بحار الأنوار ج74

يعص الله يعذ به الله ، اللهم اغفرلي ولامتي ، اللهم اغفرلي ولا متي أستغفر الله
لي ولكم .
44 - ين :(1)عن ابن علوان ، عن عمروبن خالد ، عن زيد بن علي ، عن
آبائه ، عن علي عليه السلام قال : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله
أوصني قال : أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار ، ولا تنهر
والديك وإن أمراك على أن تخرج من دنياك فاخرج منها ، ولا تسب الناس وإذا لقيت
أخاك المسلم فالقه ببشر حسن ، وصب له من فضل دلوك ، أبلغ من لقيت من المسلمين
عني السلام ، وادع الناس إلى الاسلام ، واعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من
ولد يعقوب ، واعلم أن الصغيراء عليهم حرام يعني النبيذ وهو الخمر وكل مسكر
عليهم حرام .
45 - ين(2): عن ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، رفعه قال : جاء أعرابي إلى
النبي صلى الله عليه وآله فأخذ بغرز راحلته وهو يريد بعض غزواته فقال : يا رسول الله علمني
عملا أدخل الجنة ؟ فقال : ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم ، وما كرهت
أن يأتيه إليك فلا تأته إليهم ، خل سبيل الراحلة .
46 - نوادر الراوندى :(3)باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال علي : خطب بنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : أيها الناس إنكم في زمان هدنة
وأنتم على ظهر سفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر
يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل وعد وعيد ، فاعدوا
الجهاز لبعد المجاز ، فقام مقداد بن الاسود فقال : يا رسول الله فما تأمرنا نعمل ؟
فقال : إنها دار بلاء وابتلاء وانقطاع وفناء فاذا التبست عليكم الامور كقطع الليل
المظلم فعليكم بالقرآن فانه شافع مشفع وماحل مصدق ، من جعله أمامه قاده
إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، ومن جعله الدليل يدله على السبيل


(1 و 2)مخلوط .
(3)المصدر ص 21 و 22 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه