بحار الأنوار ج22

يابا بصير جعله الله علويا بعد أن كان مجوسيا ، وقرشيا ببعد أن كان فارسيا
فصلوات الله عليه سلمان ، وإن لجعفر شأنا عندالله يطير مع الملائكة في الجنة ، أو
كلام يشبهه(1).
66 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : " والذين آمنوا وعملوا
الصالحات " نزلت في أبي ذر وسلمان ومقداد وعمار ، لم ينقضوا العهد وآمنوا بما
نزل على محمد " أي ثبتوا على الولاية التي أنزلها الله " وهو الحق " يعني أمير المؤمنين
" من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم "(2).
67 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الحسن بن خرزاد ، عن محمد بن علي و
علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، عن الحسين بن صهيب ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : ذكر عنده سلمان الفارسي قال : فقال أبوجعفر عليه السلام مه : لا تقولوا سلمان
الفارسي ، ولكن قولوا : سلمان المحمدي ذاك رجل منا أهل البيت(3).
68 - كش : جبرئيل ، عن ابن خرزاد ، عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة
ابن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي عليه السلام محدثا ، وكان
سلمان محدثا(4).
69 - كش : محمد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن
محمد بن زياد ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أعين قال : سمعت أبا جعفر
عليه السلام يقول : كان سلمان من المتوسمين(5).
70 - كش : طاهر بن عيسى الوراق ، عن جعفر بن أحمد السمرقندي ، عن
علي بن محمد بن شجاع ، عن أحمد بن حمار المروزي ، عن الصادق عليه السلام انه قال في
الخبر الذي روي فيه أن سلمان كان محدثا ، قال : إنه كان محدثا عن إمامه ، لا عن
ربه لانه لا يحدث عن الله عزوجل إلا الحجة(6).


(1)الاختصاص : 341 .(2)تفسير القمى : 625 ، والاية في سورة محمد : 3 .
(3)رجال الكشى : 8 وفيه : الحسن بن صهيب .
(4 - 6)رجال الكشى : 9 و 10 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه