بحار الأنوار ج56

بالدهور والازمنة .
214 الدروع الواقية : عن الصادق عليه السلام : إنه يوم جيد للبيع والشراء
والتزويج ، ومن ولد فيه يكون حليما مباركا ، وتعسر تربيته ، ويسوء خلقه
ويرزق رزقا يمنع منه ، ومن هرب فيه اخذ ، ومن ضلت له ضالة وجدها ، ومن
اقترض فيه شيئا رده سريعا .
وقال سلمان رضي الله عنه : روز أنيران اسم ملك موكل بالدهور والازمنة
يوم سعيد مبارك يصلح لكل شئ تريده .
215 وفي الرواية الاخرى : يوم سعيد مبارك يصلح لكل حاجة تلتمس .
216 مكارم الاخلاق : عنه عليه السلام مختار جيد لكل شئ ولكل حاجة
من شراء وبيع وزرع وتزويج ، ومن مرض فيه برئ سريعا ، ومن ولد فيه يكون
حليما مباركا ، ويرتفع أمره ، ويكون صادق اللسان صاحب وفاء(1).
217 زوائد الفوائد : عن الصادق عليه السلام : يوم مبارك ميمون مسعود مفلح
منجح مفرح ، فاعمل فيه ما شئت ، والق من أردت ، وأخذ وأعط وسافر وانتقل
وبع واشتر ، فإنه صالح لكل ما تريد ، موافق لكل ما يعمل ، ومن ولد فيه
كان مباركا ميمونا مقبلا حسن التربية موسعا عليه ، ومن مرض فيه أو في ليلة لم
تطل علته ونجا سالما بإذن الله تعالى .
217 وفي رواية اخرى : يكره فيه السفر ، والمولود فيه يرزق رزقا واسعا
يكون لغيره ، ويمنع من التمتع بشئ منه ، ومن هرب فيه اخذ ، وإذا ضلت
فيه ضالة وجدت ، والقرض فيه يعود سريعا ، والله أحكم وأعلم(2).


(1)المكارم : ج 2 ، ص 560
(2)هذه الروايات باجمعها مرسلة غير منقولة في شئ من الكتب المعتبرة فلا يثبت بها
ما يثبت بالاخبار الاحاد فضلا عن غيره ، على انه لم يثبت من سيرتهم عليهم السلام رعاية الايام
وسعادتها ونحوستها واختارها لا فعالهم واعمالهم لا سيما الشهور والايام الفارسية ولو كان
شئ من ذلك لتكثر نقلها لتوفر الدواعى إلى مثل هذه الامور في جميع الازمنة فهذه الروايات =

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه