بحار الأنوار ج63

5 المحاسن : عن معوية بن حكيم ، عن ابن المغيرة ، عن إبراهيم بن معرض
عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن عمر دخل على حفصة فقال : كيف رسول الله فيما فيه الرجال ؟
فقالت : ما هو إلا رجل من الرجال ، فأنف الله لنبيه فأنزل صحفة فيها هريسة من سنبل
الجنة فأكلها ، فزاد في بضعه بضع أربعين رجلا(1).
توضيح : البضع الجماع ، وحمله على ما بين العددين هنا كما قيل بعيد ، قال
الفيروز آبادى : البضع كالمنع المجامعة كالمباضعة ، وبالضم الجماع أو الفرج نفسه ،
وبالكسر ويفتح مابين الثلاث إلى التسع أو إلى الخمس إلى أن قال وإذا جاوزت لفظ
العشر ، ذهب البضع ولا يقال : بضع وعشرون أو يقال ذلك ، وقال الصحفة معروف و
أعظم القصاع الجفنة ثم القصعة ثم الصحفة ، ثم المئكلة ثم الصحيفة .
6 العيون : بالاسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : ضعفت عن الصلاة والجماع فنزلت على قدر من السماء فأكلت
فزاد في قوتي قوة أربعين رجلا في البطش والجماع ، وهو الهريسة(2).
7 المكارم : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل العصيدة من الشعير باهالة الشحم ، وكان
صلى الله عليه وآله يأكل الهريسة أكثر ما يأكل ويتسحر بها ، وكان جبرئيل قد جاء
بها من الجنة ليتسحر بها(3).
بيان : في القاموس : الهرس الدق العنيف ومنه الهريس والريسة وفي بحر
الجواهر : الهرس الدق ومنه الهريس ، والهريسة بدار صينى مجرب للباء‌ة .
8 المكارم : قال النبي صلى الله عليه وآله : لو أغنى عن الموت شئ لاغنت المثلثة ، قيل :
يا رسول الله وما المثلثة ؟ قال : الحسو باللبن(4).


(1)المحاسن : 403 .
(2)عيون الاخبار 2 ر 36 .
(3)مكارم الاخلاق : 30 .
(4)مكارم الاخلاق : 187 والصحيح : التلبينة في الموضعين كما سيجيئ في باب الالبان
تحت الرقم 7 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه