بحار الأنوار ج8

هذا في كتاب الله ؟ قال في سورة الرحمن وهو قوله تعالى : فيومئذ لا يسئل عن ذنبه
منكم إنس ولا جان قال : قلت : ليس فيها منكم قال : بلى والله إنه لمثبت فيها ،
وإن أول من غير ذلك لا بن أروى ، وذلك لكم خاصة ولو لم يكن فيها منكم لسقط
عقاب الله عن الخلق . ص 177
بيان : ابن أروى هو عثمان .
4 - كا : علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عثمان بن عيسى ، عن
ميسر(1)قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : كيف أصحابك ؟ فقلت : جعلت
فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ، قال :
وكان متكئا فاستوى جالساثم قال : كيف قلت ؟ والله لنحن عندهم أشر من
اليهود والنصارى والذين أشركوا ؟ فقال : أما والله لا يدخل النار منكم اثنان ، لا والله
ولا واحد ، والله إنكم الذين قال الله تعالى : وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم
من الاشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار إن ذلك لحق تخاصم أهل
النار ثم قال : طلبوكم والله في النار والله فما وجدوا منكم أحدا . الروضة ص 78
5 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس
عن عنبسة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا استقر أهل النار في النار يفقدو نكم فلا يرون
منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض : مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار أتخذنا هم
سخريا أم زاغت عنهم الابصار قال : وذلك قول الله عزوجل : إن ذلك لحق
تخاصم أهل النار يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدنيا . الروضة ص 141
6 - كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام
أنه قال لابي بصير : يا أبا محمد لقد ذكر كم الله إذ حكى عن عدو كم في النار بقوله :
وقالوا مالنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم
الابصار والله ماعنى الله ولا أراد بهذا غيركم ، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس


(1)الظاهر أنه ميسر بن عبدالعزيز النخعى المدائنى بياع الزطى ، بقرينة روا عثمان بن عيسى
عنه . راجع جامع الرواة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه