ماة واثنان وعشرون بابا وهو أربعة وعشرون ألف بيت .
المجلد الحادى والعشرون : في الحج والعمرة وشطرمن أحوال المدينة
والجهاد والرباط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه أربع وثمانون بابا وهو
يقرب من تسعة آلاف بيت .
المجلد الثانى والعشرون في المزار وفيه أربع وستون بابا وهو ثلاثون
ألف بيت .
المجلد الثالث والعشرون : في أحكام العقود والايقاعات وهو أحد عشر ألف
بيت وفيه مائة وتسعة وعشرون بابا .
المجلد الرابع والعشرون : في الاحكام الشرعية وهو ثلاثة آلاف بيت
وفيه سبعون بابا .
المجلد الخامس والعشرون : بل السادس والعشرون في الاجازات ، و
فيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين علي بن عبدالله بن بابويه وهو مقصور على ذكر
من تأخر عن الشيخ الطوسي إلى زمانه وقطعة وافرة من سلافة العصر للسيد عليخان
والاجازة الكبيرة للعلامة واخرى مثلها للشهيد الثاني ، واخرى مثلها وفيها نكات
وفوايد لولده المحقق صاحب المعالم وغيرها .
واعلم أن من الخامس عشر إلى آخره ، غير مجلد الصلاة والمزارلم يخرج
من السواد إلى البياض في عهده ره ولايوجد فيها بيان الاخبار سوى بعض الاخبار في
الخامس عشر وأخبار الكافي في أبواب العشرة .
قال السيد الجليل السيد عبدالله ، سبط المحدث الفاضل السيد نعمة الله
الجزايرى في إجازته الكبيرة في ترجمة شيخه السيد النبيل المحقق المحدث(1)
ص 67 جامع الرواة ج 1 ص 603 - الروضات 392 . المستدرك ج 3 ص 361 و 467
مقابس الانوار ص 16 .
(1)وذكر في هذه الاجازة سبب شهادة السيد المرحوم قال ثم لما دخل سلطان العجم
المشاهد المشرفة في النوبة الثانية وتقرب اليه السيد ارسله بهدايا وتحف إلى الكعبة فاتى