بحار الأنوار ج71

يصدر عنه الثقلان جميعا(1).
104 - ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله ، عن ابن
القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من أطعم مسلما حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق
الله ماله من الاجر في الاخرة لا ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين ، ثم
قال : من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ثم تلا قول الله عزوجل أو إطعام
في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة (2).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب قضاء حاجة المؤمن .
105 - ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن نعيم
عن مسمع كردين قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من نفس من مؤمن كربة نفس
الله عنه كرب الاخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ، ومن أطعمه من جوع
أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة سقاه الله من الحريق المختوم(3).
106 - ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن موسى بن عمران ، عن
النوفلي رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : لان أتصدق على رجل مسلم بقدر شبعه أحب
إلي من أن اشبع افقا من الناس ، قال : قلت : وما الافق : قال : مائة ألف أو
يزيدون(4)
107 - ثو : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن الجاموراني ، عن
ابن أبي عثمان ، عن محمد بن سليمان ، عن داود الرقي ، عن الريان امرأته قالت :
اتخذت خبيصا فأدخلته إلى أبي عبدالله عليه السلام وهو يأكل فوضعت الخبيص بين يديه
وكان يلقم أصحابه فسمعته يقول : من لقم مؤمنا لقمة حلاوة ، صرف الله بها عنه مرارة
يوم القيامة(5).
108 - ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن الاشعري ، عن إبراهيم


(1 و 2)ثواب الاعمال ص 123 .
(3)ثواب الاعمال ص 134 .
(4 - 5)ثواب الاعمال ص 136 والخبيص : نوع من الحلوا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه