ما أراد قال :(1)" وإنك لعلى خلق عظيم(2)" ففوض إليه دينه فقال : " وما آتاكم
الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا(3)" وإن الله عزوجل فرض الفرائض(4)ولم
يقسم للجد شيئا ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله أطعمه السدس ، فأجاز الله جل ذكره له ذلك(5)
وذلك قول الله عزوجل : " هذا(6)عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب "(7)
ير : الحجال ، عن اللؤلؤي ، عن محمد بن سنان مثله(8)
5 - كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن حماد ، عن زرارة ، عن أبي
جعفر عليه السلام قال : وضع رسول الله صلى الله عليه وآله دية العين ، ودية النفس ، وحرم النبيذ وكل
مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول الله صلى الله عليه وآله من غير أن يكون جآء فيه شئ ؟ قال : نعم
ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه(9)
6 - كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين(10)قال : وجدت في نوادر محمد بن سنان ،
عن عبدالله بن سنان ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الائمة عليهم السلام ، قال عزوجل : " إنا أنزلنا إليك الكتاب
بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله " وهي جارية في الاوصياء عليهم السلام(11).
7 - كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن زياد ،
(1)في المصدر : قال له .
(2)القلم : 4 .
(3)الحشر : 7
(4)في البصائر : فرض في القرآن
(5)زاد في البصائر بعد ذلك : وإن الله حرم الخمر بعينها ، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله
كل مسكر فأجاز الله له
(6)ص : 39 .
(7)اصول الكافى 1 : 267 .
(8)بصائر الدرجات : 111 .
(9)اصول الكافى 1 : 267 .
(10)محمد بن الحسن خ ل ، وهو الموجود في المصدر .
(11)اصول الكافى 1 : 268 .*