ثم يسلبه ، وقد كان الزبير منهم(1).
9 - شى : عن جعفر بن مروان قال : إن الزبير اخترط سيفه يوم قبض
النبي صلى الله عليه وآله وقال : لاأغمده حتى ابايع لعلي ، ثم اخترط سيفه فضارب عليا فكان
ممن اعير الايمان ، فمشى في ضوء نوره ثم سلبه الله إياه(2).
10 - شى : عن سعيد بن أبي الاصبع قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام وهو يسأل
عن مستقر ومستودع ، قال : مستقر في الرحم ومستودع في الصلب ، وقد يكون
مستودع الايمان ثم ينزع منه ، ولقد مشى الزبير في ضوء الايمان ونوره حين قبض
رسول الله حتى مشى بالسيف وهو يقول لانبايع إلا عليا(3).
11 - شى : عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام(هو الذي أنشأكم
من نفس واحدة فمستقر ومستودع)قال : ماكان من الايمان المستقر فمستقر إلى
يوم القيامة - أو أبدا(4)وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات(5).
12 - شى : عن صفوان قال : سألني أبوالحسن عليه السلام ومحمد بن خلف جالس
فقال لي : مات يحيى بن القاسم الحذاء ؟ فقلت له : نعم ، ومات زرعة ، فقال : كان
جعفر عليه السلام يقول :(فمستقر ومستودع)فمستقر : قوم يعطون الايمان ، ويستقر في
قلوبهم ، والمستودع : قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه(6).
13 - شى : عن أبي الحسن الاول قال : سألته عن قولالله(فمستقر
ومستودع)قال : المستقر الايمان الثابت ، والمستودع المعار(7).
14 - شى : عن أحمد بن محمد قال : وقف علي أبوالحسن الثاني عليه السلام في
بني زريق فقال لي وهو رافع صوته : يا أحمد ! قلت : لبيك ، قال : إنه لما قبض
(1)تفسير العياشى ج 1 ص 371 .
(2 - 3)المصدر ج 1 ص 371 .
(4)الترديد من الراوى .
(5 - 6)العياشى ج 1 ص 371 .
(7)تفسير العياشى ج 1 ص 372 .