خيرا من جنتك ويرسل عليها من السماء فتصبح صعيدا زلقا * أو يصبح
ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا * واحيط بثمره فأصبح يقلب كفه على ما أنفق
فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم اشرك بربي أحدا * ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا * هنالك الولاية لله الحق هو خير
ثوابا وخير عقبا(1).
الحج : وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الانسان لكفور(2).
العنكبوت : فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم
إلى البر إذا هم يشركون * ليكفروا بما آيتناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون إلى
قوله تعالى : أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون(3).
الروم : وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه
رحمة إذا فريق بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف
تعلمون(4).
وقال تعالى : ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون(5).
لقمان : ألم تر إلى الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن
في ذلك لايات لكل صبار شكور * وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين
له الدين فلما نجيهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بايآتنا إلا كل ختار
كفور(6).
سبأ : لقد كان لبسأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق
ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور * فأعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم
وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل *
ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور * وجعلنا بينهم وبين القرى
(1)الكهف : 32 44 .(2)الحج : 66 .
(3)العنكبوت : 65 67 .(4)الروم : 33 34 .
(5)الروم : 51 .(6)لقمان : 3231 .