السهم واحد من ثمانية فقلت : جعلت فداك كيف صار واحدا من ثمانية ؟ فقال : أما
تقرء كتاب الله عزوجل ؟ فقلت : جعلت فداك اني لاقرأه ولكن لا أدرى أين
موضعه ؟ فقال : قول الله عزوجل انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ثم عقد بيده ثمانية
قال : وكذلك قسمها رسول الله صلى الله عليه وآله على ثمانية أسهم واحد من
ثمانية(1) .
7 شى : عن البزنطي عنه عليه السلام مثله(2) .
8 مع : وقد روي أن السهم واحد من ستة ، وذلك على حسب ما يفهم من
مراد الموصي وعلى حسب ما يعلم من سهام ماله بينهم(3) .
9 مع : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن علي بن السندي عن محمد بن
عمرو بن سعيد ، عن جميل ، عن أبان بن تغلب ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليه السلام
قال : قلت له رجل أوصى بشئ من ماله فقال لي : في كتاب علي عليه السلام الشئ من
مالهواحد من ستة(4) .
مع : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن علي بن
السندي ، عن محمد بن عمرو ، عن جميل ، عن ابن تغلب ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه
قال : في الرجل يوصي بجزء من ماله إن الجزء واحد من عشرة لان الله عز
وجل يقول : ثم اجعل على كل جبل منهن جزء وكانت الجبال عشرة والطير
ربعة فجعل على كل جبل منهن جزءا(5) .
(1) معانى الاخبار ص 216 .
(2) تفسير العياشى ج 2 ص 90 .
(3) كان الرمز(شى) لتفسير العياشى وهو من سهو القلم والصواب معانى الاخبار
ص 216 .
(4) معانى الاخبار ص 217 وما بين القوسين اضافة من المصدر .
(5) معانى الاخبار ص 217 .