بحار الأنوار ج39

وهؤلاء الخمس إشارة إلى أصابعه صلى الله عليه وآله وفي بعض النسخ بالتاء المثناة(1)فالمراد الصلوات الخمس . 24 كش : روى يعقوب بن شيبة ، عن خالد بن أبي يزيد ، عن ابن شهاب
عن الاعمش قال : رأيت عبدالرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود
كتفاه ، ثم أقامه للناس على سب علي والجلاوزة(2)معه يقولون : سب الكذابين
فجعل يقول : ألعن الكذابين علي والزبير(3)والمختار . قال ابن شهاب : يقول
أصحاب العربية : سمعك يعلم مايقول ، لقوله " علي " أي هو ابتداء الكلام(4).
25 كش : يعقوب ، عن ابن عيينة ، عن طاوس ، عن أبيه قال : أنبأنا حجر
ابن عدي قال : قال لي علي عليه السلام : كيف تصنع أنت إذا ضربت وأمرت بلعنتي ؟
قلت له : كيف أصنع ؟ قال : العني ولا تبرأ مني فإني على دين الله . قال : ولقد
ضربه محمد بن يوسف وأمره أن يلعن عليا وأقامه على باب مسجد صنعاء ، قال : فقال :
إن الامير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله ، فرأيت مجوزا من الناس إلا رجلا
فهمها وسلم(5).
26 كنز الكراجكي : عن أسد بن إبراهيم السلمي ، عن عمر بن علي العتكي
عن محمد بن الحسين الهمداني ، عن محمود بن متويه الواسطي ، عن القاسم بن عيسى
عن رحمة بن مصعب ، عن قرة بن خالد ، عن أبي رجاء العطاردي قال : لاتسبوا هذا


(1)الظاهر أن المراد كلمة " بايع " وعلى ذلك فاللازم ان يقال : بالتاء المثناة والباء
الموحدة ، فتكون الكلمة " تابع " .
(2)جمع الجلواز : الشرطى .
(3)في المصدر : وابن الزبير .
(4)معرفة أخبار الرجال : 67 .
(5)معرفة أخبار الرجال : 67 . ولم نفهم المراد من قوله " فرأيت مجوزا " وفي المصدر
" محواذا " ولعله من " الاحوذى " اي الحاذق السريع ، والمعنى على ذلك واضح . وفي المصدر
إلا رجلا واحدا اه‍ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه