النساء وواحد في الرجال ، فاذا حاضت الجارية ذهب جزء من حيائها ، فإذا
تزوجت ذهب جزء ، فإذا افترعت ذهب جزء ، فاذا ولدت ذهب جزء وبقي لها
خمسة أجزاء ، فإن فجرت ذهب حياؤها كله ، وإن عفت بقي خمسة
أجزاء(1) .
22 ل : عن ابن عمر قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا أيها الناس إن
النساء عندكم عوار لا يملكن لانفسهن ضرا ولا نفعا أخذ تموهن بأمانة الله واستحللتم
فروجهن بكلمات الله ، فلكم عليهن حق ، ولهن عليكم حق ، ومن حقكم عليهن
أن لا يوطؤوا فرشكم ولا يعصينكم في معروف ، فاذا فعلن ذلك فلهن رزقهن و
كسوتهن بالمعروف ولا تضربوهن(2) .
23 ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : جهاد المرأة حسن التبعل ، و
قال : لتطيب المرأة المسلمة لزوجها(3) .
24 ن : الوراق ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسنى ، عن
أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : دخلت أنا وفاطمة
على رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته يبكي بكاء شديدا ، فقلت : فداك أبي وامي يا رسول
الله ما الذي أبكاك ؟ فقال : يا علي ليلة أسرى بي إلى السماء رأيت نساء من نساء
امتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن .
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ، ورأيت امرأة تأكل لحم
جسدها والنار توقد من تحتها ، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سقط عليها
الحيات والعقارب ، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج
دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ، ورأيت امرأة معلقة
(1) الخصال ج 2 ص 205 .
(2) الخصال ج 2 ص 84 .
(3) الخصال ج 2 ص 412 .