النبي صلى الله عليه وسلم وراوي الحديث سعيد بن جبير عن ابن عباس .
29 - الدر المنثور : عن ابي بن كعب ، قال : كل شئ في القرآن من الرياح
فهى رحمة ، وكل شئ في القرآن من الريح فهو عذاب(1).
30 - وعن ابن عباس ، قال : الماء والريح جندان من جنود الله ، والريح جند الله
الاعظم(2).
31 - وعن ابن عباس ، وعن ابن عمر ، قالا : الريح ثمان ، أربع منها رحمة
وأربع منها عذاب ، فأما الرحمة فالنا شرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والذاريات .
وأما العذاب فالعقيم والصرصر وهما في البر ، العاصف ، والقاصف وهما في البحر .
وفي رواية ابن عباس مكان الذاريات " الرخا "(3).
32 - وفي رواية اخرى : الرياح سبع : الصبا ، والدبور ، والجنوب ، والشمال
والحزوق ، والنكباء ، وريح القائم ، فأما الصبا فتجئ من المشرق ، وأما الدبور فتجئ
من المغرب ، وأما الجنوب فتجئ عن يسار القبلة ، والشمال(4)عن يمين القبلة ، وأما
النكباء فبين الصبا والجنوب ، وأما الحزوق فبين الشمال والدبور ، وأما رياح القائم
فأنفاس الخلق(5).
33 - وعن الحسن ، قال : جعلت الرياح على الكعبة . فإذا أردت أن تعلم
ذلك فأسند ظهرك إلى باب الكعبة ، فإن الشمال عن شمالك ، وهي مما يلي الحجر
والجنوب عن يمينك وهي مما يلي الحجر الاسود ، والصبا عن مقابلك وهي مستقبل
باب الكعبة ، والدبور من دبر الكعبة(6).
34 - وعن حسن(7)بن علي الجعفي ، قال : سألت إسرائيل بن يونس ، على
(1 و 2 و 3)الدر المنثور : ج 1 ، ص 164 .
(4)في المصدر : فيجئ عن .
(5)الدر المنثور : ج 1 ، ص 164 .
(6)الدر المنثورج 1 ص 164 .
(7)في المصدر : حسين .