1 العلل : عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد معا ، عن سعد بن عبدالله
عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن ابن أبي عمير ومحمد بن سنان معا ، عن الصباح
المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان وابن اذينة جميعا ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : وحدثنا ابن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد معا ، عن محمد بن الحسين
ابن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد واليقطيني ، جميعا ، عن عبدالله بن جبلة ، عن
المزنى وسدير ومحمد بن النعمان وابن اذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنهم حضروه
فقال : يا عمر بن اذينة ما ترى(1)هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم ؟ فقلت : جعلت
فداك إنهم يقولون إن ابي بن كعب الانصاري رآه في النوم فقال عليه السلام : كذبوا
والله إن دين الله تبارك وتعالى أعز من أن يرى في النوم .
فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله العزيز الجبار عرج بنبيه إلى سمائه سبعا(2)
أما اولاهن فبارك عليه صلوات الله عليه ، والثانية علمه فيها فرضه ، والثالثة
أنزل الله(3)العزيز الجبار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع
(1)في الكافى : ما تروى .
(2)يعنى عليه السلام أن الله العزيز الجبار عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى السماء سبع مرات
في المرة الاولى بارك عليه ، وفي المرة الثانية علمه فيها ما فرض عليه وفي المرة الثالثة
أنزل الله عليه محملا . وعرج به إلى السماء الدنيا الخ ، وقد اشتبه ذلك على بعضهم
كالمؤلف العلامة وجعل الاولى والثانية والثالثة بمعنى السماء الاولى والسماء الثانية
والسماء الثالثة فاعترض أنه كيف قال عليه السلام أنه أنزل عليه في السماء الثالثة محملا
وعرج به إلى السماء الدنيا وليست هى الا السماء الاولى ؟
(3)وفي الكافى : والثانية علمه فرضه فأنزل الله محملا من نور الخ .