قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : أخو ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه
يعني قرنه حتى تبل منه هذه عني لحيثه .
ومن الجزء الاول من صحيح البخاري(1)عن قتبية بن سعيد ، عن عبدالعزيز بن
أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد مثل مامر في رواية السيد عن الحميدي .
ومن صحيح البخاري(2)أيضا في الجزء الرابع من الاجزاء الثمانية ، عن عبدالله
بن مسلمة ، عن عبدالعزيز مثله .
ومن صحيح مسلم(3)في ثالث كراس من الجزء الرابع من أجزاء ستة ، عن قتيبة
ابن سعيد ، عن عبدالعزيز بن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : كان استعمل رجل على
المدينة(4)من آل مروان ، فدعا سهل بن سعد وأمره(5)أن يشتم عليا عليه السلام قال : فأبى
سهل فقال : أم(6)إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقل سهل : ما كان لعلي عليه السلام
اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ، فقال له : أخبرنا عن فضيلته
قصته لم سمي أبا تراب ؟ قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله بيت فاطمة فلم يجد عليا في
البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شئ فغاضبني(7)فخرج ولم يقل(8)
عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لانسان : انظر أين هو ؟ فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب ، فجعل رسول الله
يمسحه عنه ويقول : قم أباتراب(9).
ولو أنصفت في حكمها أم مالك * إذا لرأت تلك المساوي محاسنا
(1)1 : 59 .
(2)2 : 186 .
(3)7 : 123 و 124 .
(4)في العمدة وصحيح مسلم : قال : استعمل على المدينة رجل اه .
(5)في العمدة وصحيح مسلم : فأمره .
(6)في العمدة : فقال : اذ أبيت وفى صحيح مسلم : فقال له : اما إذا بيت .
(7)في العمدة : فغاضبنى عليه .
(8)من قال يقيل قيلا وقيلولة : نام في منتصف النهار .
(9)في صحيح مسلم . قم أبا التراب قم أبا التراب .