بحار الأنوار ج61

المحاسن : عن القاسم عن جده عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الجعفري
مثله(1)إلا أن فيه : " إحدى عشرة سنة " في الاول كمافي الفقيه(2).
الكافي : عن العدة عن البرقي(3)مثل المحاسن .
بيان : العتيق هو الذي أبواه عربيان ، قال الجوهري : العتيق : الكرم والجمال
والعتيق : الكريم من كل شئ والخيار من كل شئ ، وقال : الهجنة في الناس
والخيل إنما تكون من قبل الام فاذا كان الاب عتيقا والام ليست كذلك كان الولد
هجينا : والاقراف من قبل الاب انتهى .
والبرذون : بالكسر : مالم يكن شئ من أبويه عربيا ، قال الدميري : الخيل
نوعان : عتيق وهجين ، والفرق بينهما أن عظم البرذون أعظم من عظم الفرس ، وعظم
الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون ، والبرذون أحمل من الفرس ، والفرس أسرع
من البرذون ، والعتيق بمنزلة الغزال ، والبرذون بمنزلة الشاة ، فالعتيق من الخيل ما
أبواه عربيان ، سمي بذلك لعتقه من العيوب وسلامته من الطعن فيه من الامور
المنقصة(4).


(1)المحاسن : 631 .
(2)فيه وهم لان الحديث الذى روى في الفقيه يغاير ذلك اسنادا ومتنا ، وهو حديث
سليمان بن جعفر الجعفرى ، قال الصدوق في الفقيه 2 : 186 : وروى بكر بن صالح عن سليمان
بن جعفر الجعفرى عن أبى الحسن عليه السلام ، قال : سمعته يقول : الخيل على كل منخر منها شيطان
فاذا أراد احدكم ان يلجمها فليسم . ثم قال : قال : وسمعته يقول : من ربط فرسا عتيقا محيت
عنه عشر سيئات وكتبت له احدى عشر حسنة في كل يوم ، ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم
سيئتان ، وكتب له تسع حسنات في كل يوم ، ومن ارتبط برذونا يريد به جمالا اوقضاء حاجة
أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم سيئة وكتب له ست حسنات ، ومن ارتبط فرسا أشقر .
إلى قوله : " لا يدخل بيته حيف " فيما يأتى عن ثواب الاعمال تحت رقم 13 .
(3)فروع الكافى 5 : 48 .
(4)حياة الحيوان 2 : 147 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه