خير عند الله عزوجل ؟ قال : أخوفهم لله ، وأعملهم بالتقوى ، وأزهدهم في الدنيا(1).
كتاب الغايات : مرسلا مثله .
2 مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : قيل لامير المؤمنين عليه السلام : ما الزهد في الدنيا ؟ قال تنكب حرامها(2).
3 مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن
سنان ، عن مالك بن عطية الاحمسي ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل
قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : الزهد في الدنيا قصر الامل ، وشكر كل
نعمة الورع عما حرم الله عليك(3).
4 مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن الجهم بن الحكم
عن السكوني قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال ، ولا
بتحريم الحلال ، بل الزهد في الدنيا أن لاتكون بما في يدك أوثق منك بما في يد
الله عزوجل(4).
5 مع : ابن الوليد ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن علي بن
هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام أن رجلا سأله عن الزهد فقال :
الزهد عشرة أشياء وأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع ، وأعلى درجات الورع
أدنى درجات اليقين ، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا ، ألا وإن الزهد
في آية من كتاب الله عزوجل لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما
آتاكم (5).
دعوات الراوندى : عن علي بن الحسين عليهما السلام مثله .
6 مع(6)ن ، لى : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن
(1)أمالي الصدوق ص 237 .
(42)معاني الاخبار ص 251 .
(5)معاني الاخبار ص 252 .
(6)معاني الاخبار ص 287 .