فاستحسن الرشيد ذلك وأمر له بجائزة .
وقال الطاقي للضحاك الشاري لما خرج من الكوفة محكما وتسمى بإمرة
المؤمنين : لم تبرأتم من علي بن أبي طالب واستحللتم قتاله ؟ قال : لانه حكم في
دين الله قال : وكل من حكم في دين الله استحللتم قتله ؟ قال : نعم قال :
فأخبرني عن الدين الذي جئت به أناظرك عليه لادخل فيه معك إن علت
حجتك حجتي ؟ قال : فمن شهد للمصيب بصوابه لابدلنا من عالم يحكم
بيننا قال : لقد حكمت يا هذا في الدين الذي جئت به أناظرك فيه قال : نعم
فأقبل الطاقي على أصحابه فقال : إن هذا صاحبكم قد حكم في دين الله
فشأنكم به فضربوا الضحاك بأسيافهم .
630 - قب : لما قيل لاميرالمؤمنين عليه السلام في الحكمين : شككت قال
عليه السلام : أنا أولى بأن لا أشك في ديني أم النبي صلى الله عليه وآله أو
قال الله تعالى لرسوله *(قل فأتوا بكتاب من عندالله هو أهدى منهما اتبعه إن
كنتم صادقين)* .
631 - شي : عن يزيد بن رومان قال : دخل نافع بن الازرق المسجد
الحرام والحسين بن علي مع عبدالله بن عباس في الحجر فجلس إليهما ثم قال :
يا ابن عباس صف لي إلهك الذي تعبده فأطرق ابن عباس طويلا مستبطئا
630 - رواه ابن شهر أشوب في مناقب آل أبي طالب .
631 - رواه العياشي رحمه الله في تفسير الآية :(82)من سورة الكهف من تفسيره .
ورواه عنه البحراني في تفسير الآية الكريمة من سورة الكهف من تفسير البرهان :
ج 2 ص 478 ط 3 .
ورواه أيضا الشيخ الصدوق رحمه الله في باب التوحيد ونفي الشريك من كتاب
التوحيد ، ص 79 ، ح 35 .
ورواه عنه المجلسي في البحار : ج 4 ص 297 ط 1 .
ورواه الحافظ ابن عساكر بسندين عن عكرمة في الحديث :(203)من ترجمة
الامام الحسين من تاريخ دمشق : ج 13 ، ص 157 ، ط 1 .