حرفا ، وإنه جمع الله ذلك لمحمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته ، وإن اسم الله الاعظم ثلاثة وسبعون
حرفا ، أعطى الله محمدا اثنين وسبعين حرفا ، وحجب عنه حرفا واحدا(1).
3 - ير : الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبدالله عن
علي بن محمد النوفلي عن أبي الحسن العسكري عليه السلام قال : سمعته يقول : اسم الله
الاعظم ثلاثة وسبعون حرفا ، وإنما كان عند آصف منه حرف واحد فتكلم به فانخرقت
له الارض فيما بينه وبين سبأ ، فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ثم انبسطت
الارض في أقل من طرفة عين ، وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند الله مستأثر(2)
به في(3)علم الغيب(4).
4 - ير : محمد بن عبدالجبار عن أبي عبدالله البرقي عن فضالة(5)عن عبدالصمد
ابن بشير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما ، وكان
مع موصى عليه السلام أربعة أحرف ، وكان مع إبراهيم عليه السلام ستة أحرف ، وكان مع آدم
خمسة وعشرين حرفا ، وكان مع نوح(6)ثمانية ، وجمع ، ذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله
إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا ، وحجب عنه واحدا(7).
5 - ير : إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن عبدالصمد بن بشير عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : إن اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، كان عند آصف منها
(1)بصائر الدرجات : 57 .
(2)في المصدر : استأثر به .
(3)في نسخة : مستأثر به في علم الغيب المكنون .
(4)بصائر الدرجات : 57 و 58 .
(5)في نسخة : فضالة بن ايوب .
(6)تقدم في الحديث الثاني انه كان مع نوح خمسة عشر ومع ابراهيم ثمانية احرف
ولعل الاختلاف نشأ من قبل الروات وعدم اهتمامهم بضبط الاعداد ، وروى البرقي حديثا
آخر يوافق الحديث الثاني راجع بصائر الدرجات : 57 .
(7)بصائر الدرجات : 57 .(*)