بحار الأنوار ج84


13 . (باب)(نافلة الفجر وكيفيتها وتعقيبها والضجعة بعدها)

1 قرب الاسناد : عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن حماد بن عيسى
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قال أبي : قال علي : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله لصلاة
الصبح وبلال يقيم ، وإذا عبدالله بن القشب يصلي ركعتى الفجر ، فقال له النبي
صلى الله عليه وآله : يا ابن القشب أتصلي الصبح أربعا ؟ قال ذلك له مرتين
أو ثلاثة(1).
2 تفسير علي بن ابراهيم : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن
البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : وإدبار النجوم ركعتان قبل صلاة الصبح(2).
3 قرب الاسناد : باسناده عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليه السلام
قال : سألته عن رجل ترك ركعتي الفجر حتى دخل المسجد ، والامام قد قام في
صلاته ، كيف يصنع ؟ قال : يدخل في صلاة القوم ويدع الركعتين ، فاذا ارتفع النهار
قضاهما(3).
4 العيون : بالاسناد المتقدم عن رجاء بن أبي الضحاك أن الرضا عليه السلام
كان إذا سلم من الوتر جلس في التعقيب ما شاء الله ، فاذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي
الفجر ، وقرء في الاولى الحمد وقل يا ايها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو
الله أحد ، فاذا طلع الفجر أذن وأقام وصلى الغداة ركعتين ، فاذا سلم جلس في التعقيب
حتى تطلع الشمس ، ثم سجد سجدة الشكر حتى يتعالى النهار(4).


(1)قرب الاسناد ص 14 ط نجف .
(2)تفسير القمى : 650 في آية الطور : 49 .
(3)قرب الاسناد ص 121 .
(4)عيون الاخبار ج 2 ص 182 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه