بيوتكم ، فانها تلعن قتلة الحسين عليه السلام(1).
الكافي : عن علي بن إبراهيم مثله(2).
8 الكامل : عن أبيه وأخيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا عن أحمد
ابن إدريس عن الجامورانى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن صندل عن داود بن
فرقد قال : كنت جالسا في بيت أبي عبدالله عليه السلام فنظرت إلى الحمام الراعبي يقرقر
طويلا ، فنظر إلى أبوعبدالله عليه السلام طويلا فقال : يا داود أتدري ما يقول هذا الطير ؟
قلت : لا والله جعلت فداك ، قال : يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوه في منازلكم(3)
الكافي : عن العدة عن أحمد بن محمد بن الجاموراني مثله(4).
9 إرشاد المفيد : عن علي بن سعيد عن محمد بن كرامة عن أبي حمزة الثمالي
قال : كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ثم خرجت إلى مكة فدخلت على أبي
جعفر محمد الباقر عليه السلام قبل طلوع الشمس فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا ، قال :
قلت : أسأله مسائل وأكتب ما يجيبني عنها وقلبي متفكر فيما صنعت بالكوفة وذبحي
لتلك الحمامات من غير معنى ، وقلت في نفسي : لولم يكن في الحمام خير لما أمسكهن .
فقال لي أبوجعفر عليه السلام : مالك يا با حمزة ؟ قلت : يابن رسول الله خير ، قال :
كأن قلبك في مكان آخر ؟ قلت : إي والله ، وقصصت عليه القصة وحدثته بأني
ذبحتهن فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها ، قال : فقال الباقر عليه السلام : بئس ما
صنعت يا أبا حمزة أما علمت إنه إذا كان من أهل الارض عبثا بصبياننا ندفع عنهم
الضرر بانتفاض الحمام ، وإنهن يؤذن بالصلاة في آخر الليل ، فتصدق عن كل
واحدة منهن دينارا فانك قتلتهن غضبا(5).
(1)كامل الزيارات : 98 .
(2)فروع الكافى 6 : 547 و 548 زاد في آخره : ولعن الله قاتله .
(3)كامل الزيارات : 98 .
(4)فروع الكافى 6 : 547 فيه : إلى حمام راعبى يقرقر فنظر .
(5)ارشاد المفيد .