السادس والعشرون : " أشتاد روز " اسم الملك الموكل الذي خلق عند ظهور
الدين ، تقول الفرس : إنه يوم جيد ، ويقول الصادق : إنه يوم صالح مبارك ضرب
فيه موسى عليه السلام البحر فانفلق ، يصلح لكل حاجة ما خلا التزويج والسفر ، و
اجتنبوا فيه ذلك ، فإنه من تزوج فيه لم يتم أمره ، ويفارق(1)أهله ، وفرق
بينهما ، ومن سافر فيه لم يصلح ولم يربح ولم يرجع ، وعليكم بالصدقة فإن المنفعة
بها وافرة ، ولمضاره دافعة بمشية الله وعونه .
السابع والعشرون : " آسمان روز " اسم الملك الموكل بالسماوات ، يقول
الفرس : إنه يوم مختار ، ويقول الصادق : إنه يوم جيد مختار يصلح لطلب الحوائج
ولكل شئ تريده ، ومن يولد فيه يكون جميلا حسنا مليحا ، وهو جيد للبناء و
الزرع والشراء والبيع والدخول على السلطان ، فاعملوا ما شئتم واسعوا في حوائجكم .
الثامن والعشرون : " رامياد روز " اسم الملك الموكل بالقضاء بين الخلق
تقول الفرس : إنه يوم ثقيل منحوس ويقول الصادق : إنه يوم سعيد مبارك ممدوح
ولد فيه يعقوب النبي عليه السلام يصلح للسفر ولجميع الحوائج ، ومن يولد فيه يكون
مرزوقا محببا إلى الناس ، محببا إلى أهله ، محسنا إليهم ، إلا أنه يصيبه الغموم و
الهموم ، ويبتلى في آخر عمره ، ولا يؤمن عليه من ذهاب بصره .
التاسع والعشرون : " مهر اسفند روز " اسم الملك الموكل بالافنية والازمان
والعقول والاسماع والابصار ، تقول الفرس : إنه يوم جيد ، ويقول الصادق :
إنه يوم مختار جيد يصلح لكل حاجة ما خلا الكاتب ، فإنه يكره له ذلك ، ولا أرى
له أن يسعى لحاجة فيه إن قدر على ذلك ومن مرض فيه يبرأ سريعا ، ومن سافر
فيه أصاب مالا كثيرا إلا من كان كاتبا فإنه يكره له ذلك ، ولا أرى السعي في حاجته
إن قدر عليه ، ومن آبق له فيه آبق رجع إليه سريعا ومن ضلت له ضالة وجدها .
الثلاثون : " أنيران روز " اسم الملك الموكل بالادوار والازمان ، يتبرك
فيه الفرس ، ويقول الصادق : إنه يوم مختار جيد صالح لكل شئ ، وهو اليوم