بحار الأنوار ج51

6 ما : المفيد ، عن إسماعيل بن يحيى العبسي ، عن محمد بن جرير الطبري
عن محمد بن إسماعيل الصواري ، عن أبي الصلت الهروي ، عن الحسين الاشقر
عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الانصاري
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة في مرضه : والذي نفسي بيده لابد لهذه الامة
من مهدي وهو والله من ولدك .
أقول : قد مضى بتمامه في فضائل أصحاب الكساء عليهم السلام .
7 ما : الحفار ، عن عثمان بن أحمد ، عن أبي قلابة ، عن بشر بن عمر
عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي مريم ، عن
ثوير بن أبي فاختة ، عن عبدالرحمان بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبي صلى الله عليه وآله
الرأية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ففتح الله عليه ثم ذكر نصبه عليه السلام يوم
الغدير وبعض ماذكر فيه من فضائله عليه السلام إلى أن قال : ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله فقيل :
مم بكاؤك يارسول الله صلى الله عليه وآله قال : أخبرني جبرئيل عليه السلام أنهم يظلمونه ويمنعونه
حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده وأخبرني جبرئيل عليه السلام عن ربه عز
وجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم وأجمعت الامة على محبتهم وكان
الشانئ لهم قليلا والكاره لهم ذليلا وكثر المادح لهم وذلك حين تغير البلاد وتضعف
العباد والاياس من الفرج وعند ذلك يظهر القائم فيهم .
قال النبي صلى الله عليه وآله : اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم ابني وهو من ولد ابنتي يظهر الله
الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف لهم قال :
وسكن البكاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : معاشر المؤمنين ابشروا بالفرج فان وعد
الله لايخلف وقضاؤه لايرد ، وهو الحكيم الخبير فان فتح الله قريب اللهم إنهم
أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم اكلاهم واحفظهم وارعهم وكن لهم
وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك على كل شئ قدير .
8 ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن
عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن حمران قال : قال

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه