بحار الأنوار ج44


21 .(باب) (أحوال أهل زمانه وعشائره وأصحابه ، وما

جرى بينه وبينهم وما جرى بينهم وبين معاوية وأصحابه لعنهم الله)

1 مع : محمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن يونس المعاذي ، عن أحمد الهمداني
عن محمد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر
ابن محمد عليهما السلام قال : كان للحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما صديق
وكان ماجنا فتباطأ عليه أياما فجاء‌ه يوما ، فقال له الحسن عليه السلام : كيف أصبحت ؟
فقال يا ابن رسول الله أصبحت بخلاف ما احب ويحب الله ويحب الشيطان
فضحك الحسن عليه السلام ثم قال : وكيف ذاك ؟ قال : لان الله عزوجل يحب أن
اطيعه ولا أعصيه ولست كذلك ، والشيطان يحب أن أعصي الله ولا اطيعه ولست
كذلك ، وأنا احب أن لا أموت ، ولست كذلك .
فقام إليه رجل فقال يا ابن رسول الله ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ، قال :
فقال الحسن عليه السلام : إنكم أخربتم آخرتكم وعمرتكم دنياكم فأتتم تكرهون النقلة
من العمران إلى الخراب(1).
2 قب : من أصحاب الحسن بن علي عليهما السلام عبدالله بن جعفر الطيار ، ومسلم
ابن عقيل ، وعبدالله بن العباس ، وحبابة بنت جعفر الوالبية ، وحذيفة بن أسيد
والجارود بن أبي بشر ، والجارود بن المنذر ، وقيس بن أشعث بن سوار ، وسفيان
ابن أبي ليلى الهمداني ، وعمرو بن قيس المشرفي ، وأبوصالح كيسان بن كليب
وأبومخنف لوط بن يحيى الازدي ، ومسلم البطين ، وأبورزين مسعود بن أبي
وائل ، وهلال بن يساف ، وأبوإسحاق بن كليب السبيعي ، وأصحابه من خواص


(1)رواه الصدوق في المعاني باب النوادر تحت الرقم 29 ص 389 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه