بحار الأنوار ج102

في سنة 1145 إنتهى .
وذكر الفاضل المعاصر أيده الله تعالى في روضات الجنات في ترجمة ولده أن
لوالده تتميم أمل الآمل وعدم اطلاع تلميذه صاحب التتميم عليه غريب وكان والده
أيضا من العلماء قال الشيخ الحر العاملي في أمل الامل مولانا محمد معصوم الحسيني القزوينى
كان من أفاضل المعاصرين عالما ماهرا في العربية والرياضي والحكمة والاحاديث
له رسالة سماها الوجيزة في مسائل التوحيد وحواشي على تعليقات ميرزا رفيعا النائيني
ورسالة في الرياضي مات فجأة سنه 1092 .
السادس والعشرون : المحقق المدقق العلامة الفهامة المولى(1)محمد بن
عبد الفتاح التنكابني المعروف بالسراب صاحب بالتصانيف الرايقة التي تبلغ ثلاثين كرسالة
الاجماع والاخبار والحواشي على المعالم والرسالة الكبيرة في حكم صلاة الجمعة و
كتاب سفينة النجاة في الكلام معروف ورسالة في حكم رؤية الهلال قبل الزوال .
السابع والعشرون : السيد الايد الفاضل الكامل الحسيب النسيب الاديب
الاريب اللبيب التقي الزكي الامير محمد صادق المازندراني كذا وصفه شيخه في إجازته
له : وقد رأيتها بخطه - رحمه الله - في آخر الاستبصار الذي كان قرأه عليه رحمهما
الله تعالى .
الثامن والعشرون : الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الزكي الالمعي
الشيخ حسن بن الندي البحراني كذا وصفه شيخه في إجازته له : وجدتها بخطه - ره -


(1)هو العالم الفاضل الربانى تلميذ العلامة المجلسى والمحقق الخراسانى وغيرهم
صنف ثلاثين كتابا منها سفينة النجاة وضياء القلوب وقصص العلماء وغيرها توفى في يوم
الغدير في سنة 1234 في بلدة اصفهان ودفن في محلة خاجو وله ولد عالم فاضل كامل فقيه
نبيه محدث المسمى به آقا محمد صادق من تلامذة المولى المجلسى - ره - - المستدرك
ج 3 ص 386 الروضات ص 646 فوائد الرضويه ص 550 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه