5 - البصائر : عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ثعلبة عن سالم مولى أبان بياع
الزطي قال : كنا في حائط لابي عبدالله عليه السلام ونفر معي قال فصاحت العصافير فقال :
أتدري ما تقول ؟ فقلنا : جعلنا الله فداك لا ندري ماتقول فقال : تقول : اللهم إنا خلق
من خلقك لابد لنا من رزقك فأطعمنا واسقنا(1).
6 - مشارق الانوار : باسناده عن محمد بن مسلم قال : خرجت مع أبي جعفر
عليه السلام فاذا نحن بقاع مجدب يتوقد حراوهناك عصافير فتطايرن حول بغلته ،
فزجرها فقال : لا ولا كرامة ، قال : ثم سار إلى مقصده فلما رجعنامن الغد وعدنا
إلى القاع فاذا العصافير قد طارت ودارت حول بغلته ورفرفت ، فسمعته يقول : اشربي
واروي ، قال : فنظرت وإذا في القاع ضحضاح من الماء ، فقلت : يا سيدي بالامس
منعتها واليوم سقيتها ، فقال : اعلم أن اليوم خالطها القنابر فسقيتها ، ولولا القنابر
لما سقيتها . فقلت : يا سيدي وما الفرق بين القنابر والعصافير ؟ فقال : ويحك أما
العصافير فانهم موالي عمر لانهم منه ، وأما القنابر فانهم من موالينا أهل البيت
وإنهم يقولون في صفيرهم : " بوركتم أهل البيت وبوركت شيعتكم ولعن الله أعداءكم "
ثم قال : عادانا من كل شئ حتى من الطيور الفاختة ومن الايام الاربعاء(2).
7 - مجالس الشيخ : عن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن أبيه عن محمد بن
الحسن عن محمد بن أبي القاسم عن أحمد البرقي عن علي بن محمد القاساني عن أبي أيوب
المدني(3)عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال :
لا تأكلوا القنبرة ولا تسبوها ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها فانها كثيرة التسبيح لله ،
وتسبيحها : لعن الله مبغضي آل محمد(4).
(1)بصائر الدرجات
(2)مشارق الانوار : 114 .
(3)في المخطوطة وفى الكافى : " المدينى " وفى المصدر : المدائنى .
(4)المجالس والاخبار : 71 فيه : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : لا تقتلوا
القبرة ولا تأكلوا لحمها فانها كثيرة التسبيح وتقول في آخر تسبيحها : لعن اه .