النخلة ، وقيل إنها بارد يابس في الاولى يعقل الطبيعة ، وهو بطئ الانحدار من
المعدة .
وفي النهاية : الجمارة قلب النخلة وشحمتها ، وقال في المصباح : الطلع بالفتح
ما يطلع من النخلة ثم يصير تمرا إن كانت انثى وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر تمرا
بل يؤكل طريا ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل
الدقيق وله رائحة زكية فيلقح به الانثى : وقال جمار النخلة قلبها ، ومنه يخرج
الثمر والسعف وتموت بقطعه .
6 العيون : بالاسناد المتقدم عن النبى صلى الله عليه وآله قال : الكمأة من المن الذى
أنزل الله تعالى على بنى إسرائيل ، وهي شفاء العين ، والعجوة التي هي من البرني من
الجنة ، وهي شفاء من السم(1):
بيان : في القاموس العجوة بالحجاز التمر المخشى(2)وتمر بالمدينة ، وقال في
بحر الجواهر : العجوة بالفتح نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحانى يضرب إلى السواد
وقال : البرنى من أجود التمر وفي القاموس : البرني : تمر معروف معرب أصله
برنيك أي الحمل الجيد .
7 مجالس ابن الشيخ : عنه ، عن على بن محمد بن بشران ، عن عثمان بن أحمد
بن السماك ، عن محمد بن عبدالله المنادي ، عن شجاع بن الوليد ، عن هاشم بن هاشم عن
عامر بن سعد أن سعدا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أصبح بتمرات من عجوة لم يضره
ذلك اليوم سم ولا سحر(3).
8 العلل : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى
عن أبي يحيى الواسطى ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عزو
(1)عيون الاخبار 2 ر 75 .
(2)التمر المخشى : هو الحشف ، يقال : خشت النخلة تخشو : أثمرت الخشو أى
الحشف .
(3)أمالى الطوسى 2 ر 9 .