الموحدة ، وكان حجاما ، واسمه نافع ، وقيل : دينار ، وقيل : ميسرة ، وهو
مولى محيصة بن مسعود الانصاري ، وقوله : فخطب في الاشراف ، أي صار ذلك
سببا لشرفه حتى خطب في الاشراف وزوجوه . قوله : لا تتطلع أي لا ننتظر ولا
نستكشف وقوعه وحقيته لعلمنا بمحض قوله ، أو لا نعترض عليه كقولهم : عافى
الله من لم يتطلع في فمك ، أي لم يتعقب كلامك .
وقال الجوهري : الغلغلة : سرعة السير ، والمغلغلة : الرسالة المحمولة من
بلد إلى بلد . وقال : برح الخفاء ، أي وضح الامر كأنه ذهب الستر وزال . و
قال : الند بالكسر : المثل والنظير . والنابغة : قيس بن عبدالله ، وقيل : حيان بن
قيس وابن(1)عبدالبر روى أولا :
بلعنا السماء مجدنا وسناؤنا .
ثم قال : وفي رواية :
علونا على طر العباد تكرما * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
ثم قال : وفي ساير الروايات : مجدنا وجدودنا .
وفي النهاية : الشمم : ارتفاع قصبة الانف ، واستواء أعلاها وإشراف الارنبة
قليلا ، ومنه قصيدة كعب :
" شم العرانين أبطال لبوسهم " شم جمع أشم ، والعرانين : الانوف ، و
هو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الانفس ، ومنه قولهم للمتكبر المتعالي :
شمخ بأنفه . قوله : نافا ؟ ، أي زائدة ، والوشاة بالضم جمع الواشي ، يقال : وشى
به إلى السلطان ، أي نم وسعى . وثوى بالمكان : أطال الاقامة به ، فلما أتاها :
الضمير لطيبة .
وفي الصحاح : النوى : الوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد ، وهي
مؤنثة لا غير ، واستقرت نواهم : أقاموا .