عليه : إن في كتاب الله لآية ما عمل بهاأحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي : آية النجوي
إنه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوه(1)اناجيها
النبي درهما ، قال : فنسختها قوله :(ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات)إلى
قوله :(والله خبير بما تعملون)(2).
4 عم : عن مجاهد قال : قال علي عليه السلام : آية من القرآن لم يعمل أحد بها
قبلي(3)ولا يعمل بها أحد بعدي : آية النجوى ، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ،
فكلما أردت أن اناجي النبي تصدقت بدرهم ، ثم نسخت بقوله :(فإن لم تجدوا فإن الله
غفور رحيم)وفي رواية اخرى : بي خفف الله عن هذه الامة ، فلم ينزل في أحد بدي .
وروى السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس قال : كان الناس يناجون رسول الله في الخلاء(4)
إذا كانت لاحدهم حاجة ، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وآله ففرض الله على من ناجاه سرا أن
يتصدق بصدقة ، فكفوا عنه وشق ذلك عليهم(5).
5 يف : في الجمع بين الصحاح الستة قال أبوعبدالله البخاري : قوله تعالى :
(إذا ناجيتم الرسول فقد موابين يدي نجواكم صدقة)نسختها آية :(فإذ لم تفعلوا فتاب
الله عليكم)قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام : ما عمل بهذه الآية غيري ، وبي خفف الله عن
هذه الامة أمر هذه الآية(6).
ووجدت في كتاب عتيق رواية أبي عمير الزاهد في تفسير كلام لعلي عليه السلام قال : لما
نزلت آية الصدقة مع النجوى دعا النبي صلى الله عليه وآله عليا فقال : ما تقدمون(7)من الصدقة
(1)النجوة : السربين اثنين . وفى المصدر : كل نجوى .
(2)تفسير القمى : 670
(3)في المصدر : لم يعمل بها احد قبلى .
(4)الخلاء : المكان الفارغ ليس فيه أحد اى كانوا يبالغون في مناجاة الرسول حتى اذا
انفرد في خلوة ليشغل بنفسه أو بعبادة ربه .
(5)اعلام الورى : 112 .
(6)الطرائف : 13 .
(7)في(ك): ما يقدمون .