المختال ؟ قال : فقلنا : القليل المال ؟ قال : لا هو الذي لا يتقرب إلى الله عزوجل بشئ من ماله(1).
20 ضا : أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : يقول الله عزوجل : إن أغبط
عبادي يوم القيامة عبد رزق حظا من صلاحه ، قترت في رزقه فصبر حتى إذا حضرت
وفاته قل تراثه وقل بواكيه .
ونروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم ارزق محمدا وآل محمدا ومن أحبهم
العفاف والكفاف ، وارزق من أبغض محمدا وآل محمدا المال والولد .
وروي أن قيما كان لابي ذر الغفاري في غنمه فقال : قد كثر الغنم وولدت
فقال : تبشرني بكثرتها ما قل وكفى منها أحب إلي مما كثر وألهى .
وروي طوبى لمن آمن وكان عيشه كفافا .
21 سر : من كتاب ابن تغلب ، عن ابن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن
عطية أخي أبي العرام(2)قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنا لنحب الدنيا ولا
نؤتاها وهو خير لنا وما اوتي عبد منها شيئا إلا كان أنقص لحظه في الاخرة ، وليس
من شيعتنا من له مائة ألف ولا خمسون ألفا ولا أربعون ألفا ولو شئت أن أقول ثلاثون
ألفا لقلت ، وما جمع رجل قط عشرة آلاف من حلها .
22 محص : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الفقر خير للمؤمن
من الغنا إلا من حمل كلا وأعطى في نائبة ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أحد
يوم القيامة غني ولا فقير إلا يود أنه لم يؤت منها إلا القوت .
23 محص : عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ماأعطى الله
عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد به خيرا . وقال ما جمع رجل قط عشرة آلاف من حل
وقد جمعهما الله لاقوام إذا أعطوا القريب ، ورزقوا العمل الصالح ، وقد جمع الله لقوم
(1)الخصال ج 1 ص 43 .
(2)كذا في الاصل ، ولعله أخو أبي العوام ، كمافي التهذيب باب الذبائح والاطمعة
وفي الكافي ج 6 ص 314 باب القديد من أبواب الاطعمة أخو أبي المغرا .