وقال : ومر النبي صلى الله عليه واله على رجل رافع يديه إلى السماء وهو يدعو ، فقال
رسول الله صلى الله عليه واله : اقصر من يديك فانك لن تناله(1).
5 يد : الاشنانى ، عن ابن مهرويه ، عن الفراء عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن موسى بن عمران لماناجى ربه قال : يارب أبعيد
أنت مني فاناديك ، أم قريب فاناجيك ؟ فأوحى الله جل جلاله إليه : أنا جليس
من ذكرني فقال موسى يارب إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها ، فقال :
يا موسى اذكرني على كل حال(2).
6 لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن إبراهيم بن
محمد ، عن عمران الزعفراني ، عن الصادق عليه السلام قال : ما من رجل دعا فختم دعاءه
بقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، إلا اجيب صاحبه(3).
ثو : أبي ، عن سعد ، عن سلمة مثله(4)،
7 ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : السؤال بعد المدح فامدحوا الله
ثم سلوا الحوائج .
وقال عليه السلام : اثنوا على الله عزوجل وامدحوه قبل طلب الحوائج(5).
وقال عليه السلام : إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السمآء ولينصب
في الدعاء فقال عبدالله بن سبا يا أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان ؟ قال : بلى قال :
فلم يرفع العبد يديه إلى السماء قال أما تقرأ وفي السماء رزقكم وما توعدون (6).
فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه ، وموضع الرزق ، وما وعد الله عزوجل
(1)التوحيد ص 64 ، باب الرؤية .
(2)التوحيد ص 122 .
(3)أمالى الصدوق ص 119 .
(4)ثواب الاعمال ص 9 ، وفيه : الا اجيبت حاجته .
(5)الخصال ج 2 ص 169 .
(6)الذاريات : 22 .