كفروا وكذبوا بآياتنا " قال : ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والائمة عليهم السلام
" فاولئك لهم عذاب مهين "(1).
5 - فس : " سيريكم آياته فتعرفونها " قال : أمير المؤمنين عليهم السلام
إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم(2).
6 - فس : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين(3)"
فإنه حدثنى أبي ، عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تخضع
رقابهم ، يعني بني امية ، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام(4).
7 - فس : " بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم " قال : هم
الائمة عليهم السلام ، قوله : " وما يجحد بآياتنا " يعني ما يجحد أمير المؤمنين عليه السلام
والائمة عليهم السلام " إلا الكافرون "(5).
بيان : إنما أطلق عليهم الآيات ، لانهم علامات جليلة واضحة لعظمة الله و
قدرته وعلمه ولطفه ورحمته .
8 - فس : " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته " أمير المؤمنين(6)
والائمة عليهم السلام " وليتذكر اولوا الالباب " فهم أهل الالباب(7).
بيان : لعله فسر الضمير في قوله " ليدبروا " بهم عليهم السلام ، ويحتمل كونه تفسيرا
للآيات . فتدبر .
(1)تفسير القمى : 442 . والاية في الحج : 56 و 57 .
(2)تفسير القمى : 481 فيه : قال : الايات امير المؤمنينوالاية في النمل : 93 .
(3)الشعراء 4 .
(4)تفسير القمى : 469 .
(5)تفسير القمى : 497 . فيه : وما يجحد بامير المؤمنينوالاية في سورة العنكبوت
49 وفيها : الا الظالموننعم في الاية 47 : الا الكافرون .
(6)في المصدر : هم أمير المؤمنين .
(7)تفسير القمى : 565 فيه : فهم اهل الالباب الثاقبةوالاية في سورة ص : 29 .(*)