ماء الحمام كقول أبي عبدالله عليه السلام في خبر ابن أبي يعفور(1)لا تغتسل في البئر
التي تجتمع فيها غسالة الحمام فان فيها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى ستة
آباء ، وفيها غسالة الناصب وهو شر هما وكقول أبي الحسن عليه السلام(2)لا تغتسل
من البئر التى تجتمع فيها ماء الحمام فانه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب وولد
الزنا والناصب لنا أهل البيت وهو شر هم ، فالحاق المياه المنحدرة في سطح الحمام
بها مما لا دليل عليه(3)ومع ورد روايات اخر دالة على الطهارة كرواية
محمدبن مسلم وزرارة(4).
(1)راجع فروع الكافى ج 1 ص 5 ط حجر وج 3 ص 14 ط الاخوندى .
(2)التهذيب ج 1 ص 106 ط حجر .
(3)المياه المنحدرة في سطح الحمام انما انحدر ليجتمع في البئر ، فاذا كان بعد
اجتماعها وكثرتها في البئر نجسا ، فكيف لا يحكم بنجاسة المياه المنحدرة اليه ؟
(4)الروايتان سبقتا نقلا من المكارم ، وتراهما في التهذيب ج 1 ص 107
ط حجر .