بحار الأنوار ج89

فداك قال : بلغني أنك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله تعالى ، إذا تلي فيها كتاب الله
تعالى كان لها نور ساطع في السماء يعرف من بين الدور(1).
31 الدعوات الراوندى : قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام : من قرأ
القرآن كانت له دعوة مجابة ، إما معجلة وإما مؤجلة .
وقال أبوعبدالله عليه السلام : من قرأ في المصحف نظرا متع ببصره وخفف على
والديه ، وليس شئ أشد على الشيطان من القراء‌ة في المصحف نظرا .
الغايات : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وذكر مثل الخبر الاخير .

(باب 24) (في كم يقرء القرآن ويختم ، ومعنى الحال

المرتحل وفضل ختم القرآن)

1 ن(2)لى : البيهقي ، عن الصولي ، عن أبي ذكوان ، عن إبراهيم بن
العباس قال : كان الرضا عليه السلام يختم القرآن في كل ثلاث ، ويقول : لو أردت أن
أختمه في أقل من ثلاث لختمته ولكن ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي
شئ انزلت ، وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختم ثلاثة أيام(3).
2 مع : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن ابن عيينة
عن الزهري قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام : أي الاعمال أفضل ؟ قال :
الحال المرتحل ، قلت : وما الحال المرتحل ؟ قال : فتح القرآن وختمه ، كلما
حل في أوله ارتحل في آخره .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا اعطي شيئا


(1)رجال الكشى ص 193 .
(2)عيون الاخبار ج 2 ص 180 .
(3)أمالى الصدوق ص 392 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه