بحار الأنوار ج97

32 ثو : ابي ، عن سعد ، عن ابن ابي الخطاب ، عن عبدالله بن جبلة ، عن
أبي عبدالله الخراساني ، عن الحسين بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أيما ناش
نشأ في قوم ثم لم يؤدب على معصية فان الله عزوجل أول ما يعاقبهم فيه أن ينقص
من أرزاقهم(1).
33 ثو : ابي عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة قال : سمعت
الرضا عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا تركت أمتي الامر بالمعروف والنهي
عن المنكر فليؤذن بوقاع من الله جل اسمعه(2).
34 ثو : ابي عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان رفعه إلى أبي
عبدالله عليه السلام قال : ما اقر قوم بالمنكر بين اظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم
الله عزوجل بعقاب من عنده(3).
35 ثو : ابن الوليد ، عن محمد بن ابي القاسم ، عن هارون بن مسلم ، عن
مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إن المعصية إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها ، وإذا عمل بها علانية
ولم يغير عليه اضرت العامة .
قال جعفر بن محمد عليهما السلام : وذلك أنه يذل بعمله دين الله ويقتدي به أهل
عداوة الله(4).
36 ثو : بهذا الاسناد قال : قال علي عليه السلام : ايها الناس إن الله عزوجل
لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم
العامة ، فاذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يغير ذلك العامة استوجب الفريقان
العقوبة من الله عوزجل ، وقال : لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر
ظلما وعدوانا ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره ، لان نصرة المؤمن على المؤمن
فريضة واجبة إذا هو حضره ، والعافية أوسع ما لم تلزمك الحجة الحاضرة ، قال :


(1)ثواب الاعمال ص 200 وفيه في آخره(من أرزاقهم ايمان).
(2)نفس المصدر ص 228 .(43)نفس المصدر ص 233 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه