18 المحاسن : عن أبيه ، عن عمر بن خلاد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام
قال : كانت نخلة مريم العجوة ، نزلت في كانون ، ونزل مع آدم من الجنة العتيق
والعجوة ، منهم تفرق أنواع النخل(1).
بيان : كانون الاول والثاني شهران من الشهور الرومية في قلب الشتاء ،
وكأن المراد هنا الاول .
19 المحاسن : عن محمد بن علي ، عن عامر بن كثير السراج ، عن محمد بن سوقة
قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فودعته وكان أصحابنا يقدمونني ، فقال لي : يابن
سوقة إن أصل كل تمرة من العجوة ، فما لم يكن من العجوة فليس بتمر(2).
20 المحاسن : عن إبراهيم بن عقبة ، عن محمد بن ميسر ، عن أبيه ، عن أبى
جعفر عليه السلام أو عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى " فينظر أيها أزكى طعاما "(3)
قال أزكى طعاما التمر(4).
بيان : المشهور بين المفسرين أن المراد بالازكى الاطهر ، والاحل ذبيحة
لان عامتهم كانت مجوسا وفيهم قوم مؤمنون يخفون بإيمانهم ، وقيل : أطيب طعاما
وقيل : أكثر طعاما وقيل : كان من طعام أهل المدينة مالا يستحله أصحاب الكهف
أقول : يمكن الجمع بين بعض ما ذكروه وبين ما ورد في الرواية بأن يكون
الاطيب عندهم التمر لكونه ألذ وعدم مدخلية التذكية فيه .
21 المحاسن : عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن عنبسة
بن بجاد ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال ما قدم لرسول الله صلى الله عليه وآله طعام فيه تمر إلا بدء
بالتمر(5).
22 ومنه : عن أبيه عن ابن أبى عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله عليه السلام
(1)المحاسن : 530 .
(2)المحاسن : 531 .
(3)الكهف : 9 .
(4 5)المحاسن : 531 .