بحار الأنوار ج36

المرفوع ، إلى السبيل ، أو الداعي ، فيوافق الاخبار السابقة ، ويمكن أن يكون المراد من
" مناتبعه " سائر الائمة عليهم السلام فلا يكون منطبقا على لفظ الآية بتمامها ، أو يكون
المراد بقوله : مولانا وولينا : الرسول صلى الله عليه وآله لكنهما بعيدان .

(34 باب)(أنه عليه السلام كلمة الله وأنه نزل فيه "

لقد رضى الله ")

1 - كنز : محمد بن العباس ، عن محمد بن أحمد الواسطي ، عن زكريا بن يحيى .
عن إسماعيل بن عثمان ، عن عمار الدهني ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : قلت : قوله الله : " لقد رضي الله " الآية كم كانوا ؟ قال ألفا ومائتين ، قلت : هل كان
فيهم علي عليه السلام ؟ قال : نعم علي سيدهم وشريفهم .
وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله ، عن مالك بن عبدالله
قال : قلت لمولاي الرضا عليه السلام قوله : " لقد رضي الله(1). وألزمهم كلمة التقوى "(2)،
قال : هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فالمعنى : أن الملزمين بها شيعته " كانوا أحق بها
أهلها "(3).
2 - ما : المفيد ، عن المظفر بن محمد البلخي ، عن محمد بن جبير ، عن عيسى ، عن مخول
بن إبراهيم ، عن عبدالرحمان بن الاسود ، عن محمد بن عبيدالله ، عن عمر بن علي ، عن أبي
جعفر عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنا الله عهد إلي عهدا ، فقلت : رب
بينه لي ، قال : اسمع ، قلت : سمعت ، قال : يا محمد إن عليا راية الهدى بعدك ، وإمام
أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمها الله تعالى المتقين ، فمن أحبه فقد


(1)الفتح : 18 .
(2)الفتح : 25 .
(3)كنز جامع الفوائد مخطوط .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه