بحار الأنوار ج22

فيه ذكر خوز كرمان ، وروي خوز وكرمان ، الخوز : جيل معروف ، وكرمان :
صقع معروف في العجم ، ويروى بالراء المهملة وهو من أرض الفارس ، وصوبه
الدار قطني ، وقيل : إذا أصنفت فبالراء ، وإذا عطفت فبالزاء .
2 - ع : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن الاصبغ
عمن رواه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمع أبوعبدالله رجلا من قريش يكلم رجلا
من أصحابنا فاستطال عليه القريش بالقرشية واستخزى الرجل لقريشته ، فقال له
أبوعبدالله عليه السلام : أجبه فإنك بالولاية أشرف منه نسبة(1).
بيان : خزي : ذل وهان ، أو استحيى .
3 - ل : أبي ، عن سعد عن اليقطيني ، عن الجعفر ، عن الرضا ، عن
آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحب أربع قبائل ، كان يحب الانصار وعبد
القيس وأسلم وبني تميم ، وكان يبغض بني امية وبني حنيف وثقيف وبني هذيل
وكان عليه السلام يقول : لم تلدني امي بكرية ولا ثقفية ، وكان عليه السلام يقول : في كل
حي نجيب إلا في بني امية(2).
4 - ما : المفيد ، عن علي بن محمد الكاتب ، عن الحسن بن علي الزعفراني
عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن يوسف بن كليب ، عن معاوية بن هشام عن الصباح
ابن يحيى المزني ، عن الحارث بن حصيرة قال : حدثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين
عليه السلام أنه قال : ادعوا غنيا وباهلة وحيا آخر قد سماها ، فليأخذوا عطياتهم
فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة مالهم في الاسلام نصيب ، وأنا شاهد في منزلي عند
الحوض وعند المقام المحمود أنهم أعداء لي في الدنيا والآخرة ، لآخذن غنيا أخذة
تضرط باهلة ، ولئن ثبتت قدماي لاردن قبائل إلى قبائل ، وقبائل إلى قبائل
ولابهرجن ستين قبيلة مالها في الاسلام نصيب(3).
بيان : تضرط باهلة ، لعله كناية عن شدة الخوف كما هو المعروف ، أي
تخاف من تلك الاخذة قبيلة باهلة ، ويمكن أن يقرأ بأهله باضافة الاهل إلى الضمير
ويقال : بهرج دمه ، أي أبطله .


(1)علل الشرائع : 137(2)الخصال 1 : 108 .(3)امالى ابن الشيخ : 72 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه