بحار الأنوار ج62

لانها كانت خائنة للبعل وكانت تمكن فرجها سواه ، وأما القنفذ فانه كان رجلا من
صناديد العرب فمسخ لانه إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول لجاريته :
اخرجي إلى الضيف فقولي له : إن مولاي غائب عن المنزل ، فيبيت الضيف بالباب جوعا
ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين(1).
10 البصائر عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي الوشا
عن كرام عن عبدالله بن طلحة قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الوزغ فقال : رجس وهو
مسخ كله : فاذا قتلته فاغتسل(2).
11 كتاب محمد بن المثنى عن عبدالسلام بن سالم عن ابن أبي البلاد(3)عن عمار بن
عاصم السجستاني قال : جئت إلى باب أبي عبدالله عليه السلام فدخلت عليه فقلت(4): أخبرني عن
الحية والعقرب والخنفس وما أشبه ذلك ، قال : فقال : أما تقرأ كتاب الله ؟ قال : قلت : وما
كل كتاب الله أعرف ، فقال : أو ما تقرأ :(أولم يرواكم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون
في مساكنهم إن في ذلك لآية أفلا يتذكرون)، قال : فقال : هم اولئك خرجوا من
الدار فقيل لهم : كونوا شيئا(5).
12 الكافي : عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الحسن(6)عن أبان عن عبدالرحمن


(1)الاختصاص : 138 .
(2)بصائر الدرجات : 103 فيه :(واذا قتلته)والحديث تقدم آنفا .
(3)في المصدر : عن أبى البلاد .
(4)في المصدر : جئت إلى باب أبى عبدالله عليه السلام وأردت الا أستأذن عليه فأقعد وأقول
لعله يرانى بعض من يدخل فيخبره فيأذن لى ، قال : فبينا أنا كذلك اذ دخل عليه شباب ادم
في ازر وأردية ، ثم لم أرهم خرجوا ، فخرج عيسى شلقان فرآنى ، فقال : أبا عاصم ! أنت
ههنا ؟ فدخل واستأذن ، فدخلت عليه فقال أبوعبدالله عليه السلام : مذمتى أنت ههنا يا عمار ؟ قال
فقلت : من قبل أن يدخل اليك شباب الادم لم أرهم خرجوا ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : هؤلاء
قوم من الجن جاؤا يسألون عن أمردينهم ، قال : فقلت .
(5)كتاب محمد بن المثنى : 92 فيه : أحرجوا من النار فقيل لهم : كونوا نششا .
(6)اى الحسن بن على الوشاء .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه