بحار الأنوار ج44

جبينه ونحره ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان كثيرا ما يقبل جبينه ونحره ، وإن جبرئيل
عليه السلام نزل يوما فوجد الزهراء عليها السلام نائمة ، والحسين في مهده يبكي ، فجعل
يناغيه ويسليه حتى استيقظت ، فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها
النبي صلى الله عليه وآله أنه كان جبرئيل عليه السلام .
وقد مضى بعض معجزاته في الابواب السابقة وسيأتي كثير منها في الابواب
الآتية لا سيما باب شهادته ، وباب ما وقع بعد شهادته صلوات الله عليه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه