بحار الأنوار ج7

النجم " 53 " أزفت الازفة * ليس لها من دون الله كاشفة 57 - 58 .
القمر " 54 " اقتربت الساعة وانشق القمر 1 .
التغابن " 64 " يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن 9 .(1)
الملك " 67 " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين * قل إنما العلم عند
الله وانما أنا نذير مبين 25 - 26 .
الحاقة " 69 " الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة * كذبت ثمود و
عاد بالقارعة 1 - 4 .
الجن " 72 " قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا 25 .
المرسلات " 77 " هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين * فإن كان لكم كيد
فكيدون * ويل يومئذ للمكذبين 38 - 40 . النازعات " 79 " فاذا جاء‌ت الطامة الكبرى " 34 " وقال تعالى " يسئلونك عن
الساعة أيان مرسيها * فيم انت من ذكريها * إلى ربك منتهيها * إنما أنت منذر من
يخشيها * كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها 42 - 46 .
البروج " 85 " واليوم الموعود * وشاهد ومشهود 1 - 2 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " يسئلونك عن الساعة " أي الساعة التي يموت فيها
الخلق ، أو القيامة ، وهو قول أكثر المفسرين ، أو وقت فناء الخلق " أيان مرسيها " أي
متى وقوعها وكونها ؟ وقيل : منتهاها عن ابن عباس ، وقيل : قيامها " قل إنما علمها عند
ربي " أي إنما وقت قيامها ومجيئها عند الله تعالى لم يطلع عليه أحدا من خلقه ، وإنما لم
يخبر سبحانه بوقته ليكون العباد على حذر منه فيكون ذلك أدعى لهم إلى الطاعة و
أزجر من المعصية " لا يجليها لوقتها إلا هو " أي لا يظهرها ولا يكشف عن علمها إلا هو ،
ولا يعلم أحد سواه متى تكون قبل كونها ، وقيل : معناه : لا يأتي بها إلا هو " ثقلت في


(1)قال الرضى قدس الله روحه في كتابه مجازات القرآن " ص 249 " ذكر التغابن ههنا مجاز
والمراد به - والله اعلم - تشبيه المؤمنين والكافرين بالمتعاقدين والمتبايعين ، فكأن المؤمنين
ابتاعوا دار الثواب ، وكأن الكافرين اعتاضوا منها دار العقاب فتفاوتوا في الصفقة وتغابنوا في
البيعة فكان الربح مع المؤمنين والخسران مع الكافرين ، ويشبه ذلك قوله تعالى : " هل أدلكم على
تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله " الاية(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه