بحار الأنوار ج91

وأعذه بالاسم الذي نجا به يوسف عليه السلام من الجب ، وبالاسم الذي نجا به يونس عليه السلام
من الظلمة ، وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى عليه السلام وبني إسرائيل ، فكان كل
فرق كالطود العظيم ، وعيذه بالتسع نيات التي نزلت على موسى بطور سيناء .
وأعيذ صاحب كتابى هذا من كل عين ناظرة ، وآذان سامعة ، وألسن ناطقة
واقدام ماشية ، وقلبو واعية ، وصدور خاوية ، وأنفس كافرة ، وعين لازمة ظاهرة
وباطنة ، وأعيذه ممن يعمل السوء ويعمل الخطايا ، ويهم لها من ذكر وانثى .
وأعيذه من شر كل عقدهم ومكرهم وسلاحهم وبريق أعينهم ، وحر أجسادهم
ومن شر الجن والشياطين والتوابع ، والسحرة ، ومن شر من يكون في الجبال
والغياض والخراب والعمران ، ومن شر ساكن العيون أو ساكن البحار أو ساكن
الطرق ، وأعيذه من شر الشياطين ، ومن شر كل غول وغولة ، وساحر وساحرة
وساكن وساكنه ، وتابع وتابعة ، ومن شرهم وشر آبائهم وأمهاتهم ، ومن شر
الطيارات .
وأعيذه بيا آهيا شراهيا ، وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر الدياهش
والابالس ، ومن شر القابل والفاعل ، ومن شر كل عين ساحرة ، وخاطية ، ومن
شر الداخل والخارج ، ومن شر كل طارق ، ومن شر كل عاد وباغ ، ومن شر
كل عفاريت الجن والانس ، ومن شر الرياح ومن شر كل عجمي ، ونائم
ويقظان .
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر ساكن الارض ، ومن شر ساكن البيوت
والزوايا والمزابل ومن شر من يصنع الخطيئة أو يولع بها ، وأعيذه من شر ما تنظر
إليه الابصار ، واضمرت عليه القلوب ، وأخذت عليه العهود ، ومن شر من يولع
بالفراش والمهود ، ومن شر من لا يقبل العزيمة ، ومن شر من إذا ذكر الله ذاب
كما يذوب الرصاص والحديد .
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر إبليس ، ومن شر الشياطين ، ومن شر من
يعمل العقد ، ومن شر من يسكن الهواء والجبال والبحار ومن في الظلمات ، ومن

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه