ورووا عن عبدالله بن جعفر أنه قال : رأيت في يمين النبي صلى الله عليه وآله قثاء وفي شماله رطبا
وهو يأكل من ذا مرة ، ومن ذا مرة(1)، وقال القرطبي : يؤخذ منه جواز مراعاة
صفات الاطعمة وطبايعها ، واستعمالها على الوجه اللائق بها ، على قاعدة الطب ، لان
في الرطب حرارة وفي القثاء برودة ، فاذا أكلا معا اعتدلا ، وهذا أصل كبير في المركبات
من الادوية .
(1)راجع صحيح البخارى كتاب الاطعمة الباب 39 و 45 و 47 ، صحيح مسلم
كتاب الاشربة بالرقم 148 سنن ابى داود كتاب الاطعمة بالرقم 44 ، الترمذى 37 ، ابن
ماجة 37 سنن الدارمى 24 ، مسند ابن حنبل 1 ر 203 و 204 .