بحار الأنوار ج1

يشتهر اشتهار سائر كتبه ، وهو مقصور على إيراد كلمات وجيزة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله
وكل من الائمة صلوات الله عليهم أجمعين .
وكتب السيدين الجليلين كمؤلفيها لا تحتاج إلى البيان .
وكتاب طب الائمة من الكتب المشهورة لكنه ليس في درجة سائر الكتب
لجهالة مؤلفه ولا يضر ذلك إذ قليل منه يتعلق بالاحكام الفرعية . وفي الادوية
والادعية لا نحتاج إلى الاسانيد القوية .
وكتاب صحيفة الرضا عليه السلام من الكتب المشهورة بين الخاصة والعامة ، وروى
السيد الجليل علي بن طاوس منها بسنده إلى الشيخ الطبرسي رحمه الله ، ووجدت
أسانيد في النسخ القديمة منه إلى الشيخ المذكور ومنه إلى الامام عليه السلام ، وقال
الزمخشري في كتاب ربيع الابرار : كان يقول يحيى بن الحسين الحسيني
في أسناد صحيفة الرضا : لو قرء هذا الاسناد على اذن مجنون لافاق . وأشار
النجاشي في ترجمة عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي وترجمة والده راوي هذه الرسالة
إليها ومدحها وذكر سنده إليها . وبالجملة هي من الاصول المشهورة ويصح
التعويل عليها .
وكذا كتاب طب الرضا من الكتب المعروفة . وذكر الشيخ منتجب الدين
في الفهرست : أن السيد فضل الله بن علي الراوندي كتب عليه شرحا سماه ترجمة
العلوي للطب الرضوي ، وقال ابن شهر آشوب - في المعالم في ترجمة محمد بن الحسن بن
جمهور القمي - : له الملاحم والفتن الواحدة والرسالة الذهبية عن الرضا صلوات
الله عليه في الطب . إنتهى . وذكر الشيخ في الفهرست نحو ذلك وذكر سنده إليه ،
وسنورده بتمامه في كتاب السماء والعالم في أبواب الطب .
وكتاب فقه الرضا عليه السلام قد عرفت حاله .
وكتاب المسائل أحاديثه موافقة لما في الكتب المتداولة وراويه أشهر من أن
يخفى حاله وجلالته على أحد .
وكتابا الخرائج وفقه القرآن معلوما الانتساب إلى مؤلفهما الذي هو من

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه