بحار الأنوار ج88

بها في صلاة الحاجة وغيرها ، ذكر أبودلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر
ما خرج .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسئلك باسمك الذي عزمت به على السموات
والارض ، فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، وباسمك الذي عزمت
به على عصى موسى فاذا هي تلقف ما يأفكون ، وأسئلك باسمك الذي صرفت به
قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين ، رب موسى وهارون ، أنت الله
رب العالمين ، وأسئلك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد وتجدد بها كل بال ، و
أسئلك بكل حق هو لك ، وبكل حق جعلته عليك ، إن كان هذا الامر خيرا لي
في ديني ودنياي وآخرتى أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتسلم عليهم تسليما ، وتهنيه
وتسهله علي ، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين ، وإن كان شرا لي في
ديني ودنياى وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتسم عليهم تسلميا ، وأن
تصرفه عني بما شئت وكيف شئت ، وترضيني بقضائك ، وتبارك لي في قدرك حتى
لا احب تعجيل شئ أخرته ، ولا تأخير شئ عجلته ، فانه لا حول ولا قوة إلا بالله
يا علي يا عظيم يا ذا الجلال والاكرام .
ومنه : بالاسناد إلى الشيخ الطوسي ، عن المفيد والحسين بن عبيدالله الغضايرى
معا عن الصدوق ، عن والده فيما كتب في رسالته إلى ولده قال : إذا أردت أمرا فصل
ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، فما عزم لك فافعل ، وقل في دعائك لا
إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب بحق محمد وآل محمد
صل على محمد وآله وخرلي في كذا وكذا للدنيا والاخرة خيرة منك في
عافية .
المقنعة : مثله إلا أنه قال : فاذا سلمت سجدت وقلت أستخير الله مائة مرة
ثم ذكر الدعاء(1).
26 الفتح : بالاسناد عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ،


(1)المقنعة : 36 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه