أولئك أهل حروراء وعن عكرمة .
633 - فس : أبي عن ابن محبوب عن الثمالي عن أبي الربيع قال :
حججت مع أبي جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها هشام بن عبد
الملك وكان معه نافع بن الازرق مولى عمر بن الخطاب فنظر نافع إلى أبي
جعفر عليه السلام في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس فقال لهشام : يا
أميرالمؤمنين من هذا الذي تكفأ عليه الناس ؟ قال : هذا نبي أهل الكوفة
هذا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلوات
واكمل التحيات . فقال نافع : لآتينه ولاسألنه عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي
أو وصي نبي قال : فاذهب إليه فاسأله لعلك تخجله فجاء نافع حتى اتكأ على
الناس فأشرف على أبي جعفر عليه السلام فقال : يا محمد بن علي إني قرأت
التوراة والانجيل والزبور والفرقان وقد عرفت حلالها وحرامها وقد جئت
أسألك عن مسائل لايجيب فيها إلا نبي أو وصي نبي أو ابن نبي فرفع أبو
جعفر رأسه فقال : سل عما بدا لك قال : أخبرني كم كان بين عيسى ومحمد
من سنة ؟ فقال : أخبرك بقولك أو بقولي ؟ قال : أخبرني بالقولين جميعا . قال :
أما في قولي فخمسمائة سنة وأما قولك فست مائة سنة فقال أخبرني عن قول
الله : *(واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن آلهة
يعبدون)*((45 / الزخرف)من ذا الذي سأله محمد وكان بينه وبين عيسى
خمسمائة ؟ قال : فتلا أبوجعفر عليه السلام هذه الآية *(سبحان الذي أسرى
بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من
آياتنا)* كان من الآيات التي أراها الله محمدا صلى الله عليه وآله حيث أسرى
به إلى بيت المقدس أنه حشر الله الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم
633 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية :(50)من سورة الاعراف من
تفسيره .
ورواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه بسند آخر .
ورواه البحراني عنهما في تفسير الآية :(50)من سورة الاعراف من تفسير
البرهان : ج 2 ص 21 ط 3 .