وقال تعالى : " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل
ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما
الله بغافل عما تعملون(1).
وقال جل وعلا : قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين(2).
وقال عزمن قائل : من كان عدو الله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان
الله عدو للكافرين(3).
وقال تعالى : " قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم و
إسماعيل وإسحق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون
من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون * فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به
فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "(4).
وقال سبحانه : " إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين "(5).
وقال تعالى : " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى
لا انفصام لها والله سميع عليم * الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى
النور - إلى قوله - هم فيها خالدون "(6).
وقال تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة آتوا
الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين(7).
وقال سبحانه : آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن
بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا
(1)البقرة : 85 / /(2)السورة : 93 .
(3)السورة 98 / /(4)البقرة : 136 و 137
(5)السورة : 248 / /(6)البقرة : 256 و 257
(7)السورة : 277 و 278