ما تداويتم به الحقنة ، وهي تعظم البطن ، وتنقي داء الجوف ، وتقوي البدن .
استعطوا(1)بالبنفسج ، وعليكم بالحجامة(2).
وقال عليه السلام : توقوا الحجامة والنورة يوم الاربعاء ، فإن يوم الاربعاء يوم
نحس مستمر ، وفيه خلقت جهنم . وفي الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات(3).
بيان : من الاربع كأن الثلاث الاخر الحجامة والسعوط والقئ ، أو مكان
أحد الاخيرين العسل ، أو الكي ، أو الحمأ ، أو المشي . ويشهد لكل منها بعض
الاخبار .
وقال في النهاية : فيه أنه شرب الدواء واستعط . ويقال سعطته وأسعطته
فاستعط ، والاسم السعوط - بالفتح - وهو ما يجعل من الدواء في الانف - انتهى - .
وقال ابن حجر : السعوط هو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما
لينحدر رأسه ويقطر في أنفه(4)ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب ، ليتمكن بذلك من
الوصول إلى دماغه لاستخراجه ما فيه من الداء بالعطاس . وروي عن ابن عباس أن خير
ما تداويتم به السعوط .
21 - مجالس الصدوق : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى عن الحجامة يوم
الاربعاء .
22 - العلل والعيون : عن محمد بن عمرو البصري ، عن عبدالله بن أحمد بن
جبلة ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام
قال : يوم الثلثاء يوم حرب ودم(5).
23 - العيون : عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، وأحمد بن
(1)في المصدر : أسعطوا .
(2 و 3)الخصال : 171 .
(4)في الانف(خ).
(5)علل الشرائع : ج 2 ، ص 285 ، العيون : ج 1 ، ص 248 ، وفيه : يوم الاثنين
يوم حرب ودم .