بحار الأنوار ج99

صلواتك ، وبارك عليهم وعليه أفضل بركاتك .
اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعله القائم المؤمل ، والعدل المعجل
وحفه بملائكتك المقربين ، وأيده منك بروح القدس ، يا رب العالمين ، واجعله
الداعي إلى كتابك ، والقائم بدينك ، واستخلفه في الارض كما استخلفت الذين
من قبله ، ومكن له دينه الذي ارتضيته له ، وأبدله من بعد خوفه أمنا ، يعبدك
لا يشرك بك شيئا ، وانتصر به وانصره نصرا عزيزا ، وافتح له فتحا مبينا يسيرا
واجعل له من لدنك على عدوك وعدوه سلطانا نصيرا ، وأظهر به لدينك ، وسنة
نبيك ، آمين حتى لا يستخفي بشئ من الحق ، مخافة أحد من المخلوقين ، وسلم
عليه أفضل السلام وأطيبه وأنماه ، واردد علينا منه التحية والسلام ، والسلام عليه
وعلى الائمة أجمعين ، ورحمة الله وبركاته .
(السلام والصلاة على ولاة عهد الحجة ، وعلى الائمه من ولده ،
والدعاة لهم):
السلام على ولاة عهده ، وعلى الائمة من ولده ، اللهم صل عليهم وبلغهم
آمالهم ، وزد في آجالهم ، وأعز نصرهم ، تمم لهم ما أسندت من أمرك إليهم ،
واجعلنا لهم أعوانا ، وعلى دينك أنصارا ، فانهم معادن كلماتك ، وخزائن علمك
وأركان توحيدك ، ودعائم دينك ، وولاة أمرك ، وخلصآؤك من عبادك ، وصفوتك
من خلفك ، وأولياؤك وسلائل أوليائك ، وصفوة أولاد أصفيائك ، وبلغهم منا
التحية والسلام ، واردد علينا منهم التحية والسلام ، والسلام عليهم ورحمة الله
وبركاته .
بيان : قوله جوز البلاد أي أشرف أهل البلاد ، قال الفيروز آبادي(1)جوز
الشئ وسطه ومعظمه ، والرائد الذي يرسل في طلب الكلاء ، والمراد هنا الشفيع .
اعلم أن النسخة كانت سقيمة وكان قد محي وسقط من السلام على الرضا والجواد


(1)القاموس ج 2 ص 170 *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه