بحار الأنوار ج51

قال : قولوا الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله .
نص : علي بن محمد(بن )السندي ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد مثله .
2 ك : أبي ، عن الحميري ، عن محمد بن عمر(ان )الكاتب ، عن علي بن محمد
الصيمري ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله(عن )الفرج
فكتب : إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج .
3 ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن إسحاق بن
أيوب قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد عليهما السلام يقول : صاحب هذا الامر من يقول
الناس : لم يولد بعد .
وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم ، عن إسحاق بن أيوب(1 ).
4 ك : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي غانم ، عن إبراهيم بن محمد
ابن فارس قال : كنت أنا وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة
فجلسنا نتحدث فجرى ذكر مانحن فيه وبعد الامر علينا فقال أيوب بن نوح : كتبت
في هذه السنة أذكر شيئا من هذا فكتب(إلي ): إذا رفع علمكم من بين أظهركم
فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم .
(بيان : علمكم بالتحريك أي من يعلم به سبيل الحق ، وهو الامام عليه السلام
أو بالكسر أي صاحب علمكم ، فرجع إلى الاول أو أصل العلم ، بأن تشيع
الضلالة والجهالة في الخلق ، وتوقع الفرج من تحت الاقدام كناية عن قربه
وتيسير حصوله ، فان من كانت قدماه على شئ فهو أقرب الاشياء به ، ويأخذه
إذا رفعهما ، فعلى الاولين المعنى أنه لابد أن تكونوا في ذلك الازمان متوقعين
للفرج كذلك ، غير آيسين منه ، ويحتمل أن يكون المراد ماهو أعم من ظهور الامام أي
يحصل لكم فرج إما بالموت والوصول إلى رحمة الله ، أو ظهور الامام ، أو رفع
شر الاعادي بفضل الله وعلى الوجه الثالث ، الكلام محمول على ظاهره ، فانه إذا


(1 )في المصدر : وحدثنا بهذا الحديث محمد بن ابراهيم عن محمد بن معقل ، عن جعفر بن
محمد بن مالك ، عن اسحاق بن محمد بن أيوب ، عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام
الحديث راجع ج 2 ص 53 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه