بحار الأنوار ج7

" يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل " .(1)" ص 212 "
صح : عنه ، عن آبائه عليهم السلام مثله .(2)" ص 27 "
7 - ل : أبوبكر محمد بن علي بن إسماعيل ، عن عبدالله بن زيدان البلخي فيما
قرأه عليه ابن عقدة ، عن علي بن المثنى ، عن زيد بن حباب ، عن عبدالله بن لهيعة ،
عن جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله عليه السلام : ما في
القيامة راكب غيرنا ، ونحن أربعة ، فقام إليه العباس بن عبدالمطلب فقال : من هم يا
رسول الله ؟ فقال : أما أنا فعلى البراق ، ووجهها كوجه الانسان ، وخدها كخد الفرس
وعرفها من لؤلؤ مسموط ، واذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة
تتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس ، يتحدر من نحرها الجمان
مطوية الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام و
تفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل ، قال العباس : ومن يا رسول الله ؟ قال : وأخي صالح
على ناقة الله عزوجل التي عقرها قومه ، قال العباس : ومن يا رسول الله ؟ قال : وعمي
حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء ، قال العباس :
ومن يا رسول الله ؟ قال : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة ، زمامها من لؤلؤ رطب
عليها محمل من ياقوت أحمر ، قضبانه من الدر الابيض ، على رأسه تاج من نور ، عليه
حلتان خضراوان ، بيده لواء الحمد وهو ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له وأن محمدا رسول الله ، فيقول الخلائق : ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب ،
فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا حامل
عرش ، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر


(1)بدل قوله : معاشر الادميين ما هذا ملكا مقربا ولانبيا مرسلا . قلت : إنما احتجت إلى هذا
التفسير لما قيل في هامش المطبوع : هذه الزيادة التى نسبه رحمه الله إلى العيون ليست في النسخ
المصححة ، بل مطابق مع ما في الامالى ، على أنها غير منظومة اللفظ ولا مفهومة المعنى ، ولعله اشتباه
من النساخ والا فشأنه أجل من ذلك ، وأنت خبير بان الامر اشتبه على هذا القائل ولم يفهم مراده
قدس سره .
(2)مع اختلاف يسير . م(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه