بحار الأنوار ج24

(والنها إذا تجلى)قال : النهار هو القائم منا أهل البيت عليهم السلام إذا قام غلب دولة
الباطل ،(1)والقرآن ضرب فيه الامثال للناس ، وخاطب نبيه صلى الله عليه وآله به ونحن
فليس يعلمه غيرنا(2).
بيان : قوله عليه السلام : غش أميرالمؤمنين عليه السلام لعله بمعنى غشى كأمللت وأمليت
أو أنه لبيان حاصل المعنى ، والاظهر غشى(3)كما في بعض النسخ .
6 - كنز : علي بن محمد(4)عن أبي جميلة عن الحلبي ، ورواه أيضا علي بن
الحكم عن أبان بن عثمان ، عن الفضل بن العباس عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
(والشمس وضحاها)الشمس أميرالمؤمنين عليه السلام ، وضحاها قيام القائم عليه السلام(5)
(والقمر إذا تلاها)الحسن والحسين عليهما السلام(والنهار إذا جلاها)هو قيام القائم عليه السلام
(والليل إذا يغشاها)حبتر ودلام ، غشيا عليه الحق ، وأما قوله :(والسماء وما
بناها)قال : هو محمد صلى الله عليه وآله ، هو السماء الذي يسمو إليه الخلق في العلم ، وقوله :
(والارض وما طحاها)قال : الارض الشيعة(ونفس وما سواها)قال : هو المؤمن
المستور وهو على الحق ، وقوله :(فألهمها فجورها وتقواها)قال : معرفة(6)
الحق من الباطل(قد أفلح من زكاها)قال : قد أفلحت نفس زكاها الله عزوجل
(وقد خاب من دساها)الله ، وقوله :(كذبت ثمود بطغواها)قال : ثمود رهط
من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول :(وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على
الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون(7))فهو السيف(8)إذا قام القائم عليه السلام : وقوله


(1)في نسخة : دولته الباطل
(2)تفسير القمى : 727 و 728 والايات في سورة الليل .
(3)وقد عرفت انه الموجود في المصدر .
(4)في المصدر : محمد بن على .
(5)زادهنا في المصدر : لان الله سبحانه قال : وان يحشر الناس ضحى .
(6)في المصدر : عرف
(7)فصلت : 17 .
(8)في المصدر : وهو السيف .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه