بحار الأنوار ج90

إذا رأيت مبتلى فقل : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء أن يفعل
فعل ، والحمد لله الذي لم يفعل ، ولا يسمعه فيعاقب .
وعن الباقر عليه السلام أنه قال : إذا رأيت مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلاك به ، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا(1).
5 مكا : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا لله ، ولا
تسمعوهم ، فان ذلك يحزنهم(2).
6 دعوات الراوندى : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يرى عبد عبدا به شئ من
أنواع البلا فيقول ثلاثا من غير أن يسمعه : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك
ولوشاء فعل ، وفضلني على كثير ممن خلق فيصيبه ذلك البلاء .

9 (باب) (التكبير وفضله ومعناه)

الايات : أسرى : وكبره تكبيرا(3).
1 يد :(4)مع : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن أبيه
عن مروك بن عبيد ، عن عمرو بن جميع قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أي شئ
الله أكبر ؟ فقلت : الله أكبر من كل شئ فقال : فكان ثم شئ فيكون أكبر منه ؟
فقلت : فما هو ؟ فقال : الله أكبر من أن يوصف(5).


(1)طب الائمة : 112 .
(2)مكارم الاخلاق : 404 .
(3)أسرى : 111 .
(4)التوحيد : 231 .
(5)معانى الاخبار ص 11 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه