شهودا * ومهدت له تمهيدا * ثم يطمع أن أزيد * كلا إنه كان لآياتنا عنيدا(1).
المرسلات : كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون(2).
الطارق : إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا(3).
1 لى : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان
عن إبراهيم بن زياد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أهبط ملكا
إلى الارض فلبث فيها دهرا طويلا ثم عرج إلى السماء فقيل له : ما رأيت ؟ قال :
رأيت عجايب كثيرة ، وأعجب ما رأيت أني رأيت عبدا متقلبا في نعمتك ، يأكل
رزقك ، ويدعي الربوبية ، فعجبت من جرئته عليك ومن حلمك عنه : فقال الله
جل جلاله : فمن حلمي عجبت ؟ قال : نعم ، قال : قد أمهلته أربعمائة سنة لا يضرب
عليه عرق ، ولا يريد من الدنيا شيئا إلا ناله ، ولا يتغير عليه فيها مطعم ولا
مشرب(4).
2 ل : عن ابن الوليد ، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا ، عن ابن عيسى
عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن مصعب قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن لله عز
وجل في كل يوم وليلة ملكا ينادي : مهلا مهلا عباد الله عن معاصي الله فلولا بهائم
رتع ، وصبية ، رضع ، وشيوخ ركع ، لصب عليكم العذاب صبا ترضون به
رضا(5).
3 ع : الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن صدقة
عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله عزوجل إذا
رأى أهل قرية قد اسرفوا في المعاصي ، وفيهاثلاث نفر من المؤمنين ناداهم جل جلاله
(1)المدثر : 1611 .
(2)المرسلات : 46 .
(3)الطارق : 1715 .
(4)لا يوجد في الامالى .
(5)الخصال ج 1 ص 64 .