بحار الأنوار ج101

ذلك ، فلما رآه وكان معه ميزان فوزنها فكان كما كان لم تنقص فأخذ منها سبعين
دينارا وأعطاها الرجل فأخذها وخرج إلى أبي عبدالله عليه السلام ، فلما رآه تبسم
وقال : ما هذه ؟ هات الصرة فأتى بها فقال : هذا ثلاثون وقد أخذت سبعين من
الرجل وسبعون حلالا خير من سبعمائة حرام(1)
12 سر : جميل ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام في رجل صاد حماما
أهليا قال : إذا ملك جناحه فهو لمن أخذه(2)
13 سر : في جامع البزنطي ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : الطير يقع في الدار فنضيده وحولنا لبعضهم حمام ، قال : إذا ملك
جناحه فهو لمن أخذه ، قال : قلت : فيقع علينا ونأخذه وقد نعرف لمن هو ؟ قال :
إذا عرفته فرده على صاحبه(3)
14 سر : في جامع البزنطي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : إذا غرقت
السفينة وما فيها فأصابه الناس فما قذف به البحر على ساحله فهو لاهله فهم أحق به
وما غاص عليه الناس فأخرجوه وقد تركه صاحبه فهو لهم(4)
15 نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام
قال : سئل علي عليه السلام عن سفرة وجدت في الطريق فيها لحم كثير وخبز كثير وبيض
وفيها سكين فقال : يقوم ما فيها ثم يؤكل لانه يفسد ، فاذا جاء طالبها غرم له
فقالوا له : يا أمير المؤمنين لا نعلم أسفرة ذمي أم سفرة مجوسي ؟ فقال : هم في سعة من
أكلها ما لم يعلموا(5)
16 المجازات النبوية : قال صلى الله عليه وآله : وقد سئل عن ضالة الابل فقال


(1)الخرايج ص
(2)السرائر ص 482
(3)السرائر ص 483
(4)السرائر ص 484
(5)نوادر الراوندى ص 50

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه