بحار الأنوار ج24

ثم قال :(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما)قال :

مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم(1).
5 - وبهذا الاسناد عنه عن أبيه عليه السلام قال : سألت أبي أبا جعفر عليه السلام عن
قول الله عزوجل :(فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون)قال : نزلت فينا
ثم قال : قال الله عزوجل :(ألم تكن آياتي تتلى عليكم)في علي عليه السلام(فكنتم
بها تكذبون(2)).
6 - كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أبي شيبة عن محمد بن الحسين الخثعمي
عن عباد بن يعقوب عن عبدالله بن زيدان عن الحسن بن محمد(3)بن أبي عاصم عن
عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جعفر بن محمد
عليهما السلام قال : نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا ، وذلك أن الله سبحانه يفضلنا
ويفضل شيعتناإنا لنشفع ويشفعون(4)فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا :(فما
لنا من شافعين * ولا صديق حميم)(5).
7 - كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن محمد البرقي
عن رجل عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل :
(فما لنا من شافعين * ولاصديق حميم)قال(6): يعني بالصديق المعرفة ، وبالحميم
القرابة(7).
8 - كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الاهوازي
عن ابن فضال عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال : قال أبوجعفر عليه السلام : لايعذر


(1)كنزالفوائد : 159 و 160 . والايات في طه : 109 و 110 و 112 .
(2)كنز الفوائد : 182 . والايتان في المؤمنون : 102 و 105 .
(3)في المصدر : عن الحسين بن محمد .
(4)في المصدر : حتى انا لنشفع وليشفعون .
(5 و 7)كنز الفوائد : 200 : والايتان في الشعراء : 101 و 102 .
(6)في المصدر : فقال : لما يرانا هؤلاء وشفيعنا يشفع يوم القيامة يقولون :(فما
لنا من شافعين ولا صديق حميم)يعنى بالصديق .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه