فقال أبوعبدالله عليه السلام : فازوالله بجوائز ليست كجوائز العباد(1).
41 ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن ابن أبي
عمير ، عن ابن اذينة ، عن الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم ، عن حمران أنه سأل
أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل(إنا أنزلناه في ليلة مباركة)قال : نعم ، هي
ليلة القد وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر ، فلم ينزل القرآن
إلا في ليلة القدر قال الله عزوجل :(فيها يفرق كل أمر حكيم)قال : يقدر في
ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو
طاعة أو معصية ، أو مولود أو أجل أو رزق ، فما قدر في تلك الليلة وقضي فهو من
المحتوم ولله فيه المشية .
قال : قلت له :(ليلة القدر خير من ألف شهر)أي شئ عنى بها ؟ قال : العمل
الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس
فيها ليلة القدر ، ولو لا ما يضاعف الله للمؤمنين لما بلغوا ، ولكن الله عزوجل يضاعف
لهم الحسنات(2).
42 ثو : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان
عن ابن مهران ، عن ابن الطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
من قرء سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله
يا با محمد من أهل الجنة لا أستثني فيه أحدا ، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما
وإن لهاتين الصورتين من الله مكانا(3).
43 ير : سلمة بن الخطاب ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن القاسم
عن محمد بن عمران ، عن أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام قال : قلت له : إن الناس
يقولون إن ليلة النصف من شعبان تكتب فيها الاجال ، وتقسم فيها الارزاق
(1)ثواب الاعمال ص 59 .
(2)ثواب الاعمال ص 61 .
(3)ثواب الاعمال ص 99 .