بحار الأنوار ج42

وأعقب لاميرالمؤمنين عليه السلام من البنين خمسة : الحسن والحسين عليهما السلام ومحمد
والعباس وعمر رضي الله عنهم(1).
2 - من كتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي : النسل من ولد مولانا أمير
المؤمنين عليه السلام لخمسة : الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعمر الاكبر والعباس
وأما عمر الاكبر فعاش خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث أميرالمؤمنين ، و
روى الحديث ، وكان فاضلا ، وتزوج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام فأولدها
محمد(ا)وام موسى وام حبيب ، وأما العباس فأول من استشهد مع الحسين عليه السلام ،
قال الزبير بن بكار : كان للعباس ولد اسمه عبيدالله ، كان من العلماء ، فمن ولده
عبيدالله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن عباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام
وكان عالما فاضلا جوادا ، طاف الدنيا وجمع كتبا تسمى الجعفرية ، فيها فقه أهل
البيت عليهم السلام ، قدم بغداد فأقام بها وحدث ، ثم سافر إلى مصر فتوفي بها سنة اثني
عشر وثلاثمائة ، ومن نسل العباس بن أميرالمؤمنين العباس بن الحسن بن عبيدالله
بن العباس ، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ، فقال : قدم إليها في أيام الرشيد و
صحبه ، وكان يكرمه ، ثم صحب المأمون بعده ، وكان فاضلا شاعرا فصيحا ، وتزعم
العلوية أنه أشعر ولد أبي طالب(2).
3 - ع : المفسر ، عن علي بن محمد بن سنان ، عن محمد بن يزيد المنقري ، عن
سفيان بن عيينة قال : قيل للزهري : من أزهد الناس في الدنيا ؟ قال : علي بن
الحسين عليهما السلام حيث كان ، وقد قيل له - فيما بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة
في صدقات علي بن أبي طالب عليه السلام - : لو ركبت إلى الوليد بن عبدالملك ركبة
لكشف عنك من غرر(3)شره وميله عليك بمحمد ، فإن بينه وبينه خلة ، قال :


(1)كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية من مولفات الشيخ رضى الدين على بن سديد
الدين يوسف بن على بن مطهر الحلى مخطوط لم نظفر بنسخته قال المصنف في الفصل الثانى من
مقدمه الكتاب وقد اتفق لنا منه نصفه .
(2)وجدناها ص 32 من طبعته الحجرية مع تقديم وتأخير واختلاف كثير والكتاب كما عرفت
إنما هو للشيخ جمال الدين يوسف ابن أبى الفرج عبدالرحمن بن الجوزى .
(3)الغرر : التعريض للهلاك . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه