بحار الأنوار ج87

اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، و
باسمك الاعظم وذكرك الاعلى ، وبكلماتك التامة وتمت كلماتك صدقا وعدلا
لا مبدل لكلماتك إنك أنت العزيز الكريم .
يا ذا الجلال والاكرام ، أسئلك بما لا يعدله شئ من مسائلك ، أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وأن توسع على رزقي
في يسر منك وعافية ، سبحان الحي الحليم ، سبحان الحليم الكريم ، سبحان الباعث
الوارث ، سبحان الله العلي العظيم سبحانه وبحمده .
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد(1).
عوذة يوم الجمعة
5 - المتهجد(2): أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا أبوأحمد
عبدالله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم ابن عبدالله الحسنى
رضي الله عنه أن أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليه السلام
وهو صبي في المهد وكان يعوذه بها يوما فيوما .
البلد(3)والجنة والاختيار : بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رب الملائكة والروح والنبيين والمرسلين ،
وقاهر من في السموات والارضين ، وخالق كل شئ ومالكه ، كف عني بأس
أعداء‌نا ومن أرادبنا سوء من الجن والانس ، وأعم أبصارهم وقلوبهم ، واجعل
بيننا وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا إنك ربنا ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله
عليه توكلنا وإليه أنبنا وهو العزيز الحكيم ، ربنا وعافنا من شر كل سوء ومن
شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شر ما سكن في الليل والنهار ، ومن شر
كل سوء ، ومن شر كل ذي شر .


(1)البلد الامين 88 ، جنة الامان : 97 مصباح المتهجد : 348 .
(2)مصباح المتهجد : 348 .
(3)البلد الامين : 88 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه