الصفواني قال : حدثنا أبي ، عن أبيه عن جده ، عن صفوان ، عن عبدالله بن سنان
قال : مررت بعبدالله بن جندب فرأيته قائما على الصفا وكان شيخا كبيرا فرأيته يدعو
ويقول في دعائه : اللهم فلان بن فلان اللهم فلان بن فلان اللهم فلان بن فلان
مالم احصهم كثرة .
فلما سلم قلت له : يا عبدالله لم أرموقفا قط أحسن من موقفك إلا
أني نقمت عليك خلقة واحدة ، فقال لي : وما الذي نقمت علي ؟ فقلت له :
تدعو للكثير من إخوانك ولم أسمعك تدعو لنفسك شيئا فقال لي : يا عبدالله سمعت
مولانا الصادق عليه السلام يقول : من دعا لاخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من أعنان
السماء : لك يا هذا مثل ما سألت في أخيك ولك مائة ألف ضعف مثله ، فلم أحب أن
ترك مائة ألف ضعف مضمونة بواحدة لا أدري يستجاب أم لا(1).
24 تم : بالاسناد إلى جدي أبي جعفر رحمه الله مما يرويه باسناده إلى ابن
الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسين
ابن سعيد ، عن علي بن مهزيار ، عن سليمان بن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه واله : من قال : اللهم اغفر المؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن
خلقه الله منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة حسنة ومحاعنه سيئة ورفع له
درجة(2).
وبالاسناد عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير عن
زكريا عن صاحب السابري ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا قال
الرجل : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم
وجميع الاموات ، رد الله عليه بعدد ما مضى ومن بقي من كل إنسان دعوة(3).
25 ختص : ابن الوليد ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن
بعض أصحابه قال : كان عيسى بن أعين إذا حج فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء