بحار الأنوار ج46

وقال عبدالله بن أحمد الخشاب : وبالاسناد عن محمد بن سنان قال : ولد محمد
قبل مضي الحسين بن علي بثلاث سنين ، وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، سنة مائة
وأربع عشرة من الهجرة ، أقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا وثلاثين سنة إلا
شهرين ، وأقام بعد مضي أبيه تسع عشرة سنة ، وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وفي
رواية اخرى : قام أبوجعفر وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكان مولده سنة ست
وخمسين(1).
21 كا : عدة من أصحابنا ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن
مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : رأيت كأني على رأس جبل ، والناس
يصعدون إليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه ، تطاول بهم في السماء وجعل
الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق منهم أحد إلا عصابة يسيرة
ففعل ذلك خمس مرات في كل ذلك يتساقط عنه الناس وتبقى تلك العصابة ، أما
إن قيس بن عبدالله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحو من
خمس حتى هلك(2).
22 كش : حمدوية عن محمد بن عيسى عن النضر مثله(3).
23 كا : عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان قال :
حدثني أبوبصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رجلا كان على أميال من
المدينة فرأى في منامه ، فقيل له : انطلق فصل على أبي جعفر ! فان الملائكة تغسله
في البقيع ، فجاء الرجل فوجد أبا جعفر عليه السلام قد توفي(4).


(1)المصدر السابق ج 2 ص 345 .
(2)الكافى ج 8 ص 182 .
(3)رجال الكشى ص 158 وفيه : عن حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى
عن النضر الخ وفيه(أما ان ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلان في تلك العصابة ، فما
مكث بعد ذلك الا نحوا من سنتين حتى مات صلوات الله عليه)وهو الصواب .
(4)الكافى ج 8 ص 183 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه