24 لى : محمد بن أحمد الاسدي ، عن أحمد بن محمد بن الحسن العامري
عن إبراهيم بن عيسى السدوسي ، عن سليمان بن عمرو ، عن عبدالله بن الحسن
عن امه فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن صلاح
أول هذه الامة بالزهد واليقين ، وهلاك آخرها بالشح والامل(1).
25 لى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خير ماالقي في قلب اليقين(2).
26 ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى
عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لم يقسم بين العباد أقل من خمس
اليقين ، والقنوع ، والصبر ، والشكر ، والذي يكمل به هذا كله العقل(3).
27 مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي عن أبيه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال :
قلت لجبرئيل : ماتفسير اليقين ؟ قال : المؤمن يعمل لله كأنه يراه فان لم يكن
يرى الله فان الله يراه ، وأن يعلم يقينا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما
أخطأه لم يكن ليصيبه الخبر(4).
28 ع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن علي ، عن ابن محبوب
عن هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لحمران بن أعين : ياحمران
انظر إلى من هو دونك ، ولاتنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ، فان ذلك أقنع
لك بما قسم لك ، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك ، واعلم أن العمل الدائم
القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين ، واعلم أنه لاورع
أنفع من تجنب محارم الله ، والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ، ولا عيش أهنا
من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزئ ، ولا جهل أضر من
(1)أمالي الصدوق ص 137 .
(2)أمالي الصدوق ص 292 .
(3)الخصال ج 1 ص 137 .
(4)معاني الاخبار ص 261 .