بحار الأنوار ج23

المراد حجب الحق تعالى ، أي إنكم لما كنتم محجوبين عن الحق تعالى بالحجب
النورانية والظلمانية فاطلبوا آثار أنوار الحق وهم الائمة عليهم السلام ، ويحتمل
أن يكون المراد بالحجب الائمة عليهم السلام فانهم حجب الرب والوسائط بينه وبين
الخلق فيرجع إلى المعنى الاول ، أو المراد التمسوا بعد غيبة الحجب عنكم آثارهم
وأخبارهم .
4 - ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن علي بن محمد ، عن عمران
ابن محمد بن عبدالحميد(1)، عن محمد بن الفضيل عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت والائمة من ولدك بعدي حجج الله على
خلقه ، وأعلامه في بريته ، فمن أنكر واحدا منهم(2)فقد أنكرني ، ومن عصا واحدا
منهم(3)فقد عصاني ، ومن جفا واحدا منهم(4)فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني
ومن أطاعكم فقد أطاعني ، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني
لانكم مني ، خلقتم من طينتي ، وأنا منكم(5).
5 - نى : ابن عقدة ، عن الحسن بن حازم(6)، عن عبيس بن هشام(7)
عن عبدالله بن جبلة ، عن الحكم بن أيمن ، عن محمد بن تمام قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : إن فلانا مولاك يقرئك السلام ويقول لك : اضمن لي الشفاعة


في المصدر : حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى رحمه الله
قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن ابيه عن محمد بن على قال : حدثنى عمران عن محمد
بن عبدالحميدوفى نسخة مصححة : على بن محمد بدل محمد بن علىوفيها نقل عن نسخة :
عمران بن محمدوالظاهر ان الصحيح : عمران عن محمد بن عبدالحميد ، وهو عمران بن
موسى الخشاب الاشعرى الذى يروى عن محمد بن عبدالحميد .
(2 - 4)في المصدر : منكم .
(5)اكمال الدين : 230 .
(6)في المصدر : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم(ابومحمد الحسن بن
حازم ، خ ص).
(7)في نسخة : عيسى بن هشاموفى اخرى : عبيس بن هاشموكلاهما مصحفان
والرجل هو عباس بن هشام الناشرى الاسدى قال النجاشى : كسر اسمه فقيل : عبيس .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه