بحار الأنوار ج33

382 - يج : روي عن زاذان وجماعة من أصحاب أميرالمؤمنين عليه
السلام قالوا : كنا معه بصفين فلما أن صاف معاوية أتاه رجل من ميمنته
فقال : يا أميرالمؤمنين في ميمنتك خلل فقال : ارجع إلى مقامك فرجع ثم
أقبل ثانية فقال : يا أميرالمؤمنين في ميمنتك خلل فقال : ارجع إلى مقامك فرجع ثم
أتاه ثالثة كأن الارض لاتحمله فقال : يا أميرالمؤمنين في ميمنتك خلل فقال
عليه السلام : قف فوقف فقال عليه السلام : علي بمالك الاشتر(فأتاه مالك)فقال
عليه السلام : يا مالك قال لبيك يا أمرالمؤمنين قال : ترى ميسرة معاوية
قال : نعم . قال : ترى صاحب الفرس المعلم . قال : نعم . قال : الذي عليه
(القباء)الاحمر . قال : نعم . قال : انطلق فأتني برأسه فخرج مالك فدنا منه وضربه
فسقط رأسه ثم تناوله فأقبل به إلى أميرالمؤمنين فألقاه بين يديه فأقبل علي عليه
السلام على الرجل فقال : نشدتك الله هل كنت إذ نظرت إلى هذا فرأيته
وحليه وهو ملا قلبك فرأيت الخلل في أصحابك ؟ قال : اللهم نعم فأقبل علي
علينا ونحن حوله فقال : أخبرني بهذا والله رسول الله أفترونه بقي بعد هذا
شئ ؟ ثم قال للرجل : ارجع إلى مقامك .
383 - يج : روي عن أبي سعيد عقيصا قال : خرجنا مع علي عليه
السلام يزيد صفين فمرننا بكربلاء فقال : هذا موضع الحسين عليه السلام
وأصحابه ثم سرنا حتى انتهينا إلى راهب في صومعته وتقطع الناس من العطش
وشكوا إلى علي عليه السلام ذلك وأنه قد أخذ بهم طريقا لاماء فيه من البر


382 - ورواه الراوندي في الخرائج ص 170 . وربما يشير إلى هذا الحديث ما رواه الطبري قبل عنوان :
(خبر هاشم بن عتبة . .)من تاريخه : ج 4 ص 29 ، وفي ط : ج 5 ص 42 .
383 - ورواه الراوندي في الخرائج ص 199 ، أما التاليين فغير موجودين فيه . وقريبا منه رواه نصر بن
مزاحم(عن عبدالعزيز بن سياه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي سعيد التيمي(دينار)
المعروف بعقيصا . .)كما في أوائل الجزء الثالث من كتاب صفين ، ص 145 ، ط مصر .
وقريبا منه رواه بسند آخر في ص 147 .
ورواه أيضا الاسكافي المتوفى عام :(240)في كتاب المغيار والموازنة ، ص 134 ، ط 1 .
ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل :(3)من الفصل(16)من مناقبه ، ص 167 ، ط النجف .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه