بحار الأنوار ج59

2 - ومنه : عن الباقر عليه السلام كان إذا توضأ بالاشنان أدخله فاه فتطاعمه(1)
ثم رمى به ، وقال : الاشنان ردئ ، يبخر الفم ، ويصفر اللون ، ويضعف الركبتين
وأنا احبه(2).
بيان : كأن المراد بالتطاعم المضغ ، والحب لعله للمضغ وغسل الفم ، والمفاسد
على الاكل .
وقال الفيروز آبادي : الاشنان - بالضم والكسر - معروف نافع للجرب
والحكة ، جلاء منق مدر للطمث مسقط للاجنة .

أقول : وذكر ابن بيطار له فوائد كثيرة ، وقد مر الكلام في السعد وفوائده .
3 - الخصال : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن أبي عبدالله(3)
عن أبي عبدالله الرازي ، عن علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، قال : سمعت
أبا عبدالله عليه السلام يقول : أكل الاشنان يوهن الركبتين ويفسد ماء الظهر(4).
4 - المحاسن : عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن يزيد ، عن أبي الحسن
عليه السلام قال : أكل الاشنان يبخر الفم(5)
الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد مثله(6).
5 - ومنه : عن بعض أصحابه ، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي ، عن سعد بن
سعد ، قال : قلت لابي الحسن عليه السلام إنا نأكل الاشنان . فقال : كان أبوالحسن عليه السلام
إذا توضأ ضم شفتيه وفيه خصال تكره إنه يورث السل ويذهب بماء الظهر ويوهن(7)
(1)فيتطاعمه ثم يرمى به .
(2)المصدر : 218 .
(3)في المصدر : عن محمد بن أحمد .
(4)الخصال : 31 .
(5)المحاسن : 564 .
(6)الكافى : ج 6 ، ص 378 .
(7)في المصدر : يوهى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه