بحار الأنوار ج69

وقال عليه السلام : إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة(1).
وقال عليه السلام : لاينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية والغنا ، بينا تراه معافا
إذ سقم ، وبينا تراه غنيا إذ افتقر(2).
وقال عليه السلام : الدنيا دار مني لها الفناء ولاهلها منها الجلاء وهي حلوة خضرة
قد عجلت للطالب ، والتبست بقلب الناظر ، فارتحلوا عنها بأحسن مابحضرتكم من
الزاد ، ولاتسألوا فيها فوق الكفاف ، ولاتطلبوا منها أكثر من البلاغ(3).
29 كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي
عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن
أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا
وقوله سدادا .
ومنه بهذا الاسناد قال : طوبى لمن رزق الكفاف ثم صبر عليه .
ومنه عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن
إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الغنى في القلب والفقر في القلب .
وقال عليه السلام : الغنى عقوبة .


(1)نهج البلاغة ج 2 ص 198 .
(2)نهج البلاغة ج 2 ص 245 .
(3)نهج البلاغة ج 1 ص 104 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه