بحار الأنوار ج69


102 . (باب) (المستضعفين والمرجون لامر الله)

الايات : النساء : إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا
يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فاولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله
عفوا غفورا(1).
التوبة : وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله
أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم . إلى قوله تعالى : وآخرون مرجون لامر الله
إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم(2)الاية .
1 فس : عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد ، عن ابن الطيار
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن المستضعف فقال : هو الذي لا يستطيع حيلة الكفر
فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الايمان(فيؤمن)لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع
أن يكفر ، فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان ومن

رفع عنه القلم(3).
2 فس : بهذا الاسناد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : المرجون لامر الله قوم
كانوا مشركين قتلوا حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم دخلوا بعده في
الاسلام ، فوحدوا الله وتركوا الشرك ، ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم ، فيكونوا
من المؤمنين فتجب لهم الجنة ، ولم يكونوا على جحودهم فيجب لهم النار ، فهم على


(1)كونهم كافرين باطنا وظاهرا فهو ممنوع ، ولا دليل عليه ، بل الدليل قائم على اسلامهم
ظاهرا كقوله صلى الله عليه وآله : أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله .
(1)النساء : 98 99 .
(2)براء‌ة : 102 106 .
(3)تفسير القمي ص 137 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه