الاملس وقيل : البارز .
وقال في صفته صلى الله عليه واله : أزج الحواجب ، الزجج تقويس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداده ، وقال الفيروز آبادي : رجل سهل الوجه قليل لحمه .
أقول : ولا يبعد أن يكون الشمس والقمر والنجوم كنايات عن الرسول و
أميرالمؤمنين والائمة صلوات الله عليهم أجمعين ، ويحتمل أن يكون المراد قرب الامر
بقيام الساعة التي يكون فيها ذلك ، ويمكن حمله على ظاهره .
7 - غط ، جماعة عن جعفر بن محمد بن قولويه وغيره ، عن محمد بن يعقوب
الكليني ، عن علي بن قيس ، عن بعض جلاوزة(1)السواد قال : شهدت نسيما آنفا
بسر من رأى وقد كسرباب الدار فخرج إليه وبيده طبرزين فقال : ما تصنع في داري ؟
قال نسيم : إن جعفرا زعم أن أباك مضى ولا ولدله ، فان كانت دارك فقد انصرفت
عنك ، فخرج عن الدار .
قال علي بن قيس : فقدم علينا غلام من خدام الدار فسألته عن هذاالخبر
فقال : من حدثك بهذا ؟ قلت : حدثني بعض جلاوزة السواد فقال لي : لا يكاد يخفى
على الناس شئ(2).
8 - غط : بهذا الاسناد ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى
ابن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله قال : رأيته بين
المسجدين وهو غلام .
شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن محمد مثله .
بيان : لعل المراد بالمسجدين مسجدي مكة والمدينة .
9 - غط : بهذا الاسناد عن خادم لابراهيم بن عبدة النيشابوري قال : كنت
(1)قال الجوهرى : الجلواز : الشرطي ، والجمع : الجلاوزة .
(2)رواه الكلينى في الكافى ج 1 ص 331 وفيه سيما بدل نسيم في الموضعين
فقيل ان سيماء من عبيد جعفر الكذاب وقيل انه واحد من معتمدى السلطان .