الفيروز آبادي :(1)أنت على عيني إي في الاكرام والحفظ جميعا وصنع ذلك على
عين وعينين ، وعمد عينين أي تعمده بجد ويقين ، وها هو عرض عين : أي قريب
وقال :(2)الحفيظة الحمية والغضب والذب عن المحارم .
قوله عليه السلام وخاتمته أي خاتمه الاخر أو خاتمة أمر الامامة والخلافة .
قوله عليه السلام ما استأثرت به مشيتكم أي اختارته يقال : استأثر بالشئ أي
استبد به وخص به نفسه ، وفي بعض النسخ المصححة القديمة والممحو ما استأثرت
به سنتكم بدون حرف النفي ، فالمعنى أن قدركم في الواقع بلغ إلى درجة يجري
القضاء على وفق مشيتكم ، وجهل قدركم في الناس بحيث يمحون ويتركون ما
جرت به سنتكم .
والحرد القصد وحرد يحرد حرودا أي تنحى عن قومه ونزل منفردا ولم
يخالطهم والحرد أيضا الغضب . قوله عليه السلام فيما دنت أي اعتقدت وجعلته ديني أو
عبدت الله به قوله عليه السلام أنت الجاه أي ذوالجاه والقدر والمنزلة .
قوله عليه السلام : أسألك باسمك الذي خلقته أي القائم عليه السلام وهو الاسم
الذي استأثر به ولم يخبر به أحدا من خلقه كما مر في باب الاسماء من كتاب التوحيد
ولا يبعد أن يكون في الاصل من ذاتك ، فيكون الضمير راجعا إلى الاسم ، أو يكون
خلقت بدون الضمير أي خلقت الاشياء من ذلك الاسم .
قوله ياابن شجرة طوبى وسدرة المنتهى قال الكفعمي - رحمه الله -
قلت يريد أنه عليه السلام صاحبهما والعالم بهما والمرتقى فضله عليهما ، ومن سنة العرب
إضافة العظيم إلى العظيم إذا أرادوا المدح ، فيقولون الكعبة بيت الله ، والحجاج
وفد الله ، وأهل القرآن هم أهل الله ، والسلطان ظل الله في الارض ، ويقولون للرجل
الجلد : ابن الايام ، وللسيد : ابن جلا ، وابن أقوال هو المنطيق المقتدر على الكلام
(1)القاموس ج 4 ص 252 .
(2)القاموس ج 2 ص 395 *