بحار الأنوار ج69

وقال تعالى حاكيا عن هود : ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره إن أنتم
إلا مفترون إلى قوله تعالى : وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا
أمر كل جبار عنيد * واتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيمة ألا إن عادا
كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود(1).
الرعد : وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لايعلم في الارض
أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن
يضلل الله فماله من هاد * لهم عذاب في الحيوة الدنيا ولعذاب الاخرة أشق ومالهم
من الله من واق(2).
وقال تعالى : وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ماتكسب
كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار(3).
ابراهيم : وويل للكافرين من عذاب شديد(4).
وقال تعالى : وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الارض جميعا فان الله
لغني حميد(5).
وقال تعالى : مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في
يوم عاصف لايقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد(6).
الحجر : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين(7).
النحل : للذين لايؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو
العزيز الحكيم(8).
وقال تعالى : الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب


(1)هود : 50 60 .
(2)الرعد : 33 34 .(3)الرعد : 42 .
(4)ابراهيم : 2 .(5)ابراهيم : 8 .
(6)ابراهيم : 18 .(7)الحجر : 2 .
(8)النحل : 60 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه