بحار الأنوار ج23

قال : قوله عزوجل : و " إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فنحن قومه
ونحن المسئولون(1).
59 - كنز : محمد بن العباس ، عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين(2)عن
ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبى قال : قوله عزوجل : " وإنه لذكر لك
ولقومك وسوف تسألون " فرسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم أهل الذكر ، و
هم المسئولون ، أمر الله الناس أن يسألوهم فهم ولاة الناس وأولاهم بهم ، فليس
يحل لاحد من الناس أن يأخذ هذا الحق الذي افترضه الله لهم(3).
60 - كنز : محمد بن العباس ، عن الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن
يوسف عن صفوان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : قوله عزوجل : " وإنه
لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " من هم ؟ قال : نحن هم(4).
61 - كنز : محمد بن العباس عن محمد البرقى عن الحسين بن سيف ، عن أبيه
عن ابني القاسم ، عن عبدالله(5)عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل : " وإنه
لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال : قوله : " ولقومك " يعني عليا أمير المؤمنين
عليه السلام ، وسوف تسألون عن ولايته(6).
62 - شى : عن خالد بن نجيح عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى : " ألا
بذكر الله تطمئن القلوب " قال : بمحمد صلى الله عليه وآله تطمئن القلوب ، وهو ذكر الله و
حجابه(7).


(1)كنز الفوائد : 292 و 293 .
(2)في المصدر : عن محمد بن الحسن .
(3)كنز الفوائد : 293 .
(4)كنز الفوائد : 293 .
(5)في المصدر : عن الحسين بن يوسف عن ابيه عن ابى القاسم بن عبدالله .
(6)كنز الفوائد : 293 .
(7)تفسير العياشى 2 : 211 . والاية في الرعد : 28 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه