بحار الأنوار ج48

حتى يقتلوا عن آخرهم(1).
بيان : لعل المراد قتلهم في الرجعة .
24 كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي الفارسي ، عن عبدوس
الكوفي ، عن حمدويه ، عمن حدثه ، عن الحكم بن مسكين ، قال : وحدثني
بذلك إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام ، عن الحكم بن عيض قال : دخلت
مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبدالله عليه السلام فقال : ياسليمان من هذا الغلام ؟
فقال : ابن اختي فقال : هل يعرف هذا الامر ؟ فقال : نعم فقال : الحمد لله الذي
لم يخلقه شيطانا ، ثم قال : ياسليمان عوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا ، فقلت : جعلت
فداك وما تلك الفتنة ؟ قال : إنكارهم الائمة عليهم السلام ووقوفهم على ابني موسى ، قال :
ينكرون موته ويزعمون أن لا إمام بعده اولئك شر الخلق(2).
25 كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي ، عن يعقوب بن يزيد
عن محمد بن أبي عمير ، عن رجل من أصحابنا قال : قلت للرضا عليه السلام : جعلت فداك
قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت قال : كذبوا وهم كفار بما أنزل
الله عزوجل على محمد صلى الله عليه وآله ، ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة
الخلق إليه لمد الله في أجل رسول الله صلى الله عليه وآله(3).
بيان : لعلهم كانوا يستدلون على عدم موته عليه السلام بحاجة الخلق إليه فأجابهم
بالنقض برسول الله صلى الله عليه وآله ، فلا ينافي المد في أجل القائم عليه السلام لمصالح اخر ، أو يكون
المراد المد بعد حضور الاجل المقدر .
26 كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي الفارسي ، عن ميمون النحاس
عن محمد بن الفضيل قال : قلت للرضا عليه السلام : ما حال قوم وقفوا على أبيك موسى عليه السلام ؟
قال : لعنهم الله ماأشد كذبهم أما إنهم يزعمون أني عقيم ، وينكرون من يلي هذا


(1)رجال الكشى ص 285 .
(2)رجال الكشى ص 285 .
(3)نفس المصدر ص 285 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه