ثم تصلى ركعتين وتقول : أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين ، أنت الله لا إله
إلا أنت العلي العظيم ، وأنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ، وأنت الله لا إله
إلا أنت الغفور الرحيم ، وأنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم ، وأنت الله لا إله
إلا أنت ملك يوم الدين ، وأنت الله لا إله إلا أنت منك بدء الخلق وإليك يعود
وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار ، وأنت الله لا إله إلا أنت خالق
الخير والشر ، وأنت الله لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال ، وأنت الله لا إله إلا
أنت الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وأنت
الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، وأنت الله لا إله أنت
الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما
يشركون ، وأنت الله لا إله إلا أنت الخالق البارئ المصور لك الاسماء الحسنى
يسبح لك ما في السموات والارض وأنت الله العزيز الحكيم ، وأنت الله لا إله إلا
أنت والكبرياء رداؤك ثم تصلي على محمد وآل محمد ، وتدعو بما أحببت
قال الشيخ باسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما من مؤمن يسأل الله بهن يقبل
بهن قلبه إلى الله عزوجل إلا قضى الله عزوجل له حاجته ، ولو كان شقيا رجوت
أن يحول سعيدا ، ورأيت في روايتين من غير أدعية شهر رمضان هذا الدعاء وفيه
مالك الخير والشر وليس فيه خالق الخير والشر
ثم تصلى ركعتين وتقول ما روى عن أبي جعفر عليه السلام : لا إله إلا الله الحليم الكريم
لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الارضين السبع
ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك بدرعك الحصينة ، و
بقوتك وعظمتك وسلطانك أن تجيرني من الشيطان الرجيم ، ومن شر كل جبار
عنيد ، اللهم إني أسألك بحبي إياك وبحبي رسولك ، وبحبي أهل بيت رسولك
صلواتك عليه وعليهم ، يا خيرا لي من أبي وامي ومن الناس جميعا ، اقدر لي خيرا
من قدرتي لنفسي وخيرا لي مما يقدر لي أبي وامي ، أنت جواد لا يبخل ، وحليم
لا يجهل ، وعزيز لا يستذل ، اللهم من كان الناس ثقته ورجاؤه فأنت ثقتي ورجائي