بحار الأنوار ج71

انقطع ما بينهما من الولاية ، فاذا قال أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، فاذا اتهمه
انماث في قلبه الايمان كما ينماث الملح في الماء ، وقال عليه السلام : والله ما عبدالله بشئ
أفضل من أداء حق المؤمن ، وقال عليه السلام : والله إن المؤمن لاعظم حقا من الكعبة
وقال عليه السلام : دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق(1).
3 - ل(2)لى : ابن الوليد ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن صدقة
عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله للمؤمن على المؤمنين سبعة حقوق
واجبه من الله عزوجل عليه : الاجلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواساة له في
ماله ، وأن يحرم غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول
فيه بعد موته إلا خيرا(3).
4 - ل : أبي عن الحميري مثله إلا أن بعد قوله واجبة له من الله عزوجل :
والله سائله عما صنع فيها ، وبعد قوله في ماله وأن يحب له ما يحب لنفسه(4).
5 - لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن صفوان
عن العيص ، عن ابن مسكان ، عن الباقر عليه السلام : أنه قال : أحبب أخاك المسلم
واحبب له ما تحب لنفسك ; واكره له ما تكره لنفسك ، إذا احتجت فسله
وإذا سألك فأعطه ، ولا تدخر عنه خيرا فانه لا يدخره عنك ، كن له ظهرا فانه لك
ظهر ، إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره ; وأجله وأكرمه فانه منك وأنت منه
وإن كان عليك عاتبا فلاتفارقه حتى تسل سخيمته ; وما في نفسه ، وإذا أصابه خير
فاحمد الله عليه ، وإن ابتلي فاعضده وتمحل له(5).
6 - فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن


(1)الاختصاص : 27 و 28 .
(2)الخصال ج 2 ص 6 .
(3)أمالى الصدوق ص 20 .
(4)الخصال ج 2 ص 6 .
(5)أمالى الصدوق ص 194 ، وفى بعض النسخ : تحمل له .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه