بحار الأنوار ج65

قال : فقال لي : يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قال : قلت :
نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذاكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قال :
فقلت : لا ، قال : فقال لي : إنك إن تمت ثم حشرت امة وحدك ، وسعى نورك
بين يديك(1).
2 - ما : عن المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن
عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن أبي فاختة قال : كنت أنا وأبوسلمة السراج
ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له :
جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شئ أقول ؟
فقال : يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل : اللهم أرنا الرخاء والسرور . فإنك
تأتي على ما تريد (2).
بيان : فانك تأتي على ما تريد (3)أي يريك الله الرخاء والسرور في دينك
أو يعطيك الله ثواب ما تريد الفوز به من ظهور دين الحق .

22 . (باب) (في أن الله تعالى انما يعطى

الدين الحق والايمان والتشيع من أحبه ، وأن التواخى لا يقع على الدين ، وفى ترك دعاء الناس إلى الدين)

1 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير
عن حمزة بن حمران ، عن عمر بن حنظلة قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا أبا الصخر


(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 44 .
(2)أمالى الطوسى ج 1 ص 53 في حديث .
(3)الخطاب مع الله عزوجل وهو الفعال لما يريد .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه