بحار الأنوار ج83

گثرة الدعاء إلا كرما وجودا ، يا من لايزيده كثرة الدعاء إلا كرما وجودا ، صل على

محمد وأهل بيته ، صل على محمد وأهل بيته ، صل على محمد وأهل بيته وتسأل حاجتك ثم
تضع خدك الايمن على الارض فتقول مثل ذلك ، وتضع خدك الايسر وتقول مثل
ذلك ثم تعيد جبهتك إلى الارض وتسجد وتقول مثل ذلك(1).
بيان : قد يفرق ببن الهم والغم بأن الهم ما يقدر الانسان على إزالته كالافلاس
والغم ما لايقدر كموت الولد ، أو بأن الهم قبل نزول المكروه ، والغم بعده ، أو ان
الهم ما لم يعلم سببه ، والغم ما يعلم .
56 - الكافي : باسناده عن زياد القندي قال : كتبت ألى أبي الحسن الاول عليه السلام :
علمني دعاء فاني قد بليت بشئ ، وكان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم فكتب
إليه : إذا صليت فأطل السجود ، ثم قل :(يا احد من لا أحد له)حتى ينقطع نفسك
ثم قل :(يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا جودا وكرما)حتى ينقطع نفسك ثم قل :
(يارب الارباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك ، يا علي يا عظيم ،
قال : زياد فدعوت به ففرج الله عني وخلي سبيلي(2).
57 - السرائر : عن الصادق عليه السلام إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك
وأمرر يدك على وجهك من جانت خدگ الايسر وعلى جبينك إلى جانب خدك الايمن
ثلاثا تقول في كل مرة(بسم الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن
الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والسقم والعدم والصفار والذل والفواحش
ماظهر منها وما بطن(3).
بيان : ذكره الشهيد في نفليته ولم يذكر مسح يده على موضع سجوده ، وزاد


(1)المصباح ص 81 .
(2)الكافي ج 3 ص 328 .
(3)السرائر ص ونقله الكفعمي في البلد الامين ص 18 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه