فإن أذاع فهو الذبح ، وأشار بيده إلى حلقه قال : فخرجت من عنده ولقيت أبا جعفر
الاحول فقال لي : ما وراك ؟ قلت : الهدى وحثته بالقصة ، ثم لقينا زرارة(1)
وأبابصير فدخلا عليه وسمعا كلامه وسألاه وقطعا عليه ، ثم لقينا الناس أفواجا و
كل من دخل إليه قطع عليه الا طائفة عمار الساباطي ، وبقي عبدالله لا يدخل إليه
من الناس إلا قليل(2).
36 - قب : مرسلا مثله(3).
37 - شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد
عن محمد بن الوليد ، عن يحيى بن حبيب الزيات ، قال : أخبرني من كان عند أبي
الحسن الرضا عليه السلام فلما نهض القوم قال لهم أبوالحسن الرضا عليه السلام : القوا
أبا جعفر فسلموا عليه وأحدثوا به عهدا ، فلما نهض القوم التفت إلي وقال : يرحم الله
المفضل إنه كان ليقنع بدون ذلك(4).
38 - سر : أبان بن تغلب ، عن ابن أسباط ، عن الحجال ، عن حماد أو داود
قال أبوالحسن : جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبدالله عليه السلام بعد موته قالت : إنما
أبكى أنه مات وهو غريب فقال : ليس هو بغريب إن أبا عبيدة منا أهل البيت(5).
39 - سر : أبان بن تغلب ، عن محمد بن علي ، عن حنان بن سدير قال : كنت
عند أبي عبدالله عليه السلام وأنا وجماعة من أصحابنا فذكر كثير النوا قال : وبلغه عنه أنه
ذكره بشئ فقال لنا أبوعبدالله : أما إنكم إن سألتم عنه وجدتموه إنه لغية ، فلما
قدمنا الكوفة سألت عن منزله فدللت عليه ، فأتينا منزله فاذا دار كبيرة فسألنا
(1)ذكر زرارة هنا غريب ، اذغيبته في هذا الوقت عن المدينة معروف - كذا - والظاهر
مكانه المفضل كما مر ، او الفضيل كما في الكافى ، منه رحمه الله - عن هامش المطبوعة .
(2)الارشاد ص 310 .
(3)المناقب ج 3 ص 409 .
(4)الارشاد ص 342 .
(5)السرائر في المستطرفات من كتاب ابن بن تغلب .