1 - ج ، لما دخل هارون الرشيد المدينة توجه لزيارة النبي صلى الله عليه وآله و
معه الناس ، فتقدم إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا ابن عم ، مفتخرا
بذلك على غيره ، فتقدم أبوالحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام إلى القبر فقال :
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه ، فتغير وجه الرشيد وتبين
الغيظ فيه(1)-
2 - كنز الكراجكى : مثله وفي آخره : فتغير وجه الرشيد ثم قال : يا
أبا الحسن إن هذا الهو الفخر .
3 - فس : أبي ، عن ظريف بن ناصح ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي
الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي أبوجعفر عليه السلام : يا أبا الجارود ما
يقولون في الحسن والحسين عليهما السلام ؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله
قال : فبأي شئ احتججتم عليهم ؟ قلت : بقول الله عزوجل في عيسى بن مريم
ومن ذريته داود وسليمان - إلى قوله - وكذلك نجزي المحسنين (2)وجعل
عيسى من ذرية إبراهيم عليه السلام قال : فأي شئ قالوا لكم ؟ قلت : قالوا قد يكون
ولد الابنة من الولد ، ولا يكون من الصلب .
قال : فبأي شئ احتججتم عليهم ؟ قال : قلت : احتججنا عليهم بقول الله تعالى
قل تعالوا ندع أبناء نا وأبناء كم الاية(3)قال : فأي شئ قالوا لكم ؟ قلت :
(1)الاحتجاج ص 214 .
(2)الانعام : 84 .
(3)آل عمران : 61 .