بحار الأنوار ج18

فدعا الله فأطلق يده ، وطرح بصخرته(1).

11 - يج : روي أن امرأة من اليهود عملت له سحرا فظنت أنه ينفذ فيه كيدها ،
والسحر باطل محال ، إلا أن الله دله عليه ، فبعث من استخرجه ، وكان على الصفة التي
ذكرها ، وعلى عدد العقد التي عقد فيها ووصف ، مالو عاينه معاين لغفل عن بعض ذلك(2).
12 - يج : روي عن ابن مسعود قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله فصلى في ظل الكعبة
وناس من قريش وأبوجهل نحروا جزورا في ناحية مكة فبعثوا وجاء‌وا بسلاها فطرحوه
بين كتفيه ، فجاء‌ت فاطمة عليها السلام فطرحته عنه ، فلما انصرف قال : " اللهم عليك بقريش ،
اللهم عليك بأبي جهل وبعتبة وشيبة ووليد بن عتبة وأمية بن خلف وبعقبة ابن أبي معيط
قال عبدالله : ولقد رأيتهم قتلى في قليب بدر .
بيان : السلا مقصورة : الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي .
13 - يج : روي أن أبا ثروان كان راعيا في إبل عمروبن تميم ، فخاف رسول الله
صلى الله عليه وآله من قريش ، فنظر إلى سواد الابل فقصد له وجلس بينها ، فقال : يا محمد
لا تصلح إبل أنت فيها ، فدعا عليه ، فعاش شقيا يتمنى الموت .
14 - يج : روي أن عتبة بن أبي لهب قال : كفرت برب النجم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله
أما تخاف أن يأكلك كلب الله ، فخرج في تجارة إلى اليمن فبينما هم قد عرسوا(3)إذ
سمع صوت الاسد فقال لاصحابه : إني مأكول بدعاء محمد ، فناموا حوله فضرب(4)على
آذانهم ، فجاء‌ه الاسد حتى أخذه فما سمعوا إلا صوته .
وفي خبر آخر : أنه لما قال : كفرت بالذي دنا فتدلى ، وتفل في وجه محمد قال
صلى الله عليه وآله : " اللهم سلط عليه كلبامن كلابك " فخرجوا إلى الشام فنزلوا منزلا


(1)مناقب آل أبى طالب 1 : 69 ، أقول : ألفاظ الحديث من الخرائج ، وأماهى في المناقب
فهكذا : وكان أبوجهل يطلب غرته فوجده يوما في سجوده فرفع صخرة عظيمة يدفعها عليه ، فامسكت
من يده وصار عبرة للناس ، فتضرع إلى النبى صلى الله عليه وآله فدعا له بفرج فرالت .
(2)ألفاظ الحديث لا تخلو عن اضطراب ، والحديث غير مذكور في المطبوع .
(3)عرسواأى نزلوا من السفر للاستراحة ثم يرتحلون .
(4)ضرب على اذنه أى ضرب على اذنه حجاب من النوم . أى أنيم انامة ثقيلة ؟ ؟ .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه