بحار الأنوار ج90

ذلك البلاء أبدا(1).
وعن الصادق عليه السلام قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء
في الرخاء(2).
8 تم : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير عن
هشام بن سالم قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قلنا :
لا ، قال : إذا الهمتم أوالهم أحدكم بالدعاء ، فليعلم أن البلاء قصير(3).
9 تم : ابن الوليد ، عن الصفار عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن أبي
الحسن عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : من تقدم في الدعاء قبل
أن ينزل به البلاء ثم دعا استجيب له ، ومن لم يتقدم في الدعاء ثم نزل به البلاء
لم يستجب له(4).
10 تم : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطاب ، عن
محمد بن بكير ، عن زكريا ، عن سلام النخاس ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا
دعا العبد في البلاء ولم يدع في الرخاء حجبت الملائكة صوته وقالوا : هذا صوت
غريب أين كنت قبل اليوم(5).
11 دعوات الراوندى : قال النبي صلى الله عليه واله : تعرف إليالله في الرخاء
يعرفك في الشدة ، فاذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله .
12 نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما المبتلي الذي قد اشتد به البلاء
بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء(6).


(1)مكارم الاخلاق ص 313 .
(2)مكارم الاخلاق ص 314 .
(3 5)فلاح السائل ص 41 .(6)نهج البلاغة الرقم 302 من قسم الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه