تيسر له ، وأما قوله :(وسيجنبها الاتقى)قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ومن تبعه
(الذي يؤتي ماله يتزكى)قال : ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام ، وهو قوله تعالى :(و
يؤتون الزكاة وهم راكعون)(1)وقوله :(وما لاحد عنده من نعمة تجزى)فهو
رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ليس لاحد عنده نعمة تجزى ، ونعمته جارية على جميع
الخلق(2).
20 - كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى(3)عن
يونس عن محمد بن الفضيل عن العبد الصالح عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة)فقال : نحن الحسنة ، وبنو امية السيئة(4).
21 - كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى
عن يونس عن سورة بن كليب عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت(5)هذه الآية على
رسول الله صلى الله عليه وآله :(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي
حميم)فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : امرت بالتقية ، فسار بها عشرا حتى امر أن يصدع
بما امر ، وامر بها علي عليه السلام ، فسار بها حتى امر أن يصدع بها ، ثم أمر الائمة
بعضهم بعضا فساروا بها ، فإذا قام قائمنا سقطت التقية وجرد السيف ، ولم يأخذ
من الناس ولم يعطهم إلا بالسيف(6).
22 - أقول : روى ابن بطريق في العمدة عن تفسير الثعلبي بإسناده عن ابن
عباس في قوله تعالى :(ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا)قال : المودة لآل
محمد عليهم السلام(7).
(1)المائدة : 55 .
(2)كنز الفوائد 468(النسخة الرضوية)والايات في سورة الليل .
(3)في المصدر : عن الحسين بن احمد بن محمد بن عيسىوفيه تصحيف ، والصحيح
ما في الصلب والحسين بن احمد هو المالكى .
(4)كنز الفوائد : 282 . والاية في فصلت : 34 .
(5)في المصدر : لما نزلت .
(6)كنز الفوائد : 282 . والاية في فصلت : 34 .
(7)العمدة : 27 . والاية في الشورى : 23 .(*)