بحار الأنوار ج94

ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا قضيتها في
يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين .
اليوم السادس
عن الصادق عليه السلام أنه يوم صالح لقضاء الحاجة ، والتزويج ، ومن سافر فيه
في بر أو بحر رجع إلى أهله بما يحبه جيد لشراء الماشية ، ومن ضل فيه أوأبق
وجد ، ومن مرض فيه برئ ، ومن ولد فيه صلحت تربيته ، وسلم من الافات .
قال سلمان رحمه الله : روز خرداد اسم ملك موكل بالجن يصلح لتزويج
والمعاش وكل حاجة ، الاحلام فيه يظهر تأويلها بعد يوم أو يومين .
الدعاء فيه :
عن الصادق عليه السلام اللهم لك الحمد حمدا أنال به رضاك ، واودي به شكرك
وأستوجب به المزيد من قضائك ، اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك ، ولك
الحمد على عفوك بعد قدرتك ، ولك الحمد على ما أنعمت به علينا بعد النعم نعما
وبعد الاحسان إحسانا ، ولك الحمد كما أنعمت علينا بالاسلام ، وعلمتنا
القرآن ، ولك الحمد في السراء والضراء ، والشدة والرخاء ، ولك الحمد على
كل حال .
اللهم لك الحمد كما أنت أهله ووليه ، وكما ينبغي لسبحات وجهك الكريم
الحمد لله الذي لا يخفى عليه خافية في السموات والارض وهو بكل شئ عليم
الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، ولم يتكله إلى غيره ، الحمد لله الذي هو يصلنا
حين ينقطع عنا الرجاء ، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا ، و
الحمد لله الذي نسئله العافية فيعافينا ، والحمد لله الذي نستغيثه فيغيثنا ، والحمد لله
الذي نرجوه فيحقق رجاء‌نا ، والحمد لله الذي ندعوه فيجيب دعاء‌نا ، والحمد لله
الذي نستنصره فينصرنا ، والحمد لله الذي نسئله فيعطينا ، والحمد لله الذي نناجيه بما
نريد من حوائجنا .
والحمد لله الذي يحلم عنا حتى كأنا لاذنب لنا ، الحمد لله الذي تحبب إلينا بنعمه

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه