بحار الأنوار ج24

والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وأعان على
ظلمهم وكذبهم فليس مني ولامعي وأنا منه برئ(1).
أقول : قد مضى كثير من الاخبار في ذلك في أبواب المعاد .
29 - وروى الحسن بن سليمان في كتاب المختصر من تفسير محمد بن العباس
ابن مروان عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي -
الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال : تسنبم أشرف شراب أهل الجنة يشربه محمد وآله محمد
صرفا ، ويمزج لاصحاب اليمين ولسائر أهل الجنة .
30 - فر : الفزاري باسناده عن أبي سعيد المدائني قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : مامعنى قوله تعالى :(وما كنت بجانب الطور إذ نادينا(2))
قال : كتاب كتبه الله يا أبا سعيد في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، ثم
صيرها في عرشه - أو(3)تحت عرشه - فيها : ياشيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني
وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، ومن أتاني منكم بولاية محمد وآله أسكنته جنتي
برحمتي(4).
كنز : شيخ الطائفة باسناده إلى الفضل رفعه إلى سليمان الديلمي عنه عليه السلام
مثله(5).
كنز : محمد بن العباس عن الفزاري عن الحسن بن علي بن مروان عن طاهر


(1)محاسن البرقى : 155 .
(2)القصص : 46 .
(3)الترديد من الراوى .
(4)تفسير فرات : 117 .
(5)كنز الفوائد : 215 ، الفاظه هكذا : كتاب كتبه الله عزوجل قبل ان يخلق الخلق
بالفى عام في ورقة آس فوضعها على العرش ، قلت : ياسيدى وما في ذلك الكتاب ؟ قال : في
ذلك الكتاب مكتوب يا شيعة آل محمد اعطيتكم قبل أن تسألونى وغفرت لكم قبل ان تعصونى
وعفوت عنكم قبل أن تذنبونى ، من جاء‌نى منكم بالولاية اسكنته جنتى برحمتى .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه