بحار الأنوار ج69

ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم
يردون إلى عذاب عظيم(1).
وقال سبحانه : وإذا ما انزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد
ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم لا يفقهون(2).
العنكبوت : ومن الناس من يقول آمنا فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس
كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما
في صدور العالمين * وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين(3).
الاحزاب : وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله
ورسوله إلا غرورا إلى قوله تعالى : ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله
كان غفورا رحيما(4).
وقال تعالى : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في
المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا
وقتلوا تقيلا(5).
محمد : إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان
سول لهم واملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا مانزل الله سنطيعكم في بعض
الامر والله يعلم أسرارهم * فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم * ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم * أم حسب الذين في
قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم
في لحن القول والله يعلم أعمالكم(6).


(1)براء‌ة : 101 64 .(2)براء‌ة : 127 .
(3)العنكبوت : 10 11 .
(4)الاحزاب : 12 24 .
(5)الاحزاب : 61 60 .
(6)القتال : 25 30 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه