ومنه : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الحسنات يذهبن السيئات قال : صلاة
الليل تكفر ماكان من ذنوب النهار(1).
38 مجالس المفيد : باسناده عن جابر الانصاري ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه
قال : أيها الناس مامن عبد إلا وهو يضرب عليه بخزائم معقودة ، فاذا ذهب ثلثا الليل
وبقي ثلثه أتاه ملك فقال له قم ! فاذكر الله فقد دناالصبح ، قال : فان هو تحرك
وذكر الله انحلت عنه عقدة ، وإن قام فتوضأ ودخل في الصلاة ، انحلت عنه العقد كلهن
فيصبح قرير العين(2).
اقول : تمامه باسناده في باب فضل الصلاة(3).
38 دعوات الراوندى : قال أمير المؤمنين عليه السلام : قيام الليل مصحة
للبدن(4).
وعن النبي صلى الله عليه وآله عليكم بقيام فانه دأب الصالحين قبلكم ، وإن قيام
الليل قربة إلى الله ، وتكفير السيئات ، ومنهاة عن الاثم ، ومطردة الداء عن الجسد(5).
وقال أبوعبدالله عليه السلام : عليكم بصلاة الليل فانها سنة نبيكم ومطردة الداء
عن أجسادكم(6).
ويروى إن الرجل إذا قام يصلي أصبح طيب النفس ، وإذا نام حتى يصبح
أصبح ثقيلا موصما(7).
وأوحى الله إلى موسى عليه السلام : قم في ظلمة الليل أجعل قبرك روضة من رياض
الجنان(8).
بيان : قال في النهاية فيه وإن نام حتى يصبح أصبح ثقيلا موصما الوصم :
الفترة والكسل والتواني .
(1)تفسير العياشى ج 2 ص 164 .
(2)أمالى المفيد : 120119 في حديث .
(3)راجع ج 82 ص 222 و 223 .
(84)كتاب الدعوات مخطوط .