بحار الأنوار ج97

إن ملكا يهبط كل ليلة معه ثلاث مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات
وما من نهر في شرق ولا غرب أعظم بركة منه(1).
12 مل : علي بن محمد بن قولويه ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن
ابن فضال ، عن ابن ابي عمير ، عن الحسن بن عثمان عمن ذكره ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : يقطر في الفرات كل يوم قطرات من الجنة(2).
13 مل : محمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن الحسن بن
سعيد وعلي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد المسلى ، عن عبدالله بن سليمان قال :
لما قدم أبوعبدالله عليه السلام الكوفة في زمن أبي العباس فجاء على دابته في ثياب سفره
حتى وقف على جسر الكوفة ثم قال لغلامه : اسقني فأخذ كوز ملاح فغرف له به
فأسقاه فشرب والماء يسيل من شدقيه على لحيته وثيابه ، ثم استزاده فزاده فحمد
الله ، ثم قال : نهر ماء ما أعظم بركته ، أما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات
من الجنة ، أما لوعلم الناس ما فيه من البركة لضربوا الاخبية على حافتيه ، أما
لولا ما يدخله من الخاطئين ما اغتمس فيه ذوعاهة إلا أبرئ(3).
14 مل : محمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن الحسن
ابن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن عرفة ، عن ربعي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
شاطئ الواد الايمن الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات ، والبقعة المباركة هي
كربلاء والشجرة هي محمد صلى الله عليه وآله(4).
بيان : لعل المراد أن بتوسط روح محمد صلى الله عليه وآله أوحى الله ما أوحى في هذا
المكان وتشبيهه بالشجرة لتفرع أغصان الامامة منه واجتناء ثمرات العلوم منهم إلى
آخر الدهر كما ورد في تفسير قوله تعالى ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة الآية .
15 مل : ابي ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي عن ابن أبي
عمير ، عن الحسن بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما اظن أحدا يحنك بماء
الفرات إلا كان لنا شيعة ، قال ابن ابي عمير : عن بعض أصحابنا قال : يجري في


(1)(41)نفس المصدر ص 48 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه