حرمكم وفي بعضها صلوا من قطعكم وعودوا بالفضل عليهم(1).
23 - ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن
أبي محمد الوابشي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له
عمله لكل حسنة سبعمائة ضعف ، وذلك قول الله عزوجل والله يضاعف لمن
يشاء (2).
24 - ثو : بهذا الاسناد ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن حديد أو مرازم قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله(3).
25 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ; رفعه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الاخرة ، قيل : يا
رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : يغفر لهم بالتطول منه عليهم ويدفعون حسناتهم إلى
الناس ، فيدخلون بها الجنة فيكونون أهل المعروف في الدنيا والاخرة(4).
26 - ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن
أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن خلف بن حماد ، عن قتيبة الاعشى ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : كما تدين تدان ، وكما تعمل
كذلك تجزى ، من يصنع المعروف إلى امرء السوء يجزى شرا .
27 - ضا : أروي عن العالم أنه قال : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الاخرة
لان الله عزوجل يقول لهم : قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلا عليكم لانكم كنتم أهل
المعروف في الدنيا وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤن ، فيكونون بها أهل المعروف في
الاخرة ، وقال : إن لله عبادا يفزع العباد إليهم في حوائجهم اولئك الامنون ، كل
(1)راجع أمالى الطوسى ج 1 ص 221 .
(2)ثواب الاعمال ص 153 والاية في البقرة : 261 .
(3)ثواب الاعمال ص 154 .
(4)ثواب الاعمال ص 165 .