لترونه عن قريب كثير المال كثير التبع ، فما مضى إلاشهر أو نحوه حتى ولي المدينة
وحسنت حاله وكان يمر بنا ومعه الخصيان والحشم .
وجعفر هذا هو جعفر بن محمد بن عمر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام(1).
9 ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن أبي ذكوان ، عن إبراهيم بن العباس
قال : كانت البيعة للرضا عليه السلام لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين
وزوجه ابنته ام حبيب في أول سنة اثنين ومائتين الخبر(2).
اقول : قد مر في باب شهادته عليه السلام في خبر هرثمة أنه قال : كان الرضا
عليه السلام من الولد محمد الامام عليه السلام(3).
10 قب : دخل زيد بن موسى بن جعفر عليه السلام على المأمون فأكرمه وعنده
الرضا عليه السلام فسلم زيد عليه فلم يجبه ، فقال : أنا ابن أبيك ولا ترد علي سلامي ؟
فقال عليه السلام : أنت أخي ما أطعت الله ، فإذا عصيت الله لا إخاء بيني وبينك(4).
11 كشف : قال محمد بن طلحة : وأما أولاده فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت
واحدة ، وأسماء أولاده محمد القانع ، الحسن جعفر ، إبراهيم ، الحسين وعائشة(5).
وقال عبدالعزيز بن الاخضر له من الولد خمسة رجال وابنة واحدة هم محمد
الامام ، وأبومحمد الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم والحسين ، وعائشة(6).
ومن دلائل الحميري ، عن حنان بن سدير قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام :
أيكون إمام ليس له عقب ؟ فقال أبوالحسن : أما إنه لا يولد لي إلا واحد ، ولكن
(1)نفس المصدر ج 2 ص 209 .
(2)عيون اخبار الرضا ج 2 ص 245 .
(3)بل سيجئ في باب شهادته ، تحت الرقم 8 .
(4)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 361 .
(5)كشف الغمة ج 3 ص 89 .
(6)كشف الغمة ج 3 ص 90 .