2 جا : المراغي ، عن علي بن الحسن ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن
أبيه ، عن أحمد بن عيسى ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلتان لا تجتمعان في منافق : فقه في الاسلام ، وحسن سمت
في الوجه(1).
3 نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن
النبي صلى الله عليه وآله مثله(2).
4 ختص : قال الصادق عليه السلام : أربع من علامات النفاق : قساوة القلب ، وجمود
العين ، والاصرار على الذنب ، والحرص على الدنيا(3).
5 محص : عن عباد بن صهيب قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لا يجمع
الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقر ، وحسن الخلق أبدا .
6 نهج : من خطبة له عليه السلام يصف فيها المنافقين :
نحمده على ما وفق له من الطاعة ، وزاد عنه من المعصية ، ونسأله لمنته
تماما وبحبله اعتصاما ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ، خاض إلى رضوان الله كل
غمرة ، وتجرع فيه كل غصة ، وقد تلون له الادنون(4)وتألب عليه الاقصون
وخعلت إليه العرب أعنتها ، وضربت إليه في محاربته بطون رواحلها ، حتى أنزلت
(1)مجالس المفيد ص 168 .(2)نوادر الراوندي ص 18 .
(3)الاختصاص : 228 .
(4)تلون الرجل : اختلفت اخلاقه ، يعني أن أدنى قرابته تلون عليه ، وانقلب
من محبته إلى البغضة والشنآن ، وخذله بعد ما كان يذب عنه كابي لهب ويقال : تألبوا عليه :
أي اجتمعوا وتضافروا ليستأصلوه ، والاقصون الاباعد من قريش وغيرهم ، والمراد بخلع
الاعنة وهي جمع عنان الاسراع إلى محاربته ، فكما أن الخيل إذا خلعت أعنتها وخرجت
عن طاعة ركابها كانت أسرع جريا وأشد بطشا وطيشا ، وهكذا قبائل الاعراب خلعوا عنان
المروة وحبائل القومية وأسرعوا إلى محاربته ، ضاربين بطون رواحلهم لتسرع .