28 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام قال : كانت نخلة مريم عليهما السلام العجوة ، ونزلت في كانون ونزل مع آدم عليه السلام
العتيق(1)والعجوة ، ومنها تفرق أنواع النخل .(2)
29 - كا : العدة ، عن سهل ، عن يوسف بن السخت ،(3)عن حمدان بن النضر ،
عن محمد بن عبدالله الصيقل ، عن الرضا عليه السلام قال : قال : في خمسة وعشرين من ذي القعدة
نشرت الرحمة ، ودحيت فيه الارض ، ونصبت فيه الكعبة ، وهبط فيه آدم .(4)
30 - كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله
الهاشمي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان موضع الكعبة ربوة من الارض بيضاء
تضئ كضوء الشمس والقمر حتى قبل ابنا آدم أحدهما صاحبه فاسودت ، فلما نزل آدم
رفع الله له الارض كلها حتى رآها ، ثم قال : هذه لك كلها ، وقال : يا رب ما هذه الارض
البيضاء المنيرة ؟ قال : هي أرضي ،(5)وقد جعلت عليك أن تطوف بها كل يوم سبعمائة
طواف .(6)
31 - كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن عمارة ، عن مسمع ،
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما هبط بآدم إلى الارض احتاج إلى الطعام والشراب ، فشكا
ذلك إلى جبرئيل فقال له جبرئيل : يا آدم كن حراثا ، قال : فعلمني دعاء قال : قل : اللهم
اكفني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة ، وألبسني العافية حتى تهنئني المعيشة .(7)
(1)العتيق : فحل من النخل لا تنفض نخلته . والعجوة التمر المحشى .
(2)فروع الكافى 2 : 177 . م
(3)بضم السين واسكان الخاء هو يوسف بن السخت أبويعقوب البصرى بياع الارز ، عده
الشيخ في رجاله تارة من اصحاب العسكرى عليه السلام واخرى ممن لم يرو عنهم ، واستثناه القميون
من نوادر الحكمة .
(4 و 7)لم نجد هما فيما عندنا من نسخة المصدر . م
(5)في نسخة : هى في أرضى . وفي المصدر : من أرضى . م
(6)فروع الكافى 2 : 216(*).