بحار الأنوار ج96

وهدى دليلك وأقدمك بحال عافية لقد قضى الحج وأعان على السفر تقبل
الله منك وأخلف عليك نفقتك وجعلها لك حجة مبرورة ولذنوبك طهورا(1).

(أبواب) (ما يتعلق باحوال المدينة وغيرها)

أقول : قد أوردنا زيارة النبي صلى الله عليه واله وفاطمة والائمة الاربعة وآدابها و
أمثال ذلك في كتاب المزار .

1 (باب) (فضل المدينة وحرمها وآداب دخولها)

1 - ب : محمد بن عبدالحميد عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا الحسن
موسى عليه السلام يحرم علي في حرم رسول الله صلى الله عليه واله ما يحرم في حرم الله عزوجل ؟
قال : لا(2).
2 - مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار
عن الحسين بن سعيد عن محمدبن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : حدما حرم رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة من ذباب(3)إلى واقم(4)


(1)السرائر ص 483 .
(2)قرب الاسناد ص 123 .
(3)ذباب : كغراب جبل بجبانة المدينة وهو الذى عليه مسجد الراية .
(4)واقم : كصاحب أطم بنى عبد الاشهل نسبت اليه حرتهم وبمحرة واقم كانت وقعة
الحرة الشهيرة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه