8 - فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " روح القدس "
قال : الروح هو جبرئيل ، والقدس : الطاهر " ليثبت الذين آمنوا " هم آل محمد صلى الله عليه وآله
" وهدى وبشرى للمسلمين "(1) .
9 - ير : علي بن حسان عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلى أمير المؤمنين
عليه السلام أنه قال : إن لله نهرا دون عرشه ، ودون النهر الذي دون عرشه نور
من نوره ، وإن في حافتي النهر(2) روحين مخلوقين : روح القدس ، وروح من أمره ،
وإن لله عشر طينات : خمسة من الجنة ، وخمسة من الارض ، ففسر الجنان وفسر
الارض ، ثم قال : ما من نبي ولا ملك إلا ومن بعد جبله نفخ فيه من إحدى الروحين
وجعل النبي صلى الله عليه وآله من إحدى الطينتين ، فقلت لابي الحسن عليه السلام(3) : ما الجبل ؟
قال : الخلق ، غيرنا أهل البيت ، فإن الله خلقنا من العشر الطينات جميعا ، ونفخ
فينا من الروحين جميعا فأطيب(4) بها طيبا(5) .
10 - وروى غيره أبي الصامت قال : طين الجنان جنه عدن وجنة المأوى
والنعيم والفردوس والخلد ، وطين الارض : مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس(6)
والحير .(7)
كا : علي بن إبراهيم عن علي بن حسان ، ومحمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب
وغيره عن علي بن حسان عن علي بن عطية عن علي بن رئاب رفعه إلى أمير المؤمنين
عليه السلام وذكر مثله(8) .
(1) تفسير القمى : 365 و 366 والاية في النحل 102 .
(2) في المصدر : على حافتى النهر .
(3) في المصدر : قلت لابى الحسن عليه السلام .
(4) في المصدر : فأطيبها طينتنا .
(5 و 7) بصائر الدرجات : 132 .
(6) في نسخة : والحائروهو الموجود في الكافى .
(8) اصول الكافى 1 : 389 و 390 فيه : ولا ملك من بعده جبله الا نفخ فيه
وفيه : لابى الحسن الاولوفيه : وجنة النعيم . *