ركعة ست مائة صلاة ، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومأتي
صلاة ، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة ، وإذا
كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة ، وإذا كانوا
سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وست مائة صلاة ، وإذا كانوا
ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة ، وإذا
كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمان مائة صلاة ،
فان زادوا على العشرة فلو صارت السموات كلها مدادا والاشجار أقلام ، والثقلان
مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة .
يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام خير من ستين ألف حجة وعمرة ، و
خير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة ، وركعة يصليها المؤمن مع الامام خير من
مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين وسجدة يسجدهما المؤمن مع الامام في جماعة
خير من عتق مائة رقبة .
27 - جامع الاخبار : عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدرى مثله إلى قوله
يا محمد تكبير يدركه المؤمن خير له من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة ، يا محمد
ركعة يصليها المؤمن مع الامام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين
وسجدة يسجدها خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الامام خير من
مائة رقبة يعتقها في سبيل الله ، يا محمد من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة
أجمعون(1).
بيان : بناء أكثر المثوبات وزيادتها في زيادة الاعداد على التضعيف إلا
الاول والثامن والتاسع ، فان التسعة على هذا الحساب ينبغي أن يكون ثوابها
ثمانية وثلاثين ألفا وأربع مائة ، والعشرة سبعين ألفا وستة آلاف وثمان مائة ، ولعله
من الروات أو النساخ .
(1)جامع الاخبار 89 - 90 .