وقال الفيروز آبادى(1)شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره .
2 - يب : أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد
التلعكبرى قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر قال : حدثني أبوالحسن علي بن
محمد بن مسعدة والحسن بن علي بن فضال ، عن سعدان بن مسلم ، عن صفوان بن
مهران الجمال قال : قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الاربعين : تزور عند ارتفاع النهار وتقول :
السلام على ولي الله وحبيبه ، السلام على خليل الله ونجيه ، السلام على
صفي الله وابن صفيه ، السلام على الحسين المظلوم الشهيد ، السلام على أسير
الكربات ، وقتيل العبرات ، اللهم إني أشهد أنه وليك وابن وليك ، وصفيك
وابن صفيك ، الفائز بكرامتك ، أكرمته بالشهادة ، وحبوته بالسعادة ، واجتبيته
بطيب الولادة ، وجعلته سيدا من السادة ، وقائدا من القادة ، وذائدا
من الذادة .
وأعطيته مواريث الانبياء ، وجعلته حجة على خلقك من الاوصيآء ، فأعذر
في الدعاء ، ومنح النصح وبذل مهجته فيك ، ليستنقذ عبادك من الجهالة ، وحيرة
الضلالة ، وقد توازر عليه من غرته الدنيا ، وباع حظه بالارذل الادنى ، وشرى
آخرته بالثمن الاوكس ، وتغطرس وتردى في هواه ، وأسخطك وأسخط نبيك
وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق ، وحملة الاوزار ، المستوجبين للنار ،
فجاهدهم فيك صابرا محتسبا ، حتى سفك في طاعتك دمه ، واستبيح حريمه ، اللهم
فالعنهم لعنا وبيلا ، وعذبهم عذابا أليما .
السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك ياابن سيد الاوصياء ، أشهد أنك
أمين الله وابن أمينه ، عشت سعيدا ، ومضيت حميدا ، ومت فقيدا مظلوما شهيدا ،
وأشهد أن الله منجز لك ما وعدك ، ومهلك من خذلك ، ومعذب من قتلك .
وأشهد أنك وفيت بعهد الله ، وجاهدت في سبيل الله ، حتى أتاك اليقين ، فلعن