الدنيا والاخرة(1).
53 - ع : علي بن أحمد ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن علي بن
العباس ، عن عمرو بن عبدالعزيز ، عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام
عن علة الصيام قال : أما العلة في الصيام ليستوي ، به الغني والفقير ، وذلك لان
الغني لم يكن ليجد مس الجوع ، فيرحم الفقير ، لان الغني كلما أراد شيئا
قدر عليه ، فأراد الله عزوجل أن يسوى بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع
والالم ، ليرق على الضعيف ويرحم الجائع(2).
54 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن ابن
أبي عمير ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبى جعفر عليه السلام
قال : قال : يا جابر من دخل عليه شهر رمضان نهاره وقام وردا من ليلته و
حفظ فرجه ولسانه ، وغض بصره وكف أذاه ، خرج من الذنوب كيوم ولدته
امه ، قال : قلت له : جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث ؟ قال : ما أشد هذا
من شرط ؟(3).
كتاب الغايات : عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام وذكر نحوه .
55 - مجالس الشيخ : عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي
ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن
أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجابر بن عبدالله : يا جابر هذا
شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليله ، وعف بطنه وفرجه ، وكف لسانه
خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر ، فقال جابر : يا رسول الله ! ما أحسن
هذا الحديث ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جابر وما أشد هذه الشروط ؟(4).
56 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن الاهوازي ، عن ابن علوان
(1 - 2)علل الشرائع ج 2 ص 66 .
(3)ثواب الاعمال ص 5 .
(4)لم نجده في المصدر المطبوع .