بحار الأنوار ج102

وسبعين سنة ، وهكذا في اللؤلؤة قال : وتاريخه غم وحزن هذا ولكن في الروضات
عن حدائق المقربين للعالم الجليل الامير محمد حسين الخواتون آبادي : وتوفي قدس
سره سنة عشرة ومأة وألف في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ، وكان
عمره إذ ذاك ثلاثا وسبعين ، وتاريخ وفاته بالفارسية :
مقتدا جهان ز پا افتاد وأيضا عالم علم رفت از عالم وأيضا
رونق از دين برفت وأيضا باقر علم شد روان بجنان (1).
قال : وأحسن ما انشد في هذا المعنى قول بعضهم :
ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد * * * تاريخ وفات باقر اعلم شد
فانظر إلى سحر البلاغة ومعجزتها وتضمن هذا المضمون ليوم الوفات وشهرها
وسنتها من غير ارتكاب ضرورة ولا إطناب .
قلت : وما في هذه الابيات وكلام صاحب حدائق المقربين ينافي ما صرح به
في التاريخ المتقدم ، وكان يكتب وقايع عصره يوما فيوما على نحو الاجمال ، وغرضه
مجرد ضبط التاريخ ، وهو مطابق لتاريخ ولادته ومبلغ عمره الذي ذكره ووافقه عليه
صاحب الحدايق وموافق لتاريخ ولادته المنقول عن حاشية البحار .


(1)ازهر ى شاعر گفته : مرقد او بحار انواريست * * * كه ز عين الحياة داده نشان
روضه اش ميدهد حيات قلوب * * * زجلاء العيون به بين توعيان
اعتقادات اوست زاد معاد * * * تو بحق اليقين يقين ميدان
آيت رحمت الهى بود * * * رفت ومردم شدند سر كردان
كوئيا هاتفى زعالم غيب * * * داده بودش بشارت از يزدان
كه در اين ماه ميروى به بهشت * * * زود بنما وداع پير وجوان
زان سبب كشت ختم تفسيرش * * * آيه‌ء كل من عليها فان
چون شب قدر آن عظيم القدر * * * شد نهان عشر آخر رمضان
ازهرى گفت سال تاريخش * * * باقر علم شد روان بجنان

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه