بحار الأنوار ج59

10 - الطب : عن إبراهيم بن مسلم ، عن ابن أبي نجران ، عن يونس بن يعقوب
قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل يشرب الدواء وربما قتله وربما يسلم منه
وما يسلم أكثر . قال : فقال : أنزل الله الداء وأنزل الشفاء ، وما خلق الله داء إلا
جعل له دواء : فاشرب وسم الله تعالى .(1)
11 - العياشى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في المرأة أو الرجل(2)
يذهب بصره ، فتأتيه(3)الاطباء فيقولون : نداويك شهرا أو أربعين ليلة مستلقيا
كذلك يصلي ، فرجعت إليه له . فقال : من اضطر غير باغ ولا عاد .(4)
12 - المكارم : قال النبي صلى الله عليه وآله : تداووا ، فإن الله عزوجل لم ينزل
داء إلا وأنزل له شفاء .(5)
13 - وروي عنه صلى الله عليه وآله قال : اثنان عليلان : صحيح محتم ، وعليل
مخلط .(6)
14 - وقال صلى الله عليه وآله : تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل
الداء فالدواء(7)
15 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن نبيا من الانبياء مرض ، فقال : لا أتداوى
حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني . فأوحى الله تعالى إليه : لا أشفيك حتى
تتداوى ، فإن الشفاء مني .(8)
16 - الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن
يحيى ، عن أخيه العلاء ، عن إسمعيل بن الحسن المتطبب قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام :


(1)المصدر : 63 .
(2)في بعض النسخ : في الرجل أو المرأة .
(3)في المصدر : فيأتيه .
(4)تفسير العياشى : ج 1 ، ص 74 .
(5 و 6 و 7)المكارم : 418 .
(8)المكارم : 419 ، زاد فيه والدواء منى . فجعل يتداوى فاتى الشفاء .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه