إخوة تتكافي دمائهم ، وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم(1).
40 - كشف(2)من كتاب الحافظ عبدالعزيز ، عن سليمان بن بلال قال :
حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول : كانت خطبة
رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول أثر ذلك وقد علا
صوته واشتد غضبه واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش : صبحكم أو مسا كم ثم
يقول : بعثت والساعة كهاتين ثم أشار بالسبابة والوسطى التي تلي الابهام ثم
يقول : إن أفضل الحديث كتاب الله عزوجل وخير الهدى هدى محمد ، وشر
الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ، ، فمن ترك ما لا فلا هله ، ومن ترك دينا أو
ضياعا فالي(3).
14 - جع(4): قال رسول الله صلى الله عليه وآله : العفاف زينة البلاء ، والتواضع زينة
الحسب ، والفصاحة زينة الكلام ، والعدل زينة الايمان ، والسكينة زينة العبادة ،
والحفظ زينة الرواية ، وحفظ الحجاج زينة العلم ، وحسن الادب زينة العقل ، وبسط
الوجه زينة الحلم ، والايثار زينة الزهد ، وبذل الموجود زينة اليقين ، والتقلل زينة
القناعة ، وترك المن زينة المعروف ، والخشوع زينة الصلاة ، وترك ما لا يعني زينة
الورع .
42 - كا(5): عن العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن السري
عن أبي مريم ، عن أبي جعفر قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله
مر بنا ذات يوم ونحن في نادينا وهو على ناقته وذلك حين رجع من حجة الوداع
(1)سئل الصادق عليه السلام عن معناه فقال عليه السلام : لو أن جيشا من المسلمين
حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل منهم فقال : أعطونى الامان حتى القى صاحبكم
أناظره فأعطاهم أدنا هم الامان وجب على أفضلهم الوفاء به(مجمع البحرين).
(2)كشف الغمة ج 2 ص 375 .(3)كذا .
(4)جامع الاخبار ص 143 الفصل التاسع والسبعون .
(5)الكافى ج 8 ص 168 تحت رقم 190 .