يا سلمان هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة(1).
82 - كنز : بحذف الاسناد مرفوعا ، عن مولانا علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن
جده أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال : المؤمن على أي حال مات وفي أي ساعة
قبض ، فهو شهيد ; ولقد سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن المؤمن إذا خرج
من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الارض ، لكان الموت كفارة لتلك الذنوب ، ثم
قال عليه السلام : من قال : لا إله إلا الله بالاخلاص ، فهو برئ من الشرك ومن خرج
من الدنيا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ثم تلا هذه الاية إن الله لا يغفر أن
يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (2)وهم شيعتك ومحبوك يا علي ، فقلت :
يا رسول الله هذا لشيعتي ؟ فقال : إي وربي لشيعتك ومحبيك ، خاصة ، وإنهم
ليخرجون من قبورهم ، وهم يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله ، فيؤتون
بحلل خضر من الجنة ، وأكاليل من الجنة وتيجان من الجنة ويلبس كل واحد
منهم حلة خضراء وتاج الملك وإكليل الكرامة ، ويركبون النجائب فتطير بهم إلى
الجنة لا يحزنهم الفزع الاكبر ، وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم
توعدون (3).
83 - نبه : كتب أحمد بن حماد أبومحمود إلى أبي جعفر عليه السلام كتابا
طويلا فأجابه في بعض كتابه : أما الدنيا فنحن فيه مفترقون في البلاد ، ولكن
من هوى هوى صاحبه ، ودان بدينه فهو معه ، وإن كان نائيا عنه ، وأما الاخرة
فهي دار القرار .
84 - كنز : روي علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن شريك
العامري ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
(1)المصدر ص 219 .
(2)النساء : 48 .
(3)الانبياء : 103 .