والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون(1).
طه : إذهب إلى فرعون إنه طغى . وقال تعالى : كلوا من طيبات ما رزقناكم
ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى(2).
القصص : إن فرعون علا في الارض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم
يذبح أبنائهم ويتسحيي نسائهم إنه كان من المفسدين . وقال تعالى : إن قارون
كان من قوم موسى فبغى عليهم . وقال تعالى : تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا
يريدون علوا في الارض ولافسادا والعاقبة للمتقين(3).
ص : وإن للطاغين لشر ماب * جهنم يصلونها فبئس المهاد(4).
الدخان : من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين(5).
النبأ : إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا(6).
النازعات : فأما من طغى وآثر الحيوة الدنيا فان الجحيم هي المأوى(7).
1 ل : العطار ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن ابن فضال
عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن أبيه
عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن أسرع الخير ثوابا البر ، وإن
أسرع الشر عقابا البغي الخبر(8).
ثو : أبي ، عن علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح
مثله(9).
ما : المفيد ، عن أبي غالب الزراري ، عن جده محمد بن سليمان ، عن محمد
ابن خالد ، عن ابن حميد ، عن الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن النبي
(1)النحل : 90 .(2)طه : 24 ، 81 .
(3)القصص : 4 ، 76 ، 83 .(4)ص : 55 .
(5)الدخان : 31 .(6)النبأ : 21 ، 22 .
(7)النازعات : 37 ، 39 .(8)الخصال ج 1 ص 54 .
(9)ثواب الاعمال 245 .