بحار الأنوار ج25

النبي صلى الله عليه وآله عليه لان العصمة ليست في ظاهر الخلقة فيعرفها الخلق بالمشاهدة فواجب(1)
أن ينص عليها علام الغيوب تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله . وذلك لان الامام .
لا يكون إلا منصوصا عليه ، وقد صح لنا النص بما بيناه من الحجج وما رويناه من
الاخبار الصحيحة(2) .
7 - فس : " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا " قال : لا تكون الخلافة في آل فلان
ولا آل فلان ولا آل طلحة ولا آل الزبير .(3)
بيان : على هذا التأويل يكون المعنى بيوتهم خاوية من الخلافة والامامة بسبب
ظلمهم ، فالظلم ينافي الخلافة ، وكل فسق ظلم ، ويحتمل أن يكون المعنى أنهم
لما ظلموا وغصبوا الخلافة وحاربوا إمامهم أخرجها الله من ذريتهم ظاهرا وباطنا
إلى يوم القيامة .
8 - ل : في خبر الاعمش عن الصادق عليه السلام : لانبيآء وأوصياؤهم(4) لا ذنوب لهم
لانهم معصومون مطهرون .(5)
9 - ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون : لا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم أنه
يضلهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته
ويعبد الشيطان دونه .(6)
10 - ل : قوله عزوجل : " لا ينال عهدي الظالمين " عنى به أن الامامة


في نسخة : فوجب .
(2) معانى الاخبار : 44 و 45 .
(3) تفسير القمى : 478 و 489 . في المصدر : في آل فلان ولا آل فلان ولا آل
فلان ولا طلحة ولا الزبيروالاية في النحل : 52 .
(4) في المصدر : والاوصياء .
(5) الخصال : 2 : 154 .
(6) عيون الاخبار : 267 و 268 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه