بحار الأنوار ج78

عند برئه(1).
بيان : قيل كان يكتمه لئلا يتكلف الناس زيارته والاظهر أنه بعد البرء شكر
لا شكاية ، أو يحمل على ما إذا كان على سبيل الشكر .
9 أمالى ابن الشيخ : عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ،
عن أحمد بن سعيد بن يزيد ، عن محمد بن سلمة ، عن أحمد بن القاسم بن بهرام ، عن
أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : إذا اشتكى العبد ثم عوفي فلم يحدث خيرا
ولم يكف عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضا يعني حفظته ، فقالت : إن فلانا داويناه
فلم ينفعه الدواء(2).
10 ثواب الاعمال : عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد
عن يوسف بن إسماعيل باسناد له قال : إن المؤمن إذا حم حمى واحدة تناثرت
الذنوب منه كورق الشجر ، فان صار على فراشه فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ،
وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ، فان أقبل يعبد الله بين إخوانه
واصحابه كان مغفورا له ، فطوبى له إن تاب ، وويل له إن عاد ، والعافية
أحب إلينا(3).
11 ومنه : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس
ابن معروف ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ظريف بن ناصح ، عن أبي
عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها
وادى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة ، قال : قلت : وما قبلها بقبولها ؟
قال : صبر على ما كان فيها(4).


(1)نهج البلاغة تحت الرقم 289 من قسم الحكم وصدره ، كان لى فيما مضى أخ
في الله الخ .
(2)أمالى الطوسى ج 2 ص 131 .
(3)ثواب الاعمال : 174 .
(4)ثواب الاعمال ص 175 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه