بحار الأنوار ج28

تسألني أن أدعو ربى لاجل مؤجل ؟ قال : فعلى ما أقاتلهم ، قال : على الاحداث
في الدين(1). بيان - قوله صلى الله عليه وآله : لاجل مؤجل أي لامر محتوم لا يمكن تغييره .
12 - ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن السحين بن محمد بن شعبة ، عن سالم بن
جنادة ، عن وكيع ، عن سفيان الثورى ، عن جابر الجعفي ، عن عبدالله بن يحيى
الحضرمي قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : كنا جلوسا عند النبى صلى الله عليه وآله وهونائم
ورأسه في حجري ، فتذاكرنا الدجال فاستقيظ النبى صلى الله عليه وآله محمرا وجهه ، فقال :
لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال ، الائمة المضلون وسفك دماء عترتى من
بعدى ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم(2)
13 - ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يأتى على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الانك
في النار يعنى الرصاص ، وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والاحداث في دينهم لا
يستطيع له غيرا(3).
بيان : قال في القاموس : غيره جعله غير ما كان وحوله وبدله ، والاسم الغير
وغير الدهر كعنب أحداثه المغيرة .
14 - ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الاشعرى ، عن على بن إبراهيم
الجعفري ، عن محمد بن معاوية باسناده رفعه قال : هبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله
صلى الله عليه وآله وعليه قباء أسود ، ومنطقة فيها خنجر ، قال : فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل ما هذا الزي ؟ قال : زي ولد عمك العباس يا محمد ويل لولدك

من ولد العباس ، فجزع النبى صلى الله عليه وآله فقال : يا عم ويل لولدي من ولدك ، فقال :


(1)امالى الطوسى ج 2 ص 115
(2)امالى الطوسى ج 2 ص 126
(3)امالى الطوسى ج 2 ص 132(*).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه