بحار الأنوار ج70

كشف عن ضره(1).
وقال عليه السلام : والطمع رق مؤبد(2).
وقال عليه السلام : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع(3).
وقال عليه السلام : الطامع في وثاق الذل(4).
وقال عليه السلام : من أتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه(5).
وقال عليه السلام : إن الطمع مورد غير مصدر ، وضامن غير وفي ، وربما شرق شارب
الماء قبل ريه ، فكلما عظم قدر الشئ المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده ، والاماني
تعمي أعين البصائر ، والحظ يأتي من لا يأتيه(6).
وقال عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : اليأس خير من الطلب إلى الناس
ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغناء(7).
8 صفات الشيعة للصدوق : باسناده ، عن حبيب الواسطي ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله(8).
9 كا : عن العدة ، عن أحمد ، عن أبيه ، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر عليه السلام
قال : بئس العبد عبد له طمع يقوده ، وبئس العبد عبد له رغبة تذله(9).


(1)نهج البلاغة الرقم 2 من الحكم .
(2)نهج البلاغة الرقم 180 من الحكم .
(3)نهج البلاغة الرقم 219 من الحكم .
(4)نهج البلاغة الرقم 226 من الحكم .
(5)نهج البلاغة الرقم 228 من الحكم .
(6)نهج البلاغة الرقم 275 من الحكم .
(7)نهج البلاغة الرقم 31 من الحكم .
(8)صفات الشيعة تحت الرقم 45 ، وفيه حباب الواسطى .
(9)الكافي ج 2 ص 320 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه