بحار الأنوار ج42

منها أيام أبي بكر سنتان وأربعة أشهر ، وأيام عمر تسعين وأشهر وأيام - وعن
الفرياني : عشر سنين وثمانية أشهر - وأيام عثمان اثنتا عشرة سنة ، ثم آتاه الله الحق
خمس سنين وأشهرا ، وكان عليه السلام أمر بأن يخفى قبره لما عرف من بني امية وعداوتهم
فيه ، إلى أن أظهره الصادق عليه السلام ، ثم إن محمد بن زيد الحسني أمر بعمارة الحائر
بكربلاء والبناء عليهما ، وبعد ذلك زيد فيه ، وبلغ عضد الدولة الغاية في تعظيمهما
والاوقاف عليهما(1).
2 - د : في كتاب الذخيرة : جرح أميرالمؤمنين عليه السلام لتسع عشرة ليلة مضت
من شهر رمضان سنة أربعين ، وتوفي في ليلة الثاني والعشرين منه . وفي كتاب
عتيق : ليلة الاحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة أربعين . في مواليد الائمة : ليلة
الاحد لتسع بقين من شهر رمضان . في كتاب أسماء حجج الله : قبض في أحدى و
عشرين ليلة من رمضان في عام الاربعين . وفي تاريخ المفيد : في ليلة إحدى وعشرين
من رمضان سنة أربعين من الهجرة وفاة أميرالمؤمنين عليه السلام وقيل : يوم الاثنين لتسع
عشر من رمضان سنة إحدى وأربعين . دفن بالغري ، وعمره ثلاث وستون سنة ،
كان مقامه مع رسول الله صلى الله عليه واله بعد البعثة ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة ، مشاركا
له في محنه كلها ، محتملا عنه أثقاله ، وعشر سنين بعد الهجرة بالمدينة ، يكافح(2)
عنه المشركين ويجاهد دونه الكافرين ، ويقيه بنفسه ، فمضى صلى الله عليه واله ولاميرالمؤمنين
ثلاث وثلاثون سنة ، وكانت إمامته عليه السلام ثلاثون سنة ، منها أربع وعشرون سنة ممنوع
من التصرف للتقية والمداراة ، ومنها خمس سنين وأشهر ممتحنا بجهاد المنافقين ،
وقيل : مدة ولايته أربع سنين وتسعة أشهر ، وقيل : عمره أربع وستون سنة و
أربعة شهور وعشرون يوما ، وقيل : قتل عليه السلام في شهر رمضان لتسع مضين منه ، و
قيل : لتسع بقين منه ليلة الاحد سنة أربعين من الهجرة(3).


(1)مناقب آل ابى طالب 2 : 78 .
(2)أى يدافع .
(3)مخطوط .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه