بحار الأنوار ج101

فأرجو أن يتاب عليه إذا هو فعل ذلك ، قلت : إن لم يكن له ما يؤدي ديته ؟ قال :
يسأل المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله(1)
56 شى : عن حنان بن سدير ، عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله : ومن
قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا قال : واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه
ولو قتل نفسا واحدة كان فيه(2)
57 شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله
من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا فقال : له في النار مقعد لو قتل
الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب ، قال : فمن أحياها فكأنما أحيى الناس
جميعا لم يقتلها أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله يخرجها من ضلالة
إلى هدى(3)
58 شى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر رفعه إلى الشيخ في قوله : خلطوا
عملا صالحا وآخر سيئا قال : قوم اجترحوا ذنوبا مثل قتل حمزة وجعفر
الطيار ثم تابوا ثم قال : ومن قتل مؤمنا ، لم يوفق للتوبة إلا أن الله لا يقطع
طمع العباد فيه ورجاهم منه ، وقال هو أوغيره : إن عيسى من الله واجب(4)
59 ين : فضالة والقاسم بن محمد ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن
أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : الرجل يقتل الرجل متعمدا فقال : عليه ثلاث
كفارات : عتق رقبة وصوم شهرين متتابعين وإطعام ستين مسكينا ، وقال : أفني علي
ابن الحسين بمثله(5)
60 ين : عنه ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة والحسين بن سعيد ، عن
أحمد بن عبدالله ، عن أبان ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إذا
قتل الرجل في شهر حرام صام شهرين متتابعين من أشهر الحرم ، فتبسمت وقلت


(1)تفسير العياشى ج 1 ص 267 .(2 3)تفسير العياشى ج 1 ص 313
(4)نفس المصدر ج 2 : 105
(5)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 61

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه