شيئا فأعده أقرح أرثم محجل الثلاثة طلق اليمين كميتا ثم أعز(1)تسلم وتغنم(2).
توضيح : قال في النهاية : فيه(3): " خير الخيل الارثم الاقرح المحجل "
الارثم : الذي أنفه أبيض وشفته العليا(4)، والاقرح : ماكان في جبهته قرحة بالضم ،
وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة(5).
والمحجل : هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد ويجاوز
الارساغ ولا يجاوز الركبتين ، لانها مواضع الاحجال وهي الخلاخيل والقيود ، ولا
يكون التحجيل باليد واليدين مالم يكن معها رجل أو رجلان(6).
قال : وفيه : " خير الخيل الاقرح طلق اليد اليمنى " أي مطلقها ليس فيها
تحجيل(7).
2 - الكافي : عن الحسين بن محمد ن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عمن أخبره
عن ابن طيفور المتطبب قال : سألني أبوالحسن عليه السلام أي شئ تركب ؟ قلت : حمارا
فقال : بكم ابتعته ؟ قلت : بثلاثة عشر دينارا ، قال : إن هذا لهو السرف(8)أن تشتري
حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا ، قلت : يا سيدي إن مؤونة البرذون أكثر من مؤونة
الحمار ، قال : فقال إن الذي يمون الحماريمون البرذون ، أما علمت أن من ارتبط دابة
(1)الكميت من الخيل للمذكر والمؤنث : ما كان لونه بين الاسود والاحمر . والاغر :
ما كان في جبهته بياض .
(2)الفقيه 2 : 185 و 186 .
(3)اى في الحديث .
(4)النهاية 2 : 69 .
(5)النهاية 3 : 270 .
(6)النهاية 1 : 237 .
(7)النهاية 3 : 47 .
(8)في المصدر : فقال : ان هذا هو السرف .