بحار الأنوار ج83


41(باب) (تعقيب صلاة المغرب)

1 - مجالس الشيخ وولده : عن المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن
الصفار ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن العلاء بن الرزين ، عن محمد بن مسلم ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلم(بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)يعيدها سبع مرات ، دفع الله عنه سبعين نوعا
من أنواع البلاء ، ومن قالها إذا صلى المغرب قبل أن يتكلم ، دفع الله عنه سبعين نوعا
من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص(1).
2 - مجالس ابن الشيخ ومجالس المفيد : عن المفيد ، عن جعفر بن محمد بن
قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن
سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد الجعفري ، عن أبيه قال : كنت كثيرا ما أشتكلى عيني
فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال : ألا اعلمك دعاء لدنياك وآخرتك ، تكفى به
وجع عينك ؟ فقلت : بلى ، فقال : تقول في دبر الفجر ودبر المغرب(اللهم إني أسئلك
بحق محمد وآل محمد عليك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل النور في بصري ،
والبصيرة في ديني ، واليقين في قلبي ، والاخلاص في عملي ، والسلامة في نفسي ، والسعة
في رزقي ، والشكر لك أبدا ماأبقيتني)(2).
3 - ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : من قال في دبر صلاة الصبح
وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا(إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، اللهم صل على محمد وذريته)


(1)أمالى الطوسى ج 2 ص 31 .
(2)أمالي الطوسى ج 1 ص 199 ، أمالى المفيد ص 142 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه