يعقوب بيوسف أنه ذبح كبشا سمينا ورجل من أصحابه يدعى بيوم(1)محتاج لم يجدما
يفطر عليه فأغفله ولم يطعمه فابتلى بيوسف ، وكان بعد ذلك كل صباح مناديه ينادي
من لم يكن صائما فليشهد غداء يعقوب فاذا كان المساء نادى من كان صائما فليشهد
عشاء يعقوب(2).
55 - مكا : عن الصادق عليه السلام قال : إن الله عزوجل يحب الاطعام في الله
ويحب الذي يطعم الطعام في الله ، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير .
65 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسين بن موسى ، عن عبدالرحمن
ابن خالد ، عن زيد بن حباب ، عن حماد ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي
هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال الله عزوجل : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ، قال
يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : مرض فلان عبدي فلو عدته لو جدتني
عنده ، واستسقيتك فلم تسقني ؟ فقال : كيف وأنت رب العالمين ؟ فقال : استسقاك عبدي
ولو سقيته لوجدت ذلك عندي ، واستطعمتك فلم تطعمني ؟ قال : كيف وأنت رب العالمين
قال : استطمعك عبدي فلان ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي(3).
57 - نوادر الراوندى : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أهون أهل النار عذابا ابن جذعان(4)فقيل : يا رسول الله
وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا ؟ قال : إنه كان يطعم الطعام(5).
58 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن
إسماعيل ، عن عبدالله بن جبلة ، عن حميد بن جنادة ، عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم السلام
(1)كذا في النسخ ، وفى بعضها بقوم ، ولعله بنوم بالاشباع مركبا من بن ، ووم .
(2)تفسير العياشى ج 2 ص 167 .
(3)أمالى الطوسى ج 2 ص 242 .
(4)اسمه عبدالله ، قيل : ظفر بكنز عظيم فجعل ينفق من ذلك الكنز ويطعم الناس
ويفعل المعروف ، وحكى انه كان ممن حرم الخمر في الجاهلية بعد أن كان مغرما بها ، وهو
الذى كان أبوقحافة أبوأبى بكر عضروطا له ينادى الناس إلى مائدته .
(5)نوادر الراوندى ص 10 .