بحار الأنوار ج26

وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده ؟ فبنا عرفوا الله ، وبنا عبدواالله ، وبنا اهتدوا السبيل
إلى معرفة الله .
يا علي أنت مني وأنا منك وأنت أخي ووزيري ، فاذا مت ظهرت لك ضغائن
في صدور قوم ، وسيكون فتنة صيلم صماء يسقط منها كل وليجة(1)وبطانة ، وذلك
عند فقدان شيعتك الخامس من ولد السابع من ولدك يحزن لققده أهل الارض
والسمآء فكم من مؤمن متلهف متأسف حيران عند فقده . !(2)
24 - ومنه عن المفضل قال : قلت لمولانا الصادق عليه السلام : ما كنتم قبل أن يخلق الله
السماوات والارض : قال : كنا أنوارا نسبح الله تعالى ونقدسه حتى خلق الله الملائكة
فقال لهم الله عزوجل : سبحوا فقالت : أي ربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا
فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا أنوارا وخلقت شيعتنا من شعاع ذلك النور
فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين
أصبعيه .(3)


(1)الصيلم : الامر الشديد . الداهية . السيف والصماء : الشديدة والوليجة : بطانة
الانسان وخاصته او من يتخذه معتمدا عليه من غير اهله .
(2 و 3)المحتضر : .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه