بحار الأنوار ج43

تنفخه والحرور ينضجه ، والبرد يطيبه ، ثم عاد عليه السلام في كلامه فقال :
أنا إمام خلق الله ، وابن محمد رسول الله . فخشي معاوية أن يتكلم بعد ذلك بما
يفتتن به الناس ، فقال : يابا محمد انزل فقد كفى ماجرى ، فنزل .
بيان : قال الجزري : الفريضة : اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال
ترعد ، ومنه الحديث : فجئ بهما ترعد فرائصمها أي ترجف من الخوف انتهى والسليم
من لدغته العقرب كأنهم تفاء لواله بالسلامة قوله عليه السلام : تنفخه لعل المعنى تعظمه و
المنفوح : البطين والسمين .
2 - لى : الطالقاني ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال
عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : لما حضرت الحسن بن علي بن أبيطالب
الوفاة بكى فقيل له : ياابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه واله الذي
أنت به ؟ وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه واله ماقال ؟ وقد حججت عشرين حجة ماشيا ؟
وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ؟ فقال عليه السلام : إنما أبكي
لخصلتين : لهول المطلع وفراق الاحبة
ايضاح : قال الجزري : هول المطلع ، يريد به الموقف يوم القيامةأو
مايشرف عليه من أمر الاخرة عقيب الموت فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليه من
موضع عال .
3 - ب : محمد بن الوليد ، عن ابن بكير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : بلعنا
أن الحسن بن علي عليهما السلام حج عشرين حجة ماشيا ؟ قال : إن الحسن بن علي عليهما السلام
حج ويساق معه المحامل والرحال ، الخبر .
ع : ابن موسى ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن الحسن بن سعيد ، عن
المفضل بن يحيى ، عن سليمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله .
4 - ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم وسهل ، عن ابن مرار وعبدالجبار
ابن المبارك ، عن يونس ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رجلا مر
بعثمان بن عفان وهو قاعد على باب المسجد فسأله فامر له بخمسة دراهم فقال له

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه