بحار الأنوار ج56

وعن عائشه مثله .
45 وعن ابن عباس قال : لما نزلت " فإذا نقر في الناقور " قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع
متى يؤمر ؟ قالوا : كيف نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، و
على الله توكلنا(1).
46 عن قتادة " فإذا نقر في الناقور " قال : فاذا نفخ في الصور(2).
47 وعن ابن مسعود " لقد رآه بالافق المبين " قال جبرئيل في رفرف أخضر
قدسد الافق(3).
48 وعنه أيضا : قال رأى جبرئيل له ستمائة حناح قدسه الافق(4).
49 وعن ابن عباس في الآية قال : إنما عنى جبرئيل ، إن محمدا رآه في
صورته عند سدرة المنتهى(5).
50 وعن معاوية بن قرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل : ما أحسن
ما أثنى عليك ربك " ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين " ما كانت قوتك ؟
وما كانت أمانتك ؟ قال : أما قوتي فإني بعث إلى مدائن قوم لوط وهي أربع مدائن
وفي كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري ، حملتهم من الارض السفلى حتى
سمع أهل السماء أصوات الدجاج ونباح الكلاب ، وهويت بهن فقتلتهن(6)وأما
أمانتي فلم اومر بشئ فعدوته إلى غيره(7).
51 وعن أبي صالح في قوله " إنه لقول رسول كريم " قال : جبرئيل
" مطاع ثم أمين " قال : على سبعين حجابا يدخلها بغير إذن(8).


(1 و 2)المصدر : ج 6 ، ص 282 .
(3)المصدر : ج 6 ، ص 321 .
(4 و 5)الدر المنثور : ج 6 ، ص 321 .
(6)في المصدر : ثم هويت بهم فقتلتهم .
(7 و 8)المصدر : ج 6 ص 321 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه