أبيه مثل : حجر ، ورشيد ، ورفاعة ، وكميل ، والمسيب ، وقيس ، وابن واثلة
وابن الحمق ، وابن أرقم ، وابن صرد ، وابن عقلة ، والدولي ، وحبة
وعباية ، وجعيد ، وسليم ، وحبيب ، الاحنف ، والاصبغ ، والاعور مما لا
تحصى كثرة(1).
3 كا : علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمري ، عن
عبدالله بن حماد ، عن أبي مريم الانصاري ، عن أبي برزة الاسملي قال : ولد
للحسن بن علي عليهما السلام مولود فأتته قريش فقالوا : ينهئك الفارس ، فقال : وما
هذا من الكلام ؟ قولوا : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ الله به
أشده ، ورزقك بره(2).
4 كا : العدة ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عمن ذكره ، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال : هنا رجل رجلا أصاب ابنا ، فاقل : يهنئك الفارس ، فقال الحسن
عليه السلام له : ما علمك يكون فارسا أو راجلا ؟ قال : جعلت فداك فما أقول ؟
قال : تقول : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ أشده ، ورزقك بره(3).
5 كا : محمد بن الحسن وعلى بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق
عن عبدالرحمن بن حماد ، عن أبي مريم الانصاري رفعه قال : إن الحسن بن
علي عليهما السلام خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال طاب استحمامك فقال يالكع
وما تصنع بالاست ههنا ؟ فقال طاب حميمك ، فقال : أما تعلم أن الحميم العرق
قال طاب حمامك فقال : وإذا طاب حمامي فأي شئ لي ؟ قل : طهر ما طاب
منك ، وطاب ما طهر منك (4).
بيان : قال الفيروز آبادي : استحم اغتسل بالماء الحار ، والماء البارد ضد
وقال : ولا يقال طاب حمامك وإنما يقال : طابت حمتك بالكسر أي حميمك
)(!)المصدر ج 4 ص 40 .
(2 و 3)راجع ج 6 ص 17 باب التهنئة من كتاب العقيقة الرقم 2 و 3 .
(4)رواه في باب الحمام من كتاب الزى والتجمل تحت الرقم 21 ، راجع ج 6 ص 500 .