بحار الأنوار ج88

2 - الفتح : نقلا من كتاب الدعاء لسعد بن عبدالله ، عن محمد بن إسماعيل بن
عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد الطيار قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : بلغنى أنك قلت : ما استخار الله عبد في أمره مائة مرة إلا قذفه بخير
الامرين ؟ فقال : ما من عبد مؤمن يستخير الله في أمر يريده مرة واحدة إلا قذفه
بخير الامرين .
ومنه : قال : وجدت في أصل عتيق من اصول أصحابنا ما هذا لفظه : وجاء
بالاستخارة في الامر الذي تهوى أن تفعله اللهم وفق لي كذا وكذا ، واجعل لي
فيه الخيرة في عافية تقول ما شئت من مرة ، وإذا كان مما تحب أن يعزم لك على
أصحله قلت اللهم وفق لي فيه الخيرة في عافية فان في قول من يقول بعلمك أن
في علم الله الخير والشر .
ومنه : عن محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر باسنادهما إلى ابن محبوب
عن العلا عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الاستخارة في كل ركعة من
الزوال .
ومنه : عن محمد بن نما وأسعد باسنادهما إلى شيخ الطائفة ، عن ابن أبي
جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن
سعيد في كتاب الصلاة عن صفوان وفضالة عن العلا ، عن محمد ، عن أحدهما عليهما السلام مثله .
قال السيد : أخذت الحديثين من أصلي ابن محبوب والحسين بن سعيد من نسختين
عتيقتين ، وكان أصل الحسين بخط جدي أبي جعفر رحمه الله .
3 - المكارم : روى حماد بن عثمان ، عن الصادق عليه السلام أنه قال في الاستخارة :
أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة مائة مرة ومرة ، ويحمد الله ويصلي على
النبي وآله ثم يستخير الله خمسين مرة ، ثم يحمد الله تعالى ويصلي على النبي وآله
صلى الله عليه وعليهم ويتم المائة والواحدة أيضا(1).
4 - الفتح : باسناده إلى جده شيخ الطائفة باسناده عن حماد بن عثمان


(1)مكارم الاخلاق ص 369 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه