بحار الأنوار ج6

وأنت وصي المصطفى وابن عمه * وإنا نعادي مبغضيك ونترك
مواليك ناج ، مؤمن ، بين الهدى * وغاليك معروف الضلالة ، مشرك
ولاح لحانى في علي وحزبه * فقلت لحاك الله إنك أعفك
ومعنى أعفك أحمق .(1)" ص 30 "
توضيح : لحا الله فلانا : قبحه ولعنه ، ولحيت الرجل ألحاه لحيا : لمته ، والملاحاة :
المنازعة .
10 - ع : أبي ، عن سعد ، عن ابراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن فضالة ،
عن معاوية بن وهب ، عن يحيى بن سابور قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول في الميت
تدمع عينه عند الموت فقال : ذلك عند معاينة رسول الله صلى الله عليه واله يرى ما يسره ، قال : ثم
قال : أما ترى الرجل إذا يرى ما يسره فتدمع عينه ويضحك ؟ . " ص 110 "
كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب
مثله .(2)" ف ج 1 ص 36 "
ين : فضالة مثله .
مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة
مثله .(3)" ص 70 "
11 - فس : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " قال :
إذا حضر المؤمن الوفاة نادى مناد من عند الله يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي راضية بولاء علي


(1)أورده الطبرى في ص 92 من كتابه بشارة المصطفى باسناده عن الحسن بن الحسين بن بابويه
عن محمد بن الحسن الطوسى ، عن المفيد ، وفيه ثلاثة عشر بيتا .
(2)باختلاف يسير . م
(3)باختلاف يسير . م*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه