بحار الأنوار ج70

وقال صلى الله عليه وآله : إن لنعم الله أعداء ، قيل : وما أعداء نعم الله ؟ يا رسول الله
قال : الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .
وقال صلى الله عليه وآله : عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها ، فان كل ذي نعمة محسود .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه في وصيته : إن من شر مفاضح المرء الحسد .
وقال عليه السلام : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له(1).
27 ين : عن ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، رفعه قال : رأى موسى بن عمران
رجلا تحت ظل العرش فقال : يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل
العرش ؟ فقال الله تعالى : يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ، ولا يحسد الناس على
ما آتاهم الله من فضله .
28 نهج : قال عليه السلام : العجب لغفلة الحساد عن سلامة الاجساد(2).
وقال عليه السلام : صحة الجسد من قلة الحسد(3).
29 كنز الكراجى : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم
من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم .
وقال عليه السلام : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له إليه ، بخيل بما لا يملكه .
وقال عليه السلام : الحسد آفة الدين ، وحسب الحاسد ما يلقى .
وقال عليه السلام : لا مروة لكذوب ، ولا راحة لحسود .
وقال عليه السلام : يكفيك من الحاسد أنه يغتم في وقت سرورك .
وقال عليه السلام : الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظا يوهن قلبك ، ويمرض
جسمك ، وشر ما استشعر قلب المرء الحسد .
وقال عليه السلام : الحسود سريع الوثبة ، بطئ العطفة .
وقال عليه السلام : الحسود مغموم ، واللئيم مذموم .


(1)جامع الاخبار ص 186 .
(2)نهج البلاغة الرقم 225 من الحكم .
(3)نهج البلاغة الرقم 256 من الحكم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه