بحار الأنوار ج4

الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضر ، الوتر ، النور ، الوهاب ، الناصر ، الواسع ،
الودود ، الهادي ، الوفي ، الوكيل ، الوارث ، البر ، الباعث ، التواب ، الجليل ،
الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الديان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ،
الشافي .
ل : بالاسناد المذكور مثله ، وقال فيه : وقد رويت هذا الخبر من طرق مختلفة
وألفاظ مختلفة .
2 - يد : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي ، عن علي بن موسى الرضا ،
عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن لله عزوجل تسعة . و
تسعين اسما ، من دعا الله بها استجاب له ، ومن أحصاها دخل الجنة .
قال الصدوق رحمه الله : معنى قول النبي صلى الله عليه واله : لله تبارك وتعالى تسعة وتسعون
اسما من أحصاها دخل الجنة إحصاؤها هو الاحاطة بها ، والوقوف على معانيها ، و
ليس معنى الاحصاء عدها : وبالله التوفيق .
" الله والاله " الله والا له المستحق للعبادة ولا تحق العبادة إلاله ، وتقول : لم يزل إلها
بمعنى أنه يحق له العبادة ، ولهذا لما ضل المشركون فقدروا أن العبادة تجب للاصنام(1)
سموها آلهة ، وأصله الالهة وهي العبادة ، ويقال : أصله الاله يقال : أله الرجل يأله
إليه أي فزع إليه من أمر نزل به ، وألهه أي أجاره ، ومثاله من الكلام " الامام " فاجتمعت
همزتان في كلمة كثر استعمالهم لها فاستثقلوهما فحذفوا الاصلية لانهم وجدوا فيما بقي
دلالة عليها ، فاجتمعت لامان أو لهما ساكنة فأدغموها في الاخرى فصارت لاما مثقلة
في قولك : الله .
" الاحد الواحد " الاحد معناه أنه واحد في ذاته ليس بذي أبعاض ولا أجزاء
ولا أعضاء ، ولا يجوز عليه الاعداد والاختلاف لان اختلاف الاشياء ، من آيات وحدانيته
مما دل به على نفسه ، ويقال : لم يزل الله واحدا ومعنى ثان أنه واحد لا نظير له ولا
يشاركه في معنى الوحدانية غيره لان كل من كان له نظراء أو أشباه لم يكن واحدا في


(1)وفى نسخة : فقد رأوا أن العبادة تجب للاصنام .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه