بحار الأنوار ج81

7 ووجدت بخط بعض الافاضل نقلا من جامع البزنطي ، عن الحلبي
قال : قال الصادق عليه السلام : إن قوما عذبوا بأنهم كانوا يتوركون في الصلاة يضع أحدهم
كفيه على وركيه من ملالة الصلاة ، فقلنا : الرجل يعيى في المشي فيضع يده على وركيه
قال : لابأس .
8 تفسير الامام : قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : افتتاح الصلاة
الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم ، ولا يقبل الله تعالى صلاة بغير
طهور (1).
9 فلاح السائل : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد وفضالة ، عن
معاوية بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : رجلان افتتحا الصلاة في ساعة واحدة
فتلا هذا من القرآن فكان تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته
ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما أفضل ؟ فقال : كل فيه فضل ، كل حسن ، قال : قلت :
قد علمت أن كلام حسن وأن كلا فيه فضل ، فقال : الدعاء أفضل ، أما سمعت
قولك الله تبارك وتعالى وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن
عبادتي سيدخلون جهنم داخرين هي والله العبادة هي والله العبادة أليست هي العبادة ،
هي والله العبادة ، هي والله العبادة أليست أشد هي ، هي والله أشدهن ، هي والله
أشدهن هي والله أشدهن (2).
ومنه : باسناده عن الحسن بن محبوب يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام أنه سئل
أيهما أفضل في الصلاة كثر القراء‌ة أو طول اللبث في الركوع والسجود ؟ فقال : كثرة
اللبث في الركوع والسجود أما تسمع لقول الله تعالى فاقرؤا ماتيسر منه وأقيموا
الصلاة (3)إنما عنى باقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود ، قال : قلت :
فأيهما أفضل كثرة القراء‌ة أو كثرة الدعاء ؟ قال : كثرة الدعاء ، أما تسمع لقوله تعالى


(1)تفسير الامام ص 239 .
(2)فلاح السائل : 30 .
(3)المزمل : 20 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه