بحار الأنوار ج98

2 - وقال المفيد والسيد والشهيد رحمهم الله : من الزيارات المخصوصة
زيارة ليلة القدر ويومي العيدين ، فاذا أردت زيارته عليه السلام في الاوقات المذكورة
فأت مشهده المقدس بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك ، فاذا وقفت على قبره فاستقبله
بوجهك ، واجعل القبلة بين كتفيك وقل :
السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ، السلام عليك
ياابن الصديقة الطاهرة فاطمة سيدة نساء العالمين ، السلام عليك يا مولاي يا أبا -
عبدالله ورحمة الله وبركاته ، أشهد أنك(قد)أقمت الصلاة ، وآتيت الزكاة ، وأمرت
بالمعروف ، ونهيت عن المنكر ، وتلوت الكتاب حق تلاوته ، وجاهدت في الله
حق جهاده ، وصبرت على الاذى في جنبه محتسبا حتى أتيك اليقين .
أشهد أن الذين خالفوك وحاربوك ، والذين خذلوك ، والذين قتلوك
ملعونون على لسان النبي الامي وقد خاب من افترى ، لعن الله الظالمين لكم من
الاولين والاخرين ، وضاعف عليهم العذاب الاليم .
أتيتك يا مولاي يابن رسول الله زائرا عارفا بحقك ، مواليا لاوليائك ، معاديا
لاعدائك ، مستبصرا بالهدى الذي أنت عليه ، عارفا بضلالة من خالفك ، فاشفع لي
عند ربك .
ثم انكب على القبر وضع خدك عليه وتحول إلى عند الرأس وقل : السلام
عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر
وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته .
ثم انكب على القبر وقبله وضع خدك عليه وانحرف إلى عند الرأس فصل
ركعتين للزيارة وصل بعدهما ما تيسر .
ثم تحول إلى عند الرجلين وزر على بن الحسين صلوات الله عليه وقل :
السلام عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته ، لعن الله من ظلمك ، و
لعن الله من قتلك ، وضاعف عليهم العذاب الاليم . وادع بما تريد .
ثم زر الشهداء منحرفامن عند الرجلين إلى القبلة فقل : السلام عليكم

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه