وأما السيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله النفس بالنفس
والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له فسله إلى أولياء المقتول وحكمه
إلينا ، فهذه السيوف التي بعث الله بها نبيه صلى الله عليه وآله فمن جحدها أوجحد واحدا منها
أو شيئا من سيرتها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله(1).
2 ل : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص مثله(2).
3 ف : مرسلا مثله(3).
4 ج : لقي عباد البصري ، علي بن الحسين عليه السلام في طريق مكة فقال له :
يا علي بن الحسين ! تركت الجهاد وصعوبته وأقبلت على الحج ولينه وإن الله
عزوجل يقول : إن الله اشترى من المؤمنين أنفهسم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون
في سبيل الله فيقتلون ويقتلون إلى قوله : وبشر المؤمنين فقال علي بن الحسين
عليهما السلام : إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج(4).
5 فس : أبي ، عن بعض رجاله قال : لقي الزهري علي بن الحسين عليه السلام
في طريق الحج وساق الحديث إلى آخر ما نقلنا(5).
6 ج : عبدالكريم بن عتبة الهاشمي قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام
بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد وواصل بن عطا وحفص
ابن سالم وأناس من روسائهم ، وذلك حين قتل الوليد واختلف أهل الشام بينهم
فتكلموا فأكثروا وخبطوا فأطالوا فقال لهم أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام : إنكم
قد أكثرتم علي واطلتم فاسندوا أمركم إلى رجل منكم فليتكلم بحجتكم وليوجز
فاسندوا أمرهم إلى عمرو بن عبيد فأبلغ وأطال فكان فيما قال ، أن قال : قتل أهل
الشام خليفتهم وضرب الله بعضهم ببعض وشتت أمورهم فنظرنا فوجدنا رجلا له
(1)تفسير علي بن ابراهيم ص 640 بتفاوت وأخرجه الكلينى في الكافى ج 5 ص 10
والشيخ في التهذيب ج 6 ص 136 .(2)الخصال ج 1 ص 189 .
(3)تحف العقول ص 296 .(4)الاحتجاج ج 2 ص 44 .
(5)تفسير علي بن ابراهيم ص 261 والاية في سورة التوبة 111 .