بحار الأنوار ج62

والشئ ، قلقلة ، وقلقالا بالكسر ويفتح : حركه .
وفي النهاية : فيه : ونفسه تقلقل في صدره ، أي تتحرك لا بصوت شديد(1)،
وأصله الحركة والاضطراب(2).
58 المحاسن : عن بعض العراقيين عن جعفر بن الزبير عن جعفر بن محمد بن
الحكيم عن أبيه عن حديد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا أكلت السمك فاشرب
عليه الماء(3).
59 ومنه : عن محمد بن سهل بن اليسع والنوفلي عن عيسى بن عبدالله الهاشمى
عن عمر بن علي عن أبي الحسن ، الاول عن أبيه عن جده عن محمد بن علي ابن الحنفية
قال : كنت أنا وعبدالله بن العباس بالطائف نأكل إذ جاء‌ت جرادة فوقعت على المائدة
فأخذها عبدالله بن العباس ثم قال : يا محمد ما سمعت والدك يحدث في هذا الكتاب
الذي على جناح الجرادة ؟ فقلت : قال عليه السلام : إن عليه مكتوبا : إني أنا الله لا إله
إلا أنا ، خلقت الجراد جندا من جنودي واسلطه على من شئت من خلقي(4).
60 ومنه : عن محمد بن علي عن أحمد بن عمر بن مسلم عن الحسن بن إسماعيل
الميثمي عن يحيى بن ميمون البصري عن رجل عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما
سير ابن الزبير عبدالله بن العباس إلى الطائف وزاره محمد بن علي بن الحنفية قال :
فبينا هو ذات يوم عنده إذ جيئ بالخوان للغداء فجاء‌ت جرادة ضخمة حتى تقع على
المائدة ، فسمع ابن عباس صوت وقعها فقال : ما هذا الصوت الذي أسمع(6)؟ قالوا :
جرادة سقطت على المائدة ، قال : فمن تناوله ؟ قالوا : مقسم قال : يا مقسم انشر جناحيها


(1)في المصدر : اى تتحرك بصوت شديد .
(2)النهاية 3 : 308 .
(3)المحاسن : 479 .
(4)المحاسن : 479 .
(5)يظهر من السياق أن الواقعة كانت بعد عمى ابن عباس فانه كان في اواخر عمره
مكفوفا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه