17 - مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن
القاسم بن محمد ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قلت له : أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ؟ ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه ؟
قال : نعم ، قلت . فوالله إنا لنكره الموت ! فقال : ليس ذاك حيث تذهب ، إنما ذلك
عند المعاينة ، إذا رأى ما يحب فليس شئ أحب إليه من أن يتقدم ، والله يحب لقاءه وهو
يحب لقاء الله حينئذ ، وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله عزوجل والله
عزوجل يبغض لقاءه " ص 70 "
ين : القاسم بن محمد مثله .
18 - مع : محمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن يونس المعاذي ، عن أحمد الهمداني ، عن
محمد بن محمد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام
قال : كان للحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما صديق وكان ماجنا فتباطى عليه
أياما فجاءه يوما فقال له الحسن عليه السلام : كيف أصبحت ؟ فقال : يابن رسول الله أصبحت
بخلاف ما احب ويحب الله ويحب الشيطان ، فضحك الحسن عليه السلام ثم قال : وكيف
ذاك ؟ قال : لان الله عزوجل يحب ان اطيعه ولا أعصيه ولست كذلك ، والشيطان
يحب أن أعصي الله ولا اطيعه ولست كذلك ، وأنا احب أن لا أموت ولست كذلك ، فقام
إليه رجل فقال : يابن رسول الله ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟ قال : فقال الحسن
عليه السلام : إنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران
إلى الخراب . " ص 10 "
توضيح : الماجن : من لا يبالي قولا وفعلا .
19 - مع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب
عن شعيب العقرقوفي(1)قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : شئ يروى عن أبي ذر رحمه الله
(1)بالعين المهملة والقاف المثناة المفتوحتين ، ثم الراء المهملة الساكنة ، ثم القاف والواو ،
ثم الفاء الموحدة ، ثم الياء ، نسبة إلى عقرقوف ، وهو على ما حكى عن مراصد الاطلاع قرية من
نواحى نهر عيسى ، بينها وبين بغداد أربع فراسخ ، إلى جانبها تل عظيم يرى من خمسة فراسخ أو
اكثر ، وفي وسطه بناء باللبن والقصب ، والرجل هو شعيب بن يعقوب ابن اخت يحيى بن القاسم أبى بصير ،
روى عن أبيعبد الله وأبى الحسن عليهما السلام ، ثقة ، عين ، له كتاب يرويه حماد بن عيسى وغيره .*