رباعي
أحييتنا بثنائك السلسال * * * فاذهب بنعماها رخي البال
في النشأتين لك المهنأ والهنا * * * نيل المنى والفوز بالآلمال
انتهى
وهو - أعلى الله مقامه - من الذين ينبغي التأسى بفعالهم ، والنسج على
منوالهم . ولما من الله تعالى على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلال باعه ، وأسفر
الظلم قناعه ، ودعا الشيطان المغوى أتباعه ، وأجهد ولاة الكفر والبدع في ترويج
مذهبهم بكل طريق ، ودعوا ورغبوا الناس إليها ، من كل فج عميق ، من عليهم
بوجود السلطان المؤيد ، والخاقان المسدد ، رافع ألوية البسالة ، باسط بساط العدل
والجلالة ، حامي مذهب الائمة الثنى عشر عليهم السلام ، وما حي صولات من تمرد وكفر
حارس بيضة الاسلام ، المنصور من عندالملك العلام ، السلطان ، ناصر الدين شاه
القاجار(1)، مدالله ظلال سلطنته وأدام أيام ملكة وعدالته ، فألبس الملة البيضاء
(1)هوالسلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان الصاحب قران ناصرالدينشاه
(المقتول في حرم سيدنا عبدالعظيم الحسنى عليه السلام فيسنة 1313 من الهجرة
والمدفون في جواره)ابن محمد شاه بن عباس ميرزا ابن الخاقان الاعظم فتحليشاه
القاجار ره .
وحيث ان المورخين كتبوا في ترجمة حياته وآثاره وخدماته كتبا مستقلة مثل
ناسخ التواريخ(مجلد القاجار)و(سفرنامه ناصرى)وتاريخ ناصرى وكذا ذكرته
في كتابى(تذكرة المقابر)في أحوال المفاخر وغيرذلك اوجزنا كلامنا في أحواله و
خصايصه هيهنا بذكر هذه الخصيصة والمنقبة وهى أنه رحمه الله كان محبا خالصا وعاشقا
صادقا للحسين الشهيد عليه الصلاة والسلام وله رثائه عليه السلام بالفارسى معروف
متداول بين الوعاظ وأهل الذكر والرثاء وكفى به فضلا وفخرا .
ومن سعادته ايضاأن قبره في جوار السيد الكريم امامزاده عبدالعظيم الحسنى عليه السلام