بحار الأنوار ج75

ما -(1): عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى
عن ابن مسكان ، عن بكر بن محمد عن الصادق عليه السلام مثله .
5 - ل(2): عن ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن معروف ،
عن أبي شعيب يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال ، أورع الناس من وقف عند الشبهة ،
أعبد الناس من أقام الفرائض ، أزهد الناس من ترك الحرام ، أشد الناس
اجتهادا من ترك الذنوب .
6 - ل(3): عن القاسم بن محمد السراج ، عن محمد بن أحمد الضبي ، عن محمد
ابن عبدالعزيز الدينوري ، عن عبيدالله بن موسى العبسي ، عن سفيان الثوري قال :
لقيت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أوصني فقال لي : يا سفيان
لا مروة لكذوب ، ولا أخ لملوك ، ولا راحة لحسود ، ولا سؤدد لسيئ الخلق ،
فقلت : يا ابن رسول الله زدني ، فقال لي : يا سفيان ثق بالله تكن مؤمنا ، وارض بما
قسم الله لك تكن غنيا ، وأحسن مجاورة من جاورت تكن مسلما ، ولا تصحب الفاجر
فيعلمك من فجوره ، وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزوجل . قلت : يا ابن
رسول الله زدني فقال : لي : يا سفيان من أراد عزا بلا عشيرة ، وغنى بلا مال ، و
هيبة بلا سلطان فلينتقل عن ذل معصية الله إلى عز طاعته ، قلت : زدني يا ابن
رسول الله ، فقال لي : يا سفيان أمرني والدي عليه السلام بثلاث ونهاني عن ثلاث فكان
فيما قال لي : يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوء‌يتهم
ومن لا يملك لسانه يندم ، ثم أنشدني :
عود لسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عودت معتاد
موكل بتقاضي ما سننت له في الخير والشر كيف تعتاد


(1)الامالى ج 1 ص 132 .
(2)الخصال ج 1 ص 11 .
(3)المصدر ج 1 ص 8 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه