1 - نص : المعافا بن زكريا ، عن محمد بن مزيد الازهري ، عن محمد بن مالك بن
الابرد ، عن محمد بن فضيل ، عن غالب الجهني ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : إن الائمة
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثني عشر ، الفائز من والاهم والهالك
من عاداهم . ولقد حدثني أبي عن أبيه قال : قال رسول الله لما اسري بي إلى السماء
نظرت فإذا على ساق العرش مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته
بعلي " ورأيت في مواضع " عليا عليا عليا ومحمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحسن
والحسين والحجة(1)" فعددتهم فإذا هم اثنا عشر ، فقلت : يا رب من هؤلاء الذين أراهم ؟
قال : يا محمد هذا نور وصيك وسبطيك ، وهذه أنوار الائمة من ذريتهم ، بهم اثيب وبهم
اعاقب(2).
2 - نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن عبيدالله بن أحمد
بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن الورد بن كميت
عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال : دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي
الباقر عليهما السلام فقلت : يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها ؟ فقال :
إنها أيام البيض ، قلت : فهو فيكم خاصة قال : هات(3)، فأنشأت أقول :
أضحكني الدهر وأبكاني * والدهر ذو صرف وألوان(4)
(1)لعل الراوى ذكر هذا الترتيب .
(2)كفاية الاثر : 32 .
(3)يستفاد من هذا كراهية انشاد الشعر في أيام البيض الا ما كان فيهم عليهم السلام .
(4)صرف الدهر وصروفه ، نوائبه وحدثانه . أو المراد بالصرف : التغيير .