بحار الأنوار ج82

ابن الحسين ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام
قال : لاتقضي الحائض الصلاة ، ولاتسجد إذا سمعت السجدة(1).
ومنه : من الكتاب المذكور ، عن علي بن خالد ، عن أحمد بن الحسن ، عن
عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي قال : سئل أبوعبدالله عليه السلام
عن الرجل إذا قرئ العزائم كيف يصنع ؟ قال : ليس فيها تكبير إذا سجدت ، ولا إذا
قمت ، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود(2).
4 - العلل : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن
عمه عبدالله ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : سألته عن الرجل يقرء السجدة وهو على ظهر دابته ؟ قال : يسجد حيث توجهت
به ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي على ناقته وهو مستقبل المدينة ، يقول الله عز
وجل :(فأينما تولوا فثم وجه الله)(3).
5 - العياشى : عن حماد بن عثمان عنه عليه السلام مثله(4).
6 - مجمع البيان : روى عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
العزائم(الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم إذا هوى ، واقرأ باسم ربك)وماعداها
في جميع القرآن مسنون ، وليس بمفروض(5).
ومنه : قال : عن أئمتنا عليهم السلام أن السجود في سورة فصلت عند قوله :(إن كنتم
إياه تعبدون)(6).
7 - غوالى اللئالى : روي في الحديث أنه لما نزل قوله تعالى :(واسجد


(1)السرائر : 477 راجع ج 81 ص 118 .
(2)السرائر ص 476 .
(3)علل الشرايع ج 2 ص 47 و 48 .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 57 .
(5)مجمع البيان ج 10 ص 516 .
(6)مجمع البيان ج 9 ص 15 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه