بحار الأنوار ج100


7 . (باب) (الذهاب إلى الاعراس وحكم ما

ينثر فيها)

1 لى : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن
الحسين بن أبي العلا ، عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير
المؤمنين صلوات الله عليه : دخلت ام أيمن على النبي صلى الله عليه وآله وفي ملحفتها شئ فقال
لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما معك يا ام أيمن ؟ فقالت إن فلانة أملكوها فنثروا
عليها فأخذت من نثارهم ، ثم بكت ام أيمن ، وقالت : يا رسول الله فاطمة زوجتها
ولم تنثر عليها شيئا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ام أيمن لم تكذبين ؟ فإن الله عزوجل لما
زوجت فاطمة عليا أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها
ودرها وزمردها وإستبرقها فأخذوا منها مالا يعلمون ، ولقد نحل الله طوبى في مهر
فاطمة صلوات الله عليها فجعلها في منزل علي صلوات الله عليه(1) .
2 ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله
قال : إذا دعيتم إلى العرسات فأبطئوا فانها تذكر الدنيا ، وإذا دعيتم إلى الجنائز
فأسرعوا فانها تذكر الاخرة(2) .
3 ب : علي ، عن أخيه قال : سألته عن النثار ، السكر و اللوز وغيره أيحل
أكله ؟ قال : يكره أكل النهب(3) .


(1) أمالى الصدوق ص 287 .
(2) قرب الاسناد ص 42 .
(3) قرب الاسناد ص 116 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه