3 - ير : يعقوب بن يزيد عن موسى بن سلام عن محمد بن مقرن عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام أنه قال : لنا أعين لاتشبه أعين الناس ، وفيها نور ، ليس للشيطان
فيه شرك(1).
4 - شى : عن عبدالرحمان بن سالم الاشل رفعه في قوله :(لآيات للمتوسمين)
قال : هم آل محمد الاوصياء عليهم السلام(2).
5 - شى : عن أبي بصير عن أبى عبدالله عليه السلام إن في الامام آيات للمتوسمين
وهو السبيل المقيم ، ينظر بنور الله ، وينطق عن الله ، لايعزب عنه شئ مما أراد(3).
بيان : قوله عليه السلام : إن في الامام ، أي نزل فيه قوله :(آيات للمتوسمين)
وهو ذوالسبيل المقيم ، على حذف المضاف ، أو المراد أن ذلك إشارة إلى الامام
وفيه علامات تدل على إمامته للمتوسمين من شيعته ، والآيات إنما هي في الامام
الذي هو السبيل إلى الله الذي لايتغير ولايبطل .
6 - ختص : ابن أبي الخطاب وابن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن
أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أميرالمؤمنين عليه السلام
في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي على زوجها ، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت
فقالت : لا والله ما الحق فيما قضيت ، وما تقضي بالسوية ، ولا تعدل في الرعية
ولاقضيتك عندالله بالمرضية ، فنظر إليها مليا ثم قال لها : كذبت يا جرية(4)يا
بذية يا سلفع(5)يا سلقلقية ، يا التي لاتحمل من حيث تحمل النساء ، قال : فولت
المرأة هاربة مولولة ، وتقول : ويلي ويلي ويلي لقد هتكت يابن أبي طالب سترا
كان مستورا ، قال : فلحقها عمرو بن حريث(6)فقال : يا أمة الله لقد استقبلت عليا
(1)بصائر الدرجات : 124 فيه : وليس .
(2)تفسير العياشى 2 : 247 و 248 .
(3)تفسير العياشى 2 : 247
(4)في المصدر : ياجريئة .
(5)في النهاية : في حديث ابى الدرداء : شرنسائكم السلفعة هى الجريئة على الرجال .
(6)هو عمرو بن حريث القرشى المحزومى كان من المنحرفين عن على عليه السلام .(*)