بيان : في القاموس : الدهماء : العدد الكثير ، ودهمك كسمع ومنع : غشيك
وأي الدهم هو ، أي أي الخلق هو ؟ .
37 - كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين جميعا ، عن
عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أحدهما عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج
بالنساء في الحرب حتى يداوين الجرحى ، ولم يقسم لهن من الفي ، ولكنه
نفلهن .(1)
38 - كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن
زيد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجرى الخيل التي أضمرت
من الحصباء(2)إلى مسجد بني زريق ، وسبقها من ثلاث نخلات ، فأعطى السابق
عذقا ، وأعطى المصلي عذقا وأعطى الثالث عذقا .(3)
39 - وبهذا الاسناد عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله
عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجرى الخيل وجعل سبقها(4)
أواقي من فضة .(5)
بيان : تضمير الفرس وإضماره : أن تعلفه حتى يسمن ، ثم ترده إلى القوت
من الحصباء ، الظاهر أنه تصحيف الحفيا بالفاء ، قال في النهاية : في حديث السباق
ذكر الحفيا بالمد والقصر : موضع بالمدينة على أميال ، وبعضهم يقدم الياء على
الفاء انتهى .(6)
(1)فروع الكافى 1 : 340 .
(2)في المصدر : الحصى . والظاهر ان كلاهما مصحفان .
(3)فروع الكافى 1 : 341 .
(4)السبق : ما يتراهن عليه المتسابقون .
(5)فروع الكافى 1 : 341 .
(6)وقال ياقوت في معجم البلدان 2 : 276 : حفياء بالفح ثم السكون ، وياء والف ممدود
موضع قرب المدينة ، اجرى منه رسول الله صلى الله عليه وآله الخيل في السباق ، قال الحازمى : - >