بحار الأنوار ج48

اليمنى ، قال : فلما قدم أخبرني بما كان فوالله مالبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق(1).
35 كش : حمدويه وإبراهيم ، عن محمد بن عثمان ، عن أبي خالد
السجستاني(2)أنه لما مضى أبوالحسن عليه السلام وقف عليه ، ثم نظر في نجومه زعم
أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه(3).
36 كش : نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن القاسم بن يحيى
عن حسين بن عمر بن يزيد(4)قال : دخلت على الرضا عليه السلام وأنا شاك في إمامته

وكان زميلي في طريقي رجل يقال له : مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته
بالكوفة فقلت له : عجلت فقال : عندي في ذلك برهان وعلم ، قال الحسين : فقلت
للرضا عليه السلام : مضى أبوك ؟ قال : إي والله وإني لفي الدرجة التي فيها رسول الله
صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ومن كان أسعد ببقاء أبي مني ، ثم قال : إن الله
تبارك وتعالى يقول والسابقون السابقون اولئك المقربون (5)العارف للامامة
حين يظهر الامام .
ثم قال : مافعل صاحبك ؟ فقلت من ! ؟ قال : مقاتل بن مقاتل المسنون
الوجه الطويل اللحية الاقنى الانف وقال : أما إني مارأيته ولادخل علي ولكنه
آمن وصدق فاستوص به قال : فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد
فحركته ثم قلت : لك بشارة عندي لا اخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة ، ففعل


(1)رجال الكشي ص 372 .
(2)أبوخالد السجستاني من أصحاب الرضا عليه السلام لاحظ ترجمته في الخلاصة
وجامع الرواة ومنهج المقال .
(3)رجال الكشي ص 376 .
(4)حسين بن عمرو بن يزيد ذكره الشيخ في رجاله ص 183 طبع النجف في أصحاب
الصادق ع ونقل الاردبيلي في جامع الرواة ج 1 ص 250 انه وجد في نسخة قديمة صحيحة
من رجال الشيخ انه ابن عمر بلا واو لاثقة ، وقد عنونه بالواو وزاد انه ثقة .
(5)سورة الواقعة الاية : 10 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه