الحمد ويس ، وفي الثانية الحمد وحم الدخان ، وفي الثالثة الحمد وإذا وقعت الواقعة
وفي الرابعة الحمد وتبارك الذي بيده الملك فان لم تحسنها فاقرء الحمد ونسبة الرب
تعالى : قل هو الله أحد ، فاذا فرغت بسطت راحتيك إلى السماء وتقول :
اللهم لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك(1)وأرضى الحمد لك ، وأوجب
الحمد لك ، وأحب الحمد إليك ، ولك الحمد كما أنت أهله وكما رضيت لنفسك
وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك ، ولك الحمد كما حمدك به جميع
أنبيائك ورسلك وملائكتك وكما ينبغي لعزك وكبريائك وعظمتك ، ولك الحمد
حمدا تكل الالسن عن صفته ويقف القول(2)عن منتهاه ولك الحمد حمدا لا يقصر
عن رضاك ولا يفضله شئ من محامدك .
اللهم لك الحمد في السراء والضراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء و
السنين والدهور ، ولك الحمد على آلائك ونعمائك على وعندي وعلى ما أوليتني
وأبليتني وعافيتني ورزقتني وأعطيتني وفضلتني وشرفتني وكرمتني وهديتني
لدينك حمدا لا يبلغه وصف واصف ، ولا يدركه قول قائل .
اللهم لك الحمد حمدا فيما أتيته إلى من إحسانك عندي وإفضالك على و
تفضيلك إياى على غيري ، ولك الحمد على ما سويت من خلقي وأدبتنى فأحسنت
أدبي منا منك على لا لسابقة كانت منى ، فأي النعم يا رب لم تتخذ عندي ، وأي
الشكر(3)لم تستوجب مني ، رضيت بلطفك لطفا ، وبكفايتك من جميع الخلق
خلفا .
يا رب أنت المنعم على المحسن المتفضل المجمل ذو الجلال والاكرام والفواضل
والنعم العظام ، فلك الحمد على ذلك يا رب ، لم تخذلني في شديدة ، ولم تسلمني
(1)منك خ
(2)لفظ القول خ .
(3)أي شكر خ .