لم يعط حق الله منه إلا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعا له زبيبتان ينهشه
حتى يقضي بين الناس فيقول : مالي ومالك ؟ فيقول : أنا كنزك الذي جمعت لهذا
اليوم ، قال : فيضع يده في فيه فيقضمها .
وروى أبوذر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس في ظل الكعبة وهو
يقول : هم الاخسرون ورب الكعبة ، فقلت : من هم يا رسول الله ؟ فقال : مامن
صاحب إبل أوغنم لايؤدي زكاته إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه
تنطحه بقرونها ، وتطأه بأخفافها ، كلما نفد عليه آخرها عاد إليه أولها حتى يقضى
بين الناس(1).
11 - مع(2)لى : عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أسخى الناس من أدى زكاة ماله وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه(3)
12 - فس : قال الصادق عليه السلام : من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن
ولا مسلم ولا كرامة(4).
13 - ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : داووا مرضا كم بالصدقة ، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء
وحصنوا أموالكم بالزكاة فانه ما يصادما تصيد من الطير إلا بتضييهم التسبيح(5).
14 - مع(6)لى : ابن ناتانة ، عن علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة
عن إبراهيم بن محمد ، عن علي بن المعلى قال انبئت عن الصادق عليه السلام أنه قال : إن
لله بقاعا تسمى المنتقمة فاذا أعطى الله عبدا مالا لم يخرج حق الله عزوجل منه
(1)أخرجه في المستدرك : ج 1 ص 508 ، وفيه اختلال .
(2)معانى الاخبار : 195 في حديث .
(3)امالى الصدوق : 14 .
(4)تفسير القمى : 444 .