فانك خير مرغوب إليه ، وأكرم مسؤل اعتمد عليه ، ولكل وافد كرامة ، و
لكل زائر جايزة ، فاجعل جائزتي في موقفي هذا غفرانك ، والجنة لي ولجميع
المؤمنين والمؤمنات .
اللهم وأنا عبدك الخاطئ المذنب المقر بذنبه ، فأسئلك يا الله يا كريم ،
بحق محمد وآل محمد ، لا تحرمني الاجر والثواب من فضل عطائك ، وكريم
تفضلك ، يا مولاي يا أبا الحسن على بن محمد ، ويا مولاى يا أبا محمد الحسن بن
علي ، أتيتكما زائرا لكما ، أتقرب إلى الله عزوجل وإلى رسوله ، وإليكما
وإلى أبيكما وإلى امكما بذلك ، أرجو بزيارتكما فكاك رقبتي من النار ، فاشفعا
لي عند ربكما في إجابة دعائي ، وغفران ذنوبي ، وذنوب والدي وإخواني المؤمنين
وأخواتي المؤمنات . يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا
رحمن ، لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد واستجب دعائي فيما سألتك ، وصل بذلك
من بمشارق الارض ومغاربها ، يا الله يا كريم ، لا إله إلا أنت الحليم الكريم ، لا إله إلا
أنت العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب الارضين السبع ، وما
فيهن وما بينهن وما تحتهن ، ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين ، والحمد لله
رب العالمين ، والصلاة على محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا .
ثم تصلي عند الضريح أربع ركعات صلاة الزيارة ، فاذا فرغت رفعت يديك
إلى السماء ودعوت بما قدمنا ذكره عقيب زيارة الجواد عليه السلام وهو قوله : اللهم
أنت الرب وأنا المربوب(1)بتمامه ، ووداع هذه الزيارة قد تقدم في الزيارة
السابقة .
11 - أقول : وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا الدعاء الذي أحاله على ما
سبق بوجه يخالفه فأحببت إيراده وهو هذا : اللهم أنت الرب وأنا المربوب ،
وأنت الخالق وأنا المخلوق ، وأنت المالك وأنا المملوك ، وأنت المعطي وأنا
السائل ، وأنت الرازق وأنا المرزوق ، وأنت القادر وأنا العاجز ، وأنت القوي