24 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد ، عن أيوب بن هارون ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه واله يفرق شعره ؟ قال : لا ، لان
رسول الله صلى الله عليه واله(1)كان إذا طال شعره كان إلى شحمة اذنه(2).
25 - كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف
ابن حماد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : إنهم يروون أن الفرق
من السنة ، قال : من السنة ، قلت : يزعمون أن النبي صلى الله عليه واله فرق ، قال : ما فرق النبي صلى الله عليه واله
ولا كانت الانبيآء تمسك الشعر(3).
26 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن علي بن
أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : الفرق من السنة ؟ قال : لا ، قلت :
فهل فرق رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : نعم ، قلت : كيف فرق رسول الله صلى الله عليه واله وليس من السنة ؟
قال : من أصابه ما أصاب رسول الله صلى الله عليه واله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه واله وإلا فلا(4)،
قلت : كيف ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله لما صد(5)عن البيت وقد كان ساق الهدي
وأحرم(6)أراه الله " الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين
رؤوسكم ومقصرين لا تخافون " فعلم رسول الله صلى الله عليه واله أن الله سيفي له بما أراه ، فمن ثم
وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم ، انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله
عزوجل ، فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ، ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه واله(7).
27 - كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن
(1)في المصدر : ان رسول الله صلى الله عليه وآله .
(2 و 3)فروع الكافي 2 : 215 .
(4)في المصدر : كما فرق رسول الله صلى الله عليه فقد أصاب سنة رسول الله صلى الله عليه و
آله والا فلا .
(5)أى منع .
(6)في المصدر : وأحرم وأراه الله الرؤيا التى أخبره الله بها في كتابه ، إذ يقول : " لقد
صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " اه .
(7)فروع الكافي 2 : 215 .(*)