بحار الأنوار ج44


34 . (باب) (ثواب البكاء على مصيبته ، ومصائب سائر

الائمة عليهم السلام ، وفيه أدب المأتم يوم عاشورا)

1 لى : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال
عن أبيه قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا
في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي
العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب(1).
2 ن : القطان والنقاش والطالقاني جميعا ، عن أحمد الهمداني ، عن
ابن فضال ، عن أبيه قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا فبكى وأبيك لم تبك
إلى آخر الخبر(2).
3 فس : أبي ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من ذكرنا أو
ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل
زبد البحر(3).
4 جا ، ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن
سليمان بن مسلم الكندي ، عن ابن غزوان ، عن عيسى بن أبي منصور ، عن أبان بن
تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة
وكتمام سرنا جهاد في سبيل الله .
ثم قال أبوعبدالله : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب .


(1)أمالى الصدوق المجلس 17 الرقم 4 .
(2)عيون أخبار الرضا ج 1 ص 294 .
(3)تفسير القمى ص 616 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه