بأمر الله تبارك وتعالى ، يامفضل خذ هذا فإنه من مخزون العلم ومكنونه لاتخرجه
إلا إلى أهله(1).
6 ما : الفحام ، عن محمد بن هاشم الهاشمي ، عن أبيه ، عن محمد بن زكريا الجوهري
البصري ، عن عبدالله بن المثنى ، عن تمامة بن عبدالله بن أنس بن مالك ، عن أبيه ،
عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم
لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : قال
الفحام : وفي هذا المعنى حدثني أبوالطيب محمد بن الفرحان الدوري ، قال : حدثنا
محمد بن علي بن فرات الدهان ، قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن
الاعمش ، عن ابن المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : يقول الله تعالى يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب : أدخلا الجنة من
أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، وذلك قوله تعالى : " ألقيا في جهنم كل
كفار عنيد(3)" .
7 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن إبراهيم بن حفص ، عن عبيد بن
الهيثم الانماطي ، عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبدالله القاضي
قال : حضرت الاعمش في علته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن
شبرمة وابن أبي ليلى(4)وأبوحنيفة ، فسألوه عن حاله فذكر ضعفا شديدا ، و
(1)علل الشرائع : 65 .
(2)سورة الصافات : 24 .
(3)أمالي الشيخ : 182 . والاية في سورة ق : 24 . وفي المصدر تقديم وتأخير بين
الروايتين .
(4)ابن شبرمة هو عبدالله بن شبرمة البجلي الضبي الكوفي ، كان قاضيا لابي جعفر المنصور
على سواد الكوفة ، وكان شاعرا ، توفي سنة 144 . ويظهر من الروايات ذمه وأنه كان يعمل
بالرأي والقياس . وابن ابي ليلى هو محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عده الشيخ من أصحاب
الصادق عليه السلام ، كان بينه وبين ابي(حنيفة)؟ منافرات ، ويظهر من بعض كتب التراجم توثيقه ،
راجع الكنى والالقاب 1 : 198 و 199 .