على الصلوات(1).
2 ل : الخليل بن أحمد ، عن ابن صاعد ، عن يوسف بن موسى القطان
وأحمد بن منصور بن سيار معا ، عن أحمد بن يونس ، عن أيوب بن عتبة ، عن
المفضل بن بكير ، عن قتادة ، عن أنس ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ثلاث مهلكات
وثلاث منجيات ، فالمنجيات خشية الله عزوجل في السر والعلانية ، والقصد في الفقر
والغنى ، والعدل في الرضا والغضب ، والثلاث المهلكات شح مطاع ، وهوى متبع
وإعجاب المرء بنفسه ، وقد روي في حديث آخر عن الصادق عليه السلام أنه قال : الشح
المطاع سوء الظن بالله عزوجل(2).
مع : السبرات جمع سبرة وهو شدة البرد وبها سمي الرجل سبرة(3).
3 ل : محمد بن علي بن الشاه ، عن أحمد بن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن
خالد الخالدي ، عن محمد بن أحمد بن صالح ، عن أبيه ، عن أنس بن محمد ، عن أبيه
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم ، عن
النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصيته له : يا علي ثلاث درجات ، وثلاث كفارات ، وثلاث
مهلكات ، وثلاث منجيات ، فأما الدرجات فاسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة
بعد الصلاة ، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات ، وأما الكفارات فإفشاء السلام
وإطعام الطعام ، والتهجد بالليل والناس نيام ، وأما المهلكات فشح مطاع ، وهوى
متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ، وأما المنجيات فخوف الله في السر والعلانية ، والقصد
في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط(4).
وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه لما سئل في المعراج : فيما اختصم الملا
الاعلى ؟ قال : في الدرجات والكفارات قال : فنوديت وما الدرجات ، فقلت :
(1)معاني الاخبار ص 314 .
(2)الخصال ج 1 ص 42 .
(3)معانى الاخبار ص 314 .
(4)الخصال ج 1 ص 42 .