والفضة إنما عنى بذلك ما جاوز ألفي درهم(1).
23 شى : عن معاذ بن كثير صاحب الاكسية قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام
قال : موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف ، فاذا قام قائمنا حرم
على كل ذي كنز كنزه ، حتى يأتيه فيستعين به على عدوه ، وذلك قول الله الذين
يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (2).
24 شى : عن الحسين بن علوان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إن المؤمن إذا كان عنده من ذلك شئ ينفقه على عياله ما شاء ، ثم إذا قام القائم
فيحمل إليه ما عنده ، وما بقي من ذلك يستعين به على أمره ، فقد ادى ما يجب
عليه(3).
25 جا : عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن
ابن مهزيار ، عن القاسم بن عروة ، عن رجل ، عن أحدهما عليه السلام في معنى قوله عز
وجل : كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم (4)قال : الرجل يكسب مالا
فيحرم أن يعمل خيرا فيموت ، فيرثه غيره ، فيعمل عملا صالحا ، فيرى الرجل ما
كسب حسنات في ميزان غيره(5).
26 ضه : قال الصادق عليه السلام : إن عيسى بن مريم توجه في بعض حوائجه
ومعه ثلاثة نفر من أصحابه ، فمر بلبنات من ذهب على ظهر الطريق ، فقال عليه السلام
لاصحابه : إن هذا يقتل الناس ثم مضى ، فقال أحدهم : إن لي حاجة فانصرف
ثم قال الآ ؟ خر : لي حاجة فانصرف ، ثم قال الآخر : لي حاجة فانصرف ، فوافوا عند
الذهب ثلاثتهم فقال اثنان لواحد ، اشتر لنا طعاما فذهب يشتري لهما طعاما فجعل
فيه سما ليقتلهما ، كيلا يشاركاه في الذهب ، وقال الاثنان : إذا جاء قتلناه كيلا
يشاركنا ، فلما جاء قاما إليه فقتلاه ، ثم تغديا فماتا .
(31)تفسير العياشي ج 2 ص 87 ، والاية في براءة : 34 .
(4)البقرة : 167 .
(5)مجالس المفيد : 127 .