بحار الأنوار ج56

13 العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم : العلة في صوم الخميس والاربعاء
أن الاعمال ترفع يوم الخميس ، والنار خلقت يوم الاربعاء .
14 الدروع الواقية : عن الصادق عليه السلام : امرنا بصوم الاربعاء من وسط
الشهور لانه لم يعذب ؟ ؟ م قط إلا فيه فيرد عنا بصومه نحسه .
15 وعن الرضا عليه السلام يوم الاربعاء يوم نحس مستمر ، لانه أول الايام و
آخر الايام التي ذكرها الله تعالى في قوله " سبع ليال وثمانية أيام حسوما "(1).
16 المكارم : عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : من احتجم يوم الاربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه(2).
17 وعن شعيب العقرقوفي ، قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام وهو يحتجم
يوم الاربعاء في الحبس ، فقلت : إن هذا يوم يقول الناس من احتجم فيه أصابه
البرص(3). فقال : إنما يخاف ذلك على من حملته امه في حيضها(4).
18 كتاب المسلسلات : حدثنا محمد بن جعفر الوكيل من بني هاشم ، قال
حدثني أبوبكر محمد بن أحمد بن الحسين بن زريق البغدادي ، قال : حدثنا محمد بن
حمدون السمسار ، قال : حدثني محمد بن حماد بن عيسى ، قال : سمعت الفضل بن الربيع
يقول : كنت يوما مع مولاي المأمون فأردنا الخروج يوم الاربعاء ، فقال المأمون :
يوم مكروه ، سمعت أبي الرشيد يقول : سمعت المهدى يقول : سمعت المنصور يقول :
سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي عليا يقول : سمعت أبي عبدالله بن عباس
يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن آخر الاربعاء في الشهر يوم نحس مستمر .
قال المصنف : وروي أن معنى " مستمر " أن يكون النهار نحسا من أوله
إلى الليل . وقال عليه السلام : إن معنى المستمر هو أن لا يذهب نحسه إلى أن يذهب
من يوم الخميس ساعة .


(1)الحاقة : 7 .
(2)المكارم : ج 1 ، ص 83 .
(3)في المصدر : فاصابه البرص فلا يلومن الا نفسه .
(4)المكارم : ج 1 ، ص 84 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه