من سقى هامة ظامئة ، أو أشبع كبدا جايعة ، أو كسا جلدة عارية ، أو أعتق رقبة
عانية(1)
11 سن : أبى ، عن فضالة ، عن سيف ، عن أبى بكر الحضرمي قال :
قلت لابي عبدالله عليه السلام : رجل حلف للسلطان بالطلاق والعتاق فقال : إذا خشي
سيفه وسطوته فليس عليه شئ ، يا أبابكر إن الله يعفو والناس لا يعفون(2)
12 سن : أبى ، عن صفوان : عن أبى الحسن والبزنطي معا ، عن أبي
الحسن عليه السلام قال : سألته عن الرجل يستكره على اليمين فيحلف بالطلاق والعتاق
وصدقة ما يملك أيلزمه ذلك ؟ فقال : لا قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وضع عن امتي
ما اكرهوا عليه ولم يطيقوا وما أخطاوا(3)
13 سن : أبى ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن معاذ بياع
الاكسية قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : إنا نستحلف بالطلاق والعتاق فما ترى
أحلف لهم ؟ قال : احلف لهم بما أرادوا إذا خفت(4)
14 ضا : من أعتق رقبة مؤمنة انثى كانت أو ذكرا أعتق الله بكل عضومن
أعضائه عضوا منه من النار(5)
15 كتاب الغارات لابراهيم بن محمد الثقفي : رفعه ، عن عبدالله بن الحسن
قال : أعتق على عليه السلام ألف أهل بيت بما مجلت يداه وعرقت جبينه ، وعن
جعفر بن محمد عليه السلام قال : أعتق علي عليه السلام ألف مملوك مما عملت يداه
16 أعلام الدين : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خمسة من أتى الله بهن أو
بواحدة منهن وجبت له الجنة من سقى هامة صادية ، أو حمل قدما حافية ، أو أطعم كبدا
جايعة ، أو كسا جلدة عارية ، أو أعتق رقبة عانية
(1)المحاسن ص 294 وكان الرمز(مل)وهو خطأ
(2 4)المحاسن ص 339
(5)فقه الرضا ص 41