بحار الأنوار ج83

وقدمتهم أمامى وبين يدي حوائجى ، وأن تعصمنى من مواقعة معاصيك ، وترشدنى
إلى موافقة مايرضيك ، وتجعلنى ممن يؤمن بك ويتقيك ، ويحافك ويرتجيك ،
ويراقلك ويستحييك ، ويتقرب إليك بمواليك ، ويتحبب إليك
بمعادات من يعاديك ، ويعترف لك بعظيم نعمتك وأياديك ، برحمتك يا أرحم
الراحمين(1).
المتهجد وغيره : الساعة الخامسة : من زوال الشمس إلى أربع ركعاب من الزوال للباقر عليه السلام .
الله رب الضياء والعظمة ، والنور والكبرياء والسلطان ، تجبرت بعظمة
بهائك ، ومننت على عبادك برأفتك ورحمتك ، ودللتهم على موجود رضاك ، وجعلت
لهم دليلا يدلهم على محبتك ، ويعلمهم محابك ، ويدلهم على مشيتك ، اللهم
فبحق وليك محمد بن علي عليهما السلام عليك ، وأقدمه بين يدي حواأجي أن تصلى على محمد
وآل محمد ، وأن تفعل بى كذا وكذا(2).
الكفعمى(3)والسيد :
. . بين يدي حوائجي ورغبتي إليك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعينني به على آخرتي في القبر ، وفي النشر والحشر ، وعند الميزان وعلى الصراط ، ياحنان
يامنان ، ياذا الجلال والاكرام ، وأن تفعل بي كذا وكذا(4).
الكفعمى : دعاء آخر لهذه الساعة :
اللهم أنت الله لا إله إلا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة ولانوم ، هو الله الذي
لا إله إلا هو عالم العيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الاول والاخر و


(1)مصباح الكفعمى ص 137 .
(2)مصباح المتهجد ص 358 .
(3)مصباح الكفعمى ص 138 .
(4)البلد الامين ص 143 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه