9 - فس : عن أبيه ، عن المحمودي ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن
إسماعيل الرازي ، عن محمد بن سعيد أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد ، عن
مسائل ، وفيها : أخبرنا عن قول الله عزوجل أو يزوجهم ذكرانا وإناثا (1)
فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوما فعلوا ذلك ؟
فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري عليه السلام(3)وكان من جواب أبي الحسن
أما قولهم أو يزوجهم ذكرانا وإناثا فان الله تبارك وتعالى يزوج ذكران
المطيعين إناثا من الحور العين ، وإناث المطيعات من الانس ذكران المطيعين(3)
ص 249 - 251 ، وفيه تفسير غريب كلام المخنث نقلا من أبى عبيد القاسم بن سلام ، الاغانى
ج 3 ص 30 .
(1)الشورى : 50 ، قال الطبرسى : معناه أو يجمع لهم بين البنين والبنات وقيل :
هو أن تلد المرءة غلاما ثم جارية ، ثم غلاما ثم جارية ، وقيل : هو أن تلد توأما ذكرا وأنثى ،
أو ذكرا وذكرا أو أنثى وأنثى ، وقال القمى في تفسيره قبيل ذلك الحديث نحو هذا .
(2)هو أبوأحمد موسى المبرقع أخو أبى الحسن الهادى عليه السلام ، يلقب بالمبرقع
لانه كان أرخى على وجهه برقعا ، وهو أول من جاء إلى قم من السادات الرضوية ، خرج
من الكوفة سنة 256 إلى قم واستقر بها ولم ينتقل منها حتى مات بها ليلة الاربعاء آخر
ربيع الاول اليوم الثانى والعشرين سنة 256 ، ودفن بدار شنبولة ، وقد كان يلبس السواد
واختص بخدمة المتوكل ومنادمته ، فلعل تلك الاسئلة كانت حينذاك ، راجع في ذلك ج 50
ص 3 و 4 ، وص 158 - 160 .
(3)نقل هذه الاسئلة مع أجوبتها مرسلا في كتاب التحف ص 476 ط مكتبة الصدوق
وص 503 ط الاسلامية ، وأخرجه المؤلف في البحار ج 10 ص 386 من هذه الطبعة ، و
لفظه كما سيأتى يطابق ظاهر القرآن الكريم كما نقلناه عن الطبرسى قال : وأما قوله : أو
يزوجهم ذكرانا واناثا أى يولد له ذكور ويولد له اناث ، يقال لكل اثنين مقرونين
زوجان كل واحد منهما زوج ، ومعاذ الله أن يكون عنى الجليل الخ .
نعم أخرجه في الاختصاص عن محمد بن عيسى بن عبيد البغدادى عن محمد بن