بحار الأنوار ج77


(باب 3) (سؤر المسوخ والجلال وآكل الجيف)

1 - العلل : عن علي بن أحمد بن محمد ، عن محمد الاسدي ، عن محمد بن أحمد
ابن إسماعيل العلوي ، عن علي بن الحسين العلوي ، عن علي بن جعفر ، عن
أخيه موسى ، عن أبيه جعفربن محمد عليهم السلام قال : المسوخ ثلاثة عشر : الفيل والدب
والارنب ، والعقرب ، والضب ، والعنكبوت ، والدعموص ، والجري ، والوطواط
والقرد ، والخنزير ، والزهرة ، وسهيل .
قيل : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : أما الفيل
فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ، وأما الدب فكان رجلا مؤنثا
يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الارنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا
غير ذلك ، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد ، وأما الضب فكان
رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه(1).
وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ، وأما الدعموص فكان رجلا
نماما يقطع بين الاحبة ، وأما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على
حلائله ، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل ، وأما
القردة فاليهود اعتدوا في السبت ، وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة
فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ، وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن ،
وأما الزهرة فانها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي تقول الناس أنه افتتن
بها هاروت وماروت(2).
2 - وروى أيضا في العلل ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن


(1)المحجن : العصا المنعطفة الرأس كالصولجان .
(2)علل الشرايع ج 2 ص 172 تحت الرقم 2 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه