بحار الأنوار ج55

ومنهم الشيخ الفاضل أحمد بن يوسف بن إبراهيم المصرى كاتب آل طولون ، ومنهم
الشيخ الفاضل محمد بن عبدالله بن عمر البازيار القمي تلميذ أبي معشر ، ومنهم الشيخ
الفاضل أبوالحسين بن أبي الخضيب القمي ، ومنهم أبوجعفر السقاء المنجم ذكره
الشيخ في الرجال ، ومنهم محمد بن أحمد بن سليم الجعفي مصنف كتاب الفاخر ، و
منهم محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك المعروف بكشاجم ، ذكر ابن شهر اشوب
أنه كان شاعرا منجما متكلما ، ومنهم العفيف بن قيس أخو الاشعث ، ذكره
المبرد وقد مر أنه قيل : هو الذي أشار إلى أميرالمؤمنين عليه السلام بترك قتال الخوارج
في الساعة التي أراد .
ثم قال ره : وممن أدركته من علماء الشيعة العارفين بالنجوم وعرفت

بعض إصاباته الفقيه العالم الزاهد الملقب خطير الدين محمود بن محمد ، وممن رأيته
الشيخ الفاضل أبونصر الحسن بن علي القمي . ثم عد ره من اشتهر بعلم النجوم
وقيل إنه من الشيعة ، فقال : منهم أحمد بن محمد السجزي ، والشيخ الفاضل علي
ابن أحمد العمراني ، والفاضل إسحاق بن يعقوب الكندي قال : وممن اشتهر
بالنجوم من بني العباس محمد بن عبدالعزيز الهاشمي ، وعلي بن القاسم القصري
وقال رحمه الله : وجدت فيما وقفت عليه أن علي بن الحسين بن بابويه القمي
كان ممن أخذ طالعه في النجوم ، وأن ميلاده بالسنبلة . ثم قال السيد ره : روى
الشيخ في اختيار الكشي في بيان حال أبي خالد السجستاني : حمدويه وإبراهيم
عن محمد بن عثمان ، قال : حدثنا أبوخالد السجستاني أنه لما مضى أبوالحسن عليه السلام
وقف عليه ثم نظر في نجومه فزعم أنه قدمات ، فقطع على موته وخالف أصحابه .
ثم قال ره : ففي هذه عدة فوائد : منها أن هذا أبوخالد كان واقفيا يعتقد
أن أبا الحسن موسى عليه السلام مامات ، فدله الله تعالى بعلم النجوم على موته ، وقد
كان هذا العلم سبب هدايته ، ومنها أنه كان من أصحاب الكاظم عليه السلام ولم يبلغنا أنه
أنكر عليه علم النجوم ، ومنها أنه لو علم أبوخالد أن علم النجوم منكر عند إمامه
لما اعتمد عليه في عقيدته ، ومنها اختيار جدي الطوسي لهذا الحديث وتصحيحه

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه