بحار الأنوار ج15

94 د : كان لعبدالمطلب عشرة أسماء : عمر ، وشيبة الحمد ، وسيد البطحاء ،
وساقي الحجيج ، وساقي الغيث ، وغيث الورى في العام الجدب ، وأبولسادة العشرة ، وحافر
زمزم ، وعبدالمطلب(1)، وله عشرة بنين : الحارث ، والزبير ، وحجل وهو الغيداق ، وضرار
وهو نوفل ، والمقوم ، وأبولهب وهو عبدالعزى ، وعبدالله ، وأبوطالب ، وحمزة ، والعباس ،
وكانوا من امهات شتى إلا عبدالله وأبوطالب والزبير ، فإن امهم فاطمة بنت عمرو بن
عايذ ، وأعقب من البنين خمسة : عبدالله أعقب محمدا صلى الله عليه وآله سيد البشر ، وأبوطالب أعقب
جعفرا وعقيلا وعليا عليه السلام سيد الوصيين ، والعباس أعقب عبدالله وقثم والفضل وعبيدالله ،
والحارث أعقب عتبة ومعتبة وعتيقا ، وكان لعبدالمطلب ست بنات : عاتكة ، واميمة ، والببضاء
وهي ام حكيم ، وبرة ، وصفية وهي ام الزبير ، وأروى ، ويقال : وريدة ، وأسلم وأعمام
النبي صلى الله عليه وآله أبوطالب وحمزة والعباس ، ومن عماته صفية وأروى وعاتكة ، وآخر من مات من
أعمامه العباس ، ومن عماته صفية .
95 كا : علي بن إبراهيم وغيره رفعوه قال : كان في الكعبة غزالان من ذهب وخمسة
أسياف ، فلما غلبت خزاعة جرهم على الحرم ألقت جرهم الاسياف والغزالين في بئر
زمزم ، وألقو فيها الحجارة وطموها(2)وعموا أثرها ، فلما غلبت قصي على خزاعة لم
يعرفوا موضع زمزم وعمي عليهم موضعها ، فلما غلب عبدالمطلب وكان يفرش له في فناء
الكعبة ولم يكن يفرش لاحد هناك غيره ، فبينما هو نائم في ظل الكعبة فرأى في منامه
أتاه آت فقال له : احفر برة ، قال : وما برة ؟ ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : احفر طيبة ،
ثم أتاه في اليوم الثالث فقال : احفر المضنونة(3)، قال : ثم أتاه في الرابع فقال : احفر زمزم
لا تنزخ(4)ولا تذم لسقي(5)الحجيج الاعظم ، عند الغراب الاعصم ، عند قرية النمل ،
وكان عند زمزم حجر يخرج منه النمل فيقع عليه الغراب الاعصم في كل يوم يلتقط


(1)سقط العاشر واحتملنا سابقا إنه إبراهيم الثانى .
(2)طم البئر : سواها ودفنها .
(3)في المصدر : قال : وما المضنونة ؟ .
(4)في المصدر : لا تبرح ، وفي نسخة مخطوطة عندى : لا تتزح .
(5)في المصدر : تسقى .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه