بحار الأنوار ج91

ونور على الصراط ، ونور في الجنة .
64 عدة الداعى : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : أجفى الناس رجل ذكرت بين
يديه فلم يصل علي(1).
65 منية المريد : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى علي في كتاب لم
تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب .
66 جمال الاسبوع : حدث أحمد بن موسى ، عن الحسن بن موسى ، عن
علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى إن
الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (2)
فقال : صلاة الله تزكية له في السماء ، قلت : ما معنى تزكية الله إياه ؟ قال :
زكاه بأن برأه من كل نقص وآفة يلزم مخلوقا ، قلت : فصلاة المؤمنين ؟ قال :
يبرؤنه ويعرفونه بأن الله قد برأه من كل نقص هو في المخلوقين من الآفات
التي تصيبهم في بنية خلقهم ، فمن عرفه ووصفه بغير ذلك ، فما صلى عليه .

قلت : فكيف نقول نحن إذا صلينا عليهم ؟ قال : تقولون : اللهم إنا نصلي
على محمد نبيك وعلى آل محمد كما أمرتنا به ، وكما صليت آت عليه ، فكذلك صلاتنا
عليه(3).
ومنه : بالاسناد إلى الشيخ ، بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن
عيسى ، عن ابي محمد الانصاري ، عن يحيى بن عبدالله ، عن ابي عليه السلام قال :
من قال صلى الله على محمد النبي ، قال الله تبارك وتعالى : صلى الله عليك ، فليكثر
أو ليقل .
ومنه : بهذا الاسناد عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابي عبدالله البرقي
يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال له رجل : جعلت فداك أخبرني عن قول الله تبارك


(1)عدة الداعى ص 25 .
(2)الاحزاب : 60 .
(3)جمال الاسبوع ص 234 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه