بحار الأنوار ج59

البطن ، وينفع من كثرة البول . وقيل : إنه يضر بالمعدة والهضم ، ويصلحه الفانيد
- انتهى - .
ولا يبعد نفعه في بعض الحميات .
12 - الخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن
مرار ، عن يونس ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : علامات الدم أربعة : الحكة ، والبثرة
والنعاس ، والدوران(1).
13 - ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن
القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام
عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ليس من داء إلا وهو من داخل الجوف
إلا الجراحة والحمى ، فإنهما يردان ورودا . اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء
البارد فإن حرها من فيح جهنم(2).
وقال عليه السلام : صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف ، فإنه يسكن حرها(3).
وقال عليه السلام : ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والاسقام ووسواس الريب .(4)
وقال عليه السلام : اشربوا ماء السماء ، فانه يطهر البدن ويدفع الاسقام . قال الله
تبارك وتعالى وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان
وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام (5).
بيان : فإنهما يردان ورودا أي بلا مادة في الجسد كورود الجراحة من
الخارج والحمى بسبب هواء بارد أو حار . بالبنفسج أي بشرب الشراب المعمول
منه ، فإن الاطباء ذكروا لاكثر الحميات سيما المحترقة شراب البنفسج ، أو


(1)الخصال : 117 .
(2)الخصال : 161 .
(3)الخصال : 163 .
(4)الخصال 165 .
(5)الخصال : 171 ، والاية هى الحادية عشر من سورة الانفال .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه