بحار الأنوار ج63

بيان : " على الله " أي متوكلا عليه ، أو حال كون أدائه لازما عليه .
37 المحاسن : عن أبيه عن ابن المغيرة عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : اللحم من اللحم ، من تركه أربعين يوما ساء خلقه ، كلوه فانه يزيد في السمع
والبصر(1).
38 ومنه : عن على بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن عليه السلام
يقول : اللحم ينبت اللحم ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها داء(2).
39 ومنه : عن أحمد بن محمد البزنطى عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء(3).
40 ومنه : عن بعض أصحابنا بلغ به زرارة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت
فداك الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شحمة ؟ قال : هي شحمة البقر ، وما سألني
يا زرارة عنها أحد قبلك .
قال : وروى عن أبي عبدالله في قول النبي صلى الله عليه وآله من أكل لقمة من الشحم أنزلت
من الداء مثلها ، فقال : ذاك شحم البقر(4).
المكارم : عنه عليه السلام مثله(5).
بيان : بين الخبرين تناف ، ويمكن الجمع بينهما بالحمل على اختلاف الامزجة
والاشخاص ، ويحتمل أن يكون في الخبر الاول شحمة غير البقر .
41 المحاسن : عن أبى القاسم ويعقوب بن يزيد عن زياد بن هرون العبدى
عن ابن سنان وأبى البخترى عن أبى عبدالله عليه السلام قال : اللحم ينبت اللحم ومن ترك
اللحم أربعين صباحا ساء خلقه(6).
(1 و 2)المحاسن : 464 ، وليس المراد بخروج الداء اخراجه من البدن ، بل المراد
أن الشحمة تخرج داء إلى ظاهر البدن مثل الخراج .
(3 و 4)المحاسن : 465 .
(5)مكارم الاخلاق 182 .
(6)المحاسن 465 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه