الطور : بل لايوقنون(1).
الواقعة : إن هذا لهو حق اليقين(2).
الحاقة : وإنه لحق اليقين(3).
التكاثر : كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم * ثم لترونها عين
اليقين(4).
تفسير : وبالآخرة هم يوقنون أي يوقنون إيقانا زال معه الشك ، قال
البيضاوي : اليقين إتقان العلم بنفي الشك والشبهة عنه بالاستدلال ، ولذلك لا
يوصف به علم الباري تعالى ولا العلوم الضرورية(5).
ولكن ليطمئن قلبي قال الطبرسي رحمه الله : أي بلى أنا مؤمن ، ولكن
سألت ذاك لازداد يقينا إلى يقيني ، عن الحسن وقتادة ومجاهد وابن جبير ، وقيل
لاعاين ذلك ويسكن قلبي إلى علم العيان بعد علم الاستدلال ، وقيل : ليطمئن
قلبي بأنك قد أجبت مسألتي واتخذتني خليلا كما وعدتني(6).
وليكون من الموقنين (7)قال : أي من المتيقنين بأن الله سبحانه هو
خالق ذلك والمالك له .
يفصل الآيات (8)أي يأتي بآية في أثر آية فصلا فصلا مميزا بعضها
عن بعض ، ليكون أمكن للاعتبار والتفكر ، وقيل : معناه يبين الدلائل بما يحدثه
في السماوات والارض لعلكم بلقاء ربكم توقنون أي لكي توقنوا بالبعث والنشور
(1)الطور : 36 .(2)الواقعة : 95 .
(3)الحاقة : 51 .
(4)التكاثر : 5 7 .
(5)أنوار التنزيل ص 10 مع اختلاف .
(6)مجمع البيان ج 2 ص 373 .
(7)الانعام : 75 .
(8)الرعد : 2 .