بحار الأنوار ج88

عليه السلام يملي على بعض التجار من أهل الكوفة في طلب الرزق فقال له : صل
ركعتين متى شئت ، فاذا فرغت من التشهد قلت : توجهت بحول الله وقوته بلا حول
مني ولا قوة ، ولكن بحولك يا رب وقوتك أبرأ إليك من الحول والقوة إلا ما
قويتني ، الهم إني أسئلك بركة هذا اليوم ، وأسئلك بركة أهل ، وأسئلك أن
ترزقني من فضلك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا تسوقه إلى في عافية بحولك وقوتك
وأنا خافض في عافية ، يقول ذلك ثلاث مرات(1).
3 - الخصال : عن أحمدبن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري
عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، عن
الباقر عليه السلام قال : إذا كان للمرأة على الله حاجة صعدت فوق بيتها وصلت ركعتين
وكشفت رأسها إلى السماء فانها إذا فعلت ذلك استجاب الله لها ولم يخيبها(2).
4 - العيون : عن أحمد بن زياد الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه
عن عبيد الله بن صالح قال : حدثني صاحب الفضل بن ربيع قال : كنت ذات ليلة في
فراشي مع بض جواري ، فلما كان في نصف الليل سمعت بركة بال المقصورة ، فراعني
ذلك ، فقالت الجارية : لعل هذا من الريح ، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب
البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا هو مسرور الكبير قد دخل علي ، فقال لي : أجب
ولم يسلم على ، فيئست من نفسي وقلت : هذا مسرور ودخل إلى بلا إذن ولم
يسلم ، ماهو إلا القتل ، وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل ، فقالت
لي الجارية لما رأت تحيري وتبلدي : يق بالله عزوجل ، وانهض .
فنهضت ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيت الدار فسلمت على أمير المؤمنين
وهو في مر قده ، فرد على السلام فسقطت ، فقال : تداخلت رعب ؟ قلت نعم ياأمير
المؤمنين فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي : صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر


(1)قرب الاسناد ص 3 .
(2)الخصال ج 2 ص 142 في حديث .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه