1 - جا : عن ابن قولويه ، عن سعد ، عن ابن سعد ، عن الاهوازي ، عن
محمد بن عمير ، عن الحارث بن بهرام ، عن عمرو بن جميع قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام
من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن والتفسير فدعوه ، ومن جاءنا يبدي عورة قد
سترها الله فنحوه ، فقال له رجل من القوم : جعلت فداك أذكر حالي لك ؟ قال :
إن شئت ، قال : والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر اريد أن أتحول منه إلى غيره
فما أقدر عليه ، قال له : إن تكن صادقا فان الله يحبك وما يمنعك من الانتقال عنه
إلا أن تخافه(1).
2 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن على بن أسباط
عن رجل من أصحابنا من أهل خراسان من ولد إبراهيم بن يسار رفعه عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : إن الله علم ؟ ؟ الذنب خير للمؤمن من العجب(2)ولولا ذلك ما
ابتلى مؤمن بذنب أبدا(3).
أقول : سيأتي شرحه ومثله في باب العجب إن شاءالله .
(1)أمالى المفيد ص 14 .
(2)العجب أن يستعظم الرجل نفسه بما يكون منه من الخيرات والعبادات ، فيعد
نفسه صالحة مطيعة حق الاطاعة فيبتهج بأعماله ويدل بها كانه يمن على الله باطاعته . وهذا
مفسد للعمل .
(3)الكافى ج 2 : 133 .