بحار الأنوار ج36

وثانيها أنه دين الله والاسلام(1)، وثالثها ما وراه أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليهما السلام
قال : نحن حبل الله الذي قال : " واعتصموا بحبل الله جميعا " والاولى حمله على الجميع
ويؤيده(2)ما رواه أبوسعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه أنه قال : أيها الناس إني قد تركت
فيكم حبلين ، إن اتخذتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل
ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي
الحوض ، انتهى(3).
أقول : وفسر الاكثر الحبل في الآية الاخرى(4)بالعهد والايمان .

(باب 28)(بعض ما نزل في جهاده عليه السلام زائدا على

ما سيأتى في باب شجاعته عليه السلام)

1 - فس : أبي ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : " فإما نذهبن بك(5)" يا محمد من مكة إلى المدينة " فإنا " رادوك إليها و
" منتقمون " منهم بعلي بن أبي طالب(6).
2 - شى : عن البرقي ، عمن رواه رفعه إلى أبى بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام " لينذر
بأسا شديدا من لدنه(7)" قال البأس الشديد علي عليه السلام وهو لدن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل
معه عدوه ، فذلك قوله : " لينذر بأسا شديدا من لدنه "(8).


(1)في المصدر : دين الله الاسلام .
(2)= = : والذى يؤيده .
(3)مجمع البيان 2 : 482 .
(4)وهى " الا بحبل من الله وحبل من الناس " آل عمران : 112 .
(5)الزخرف : م 41 . وما بعدها ذيلها .
(6)تفسير القمى : 610 .
(7)الكهف : 2 .
(8)مخطوط .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه