بحار الأنوار ج100

12 مع : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن
عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان ، عن بعض أصحابنا قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام
يقول : إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد ، وليس لامرأة خطر الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة
وأما طالحتهن فليس خطرها التراب التراب خير منها(1) .
13 ن : باسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي:
خير نساء ركبن الابل نساء قريش أحناهن على زوج(2) .
14 ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعدعن ابن عيسى ، عن ابن
محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان في
بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال ، وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة
عفيفة ، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة .
فلما حضرته الوفاة قال لهم : هذا مالي لواحد منكم ، فلما توفي قال الكبير
أنا ذلك الواحد ، وقال الاوسط : أنا ذلك ، وقال الاصغر : أنا ذلك ، فاختصموا
إلى قاضيهم قال : ليس عندي في أمركم شئ انطلقوا إلى بني غنام الاخوة الثلاث
فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا فقال لهم : ادخلوا إلى أخي فلان فهو
أكبر مني فأسألوه ، فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال : سلوا أخي الاكبر
مني ، فدخلوا على الثالث فاذا هو في المنظر أصغر فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا
لهمفقال :
أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الاصغر وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر
عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لا صبر له عليه فهرمته ، وأما الثاني أخي فان عنده
زوجة تسوؤه وتسره فهو متماسك الشباب ، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني لم
يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني فشبابي معها متماسك ، وأما حديثكم الذي


(1) معانى الاخبار ص 144 .
(2) عيون الاخبار ج 2 ص 62 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه