بحار الأنوار ج7

الذي يزوج أهل الجنة في الجنة ، وما ذاك إلى أحد غيره ، كرامة من الله عز ذكره ،
وفضلا فضله الله به ومن به عليه ، وهو - والله - يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق
على أهل الجنة إذا دخلوها أبوابها لان أبواب الجنة إليه ، وأبواب النار إليه .
25 - ما : الحفار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن علي بن دعبل ، عن
الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان
يوم القيامة وفرغ من حساب الخلائق دفع الخالق عزوجل مفاتيح الجنة والنار
إلي فأدفعها إليك ، فأقول لك : احكم . قال علي : والله إن للجنة أحدا وسبعين بابا ،
يدخل من سبعين بابا منها شيعتي وأهل بيتي ، ومن باب واحد سائر الناس . " ص 234 - 235 "
26 - وبهذا الاسناد عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عزوجل :
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال : نزلت في وفي علي بن أبي طالب عليه السلام ، وذلك
أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي ، وكساني وكساك يا علي ، ثم قال
لي ولك يا علي : ألقيا في جهنم كل من أبغضكما ، وأدخلا الجنة كل من أحبكما ،
فإن ذلك هو المؤمن . " ص 234 "
27 - ما : الفحام ، عن محمد بن الفرحان ، عن محمد بن علي بن فرات ، عن سفيان بن
وكيع ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن ابن المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يقول الله تعالى يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب : أدخلا الجنة من أحبكما
وأدخلا النار من أبغضكما ، وذلك قوله : " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " . " ص 182 "
28 - فر : جعفر بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن عبيد بن محمد بن مهران الثوري
عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى :
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى إذا
جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقال لي
ولك : قوما فألقيا من أبغضكما وخالفكما وكذبكما في النار . " ص 167 "
29 - فس : أبي ، عن بعض أصحابنا رفعه ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : إن الله
أعطاني في علي سبع خصال : هو أول من ينشق عنه القبر معي ، وأول من يقف معي
على الصراط فيقول للنار : خذي ذا وذري ذا ، وأول من يكسى إذا كسيت ، وأول

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه