بحار الأنوار ج52

ومنه ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن موسى ، عن محمد بن علي بن خلف
عن موسى بن إبراهيم ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : ظهور البواسير وموت الفجاء‌ة والجذام من اقتراب الساعة .
158 - قل : وجدت في كتاب الملاحم للبطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : قال : الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الارض بلا إمام عادل
قال : قلت له : جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه ، قال : يا أبا محمد ليس يرى
امة محمد فرجا أبدا مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم ، فإذا انقرض
ملكهم ، أتاح الله لامة محمد برجل منا أهل البيت ، يشير بالتقى ، ويعمل بالهدى
ولا يأخذ في حكمه الرشا .
والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه ، ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذوالخال
والشامتين القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملاها عدلا وقسطا كما ملاها
الفجار جورا وظلما .
159 - أقول : وروى في كتاب سرور أهل الايمان عن السيد علي بن عبدالحميد
باسناده ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا
حتى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك ذلك ، اختلاف بين العباد ، ومناد
ينادي من السماء ، وخسف في قرية من قرى الشام بالجابية ، ونزول الترك الجزيرة
ونزول الروم الرملة ، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام
ويكون سبب ذلك اجتماع ثلاث رايات فيه : راية الاصهب . وراية الابقع ، وراية
السفياني . 160 - وبإسناده عن أحمد بن محمد الايادي رفعه إلى بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : يا بريد اتق جمع الاصهب قلت : وما الاصهب ؟ قال : الابقع قلت : وما
الابقع ؟ قال : الابرص ، واتق السفياني واتق الشريدين من ولد فلان يأتيان
مكة ؟ يقسمان بها الاموال ، يتشبهان بالقائم عليه السلام . واتق الشذاذ من آل محمد .
قلت : ويريد بالشذاذ الزيدية ، لضعف مقالتهم وأما كونهم من آل محمد لانهم

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه