بحار الأنوار ج44

ونحن في المعركة ولاندري ما هو ، فكنا نرى أنه الخضر عليه السلام(1).
3 ك : أحمد بن محمد بن الحسن القطان ، وكان شيخا لاصحاب الحديث
ببلد الري ، يعرف بأبي علي بن عبد ربه ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا بالاسناد
المتقدم مثله سواء(2).
بيان : قال الجوهري : قولهم عند الشكاية أوه من كذا ساكنة الواو إنما
هو توجع ، وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا : آه من كذا ، وربما شددوا الواو
وكسروها وسكنوا الهاء ، فقالوا : أوه من كذا وقال : المضغة قطعة لحم ، وقلب
الانسان مضغة من جسده .
قوله عليه السلام : ولا كذبت على بناء المجهول ، من قولهم كذب الرجل أي
أخبر بالكذب أي ماأخبرني رسول الله بكذب قط ويحتمل أن يكون على بناء
التفعيل أي ما أظهر أحد كذبي والاول أظهر ، والضباب بالفتح ندى كالغيم أو سحاب
رقيق كالدخان . قوله أثر عين أي من الاعيان الموجودة في الخارج والنحول من
النحل بالضم(3)بمعنى الهزال .
4 لى : القفطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن قيس بن حفص
الدارمي ، عن حسين الاشقر ، عن منصور بن الاسود ، أن أبي حسان التيمي ، عن
نشيط بن عبيد ، عن رجل منهم ، عن جرداء بنت سمين ، عن زوجها هرثمة بن
أبي مسلم قال : غزونا مع علي بن أبي طالب عليه السلام صفين فلما انصرفنا نزل بكربلا
فصلى بها الغداة ثم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال : واها لك أيتها التربة


(1)أمالى الصدوق المجلس 87 تحت الرقم : 5 .
(2)كمال الدين ج 2 ص 214 217 ب 51 الرقم 4 .
(3)النحل بالضم : الاسم من النحلة بالضم وهى الدقة والهزال ، وفى حديث معبد
لم تعبه نحلة نقله الشرتونى في ذيل أقرب الموارد عن التاج . ولكن في سائر المعاجم
النحل بالضم : مصدر نحل ينحل كقطع يقطع بمعنى اعطاء الشئ من غير عوض بطيب نفس
وأما الذى بمعنى الهزال فهو النحول ، وأظن ما ذكره التاج من كلام المولدين .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه