بحار الأنوار ج82

خادما يقيك حرما أنت فيه من العمل ، وفي رواية حار ما أنت فيه يعني التعب و
المشقة من خدمة البيت لان الحرارة مقرونة بهما ، كما أن البرد مقرون بالراحة
والسكون والحار بالشاق والمتعب ، وقال في حديث فاطمة : فوجدت عنده حداثا أي
جماعة يتحدثون وهو جمع على غير قياس حملا على نظره ، نحو سامر وسمار انتهى
وفي بعض النسخ أحداثا جمع حدث بالتحريك بمعنى الشاب .
وفي النهاية اللفاع ثوب يجلل به الجسد كله كساء كان أو يغره ومنه حديث علي
وفاطمة : وقد دخلنا في لفاعنا أي لحافنا انتهى ، ويدل على عدم وجوب رد سلام
الاذن كما مر ، وقال الشيخ البهائي - ره - : يدل على أن السكوت عن رد السلام
لغلبة الحياء جائز ، ولايخفى مافيه .
8 - معانى الاخبار : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن إدريس
عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن جعفر بن سعيد ، عن علي بن أسباط ، عن
سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح بن نعيم ، عن محمد بن مسلم ، عن الصادق عليه السلام أنه سئل
عن قول الله عزوجل(اذكروا الله ذكرا كثيرا)(1)ما هذا الذكر الكثير ؟ قال : من
سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكرالله الذكر الكثير(2).
العياشى : عن محمد بن مسلم مثله(3).
9 - ثواب الاعمال : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد
ابن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي خالد القماط ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :


(1)الاحزاب : 42 .
(2)معانى الاخبار ص 193 مرسلا وبعده : حدثنا بذلك محمد بن الحسن - ره -
قال : حدثنا أحمد بن ادريس ، عن محمد بن أحمد قال : حدثنا أبومحمد جعفر بن أحمد
ابن سعيد البجلى ابن أخى صفوان بن يحيى ، عن على بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن
أبى الصباح بن نعيم العائذى ، عن محمد بن مسلم قال في حديث يقول في آخره : تسبيح
فاطمة عليها السلام من ذكرالله الكثير الذى قال الله عزوجل(فاذكرونى أذكركم).
(3)تفسير العياشى ج 1 ص 68 في قوله تعالى :(فاذكرونى أذكركم): البقرة : 152 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه