ليلة الجمعة سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ودفن بالقرب من الجواد إلى جانب شيخه
أبي القاسم جعفربن قولويه رحمهما الله
وتوفي الشيخ الامام السعيد(1) أبوالحسين قطب الملة والدين سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي ضحوة يوم الاربعاء الرابع عشرمن شوال سنة ثلاث و
سبعين وخمسمائة
وقال الشيخ الامام أبوعبدالله محمدبن إدريس(2) الامامي العجلي - ره - : بلغت
الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وتوفي إلى رحمة الله ورضوانه سنة ثمان وسبعين
وخمسمائة
ومن خطه أيضا للسيد الاجل العالم شمس الدين شيخ الشرف فخار(3) بن معدبن
فخار العلوي الموسوي
سأغسل أشعاري الحسان واهجر القوافي واقلى ما حييت القوافيا
(1) وقد ترجمه الفاضل الربانى في ص 139 من ج 1 من الطبعة المذكورة
(2) وقد ذكره الفاضل المذكور في ص 162 من المجلد المذكور وأن وفاته في
سنة 578 تصحيف أو سهو لانه ألف كتاب الصلح من السرائر في سنة 587 والمواريث
في سنة 588
(3) هو السيد شمس الدين فخار بن معدبن فخار الموسوى الحايرى كان عالما فاضلا
اديبا محدثا له كتب منها كتاب الرد على الذاهب إلى تكفير أبى طالب حسن جيد
وقال شيخنا الشهيد الثانى في اجازته ومصنفات مروياته : السيد السعيد العلامة المرتضى
امام الادباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوى انتهى
وقال المحقق الشيخ حسن بن الشهيد الثانى في اجازته الكبيرة المشهوره : ويروى
العلامة - ره - عن والده والشيخ السعيد نجم الدين أبى القاسم بن سعيد والسيد الجليل
جمال الدين أحمد بن طاوس عن السيد السعيد المرتضى امام الادباء والنساب والفقهاء
شمس الدين أبى على فخار بن معد الموسوى جميع تصانيفه وعن والده عن السيد فخار عن
الشيخ فخرالدين أبى عبدالله محمدبن ادريس الحلى جميع مصنفاته ومروياته