بحار الأنوار ج56

المهرجان هو يوم النصف من مهرماه قصد إفريدون الضحاك ، وأسره بأرض المغرب
وسجنه بجبل دماوند هذا اليوم ، فقال إفريدون لاصحابه " اين كاركه من كردم
مهرجان بان هست " فسمي لذلك مهرجان ، وأول من وضع رسم التهنئة في النيروز
والمهرجان افريدون(انتهى).
وأقول : روى المجمون والاحكاميون في كتبهم عن أميرالمؤمنين عليه السلام
أياما منحوسه في الشهر ، وحملوه على شهور الفرس القديم ، وهي : الثالث ، والخامس
والثالث عشر ، والسادس عشر ، والحادي والعشرون ، والرابع والعشرون ، و
الخامس والعشرون ، وجمعوها في هذين البيتين بالفارسية :
هفت روزى نحس باشد در مهى * زان حذر كن تا نيابى هيچ رنج
سه وپنج وسيزده با شانزده * بسيت ويك با بيست وچار وبيست وپنج
وربما يحمل على الشهور العربية كما مر . ورووا أيضا عن الصادق عليه السلام
نحوسة بعض أيام شهور الفرس القديمة كما نظمه سلطان المحققين نصير الملة والدين
الطوسي قدس الله سره القدوسي في هذه الابيات بالفارسية :
زقول جعفر صادق خلاصة سادات * زماه فارسيان هفت روز مذمو مست
نخست روز سيم باز پنجم وپس ازان * چه روز سيزدهم روز شانزده شومست
ديگر زعشر سيم بيست ويك چه بيست وچهار * چه بيست وپنج كه آنهم بنحس مرقومست
بجز عبادت كارى مكن در اين ايام * اگر چه نيك وبدت هم زرزق مقسومست
بماند بيست وسه روز أي خجسته‌ء مختار * كه در عموم حوائج بخير موسومست
ولى چهار وهشتم سفر مكن زنهار * كه خوف هلك در اين هر دو نص محتومست
برول پانزدهم پيش پادشاه مرو * اگر چه سنك دلش برتو نيز چون مومست
گريز نيز در اينروز ناپسند آمد * كه ره مخوف وهواى خلاص مسمومست
مكن دوازدهم باكسى مناظره اى * كه در خصومت اينروز صلح معدومست
زروزهاى گزيده همين چهار آنگه * در اين حوائج در سلك نحس منظومست
ورووا أيضا عن موسى كليم الله عليه السلام أن للشهور الرومية أياما منحوسة من

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه