بالصغار والقماء(1)وضرب على قلبه بالاسداد واديل(2)الحق منه بتضييع الجهاد
وسيم الخسف ومنع النصف . إلى آخر ما مر في كتاب الفتن(3).
3 لى : علي بن عيسى ، عن علي بن محمد ماجيلويه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن
الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عو زيد بن علي ، عن ابيه ، عن جده عليهم السلام قال :
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : فان في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها
الحلل ومن اسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول ، فيركبها
أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤا : فيقول الذي أسفل منهم : يا ربنا ما بلغ
بعبادك هذه الكرامة ؟ فيقول الله جل جلاله : إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون
ويصومون النهار ولا يع أكلون . ويجاهدون العدو ولا يجبنون ، ويتصدقون
ولا يبخلون(4).
4 لى : عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أشرف الموت
قتل الشهادة(5).
5 لى : بالاسناد المتقدم ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن وهب بن وهب ، عن
الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن جبرئيل عليه السلام
أخبرني بأمر قرت به عيني وفرح به قلبي قال : يا محمد من غزا غزوة في سبيل الله
من أمتك فما اصابته قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة(6).
6 لى : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : للجنة باب يقال له :
باب المجاهدين ، يمضون إليه فاذا هو مفتوح وهم متقلدون سيوفهم والجمع في
(1)القماء : الذل والقمئ الذليل الصغير .
(2)اديل . بمعنى تحول ومنه التداول ، والمقصود غلب عليه ، ومنه الادالة
بمعنى الغلبة .
(3)نهج البلاغة محمد عبده ج 1 ص 63 .
(4)أمالى الصدوق ص 291 وفيه(عتاق)بدل(بلق).
(5)لم نعثر عليه في مظانه .(6)أمالى الصدوق ص 577 .