بحار الأنوار ج99

عليك ، بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام - وتسميهم -
اكفني كذاو كذا ، ثم تطوي الرقعة وتجعلها في بندقة طين ، وتطرحها في
ماء جار أو بئر فإنه تعالى يفرج عنك(1).
ثم قال : وروى عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : من قل عليه رزقه أو ضاقت
معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر دنياه وآخرته ، فليكتب في رقعة بيضاء
ويطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس ، وتكون الاسماء في سطر واحد .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الملك الحق المبين ، من العبد الذليل ، إلى
المولى الجليل ، سلام على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر
وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والقائم سيدنا ومولانا صلوات الله عليهم أجمعين
رب مسني الضر والخوف ، فاكشف ضري ، وآمن خوفي ، بحق محمد وآل محمد
وأسئلك بكل نبي ووصي وصديق وشهيد ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، يا أرحم
الراحمين .
اشفعوا لي يا ساداتي بالشأن الذي لكم عندالله ، فإن لكم عند الله
لشانا من الشأن ، فقد مسني الضر يا ساداتي والله أرحم الراحمين ، فافعل بي
يارب كذا و كذا(2).
ثم قال : ومنها ما يكتب أيضا على كاغذ ويرسل في الماء .
بسم الله الرحمن الرحيم ، من العبد الذليل إلى المولى الجليل ، رب
إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، بحق محمد وآله ، صل على محمد وآله
واكشف همي وفرج عني غمي ، برحمتك يا أرحم الراحمين(3).
4 - ق : نسخة رقعة تكتب ويوجه بها إلى مشهد مولانا أميرالمؤمنين علي
ابن أبي طالب عليه أفضل السلام :


(1)لم اعثر على هذه الرقعة في مظانها في البلد الامين ووجدتها في المصباح ص 403
بزيادة في آخرها فليراجع .
(2 - 3)البلد الامين ص 157*

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه