بحار الأنوار ج88


(باب 4) (نوادر الصلاة وهو آخر أبواب الكتاب)

1 - دعوات الراوندى : كان أبوجعفر الثاني عليه السلام إذا دخل شهر جديد يصلي
أول يوم منه ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد وقل هو الله أحد لكل يوم إلى
آخره مرة وفي الركعة الاخرى الحمدمرة وإنا أنزلناه مثل ذلك ويتصدق بما
يسهل ، يشتري به سلامة ذلك الشهر كله .
المتهجد : عن ابن أبي جيد ، عن محمدبن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن
أحمدبن محمدعن محمد بن حسان ، عن الحسن بن على الوشا عنه عليه السلام مثله(1).
الدروع الواقية : عنه صلى الله عليه وآله مثله وروى دعاء سيأتى في أعمال
الشهر إنشاء الله .
2 - الدعوات : عن زين العابدين عليه السلام أنه كان يصلي صلاة الغداة ثم يثبت
في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة ثم يرقد رقدة ثم يستقيظ
فيدعو بالسواك ، فيستن ثم يدعو بالغداء .
3 - كتاب صفين : لنصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر وعمر بن سعد و
محمد بن عبيدالله ، عن رجل من الانصار ، عن الحارث بن كعب ، عن عبدالله بن عبيد
أبي الكنود قال : لماأراد علي عليه السلام الشخوص من النخيلة ، قام في الناس وخطبهم ،
وساق الحديث إلى قوله : فخرج عليه السلام حتى إذا جاز الكوفة صلى ركعتين .
قال نصر : وحدثني إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق السبيعي عن عبدالرحمن
ابن يزيد أن عليا صلى بين القنطرة والجسر ركعتين .
بيان : يدل على استحباب الصلاة بعد الخروج من البلد مطلقا أو من


(1)مصباح المتهجد ص 364 ، وتراه في اقبال السيد : 87 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه