1 - فس : " هضيم " أي ممتلئ " فارهين " أي حاذقين ، ويقرء فرهين أي بطرين(1)
" تمتعوا حتى حين " قال : الحين ههنا ثلاثة أيام(2)" فتنة لهم " أي اختبارا " فنادوا
صاحبهم " قدرا الذى عقر الناقة " كهشيم المحتظر " قال : الحشيش والنبات(3)" كذبت
ثمود وعاد بالقارعة " قال : قرعهم العذاب(4)" جابوا الصخر " حفروا الجوبة في
الجبال .(5)
2 - ص : هو صالح بن ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح .(6)
3 - شى : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال : إن رسول
الله صلى الله عليه وآله سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم صالح ؟ فقال : يا محمد إن صالحا بعث إلى قومه
وهو ابن ست عشر سنة ، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة لا يجيبونه إلى خير ، قال
وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله ، فلما رأى ذلك منهم قال : يا قوم إني قد بعثت
إليكم وأنا ابن ست عشر سنة وقد بلغت عشرين ومائة سنة وأنا أعرض عليكم أمرين :
إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما تسألوني ، وإن شئتم سألت آلهتكم فإن
أجابتني بالذي أسألها خرجت عنكم فقد شنأتكم وشنأتموني ،(7)فقالوا : قد أنصفت يا
صالح فاتعدوا اليوم يخرجون فيه ، قال : فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ثم قربوا طعامهم
(1)تفسير القمى : 474 . م
(2)< < < < : 448 . م
(3)< < < < : 655 . م
(4)< < < < : 694 . م
(5)تفسير القمى : 723 والجوبة : الحفيرة المستديرة الواسعة .
(6)مخطوط . وقال العيقوبى : ولما مضت عاد صار في ديارهم بنو ثمود بن جازر بن ثمود بن ارم بن
سام بن نوح ، وكانت ملوكهم تنزل الحجر فلما عتوا بعث الله صالح بن تالح بن صادوق بن هود نبيا اه .
وقال الثعلبى : " والى ثمود اخاهم هودا " هو ثمود بن عامر بن ارم بن سام بن نوح . وصالح هو صالح
ابن عبيد بن آسف بن ماسح بن عبيد بن حاذر بن ثمود .
(7)في نسخة وفى الكافى : سئمتكم وسئمتمونى(*).