معي إلها ؟(1)اين المتكبرون ؟ ونحوهما ،(2)ثم يبعث الخلق . قال عبيد بن زرارة : فقلت :
إن هذا الامر كله كائن ؟ طولت ذلك ! فقال : أرأيت ما كان هل علمت به ؟ فقلت : لا ،
قال : فكذلك هذا . " ص 584 - 585 "
ين : ابن أبي عمير مثله .
4 - كتاب زيد النرسى : عنه ، عن عبيد بن زرارة ، عنه عليه السلام مثله إلى قوله : ومثل
ما أمات أهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف
ذلك ، ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل
الارض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة و
أضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما
أمات أهل الارض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة وأضعاف
ذلك ، ثم أمات أهل السماء السادسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات
أهل الارض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة و
أضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء السابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات
أهل الارض وأهل السماوات إلى السماء السابعة وأضعاف ذلك ، ثم أمات ميكائيل .
- وساق الحديث إلى قوله : أين المتكبرون ؟ ونحو هذا - ثم يلبث مثل ما خلق الخلق
ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ، ثم يبعث الخلق أو ينفخ في الصور . قال عبيد بن زرارة :
قلت : هذا الامر كائن ؟ طولت ذلك ! فقال : أرأيت ما كان قبل أن يخلق الخلق أطول
أو ذا ؟ قال : قلت : ذا ، قال : فهل علمت به ؟ قال : قلت : لا ، قال : فكذلك هذا .
بيان : كأن المراد بقول الراوي : " ذا " الاشارة إلى الزمان قبل خلق الخلق لانه
غير متناه ، وإن كان مراده هذه الازمنة لم ينبهه عليه السلام على حطائه وأجاب بوجه آخر
رفع استبعاده ، وظاهره أنهم لا يحسون بتلك الازمنة الطويلة إما لانعدامهم بالمرة كما
سيأتي أو لكونهم منعمين لا يضرهم طول الازمنة والاول أظهر ، ثم إنه ينافي ظواهر
الآيات والاخبار الدالة على أن موت أهل السموات بالفخة دفعة ، ويمكن التوفيق بينهما
(1)في المصدر : إلها آخر . م(2)في المصدر : ونحوهم . م*