على حميدة اعزيها بأبي عبدالله عليه السلام فبكت ثم قالت : يابا محمد لو شهدته حين
حضره الموت ، وقد قبض إحدى عينيه ، ثم قال : ادعوا لي قرابتي ومن لطف لي
فلما اجتمعوا حوله ، قال : إن شفاعتنا لن تنال مستخفا بالصلاة
64 كتاب الحسين بن عثمان : عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة ، فاذا قبلت قبل سائر عمله ، وإذا ردت عليه رد
عليه سائر عمله .
65 كتاب عاصم بن حميد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام
يقول : كان أبوذر يقول في عظته : يا مبتغي العلم صل قبل أن لا تقدر على ليل ولا
نهار تصلي فيه . إنما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان فأنصت
له حتى يخرج من حاجته كذلك المرء المسلم باذن الله تعالى مادام في صلاته لم
يزل الله تعالى ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته .
66 كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر
الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله يقول : لو كان على باب أحدكم نهر فاغتسل منه
كل يوم خمس مرات هل كان يبقى على جسده من الدرن شئ ؟ إنما مثل الصلاة
مثل النهر الذي ينقي كلما صلى صلاة كان كفارة لذنوبه إلاذنب أخرجه من الايمان
مقيم عليه .