كانوا يتبحثون عورات المسلمين في الدنيا ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله و
يبدي عوراته للناظرين في الاخرة(1)
33 قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أطلق ناظرة أتصب حاضره ، من تتابعت
لحظاته دامت حسراته(2)
34 قال النبى صلى الله عليه وآله : النظر سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها
خوفا من الله أعطاه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه(3)
35 وقال : لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنا فالعين زناه النظر ، و
اللسان زناه الكلام والاذنان زناهما السمع واليدان زناهما البطش ، والرجلان زناهما
المشي ، والفرج يصدق ذلك ويكذبه(4)
36 نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال علي عليه السلام : استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله :
لم حجبته وهو لا يراك ؟ فقالت عليها السلام : إن لم يكن يراني فأنا أراه وهويشم الريح
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أشهد أنك بضعة مني(5)
37 وبهذا الاسناد قال : قال علي عليه السلام : يا رسول الله أمي أستأذن عليها ؟
قال : نعم ، قال : ولم يا رسول الله ؟ قال أيسرك أن تراها عريانة ؟ قال : لا قال :
فاستأذن(6)
38 وبهذا الاسناد قال : قال علي عليه السلام : قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله : يارسول
الله اختي تكشف شعرها بين يدي ؟ قال : لا إنى أخاف إذا أبدت شيئا من محاسنها ومن
شعرها ومعصمها أن تواقعها(7)
39 وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا قبل أحدكم ذات محرم
(1 2)جامع الاخبار ص 93
(3 4)نفس المصدر ص 243
(5)نوادر الراوندى ص 13
(6 7)نفس المصدر ص 19