وقال تعالى : وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن
إلى قوله تعالى : ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحيوة الدنيا
فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون(1).
النجم : أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم
سامدون(2).
1 ل : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن محمد بن زياد ، عن ابن عميرة
، عن الصادق عليه السلام قال : إن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت
وثانيها أنه يحن إلى الحرام الذي خلق منه ، وثالثها الاستخفاف بالدين ، ورابعها
سوء المحضر للناس ، ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه
إو حملت به امه في حيضها(3).
2 ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين
عليه السلام : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إني أخاف عليكم استخفافا بالدين
وبيع الحكم ؟ وقطيعة الرحم ، وأن تتخذوا القرآن مزامير ، تقدمون أحدكم وليس
بأفضلكم في الدين(4).
3 ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله ، عن عبدالله بن
ميمون ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إياكم والغفلة ، فانه من غفل فانما يغفل عن
نفسه ، وإياكم والتهاون بأمر الله عزوجل ، فانه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة(5).
(1)الجاثية : 33 35 .
(2)النجم : 59 61 .
(3)الخصال ج 1 ص 102 .
(4)عيون الاخبار ج 2 ص 42 .
(5)ثواب الاعمال ص 184 .