مؤمنا رجع الكفر عليه ، وإياكم والطعن على المؤمنين(1).
4 كنز الكراجكي : عن أحمد بن محمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن ابن الوليد
عن الصفار ، عن ممد بن زياد ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ، ومن رمى مؤمنا بكفر
فهو كقتله .
5 م : إن الاثنين إذا ضجر بعضهما على بعض وتلاعنا ارتفعت اللعنتان
فاستأذنتا ربهما في الوقوع بمن لعنا إليه ، فقال الله لملائكته : انظروا فان كان اللاعن
أهلا للعن وليس المقصود به أهلا فأنزلوهما جميعا باللاعن ، وإن كان المشار إليه
أهلا وليس اللاعن أهلا فوجهوهما إليه ، وإن كانا جميعا لها أهلا فوجهوا لعن
هذا إلى ذاك . ووجهوا لعن ذاك إلى هذا ، وإن لم يكن واحد منهما لها أهلا
لايمانهما ، وإن الضجر أحوجهما إلى ذلك فوجهوا اللعنتين إلى اليهود الكاتمين
نعت محمد وصفته صلى الله عليه وآله وذكر على عليه السلام وحليته ، وإلى النواصب الكاتمين
لفضل علي والدافعين لفضله(2).
 |
108 . (باب) (الخصال التى لا تكون في المؤمنين) |
 |
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب اللواط .
1 سر : من جامع البزنطي ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : ستة لاتكون في المؤمن : الحسر والنكد واللجاجة والكذب والحسد والبغي .
2 ل : أبي : عن محمد ، عن البرقي ، عن عدة من أصحابنا ، عن ابن أسباط
(1)ثواب الاعمال ص 242 .
(2)تفسير الامام ص 260 و 261 في قوله تعالى : اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
البقرة : 159 .