وقال الحافظ عبدالعزيز(1): يلقب بالعسكري مولده سنة إحدى وثلاثين
ومائتين ، وتوفي سنة ستين ومائتين ، في زمن المعتز ، وقبره بسامراء ، وقيل :
مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض بسرمن رأى لثمان خلون من شهر ربيع
الاول سنة ستين ومائتين ، وكان سنه يومئذ ثمان وعشرين سنة وامه ام ولد
يقال لها : حريبة ، وقبره إلى جانب قبر أبيه بسرمن رأى(2)
وقال ابن الخشاب : ولد أبومحمد عليه السلام في سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، وتوفي
يوم الجمعة ، وقال بعض الرواة في يوم الاربعا لثمان ليال خلون من ربيع الاول
سنة مائتين وستين ، فكان عمره تسعا وعشرين سنة ، منها بعد أبيه خمس سنين و
ثمانية أشهر وثلاثة عشر يوما ، قبره بسرمن رأى ، امه سوسن(3).
وقال الحميري في كتاب الدلائل : ولد أبوالحسن بن علي عليهما السلام في
شهرربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من
شهرربيع الاول سنة ستين ومائتين ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة(4)
8 - عم : كان مولده عليه السلام بالمدينة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر
ربيع الاخر اثنتين وثلاثين ومائتين وقبض عليه السلام بسر من رأى لثمان خلون من
(1)هو أبومحمد عبدالعزيز بن أبى نصرالمبارك بن أبى القاسم محمود الحافظ
الجنا بذى الاصل - نسبة إلى گناباد - البغدادى المولد والدار ، صنف مصنفات كثيرة في علم
الحديث مفيدة ، وأخذ من الخطيب في كثير من كتبه ولد سنة 526 ومات سادس شهر
شوال سنة 611 .
قال في الكنى والالقاب ج 1 ص 204 : ومن مصنفاته كتاب معالم العترة النبوية
العلية ومعارف أئمة أهل البيت الفاطمية العلوية ، ينقل منه كثيرا الشيخ الاربلى في
كشف الغمة ، وقال : أرويه اجازة عن الشيخ تاج الدين على بن أنجب بن الساعى عن
مصنفه .
(2)المصدرج 3 ص 273 .
(3)كشف الغمة ج 3 ص 292 .
(4)المصدر ج 3 ص 308 .