ولكل واحد منهما حال وعلم وطريق وعلم يشرق(1).
2 جا : الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن
ابن أسباط ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم عليه السلام : ياعيسى هب لي من عينيك الدموع ، ومن
قلبك الخشوع ، واكحل عينك بميل الحزن ، إذا ضحك البطالون ، وقم على
قبور الاموات فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل إني لاحق بهم في اللاحقين(2).
(3)محص : عن رفاعة ، عن جعفر عليه السلام قال : قرأت في كتاب علي عليه السلام
إن المؤمن يمسي ويصبح حزينا ولايصلح له إلا ذلك(3).
(1)مصباح الشريعة ص 62 ، وفيه وحلم وشرف .
(2)مجالس المفيد ص 147 .
(3)مشكوة الانوار نقلا من كتاب روضة الواعظين ، قال النبي صلى الله عليه وآله
اذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له من العمل مايكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها .
وقال الصادق عليه السلام : من كثرت ذنوبه ولم يجد مايكفرها به ابتلاه الله عزوجل
بالحزن في الدنيا ليكفرها به فان فعل ذلك به ، وإلا عذبه في قبره فيلقى الله عزوجل
يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه لشئ من ذنوبه .
ومن كتاب السيد ناصح الدين : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله يحب
كل قلب حزين .