أبي الخزرج الاسدي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبان بن أبي عياش ، عن جعفر بن
أياس ، عن أبي سعيد الخدري قال : وجد قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه واله فخرج
مغضبا حتى رقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يقتل رجل من المسلمين
لايدرى من قتله ؟ والذي نفسي بيده لو أن أهل السماوات والارض اجتمعوا على
قتل مؤمن أو رضوا به لادخلهم الله في النار ، والذي نفسي بيده لا يجلد أحد أحدا
ظلما إلا جلد غدا في نار جهنم مثله ، والذي نفسيي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد
إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم .
13 جع : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من آذى مؤمنا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد
آذى الله ، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والانجيل ، والزبور والفرقان ، وفي
خبر آخر : فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وقال صلى الله عليه واله : من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لاظل
إلا ظله ، وحشره في صورة الذر بلحمه وجسمه ، وجميع أعضائه وروحه ، حتى
يورده مورده ، وقال صلى الله عليه واله : من أحزن مؤمنا ثم أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفارته
ولم يوجر عليه(1).
14 ختص : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من بالغ في الخصومة ظلم ، ومن قصر
ظلم ، ولا يستطيع أن يتقي الله من يخاصم(2).
15 ين : حماد ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : كفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من أمر
نفسه ، أو يعيب على الناس أمرا هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره ، وأن
يؤذى جليسه بما لا يعنيه .
16 من كتاب قضاء الحقوق : قال رسول الله صلى الله عليه واله : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله
كفر ، وأكل لحمه معصية الله ، وحرمة ماله كحرمة الله ، عدة المؤمن الاخذ باليد
(1)جامع الاخبار ص 127 .(29 الاختصاص 239 .