ابن العباس ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي
عليه السلام : ألا ابشرك يا علي ؟ قال : بلى بأبي وامي يا رسول الله ، قال : أنا وأنت و
فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام خلقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة فجعل منها
شيعتنا ومحبينا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء امهاتهم ماخلا
نحن وشيعتنا ومحبينا فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم .
9 - بشا : محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن عبدالله
الواعظ ، عن الحسن بن عبدالله بن شاذان ، عن محمد بن فرساد العباد ، عن الهيثم بن أحمد
عن عباد بن صهيب ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن زرين حبيش ،(1)عن علي عليه السلام
قال : إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي ومحبي فإنهم يدعون بأسماء
آبائهم لطيب مواليدهم .
10 - فر : فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن علي
ابن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى : " وهم من فزع يومئذ آمنون " قال : فقال : يا أصبغ
ما سألني أحد عن هذه الآية ، ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عنها كما سألتني ، فقال لي :
سألت جبرئيل عنها ، فقال : يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن
يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله ، فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم من الفزع الاكبر
بحبهم لك ولاهل بيتك ولعلي بن أبي طالب ، فقال : جبرئيل عليه السلام أخبرني فقال : يامحمد
من اصطنع إلى أحد من أهل بيتك معروفا كافيته يوم القيامة ، ياعلي شيعتك والله آمنون
يرجون فيشفعون ويشفعون ، ثم قرأ : " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون " . " ص 115 "
11 - ن : جعفر بن نعيم الشاذاني ، عن أحمد بن إدريس ، عن إبراهيم بن هاشم
عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : من أحب عاصيا فهو عاص
ومن أحب مطيعا فهو مطيع ، ومن أعان ظالما فهو ظالم ، ومن خذل عادلا فهو خاذل ،
إنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ، ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة ، ولقد قال رسول الله
صلى الله عليه وآله لبني عبدالمطلب : ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم وأحسابكم ، قال الله
(1)بكسر الزاى وتشديد الراء وتصغير حبيش .(*)