بحار الأنوار ج11

الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال عليه السلام : العقل تعرف به الصادق على الله فتصدقه ، والكاذب
على الله فتكذبه ، فقال ابن السكيت : هذا والله الجواب .(1)
ج : مرسلا مثله .(2)
2 - ع : علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران ، عن عمه ، عن
علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : لاي علة أعطى الله عزوجل
أنبياء‌ه ورسله وأعطاكم المعجزة ؟ فقال : ليكون دليلا على صدق من أتى به ، والمعجزة
علامة لله لا يعطيها إلا أنبياء‌ه ورسله وحججه ليعرف به صدق الصادق من كذب الكاذب .(3)


(1)علل الشرائع : 52 . عيون الاخبار : 234 . م
(2)الاحتجاج : 237 مع اختلاف . وقال الطبرسى في آخر الحديث : قد ضمن الرضا عليه السلام
في كلامه هذا ان العالم لا يخلو في زمان التكليف من صادق من قبل الله يلتجئ إليه المكلف فيما اشتبه
عليه من امر الشريعة صاحب دلالة تدل على صدقه عليه تعالى يتوصل المكلف إلى معرفته بالعقل ،
ولولاه لما عرف الصادق من الكاذب فهو حجة الله على الخلق اولا . قلت : قد اخرج الحديث الكينى
ايضا في الكافى في كتاب العقل والجهل .
(3)علل الشرائع : 52 . م(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه