وعنه عليه السلام : من قرأها في ليلة مائة مرة رأى الجنة قبل أن يصبح .
وعنه عليه السلام : من قرأها ألف مرة يوم الاثنين ، وألف مرة يوم الخميس خلق الله
تعالى منه ملكا يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات ، وسبع أرضين ، وخلق
في جسده ألف ألف شعرة ، وخلق في كل شعرة ألف لسان ينطق كل لسان بقوة
الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي سنةألف مرة .
وكان علي عليه السلام إذا رأى أحدا من شيعته قال : رحم الله من قرأ إنا
أنزلناه .
وعنه عليه السلام : لكل شئ ثمرة وثمرة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل
شئ كنز وكنز القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ عون وعون الضعفاء إنا أنزلناه
ولكل شئ يسر ويسر المعسرين إنا أنزلناه ، ولكل شئ عصمة وعصمة المؤمنين
إنا أنزلناه ، ولكل شئ هدى وهدى الصالحين إنا أنزلناه ، ولكل شئ سيد
وسيد القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ زينة وزينة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل
شئ فسطاط وفسطاط المتعبدين إنا أنزلناه ، ولكل شئ بشرى وبشرى البرايا
إنا أنزلناه ، ولكل شئ حجة والحجة بعد النبي في إنا أنزلناه فآمنوا بها قيل :
وما الايمان بها ؟ قال : إنها تكون في كل سنة وكل ما ينزل فيها حق .
وعنه عليه السلام : هي نعم رفيق المرء : بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر
فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه لقي الله تعالى
صديقا شهيدا .
وعنه عليه السلام : ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلا لقارئها في موضع كل ذرة منه
حسنة .
وعنه عليه السلام : أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة لم يذكره باسمه ويصلي
عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه ، وترحم عليه ، أبى الله أن يكون
أحد بعد الانبياء والاوصياء أكرم عليه من رعاة إنا أنزلناه ، ورعايتها التلاوة
لها ، أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى