بحار الأنوار ج42

النبي صلى الله عليه واله : يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة ، إن أدركتها
يا ثوبان فلا تستظل بظلهما(1).
ابي بن كعب : أول الرايات السود نصر وأوسطها غدر وآخرها كفر ، فمن
أعانهم كان كمن أعان فرعون على موسى .
تاريخ بغداد قال أبوهريرة : قال النبي صلى الله عليه واله : إذا أقبلت الرايات السود من
قبل المشرق فإن أولها فتنة وأوسطها هرج وآخرها ضلالة .
أخبار دمشق عن النبي صلى الله عليه واله : أبوأمامة في خبر : أولها منشور وآخرها
مثبور(2).
تاريخ الطبري : إن إبراهيم الامام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة وظل
السحاب ، وكان أبيض طوله أربعة عشر ذراعا ، مكتوب عليها بالحبر " اذن للذين
يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير(3)" فأمر أبومسلم غلامه أرقم أن
يتحول بكل لون من الثياب ، فلما لبس السواد قال : معه هيبة ، فاختاره خلافا
لبني امية وهيبة للناظر ، وكانوا يقولون : هذا السواد حداد(4)آل محمد صلى الله عليه واله و شهداء
كربلاء وزيد ويحيى .
خاتمه عليه السلام : سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه واله قال : يا علي تختم بالعقيق تكن
من المقربين ، قال : يا رسول الله وما المقربون ؟ قال : جبرائيل وميكائيل ، قال : فبم
أتختم يا رسول الله ؟ قال بالعقيق الاحمر .
ابن عباس وصعصعة وعائشة أنه هبط جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا
محمد ربي يقرؤك السلام ويقول لك : البس خاتمك بيمينك ، واجعل فصه عقيقا ، و
قل لان عمك : يلبس خاتمه بيمينه ويجعل فصه عقيقا ، فقال علي : يا رسول الله وما
العقيق ؟ قال : العقيق جبل في اليمن . والخبر مذكور في فضل الميثاق .


(1)في المصدر : بظلها .
(2)أى ملعون ومطرود .
(3)سورة الحج : 39 .
(4)الحداد - بالكسر - : ثياب المأتم السود .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه