بحار الأنوار ج26

بيان : قوله : ما بالها ؟ أي الخلافة ، ويقال : تخطى الناس أي جاوزهم ، قوله
عليه السلام ؟ ومن هو أكبر منه ، لعله معطوف على قوله : من ولد أبيه ، أي إن
لم تخطت من هو أكبر منه من ولد الحسن عليه السلام ، أو على قوله : من له مثل قرابته
فيحتمل وجهين : الاول أن يكون المراد بأبيه أمير المؤمنين عليه السلام ، أو يكون المعنى
أنها بعد أبي جعفر عليه السلام كان ينبغي انتقال الامر إلى ولد أبيه لا إلى الصادق عليه السلام
قوله عليه السلام : هو أولى الناس ، أي في القرابة والنسب أو العلم والاخلاق والادب
أو الاعم .
34 ير : أحمد بن محمدعن علي بن الحكم عن إسماعيل بن برة عن عامر
بن جذاعة قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فقال : ألا اريك نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
قال : قلت : بلى . قال : فدعا بقمطر ففتحه فأخرج منه نعلين كأنما رفعت الايدى
عنهما تلك الساعة ، فقال : هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يعجبني بهما كأنما رفعت
عنهما الايدي تلك الساعة .(1)
بيان : قال الفيروزآبادي : القمطر كسجل : ما يصان فيه الكتب .
35 - ير : أحمد بن الحسين عن الحسين بن أسد عن الحسين القمي عن نعمان
بن منذر عن عمرو بن(2)شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين
عليه السلام حين قتل عمر ، ناشدهم فقال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد ورث سلاح
رسول الله ودوابه(3)وخاتمه غيرى ؟ قالوا : لا .(4)
36 - ير : أبومحمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن ابن أسباط عن
محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : ألواح موسى عندنا
وعصا موسى عندنا ونحن ورثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم .(5)


(1)بصائر الدرجات : 50 .
(2)في المصدر : عمر بن شمر .
(3)في المصدر : ورآيته .
(4 - 5)بصائر الدرجات : 50 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه