بحار الأنوار ج71


17 . (باب) (فضل المواخاة في الله وأن المؤمنين

بعضهم اخوان بعض وعلة ذلك)

الاية : الحجرات : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم(1).
1 - ل ، ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما
التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى ، وعمارة مساجد الله ، وإتخاذ الاخوان في الله
عزوجل ، وأما التي في السفر فبذل الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح في غير
المعاصي(2).
2 - ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته : وآخ الاخوان في الله
وأحب الصالح لصلاحه(3).
3 - ما : المفيد عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن البرقي
عن التفليسى ، عن البقباق ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يرجع صاحب المسجد بأقل
من إحدى ثلاث : إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وإما دعاء يدعو به فيصرف
الله عنه بلاء ، وإما أخ يستفيده في الله عزوجل ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما استفاد


(1)الحجرات : 10 ، قال الطبرسى في المجمع ج 9 ص 133 : انما المؤمنون
اخوة : أى في الدين يلزم نصرة بعضهم بعضا ، فأصلحوا بين أخويكم : أى بين كل رجلين
تقاتلا وتخاصما ، ومعنى الاثنين يأتى على الجمع ، لان تأويله بين كل أخوين يعنى فأنتم
اخوة للمتقاتلين فأصلحوا بين الفريقين ، أى كفوا الظالم عن المظلوم وأعينوا المظلوم .
(2)الخصال ج 1 ص 157 ، عيون الاخبار ج 2 ص 27 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 6 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه