بحار الأنوار ج39


84 . (باب) (أنه عليه السلام قسيم الجنة والنار ،

وجواز الصراط)

1 لى : المكتب ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة
عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
إذا كان يوم القيامة يؤتى بك ياعلي على عجلة(1)من نور ، وعلى رأسك تاج له
أربعة أركان ، على كل ركن ثلاثة أسطر : " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله "
وتعطى مفاتيح الجنة ، ثم يوضع لك كرسي يعرف بكرسي الكرامة فتقعد عليه
ثم يجمع لك الاولون والاخرون في صعيد واحد ، فتأمر بشيعتك إلى الجنة و
بأعدائك إلى النار ، فأنت قسيم الجنة وأنت قسيم النار ، ولقد فاز من تولاك وخسر
من عاداك ، فأنت في ذلك اليوم أمين الله وحجة الله الواضحة(2).
2 ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
ياعلي إنك قسيم النار(3)وإنك لتقرع باب الجنة وتدخلها بلا حساب(4).
صح : عنه عليه السلام مثله(5).
3 ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي
قال : قال المأمون يوما للرضا عليه السلام : يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام بأي وجه هو قسيم الجنة والنار ؟ وبأي معنى ؟ فقد كثر
فكري في ذلك ، فقال له الرضا عليه السلام : يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك عن آبائه


(1)العجلة : الالة التي تحمل عليها الاثقال .
(2)أمالي الصدوق : 397 و 398 .
(3)في المصدر : انك قسيم الجنة والنار .
(4)عيون الاخبار : 196 .
(5)صحيفة الرضا عليه السلام : 22 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه