بحار الأنوار ج38

ظهره ورميه الاصنام وتشريفه بذلك على غيره من سائر الانام ، رواه أحمد بن حنبل وأبويعلى
الموصلي في مسنديهما وأبوبكر الخطيب في تاريخ بغداد ومحمد بن صباح الزعفراني
في الفضائل والحافظ أبوبكر البيهقي والقاضي أبوعمر وعثمان بن أحمد في كتابيهما ،
والثعلبي في تفسيره وابن مردويه في المناقب وابن منده في المعرفة والنطنزي في الخصائص
والخطيب الخوارزمي في الاربعين وأبوأحمد الجرجاني في التاريخ ، ورواه شعبة عن قتادة
عن الحسن ، وقد صنف في صحته أبوعبدالله الجعل وأبوالقاسم الحسكاني وأبوالحسن
شاذان مصنفات ، واجتمع أهل البيت عليهم السلام على صحتها ، هذا آخر لفظ ما ذكره محمد
بن علي المازنداراني في كتابه المذكور في هذاالمعنى وجميع هؤلاء من علماء الاربعة
المذاهب(1).
7 يف : مسند أحمد بن حنبل ، عن زيد بن منيع قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : لتنتهين
بنو وليعة أو لابعثن إليهم رجلا يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، قال :
فقال أبوذر : فما راعني إلا برد كف عمر في حجرتي(2)من خلفي قال : من تراه يعني ؟
قلت ما يعينك به ولكن خاصف النعل يعني عليا .(3)
8 ما : المفيد ، عن المراغي ، عن علي بن الحسن الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن
مروان ، عن أبيه ، عن شيخ بن محمد ، عن أبي علي بن أبي عمر الخراساني ، عن إسحاق بن
إبراهيم ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : دخلنا على مسروق الاجدع فإذا عنده ضيف له
لا نعرفه وهما يطعمان من طعام لهما ، فقال الضيف : كنت مع رسول الله صلى الله عليه واله بحنين ،
فلما قال(4)عرفنا أنه كانت له صحبة من النبي صلى الله عليه واله قال جاء‌ت صفية بنت حيي بن
أخطب إلى النبي صلى الله عليه واله فقالت : يا رسول الله إني لست كأحد نسائك ، قتلت الاب


(1)الطرائف : 20 و 21 .
(2)في حجزتى ظ .
(3)الطرائف : 18 . وأظن أن هذا الكلام من عمرلم يصدر شوقا كما يوهمه ظاهر العبارة
بل صدر خوفا واضطرابا من أن يبعثه النبى صلى الله عليه وآله بنى وليعة ! خلق الله للحروب
رجالا . .
(4)في المصدر : فلما قالها .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه