بحار الأنوار ج17

وأنت فيهم(1)" ومفارقتي إياكم خير لكم ، فقالوا : يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير
لنا فكيف تكون مفارقتك خيرا لنا ؟ قال : إنما مفارقتي(2)إياكم خير لكم فإن أعمالكم
تعرض علي كل خميس واثنين فما كان من حسنة حمدت الله عليها ، وما كان من سيئة
استغفرت الله لكم(3).
47 - ير : محمد بن عبدالحميد ، عن المفضل بن صالح ، عن زيد الشحام قال :
سألته(4)عن أعمال هذه الامة قال : ما من صباح يمضي إلا وهي تعرض على نبي الله أعمال
هذه الامة(5).
48 - ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن البطائني ، عن
ابي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : إن أبا الخطاب كان يقول : إن رسول الله
صلى الله عليه وآله تعرض عليه أعمال امته كل خميس ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : ليس هو هكذا ، ولكن
رسول الله صلى الله عليه وآله تعرض عليه أعمال هذه الامة كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا ، وهو
قول الله عزوجل : " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون(6)" .
49 - ير : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن الاعمال
تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها(7).
50 - ير : علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير
عن أبي جعفر عليه السلام قال : الاعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله(8).
51 - ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الاهوازي ، عن جعفر وفضالة ،


(1)إلانفال : 33 .
(2)في المصدر : أما مفارقتى .
(3)تفسير القمى : 254 .
(4)الضمير راجع اما إلى الباقر أو إلى الصادق عليهما السلام .
(5)بصائر الدرجات : 126 .
(6)بصائر الدرجات : 126 ، والاية في سورة التوبة : 105 .
(7)بصائر الدرجات : 126 .
(8)بصائر الدرجات : 126 .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه