بحار الأنوار ج81

عن عمار أنه سأله عن الرجل يصيبه المطر وهو لايقدر أن يسجد فيه إلى آخر ما مر
في رواية هشام .
واجيب بأن ضعفها منجبر بالشهرة ، وغفلوا عن رواية هشام فانها
صحيحة ، ومؤيدة بالموثقة المذكورة ، بل بخبر الراوندي أيضا لان ترك البيان
عند الحاجة دليل العدم ، فترك العمل بها والتمسك بتلك الوجوه الضعيفة غير جيدة
وتسميته مخالفة النص أولى وجعله احتياطا غريب ، ولو جعل الاحتياط في تعدد الصلاة
لكان وجها ، وكون الجلوس والانحناء واجبين مستقلين ممنوع ، بل يحتمل كون
وجوبهما من باب المقدمة ، ويسقط بوجوب ذي المقدمة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه