أقول : قد مر في باب المسك مايتعلق به.
1 مكا : كان النبي صلى الله عليه وآله يستجمر بالعود القماري(1).
ومن مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية وأطيب الطيب بالمسك .
وعن مرازم قال : دخلت مع أبي الحسن الحمام فلما خرج إلى المسلخ دعا
بمجمر فتجمر ثم قال : جمروا مرازما ، قال : قلت : من أراد أن يأخذ نصيبه
يأخذ ؟ قال : نعم .
عن أبي عبدالله قال : ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر .
عن عمير مأمون وكانت ابنة عمير تحت الحسن عليه السلام قال : قالت : دعا
ابن الزبير الحسن عليه السلام إلا وليمة فنهض الحسن عليه السلام وكان صائما فقال له ابن الزبير :
كما أنت حتى نتحفك بتحفة الصائم فدهن لحيته وجمير ثيابه قال الحسن عليه السلام
وكذلك تحفة المرأة تمشط وتجمر ثوابها(2).
2 طا : روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول عند بخوره الحمد لله الذي بنعمته
تتم الصالحات ، اللهم طيب عرفنا ، وزك روائحنا ، وأحسن منقلبنا ، واجعل التقوى
زادنا والجنة معادنا ، ولا تفرق بيننا وبين عافيتنا إيانا وكرامتك لنا إنك على كل
شئ قدير وفي رواية أنه يقول الانسان عند تبخره وتعطره الحمد لله رب
العالمين اللهم أمتعني بمارزقني ، ولاتسلبني ما خولتني ، واجعل ذلك رحمة
ولا تجعله وبالا علي ، اللهم ذكرني بين خلقك كما طيبت بشري ونشوري بفضل
نعمتك عندي .
(1)مكار الاخلاق ص 35 وقمار كقطام موضع يجلب منه العود القمارى ،
(2)مكارم الاخلاق : 45 46 .