بحار الأنوار ج51

تمت جهالة الخلق وضلالتهم لابد من ظهور الامام عليه السلام كما دلت الاخبار وعادة
الله في الامم الماضية عليه ).
5 ك : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن صدقة ، عن علي بن
عبدالغفار قال : لما مات أبوجعفر الثاني عليه السلام كتبت الشيعة إلى أبي الحسن عليه السلام
يسألونه عن الامر فكتب عليه السلام إليهم : الامر لي مادمت حيا فإذا نزلت بي مقادير الله
تبارك وتعالى أتاكم الخلف مني وأنى لكم بالخلف من بعد الخلف .
6 ك : العطار ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر البغدادي قال : سمعت
أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول : كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف
مني أما إن المقر بالائمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء
الله ورسله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والمنكر لرسول الله صلى الله عليه وآله كمن
أنكر جميع الانبياء لان طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر
لاولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عزوجل .
نص : الحسين بن علي ، عن العطار مثله .
7 ك : الطالقاني ، عن أبي علي بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس
الله روحه يقول : سمعت أبي يقول : سئل أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام وأنا عنده
عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام أن الارض لاتخلو من حجة الله على خلقه إلى
يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية(فقال عليه السلام : إن هذا حق
كما أن النهار حق . فقيل له : يابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال :
ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية )(1 ).
أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ، ويكذب فيها الوقاتون
ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخقق فوق رأسه بنجف الكوفة .
نص : أبوالمفضل ، عن أبي علي بن همام مثله .
8 ك : علي بن عبدالله الوراق ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر البغدادي


(1 )ماجعلناه بين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة راجع المصدر ج 2 ص 81 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه