بحار الأنوار ج52

من فوقكم (1)قال : هو الدجال والصيحة أو من تحت أرجلكم وهو الخسف
أو يلبسكم شيعا وهو اختلاف في الدين ، وطعن بعضكم على بعض ويذيق بعضكم
بأس بعض وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكل هذا في أهل القبلة .
5 - ب : ابن عيسى ، عن ابن أسباط قال : قلت لابي الحسن عليه السلام : جعلت
فداك إن ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة ، عن زيد العمي ، عن
علي بن الحسين عليهما السلام قال : يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال : يقوم القائم بلا
سفياني ؟ إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم
إلا بسفياني ، قلت : جعلت فداك فيكون في هذه السنة ، قال : ما شاء الله قلت :
يكون في التي يليها قال : يفعل الله ما يشاء .
6 - ب : ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : قدام هذا الامر
قتل بيوح قلت : وما البيوح ؟ قال : دائم لا يفتر .
بيان : قال الفيروز آبادي : البوح بالضم الاختلاط في الامر وباح ظهر و
بسره بوحا وبؤوحا أظهره ، وهو بؤوح بما في صدره ، واستباحهم استأصلهم وسيأتي
تفسير آخر للبيوح(2).
7 - ب : بالاسناد ، قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : يزعم ابن أبي حمزة
أن جعفرا زعم أن أبي القائم وما علم جعفر بما يحدث من أمر الله ، فوالله لقد قال
الله تبارك وتعالى يحكي لرسوله صلى الله عليه واله ما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا
ما يوحى إلي (3)وكان أبو جعفر عليه السلام يقول : أربعة أحداث تكون قبل قيام
القائم تدل على خروجه منها أحداث قد مضى منها ثلاثة وبقي واحد ، قلنا : جعلنا
فداك وما مضى منها ؟ قال : رجب خلع فيه صاحب خراسان ، ورجب وثب فيه على
ابن زبيدة ، ورجب يخرج فيه محمد بن إبراهيم بالكوفة ، قلنا له : فالرجب الرابع


(1)الانعام : 65 .
(2)سيجئ انه اليوم الشديد الحر تحت الرقم 112 .
(3)الاحقاف : 9 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه