فجرت * وإذا القبور بعثرت * علمت نفس ما قدمت وأخرت * يا أيها الانسان ما
غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسويك فعدلك * في أي صورة ماشاء ركبك *
كلا بل تكذبون بالدين * وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون *
إن الابرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها
بغائبين * وما أدريك ما يوم الدين * ثم ما أدريك ما يوم الدين * يوم لا تملك نفس
لنفس شيئا والامر يومئذ لله 2 - 20 .
الانشقاق " 84 " إذا السماء انشقت * وأذنب لربها وحقت * وإذا الارض
مدت * وألقت ما فيها وتخلت * وأذنت لربها وحقت * ياأيها الانسان إنك كادح
إلى ربك كدحا فملاقيه * فأما من اوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا *
وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من اوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعو ثبورا *
ويصلى سعيرا * إنه كان في أهله مسرورا * إنه ظن أن لن يحور * بلى إن ربه كان
به بصيرا 2 - 16 .
الزلزال " 99 " إذا زلزلت الارض زلزالها * وأخرجت الارض أثقالها * وقال
الانسان مالها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها * يومئذ يصدر الناس
أشتاتا ليروا أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا
يره 2 - 8 .
القارعة " 101 " القارعة * ما القارعة * وما أدريك ما القارعة * يوم يكون الناس
كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش 1 - 5 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله قوله تعالى : " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في
ظلل من الغمام " : أي هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله إلا أن يأتيهم أمر الله
وما توعدهم به على معصيته في ستر من السحاب ؟ وقيل : قطع من السحاب ،
وهذا كما يقال : قتل الامير فلانا وضربه وأعطاه ، وإن لم يتول شيئا من ذلك بنفسه
بل فعل بأمره ، وقيل : معناه : ما ينظرون إلا أن يأتيهم جلائل آيات الله غير أنه ذكر
نفسه تفخيما للآيات ، كما يقال : دخل الامير البلد ويراد بذلك جنده ، وإنما ذكر الغمام