ابن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن
أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بادروا
إلى رياض الجنة ، فقالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر(1).
21 لى(2)مع : في خبر الشيخ الشامي : قال زيد بن صوحان لامير المؤمنين
عليه السلام : أي الكلام أفضل عند الله ؟ قال : كثرة ذكر الله ، والتضرع إليه
والدعاء ، قال : فأي القول أصدق قال : شهادة أن لا إله إلا الله(3).
22 مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق
عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : من أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلت
صلاته وصيامه وتلاوته ، ومن عصى الله فقد نسي الله ، وإن كثرت صلاته وصيامه
وتلاوته(4).
23 لى : فيما ناجى به موسى عليه السلام ربه عزوجل : إلهي ما جزاء من
ذكرك بلسانه وقلبه ؟ قال : يا موسى اظله يوم القيامة بظل عرشي وأجعله في كنفي(5).
24 لى : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن عيسى بن محمد
عن علي بن مهزيار ، عن عبدالله بن عمر ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي عبداله
عليه السلام قال : إن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله عزوجل(6).
25 ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه واله : إن موسى بن عمران سأل ربه عزوجل فقال : يارب أبعيد أنت مني
فاناديك أم قريب فاناجيك ؟ فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى بن عمران أنا
(1)معانى الاخبار ص 321 .
(2)أمالى الصدوق ص 237 .
(3)معانى الاخبار ص 199 .
(4)معانى الاخبار ص 399 .
(5)أمالى الصدوق ص 125 .
(6)أمالى الصدوق ص 278 .