بحار الأنوار ج37

فقالت : تنح كذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما تريدين إلى أمير المؤمنين(1)؟
26 - شف : الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن صباح المزني ، عن جابر ، عن إبراهيم ،
عن إسحاق بن عبدالله ، عن عبدالله بن الحارث ، عن علي عليه السلام أنه دخل على رسول الله و
عنده أبوبكر وعمر ، فجلس بين رسول الله وعائشة ، فقالت : ما وجدت لاستك مجلسا غير
فخذي أو فخذ رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : مهلا لا تؤذيني في أخي ، فإنه أمير المؤمنين
وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين(2)يوم القيامة يقعده الله عليه الصراط فيدخل أولياء‌ه
الجنة وأعداء‌ه النار(3).
27 - شف : إبراهيم الثقفي ، عن محمد بن مروان ، عن إسماعيل بن أبان ، عن ناصح
أبي عبدالله(4)- وقد وثقه أصحابنا - عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : كان
علي عليه السلام يقول : أرأيتم لو أن بني الله قبض من كان يكون أمير المؤمنين إلا أنا ؟ وربما
قيل له : يا أمير المؤمنين والنبي صلى الله عليه وآله ينظر إليه وهو يتبسم(5).
28 - شف : إبراهيم الثقفي ، عن إسماعيل بن صبيح ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي داود
عن بريدة الاسلمي قال : كنا إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه وآله كان علي صاحب متاعه يضمه إليه
فإذا نزلنا يتعاهد متاعه(6)، فإن رأى شيئا يرمه رمة(7)وإن كانت نعل خصفها(8)، فنزلنا
منزلا فأقبل علي عليه السلام يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل أبوبكر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله


(1)المصدر نفسه : 39 .
(2)وقائد الغر المحجلين خ ل .
(3)المصدر : نفسه : 39 .
(4)كذا في النسخ ، وفى المصدر ، عن ناصح بن عبدالله .
(5)المصدر نفسه : 42 .
(6)تعاهد الشئ : تحفظ به وتفقده .
(7)رم البناء أو الامر : أصلحه . رم السهم بعينه : نظر إليه وعالجه حتى سواه . أى إن كان
رأى شيئا يحتاج إلى الرم والاصلاح رمه وأصلحه .
(8)خصف النعل : أطبق عليها مثلها وخرزها بالمخصف .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه