بحار الأنوار ج94

ابن الحسين ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلى بن موسى
ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن على ، والحجة القائم بالحق صلواتك
يا رب عليهم أجمعين ، وبالشأن الذي لهم عندك ، فان لهم عندك شأنا من الشأن أن
تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بى كذا وكذا .
وتسأل حوائجك للدنيا والاخرة فانها تقضى إنشاء الله .
ثم تقول :
اللهم ربنا ورب كل شئ ، منزل التوراة والانجيل ، والزبور والفرقان
العظيم ، فالق الحب والنوى ، أعوذبك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها . أنت
الاول فليس قبلك شئ ، وأنت الاخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس
دونك شئ ، فصل على محمد وآله ، واقض عني الدين ، وأغنني من الفقر ، يا
خير من عبد ، ويا أشكر من حمد ، ويا أحلم من قهر ، ويا أكرم من قدر ، ويا أسمع
من نودى ، ويا أقرب من نوجي ، ويا آمن من استجير ، ويا أرء‌ف من استغيث
ويا أكرم من سئل ، ويا أجود من أعطى ، ويا أرحم من استرحم ، صل على محمد
وآل محمد ، وارحم قلة حيلتي ، وامنن على بالجنة طولا منك ، وفك رقبتي من
النار تفضلا .
اللهم إني أطعتك في أحب الاشياء إليك وهو التوحيد ، ولم أعصك في أكره
الاشياء إليك وهو الشرك ، فصل على محمد وآل محمد ، واكفني أمر عدوي ، اللهم
إن لك عدوا لا يألوني خبالا ، بصيرا بعيوبي ، حريصا على غوايتي ، يراني هو و
قبيله من حيث لا أراهم ، اللهم فصل على محمد وآل محمد ، وأعذ من شر شياطين

الجن والانس أنفسنا ، وأموالنا وأهالينا وأولادنا ، وما اغلقت عليه أبوابنا ، و
ما أحاطت به عوراتنا ، اللهم وحرمني عليه كما حرمت عليه الجنة ، وباعدبيني
وبينه ، كما باعدت بين السماء والارض ، وأبعد من ذلك .
اللهم إني أعوذبك من الشيطان الرجيم ، ومن رجسه ونصبه وهمزه و
لمزه ونفخه وكيده ومكره وسحره ونزغه وفتنته وغوائله ، اللهم إني أعوذبك

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه