بحار الأنوار ج36

وشفعته في سبعين ألفا من أهل بيته(1)كلهم قد استوجبواالنار ، واختم بالسعادة لابنه
علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي ، اخرج منه الداعي إلى سبيلي
والخازن لعلمي الحسن ، ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين ، عليه كمال موسى وبهاء
عيسى وصبر أيوب ، سيذل أوليائي في زمانه(2)، ويتهادون رؤوسهم كما تتهادى رؤوس
الترك والديلم ، فيقتلون ويحرقون ، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين ، تصبغ الارض
بدمائهم ، ويفشوالويل والرنين في نسائهم ، اولئك أوليائي حقا ، بهم أدفع(3)كل
فتنة عمياء حندس ، وبهم أكشف الزلازل وأدفع الآصار والاغلال ، اولئك عليهم صلوات
من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون .
قال عبدالرحمان بن سالم : قال أبوبصير : لولم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث
لكفاك ، فصنه إلا عن أهله(4).
ج : عن أبي بصير مثله(5).
ختص : محمد بن معقل القرميسيني ، عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن
الحسن بن طريف ، عن بكر بن صالح مثله(6).
غط : جماعة ، عن محمد بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس والحميري معا ،
عن صالح بن أبي حماد والحسن بن طريف معا ، عن بكر بن صالح ، عن عبدالرحمان بن سالم ،
عن أبي بصير مثله(7).


(1)في المصدرين : في سبعين من أهل بيتة .
(2)أى في زمن الغيبة وقبل ظهوره .
(3)في العيون أرفع بهم .
(4)كمال الدين : 179 و 180 . عيون الاخبار : 25 - 27 .
(5)الاحتجاج للطبرسى : 41 و 42 .
(6)الاختصاص : 210 - 212 .
(7)الغيبة للشيخ الطوسى : 101 - 103 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه