بحار الأنوار ج104

الدراية ، وصار الامر كما تراه يروى الانسان ما لا يحقق أكثر معناه ، ومالايعرف
مارواه ، وتعذر العارف بما كان معروفا بين أعيان الاسلام وصار ضياء هذه الطرق
مبهما للظلام ، فتعلق ما يجدوه من جملة الكلام وطالبيها على ضعف بدون ما كان
من الكشف ، وقنعوا بالدون فيما يروون ، فالله جل جلاله بعثهم بماعنه مسؤلون وإليه
محتاجون
فصل
وسوف ابتدئ مااشير إليه بأحاديث في الاذن في الرواية عمن يعتمد عليه عليه السلام
وأذكر ما صنفته وألفته وبعض ما فتح الله جل جلاله مما أنشأته ، وإجازاتي وما
قرأته أو سمعته أو اجيز لي أو نولته بخطوط المشايخ المذكورين في الروايات و
الاجازات ، وقد سميته كتاب الاجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من
الاجازات
فصل
مما ألفته في بداية التكليف من غيرذكر الاسرار والتكشيف
كتاب مصباح الزائر(1) وجناح المسافر ثلاث مجلدات
ومن ذلك كتاب فرحة الناس(2) وبهجة الخواطر مما رواه والدي موسى بن
جعفر بن محمد بن طاووس قدس الله جل جلاله روحه ونور ضريحه ، ونقله في أوراق
وأدراج وانتقل إلى الله جل جلاله وما جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج ، فجمعة
بعد وفاته تلقاه الله جل جلاله بكراماته ، ويكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة
وسميته بهذا الاسم المذكور
ومن ذلك كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبدالله بن علي بن
زهرة الحلبي رضوان الله عليه حيث ورد إلى الحج وكان ضيفا لناببلد الحلة
بدارنا سميته : روح الاسرار(3) وروح الاسمار وهو كتاب لطيف أمليته


(1 - 3) مخطوط

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه