بحار الأنوار ج47

25 - ير : محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن
خالد بن نجيح الجواز(1)قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وعنده خلق فقنعت
رأسي وجلست في ناحية وقلت في نفسي : ويحكم ما أغفلكم ؟ ! عند من تكلمون ، عند
رب العالمين ؟ قال : فناداني ويحك يا خالد إني والله عبد مخلوق ، لي رب أعبده
إن لم أعبده والله عذبني بالنار ، فقلت : لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في
نفسك(2).
26 - سن : الحسن بن علي بن يقطين ، عن أبيه ، عن جميل ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، أما إن
عبدالرحمن بن حجاج وأبا عبيدة منهم(3).
27 - ير : علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن حمران ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أهل بيتي إثنا عشر محدثا ، فقال له
عبدالله بن زد - كان أخو علي لامه - سبحان الله كان محدثا ؟ - كالمنكر لذلك - فأقبل
عليه أبوجعفر فقال : أما والله إن ابن أمك بعد ، فد كان يعرف ذلك قال : فلما
قال ذلك سكت الرجل فقال أبوجعفر عليه السلام : هي التي هلك فيها أبوالخطاب لم يدر
تأويل المحدث والنبي(4).
بيان : لا يخفى غرابة هذا الخبر إذ لم ينقل أن أبا الخطاب أدرك الباقر عليه السلام
ولو كان أدركه فلا شك أن هذا المذهب الفاسد إنما ظهر منه في أواسط زمن الصادق


(1)ورد ضبطه في رجال ابن داود ص 139 بالجيم والنون بياع الجون وكذلك في
أيضاح الاشتباه ص 35 وفي الكشى في ترجمة المفضل بن عمر ص 209 في طريق رواية
خالد الجوان ، وفي النجاشى ص 109 أيضا الجوان وحكى عن خط العلامة في الخلاصة
مضبوطا الجوان .
(2)بصائر الدرجات ج 5 باب 10 ص 65 .
(3)المحاسن للبرقى ج 1 ص 70 .
(4)بصائر الدرجات ج 7 باب 5 ص 91 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه