بحار الأنوار ج49

إلى جانبه(1).
5 - ن : بهذا الاسناد عن أحمد ، عن الهروي في خبر طويل عن الرضا عليه السلام في
نفي قول من قال إن الحسين عليه السلام لم يقتل ولكن شبه لهم ، قال عليه السلام : والله لقد قتل
الحسين عليه السلام وقتل من كان خيرا من الحسين أميرالمومنين ، والحسن بن علي ، وما
مناإلا مقتول ، وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني ، أعرف ذلك بعهد
معهودإلي من رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عزوجل(2).
توضيح : قال الجوهرى(الغيلة)بالكسرالاغتيال ، يقال قتله غيلة : وهو
أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فاذا صارإليه قتله(3).
6 - ن : الوراق ، عن الاسدي ، عن الحسن بن عيسى الخراط ، عن جعفر بن
محمد النوفلي قال : أتيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة إبريق(4)فسلمت عليه ثم جلست
وقلت جعلت فداك إن اناسا يزعمون أن أباك حي ! فقال : كذبوا لعنهم الله
لو كان حيا ما قسم ميراثه ولا نكح نساؤه ، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي
ابن أبي طالب عليه السلام .
قال : فقلت له : ما تأمرني ؟ قال : عليك با بني محمد من بعدي ، وأما أنا فاني ذاهب
في وجه لا أرجع ، بورك قبر بطوس ، وقبران ببغداد ، قال : قلت جعلت فداك عرفنا
واحدا فما الثاني ؟ قال : ستعرفونه ، ثم قال عليه السلام : قبري وقبر هارون هكذا
وضم باصبعيه(5).
7 - ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد ، عن محمد بن أبي عباد قال : قال
المأمون يوما للرضا عليه السلام : ندخل بغداد إنشاء الله نفعل كذا وكذا ، فقال له : تدخل


(1)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 00 2 - 202 .
(2)المصدر ج 2 ص 203 في حديث .
(3)الصاح ص 1787 .
(4)في المصدر . أربق : وهو بضم الباء : بلدة برامهرمز قاله الفيروز آبادى .
(5)المصدر ج 2 ص 216 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه