- ثلاثا - يعني الحسين بن علي عليهما السلام .
وعن أبي سعيد عنه صلى الله عليه واله : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني
الخالة عيسى ويحيى بن زكريا .
ابن عمر ، عنه صلى الله عليه واله . الحسن والحسين هما ريحاني من الدنيا .
يعلى بن مرة : الحسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ، حسين
سبط من الاسباط .
علي بن أبي طالب عليه السلام : الحسن والحسين يوم القيامة ، عن جنبي عرش
الرحمان بمنزلة الشنفين من الوجه .
حذيفة عنه صلى الله عليه واله : الحسين اعطي من الفضل مالم يعط أحد من ولد آدم ما خلا
يوسف بن يعقوب .
وعن عائشة عنه صلى الله عليه واله قال : سألت الفردوس ربها عزوجل فقالت : أي رب
زيني فان أصحابي وأهلي أتقياء أبرار ، فأوحى الله إليها أولم ازينك بالحسن و
الحسين ؟
وروى ابن نما في مثير الاحزان من تاريخ البلاذري قال : حدث محمد بن
يزيد المبرد النحوي في إسناد ذكره قال : انصرف النبي إلى منزل فاطمة فرآها
قائمة خلف بابها فقال : مابال حبيبتي ههنا ؟ فقالت : ابناك خرجا غدوة وقد غبي
علي خبرهما ، فمضى رسول الله صلى الله عليه واله يقفو آثارهما حتى صار إلى كهف جبل
فوجدهما نائمين وحية مطوقة عند رؤسهما فأخذ حجرا وأهوى إليها فقالت : السلام
عليك يارسول الله ! والله ما نمت عند رؤوسهما إلا حراسة لهما ، فدعا لها بخير ثم
حمل الحسن على كتفه اليمني ، والحسين على كتفه اليسرى ، فنزل جبرئيل فأخذ
الحسين وحمله فكانا بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن : حملني خير أهل الارض ، و
يقول الحسين : حملني خير أهل السماء .
74 - د : من كتاب الدر : ذكر عبدالله بن أحمد بن حنبل حديثا عن
أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال للحسن : اللهم إني احبه فأحب من يحبه .