بحار الأنوار ج56

هو اليوم الذي أخرج الله عزوجل فيه آدم وحواء من الجنة ، وسلبا فيه لباسهما
ومن سافر فيه قطع عليه أبدا .
الرابع : " شهريور روز " اسم الملك الذي خلقت فيه الجواهر عنه ، ووكل
بها ، وهو موكل ببحر الروم ، وتقول الفرس : إنه يوم مختار ، ويقول الصادق :
إنه يوم مبارك ، ولد فيه هابيل بن آدم ، وهو صالح للتزويج وطلب الصيد في البر
والبحر ، ومن ولد فيه يكون رجلا صالحا مباركا ومحببا إلى الناس ، إلا أنه لا
يصلح فيه السفر ، ومن سافر فيه خاف القطع ، ويصيبه بلاء وغم ، ومن مرض
فيه يبرأ سريعا إن شاء الله تعالى .
الخامس : " اسفندار مذ روز " اسم الملك الموكل بالارضين ، يقول الفرس :

إنه يوم ثقيل ، ويقول الصادق : إنه يوم نحس ردئ ، ولد فيه قابيل بن آدم ، و
كان ملعونا كافرا ، وهو الذي قتل أخاه ودعا بالويل والثبور على أهله ، وأدخل
عليهم الغم والبكاء ، فاجتنبوه فإنه يوم شوم ونحس ومذموم ، ولا تطلبوا فيه
حاجة ولا تدخلوا فيه على السلطان ، وادخلوا في منازلكم ، واحذروا فيه كل
الحذر من السباع والحديد .
السادس : " خرداد روز " اسم الملك الموكل بالجبال ، تقول الفرس : إنه
يوم خفيف ، ويقول الصادق : إنه يوم مبارك صالح للتزويج ، ولطلب الحوائج
لكل ما يسعى فيه من الامر في البر والبحر والصيد فيهما ، وللمعاش وكل حاجة
ومن سافر فيه رجع إلى أهله سريعا بكل ما يحبه ويريده ، وبكل غنيمة ، فجدوا
في كل حاجة تريدونها فيه ، فإنها مقضية إن شاء الله تعالى .
السابع : " مرداد روز " اسم الملك الموكل بالناس وأرزاقهم ، يقول الفرس :
إنه يوم جيد ، ويقول الصادق : إنه يوم سعيد مبارك ، اعملوا فيه جميع ما شئتم من
السعي في حوائجكم ، من البناء والغرس والذرو والزرع . ولطلب الصيد ، و
الدخول على السلطان ، والسفر ، فإنه يوم مختار يصلح لكل حاجة إن شاء الله
تعالى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه