بحار الأنوار ج14

ق " 50 " وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من
محيص 36 .
الذاريات " 51 " كذلك ماأتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو
مجنون 52 .
التغابن " 64 " ألم يأتكم نبؤ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب
أليم * ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى
الله والله غني حميد 5 6 .
1 فس : " الربيون " الجموع الكثيرة ، والربة الواحدة : عشرة آلاف " فما
وهنوا لما أصابهم في سبيل الله " من قتل نبيهم . " وإسرافنا في أمرنا " يعنون خطاياهم .(1)
" وكذلك جعلنا لكل نبي " يعني مابعث الله نبيا إلا وفي أمته " شياطين الانس
والجن يوحي بعضهم إلى بعض " أي يقول بعضهم لبعض : لاتؤمنوا بزخرف القول غرورا
فهذا وحي كذب .(2)
قوله : " فجاء‌ها بأسنا بياتا " أي عذابا بالليل " أو هم قائلون " يعني وقت
القيلولة نصف النهار .(3)
وقال البيضاوي : " منها قائم " أي باق كالزرع القائم " وحصيد " أي ومنها عافي
الاثر كالزرع المحصود .(4)
2 فس : " غير تتبيب " أي غير تخسير(5)" فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم "
أي طولت لهم الامل ثم أهلكتهم .(6)
أقول : لعله : بيان لحاصل المعنى ، والاملاء : الامهال .


(1)تفسير القمي : 108 109 .
(2)" " : 201 202 .
(3)" " : 211 .
(4)" البيضاوي 1 : 577 .
(5)" القمي : 314 .
(6)" " : 342 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه