بحار الأنوار ج67

21 ما : في وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر : عليك بتقوى الله فانه رأس
الامر كله(1).
أقول : سيأتي فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر مدح
المتقين(2).
22 ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن سليمان بن محمد ، عن
محمد بن عمران ، عن محمد بن عيسى الكندي ، عن الصادق عليه السلام قال : من أخرجه
الله من ذل المعصية إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال ، وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه
بلا بشر ، ومن خاف الله عزوجل أخاف الله منه كل شئ ، ومن لم يخف الله عز
وجل أخافه الله من كل شئ(3).
ما : عن المفيد ، عن محمد بن محمد بن طاهر ، عن ابن عقدة مثله(4).
23 ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني(5)عن علي بن إبراهيم
عن اليقطيني ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جلس
جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ينتسبون ويفتخرون ، وفيهم سلمان رحمه الله
فقال عمر : مانسبك أنت ياسلمان ؟ وماأصلك ؟ فقال : أنا سلمان بن عبدالله كنت
ضالا فهداني الله بمحمد عليه السلام وكنت عائلا فأغناني الله بمحمد عليه السلام وكنت
مملوكا فأعتقني الله بمحمد عليه السلام فهذا حسبي ونسبي ياعمر ، ثم خرج رسول الله
صلى الله عليه وآله فذكر له سلمان ما قال عمر ، وما أجابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
يا معشر قريش إن حسب المرء دينه ، ومروته خلقه ، وأصله عقله ، قال الله تعالى :
ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا


(1)أمالي الطوسي ج 2 ص 154 وفي نسخة الاصل رمز الخصال .
(2)أمالي الطوسي ج 1 ص 24 .
(3)أمالي الطوسي ج 1 ص 205 .
(4)أمالي الطوسي ج 1 ص 139 .
(5)تراه في روضة الكافي ص 181 مع اختلاف في اللفظ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه