قبلة ، لا يقبل الله من أحد وجها إلى غيره ، وعترة نبيكم محمد صلى الله عليه وآله(1).
مع(2)لى : أي ، عن الحميري ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن ابن
سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام ثله(3).
2 - ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما
أكبر من الآخر كتاب الله تبارك وتعالى حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي
أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما(4).
أقول : قد أوردها أخبار الثقلين في كتاب الاامة فلا نعيدها(5).
3 - مع : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا اعطي
شيئا أفضل مما اعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا(6).
4 - فس : " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " قال : لا يأتيه الباطل
من قبل التوراة ، ولا من قبل الانجيل والزبور ، أما من خلفه لا يأتيه من بعده
كتاب يبطله(7).
5 - ع : في خطبة فاطمة عليهما السلام في أمر فدك : لله فيكم عهد قدمه إليكم
وبقية استخلها عليكم : كتاب الله بينة بصائرها ، وآي منكشفة سرائرها ، وبرهان
متجلية ظواهره ، مديم للبرية استماعة ، وقائدا إلى الرضوان اتباعه ، ومؤديا
إلى النجاة أشياعه ، فيه تبيان حجج الله المنيرة ، ومحارمه المحرة ، وفضائله
(1)الخصال ج 1 ص 71 .
(2)معانى الاخبار : 118 .
(3)أمالى الصدوق : 175 .
(4)عيون الاخبار ج 2 ص 31 .
(5)راجع ج 23 ص 166 - 104 من هذه الطبعة الحديثة .
(6)معانى الاخبار : 279 في حديث .
(7)تفسير القمى : 5)4 في حديث أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام .