بحار الأنوار ج47

يزيد الجعفي ، كان يصدق علينا ، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا(1).
21 ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن إبراهيم بن الفضل ، عن عمر
ابن يزيد قال : كنت عند أبي عبدالله وهو وجع فولاني ظهره ، ووجهه إلى الحائط
فقلت في نفسي : ما أدري ما يصيبه في مرضه ، وما سألته عن الامام بعده ، فأنا افكر في
ذلك ، إذ حول وجهه إلي فقال : إن الامر ليس كما تظن ليس علي من وجعي
هذا بأس(2).
22 ير : الحسين بن علي ، عن عيسى ، عن مروان ، عن الحسين بن موسى
الحناط قال : خرجت أنا وجميل بن دراج وعائذ الاحمسي حاجين قال : وكان
يقول عائذ لنا : إن لي حاجة إلى أبي عبدالله عليه السلام اريد أن أسأله عنها ، قال :
فدخلنا عليه ، فلما جلسنا قال لنا مبتدئا : من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى
ذلك قال : فغمزنا عائذ ، فلما قمنا قلنا : ما حاجتك ؟ قال : الذي سمعنا منه إني
رجل لا اطيق القيام بالليل ، فخفت أن أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك(3).
23 كشف : من كتاب الدلائل للحميري ، عن عائذ مثله(4).
24 قب : سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن فضال ، عن هارون بن مسلم ، عن
الحسن بن موسى الحناط مثله(5).
25 ير علي بن حسان ، عن جعفر بن هارون الزيات قال : كنت أطوف
بالكعبة فرأيت أبا عبدالله عليه السلام فقلت في نفسي : هذا هو الذي يتبع ، والذي هو
كذا وكذا قال : فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي ، ثم أقبل علي وقال :
(أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر)(6).


(1)بصائر الدرجات ج 5 باب 10 ص 64 .
(2)نفس المصدر ج 5 باب 10 ص 64 .
(3)المصدر السابق ج 5 باب 10 ص 64 .
(4)كشف الغمة ج 2 ص 424 .
(5)وأخرجه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 10 .
(6)بصائر الدرجات ج 5 باب 10 ص 65 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه