بحار الأنوار ج72

عزوجل حتى يلتقيا ، فقلت : جعلت فداك في لعنة الله حتى يلتقيا ؟ قال : نعم يا
أبا حمزة(1).
بيان : أيما مسلم قيل : أي مبتدأ و ما زائدة بين المضاف والمضاف
إليه و أتى مسلما خبره ، والجملة شرطية ، وجملة لم يزل جزائية ، والضمير
راجع إلى المسلم الثاني ، ولو كان أتى صفة ولم يزل خبرا لم يكن للمبتدأ عائد
ولعل المراد بالالتقاء الاعتذار أو معه ، وهو محمول على عدم العذر أو الاستخفاف .

62 (باب) (التهمة والبهتان وسوء الظن بالاخوان وذم الاعتماد

على ما يسمع من أفواه الرجال)

الايات ، النساء : ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل
بهتانا وإثما مبينا(2).
اسرى : ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل
اولئك كان عنه مسؤولا(3).
النور : لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا
هذا إفك مبين إلى قوله تعالى : إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم
به علم وتحسبونه هينا وهو عندالله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا
أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم(4).
الحجرات : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن
إثم ولا تجسسوا(5).


(1)الكافى ج 2 ص 365 .
(2)النساء : 112 .(3)أسرى : 36 .
(4)النور : 12 15 .(5)الحجرات : 12 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه