القبور ، والمشي بين امرأتين ، وطرح القملة ، والحجامة في النقرة ، والبول في الماء
الراكد(1).
3 كتاب المسائل : بالاسناد عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال :
سألته عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام قال : لا بأس(2).
4 الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن عبيد الله
الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يؤكل ما تحمله النملة بفيها
وقوائمها(3).
بيان : قال صاحب الجامع وغيره : يكره أكل ما تحمله النملة بفيها وقوائمها .
5 المكارم : عن كتاب البصائر عن محمد بن جعفر العاصمي عن أبيه عن جده
قال : حججت ومعي جماعة من أصحابنا فأتيت المدينة فقصدنا مكانا ننزله ، فاستقبلنا
غلام لابي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام على حمار له أخضر يتبعه الطعام ، فنزلنا بين
النخلة ، فجاء هو عليه السلام فنزل ثم قدم الطعام فبدء بالملح ، ثم قال : كلوا " بسم الله
الرحمن الرحيم " ثم ثنى بالخل ثم أتي بكتف مشوي فقال : كلوا " بسم الله
الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب النبى صلى الله عليه وآله ثم أتى بالخل والزيت ،
فقال : كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب فاطمة عليهما السلام ثم
اتي بالسكباج فقال : كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب
أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم أتي بلحم مقلو فيه بادنجان فقال : كلوا " بسم الله الرحمن
الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب الحسن بن على عليهما السلام ثم أتى بلبن حامض قد ثرد
(1)الخصال 423 .
(2)راجع بحار الانوار ج 10 ص 280 طبعتنا هذه ، وفيه سألته عن المسك والعنبر
يصلح في الدهن ؟ قال انى لاضعه في الدهن ولا باس ولكن روى الكلينى في الكافى 6 ر 515
هذا الحديث وفيه : سألته عن المسك في الدهن أيصلح ؟ قال : انى لاصنعه في الدهن ولا
بأس ، وروى أنه لاباس بصنع المسك في الطعام .
(3)الكافى