بحار الأنوار ج50

اليوم الثالث خلع ، وكان من أمره ماكان إلى أن قتل(1).
توضيح قال الجزري : فيه نازلت ربي في كذا أي راجعته وسألته مرة
بعد مرة ، وهو مفاعلة من النزول عن الامر ، أو من النزال في الحرب ، وهو تقابل
القرنين .
3 - قب(2)غط : سعد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي محمد
عليه السلام فقال : إذا قام القائم أمر بهدم المنائر والمقاصير التي في المساجد فقلت
في نفسي : لاي معنى هذا ؟ فأقبل علي فقال : معنى هذا أنها محدثة مبتدعة ، لم
يبنها نبي ولا حجة(3).
كشف : من دلائل الحميري ، عن أبي هاشم مثله(4).
عم : من كتاب أحمد بن محمد بن عياش ، عن العطار ، عن سعد والحميري
معا عن الجعفري مثله(5).
4 - قب(6)غط : سعد عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا محمد عليه السلام
يقول : من الذنوب التي لاتغفر قول الرجل ليتني لا اؤ اخذ إلا بهذا ، فقلت في
نفسي : إن هذا لهوالدفيق ، ينبغي للرجل أن يتفقد من أمره ومن نفسه كل
شئ فأقبل علي أبومحمد عليه السلام فقال : يا أبا هاشم صدقت فالزم ما حدثت به نفسك
فان الاشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا ، في الليلة الظلماء ومن
دبيب الذر على المسح الاسود(7)


(1)غيبة الشيخ ص 132 وأخرجه الاربلى في كشف الغمة عن دلائل الحميرى ج 3
ص 295 .
(2)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 437 .
(3)غيبة الشيخ ص 133
(4)كشف الغمة ج 3 ص 296 .
(5)اعلام الورى ص 355 .
(6)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 439 .
(7)غيبة الشيخ ص 133 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه