بحار الأنوار ج21

12 - شى : عن زرارة مثله ، ثم قال : قال زرارة :(1)قال أبوجعفر عليه السلام :
فلما كان في قابل جاؤا بضعف الذي أخذوا ، وأسلم ناس كثير ، قال : فقام رسول
الله صلى الله عليه واله خطيبا فقال : هذا خير أم الذي قلتم ؟ قد جاؤا من الابل بكذا وكذا
ضعف ما أعطيتهم ، وقد أسلم لله عالم وناس كثير ، والذي نفس محمد بيده لوددت
أن عندي ما أعطي كل إنسان ديته على أن يسلم لله رب العالمين .
ثم روى العياشي بسند آخر عن زرارة عنه عليه السلام مثله(2).
13 - ثم قال : قال الحسن بن موسى : ومن غير هذا الوجه رفعه قال : قال
رجل منهم حين قسم النبي صلى الله عليه واله غنائم حنين : ما هذا القسمة(3)؟ ما يريد الله بها
فقال له بعضهم : يا عدو الله تقول هذا لرسول الله صلى الله عليه واله ؟ ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه واله
فأخبره بمقالته . فقال صلى الله عليه واله : " قد أوذي أخي موسى بأكثر من هذا فصبر " قال :
وكان يعطي لكل رجل من المؤلفة قلوبهم مائة راحلة(4).
14 - ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن أحمد بن عبيدالله بن عمار الثقفي(5)
عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة خمس وأربعين ومائتين ، عن أبيه ، عن
يزيد بن عبدالملك النوفلي ، عن أبيه ، عن المغيرة بن الحارث بن نوفل بن الحارث
ابن عبدالمطلب ، عن أبيه ، عن جده نوفل أنه كان يحدث عن يوم حنين قال :
فر الناس جميعا وأعروا رسول الله صلى الله عليه واله فلم يبق معه إلا سبعة نفر من بني عبدالمطلب :
العباس ، وابنه الفضل ، وعلي ، وأخوه عقيل ، وأبوسفيان ، وربيعة ، ونوفل
بنو الحارث بن عبدالمطلب ، ورسول الله صلى الله عليه واله مصلت سيفه في المجتلد ، وهو على


(1)في المصدر : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن ابى جعفر وابى عبدالله عليهما
السلام(والمؤلفة قلوبهم)قال : قوم تألفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقسم فيهم الشئ ، قال
زرارة قال ابوجعفر عليه السلام : فلما كان في قابل جاؤا بضعف الذى اخذوا .
(2)في المصدر : نحوه .(3)في المصدر : ان هذه القسمة .
(4)تفسير العياشى 2 : 91 و 92 .
(5)في المصدر : احمد بن عبيدالله بن محمد بن عمار الثقفى .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه