6 وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم
عن ابن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الحسين عليه السلام
لما سار إلى العراق استودع ام سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية ، فلما رجع
علي بن الحسين دفعتها إليه(1).
7 قب : عن الحضرمي مثله(2).
8 نص : محمد بن وهبان ، عن أحمد بن محمد الشرقي ، عن أحمد بن الازهر
عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة ، قال :
كنت عند الحسين بن علي عليهما السلام إذ دخل علي بن الحسين الاصغر ، فدعاه الحسين
عليه السلام وضمه إليه ضما ، وقبل ما بين عينيه ثم قال : بأبي أنت ما أطيب
ريحك ؟ وأحسن خلقك ؟ فتداخلني من ذلك فقلت : بأبي أنت وامي يا ابن رسول الله
إن كان ما نعوذ بالله أن نراه فيك فالى من ؟ قال : علي ابني هذا هو الامام أبوالائمة
قلت : يا مولاي هو صغير السن ؟ قال : نعم ، إن ابنه محمد يؤتم به وهو ابن تسع سنين
ثم يطرق قال : ثم يبقر العلم بقرا(3).
بيان : كون علي الامام أصغر لايخلو من منافرة لاكثر الاخبار الدالة
على أنه عليه السلام كان أكبر من الشهيد رضي الله عنه . قوله عليه السلام إن ابنه محمد أي ليس
بصغير وله الآن ولد مسمى بمحمد يؤتم به وهو ابن تسع سنين بيان لحال الابن
والمراد به الائتمام به قبل الامامة ، ولعله إشارة إلى قصة جابر كما سيأتي .
ثم يطرق ، أي يسكت ولا يتكلم حتى يصير إماما وبعده يبقر العلم بقرا .
9 ك : ابن شاذويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن جعفر ، عن
أحمد بن إبراهيم ، قال : دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا اخت أبي الحسن
صاحب العسكر عليهم السلام فقلت : إلى من تفزع الشيعة ؟ فقالت إلى الجدة ام أبي
(1)اعلام الورى ص 152 واخرجه الكليني في الكافى ج 1 ص 304 .
(2)مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 308 .
(3)كفاية الاثر ص 318 بتفاوت .