بحار الأنوار ج101

8 قب : عمرو بن شعيب والاعمش وأبوالضحى والقاضي وأبويوسف ، عن
مسروق : اتي عمر بامرأة انكحت في عدتها ففرق بينهما وجعل صداقها في بيت المال
وقال : لا أجيز مهرا رد نكاحه ، وقال : لا يجتمعان أبدا فبلغ عليا عليه السلام فقال :
وإن كانوا جهلوا السنة لها المهر بما استحل من فرجها ويفرق بينهما ، فاذا انقضت
عدتها فهو خاطب من الخطاب ، فخطب عمر الناس فقال : ردوا الجهالات إلى السنة
ورجع عمر إلى قول على(1)
9 قب : في غريب الحديث عن أبي عبدالله عليه السلام أيضا قال أبوصبرة : جاء
رجلان إلى عمر فقالا له : ما ترى في طلاق الامة ؟ فقام إلى حلقة فيها رجل أصلع
فسأله فقال : اثنتان ، فالتفت إليهما فقال : اثنتان ، فقال له أحدهما : جئناك وأنت
أمير المؤمنين فسألناك عن طلاق الامة فجئت إلى رجل فسألته ، فوالله ماكلمك !
فقال له عمر : ويلك أتدري من هذا ؟ هذا علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول : لو أن السماوات والارض وضعت في كقة ووضع إيمان علي في كفة لرجح
إيمان علي ، ورواه مصقلة بن عبدالله ، العبدي :
إنا روينا في الحديث خبرا*يعرفه ساير من كان روى
أن ابن خطاب أتاه رجل*فقال كم عدة تطليق الاماء
فقال : ياحيدركم تطليقة*للامة اذكره فأوما المرتضى
باصبعيه فثنى الوجه إلى*سائله قال : اثنتان وانثنى
قال له تعرف هذا ؟ قال : لا*قال له هذا علي ذوالعلى(2)
10 ين : عبدالله بن بحر ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم قال : سألت
أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل يتزوج امرأة في عدتها ؟ قال : يفرق بينهما فلاتحل
له أبدا(3)


(1)مناقب ابن شهر آشوب ج 22 ص 183 طبع النجف
(2)نفس المصدر ج 2 ص 191 طبع النجف
(3)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 68

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه