بحار الأنوار ج45

بالكسر العجب والداهية ، وضرب هبرأي قاطع ، ويقال : حيا الله طللك أي شخصك
والوغد الدني الذي يخدم بطعام بطنه
وقال الجزري : فيه كان شعارنا يامنصور أمت أمر بالموت والمراد به التفاء‌ل
بالنصر بعد الامر بالاماتة مع حصول الغرض للشعار ، فانهم جعلوا هذه الكلمة علامة
بينهم يتعارفون بها لاجل ظلمة الليل انتهى واللجين مصغر الفضة ، والعسجد الذهب
وأجفل القوم هر بوا مسرعين ، وأطل عليه أشرف ، وإضم كعنب جبل ، والوادي الذي
فيه مدينة الرسول صلى الله عليه وآله عند المدينة يسمى القناة ، ومن أعلامنها عند السد الشظاة
ثم ماكان أسفل من ذلك يسمى إضما ، والمأزق المضيق ، ومنه سمي موضع الحرب
مأزقا والبرى بالضم جمع برة ، وهي حلقة من صفر تجعل في لحم أنف البعير
والمراس بالكسر الشدة والممارسة والمعالجة والقوصرة بالتشديد وقد يخفف وعاء
للتمر ، وتمطرت الطير أسرعت في هويها ، والخيل جاء‌ت يسبق بعضها بعضا
والجحفل الجيش ، ويقال جيش لجب أي ذوجلبة وكثرة ، والمطاولة المماطلة
والغبين الضعيف الرأي وجرن جرونا تعود الامر ومرن ، والمكين كأمير القوم
يكمنونه في الحرب ، والهزبر الاسد ، وكذا القسور ، والخطل الفاسد المضطرب
والوكل بالتحريك العاجز ، والنكل الجبان ، والاروع من الرجال الذي يعجبك
حسنه ، والنكس بالكسر الرجل الضعيف ، والطرماح كسنمار العالي النسب
المشهور ، والذكر أيبس الحديد وأجوده ، والمصاع المجالدة والمضاربة ، والثمل
السكران ، والصيب السحاب والانصباب ، والعهاد بالكسر جمع العهد وهوالمطر
بعد المطر ، والخازر نهربين الموصل وإربل ، والحاجلة الابل التي ضربت سوقها
فمشت على بعض قوائمها ، وحجل الطائر إذا نزافي مشيته كذلك والاعثر الاغبر
وطائر طويل العنق ، والعثير بكسر العين وسكون الثاء الغبار والصهوة موضع اللبد
من ظهر الفرس
قوله " على النسور " أي الذين كانوا في الحرب كالنسور ، ويحتمل أن يكون
بالثاء المثلثة من النثر بمعنى التفرق ، والسيد بالكسر الاسد والذئب ، ويقال :

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه