بحار الأنوار ج101

9 ثو : ما جيلوية ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني
عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أعظم الخطايا اقتطاع
مال امرئ مسلم بغير حق(1)
أقول : قد مضى بعض الاخبار في كتاب العشرة في باب الظلم
10 ضا : أروي أنه إذا كان يوم القيامة دفع الله أعمال قوم كأمثال القباطي
فيقول الله : اذهبوا وخذوا أعمالكم ، فاذا دنوا منها قال الله عزوجل كن هباء
فصارت هباء وهو قوله : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ثم
قال : أما والله لقد كانوا يصلون ويصومون ولكن إذا عرض لهم الحرام كانوا
يأخذون ولم يبالوا(2)
11 جع : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : درهم يرده العبد إلى الخصماء خير له
من عبادة ألف سنة وخير له من عتق ألف رقبة وخير له من ألف حجة وعمرة(3)
12 وقال عليه السلام : من رد درهما إلى الخصماء أعتق الله رقبته من النار
وأعطاه بكل دانق ثواب نبي ، وبكل درهم مدينة من درة حمراء(4)
13 وقال عليه السلام : من رد أدنى شئ إلى الخصماء جعل الله بينه وبين النار
سترا كما بين السماء والارض ، ويكون في عداد الشهداء(5)
14 وقال عليه السلام : من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب
ويكون في الجنة مداين من نور ، وعلى المداين أبواب من ذهب مكلل بالدر و
الياقوت ، وفي جوف المداين قباب من مسك وزعفران ، من نظر إلى تلك المداين
يتمنى أن يكون له مدينة منها ، قالوا : يا نبي الله لمن هذه المداين ؟ قال : للتائبين
النادمين المرضين الخصماء من أنفسهم ، فان العبد إذا رد درهما إلى الخصماء
أكرمه الله كرامة سبعين شهداء ، فان درهما يرد العبد إلى الخصماء خير له من


(1)عقاب الاعمال ص 41 طبع بغداد
(2)فقه الرضا ص 34
(3 5)جامع الاخبار ص 156 طبعة الحيدرية الثالثة

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه