أقول : قد مر تحقيق القول في يوم نيروز الفرس ونيروز غيرهم وأقسامه
وفضله ، وبعض أعماله في كتاب السماء والعالم فتذكر
1 - قب : حكي أن المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر بالجلوس للتهنية في
يوم النيروز وقبض مايحمل إليه ، فقال : إني قد فتشت الاخبار عن جدى رسول
الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد خبرا ، وإنه سنة للفرس ومحاها الاسلام ، ومعاذ
الله أن نحيي ما محاه الاسلام ، فقال المنصور : إنما نفعل هذا سياسية للجند ، فسألتك
بالله العظيم إلا جلست فجلس ، إلى آخر ما أوردناه في باب مكارم أخلاق موسى بن
جعفر صلوات الله عليهما(1)
 |
33 باب (عمل ماء مطر شهر نيسان |
 |
 |
الرومى) |
 |
أقول : قد مر شرح هذا العمل وما يتعلق به من الفضل والاحكام في
كتاب السماء والعالم فارجع إليه
1 - مهج : قرأنا في كتاب زاد العابدين تأليف حسين بن أبي الحسن بن
خلف الكاشغري الملقب بالفضل هذا لفظه :
حديث نيسان قال : وأخبرنا الوالد أبوالفتح رحمه الله حدثنا أبوبكر محمد
ابن عبدالله الخشابي البلخي حدثنا أبونصر محمد بن أحمد بن محمد الباب حريزى
أخبرنا أبونصر عبدالله بن عباس المذكر البلخي ، حدثنا أحمد بن أحيد
(1)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 318 ، وتمامه في ج 48 ص 108 - 109