بحار الأنوار ج16

السادس : حفظ كتابه عن التبديل والتغيير ، واقيم بعده حجة على الناس ، و
معجزات غيره من الانبياء انقرضت بانقراضهم .
السابع : نصر بالرعب على مسيرة شهر ، فكان العدو يرهبه من مسيرة شهر .
الثامن : جعلت له الارض مسجدا ، وترابها طهورا .
التاسع : احلت له الغنائم دون غيره من الانبياء عليهم السلام .
العاشر : يشفع في أهل الكبائر ، لقوله صلى الله عليه واله : ذخرت شفاعتي لاهل الكبائر من
امتي .
الحادي عشر : بعث إلى الناس عامة .
الثاني عشر : سيد ولد آدم يوم القيامة .
الثالث عشر : أول من تنشق عنه الارض .
الرابع عشر : أول شافع ومشفع .
الخامس عشر : أول من يقرع باب الجنة .
السادس عشر : أكثر الانبياء تبعا .
السابع عشر : امته معصومة لا تجتمع على الضلالة .
اقول : قال المحقق في شرح القواعد : في عد هذا من الخصائص نظر ، لان الحديث
غير معلوم الثبوت ، وامته صلى الله عليه واله مع دخول المعصوم عليه السلام فيهم لا تجتمع على ضلالة لكن
باعتبار المعصوم فقط ، ولا دخل لغيره في ذلك ، وبدونه هم كسائر الامم ، على أن الامم
الماضين مع أوصياء أنبيائهم كهذه الامة مع المعصوم ، فلا اختصاص(1).
ثم قال في التذكرة : الثامن عشر : صفوف امته كصفوف الملائكة .
التاسع عشر : تنام عينه ولا ينام قلبه .
العشرون : كان يرى من ورائه كما يرى من قدامه ، بمعنى التحفظ والحس ،
وكذلك قوله صلى الله عليه واله : تنام عيناي ولا ينام قلبي .


(1)يمكن أن يقال : إن امته لا يجتمع على الضلالة ، لان فيها فرقة في جميع الاعصار يتبعون
الحق ، ولو اتبع غيرهم غير سواء السبيل ، فعليه يثبت الاختصاص .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه