بحار الأنوار ج70

1 ل(1)لى : قال الصادق عليه السلام : إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا ؟
وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا ؟(2).
2 ما : عن ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد بن علي الحسني
عن جعفر بن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن علي ، عن الرضا عليه السلام عن آبائه ، عن
أمير المؤمنين عليهم السلام قال : كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر(3).
3 دعوات الراوندي : عن النبي صلى الله عليه واله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها
صلاة ولا صدقة ، قيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله فما يكفرها ؟ قال : الهموم في طلب
المعيشة .
وروي أن داود عليه السلام قال : إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي
بالماء ، فبماذا أطهر لك قلبي ؟ قال : بالهموم والغموم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه
سيئة ، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش ، وقال : إن الله يحب كل قلب حزين .
وسئل أين الله ؟ فقال : عند المنكسرة قلوبهم .
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الهم ليذهب بذنوب المسلم .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : إذا كثرت ذنوب المؤمن ، ولم يكن له من العمل ما
يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه .
4 نهج : قال عليه السلام :بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة(4).
وقال عليه السلام :جاهلكم مزداد ، وعالمكم مسوف(5).


(1)الخصال ج 2 ص 61 .
(2)أمالى الصدوق : 6 .
(3)أمالي الطوسى ج 1 ص 346 .
(4 و 5)نهج البلاغة الرقم 282 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه