بحار الأنوار ج28


3. (باب)

1 - كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن فضال ، عن سفيان بن إبراهيم الجريري
عن الحارث بن حصيرة الاسدي ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : كنت دخلت مع أبي
الكعبة ، فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين ، فقال : في هذا الموضع تعاقد
القوم إن مات رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يردوا هذا الامر في أحد من أهل بيته أبدا ،
قال : قلت : ومن كان ؟ قال : الاول الثانى وأبوعبيدة بن الجراح وسالم
ابن الحبيبة(1).
2 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن
أبى بكر الحضرمي وبكر بن أبي بكر قالا : حدثنا سليمان بن خالد قال : سألت أبا
جعفر عليه السلام عن قول الله إنما النجوى من الشيطان قال الثاني ، قوله : ما يكون
من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم قال : فلان وفلان ، وأبوفلان أمينهم ، حين
اجتمعوا ودخلوا الكعبة فكتبوا بينهم كتابا إن مات محمد أن لا يرجع الامر
فيهم أبدا(2).


(1)الكافى ج 4 ص 545 ومثله في ج 8 ص 334 ، وابن الحبيبة أظنه تصحيفا
من مولى أبى حذيفة كان اصله من العجم من اصطخر فارس كان عبدا لمولاته ثبيتة
الانصارية بنت يعار ، فاعتقته ، فتولى أبا حذيفة زوج مولاته بالحلف ، ثم تبناه أبوحذيفة
- وهو أبوحذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس - فصار سالم بن أبى حذيفة ، وبعد ما
نزل ادعوهم لابائهم خرج عن التبنى واشتهر سالم مولى أبى حذيفة .
(2)تفسير القمى : 669 ، والاية في سورة المجادلة : 10 و 7 ، وحديث الصحيفة(*)=

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه