بحار الأنوار ج94

فارحمني يا سيدي لذلي وضعفي ، وتمم يا سيدي إحسانك لي ونعمك على
وأعطني يا سيدي الكثيرمي خزائنك ، وأدخلني يا سيدي الجنة برحمتك ، و
أسكني يا سيدي الارض بخشيتك ، وادفع عني يا سيدي بذمتك ، وارزقني يا سيدى ودك
ومحبتك ومودتك ، والراحة عند الموت ، والمعافاة عند الحساب ، وارزقنى
الغنى والعفو والعافية ، وحسن الخلق ، وأداء الامانة ، وتقبل صومي وصلاتي
واستجب دعائي ، وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا وأبدا ما أبقيتني فصل
على خير خلقك محمد وآل محمد . . واسئل حوائجك .
ثم تصلي ركعتين وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي مما رواه
عن مولانا الصادق عليه السلام :
يا ذا المن لا من عليك ، يا ذا الطول لا إله إلا أنت ، ظهر اللاجين ، ومأمن
الخائفين ، وجار المستجيرين ، إن كان في ام الكتاب عندك أني شقي أو محروم
أو مقتر على رزقي فامح من ام الكتاب شقاي وحرماني وإقتار رزقي ، واكتبني
عندك سعيدا موفقا للخير ، موسعا على رزقك ، فانك قلت في كتابك المنزل ،
على لسان نبيك المرسل ، صلواتك عليه وآله(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام
الكتاب)(1)وقلت ورحمتي وسعت كل شئ وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم
الراحمين وصل على محمد وآل محمد . . وادع بما بدالك .
ثم تقول : ما ذكره محمد ابن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان عقيب هاتين
الركعتين
إلهى إلهى أو جلتني ذنوبي ، وارتهنت بعملي ، وأبتليت بخطيئتي ، فياويلي
والعول لي مما خفت على نفسي ، مما ارتكبت بجوارحي ، والويل والعول لي أم
كيف أمنت عقوبة ربي فيما اجترأت به على خالقي ، فيا ويلي والعول لي عصيت
ربي بجميع جوارحي ، ويا ويلي والعول لي أسرفت على نفسي ، وأثقلت ظهرى
بجريرتي ، ويا ويلي بغضت نفس إلى خالقي بعظيم ذنوبي ، ويا ويلي صرت كأني


(1)الرعد : 39 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه