بحار الأنوار ج42


(أبواب) (ما يتعلق به ومن ينتسب اليه)


. 118 . (باب) (أسلحته وملابسه ومراكبه ولوائه وساير مايتعلق

به صلوات الله عليه من أشباه ذلك)

1 - قب : تفسير السدي ع‍ أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : " و
أنزلنا الحديد "(1)قال : أنزل الله آدم من الجنة معه ذوالفقار ، خلق من ورق
آس(2)الجنة ، ثم قال : " فيه بأس شديد " فكان به يحارب آدم أعداء‌ه من الجن
والشياطين ، وكان عليه مكتوبا : لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق
بعد صديق حتى يرثه أميرالمؤمنين عليه السلام فيحارب به عن النبي الامي " ومنافع
للناس " لمحمد صلى الله عليه واله وعلي " إن الله قوي عزيز " منيع من النقمة بالكفار بعلي
بن أبي طالب عليه السلام . وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذوالفقار ،
انزل(3)من السماء ، على النبي صلى الله عليه واله فأعطاه عليا ، وسئل الرضا عليه السلام من أين هو ؟
فقال : هبط به جبرئيل من السماء ، وكان حليه من فضة ، وهو عندي . وقيل :
أمر جبرئيل عليه السلام أن يتخذ من صنم حديد في اليمن فذهب علي وكسره ، فاتخذ
منه سفيان مخدم وذوالفقار ، وطبعهما(4)عمير الصيقل . وقيل : صار إليه يوم بدر ،


(1)سورة الحديد : 25 .
(2)الاس : شجر يعرف بالريحان .
(3)في المصدر : انزل به .
(4)طبع السيف : عمله وصاغه . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه