منكم " هكذا نزلت(1)وكيف(2)يأمرهم بطاعة اولي الامر ويرخص لهم في
منازعتهم ، إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
واولي الامر منكم(3).
18 - شى : بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام مثله سواء ، وزاد فيه " أن
تحكموا بالعدل " إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم(4).
أقول : روى الكليني الخبر بتمامه في الكافي عن بريد بأسانيد مفرقا له على
الابواب(5).
19 - قب ، شى : عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الانفال ولنا صفو المال ، ونحن الراسخون
في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه : أم يحسدون الناس على ما
آتاهم الله من فضله(6).
20 - شى : عن أبي سعيد المؤدب عن ابن عباس في قوله : " أم يحسدون
الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال : نحن الناس وفضله النبوة(7).
21 - شى : عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام " ملكا عظيما " أن
جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهذا ملك عظيم " وآتيناهم
(1)لعل ذلك استنباط من الراوى حيث سمع ان الامام عليه السلام فسره بذلك فظن
انه المنزل من عنده .
(2)تعليل لخروج اولى الامر عن المتنازعين وحكمهم . وفى الكافى : وكيف يأمرهم الله
بطاعة ولاة الامر .
(3)تفسير العياشى 1 : 246 و 247 .
(4)تفسير العياشى 1 : 247 .
(5)اصول الكافى 1 : 205 و 276 فيه : " تنازعا في امر فردوه إلى الله والى الرسول
والى اولى الامر منكم " راجعه .
(6)مناقب آل ابى طالب : ج 1 : 245 تفسير العياشى 1 : 247 .
(7)تفسير العياشى 1 : 248 .(*)