وعن عطا بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من قرأ يس
في صدر النهار قضيت حوائجه .
وعن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ما من ميت يقرأ عنده سورة
يس إلا هون الله عليه .
وعن صفوان بن عمر وقال : كانت المشيخة إذا قرءت يس عند الميت خفف
عنه بها .
وعن أبي قلابة قال : من قرأ يس غفر له ، ومن قرأها وهو جائع شبع
ومن قرأها وهو ضال هدي ، ومن قرأها وله ضالة وجدها ، ومن قرأها عند
طعام خاف قلته كفاه ، ومن قرأها عند ميت هون عليه ، ومن قرأها عند امرأة عسر
عليها ولدها يسر عليها ، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشر مرة ، ولكل
شئ قلب ، وقلب القرآن يس .
وعن يحيى بن أبي كثير قال : من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرج حتى
يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرج حتى يصبح .
وعن جعفر قال : قرء سعيد بن جبير على رجل مجنون سورة يس فبرأ .
وعن أحمد بن عبيدالله بن محمد بن عمرو الدباغ ، عن أبيه قال : سلكت
طريقا فيه غول فاذا امرأة عليها ثياب معصفرة ، على سرير ، وقناديل وهي تدعوني
فلما رأيت ذلك أخذت في قراءة يس فطفئت قناديلها وهي تقول : يا عبدالله ما
صنعت بي ؟ فسلمت عنها قال المقرئ : فلا يصيبكم شئ من خوف أو مطالبة من سلطان
أو عدو إلا قرأتم يس فانه يدفع عنكم بها(1).
وعن جزيم بن فاتك قال : خرجت في طلب إبل لي وكنا إذا نزلنا بواد
قلنا : نعوذ بعزيز هذا الوادي فتوسدت ناقه ، وقلت : أعوذ بعزيز هذا الوادي
فاذا هاتف يهتف بي وهو يقول :
ويحك عذ بالله ذي الجلال * منزل الحرام والحلال
(1)بعض هذه الاحاديث لايوجد في المصدر المطبوع .