محمد بن الاشعث ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن ابيه
عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي ، فان لم تستطيعوا فابعثوا
إلي بالسلام فانه يبلغني(1).
30 مل : محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن
جميل بن صالح ، عن الفضيل ، عن ابي جعفر عليه السلام قال : إن زيارة قبر رسول الله
صلى الله عليه وآله تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله مبرورة(2).
31 مل : عنه عن ابن ابي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة
عن زيد قال : قلت : لابي عبدالله عليه السلام ما لمن زار قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : كمن
زار الله في عرشه(3).
32 يب : الكليني ، عن العدة ، عن سهل ، عن ابن ابي الخطاب وذكر مثله(4).
ثم قال : قال الشيخ ره : معنى قول الصادق عليه السلام : من زار رسول الله
صلى الله عليه وآله كان كمن زار الله فوق عرشه ، هو أن لزائره عليه السلام من المثوبة
والاجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه
الذي تحمهله الملائكة وأراه من خاصة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته ، وليس
على ما تظنه العامة من مقتضى التشبيه .
3 مل : ابن عامر ، عن المعلى ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم
قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : أيهما افضل رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة
أو رجل يأتي النبي صلى الله عليه وآله ولا يبلغ مكة ؟ قال : فقال لي : أي شئ تقولون أنتم ؟
فقلت : نحن نقول في الحسين عليه السلام فكيف في النبي صلى الله عليه وآله ، قال : أما لئن قلت
ذلك لقد شهد أبوعبدالله عليه السلام عيدا بالمدينة فانصرف فدخل على النبي صلى الله عليه وآله فسلم
عليه ثم قال لمن حضره : أما لقد فضلنا أهل البلدان كلهم مكة فمن دونها لسلامنا
(21)كامل الزيارات ص 14 .(3)نفس المصدر ص 15 .
(4)التهذيب ج 6 ص 78 .