بحار الأنوار ج24

يوم القيامة(وإنها لبسبيل مقيم)فذلك السبيل المقيم هو الوصي بعد النبي
صلى الله عليه وآله(1).
9 - ما : الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه
عليهم السلام قال : قال الباقر عليه السلام : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنورالله ، ثم
تلا هذه الآية :(إن في ذلك لآيات للمتوسمين)(2).
10 - فس :(إن في ذلك لآيات للمتوسمين * وإنها لبسبيل مقيم)قال :
نحن المتوسمون ، والسبيل فينا مقيم ، والسبيل طريق الجنة(3).
11 - قب : روى هذا المعنى بياع الزطي وأسباط بن سالم(4)وعبدالله بن
سليمان عن الصادق عليه السلام .
ورواه محمد بن مسلم وجابر عن الباقر عليه السلام .
12 - وسأله داود هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم ؟ قال : نعم يا داود
لايأتينا من يبغضنا إلا نجد بين عينيه مكتوبا : كافر ، ولا من محبينا إلا نجد بين عينيه
مكتوبا : مؤمن ، وذلك قول الله تعالى :(إن في ذلك لآيات للمتوسمين)فنحن
المتوسمون ياداود(5).
13 - ن . تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الحسن بن
الجهم قال : سئل عن الرضا عليه السلام ماوجه إخباركم بما في قلوب الناس ؟ قال :
أما بلغك قول الرسول صلى الله عليه وآله :(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)؟ قال
بلى ، قال : فما من مؤمن إلا وله فراسة ينظر بنور الله على قدر إيمانه ، ومبلغ


(1)مناقب آل ابى طالب 3 : 404 .
(2)امالى ابن الشيخ : 184 .
(3)تفسير القمى : 353 .
(4)الظاهران اسباط بن سالم وبياع الزطى شخص واحد ، فلامعنى لجعله متعددا ، قال
النجاشى ، اسباط بن سالم بياع الزطى ابوعلى مولى بنى عدى من كندة ، روى عن ابى عبدالله
وابى الحسن عليهما السلام .
(5)مناقب آل ابيطالب 3 : 344(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه