بحار الأنوار ج63

بيان : في القاموس الغصة بالضم الشجى وما اعترض في الحلق فأشرق غصمت
بالكسر وبالفتح تغص بالفتح غصصا وفي الصحاح غصمت بالماء إذا وقف في حلقك فلم
تكد تسيغه .
23 المحاسن : عن أبيه عن القاسم بن محمد ، عن أبى الحسن الاصفهانى قال :
كنت عند أبى عبدالله عليه السلام فقال له رجل وأنا أسمع : جعلت فداك إنى أجد الضعف
في بدنى فقال عليك باللبن فانه ينبت اللحم ويشدك العظم(1).
24 ومنه : عن نوح بن شعيب عمن ذكره ، عن أبى الحسن عليه السلام قال : من
تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل(2).
25 ومنه : عن ابن أبي همام عن كامل بن محمد بن إبراهيم الجعفى عن أبيه
قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر(3).
بيان : في القاموس الحليب اللبن المحلوب ، أو الحليب مالم يتغير طعمه انتهى
وتغير ماء الظهر كناية عن عدم انعقاد الولد منه .
26 المحاسن : عن السيارى عن عبيد الله بن أبى عبدالله الفارسى عمن ذكره
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : قال له رجل إنى أكلت لبنا فضرني فقال أبوعبدالله عليه السلام :
لا والله ما ضر شيئا قط ، ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته معه ، فظننت أن
ذاك من اللبن(4).
27 ومنه : عن أبى على أحمد بن إسحق ، عن عبد صالح عليه السلام قال : من أكل
اللبن فقال " اللهم إنى آكله على شهوة رسول الله صلى الله عليه وآله إياه لم " يضره(5).
28 ومنه : عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه ، عن موسى بن عبدالله بن الحسن ،
قال : سمعت أشياخنا يقولون : إن ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة(6).
29 ومنه : عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة عن أحدهما عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بألبان البقر فانها تخلط من كل شجرة(7).


(1 2)المحاسن : 492 .
(3 7)المحاسن : 393 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه