رجل منا يازهري هذا القول لايسمعه أحد منك(1).
منصور بن حازم قال للصادق عليه السلام : أكان رسول الله يعرف الائمة ؟ فقال : نعم و
نوح ، ثم تلا(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا)الآية(2).
بيان : الفدفد : الارض المستوية والآل جمع الآلة وهي الحالة أي توالت عليها أحوال
مختلفة . والآل أيضا خشبات تبنى عليها الخيمة . والآل أيضا السراب كما ذكره في
النهاية(3). والجوب : القطع والبيد بالكسر جمع البيداء وهي المفازة . والمهامه جمع المهمه
وهو المفازة البعيدة وغاله الشئ : أخذه من حيث لم يدر ، ويقال : غالته غول إذا وقع في
مهلكة . والطوي : الجوع . والسرى بالضم : السير بالليل . والضحضح . الماء اليسير . و
القتاد كسحاب : شجر صلب له شوك كالابر . والسمر بضم الميم : شجر معروف . وقال
الفيروزآبادي : الاغيد(4)من النبات : الناعم المتثني والمكان الكثير النبات(5). والنجاد
ككتاب : حمائل السيف وجمع النجد وهو ما ينجد به البيت من بسط وفرش ووسائد . و
ليلة إضحيانة بالكسر مضيئة .
قوله :(والحسنان الابرعة)كذا في النسخ والاظهر(الحسنين)على المجرور(6)
ليشمل العسكري ، ويؤيده تأنيث الابرعة باعتبار الجماعة أي كل منهم أبرع الخلق
وأعلاهم في الكمال ، وعلى ما في النسخ لعل التثنية باعتبار اللفظ والتوصيف لرعاية
المعنى(7). والتبعة لعله مبالغة في التابع ، وكذلك الضرعة . وطريق مهيع كمقعد
(1)مناقب آل أبى طالب 1 : 203 و 204 .
(2)مناقب آل أبى طالب 1 : 214 والاية في سورة الشورى : 13 .
(3)ج 1 ص 51 .
(4)على وزن أحمد .
(5)القاموس 1 : 321 .
(6)أى على صيغة الجمع مجرورا كما في المصدرالمطبوع ليشمل الحسنين والعسكرى عليهم السلام .
(7)بحيث يعد الحسن والحسين عليهما السلام واحدا والعسكرى عليه السلام ايضا واحدا هذا
يحسب اللفظ ، وأما التوصيف بصيغة التأنيث فلرعاية المعنى : لكن يرد عليه أنه يلزم على ذلك أن
يؤتى بصيغة التثنية مجرورا كما يقتضيه المقام لا مرفوعا كما في المتن