بحار الأنوار ج16

وكفى بالله شهيدا * محمد رسول الله 28 و 29 .
النجم " 53 " : والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى *
إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى 1 - 6 .
الحشر " 59 " : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله
شديد العقاب 7 .
الجمعة " 62 " : هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم
ويعلمه الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين * وآخرين منهم لما يلحقوا
بهم وهو العزيز الحكيم * ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء والله ذو الفضل العظيم 2 - 4 .
الطلاق " 65 " : الذين(1)آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلو عليكم
آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور 10 - 11 .
الكوثر " 108 " : إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو
الابتر 1 - 3 .
تفسير : " ولا تسأل عن أصحاب الجحيم " فيه تسلية للرسول بأنه ليس عليه
إجبارهم على القبول ، وليس عليه إلا البلاغ ، وإنه لا يؤاخذ بذنبهم " إن أولى الناس
بإبراهيم " أي أخصهم به ، وأقربهم منه ، أو أحقهم بنصرته بالحجة أو بالمعونة " للذين
اتبعوه " من امته " وهذا النبي والذين آمنوا " لموافقتهم له في أكثر ما شرع لهم على
الاصالة ، أو يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق " والله ولي المؤمنين " ينصرهم و
يجازيهم الحسنى لايمانهم " وكلماته " أي ما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من كتبه و
وحيه ، وسيأتي في الاخبار أن الائمة عليهم السلام كلمات(2)الله " قل لا أملك لنفسي نفعا
ولا ضرا " أي جلب نفع ولا دفع ضرر ، وهو إظهار للعبودية ، والتبري من ادعاء العلم


(1)أول الاية : أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا اولى الالباب الذين آمنوا .
(2)ارادة هذا المعنى في هذه الاية بالخصوص محل تأمل بل منع ظاهر ، ضرورة أن المعنى
يصير : فآمنوا بالله ورسوله النبى الامي الذى يؤمن بالله وبالائمة ، وهو كما ترى غير صحيح ، لا
يساعده ظهور ، ولا يوافقه الاعتبار ، نعم هذا المعنى الوارد في الاخبار صحيح في محله ومورده
لا في أمثال تلك الاية ، وسيوافيك تلك الاخبار في كتاب الامامة .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه