الروم : وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة
إذا فريق منهم بريهم يشركون(1).
لقمن : وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجيهم
إلى البر فمنهم مقتصد ومايجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور(2).
الزمر : وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة نسي
ما كان يدعو إليه من قبل(3).
وقال تعالى : فإذا مس الانسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال
إنما اوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون(4).
السجدة : لا يسألم الانسان من دعاء الخيرو إن مسه الشر فيؤس قنوط إلى
قوله تعالى : وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء
عريض(5).
1 ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : تقدموا بالدعاء قبل نزول
البلاء(6).
2 لى : أبي ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق
عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام أن عليا صلى الله عليه كان يقول :
مامن أحد ابتلي وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن
البلاء(7).
3 لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرفي عن أبيه ، عن عباد بن يعقوب
عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : ما من
(1)الروم : 33 . * *(2)لقمان : 32 .
(3)الزمر : 8 . * *(4)الزمر : 49 ،
(5)السجدة : 49 51 .
(6)الخصال ج 2 ص 159 .
(7)أمالى الصدوق ص 159 .