بحار الأنوار ج16

على أطراف أصابع رجليه ، فأنزل الله سبحانه : " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "(1).
4 - مع : محمد بن هارون الزنجاني(2)، عن المعاذ بن المثنى ، عن عبدالله بن أسماء ،
عن جويرية : عن سفيان بن سعيد(3)، عن الصادق عليه السلام في خبر طويل سيأتي في كتاب
القرآن قال : وأما " طه " فاسم من أسمآء النبي صلى الله عليه واله ، ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه ،
وأما " يس " فاسم من أسمآء النبي صلى الله عليه واله ، معناه يا أيها السامع لوحيي " والقرآن الحكيم
إنك لمن المرسلين على صراط المستقيم "(4).
5 - م : وبجاه ذريته الطيبة الطاهرة من آل طه ويس(5).
6 - فس : قال الصادق عليه السلام : " يس " اسم رسول الله صلى الله عليه واله ، والدليل عليه قوله :
" إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم " قال : على الطريق الواضح " تنزيل العزيز
الرحيم " قال : القرآن " لتنذر قوما ما انذر آباؤهم " إلى قوله : " على أكثرهم " يعني
نزل(6)به العذاب " فهم لا يؤمنون "(7).
7 - فر : بإسناده عن سليمان بن قيس العامري(8)قال : سمعت عليا عليه السلام يقول :
رسول الله صلى الله عليه واله يس ونحن آله(9).
8 - كا : العدة ، عن البرقي ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان رفعه إلى أبي جعفر
وأبي عبدالله عليهما السلام قال : هذا محمد أذن لهم في التسمية به ، فمن أذن لهم في يس يعني


(1)الاصول 2 : 95 .
(2)في المعانى : حدثنا أبوالحسن محمد بن هارون الرنجاني فيما كتب إلى على يدى على بن
أحمد البغدادى الوراق قال : حدثنا معاذ بن المثنى العنبري .
(3)في المصدر : الثورى .
(4)معانى الاخبار : 11 .
(5)تفسير العسكرى .
(6)من نزل خ ل .
(7)تفسير القمى : 548 .
(8)في المصدر : فرات قال : حدثنا أحمد بن الحسن معنعنا عن سليم بن قيس العامري .
(9)تفسير فرات : 131 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه