وفي نسخة اخرى : ثم أحد عشر من ولد ولده(1): أولهم شبر ، والثاني شبير ،
وتسعة من شبير ، واحد بعد واحد(2).
وفي نسخة الاولى : وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين ، واحد بعد واحد(3)،
آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه ، فيه تسمية كل من يملك منهم ،
ومن بستتر بدينه ، ومن يظهر ، فأول من يظهر منهم يملا جميع بلاد الله قسطا وعدلا ،
ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الاديان كلها .
فلما بعث النبي صلى الله عليه واله وأبي حي صدق به وآمن به ، وشهد أنه رسول الله صلى الله عليه واله ،
وكان شيخا كبيرا لم يكن به شخوص فمات ، وقال : يا بني إن وصي محمد صلى الله عليه واله وخليفته
الذي اسمه في هذا الكتاب ونعته سيمر بك إذا مضى ثلاثة من أئمة الضلالة ، يسمون
بأسمائهم وقبائلهم ، فلان وفلان وفلان ، ونعتهم ، وكم يملك كل واحد منهم ، فإذا مر
بك فاخرج إليه وبايعه وقاتل معه عدوه ، فان الجهاد معه كالجهاد مع محمد صلى الله عليه واله ، والموالي
له كالموالي لمحمد صلى الله عليه واله ، والمعادي له كالمعادى لمحمد صلى الله عليه واله ، وفي هذا الكتاب يا أميرالمؤمنين
اثنى عشر(4)إماما من قريش ، ومن قومه(5)من أئمة الضلالة يعادون أهل بيته ، ويدعون
حقهم ، ويمنعونهم منه ، ويطردونهم ، ويتبرؤن منهم ، ويخيفونهم ، مسمون
واحدا واحدا بأسمائهم ونعتهم ، وكم يملك كل واحد منهم وما يلقى منهم ولدك وأنصارك و
شيعتك من القتل والحرب والبلاء ولاخوف ، وكيف يديلكم(6)الله منهم ومن أوليائهم
وأنصارهم ، وما يلقون(7)من الذل والحرب والبلاء والخزي والقتل والخوف منكم(8)
(1)في المصدر : من ولده وولد ولده .
(2 و 3)في المصدر : واحدا بعد واحد .
(4)في المصدر : إن اثنى عشر .
(5)في المصدر وطبعة أمين الضرب والحروفية : ومن قومه معه .
(6)ادال الله بنى فلان من عدوهم : جعل الكرة لهم عليه . الله زيدا من عمرو : نزع الدولة من
عمرو وحولها إلى زيد .
(7)تلقون خ ل .
(8)منهم خ ل .