بحار الأنوار ج89

والاسود ، فلما بلغت هذه الاية قالا : ضع يدك على رأسك فانا قرأنا على عبدالله
فلما بلغنا هذه الاية قال : ضعا أيديكما على رؤوسكما فاني قرأت على النبي صلى الله عليه وآله
فلما بلغت هذه الاية قال لي : ضع يدك على رأسك فان جبرئيل لما نزل بها
إلي قال لي : ضع يدك على رأسك ، فانها شفاء من كل داء ، إلا السام
والسام الموت(1).
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قرء آخر سورة الحشر ثم مات من
يومه أو ليلته كفر عنه كل خطيئة عملها .
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ سورة
الحشر وقال : إن مت مت شهيدا .
وعن النبي صلى الله عليه وآله من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم
من الشيطان الرجيم ثم قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله به سبعين
ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها
حين يمسي كان بتلك المنزلة .
وعن محمد بن الحنفيه : أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام :
أسألك بالله ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله صلى الله عليه وآله مما خصه به جبرئيل
مما بعث به إليه الرحمن ، قال يا براء إذا أردت أن تدعوالله باسمه الاعظم فاقرأ
من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر ثم قل : يا من هو هكذا ، وليس شئ
هكذا غيره ، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا ، فوالله يا براء لو دعوت علي
لخسف بي .
وعن أبى أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث
مرات ، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين
الانس والجن إن كان ليلا حتى يصبح ، وإن كان نهارا حتى يمسي .


(1)الدر المنثور ج 6 ص 201 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه