وعن الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه الباذروج .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الحوك .
وعن أبى عبدالله عليه السلام قال : الحوك بقلة الانبياء عليهم السلام أما إن فيه ثمان خصال :
يمرئ الطعام ، ويفتح السدد ، ويطيب النكهة ، ويشهي الطعام ، ويسهل الدم ،
وهو أمان من الجذام ، وإذا استقر في جوف الانسان قمع الداء كله ، ثم قال : إنه
يزين به أهل الجنة موائدهم(1).
الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن إشكيب بن عبدة الهمداني
باسناد له إلى أبي عبدالله عليه السلام مثله(2)إلى قوله : قمع الداء كله ، وفيه " ويسل الداء "
وهوأصوب ، وفي بعض نسخ المكارم ويسيل الدم وفي بعضها ويسل .
14 المكارم : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحوك بقلة طيبة كأني أراها نابتة في الجنة
والجرجير بقلة خبيثة كأني أراها نابتة في النار .
وقال صلى الله عليه وآله : من أكل من بقلة الباذروج أمر الله عزوجل الملائكة يكتبون
له الحسنات حتى يصبح .
عن أيوب بن نوح قال : حدثني من حضر أبا الحسن الاول على المائدة معه :
فدعا بالباذروج فقال : إني احب أن أستفتح به الطعام فانه يفتح السدد ، ويشهي
الطعام ، ويذهب بالسل ، وما ابالي إذا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام ، فانى
لا أخاف داء ولا غائلة ، قال : فلما فرغنا من الغداء دعا به ، فرأيته يتتبع ورقه من المائدة و
يأكله ، ويناولني ويقول : اختم به طعامك ، فانه يمرئ ما قبل ، ويشهي ما بعد ،
ويذهب بالثقل ، ويطيب الجشاء والنكهة(3).
الكافي : عن العدة ، عن سهل عن أيوب مثله(4).
(1)مكارم الاخلاق 204 .
(2)الكافى 6 ر 364 .
(3)مكارم الاخلاق 205 .
(4)الكافى 6 ر 364 .