الايات البقرة " 2 " الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون 15 .
النساء " 4 " يخادعون الله وهو خادعهم 142 .
الانفال " 8 " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين 30 .
التوبة " 9 " فيسخرون منهم سخر الله منهم 79 .
يونس " 10 " قل الله أسرع مكرا 21 .
الرعد " 13 " وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا 42 .
النمل " 27 " ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون 50 .
الطارق " 86 " إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم
رويدا 15 - 17 .
تفسير : قال البيضاوي : " الله يستهزئ بهم "(1): يجازيهم على استهزائهم ، سمي جزاء
(1)قال الرضى رضوان الله عليه في تلخيص البيان في مجازات القرآن : وهاتان استعارتان :
فالاولى منهما إطلاق صفة الاستهزاء على الله سبحانه ، والمراد بها أنه يجازيهم على استهزائهم
بارصاد العقوبة لهم فسمى الجزاء على الاستهزاء باسمه ، إذ كان واقعا في مقابلته ، وإنما قلنا :
إن الوصف بحقيقة الاستهزاء غير جائز عليه تعالى لانه عكس أوصاف الحكيم وضد طرائق الحليم .
والاستعارة الاخرى قوله تعالى : " ويمدهم في طغيانهم يعمهون " إى يمد لهم كأنه يخليهم ، والامتداد
عمههم والجماح في غيهم إيجابا للحجة وانتظارا للمراجعة ، تشبيها بمن أرخى الطول للفرس
أو الراحلة ليتنفس خناقها ويتسع مجالها . وربما حمل قوله سبحانه : " يخادعون الله والذين آمنوا "
على أنه استعارة في بعض الاقوال ، وهو أن يكون المعنى : أنهم يمنون أنفسهم أن لا يعاقبوا وقد
علموا أنهم مستحقون للعقاب ، فقد أقاموا أنفسهم بذلك مقام المخادعين ، ولذلك قال سبحانه : " وما
يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " لان الله تعالى لا يجوز عليه الخداع ولا تخفى عنه الاسرار ، و
إذا حمل قوله سبحانه : " يخادعون الله " على أن المراد به يخادعون رسول الله كان من باب إسقاط
المضاف ، وجرى مجرى قوله : " واسئل القرية " وأراد أهل القرية .*