1 - طب : إبراهيم بن مأمون ، عن حماد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا بأس بالرقى من العين والحمي
والضرس وكل ذات هامة لها حمة(2)إذاعلم الرجل ما يقول ، لا يدخل في رقيته
وعوذته شيئا لا يعرفه(3).
2 - طب : محمد بن زيد بن سليم الكوفي ، عن النضر ، عن عبدالله بن سنان
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن رقية العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون
والمسحور الذي يعذب ، قال : يا ابن سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشر إذا كانت من
القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شئ أبلغ في هذه الاشياء من القرآن
أليس الله يقول وننزل من القرآن ماهوشفاء ورحمة للمؤمنين (4)أليس يقول
تعالى ذكره وجعل ثناؤه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا
من خشية الله (5)سلونا نعلمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء(6).
(1)يقال : رقاه يرقيه رقيا ورقية : عوذه ونفث في عوذته ، وربما عدى بعلى فقيل
رقى عليه ، تضمينا له لمعنى قرأ ونفث ، والرقية بالضم كاللقمة : العوذة والجمع رقى بالضم
كهدى ، والتميمة : عوذة تعلق على الصبيان مخافة العين ، ومنه قوله عليه السلام : من علق
تميمة فلا أتم الله له ، ويقال التميمة في الحديث الخزرة .
(2)الهامة ماله سم كالحية ، والحمة كثبة : الابرة يضرب بها الزنبور والحية ونحو
ذلك أو يلدغ بها .
(3)طب الائمة : 48 .(4)أسرى : 82 .
(5)الحشر : 21 .
(6)طب الائمة ص 48 .