في مشورتهم إلا خير لهم(1).
صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام مثله(2).
8 - ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين
عليه السلام : من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه(3).
9 - ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمر ، عن
محمد بن سنان ، عن عمار الساباطي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ياعمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة ، وتكمل لك المروة ، وتصلح لك المعيشة ، فلا تستشر
العبد والسفلة في أمرك ، فانك إن ائتمنتهم خانوك ، وإن حدثوك كذبوك ، وإن
نكبت خذولك ، وإن وعدوك موعدا لم يصدقوك(4).
10 - ع : بهذا الاسناد ، عن الاشعري ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب
عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : قم بالحق ولا تعرض
لمافاتك ، واعتزل مالا يعنيك وتجنب عدوك ، واحذر صديقك من الاقوام إلا
الامين(5)، والامين من خشي الله ، ولا تصحب الفاجر ، ولا تطلعه على سرك ، ولا
تأمنه على أمانتك ، واستشر في امورك الذين يخشون ربهم(6).
11 - ع : بالاسناد عن الاشعري ، عن محمد بن آدم ، عن أبيه ، رفعه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ياعلي لا تشاور جبانا فانه يضيق عليك المخرج ، ولا تشاور
البخيل فانه يقصر بك عن غايتك ، ولا تشاور حريصا فانه يزين لك شرهما ، واعلم
ياعلي أن الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن(7).
12 - ما : فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر : وانصح المرء
إذا استشارك(8).
(1)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 29 .(2)صحيفة الرضا : ص 4 .
(3)عيون الاخبار ج 2 ص 66 .(4)علل الشرايع ج 2 ص 245 .
(5)الامنين خ ل .(6)علل الشرايع ج 2 ص 245 .
(7)علل الشرايع ج 2 ص 246 .(8)امالى الطوسى ج 1 ص 30 .