بحار الأنوار ج44

ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله وإظهار الطواغيت
عليهم ، سألوا الله دفع ذلك عنهم ، وألحوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت ، إذا
لاجابهم ودفع ذلك عنهم ، ثم كان انقضاء مده الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من
سلك منظوم انقطع فتبدد ، وما كان الذي أصابهم من ذلك يا حمران لذنب اقترفوه
ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغوها
فلا تذهبن فيهم المذاهب .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه