عليه السلام : أيها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء ، ومن خالف وقع
في التيه(1).
 |
49 . (باب) (العزلة عن شرار الخلق ، والانس |
 |
 |
بالله) |
 |
الايات : الكهف : وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف
ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا(2).
مريم : وأعتزلكم وماتدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى أن لا أكون
بدعاء ربي شقيا * فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق
ويعقوب(3).
العنكبوت : فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز
الحكيم(4).
الصافات : قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين(5).
1 لى : الدقاق ، عن الصوفي ، عن عبيد الله بن موسى الحبال ، عن محمد بن
الحسين الخشاب ، عن محمد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق عليه السلام :
إن الله عزوجل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إن أحببت أن تلقاني
غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من
الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، الذي يطير في أرض القفار ، ويأكل من رؤوس الاشجار
(1)نهج البلاغة ج 1 ص 199 .
(2)الكهف : 16 .
(3)مريم : 48 و 49 .
(4)العنكبوت : 26 .
(5)الصافات : 99 .