محمد سبعين مرة وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعين مرة ثم يشرب منه
جرعة بالعشاء وجرعة غدوة سبعة أيام متواليات .
وقال النبى صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق نبيا إن الله يدفع عمن يشرب هذا
الماء كل داء وكل أذى في جسده ، ويطيب الفم ويقطع البلغم ، ولا يتخم إذا أكل و
شرب ، ولا تؤذيه الرياح ، ولا يصيبه فالج ، ولا يشتكي ظهره ولا جوفه ولا سرته ، ولا
يخاف البرسام ، ويقطع عنه البرودة ، وحصر البول ، ولا تصيبه حكة ولا جدرى ولا
طاعون ولا جذام ولا برص ، ولا يصيبه الماء الاسود في عينيه ، ويخشع قلبه ويرسل الله
عليه ألف رحمة وألف مغفرة ، ويخرج من قلبه النكر والشرك والعجب والكسل و
الفشل والعداوة ، ويخرج من عرقه الداء ، ويمحو عنه الوجع من اللوح المحفوظ و
أي رجل أحب أن تحبل امراته حبلت امرأته ، ورزقه الله الولد ، وإن كان رجل محبوسا
وشرب ذالك أطلقه الله من السجن ، ويصل إلى ما يريد ، وإن كن به صداع سكن عنه
وسكن عنه كل داء في جسمه باذن الله تعالى .
 |
باب (النهى عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية والمرة وأشباههما) |
 |
1 المحاسن : عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبى الجارود عن أبى سعيد دينار
ابن عقيصا التيمي قال : مررت بالحسن والحسين عليهما السلام وهما بالفرات مستنقعين في
إزارهما ، فقالا : إن للماء سكانا كسكان الارض ، ثم قالا : أين تذهب ؟ فقلت : إلى
هذا الماء ، قالا : وما هذا الماء ؟ قلت : ماء تشرب في هذا الحير ، يخف له الجسد
ويخرج الحر ، ويسهل البطن ، هذا الماء المر فقالا : ما نحسب أن الله تبارك وتعالى
جعل في شئ مما قد لعنه شفاء ، فقلت : ولم ذاك ؟ فقالا : إن الله تبارك وتعالى لما
آسفه قوم نوح ، فتح السماء بماء منهمر ، فأوحى الله إلى الارض فاستعصت عليه
عيون منها فلعنها فجعلها ملحا اجاجا(1).
(1)المحاسن 579 ، ومثله في الكافى 390 ، والاية في الزخرف 55 .