حمزة وغيرهما ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من اتخذ محملا
للحج كان كمن ارتبط فرسا في سبيل الله(1).
27 - سن : عبدالله الحجال رفعه قال : لايزال على الحاج نور الحج ما
لم يذنب(2).
28 - يل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن عبدالله الاصم
عن حديرة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام جعلت فداك أيما أفضل الحج أو الصدقة ؟
قال : هذه مسألة فيها مسألتان قال : كم المال ؟ يكون ما يحمل صاحبه إلى الحج ؟
قال : قلت : لا ، قال : إذا كان مالا يحمل إلى الحج فالصدقة لا تعدل الحج الحج أفضل
وإن كانت لاتكون إلا القليل ، فالصدقة ، قلت : فالجهاد قال : الجهاد أفضل الاشياء
بعد الفرائض في وقت الجهاد ، ولا جهاد إلا مع الامام ، قلت : فالزيارة ؟ قلت : زيارة
النبي صلى الله عليه واله ، وزيارة الاوصياء ، وزيارة حمزة ، وبالعراق زيارة الحسين عليه السلام
قال : فما لمن زار الحسين عليه السلام ؟ قال : يخوض في الرحمة ويستوجب الرضا ويصرف
عنه السوء ، ويدر عليه الرزق وشيعه الملائكة ، ويلبس نورا تعرفه به الحفظة
فلايمر بأحد من الحفظة إلا دعاله(3).
29 - سن : أبي ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن خالد قا ل : كتبت
لابي الحسن عليه السلام : كيف صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر من يوم يحلق
رأسه ؟ فقال : إن الله أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول : فيسحوا في
الارض أربعة أشهر فأباح للمؤمنين إذا زاروه حلا من الذنوب أربعة أشهر وكانوا
أحق بذلك من المشركين(4).
30 - سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام عن آبائه
(1 - 2)المصدر السابق ص 71 .
(3)هذا الحديث كما ترى لايخلوا من الغلط ولم نتمكن من تطبيقه على مصدره
لعدم وجوده عندنا ، ولم نستسغ تصحيحه كما نرى فانه تصرف في الحديث عن اجتهاد .
(4)المحاسن س 335 والاية في سورة التوبة : 36 .