أكبر من الآخر : كتاب الله ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، و
إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : ألا إن أهل بيتي عيني التي آوى
إليها ، ألا وإن الانصار ترسي(1)فاعفوا عن مسيئهم ، وأعينوا محسنهم(2).
15 - ع : أبي عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد
ابن يزيد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما
دخل الناس في الدين أفواجا : أتتهم الازد أرقها قلوبا ، وأعذبها أفواها ، قيل :
يا رسول الله هذه أرقها قلوبا عرفناه ، فلم صارت أعذبها أفواها ؟ قال : لانها كانت
تستاك في الجاهلية ، قال : وقال جعفر عليه السلام : لكل شئ طهور وطهور الفم
السواك(3).
16 - قب : حلية الاولياء في خبر عن كعب بن عجرة أن المهاجرين والانصار
وبني هاشم اختصموا في رسول الله صلى الله عليه وآله أينا أولى به وأحب إليه ؟ فقال صلى الله عليه وآله :
أما أنتم يا معشر الانصار فإنما أنا أخوكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة
وأما أنتم معشر المهاجرين فانما أنا منكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة
وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني والي ، فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله(4)
صلى الله عليه وآله .
17 - أقول : قال الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : روى زرارة عن أبي
جعفر عليه السلام أنه قال : ما سلت السيوف ولا اقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا
جهر بأذان ولا أنزل الله " يا أيها الذين آمنوا " حتى أسلم أبناء القيلة : الاوس و
الخزرج(5).
18 نهج : قال عليه السلام في مدح الانصار : هم والله ربوا الاسلام كما يربي
الفلو مع غنائهم(6)بأيديهم السباط ، وألسنتهم السلاط(7).
(1)في المصدر : الا أن اهل بيتى عيبتى التى آوى اليها ، وان الانصار كرشى .
(2)امالى ابن الشيخ 160 .(3)علل الشرائع : 107 .
(4)مناقب آل ابى طالب .(5)مجمع البيان .
(6)مع عنائهم خ ل .(7)نهج البلاغة 2 : 252 .