من أتباع السابقين(1).
6 - أبوجعفر وأبوعبدالله عليهما السلام في قوله تعالى :(الذين يجتنبون كبائر
الاثم والفواحش)نزلت في آل محمد صلى الله عليه وآله(2).
بيان : لعل المعنى أن الاثم والفواحش أعداؤهم أوهم المجتنبون عن جميعها
لانه لازم للعصمة ، فالمراد بالمم المكروهات .
7 - ير : أحمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن الحسين بن سعيد عن أبي وهب
عن محمد بن منصور قال : سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى :(إنما
حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن)فقال : إن القرآن له ظهر وبطن ، فجميع
ماحرم في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور ، وجميع ماأحل في
الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق(3).
شى : محمد بن منصور مثله(4).
8 - ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي بن فضال
عن حفص المؤذن قال : كتب أبوعبدالله عليه السلام إلى أبي الخطاب : بلغني أنك تزعم
أن الخمر رجل ، وأن الزنا رجل ، وأن الصلاة رجل ، وأن الصوم رجل ، و
ليس كما تقول ، نحن أصل الخير ، وفروعه طاعة الله ، وعدونا أصل الشر ، وفروعه
معصية الله ، ثم كتب كيف : يطاع من لايعرف ؟ وكيف يعرف من لايطاع ؟(5).
9 - ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن
فرقد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لاتقولوا لكل آية هذه رجل ، وهذه رجل ، من
القرآن حلال ، ومنه حرام ، ومنه حرام ، ومنه نبأ ماقبلكم وحكم مابينكم وخبر ما بعدكم ، فهكذا
هو(6).
(1 و 2)مناقب آل أبى طالب 2 : 443 والاية الاخيرة في النجم : 32 .
(3)بصائر الدرجات 157 والاية في الاعراف : 33 .
(4)تفسير العياشى 2 : 16 .
(5 و 6)بصائر الدرجات : 157 .(*)