عليه السلام فنشرها وأخذ الخمسة فقال : هاك خمستك ، وهات خمستنا(1).
37 قب(2)يج : شعيب مثله .
38 كشف : من كتاب الدلائل للحميري ، عن شعيب مثله(3).
بيان : قال الجزري(4)لبنة القميص رقعة تعمل موضع جيبه .
39 ير : عمر بن علي ، عن عمه عمير ، عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن
محمد بن الاشعث قال : تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الامر ومعرفتنا به ، وما كان
عندنا فيه ذكر ، ولا معرفة بشي ء مما عند الناس ؟ قال : قلت : ما ذاك ؟ قال : إن
أبا جعفر يعني أبا الدوانيق قال لابي محمد بن الاشعث : يا محمد ابغ لي رجلا له عقل
يؤدي عني ، فقال له أبي : قد أصبته لك ، هذا فلان بن مهاجر ، خالي قال : ائتني به
قال : فأتاه بخاله فقال له أبوجعفر : يا ابن مهاجر خذ هذا المال فأعطاه الوف دنانير
أو ما شاء الله من ذلك وائت المدينة والق عبدالله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم
جعفر بن محمد فقل لهم : إني رجلا غريب من أهل خراسان ، وبها شيعة من شيعتكم وجهوا
إليك بهذا المال ، فادفع إلى كل واحد منهم على هذا الشرط ، كذا وكذا فإذا
قبضوا المال فقل : إني رسول واحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم مني
قال : فأخذ المال وأتى المدينة ثم رجع إلى أبي جعفر ، وكان محمد بن الاشعث عنده فقال
أبوجعفر : ما وراك ؟ قال : أتيت القوم وفعلت ما أمرتني به وهذه خطوطهم بقبضهم
المال ، خلا جعفر بن محمد ، فاني أتيته وهو يصلي في مسجد الرسول الله صلى الله عليه وآله ، فجلست
خلفه وقلت ينصرف فأذكر له ما ذكرت لاصحابه فعجل وانصرف ، ثم التفت إلي
فقال : يا هذا اتق الله ولا تغرن أهل بيت محمد ، وقل لصاحبك : اتق الله ولا تغرن أهل بيت
(1)بصائر الدرجات ج 5 باب 11 ص 66 ، وستوقة ودرهم ستوقة كتنور وقدوس
زيف بهرج ملبس بالفضة .
(2)المناقب ج 3 ص 354 .
(3)كشف الغمة ج 2 ص 425 .
(4)نهاية اللغة لابن الاثير ج 4 ص 47 بتفاوت .