بحار الأنوار ج67

ق : وجاء بقلب منيب(1)وقال تعالى : إن في ذلك لذكرى لمن كان له
قلب أو ألقى السمع وهو شهيد(2).
الحديد : ألم يأن للذين آمنوا آن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل
من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم
وكثير منهم فاسقون(3).
المجادلة : اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه(4).
الصف : فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم(5).
المنافقين : فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون إلى قوله تعالى : كأنهم خشب
مسندة(6).
التغابن : ومن يؤمن بالله يهد قلبه(7).
الملك : وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير(8)و
قال تعالى : أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط
مستقيم(9).
الم نشرح : ألم نشرح لك صدرك .
1 كا : عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : مامن قلب إلا وله اذنان على إحداهما ملك مرشد ، وعلى الاخرى شيطان
مفتن ، هذا يأمره وهذا يزجره : الشيطان يأمره بالمعاصي والملك يزجره عنها


(1 و 2)ق : 33 ، 37 .
(3)الحديد : 16 .
(4)المجادلة : 21 .
(5)الصف : 5 .
(6)المنافقون : 43 .
(7)التغابن : 11 .
(8 و 9)الملك : 11 ، 22 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه