على التكبيرات المتعينة أو المؤكدة ، والعمل بالمشهور أولى .
ثم إن الخبر يدل على التخيير عند تعارض الاخبار .
4 - الخصال : عن أبيه ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن
جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال
أميرالمؤمنين عليه السلام : اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ، ثم قوموا ، فان
ذلك من فعلنا(1).
5 - السرائر : نقلا من كتاب النوادر بن علي بن محبوب ، عن أحمد
عن الحسين ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان
أميرالمؤمنين عليه السلام يبرء من القدرية في كل ركعة ويقول :(بحول الله وقوته أقوم وأقعد)(2).
ومنه : من الكتاب المذكور ، عن العباس ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله
ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا قمت من السجود قلت :(اللهم بحولك وقوتك
أقوم وأقعد وأركع وأسجد)(3).
ومنه : نقلا من كتاب حريز قال : قال أبوجعفر عليه السلام : لابأس بالاقعاء فيما بين
السجدتين ، ولاينبغي الاقعاء بين التشهد في الجلوس وإنما التشهد في الجلوس وليس المقعي
بجالس(4).
6 - فلاح السائل : قال : روى الكليني باسناده ، عن أبي بكر الحضرمي قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك ، وقل :(بحول الله وقوته
أقوم وأقعد)فان عليا عليه السلام كان يفعل ذلك(5).
(1)الخصال ج 2 ص 165 .
(2)السرائر ص 475 .
(3)السرائر ص 476 .
(4)السرائر ص 472 .
(5)فلاح السائل ص 134 ، وتراه في الكافى ج 3 ص 338 ، وقوله عليه السلام بحول
الله وقوته أقوم وأقعد ، وان كان بظاهره يؤمئ إلى القيام قراءة الصلاة والقعود للتشهد = =