بحار الأنوار ج99

ثم سل حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى .
قال : وتقول عند قبر أبي الحسن عليه السلام ببغداد ويجزي في المواطن
كلها أن تقول : السلام على أولياء الله وأصفيائه ، السلام على امناء الله وأحبائه
السلام على أنصارالله وخلفائه ، السلام على محال معرفة الله ، السلام على مساكن
ذكر الله ، السلام على مظاهر أمر الله ونهيه ، السلام على الدعاة إلى الله ، السلام
على المستقرين في مرضاة الله ، السلام على الممحصين في طاعة الله ، السلام على
الادلاء على الله ، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ، ومن اعتصم بهم
فقد اعتصم بالله ، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله ، اشهد الله أني سلم لمن سالمكم
وحرب لمن حاربكم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، مفوض في ذلك كله إليكم
لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس ، وأبرأ إلى الله منهم ، وصلى الله على
محمد وآله .
وهذا يجزي في الزيارات المشاهد كلها ، وتكثر من الصلاة على محمد وآله
وتسمى واحدا واحدا بأسمائهم وتبرأ إلى الله من أعاديهم ، وتخير لنفسك من
الدعاء وللمؤمنين والمؤمنات(1).
2 بيان : روى في الكافي ، عن محمد بن جعفر الرزاز بهذا الاسناد إلى قوله :
وتسلم بهذا على أبي جعفر عليه السلام ، ثم قال : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن
هارون بن مسلم ، عن علي بن حسان ، عن الرضا عليه السلام قال : سئل أبي عن إتيان
قبر الحسين عليه السلام قال : صلوا في المساجد حوله ويجزي في المواضع كلها أن تقول :
السلام على أولياء الله وأصفيائه إلى آخر مامر(2).
3 - ورواه الشيخ في التهذيب : عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ،
عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن هارون بن مسلم عن علي بن حسان قال :


(1)كامل الزيارات ص 301 .
(2)الكافى ج 4 ص 578 *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه