بحار الأنوار ج46

وإنه وإن بلغ وبك وبأمثالك كل مبلغ من الغم والحزن لكنه والله ليذكرني
عذاب الله وإني لاحبه لذلك .
وفي كشف الغمة : وإن بلغ بك وبأمثالك غمر أي شدة وقوله : إنا نراه متبوعا
أي يتبعه الجن ويخدمه ويطيعه قال الفيروز آبادي :(1)التابعة الجني والجنية
يكونان مع الانسان يتبعانه حيث ذهب .
17 قب : الحلية(2)والاغاني(3)وغيرهما(4): حج هشام بن عبدالملك


(1)القاموس ج 3 ص 8 .
(2)حلية الاولياء ج 3 ص 139 .
(3)الاغانى ج 14 ص 75 وج 19 ص 40 طبع الساسى بمصر .
(4)وهم جمع كثير من المتقدمين والمتأخرين وحسبك منهم من أعلامنا المتقدمين
الشيخ المفيد في الاختصاص ص 191 ، والاربلى في كشف الغمة ج 2 ص 267 والراوندى في
الخرايج والجرايح ص 195 والسيد المرتضى في أماليه ج 1 ص 67 69 والشيخ حسين
ابن عبدالوهاب معاصر المرتضى والرضى ومشاركا لهما في بعض مشايخهما في عيون المعجزات
ص 63 طبع النجف . أما المتأخرون فلا يسعنى ذكرهم لكثرتهم .
أما سائر أعلام المسلمين الذين ذكروا ذلك فهم كثير واليك طائفة منهم : أبوالفرج
ابن الجوزى في صفة الصفوة ج 2 ص 54 ، والسبكي في طبقات الشافعية ج 1 ص 153
وابن العماد الحنبلى في شذرات الذهب ج 1 ص 142 ، واليافعى في مرآة الجنان ج 1
ص 239 ، وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الامام زين العابدين عليه السلام ، وابن خلكان
في وفيات الاعيان في ترجمة الفرزدق ، وابن طلحة الشافعى في مطالب السؤول ص 79 طبع
ايران ، وابن الصباغ المالكى في الفصول المهمة ص 193 طبع النجف ، وسبط ابن الجوزى
في تذكرة الخواص ص 185 طبع ايران ، والدميرى في حياة الحيوان مادة(الاسد).
والسيوطى في شرح شواهد المغنى ص 249 طبع مصر سنة 1322 ، والكنجى
الشافعى في كفاية الطالب ص 303 طبع النجف ، والخطيب التبريزى في شرح ديوان
الحماسة ج 2 ص 28 ، والعينى في شرح الشواهد الكبرى بهامش خزانة الادب للبغدادى =

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه