بحار الأنوار ج72

علي ما حسبتك الا لنفسي ، أم ا ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك وأنت وصيي
ووزيري وخليفتي في اتي تقضي ديني وتنچز عداتي وتتولى غسلي ، ولا يليه
غيرك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ؟ فاستبشر
أمير المؤمنين عليه السلام بذلك . فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله صلى الله عليه واله في غزاة أو سرية
يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين ، ويقول : خذ ماشئت وكل ماشئت ، وكانوا
يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت فأنزل الله ليس عليكم جناح
أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا يعني إذا حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه(1).
3 سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه واله : إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده ، فانه إن فعل ذلك كان
حراما ، ودخل غاصبا(2).
4 سن : أبي ، ن حماد بن عيسى ، عن سين بن المختار ، عن أبي اسامة
عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل : ليس عليكم جناح الاية قال : باذن
وبغير إذن(3).
5 سن : ابن سنان وصفوان بن يحيى ، عن بعدالله بن سنان أو ابن مسكان
عن محمد الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن هذه الاية ليس عليكم جناح أن
تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم إلى آخر الاية قلت : ما يعني بقوله : أو
صديقكم ؟ قال : هو والله الرل يدخل بيت صديقه ويأكل بغير إذنه(4).
6 سن : ابن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر
عليه السلام قالك سألته عما يحل للرجل من بيت أخيه من الطعام ، قالك المأدوم
والتمر ، وكذلك يحل للمرأة من بيت زوجها(5).
7 سن : أحمد بن محمد ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : للمرأة أن
تأكل وتصدق وللصديق أن يأكل من منزل أخيه ويتصدق(6).


(1)تفسير القمى ص 461 .(2)عاصيا خ ل ، راجع المحاسن ص 411 .
(3)المحاسن ص 415 .(64)المحاسن ص 416 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه