بحار الأنوار ج22

20 - ختص : جعفر بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن
عيسى أو غيره ، عن بعض أصحابنا ، عن عباس بن حمزة الشهرزوري رفعه إلى أبي
عبدالله عليه السلام قال : كان سلمان يطبخ قدرا فدخل عليه أبوذر فانكبت القدر فسقطت
على وجهها ، ولم يذهب منها شئ فردها على الاثافي(1)، ثم انكبت الثانية فلم
يذهب منها شئ فردها على الاثافي ، فمر أبوذر إلى أمير المؤمنين عليه السلام مسرعا
قد ضاق صدره مما رأى ، وسلمان يقفو أثره حتى انتهى إلى أمير المؤمنين عليه السلام
فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى سلمان فقال : يابا عبدالله ارفق بصاحبك(2).
21 - مشارق الانوار : عن زاذان خادم سلمان قال : لما جاء أمير المؤمنين
ليغسل سلمان وجده قد مات ، فرفع الشملة عن وجهه فتبسم وهم أن يقعد ، فقال
له أمير المؤمنين عليه السلام : عد إلى موتك ، فعاد(3).
22 - ين : حماد بن عيسى ، عن حسين بن المختار رفعه إلى سلمان رضي الله
عنه أنه قال : لولا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب
التمر لتمنيت الموت(4).
23 - أقول : قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : قال أبووائل ذهبت
أنا وصاحب لي إلى سلمان الفارسي فجلسنا عنده ، فقال : لولا أن رسول الله صلى الله عليه وآله
نهى عن التكلف لتكلف لكم ، ثم جاء بخبز وملح ساذج لا أبزار(5)عليه ، فقال
صاحبي : لو كان لنا في محلنا هذا سعتر ، فبعث سلمان بمطهرته فرهنها على سعتر
فلما أكلنا قال صاحبي : الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا ، فقال سلمان : لو قنعت بما
رزقك لم تكن مطهرتي مرهونة(6).
23 - كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان


(1)الاثافى جمع الاثفية : الحجر توضع عليه القدر .
(2)الاختصاص : 12 .(3)مشارق الانوار : . ؟
(4)الزهد أو المؤمن : مخطوط .
(5)لابزار عليه اى ليس معه شئ من الحبوب التى تخلط بالملح . منه .
(6)شرح نهج البلاغة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه