بحار الأنوار ج89

قال أمير المؤمنين عليهم السلام : سموهم بأحسن أمثال القرآن ، يعني عترة النبي صلى الله عليه وآله
(هذا عذب فرات)فاشربوا(وهذا ملح اجاج)فاجتنبوا(1).
11 شى : عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبدالله عليه السلام عن قول الله : قل
كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)(2)فلما رآني أتتبع هذا
وأشباهه من الكتاب ، قال : حسبك كل شئ في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته مثل
هذا فهو في الائمة عنى به(3).

(باب 13) (ما عاتب الله تعالى به اليهود)

البقرة : قال الله تعالى : أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم
يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون * وإذا لقوا الذين
آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم
ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون * أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما
يعلنون * ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانى وإن هم إلا يظنون *
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عندالله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون * وقالوا لن تمسنا
النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عندالله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون
على الله ما لا تعلمون(4).


(1)تفسير العياشى ج 1 ص 13 .
(2)الرعد : 43 .
(3)تفسير العياشى ج 1 ص 13 .
(4)البقرة : 75 80 ، وما بين العلامتين أضفناه من المصحف الشريف لتكون
الايات المربوطة ، المتعلقة بعنوان الباب كاملة . ونسخة الاصل كنسخة الكمبانى ينتهى إلى

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه