بحار الأنوار ج49


17 (باب) (مداحيه وما قالوا فيه صلوات الله عليه)

1 ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن أحمد بن إسماعيل بن الخضيب قال :
لما ولي الرضا عليه السلام العهد خرج إليه إبراهيم بن العباس ودعبل بن علي وكانا
لا يفترقان ، ورزين بن علي أخو دعبل فقطع عليهم الطريق فالتجأوا إلى أن ركبوا
إلى بعض المنازل حميرا كانت تحمل الشوك ، فقال إبراهيم :
اعيدت بعد حمل الشوك أحمالا من الخزف
نشاوى لا من الخمرة بل من شدة الضعف
ثم قال لرزين بن علي أجزها فقال :
فلو كنتم على ذاك تصيرون إلى القصف * تساوت حالكم فيه ولا تبقوا على الخسف
ثم قال لدغبل أجز يا أبا علي فقال :
إذا فات الذي فات فكونوا من ذوي الظرف
وخفوا نقصف اليوم فاني بائع خفي(1)
بيان : الاجازة في الشعر أن تتم مصراع غيرك أو تضيف إلى شعره شعرا و
(القصف)اللهو واللعب ،(والخسف)النقصان وبات فلان الخسف أي جائعا ويقال
سامه الخسف وسامه خسفا أي أولاه ذلا وخف القوم ارتحلوا مسرعين .
2 ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن هارون بن عبدالله المهلبي قال : لما وصل
إبراهيم بن العباس ودعبل بن علي إلى الرضا عليه السلام وقد بويع له بالعهد


عيون أخبار الرضا ج 2 ص 141 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه