بحار الأنوار ج43

كتاب الدلائل لمحمد بن جرير الطبرى : عن إبراهيم بن أحمد الطبري
عن محمد بن أحمد القاضي التنوخي ، عن إبراهيم بن عبدالسلام ، عن عثمان بن أبي
شيبة ، عن جرير ، عن شيبة بن نعامة ، عن فاطمة الصغرى ، عن فاطمة الكبرى قالت :
قال النبي صلى الله عليه واله : لكل نبي عصبة ينتمون إليه وإن فاطمة عصبتي التي تنتميإلى(1).
2 - مع : الحسين بن أحمد العلوي ومحمد بن علي بن بشار معا ، عن المظفربن

أحمد القزويني ، عن صالح بن أحمد ، عن الحسن بن زياد ، عن صالح بن أبي حماد
عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي قال : كنت بخراسان مع علي بن موسى
الرضا عليهما السلام في مجلسه وزيد بن موسى حاضر وقد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر
عليهم ويقول : نحن ونحن وأبوالحسن عليه السلام مقبل على قوم يحدثهم .
فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال : يازيد أغرك قول بقالي الكوفة إن
فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ، والله ما ذلك إلا للحسن والحسين
وولد بطنها خاصة .
فأما أن يكون موسى بن جعفر عليهما السلام يطيع الله ، ويصوم نهاره ويقوم ليله
وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لانت أعز على الله عزوجل منه إن علي
ابن الحسين عليهما السلام كان يقول : لمحسننا كفلان من الاجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب
وقال الحسن الوشاء : ثم التفت إلي وقال : يا حسن كيف تقرؤون هذه الاية :
قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح (2)فقلت من الناس من
يقرء إنه عمل غير صالح ومنهم من يقرء إنه عمل غير صالح نفاه
عن أبيه فقال عليه السلام : كلا لقد كان ابنه ، ولكن لما عصى الله عزوجل نفاه الله
عن أبيه ، كذا من كان منا لم يطع الله فليس منا وأنت إذا أطعت الله فأنت منا
أهل البيت .


(1)هكذا في النسخة المطبوعة . ويحتمل أن يكون الفظ هكذا : عصبتى إلى تنتمى
وقد مرالخبر عن المناقب تحت الرقم 1 وفيه : كل بنى أم . فراجع .
(2)هود : 46 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه