بحار الأنوار ج47

من فراء فدخلت النهر فخرجت ، وتبعك الصبيان يعيطون أي شئ صبرك على
هذا ؟ قال : عمار : فالتفت إلي أبوبجير وقال لي : أي شئ كان هذا من الحديث
حتى تحدثه أبا عبدالله ؟ ! فقلت : لا والله ما ذكرت له ولا لغيره ، وهذا هو يسمع
كلامي فقال له أبوعبدالله عليه السلام : لم يخبرني بشئ يا أبا بجير ، فلما خرجنا من
عنده قال لي أبوبجير : يا عمار أشهد أن هذا عالم آل محمد ، وأن الذي كنت عليه
باطل ، وأن هذا صاحب الامر(1).
اقول : تمامه في باب حد المرتد
بيان : قال الفيروزآبادي(2)التعيط الجلبة والصياح وعيط بالكسر مبنية
صوت الفتيان النزقين .
215 كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد ، عن ابن عيسى ، عن علي
ابن الحكم ، عن شهاب بن عبدربه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : يا شهاب يكثر القتل
في أهل بيت من قريش حتى يدعلى الرجل منهم إلى الخلافه فيأباها ثم قال : يا
شهاب ولا تقل إني عنيت بني عمي هؤلاء ، فقال شهاب : أشهد أنه عناهم(3).
بيان : بني عمي أي بني الحسن أو بني العباس والاول أظهر .
216 جش : ذكر أحمد بن الحسين أنه وجد في بعض الكتب أن أبا عبدالله
عليه السلام قال لسماعة بن مهران سنة خمس وأربعين ومائة : إن رجعت لم ترجع
إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة(4).
217 كا : علي عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل بن مزيد ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : قلت له أيام عبدالله بن علي : قد اختلف هؤلاء فيما بينهم
فقال : دع ذا عنك إنما يجئ فساد أمرهم من حيث بدا صلاحهم(5).


(1)رجال الكشى ص 219 والحديث فيه بتفصيل .
(2)القاموس ج 2 ص 375 .
(3)رجال الكشى ص 216 .
(4)رجال النجاشى ص 138 .
(5)الكافى ج 8 ص 212 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه