بحار الأنوار ج14

بيان : لعل الخبر الاول محمول على نزوله إلى بيت المعمور كما يشعر به صدره

الذي تركناه ،(1)والثاني على نزوله إلى الارض .
4 ع : بإسناده عن يزيد بن سلام أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله لم سمي الفرقان فرقانا
قال : لانه متفرق الآيات والسور ، أنزلت في غير الالواح وغير الصحف ،(2)والتوراة
والانجيل والزبور أنزلت كلها(3)جملة في الالواح والورق .(4)
5 لى : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن علي القرشي ، عن محمد بن
سنان ، عن عبدالله بن طلحة ، وإسماعيل بن جابر وعمار بن مروان ، عن الصادق جعفر
ابن محمد عليهما السلام أن عيسى بن مريم عليه السلام توجه في بعض حوائجه ومعه ثلاثة نفر من أصحابه
فمر بلبنات ثلاث من ذهب على ظهر الطريق ، فقال عيسى عليه السلام لاصحابه : إن هذا يقتل
الناس ، ثم مضى ، فقال أحدهم : إن لي حاجة ، قال : فانصرف ، ثم قال الآخر : إن لي
حاجة فانصرف ، ثم قال الآخر : لي حاجة فانصرف ، فوافوا عند الذهب ثلاثتهم ، فقال
اثنان لواحد : اشتر لنا طعاما ، فذهب يشتري لهما طعاما فجعل فيه سما ليقتلهما كيلا
يشاركاه في الذهب ، وقال الاثنان : إذا جاء قتلناه كي لا يشاركنا ، فلما جاء قاما إليه
فقتلاه ثم تغذيا فماتا ، فرجع إليهم عيسى عليه السلام وهم موتى حوله ، فأحياهم بإذن الله تعالى
ذكره ، ثم قال : ألم أقل لكم : إن هذا يقتل الناس ؟ !(5)
6 لى : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن هشام بن جعفر ، عن حماد ، عن عبدالله بن
سليمان وكان قارئا للكتب قال : قرأت في الانجيل : ياعيسى جد في أمري ولا تهزل . و
اسمع وأطع ، ياابن الطاهرة الطهر البكر البتول أنت من غير فحل ، أنا خلقتك آية للعالمين


(1)اذ ذكر في صدره أن نزول القرآن إلى بيت المعمور كان في ليلة القدر ، فعلى هذا يكون
نزول الانجيل إلى بيت المعمور في سنة والى الارض في اخرى . منه رحمه الله .
(2)في المصدر : وغيره من الصحف .
(3)في المصدر : نزلت كلها .
(4)علل الشرائع : 161 .
(5)امالي الصدوق : 109 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه