باطل ، وأنك قد نصحت لله ولرسوله وأديت الامانة ، فجزاك الله عن الاسلام
وأهله خير الجزاء ، أتيتك بأبي وامي زائرا عارفا بحقك ، مواليا لاوليائك
معاديا لاعدائك ، فاشفع لي عند ربك عزوجل(1).
أقول : وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا زيارة له عليه السلام ، وكانت النسخة
قديمة كان تاريخ كتابتها سنة ست وأربعين وسبعمائة فأوردتها كما وجدتها .
11 قال : زيارة مولانا وسيدنا أبي الحسن الرضا عليه وعلى آبائه وأبنائه
الصلاة والسلام ، كل الاوقات صالحة لزيارته ، وأفضلها في شهر رجب .
روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي :
السلام عليك يا ولى الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا نور الله
في ظلمات الارض ، السلام عليك يا عمود الدين ، السلام عليك يا وارث آدم صفوة
الله ، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله ، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله
(1)المزار الكبير ص 182 وفي آخر الزيارة زيادة لم يذكرها المؤلف رحمه الله
وهى :
(ثم انكب على القبر فقبله وضع خديك عليه وتحول إلى الرأس فقل :
السلام عليك يا مولاى يا ابن رسول الله ، ورحمة الله وبركاته ، اشهد أنك الامام
الهادى والمولى الراشد ، والولى المجاهد ، أبرأ إلى الله تعالى من اعدائك ، وأتقرب
إلى الله عزوجل بموالاتك ، صلى الله عليك ورحمة الله وبركاته .
ثم صل ركعتين وصل بعدهما ما أحببت ، وتحول إلى عند الرجلين وادع بما
شئت وانصرف .
فاذا أردت وداعه عند الانصراف فقل : السلام عليك يا مولاى يا أبا الحسن ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، ورحمة الله وبركاته ، استودعك الله وأقرأ عليك السلام . آمنا بالله
وبماجئت به ودللت عليه ، اللهم اكتبنا مع الشاهدين .
ثم انكب على القبر فقبله وضع خديك عليه ، وادع بما شئت لك وللمؤمنين ، وانصرف راشدا ان شاء الله)*