تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الرابع والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم
 |
18 . (باب) (العلة التى من أجلها صالح الحسن |
 |
 |
بن على صلوات الله عليه معاوية بن أبى سفيان عليه اللعنة ، وداهنه ولم يجاهده وفيه رسالة محمد بن بحر الشيبانى رحمه الله) |
 |
1 ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن عمر
ابن أبي نصر ، عن سدير ، قال : قال أبوجعفر عليه السلام ومعي ابني : يا سدير اذكر لنا
أمرك الذي أنت عليه ، فان كان فيه إغراق كففناك عنه ، وإن كان مقصرا أرشدناك
قال : فذهبت أن أتكلم فقال أبوجعفر عليه السلام : أمسك حتى أكفيك إن العلم : الذي
وضع رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام من عرفه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا
ثم كان من بعده الحسن عليه السلام قلت : كيف يكون بتلك المنزلة ، وقد كان منه ما
كان دفعها إلى معاوية ؟ فقال : اسكت فانه أعلم بما صنع ، لولا ما صنع لكان أمر
عظيم(1).
2 ع : حدثنا علي بن أحمدابن محمد، عن محمد بن موسى بن داود
الدقاق ، عن الحسن بن أحمد بن الليث ، عن محمد بن حميد ، عن يحيى بن أبي بكير
قال : حدثنا أبوالعلاء الخفاف ، عن أبي سعيد عقيصا قال : قلت للحسن بن علي
ابن أبي طالب عليهما السلام : يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته ، وقد علمت أن
(1)تراه في علل الشرائع ج 1 ص 200 وهكذا الحديث التالى .