وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
قال - ره - : وبلغ في الفصاحة ، وحسن التعبير الدرجة القصوى ، والذروة العليا
ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة ، شئ من دقايق نكات الالفاظ العربية ، وبلغ في
ترويجه الدين ، أن عبدالعزيز الدهلوى السنى(1)صاحب التحفة الاثنى عشرية ،
في رد الامامية ، صرح بأنه لو سمى دين الشيعة بدين المجلسى ، لكان في محله ، لان
رونقه منه ، ولم يكن له عظم قبله .
وفي اللؤلؤة(2).
(1)وهو المعروف عند عامة اهل الهند بشاه صاحب وكتابه هذا بالفارسية مسروق
من كتاب الصواقع لمولى نصر الله الكابلى بل هو ترجمة له كما اوضحه السيد المظم صاحب
الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية وقد رد عليه جماعة كثيرة من علمائنا الاعلام والمهرة
العظام من اهل تلك البلدة في مجلدات كبارضخام كنزهة المؤمنين وتقليب المكائد وتشييد
المطاعن وغيرها واحسنها واجمعها وأتقنها عبقات الانوار في مناقب الائمة الاطهار
عليهم السلام في مجلدات كبار تأليف السيد السند المؤيد المسدد سيف الله المسلول والراسخ
في علم المعقول والمنقول مشيد المذهب ومهذب الدين جناب مير حامد حسين متع الله
الامامية بطول بقائه وهو كتاب في الامامة عديم النظير وهذه عبارة التحفة في ذكر علماء
الحق وتقى مجلسى شارح من لايحضره الفقيه وپسر او باقرمجلسى صاحب بحار الانوار
واو خاتم مؤلفين اين فرقه است ومعتمد عليه اين طائفه كه آنچه ازروايات سابقه او بر
محك امتحان زد وكامل العيار ساخته نزد ايشان حكم وحى منزل من السماء دارد بلكه
بالفعل اگر مذهب ايشان را مذهب باقر مجلسى گفته شود راستتر باشد ازآنكه بقدما
وسابقين نسبت كرده آيد الخ - منه ره .
(2)للمحقق المدقق والعالم العابد العامل المحدث الورع الكامل الفاضل المتبحر
الجليل والمتتبع الماهر النبيل مرجع الفقهاء الاعلام وفقيه أهل البيت عليهم السلام الشيخ
يوسف بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصور الدرازى البحرانى