الايات : القصص : قال إني اريد أن انكحت إحدى ابنتي هاتين على
أن تأجرني ثماني حجج(1) .
1 مكا : روي أنه سأل الصادق عليه السلام أبا بصير إذا تزوج أحدكم كيف يصنع
قلت : ما أدرى قال : إذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله عزوجل ويقول :
الله إني اريد أن أتزوج ، اللهم فقدر لي من النساء أحسنهن خلقا وخلقا
وأعفهن فرجا وأحفظهن لي في نفسها ومالي ، وأوسعن رزقا ، وأعظمهن بركة
وقيض لى منها ولدا طيبا تجعله لي خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي(2) .
2 وخطب أبوطالب عليه السلام لما تزوج النبي صلى الله عليه وآله بخديجة بنت خويلد بعد
أن خطيها إلى أبيها ومن الناس من يقول إلى عمها فأخذ بعضادتي الباب ومن
شاهدة من قريش حضور فقال : الحمدلله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل ، جعل لنا بيتا
محجوجا ، وحرما يجبى إليه ثمرات كل شئ ، وجعلنا الحكام على الناس في
بلدنا الذي نحن فيه ، ثم إن ابن أخي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب لا يوزن برجل
من قريش إلا رجح ، ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه ، وإن كان في المال قل
فان المال رزق حائل وظل زايل ، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة ، والصداق
ما سألتم عاجله وآجله من مالي ، وله خطر عظيم وشأن رفيع ولسان شافع جسيم .
فزوجه ودخل بها من الغد(3) .
(1) سورة القصص 27 .
(2 3) مكارم الاخلاق ص 234 .