بحار الأنوار ج97

قالوا : فهو لك قال : لا آخذه إلا بالشرى قالوا : فخذه بما شئت فاشتراه بسبع نعاج
وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا ، لان النعاج بالنطية نقيا قال : فقال له غلامه :
يا خليل الرحمن ما تصنيع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع ؟ فقال له : اسكت
فان الله عزوجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع
الرجل منهم لكذا وكذا(1).
3 مع : المظفر العلوي عن ابن العياشي ، عن ابيه ، عن الحسين بن اشكيب ، عن
عبدالرحمن بن حماد ، عن أحمد بن الحسن ، عن صدقة بن صدقة بن حسان ، عن مهران
ابن ابي نصر ، عن يعقوب بن شعيب ، عن ابي سعيد الاسكاف ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزوجل : وآويناهما إلى ربوة ذات
قرار ومعين قال : الربوة الكوفة ، والقرار المسجد ، والعين الفرات(2).
بيان : الضمير راجع إلى عيسى ومريم عليهما السلام ، وذهب المفسرون إلى أن
الربوة ارض بيت المقدس فانها مرتفعة أو دمشق أو رملة فلسطين أو مصر وقالوا : ذات
قرار اي مستقر من الارض منبسطة ، وقيل : ذات ثمار وزروع فان ساكنيها يستقرون
فيها لاجلها . ويقال ماء معين ظاهر جار ، وما ورد في النص هو المعتمد .
4 مل : محمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن مهزيار ، عن ابن
محبوب ، عن حنان بن سدير قال : دخل رجل من أهل الكوفة على أبي جعفر
عليه السلام فقال عليه السلام له : أتغتسل من فراتكم في كل يوم مرة ؟ قال : لا قال :
ففي كل جمعة ؟ قال : لا قال : ففي كل شهر ؟ قال : لا قال : ففي كل سنة ؟
قال : لا قال : فقال له أبوجعفر عليه السلام : إنك لمحروم من الخير(3).
5 مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن
علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام قال : الماء سيد شراب الدنيا والآخرة واربعة
أنهار في الدنيا من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان : الفرات الماء ، والنيل العسل


(1)علل الشرائع ص 585 .(2)معانى الاخبار ص 373 .
(3)كامل الزيارات ص 30 ضمن حديث .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه