بحار الأنوار ج39

معاوية بن عمار(1)، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله الانصاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله
في غزوة الطائف دعا عليا عليه السلام فناجاه . فقال الناس وقال أبوبكر وعمر : ناجاه(2)
دوننا ، فقام النبي صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنكم تقولون
إني ناجيت عليا ، إني والله ما ناجيته ولكن الله ناجاه ، قال : فعرضت هذا الحديث
على أبي عبدالله عليه السلام فقال : إن ذلك ليقال(3).
10 ير : محمد بن عيسى ، عن القاسم بن عروة ، عن عاصم ، عن معاوية ، عن
أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله قال : لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله
عليا عليه السلام فقال أبوبكر وعمر : انتجيته دوننا ؟ فقال : ما انتجيته بل الله
ناجاه .(4).
11 ير : علي بن محمد ، عن حمدان بن سليمان النيشابوري ، قال : حدثنا
عبدالله بن محمد اليماني ، عن منيع ، عن يونس ، عن علي بن أعين ، عن أبي رافع قال :
لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم خيبر فتفل في عينيه قال له : إذا أنت فتحتها فقف
بين الناس ، فإن الله أمرني بذلك ، قال أبورافع : فمضى علي عليه السلام وأنا معه ، فلما
أصبح افتتح خيبر ووقف بين الناس وأطال الوقوف ، فقال الناس : إن عليا يناجي ربه
فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها ، قال أبورافع : فأتيت رسول الله
صلى الله عليه وآله فقلت : إن عليا وقف بين الناس كما أمرته قال : قوم منهم يقول :
إن الله ناجاه ، فقال : نعم يا أبا رافع إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم
حنين(5).


(1)في الاختصاص : عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار . وفي البصائر : عن صفوان
ومحمد بن معاوية بن عمار . لكنه سهو .
(2)في الاختصاص : انتجاه .
(3)الاختصاص : 199 و 200 . بصائر الدرجات : 120 .
(4)بصائر الدرجات : 120 و 121 . ورواه في الاختصاص : 200 . والظاهر سقوط الرمز
عند النسخ .
(5)بصائر الدرجات : 121 . ورواه في الاختصاص : 327 و 328 . وفيه : فسمعت قوما
منهم يقولون اه‍ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه