14 ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن
علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل ، عن الرضا عليه السلام
قال : من قرء آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج(1).
أقول : قد مضى في فضائل السور(2)مسندا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :
مامن عبد يقرء قل إنما أنابشر مثلكم يوحى إلي إلى آخر السورة إلا كان له
نورا(3)من مضجعه إلى بيت الله الحرام فان كان من أهل بيت الله الحرام كان له
نورا إلى بيت المقدس(4)،
وعن الصادق عليه السلام قال : من قرء : يس في ليلته قبل أن ينام وكل الله به ألف
ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة(5).
وعن الباقر عليه السلام قال : من قرء الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله
عزوجل ووجهه كالقمر ليلة البدر(6).
= ______________________________
عدم بقاء الشبهة وزوالها سرعا وترتب المعجز من الرسول صلى الله عليه وآله في
ذلك والمنفعة المستمرة للامة ببركتها يقل الاستبعاد والحديث مشهور متكرر في الاصول
والله يعلم ،
أقول : وبعد ذلك يبقى تنحى فاطمة عليها السلام ناحية تبكى من دون أن تبادر
بقصة الرؤيا ومنعهم من شراءالشاء ثم ذبحها ثم شوائها ثم التهيئة لاكلها ! حتى يسألها
رسول الله صلى الله عليه وآله فتأمل .
(1)ثواب الاعمال ص 95 .
(2)أبواب فضائل السور من كتاب فضل القرآن انما تأتى في المجلد التاسع عشر
حسب تجزءة الاصل .
(3)وزاد في بعض الروايات كما في الدر المنثور ج 4 ص 257 : حشوذلك النور
ملائكة تستغفرون له حتى يصبح وهكذا تفسير الكشاف ذيل الاية الشريفة .
(4)راجع ج 19 ص 70 ، طبعة الكمبانى ثواب الاعمال ص 97 .
(5)ثواب الاعمال ص 100 ، البحار ج 19 ص 71 .
(6)ثواب الاعمال ص 106 ، البحار ج 19 ص 75 .