بحار الأنوار ج66

وعلى صاحب الاربع خمسا لم يقو ، وعلى صاحب الخمس ستا لم يقو ، وعلى صاحب
الست سبعا لم يقو ، وعلى هذه الدرجات(1).
توضيح : المراد بالمنازل الدرجات قوله عليه السلام :(على هذه الدرجات)
كأن المعنى وعلى هذا القياس الدرجات التي تنقسم هذه المنازل إليها ، فان كلا
منها ينقسم إلى سبعين درجة كما مر في الخبر الاول ، وقيل : أي بقية الدرجات إلى
العشر المذكور في الخبر الثاني ، أو المراد بالدرجات المنازل أي على هذا الوجه الذي
ذكرنا تنقسم الدرجات فيكون تأكيدا والاول أظهر .
7 - كا : عن محمد ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سنان ، عن الصباح
ابن سيابة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما أنتم والبراء‌ة يبرأ بعضكم من بعض ؟ إن المؤمنين
بعضهم أفضل من بعض ، وبعضهم أكثر صلاة من بعض ، وبعضهم أنفذ بصيرة من بعض
وهي الدرجات(2).
8 - لى : عن الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن نضر بن علي الجهضمي ، عن
علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أسبغ
وضوء‌ه ، وأحسن صلاته ، وأدى زكاة ماله ، وخزن لسانه ، وكف غضبه
واستغفر لذنبه ، وأدى النصيحة لاهل بيت رسوله ، فقد استكمل حقائق الايمان
وأبواب الجنة مفتحة له(3).
9 - ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن حماد ، عن عبدالعزيز قال : دخلت
على أبي عبدالله عليه السلام : فذكرت له شيئا من أمر الشيعة ومن أقاويلهم فقال :
يا عبدالعزيز الايمان عشر درجات بمنزلة السلم ، له عشر مراقي ، وترتقى منه مرقاة
بعد مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحدة لصاحب الثانية : لست على شئ ، ولايقولن
صاحب الثانية لصاحب الثالثة : لست على شئ - حتى انتهى إلى العاشرة - ثم قال :


(1)الكافى ج 2 : 45 .
(2)المصدر ج 2 ص 45 .
(3)أمالى الصدوق : 200 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه