بحار الأنوار ج101

على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن تولى
إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله(1)
10 ب : علي ، عن أخيه عليه السلام قال ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله
صلى الله عليه وآله بعد موته ، فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا
فهو كافر ، ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن أعتى الناس على الله عزوجل
من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه(2)
11 ل : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن
الحسن بن أبي الحسين ، عن سليمان بن حفص البصري ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما عجت الارض إلى ربها عزوجل كعجيجها من
ثلاثة : من دم حرام يسفك عليها ، أو اغتسال من زنا ، أو النوم عليها قبل طلوع
الشمس(3)
12 ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن بعض
رجاله ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ثلاثة لا يدخلون الجنة : السفاك للدم ، وشارب
الخمر ، ومشاء بنميمة(4)
13 ثو : ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن عثمان بن عفان ، عن
علي بن غالب ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله(5)
14 ل : فيما اوصى به النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام : يا علي كفر بالله العظيم
من هذه الامة عشرة : القتال ، والساحر ، والديوث ، وناكح المرأة حراما في
دبرها ، وناكح البهيمة ، ومن نكح ذات محرم منه ، والساعي في الفتنة ، وبايع
السلاح من أهل الحرب ، ومانع الزكاة ، ومن وجد سعة فمات ولم يحج(6)


(1)قرب الاسناد ص 50 .(2)نفس المصدر ج 1 ص 112
(3)الخصال ج 1 ص 92 .(4)الخصال ج 1 ص 118
(5)ثواب الاعمال ص 241 .(6)الخصال ج 2 ص 217

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه