بحار الأنوار ج50

أشهر وقيل غير ذلك ، وقيل : إن ام الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة
سمته ، وإنما ذكرنا من أمره ما وصفنا لان أهل الامامة قد تنازعوا في سنه
عند وفاة أبيه عليهما السلام
ثم قال في ذكرو قايع أيام الواثق : وقيل إن أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام
توفي في خلافه الواثق بالله ، وقد بلغ من السن ما قدمناه في خلافة المعتصم انتهى .
أقول : لعل صلاة الواثق في زمن أبيه عليه صلى الله عليه صار سببا لهذا
الاستباه . 12 - عم : ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة
ليلة مضت من الشهر وقيل للنصف منه ليلة الجمعة ، في رواية ابن عياش : ولد يوم
الجمعة لعشر خلون من رجب ، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و
مائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته لابيه سبع عشرة سنة
وكانت في أيام إمامته بقية ملك المإمون ، وقبض في أول ملك المعتصم وامه ام
ولد يقال لها سبيكة ، ويقال درة ، ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت نوبية
ولقبه التقي ، والمنتجب ، والجواد ، والمرتضى ، ويقال له : أبوجعفر الثاني ، وأشخصه
المعتصم إلى بغداد في أول سنة خمس وعشرين ومائتين فأقام بها حتى توفي في
آخرذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنه مضى عليه السلام مسموما ، وخلف من الولد
عليا ابنه الامام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة ، وخديجة ، وام كلثوم ، ويقال :
إنه خلف فاطمة ، وأمامة ابنتيه ولم يخلف غيرهم .
13 - كشف : من دلائل الحميري عن محمد بن سنان قال : قبض أبوجعفر محمد بن
علي وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهرو اثني عشر يوما في يوم الثلثالست
خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين عاش بعد أبيه تسع عشرة سنة إلا خمسة
وعشرين يوما(1).
كا : سعد والحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن


(1)كشف الغمه ج 3 ص 217 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه