المدينة ، فأجاز الله كله له ، وفرض الله الفرائض من الصلب ، فأطعم رسول الله صلى الله عليه وآله الجد ،
فأجاز ذلك كله له ، ثم قال له : يافضيل حرف وما حرف : من يطع الرسول فقد أطاع
الله(1).
13 - ير : ابن يزيد ، عن زياد القندي ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله
مثله(2).
14 - ير : محمد بن الحسن ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا
جعفر عليه السلام عن أشياء من الصلاة والديات والفرائض ، وأشياء من أشباه هذا ، فقال : إن الله
فوض إليه نبيه صلى الله عليه وآله(3).
15 - ير : أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران عنه
عليه السلام مثله(4).
16 - ير : بعض أصحابنا(5)، عن محمد بن الحسن ، عن علي بن النعمان ، عن ابن
مسكان ، عن إسماعيل بن عبدالعزيز قال : قال لي جعفر بن محمد عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله
كان يفوض إليه ، إن الله تبارك وتعالى فوض إلى سليمان عليه السلام ملكه ، فقال : " هذا عطاؤنا
فامنن أو أمسك بغير حساب(6)وإن الله فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله نبيه فقال : " ما آتاكم
الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فقال رجل : إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مفوضا إليه
في الزرع والضرع ، فلوى جعفر عليه السلام عن عنقه مغضبا ، فقال : في كل شئ ، والله في
كل شئ(7).
17 - ير : محمد بن عيسى ، عن النضر ، عن عبدالله بن سليمان ، أو عمن رواه ، عن
عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله أدب محمدا صلى الله عليه وآله تأديبا ففوض
(1)الاختصاص : مخطوط . بصائر الدرجات : 112
(2)بصائر الدرجات : 112 .
(3)بصائر الدرجات : 111 .
(4)بصائر الدرجات : 111 .
(5)في المصدر : بعض أصحابه .
(6)ص : 39 .
(7)بصائر الدرجات : 111 و 112 .*