بحار الأنوار ج54

ق وعندنا كتاب حفيظ(1). الطور : وكتاب مسطور في رق منشور(2). الحديد : ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله بسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم(3). القلم : ن والقلم وما يسطرون(4). النبأ : وكل شئ أحصيناه كتابا(5). البروج : بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ(6). تفسير : قال الطبرسي - ره - :(كل في كتاب مبين)هذا إخبار منه سبحانه أن جميع ذلك مكتوب في كتاب ظاهر ، وهو اللوح المحفوظ ، وإنما اثبت ذلك مع أنه عالم لذاته لا يعزب عن علمه شئ من مخلوقاته لما فيه من اللطف للملائكة أو لمن يخبر بذلك(7). وقال - ره - في قوله سبحانه(علمها عند ربي): أي أعمالهم محفوظة عند الله يجازيهم بها ، والتقدير : علم أعمالهم عند ربي(في كتاب)يعني اللوح المحفوظ ، و المعنى : أن أعمالهم مكتوبة مثبته عليهم ، وقيل : المراد بالكتاب ما تكتبه الملائكة .(لا يضل ربي)أي لا يذهب عليه شئ ، وقيل : أي لا يخطئ ربي(ولا ينسى)من النسيان ، أو بمعنى الترك(8). وقال الرازي في قوله تعالى(إن ذلك في كتاب)في الكتاب قولان : أحدهما - وهو قول أبي مسلم - أن معنى الكتاب الحفظ والضبط والشد ، يقال : كتبت ______________________________
(1)ق : 4 .(2)الطور : 2 - 3 .(3)الحديد : 22 .(4)القلم : 1 .(5)النبأ : 29 .(6)البروج : 21 - 22 .(7)مجمع البيان : ج 5 ، ص 144 .(8)مجمع البيان : ج 7 ، ص 13(*).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه