بحار الأنوار ج70

بالامس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون(1).
وقال تعالى : قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون(2).
وقال تعالى : متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما
كانوا يكفرون(3).
وقال سبحانه : وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملاه زينة وأموالا في
الحيوة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك(4).
هود : من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها
لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل
ما كانوا يعملون(5).
الرعد : وفرحوا بالحيوة الدنيا وما الحيوة الدنيا في الآخرة إلا متاع(6).
ابراهيم : الذين يستحبون الحيوة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله
ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد(7).
الحجر : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم(8).
النحل : ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنزين الذين صبروا أجرهم بأحسن
ما كانوا يعملون(9).
وقال تعالى : ذلك بأنهم استحبوا الحيوة الدنيا على الاخرة وأن الله لا يهدي
القوم الكافرون(10).
اسرى : وأمددناكم بأموال وبنين(11).


يونس : 24 .
(2)يونس : 58 .(3)يونس : 70 .
(4)يونس : 88 .(5)هود : 1615 .
(6)الرعد : 26 .(7)ابراهيم : 3 .
(8)الحجر : 88 .(9)النحل : 96 .
(10)النحل : 107 .(11)أسرى : 6 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه