بحار الأنوار ج47

محمد ، فانهم قريبو العهد بدولة بني مروان ، وكلهم محتاج قال : فقلت : وما ذا
أصلحك الله فقال : ادن مني فأخبرني بجميع ماجرى بيني وبينك ، حتى كأنه
كان ثالثنا ، قال : فقال أبوجعفر : يا ابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة
إلا وفيهم محدث ، وإن جعفر بن محمد محدث اليوم ، فكانت هذه دلالة أنا قلنا بهذه
المقالة(1).
40 يج : مرسلا مثله(2).
41 كا : أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان مثله(3).
42 قب : عن صفوان مثله(4).
43 ير : أحمد بن موسى ، عن محمد بن أحمد المعروف بغزال ، عن أبي عمر
الدماري ، عمن حدثه قال : جاء رجل إلى أبي عبدالله عليه السلام وكان له أخ جارودي
فقال له أبوعبدالله عليه السلام : كيف أخوك ؟ قال : جعلت فداك خلفته صالحا ، قال :
وكيف هو ؟ قال : قلت : هو مرضي في جميع حالاته ، وعنده خير إلا أنه لا يقول
بكم ، قال : وما يمنعه ؟ قال : قلت : جعلت فداك يتورع من ذلك قال : فقال لي :
إذا رجعت إليه فقل له : أين كان ورعك ليلة نهر بلخ أن تتورع ؟ قال : فانصرفت
إلى منزله فقلت لاخي : ما كانت قصتك ليلة نهر بلخ ؟ أتتورع من أن تقول بامامة
جعفر عليه السلام ، ولا تتورع من ليلة نهر بلخ ؟ قال : ومن أخبرك ؟ قلت : إن أبا عبدالله
عليه السلام سألني فأخبرت أنك لا تقول به تورعا فقال لي قل له : أين كان ورعك ليلة
نهر بلخ ؟ فقال : يا أخي أشهد أنه كذا كلمة لايجوز أن تذكر قال : قلت : ويحك
اتق الله ، كل ذا ، ليس هو هكذا قال : فقال : ما علمه ؟ والله ما علم به أحد من خلق الله
إلا أنا والجارية ورب العالمين ، قال : قلت : وما كانت قصتك ؟ قال : خرجت من


(1)بصائر الدرجات ج 5 باب 11 ص 66 .
(2)الخرائج والجرائح ص 242 .
(3)الكافى ج 1 ص 475 .
(4)المناقب ج 3 ص 348 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه