بحار الأنوار ج67

لقمان : واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فانبئكم بما كنتم
تعملون(1).
الاحزاب : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا(2).
وقال تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله - إلى قوله تعالى : إن الذين
يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا(3).
وقال تعالى : إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالدين فيها أبدا
لايجدون وليا ولا نصيرا * يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله
وأطعنا الرسولا * وقالوا ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراء‌نا فأضلونا السبيلا * ربنا
آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا * ياأيها الذين آمنوا لاتكونوا كالذين
آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها إلى قوله سبحانه : ومن يطع
الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما(4).
الزخرف : واتبعون هذا صراط مستقيم(5).
وقال تعالى : فاتقوا الله وأطيعون(6).
محمد : فأولى لهم * طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله
لكان خيرا لهم * فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم *
اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم إلى قوله تعالى : ذلك بأنهم اتبعوا
ماأسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم(7).


(1)لقمان : 15 .(2)الاحزاب : 36 .
(3)الاحزاب : 53 57 .
(4)الاحزاب : 64 71 .
(5)الزخرف : 61 .
(6)الزخرف : 63 .
(7)القتال : 21 28 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه