بحار الأنوار ج14

علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين * قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن
قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين * قال عيسى بن مريم اللهم ربنا
أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير
الرازقين * قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذ به
أحدا من العالمين 11 115 .
المؤمنون " 23 " وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار
ومعين 50 .
يس " 36 " واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاء‌ها المرسلون * إذ أرسلنا
إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون * قالوا ماأنتم إلا بشر
مثلنا وما أنزل الرحمن من شئ إن أنتم إلا تكذبون * قالوا ربنا يعلم إنا إليكم
لمرسلون * وما علينا إلا البلاغ المبين * قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم
وليمسنكم منا عذاب أليم * قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *
وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لايسألكم
أجرا وهم مهتدون * ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * ء‌أتخذ من دونه آلهة
إن يردن الرحمن بضر لاتغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون * إني إذا لفي ضلال مبين *
إني آمنتم بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي
ربي وجعلني من المكرمين * وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا
منزلين * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون 13 29 .
الزخرف " 43 " إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل 59 .
" وقال تعالى " : ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولابين لكم بعض
الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون * إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط
مستقيم * فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم 63 65 .
الصف " 61 " وإذ قال عيسى بن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا
لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد 6 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه