بحار الأنوار ج46

القول بالكيسانية(1).
2 ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان
ابن دينار ، عن عبدالله بن عطاء التميمي ، قال : كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام
في المسجد فمر عمر بن عبدالعزيز ، عليه شراكا فضة(*)وكان من أحسن الناس
وهو شاب ، فنظر إليه علي بن الحسين عليه السلام فقال : يا عبدالله بن عطاء أترى هذا
المترف ؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، قال : قلت : هذا الفاسق ؟ قال : نعم فلا يلبث
فيهم إلا يسيرا حتى يموت ، فإذا هو مات لعنه أهل السمآء ، واستغفر له أهل
الارض(2).
3 ختص(3)ير : محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية
عن الثمالي قال : كنت مع علي بن الحسين عليه السلام في داره وفيها شجرة فيها عصافير
فانتشرت العصافير وصوتت ، فقال : يا أبا حمزة أتدري ما تقول ؟ قلت : لا ، قال :
تقدس ربها وتسأله قوت يومها ، قال : ثم قال : يا أبا حمزة علمنا منطق الطير و
أوتينا من كل شئ(4).
4 قب(5): حلية الاولياء بالاسناد ، عن الثمالي مثله(6).
5 ير : محمد بن عبدالجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد الميثمي ، عن صالح
عن أبي حمزة ، قال : كنت عند علي بن الحسين عليه السلام وعصافير على الحائط قبالته


(1)ذوب النضار لابن نما ص 292 ج 10 بحار الانوار ط تبريز ، وص 347 ج 45
الطبع الجديد من البحار .
(*)يعنى وعلى نعليه شراكان من فضة ، والشراك : سيرالنعل على ظهر القدم(ب).
(2)البصائر الجزء الرابع آخر الباب الثانى منه ، واخرجه محمد بن جرير
الطبرى في دلائل الامامة ص 88 بتفاوت يسير .
(3)الاختصاص ص 293 .
(4)بصائر الدرجات : الباب الرابع عشر من الجزء السابع .
(5)مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 276 بتفاوت .
(6)حلية الاولياء ج 3 ص 140 بتفاوت

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه