بحار الأنوار ج43

وقال الفيروز آبادي : الخيش : ثياب في نسجها رقة وخيوطها غلاظ من مشاقة الكتان
أو من أغلظ العصب ، قوله : من جز الغنم بالكسر أي الصوف الذي جز من الغنم
والمخضب كمنبر : المركن .

قوله : فقر عين فاطمة ، ظاهره أنه بصيغة الامربناء على أن مجردة يكون
متعديا أيضا ، لكنه لم يرد فيما عندنا من كتب اللغة .
وقال الجوهري : جمع الله شملهم ، أي ما تشتت من أمرهم ، وشتت الله شمله
أي ما اجتمع من أمره ، وقال : الشدخ كسر الشئ الاجوف ، وقال : الحيس
هو تمر يخلط بسمن وأقط ، والسحب الجر ، والقعب قدح من خشب ، قوله صلى الله عليه واله :
وبك حفيا ، قال الجوهري : تقول : حفيت به بالكسر أي بالغت في إكرامه
وإلطافه - انتهى - أي مطيعا لك غاية الاطاعة أو مشفقا على الخلق ناصحا لهم بسبب
إطاعة أمرك .
6 - ما : جماعة ، عن أبي غالب الزراري ، عن الكليني ، عن عدة من أصحابه
عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : لو لا أن الله خلق أميرالمؤمنين لفاطمة ماكان لها
كفو على الارض .
7 - ما : روي أن أمير المؤمنين عليه السلام دخل بفاطمة بعد وفاة اختهار قية زوجة
عثمان بستة عشر يوما ، وذلك بعد رجوعه من بد ر ، وذلك لايام خلت من شوال
وروي أنه دخل بها يوم الثلثا لست خلون من ذي الحجة والله تعالى أعلم .
8 - ل : الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن عمروبن المختار
عن يحيى الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي
عن أبي أيوب الانصاري قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله مرض مرضة فأتته فاطمة عليها السلام
تعوده وهو ناقه(1)من مرضه ، فلما رأت مابرسول الله صلى الله عليه واله من الجهد


(1)يقال : نقه المريض من علته اذا برئ وأفاق لكن فيه ضعف لم يرجع إلى
كمال قوته بعد ، فهو ناقه .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه