بحار الأنوار ج62

في يد القانص(1).
وقال : ساق حر : الورشان وهو ذكر القماري لا يختلفون في ذلك(2).
2 العيون والعلل : بالاسناد المتقدم سأل الشامي أميرالمؤمنين عليه السلام عن
معنى هدير الحمام الراعبية ، فقال : تدعو على أهل المعازف والقيان والمزامير
والعيدان(3).
بيان : في القاموس : المعازف : الملاهي كالعود والطنبور والواحد عزف أو معزف
كمنبر ومكنسة ، والقيان جمع القينة : الامة المغنية ، فهو عطف على الاهل ، ويقدر
المضاف في الاخير ين .
3 الاختصاص والبصائر : عن أحمد بن محمد عن البزنطي عن بعض أصحابنا قال :
اهدي إلى أبي عبدالله عليه السلام فاختة وورشان وطير راعبي فقال أبوعبدالله عليه السلام : أما
الفاختة فتقول :(فقدتكم فقدتكم)فافقدوها قبل أن تفقدكم فأمربها فذبحت ، وأما
الورشان فيقول :(قد ستم قد ستم)فوهبه لبعض أصحابه ، والطير الراعبي يكون
عندي أسربه(4).
بيان : قال الدميري : الفاختة واحدة الفواخت من ذوات الاطواق ، زعموا أن
الحيات تهرب من صوتها وهى عراقية وليست حجازية ، وفيها فصاحة وحسن صوت
وفي طبعها الانس ، وتعيش في الدور ، والعرب تصفها بالكذب ، فان صوتها عندهم هذا
أو ان الرطب تقول ذلك والنخل لم تطلع وتعمر(5)وقد ظهر منه ما عاش خمسة و
عشرين سنة وماعاش أربعين سنة(6).


(1)حياة الحيوان 2 : 284 .
(2)حياة الحيوان 2 : 8 .
(3)عيون الاخبارج 1 ص 246 علل الشرائع 2 : 283 و 284 فيه : القينات .
(4)الاختصاص : 294 فيه : انسى به ، بصائر الدرجات : 234 ط التبريز .
(5)في المصدر : وهذا الطائر يعمر كثيرا .
(6)حياة الحيوان 2 : 137 و 138 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه