بحار الأنوار ج62

بوضوح الدلائل . والضمير في دلائله راجع إلى الله أو إلى(ما)و(ماذرأ)أي
خلق ، وقيل : الذرء مختص بخلق الذرية . والاخاديد جمع اخدود بالضم وهو
الشق في الارض ، والطير الذي يسكن الاخدود كالقطا ، والفجاج بالكسر جمع
فج بالفتح وهو الطريق الواسع بين جبلين ، والقبج يسكن الفجاج ، والاعلام :
الجبال ، ورواسيها : ثوابتها ، والعقبان والصقور ونحوهما تسكن الجبال الراسية .
والتصريف : التقليب والتحويل من حال إلى حال ، و(مصرفة)منصوبة على الحالية
وفي بعض النسخ مجرور على أنه صفة لذوات أجنحة ، وكذلك مرفرفة ، وزمه :
شده ، والزمام ككتاب : ما يزم به ، وزمام البعير : خطامه ، وزمام التسخير : القدرة
الكاملة .
ورفرف الطائر بجناحيه : إذا بسطهما عند السقوط على شئ يحوم عليه
ليقع فوقه ، ومخارق الجو : أمكنتها التي تخرق الهواء فتدخلها ، والمنفسخ :
الواسع ، والفضاء بالفتح : المكان الواسع : والحقاق بالكسر جمع حق بالضم وهو
مجمع المفصلين من الاعضاء ، واحتجاب المفاصل : استتارها باللحم والجلد ونحوهما
وعبل الشئ بالضم عبالة بالفتح فيهما مثل ضخم ضخامة وزنا ومعنى ،(أن يسمو)
أي يعلو في السماء أي في جهة العلو ، وفي بعض النسخ : في الهواء ، والخفوق بالضم :
سرعة الحركة ، ودف الطائر كمد : حرك جناحيه لطيرانه ومعناه ضرب بهمادفيه
وهما جناحاه ، قيل وذلك إذا أسرع مشيا ورجلاه على وجه الارض ثم يستقل
طيرانا ، ودفيف الطائر : طيرانه فوق الارض(1)، يقال : عقاب دفوف ودفت الحمامة
كفرت : إذا سارت سيرا لينا ، كذا في المصباح ، ويظهر من كلام بعضهم أن الفعل
كمد فيهما ، و(يدف)فيما عندنا من النسخ بكسر العين ، ونسقها أي رتبها ، يقال :
نسقت الدر كنصرت أي نظمتها ، ونسقت الكلام أي عطفت بعضه على بعض ، والاصا بيغ
جمع أصباغ بالفتح جمع صبغ بالكسر وهو اللون أي جعل كلا منها على لون خاص
على وفق الحكمة البالغة ، وغمسه في الماء كضربه : ، دخله ، والاغتماس : الارتماس :


(1)في النسخة المخطوطة : فوق الارض .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه