3 ب : محمد بن عيسى قال : حدثني حفص بن محمد مؤذن علي بن يقطين
قال : رأيت أبا عبدالله في الروضة ، وعليه جبة خز سفر جلية(1).
4 كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى مثله(2).
5 ب : أحمد وعبدالله ابنا محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول وهو ساجد : اللهم اغفرلي ولاصحاب أبي ، فاني
أعلم أن فيهم من ينقصني(3).
6 ع : أبي عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن عبدالله بن جبلة عن إسحاق
ابن عمار قال : حدثني مسلم مولى لابي عبدالله عليه السلام قال : ترك أبوعبدالله عليه السلام
السواك قبل أن يقبض بسنتين ، وذلك أن أسنانه ضعفت(4).
(1)قرب الاسناد ص 11 وأخرج الحديث الكشى في رجاله ص 271 والسند فيه
هكذا(حمدويه قال حدثنى محمد بن عيسى ، قال حدثنى حفص أبو محمد مؤذن على بن يقطين
عن على بن يقطين قال الخ ، فالحديث فيه ينتهى سنده إلى على بن يقطين وهو الذى رأى
على الامام جبة خز سفر جلية . كما ان فيه كنية حفص(أبومحمد)وذكر في الكافى ومواضع
من قرب الاسناد انه ابن عمر ويعرف بالمؤذن ، وقد روى عنه الحسن بن على بن يقطين خبر
سقوط الامام الصادق عليه السلام عن بغلته حين دفع ووقف عليه الوالى فنهاء الامام عن الوقوف
وسيأتى ذلك عن قريب .
وروى عنه أيضا ابن فضال رسالة الامام الصادق عليه السلام إلى جماعة الشيعة تلك
الرسالة الذهبية التى أمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها وهى أول كتاب
الروضة من الكافى ، ولم ينسب حفص إلى أحد بل اكتفى بوصفه بالمؤذن . فالظاهر ان
ما في الاصل من انه(ابن محمد)من سهو القلم والصواب(أبى محمد)كما في سند الكشى
فلاحظ .
(2)الكافى ج 6 ص 452 .
(3)قرب الاسناد ص 101 .
(4)علل الشرايع ص 295 .