بحار الأنوار ج96

من امته وكذلك والله قال هذه الاية(1).
44 - ين : صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من
قام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة(2).

45 - أقول : روي عن ارشاد القلوب(3)ومشارق الانوار في حديث طويل
أنه سئل أميرالمؤمنين عليه السلام فيما سئل أين بكة من مكة ؟ فقال : مكة أكناف الحرم
وبكة مكان البيت قال السائل : ولم سميت مكة ؟ قال : لان الله مك الارض من
تحتها أي دحاها قال : فلم سميت بكة ؟ قال : لانها بكت عيون الجبارين والمذنبين
قال : صدقت(4).
وفي الارشاد : لانها بكت رقاب الجبارين وأعناق المذنبين(5).
46 - مجالس الشيخ : أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن
علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني
عن عاصم بن عبدالواحد المدايني قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : مكة حرم
إبراهيم والمدينة حرم محمد صلى الله عليه واله والكوفة حرم علي بن أبي طالب عليه السلام إن
عليا حرم من الكوفة ما حرم إبراهيم من مكة وما حرم محمد صلى الله عليه واله من المدينة(6).
47 - دعوات الراوندى : قال النبي صلى الله عليه واله : من مرض يوما بمكة كتب الله
له من العمل الصالح الذي كان يعمله عبادة ستين سنة ومن صبر على حر مكة


(1)نفس المصدر ج 1 ص 59 وفى المصدر في آخر الرواية(وكذلك والله حال هذه
الامة)والظاهر صحة ما اثبته الشيخ في بحاره .
(2)كان الرمز في المتن(ين)والحديث في فقه الرضا ص 72 ولكثرة مالاحظنا
من الاشتباه في وضع الرموز احتملنا ان يكون المقام كذلك .
(3)ارشاد القلوب للديلمى ج 2 ص 175 طبع النجف .
(4)مشارق انوار اليقين ص 101 .
(5)ارشاد القلوب ج 2 ص 175 طبع النجف .
(6)مجالس الشيخ الطوسى ج 2 ص 284 طبع النجف .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه