الزمر " 39 " وعد الله لا يخلف الله الميعاد 20 " وقال تعالى " : ليكفر الله عنهم أسوء
الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون 35 .
المؤمن " 40 " إن وعد الله حق 77 .
محمد " 47 " كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم 2 " وقال تعالى : " ذلك بأنهم
كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم 9 " وقال " : ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا
رضوانه فأحبط أعمالهم 28 " وقال " : إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا
الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم 32 .
الفتح " 48 " ويكفر عنهم سيئاتهم 5 .
الحجرات " 49 " ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم
وأنتم لا تشعرون 2 .
التغابن " 64 " ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته 9 .
الطلاق " 65 " ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته 5 .
التحريم " 66 " عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم 8 .
الزلزال " 99 " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة
شرا يره 7 - 8 .
تحقيق : اعلم أن المشهور بين متكلمي الامامية بطلان الاحباط والتكفير ،
بل قالوا باشتراط الثواب والعقاب بالموافاة ، بمعنى أن الثواب على الايمان مشروط
بأن يعلم الله منه أنه يموت على الايمان ; والعقاب على الكفر والفسوق مشروط بأن
يعلم الله أنه لا يسلم ولا يتوب وبذلك أولوا الآيات الدالة على الاحباط والتكفير ،
وذهبت المعتزله إلى ثبوت الاحباط والتكفير للآيات والاخبار الدالة عليهما .
قال شارح المقاصد : لا خلاف في أن من آمن بعد الكفر والمعاصي فهو من أهل
الجنة ، بمنزلة من لا معصية له ، ومن كفر - نعوذ بالله بعد الايمان والعمل الصالح
فهو من أهل النار ، بمنزلة من لا حسنة لة ; وإنما الكلام فيمن آمن وعمل صالحا وآخر
سيئا كما يشاهد من الناس فعندنا مآله إلى الجنة ولو بعد النار ، واستحقاقه للثواب