بحار الأنوار ج50

فقام معه(1)
وعن ابن بزيع العطار قال : قال أبوجعفر عليه السلام الفرج بعد المأمون بثلاثين
شهرا ، قال : فنظرنا فمات عليه السلام بعد ثلاثين شهرا .
وعن معمربن خلاد ، عن أبي جعفر أو عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام الشك
من أبي علي قال : قال أبوجعفر : يامعمرا ركب ! قلت : إلى أين ؟ قال : اركب كما
يقال لك قال : فركبت فانتهيت إلى واد أو إلى وهدة الشك من أبي علي فقال لي :
قف ههنا ، فوقفت فأتاني فقلت له : جعلت فداك أين كنت ؟ قال : دفنت أبي الساعة
وكان بخراسان .
قال قاسم بن عبدالرحمان : وكان زيديا قال : خرجت إلى بغداد فبينا أنا بها
إذ رأيت الناس يتعادون ويتشرفون ويقفون ، فقلت : ما هذا ؟ فقالوا : ابن الرضا
ابن الرضا ، فقلت : والله لا نظرن إليه فطلع على بغل أو بغلة ، فقلت : لعن الله
أصحاب الامامة حيث يقولون إن الله افترض طاعة هذا ، فعدل إلي وقال : يا قاسم
ابن عبدالرحمان " أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر "(2)فقلت في
نفسي ساحرو الله فعدل إلي فقال : " ء‌القي الذكر عليه من بيننابل هو كذاب أشر "(3)
قال : فانصرفت وقلت بالامامة ، شهدت أنه حجة الله على خلقه واعتقدت(4)
41 - كش : أحمد بن علي بن كلثوم السر خسي قال : رأيت رجلا من
أصحابنا يعرف بأبي زينبة فسألني عن أحكم بن بشار المروزي ، وسألني عن قصته
وعن الاثر الذي في حلقه ، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخط كأنه أثر
الذبح ، فقلت له : قد سألته مرارا فلم يخبرني .
قال : فقال : كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام
فغاب عنا أحكم من عند العصر ولم يرجع في تلك الليلة فلما كان في جوف الليل


(1)كشف الغمة ج 3 ص 215 .
(2 و 3)القمر : 24 و 25 .
(4)كشف الغمة ج 3 ص 216

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه