بحار الأنوار ج27

الله على منخريه في نار جهنم(1).
58 - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : امتي امتي إذا اختلف الناس بعدي
وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق ، فان
المعصية في دين الحق تغفر ، والطاعة في دين الباطل لاتقبل(2).
59 - فر : جعفر بن موسى معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : " وإني
لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " قال : إلى ولايتنا(3).
60 - فر : الحسين بن سعيد معنعنا عن سعد بن طريف قال : كنت جالسا عند
أبي جعفر عليه السلام فجاء‌ه عمرو بن عبيد فقال : أخبرني عن قول الله تعالى : " ولا تطغوا فيه
فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى * وإني لغفار لمن تاب وآمن
وعمل صالحا ثم اهتدى " قال له أبوجعفر عليه السلام : قد أخبرك أن التوبة والايمان والعمل
الصالح لايقبلها(4)إلا بالاهتداء أما التوبة فمن الشرك بالله ، وأما الايمان فهو التوحيد
لله ، وأما العمل الصالح فهو أدآء الفرائض ، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم
فإنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما انزل ، فاذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء
بنا وإلينا ياعمرو(5).
61 - فر : عبيد بن كثير معنعنا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال الله
تعالى في كتابه : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " قال : والله
لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ويعرف فضلنا ما أغنى
عنه ذلك شيئا(6).


(1)جامع الاخبار : 207 ، ط نشر الكتاب .
(2)جامع الاخبار : 208 ، ط نشر الكتاب .
(3)تفسير فرات : 91 .
(4)في المصدر : لايقبل .
(5)تفسير فرات : 91 و 92 .
(6)تفسير فرات : 93 والاية في طه : 84 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه