45 وفي رواية اخرى عنه : ذات طرائق والخلق الحسن(1).
46 وعن علي عليه السلام قال : هي السماء السابعة(2).
47 وعن عكرمة : ذات الخلق الحسن محبكة بالنجوم(3).
48 وعن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل أميرالمؤمنين عليا عليه السلام عن
المجرة فقال : هي شجر(4)السماء ، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر ، ثم قرأ
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر(5)).
49 وعن ابن عباس في قوله(في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)قال :
منتهى أمره من أسفل الارضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سماوات مقداره خمسين
ألف سنة ، ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك ينزل(6)الامر من السماء إلى
الارض ومن الارض إلى السماء في يوم واحد ، فذلك مقداره ألف سنة ، لان ما بين
السماء والارض مسيرة خمسمائة عام(7).
50 وعنه أيضا قال : غلظ كل أرض خمسمائة عام ، وبين كل أرض إلى
أرض خمسمائة عام ، ومن السماء إلى السماء خمسمائة عام ، وغلظ كل سماء خمسمائة
عام ، فذلك أربعة عشر ألف عام ، وبين السماء وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف
عام ، فذلك قوله(في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة(8)).
51 وعن وهب قال : مقدار ما بين أسفل الارض إلى العرش خمسون ألف
سنة(9).
52 وعن الحسن في قوله(سبع سماوات طباقا)قال : بعضهن فوق بعض
(1)الدر المنثور ج 4 ص 317 .
(2 و 3)الدر المنثور : ج 6 ، ص 112 .
(4)الظاهر انه مصحف(شرج)
(5)الدر المنثور : ج 6 ، ص 134 .
(6)في المصدر : نزول الامر .
(97)الدر المنثور : ج 6 ، ص 264 .