ويظهر من بعض الروايات نحوسة الثالث ، والرابع . والخامس ، والثالث
عشر ، والسادس عشر ، والحادي والعشرين والرابع والعشرين ، والخامس
والعشرين ، والسادس والعشرين .
وروي المنع من السفر في الثامن من الشهر والثالث والعشرين منه ، وروي
أنه يصلح السفر في الرابع ، وفي الحادي والعشرين .
وعن بعض الافاضل . " النظم "
توق من الايام سبع كواملا * فلا تتخذ فيهن عرسا ولا سفر
ثلاثا وخمسا ثم ثالث عشرها * وسادس عشر هكذا جاء في الخبر
وواحد والعشرين قد شاع ذكره * ورابع والعشرين والخمس في الاثر
فتوقها مهما استطعت فإنها * كأيام عاد لا تبقي ولا تذر
رويناه عن بحر العلوم بهمة * علي بن عم المصطفى سيد البشر
ولغيره :
تخف رابع العشرين من رمضان * وأسقط شوال منه الثاني
والثامن العشرين من ذي قعدة * وتوق ما بعده لثمان
وثاني العشرين شهر محرم * وعاشر من صفر بلانكران
وربيع رابعه فحاذر يومه * وثامن عشري ربيع الثاني
وثامن عشري جمادى الاولى * ثم ما يتلوه ثاني عشر يامن حثاني
وإذا أتى رجب فثاني عشرها * والسادس والعشرون من شعبان
فتوقها مهما استطعت فإنها * خباث من الايام كل زمان
3 المكارم : عن أبي سعيد الخدرى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من
احتجم يوم الثلثاء لسبع عشرة أو لتسع عشرةأو لاحدى وعشرين كانت له شفاء من
داء السنة .
4 وقال أيضا : احتجموا يوم الخميس لخمس عشرة ، وسبع عشرة وإحدى
وعشرين ، لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم(2).
(1 و 2)المكارم ج 1 ، ص 83 .