بحار الأنوار ج72

من الدنيا مائة ألف مرة ، ورجح بسيئاته كلها ومحقها ، وأنزله في أعلا الجنان
وغرفها(1).
9 - ما : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن فضال
عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أبي اسامة ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : لقد مر علي بن الحسين عليهما السلام بمجذومين فسلم عليهم وهم يأكلون
فمضى ثم قال . إن الله لا يحب المتكبرين ، فرجع إليهم فقال : إني صائم وقال :
ائتوني بهم في المنزل ، قال : فأتوه فأطعمهم ثم اعطاهم(2).
10 - دعوات الراوندى : سئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرء ممن
يلحقه فانه معذب قال : أن كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن ، وإن كان لله
عزوجل مطيعا فان الطاعون مما تمحص به ذنوبه ، إن الله عزوجل عذب به
قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء ، ألا ترون أنه جعل الشمس ضياء
لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لاقواتهم ، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها
يوم القيامة بذنوبهم ، وفي الدنيا بسوء أعمالهم .
11 - مشكوة الانوار نقلا من المحاسن عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لاتنظروا
إلى أهل البلاء فان ذلك يحزنهم ، وعن الباقر عليه السلام أنه كان يكره أن يسمع
من المبتلى التعوذ من البلاء(3).


(1)تفسير الامام : 29 .
(2)أمالى الطوسى ج 2 : 285 ، في حديث .
(3)مشكوة الانوار ص 28 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه