويدعوا إلى عبادة الله ، وأن يصدق


(1)في النسختين المطبوعتين : أحوال .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه