أقول : تمامه في معجزات الباقر عليه السلام
4 - ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن محمدبن أبي القاسم ، عن الكوفي
عن أبي عبدالله الخياط ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان قال : قال
أبوعبدالله عليه السلام : إن الله عزوجل إذاأراد أن ينتصر لاوليائه انتصرلهم بشرار خلقه
وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ، ولقد انتصر ليحيى بن زكريا ببخت نصر
5 - سر : أبان بن تغلب ، عن جعفربن إبراهيم ، عن زرعة ، عن سماعة قال :
سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : إذاكان يوم القيامة مررسول الله بشفير النار ، وأمير المؤمنين
والحسن والحسين ، فيصيح صائح من النار : يارسول الله أغثني يارسول الله ثلاثا قال :
فلايجيبه ، قال : فينادي ياأمير المؤمنين ياأمير المؤمنين ثلاثا أغثني فلايجيبه ، قال :
فينادي ياحسين ياحسين ياحسين أغثني أنا قاتل أعدائك ، قال : فيقول له رسول الله :
قد احتج عليك قال : فينقض عليه كأنه عقاب كاسر ، قال : فيخرجه من النار قال :
فقلت لابي عبدالله عليه السلام : ومن هذا جعلت فداك ؟ قال : المختار ، قلت له : ولم
عذب بالنار ، وقد فعل مافعل ؟ قال : إنه كان في قلبه منهما شئ والذي بعث محمدا
بالحق لوأن جبرئيل ، وميكائيل كان في قلبيهما شئ لاكبهما الله في النار على
وجوههما
بيان : كأن هذا الخبروجه جمع بين الاخبار المختلفة الواردة في هذا الباب
بأنه وإن لم يكن كاملا في الايمان واليقين ، ولامأذونا فيما فعله صريحا من أئمة
الدين ، لكن لماجرى على يديه الخيرات الكثيرة ، وشفي بها صدور قوم مؤمنين
كانت عاقبة أمره آئلة إلى النجاة ، فدخل بذلك تحت قوله سبحانه : " وآخرون
اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم "(1)وأنا
في شأنه من المتوقفين وإن كان الاشهر بين أصحابنا أنه من المشكورين
6 - م : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : كماأن بعض بني إسرائيل أطاعوا
فاكرموا ، وبعضهم عصوا فعذبوا ، فكذلك تكونون أنتم ، فقالوا : فمن العصاة