عائق .
وقال الجزري في حديث السقيفة الامر بيننا وبينكم كقد الابلمة : الا بلمة
بضم الهمزة وفتحها وكسرها خوصة المقلة ، وهمزتها زائدة يقول : نحن
وإياكم في الحكم سواء لافضل لامير على مأمور كالخوصة إذا شقت باثنتين متساويتين
انتهى .
وكانوا يكنون بأبي الفصيل عن أبي بكر لقرب معنى البكر والفصيل والعجاجة
بالفتح الغبار ، وقال الجوهري الجدجد بالضم صرار الليل ، وهو قفاز وفيه شبه
من الجراد ، وقال الفتك أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل حتى يشد عليه
فيقتله ، وفي الحديث قيد الايمان الفتك ، لا يفتك مؤمن .
وقال : تدكدكت الجبال أي صارت دكاوات وهى رواب من طين ، والدكداك
من الرمل ما التبد منه بالارض ولم يرتفع ، وقال : الجندل الحجارة ، والصراط
بالكسر السبيل الواضح ، والعير الحمار الوحشي والاهلي أيضا ، والخسف الذل
والمشقة ، وشج الوتد كناية عن دقه ، ويقال : رثاله أي رق له ، ومنعرج الوادي
منعطفه يمنة ويسرة ، واللوى كالى ما التوى من الرمل أي اعوج أو مستدقه ، و
استبان أي أوضح ، أو وضح لازم ومتعد أي لم يعرفوا أني ناصح إلا ضحى الغد
وقد جرى ما جرى في اليوم فلم تنفعهم ومعرفتهم ، والبيت من قصيدة في الحماسة وقصته
مذكورة في مواضعها(1).
والنجر نحت الخشب ، ويقال زرى عليه زريا عابه وعاتبه ، والتشذب التفرق
ويقال : ندر الشئ ندورا سقط ، والحص حلق الشعر ، والزئير صوت الاسد من
صدره ، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة وهو كأمير الداهية ، وفي النهاية ما تجانفنا
فيه الاثم أي لم نمل فيه لارتكاب الاثم ، قوله فقال أنت صاحب من أنت صاحبه الظاهر
أن القول لسعد أيضا ، والمعنى أنك خليفة من جعلته خليفة .
=(1)راجع الاغانى 10 / 7 - 9(*).