بحار الأنوار ج62

عن اتخاذ الفاختة وقال : وإن كنت متخذا فاتخذ ورشانا فانه كثير الذكر
لله عزوجل(1).
بيان : كأنه عليه السلام لم يكن يعلم صلاح إسماعيل في اتخاذ الحمام مطلقا كما
يؤمي إليه الخبر .
33 الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن
البختري عن رجل عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كانت في دار أبي جعفر عليه السلام فاختة
فسمعها يوما وهي تصيح فقال لهم : أتدرون ما تقول هذه الفاختة ؟ فقالوا : لا ، قال :
تقول : فقدتكم فقدتكم ، ثم قال : لنفقدنها قبل أن تفقدنا ، ثم أمربها فذبحت(2).
34 ومنه : عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن الجامورانى عن أبي حمزة(3)
عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام
فقال لي : يابا محمد اذهب بنا إلى إسماعيل نعوده وكان شاكيا فقمنا فدخلنا على
إسماعيل فاذا في منزله فاختة في قفص تصيح ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : يا بني ما يدعوك
إلى إمساك هذه الفاختة ؟ أو ما علمت أنها مشومة ؟ أوما تدري ما تقول ؟ قال إسماعيل :
لا ، قال : إنما تدعو على أربابها فتقول : فقدتكم فقدتكم ، فأخرجوها(4).
الخرائج : عن أبي بصير مثله(5).
35 الكافي : عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن إسماعيل
عن محمد بن عذافر قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الطير يرسل من البلد البعيد الذي
لم يره قط فيأتي فقال : يابن عذافر هو يأتي منزل صاحبه من ثلاثين فرسخا على


(1)فروع الكافى : 6 : 551 فيه : وقال : ان كنت لابد .
(2)فروع الكافى : 6 : 551 .
(3)في المصدر : عن ابن أبى حمزة .
(4)فروع الكافى : 6 : 551 و 552 .
(5)الخرائج .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه