بحار الأنوار ج8

حديث طويل : إن النبي صلى الله عليه وآله قال في جواب نفر من اليهود سألوه عن مسائل : وأما
شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ماخلا أهل الشرك والظلم ج 2 ص 9
بيان : المراد بالظلم سائر أنواع الكفر والمذاهب الباطلة .
19 - ل : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبدالله ، عن
علي بن الحكم ، عن أبان ، عن محمد بن الفضل(1)الزرقي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ،
عن جده ، عن علي عليهم السلام قال : إن للجنة ثمانية أبواب : باب بدخل منه النبيون و
الصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا
ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي و محبي وأنصاري
ومن توالاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك ، و
شفعت في شيعتك . ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من
حاربني بفعل أوقول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين
ممن يشهد أن لاإله إلاالله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت . ج 2 ص 39
20 - ما : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن العسكري ، عن
آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا حشر الناس
يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك


(1)في نسخة : محمد بن الفضيل الزرقي ، وفى الخصال المطبوع : محمد بن الفضيل الرزقى ،
قال المامقاني : محمد بن الفضيل الرزقى : لم أقف فيه إلا على عدالشيخ إياه في رجاله من أصحاب
الصادق عليه السلام ، وظاهره وإن كان إماميا إلا حاله مجهول وفى نقبه احتمالان : تقديم الزاى
المفتوحة على الراء وبينهما ألف نسبة إلى بنى زريق بطن من الانصار ، وتقديم الراء المكسورة
على الزاى نسبة إلى قرية من قرى مرويقال لها : رزق انتهي . قلت : فيه وهم لان المنسوب إلى
بنى زريق الزرقى كجهنى والقرية التى بمرو يقال لها : زرق ، بتقديم الزاى المفتوحة والراء
الساكنة ، فالصحيح اما الزرقى كجهنى نسبة إلى بنى زريق ، أوالزرقي بفتح الزاى وسكون الراء
نسبة إلى زرق قرية من قرى مرو ، بها قتل يزد جرد آخر ملوك الفرس ، أوالرزقي بتقديم الراء
المسكورة على الزاى الساكنة نسبة إلى مدينة الرزق كانت احدى مسالح العجم بالبصرة قبل أن يختطتها
المسلمون ، راجع اللباب ج 1 ص 499 والقاموس مادة رزق وزرق .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه