الحجر : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي لهو العذاب
الاليم(1).
وقال سبحانه : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين * فأخذتهم الصيحة
مصبحين * فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون(2).
النحل : أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم
العذاب من حيث لايشعرون * أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين * أو يأخذهم
على تخوف فان ربكم لرؤف رحيم(3).
وقال تعالى : ولله يسجد مافي السموات ومافي الارض من دابة والملائكة
وهم لايستكبرون * يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايؤمرون * وقال الله
لاتتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فاياي فارهبون * وله مافي السموات
والارض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون(4).
اسرى : عسى ربكم أن يرحكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين
حصيرا * إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون
الصالحات أن لهم أجرا كبيرا * وأن الذين لايؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا
أليما(5).
وقال تعالى : ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم وإن يشأ يعذبكم وما
أرسلناك عليهم وكيلا إلى قوله تعالى : ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب
ربك كان محذورا(6).
طه : إلا تذكرة لمن يخشى(7).
(1)الحجر : 49 و 50 .
(2)الحجر : 82 و 84 .
(3)النحل : 45 47 .
(4)النحل : 49 52 .(5)أسرى : 108 .
(6)أسرى : 54 57 .(7)طه : 3 .