بحار الأنوار ج104

توفى أبوالفتح عثمان بن جني(1) سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وقبره عند
قبرأبي علي
توفى أبوالحسن الربعي(2) سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة


النحوى ولد بمدينة فسا من بلاد فارس واشتغل ببغداد ودخل اليها سنة 307 وكان امام
وقته في علم النحو ودار البلاد واقام بحلب عند سيف الدولة بن حمدان وتوفى يوم الاحد
17 ربيع الاخر وقيل : أول سنة 377
بغية الوعاة ص 216 - تاريخ بغداد ج 7 ص 275 معجم الادباء ج 3 ص 9 -
الوفيات ج 1 ص 361
(1) هو أبوالفتح عثمان بن جنى الموصلى النحوى اللغوى له كتب مصنفة في علوم
النحو ابدع فيها وأحسن منها - التلقين ، واللمع ، والتعاقب في العربية ، وشرح القوافى
وسر الصناعة والخصائص وغيرهما وكان يقول الشعر ويجيد نظمه وأبوه جنى كان عبدا روميا
مملوكا لسليمان بن فهد بن أحمد الازدى الموصلى سكن بغداد ودرس بها العلم إلى أن
مات وكانت وفاته 28 صفر سنة 392 - بغية الوعاة ص 322 - تاريخ بغداد ج 11 ص 311
معجم الادباء ج 5 ص 15 الوفيات ج 2 ص 410
(2) هو على بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعى أبوالحسن الزهرى أحد ائمة
النحويين وحذاقهم الجيدى النظر الدقيقى الفهم والقياس أخذ عن السيرافى ورحل إلى شيراز
فلازم الفارسى عشر سنين حتى قال له : مابقى شئ يحتاج اليه ولو سرت من المشرق إلى
المغرب لم تجد اعرف منك بالنحو فرجع إلى بغداد فاقام بها إلى أن مات
بغية الوعاة ص 344 - تاريخ بغداد ج 12 ص 17 وفيه : كان وفاته سنة 420
معجم الادباء ج 5 ص 283 - وفيات الاعيان ج 3 ص 23

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه