بحار الأنوار ج72

67 نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : الغيبة جهد العاجز(1)وقال عليه السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه واله : لا يستقيم إيمان عبد حيت يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى
يستقيم لسانه ، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقي الراحة من دماء
المسلمين وأموالهم ، سليم اللسان من أعراضهم فليفعل(2).
68 كنز الكراجكى : قال الحسين بن علي عليهما السلام لا تقولن في أخيك
المؤمن إذا توارى عنك إلا مثل ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه(3).
69 عدة الداعى : فيما أوحى الله إلى داود عليه السلام : يا داود نح على خطيئتك
كالمرأة الثكلى على ولدها ، لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم وقد بسطتها بسط
الاديم وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار ، ثم سلطت عليهم موبخا لهم يقول :
يا أهل النار هذا فلان السليط فاعرفوه .
وعن إسماعيل بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من اغتيب عنده أخوه
المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والاخرة ، ومن لم ينصره ولم يدفع عنه
وهو يقدر خذله الله وحقره في الدنيا والاخرة .
70 اعلام الدين : قال عبدالمؤمن الانصاري : دخلت على موسى بن جعفر
عليهما السلام وعنده محمد بن عبدالله الجعفري ، فتبسمت إليه فقال : أتحبه ؟ فقلت :
نعم ، وما أحببته إلا لكم ، فقال عليه السلام : هو أخوك ، والمؤمن أخو المؤمن لامه
ولابيه ، وإن لم يلده أبوه ، ملعون من اتهم أخاه ، ملعون من غش أخاه ، ملعون
من لم ينصح أخاه ، ملعون من اغتاب أخاه ، وقال الصادق عليه السلام : إياك والغيبة
فانها إدام كلاب النار .
71 كتاب زيد النرسى : قال : سمعته يقول : إياكم ومجالس اللعان فان
الملائكة لتنفر عند اللعان ، وكذلك تنفر عند الرهان ، وإياكم والرهان إلا
رهان الخف والحافر والريش ، فانه تحضر الملائكه ، فاذا سمعت اثنين يتلاعنان


(1)نهج البلاغة ، عبده ج 2 ص 252 .
(2)نهج البلاغة ، عبده ج 1 ص 346 .(3)كنز الكراجى 194 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه