بحار الأنوار ج24

فرعها في السماء ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله جذرها ، وعلي عليه السلام ، ذروها ، وفاطمة
فرعها ، والائمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها ، قال : قلت : جعلت فداك فما معنى
المنتهى ؟ قال : إليها والله انتهى الدين ، من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن
وليس لنا شيعة(1).
بيان : الجذر بالذال المعجمة بفتح الجيم وكسرها : الاصل من كل شئ
وفي بعض النسخ بالدال المهملة جمع الجدار ولعله تصحيف ، وفي بعضها جذيها و
هو أظهر قال الفيروزآبادي : الجذية بالكسر : أهل الشجرة ، وجذي الشئ
بالكسر : أصله .
6 - ير : إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان الخزاز عن عبدالرحمان بن
حماد عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى :(أصلها ثابت
وفرعها في السماء)فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله جذرها(2)وأميرالمؤمنين عليه السلام ذروها

وفاطمة عليها السلام فرعها ، والائمة من ذريتها أغصانها ، وعلم الائمة ثمرها ، وشيعتهم
ورقها ، فهل ترى فيهم فضلا ؟ فقلت : لا ، فقال : والله إن المؤمن ليموت فتسقط
ورقة من تلك الشجرة ، وإنه ليولد فتورق ورقة فيها ، فقلت : قوله :(تؤتي اكلها
كل حين بإذن ربها)فقال : مايخرج إلى الناس من علم الامام في كل حين
يسأل عنه(3).
فر : إسماعيل بن إبراهيم بإسناده إلى عمر بن يزيد مثله(4).
شى : عن ابن يزيد مثله(5).


(1 و 3)بصائر الدرجات : 18 .
(2)في نسخة : جذيها .
(4)تفسير فرات : 79 و 80 : فيه النبى صلى الله عليه وآله جذرها ، واميرالمؤمنين
فرعها ، والائمة عليهم السلام من ذريتهما اغصانها .
(5)تفسير العياشى 2 : 224 . فيه محمد بن يزيدوفيه : رسول الله صلى الله
عليه وآله اصلهاثم ذكر مثل ما نقلنا عن تفسير فرات .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه