برئنا يارسول الله ممن أصابك بالاذاء وبالذحول
ولمنصوربن النمري :
يقتل ذرية النبي ويرجون جنان الخلود للقاتل
ماالشك عندي في كفر قاتله لكنني قد أشك في الخاذل(1)
وللصاحب رحمه الله :
لايشتفي إلا بسبي بناته وجدانها التخويف والابعاد
إن لم أكن حربا لحرب كلها فنفاني الآباء والاجداد
إن لم أفضل أحمدا ووصيه لهدمت مجدا شأوه عباد
ياكربلاء تحدثي ببلايا وبكربنا إن الحديث يعاد
أسد نماه أحمد ووصيه أرداه كلب قد نماه زياد
فالدين يبكي والملائك تشتكي والجوأكلف والسنون جماد(2)
ولسليمان بن قتة :
مررت على أبيات آل محمد فلم أرها أمثالها حين حلت
(1)ذكر أشعاره ابن عبدالبر في الاستيعاب بذيل الاصابة ج 1 ص 380 وابن الاثير
في أسد الغابة ج 2 ص 22 وهى :
ويلك ياقاتل الحسين لقد بؤت بحمل ينوء بالحامل
أى حباء حبوت أحمد في حفرته من حرارة الثاكل
تعال فاطلب غدا شفاعته وانهض فرد حوضه مع الناهل
ماالشك عندى في حال قاتله لكننى قد أشك في الخاذل
كأنما أنت تعجبين ألا تنزل بالقوم نقمة العاجل
لايعجل الله ان عجلت وما ربك عماترين بالغافل
ماحصلت لامرء سعادته حقت عليه عقوبة الاجل
(2)يقال وجه أكلف : اذاعلى بشرته حمرة كدرة والجماد من السنين : مالم يصبها
مطر