بحار الأنوار ج14

عند ذلك أردشير بن أشكاس(1)أربعة عشر سنة وعشرة أشهر ، وفي ثمان سنين من ملكه قتلت
اليهود يحيى بن زكريا عليه السلام ، فلما أراد الله أن يقبضه أوحى إليه أن يجعل الوصية في
ولد شمعون ويأمر الحواريين وأصحاب عيسى بالقيام معه ، ففعل ذلك .(2)إلى آخر ما
سيأتي في باب أحوال ملوك الارض .
2 ج : سأل نافع مولى ابن عمر أبا جعفر عليه السلام : كم بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله
من سنة ؟ قال عليه السلام : أجيبك بقولك أم بقولي ؟ قال : أجبني بالقولين ، قال : أما بقولي
فخمسمائة سنة ، وأما قولك فستمائة سنة .(3)
فس : أبي عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع مثله .(4)
3 ل : أحمد بن محمد بن الهيثم ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن
أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن أمة
عيسى افترقت بعده على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، وإحدى وسبعون في النار
الخبر .(5)
4 ل : بإسناده عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن بني إسرائيل تفرقت على
عيسى إحدى وسبعين فرقة ، فهلك سبعون فرقة ، ويتخلص فرقة . الخبر .(6)
5 ك : كانت للمسيح عليه السلام غيبات يسيح فيها في الارض ، ولا يعرف قومه وشيعته
خبره ، ثم ظهر فأوصى إلى شمعون بن حمون عليه السلام فلما مضى شمعون غابت الحجج


(1)في المصدر : أردشير بن زاركا(اسكان خ ل)ولعله مصحف أردشير بابكان . نص على
ذلك المسعودي في اثبات الوصية .
(2)كمال الدين : 130 .
(3)احتجاج الطبرسي : 177 . وفيه وأما بقولك .
(4)تفسير القمي : 217 و 218 . والحديث طويل تقدم بالفاظه في كتاب الاحتجاجات
راجع ج 10 ص 161 .
(5 و 6)الخصال 2 : 141 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه