بحار الأنوار ج102


المولى مهدى النراقى والمولى مهدى الفتونى والسيد عبدالباقي بن مير محمد حسين
الاصفهانى سبط العلامة المجلسى والشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمشقانى وغيرهم رضوان
الله عليهم .
وقال شيخنا المحدث الاجل النورى نور الله مرقده في ج 3 المستدرك ص 387 في
عد مشايخ سيدنا العلامة الطباطبائى بحر العلوم رحمه الله تعالى(سابعهم)العالم العامل
المحدث الكامل الفقيه الربانى الشيخ يوسف بن الاجل الامجد الشيخ أحمد بن الشيخ
ابراهيم الدرازى البحرانى الحائرى المتولد سنة 1107 - المتوفى بعد الظهر يوم السبت
الرابع من شهر ربيع الاول سنة 1186 وتولى غسله كما في رجال أبى على المقدس التقى
الشيخ محمد على الشهير بابن السلطان .
قال : وصلى عليه الاستاد الاكبر البهبهانى واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجم
غفير مع خلو البلاد من اهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من
حوادث الايام(مراده بالحادثة الطاعون العظيم الذى كان في تلك السنة في العراق وهاجر
فيها السيد بحر العلوم إلى المشهد الرضا عليه السلام ثم رجع إلى اصفهان كما قال السيد
الاجل الامير عبدالباقي في اجازته الخ .
إلى أن قال ودفن رحمه الله في الرواق الشريف عند رجلى أبى عبدالله الحسين عليه السلام
ممايقرب من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء انتهى .
وقد رثاه بعض السادة الافاضل بقصيدة منها قوله :
يا قبريوسف كيف اوعيت العلى * * * وكنفت في جنبيك مالم يكنف
قامت عليه نوايح من كتبه * * * تشكو الظليمة بعده بتأسف
كحدائق العلم التى من زهرها * * * كانت أنامل ذى البصائر تقطف
مذغبت من عين الانام فكلنا * * * يعقوب حزن غاب عنه يوسف
فقضيت واحد ذى الزمان فارخوا * * * قرحت قلب الدين بعدك يوسف
(1186)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه