24 - شى : عن الجرمي(1)، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ : ليس لك من الامر
شئ أن تتوب عليهم أو تعذبهم(2)فإنهم ظالمون(3).
25 - كشف : من مناقب الخوارزمي ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله
لما خلق السماوات والارض دعاهن فأجبنه ، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب
عليه السلام فقبلتاهما ، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا ،
والشقي من شقي بنا ، نحن المحلون لحلاله ، والمحرمون لحرامه(4).
أقول : سيأتي سائر أخبار التفويض والكلام عليها في كتاب الامامة إنشاء الله تعالى .
26 - ع : الطالقاني ، عن أبي صالح الحذاء(5)، عن محمد بن إدريس الحنظلي ،
عن محمد بن عبدالله(6)، عن حميد الطويل ، عن أنس قال : جاء رجل من أهل البادية - وكان
يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي صلى الله عليه وآله - فقال يارسول الله : متى قيام
الساعة ؟ فحضرت الصلاة ، فلما قضى(7)صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يارسول
الله ، قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير عمل : صلاة ولا صوم ، إلا أني
احب الله ورسوله ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : المرء مع من أحب ، قال أنس : فما رأيت المسلمين
فرحوا بعد الاسلام بشئ أشد من فرحهم بهذا(8).
27 - ع : بإسناده(9)عن الحكم بن أبي ليلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يؤمن
عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، ويكون عترتي أحب إليه من عترته ، ويكون
(1)لم نظفر في أصحاب الامام الباقر عليه السلام على من يكون لقبه الجرمى والرجل مجهول ،
ومتن الحديث يخالف ما عليه المسلمون ، وهو قراءة شاذة لم تثبت عن الباقر عليه السلام .
(2)في البرهان : أن يتوب عليهم أو يعذبهم .
(3)تفسير العياشى : مخطوط ، وأخرجه البحرانى في تفسير البرهان 1 : 314 .
(4)كشف الغمة : 85 .
(5)في المصدر : حدثنا أبوأحمد القاسم بن بندار المعروف بأبي صالح الحذاء .
(6)في المصدر : محمد بن عبدالله بن المثني بن عبدالله بن أنس بن مالك الانصارى .
(7)أى أداها .
(8)علل الشرائع : 58 .
(9)الحديث مسند في المصدر ، لم يذكر إسناده المصنف اختصارا .*