فقال : يارسول الله أطلقها ، فأطلقها(1)، فخرجت تعدو وتقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك
رسول الله(2).
يج : عن ام سلمة مثله(3).
20 - ص : الصدوق ، عن ابي حامد(4)، عن ابن سعدان ، عن أبي الخير بن بندار
بن يعقوب ، عن جعفر بن درستويه ، عن اليمان بن سعيد ، عن يحيى بن عبدالله ، عن عبد
الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبدالله ، عن ابن عمر قال : كنا جلوسا
عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ دخل أعرابي على ناقة حمراء فسلم ، ثم قعد . فقال بعضهم(5):
إن الناقة التي تحت الاعرابي سرقها قال : أقم بينة ، فقالت(6)الناقة التي تحت الاعرابي
والذي بعثك بالكرامة(7)يارسول الله إن هذا ما سرقني ولا ملكني أحد سواه ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله : ياأعرابي ما الذي قلت حتى أنطقها الله بعذرك ؟ قال : قلت : " اللهم
إنك لست برب(8)استحدثناك ، ولا معك إله أعانك على خلقنا ، ولا معك رب فيشركك
في ربوبيتك ، أنت ربنا كما تقول ، وفوق ما يقول القائلون ، أسألك أن تصلي على محمد
وآل محمد ، وأن تبرأني ببراءتي " فقال النبي صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالكرامة(9)يا
(1)في الخرائج : فانتبه الاعرابى فأخبره النبى صلى الله عليه وآله بحالها فاطلقها .
(2)قصص الانبياء : مخطوط .
(3)الخرائج : 184 .
(4)هكذا في الكتاب ، ولعل الصحيح : عبدالله بن حامد او ابن حامد .
(5)في الخرائج : إن اعرابيا يمانيا أتى النبى صلى الله عليه وآله على ناقة حمراء فلما قضى
نحبه قالوا إه . أقول : النحب : الحاجة .
(6)قال : أثم بينة ؟ قالوا : نعم ، قال : ياعلى خذ حق الله من الاعرابى ان قامت عليه البينة ،
فأطرق الاعرابى ساعة ، فقال على عليه السلام : قم ياأعرابى والا فادل بحجتك ، فقالت يج ، اقول
هكذا اورده المصنف في هامش النسخة ، وفى الخرائج : قم يااعرابى لامر الله والا فادل بحجتك .
اقول : ادلى بحجته : احضرها واحتج بها .
(7)في الخرائج : والذى بعثك بالحق نبيا .
(8)باله خ ل .
(9)في الخرائج : والذى بعثنى بالحق نبيا .*