بحار الأنوار ج72

دعوات الراوندى : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أشرف خصال الكرم
غفلتك عما تعلم .
12 - نهج : من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم .
وقال عليه السلام : من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره .
وقال عليه السلام : من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه ، فذلك
الاحمق بعينه .
وقال عليه السلام أكبر العيب أن تعيب مافيك مثله .
وقال عليه السلام : يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وطوبى
لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربه ، وبكى على خطيئته فكان نفسه منه
في شغل ، والناس منه في راحة(1).

41 . (باب) (ثواب اماطة الاذى عن الطريق واصلاحه

والدلالة على الطريق)

1 - ل : الخليل ، عن ابن معاذ ، عن الحسين المروزي ، عن عبدالله ، عن
يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : دخل عبد الجنة
بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه(2).
2 - لى : العطار ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن محمد بن الكوفي ، عن التفليسي
عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مر
عيسى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب فقال :
يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فإذا هو ليس
يعذب ؟ فأوحى الله عزوجل إليه ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه(3).


(1)نهج البلاغة تحت الرقم 222 و 349 و 353 و 174 من الحكم على الترتيب .
(2)الخصال ج 1 ص 18 .(3)أمالى الصدوق ص 306 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه