أمر يراد إلا التزويج ، فمن تزوج فيه فارق زوجته ، لان فيه انفلق البحر لموسى
عليه السلام ولا تدخل فيه على أهلك إذا قدمت من سفر ، والمريض فيه يجهد ، و
المولود فيه يطول عمره .
وقال سلمان رضي الله عنه ، روز أشتاد اسم ملك خلق عند ظهور الدين
يوم صالح لكل أمر إلا التزويج .
181 وفي الرواية الاخرى عنه عليه السلام : فيه فرق الله البحر لموسى عليه السلام و
هو يوم صالح لكل أمر إلا للتزويج ، فمن تزوج فيه فرق بينهما كما فرق الله
البحر .
182 المكارم : عنه عليه السلام : صالح لكل حاجة سوى التزويج والسفر ، و
عليكم بالصدقة فإنكم تنتفعون بها(1).
183 الزوائد : عنه عليه السلام : يوم صالح متوسط للشراء والبيع والسفر و
قضاء الحوائج والبناء والغرس والزرع ، وهو يوم جيد(2)فسافر فيه ، والق
من شئت تغنم وتقض حوائجك ، ومن لد فيه كان متوسط الحال ، ومن مرض فيه
أو في ليلته برئ بعد مدة ، ويكره فيه التزويج .
184 وفي رواية اخرى : هو يوم ضرب موسى بعصاه البحر ، فلا تعبر(3)
على أهلك إذا أتيت من سفر ، والمولود يطول عمره ، والمريض يجهد .
أقول : المضبوط عند أكثرهم " أشتاد " بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة
وفتح التاء ثم الالف ثم الدال المهملة ، ونقل عن السيد ركن الدين الآملي
أنه بالسين المهملة .
اليوم السابع والعشرون
185 العدد : قال مولانا أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : إنه يوم
(1)مكارم الاخلاق : ج 2 ، ص 559 .
(2)في المخطوطة : جيد للسفر .
(3)< < < < : فلا تدخل .