1 - الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني
عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم
عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من نقش على خاتمه
اسم الله عزوجل فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضأ .
وقال عليه السلام : الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير(1).
بيان : يفهم منه جواز استصحاب الخاتم في الخلاء ، وإنما يلزم تحويله
عند الاستنجاء عن اليد التي يستنجي بها ، ويدل بعض الاخبار على المنع من
الاستصحاب مطلقا وهو أحوط ، والتحويل مع عدم التلوث على الاستحباب كما
هو المشهور ، ومعه على الوجوب ، بل يكفر فاعله لو فعله بقصد الاهانة ، والحق
باسم الله أسماء الانبياء والائمة إذا كتب بقصد اسمهم ، لعموم ما يدل على لزوم
تعظيمهم عليهم السلام .
2 - الخصال : عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم
عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
جرت في البراء بن معرور الانصاري ثلاث من السنن أما اولاهن فان الناس
كانوا يستنجون بالاحجار فأكل البراء بن معرور الدبا فلان طبعه ، فاستنجى
بالماء ، فأنزل الله عزوجل فيه إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (2)
(1)الخصال ج 2 ص 156 .
(2)البقرة : 222 .