بحار الأنوار ج7

ويقول الرب تبارك وتعالى : قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له ،(1)انطلقوا به إلى
جناني حتى يتخير منها حيث ما أحب ، فإعطوه إياها من غير من مني ، ولكن رحمة
مني وفضلا مني عليه ، فهنيئا هنيئا لعبدى . " ص 119 "
39 - وعنه عليه السلام : من قرأ والعاديات وأدمن قراء‌تها بعثه الله مع أمير المؤمنين يوم
القيامة خاصة ، وكان في حجره ورفقائه . " ص 120 "
40 - وعن أبي جعفر عليه السلام : من أكثر من قراء‌ة القارعة آمنه الله من قيح جهنم
يوم القيامة . " ص 120 "
41 - وعن أبي عبدالله عليه السلام : من قرأ سورة العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة
مشرقا وجهه ، ضاحكا سنه ، قريرا عينه حتى يدخل الجنة . " ص 121 "
42 - وعنه عليه السلام : من قرأ في فرائضه ألم تر كيف شهد له يوم القيامة كل سهل
وجبل ومدر أنه كان من الصالحين ، وينادى له يوم القيامة : صدقتم على عبدي ،
قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخلوا عبدي الجنة ولا تحاسبوه فإنه ممن احبه واحب
عمله . " ص 121 "
43 - وعنه عليه السلام : من أكثر قراء‌ة لايلاف قريش بعثه الله يوم القيامة على مركب
من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة . " ص 121 "
44 - وعنه عليه السلام : من قرأ أرأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه ونوافله كان
فيمن قبل الله صلاته وصيامه ولم يحاسبه بما كان منه في الدنيا .(2)" ص 122 "
45 - وعنه عليه السلام : من قرأ إنا أعطيناك الكوثر في فرائضه ونوافله سقاه الله من
الكوثر يوم القيامة ، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله . " ص 112 "
46 - وعنه عليه السلام : من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من
الفرائض بعثه الله شهيدا . " ص 122 "
47 - كا : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من زوج عزبا(3)كان ممن
ينظر الله إليه يوم القيامة . " ف ج 2 ص 5 "


(1)أى أنفذتها له .
(2)في المصدر : في الحياة الدنيا . م
(3)في المصدر : اعزبا . م(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه