الدهر : ويخافون يوما كان شره مستطيرا إلى قوله تعالى : إنا نخاف من
ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقيهم الله شر ذلك اليوم ولقيهم نضرة وسرورا إلى
قوله تعالى : نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا إلى
قوله تعالى : يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما(1).
النازعات : وأهديك إلى ربك فتخشى إلى قوله تعالى : إن في ذلك لعبرة
لمن يخشى(2).
وقال تعالى : وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فان الجنة
هي المأوى(3).
الانفطار : علمت نفس ماقدمت وأخرت * ياأيها الانسان ماغرك بربك
الكريم * الذي خلقك * فسويك فعدلك * في أي صورة ماشاء ركبك(4).
البروج : إن بطش ربك لشديد إلى قوله تعالى : وهو الغفور الودود(5).
الاعلى : سيذكر من يخشى * ويتجنبها الاشقى * الذي يصلى النار الكبرى *
ثم لايموت فيها ولا يحيى(6).
البينة : رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه(7).
تفسير : وإياي فارهبون (8)قيل : الرهبة خوف معه تحرز ويدل على أن
المؤمن ينبغي أن لايخاف أحدا إلا الله وإياي فاتقون (9)أي بالايمان واتباع
(1)الدهر : 11107 28 31 .
(2)النازعات : 2619 .
(3)النازعات : 4140 .
(4)الانفطار : 85 .
(5)البروج : 1412 .
(6)الاعلى : 10 13 .
(7)البينة : 8 .
(8 و 9)البقرة : 40 و 41 .