بحار الأنوار ج57

ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك
لايات لقوم يتفكرون وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات
بأمره إن في ذلك لايات لقوم يعقلون وماذرأ لكم في الارض مختلفا ألوانه إن في
ذلك لاية لقوم يذكرون وهو الذي سخر البحرلتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا
منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وألقى
في الارض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات وبالنجم هم
يهتدون - إلى قوله تعالى - وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم(1).
الكهف : إنا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا(2).
طه : له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى(3). وقال
تعالى : الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء
فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لايات لاولي النهى
منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى(4).
الانبياء : وجعلنا في الارض رواسي أن تميدبهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم
يهتدون(5).
الشعراء : أو لم يروا إلى الارض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم إن في ذلك
لاية وما كان أكثرهم مؤمنين(6).
وقال تعالى . أتتركون فيما ههنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها
هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين(7).


(1)النحل : 10 - 18 .
(2)الكهف : 7 .
(3)طه : 6 .
(4)طه : 53 - 55 .
(5)الانبياء : 31 .
(6)الشعراء : 7 - 8 .
(7)الشعراء : 144 - 149 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه