تنقى المثانة ، تصفى الوجوه * تطيب النكهة عشر تمام(1).
توضيح : سمي شحمة الارض لانه شبيه بالشحم يخرج من الارض كما
سميت الكمأة شحمة قال في القاموس : الشحمة من الارض الكمأة ، وسمي أشنانا لانه
يفعل فعله في تنظيف الفم ، وخطميا لفعله فعله في نعامة البدن إذا أكل ، أو لان قشره بل
جوفه يفعل ذلك طلاء ، وفي القاموس : النقل ما يتنقل به على الشراب وقد يضم أو ضمه خطأ
انتهى ، ويحتمل أن يكون صفة لشحمه أو بزره ، والحرض بضمتين الاشنان ، في القانون
وغيره : البطيخ بارد في أول الثانية ، رطب في آخرها ، وقيل : بل الحلو منه حار
في الاولى ، وبزره اليابس وأصله مجففان في الاولى ، والنضيج لطيف والفج(2)كثيف
في طبع القثاء ، وهو مفتح جال مدر غسال ، ينفع من حصاة الكلى والمثانة ، وينقى
الجلد من الوسخ ، وينفع الكلف والبرش والنمش والبهق ، ويستحيل إلى أي خلط
وافق في المعدة .
9 الفردوس : عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وآله قال : في البطيخ عشر خصال :
هو طعام ، وشراب ، ويغسل المثانة ، ويقطع الابردة ، وهو ريحان ، وأشنان ، ويغسل
البطن ، ويكثر الجماع ، وينقى البشرة .
10 قرب الاسناد : عن الحسن بن طريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر
عن أبيه عليهما السلام قال : كان النبى صلى الله عليه وآله يسير في جماعة من أصحابه وعلى عليه السلام معه إذ نزلت
عليه ثمرة فمديده فأخذها فأكل منها ، ثم نظر إلى ما بقي منها فدفعها إلى على
عليه السلام فأكله ، قال : فسئل ما تلك الثمرة ؟ فقال : أما اللون فلون البطيخ ، و
أما الريح فريح البطيخ(3).
11 العيون : بالاسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا عن آبائه عن على عليهم السلام
قال : إن النبى صلى الله عليه وآله اتى ببطيخ ورطب ، فأكل منهما وقال : هذان الاطيبان(4).
(1)مكارم الاخلاق 211 212 .
(2)الفج بالكسر والفجاجة بالفتح النئ الذى لم ينضج من الفواكه .
(3)قرب الاسناد : 75 .
(4)عيون الاخبار 2 ر 42 .