بحار الأنوار ج17

رسول الله صلى الله عليه وآله لشجرتين : اجتمعا ، فاجتمعتا ، ثم قال : تفرقا ، فافترقتا ، ورجع كل
واحدة منهما إلى مكانهما ، قال : فآمن الرجل(1).
ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد ، عن خالد بن
عبدالله ، عنه عليه السلام مثله(2).
ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن البزنطي ، عن حماد مثله(3).
14 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابه ، عن قاسم بن محمد
عن إبراهيم بن إسحاق ، عن هارون ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام
لابي بكر : أهل أجمع بينك وبين رسول الله ؟ - والحديث طويل - فأخبر أبوبكر عمر فقال
له : أما تذكر يوما كنا مع النبي صلى الله عليه وآله فقال للشجرتين : التقيا ، فالتقتا ، فقضى حاجته
خلفهما ، ثم أمرهما فتفرقتا(4).
15 - ير : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن محمد بن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : إن النبي صلى الله عليه وآله في مكان ومعه رجل من أصحابه وأراد قضاء حاجة
فقال : ائت الاشاتين ، يعني النخلتين ، فقل لهما : اجتمعا ، فاستتر(5)بهما النبي صلى الله عليه وآله
فقضى حاجته ، ثم قام فجاء الرجل فلم ير شيئا(6).
بيان : قال الفيروزآبادي : أشى النخل : صغاره أو عامته ، الواحدة أشاة(7).
16 - ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن جعفر بن محمد
الكوفي ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله
إلى الركن الغربي فجازه فقال له الركن : يارسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك فما بالي


(1 - 3)بصائر الدرجات : 71 .
(4)بصائر الدرجات : 70 .
(5)في المصدر : فقل لهما : اجتمعا بأمر رسول الله فقال لهما : اجتمعا بامر رسول الله صلى الله
عليه وآله فاجتمعا فاستتر . اه‍ .
(6)بصائر الدرجات : 71 .
(7)هكذا في الكتاب وفى القاموس : أشاء النخل : صغاره أو عامته ، الواحدة أشاء‌ة . وذكر
الجوهرى نحوه في الصحاح .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه