بحار الأنوار ج43

وبهذا الاسناد قال : سأل رسول الله صلى الله عليه واله أصحابه عن المرأة ماهي ، قالوا :
عورة ، قال : فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة عليها السلام ذلك
قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعربيتها ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : إن فاطمة
بضعة مني .

5 (باب) (تزويجها صلوات الله عليها)

1 - قل : باسناده إلى شيخنا المفيد في كتاب حدائق الرياض قال : ليلة إحدى
وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة
ابنة رسول الله صلى الله عليه واله إلى منزل أميرالمؤمنين عليه السلام يستحب صومه شكرالله تعالى
لما وفق من جمع حجته وصفوته .
ومن تاريخ بغداد باسناده إلى ابن عباس قال : لما زفت فاطمة عليها السلام
إلى علي عليه السلام كان النبي صلى الله عليه واله قدامها ، وجبرئيل عن يمينها ، وميكائيل عن
يسارها وسبعون ألف ملك خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر .
2 - مصباح : في أول يومن من ذي الحجة زوج رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة عليها السلام
من أميرالمؤمنين عليه السلام وروي أنه كان يوم السادس .
3 - ن : جعفر بن نعيم الشاذاني ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن هاشم ، عن
علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن
أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لقد
عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة ، وقالوا : خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت
عليا ، فقلت لهم : والله ما أنا منعتكم وزوجته ، بل الله منعكم وزوجه ، فهبط
علي جبرئيل فقال : يا محمد إن الله جل جلاله يقول : لو لم أخلق عليا لما كان

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه