بحار الأنوار ج22

إلى الجذيمة ، ولعل أسدا وغطفان كلتيهما منسوبتان إليها : قال الجوهري :
جذيمة : قبيلة من عبدالقيس ينسب إليهم جذمى بالتحريك ، وكذلك إلى جذيمة
أسد ، وقال الفيروز آبادي : غطفان محركة : حي من قيس ، وما بعد ذلك أسماء
الرجال .
121 - كا : علي ، عن أبيه ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة
عن أبي جعفر عليه السلام إن ثمامة بن أثال أسرته خيل النبي صلى الله عليه وآله وقد كان رسول الله
صلى الله عليه وآله قال : اللهم أمكني من ثمامة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : إني مخيرك واحدة
من ثلاث : أقتلك ، قال : إذا تقتل عظيما ، أو أفاديك ، قال : إذا تجدني غاليا ، أو
أمن عليك ، قال : إذا تجدني شاكرا ، قال : فإني قد مننت عليك ، قال : فإني
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وقد والله علمت أنك رسول الله حيث رأيتك
وما كنت لاشهد بها وأنا في الوثاق(1).
122 - كا : حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن
الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان على عهد
رسول الله صلى الله عليه وآله رجل يقال له : ذو النمرة ، وكان من أقبح الناس ، وإنما سمي ذا
النمرة من قبحه ، فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عزو
جل علي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : فرض الله عليك سبعة عشر ركعة في اليوم و
الليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، والحج إذا استطعت إليه سبيلا ، والزكاة
وفسرها له ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ما أزيد ربي على ما فرض علي
شيئا ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ولم يا ذا النمرة ؟ فقال : كما خلقني قبيحا ، قال :
فهبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إن ربك يأمرك أن
تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له : يقول لك ربك تبارك وتعالى : أما ترضى
أن أحشرك على جمال جبرئيل عليه السلام يوم القيامة ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ذا النمرة


(1)الروضة : 229 و 300 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه