بحار الأنوار ج98

السلام عليك أيها الصديق الطيب الزكي الحبيب المقرب ، وابن ريحانة
رسول الله ، السلام عليك من شهيد محتسب ، ورحمة الله وبركاته ، ما أكرم مقامك
وأشرف منقلبك ، أشهد لقد شكر الله سعيك ، وأجزل ثوابك ، وألحقك بالذروة
العالية ، حيث الشرف كل الشرف ، وفي الغرف كما من عليك من قبل ، وجعلك
من أهل البيت ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، صلوات الله عليك
ورحمة الله وبركاته ورضوانه ، فاشفع أيها السيد الطاهر إلى ربك في حط الاثقال
عن ظهري ، وتخفيفها عني ، وارحم ذلي وخضوعي لك وللسيد أبيك ، صلى الله
عليكما .
ثم انكب على القبر وقل :
زاد الله في شرفكم في الاخرة كما شرفكم في الدنيا ، وأسعدكم كما أسعد
بكم ، وأشهد أنكم أعلام الدين ، ونجوم العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته .
ثم توجه إلى الشهداء رضوان الله عليهم وقل :
السلام عليكم يا أنصار الله ، وأنصار رسوله ، وأنصار على بن أبي طالب ، وأنصار
فاطمة ، وأنصار الحسن والحسين ، وأنصار الاسلام ، أشهد لقد نصحتم الله وجاهدتم
في سبيله فجزاكم الله من الاسلام وأهله أفضل الجزاء فزتم والله فوزا عظيما ، ياليتني
كنت معكم فأفوز فوزا عظيما أشهد أنكم أحياء عند ربكم ترزقون ، أشهد أنكم
الشهداء والسعداء وأنكم الفائزون في درجات العلى ، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته .
ثم عد إلى عند الرأس فصل صلاة الزيارة وادع لنفسك ولوالديك ولاخوانك .
وقال السيد قدس الله روحه : وامض وقف على ضريح علي بن الحسين عليهما السلام
مستقبل القبلة وقل :
السلام من الله والسلام من ملائكته المقربين ، وأنبيائه المرسلين ، وعباده الصالحين

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه