بحار الأنوار ج44

بيان : قوله : إلى كل ما أدنى الظاهر ألا (1)ويمكن أن يكون إلى
مشددا فخففت لضرورة الشعر ، قوله خلاف الذي مضى أي خلفه وبعده ، قوله عليه السلام
نسيبك أي مناسبك وقرابتك من يراك في الطيف .
والحاصل أن بعد الموت لم يبقى من الاسباب والقرابات الظاهرة إلا الرؤية
في المنام وفي بعض النسخ طرفه أي من لا يراك فكأنه ليس نسيبك .
30 قب : وله عليه السلام :
إن لم أمت أسفا عليك فقد أصبحت مشتاقا إلى الموت
سليمان بن قبة :
يا كذب الله من نعى حسنا ليس لتكذيب نعيه حسن
كنت خليلي وكنت خالصتي لكل حي من أهله سكن
أجول في الدار لا أراك وفي الدار اناس جوارهم غبن
بدلتهم منك ليت إنهم أضحوا وبيني وبينهم عدن
الصادق عليه السلام : بينا الحسن عليه السلام يوما في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله إذ رفع رأسه
فقال : يا أبه ! ما لمن زارك بعد موتك ؟ قال : يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله
الجنة ، ومن أتا أباك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتاك زائرا بعد موتك
فله الجنة(2).
31 كشف : قال كمال الدين ابن طلحة : توفي عليه السلام لخمس خلون من
ربيع الاول في سنة تسع وأربعين للهجرة ، وقيل : خمسين ، وكان عمره سبعا
وأربعين سنة .
وقال الحافظ الجنابذي : ولد الحسن بن علي عليهما السلامفيالنصف من رمضان
سنة ثلاث من الهجرة ، ومات سنة تسع وأربعين ، وكان قد سقي السم مرارا وكان
مرضه أربعين يوما .


(1)كما في المصدر المطبوع .
(2)المصدر ص 45 و 46 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه