بحار الأنوار ج99

محمد عثمان بن سعيد العمروي الاسدي :
السلام عليك أيها العبد الصالح ، الناصح لله ولرسوله ولاوليائه ، المجد في
خدمة ملوك الخلائق ، امناء الله وأصفيائه ، السلام عليك أيها الباب الاعظم ، والصراط الاقوم ، والولي الاكرم ، السلام عليك أيها المتوج بالانوار الامامية
المتسربل بالجلابيب المهدية ، المخصوص بالاسرار الاحمدية والشهب العلوية ،
والمواليد الفاطمية ، السلام عليك يا قرة العيون ، والسر المكنون ، السلام عليك
يا فرج القلوب ، ونهاية المطلوب ، السلام عليك يا شمس المؤمنين ، وركن
الاشياع المنقطعين ، السلام على ولي الايتام ، وعميد الجحاجحة الكرام ،
السلام على الوسيلة إلى سر الله في الخلائق ، وخليفة ولي الله الفاتق الراتق .
السلام عليك يا نائب قوام الاسلام ، وبهاء الايام ، وحجة الله الملك العلام على
الخاص والعام ، الفاروق بين الحلال والحرام ، والنور الزاهر ، والمجد الباهر في
كل موقف ومقام .
السلام عليك يا ولي بقية الانبياء ، وخيرة إله السماء ، المختص
بأعلى مراتب الملك العظيم ، المنجي من متالف العطب العميم ، ذى اللواء المنصور
والعلم المنشور ، والعلم المستور ، المحجة العظمى ، والحجة الكبرى ، سلالة
المقدسين ، وذرية المرسلين ، وابن خاتم النبيين ، وبهجة العابدين ، وركن
الموحدين ، ووارث الخيرة الطاهرين ، صلى الله عليهم صلاة لا تنفد وإن نفد
الدهر ، ولا تحول وإن حال الزمن والعصر .
اللهم إني اقدم بين يدى سؤالى ، الاعتراف لك بالوحدانية ، ولمحمد
بالنبوة ، ولعلي بالامامة ، ولذريتهما بالعصمة وفرض الطاعة ، وبهذا الولي
الرشيد ، والمولى السديد ، أبي محمد عثمان بن سعيد أتوسل إلى الله بالشفاعة
إليه ، ليشفع إلى شفعائه ، وأهل مودته وخلصائه ، أن يستنقذوني من مكاره
الدنيا والاخرة .
اللهم إني أتوسل إليك بعبدك عثمان بن سعيد ، واقدمه بين يدى حوائجي

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه