بحار الأنوار ج33


(الباب الثامن عشر) باب ماجرى بينه عليه السلام وبين

عمرو بن العاص لعنه الله وبعض أحواله

509 - ج : قال عليه السلام في عمرو جوابا عما قال فيه :
عجبا لابن النابغة يزعم لاهل الشام أن في دعابة وأني امرؤ تلعابة أعارس
(أعافس(خ))وأمارس لقد قال باطلا ونطق آثما أما وشر القول الكذب إنه
يقول فيكذب ويعد فيخلف ويسأل فيلحف ويسأل فيبحل ويخون العهد
ويقطع الال فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو مالم تأخذ السيوف
مآخذها فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القوم سبته .
أم والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت وإنه ليمنعه عن قول الحق نسيان الآخرة
إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية ويرضخ على ترك الدين له رضيخة .
510 - نهج : ومن كلام له عليه السلام في ذكر عمرو بن العاص : عجبا
لابن النابغة . وذكر نحوه .


509 - رواه الطبرسي رحمه الله قبل عنوان :(وكتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية احتجاجا
عليه)من كتاب الاحتجاج : ج 1 ، ص 182 .
510 - رواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار :(82)من كتاب نهج البلاغة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه