15 - شى : عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : وواعدنا موسى
ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر قال : بعشر ذي الحجة ناقصة حتى انتهى إلى شعبان فقال :
ناقص لايتم(1).
16 - شى : عن أبي خالد الواسطي قال : أتيت أبا جعفر عليه السلام يوم شك
فيه من رمضان فاذا مائدة موضوعة وهو يأكل ، ونحن نريد أن نسأله ، فقال :
ادنوا ! الغداة ! إذا كان مثل هذا اليوم لم يحكم فيه سبب يرونه فلا تصوموا .
ثم قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، عن أميرالمؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وآله
لما ثقل في مرضه قال : أيها الناس إن السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ، ثم
قال بيده : رجب مفرد ، وذو القعدة وذوالحجة والمحرم ثلاث متواليات ، ألا
وهذا الشهر المفروض رمضان فصوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته فاذا خفي الشهر
فأتموا العدة شعبان ثلاثين ، وصوموا الواحد والثلاثين ، وقال بيده : الواحد والاثنين
والثلاثة ، ثم ثنى إبهامه ثم قال : أيها الناس شهر كذى وشهر كذى(2)
وقال علي عليه السلام : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله تسعا وعشرين ولم نقضه و
رآه تماما(3)
17 - دعائم الاسلام : عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : لاتصام الفريضة إلا
باعتقاد ونية ، ومن صام على شك فقد عصى
وعن أبي جعفرمحمد بن على عليه السلام أنه قال : لان افطر يوما من رمضان أحب
إلى من أن أصوم يوما من شعبان أزيده في رمضان .
(1)تفسير العياشى ج 2 ص 25 ، في آية الاعراف 142 ، ولعل فيه سقطا ويشبه
أن يكون هكذا كما في سائر الروايات : فذو القعدة تامة وذوالحجة ناقصة ثم الشهور على مثل
ذلك شهر تام وشهر ناقص ، وشعبان لايتم أبدا :
(2)قد يستدل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله شهر كذا وشهر كذا على أن الشهر قد يكون
ناقصا وقد يكون تاما . وليس به ، فلعله صلى الله عليه وآله أراد أن الشهور على الترتيب هكذا(وهو
الظاهر)شهر كذا يعنى تام ثلاثون يوما وشهر كذا يعنى ناقص تسعة وعشرون يوما .
(3)تفسير العياشى ج 2 ص 88 .