بحار الأنوار ج63

قال الدينوري : زعموا أنه سمي خلافا لان الماء يأتى به سبيا ينبت مخالفا لاصله ،
ويحكى أن بعض الملوك مربحائط فرأى شجر الخلاف فقال لوزيره : ما هذا الشجر ؟
فكره الوزير أن يقول : شجر الخلاف لنفور النفوس عن لفظه ، فسماه باسم ضده فقال
شجر الوفاق فأعظمه الملك لنباهته .
- 3 العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصبهانى ، عن
سليمان بن داود المنقرى ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لم يخلق الله
عزوجل شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل ، فلما قال الناس " اتخذ الله ولدا " اذهب نصف
ثمرها ، فلما اتخذوا مع الله إلها ، شاك الشجر(1).
4 - ومنه : عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوى ، عن محمد بن إبراهيم بن أسباط ،
عن أحمد بن محمد بن زياد القطان ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر بن محمد بن
عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن أبي طالب عن آبائه ، عن عمر بن على عن أبيه على بن
أبى طالب عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله سئل كيف صارت الاشجار بعضها مع أحمال ، وبعضها
بغير أحمال ؟ فقال : كلما سبح الله آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل ، و
كلما سبحت حوا تسبيحة صارت في الدنيا شجرة من غير حمل(2).
5 - مجالس ابن الشيخ : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمد ببن قولوية ،
عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن محمد بن الحسين ، عن
محمد بن سليمان عن أبى حمزة الثمالي ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : أول شجرة نبتت على
وجه الارض النخلة(3).
6 - تفسير على بن إبراهيم : عن أبيه ، عن إسحاق بن الهيثم ، عن سعد بن طريف
عن الاصبغ بن نباته ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : إن الشجر لم يزل خضيدا كله
حتى دعي للرحمن ولد - عز الرحمن وجل أن يكون له ولد - فكادت السموات أن
يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا فعند ذلك اقشعر الشجر وصار له شوك


(1 و 2)علل الشرايع 2 ر 260 .
(3)امالى الطوسى 1 ر 219 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه