بحار الأنوار ج10

وسأله عن أول بقعة بسطت من الارض أيام الطوفان فقال له : موضع الكعبة
وكان زبرجدة خضراء
وسأله عن أكرم واد على وجه الارض . فقال له : واد يقال له سرنديب ، سقط
فيه آدم عليه السلام من السماء
وسأله عن شر واد على وجه الارض فقال له : واد باليمن يقال له برهوت ، وهو
من أودية جهنم وسأله عن سجن سار بصاحبه فقال : الحوت سار بيونس بن متى
عليه السلام وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم فقال : آدم ، وحواء وكبش
إبراهيم ، وعصا موسى ، وناقة صالح ، والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم وطار بإذن
الله عزوجل
وسأله عن شئ مكذوب عليه ليس من الجن ولا من الانس فقال الذئب
الذي كذب عليه إخوة يوسف عليه السلام . وسأله عن شئ أوحى الله عزوجل إليه ليس من
الجن ولامن الانس . فقال : أوحى الله عزوجل إلى النحل .(1)وسأله عن موضع طلعت
عليه الشمس ساعة من النهار ولا تطلع عليه أبدا قال : ذلك البحر حين فلقه الله عز
وجل لموسى عليه السلام ، فأصابت أرضه الشمس ، واطبق عليه الماء فلن تصيبه الشمس .(2)
وسأله عن شئ شرب وهو حي ، وأكل وهوميت فقال : تلك عصا موسى
وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الجن ولا من الانس . فقال : هي النملة وسأله
عن أول من امر بالختان . قال : إبراهيم . وسأله عن أول من خفض من النساء فقال :
هاجر ام إسماعيل خفضتها سارة لتخرج من يمينها
وسأله عن أول امرأة جرت ذيلها . فقال : هاجر لما هربت من سارة . وسأله
عن أول من جرذيله من الرجال . فقال : قارون . وسأله عن أول من لبس النعلين .
فقال إبراهيم عليه السلام . وسأله عن أكرم الناس نسبا . فقال : صديق الله يوسف بن
يعقوب إسرئيل الله ، ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله


(1)في العيون هنا زيادة هى هذه : وسأله عن أطهر موضع على وجه الارض لايحل الصلاة فيه
فقال له ظهر الكعبة
(2)في العيون : فلن تصيبه الشمس بعد ذا ابدا(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه