بحار الأنوار ج24

فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها)فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أنا أصلها ، وعلي فرعها ، والائمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، يا
أبا حمزة هل ترى فيها فضلا ؟ قال : قلت : لا والله ما أرى فيها فضلا ، قال : فقال : يا
أبا حمزة والله إن المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ، ويموت فتسقط ورقة
منها(1).
بيان : قوله : هل ترى فيها ، أي في الشجرة فضلا ، أي شيئا آخر غيرما
ذكرنا ، فلا يدخل في هذه الشجرة الطيبة ولا يلحق بالنبي صلى الله عليه وآله غير ماذكر
والمخالفون خارجون منها داخلون في الشجرة الخبيثة .
4 - ير : ابن يزيد عن ابن محبوب عن الاحول عن سلام بن المستنير قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى :(كشجرة طيبة أصلها ثابت و
فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها)قال : الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله
نسبه ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة علي ، وعنصر الشجرة فاطمة ، وأغصانها
الائمة ، وورقها الشيعة ، وإن الرجل ليموت(2)فتسقط منها ورقة ، وإن
المولود ليولد فتورق ورقة ، قال : قلت : جعلت فداك قوله تعالى :(تؤتي اكلها
كل حين بإذن ربها)قال : هوما يخرج من الامام من الحلال والحرام في كل
سنة إلى شيعته(3).
5 - ير : موسى بن جعفر قال : وجدت بخط أبي روايته(4)عن محمد بن عيسى
الاشعري عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبدالله(5)عن سليمان قال : سألت
أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى :(سدرة المنتهى(6))قال : أصلها ثابت(7)و


(1 و 3)بصائر الدرجات : 18 .
(2)في المصدر : ان الرجل منهم ليموتوفيه : ان المولود منهم ليولد .
(4)في المصدر : رواية .
(5)في المصدر : مولى عبدالله .
(6)في المصدر : رواية .
(7)في المصدر : وقوله : اصلها ثابت(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه