والاضحية فك الرقبة ، فمن ضحى وكان عبدا اعتق ، وإن كان أسيرا نجا ، أو خائفا
أمن ، أو مديونا قضى دينه ، أو مريضا شفاه الله أو صرورة حج .
وقال : من رأى في المنام أنه تزوج امرأة عاينها أو عرفها أو نسبت إليه أصاب
سلطانا ، وإن تزوج امرأة لم يعاينها ولم يعرفها ولم تنسب إليه إلا أنه يسمى عروسا
فهو موته أو يقتل إنسانا . ومن طلق امرأة عزل عن سلطنته ، ومن تزوج امرأة ميتة
ظفر بأمر ميت . ومن رأى أنه نكح امرأة من محارمها يصل رحمها . ومن أصاب
زانية أصاب دنيا حراما . فإن رآه رجل من الصالحين أصاب علما . فإن رأت امرأة
أنها تزوجت أصابت خيرا ، فإن رأت أن زانيا نكحها فهو نقصان مالها وتشتت
أمرها .
وروى البخاري عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : رأيت امرأة سوداء ثائرة
الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة ، فتأولتها أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة
وهي الجحفة .
وقال أصحاب التعبير : الرجل المعروف في النوم هو ذلك الرجل أو سميه أو
نظيره ، والمجهول إن كان شابا فهو عدو ، وإن كان شيخا فهو جدة . والمرأة العجوزة
المجهولة هي الدنيا ، فإن كانت ذات هيئة وسمت حسن كانت حلالا ، وإن كانت على
غير سمت الاسلام كانت دنيا حراما ، وإن كانت شعثة قبيحة فلا دين ولا دينا ، والمرأة
سنة ، والجارية خير ، والصبى هم . والمرأة الزانية هي الدنيا لطالب الدنيا ، وعلم
لاهل الصلاح والعلم . والخصيان هم الملائكة إذا رآهم في سمت حسن . وسأل رجل
ابن سيرين فقال : رأيت في النوم صبيا في حجري يصيح ، فقال : اتق الله ولا تضرب
بالعود .
فأما الاعضاء : فرأس الرجل رئيسه ، والوجه جاهه ، والشيب وقاره وطول
الشعر هم ، إلا أن يكون ممن يلبس السلاح(1)، فهو له زينة ، وحلق الرأس كفارة
الذنوب إن كان في حرم أو أيام موسم ، وإن كان مديونا أو في كرب ففرج ، وإن لم يكن