51 - فر : إبراهيم بن سليمان معنعنا عن عيسى بن السري قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : أخبرني عن دعائم الاسلام التي لا يسع أحدا من الناس التقصير عن
معرفة شئ منها التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل منه عمله
ولم يضيق مما هو فيه بجهل شئ من الامور جهله(1)قال : شهادة أن لا إله إلا الله
والايمان برسوله ، والاقرار بما جاء به من عند الله والزكاة ، والولاية التي أمر الله
بها ولاية آل محمد(2)قال : قلت له : هل في الولاية شئ دون شئ(3)فضل يعرف لمن
أخذ به ؟ قال : نعم ، قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
واولي الامر منكم " فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام(4).
كا : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى مثله(5).
52 - شى : عن جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام هذه الآية :
" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " قال : الاوصياء(6).
53 - ختص : ابن عيسى عن محمد البرقي عن الجوهري عن الحسين بن أبي
العلا قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : الاوصياء طاعتهم مفترضة(7)؟ فقال : هم الذين
قال الله " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " وهم الذين قال الله :
(1)في النسخة المخطوطة : ولم يضق مما هو فيه بجهل شئ جهلهوفى المصدر :
ولم يضيق ما هو فيه بجهل شئ جهلهوفى الكافى : ولم يضق به مما هو فيه لجهلوفى
بعض النسخ : ولم يضربه
(2)في المصدر : ولاية محمدولعل فيه سقط ، او المعنى ان ولاية الائمة التى امر
الله بها من ولاية محمد وطاعته والايمان به .
(3)ولعل المراد هل في الولاية دليل خاص يدل على لزومها فأجاب نعم ، فتمسك
بالاية ، وتمسك ايضا في الكافى بقوله صلى الله عليه وآله : من مات ولا يعرف امام زمانه مات
ميتة جاهلية .
(4)تفسير فرات : 32 .
(5)اصول الكافى 2 : 19 و 20 فيه اختلافات وزيادات راجعه .
(6)تفسير العياشى : 1 : 249 .
(7)ظاهر الجواب انه سأل عن أعيانهم واشخاصهم لا عن وجوب طاعتهم .(*)