بحار الأنوار ج93

أبيه عليهما السلام قال : إن أول من جعل مدين من البر عدل صاع من تمر عثمان(1).
5 - ع ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ياسر القمي ، عن
الرضا عليه السلام قال : الفطرة صاع من حنطة ، أوصاع من تمر ، أو صاع من زبيب ، و
إنما خفف الحنطة معاوية(2).
6 - ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ،
عن أبي المغرا ، عن الحسين الحذاء ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه ذكر صدقة الفطرة
أنها على كل صغير وكبير ، من حر أو عبد ، ذكر أو انثى صاع من زبيب ، أو صاع
من شعير ، أو صاع من ذرة ، قال : فلما كان زمن معاوية وخصب الناس عدل الناس
ذلك إلى نصف صاع من حنطة(3).
7 - ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن
عيسى ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : في الفطرة جرت
السنة بصاع من تمر ، أوصاع من زبيب ، أوصاع من شعير ، فلما كان في زمن عثمان
كثرت الحنطة ، وقومه الناس فقال : نصف صاع من بر بصاع من شعير(4).
8 - ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم وأيوب بن نوح ومحمد
ابن عبدالجبار وابن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : التمر في الفطرة أفضل من غيره ، لانه أسرع منفعة ، و
ذلك أنه إذا وقع في يدصاحبه أكل منه وقال : نزلت هذه الزكاة وليس للناس
أموال وإنما كانت الفطرة(5).
9 - مع(6)ن : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، وأحمد بن إدريس

معا ، عن الاشعري عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان معنا حاجا قال :
كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام على يد أبي : جعلت فداك إن أصحابنا اختلفوا في الصاع
بعضهم يقول : الفطرة بصاع المدينة ، وبعضهم يقول : بصاع العراق ، فكتب إلي : الصاع


(1 - 5)علل الشرايع ج 2 ص 77 .
(6)معانى الاخبار : 249 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه