بحار الأنوار ج21

قال : وفي ذلك يقول الكميت بن يزيد الاسدي رحمه الله في مدحه عليه السلام شعرا :
سقى جرع الموت ابن عثمان بعد ما * تعاورها منه وليد ومرحب
والوليد هو ابن عتبة خال معاوية ابن أبي سفيان ، وعثمان بن طلحة(1)من
قريش ، ومرحب من اليهود(2).
يج : عن مكحول مثله مع اختصار ، ولم يذكر البيتين(3).
4 ما : أبو عمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن
أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن مسلم أبي شهاب الزهري ، عن عروة بن الزبير
ومسور بن مخرمة أن نبي الله صلى الله عليه واله لما افتتح خيبر وقسمها على ثمانية عشر سهما
كانت الرجال ألفا وأربعمائة رجل ، والخيل مائتا(4)فرس ، وأربعمائة سهم للخيل
كل سهم من الثمانية عشر سهما مائة سهم ، ولكل مائة سهم رأس ، فكان عمر بن
الخطاب رأسا ، وعلي رأسا(5)والزبير رأسا ، وعاصم بن عدي رأسا ، فكان سهم
النبي صلى الله عليه واله مع عاصم بن عدي(6).
5 ما : محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن
إسحاق السراج ، عن قتيبة بن سعيد ، عن حانم ، عن بكير بن يسار ، عن عامر بن
سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لعلي ثلاث ، فلان يكون لي
واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لعلي وخلفه
في بعض مغازيه ، فقال : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه واله : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "
وسمعته يقول يوم خيبر : " لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله
ورسوله " قال : فتطاولنا لهذا ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتى علي أرمد العين فبصق
في عينيه ، ودفع إليه الراية ففتح عليه ، ولما نزلت هذه الاية : " ندع أبناء‌نا و


(1)استظهر المصنف في الهامش ان الصحيح طلحة بن عثمان .
(2)مجالس ابن الشيخ : 2 و 3 .(3)لم نجده في الخرائج .
(4)في المصدر : والخيل مائتى فرس .(5)زاد في المصدر : وطلحة رأسا .
(6)امالى ابن الشيخ : 164 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه