بحار الأنوار ج47

غدا يلاقي المصطفى حيدر * وراية الحمد له ترفع
مولى له الجنة مأمورة * والنار من إجلاله تفزع
إمام صدق وله شيعة * يرووا من الحوض ولم يمنعوا
بذاك جاء الوحي من ربنا * يا شيعة الحق فلا تجزعوا
الحميري ما دحكم لم يزل * ولن يقطع إصبع إصبع
وبعدها صلوا على المصطفى * وصنوه حيدرة الاصلع(1)
24 - كتاب مقتضب الاثر : لابن عياش ، عن عبدالله بن محمد المسعودي ، عن
الحسن بن محمد الوهبي ، عن علي بن قادم ، عن عيسى بن داب قال : لما حمل
أبوعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام على سريره واخرج إلى البقيع ليدفن ، قال
أبوهريرة(2):


(1)قد شرح هذه القصيدة جملة من الاعلام في القرون الاربعة المتأخرة ، وقفنا على
ذكرهم في الذريعة ج 14 ص 9 - 11 لشيخنا الرازى دام ظله والغدير ج 2 ص 224 لشيخنا
الامينى سلمه الله فمن شاء المزيد فليراجع .
(2)هو أبوهريرة الابار من شعراء أهل البيت المتقين ذكره ابن شهر آشوب في
المعالم ص 140 طبع ايران وذكره المرحوم السماوى والسيد الامين في الطليعة واعيان
الشيعة ج 7 ص 260 وصفه السماوى بالعجلى أيضا وقال : كان راوية شاعرا ناسكا لقى الباقر
والصادق عليهما لاسلام وكان يسكن البصرة ، والذى يظهر من صاحب المعالم تعدد الابار
والعجلى ، وقد اورد ابن شهر آشوب في المناقب ج 3 ص 341 في مدح الباقر عليه السلام
لابى هريرة قوله :
أبا جعفر انت الامام احبه * وأرضى الذي يرضى به واتابع
اتانا رجال يحملون عليكم * احاديث قد ضاقت بهن الاضالع
وفي المناقب أيضا ج 3 ص 356 قرأت في بعض التواريخ لما اتى كتاب ابى مسلم
الخراسانى إلى الصادق عليه السلام بالليل قرأه ثم وضعه على المصباح فحرقه فقال الرسول - وظن
ان حرقه له تغطية وستر اوصيانة للامر - هل من جواب قال : الجواب ما قد رايت ، فقال
ابو هريرة الابار صاحب الصادق عليه السلام : = =

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه