بحار الأنوار ج45

عترة أصبحت الدنيا جميعا في حماها
مايحدث عصب البغي بأنواع عماها
أردت الاكبر بالسم وماكان كفاها
وانبرت تبغي حسينا وعرته وعراها
منعته شربة والطير قد أروت صداها
فأفاتت نفسه ياليت روحي قد فداها
بنته تدعو أباها اخته تبكي أخاها
لورأى أحمد ماكان دهاه ودهاها
ورأى زينب إذشمر أتاها وسباها
لشكى الحال إلى الله وقدكان شكاها
وإلى الله سيأتي وهوأولى من جزاها
وللصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
مالعلي العلا أشباه لاوالذي لاإله إلا هو
مبناه مبنى النبي تعرفه وابناه عند التفاخر ابناه
لوطلب النجم ذات أخمصه أعلاه والفرقدان نعلاه
يابأبي السيد الحسين وقد جاهد في الدين يوم بلواه
يابأبي أهله وقد قتلوا من حوله والعيون ترعاه
ياقبح الله امة خذلت سيدها لاتريد مرضاه
يالعن الله جيفة نجسا يقرع من بغضه ثناياه
وللصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
برئت من الارجاس رهط امية لماصح عندي من قبيح غذائهم
ولعنهم خير الوصيين جهرة لكفرهم المعدود في شردائهم
وقتلهم السادات من آل هاشم وسبيهم عن جرأة لنسائهم
وذبحهم خير الرجال ارومة حسين العلا بالكرب في كربلائهم

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه