مملوك للمدبر ، فان كان مؤمنا لم يجز له بيعه ، وإن لم يكن مؤمنا جاز بيعه على
ما أراد المدبر ، مادام وهو حي لا سبيل لاحد عليه(1)
4 ونروي أن على المدبر إذا باع المدبر أن يشترط على المشترى أن
يعتقه عند موته(2)
 |
4(باب)(المكاتبة وأحكامها) |
 |
الايات : النور : والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم
إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم (3)
1 فس : والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم
فيهم خيرا فان العبيد والاماء كانوا يقولون لاصحابهم : كاتبونا ، ومعنى ذلك
أنهم يشترون أنفسهم من أصحابهم على أن يؤدوا ثمنهم في نجمين أو ثلاثة فيمتنعون
عليهم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ومعنى قوله : وآتوهم من مال الله الذي
آتاكم قال : إذا كاتبتهم تجعل لهم من ذلك شيئا(4)
2 ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام
أن عليا عليه السلام كان يؤجل المكاتب بعد ما يعجز عامين معلومة ، فان أقام بحريته وإلا
رده رقيقا(5)
3 ب : أبوالبختري ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أن رجلا كاتب عبدا
له وشرط عليه أن له ماله إذا مات ، فسعى العبد في كتابته حتى أعتق ، ثم
(1 2)فقه الرضا : 41
(3)سورة النور : 33
(4)تفسير على بن ابراهيم ج 2 ص 102
(5)قرب الاسناد ص 61