أوليائه ، فاغتنموا الدعاء في ذلك الوقت(1).
13 الجواهر للكراجكى : عنهم عليهم السلام : من كانت له إلى الله حاجة فليطلبها
في ستة أوقات : عند الاذان ، وعند زوال الشمس ، وبعد المغرب ، وفي الوتر ، وبعد
صلاة الغداة ، وعند نزول الغيث .
14 دعوات الراوندى : قال : أخبرنا أبوجعفر النيسابوري ، عن الشيخ
أبي علي ، عن أبيه شيخ الطائفة ، عن أبي محمد الفحام ، عن المنصوري ، عن عم
أبيه ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم :
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : من أدى لله مكتوبة فله في أثرها دعوة مستجابة
قال الفحام : رأيت والله أمير المؤمنين عليه السلام في النوم فسألته عن الخبر
فقال : صحيح ، إذا فرغت من المكتوبة فقل وأنت ساجد : اللهم بحق من رواه
وبحق من روي عنه ، صل على جماعتهم ، وافعل بي كيت وكيت(2).
وقال النبي صلى الله عليه واله : اغتنموا الدعاء عند الرقة ، فانها رحمة .
وقال الصادق عليه السلام : الوقت الذي لايرد فيه الدعاء هو ما بين وقتكم
في الظهر إلى وقتكم في العصر .
وقال النبي صلى الله عليه واله : يقول الله عزوجل : يا ابن آدم اذكرني بعد الغداة
ساعة ، وبعد العصر ساعة ، أكفك ما أهمك .
وقال الحسين بن علي عليهما السلام : ما من أعمال هذه الامة من صباح إلا ويعرض
على الله عزوجل .
وقال الصادق عليه السلام : ثلاث أوقات لا يحجب فيها الدعاء عن الله تعالى : في
أثر المكتوبة ، وعند نزول القطر ، وعند ظهور آية معجزة لله تعالى في أرضه .
وقال : إن العبد ليدعو فيؤخر حاجته إلى يوم الجمعة ، وقال : إن يوم
الجمعة سيد الايام ، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الاضحى ، وفيه ساعة
(1)أمالى الطوسى ج 2 ص 310 .
(2)دعوات الراوندى مخطوط ، وهذا الحديث تراه في أمالى الطوسى ج 1 ص 295 .