بيان : غل اليد وبسطها كناية عن البخل والجود ، وثني اليد مبالغة في الرد
ونفي البخل عنه ، وإثبات لغاية الجود ، فإن غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطيه
بيديه ، أو للاشارة إلى منح الدنيا والآخرة ، أو ما يعطى للاستدراج وما يعطى للاكرام
أو للاشارة إلى لطفة وقهره .
7 - فس : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك " قال : دين ربك . وقال علي بن
الحسين عليهما السلام : نحن الوجه الذي يؤتى الله منه .
8 - يد ، مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن بزيع ، عن منصور بن
يونس ، عن جليس لابي حمزة ، عن أبي حمزة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله عز و
جل : " كل شئ هالك إلا وجهه " قال : فيهلك كل شئ ، ويبقي الوجه إن الله عزوجل أعظم
من أن يوصف بالوجه ، ولكن معناه : كل شئ هالك إلادينه ، والوجه الذي يؤتى منه .
ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور مثله .
ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور ، عن
أبي حمزة مثله .
9 - ير : أحمد ، عن الحسين ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن عميرة ، عن ابن المغيرة
قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله : " كل شئ هالك إلا وجهه "
قال : ما يقولون فيه ؟ قلت : يقولون : يهلك كل شئ إلا وجهه ، فقال : يهلك كل شئ
إلا وجهه الذي يؤتى منه ، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه .
10 - يد ، مع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع
الوراق ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " كل شئ هالك
عن علي إلا وجهه " قال : نحن .
11 - يد : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن البزنطي ، عن صفوان
الجمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " قال :
من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد والائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي
لا يهلك ، ثم قرأ " من يطع الرسول فقد أطاع الله " .