بحار الأنوار ج55

64 وعن مجاهد(والسماء ذات البروج)قال : ذات النجوم(وشاهد
ومشهود)قال : الشاهد ابن آدم ، والمشهود يوم القيامة(1).
فائدة : اعلم أن أصحاب الهيئة قالوا : بعد مقعر فلك القمر عن مركز
العالم أحد وأربعون ألفا وتسعمائة وستة وثلاثون فرسخا ، وبعد محدبه الذي هو
مماس لمقعر فلك عطارد بزعمهم خمسة وثمانون ألف فرسخ وسبعمائة فرسخ وثلاث
فراسخ ، وبعد مقعر فلك الزهرة مائتان وخمسة وسبعون ألف فرسخ وثلاثمائة
وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر فلك الشمس ألف ألف فرسخ وثمانمائة وثمان
وأربعون ألف فرسخ وثمانمائة وخمسة وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر فلك المريخ
ألف ألف فرسخ وسبعة وعشرون ألف فرسخ ، وتسعمائة وأربع وثلاثون فرسخا وبعد
مقعر فلك المشتري أربعة آلاف ألف فرسخ وسبعمائة وسبعون ألف فرسخ وستمائة
واثنان وسبعون فرسخا ، وبعد مقعر فلك زحل ثلاثة وعشرون ألف ألف فرسخ
وتسعمائة وأحد وتسعون ألف فرسخ ومائتان وخمسة عشر فرسخا ، وبعد مقعر فلك
الثوابت ثلاثة وثلاثون ألف ألف فرسخ خمسمائة ألف وتسعة آلاف فرسخ ومائة
وثمانية وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر الفلك الاعلى ثلاثة وثلاثون ألف ألف فرسخ
وخمسمائة وأربعة وعشرون ألف فرسخ وستمائة وتسعة فراسخ ، وبعد محدب الفلك
الاعلى لايعلمه أحد إلا الرب تبارك وتعالى ومن أوحى إليه .
وذكروا أن قطر القمر سبعمائة وأحد وثلاثون فرسخا ، وجرمه سدس سبع
جرم الارض . وقيل : جزء من تسعة وثلاثين جزء منها ، وقطر العطارد مائة وتسعة
فراسخ ، وجرمه جزء من اثني عشر ألف جزء وسبعمائة وتسعة وستين جزء من جرم
الارض ، وقطر الزهرة تسعمائة فرسخ وخمسة وستون فرسخا ، وجرمه ثلث تسع
جرم الارض ، وقيل : جزء من سبعة وثلاثين جزء من الارض ، وقطر الشمس سبعة عشر
ألف فرسخ وخمسمائة وثمانية وستون فرسخا ، وجرمه ثلاثمائة وثمانية وعشرون
ضعف جرم الارض ، وقيل : مائة وستة وستون ضعفا ، وقطر المريخ ثلاثة آلاف


(1)الدر المنثور : ج 6 ، ص 331 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه