توضيح : الشامخ المرتفع العالي كالباذخ ، وأناف على الشئ أشرف ، وغمرات
الموت شدائده ، وقولها(روحا)مفعول ارزقني ، وقال الجوهري ، ثلجت نفسي تثلج
ثلوجا اطمأنت ، وثلجت نفسي بالكسر تثلج ثلجا لغة فيه ، وفي القاموس تهلل الوجه
تلالا ، وقال : سفر الصبح يسفر أضاء وأشرق كأسفر انتهى .
قولها :(في خطتي من الارض)بالكسر أي قبري ، قال في النهاية : الخطة
بالكسر هي الارض يختطها الانسان لنفسه بأن يعلم عليها علامة ويخط عليها خطا
ليعلم أنه قد أحازها ، وفي القاموس الخط بالكسر الارض التي تنزلها ولم ينزلها نازل
قبلك كالخطة وفي بعض النسخ(حصتي)وهو تصحيف ، وإن أمكن توجيهه قولها(حيث
يرفت لحمي)بالراء المهملة وفي بعض النسخ بالمعجمة ، قال الفيروز آبادي : رفته
يرفته ويرفته كسره ودقه وانكسر واندق لازم متعد وانقطع كأرفت ارفتاتا في الكل
وقال : الزفت الطرد والدفع والازهاق والاتعاب ، وقولها(فوزا)مفعول ارزقني ، وقد
مر تفسير القول الثابت في كتاب الجنايز والانسب هنا تعلق الظرفين بالثابت .
والربط على القلب تسديده وتقويته قال الله تعالى :(وربطنا على قلوبهم)(1)
أي ثبتنا قلوبهم وألهمناهم الصبر ، وقال الجوهري : فلج الرجل على خصمه يفلج فلجا
وأفلجه الله عليه ، وأفلج الله حجته قومها وأظهرها(وأرفعها نفسه)أي نفاسة أوسعة
قال الجوهري : النفس الجرعة ، وأنت في نفس من أمرك في سعة ، وشئ نفيس أي
يتنافس فيه ويرغب ، وهذا أنفس مالي أحبه وأكرمه عندي ، ولك في هذا الامر نفسة
أي مهلة وفي النهاية نفس الروضة طيب روائحها وفي القاموس النفس بالتحريك السعة
والفسحة في الامر والجرعة والري وشراب ذو نفس فيه سعة ، ورى ، وقال : النفس
العظمة والعزة ولك نفسة بالضم مهلة .
قولها(كما أنقذتنا)إشارة إلى قوله تعالى(كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم
منها)(2)وشفا البئر وشفتها طرقها أي كنتم مشفين على الوقوع في نار جهنم لكفركم
(1)الكهف : 14 .
(2)آل عمران : 103 .