أنه إذا كان يوم القيامة أمر الله الخلق بالجواز(1)على الصراط ، فيجوز المؤمنون إلى
الجنة ويسقط المنافقون في جهنم ، فيقول الله : يا مالك استهزئ بالمنافقين في جهنم ،
فيفتح مالك بابا في جهنم إلى الجنة ويناديهم : معشر المنافقين ههنا ههنا فاصعدوا من
جهنم إلى الجنة ، فيسيح(2)المنافقون في نار جهنم سبعين خريفا حتى إذا بلغوا إلى
ذلك الباب وهموا بالخروج أغلقه دونهم ، وفتح لهم بابا إلى الحنة في موضع آخر ،
فيناديهم من هذا الباب ، فاخرجوا إلى الجنة ، فيسيحون مثل الاول ، فإذا وصلوا إليه
أغلق دونهم ويفتح في موضع آخر ، وهكذا أبد الآبدين .
الباقر عليه السلام في قوله(إن الدين عندالله الاسلام(3))قال : التسليم لعلي بن أبي
طالب عليه السلام بالولاية .
الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى :(إنما توعدون لصادق * وإن الدين
لوافع(4))قالا : الدين علي بن أبي طالب عليه السلام .
الباقر عليه السلام :(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون(5))علي بن
أبي طالب عليه السلام قلت :(فما يكذبك بعد بالدين(6))قال : الدين أميرالمؤمنين عليه السلام .
وعنه عليه السلام : في قوله :(إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون(7))
لولاية علي عليه السلام .
وروي أنه نزل فيه :(ذلك الدين القيم(8))وقوله :(سنة من قد أرسلنا قبلك
(1)اى المرور .
(2)كذا في نسخ الكتاب ، وفى المصدرو(ت):(فيسبح)من السباحة في الماء ، وكذا فيمايأتي .
(3)آل عمران : 19 .
(4)الذاريات : 5 - 6 .
(5)فصلت : 8 . وما في سورة التين كذا(الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر
غير ممنون).
(6)التين : 7 .
(7)البقرة : 132 .
(8)التوبة : 36 . يوسف : 40 . الروم : 30 .