بحار الأنوار ج87

لا أعتمد إلا عليك ، ولا أثق فيك إلا بك .
ثم تقوم فتصلى الركعتين السادسة وتقول بعدهما : اللهم إنك تعلم سريرتي
فصل على محمد وآل محمد ، واقبل سيدي ومولاي معذرتي ، وتعلم حاجتى فصل على
محمد وآله ، وأعطنى مسئلتى ، وتعلم ما في نفسي فصل على محمد وآله واغفر لى ذنوبي
اللهم من أرادنى بسوء فصل على محمد وآله واصرفه عني ، واكفني كيد عدوي
فان عدوي عدو آل محمد ، وعدو آل محمد عدو محمد ، وعدو محمد عدوك ، فأعطنى سؤلى
يا مولاي في عدوي عاجلا غير آجل ، يا معطى الرغايب ، صل على محمد وآل محمد ،
وأعطنى فيما سألتك في عدوك يا ذا الجلال والاكرام .
يا إلهى إلها واحدا لا إله أنت صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وأرني الرخاء والسرور عاجلا غير آجل ، وصل على محمد وأهل بيته المرضيين
بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم
وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ; اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعل لى من لدنك
فرجا ومخرجا ، وارزقنى حلالا طيبا واسعا مما شئت وأنى شئت وكيف شئت
فانه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت .
زيادة : إلهى ظلمت نفسى ، وعظم عليها اسرافي ، وطال في معاصيك انهماكى ،
وتكاثفت ذنوبى ، وتظاهرت عيوبى ، وطال بك اغتراري ، ودام للشهوات اتباعى
فأنا الخائب إن لم ترحمنى ، وأنا الهالك إن لم تعف عنى ، فصل على محمد وآل
محمد ، واغفر لى وتجاوز عن سيئآتى ، وأعطنى سؤلى واكفنى ما أهمنى ولا تكلنى
إلى نفسى طرفة عين ، فتعجز عنى ، وأنقذنى برحمتك من خطاياى ، وأسعدنى بسعة
رحمتك سيدي .
فاذا أراد أن يصلى الست الركعات الباقية فليقم وليصل ركعتين ، فاذا سلم
بعدهما قال : اللهم أنت آنس الانسين لاودائك ، وأحضرهم لكفاية المتوكلين عليك
تشاهدهم في ضمائرهم ، وتطلع على سرائرهم ، وتحيط بمبالغ بصائرهم ، وسري
لك اللهم مكشوف ، وأنا إليك ملهوف ، فاذا أوحشتنى الغربة آنسنى ذكرك ، وإذا

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه