بحار الأنوار ج63

بيان : النارباجه معرب اى مرق الرمان(1)وقال في بحر الجواهر : النارباجه
طعام تنخذ من حب الرمان والزبيب .
17 المحاسن : عن يحيى بن إبراهيم بن أبى البلاد عن أبيه عن الوليد بن صبيح
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : قال لي أي شئ تطعم عيالك في الشتاء ؟ قلت : اللحم ، فاذا لم
يكن اللحم ، فالسمن والزيت ، قال : فما منعك من هذا الكركور ، فانه أصون شئ في
الجسد يعنى المثلثة ، قال : أخبرني بعض أصحابنا يصف المثلثة قال : يؤخذ قفيزا رزوقفيز
حمص وقفيز حنطة أو باقلى أو غيره من الحبوب ، ثم ترض جميعا وتطبخ(2).
18 المحاسن : عن النوفلي عن السكونى ، عن أبي عبدالله عن آبائه عن على
عليهم السلام قال : الالوان تعظم عليهن البطن ، وتحدر الاليتين(3).
بيان : الالوان كأن المعنى أكل ألوان الطعام " يخدرن الاليتين " أي يضعفن
ويفترن ، ويمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزرى فيه أنه رزق الناس
الطلافشربه رجل فتحد رأي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل السكر انتهى ، كذا في
أكثر نسخ الكافى(4)وفي بعضها وفي بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن ، قال
الجزرى حدر الجلد يحدر حدرا : إذا ورم وفيه غلام أحدر شئ أي أسمن وأغلظ
يقال : حدر يحدر حدرا فهو حادر ، والاحدر هو الممتلي الفخذ والعجز الدقيق الاعلى
وفي بعض نسخ المحاسن : وتخدرن المتن أي الظهر .
المحاسن : عن محمد بن على ، عن يونس بن يعقوب عمن ذكره ، عن أبى عبدالله
عليه السلام قال : أعطينا من هذه الاطعمة أو من هذه الالوان مالم يعط رسول
الله صلى الله عليه وآله(5).


(1)معرب ناربا = آش انار .
(2)المحاسن : 404 .
(3)المحاسن 401 وفيه " ويخدرن المتنين " .
(4)الكافى 6 ر 317 باب الطبيخ تحت الرقم 8 . وقد مر تحت الرقم 6 عن المحاسن
أن " العقارجات تعظم البطن وترخى الاليتين " .
(5)المحاسن : 401 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه