بحار الأنوار ج47

وفي خبر آخر أنه قال : أما والله لقد دخل الجنة .
ومنهم نصر بن قابوس اللخمي فروي أنه كان وكيلا لابي عبدالله عليه السلام عشرين
سنة ولم يعلم أنه وكيل وكان خيرا فاضلا ، وكان عبدالرحمن بن الحجاج وكيلا
لابي عبدالله عليه السلام ومات في عصر الرضا عليه السلام على ولايته(1).
أقول : وعد الشيخ في هذا الكتاب من المحمودين حمران بن أعين والمفضل
ابن عمر ، وذكر ما أوردنا من الاخبار .
33 - يج : روي عن زيد الشحام أنه قال له أبوعبدالله عليه السلام : كم أتى عليك من
سنة ؟ قال : قلت : كذا وكذا قال : جدد عبادة ربك وأحدث توبة فبكيت ، فقال :
ما يبكيك ؟ فقلت : نعيت إلي نفسي قال : ابشر فانك من شيعتنا ومعنا في الجنة
إلينا الصراط والميزان وحساب شيعتنا ، والله إنا أرحم بكم منكم بأنفسكم وإني
أنذر إليك وإلى رفيقك الحارث بن المغيرة النضري في درجتك في الجنة(2).
34 - شا : ممن روى صريح النص بالامامة من أبي عبدالله الصادق عليه السلام على
ابنه أبي الحسن موسى عليه السلام ثم من شيوخ أصحاب أبي عبدالله عليه السلام وخاصته وبطانته
وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين ، المفضل بن عمر الجعفي ، ومعاذ
ابن كثير وعبدالرحمن بن الحجاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب السراج ، و
سليمان بن خالد ، وصفوان الجمال وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب(3).
35 - شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن
عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن هشام بن سالم قال : كنا بالمدينة بعد وفاة
أبي عبدالله عليه السلام أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق ، والناس مجتمعون عند
عبدالله بن جعفر أنه صاحب الامر بعد أبيه ، فدخلنا عليه والناس عنده فسألناه
عن الزكاة في كم تجب ؟ قال : في مائتين درهم خمسة دراهم ، فقلنا ففي مائة درهم ؟


(1)نفس المصدر ص 224 .
(2)الخرائج والجرائح ص 264 .
(3)الارشاد ص 307 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه