بحار الأنوار ج89

كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإن
أبا جعفر عليه السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل ، وقرأ
رفع صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى
قراء‌ه(1).
10 نبه : عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل : أي الناس أحسن صوتا بالقرآن ؟
قال : من إذا سمعت قراء‌ته رأيت أنه يخشى الله .

(باب 22) (كون القرآن في البيت وذم تعطيله)

1 ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن موسى بن عمر ، عن
ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل :
مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه
غبار لا يقرأ فيه(2).
2 ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أنه كان
يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين ، قال : ويستحب أن لا
يترك من القراء‌ة فيه(3).
3 ثو : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين الصوفي
عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : إني ليعجبني أن يكون في
البيت مصحف يطرد الله به الشياطين(4).


(1)السرائر : 476 .
(2)الخصال ج 1 ص 62 .
(3)قرب الاسناد ص 42 .
(4)ثواب الاعمال ص 93 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه