بحار الأنوار ج70

قال : من تعصب حشره يوم القيامة مع أعراب الجاهلية(1).
20 ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم النوفلي ، عن
الحسين بن المختار رفعه إإى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : من صنع شيئا للمفاخرة
حشره الله يوم القيامة أسود(2).

21 سن : قال أبوعبدالله عليه السلام : ثلاث إذا كن في المرء فلا تتحرج أن
تقول إنه في جهنم : البذاء والخيلاء والفخر(3).
22 كش : ودت بخط جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عبدالله بن مهران
عن البزنطي قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن
سنان واظنه قال : وعبدالله بن المغيرة أو عبدالله بن جندب وهو بصريا(4)
قال : فجلسنا عنده ساعة ثم قمنا فقال : أما أنت يا أحمد فاجلس فجلست فأقبل
يحدثني وأسأله ويجيبني حتى ذهب عامة الليل ، فلما أردت الانصراف قال لي :
يا أحمد تنصرف أوتبيت ؟ فقلت : جعلت فداك ذاك الليل إن أمرت بالانصراف
انصرفت وإن أمرت بالمقام أقمت قال : أقم فهذا الحرس وقد هدأ الناس وباتوا
فقام وانصراف .
فلما ظننت أنه قد دخل خررت لله ساجدا فقلت : الحمد لله ، حجة الله ووارث
علم النبيين آنس بي من بين إخواني وحببني فأنا في سجدتي وشكري فما علمت
إلا وقد رفسني برجله ، ثم قمت فأخذ بيدي فغمزها ثم قال : يا أحمد إن
أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه ، فلما قام من عنده قال :
يا صعصعة لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك واتق الله ، ثم انصرف عني(5).


(1)ثواب الاعمال ص 241 .
(2)ثواب الاعمال ص 228 .
(3)المحاسن ص 124 .
(4)صريا : قرية أسسها موسى بن جعفر عليه السلام على ثلاثة أميال من المدينة
وقد كثر ذكرها في الحديث ولم نجد ذكرها في المعاجم ، راجع المناقب ج 4 ص 382 .
(5)رجال الكشي ص 491 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه