بحار الأنوار ج52

عليه السلام قال : يخرج القائم فيسير حتى يمر بمر ، فيبلغه أن عامله قد قتل
فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ، ولا يزيد على ذلك شيئا ، ثم ينطلق فيدعو الناس حتى
ينتهي إلى البيداء فيخرج جيشان للسفياني فيأمرالله عزوجل الارض أن تأخذ
بأقدامهم وهو قوله عزوجل : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان
قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم -(1)وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام
آل محمد صلى الله عليهم - ويقذفون بالغيب من مكان بعيد - إلى قوله - في شك
مريب .
14 - فس : سأل سائل بعذاب واقع قال : سئل أبوجعفر عليه السلام عن معنى
هذا ، فقال : نار تخرج من المغرب ، وملك يسوقها من خلفها ، حتى يأتي من
جهة دار بني سعد بن همام ، عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني امية إلا أحرقتها
وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي عليه السلام .
بيان : أي(3)من علاماته أو عند ظهوره عليه السلام .
15 - ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن فضال ، عن
ظريف بن ناصح ، عن أبي الحصين قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : سئل رسول الله
صلى الله عليه وآله عن الساعة فقال : عند إيمان بالنجوم ، وتكذيب بالقدر .
16 - ما : المفيد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي ، عن حيدر بن محمد
السمرقندي ، عن أبي عمرو الكشي ، عن حمدويه بن بشر ، عن محمد بن عيسى ، عن
الحسين بن خالد قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن عبدالله بن بكير يروي حديثا
ويتأوله وأنا احب أن أعرضه عليك ، فقال : ما ذاك الحديث ؟ قلت : قال ابن بكير :
حدثني عبيد بن زرارة ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام أيام خرج محمد بن عبدالله


(1)بعده : وانى لهم التناوش من مكان بعيد الاية في سبأ : 51 و 52 .
(2)المعارج : 1 .
(3)يفسر رحمه الله معنى قوله عليه السلام وذلك المهدى . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه