بحار الأنوار ج70

الخضر : الزم مالا يضرك معه شئ ، كما لا ينفعك من غيره شئ ، إياك واللجاجة
والمشي إى غير حاجة ، والضحك في غير تعجب ، يا ابن عمران ! لا تعيرن أحدا
بخطيئة ، وابك على خطيئتك .
8 نهج : ليس بلد أحق بك من بلد ، خير البلاد ما حملك(1).

141 . (باب) (وقت ما يغلظ على العبد في

المعاصي واستدراج الله تعالى)

الايات : فاطر : وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي
كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجائكم النذير فذوقوا فما
للظالمين من نصير(2).
أقول : قد مضى بعض أخبار الاستدراج في باب الاملاء والامهال على الكفار
والفجار والاستدراج فلا تغفل .
1 ع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن
عبدالله بن جندب ، عن سفيان بن السمط قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا أراد الله
عزوجل بعبد خيرا فأذنب تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد الله بعبد
شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ، ويتمادى به ، وهو قول الله عزوجل
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (3)بالنعم عند المعاصي(4).


(1)نهج البلاغة الرقم 442 ، من الحكم .
(2)فاطر : 37 .
(3)الاعراف : 182 .
(4)علل الشرائع ج 2 ص 248 ، وفي الكافي ج 2 ص 452 ، باب الاستدراج
مثل ذلك وشرحه في مرآت العقول ج 2 ص 423 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه