غافلين 146 " وقال تعالى " : من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون 186 .
الانفال " 7 " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى 17
" وقال تعالى " : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه 24 .(1)
التوبة " 9 " والله لا يهدى القوم الظالمين 19 " وقال تعالى " : والله لا يهدي القوم
الفاسقين 24 " وقال تعالى " وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون 87 " وقال تعالى " : صرف الله
قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون 127 .
يونس " 10 " والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 25 " وقال
تعالى " كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون 33 " وقال تعالى " :
ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون * ومنهم من ينظر إليك
أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون * إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم
يظلمون 42 - 43 " وقال تعالى " : إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم
كل آية حتى يروا العذاب الاليم 96 - 97 .
هود " 11 " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب 88 " وقال تعالى " : ولو
شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم
وتمت كلمة ربك لاملان جهنم من الجنة والناس أجمعين 118 - 119 " وقال تعالى " :
ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه
ترجعون 34 .(2)
(1)قال الرضى رحمه الله : هذه استعارة على بعض التأويلات المذكورة في هذه الاية ، والمعنى :
أن الله أقرب إلى العبد من قلبه ، فكأنه حائل بينه وبينه من هذا الوجه ، أو يكون المعنى أنه قادر
على تبديل قلب المرء من حال إلى حال ، إذ كان سبحانه موصوفا بأنه مقلب القلوب ، والمعنى أنه ينقلها
من حال الامن إلى حال الخوف ، ومن حال الخوف إلى حال الامن ، ومن حال المساءة إلى حال السرور ،
ومن حال المحبوب إلى حال المكروه .
(2)الاغواء : هو الدعاء إلى الغى والضلال ، وذلك غير جائز على الله سبحانه لقبحه ، وورود
أمره بضده ، فهو من قبيل الاستعارة ، والمراد هنا تخييبه سبحانه لهم من رحمته لكفرهم به ، و
ذهابهم عن أمره ، وخذلانهم عن سبيل الرشاد ، ويجوز أن يكون بمعنى الهلاك ، كما يجوز أن يكون
بمعنى الحكم بالغواية عليهم . *