بحار الأنوار ج62

9 وعن الحسين بن علي عليه السلام : قال : كنا على ما ئدة أنا وأخي محمد بن الحنفية
وبني عمي عبدالله بن عباس وقثم والفضل فوقعت جرادة فأخذها عبدالله بن عباس
فقال للحسن : تعلم ما مكتوب على جناح الجرادة ؟ فقال : سألت أبي فقال : سألت
رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي : على جناح الجرادة مكتوب : إني أنا الله لا إله إلا أنارب
الجرادة ورازقها إذا شئت بعثتها رزقا لقوم ، وإن شئت(1)على قوم بلاء)فقال ابن
عباس : هذا والله من مكنون العلم .
10 حياة الحيوان : بإسناد الطبراني عن الحسن بن علي عليه السلام قال : كنا على
مائدة ، وذكر نحوه(2).
بيان : يحتمل أن يكون الكتابة المذكورة كناية عن أن خلقتها على الهيئة
المذكورة تدل على وجود الصانع ووحدته وكونه رب الجرادة وغيرها ، وإنها تكون
نعمة وبلاء وفيها استعدادهما والله يعلم(3).
11 كتاب المسائل : باسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال : سألته
عن الجري يحل أكله ؟ فقال : إنا وجدناه في كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام حراما(4).
12 كتاب صفات الشيعة : عن علي بن أحمد بن عبدالله عن أبيه عن جده أحمد
بن أبي عبدالله عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عبيدالله عن الصادق عليه السلام قال : من أقر
بسبعة أشياء فهو مؤمن : البراء‌ة من الجبت والطاغوت(5)، والاقرار بالولاية ، والايمان


(1)في المصدر : وان شئت بعثتها بلاء على قوم .
(2)حياة الحيوان 1 : 136 .
(3)وانما ذر انه مكتوب على جناحه لان قوته وطيرانه وبعثه رزقا لقوم وبلاء
لا خرين تكون به .
(4)بحار الانوار 10 : 254 ، طبعة الاخوندى .
(5)الجبت : الصنم وكل ما يعبد من دون الله ويطاع من غير اذن الله ، والطاغوت : كل
متعد ويعبر عنه بالديكتاتور ، رأس الضلال ، الصارف عن طريق الخير . كل معبود دون
الله ، والبراء‌ة عنهما : الخروج عن طاعتهما والقيام لا عدامهما ، وفى قبال ذلك الاقرار بأن
الولاية والحكومة ليست الا لاولياء الله وخلصائه ، ولمن جعلهم الله خلفاء‌ه على الناس وهم
الائمة عليهم السلام .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه