بحار الأنوار ج8

66 - ع : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام : إذا كان يوم القيامة بعث الله العالم و
العابدفإذا وقفا بين يدي الله عزوجل قيل للعابد : انطلق إلى الجنة ، وقيل للعالم : قف
تشفع للناس بحسن تأديبك لهم .
67 - ختص : روي(1)عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مامن
أهل بيت يدخل واحدمنهم الجنة إلا دخلوا أجمعين الجنة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال :
يشفع فيهم فيشفع حتى يبقى الخادم فيقول : يارب خويد متي قد كانت تقيني الحر
والقر(2)فيشفع فيها .
68 - ما : ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس
ابن عامر ، عن أحمد بن رزق ، عن محمد بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تستخفوا بشيعة علي ، فإن الرجل منهم ليشفع لعدد ربيعة و
مضر . ص 63
69 - فر : فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام
قال : نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا قوله تعالى : فمالنا من شافعين ولا صديق حميم
وذلك أن الله تعالى يفضلنا ويفضل شيعتنا حتى إنا لنشفع ويشفعون فإذا رأى ذلك
من ليس منهم قالوا : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم . ص 108
70 - كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن
عمر بن أبان ، عن عبدالحميد الوابشي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن لنا
جارا ينتهك المحارم كلها حتى إنه ليترك الصلاة فضلاعن غيرها : فقال : سبحان الله و
أعظم ذلك ؟ ألاخبركم بمن هوشرمنه ؟ قلت : بلى ، قال : الناصب لناشر منه ، أما
إنه ليس من عبديذ كر عنده أهل البيت فيرق لذ كرنا إلا مسحت الملائكة ظهره ، و
غفرله ذنوبه كلها إلا أن يجئ بذنب يخرجه من الايمان ، وإن الشفاعة لمقولة وما
تقبل في ناصب ، وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله حسينة ، فيقول : يارب جاري كان يكف


(1)رواه العياشى في تفسيره عن ابان بن تغلب . ياتى تحت رقم 86 .
(2)القر : البرد .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه