بحار الأنوار ج35

9 لى : بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل أنه قال لعلي عليه السلام : والذي
بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك ، ولا أقر بي من جحدك ، وما آمن(1)بالله
من كفر بك ، إن فضلك لمن فضلي ، وإن فضلي لفضل الله(2)، وهو قول الله عزوجل :
(قل بفضل الله)الآية ، ففضل الله نبوة نبيكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
(فبذلك)قال : بالنبوة والولاية(فليفرحوا)يعني الشيعة(هو خير مما يجمعون)يعني

مخالفيهم من المال والاهل والولد في دار الدنيا(3).

أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن الحافظ أبى نعيم بإسناده يرفعه إلى
جعفر بن محمد في قوله تعالى :(ثم لتسألن يومئذ عن النعيم(4))يعني الامن والصحة و
ولاية علي عليه السلام .
وأقول : وجدت في كتاب منقبة المطهرين لابي نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم ،
عن عبدالله بن محمد بن زياد ، عن جعفر بن علي بن نجيح ، عن حسن بن حسين ، عن

أبي جعفر الصائغ(5)، عنه عليه السلام مثله .

10 فر : إسماعيل بن إبراهيم ، والحسين بن سعيد معنعنا ، عن جعفر بن محمد في
قوله تعالى :(يدخل من يشاء في رحمته)قال الرحمة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب
عليه السلام(6).

أقول : روى السيوطي في الدر المنثور عن الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس
(قل بفضل الله)قال : النبي صلى الله عليه وآله(وبرحمته)قال : علي بن أبي طالب عليه السلام(7).
وقال في مجمع البيان في قوله تعالى :(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم


(1)في المصدر : ولا آمن .
(2)في المصدر : وان فضلى لك لفضل الله .
(3)امالى الصدوق : 296 . والرواية توجد في هامش(ك)و(د)فقط
(4)التكاثر : 8 .
(5)في(د): أبي حفص الصائغ .
(6)تفسير فرات : 200 .
(7)الدر المنثور 3 : 308 و 309 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه