وخواتيم عملك أحسن الله لك الصحابة وأعظم لك العافية وقضى لك الحاجة
وزودك التقوى ووجهك للخير حيث ماتوجهت وردك سالما غانما ،
من كتاب المحاسن عن الصادق عليه السلام قال : ودع رسول الله صلى الله عليه واله رجلا فقال
له : سلمك الله وغنمك(1).
 |
52 . (باب) (آداب الرجوع عن السفر) |
 |
1 شى : عن ابن سنان ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : إذا سافر أحدكم فقدم
من سفره فليأت أهله بما تيسرولو بحجر فان إبراهيم عليه السلام كان إذا ضاق أتى
قومه وإنه ضاق ضيقة فأتى قومه فوافق منهم أزمة فرجع كماذهب فلما قرب
من منزله نزل عن حماره فملا خرجه رملا إرادة أن يسكن به من روح سارة فلما
دخل منزله حط الخرج عن الحمار وافتتح الصلاة فجاءت سارة ففتحت الخرج
فوجدته مملوءا دقيقا فاعجنت منه وأخبزت ثم قالت لابراهيم : انتقل من صلاتك
وكل ! فقال لها : أنى لك هذا ؟ قالت : من الدقيق الذي في الخرج فرفع
رأسه إلى السماء وقال : أشهد أنك الخليل(2).
2 مكا : في القول للقام من الحج وغيره : قال الصادق عليه السلام : إن النبي
صلى الله عليه وآله كان يقول للقام من الحج : تقبل الله منك ، وأخلف عليك
نفقتك وغفر ذنبك .
قال الصادق عليه السلام : من عانق حاجا بغباره كان كمن استلم الحجر الاسود
(1)مكارم الاخلاق : 286 ،
(2)تفسير العياشى ج 1 ص 277 . ذيل قوله تعالى : واتخذ الله ابراهيم
خليلا وفى المطبوعة رمز المحاسن وهو سهو والحديث مخرج في ج 12 ص 11 من
هذه الطبعة أيضا .