حمعسق : الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان(1) .
الرحمن : ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط
ولا تخسروا الميزان(2) .
الحديد : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم
الناس بالقسط(3) .
المطففين : ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا
كالوهم أو وزنوهم يخسرون * ألا يظن اؤلئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم * يوم يقوم
الناس لرب العالمين(4) .
1 - فس : وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم أي
بالاستواء . وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : القسطاس المستقيمهو
الميزان الذي له لسان(5) .
2 - فس : ويل للمطففين قال : الذين يبخسون المكيال والميزان ،
وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزلت على نبي الله صلى الله عليه وآله حين
قدم المدينة وهم يومئذ أسوء الناس كيلا فأحسنوا بعدالكيل ، فأما الويل
فبلغناه والله أعلم أنها بئر في جهنم(6) .
3 - حدثنا سعيد بن محمد قال : حدثنا بكر بن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد ، عن
موسى بن عبدالرحمن ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى الذين
إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون قال : كانوا إذا
اشتروا يستوفون بكيل راجح وإذا باعوا يبخسون المكيال والميزان ، وكان هذا
(1) سورة الشورى : 17 .
(2) سورة الرحمن : 7 9 .
(3) سورة الحديد : 25 .
سورة المطففين : 2 4 .
(5) تفسير على بن ابراهيم القمى ج 2 ص 19 .
(6) نفس المصدر ج 2 ص 410 .