2 - ع : الطالقاني ، عن عبدالعزيز بن يحيى الجلودي ، عن محمد بن زكريا
الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه قال : سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام
فقلت له : لم خلق الله الخلق ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم
سدى ، بل خلقهم لاظهار قدرته ، وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه ، وما
خلقهم ليجلب منهم منفعة ، ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم
الابد . " ص 14 - 15 "
3 - ع : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد قال : قال رجل لجعفر بن
محمد عليه السلام : يا أبا عبدالله إنا خلقنا للعجب ! قال : وما ذاك ؟ الله أنت(1)قال : خلقنا
للفناء ؟ فقال : مه يابن أخ ! خلقنا للبقاء ، وكيف تفنى جنة لا تبيد ونار لا تخمد ؟ ولكن
قل : إنما نتحول من دار إلى دار . " ص 15 "
4 - ع : الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي ، عن أبيه ، عن محمد بن عمارة السكري
عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، عن أحمد بن عبدالله بن يزيد بن
سلام بن عبدالله(2)مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن أبيه عبدالله ، عن أبيه يزيد ، عن أبيه
سلام بن عبدالله أخي عبدالله بن سلام ، عن عبدالله بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
في صحف موسى بن عمران عليه السلام : يا عبادي إني لم أخلق الخلق لاستكثر بهم من قلة ،
ولا لآنس بهم من وحشة ، ولا لاستعين بهم على شئ عجزت عنه ، ولا لجر منفعة ولا
لدفع مضرة ، ولو أن جميع خلقي من أهل السماوات والارض اجتمعوا على طاعتي و
عبادتي لا يفترون عن ذلك ليلا ولا نهارا ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، سبحاني وتعاليت
عن ذلك . " 16 " .
5 - ع : السناني ، عن محمد الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن على بن سالم
(1)كذا في المصدر والبحار والظاهر " لله أنت " كان المخاطب خاص وخالص له تعالى ويؤيده
الحديث المذكور في هذا الباب عن مسعدة بن زياد قال : قال رجل لجعفر بن محمد عليه السلام : يا أبا عبدالله
انا خلقنا للعجب ؟ قال وما ذاك لله أنت ؟ . الحديث . م
(2)في المصدر : عبيد الله . م*