بحار الأنوار ج23

وفرادى ، أو صفتان لمصدر محذوف ، أي قياما مثنى وفرادى ، بناء على أن المراد
بالقيام الطاعة والاهتمام بها ، والجنة هي التي كانوا ينسبونها إلى النبي صلى الله عليه وآله في أمر
علي عليه السلام ، فكانوا يقولون : إنه مجنون في محبته ، كما سيأتي في سبب نزول قوله :
تعالى : " وإن يكاد الذين كفروا " إلى قوله : " ويقولون إنه لمجنون " .
وعلى ما في رواية الكافي يحتمل أن يكون التفسير بالولاية لبيان حاصل
المعنى ، فان هذه المبالغات إنما كانت لقبوله ما ارسل به ، وكانت العمدة والاصل
فيها الولاية .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه