في ثلاث : شرطة الحجامة ، والحقنة ، وآخر الدواء الكي(1).
21 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : طب العرب في خمسة : شرطة الحجامة ، والحقنة
والسعوط ، والقئ ، والحمام ، وآخر الدواء الكي(2).
22 - وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : طب العرب في سبعة : شرطة الحجامة
والحقنة ، والحمام ، والسعوط ، والقئ ، وشربة عسل ، وآخر الدواء الكي . وربما
تزاد فيه النورة(3).
23 - ومنه : عن الزبير بن بكار ، عن محمد بن عبدالعزيز ، عن محمد بن إسحاق ، عن
عمار ، عن فضيل الرسان ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من دواء الانبياء الحجامة
والنورة والسعوط(4).
24 - ومنه : عبدالله بن بسطام ، عن محمد بن إسماعيل بن حاتم ، عن عمرو بن
أبي خالد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : شكوت إلى جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام بعض
الوجع ، وقلت له ، إن الطبيب وصف لي شرابا وذكر أن هذا الشراب موافق لهذا
الداء .
فقال له الصادق عليه السلام : وما وصف لك الطبيب ؟ قال : خذ الزبيب وصب عليه
الماء ، ثم صب عليه عسلا ، ثم اطبخه حتى يذهب الثلثان(5)فيبقى الثلث . فقال :
أليس هو حلوا ؟ قلت : بلى ، يا ابن رسول الله . قال : اشرب الحلو حيث وجدته ، أو حيث
أصبته ، ولم يزدني على هذا(6).
بيان : لعل السؤال عن كونه حلوا للعلم بعدم تغيره وإسكاره ، فإنه مع
الحلاوة لا يكون مسكرا . وفي الكافي : وصف لي شرابا : آخذ الزبيب وأصب عليه
(1 - 3)المصدر : 55 .
(4)المصدر : 57 .
(5)في المصدر وبعض نسخ الكتاب : ثلثاه ويبقى الثلث .
(6)الطب : 61 .