أتوا حذيفة فقالوا : يا أبا عبدالله قتل هذا الرجل وقد اختلف الناس فما تقول ؟
قال : أما إذا أتيتم فأجلسوني قال : فأسندوه إلى صدر رجل منهم فقال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أبواليقظان على الفطرة ثلاث
مرات لن يدعها حتى يموت .
367 - ما : المفيد عن محمد بن الحسن المفزي عن الحسن بن علي بن عبد
الله عن عيسى بن مهران عن الفضل بن دكين عن موسى بن قيس عن
الحسين بن أسباط قال : سمعت عمار بن ياسر رحمه الله يقول عند توجهه إلى
صفين : اللهم لو أعلم أنه أرضا لكم أن أرمي بنفسي من فوق هذا الجبل
لرميت بها ولو أعلم أنه أرضى لك أن أوقد لنفسي نارا فأوقع فيها لفعلت
وإني لا أقاتل أهل الشام إلا وأنا أريد بذلك وجهك وأنا أرجو أن لاتخيبني وأنا
< - عمارا . قالوا : إن عمارا لايفارق عليا ! قال : إن الحسد هو أهلك الحسد ، وإنما
ينفركم من عمار قربه من علي ؟ ! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما التراب
والسحاب وإن عمارا لمن الاخيار .
ورواه أيضا الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد : ج 7 ص 243 وقال : رواه الطبراني
ورجاله ثقات .
ورواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث :(1196)من ترجمة أميرالمؤمنين من
تاريخ دمشق : ج 3 ص 177 ، ط 2 وذكرنا له في تعليقه شواهد .
367 - رواه شيخ الطائفة في الحديث :(48)من الجزء(6)من أماليه ص 180 .
ورواه أيضا أبومخنف قال : حدثني عبدالملك بن أبي حرة الحنفي أن عمار بن
ياسر خرج إلى الناس فقال : اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقذف
بنفسي في هذا البحر لفعلته . اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أضع
ظبة سيفي في صدري ثم انحني عليه حتى تخرج من ظهري لفعلت ، وإني لاأعلم
اليوم عملا هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين ، ولو أعلم أن عملا من الاعمال
هو أرضى لك منه لفعلته .
هكذا رواه عنه الطبري في عنوان :(مقتل عمار . .)من تاريخ الامم والملوك :
ج 1 ، ص 3317 ، وفي ط ج 4 ص 26 وفي ط : ج 5 ص 38 .
ورواه أيضا محمد بن عبدالله الاسكافي المعتزلي المتوفى(240)في كتاب المعيار
الموازنة ص 136 .