بحار الأنوار ج71

وقيل : المراد هنا أغشية رقيقة تأخذها الملائكة أطرافه لئلا يقربه أحد بسوء
أدب وأضاء هنا لازم ، وفي النهاية فيه أنه قال لخزيمة مرحبا أي لقيت مرحبا وسعة
وقيل : معناه رحب الله بك مرحبا فجعل المرحب موضع الترحيب .
9 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن
سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أبي حمزة ، عن أبي
جعفر عليه السلام قال : إن العبد المسلم إذا خرج من بيته زائرا أخاه لله لا لغيره التماس
وجه الله رغبة فيما عنده ، وكل الله عزوجل به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه
إلى أن يرجع إلى منزله : ألا طبت وطابت لك الجنه(1).
بيان : زائرا حال مقدرة عن المستتر في خرج وكأن قوله لله
متعلق بالاخ ، والتماس مفعول له لخرج أو زائرا ، أو لله أيضا متعلق بأحدهما و
التماس بيان له ، وكذا قوله رغبة تأكيد وتوضيح لسابقه .
10 - كا : عن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : ما زار مسلم أخاه المسلم في الله والله إلا ناداه الله عزوجل :
أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة(2).
11 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ; وعن العدة ، عن سهل جميعا
عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله
عزوجل جنة لا يدخلها إلا ثلاثة : رجل حكم على نفسه بالحق ، ورجل زار أخاه
المؤمن في الله ، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله(2).
توضيح : حكم على نفسه أي إذا علم أن الحق مع خصمه أقر له به
آثر أي اختاره على نفسه فيما احتاج إليه و في الله متعلق بآثر أو بالاخ
كما مر .
12 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن


(1 - 2)الكافى ج 2 ص 177 .
(3)الكافى ج 2 ص 178 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه