وقف على تل يقال له تل عرير ثم أوما إلى أجمة مابين بابل والتل ، وقال : مدينة
وأي مدينة ؟ فقلت : يا مولاي أراك تذكر مدينة أكان ههنا مدينة فامتحت آثارها ؟
فقال : لاولكن ستكون مدينة يقال لها : الحلة السيفية ، يحدثها رجل من بني أسد
يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لابر قسمه ، وصلى الله على سيدنا محمد
النبي وآله الطاهرين
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس
الله روحه بمحمد وآله