الشمس في الحمل في الشرف ، والزهرة في الحوت في الشرف ، والعطارد أيضا في الحوت ،
والقمر في أول الميزان ، والرأس في الجوزاء ، والذنب في القوس ، وكانت في الدار المعروف
بدار محمد بن يوسف ، وكان للنبي صلى الله عليه واله فوهبه لعقيل بن أبي طالب ، فباعه أولاده محمد بن يوسف
أخا الحاج فأدخله في داره ، فلما كان زمن هارون أخذته خيزران امه فأخرجته و
جعلته مسجدا ، وهو الآن معروف يزار ويصلى فيه ، وسنذكر الاخبار والاقوال في تفاصيل
تلك الاحوال .
1 5 : في كتاب أسماء حجج الله : ولد صلى الله عليه واله سابع عشرة ليلة من شهر ربيع الاول
في عام الفيل ، في كتاب الدر الصحيح : أنه ولد صلى الله عليه واله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة
السابع عشر من ربيع الاول بعد خمس وخنسين يوما من هلاك أصحاب الفيل ، وقال
العامة : يوم الاثنين الثامن أو العاشر من ربيع الاول لسبع بقين من ملك أنوشيروان ، و
يقال : في ملك هرمز بن أنوشيروان ، وذكر الطبري أن مولده صلى الله عليه واله لاثنتي وأربعين
سنة من ملك أنوشيروان وهو الصحيح ، لقوله صلى الله عليه واله كان لاثنتي وأربعين
سنة من ملك أنوشيروان وهو الصحيح ، لقوله صلى الله عليه واله :(ولدت في زمن الملك العادل
أنوشيروان)ووافق شهر الروم العشرين من سباط(1).
في كتاب مواليد الائمة عليهم السلام : ولد النبي صلى الله عليه واله لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع
الاول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، وروي عند طلوع الفجر قبل المبعث بأربعين
دقيقه ، وزحل في العقرب ست درجات وثلاثا وعشرين دقيقة راجعا ، وهما في الثانى من الطوالع ،
والشمس في نظير الطالع في الحمل أول دقيقة ، والزهرة في الحمل على درجة وست وخمسين دقيقة ،
وعطارد في الحمل على ثمانى عشرة درجة وست عشرة دقيقة ، والقمر وسط السماء في السرطان
درجة وعشرين دقيقة ، وقال الخوارزمى : ثمانى عشرة درجة وست عشرة وست عشرة دقيقة ، والقمر وسط
السماء في السرطان درجة وعشرين دقيقة ، وقال الخوارزمى : كانت الشمس يوم ولد في الثور
درجة والقمر في الاسد على ثمانى عشرة درجة وعشر دقائق ، وزحل في العقرب تسع درجات وأربعين دقيقة
راجعا ، والمشترى في العقرب درجتين وعشر دقائق راجعا ، والمريخ في السرطان درجتين وخمسين
دقيقة ، والزهرة في الثور اثنتى عشرة درجة وعشر دقائق .
(1)يقال : سباط وشباط : شهر من الاشهر الشمسية ، بين كانون الثانى وأذار ، أيامه 29
في السنة الكبيسة و 28 في سواها .