بحار الأنوار ج20


(20باب) (غزوة الحديبة وبيعة الرضوان وعمرة القضاء وسائر الوقايع)

الآيات : البقرة " 2 " : ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و
سعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين 114 .
وقال سبحانه : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب
المعتدين * واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد
من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم
كذلك جزاء الكافرين * فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم * وقاتلوهم حتى لا تكون
فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين * الشهر الحرام بالشهر
الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين .
إلى قوله تعالى :
وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا
رؤسكم حتى يبلغ الهدي محلة 190 - 196 .
المائدة " 5 " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشئ من الصيد تناله أيديكم
ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم 94 .
الانفال " 8 " : وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما
كانوا أولياء‌ه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعملون 34 .
الحج " 22 " : إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي
جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم ندقه من عذاب أليم 25 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه