95 وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف
ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ، فاذا لم يفعلوا ذلك نزعت عنهم البركات
وسلط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في الارض ولا في السماء(1).
96 وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام هذا ختامه : من ترك إنكار المنكر
بقلبه ويده ولسانه فهو ميت الاحياء(2).
 |
2 . (باب) (لزوم انكار المنكر وعدم الرضا بالمعصية |
 |
 |
وان من رضى بفعل فهو كمن أتاه) |
 |
الايات : الشعراء : قال إني لعملكم من القالين (3).
1 شى : عن سماعة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : في قول الله قد
جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلموهم إن كنتم صادقين وقد علم
أن هؤلاء لم يقتلوا ، ولكن فقد هواهم مع الذين قتلوا فسماهم الله قاتلين
لمتابعة هواهم ورضاهم لذلك الفعل(4).
2 شى : عمر بن معمر قال أبوعبدالله عليه السلام : لعن الله القدرية لعن الله
الحرورية لعن الله المرجئة لعن الله المرجئة قال : قلت له : جعلت فداك كيف لعنت
هؤلاء مرة ولعنت هؤلاء مرتين فقال : إن هؤلاء زعموا أن الذين قتلونا مؤمنين
فثيابهم ملطخة بدمائنا إلى يوم القيمة أما تسمع لقول الله الذين قالوا إن الله عهد
الينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من
قبلي بالبينات إلى قوله : صادقين قال : فكان بين الذين خوطبوا بهذا القول وبين
(21)نفس المصدر ص 49 .
(3)سورة الشعراء : 168 .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 208 والاية في سورة آل عمران : 183 .