بقوله : أنا الرحمان ، هي رحم محمد صلى الله عليه وآله ، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من
إعظام محمد إعظام رحم محمد ، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد ، وإن
إعظامهم من إعظام محمد ، فالويل لمن استخف بحرمة محمد ، وطوبى لمن عظم حرمته
وأكرم رحمه ووصلها(1).
بيان : الوسن محركة : ثقلة النوم أو أوله والنعاس .
13 - شى : عن العلا بن الفضيل عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول :
الرحم معلقة بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، وهي رحم
آل محمد ورحم كل مؤمن ، وهي قول الله : والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل(2).
14 - شى : عن عمر بن مريم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله :
" والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال : من ذلك صلة الرحم وغاية تأويلها
صلتك إيانا(3).
15 - شى : عن سعد بن أبي جعفر عليه السلام " إن الله يأمر بالعدل والاحسان "
قال : يا سعد إن الله يأمر بالعدل وهو محمد ، والاحسان وهو علي " وإيتاء ذي
القربى " وهو قرابتنا ، أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا ، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر
من بغى على أهل البيت ودعا إلى غيرنا(4).
16 - كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن
عبدالله بن خضيرة(5)عن عمرو بن شمر عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن
قول الله عزوجل : " ووالد وما ولد " قال : يعني عليا ، وما ولد من الائمة
عليهم السلام(6).
(1)تفسير العسكرى : 12 و 13 فيه : لمن استخف بشئ من حرمة محمد .
(2)تفسير العياشى : 2 : 208 .
(3)تفسير العياشى 2 : 208 .
(4)تفسير العياشى 2 : 267 . والاية في سورة النحل : 90 .
(5)في المصدر : عبدالله بن حصيرة .
(6)كنز جامع الفوائد : 387 . والاية في سورة البلد : 3 .(*)