بحار الأنوار ج95

الصراط بقدرتك ، ووالدي وحامتي وقرابتى وجيرانى ومن أحبني ، وكل ذي رحم
في الاسلام دخل إلى ، بنورك الذي لا يطفا ، وبعزتك التي لا ترام ، واكفني ما لا يكفيه
أحد سواك ، وما أنت أعلم به مني ، واسترني بسترك الجميل ، وعافني بقدرتك
من عذابك وعقابك
اللهم إنك عالم غير متعلم ، وأنت عالم بحالي وأمري ، فاجعل لي في كل
خير نصيبا وإلى كل خير سبيلا ، اللهم واجعل لى سهما في دعاء من دعاك رجآء
الثواب منك في مشارق الارض ومغاربها من المسملين والمسلمات ، والمؤمنين و
المؤمنات ، وتقبل دعاء‌هم وأعنهم على عدوك وعدوم ، فانك تقدر ولا يقدر
عليك ، ولا يدفع البلاء غيرك ، يا معروفا بالاحسان والرأفة والرحمة أنت مقلب
القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، وأنت مدبر الامور وأنت تختار لعبادك ، فاجعلنى
ممن اخترته لطاعتك ، وأمنته من عذابك يوم يخسر المبطلون ، وتب على إنك
أنت التواب الرحيم ، واخترني واختر ولدي فقد خلقتهم فأحسنت ورزقت فأفضلت
فتمم نعمتك علي وعلى والدي ، وأهل عنايتي ، وأوسع علينا في رزقك ، ولا تشمت
بنا عدوا ولاحاسدا ولا باغيا ولا طاغيا ، واحرسنا بعينك التي لا تنام
اللهم هذا الدعاء وعليك الاجابة ، وأنت المستعان وعليك التكلان ، ولا
حول ولا قوة إلا بك وصلى الله على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين
وسلم تسليما كثيرا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل(1)
ومن الدعوات في يوم عيد الغدير من رواية اخرى :
اللهم بنورك اهتديت ، وبفضلك استغنيت ، وقلت وقولك الحق ولو
أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدو الله توابا
رحيما وقلت : ما يعبؤبكم ربي لو لا دعاؤكم وقلت : وإذا سألك عبادي
عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان اللهم فاني أسألك واشهدك واشهد
ملائكتك أنك ربى لا إله إلا أنت عليك توكلت وأن محمدا عبدك ورسولك نبي


(1)كتاب الاقبال : 481 - 491

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه