بحار الأنوار ج65

العنكبوت وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم
واحد ونحن له مسلمون(1).
الروم : وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا
فهم مسلمون(2).
الزمر : أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية
قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين(3).
الزخرف : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم
تحبرون(4).
الحجرات : قالت الاعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما
يدخل الايمان في قلوبكم - إلى قوله تعالى - : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا
علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين(5).
الذاريات : فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت
من المسلمين(6).
التحريم : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات
مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات(7).
القلم : أقنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون(8).
الجن : وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فاولئك تحروا رشدا(9)
تفسير : واجعلنا مسلمين لك (10)قيل أي مخلصين لك ، من أسلم لك وجهه
أو مستسلمين من أسلم إذا استسلم وانقاد ، والمراد طلب الزيادة في الاخلاص و


(1)العنكبوت : 46 .(2)الروم : 58 .
(3)الزمر : 22 .(4)الزخرف : 69 - 70 .
(5)الحجرات : 13 - 17 .(6)الذاريات : 35 - 36 .
(7)التحريم : 6 .(8)القلم : 33 و 34 .
(9)الجن : 14 .(10)البقرة : 128 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه