بحار الأنوار ج22

الله بلالا فإنه كان يحبنا أهل البيت ، ولعن الله صهيبا فإنه كان يعادينا .
وفي خبر آخر : كان يبكي علي عمر(1).
126 - كش : محمد بن إبراهيم ، عن علي بن محمد بن يزيد القمي ، عن عبد
الله بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كان بلال عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء وكان يبكي على عمر(2).
127 - يه : عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام أنه قال : إن بلالا كان عبدا
صالحا ، فقال : لا اؤذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فترك يومئذ حي على خير
العمل(3).
128 - يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن معاوية بن حكيم ، عن سليمان بن
جعفر ، عن أبيه قال : دخل رجل من أهل الشام على أبي عبدالله عليه السلام فقال له : إن
أول من سبق إلى الجنة بلال ، قال : ولم ؟ قال : لانه أول من أذن(4).
بيان : الظاهر أن القائل أولا أبوعبدالله عليه السلام فالاولية إضافية بالنسبة
إلى جماعة من أضرابه أو المؤذنين ، ويحتمل أن يكون القائل الشامي فقال عليه السلام :
ولم ؟ على وجه الانكار ، فلما أصر القائل لم يجبه عليه السلام للمصلحة .
129 - ما : الحسين بن ابراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن
إبراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن قوما أتوا رسول
الله صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة ، قال : فقال : على أن
تعينوني بطول السجود ، قالوا : نعم يا رسول الله ، فضمن لهم الجنة ، قال : فبلغ ذلك
قوما من الانصار ، قال(5): فأتوه فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا الجنة ، قال :
على أن لا تسألوا أحدا شيئا ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فضمن لهم الجنة ، فكان


(1)الاختصاص : 73 فيه : كان يبكى على ر م ع(2)رجال الكشى : 26 .
(3)من لا يحضره الفقيه : 76 .(4)تهذيب الاحكام 1 : 217 .
(5)لم يذكر قال في المصدر .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه