بحار الأنوار ج26

3 - يد : ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عبدالله بن
سنان عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال : إن لله علما خاصا وعلما عاما ، فأما العلم الخاص
فالعلم(1)الذي لم يطلع(2)عليه ملائكته المقربين وأنبياء‌ه المرسلين ، وأما علمه العام
فانه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياء‌ه المرسلين وقد وقع إلينا من
رسول الله صلى الله عليه وآله(3).
4 - ير : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن حنان الكندي عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام
مثله(4)
5 - ما : المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن
أبي عمير عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لله علما لم يعلمه إلا هو
وعلما أعلمه ملائكته ورسله فما أعلمه ملائكته وأنبياء‌ه ورسله فنحن نعلمه(5).
6 - فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام ، وسئل عن الذي عنده علم من
الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب ؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند
الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر ، وقال
أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الارض
وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين(6).


(1)في البصائر : فاما علمه الخاص فالذى لم يطلع عليه ملائكته المقربون وانبياؤه
المرسلون وفيه أيضا : واما علمه العام فهو الذي اطلع ملائكته المقربون وأنبياؤه
المرسلون فقد .
(2)في نسخة : لا يطلع .
(3)التوحيد : 128 .
(4)بصائر الدرجات : 31 .
(5)امالى ابن الشيخ : 134 و 135 .
(6)تفسير القمى : 343 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه