بحار الأنوار ج66

فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون(1).
الكهف : إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم(2).
الاحزاب : ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله
وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليما(3).
الفتح : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع
إيمانهم(4).
المجادلة : لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله
ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم
الايمان وأيدهم بروح منه(5).
تفسير : قوله تعالى :(قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)أقول : يدل على أن
الايمان واليقين قابلان لشدة والضعف ، قال الطبرسي ره أي بلى أنا مؤمن
ولكن سألت ذاك لازداد يقينا إلى يقيني ، وقيل : لاعاين ذلك وسكن قلبي إلى
علم العيان بعد علم الاستدلال ، وقيل : ليطمئن قلبي بأنك قد أجبت مسألتي
واتخذتني خليلا كما وعدتني(6).
وقال في قوله تعالى :(وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا)معناه وإذا
قرئ عليهم القرآن زادتهم آياته تبصرة ويقينا على يقين ، وقيل : زادتهم تصديقا
مع تصديقهم بما انزل إليهم قبل ذلك ، عن ابن عباس ، والمعنى أنهم يصدقون
بالاولى والثانية والثالثة وكلما يأتي من عندالله فيزداد تصديقهم(7).
وقال القاضي : زادتهم إيمانا لزيادة المؤمن به أو لاطمينان النفس ورسوخ
اليقين بتظاهر الادلة أو بالعمل بموجبها ، وهو قول من قال الايمان يزيد بالطاعة


(1)براء‌ة : 124 و 125 . / /(2)الكهف : 13 - 14 .
(3)الاحزاب : 22 . / /(4)الفتح : 4 .
(5)المجادلة : 22 . / /(6)مجمع البيان ج 2 : 373 .
(7)المصدر ج 4 : 519 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه