صفوان رووها مرسلا .
وقد يتسامح في أسانيد تلك القصص التي ليس الغرض الاصلي من إيرادها
تأسيس حكم شرعي .
ثم إنه يمكن المناقشة في بعض استدلالات السيد والشهيد قدس الله روحهما ،
ودعوى الاجماع وغير ذلك ، طويناه على غرة إذ بعد وضوح المرام لا طائل تحت ذلك
إلا الاطناب وتكثير حجم الكتاب .
بل ولو قلنا بأن نيته للفرائض بدلا عنهما يصير لغوا ، ويبقى محبوبية تلك الصلوات
على حالها ، فيلحقهما ثوابها ، لم يصح لان غير صلاة الصبح من الفرائض بعضها رباعية وبعضها
ثلاثية ، ولا انتداب إلى صلاة كذلك الا بعنوان الفرض ، فتدبر .