من كان غنيا فعلى قدرغناه ، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره ، ومن أراد أن يقضي
الله أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله(1).
أقول : قد مضى الاخبار في ذلك في كتاب الامامة .
 |
27 (باب) (مدح الذرية الطيبة وثواب صلتهم) |
 |
الايات : هود : ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك
الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل
غيرصالح(2).
المؤمنون : فاذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون(3).
1 - لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سلمة بن الخطاب
عن الحسين بن سعيد الازدي ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبدالله بن صباح ، عن
أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين
والاخرين في صعيد واحد ، فتغشاهم ظلمة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يا رب
اكشف عنا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض
القيامة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء
بأنبياء ، فيقول أهل الجمع : فهؤلاء ملائكة فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء بملائكة
فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء ، فيجيئهم النداء من عندالله ما هؤلاء بشهداء
فيقولون : من هم ؟ فيجيئهم النداء يا أهل الجمع سلوهم من أنتم ؟ فيقول أهل الجمع
من أنتم ؟ فيقولون نحن العلويون ، نحن ذرية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله نحن أولاد علي
(1)بشارة المصطفى : 7 .
(2)هود : 45 - 46 .
(3)المؤمنون : 101 .