الثالث : أن يقال : إنه كان يسوى ثلاثين درهما ، لكن بيع بخمسمائة درهم . الرابع : أن يكون بعض الاخبار محمولا على التقية .
42 - كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد الخزاز
عن يونس بن يعقوب ، عن أبي مريم الانصاري ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان
صداق فاطمة جرد برد حبرة ، ودرع حطمية ، وكان فراشها إهاب كبش يلقيانه و
يفرشانه وينامان عليه .
43 - كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن أسباط
عن داود ، عن يعقوب بن شعيب قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه واله عليا فاطمة دخل
عليها وهي تبكي فقال لها : ما يبكيك ؟ فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه
وما أنازوجتكه ولكن الله زوجك وأصدق عنك الخمس ما دامت السماوات والارض .
44 - كا : علي بن محمد ، عن عبدالله بن إسحاق ، عن الحسين بن علي بن
سليمان ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن فاطمة عليها السلام قالت لرسول الله
صلى الله عليه وآله : زوجتني بالمهر الخسيس ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : ما أنا
زوجتك ولكن الله ، زوجك من السماء ، وجعل مهرك خمس الدنيا ما دامت
السماوات والارض .
45 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : لا غيرة في الحلال بعد قول رسول الله صلى الله عليه واله : لا تحدثا
شيئا حتى أرجع إليكما ، فلما أتاهما أدخل رجليه بينهما في الفراش .
46 - كا : علي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله البرقى رفعه قال : لما زوج
رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة قالوا : بالرفاء والبنين ، قال : لابل على الخير والبركة .
ايضاح :قال الجزريفيه : نهى أن يقال للمتزوج بالرفاء والبنين
الرفاء ، الالتيام والاتفاق ، والبركة ، والنماء ، وإنما نهى عنه كراهية لانه
كان من عادتهم ولهذا سن فيه غيره .
47 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار