بحار الأنوار ج84

وكرما ، لعل العاصي يتوب منها فيسلم من عقابها ، والصفح التجاوز عن الذنوب ،
والنجوى الكلام الخفي أن لا تشوه خلقي اي لا تقبح خلقي بالنار .
4 العيون : بالاسناد المتقدم عن رجاء بن أبي الضحاك قال : كان الرضا عليه السلام
في طرى قخراسان إذا رفع رأسه يعني من سجدة الشكر بعد صلاة الظهر قام فصلى
ست ركعات يقرء في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد ، ويسلم في كل ركعتين
ويقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع وبعد القراء‌ة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين
ويقنت في الثانية فاذا سلم قام وصلى العصر ، فاذا سلم جلس في مصلاة يسبح الله ويحمده و
يكبره ويهلله ما شاء ثم سجد سجدة يقول فيها مائة مرة حمدا لله(1).


التكلم إلى الخطاب .
فاذا جاز التصرف في ألفاظ الدعاء غير الموقتة ، بما يناسب حال الداعى ومقاله
جاز قراء‌تها عند تعقيب الصلوات وهو أفضل الاوقات كأنه ينشئ الدعاء من عند نفسه ،
لتناسب تلك الادعية ، فلا اشكال في ذلك ابذا .
(1)عيون اخبار الرضا(ع)ج 2 ص 181 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه