1 شى : عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر ، عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسير هذه
الآية ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم مع الحسن وأقيموا الصلاة فلما
كتب عليهم القتال مع الحسين قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى
أجل قريب إلى خروج القائم عليه السلام فان معه النصر والظفر ، قال الله : قل متاع
الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى الآية(1).
2 شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : والله الذي صنعه الحسن
ابن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس ، والله لفيه نزلت
هذه الآية : ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة
إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال فلما كتب عليهم مع الحسين قالوا ربنا
لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب وقوله : ربنا أخرنا إلى
أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام(2).
4 شى : الحلبي ، عنه عليه السلام كفوا أيديكم قال : يعني ألسنتكم وفي رواية
الحسن بن زياد العطار عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
قال : نزلت في الحسن بن علي عليها السلام أمره الله بالكفقال : قلت(3) فلما
(1)النساء ؟ 77 ، والحديث في المصدر ج 1 ص 257 .
(2)تفسير العياشى ج 1 ص 258 ، وقد مر الحديث عن الكافى ص 25 من هذا
المجلد الذى بين يديك باب 18 تحت الرقم 9 فراجع .
(3)هذا هو الظاهر كما سيجئ من كتاب النوادر تحت الرقم 14 ، فراجع .