بحار الأنوار ج67

14 كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عاصم بن حميد
عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : من عمل بما افترض الله فهو من أعبد
الناس(1).

56 . (باب) (الطاعة والتقوى والورع ومدح المتقين وصفاتهم

وعلاماتهم وان كرم به ، وقبول العمل مشروط به )

أقول : قد مضى مايناسب الباب في باب طاعة الله ورسوله وحججه فلا تغفل .
الايات : البقرة : الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * الذين
يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما
انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * اولئك على هدى من
ربهم واولئك هم المفلحون(2).
وقال تعالى : وإياى فاتقون(3)وقال تعالى : واذكروا مافيه لعلكم
تتقون(4)وقال تعالى : وموعظة للمتقين(5).
وقال تعالى : ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا
يعلمون(6).
وقال تعالى : واولئك هم المتقوم(7)وقال تعالى : حقا على المتقين(8).


(1)الكافي ج 2 ص 84 .
(2)البقرة : 51 .
(53)البقرة : 41 ، 63 ، 66 .
(6)البقرة : 103 .
(87)البقرة : 177 ، 180 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه