بحار الأنوار ج26

منه ، كما سيأتي في الاخبار .
وفي بعض النسخ بالباء الموحدة ، والاول أظهر لقوله : بتقدم علم ، وكذا قوله :
ولو أنهم ، بيان لكون تلك الامور باختيارهم ، وحيث ظرف مكان استعمل في الزمان .
من سلك ، أي من انقطاع سلك . والتبدد : التفرق . والاقتراف : الاكتساب .
والحاصل أنهم ليسوا بداخلين تحت قوله تعالى : " ما أصابكم من مصيبة(1)"
الآية ، بل الخطاب فيها إنما توجه إلى أرباب الخطايا من الامة ، وفيهم إنما هي
رفع درجاتهم ، فلا تذهبن بك المذاهب ، الباء للتعدية ، والمذاهب : الاهواء المضلة
أي لا تتوهمن أن ذلك لصدور معصية منهم أو لنقص قدرهم ، أو لانهم لم يعلموا
ما يصيبهم .
36 - ير ، ختص : ابن عيسى عن الاهوازي ومحمد البرقي عن النضر عن يحيى
الحلبي عن الحارث النضري قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : اتقوا الكلام فانا
نؤتى به .(2)
ير : محمد بن عيسى عن يونس عن الحارث مثله(3).
37 - ير ، ختص : اليقطيني عن المؤمن عن الحكم بن أيمن عن النضري
والحضرمي عن أبي عبدالله عليه السلام قالا : قال : ما يحدث قبلكم(4)حدث إلا علمنا به
قلت : وكيف ذاك ؟ قال : يأتينا به راكب يضرب(5).
بيان : لعل المراد الراكب من الجن أو ما يشمل الملك(6)أيضا .
38 - ختص : ابن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن عيسى عن علي بن الحكم عن


(1)الشورى : 29 .
(2)بصائر الدرجات : 117 . الاختصاص : 314 .
(3)بصائر الدرجات : 117 .
(4)في نسخة وفى البصائر : فيكم .
(5)بصائر الدرجات : 117 . الاختصاص : 314 .
(6)أو الاعم منهما فيشمل السحاب والامواج وسائر القوى السماوية .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه