بحار الأنوار ج71

أمير المؤمنين عليه السلام : من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم
سره كانت الخيرة بيده ، وكل حديث جاوز اثنين فشا ، وضع أمر أخيك على
أحسنه ، حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء‌ا وأنت
تجد لها في الخير محملا ، وعليك باخوان الصدق فأكثر من اكتسابهم ، فانهم عدة
عند الرخاء ، وجنة عند البلاء ، وشاور في حديثك الذين يخافون الله ، وأحبب
الاخوان على قدر التقوى ، واتقوا أشرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر
إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر(1).
8 - لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن
المفضل ، عن الصادق عليه السلام قال : من لم يكن له واعظ من قلبه ، وزاجر من نفسه
ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه(2).
9 - ن : بالاسناد إلى دارم عن الرضا ، عن آبائه عن عليعليهم السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه فان فعالهم أحرى أن تكون حسنا(3)
10 - ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني
عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : لا تقطع أوداء أبيك فيطفأ نورك(4).
11 - سن : على بن محمد القاسانى ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم الجعفري
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من وضع حبه في غير موضعه ، فقد تعرض
للقطيعة(5).
12 - ضا : روي إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة ، وتكمل لك المروة
وتصلح لك المعيشة ، فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك ، فانك إن ائتمنتهم خانوك


(1)امالى الصدوق ص 182 .
(2)امالى الصدوق ص 265 .
(3)عيون الاخبار ج 2 : 74 .
(4)علل الشرائع ج 2 ص 269 .
(5)المحاسن ص 266 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه