بحار الأنوار ج71

النفس في صدر الاية المراد بها المؤمنة ، فضمير أحياها أيضا راجع إلى المؤمنة ، فيكون
على سبيل مجاز المشارفة .

29 . (باب) (من يستحق أن يرحم)

1 - ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن
عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إني لارحم ثلاثة ، وحق لهم
أن يرحموا : عزير أصابته مذلة بعد العز ، وغني أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم
يستخف به أهله والجهلة(1).
لى : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن الازدي ، عن أبان
وغيره ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله(2).
2 - ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
النبي صلى الله عليه وآله ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالما ضاع في زمان جهال(3).
الدرة الباهرة : مثله وفيه : وعالما تتلاعب به الجهال .
3 - نهج قال عليه السلام : أقيلوا ذوي المروء‌ات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا
ويده بيد الله يرفعه(4).


(1)الخصال ج 1 ص 23 .
(2)أمالى الصدوق ص 8 .
(3)قرب الاسناد ص 23 .
(4)نهج البلاغة ج 2 ص 146 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه