بحار الأنوار ج17

قال : " فإن كنت في شك " ولم يكن(1)، ولكن لينصفهم(2)كما قال له صلى الله عليه وآله : " فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين(3)" ولو قال تعالوا : نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة ، وقد عرف أن نبيه صلى الله عليه وآله مؤد عنه رسالته وما هو من الكاذبين ، وكذلك عرف النبي صلى الله عليه وآله أنه صادق فيما يقول : ولكن أحب أن ينصف من نفسه(4). ف : مرسلا مثله . شى : عن محمد بن سعيد مثله . 18 - شى : عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " قال : لما اسري بالنبي صلى الله عليه وآله ففرغ من مناجات ربه رد إلى البيت المعمور وهو بيت في السماء الرابعة بحذاء الكعبة ، فجمع الله النبيين والرسل والملائكة ، وأمر جبرئيل فأذن وأقام وتقدم بهم فصلى ، فلما فرغ التفت إليه فقال : " فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " إلى قوله : " من المهتدين(5)" . 19 - فس : محمد بن جعفر ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن النعمان عن علي بن أيوب ، عن عمر بن يزيد بياع السابري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام قول الله في كتابه : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال : ما كان له ذنب ولا هم بذنب ، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له(6). 20 - ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن محمد بن الجهم قال : سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل : " ليغفر لك الله ما تقدم من


(1)في التحف : ولم يكن شك .(2)ولكن للنصفة خ ل وهو الموجود في التحف .(3)آل عمران : 61 .(4)علل الشرائع : 54 .(5)تفسير العياشي : مخطوط ، والاية ذكرنا موضعها في الايات .(6)تفسير القمى : 635 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه