1 - ب : عن علي ، عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن الزبيب هل يصلح أن
يطبخ حتى يخرج طعمه ، ثم يؤخذ ذلك الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث
ثم يرفع فيشرب منه السنة ؟ قال : لا بأس(1).
قال : وسألته عن رجل يصلي للقبلة لا يوثق به ، أتى بشراب فزعم أنه
على الثلث أيحل شربه ؟ قال : لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا(2).
2 - ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن خالد
ابن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :(3)إن آدم لما
هبط من الجنة اشتهى من ثمارها ، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه قضيبين من عنب
فغرسهما .
فلما أورقا وأثمرا وبلغا جاء إبليس فحاط عليهما حائطا فقال له آدم :
مالك يا ملعون ؟ فقال له إبليس : إنهما لي ، فقال : كذبت ، فرضيا بينهما بروح
القدس ، فلما انتهيا إليه فقص آدم قصته ، فأخذ روح القدس شيئا من نار فرمى بها
عليهما فالتهبت في أغضانهما حتى ظن آدم أنه لم يبق منهما شئ إلا احترق ، و
ظن إبليس مثل ذلك .
قال : فدخلت النار حيث دخلت ، وقد ذهب منهما ثلثاهما ، وبقي الثلث
(1)قرب الاسناد : 154 ط نجف و 116 ط حجر .
(2)قرب الاسناد ص 116 ط حجر .
(3)رواه الكلينى في الكافى ج 6 ص 393 وزاد هنا : سألت أبا عبدالله(ع)عن
أصل الخمر كيف كان بدء حلالها وحرامها ؟ ومتى اتخذ الخمر ؟ فقال الخ .