أبسط تحتك ثوبي ؟ قال : لا هل هي إلا تربة مؤمن ومن أحمته في مجلسه فقال
الاصبغ : تربة المؤمن قد عرفناها كانت أو تكون فما من أحمته بمجلسه ؟ فقال : يا ابن
نباته لو كشف لكم لالفيتم أرواح المؤمنين في هذه حلقا حلقا يتزاورن ويتحدثون
إن في هذا الظهر روح كل مؤمن ، وبوادي برهوت روح كل كافر ، ثم ركب
بغله وانتهى إلى المسجد فنظر إليه وكان بخزف ودنان وطين فقال : ويل لمن هدمك
وويل لمن يستهدمك ، وويل لبانيك بالمطبوخ ، المغير قبلة نوح ، وطوبى لمن شهد هدمه
مع القائم من أهل بيتي أولئك خير الامة مع ابرار العترة .
 |
2 . (باب) (موضع قبره صلوات الله عليه ، |
 |
 |
وموضع رأس الحسين صلوات الله وسلامه عليه ، ومن دفن عنده من الانبياء عليهم السلام) |
 |
1 حه : ذكر الفقيه صفي الدين ابن معدان في مزرا فقيهنا محمد بن علي بن
الفضل وكان ثقة عينا صحيح الاعتقاد قال : أخذت هذه الزيارة من كتب عمومتي
وكانت بخط عمي الحسين بن الفضل قال : حدثني الحسين بن محمد بن مصعب وأخبرني زيد
ابن علي بن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد بن مصعب ، عن ابن أبي الخطاب ، عن صفوان
ابن يحيى ، عن صفوان الجمال أنه قال : خرجت مع الصادق عليه السلام من المدينة اريد
الكوفة فلما جزنا بالحيرة قال : يا صفوان قلت : لبيك يا ابن رسول الله قال : تخرج
المطايا إلى القائم وحد الطريق إلى الغري ، قال صفوان : فلما صرنا إلى قائم الغرى
أخرج رشاء معه دقيقا قد عمل من الكنبار ثم أبعد من القائم مغربا خطا كثيرة ، ثم مد
ذلك الرشاء حتى إذا انتهى إلى آخره وقف ثم ضرب بيده إلى الارض فأخرج منها
كفا من تراب فشمه مليا ، ثم اقبل يمشي حتى وقف على موضع القبر الآن ، ثم
ضرب بيده المباركة إلى التربة فقبض منها قبضة ثم شمها ثم شهق شهقة حتى ظننت