بحار الأنوار ج11

السجدة " 41 " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى(1)على الهدى فأخذتهم
صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون * ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
17 - 18 .
الذاريات " 51 " وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين * فعتوا عن أمر
ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون * فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
42 - 45 .
القمر " 54 " كذبت ثمود بالنذر * فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي
ضلال وسعر * ء‌القي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر * سيعلمون غدا من
الكذاب الاشر * إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فأرتقبهم واصطبر * ونبئهم أن الماء قسمة
بينهم كل شرب محتضر * فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر * فكيف كان عذابي ونذر * إنا
أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل
من مدكر 23 - 32 .
الحاقة " 69 " كذبت ثمود وعاد بالقارعة * فأما ثمود فاهلكوا بالطاغية 4 - 5 .
الفجر " 89 " وثمود الذين جابوا(2)الصخر بالواد 9 .
الشمس " 91 " كذبت ثمود بطغواها * إذا أشقاها * فقال لهم رسول الله
ناقة الله وسقياها * فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا يخاف عقباها
(11 - 15).
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " بينة من ربكم " أي دلالة معجزة شاهدة على
صدقي " هذه ناقة الله لكم " إنه إشارة إلى ناقة بعينها ، أضافها إلى الله سبحانه تفضيلا و
تخصيصا نحو بيت الله ، وقيل : إنه أضافها إليه لانه خلقها بلا واسطة وجعلها دلالة على


(1)قال السيد الرضى رضوان الله تعالى عليه : المراد بالعمى ههنا ظلام البصيرة والمتاه في
الغواية ، فان ذلك أخف على الانسان واشد ملائمة للطباع من تحمل مشاق النظر والتلجج في
غمار الفكر .
(2)أى خرقوا الصخرة واتخذوا فيه بيوتا ، من جاب يجوب جوبا : اذا خرق(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه