لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : مر عيسى بن مريم عليه السلام على قوم يبكون فقال : على ما يبكي هؤلاء ؟
فقيل : يبكون على ذنوبهم ، قال : فليدعوها يغفر لهم . " ص 297 "
ثو : أبي ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن
الحسين بن سعيد ، عن محمد بن خالد ، عن ابن المغيرة مثله . " ص 129 "
8 - فس : الحسين بن محمد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله :
" يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا " قال : يتوب العبد ثم لا يرجع فيه ،
وأحب(1)عباد الله إلى الله المتقي التائب .(2)" ص 688 "
9 - ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي الجهضمي ، عن
أبي جعفر عليه السلام قال : كفى بالندم توبة . " ج 1 ص 11 "
بيان : إذ الندامة الصادقة تستلزم العزم على الترك في المستقبل غالبا ، أو المعنى
أنه فرد من التوبة وإن لم يؤثر ما تؤثر التوبة الكاملة .
10 - ل : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن معبد ، عن عبدالله بن القاسم ،
عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله : يلزم لامتي
في أربع : يحبون التائب ، ويرحمون الضعيف ، ويعينون المحسن ، ويستغفرون
للمذنب .(3)ج 1 ص 114
11 - ل : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن
الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن المؤمن لا تكون سجيته(4)الكذب ،
ولا البخل ، ولا الفجور ، ولكن ربما ألم(5)بشئ من هذا لا يدوم عليه . فقيل له :
(1)في المصدر : وان احب .
(2)في نسخة : المفتن التواب . وفى اخرى : المتقى الثابت .
(3)في نسخة : للذنب .
(4)السجية : الطبيعة والخلق .
(5)ألم : باشر اللمم أى صغار الذنوب .*