ثم تفرقهم وتقرع بينهم فان السهم يقع عليه ، قال : فلما رأى الرجل أن السهام
تقرع قام فقال : يا رسول الله أنا صاحبك لا والله لا أعود(1)
8 الفتح : حدثني بعض أصحابنا مرسلا في صفة القرعة أنه يقرأ الحمد
مرة واحدة وإنا أنزلناه إحدى عشر مرة ثم يقول : اللهم إنى أستخيرك لعلمك
بعاقبة الامور واستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان
أمري هذا مما قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه
فخرلي فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا وتقضي أيامه سرورا يا الله ، فأما أمر فأئتمر
وإما نهي فأنتهي ، اللهم خرلي برحمتك خيرة في عافيه ثم يقرع هو وآخر و
يقصد بقلبه أنه متى وقع أو على رفيقه يفعل بحسب ما يقصد في نيته ويعمل بذلك
مع توكله وإخلاص طويته(2)
 |
(أبواب الميراث) |
 |
 |
1 (باب) (علل المواريث) |
 |
1 ع ، ن : في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام علة إعطاء النساء نصف ما
يعطى الرجال من الميراث لان المرأة إذا تزوجت أخذت والرجل يعطي ، فلذلك
وفر على الرجال ، وعلة اخرى في إعطاء الذكر مثلي ما تعطى الانثى ، لان
الانثى في عيال الذكر إن احتاجت ، وعليه أن يعولها وعليه نفقتها ، وليس على المرأة
أن تعول الرجل ، ولا تؤخذ بنفقته إن احتاج ، فوفر على الرجل لذلك ، وذلك
(1)كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازى باب الصمت الابخير(مخطوط)ومن
الغريب ماذكره المحدث النورى في مستدركه ج 3 ص 200 أن الحديث في نوادر أحمد
ابن محمد بن عيسى مع خلوها منه فراجع
(2)فتح الابواب الفصل الثاني من الباب الحادى والعشرين(نسخة مخطوطة)