بعد يومكم هذا ، ابدا إنما كان على أن اخبركم به حين جمعته لتقرؤه(1).
29 ير : محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن عبدالغفار قال : سأل
رجل أبا جعفر عليه السلام فقال أبوجعفر : ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله غير
الاوصياء(2).
30 ير : عبدالله بن عامر ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن الحسن بن عثمان
عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أبوجعفر عليه السلام : ما أجد
من هذه الامة من جمع القرآن إلا الاوصياء(3).
31 ير : أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن مرازم وموسى بن بكير قالا :
سمعنا أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنا أهل البيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه
من أوله إلى آخره(4).
32 ير : محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن عبدالاعلى قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : والله إني لاعلم كتاب الله من أوله إلى آخره ، كأنه
في كفي ، فيه خبر السماء ، وخبر الارض ، وخبرما يكون ، وخبرماهو كائن ، قال
الله : فيه تبيان كل شئ(5).
33 سن : ابن أبي نجران ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
أتاني الفضل بن عبدالملك النوفلي ومعه مولى له يقال له شبيب معتزلي المذهب
ونحن بمنى ، فخرجت إلى باب الفسطاط في ليلة مقمرة ، فأنشأ المعتزلي يتكلم فقلت :
ما أدري ما كلامك هذا الموصل الذي قدو صلته ، إن الله خلق الخلق فرقتين ، فجعل
خيرته في إحدى الفرقتين ، ثم جعلهم أثلاثا فجعل خيرته في إحدى الاثلاث ثم
لم يزل يختار حتى اختار عبد مناف ثم اختار من عبد مناف هاشما ثم اختار من
هاشم عبدالمطلب ، ثم اختار من عبدالمطلب عبدالله ، ثم اختار من عبدالله محمدا
رسول الله صلى الله عليه وآله فكان أطيب الناس ولادة ، فبعثه الله تعالى بالحق وأنزل عليه الكتاب
(1 2)بصائر الدرجات ص 193 .
(3 5)بصائر الدرحات ص 194 .