بحار الأنوار ج26

لتعدد البطون بل كل منهما مراد منها .
6 - ير : عبدالله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن
سليمان بن خالد عن أبي عبدالله عليه السلام قوله تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم
استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم
توعدون " فقال أبوعبدالله عليه السلام : أما والله وسدناهم الوسائد في منازلنا .(1)
بيان : أي نوسد لهم الوسائد ليتكئوا عليها .
7 - ير : أحمد بن الحسن بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن
الساباطي قال : أصبت شيئا على وسائد كانت في منزل أبي عبدالله عليه السلام فقال له
بعض أصحابنا : ما هذا جعلت فداك ؟ وكان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه
خرزة .
فقال أبو عبدالله عليه السلام : هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة ، ثم قال : يا عمار
إن الملائكة لتأتينا وإنها لتمر بأجنحتها على رؤوس صبياننا ، يا عمار إن الملائكة
لتزاحمنا على نمارقنا .(2)
بيان : النمرقة مثلثة : الوسادة الصغيرة .
8 - ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية الاحمسي عن
الثمالي قال : دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فاحتبست في الدار ساعة ثم دخلت
عليه البيت وهو يلتقط شيئا ، وأدخل يده في وراء الستر فناوله من كان في البيت .
فقلت : جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شئ ؟ فقال : فضلة من زغب
الملائكة نجمعه إذا جآؤنا ، ونجعله سخابا لاولادنا ، قال : قلت له : جعلت فداك وإنهم
ليأتونكم ؟ قال : يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا(3).


(1)بصائر الدرجات : 26 والاية في فصلت : 30 .
(2)بصائرالدرجات : 26 .
(3)بصائر الدرجات : 26 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه