ويشترط له فيه البداء والمشية ، والتقديم والتاخير .
قال : حدثني بذلك أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي جعفر
وأبي عبدالله وأبي الحسن صلوات الله عليهم قال : وحدثني أبي ، عن ابن أبي
عمير ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن أبي المهاجر ، عن أبي جعفر صلوات الله
عليه قال : يا أبا المهاجر لا يخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطوفون بنافيها(1).
20 فس : محمد بن جعفر الرزاز ، عن يحيى بن زكريا . عن علي بن حسان
عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله :(ما أصاب من مصيبة في
الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)(2)صدق الله وبلغت رسله
وكتابه في السماء علمه بها ، وكتابه في الارض إعلامنا في ليلة القدر وفي غيرها(إن
ذلك على الله يسير)(3).
21 فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد
عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر
عليه السلام في قول الله :(ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها)(4)قال : إن
عندالله كتبا موقوفة يقدم منها ما يشاء ، ويؤخر ، فاذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها
كل شي ء يكون إلى مثلها ، فذلك قوله :(ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها)إذا
انزل وكتبه كتاب السماوات ، وهو الذي لا يؤخره(5).
22 فس : أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن علي ، عن
علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه في قوله :
(سأل سائل بعذاب واقع)قال : سأل رجل عن الاوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون
فيها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله سأل عن عذاب واقع ثم كفر بأن ذلك لا يكون ، فاذا وقع
(1)تفسير القمى : 615 في سورة الدخان ، وما بين العلامتين ساقط عن الكبانى .
(2)الحديد : 22 .
(3)تفسير القمى : 665 . *(4)المنافقون : 11 .
(5)تفسير القمى : 682 .