14 رجال الكشى : الخلف بن حماد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن
الحكم ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كأني بعبدالله بن شريك
العامري عليه عمامة سوداء ، ذوابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي
قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبرون ويكرون(1).
بيان : قال الفيروز آبادي : اللحف بالكسر أصل الجبل .
15 العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن الحسن بن فضال
عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي ، عن أبي عبدالله عليه السلام
في الرجل يصلي وعليه خاتم حديد ، قال : لا ، ولا يتختم به الرجل ، لانه من
لباس أهل النار(2).
وقال لايلبس الرجل الذهب ولا يصلي فيه ، لانه من لباس أهل الجنة(3).
(1)رجال الكشى ص 190 تحت الرقم : 97 .
(2)قال الله عزوجل :(فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار . . . ولهم مقامع
من حديد)الحج : 20 22 ، والمراد بالثياب من النار الحديد والقطر والنحاس المحترقة
بالنار بقرينة قوله(قطعت)ومثله قوله تعالى :(وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد *
سرابيلهم من قطرآن)ابراهيم : 50 وقوله تعالى :(خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه *
ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه)الحاقة : 30 32 ، وغير ذلك من الايات التى
تشير إلى ان الحديد وما شابهه لباس أهل النار ، فكما نهى النبى صلى الله عليه وآله ان يبتدروا إلى لباس
أهل الجنة في الدنيا ، بقية لهم في نعيم الاخرة ، كذل نهى أن يلبسوا لباس أهل النار
فيعجلوا إلى عذابه كانهم غير مبالين بهذا العذاب .
هذا اذا كان الحديد صيقليا أو مموها بالاستيل ونحوه ، وأما اذا كان ذا خبث ظاهر
فهو خبيث غير طاهر لا يليق لبسه الصلاة كما قال صلى الله عليه وآله(ما طهرت كف فيها خاتم حديد).
(3)علل الشرائع ج 2 ص 37 .