بالصلاة يضر بالتعقيب ، أو يقال هنا يختص بالنصح لا غير ، أو يقال المراد بانفتاله فراغه
من الصلاة ، وإيماؤه بالتسليم انتهى والاخير أظهر ، والانفتال بمعنى الانصراف شائع ، وإن
كان مجازا .
52 الكافي : في الصحيح عن محمد بن مسلم قال : سالت ابا جعفر عليه السلام عن التسبيح
فقال : ما علمت شيئا موظفا غير تسبيح فاطمه عليها السلام ، وعشر مرات بعد الفجر(لا إله
إلا الله وحد ه لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)ويسبح
ماشاء تطوعا(1).
ومنه : عن العده ، عن البرقي ، عن بعض اصحابه رفعه قال : تقول بعد الفجر :
اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ، ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون رضاك ، ولك
الحمد حمدا لا أمد له دون مشيئتك ، ولك الحمد حمدا لا أچر لقائله إلا رضاك ،
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ، اللهم لك الحمد كما أنت
أهله ، الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها حتى ينتهي الحمد إلى حيث ما يحب
ربي ويرضى(2).
وتقول بعد الفجر قبل أن تتكلم :(الحمد لله ملء الميزان ، ومنتهى الرضا ، و
زنة العرش ، وسبحان الله ملء الميزان ومننهى الرضا وزنة العرش ، والله اكبر ملء
الميزان ومنتهى الرضا وزنة العرش ، ولا اله الا الله ملء الميزان ومنتهى الرضا وزنة
العرش)يعيد ذلك أربع مرات ثم يقول : أسألك مسألة العبد الذليل أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تغفر لنا ذنبنا ، وتقضي لنا حوائجنا في الدنيا والاخرة في يسر
منك وعافية(3).
53 التهذيب : عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن معاوية بن حكيم ، عن
معمر بن خلاد ، عن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ
(1)الكافي ج 2 ص 533 .
(2 - 3)الكافي ج 2 ص 547 .