ذلك قال : فرد علي الجارية وخذ الثمن(1).
وعن الحسن بن علي الوشاء قال : قال فلان بن محرز : بلغنا أن أبا عبدالله
عليه السلام كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة فاحب أن
تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك قال الوشاء : فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله
فقال : كان أبوعبدالله إذا جامع وأراد أن يعاود توضأ للصلاة وإذا أراد أيضا
توضأ للصلاة فخرجت إلى الرجل فقلت : قد أجابني عن مسألتك من غير أن
أسأله(2).
وعن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال لي
ابتداء : إن أبي كان عندي البارحة ، قلت : أبوك ؟ قال : أبي قلت : أبوك ؟ قال
أبي في المنام إن جعفرا كان يجيئ إلى أبي فيقول : يابني افعل كذا ، يابني
افعل كذا ، يا بني افعل كذا قال : فدخلت عليه بعد ذلك فقال : ياحسن إن
منامنا ويقظتنا واحد .
وعن علي بن محمد القاشاني قال : أخبرني بعض أصحابنا أنه حمل إلى الرضا
عليه السلام مالا له خطر ، فلم أره سربه ، فاغتممت لذلك وقلت في نفسي : قد
حملت مثل هذا المال ، وماسربه ، فقال : ياغلام الطست والماء ، وقعد على كرسي
وقال للغلام : صب علي الماء ، فجعل يسيل من بين أصابعه في الطست ذهب ، ثم
التفت إلي وقال : من كان هكذا لايبالي بالذي حمل إليه(3).
وعن موسى بن عمران قال : رأيت علي بن موسى في مسجد المدينة وهارون
يخطب قال : تروني وإياه ندفن في بيت واحد(4).
81 - كش : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن خطاب وكان
(1)كشف الغمة ج 3 ص 133 - 134 .
(2)المصدر ج 3 ص 136 .
(3)نفس المصدر ج 3 ص 137 .
(4)نفس المصدر ج 3 ص 138 .