بحار الأنوار ج69

دينار فخذها(1).
8 لي : عن ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن
ابن علي الخزاز ، عن الرضا عليه السلام قال : قال عيسى بن مريم للحواريين : يا بني
إسرائيل لا تأسوا على مافاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم ، كما لا يأسي أهل الدنيا
على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم(2).
9 ن : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط
عن سليم مولى طربال ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : الدنيا
دول فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه
بقوة ، ثم أتبع هذا الكلام بأن قال : من يئس مما فات أراح بدنه ، ومن قنع بما
اوتي قرت عينه(3).
10 محص : عن يونس بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام قال : أيما
مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو من يخالفه على دينه ، فانما شكا الله إلى عدو من
أعداء الله ، وأيما مؤمن شكا حاجته وضره وحاله إلى مؤمن مثله كانت شكواه
إلى الله عزوجل .
10 نهج : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنما شكاها
إلى اللة . ومن شكاها إلى كافر فكأنما شكا الله(4).
11 كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي
عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله عزوجل :
إن من عبادي المؤمنين عبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنا والسعة والصحة في
البدن فأبلوهم بالغنا والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم ، وإن من
عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في


(1)أمالي الصدوق : 248 .
(3)أمالي الصدوق : 297 .
(4)لم نجده في العيون ، وروى مثله الشيخ في أماليه ج 1 ص 229 بسند آخر .
(5)نهج البلاغة الرقم 427 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه