بحار الأنوار ج3

حنيف ، وهو المائل إلى الاسلام الثابت عليه ، والحنيف عند العرب من كان على دين
إبراهيم ، وأصل الحنف : الميل . انتهى .
أقول : الذي يظهر من الاخبار هو أن الله تعالى قرر عقول الخلق على التوحيد
والاقرار بالصانع في بدء الخلق عند الميثاق ، فقلوب جميع الخلق مذعنة بذلك وإن
جحدوه معاندة . وسيأتي تمام الكلام في ذلك في كتاب العدل إن شاء الله تعالى .
2 - فس : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن جعفر بن
بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : فأقم وجهك للدين
حنيفاقال : الولاية .
3 - فس : الحسن بن علي بن زكريا ، عن الهيثم بن عبدالله الرماني ، عن علي
ابن موسى الرضا صلوات الله عليه ، عن أبيه ، عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في
قوله : " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال : هولا إله إله الله ، محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله -
علي أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى ههنا التوحيد .
4 - يد أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن علاء بن الفضيل ،
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : " فطرة لله التي فطر الناس عليها "
قال التوحيد .
5 - يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن
سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : " فطرة الله التي فطرالناس عليها " قال : التوحيد .
6 - يد : بالاسناد عن ابن هاشم ، وابن يزيد معا ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير(1)
عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " فطرة الله التي فطر الناس عليها "
قال : فطرهم على التوحيد .(2)
يد : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ،
عن أبي عبدالله عليه السلام مثله .


(1)في التوحيد المطبوع : بكيربن زرارة ، والظاهر أنه صحيح .
(2)الظاهر اتحاده مع ما يأتى تحت رقم 8 و 10 و 13 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه