بحار الأنوار ج46

بيان : قال الفيروز آبادي : بينته أوضحته وعرفته فبان وبين وتبين
وأبان واستبان كلها لازمة متعدية(1)وقال : العصب جفاف الريق في الفم والفعل
كضرب(2)انتهى وكلمة(أو)في قوله أويراني الله ، بمعني إلى أن ، أو إلا أن
أي لا والله لا أترك الاجتهاد إلى أن يراني الله على تلك الحال .
11 قب : كتاب الانوار إن إبليس تصور لعلي بن الحسين عليه السلام وهو قائم
يصلي في صورة أفعى له عشرة رؤس محددة الانياب ، متقلبة الاعين بحمرة ، فطلع
عليه من جوف الارض من موضع سجوده ، ثم تطاول في محرابه ، فلم يفزعه ذلك ، ولم
يكسر طرفه إليه ، فانقض على رؤس أصابعه يكدمها بأنيابه ، وينفخ عليها من نار
جوفه ، وهو لايكسر طرفه إليه ، ولا يحول قدميه عن مقامه ، ولا يختلجه شك ولاوهم
في صلاته ولا قراء‌ته ؟ فلم يلبث إبليس حتى انقض إليه شهاب محرق من السماء ، فلما
أحس به صرخ ، وقام إلى جانب علي بن الحسين في صورته الاولى ، ثم قال :
يا علي أنت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس ، والله لقد رأيت عبادة النبيين
من عند أبيك آدم إليك ، فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ، ثم تركه وولى وهو
في صلاته لا يشغله كلامه ، حتى قضى صلاته على تمامها(3).
بيان : كدمه يكدمه عضه بأدنى فمه .
12 كا : العدة ، عن البرقي ، عن ابن يزيد ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي
عن أبيه ، عن أبيه ، عن عمه إسحاق بن عبدالله ، عن أبيه عبدالله(*)بن الحارث
قال : كانت لعلي بن الحسين عليه السلام قارورة مسك في مسجده ، فاذا دخل إلى الصلاة
أخذ منه وتمسح به(4).


(1)القاموس المحيط ج 4 ص 204 .
(2)نفس المصدر ج 1 ص 105 .
(3)مناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 277 .
(*)في نسخة الكمباني(عن عمه اسحاق بن الفضل عن أبيه عمه ، عن عبدالله بن
الحارث ، وهو تصحيف(ب)
(4)الكافى ج 6 ص 515 وفيه قال حدثنى أبى عن أبيه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه