بحار الأنوار ج69

الدنيا والاخرة .
24 محص : عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : المال أربعة آلاف
واثنا عشر ألف كنز ، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال ، وصاحب الثلاثين ألفا
هالك ، وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف .
25 محص : عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من
أعطى في هذه الدنيا شيئا كثيرا ثم دخل الجنة كان أقل لحظه فيها .
26 محص : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله يعطي
المال البار والفاجر ، ولايعطي الايمان إلا من أحب .
27 نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ماقرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى ، ولاكثر ماله
إلا اشتد حسابه ، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه(1).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا
وقوله سدادا(2).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب
محمدا وآل محمد العفاف والكفاف ، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد كثرة المال
والولد(3).
28 نهج : قال عليه السلام : المال مادة الشهوات(4).
وقال عليه السلام : العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنا(5).


(2)المصدر نفسه ، وفيه وقواه سدادا وفي أصل المؤلف وقواه شدادا والتصحيح
من نسخة الامامة والتبصرة كما سيأتي .
(3)نوادر الراوندي ص 16 .
(4)نهج البلاغة ج 2 ص 156 ، والمعنى أن المال يمد في الشهوات ويدعو اليها .
(5)نهج البلاغة ج 2 ص 225 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه