والوقيعة فيه(1).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من
جسده ولحم البقر داء ، وسمنها شفاء ولبنها دواء(2).
 |
. 16 باب (الكباب والشواء والرؤس) |
 |
الآيات : هود : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ(3).
تفسير : قال الراغب : حنيذ أي مشوى بين حجرين ، وإنما يفعل ذلك ليتصبب
عنه اللزوجة ، وفي القاموس : حنذ الشاة يحنذها حنذا وتحناذا شواها وجعل فوقها حجارة
محماة لتنضجها ، فهي حنيئذ ، أو هو الحار الذي يقطر ماؤه بعد الشى انتهي ، ويومئ
إلى رجحان الشواء لا سيما هذا النوع منه .
1 المحاسن : عن أبيه ، عن ابن سنان وعبدالله بن المغيرة ، عن موسى بن بكر
قال : قال لي أبوالحسن الاولى عليه السلام مالي أراك مصفرا ؟ فقلت : وعك أصابنى ، فقال
كل اللحم فأكلته ثم رآنى بعد جمعة وأنا على حالي مصفر ، فقال : ألم آمرك بأكل
اللحم ؟ قلت : ما أكلت غيره منذ أمرتنى به ، قال : كيف أكلته ؟ قلت : طبيخا قال :
لا كله كبابا ، فأكلت ثم أرسل إلى فدعاني بعد جمعة فاذا الدم قد عاد في وجهي ،
فقال : نعم(4).
2 الكشى : عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن موسى بن
بكر مثله(5).
(1)دعائم الاسلام 2 ر 110 .
(2)دعائم الاسلام 2 / 111 في حديث .
(3)هود : 69 .
(4)المحاسن : 468 .
(5)رجال الكشى : 438 .