بحار الأنوار ج82

وجل السماء(1).
بيان : الضرب في الارض المسافرة فيها والمراد هنا السفر للتجارة ، مع أنه
قدورد أنتسعة أعشار الرزق في التجارة ، ومع ذلك التعقيب أبلغ منها في طلبه ، و
ذلك لان المعقب يكل أمره إلى الله ويشتغل بطاعته بخلاف التاجر ، فانه يطلب
بكدة ويتكل على السبب وقدمر أنه من كان لله كان الله له .
(وفي السماء رزقكم)قيل أي أسباب رزقكم ، أو تقديره ، وقيل : المراد
بالسماء السحاب وبالرزق المطر ، لانه سبب الاقوات(وما توعدون)أي من
الثواب لان الجنة فوق السماء السابعة أو لان الاعمال وثوابها مكتوبة مقدرة
في السماء ، والحاصل أنه لما كان تقدير الرزق وأسبابه في السماء والمثوبات
الاخروية وتقديراتها في السماء ، فناسب رفع اليد إليها في طلب الامور الدنيوية
والاخروية في التعقيب وغيره .
وابن سبا هوالذي كان يزعم أن أميرالمؤمنين عليه السلام إله وأنه نبيه واستتابه
أميرالمؤمنين عليه السلام ثلاثه أيام فلم يتب فأحرقه .
3 - مجالس الصدوق : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن
محمد بن أحمد الاشعري ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب
عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله جل جلاله : يا ابن
آدم أطعني فيما أمرتك ولاتعلمني ما يصلحك(2).
ومنه : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الله جل جلاله : يا ابن آدم
اذكرني بعد الغداة ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما أهمك(3).
ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن
أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمر بن شمر ، عن


(1)الخاصل ج 2 ص 165 .
(2)أمالى الصدوق ص 192 .
(3)أمالى الصدوق : 193 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه