بحار الأنوار ج39

على الباقر والباقر على زين العابدين وزين العابدين على الشهيد عليهم السلام وكلهم فرحون
وقائلون : إنه ناول النبي صلى الله عليه وآله عليا تفاحة فسقط من يديه وصارت بنصفين ، فخرج
في وسطه مكتوب فيه " من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب " .
كتاب الخطيب الخوارزمي عن ابن عباس أنه هبط جبرئيل ومعه أترجة ،
فقال : إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : هذه هدية علي بن أبي طالب ، فدعاه
النبي صلى الله عليه وآله فدفعها ، فلما صارت في كفه انفلقت الاترجة ، فإذا فيها حريرة خضراء(1)
مكتوب فيها سطران نضرة(2)" هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب "
يقال :(3)كان ذلك لما قتل عمرا .
الاعمش ، عن أبي سفيان ، عن أبي أيوب الانصاري قال : نزل النبي صلى الله عليه وآله
داري ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام من السماء بجام من فضة فيه سلسلة من ذهب فيه
ماء من الرحيق المختوم ، فناول النبي صلى الله عليه وآله فشرب ، ثم ناول عليا عليه السلام فشرب ،
ثم ناول الحسن عليه السلام فشرب ، ثم ناول الحسين عليه السلام فشرب ثم ناول فاطمة عليها السلام
فشربت(4)، ثم ناول الاول الاول فانضم الكأس ، فأنزل الله تعالى " لايمسه إلا
المطهرون " ، " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون(5)" .
15 يل ، فض : بالاسناد يرفعه إلى صعصعة بن صوحان قال : أمطرت المدينة
مطرا ثم صحت(6)فخرج النبي صلى الله عليه وآله إلى صحرائها ومعه أبوبكر ، فلما خرجا
فإذا بعلي مقبل ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله قال مرحبا بالحبيب القريب ، ثم قرأ هذه


(1)في المصدر : حريرة نضرة خضراء .
(2)ليست هذه الكلمة في المصدر .
(3)في المصدر : ويقال .
(4)ذكرت هذه الجملة في المصدر قبل قوله ثم ناول الحسن عليه السلام فشرب .
(5)مناقب آل أبي طالب 1 : 397 و 398 . والاية الاولى في سورة الواقعة : 79 . والثانية
في سورة المطففين : 26 .
(6)في المصدر : مطرا شديدا ثم صحت . وصحا اليوم : صفا ولم يكن فيه غيم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه