بحار الأنوار ج46

وتلكأت عليه ناقته بين جبال رضوى فأناخها ثم أراها السوط والقضيب ثم
قال : لتنطلقن أولا فعلن ، فانطلقت وما تلكأت بعدها(1)
بيان : قال الفيروز آبادي : تلكاء عليه اعتل ، وعنه أبطا(2).
43 يج(3)كشف : وروي عن أبي عبدالله أنه التزقت يد رجل وامرأة
على الحجر في الطواف ، فجهد كل واحد منهما أن ينزع يده ، فلم يقدرا عليه
وقال الناس : اقطعوهما ! قال : فبيناهما كذلك إذ دخل علي بن الحسين عليهما السلام
فأفرجوا له ، فلما عرف أمرهما تقدم فوضع يده عليهما فانحلا وتفرقا(4).
44 كشف : م عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما ولى عبدالملك بن مروان
الخلافة كتب إلى الحجاج بن يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالملك
ابن مروان أميرالمؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أما بعد : فانظر دماء بني عبدالمطلب
فاحقنها واجتنبها ، فاني رأيت آل أبى سفيان لما ولعوا فيها لم يلبثوا إلا قليلا
والسلام ، قال : وبعث بالكتاب سرا ، وورد الخبر على علي بن الحسين عليه السلام ساعة
كتب الكتاب وبعث به إلى الحجاج ، فقيل له(*): إن عبدالملك قد كتب إلى
الحجاج كذا وكذا وإن الله قد شكر له ذلك ، وثبت ملكه وزاده برهة ، قال :
فكتب علي بن الحسين عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبدالملك بن مروان
أميرالمؤمنين من علي بن الحسين بن علي أما بعد :(فانك كتبت يوم كذا وكذا
من ساعة كذا وكذا من شهر كذا وكذا بكذا وكذا ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله أنبأني
وخبرني ، ، وإن الله قد شكر لك ذلك وثبت ملكك وزادك فيه برهة)وطوى الكتاب
وختمه وأرسل به مع غلام له على بعيره وأمره أن يوصله إلى عبدالملك ساعة يقدم


(1)المصدر السابق ج 2 ص 307 .
(2)القاموس ج 1 ص 27 الطبعة الثالثة سنة 1352 بمصر .
(3)ممالم نقف عليه في الخرايج المطبوعة .
(4)كشف الغمة ج 2 ص 310 .
(*)والقائل : الهاتف من الملائكة ، أو هو رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام(ب).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه