الايات : التوبة : العابدون السائحون(1).
الاحقاف : ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حيوتكم
الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض
بغير الحق وبما كنتم تفسقون(2).
الحديد : وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها
ماكتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا
منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون(3).
= جلودهم وقلوبهم لذكر الله وقال : ترى أعينهم تفيض من الدمع وقال : لو أنزلنا هذا
القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وقال : وبشر المخبتين الذين
اذا ذكر الله وجلت قلوبهم .
وقال العلامة المؤلف رضوان الله عليه : المراد انهم يكذبون في ادعائهم عدم الشعور
وان مباديه بايديهم ، لان الرقة والدمعة تدفعه .
(1)براءة : 113 .
(2)الاحقاف : 20 .
(3)الحديد : 27 ، وقوله تعالى ورهبانية منصوب بفعل مضمر يفسره قوله
ابتدعوها ، والتقدير : ابتدعوا رهبانية ابتدعوها ، وقوله ماكتبناها عليهم في محل النصب
لانه صفة لرهبانية ، وابتغاء رضوان الله نصب لانه بدل من ها في كتبناها والتقدير :
كتبنا عليهم ابتغاء رضوان الله أى اتباع أوامره ولم نكتب عليهم الرهبانية قاله الطبرسى
في المجمع ج 9 ص 242 . =