بحار الأنوار ج70

والمرح والخيلاء كل ذلك في الشرك والعمل في الارض بالمعصية(1).
30 ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي نجران رفعه إلى
أبي عبدالله عليه السلام قال : من رقع جيبه ، وخصف نعله ، وحمل سلعته ، فقد أمن
من الكبر(2).
ثو : عن أبيه ، عن أحمدبن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد مثله(3).
31 ل : في وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام : يا علي أنهاك عن ثلاث
خصال عظام: الحسد والحرص والكبر(4).
32 ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن الفارسي ، عن الجعفري
عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : مر
رسول الله صلى الله عليه وآله على جماعة فقال : على ما اجتمعتم ؟ فقالوا : يا رسول الله هذا
مجنون يصرع فاجتمعنا عليه ، فقال : ليس هذا بمجنون ، ولكنه المبتلى ، ثم قال :
ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المتبختر
في مشيه ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، يتمنى على الله جنته وهو
يعصيه ، الذي لا يؤمن شره ، ولا يرجى خيره ، فذلك المجنون ، وهذا المبتلى(5).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الحسد(6)وأن الله يعذب الدهاقنة
بالكبر ، وفي باب جوامع مساوي الاخلاق عن أبي عبدالله عليه السلام لا يطمعن ذوالكبر


(1)تفسير القمي 588 في آية المؤمن : 77 .
(2)الخصال ج 1 ص 54 .
(3)ثواب الاعمال : 162 .
(4)الخصال ج 1 ص 62 .
(5)الخصال ج 1 ص 161 .
(6)باب الحسد هو الباب الذي يتلو تحت الرقم 131 ، والحديث المومى اليه يأتى فيه
عن الخصال أن الله يعذب ستة بستة ، راجعه ، وهكذا مر في باب جوامع مساوى الاخلاق
ج 72 ص 190 و 198 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه