مع من يوقف ، ولا يذل مع من يذل ، ولا ينكب بخطيئة(1)ولا شئ من سوء عمله ، و
يعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند الله فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان
لهذا العبد من خطيئة واحدة ؟ ! ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله . " ص 107 - 108 "
18 - وعنه عليه السلام : من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره و
سرورا .(2)" ص 109 "
19 - وعنه عليه السلام : من أدمن قراءة حمعسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج
أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، فيقول : أدمنت عبدي قراءة حمعسق
ولم تدر ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها لما مللت من قراءتها ، ولكن سأجزيك
جزاءك ، أدخلوه الجنة فإن له فيها قصرا من ياقوتة حمراء أبوابها وشرفها ودرجها
منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله فيها جوار أتراب(3)من
الحور العين ، وألف غلام من الولدان المخلدين الذين وصفهم الله تعالى .
" ص 109 - 110 "
20 - وعن أبي جعفر عليه السلام : من قرأ حم الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله
من الآمنين يوم القيامة ، وأظله تحت عرشه ، وحاسبه حسابا يسيرا ، وأعطاه كتابه
بيمينه . " ص 110 "
21 - وعن أبي عبدالله عليه السلام : من قرأ في كل ليلة أو كل جمعة سورة الاحقاف
لم تصبه روعة في الدنيا ، وآمنه الله من فزع يوم القيامة . " ص 110 "
22 - وعنه عليه السلام : من أدمن قراءة سورة إنا فتحنا نادى مناد يوم القيامة حتى
يسمع الخلائق : أنت من عبادي المخلصين ، ألحقوه بالصالحين من عبادي ، فأسكنوه جنات
النعيم ، واسقوه الرحيق المختوم بمزاج الكافور . " ص 111 "
(1)هكذا في الكتاب ، والصحيح كما في ثواب الاعمال المطبوع : ولا يكتب بخطيئته .
(2)في المصدر بعد ذلك : وعاش في الدنيا محمودا مغبوطا . م
(3)جمع ترب وهو في الاصل الجارية التي تلعب مع نظائرها في التراب ابان الصغر .(*)