صفراست از سنه 1104 بحمد الله تعالى ، عامه وخاصه أهل روزگار از افادات
وكتب مصنفه او مستفيد ميشوند .
وقال عند ذكر وقايع تلك السنة : روز شنبه 4 شهر جمادى الاولى سنه
1098 ، نواب أشرف اقدس همايون ، شاملو شاه سليمان صفوى بهادر خان ، از راه
تصلبي كه داشت از براى ترويج امور شرعيه مقدسه ، وتنسيق امور شيعيان ، مولانا
محمد باقر مجلسي را تعيين فرمودند ، بشيخ الاسلامي دار السلطنة اصفهان ، واز راه
رعايت علماء ، و استرضاء خواطر آخوند مكرر بر زبان خجسته بيان ، لفظ التماس
جارى ساختند .
و من جميع ما ذكرنا ، تعلم أن كل ما ذكره المشايخ العظام ، في مدح هذا البحر
المحيط الطمطام ، غير مختلط باغراق ومبالغة في الكلام ، ولابأس بالاشارة
إلى بعضها .
ففي مناقب(1)الفضلاء : ملاذ المحدثين في كل الاعصار ، ومعاذ المجتهدين
(1)للعلامة الخبير الامير محمد حسين الخاتون آبادى الاصفهانى ابن محمد صالح بن
عبد الواسع الحسينى المنتهى نسبهم إلى على الاصغر ابن الامام على بن الحسين زين العابدين
عليهما السلام سبط العلامة المجلسى امام الجمعة باصبهان ، كان سيدا محدثا فاضلا بارعا ماهرا
في فنون الحكمة والاداب وجودة الخط وكان صاحب الكمالات الفاضلة ويروى عن والده
الماجد وعن المجلسى ره جده من قبل امه وعن الاقا جمال الدين الخونسارى عن والده وعن
المولى أبى الحسن الشريف العاملى وعن السيد العلامة السيد عليخان الشيرازى رضوان
الله تعالى عليهم .
ويروى عنه العلامه السيد بحر العلوم بواسطة ولده العلامة السيد مير عبدالباقى ره
له تصانيف منها :
1 - خزائن الجواهر في أعمال السنة .
2 - السبع المثانى في زيارة الائمة السبعة في العراق عليهم السلام .
3 - وسيلة النجاة في الزيارات البعيدة .