بحار الأنوار ج47

7 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن حمزة ، عن مرزبان بن عمران ، عن أبان
ابن عثمان ، قال : دخل عمران بن عبدالله فقربه أبوعبدالله عليه السلام فقال : كيف أنت ؟
وكيف ولدك ؟ وكيف أهلك ؟ وكيف بنو عمك ؟ وكيف أهل بيتك ؟ ثم حدثه
مليا ، فلما خرج قيل لابي عبدالله عليه السلام : من هذا ؟ قال : نجيب قوم نجباء ، ما نصب
لهم جبار إلا قصمه الله(1).
8 - ب : ابن سعد ، عن الازدي قال : خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبدالله
فلحقنا أبوبصير خارجا من زقاق من أزقة المدينة ، وهو جنب ونحن لا علم لنا ، حتى
دخلنا على أبي عبدالله فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال له : يا أبا بصير أما
تعلم أنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الانبياء ، فرجع أبوبصير ودخلنا(2).
9 - ير : أبوطالب عن الازدي مثله(3).
10 - ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال قال قلت لابي عبدالله عليه السلام :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ثم قلت له : أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
كان حجة الله على خلقه ، ثم كان أمير المؤمنين صلى الله عليه وكان حجة الله على
خلقه ، فقال : رحمك الله ثم كان الحسن بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على
خلقه ، فقال : رحمك الله ثم كان الحسين بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على
خلقه ، فقال : رحمك الله ثم كان علي بن الحسين عليه السلام وكان حجة الله على
خلقه وكان محمد بن علي وكان حجة الله على خلقه وأنت حجة الله عليه خلقه فقال :
رحمك الله(4).
11 - ب : محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى شلقان ، عن
موسى بن جعفر عليه السلام قال : إن أبا الخطاب ممن اعير الايمان ثم سلبه الله


(1)نفس المصدر ص 69 .
(2)قرب الاسناد ص 30 .
(3)بصائر الدرجات ج 5 باب 10 ص 65 .
(4)قرب الاسناد ص 42 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه