قال الفيروزآبادي : الدلام - كسحاب - السواد والاسود . قال الجزري : فيه :
(أميركم رجل طوال أدلم)الادلم : ألاسود الطويل . ومنه الحديث(فجاء رجل أدلم
فاستأذن على النبي صلى الله عليه وآله)قيل : هو عمر بن الخطاب .
2 - فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله :(أفمن كان مؤمنا
كمن كان فاسقا لا يستوون(1)قال : وذلك أن علي بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة
ابن أبي معيط تشاجرا ، فقال الفاسق الوليدبن عقبة : أنا والله أبسط منك لسانا ، وأحد(2).
منك سنانا ، وأمثل(3)منك حشوا في الكتيبة ، فقال علي عليه السلام : اسكت فإنما
أنت فاسق ، فأنزل الله(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا
وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون)فهو علي بن أبي طالب(وأما
الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا
عذاب النار الذي كنتم به تكذبون(4)).
فر : إسماعيل بن إبراهيم معنعنا عن ابن عباس مثله(5).
* 3 - وأقول : وروى الحافظ أبونعيم في كتاب ما نزل القرآن في علي عليه السلام
بأسانيد(ه)عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال ذكر وليدبن عقبة عليا عليه السلام
عند النبي بمايكره ، فقال : أنا أحد منه سنانا وأملاء للكتيبة غناء(6)، فقال له النبي صلى الله عليه وآله :
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).
(1)السجدة : 18 وما بعدها من الايات ذيلها .
(2)أى أشحذ
(3)أملا(ظ)* أقول : كذا في هامش(ك)وليس بشئ فان الامثل بمعنى الاخير فتعتبر
الافضلية في نفسها كما يقول المريض : أنا اليوم أمثل أو في تميزها كقوله تعالى أمثلهم طريقة
- كما فيما نحن فيه - أو على الاطلاق كما يقال هو أمثل بنى فلان ، فالحشو اذا كان هو الملء من
كل شئ ، والكتيبة الصف المقدم من الجيش ، يكون المعنى : أنا أملامنك صف الجيش من حيث
المهابة والجسامة في عيون الناس(ب).
(4)تفسير القمى : 513 .
(5)تفسير فرات : 120 .
(6)أى كفاية .
* من هنا إلى الرواية الثامنة يوجد في هامش(ك)و(د)فقط .