بحار الأنوار ج74

صل قرابتك وإن قطعوك ، قلت زدني قال : أجب المساكين ومجالستهم ، قلت :
زدني قال : قل الحق وإن كان مرا ، قلت : زدني قال : لا تخف في الله لومة لائم
قلت : زدني قال : ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك ولا تجد عليهم(1)فيما تأتي .
ثم قال : كفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال : يعرف من الناس
ما يجهل من نفسه ، ويستحيي لهم مما هو فيه ، ويؤذى جليسه بما لا يعينه .
ثم قال عليه السلام يا أباذر لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب
كحسن الخلق .
ما :(2)مرسلا مثله .
أقول : ورواه الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات مرسلا مثلهما
أيضا ولكن إلى قوله صلى الله عليه وآله : وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك
الحلقة وقال : اختصر ناه وأخذ نامنه موضع الحاجة .
2 - ل(3): عن الحسن بن علي بن محمد العطار ، عن محمد بن محمود ، عن محمد
ابن منصور الفقيه ، وإسماعيل والمكي وحمدان جميعا ، عن المكي بن إبراهيم
وحد ثني محمد بن أبي عبدالله الشافعي ، عن مجاهد بن أعين ، عن عبدالصمد بن
الفضل البلخي ، عن مكي بن إبراهيم ، عن هشام بن حسان والحسن بن دينار ، عن
محمد بن واسع ، عن عبدالله بن الصامت ، عن أبي ذر رضي الله عن قال : أوصاني
رسول الله عليه السلام بسبع : أوصاني أن أنظر إلى من هودوني ولا أنظر إلى من هو فوقي
وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم ، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا
وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت ، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم
وأوصاني أن أستكثر من قول لاحول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم فانها من
كنوز الجنة .
3 - من كتاب مكارم الاخلاق(4)يقول مولاي أبي طول الله عمره الفضل


(1)أى لا تغضب .(2)الامالى ج 2 ص 138 .
(3)الخصال ج 2 ص 3 .
(4)المصدر ص 537 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه