بحار الأنوار ج36

12 - محمد بن العباس ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن مغيرة بن محمد ، عن أحمد بن محمد
ابن يزيد ، عن إسماعيل بن عامر ، عن شريك ، عن الاعمش في قوله عزوجل : " فلما
رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون " قال : نزلت في
علي بن أبي طالب(1).
13 - كنز : محمد بن العباس ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن زكريا بن يحيى ،
عن عبدالله بن الحسين الاشقر ، عن ربيعة الخياط ، عن شريك ، عن الاعمش في قوله
عزوجل : " فلما رأوه زلفة سيئت " الآية قال : لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عليه السلام
من النبي صلى الله عليه وآله من القرب والمنزلة سيئت وجوه الذين كفروا(2).
14 - كنز : محمد بن العباس ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن صالح بن
خالد ن عن منصور ، عن حريز ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : تلا هذه الآية
" فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا " الآية ثم قال : أتدري مارأوا ؟ رأوا والله عليا
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقربه منه " وقيل هذا الذي كنتم به تدعون " أي يتسمون
بأمير المؤمنين ، يا فضيل لم يتسم بهذا أحد غير أمير المؤمنين عليه السلام إلا مفتر كذاب إلى
يوم الناس هذ(3).
بيان : قال المفسرون : " فلما رأوه " أي الوعد بالعذاب " زلفة " ذا زلفة أي قرب
منهم " سيئت وجوه الذين كفروا " بان عليها الكأبة وساء‌تها رؤية العذاب " وقيل هذا
الذي كنتم به تدعون " تطلبون وتستعجلون ، تفتعلون من الدعاء أو تدعون أن لا بعث ،
فهو من الدعوى .
وقال الطبرسي رحمه الله : روى الحاكم أبوالقاسم الحسكاني بالاسانيد الصحيحة
عن شريك ، عن الاعمش قال : لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عليه السلام عند الله من الزلفى سيئت
وجوه الذين كفروا .
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : فلما رأوا مكان علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله " سيئت وجوه


(1 - 3)مخطوط .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه