بحار الأنوار ج70

أنه قال لابي عبدالله عليه السلام : أترى هذا الخلق كله من الناس ؟ فقال : ألق منهم
النارك للسواك ، والمتربع في موضع الضيق ، والداخل فيما لا يعنيه ، والمماري
فيما لا علم له به ، والمتمرض من غير علة ، والمتشعث من غير مصيبة ، والمخالف
على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه ، والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من
صالح أعمالهم ، فهو بمنزلة الخلنج(1)يقشر لحا عن لحاحتى يوصل إلى
جوهريته ، وهو كما قال الله عزوجل : إن هم إلا كالانعام بل هم أضل
سبيلا(2)
15 مع : عن الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن محمد بن
حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ثلاثة من عمل الجاهلية : الفخر بالانساب
والطعن في الاحساب ، والاستسقاء بالانواء(3)
16 ثو : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عنابنأب ي عمير ، عن هشام بن سالم
ودرست بن أبي منصور ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من تعصب
أو تعصب له فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه(4)
17 ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن
عبدالله بن الوليد ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من تعصب أو
تعصب له خلع ربقة الايمان من عنقه(5).
18 ثو : بهذا الاسناد ، عن صفوان ، عن حضر ، عن محمد بن مسلم ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : من تعصب عصبه الله عزوجل بعصابة من نار(6)
19 ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن العمي رفعه


(1)شجر كالطرفاء وله زهر أحمر وأصفر وحبه كالخردل وخشبه متين يصنع منه
القصاع لصلابته .
(2)الخصال ج 2 ص 39 والاية في سورة الفرقان : 44 .
(3)معاني الاخبار ص 326 .
(64)ثواب الاعمال ص 241 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه