بحار الأنوار ج59

المكارم : عنه عليه السلام مرسلا مثله .(1)
3 - الخصال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد الاشعري
عن علي بن السندي ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن يونس بن يعقوب ، قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : احتجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأعطى الحجام
برا .(2)
4 - ومنه : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد الاشعري
عن الحسن بن الحسين اللؤلوئي ، عن محمد بن إسماعيل وأحمد بن الحسن الميثمي أو
أحدهما ، عن إبراهيم بن مهزم ، عمن ذكره أبي عبدالله عليه السلام قال : كان رسول الله
صلى الله عليه وآله يحتجم يوم الاثنين بعد العصر .(3)
5 - ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين
بن أبي الخطاب ، عن حماد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الحجامة
يوم الاثنين من آخر النهار تسل الداء سلا من البدن(4).
بيان : لا يبعد كون أخبار الاثنين محمولة على التقية ، لكثرة الاخبار الواردة
في شؤمه ، ويمكن تخصيصها بهذه الاخبار ، وفيه نكتة وهو أن شؤمه لوقوع مصائب
النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام فيه والاحتجام كأنه مشاركة معهم في الالم والمصيبة .
لكن جربنا غالبا أن المحتجم والمفتصد فيه وفي الاربعاء لا ينتفع به .
6 - الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ،
عن زكريا المؤمن(5)عن محمد بن رباح القلاء ، قال : رأيت أبا إبراهيم عليه السلام يحتجم


(1)المكارم : 82 .
(2 و 3)الخصال : 27 .
(4)الخصال : 27 .
(5)هو أبوعبدالله زكريا بن محمد ، كان مختلط الامر في حديثه وروى عن الرضا
(ع)ما يدل على وقفه ، وضعفه في الوجيزة والحاوى ومحمد بن رباح - بفتح الراء المهملة
والباء الموحدة - القلاء - كشداد - وهو الذى حرفته القلى أى انضاج اللحم في المقلاة لم
يذكر له مدح وتوثيق .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه