دينار ، وأربعة آلاف درهم فقال : اجعل هذا في جهازك ، ولا توتم ولدي(1).
توضيح : قوله أن يخطب عليه في أكثر النسخ بالخاء المعجمة أي ينشئ الخطب
مغريا عليه أي يحسن الكلام ويحبره في ذمه ، وفي بعضها بالمهملة قال الفيروزآبادي(2)
حطب به سعى وقال الجزري(3): المت التوسل والتوصل بحرمة أو قرابة أو غير
ذلك ، قوله قد قدح في قلبك أي أثر من قولهم قدحت النار ، قوله فعادلته أي
ركبت معه في المحمل .
أقول : قد مضى سبب تشيع جعفر بن محمد بن الاشعث في باب معجزات
الصادق عليه السلام .
8 ن : المكتب عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن موسى بن القاسم
البجلي ، عن علي بن جعفر قال : جائني محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد و
ذكر لي أن محمد بن جعفر دخل على هارون الرشيد فسلم عليه بالخلافة ثم قال
له : ماظننت أن في الارض خليفتين حتى رأيت أخي موسى بن جعفر يسلم عليه
بالخلافة ، وكان ممن سعى بموسى بن جعفر عليه السلام يعقوب بن داود وكان يرى
رأي الزيدية(4).
9 ن(5)لى : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن أحمد بن
عبدالله القروي ، عن أبيه قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح
فقال لي : ادن مني فدنوت حتى حاذيته ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت
فقال : ماترى في البيت ؟ قلت : ثوبا مطروحا فقال : انظر حسنا فتأملت ونظرت
فتيقنت فقلت : رجل ساجد فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا قال : هذا مولاك قلت :
(1)عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 69 .
(2)القاموس ج 1 ص 560 .
(3)النهاية ج 4 ص 75 .
(4)عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 72 .
(5)نفس المصدر ج 1 ص 106 بتفاوت .