إلى قوله تعالى : قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون * قد خسر الذين كذبوا
بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها وهم
يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء مايزرون(1).
وقال تعالى : والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشاء الله
يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم(2).
وقال تعالى : قل أرأيتكم إن أتيكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا
القوم الظالمون إلى قوله تعالى : والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون(3).
وقال تعالى : وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا
وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولاشفيع(4).
وقال تعالى : ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون(5).
وقال تعالى : وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا
لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلايصل إلى الله وما كان لله فهو يصل
إلى شركائهم ساء مايحكمون * وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم
شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله مافعلوه فذرهم ومايفترون *
وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لايطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها
وأنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون * وقالوا ما
في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم
فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم(6).
وقال تعالى : قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم أن لاتشركوا به
شيئا(7).
(1)الانعام : 26 31 .(2)الانعام : 39 .
(3)الانعام : 47 49 .(4)الانعام : 70 .
(5)الانعام : 88 .(6)الانعام : 136 139 .
(7)الانعام : 151 .