بحار الأنوار ج14

16 وبإسناده أن بني إسرائيل الصغير منهم والكبير كانوا يمشون بالعصي
مخافة أن يختال أحد في مشيته .(1)
17 ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن
محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان
في بني إسرائيل عابد وكان محارفا تنفق عليه امرأته ، فجاء‌ها يوما فدفعت إليه غزلا فذهب
فلا يشترى بشئ ، فجاء إلى البحر فإذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا ، فأعطاه الغزل
وقال : انتفع في شبكتك ، فدفع إليه سمكة فأخذها وخرج بها إلى زوجته ، فلما شقها بدت
من جوفها لؤلؤة فباعها بعشرين ألف درهم .(2)
18 ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده(3)عن ابن محبوب ، عن داود الرقي
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أبوجعفر عليه السلام يقول : نعم الارض الشام ، وبئس القوم
أهلها اليوم ، وبئس البلاد مصر ، أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ،
ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله ، لان الله عزوجل قال :
" ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم " يعني الشام ، فأبوا أن يدخلوها وعصوا
فتاهوا في الارض أربعين سنة ، قال : وماكان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد
توبتهم ورضى الله عنهم .
ثم قال أبوجعفر : إني أكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر ، وما أحب أن
أغسل رأسي من طينها مخافة أن تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي .(4)
19 ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين
ابن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه ، عن محمد بن مارد ، عن عبدالاعلى ابن أعين قال :


(1)قصص الانبياء مخطوط ، وأخرجه الجزائري ايضا في قصصه : 252 . اختال في مشيته :
تبختر وتكبر .
(2)مخطوط .
(3)فيه إرسال وتقدم قبل ذلك إسناد الصدوق إلى ابن محبوب ، فانه يروى عن سعد ، عن
ابن عيسى ، عن ابن محبوب .
(4)قصص الانبياء مخطوط ، وأخرجه الجزائري في القصص : 252 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه