ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة ، ومن بيده خاتم فيروزج أو عقيق فصه أو كله ، وما
اجتمع أربع نفر إلا تفرقوا عن إجابة إنشاء الله تعالى .
 |
22(باب) (من يستجاب دعاؤه ومن لا يستجاب) |
 |
1 لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن علي بن النعمان
عن عبدالله بن طلحة النهدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : أربعة لا ترد لهم دعوة وتفتح لها أبواب السماء ، وتصير إلى العرش :
دعاء الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم
حتى يفطر(1).
2 ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن عبدالله بن سنان
عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كنت عنده وعنده جفنة من رطب
فجاء سائل فأعطاه ثم جاء سائل آخر فأعطاه ثم جاء آخر فأعطاه ، ثم جاء آخر فقال :
وسع الله عليك ، ثم قال : إن رجلا لوكان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألفا ثم شاء
أن لا يبقى منه شئ إلا قسمه في حق فعل ، فيبقى لا مال له ، فيكون من الثلاثة الذين
يرد دعاؤهم عليهم .
قال : قلت : جعلت فداك من هم ؟ قال : رجل رزقه الله مالا فأنفقه في وجوهه
ثم قال : يا رب ارزقني ، ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها فيقال له : ألم أجعل
أمرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول : يارب ارزقني فيقول عز
وجل : ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق(2).
3 ب : هارون عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله
(1)امالى الصدوق ص 159 .
(2)الخصال ج 1 ص 77 .