11 - يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، وابن أبي الخطاب ، وابن يزيد جميعا
عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله
عزوجل : " حنفاء لله غير مشركين به " وعن الحنيفية ، فقال : هي الفطرة التي فطر الناس
عليها ، لا تبديل لخلق الله ، قال : فطرهم الله على المعرفة .
قال زرارة : وسألته عن قول الله : " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم " الآية
قال : أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم صنعه و
لولا ذلك لم يعرف أحد ربه . وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل مولوديولد على الفطرة ،
يعني على الفطرة بأن الله عزوجل خالقه ، فذلك قوله : " ولئن سألتهم من خلق السموات
والارض ليقولن الله " .
12 - سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر
عليه السلام من قول الله : " حنفاء لله غير مشركين به " ما الحنيفية ؟ قال : هي الفطرة التي فطر
الناس عليها ، فطر الله الخلق على معرفته(1)
13 - سن : أبي ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن زرارة قال : سألت
أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال : فطرهم على
معرفته أنه ربهم ، ولولا ذلك لم يعلموا - إذا سئلوا - من ربهم ولا من رازقهم .(2)
14 - سن : المحسن بن أحمد ،(3)عن أبان الاحمر ،(4)عن أبي جعفر الاحول ،
عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : عروة الله الوثقى : التوحيد ، والصبغة : الاسلام .
(1)الظاهر اتحاده مع صدر الحديث المتقدم .
(2)الظاهر اتحاد ذلك مع ما تقدم تحت رقم 6 و 8 و 10 .
(3)محسن بفتح السين المشددة كما في المحكى من الايضاح ، وبكسرها كما في المحكى عن تاج العروس
هو محسن بن أحمد البجلى يكنى أبا محمد ، أورده الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام ، و
قال النجاشى : محسن بن أحمد القيسى من موالى قيس عيلان ، روى عن الرضا عليه السلام ، أخبرنا
محمد بن محمد قال : حدثنا أحمد بن محمد الزرارى ، عن على بن الحسن السعد آبادى ، عن أحمد بن محمد
ابن خالد ، عن محسن بن أحمد بكتابه . انتهى . وظاهرهما كون الرجل إماميا .
(4)هو أبان بن عثمان الاحمر البجلى أبو عبدالله ، عده الكشى من الذين اجتمعت العصابة على
تصحيح ما يصح عنهم .