بحار الأنوار ج67

عليه ياموسى ماتقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني أمنحهم
جنات عدني لا اشرك معهم أحدا(1).
ومنه نقلا من كتاب صفات الشيعة عن ابن أبي يعفور قال : قال لي أبوعبدالله
عليه السلام : كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع
وعن خيثمة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : دخلت عليه لاودعه فقال : أبلغ موالينا
السلام عنا ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ، وأعلمهم ياخيثمة أنا لانغني عنهم من الله
شيئا إلا بعمل ، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع ، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة
من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره(2).

58 . (باب) (الزهد ودرجاته )

الايات : آل عمران : لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولا ماأصابكم(3).
طه : ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا
لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى(4).
الحديد : ماأصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل
أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم
والله لايحب كل مختال فخور(5).
1 مع(6)لى : في خبر الشيخ الشامي : سأل أمير المؤمنين عليه السلام أي الناس


(1)مشكاة الانوار ص 45 .
(2)مشكاة الانوار ص 46 .
(3)آل عمران : 153 .
(4)طه : 131 .
(5)الحديد : 22 و 23 .
(6)معاني الاخبار ص 199 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه