ومثله قال في النهاية ، ونحوه قال في كتاب الاقتصاد وزاد فيه الغسل وقال
فيقول في سجوده أستخير الله في جميع اموري كلها خيرة في عافية ثم يفعل ما يقع
في قلبه ، وكذا قال في كتاب هداية المسترشد ، وكذا قال الشيخ محمد بن إدريس ره
وذكر عبدالعزيز بن البراج استخارة بمائة مرة في كتاب المهذب وذكرها أبوالصلاح
الحلبي في كتاب مختصر الفرائض الشرعية وغيره .
30 المتهجد : روى الحسن بن علي بن فضال قال : سأل الحسن بن جهم
أبا الحسن عليه السلام لابن أسباط فقال له : ماترى له ، وابن أسباط حاضر ونحن جميعا
يركب البحر أو البر إلى مصر ، وأخبره بخبر طريق البر ، فقال فأت المسجد في غير
وقت صلاة فريضة ، فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر أي شئ يقع في
قلبك فاعمل به ، فقال له الحسن بن الجهم البر أحب إلى له قال عليه السلام والى .
المكارم : سأل الحسن بن جهم وذكر مثله(1).
بيان : ونحن جميعا أي حاضرون يركب البحر أي ابن أسباط بخبر
طريق البر أي من الخوف والفساد كما يدل عليه خبر آخر .
31 المكارم(3)والفقيه : عن ناجية ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه كان إذا
أراد شرى شئ من العبد والدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشئ اليسير ، استخار الله
عزوجل فيه سبع مرات ، فان كان أمرا جسيما استخار الله فيه مائة مرة(3)
الفتح : نقلا من كتاب الدعاء لسعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى
عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن ناجية قال :
كان أبوعبدالله عليه السلام إذا أراد وذكر مثله .
32 البلد الامين : روي عن الرضا عليه السلام وهو من أدعية الوسائل إلى
(1)مصباح المتهجد : 371
(2)مكارم الاخلاق : 370 .
(3)الفقيه ج 1 ص 355 مكارم الاخلاق ص 370 .