6 - ل : ابن موسى ، عن حمزة بن القاسم العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مالك
عن محمد بن الحسين الزيات ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل ، عن الصادق عليه السلام قال :
قلت له : يا بن رسول الله كيف صارت الامامة في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن(1)
وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال عليه السلام :
إن موسى هارون عليهما السلام كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون
دون صلب موسى ، ولم يكن لاحد أن يقول : لم فعل الله ذلك ؟ وإن الامامة خلافة
الله عزوجل ليس لاحد أن يقول : لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن
لان الله هو الحكيم في أفعاله ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، الخبر(2).
7 - ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري معا عن ابن أبي الخطاب
عن ابن اسباط عن ابن بكير عن عمرو بن الاشعث قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
أترون الامر(3)إلينا نضعه حيث نشاء ؟ كلا والله إنه لعهد معهود من رسول الله
صلى الله عليه وآله إلى رجل فرجل ، حتى ينتهي إلى صاحبه(4).
8 - ير : أحمد بن محمد(5)عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عمرو بن
الاشعث قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : أترون الموصي منا يوصي إلى من
يريد ؟ لا والله ، ولكنه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فرجل حتى ينتهي الامر
إلى صاحبه(6).
ير : أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير عن بكير وجميل عن عمرو بن الاشعث مثله(7).
(1)في المصدر : دون ولد الحسن
(2)الخصال 1 : 146 .
(3)المراد بالامر الامامة .
(4)إكمال الدين : 128 و 129 .
(5)في نسخة الكمبانى : احمد بن محمد عن ابيه عن ابن ابى عميرولكن النسخة
المخطوطة والمصدر خاليان عن الزائد .
(6)بصائر الدرجات : 139 فيه : حتى ينتهى إلى صاحبه .
(7)بصائر الدرجات : 139 .(*)