الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : راحة النفس ترك ما لا يعنيها ، وأوحش الوحشة
قرين السوء .
33 - ما : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ; عن
العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى ، عن الحسين
بن أبي غندر ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : اتقوا الله وعليكم بالطاعة
لائمتكم قولوا ما يقولون واصمتوا عما صمتوا ، فانكم في سلطان من قال الله تعالى
وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال (1)يعني بذلك ولد العباس فاتقوا الله فانكم
في هدنة ، صلوا في عشائرهم ، واشهدوا جنائزهم ، وأدوا الامانة إليهم ، وعليكم
بحج هذا البيت ، فأدمنوه ، فان في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم ، وأهوال
يوم القيامة(2).
34 - الدرة الباهرة : قال الباقر عليه السلام : صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر
ملء مكيال : ثلثاه فطن ، وثلث تغافل .
وقال الصادق عليه السلام : من أكرمك فأكرمه ، ومن استخف بك فأكرم نفسك
عنه .
وقال الرضا عليه السلام : اصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو
بالتحرز ، والعامة بالبشر .
35 - نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : البشاشة حبالة المودة ، والاحتمال قبر
العيوب ، وفي رواية اخرى والمسالمة خبء العيوب(3).
وقال عليه السلام : خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم ، وإن عشتم
حنوا إليكم(4).
(1)ابراهيم : 46 .
(2)أمالى الطوسى ج 2 ص 280 .
(3)نهج البلاغة ج 2 ص 144 .
(4)المصدر ج 2 ص 145 .