فليتفرج وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن .
ثم سألته عن وقت صلاة المغرب فقال : إذا غاب القرص ثم سألته عن وقت
صلاة العشاء الآخرة قال : إذا غاب الشفق قال : وآية الشفق الحمرة ، قال : وقال بيده
هكذا (1).
بيان : ماأنت وذاك أي سل عما يعنيك وينفعك ، فلا هو إذا كان شابا أي
لاينبغي ترك الاهتمام بها لا عند الشباب ولا عند المشيب ، والاعتدال إقامة الصلب
وعدم الميل إلى أحد الجانبين أزيد من الآخر والتمكن الاستقرار وعدم الحركة و
الاطمينان .
16 مجالس ابن الشيخ : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسن بن علي العاقولي
عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمر بن خلاد ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام
قال : جاء خالد بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يارسول الله ! أوصني وأقلل
لعلي أن أحفظ قال : اوصيك بخمس باليأس عما في أيدي الناس فانه الغنى ، واياك
والطمع فانه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وماتعتذر منه ، وأحب
لاخيك ماتحب لنفسك (2).
17 العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن
الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا عن الثمالي قال : رأيت
علي بن الحسين عليه السلام يصلي فسقط رداؤه على أحد منكبيه ، فلم يسوه حتى فرغ من
صلاته ، قال : فسألته عن ذلك فقال : ويحك بين يدي من كنت ؟ إن العبد لايقبل
من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه (3).
بيان : في ساير الكتب (4)بعد قوله بقلبه ، فقلت : جعلت فداك هلكنا ، فقال :
(1)قرب الاسناد ص 18 ط حجر ص 27 ط نجف .
(2)أمالي الطوسي ج 2 ص 122 .
(3)علل الشرائع ج 1 ص 221 .
(4)كالتهذيب ج 1 ص 233 .