أقول : قد مضى ما يناسب ذلك في كتاب الدعاء في أبواب أدعية شهررمضان
فتذكر(1)وسيجئ بوجه أبسط في أبواب أدعية شهررمضان .
1 - جم : باسنادي إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي قال : ويستحب
لمن صام أن يدعوبهذا الدعاء قبل إفطاره سبع مرات .
أقول : ورأيت في كتب الدعوات ما من صائم يدعو بهذه الدعوات قبل إفطاره
سبع مرات إلا غفر الله له ذنبه ، وفرج به همه ، ونفس كربه ، وقضى حاجته
وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين ، وجاء يوم القيامة
ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .
اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب العرش العظيم
ورب البحر المسجور ، ورب الشفع والوتر ، ورب التوارة والانجيل ، ورب الظلمات
والنور ، ورب الظل والحرور ، ورب القرآن العظيم ، أنت إله من في السموات
وإله من في الارض لا إله فيهما غيرك ، وأنت جبار من في السماوات ، وجبار من
في الارض لاجبار فيهما غيرك ، وأنت خالق من في السموات ، وخالق من في
الارض ، لاخالق فيهما غيرك ، وأنت ملك في السماء ، وملك من في الارض
(1)في نسخة الاصل كتب عنوان الباب بخط يد المؤلف قدس سره وهكذا صدر الحديث
واما قوله أقول قد مضى الخ بخط كتابه ، زيد بعد ذلك . وليس فيما عندنا من كتاب الدعاء
عقد ابواب لادعية شهررمضان ولا كان مناسبا أن تعقد . فان محلها المناسب هو كتاب أعمال
السنة كما سيجئ ، نعم مرفى ج 95 ص 346 - 343 باب الدعاء لرؤية الهلال ، وفى صدر
الباب : أقول : سيجئ في أبواب اعمال السنة من كتاب الصيام أيضا أخبار هذا الباب
فلا تغفل .