بحار الأنوار ج45

5 - قب : كشاجم :
إذا تفكرت في مصابهم أثقب زند الهموم قادحه
فبعضهم قربت مصارعه وبعضهم بعدت مطارحه
أظلم في كربلاء يومهم ثم تجلى وهم ذبائحه
ذل حماه وقل ناصره ونال أقوى مناه كاشحه
خالدبن معدان :
جاؤا برأسك ياابن بنت محمد مترملا بدمائه ترميلا
قتلوك عطشانا ولم يترقبوا في قتلك التنزيل والتأويلا
وكأنما بك ياابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا
ويكبرون بأن قتلت وإنما قتلوا بك التكبير والتهليلا
سليمان بن قتة(1)الهاشمي :
مررت على أبيات آل محمد فلم أرها أمثالها يوم حلت
ألم تر أن الارض أضحت مريضة لفقد حسين والبلاد اقشعرت
وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقاب المسلمين فذلت
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
السوسي :
لهفي على السبط وماناله قدمات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سرجه ليس من الناس له من حما


(1)هذا هوالصحيح كمانص عليه الفيروزآبادى قال : وقتة كضبة : أم سليمان
وعنونه ابن قتيبة في التابعين وقال : منسوب إلى أمه وهومولى لتيم قريش ، وكان مع روايته
شاعرا ، وهكذا قال المبرد في الكامل : سليمان بن قتة رجل من تيم بن مرة وكان منقطعا
إلى بنى هاشم
أقول ولعل ابن شهر آشوب أراد من وصفه بالهاشمى انقطاعه ذلك ، والافهو تيمى
ولاء ، ولعله تصحيف القرشى ، وقد يقال أنه خزاعى كمافى أسد الغابة ج 2 ص 21 ، وهكذا
في الاستيعاب بذيل الاصابه ج 1 ص 378

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه