بحار الأنوار ج100

فقال له : مالك أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك ، أما علمت أن الله عزوجل
أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكرا فوهب له مريم ، ووهب لمريم عيسى وعيسى
من مريم ومريم من عيسى ، ومريم وعيسى عليهما السلام شئ واحد ، وأنا من أبي وأبي مني
وأنا وأبي شئ واحد .
فقال له ابن سعيد : فأسألك عن مسألة فقال : لا إخالك تقبل مني ولست
من غنمي ولكن هلمها فقال ابن أبي سعيد : فأسألك عن مسألة رجل قال عند موته :
كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله عزوجل فقال : نعم إن الله تبارك وتعالى
يقول في كتابه حتى عاد كالعرجون القديم فما كان من مماليكه أتى له ستة
أشهر فهو قديم حر ، قال : فخرج الرجل فافتقر حتى مات ولم يكن عنده مبيت
ليلة لعنة الله(1) .
3 مع : أبي عن محمد العطار ، عن الاشعري مثله(2) .
4 كش : حمدويه عن الحسن بن موسى ، عن علي بن عمر الزيات ، عن ابن
أبي سعيد مثله(3) .
5 مع : أبي عن على عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبدالله
عليه السلام أنه سئل عن رجل يوصي بسهم من ماله فقال : السهم واحد من ثمانية لقول
الله عزوجل انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم
وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل(4) .
6 مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى ، عن أبيه عن صفوان بن
يحيى قال : سألت الرضا عليه السلام عن رجل أوصى بسهم من ماله ولا يدرى السهم أي
شئ هو ؟ فقال : ليس عندكم فيما بلغكم عن جعفر وأبي جعفر عليهما السلام فيها شئ ؟
قلت له : جعلت فداك ما سمعنا أصحابنا يذكرون شيئا في هذا عن آبائك عليهم السلام فقال :


(1) عيون الاخبار ص 308 .
(2) معانى الاخبار ص 218 .
(3) رجال الكشى ص 290 .
(4) معانى الاخبار ص 216 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه