1 - م ، ع ، ن(1)لى : المفسر بإسناده إلى أبي محمد العسكري ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه ذات يوم : يا عبدالله أحببت في الله ، وأبغض
في الله ، ووال في الله ، وعاد في الله ، فانه لاتنال ولاية الله إلا بذلك ، ولايجد
رجل طعم الايمان ، وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت
مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون ، وعليها يتباغضون
وذلك لايغني عنهم من الله شيئا ، فقال له : وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت
في الله عزوجل ؟ ومن ولي الله عزوجل حتى او اليه ، ومن عدوه حتى اعاديه
فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال : أترى هذا ؟ فقال : بلى ، قال :
ولي هذا ولي الله ، فواله ، وعدو هذا عدوالله فعاده ، وال ولي هذا ولو أنه قاتل
أبيك وولدك ، وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك(2).
أقول : قد مر كثير من أخبار الباب في باب صفات المؤمن ، وباب صفات
خيار العباد ، وباب جوامع المكارم ، وفي أبواب كتاب الحجة .
2 - ثو(3)لى : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن
مالك بن عطية ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن من أوثق
عرى الايمان أن تحب في الله ، وتبغض في الله ، وتعطي في الله ، وتمنع في الله
عزوجل(4).
(1)علل الشرائع ج 1 ص 134 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 291 .
(2)أمالى الصدوق ص 8 .
(3)ثواب الاعمال ص 152 والافعال بصيغة الغائب .
(4)أمالى الصدوق ص 345 ، واللفظ له .