15 - قب : قال أبوهاشم : خطر ببالي أن القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟
فقال أبومحمد عليه السلام : يا أبا هاشم الله خالق كل شي ء وما سواه مخلوق(1).
16 - قب(2)يج : قال أبوهاشم رحمه الله : سمعته يقول إن في الجنة بابا
يقال له المعروف ، لايدخله إلا أهل المعروف ، فحمدت الله في نفسي وفرحت بما
أتكلف من حوائج الناس ، فنظر إلي وقال : نعم ، فدم على ما أنت عليه ، فان
أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الاخرة ، جعلك الله منهم يا أبا هاشم و
رحمك(3).
كشف : من دلائل الحميري عن الجعفري مثله(4).
عم : من كتاب ابن عياش بالاسناد المتقدم مثله(5).
17 - يج : قال أبوهاشم : أدخلت الحجاج بن سفيان العبدي على أبي محمد
عليه السلام فسأله المبايعة ، قال : ربما بايعت الناس فتواضعتهم المواضعة إلى
الاصل ، قال : لابأس ، الدينار بالد ينارين ، معها خرزة ، فقلت في نفسي : هذا شبه
ما يفعله المربيون فالتفت إلي فقال : إنما الربا الحرام ما قصدته ، فاذا جاوز
حدود الربا وزوي عنه فلا بأس ، الدينار بالد ينارين ، يدا بيد ، ويكره أن لايكون
بينهما شئ يوقع عليه البيع(6)
18 - يج : روي عن أبي هاشم أنه سأله عن قوله تعالى : " ثم أورثنا الكتاب
الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ، ومنهم مقتصد ، ومنهم سابق بالخيرات
(1)مناقب آل ابى طالب ج 4 ص 436 .
(2)كتاب المناقب ج 4 ص 432
(3)مختار الخرائج ص 239 .
(4)كشف الغمة ج 3 ص 297 و 298 و 299 وهكذا سائر ما رواه عن أبى هاشم
الجعفرى .
(5)اعلام الورى ص 356 .
(6)مختار الخرائج ص 239 .