بحار الأنوار ج97


ابواب زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله

عليه وما يتبعها


1 . (باب) (فضل النجف وماء الفرات)

1 ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن البطائني
عن أبي بصير ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : إن النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن
نوح : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ولم يكن على وجه الارض جبل أعظم
منه فأوحى الله عزوجل إليه يا جبل أيعتصم بك مني ، فتقطع قطعا إلى بلاد
الشام وصار رملا دقيقا وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان يسمى ذلك البحر بحرني
ثم جف بعد ذلك فقيل : نى جف فسمى نيجف ، ثم صار بعد ذلك يسمونه نجف
لانه كان أخف على السنتهم(1).
2 ع : ماجيلويه عن علي بن إبراهيم ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابي
الجارود رفعه إلى علي صلوات الله عليه قال : إن إبراهيم صلى الله عليه وآله مر ببانقيا فكان
يزلزل بها فبات بها فاصبح القوم ولم يزلزل بهم ، فقالوا : ما هذا وليس حدث ؟ قالوا :
نزل هيهنا شيخ ومعه غلام له ، قال : فأتوه فقالوا له : يا هذا إنه كان يزلزل بنا كل
ليلة ولم يزلزل بنا هذه الليلة فبت عندنا فبات ولم يزلزل بهم فقالوا : اقم عندنا و
نحن نجري عليك ما أحببت قال : لا ولكن تبيعوني هذا الظهر ولا يزلزل بكم


(1)علل الشرائع ص 31 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه