بحار الأنوار ج44

بيان : الرقة بالفتح بلدة على الفرات واسطة ديار ربيعة وآخر غربي بغداد
وقرية أسفل منها بفرسخ ذكره الفيروز آبادي(1).
29 ثو : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن
الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : من أنشد في الحسين بيتا من شعر فبكى وأبكى عشرة فله ، ولهم الجنة
ومن أنشد في الحسين بيتا فبكى وأبكى تسعة فله ولهم الجنة ، فلم يزل حتى قال :
ومن أنشد في الحسين بيتا فبكى وأظنه قال أو تباكى فله الجنة(2).
مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل مثله .
مل : محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ، عن الحسن بن علي بن مهزيار
عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن إسماعيل مثله .
30 سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمد ، عن الفضيل ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر
الله له ذنوبه ولو كان مثل زبد البحر(3).
31 مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن
خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن مسمع كردين قال : قال لي
أبوعبدالله : يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين ؟ قلت : لا ، أنا رجل
مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من
أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا عليحاليعند ولد
سليمان فيمثلون علي(4).
قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : بلى ، قال : فتجزع ؟ قلت : إي

والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فأمتنع من الطعام حتى


(1)ولعل المراد : رقة القلب وحالة الرثاء .
(2)ثواب الاعمال ص 48 كامل الزيارات 105 و 106 .
(3)المحاسن ص 63 ،(4)فيميلون على خ ل .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه