بحار الأنوار ج23


22 (باب) (نادر في تأويل قوله تعالى : " قل

انما أعظكم بواحدة ")

1 - قب : الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى : " قل إنما أعظكم بواحدة "
قال : الولاية " أن تقوموا لله مثنى وفرادى " قال : الائمة من ذريتهما(1).
2 - كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن يعقوب بن يزيد عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : " قل إنما أعظكم بواحدة أن
تقوموا لله مثنى وفرادى " قال : بالولاية ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال . إنه لما نصب
النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام للناس فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " اغتابه
رجل وقال(2): إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد ، وقد بدأ(3)بأهل بيته
يملكهم رقابنا ، فأنزل الله عزوجل على نبيه صلى الله عليه وآله بذلك قرآنا فقال له : " قل إنما
أعظكم بواحدة " فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم ، قلت : فما معنى قوله
عزوجل : " أن تقوموا لله مثنى وفرادى " فقال : أما مثنى ، يعنى طاعة رسول الله
صلى الله عليه وآله وطاعة أمير المؤمنين ، وأما فرادى فيعني طاعة الائمة(4)من
ذريتهما من بعدهما(5)ولا والله يا يعقوب ما عنى غير ذلك(6).
3 - فر : عن الحسين بن سعيد وعبيد بن كثير وجعفر بن محمد الفزاري
بإسنادهم جميعا عن عمر بن يزيد عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام مثله(7).


(1)مناقب آل ابيطالب : 3 : 314 والاية في سورة سبا : 46 .
(2)في تفسير فرات : ارتاب الناس وقالوا .
(3)في تفسير فرات : وقد بدئنا .
(4)في المصدر وتفسير فرات : طاعة الامام .
(5)في تفسير فرات : من بعده .
(6)كنز جامع الفوائد : 249 .
(7)تفسير فرات : 127 . رواه في ثلاثة احاديث وفى بعضها تلخيص . راجعه .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه