بحار الأنوار ج4

الصفة من كونه سميعا بصيرا متكلما ، وجعله قابلا للاتصاف بصفاته الكمالية و
الجلالية على وجه لا يفضي إلى التشبيه ، والاولى الاقتصار على ما ورد في النصوص عن
الصادقين عليهم السلام ، وقدروت العامة الوجه الاول المروي عن أمير المؤمنين وعن الرضا
صلوات الله عليهما بطرق متعددة في كتبهم .

(باب 3 ) (تاويل آية النور )

1 - يد ، مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن العباس بن هلال قال : سألت
الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل : " الله نور السموات والارض " فقال : هاد لاهل السماء
وهاد لاهل الارض .
2 - وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدي من في الارض .
3 - ج : عن العباس بن هلال : قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عزوجل
" الله نور السموات والارض " فقال عليه السلام : هادي من في السماوات وهادي من
في الارض .(1)
4 - يد ، مع : إبراهيم بن هارون الهيستي ،(2)عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ،
عن الحسين بن أيوب ، عن محمد بن غالب ، عن علي بن الحسين ، عن الحسن بن أيوب ، عن
الحسين بن سليمان ، عن محمد بن مروان الذهلي ، عن الفضيل بن يسار(3)قال : قلت لابي
عبدالله الصادق عليه السلام : " الله نور السموات والارض " قال : كذلك الله عزوجل قال :
قلت : " مثل نوره " قال لي : محمد صلى الله عليه واله ، قلت : " كمشكوة " قال : صدر محمد صلى الله عليه واله ، قلت :
" فيها مصباح " قال : فيه نور العلم يعني النبوة ، قلت : " المصباح في زجاجة " قال : علم رسول الله
صلى الله عليه واله صدر إلى قلب علي عليه السلام ،(4)قلت : " كأنها " قال : لاي شئ تقرأ كأنها ؟ قلت :


(1)الظاهر اتحاده مع ما قبله .
(2)لعل الصواب : الهيتى ، قال الفيروز آبادى هيت بالكسر : بلدة بالعراق .
(3)في السند رجال لم نجد بيان أحوالهم في التراجم مدحا أو ذما .
(4)في نسخة : صار إلى قلب على عليه السلام .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه