بحار الأنوار ج101

المخضب وغسل فيه قدميه ووجهه ، ثم دعا فاطمة وأخذ كفا من ماء فضربه على
رأسها وكفا بين يديها ثم رش جلدها ، ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع
به كما صنع بها ، ثم التزمهما ، وقال : اللهم كما أذهبت عنى الرجس وطهرتني
تطهيرا فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ثم قال : قوما إلى بيتكما جمع الله
بينكما وبارك في نسلكما وأصلح بالكما ، ثم قام فخرج وأغلق الباب
55 وعن شرحبيل بن سعيد قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة
صبيحة عرسها يقدح فيه لبن فقال : اشربي فداك أبوك ، ثم قال لعلي عليه السلام : اشرب
فداك ابن عمك

2(باب)(فضل الاولاد وثواب تربيتهم وكيفيتها)

الايات ; الانفال : واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده
أجر عظيم (1)
النحل : وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم*يتوارى
من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاساء ما
يحكمون (2)
وقال تعالى : والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من
أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم
يكفرون (3)
الكهف : المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند


(1)سورة الانفال : 28
(2)سورة النحل : 58

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه