صلى الله عليه وآله هو الذي قتل حمزة وألقاه بين رماح المشركين !
365 - لي : ابن موسى عن الاسدي عن النخعي عن إبراهيم بن الحكم عن
محمد بن الفضيل عن مسعود الملائي عن حبة العرني قال : أبصر عبدالله بن
عمرو رجلين يختصمان في رأس عمار رضي الله عنه يقول هذا : أنا قتلته
ويقول هذا : أنا قتلته فقال ابن عمرو : يختصمان أيهما يدخل النار أولا . ثم
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : قاتله وسالبه في النار .
فبلغ ذلك معاوية لعنه الله فقال مانحن قتلناه وإنما قتله من جاء به .
قال الصدوق رحمه الله يلزمه على هذا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله
قاتل حمزة رضي الله عنه وقاتل الشهداء معه لانه صلى الله عليه وآله هو الذي جاء بهم .
366 - لي : وبهذا الاسناد عن إبراهيم بن الحكم عن عبيدالله بن
موسي عن سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسى قال : لما قتل عثمان(1)
365 - 366 - رواهما الشيخ الصدوق قدس الله نفسه في الحديث :(7 و 8)من
المجلس :(63)من أماليه ص 330 .
(1)هذا هو الصواب ، وها هنا وقع التصحيف في مطبوعة الامالي وط الكمباني من
البحار ، فصحف لفظ(عثمان)ب(عمار).
والدليل على التصحيف أن حذيفة رفع الله مقامه توفي قبل شهادة عمار قدس الله
نفسه نحوا من سنة فإنه كان مريضا حينما بايع الناس أميرالمؤمنين عليه السلام بعد
مهلك عثمان ، ولما بلغه كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام أمر فحمل إلى المسجد
فخطب الناس وأخذ بيعة الامام منهم وأكد عليهم اللحوق به ونصرته وبقي إلى أيام
خروج ظلحة والزبير إلى البصرة وتوفي بعده بقليل ، ومما يدل على ذلك ما : رواه ابن
عساكر في ترجمة عمار رضوان الله عليه من تاريخ دمشق : ج 11 ص 81 قال :
أخبرنا أبوالقاسم السمرقندي أنبأنا أبوالقاسم بن البسري وأبوطاهر القصاري
وأبو محمد وأبوالغنائم ابنا علي وأبوالحسين العاصمي وأبوعبدالله النعالي قالوا : أنبأنا
أبوعمر ، أنبأنا أبوبكر ، أنبأنا جدي أنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا عيسى - يعني ابن
عبدالرحمان السلمي - حدثني سيار أبوالحكم عن رجل قد سماه قال :
قال بنو عبس لحذيفة : إن أميرالمؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال : الزموا - >