23 - مع : سمي محمد بن علي الثاني التقي لانه اتقى الله عزوجل فوقاه
شر المأمون لما دخل عليه باليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله
فوقاه الله شره(1)
24 - قب : اسمه محمد ، وكنية أبوجعفر ، والخاص أبوعلي ، وألقابه : المختار
ووالمرتضى ، والمتوكل ، والمتقي ، والزكي والتقي ، والمنتجب ، والمرتضى
والقانع والجواد ، والعالم(2)
25 - كشف : قال محمد بن طلحة : كنية أبوجعفر ، وله لقبان : القانع
والمرتضى وقال الحافظ عبدالعزيز : ويلقب بالجواد(3)
26 - عيون المعجزات : لما خرج أبوجعفر عليه السلام وزوجته ابنة المأمون
حاجا وخرج أبوالحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة ، وسلم إليه
المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق و
معه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون(4)
في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة(5)من إمامة
أبي جعفر عليه السلام وبويع المعتصم أبوإسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان
عشرة ومائتين .
(1)معانى الاخبارص 65 .
(2)مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 ، وفيه : والعالم الربانى ، ظاهر المعانى
قليل التوانى ، المعروف بأبى جعفر الثانى ، المنتجب المرتضى ، المتوشح بالرضا ، المستسلم
للقضاء ، له من الله أكثر الرضا ، ابن الرضا ، توارث الشر ف كابرا عن كابر ، وشهد له بذا
الصوامع ، استسقى عروقه من منبع النبوة ، ورضعت شجرته ثدى الرسالة ، وتهدلت أعصانه
ثمر الامامة .
(3)كشف الغمة ج 3 ص 186 .
(4)بالبدندون خ ل صح بخطه قدس سره في الهامش
(5)في نسخة الكمبانى : سنة ثمان عشرة