وقال تعالى : من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا
له جهنم يصليها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن
فأولئك كان سعيهم مشكورا * كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان
عطاء ربك محظورا * انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات
وأكبر تفضيلا(1).
الكهف : تريد زينة الحيوة الدنيا(2).
وقال تعالى : واضرب لهم مثل الحيوة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط
به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا *
المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير
أملا(3).
طه : ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا لنفتنهم
فيه ورزق ربك خير وأبقى(4).
القصص : وما أوتيتم من شئ فمتاع الحيوة الدنيا وزينتها وما عند الله خير
وأبقى افلا تعقلون * أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحيوة
الدنيا ثم هو يوم القيمة من المحضرين(5).
وقال تعالى : فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحيوة الدنيا
يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم * وقال الذين أوتوا العلم ويلكم
ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقيها إلا الصابرون(6).
العنكبوت : ماهذه الحيوة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي
الحيوان لو كانوا يعلمون(7).
(1)أسرى : 2118 .(2)الكهف : 28 .
(3)الكهف : 4645 .(4)طه : 131 .
(5)القصص : 6160 .(6)القصص : 8079 .
(7)العنكبوت : 64 .