ألستم تعرفون عليكم عرفاء وعلى قبائلكم ليعرف من فيها من صالح أو طالح ؟ قلت : بلى ،
قال فنحن اولئك الرجال الذين يعرفون كلا بسيماهم .
9 - شى : عن زادان ، عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي أكثر
من عشر مرات : يا علي إنك والاوصياء من بعدك أعراف بين الجنة والنار ، لا يدخل
الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ، ويلا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكر تموه .
10 - شى : عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الآية : وعلى الاعراف
رجال يعرفون كلا بسيماهم قال : ياسعد هم آل محمد عليهم السلام لا يدخل الجنة إلا من عرفهم
وعرفوه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه .
11 - شى : عن الطيار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : أي شئ أصحاب
الاعراف ؟ قال : استوت الحسنات والسيئات ، فإن أدخلهم الله الجنة فبرحمته ، وإن عذبهم لم يظلمهم .
بيان : مارواه علي بن إبراهيم عن بريد ورواه الطبرسي جامع بين تلك
الاخبار ، فإن الائمة هم رؤساء أهل الاعراف والمذنبون من المؤمنين أيضا هم من
أهلها كما عرفت .
12 - شى : عن كرام قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إذا كان يوم القيامة
أقبل سبع قباب من نور يواقيت خضر وبيض ، في كل قبة إمام دهره ، قد حف به
أهل دهره برها وفاجرها حتى يقفون بباب الجنة ، فيطلع أولها صاحب قبة إطلاعة
فيتميز أهل ولايته وعدوه ، ثم يقبل على عدوه فيقول : أنتم الذين أقسمتم لا ينالهم
الله برحمته ، ادخلوا الجنة لاخوف عليكم اليوم ، يقوله لاصحابه ، فيسود وجوه الظالم
فيميز أصحابه إلى الجنة ، وهم يقولون : ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فإذا نظر
أهل القبة الثانية إلى قلة من يدخل الجنة وكثرة من يدخل النار خافوا أن لا يدخلوها
وذلك قوله : لم يدخلوها وهم يطمعون . 13 - م : عن الصادق عليه السلام قال : فأما في يوم القيامة فإنا وأهلنا نجزي عن
شيعتنا كل جزاء ، ليكونن على الاعراف بين الجنة والنار محمد وعلي وفاطمة والحسن