بحار الأنوار ج35

يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)يقول : يعطون ما اعطوا وقلوبهم
وجلة(اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)علي بن أبي طالب لم يسبقه أحد(1)
13 - فر : الحسين بن سعيد معنعنا ، عن أبي الجارود في تفسير قول الله تعالى :
(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون)إلى(سابقون)قال : نزلت في علي بن أبي
طالب عليه السلام(2).
14 - ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال :(السابقون
السابقون)نزلت في(3). وقال عليه السلام : في قوله تعالى .(أولئك هم الوارثون الذين
يرثون الفردوس هم فيها خالدون(4))قال : في نزلت(5).
كشف : عن محمد بن بن طلحة ، قوله تعالى :(السابقون السابقون اولئك المقربون
في جنات النعيم)قيل : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، وقيل : السابقون إلى الطاعة ، و
قيل : إلى الهجرة ، وقيل : إلى الاسلام وإجابة الرسول ، وكل ذلك موجود في أميرالمؤمنين
علي عليه السلام على وجه التمام والكمال والغاية التي لا يقاربه فيها أحد من الناس . وعن
ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى(والسابقون السابقون(6))فقال
قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة ، المقربون من الله
بكرامته لهم(7).
بيان : كونه عليه السلام سابق هذه الامة وأفضل من سباق الامم وكونه من المقربين
بل حصر المقرب في هذه الامة فيه لقوله :(أولئك المقربون)كما صرح به المفسرون
يأبى عن تقديم غيره وتفضيله عليه كمامر مرارا بيانه .


(1 و 2)تفسير فرات : 101 .
(3)في المصدر : في نزلت .
(4)المؤمنون : 10 و 11 .
(5)عيون اخبار الرضا : 224 .
(6)قد ذكر ذيل الاية ايضا في المصدر .
(7)كشف الغمة : 90 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه