بحار الأنوار ج104

الحسن بن محمد النيسابوري(1) الضرير أبوعلي أديب نبيل شاعر منصف وهوشيخ
الزمخشري توفي سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة ولد نظم ونثر وتصانيف منها كتاب تهذيب
اصلاح المنطق وكتاب محاسن من اسمه حسن
الحسين بن إبراهيم أبوعبدالله أحد البلغاء العلماء سلك طريقة البديع(2)


سنة 1305 - 4 - المفردات في غريب القرآن ط - الميمنة بالقاهرة سنة 1324 ه‍
5 - كتاب تفسير القرآن لم يكمله ومنه أخذ البيضاوى غالب تحقيقاته
وقد وصف الراغب الاصفهانى بانه أحد ائمة أهل السنة - وذلك لانه في كتابه
(المفردات في غريب القرآن) يذهب مذهب أهل السنة ويرد على المعتزلة والجبرية
والقدرية ويفند أقوالهم بالادلة العقلية والنقلية أقول وهذا دليل على تشيعه لا تسننه) -
المفردات ص 3
(1) أبوعلى الحسن بن المظفر النيسابورى اديب نبيل شاعر مصنف ذكره أبوأحمد
محمود بن ارسلان في تاريخ خوارزم فقال مات أبوعلى الحسن بن المظفر الاديب الضرير
النيسابورى ثم الخوارزمى في الرابع من شهر رمضان سنة 442 واثنى عليه ثناء طويلا زعم
فيه أنه كان مؤدب أهل خوارزم في عصره ومخرجهم وشاعرهم ومقدمهم والمشار اليه منهم
وهو شيخ أبى القاسم الزمخشرى محمود بن عمر المتوفى سنة 528
بغية الوعاة ص 230 - معجم الادباء ج 3 ص 218
أقول : قد يعلم من كلام المصنف أن أبا على الضرير المذكور قد توفى في سنة 532
وقد عرفت أنه مات في رمضان 442 كما ذكره الياقوت عن صاحب تاريخ خوارزم -
والزمخشرى صاحب الكشاف قدولد سنة 467(كما ذكرناه في كتابنا - چرا شيعه شدم - عن
كتب القوم)
وان قيل كان مراده وفات الزمخشرى فانه توفى سنة 528 كما في بغية الوعاة ص 338
والوفيات ج 4 ص 254 ومعجم الادباء ج 7 ص 147 وكيف يكون هو استاد الزمخشرى وأنه توفى
25 سنة قبل ولادته .
(2) البديع هو أبوالفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمدانى

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه