بحار الأنوار ج101

لعظمه ، فاذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد إسماعيل ،
فاذا فرغت من رضاعه ضرب ملك على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك(1)
2 ل : الفامي ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن الحسن بن
أبي الحسن الفارسي ، عن عبدالله بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلم من امتي من أربع خصال فله الجنة : من الدخول
في الدنيا ، واتباع الهوى ، وشهوة البطن ، وشهوة الفرج ، ومن سلم من نساء امتي
من أربع خصال فلها الجنة : إذا حفظت مابين رجليها ، وأطاعت زوجها ، وصلت
خمسها ، وصامت شهرها(2)
3 مجالس الشيخ : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي
ابن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أبي موسى البناء
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لانها
ماتت في غم نفاسها(3)

4(باب)(الختان والخفض وسنن الحمل والولادة وسنن اليوم السابع والعقيقة والدعاء

لشدة الطلق)

الايات : مريم : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
إلى قوله والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا (4)
1 ج : الاسدي قال : كان فيما ورد على من الشيخ محمد بن عثمان العمري


(1)أمالى الصدوق ص 411
(2)الخصال ج 1 ص 152
(3)أمالى الطوسى ج 2 ص 285
(4)سورة مريم : 25 فما بعدها

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه