بحار الأنوار ج19

وتوفي بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير .
وفيها مات من المشركين العاص بن وائل السهمي ، والوليد بن المغيرة بمكة ،
وروي عن الشعبي قال : لما حضر الوليد بن المغيرة جزع فقال له أبوجهل : يا عم
ما يجزعك ؟ قال : والله ما بي جزع من الموت ، ولكني أخاف أن يظهر دين ابن أبي
كبشة بمكة ، فقال أبوسفيان : لا تخف أنا ضامن أن لا يظهر(1).
8 .

(8باب) (نوادر الغزوات وجوامعها وما جرى بعد الهجرة إلى غزوة

بدر الكبرى ، وفيه غزوة العشيرة وبدر الاولى والنخلة )

الايات : البقرة ، 2 : كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا

شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون *
يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله و
كفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل
ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا . الآية 216 و 217 .


(1)المنتقى في مولود المصطفى صلى الله عليه وآله : الفصل الخامس في ذكر تلقى اهل
المدينة رسول الله صلى الله عليه وآله .
< - - شاذ وهو انه صلى الله عليه وآله آخى بين على بن أبى طالب عليه السلام وبين سهل بن حنيف "
وكان حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله وعم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثه
أخوين ، وآخى بين جعفر بن أبى طالب وهو بالحبشة ومعاذ بن جبل ، وبين أبى بكر وخارجة بن
زيد بن أبى زهير ، وبين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك أخى بنى سالم بن عوف بن عمرو بن عوف
ابن الخزرج " قال ابن حبيب : بينه وبين عويم بن ساعدة ، ويقال : بينه وبين معاذ بن عفراء ، ويقال
بينه وبين عتبان " وبين أبى عبيدة بن عبدالله بن الجراح وسعد بن معاذ بن النعمان " في المحبر :
بينه وبين محمد بن مسلمة " وبين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع وبين الزبير بن العوام - - >

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه