بحار الأنوار ج47

16 - كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن الوليد مثله(1).
17 - كش : نصر بن صباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور
العمي ، عن موسى بن بشار الوشاء ، عن داود بن النعمان قال : ادخلت الكميت فأنشده
وذكر نحوه ثم قال في آخره : إن الله عزوجل يحب معالي الامور ، ويكره
سفسافها ، فقال الكميت ، يا سيدي أسألك عن مسألة ، وكان متكئا فاستوى جالسا
وكسر في صدره وسادة ، ثم قال : سل فقال : أسألك عن الرجلين ؟ فقال : يا كميت
ابن زيد ما اهريق في الاسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ، ولا نكح
فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة ، حتى يقوم قائمنا ، ونحن معاشر
بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراء‌ة منهما(2).
بيان : قال الجوهري(3)السفساف الردئ من كل شئ ، والامر الحقير
وفي الحديث إن الله يحب معالي الامور ويكره سفسافها .
18 - كش : نصر بن صباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن جعفر بن محمد
الفضيل ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن درست بن أبي منصور قال : كنت عند أبي
الحسن موسى عليه السلام وعنده الكميت بن زيد فقال للكميت : أنت الذى تقول :
فالآن صرت إلى أمية والامور إلى مصائر
قال : قد قلت ذلك ، فوالله ما رجعت عن إيماني ، وإني لكم لموال ، و
لعدوكم لقال ، ولكني قلته على التقية ، قال : أما لان قلت ذلك إن التقية


= = وروى المسعودى في مروج الذهب ج 2 ص 195 انه أنشدها أيضا عبدالله بن الحسن
ابن على وقد أجازه بضيعة أعطى فيها أربعة آلاف دينار وكتب له بها وأشهد على ذلك فأبى
أخيرا قبلوها ورد الكتاب . وقد تقدم أيضا في أحوال الامام الباقر عليه السلام ما يتعلق
بالمقام فراجع ج 46 ص 338 .
(1)الكافى ج 8 ص 215 .
(2)رجال الكشى ص 135 .
(3)الصحاح ج 4 ص 1375 طبع دارالكتاب العربى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه