بحار الأنوار ج91

أو معجب ذي خيلاء ، على كل نفس في كل مذهب .
وأعددت لنفسي وذريتي منهم حجابا بما أنزلت في كتابك ، وأحكمت من وحيك
الذي لا تؤتى بسورة من مثله ، وهو الكتاب العدل العزيز الجليل ، الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ختم الله على قلوبهم
وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ، ولهم عذاب عظيم ، وصلى الله على محمد وآله وسلم
تسليما كثيرا كثيرا(1).
حرز آخر ، وروى أنه يكتب للحمى :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور بسم الله
الذي هو مدبر الامور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور
في كتاب مسطور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور
وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين .
هذا مما علمت فاطمة عليها السلام سلمان رحمة الله عليه ، فذكر سلمان أنه علم ذلك
أكثر من ألف رجل من أهل مكة والمدينة ممن بهم علل الحمى ، فكلهم برؤا باذن
الله(2).
ما يفعل للرهصة والتمائم تأخذ قطعة من صوف لم يصبها ماء ، فتفتلها ثم تعقدها
سبع عقد ، وتقول كلما عقدت عقدة : خرج عيسى بن مريم على حمار أقمر لم يدخس
ولم يرهص أنا أرقيك والله عزوجل يشفيك يشده على موضع الرهصة(3).
4 من خط الشهيد قدس سره : عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعوذ
الحسن والحسين عليهما السلام يقول : أعيد كما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة
ومن كل عين لامة ويقول : هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق .


(1)مكارم الاخلاق ص 479 480 .
(2)مكارم الاخلاق ص 480 .
(3)مكارم الاخلاق ص 474 ، 475 ، والرهصة : وقرة تصيب باطن حافر الفرس
وكل ذى حافر ، والرواهص من الحجارة : التى تنكب الدواب .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه