بحار الأنوار ج101

وقال : ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحيوة الدنيا فمن يجادل الله عنهم
يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا (1)
1 ثى : في خبر المناهي أنه قال النبى صلى الله عليه وآله : من تولى خصومة ظالم أو
أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له : ابشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير
وقال : من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم(2)
2 وقال : من حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه حرام الله عليه بركة
الرزق إلا أن يتوب(3)
3 وقال : من يبطل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه ، فعليه
كل يوم خطيئة عشار(4)
4 ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن شر الناس يوم القيامة المثلث ، قيل : يا رسول الله وما
المثلث ؟ قال : الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله فيهلك نفسه وأخاه وإمامه(5)
5 ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبى عبدالله
عليه السلام قال : الساعي قاتل ثلاثة : قاتل نفسه ، وقاتل من سعى به : وقاتل من
يسعى إليه(6)
6 ل : أبي عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن محمد بن سنان
عن المفضل ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام المحمدية السمحة إقام
الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام شهر رمضان ، وحج البيت ، والطاعة للامام
وأداء حقوق المؤمن ، فان من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمس
مائة عام على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية ، ثم ينادي منادي من عندالله جل
جلاله : هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه ، قال : فيوبخ أربعين عاما ثوم يؤمر به


(1)سورة النساء : 109 .(2)أمالى الصدوق ص 426
(3)نفس المصدر ص 430 .(4)نفس المصدر ص 432
(5)قرب الاسناد : 15 .(6)الخصال ج 1 ص 67

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه