بحار الأنوار ج63

الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ،
عن شعيب ، عن أبى بصير عنه عليه السلام مثله(1).
بيان : في النهاية الني هو الذي لم يطبخ ، أو طبخ ولم ينضج ، يقال : ناء اللحم
ينيئ نيئا بوزن ناع ينيع نيعا فهو نئ بالكسر كنيع ، هذا هو الاصل ، وقد يترك
الهمزة ويقلب ياء ، فيقال : ني مشددا انتهى .
أقول : رواه في المكارم مرسلا(2)وفيه " فقال : لا بأس به توابل في القدر " و
هو تصحيف حسن قال في المصباح : التابل بفتح الباء وقد يكسر هو الابزار ، ويقال :
إنه معرب ، قال ابن الجوالييقي : وعوام الناس تفرق بين التابل والابزار ، والعرب
لا تفرق بينهما ، يقال : توبلت القدر إذا أصحلتها بالتابل ، والجمع التوابل .
12 المحاسن : عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الزيات ،
قال : لما أن قضيت نسكي ، مررت بالمدينة ، فسألت عن أبى جعفر عليه السلام فقالوا : هو
بينبع ، فأتيت ينبع ، فقال : يا حسن أتيتني إلى هاهنا ؟ فقلت : نعم جعلت فداك كرهت
أن أخرج ولا ألقاك ، فقال : إني أكلت هذه البقلة ، يعني الثوم فأردت أن أتنحى عن

مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله(3).
بيان : ينبع كينصر قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة من
جهة البحر ، ذكره في النهاية .
13 المحاسن : عن أبيه ، عن فضالة ، عن داود بن فرقد ، عن أبى عبدالله عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أكل هذه البقلة فلا يقرب مسجدنا ، ولم يقل : إنه
حرام(4).
14 المكارم : كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث ، ولا
العسل الذي فيه المغافير وهو ما يبقى من الشجر في بطون النخل فيلقيه في العسل فيبقى


(1)الكافى 6 ر 375 .
(2)مكارم الاخلاق : 208 .
(3 و 4)المحاسن : 523 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه