بحار الأنوار ج24

إنماالشفاء‌في علم القرآن ، لقوله :(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة
للمؤمنين(1)فهو شفاء ورحمة لاهله لاشك فيه ولامرية ، وأهله الائمة الهدى الذين
قال الله تعالى :(ثم أورثنا(2)الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا(3)).
6 - وفي رواية أبي الربيع الشامي عنه في قول الله :(وأوحى ربك إلى
النحل)فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله(أن اتخذي من الجبال بيوتا)قال : تزوج من
قريش(ومن الشجر)قال : في العرب(ومما يعرشون)قال : في الموالي(يخرج
من بطونها شراب مختلف ألوانه)قال : أنواع العلم(فيه شفاء للناس(4)).
7 - فر : محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن محمد بن الفضيل قال : سألت
أبا الحسن عليه السلام عن قول الله تعالى :(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من
الجبال بيوتا)قال : من قريش(5)قلت : قوله :(ومن الشجر)قال : يعني من
العرب ، قال : قلت :(ومما يعرشون)قال : يعني من الموالي . قال : قلت : قوله
(فاسلكي سبل ربك ذللا)قال : هو السبيل الذي نحن عليه من دينه ، قلت :(فيه
شفاء للناس)قال : يعني ما يخرج من علم أميرالمؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب
عليه السلام فهو الشفاء ، كما قال :(شفاء لما في الصدور)(6).


(1)الاسراء : 82 .
(2)فاطر : 32 .
(3 و 4)تفسير العياشى 2 : 263 و 264 .
(5)في المصدر :(واوحى ربك إلى النحل)قال : هم الاوصياء ، قال : قلت : قوله :
(ان اتخذى من الجبال بيوتا)قال : يعنى قريشا .
(6)تفسير فرات : 84 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه