بحار الأنوار ج81

مستعينا به ومستغيثا إليه (1).
4 العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لاتقم إلى الصلاة متكاسلا
ولامتناعسا ، ولا متثاقلا ، فانها من خلل النفاق ، فان الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى
الصلاة وهم سكارى يعني من النوم (2).
ومنه : عن الحلبي قال : سألته عن قول الله : ياأيها الذين آمنوا لا
تقربوا الصلوة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون قال : لاتقربوا الصلاة وأنتم
سكارى يعني سكر النوم يقول : وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ماتقولوا في ركوعكم
وسجودكم وتكبيركم ، وليس كما يصف كثير من الناس ، يزعمون أن المؤمنين يسكرون
من الشراب ، والمؤمن لايشرب مسكرا ولا يسكر (3).
ومنه : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لاتقم إلى الصلاة متكاسلا و
لامتناعسا ولا متثاقلا فانها من خلل النفاق ، قال للمنافقين : وإذا قاموا إلى
الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولايذكرون الله إلا قليلا (4).
ومنه : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الصلاة الوسطى الظهر
وقوموا لله قانتين : إقبال الرجل على صلاته ، ومحافظته على وقتها حتى لايلهيه عنها
ولايشغله شئ (5).
5 تفسير الامام العسكري عليه السلام : قوله عزوجل ويقيمون الصلاة قال
الامام عليه السلام : ثم وصفهم بعد فقال : ويقيمون الصلاة يعني باتمام ركوعها وسجودها
وحفظ مواقيتها وحدودها ، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها .
ثم قال الامام عليه السلام : حدثني أبي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان من
خيار أصحابه عنده أبوذر الغفاري ، فجاء‌ه ذات يوم فقال : يارسول الله إن لي غنيمات


(1)مصباح الشريعة الباب 13 ص 10 و 11 .
(2 و 3)تفسير العياشي ج 1 ص 242 في سورة النساء الاية 43 .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 282 في سورة النساء الاية 142 .
(5)تفسير العياشى ج 1 ص 125 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه