بحار الأنوار ج67

هشام بن حسان والحسن بن دينار ، عن محمد بن واسع ، عن عبدالله بن الصامت ، عن
أبي ذر رحمه الله قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله بأن أقول الحق وإن
كان مرا(1).
وتمام الخبر في أبواب المواعظ(2)وفي خبر آخر عن أبي ذر قال له النبي
صلى الله عليه وآله : قل الحق وإن كان مرا(3).
4 نبه : ابن أبي سمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه استفتاه رجل من أهل
الجبل فأفتاه بخلاف مايحب فرأى أبوعبدالله الكراهة فيه ، فقال : ياهذا اصبر
على الحق فانه لم يصبر أحد قط لحق إلا عوضه الله ماهو خير له .
5 نهج : قال عليه السلام : لايترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح
دنياهم إلا فتح الله عليهم ماهو أضر منه(4).
وقال عليه السلام : من أبدى صفحته للحق هلك(5).
وقال عليه السلام : إن الحق ثقيل مرئ ، وإن الباطل خفيف وبئ(6).
وقال عليه السلام : إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه
وإن نقصه وكثره . من الباطل وإن جر فائدة وزاده(7).
وقال عليه السلام : أيها الناس لاتستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله ، فان
الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير ، وجوعها طويل ، وساق الكلام إلى قوله


(1)الخصال ج 2 ص 3 .
(2)راجع ج 77 ص 73 .
(3)راجع معانى الاخبار ص 332 ، الخصال ج 2 ص 104 ، أمالي الطوسي ج 2
ص 138 .
(4)نهج البلاغة ج 2 ص 166 .
(5)نهج البلاغة ج 2 ص 187 .
(6)نهج البلاغة ج 2 ص 235 .
(7)نهج البلاغة ج 1 ص 258 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه