بحار الأنوار ج89

وهو امه وسباع البر وأنعامه ، والسماء ونجومها(1).
19 جع : قال النبي صلى الله عليه وآله في وصيته : يا علي إن في جهنم رحى من حديد
تطحن بها رؤوس القراء ، والعلماء المجرمين .
وقال صلى الله عليه وآله : رب تال القرآن والقرآن يلعنه .
وعن مكحول قال : جاء أبوذر إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني
أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يعذب الله قلبا
أسكنه القرآن .
وعن عقبة بن عامر الجهني : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لو كان القرآن في إهاب
ما مسته النار(2).
20 ختص : أحمد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن سنان
عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليه السلام أن أباه كان يقول : من دخل على إمام
جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا ، لعن القارئ بكل
حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة(3).
21 نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى جواد يحب الجود ، ومعالي الامور ، ويكره
سفسافها ، وإن من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الاسلام ، والامام
العادل ، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه(4).
22 نهج : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : من قرأ القرآن فمات فدخل النار
فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا(5).


(1)تفسير الامام ص 4 و 5 .
(2)جامع الاخبار ص 56 .
(3)الاختصاص : 262 .
(4)نوادر الراوندى ص 7 ، والسفساف : الردئ من كل شئ .
(5)نهج البلاغة الرقم 228 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه