بيان : قال الجوهري : دجن بالمكان دجونا : أقام به وأدجن مثله ، وقال ابن
السكيت : شاة داجن وراجن : إذا ألفت البيوت واستأنست ، قال : ومن العرب من
يقولها بالهاء وكذلك غير الشاة ، قال لبيد :
حتى إذا يئس الرماة وأرسلوا * غضفا دواجن قافلا أعصامها
أراد به كلاب الصيد .
وقال في النهاية : فيه :(لعن الله من مثل بدواجنه)هي جمع داجن وهو الشاة
التي يعلفها الناس في منازلهم يقال : شادة داجن ، ودجنت تدجن دجونا ، والمداجنه
حسن المخالطة وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها
والمثلة بها : أن يخصيها ويجدعها انتهى(1).
وقال الدميري : الداجن : الشاة التى يعلفها الناس في منازلهم ، وكذلك الناقة
والحمام البيوتي ، والانثى داجنة ، والجمع دواجن ، وقال أهل اللغة : دواجن
البيوت : ما ألفها من الطير والشاة وغيرهما ، وقد دجن في بيته : إذا لزمه(2).
(1)النهاية 2 : 14 .
(2)حياة الحيوان 1 : 236 .