ويقول : هو يزيد في السمع والبصر ، وكان يقول : صلى الله عليه وآله اللحم سيد الطعام في الدنيا
والآخرة فلو سألت ربى أن يطعمنيه كل يوم لفعل .
وكان يأكل الثريد بالقرع واللحم ، وكان يحب القرع ويقول : إنها شجرة
أخي يونس ، وكان صلى الله عليه وآله يعجبه الدبا ويلتقطه من الصفحة ، وكان صلى الله عليه وآله يأكل
الدجاج ولحم الوحش ، ولحم الطير الذي يصاد ، وكان لا يبتاعه ولا يصيده ويحب
أن يصادله ويؤتى به مصنوعا فيأكله ، أو غير مصنوع فيصنع له فيأكله .
وكان إذا أكل اللحم يطأطئ رأسه إليه ويرفعه إلى فيه ثم ينهشه انتهاشا ، و
كان يحب من الشاة الذراع والكتف(1).
ومن كتاب طب الائمة : عن علي عليه السلام قال : اللحم سيد الطعام في الدنيا
والآخرة .
عن زرارة قال : تغديت مع أبي جعفر عليه السلام أربعة عشر يوما بلحم في شعبان .
عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : نحن معاشر الانبياء
لحميون .
عن أديم قال : قلت للصادق عليه السلام : بلغنى أن الله عزوجل يبغض البيت اللحم ؟
قال : ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس ، وقد كان رسول الله لحميا يحب اللحم
ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم ، ومن أكل
منشحمه أخرجت مثلها من الداء .
وقال عليه السلام : أطيب اللحم لحم الظهر(2).
عن أبى الحسن عليه السلام قال : اللحم ينبت اللحم ، ومن أدخل جوفه لقمة شحم
اخرجت مثلها من الداء .
عن الصادق عليه السلام قال : في قول النبى صلى الله عليه وآله من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها
(1)مكارم الاخلاق 30 31 .
(2)مكارم الاخلاق 181 182 ، وقد نقلها عن صحيفة الرضا عليه السلام لا
من طب الائمة .