بحار الأنوار ج93

يصنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ، ولم يستزدهم في مودتهم واعلم أن
الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك ، فأكرم وجهك عن رده(1).
أقول : قد مضى بأسانيد في كتاب المكارم وكتاب العشرة فضل إطعام السائل
وسقيه(2).
11 - ما : عن أبي قلابة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من أطعم مؤمنا لقمة أطعمه
الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم(3).
12 - ما : ابن خشيش ، عن إبراهيم بن محمد بن أحمد ، عن عبدالله بن محمد بن
عبدالعزيز ، عن يحيى بن عبدالحميد ، عن إسحاق بن سعيد ، عن أبيه ، عن ابن
عباس قال : أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما عمل إن عملت به دخلت الجنة ؟
قال : اشتر سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فانك لاتخرقها حتى تبلغ بها
عمل الجنة(4).
13 - ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن سنان ، عن
طلحة بن زيد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : إن أول ما يبدء به يوم القيامة
صدقة الماء(5).
14 - ثو : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد ، عن
عبدالله البصري رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن
الله جعل الفقر أمانة عند خلقه فمن ستره كان كالصائم القائم ، ومن أفشاه إلى
من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعله فقد قتله ، أما إنه ما قتله بسيف ولارمح و
لكن بما أنكى من قلبه(6).


(1)معانى الاخبار : 141 .
(2)راجع ج 74 ص 359 - 388 .
(3)امالى الطوسى ج 1 ص 185 في حديث .
(4)امالى الطوسى ج 1 ص 317 .
(5)ثواب الاعمال : 125
(6)ثواب الاعمال : 167 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه