بحار الأنوار ج44

16 مل : محمد بن جعفر ، عن خاله ابن أبي الخطاب ، عن نصر بن مزاحم
عن عمرو بن سعيد ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي عليه السلام قال :
ليقتل الحسين قتلا وإني لاعرف تربة الارض التي يقتل عليها قريبا من النهرين .
مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب مثله .
17 مل : محمد بن جعفر ، عن خاله ابن أبي الخطاب ، وحدثني أبي وجماعة
عن سعد ومحمد العطار معا عن ابن أبي الخطاب ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن
سعيد ، عن علي بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : قال علي للحسين : يا أبا عبدالله اسوة أنت قدما ؟ فقال : جعلت فداك ما حالي ؟
قال : علمت ما جهلوا وسينتفع عالم بما علم ، يا بني اسمع وأبصر من قبل أن يأتيك
فو الذي نفسي بيده ليسفكن بنو امية دمك ثم لا يريدونك عن دينك ، ولا ينسونك .
ذكر ربك ، فقال الحسين عليه السلام : والذي نفسي بيده حسبي ، وأقررت بما أنزل الله
واصدق نبي الله ولا اكذب قول أبي .
بيان : الاسوة ويضم القدوة ، وما يأتسي به الحزين أي ثبت قديما أنك اسوة
الخلق يقتدون بك ، أو يأتسي بذكر مصيبتك كل حزين .
قوله عليه السلام : لا يريدونك أي لا يريدون صرفك عن دينك والاصوب
لا يردونك(1).
18 شا : روى إسماعيل بن صبيح ، عن يحيى بن المسافر العابدي ، عن
إسماعيل بن زيادقالإن عليا عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم : يا براء
يقتل ابني الحسين وأنت حي لا تنصره ، فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء بن عازب
يقول : صدق والله علي بن أبي طالب ، قتل الحسين ولم أنصره ، ثم يظهر على ذلك
الحسرة والندم(2).


(1)بل الصحيح : لا يزيلونك كما في المصدر ص 72 ، و يريدونك تصحيف
منه ظاهر .
(2)الارشاد : ص 156 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه