بحار الأنوار ج6

جعله دكاء(1)وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في
الصور فجمعناهم جمعا 93 - 99 .
الانبياء " 21 " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون *
واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من
هذا بل كنا ظالمين 96 - 97 " وقال " : وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون 109 .
النمل " 27 " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن
الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون 82 .
الزخرف " 43 " وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم 61 .
الدخان " 44 " يوم تأتي السماء بدخان مبين * يغشى الناس هذا عذاب أليم *
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون * أنى لهم الذكرى وقد جاء‌هم رسول مبين *
ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون * إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون * يوم
نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون 11 - 16 .
محمد " 47 " فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها(2)فأنى
لهم إذا جاء‌تهم ذكريهم 18 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " هل ينظرون " أي ما ينتظر هؤلاء الكفار " إلا أن
تأتيهم الملائكة " لقبض أرواحهم ، وقيل : لانزال العذاب والخسف بهم ، وقيل : لعذاب
القبر " أو يأتي ربك " أي أمر ربك بالعذاب فحذف المضاف ، أو يأتي ربك بجلائل آياته
فيكون حذف الجار فوصل الفصل ثم حذف المفعول لدلالة الكلام عليه لقيام الدليل في
العقل عليه ، أو المعنى : أو يأتي إهلاك ربك إياهم بعذاب عاجل أو آجل بالقيامة كما يقال :
قد أتاهم فلان أي قد أوقع بهم " أو يأتي بعض آيات ربك " وذلك نحو خروج الدابة
أو طلوع الشمس من مغربها .
وروي عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال : بادروا بالاعمال ستا : طلوع الشمس من


(1)اى مدكوكا ، مستويا ، مبسوطا .
(2)اى علاماتها .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه