بحار الأنوار ج35

(سبيلا)وعلي هو السبيل .
جعفر وأبوجعفر عليهما السلام في قوله :(إن الذين كفروا)يعني بني امية(و
صدوا عن سبيل الله(1))عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
وفي رواية : يعني بالسبيل عليا عليه السلام ولا ينال ما عندالله إلا بولايته .
هارون ابن الجهم ، وجابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى(فاغفر للذين تابوا(2))
من ولايه جماعة بني امية(و اتبعوا سبيلك)آمنوا بولاية علي عليه السلام وعلي هو السبيل .
إبراهيم الثقفي بإسناده إلى أبي بردة الاسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله(3))سألت
الله أن يجعلها لعلي عليه السلام ففعل .(4)
كنز : عن الثقفي مثله .(5)
5 - قب : أبوالحسن الماضي قال :(إذا جاء‌ك المنافقون(6))بولاية وصيك
(قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون *
اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله)والسبيل هو الوصي(إنهم ساء ما كانوا
يعملون)ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك ، فطبع الله على قلوبهم
فهم لا يفقهون(وإذا قيل لهم تعالوا يستغفرلكم رسول الله(7))ارجعوا إلى ولاية علي
يستغفر لكم النبي من ذنوبكم(لو وا رؤوسهم ورأيتعم يصدون)عن ولاية علي(وهم
مستكبرون)عليه .
أبوذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خبر في قوله :(واتبعوا سبيلك(8))يعني أليا عليه السلام .


(1)النساء : 167 .
(2)المؤمن : 7 وما بعدها ذيلها .
(3)الانعام : 153 .
(4)مناقب آل أبي طالب 1 : 559 .
(5)مخطوط .
(6)المنافقون : 1 ، وما بعدها ذيلها .
(7)المنافقون : 5 ، وما بعدها ذيلها .
(8)المؤمن : 7 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه