بحار الأنوار ج63

فليتوضأ عند حضور طعامه(1).
40 مجالس الشيخ : عن جماعة عن أبى المفضل عن جعفر بن محمد العلوي وأحمد
ابن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن جعفر
ابن محمد عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يكثر خير بيته
فليتوضأ عند حضور طعامه ، ومن توضأ قبل الطعام وبعده عاش في سعة من رزقه ،
وعوفي من البلاء في جسده .
وزاد الموسوي في حديثه : قال هشام بن سالم : قال لي الصادق عليه السلام : يا هشام
ابن سالم والوضوء هنا غسل اليد قبل الطعام وبعده(2).
41 دعوات الراوندي : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من غسل يديه قبل الطعام
وبعده بورك له في أول الطعام وآخره .
42 المكارم والشهاب : قال النبى صلى الله عليه وآله : الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر
وبعده ينفي اللمم ، ويصح البصر(3).
الضوء : أهصل الوضاء‌ة النظافة والحسن ، تقول : وضؤيوضؤ وضاء‌ة ، وصار الوضوء
في الشرع اسما للتطهر ، والاستعداد للصلاة ، تقول : توضأت ، ولا يجوز توضيت ،
والوضوء الماء الذي يتوضأ به ، وهو ايضا كالمصدر من توضأت للصلاة كالولوع والقبول
وقال اليزيدي : المصدر بالضم الوضوء ، وقال ابوعمرو : لم أسمع إلا الفتح في الاسم
والمصدر ، واللمم طرف من الجنون وأصله في كلامهم المقاربة للشئ ، يقول : الم به
واللمام الالمام مقاربة الزيادة ، ويقال : الم به ولم يفعل اي قاربه ، والوضوء في
الحديث على اصله في اللغة ، وهو النظافة والتنظف ، فهو كناية عن غسل اليدين
ولعمري إنه قبل الطعام في غاية الحسن ، لان الانسان لا يدري أين تكون يداه ،


(1)نوادر الراوندى : 46 .
(2)امالى الطوسى : 2 ر 203 والموسوى هو جعفر بن محمد العلوى .
(3)مكارم الاخلاق : 160 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه