بحار الأنوار ج107

وأجزت للمستجيز المذكور أدام الله أيامه وأعطاه مقاصده ومرامه ، لفظا و
كتبه كما هو دأب مشايخنا قدس الله أسرارهم ، والشرايط المعينة عند أئمة هذا الفن
لابد من رعايتها ، والله الموفق والمعين .
أكابرنا شيوخ العلم حازوا * * علوم الدين فاغتنموا وفازوا
أجازوا لي رواية ما رووه * * فها أنا ذا أجزت كما أجازوا
والمأمول من لطفه أن لا ينساني من خاطره الشريف ، ويذكرني في دعواته و
أوقات صلواته ، فان دعاه مرجو إجابته ، والمحه المجيز المعترف بذنبه ، المغترف
من بحار لطف ربه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه