بحار الأنوار ج72

قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أغاث أخاه المؤمن حتى يخرجه من هم وكربة
وورطة كتب الله له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات
ودفع عنه عشر نقمات ، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات(1).
19 - م : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من اعان ضعيفا في بدنه على أمره ، أعانه الله
على أمره ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الاهوال ، وعبور تلك
الخنادق من النار ، حتى لا يصيبه من دخانها ، وعلى سمومها ، وعلى عبور الصراط
إلى الجنة سالما آمنا ، ومن أعان ضعيفا في فهمه ومعرفته فلقنه حجته على خصم
الدين طلاب الباطل ، أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلا الله وحده
لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، والاقرار بما يتصل بهما ، والاعتقاد له
حتى يكون خروجه من الدنيا ورجوعه إلى الله عزوجل على أفضل أعماله ، وأجل
أحواله ، فيحيى عند ذلك بروح وريحان ، ويبشر بأن ربه عنه راض ، وعليه غير
غضبان ، ومن أعان مشعولا بمصالح دنياه أو دينه علي أمره حتى لا يتعسر عليه
أعانه الله تزاحم الاشغال ، وانتشار الاحوال يوم قيامه بين يدي الملك الجبار ، فميزه
من الاشرار ، وجعله من الاخيار .
20 - نوادر الراوندى : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من الاسلام في شئ ، ومن شهد رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين(2).
21 - نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من كفارات الذنوب العظام إغاثة
الملهوف والتنفيس عن المكروب(3).
22 - ثو : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
محبوب ، عن الشحام قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من أغاث أخاه المؤمن
اللهفان عند جهده ، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته ، كانت له بذلك عند الله


(1)ثواب الاعمال ص 134 .(2)نوادر الراوندى ص 21 .
(3)نهج البلاغة ج 2 ص 145 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه