بحار الأنوار ج69

حمعسق : وإن الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب(1).
الدخان : بل هم في شك يلعبون(2).
الحجرات : إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا(3).
النجم : فبأي آلاء ربك تتمارى(4).
1 ضا : نروي من شك في الله بعد ما ولد على الفطرة لم يتب أبدا .
وأروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في كلام له : إن من البلاء الفاقة ، وأشد
من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب .
وأروي لاينفع من الشك والجحود عمل .
وأروي من شك أو ظن فأقام على إحداهما أحبط عمله .
وأروي في قول الله عزوجل :(وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا
أكثرهم لفاسقين)(5)قال : نزلت في الشكاك .
وأروي في قوله : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (6)قال :
الشك ، الشاك في الاخرة مثل الشاك في الاولى . نسأل الثبات وحسن اليقين .
وأروي أنه سئل عن رجل يقول بالحق ويسرف على نفسه بشرب الخمر ويأتي
الكبائر ، وعن رجل دونه في اليقين وهو لا يأتي مايأتيه فقال صلى الله عليه وآله : أحسنهما
يقينا كنائم على المحجة اذا انبته ركبها والادون الذي يدخله الشك كالنائم على
غير طريق لايدري إذا انبته أيهما المحجة .
2 مص : قال الصادق عليه السلام : لايتمكن الشيطان بالوسوسة من العبد إلا
وقد أعرض عن ذكر الله ، واستهان بأمره ، وسكن إلى نهيه ، ونسي اطلاعه على
سره . فالوسوسة مايكون من خارج البدن باشارة معرفة العقل ، ومجاورة الطبع


(1)الشورى : 14 .(2)الدخان : 9 .
(3)الحجرات : 15 .(4)النجم : 55 .
(5)الاعراف : 102 .
(6)الانعام : 82 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه