الذي تنتظرونه ؟ فقد طال ، فقال : يا مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون
ونجا المسلمون وإلينا يصيرون .
نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد
ابن أبي أحمد ، عن محمد بن علي ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن مثله .
نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن سلمة ، عن علي بن حسان مثله إلى
قوله : ونجا المسلمون .
كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن
أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : كنت عنده إذ دخل وذكر مثله .
8 - غط : الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن
أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من وقت لك من
الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لاحد وقتا .
9 - غط : الفضل بن شاذان ، عن عمر بن أسلم البجلي ، عن محمد بن سنان
عن أبي الجارود ، عن محمد بن بشر الهمداني ، عن محمد بن الحنفية في حديث
اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال : إن لبني فلان ملكا مؤجلا حتى إذا أمنوا
واطمأنوا ، وظنوا أن ملكهم لايزول ، صيح فيهم صيحة ، فلم يبق لهم راع يجمعهم
ولا داع يسمعهم ، وذلك قول الله عزوجل حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت
وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم
تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون (1)قلت : جعلت فداك ، هل
لذلك وقت ؟ قال : لا لان علم الله غلب علم الموقتين إن الله وعد موسى ثلاثين ليلة
وأتمها بعشر لم يعلمها موسى ، ولم يعلمها بنو إسرائيل ، فلما جاز الوقت قالوا :
غرنا موسى فعبدوا العجل ، ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة ، وأنكر في الناس
بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا أمر الله صباحا ومساء .
بيان : الصيحة كناية عن نزول الامر بهم فجاءة .
(1)يونس : 24 ، والحديث في غيبة النعمانى ص 278 وتمامه في غيبة النعمانى ص 156 *