عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا(1).
بيان :(سمع سامع)أي ليسمع كل من يتأتى منه السماع أنا نحمد الله ونظهر
نعمته علينا ، قال في النهاية : فيه سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ، أي ليسمع
السامع وليشهد الشاهد حمد الله تعالى على ما أحسن إلينا وأولانا من نعمة ، وحسن البلاء النعمة والاختبار بالخير ، ليتبين الشكر ، وبالشر ليظهر الصبر انتهى .
وقال النووى : هذا معنى سمع بكسر الميم ، وروي بفتحها مشددة بمعنى بلغ
سامع قولي هذا لغيره ، تنبيها على الذكر والدعاء في السحر ، وقال غيره : أي من كان
له سمع فقد سمع بحمدنا لله وإفضاله علينا ، فان كليهما قد اشتهر واستفاض حتى
لايكاد يخفى على ذي سمع .
7 - مجالس الصدوق : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن ، عن
العباس بن المعروف ، عن علي بن مهزيار ، عن عمرو بن عثمان ، عن المفضل ، عن جابر
عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الملك ينزل بصحيفته أول النهار ، وآخر
النهار فيكتب فيها عمل ابن آدم ، فأملوا في أولها خيرا وفي آخرها خيرا ، فان الله عزوجل
يغفر لكم فيما بين ذلك إنشاء الله ، وإن الله عزوجل يقول :(اذكروني أذكركم)(2)
ويقول جل جلاله(ولذكر الله أكبر)(3).
ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن عبدالله الحميري ، عن أبراهيم بن مهزيار ، عن
أخيه علي مثله(5).
العياشى : عن جابر مثله(4).
(1)أمالى الصدوق ص 88 .
(2)البقرة : 152 .
(3)أمالى الصدوق ص 345 ، والاية الاخيرة في سورة العنكبوت : 45 .
(4)ثواب الاعمال ص 152 .
(5)تفسير العياشى ج 1 ص 67 .