ثم إذا كشف الضرعنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم
فتمتعوا فسوف تعلمون(1).
وقال تعالى : والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا
برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون إلى قوله
تعالى : أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون(2).
وقال تعالى : يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون(3).
وقال تعالى : وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا
من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون(4).
أسرى : وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما
نجيكم إلى البر أعرضتم وكان الانسان كفورا * أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر
أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا * أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة
اخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا
به تبيعا(5).
الكهف : واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من أعناب
وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا * كلتا الجنتين آتت اكلها ولم تظلم منه
شيئا وفجرنا خلالهما نهرا * وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر
منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن أن تبيد هذه
أبدا * وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لا جدن خيرا منها منقلبا *
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك
رجلا * لكنا هو الله ربي ولا اشرك بربي أحدا * ولولا إذ دخلت جنتك قلت
ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتين
(1)النحل : 53 55 .
(2)النحل : 71 72 .(3)النحل : 83 .
(4)النحل : 112 .(5)أسرى : 67 69 .