2 المحاسن : عن أبى يوسف ، عن زياد بن مروان القندي ، عن أبي الحسن
الاول عليه السلام قال : كان دواء أمير المؤمنين عليه السلام الصعتر ، وكان يقول : إنه يصير في
المعدة خملا كخمل القطيفة(1).
3 المكارم : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه دعا بالهاضوم والصعتر والحبة السوداء
فكان يستفه إذا أكل البياض ، وطعاما له غائلة ، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتح
به الطعام ، ويقول : ما ابالي إذا تغاديته ما أكلت من شئ ، وكان يقول : يقوي المعدة
ويقطع البلغم ، وهو أمان من اللقوة(2).
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الثفاء دواء لكل داء ، ولم يد او الورم
والضربان بمثله .
الثفاء النانخواه ، ويقال : الخردل ، ويقال : حب الرشاد(3).
أقول : أوردنا خبرا في باب الجوز يناسب الباب .
4 الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن على بن سليمان ، عن
بعض الواسطيين ، عن أبى الحسن عليه السلام أنه شكا إليه الرطوبة فامره أن يستف الصعتر
على الريق(4).
تبيين : السعتر يكون بالسين والصاد كما ذكره الفيروز آبادى وغيره
وقال الجوهري : السعتر نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطب لئلا يلتبس
بالشعير ، وقالوا : أصنافه كثيرة : فمنه بري ، ومنه بستاني ، ومنه جبلي ، ومنه
طويل الورق ، ومنه مدور الورق ، ومنه دقيق الورق ، ومنه عريض الورق ، وأكثرها
مشهورا حار يابس في الثالثة يلطف ويحلل ، ويطرد الرياح والنفخ ، ويهضم الطعام
الغليظ ، ويجفف المعدة ، ويدر البول والطمث ، ويحد البصر الضعيف ، وينفع وجع
(1)المصدر : 594 .
(2)مكارم الاخلاق 214 .
(3)مكارم الاخلاق 219 .
(4)الكافى 6 ر 375 .