بحار الأنوار ج36

وعلى أنه(1)متى تيقن تيقنه من مشفق رحيم وإذا تيقنه أمير المؤمنين عليه السلام
تيقنه من عدو قاس حقود ، فكان الفصل بين الامرين لاخفاء به على ذوي العقول(2).

(33 باب)(قوله تعالى : " قل هذه سبيلى أدعو إلى

الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وقوله : " ومن اتبعك من المؤمنين " وقوله تعالى : " هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين )

1 - فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله : " قل هذه
سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني " يعني نفسه ، ومن تبعه علي بن أبي طالب
وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين . قال علي بن إبراهيم : حدثني أبي ، عن علي ابن أسباط
قال : قلت لابى جعفر الثاني عليهم السلام : يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك ،
قال : وما ينكرون عليمن ذلك فوالله لقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله : " قل هذه سبيلي أدعو
إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " يعني نفسهفما اتبعه غير علي عليه السلام وكان ابن تسع سنين
وأنا ابن تسع سنين(3).
2 - قب : أبوحمزة وزرارة بن أعين أن أبا جعفر عليه السلام قال : " قل هذه سبيلي أدعو
إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " قال : علي بن أبي طالب عليه السلام وفي رواية : وآل
محمد عليهم السلام(4).
(3)كشف : مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله تعالى : " يا أيها النبي


(1)هذا جواب ثالث عن الاشكال ، ومرجع الضمير اسماعيل عليه السلام .
(2)الفصول المختارة : 31 - 36 .
* يوسف : 108 . الانفال : 63 و 64 .
(3)تفسير القمى : 334 و 335 .
(4)مناقب آل أبى طالب 1 : 559 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه