بحار الأنوار ج52

فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله
إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون ، فحط عنهم سبعين ومائة سنة .
قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذ لم
تكونوا فان الامر ينتهي إلى منتهاه .
35 - شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ألم تر إلى
الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة (1)إنما هي طاعة الامام
فطلبوا القتال فلما كتب عليهم مع الحسين قالوا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب
دعوتك ونتبع الرسل(2)أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام .
36 - جا : عمر بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن عيسى بن مهران ، عن أبي
يشكر البلخي ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عوف بن مالك

قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم : ياليتني قد لقيت إخواني ، فقال له : أبوبكر
وعمر : أولسنا إخوانك آمنا بك وهاجرنا معك ؟ قال : قد آمنتم وهاجرتم وياليتني
قد لقيت إخواني فأعادا القول فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين
يأتون من بعدكم ، يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني ، ومارأوني ، فياليتني
قد لقيت إخواني .
37 - نى : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم(3)، عن عباس
ابن هشام ، عن عبدالله بن جبلة ، عن علي بن الحارث بن المغيرة ، عن أبيه قال :
قلت لابي عبدالله عليه السلام : يكون فترة لا يعرف المسلمون إمامهم فيها ؟ فقال : يقال
ذلك قلت : فكيف نصنع ؟ قال : إذا كان ذلك فتمسكوا باأمر الاول حتى يتبين
لكم الآخر .


(1)و(2)النساء : 77 راجع العياشى ج 1 ص 258 .
(3)في النسخة المطبوعة عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن حازم
عن عباس بن هشام وهو سهو راجع المصدر ص 81 وقد أخرجه المصنف في ج 51 ص 148
بلا زيادة عن حازم *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه