بحار الأنوار ج73

2 ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن
إبراهيم النوفلي رفعه ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كتب
إلى عماله أدقوا أقلامكم ، وقاربوا بين سطوركم ، واحذفوا عني فضولكم
واقصدوا قصد المعاني وإياكم والاكثار ، فان أموال المسلمين لاتحتمل
الاضرار(1).
3 ل : محمد بن أحمد البغداي ، عن علي بن محمد بن عنبسة ، عن دارم بن
قبيصة ونعيم بن صالح ، عن الرضا ، عن آبائه صلوات الله عليهم قال : قال النبي
صلى الله عليه وآله : باكروا بالحوائج ، فانها ميسرة ، وتربوا الكتاب فانه أنجح
للحاجة ، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه(2).
4 ع(3)ن : في خبر الشامي إن أمير المؤمنين عليه السلام سئل : لم سمي تبع
تبعا ؟ فقال : لانه كان غلاما كاتبا وكان يكتب لملك كان قبله ، فكان إذا كتب كتب
بسم الله الذي خلق صيحا وريحا فقال الملك : اكتب وابدأ باسم ملك الرعد
فقال : لا أبدأ إلا باسم إلهي ثم أعطف على حاجتك ، فشكر الله عزوجل له ذلك
فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس على ذلك فسمي تبعا(4).
5 ن : ابن المتوكل وابن هشام والمكتب والوراق والدقاق جميعا
عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم العلوي ، عن موسى بن محمد المحاربي عن
رجل قال : استنشد المأمون الرضا عليه السلام بعض الاشعار فلما أنشده قال له المأمون :
إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول ؟ قال : ترب قال : فمن السحا قال :
سح قال فمن الطين ، قال : طين ، فقال المأمون : يا غلام ترب هذا الكتاب
وسحه وطينه ، وامض به إلى الفضل بن سهل ، وخذ لابي الحسن ثلاثمائة ألف
درهم(5).


(1)الخصال ج 1 ص 149 . * *(2)الخصال ج 2 ص 31 .
(3)علل الشرائع ج 2 ص 207 . * *(4)عيون الاخبارج 1 ص 246 .
(5)عيون الاخبار ج 2 ص 174 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه