بحار الأنوار ج7

الملك " 67 " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم
به تدعون 72 .
القيامة " 75 " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة *
تظن أن يفعل بها فاقرة 22 - 25 .
الدهر " 76 " إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقيهم الله شر ذلك
اليوم ولقيهم نضرة وسرورا 10 - 11 .
الانشقاق " 84 " بل الذين كفروا يكذبون * والله أعلم بما يوعون * فبشرهم
بعذاب أليم * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون 22 - 25 .
الغاشية " 88 " هل أتيك حديث الغاشية * وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة *
تصلى نارا حامية * تسقى من عين آنية * ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا
يغني من جوع * وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية * لا تسمع فيها
لاغية * فيها عين جارية * فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة * ونمارق مصفوفة *
وزرابي مبثوثة 1 - 17 .
البلد " 90 " ثم كان من الذين آمنوا وتوصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة *
اولئك أصحاب الميمنة * والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة * عليهم نار
مؤصدة 17 - 20 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب "
أي صفة محمد والبشارة به ، وقيل : كتموا الاحكام " ويشترون به ثمنا قليلا " أي يستبدلون
به عوضا قليلا أي كل ما يأخذونه في مقابلة ذلك من حطام الدنيا فهو قليل " ما يأكلون
في بطونهم إلا النار " أي كأنهم لم يأكلوا إلا النار لان ذلك يؤديهم إليها ، وقيل :
إنهم يأكلون النار حقيقة في جهنم عقوبة لهم على ما فعلوا " ولا يكلمهم الله يوم القيمة "
أي لا يكلمهم بما يحبون ، وإن كان يكلمهم بالسؤال بالتوبيخ وبما يغمهم ، أولا
يكلمهم أصلا فيحمل آيات المسألة على أن الملائكة تسائلهم عن الله وبأمره " ولا
يزكيهم " معناه : ولا يثني عليهم ولا يصفهم بأنهم أزكياء ، وقيل : لا يقبل أعمالهم كما يقبل

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه