الايات : الحج(22): ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه(30).
تفسير : الحرمة ما لايحل انتهاكه ، وقيل في الآية : إنها مناسك الحج
وقيل : هي البيت الحرام ، والبلد الحرام ، والشهر الحرام ، والمسجد الحرام
وماورد فيما سيأتي من الاخبار هو المعول عليه ، ولاشك في وجوب تعظيم الائمة
وتكريمهم في حياتهم وبعد وفاتهم ، وكذا تعظيم ماينسب إليهم من مشاهدهم و
أخبارهم وآثارهم وذريتهم وحاملي أخبارهم وعلومهم .
1 - مع ، ل ، لى : أبي عن الحميري عن اليقطيني عن يونس عن عبدالله بن
سنان عن أبي عبدالله قال : لله(1)عزوجل حرمات ثلاث ليس مثلهن شئ :
كتابه وهو حكمته ونوره ، وبيته الذي جعله قبلة للناس لايقبل من أحد توجها
إلى غيره ، وعترة نبيكم صلى الله عليه وآله(2).
2 - ل : سليمان بن أحمد اللخمي عن يحيى بن عثمان بن صالح ومطلب بن
شعيب الازدي وأحمد بن رشيد المصريين قالوا : حدثنا إبراهيم بن حماد عن أبي
حازم المديني عن عمران بن عمر بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده عن أبي سعيد
الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن لله حرمات ثلاث ، من حفظهن حفظ الله
له أمر دينه ودنياه ، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا : حرمة الاسلام ، و
(1)في المصدر : انه قال : ان لله عزوجل حرمات ثلائا .
(2)معانى الاخبار : 40 ، الخصال 1 : 71 ، الامالى : 175 ، لم نظفر بالحديث في
الخصال بالاسناد المذكور ، بل الموجود هكذا : حدثنا ابى رضى الله عنه قال : حدثنا سعد بن
عبدالله عن محمد بن عبدالحميد عن ابن ابى نجران عن عاصم بن حميد عن ابى حمزة الثمالى
عن عكرمة عن ابن عباس قال : ان لله .(*)