بحار الأنوار ج22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قال علي بن أبي طالب ، هل تدرون من هذا ؟
هذا الخضر عليه السلام(1).
21 - ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي ، عن
أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال :
يا رسول الله إني مسموم ، قال : فقال النبي عند موته : اليوم قطعت مطاياي(2)
الاكلة التي أكلت بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلا شهيدا(3).
بيان : المطايا جمع مطية وهي الدابة التي تمطو في سيرها ، وكأنه استعير
هنا للاعضاء والقوى التي بها يقوم الانسان ، والاصواب مطاي كما في بعض النسخ
والمطا : الظهر .
22 - ير : إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد ، عن القداح ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : سمت اليهودية النبي في ذراع ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله
يحب الذراع والكتف ، ويكره الورك لقربها من المبال ، قال : لما اتي بالشواء
أكل من الذراع وكان يحبها ، فأكل ماشاء الله ثم قال الذراع : يا رسول الله إني
مسموم فتركه ، وما زال ينتقض به سمه حتى مات صلى الله عليه وآله(4).
23 - شى : عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تدرون
مات النبي أو قتل إن الله يقول : " أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " فسم
قبل الموت إنهما سقتاه ، فقلنا : إنهما وأبوهما شر من خلق الله(5).
بيان : يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته صلى الله عليه وآله .
24 - ضا : روي أن عليا عليه السلام غسل النبي صلى الله عليه وآله في قميص ، وكفنه في
ثلاث أثواب : ثوبين صحاريين ، وثوب حبرة يمنية ، ولحد له أبوطلحة ثم خرج
أبوطلحة ودخل علي القبر فبسط يده ، فوضع النبي صلى الله عليه وآله فأدخله اللحد ، وقال :


(1)اكمال الدين : 219 و 220 فيه . هذا هو الخضر .(2)مطاى خ ل .
(3 و 4)بصائر الدرجات : 148 .
(5)تفسير العياشى 1 : 200 والاية في النساء : 144 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه