اقول : قد أوردنا كثيرا مما يتعلق بهذا الباب في كتاب الطهارة والصلاة
والدعاء والصيام والمزار وغيرها ، وقد ذكرنا أيضا ما يناسبه في كتاب أحوال
القائم صلوات الله عليه
1 - قل : أعمال ليلة النصف من شعبان ، وجدنا مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله
قال : من صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشاءين أربع ركعات يقرء في
كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات ، وفي رواية اخرى إحدى
عشرة مرة فاذا فرغ قال : يا رب اغفر لنا - عشر مرات - يا رب ارحمنا - عشر مرات -
يا رب تب علينا - عشر مرات - ويقرء قل هو الله أحد إحدى وعشرين مرة ثم
يقول : سبحان الذي يحيى الموت ويميت الاحياء وهوعلى كل شئ قدير - عشر مرات -
استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدنيا والاخرة ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ،
وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل
فصل : فيما نذكره من صلاة أربع ركعات اخرى في ليلة النصف من شعبان
روينا ذلك باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه قال : الصلاة
في ليلة النصف من شعبان أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد
مائة مرة فاذا فرغت قلت :
اللهم إني إليك فقير ، ومن عذابك خائف ، وبك مستجير رب لا تبدل
اسمي ولا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي ، رب لا تشمت بى أعدائي ، أعوذ بعفوك
من عقابك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك