بحار الأنوار ج6

38 - يه : سئل رسول الله صلى الله عليه واله : كيف يتوفى ملك الموت المؤمن ؟ فقال : إن
ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى فيقوم هو وأصحابه
لا يدنو منه حتى يبدأ(1)بالتسليم ويبشره بالجنة . " ص 33 "
39 - لى : بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من صام
من رجب أربعة وعشرين يوما فإذا نزل به ملك الموت تراء‌ى له في صورة شاب ، عليه
حلة من ديباج أخضر ، على فرس من أفراس الجنان ، وبيده حرير أخضر ممسك بالمسك
الاذفر ، وبيده قدح من ذهب مملوء من شراب الجنان ، فسقاه إياه عند خروج نفسه
يهون عليه سكرات الموت ، ثم يأخذ روحه في تلك الحرير فيفوح منها رائحة يستنشقها
أهل سبع سماوات فيظل في قبره ريان حتى يرد حوض النبي صلى الله عليه واله . " ص 321 "
أقول : سيأتي الحديث بإسناده في كتاب الصوم .
40 - ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن سلمة ، عن إبراهيم بن
محمد ، عن الحسن بن حذيفة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : مرض رجل من أصحاب سلمان
رحمه الله فافتقده فقال : أين صاحبكم ؟ قالوا : مريض ، قال : امشوا بنا نعوده ، فقاموا معه
فلما دخلوا على الرجل إذا هو يجود بنفسه ، فقال سلمان : يا ملك الموت ارفق بولى الله ،
فقال ملك الموت بكلام سمعه من حضر : يا أبا عبدالله إني أرفق بالمؤمنين ، ولو ظهرت
لاحد لظهرت لك . " ص 80 "
عد : الاعتقاد في الموت قيل لامير المؤمنين عليه السلام : صف لنا الموت ، فقال : على
الخبير سقطتم ، وساق الحديث إلى آخر ما رويناه من كتاب معاني الاخبار عن كل إمام
في ذلك .(2)وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في شرحه : ترجم الباب بالموت وذكر غيره
وقد كان ينبغي أن يذكر حقيقة الموت ، أو يترجم الباب بمآل الموت وعاقبة الاموات


* على الحقيقة وإن لم ترا الوثاق ، أو هو كناية عن أن بعد رؤيته لا تبقى له قوة تقدر على الحركة ،
وقال الوالد رحمه الله : يوثقه بالبشارة بما أعد الله له ، أو باراء‌ة الجنة ومراتبها المعدة له : أو
بمشاهدته ، كما ترى أنه إذا رأى الشخص أسدا كأنه يتوثق ولا يمكنه الحركة ، أو بأنياب المنية ،
أو بغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله تعالى وحججه عليهم السلام .
(1)في المصدر : حتى يبدأه . م
(2)تقدم الحديث تحت رقم 9 .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه