يج : عنه عليه السلام مثله(1).
أقول : رواه ابن أبي الحديد من كتاب الغارات عن محمد بن جبلة الخياط عن
عكرمة عن يزيد الاحمسي ، وفيه " يا سلقلق ويا جلعة " ثم قال ابن أبي الحديد :
السلقلق : السليط ، وأصله من السلق ، وهو الذئب . والجلعة : البذية اللسان .
والركب : منبت العانة(2).
17 - ختص ، ير : عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن
هارون بن الجهم ، عن سعد الخفاف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أمير المؤمنين
يوما جالس في المسجد وأصحابه حوله فأتاه رجل من شيعته ، فقال : يا أمير المؤمنين
إن الله يعلم أني أدينه بحبك في السر كما أدينه بحبك في العلانية ، وأتولاك في السر كما
أتولاك في العلانية فقال أمير المؤمنين عليه السلام : صدقت أما فاتخذ للفقر جلبابا فإن الفقر
أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي ، قال : فولى الرجل وهو يبكي فرحا لقول
أمير المؤمنين عليه السلام " صدقت . قال رجل من الخوارج يحدث صاحبا(3)له قريبا من
أمير المؤمنين عليه السلام فقال أحدهما لصاحبه : تالله إن رأيت كاليوم قط ، إنه أتاه رجل فقال
له : صدقت ، فقال له الآخر : أنا ما أنكرت من ذلك ، لم يحد بدا من أن إذا قيل
له : " احبك " أن يقول له : " صدقت "(4)تعلم أني أنا احبه(5)قال : لا ، قال :
فأنا أقوم فأقول له مثل مقالة الرجل فيرد علي مثل مارد عليه ، قال(6): فقام الرجل
فقال له مثل مقالة الاول ، فنظر إلى مليا ثم قال له : كذبت لا والله ما تحبني ولا
(1)الخرائج والجرائح : 121 .
(2 شرح النهج 1 : 254 .
(3)في الاختصاص : قال وكان هناك رجل من الخوارج وصاحبا له اه .
(4)= = : ما انكرت ذلك ، أتجد بدا من أن إذا قيل له " انى احبك " أن يقول :
" صدقت " ؟ .
(5)كذا في النسخ . وفي البصائر : تعلم أنى لاحبه ؟ وفي الاختصاص : أتعلم أنى أحبه .
(6)في المصدرين : قال نعم فقام الرجل .(*)