بحار الأنوار ج100

كانت تفعل فعليها ما تولت من الاخبار عن نفسها ولا جناح عليك ، و قول أمير
المؤمنين عليه السلام : لعن الله ابن الخطاب فلولاه مازنى إلا شقي أو شقية ، لانه كان
يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا ثم تلا ومن الناس من يعجبك قوله في
الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * و إذا تولى سعى في الارض
ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد(1) .
ثم قال : إن من عزل بنطفته عن زوجته ، فدية النطفة عشرة دنانير كفارة
وإن من شرط المتعة أن ماء الرجل يضعه حيث يشاء من المتمتع بها ، فإذا وضعه
في الرحم فخلق منه ولد كان لا حقا بأبيه(2) .
12 تفسير سعد بن عبدالله : برواية جعفر بن قولويه باسناده قال : قرأ
أبوجعفر وأبوعبدالله عليهما السلام فما استمتعتم به منهن إلى الرجل مسمى فآتوهن
اجورهن .
13 رسالة المتعة : للشيخ المفيد قدس الله روحه ، عن أبي القاسم جعفر
ابن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يستحب للرجل
أن يتزوج المتعة وما احب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة
ولو مرة .
14 وبهذا الاسناد عن ابن عيسى المذكور ، عن بكر بن محمد ، عن الصادق
عليه السلام حيث سئل عن المتعة فقال : أكره للرجل أن يخرج من الدنيا وقد
بقيت خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم تقض .

15 وبالاسناد عن ابن عيسى ، عن ابن الحجاج ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم
عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال لي : تمتعت ؟ قلت : لا ، قال : لا تخرج من الدنيا
حتى تحيي السنة .


(1) سورة البقرة 204 205 .
(2) بحار الانوار ج 53 ص 26 32 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه