بحار الأنوار ج35

تفسيرها في بطن القرآن : علي هو ربه في الولاية والطاعة ، والرب هو الخالق الذي
لا يوصف .
وقال أبوجعفر عليه السلام : إن عليا آية لمحمد وإن محمدا يدعو إلى ولاية علي عليه السلام
أما بلغك قول رسول الله صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من
عاداه ؟ فوالى الله من والاه وعادى الله من عاداه .
وأما قوله :(إنكم لفي قول مختلف(1))فإنه يعني أنه لمختلف عليه(2)،
قد اختلف هذه الامة في ولايته ، فمن استقام على ولاية علي دخل الجنة ، ومن خالف
ولاية علي دخل النار .
وأما قوله :(يؤفك عنه من افك)فإنه يعني عليا عليه السلام من افك عن ولايته
افك عن الجنة ، فذلك قوله :(يؤفك عن من أفك).
وأما قوله :(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم(3)إنك لتأمر بولاية علي و

تدعو إليها وهو على صراط مستقيم(4).
وأما قوله :(فاستمسك بالذي اوحي إليك)في علي(إنك على صراط مستقيم(5))
إنك على ولاية علي وهو على الصراط المستقيم(6).
وأما قوله :(فلما نسوا ما ذكروا به(7))يعني فلما تركوا ولاية علي وقد
امروابها(فتحنا عليهم أبواب كل شئ)يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها(8)


(1)الذاريات : 8 . وما بعدها ذيلها .
(2)في المصدر : فانه على ، يعنى انه لمختلف عليه .
(3)الشورى : 52 .
(4 و 6)في المصدر : وعلى هو الصراط المستقيم .
(5)الزخرف : 43 وليست كلمة(في على)في المصدر .
(7)الانعام : 44 ، وما بعدها ذيلها .
(8)في المصدر : وما بسط اليهم فيها .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه