بحار الأنوار ج57

النمل : أم من خلق السموات والارض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به
حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرهاء‌إله مع الله بل هم قوم يعدلون أم من جعل
الارض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاء إله
مع الله بل أكثر هم لا يعلمون(1).
لقمان : خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الارض رواسي أن تميد بكم
وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا
خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين(2).
فاطر : ألم ترأن الله أنزل من السماماء فأخرجنا به ثمرات مخلتفا ألوانها ومن
الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرايب سود ومن الناس والدواب والانعام
مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور(3).
يس : وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون
وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما
عملته أيديهم أفلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن
أنفسهم ومما لايعلمون(4).
المؤمن : الله الذي جعل لكم الارض قرارا والسماء بناء(5).
السجدة : ومن آياته أنك ترى الارض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت
وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير(6).
حمعسق : ومن آياته خلق السموات والارض ومابث فيهما من دابة وهو على


(1)النمل : 60 - 61 .
(2)لقمان : 10 - 11 .
(3)فاطر : 27 - 28 .
(4)يس : 33 - 36 .
(5)المؤمن : 64 .
(6)فصلت : 39 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه