بحار الأنوار ج84

بنزع الخافض أو بصيغة الغيبة ، ومقابلتها بالرفع والنسخة الاولى اظهر تنضج
على وزن تكرم و الكلى بالضم جمع كلية وكلوة ، والنزع القلع ، والشوى الاطراف
أو جمع شواة جلدة الرأس ، قال الجوهري : الشوى جمع شواة وهي جلدة الرأس ، و
الشوى اليدان والرجلان والرأس من الآدميين ، وكل ما ليس مقتلا انتهى ، وما
ذكره الشيخ البهائي رحمة الله عليه أنه جمع شواة بالضم فلعله وهم إذ لم تر في اللغة
إلا بالفتح .
من غمرة الغمرة ما يغمر الشئ اي يشتمل عليه ويستره ، وملهبات على
بناء المفعول ، وفي بعض النسخ لهبات بالتحريك ، قال في القاموس : اللهب واللهب
اشتعال النار إذا خلص من الدخن ولهبها لسانها ، ولهيبها حرها ، ألهبها فالتهبت ، و
لظى اسم من أسماء النار نعوذ بالله منها .
3 المجالس : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي عن المنصور بن
العباس ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : من قرء في الركعتين الاوليين من صلاة الليل ستين مرة قل هو الله أحد في كل
ركعة ثلاثين مرة ، انفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب(1).
4 قرب الاسناد : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق
عليه السلام قال : كان أبي يصلي في جوف الليل فيسجد السجدة فيطيل حتى نقول
إنه راقد ، فما نفجأ منه إلا وهو يقول : لا إله إلا الله حقا حقا ، سجدت لك يارب
تعبدا ورقا ، وإيمانا وتصديقا وإخلاصا يا عظيم ياعظيم إن عملي ضعيف فضاعفه
فانك جواد كريم ، يا حنان اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي يا حنان يا
كريم ، اللهم إني أعوذ بك أن أخيب أو أعمل ظلما (2).
بيان : حقا مصدر مؤكد لمضمون الجملة و تعبدا مفعول له ، وكذا
أخواتها .


(1)أمالى الصدوق : 344 .
(2)قرب الاسناد ص 4 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه