وسألته عن أكل السلحفاة والسرطان والجري(1)قال : أما الجري فلا
يؤكل ، ولا السلحفاة ولا السرطان .
وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر والفرات أيؤكل ؟ قال : ذلك
لحم الضفدع(2)فلا يصلح أكله .
وسألته عن الطين يطرح فيه السرقين يطين به المسجد(3)أو البيت ، أيصلى
فيه ؟ قال : لابأس
وسألته عن الجص يطبخ بالعذرة أيصلح أن يجصص به المسجد ؟ قال : لابأس .
وسألته عن البور يا تبل فيصيبها ماء قذر فيصلى عليها ؟ قال : إذا يبس فلابأس .
وسألته عن امرأة أسلمت ثم أسلم زوجها وقد تزوجت غيره ما حالها ؟ قال :
هى للذي تزوجت ، ولاترد على الاول .
وسألته عن امرأة أسلمت ثم أسلم زوجها ، تحل له ؟ قال : هو أحق بها مالم
تتزوج ، ولكنها تخير فلها مااختارت .
وسألته عن حد ما يقطع فيه السارق وماهو ؟ قال : قطع أميرالمؤمنين عليه السلام في
ثمن بيضة حديد درهمين أوثلاثة .
وسألته عن رجل سرق جارية ثم باعها هل يحل فرجها لمن اشتراها ؟ قال :
إذا اتهم أنها سرقة فلاتحل له ، وإن لم يعلم فلابأس .
وسألته عن الكلب والفأرة إذا أكلا من الجبن أوالسمن أيؤكل ؟ قال : يطرح
ما شماه ويؤكل ما بقي .
وسألته عن فأرة أو كلب شرب من سمن أو زيت أولبن أيحل أكله ؟ قال : إن
كان جرة(4)أونحوها فلايأكله ، ولكن ينتفع به في سراج أوغيره ، وإن كان أكثر
(1)السلحفاة : دابة برية وبحرية لها اربع قوائم تختفى بين طبقتين عظيمتين . والسرطان :
حيوان يعيش في الماء ، ذوفكين يمشى على جنب واحد ، ويسمى عقرب الماء ، والعامة تسميه السلطعون .
والجرى تقدم معناه .
في نسخة : ذلك لحم الضفادع . الضفدع : دابة مائية .
(3)في نسخة : ويطين به المسجد .
(4)الجرة : إناء من خزف له بطن كبير وعروتان وفم واسع .(*)