اقول : الخبران طويلان أوردتهما بأسانيدهما في باب نص أمير المؤمنين عليه السلام
على الاثني عشر علهيم السلام في المجلد التاسع .
كتاب الاقاليم والبلدان والانهار : للفرات فضائل كثيرة :
6 - روي أن أربعة من أنهار الجنة : سيحون وجيحون والنيل والفرات
7 - وعن على عليه السلام قال : يا أهل الكوفة نهر كم هذا ينصب إليه ميزابان
من الجنة .
8 - وروي عن جعفر الصادق عليه السلام أنه شرب من ماء الفرات ثم استزاد وحمد الله
تعالى ، قال : ما أعظم بركته لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا على حافتيه القباب
ما انغمس فيه ذوعا هة إلا برئ .
وعن السدي أن الفرات مد في زمن عمر فألقى رمانة عظيمة منهاكرمان الحب
فأمر المسلمين أن يقسموها بينهم ، فكانوا يزعمون أنها من الجنة .
9 - وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : النيل يخرج من الجنة ولو التمستم فيه حين
يخرج لوجدتم من ورقها .
وقال في وصف بعض البحار نقلا عن صاحب كتاب عجائب الاخبار : هذا البحر
فيه طائر مكرم لابويه ، فإنهما إذا كبرا وعجزا وعجزا عن القيام بأمر أنفسهما ، يجتمع
عليهما فرخان من فراخهما فيحملانهما على ظهور هما إلى مكان حصين ، ويبنيان لهما
عشا ويتعاهدانهما الزاد والماء إلى أن يموتا ، فإن مات الفرخان قبلهما يأتى إليهما
فرخان آخران من فراخمها ويفعلان بهما كما فعل الفرخان الا ولان ، وهلم جرا
وهذا دأبهما .
10 - قرب اسناد : عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن
أبيه(1)عليهم السلام قال : " يخرج اللؤلؤ والمرجان " قال : من ماء السماء ومن ماء
البحر ، فإذا امطرت ففتحت(2)الاصداف أفواهها في البحر ، فيقع فيها من ماء المطر
(1)في المصدر : عن على عليه السلام .
(2)في المصدر : فتحت .