عن محمد بن مروان ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من مات وليس له إمام
مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم(1).
أقول : أوردنا بعضها في كتاب الكفر والايمان في باب كفر المخالفين(2).
34 - نى : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضيل ، وسعدان بن إسحاق وأحمد بن
الحسين ومحمد بن أحمد القطواني جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن
مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : أرأيت من جحد إماما منكم ما حاله ؟
قال : من جحد إماما من الله وبرئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام
لان الامام من الله ، ودينه دين الله ، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال
إلا أن يرجع أو يتوب إلى الله مما قال(3).
35 - كش : جعفر بن أحمد ، عن صفوان ، عن أبي اليسع قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : حدثني عن دعائم الاسلام التي بني عليها ، ولا يسع أحدا من الناس
تقصير في شئ منها التي من قصر عن معرفة شئ منها كتب عليه ذنبه(4)ولم يقبل
منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه ، وقبل منه عمله ، ولم يضر به ما فيه بجهل
شئ من الامور جهله ، قال : فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، والايمان برسول الله
صلى الله عليه وآله ، والاقرار بما جاء به من عند الله ، ثم قال : الزكاة والولاية شئ دون
شئ فضل(5)يعرف لمن أخذ به ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من مات لا يعرف(6)إمام
زمانه مات ميتة جاهلية " وقال الله عزوجل : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و
(1)اكمال الدين : 230 .
(2)في نسخه : كفر المنافقين .
(3)غيبة النعمانى : 63 .
(4)في المصدر المطبوع : كبت عليه دينه .
(5)في المصدر : والولاية لشئ دون شئ فصل يعرف لمن اخذ به .
(6)في المصدر : ولم يعرف امام زمانه .(*)