وقال : استغفرت فثبت الذنب ، ثم قال : الان ماعاد الحكم إلى غدرا منه وعناد امنه
لاهل البيت عليهما السلام ثم قال عباد : الحكم إلى المالكي ، فقام المالكى وتوضأوصلى
ركعتين ثم قال : حكمت باهراق دمك ، فألبسوه اللباس وفعل به ماقلناه من القتل
والصلب والرجم والاحراق ، وساعدفي إحراقه شخص يقال له : محمدبن الترمدي ، وكان
تاجرا فاجرا لعنة الله عليهم أجمعين منافقين ، وحسبهم الله ونعم الوكيل ، انتهى ماوجدته
في بعض المواضع
وأقول : قد وجد بخط ولد الشيخ الشهيد على إجازة والده الشهيد للشيخ ابن
الخازن الحائرى التي قد كانت بخط أبيه الشهيد المجيز المذكور ماهذه صورته :
استشهد والدي الامام العلامة كاتب الخط الشريف شمس الدين أبوعبدالله
محمدبن محمدبن حامد شهيدا حريقا بعده بالنار يوم الخميس تاسع جمادى الاولى سنة
ست وثمانين وسبعمائة وكل ذلك فعل برحبة قلعة دمشق انتهى كلامه - ره -
صورة
إجازة الشيخ السعيد الشهيد قدس الله روحه للشيخ الفقيه ابن الخازن الحائرى(1)
قدس سره
أقول : قد نقلت هذه الاجازة الشريفة من خط الشيخ علي - بن عبدالعالي
قدس الله سره وقال بعض العلماء أيضا : قد وجدت هذه الاجازة بخط الاخ الصالح
الشيخ بهاءالدين محمدبن علي الشهير بابن بهاءالدين العودى أحسن الله تعالى توفيقه
مكتوبا أنه وجدها بخط ناصر البويهي - ره - على ظهر قواعده ، وأنها الاجازة التي
أجازها شيخنا الشهيد للشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن الخازن بالحضرة الشريفة
الحائرية على مشرفها الصلاة والتحية وهذه صورتها :
(1) هو العالم الجليل على بن أبى محمد الحسن زين الدين ابن شمس الدين محمد
الخازن بالحاير الشريف ، الذريعة ج 1 ص 247 - الفوائد الرضوية ص 290