بحار الأنوار ج23

ابن علي عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نحن الراسخون في العلم ، و
نحن نعلم تأويله(1).
ير : أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر
عليه السلام وذكر مثله(2).
32 - ير : أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح قال : قال لي أبوعبدالله
عليه السلام : يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الانفال ، ولنا صفو
المال ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه(3).
33 - ير : إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن بريد العجلي عن
أحدهما عليهما السلام في قول الله تعالى : " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(4)"
فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله جميع ما أنزله عليه من
التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده
يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله بقوله :
" يقولون(5)آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه
وناسخ ومنسوخ ، والراسخون في العلم يعلمونه(6).
ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام
مثله(7).
بيان : قوله : " والذين لا يعلمون " مبتدأ ، والجملة الشرطية خبره ، و


(1 و 2)بصائر الدرجات : 56
(3)بصائر الدرجات : 56 .
(4)في نسخة الكمبانى : آل محمد صلى الله عليه وآله فرسول الله .
(5)في المصدر : فاجابهم الله . يقولونأقول : ولعل الصحيح فأجابهم الله يقول
اى فأجابهم الذين لا يعلمون ما سمعوا منهم ، ثم ذكر الامام جوابهم من قوله تعالى قال : الله
يقول : يقولون .
(6 و 7)بصائر الدرجات : 56 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه