وعنه عليه السلام أنه سئل عن صلاة الكسوف أين تكون ؟ قال : ما أحب إلا أن
تصلى في البراز يطيل المصلي الصلاة على قدر طول الكسوف والسنة أن يصلي في
المسجد إذا صلوا في جماعة(1).
بيان : التكبير بعد القيام إلى الثانية غير مذكور في ساير الاخبار وكلام
الاصحاب ، وفي القاموس رجف حرك وتحرك واضطرب شديدا ، والارض زلزلت
والرعد ترددت انتهى .
أقول : يمكن أن يكون المراد بالرجفة هنا الزلزلة ، فيكون ذكرها بعدها
عطف تفسير لها أو المراد بالرجفة نوعا منها فيكون ذكرها بعدها تعميما بعد تخصيص
أو المراد بها الصاعقة أو كل ما ترجف وتضطرب منه النفوس ، وقال في النهاية البراز
بالفتح الفضاء الواسع .