بحار الأنوار ج97

وسيحان الخمر ، وجيحان اللبن(1).
بيان : لعل المراد أن تلك الاسماء مشتركة بينها وبين أنهار الجنة وفضلها
لكون التسمية بها من جهة الوحي والالهام ، ويحتمل أن يدخلها شئ من تلك الانهار
التي في الجنة كما ورد في الفرات .
6 مل : عنه ، عن ابي جميلة ، عن سليمان بن هارون أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام
يقول : من شرب من ماء الفرات وحنك به فهو محبنا أهل البيت(2).
بيان : لعل الحكم متعلق بمجموع الشرب والتحنيك لا بكل منهما .
7 مل : باسناده عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود ،
عن ابي جعفر عليه السلام قال : لو أن بيننا وبين الفرات كذا وكذا ميلا لذهبنا
إليه(3).
8 مل : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسن ، عن عيسى
ابن عبدالله العمري ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام قال : الفرات سيد المياه
في الدنيا والآخرة(4).
9 مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة
ابن ميمون ، عن سليمان بن هارون العجلي قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
ما أظن احدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت ، وسألني كم بينك وبين
الفرات ؟ فأخبرته فقال : لو كنت عنده لاحببت أن آتيه طرفي النهار(5).
10 مل : علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عن علي بن الحكم
عن سليمان بن نهيك ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل ، وآويناهما
إلى ربوة ذات قرار ومعين قال : الربوة نجف الكوفة ، والمعين الفرات(6)
11 مل : محمد الحميري ، عن ابيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن حنان
ابن سدير ، عن أبيه ، عن حكيم بن جبير قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول :


(31)كامل الزيارات ص 47 .(4)نفس المصدر : 48 .
(65)المصدر السابق ص 47 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه