بحار الأنوار ج55

38 وعن قتادة في قوله(فسويهن سبع سماوات)قال : بعضهن فوق بعض
بين كل سمائين مسيرة خمسمائة عام(1).
39 وعن ابن جبير قال : إن هرقل كتب إلى معاوية وقال : إن كان بقي
فيهم شئ من النبوة فسيخبروني عما أسألهم عنه ، قال : وكتب إليه يسأله عن المجرة
وعن القوس وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة . قال فلما أتى معاوية
الكتاب والرسول قال : إن هذا شئ ما كنت أظن أن اسأل عنه إلى يومي هذا !
من لهذا ؟ قالوا : ابن عباس . فطوى معاوية كتاب هرقل وبعث به إلى ابن عباس
فكتب إليه أن القوس أمان لاهل الارض من الغرق ، والمجرة باب السماء الذي
يشق منه ، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي افرج
من بني إسرائيل(2).
40 وعن أبي صالح في قوله(كانتارتقا ففتقناهما)قال : كانت السماء واحدة
ففتق منها سبع سماوات ، وكانت الارض واحدة ففتق منها سبع أرضين(3).
41 وعن الحسن وقتادة قالا : كانتا جميعا ففصل الله بينهما بهذا الهواء(4).
42 وعن ابن جبير قال : كانت السماوات والارضون ملتزقتين ، فلما رفع
الله السماء وأبعدها(5)من الارض فكان فتقها الذي ذكر الله(6).
43 وعن ابن عباس في قوله تعالى(والسماء ذات الحبك)قال : حسنها
واستواؤها(7).
44 وروي عنه أيضا أنه قال : ذات البهاء والجمال ، وأن بنيانها كالبرد
المسلسل(8).


(1)الدر المنثور : ج 1 ، ص 44 .
(2)الدر المنثور : ج 1 ، ص 69 .
(3 و 4)الدر المنثور : ج 4 ، ص 317 .
(5)في المصدر : وابتزها .
(86)الدر المنثور : ج 4 ، ص 317 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه