بالله من شر كل أسد وأسود من الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن والد
وما ولد .
طا : من كتاب التذييل لمحمد بن الخيار قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا
غزا أو سافر فأدركه الليل قال : يا أرض ! وذكر مثله ،
56 طا : روي أن المسافر إذا نزل ببعض المنازل يقول : اللهم أنزلني
منزلا مباركا وأنت خير المزلين ويصلي ركعتين بالحمد ومايشاء من السور
القصار ويقول : اللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها اللهم أطعمنا
من جناحا وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها ، وحبب صالحي أهلها إلينا
ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبد ورسوله
وأن عليا أميرالمؤمنين والائمة من ولده أئمة أتولاهم وأبرء من أعدائهم
اللهم إني أسئلك خير هذه البقعة وأعوذ بك من شرها ، اللهم اجعل أول
دخولنا هذا صلاحا ، وأوسطه فلاحا ، وآخره نجاحا .
وإذاخفت في منزلك شيئا من هوام الارض فقل في المكان الذي تخاف
ذلك فيه وهو من أدعية السر : يا ذارئ من في الارض كلها لعلمك بما يكون
مما ذرأت لك السلطان على كل من دونك ، إني أعوذ بقدرتك على كل شي ء
يضر من الضر في بدنى من سبع أوهامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته
ادرأها عني واحجزها ، ولاتسلها على ، وعافني من بأسها يا الله العلي العظيم
احفظني بحفظك وأجنني بسترك الواقي من مخاوفي يا رحيم .
وقال الطبرسي رحمه الله في كتاب الآداب الدينية : وإذا أردت الرحيل
فصل ركعتين وادع الله بالحفظ والكلاءة ، وودع الموضع وأهله فان لكل
موضع أهلا من الملائكة وقل : السلام على ملائكة الله الحافظين السلام علينا
وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته ،
57 من المزار الكبير : فاذا أجمع رأيك على الخروج وأردته فأسبغ الوضوء
وأجمع أهلك ثم قم إلى مصلاك فصل ركعتين تقرء فيهما ما شئت من القرآن
فاذا فرغت منهما وسلمت فقل : اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وولدي