بحار الأنوار ج61

متوقعا به أمرنا ويغيظ به عدونا وهو منسوب إلينا أدرالله رزقه وشرح صدره وبلغه
أمله وكان عونا على حوائجه(1).
بيان : في القاموس : مأن القوم : احتمل مؤونتهم ، أي قوتهم ، وقد لا يهمز
فالفعل مانهم(2).
3 - الكافي : عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عبدالله
ابن جندب قال : حدثني رجل من أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تسعة أعشار
الرزق مع صاحب الدابة(3).
4 - ومنه : عن عدة من أصحابه عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن(4)عن
جعفر بن بشير عن داود الرقى قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من اشترى دابة كان له
ظهرها وعلى الله رزقها(5).
5 - ومنه : عن العدة عن سهل عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب قال : قال
أبوعبدالله عليه السلام : اتخذ حمارا يحمل رحلك فان رزقه على الله ، قال : فاتخذت حمارا
وكنت أنا ويوسف أخي إذا تمت السنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعدشراء
الحمار نفقاتنا فاذا هي كما كانت في كل عام لم تزد شيئا(6).
6 - ومنه : عن علي بن إبراهيم عن محمدبن عيسى عن بعض أصحابه عن إبراهيم
ابن أبي البلاد عن علي بن أبي المغيرة(7)عن أبي جعفر عليه السلام قال : من شقاء العيش


(1)فروع الكافى 6 : 535 .
(2)القاموس : المأنة .
(3)فروع الكافى 6 : 535 .
(4)في المصدر : عن محمد بن الحسين .
(5)فروع الكافى 6 : 536 .
(6)فروع الكافى 6 : 536 .
(7)في المصدر : على بن المغيرة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه