بحار الأنوار ج63

3 ومنه : باسناده عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ماإخال أحدا يحنك بماء الفرات
إلا أحبنا أهل البيت ، وقال عليه السلام : ما سقي أهل الكوفة ماء الفرات إلا لامر ما ، و
قال : يصب فيه ميزابان من الجنة(1).
بيان : قال الجوهري : خلت الشئ أي ظننته ، وتقول : في مستقبله إخال
بكسر الالف وهو الافصح ، وبنو أسد تقول : أخال بالفتح ، وهو قياس ، قوله عليه السلام :
" لامرما " أي رسوخ الولاية في قلوب أهلها .
4 الكافى : بسند مرسل كالموثق عن أبى عبدالله عليه السلام قال : يدفق في الفرات
في كل يوم دفقات من الجنة(2).
بيان : في الصحاح دفقت الماء أدفقه دفقا صببته فهو ماء دافق أي مدفوق .
5 الكافى : باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : أما إن هل الكوفة لو حنكوا
أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا(3).
6 ومنه : باسناده عن حكيم بن جبير قال : سمعت سيدنا علي بن الحسين
عليه السلام يقول : إن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسك من
مسك الجنة ، فيطرحها في الفرات ، وما من نهر في شرق الارض ولا غربها أعظم بركة
منه(4).
أقول : قد مر بعض الاخبار في باب الماء وسيأتي أكثرها في كتاب المزار .
7 الكافى : باسناده عن ابن القداح عن أبى عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين
عليه السلام : ماء زمزم خير ماء وجه الارض ، وشر ماء على وجه الارض ماء
برهوت الذي بحضر موت ، ترده هام الكفار بالليل(5).
8 ومنه : بسند معتبر عندي عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ماء زمزم شفاء من كل
داء وأظنه قال : كائنا ماكان(6).
ومنه : باسناده عن أبى عبدالله عن أمير المؤمنين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :


(1 4)الكافى 6 ر 388 389 .
(5 6)الكافى 6 ر 386 387 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه