15 سن :(1)علي بن أحمد ، عن حمزة العلوي ، عن الحسن بن محمد الفارسي
عن عبدالله بن قدامة الترمدي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد
كفر بجميع ما أنزل الله عزوجل أحدها معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه
ونعته .
أقول : أوردنا كثيرا منها في باب وجوب معرفة الامام(2).
16 شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : أعداء علي
هم المخلدون في النار ، قال الله : وماهم بخارجين منها (3).
17 شى : عن منصور بن حازم قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : وماهم
بخارجين من النار قال : أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الابدين ودهر
الداهرين(4).
18 سر : من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن
أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام
أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت
واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب .
19 شى : عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني
اخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لايتولونكم ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة
وصدق ووفاء ، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء ولا الصدق
قال : فاستوى أبوعبدالله عليه السلام جالسا وأقبل علي كالغضبان ثم قال : لادين لمن
دان بولاية إمام جائر ليس من الله ، ولا عتب على من دان بولاية إمام عدل من الله .
قال : قلت : لادين لاولئك ولا عتب على هؤلاء ؟ فقال : نعم لادين لاولئك
ولاعتب على هؤلاء ، ثم قال : أما تسمع لقول الله : الله ولي الذين آمنوا
يخرجهم من الظلمات إلى النور يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة
(1)كذا ، والطريق للصدوق مثل السابق .
(2)راجع ج 23 ص 76 95 .
(3 4)تفسير العياشي ج 1 ص 317 والاية في المائدة : 37 والبقرة : 163 .