بحار الأنوار ج96

للاسلام علما ، وللعائذين حرما ، فرض حجه ، وأوجب حقه ، وكتب عليكم
وفادته فقال سبحانه ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر
فان الله غنى عن العالمين (1).
54 - وقال عليه السلام : في وصيته عند وفاته : الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم
فإنه إن ترك لم تناظروا(2).
55 - عدة : قال الباقر عليه السلام : الحاج والمعتمر وفدالله إن سألوه أعطاهم ،
وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، ويعوضون بالدرهم
ألف ألف درهم(3).
56 - ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : أفضل الاعمال عند الله عزوجل إيمان لا شك فيه ، وغزو
لا غلول فيه وحج مبرور(4). 57 - ما : عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان
بالله - إلى أن قال - وحج البيت فإنه منفاة للدين ، ومدحضة للذنب(5).
أقول : قد مضى بأسانيد .
58 - ما : ابن حشيش ، عن محمد بن أحمد بن علي ، عن المنذر بن محمد ، عن
يوسف بن موسى ، عن الحسن بن علي ، عن عبدالرزاق ، عن مالك بن أبي زياد
عن الاعرج ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله : إذا كان يوم عرفة غفر الله
على للحاج الخلص ، وإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار الخلص


(1)المصدر السابق ج 3 ص 184 .
(2)المصدر السابق ج 3 ص 86 وهو جزء من وصية الامام أميرالمؤمنين على للحسنين عليهم السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله .
(3)عدة الداعى ص 94 وليس فيه(والمعتمر).
(4)عيون أخبار الرضا(ع)ج 2 ص 28 صدر حديث والغلول : السرقة من مال
الغنيمة ، وغل : خان .
(5)أمالى الطوسى ج 1 ص 220 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه