بحار الأنوار ج21

والعتيرة : الذبيحة كانت تذبح للاصنام فيصب دمها على رأسها . وقف شعره : قام
فزعا . والاروع من الرجال : الذي يعجبك حسنه - وجسد الدم به كفرح : لصق
وثوب مجسد مجسد : مصبوغ بالزعفران . واللامة : الدرع ، أو جميع أدوات
الحرب . والكبد : الشدة ، وقال الجوهري : حذق الصبي القرآن والعمل يحذق
حذقا وحذقا : إذا مهر . وحذق بالكسر حذقا لغة فيه .

36 -(باب) *(حجة الوداع وماجرى فيها إلى الرجوع إلى المدينة

وعدد حجه وعمرته صلى الله عليه وآله وسائر الوقائع إلى وفاته صلى الله عليه وآله)*

الآيات : الحج " 22 " : وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر
يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات
على مارزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير * ثم ليقضوا تفثهم
وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق 27 - 29 .
تفسير : قال الطبرسي رحمة الله : اختلف في المخاطب به على قولين : أحدهما
أنه إبراهيم عليه السلام والثاني أن المخاطب به نبينا صلى الله عليه واله " وأذن " يا محمد في الناس
" بالحج " فأذن صلى الله عليه واله في حجة الوداع ، أي أعلمهم بوجوب الحج " رجالا " أي
مشاة على أرجلهم " وعلى كل ضامر " أي ركبانا ، قال ابن عباس : يريد الابل ،
ولا يدخل بعير ولا غيره الحرم إلا وقد هزل(1)وسيأتي تفسير الآية في كتاب الحج
إن شاء الله تعالى .
1 - كا : العدة : عن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عمر بن _____________________________
(1)مجمع البيان 7 : 80 و 81 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه