وأنا صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي
والله لاعطش محبي ولا خاف(وليي)، أنا ولي المؤمنين والله وليي(وحسب محبي أن
يحبوا ما أحب الله)وحسب مبغضي أن يبغضوا من أحب الله .
ألا وإنه بلغني أن معاوية سبني ولعنني اللهم اشدد وطأتك عليه وأنزل
اللعنة على المستحق آمين رب العالمين رب اسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد
مجيد .
ثم نزل صلوات الله عليه عن أعواده فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم
لعنه الله .
548 - كا : علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض
أصحابه عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ان مولى لاميرالمؤمنين عليه
السلام سأله مالا فقال : يخرج عطائي فأقاسمكه . فقال : لاأكتفي وخرج إلى
معاوية فوصله فكتب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام يخبره بما أصاب من المال
فكتب إليه أميرالمؤمنين عليه السلام : أما بعد فإن ما في يدك من المال قد كان
له أهل قبلك وهو صائر إلى أهل بعدك وإنما لك منه ما مهدت لنفسك فآثر
نفسك عن إصلاح ولدك فإنما أنت جامع لاحد رجلين : إما رجل عمل فيه
بطاعة الله فسعد بما شقيت وإما رجل عمل فيه بمعضية الله فشقي بما جمعت
له ، وليس من هذين أحد بأهل أن تؤثره على نفسك ولا تبرد له على ظهرك
فارج لمن مضى رحمة الله وثق لمن بقي يرزق الله .
بيان : قال في النهاية : برد لي على فلان حق أي ثبت .
549 - ختص : كتب معاوية لعنه الله إلى أميرالمؤمنين صلوات الله عليه
548 - رواه ثقة الاسلام الكليني في الحديث :(28)من روضة الكافي ص 72 ورواه السيد
الرضي في المختار :(416)من الباب الثالث من نهج البلاغة .
549 - الحديث موجود في كتاب الاختصاص - المنسوب إلى الشيخ المفيد رحمه الله -
ص 138 ، ط 2 ، وفي ط النجف ص 132 .