بحار الأنوار ج94

56 ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم أو غيره ، عن سيف بن عميرة
عن حسان ، عن ابن داود ، عن بريدة قال : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله و
علي معه إذ قال : يا علي ألم اشهدك معي سبعة مواطن : الموطن الخامسة ليلة القدر
خصصنا ببركتها ليست لغيرنا(1).
57 ضا : صل في ليلة إحدى وعشرين وثلاثة وعشرين مائة ركعة يقرؤن
في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وقل هو الله أحد عشر مرات و

احسبوا الثلاثين الركعة من المائة فان لم تطق ذلك من قيام صليت وأنت جالس
وإن شئت قرأت في كل ركعة مرة مرة قل هو الله أحد ، وإن استطعت أن
تحيي
هاتين الليلتين إلى الصبح فافعل ، فان فيها فضلا كبيرا ، والنجاة من النار
وليس سهر ليلتين يكبر فيما أنت تؤمل ، وقد روي أن السهر في شهر رمضان في
ثلاثة ليال ليلة تسعة عشر في تسبيح ودعاء بغير صلاة وفي هاتين الليلتين أكثروا
من ذكر الله عزوجل ، والصلاة على رسوله في ليلة الفطر ، فانه ليلة يوفى
فيها الاجير أجره ، واغتسل في ليلة تسع عشرة منها ، وفي ليلة إحدى وعشرين
وفي ثلاث وعشرين ، وإن نسيت فلا إعادة عليك .
58 سر : موسى بن بكر ، عن حمران قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن
ليلة القدر : قال : هي ليلة ثلاث أو أربع ، قلت : أفرد لي إحداهما ، قال : وما عليك
أن تعمل في الليلتين هي إحداهما(2).
59 سر : موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن عبدالواحد الانصاري قال :
سألت أبا عبدالله عليه السلام عن ليلة القدر قال : إني اخبرك بها لا اعمي عليك ، هي ليلة
أول السبع وقد كانت تلتبس عليه ليلة أربع وعشرين(3).
60 شى : عن حمران ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن قول الله :


(1)بصائر الدرجات ص 222 .
(2 3)السرائر : 463 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه