يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة * يقولون أئنا لمردودون في الحافرة * أئذا كنا
عظاما نخرة * قالوا تلك إذا كرة خاسرة * فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم
بالساهرة 1 - 14 .
عبس " 80 " ثم إذا شاء أنشره 22 .
المطففين " 83 " ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم * يوم يقوم الناس
لرب العالمين 5 - 6 " وقال سبحانه " : ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم
الدين * ومايكذب به إلا كل معتد أثيم * إذاتتلى عليه آياتنا قال أساطير الاولين 10 - 13
الطارق " 86 " إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة
ولا ناصر 8 - 10 .
التين " 95 " فما يكذبك بعد بالدين * أليس الله بأحكم الحاكمين 7 - 8 .
العلق " 96 " إن إلى ربك الرجعى 8 .
العاديات " 10 " أفلا يعلم أذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور *
إن ربهم بهم يومئذ لخبير 9 - 11 .
الماعون " 107 " أرأيت الذي يكذب بالدين 1 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " ليوم لاريب فيه " أي ليس فيه موضع ريب و
شك لوضوحه . وقال : " ووفيت كل نفس ما كسبت " أي وفرت كل نفس جزاء ما
كسبت من ثواب وعقاب ، أو اعطيت ما كسبت أي اجتلبت بعملها من الثواب والعقاب
" وهم لا يظلمون " أي لا ينقصون عما استحقوه من الثواب ولايزدادون على ما استحقوه
من العقاب .
وقال في قوله تعالى : " فقد رحمه " : أي يثيبه لا محالة لئلا يتوهم أنه ليس إلا
صرف العذاب عنه فقط ، أو المعنى : لا يصرف العذاب عن أحد ألا برحمة الله ، كما روي أن
النبي صلى الله عليه وآله قال : والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله ، قالوا :
ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل - ووضع يده
على فوق رأسه وطول بها صوته - رواه الحسن في تفسيره " وذلك الفوز " أي الظفر
بالبغية " المبين " الظاهر البين .