بحار الأنوار ج22

المسترسل : ما شئت يا أعرابي ؟ فقلنا : الآن يسأل الجنة ، فقال الاعرابي : أسألك
ناقة ورحلها وزادا : قال : لك ذلك ، ثم قال صلى الله عليه وآله : كم بين مسألة الاعرابي وعجوز
بني إسرائيل ؟ قم قال : إن موسى لما أمر أن يقطع البحر(1). وساق الحديث قريبا
مما مر في أول الباب أوردته في بابه من المجلد الخامس(2).

( 7 باب ) صدقاته واوقافه صلى الله عليه وآله

1 - ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن
أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ، عن أبيه قال :
عرض في نفس عمر بن عبدالعزيز شئ من فدك ، فكتب إلى أبي بكر(3)وهو على
المدينة : انظر ستة الآف دينار فزد عليها غلة فدك أربعة آلاف دينار فاقسمها في ولد
فاطمة رضي الله عنهم من بني هاشم ، وكانت(4)فدك للنبي صلى الله عليه وآله خاصة ، فكانت مما
لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، قال : وكانت للنبي صلى الله عليه وآله أموال سماها منها العواف
وبرقط والميثب والكلا وحسنا(5)والصانعة(6)وبيت ام إبراهيم ، فأما العواف فمن
سهمه من بني قريظة(7).
بيان : الظاهر أن أكثر هذه الاسماء مما صحفه النساخ ، والعواف صحيح
مذكور في تاريخ المدينة ، لكن في أكثر رواياته الاعواف ، وفي بعضها العواف


(1)دعوات الراوندى : مخطوط .
(2)في الحديث 33 من الباب الرابع راجع 3 : 13 .
(3)اى إلى عامله ابى بكر عمرو بن حزم .
(4)في المصدر : قال : وكانت(5)هكذا في نسخة المصنف والصحيح : حسنى
(6)= : والضايقة .
(7)امالى ابن الشيخ : 167 . وفيه : فهو سهمه من بنى قريظة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه