وخرج معهم سبع سفن فقطع على ست وسلمت السفينة التي قرئ فيها هذه الايات .
وروي أيضا أن الرجل المسؤول عن هذه الايات(ماهي من القرآن)هو
الخضر عليه السلام(1).
 |
(باب 44) (فضائل سورة مريم) |
 |
1 ثو : بالاسناد المتقدم عن ابن البطائني ، عن عمر وبن أبان ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : من أدمن قراءة سورة مريم ، لم يمت حتى يصيب منهاما يعينه
في نفسه وماله وولده ، وكان في الاخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليهما السلام واعطي
في الاخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا(2).
3 عدة الداعى : عن الصادق عليه السلام من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما
يقابله كهيعص ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا ، ثم يقرء حم عسق
ويضم أصابع يده اليسرى كذلك ثم يقرء(وعنت الوجوه للحي القيوم وقد
خاب من حمل ظلما)ويفتحهما في وجهه ، كفي شره .
 |
(باب 45) (فصايل سورة طه) |
 |
1 ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن صباح الحذاء ، عن إسحاق بن عمار
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا تدعوا قراءة سورة طه فان الله يحبها ويحب من قرأها
(1)رواه السيد ابن الطاوس في امان الاخطار(ونقله المؤلف العلامة في ج 76
ص 256 257)نقلا عن المجلد السابع من معجم البلدان للحموى في ترجمة محمد بن
السائب .
(2)ثواب الاعمال ص 97 .