بحار الأنوار ج101

13 وقال عليه السلام : لا والذي أمسينا منه في غبر ليلة دهماء تكشر عن يوم
أغر ماكان كذا وكذا(1)
بيان : غبر الليل بقاياه ، وكشر البعير عن نابه كشف عنها ، وكشر الرجل
ابتسم ، والاغر الابيض وما نافية
14 ين : عن زرارة ، عن أبى جعفر أو عن أبي عبدالله عليهما السلام قال : قال :
لا أرى أن يحلف الرجل إلا بالله ، فأما قول الرجل : لا بل شانئك فإنه من قول
الجاهلية ، ولو حلف الناس بهذا وأشباهه لترك الحلف بالله ، فأما قول الرجل يا هنا
أويا هماه فإنما ذلك طلب الاسم ، ولا أرى به باسا ، وأما قوله : لعمرو الله وقوله :
لا هلاه إذا فانما هو بالله(2)
15 ين : ابن أبى عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي ، عن علي بن
الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تحلفوا إلا بالله ، ومن حلف بالله فليصدق ،
ومن حلف له بالله فليرض ، ومن حلف له بالله فلم يرض فليس من الله(3)
16 ين : عنه ، عن الحلبي ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : سألته عن استحلاف
أهل الذمة فقال : لا تحلفوهم إلا بالله(4)
17 ين : عن محمد بن مسلم قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : في قول الله والليل
إذا يغشى ، والنجم إذا هوى وماأشبه ذلك فقال : إن لله أن يقسم من خلقه بما شاء
وليس لخلقه أن يقسموا إلا به(5)
18 ين : أحمد بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن معاوية ، عن أبى الصباح
قال : قلت لابي الحسين زيد : امي تصدقت علي بنصيب لها في دار فقلت لها إن
القضاة لا يجرون هذا ، ولكنه اكتبيه شرى فقالت : اصنع ما بدا لك وكلما ترى
أنه يسوغ لك فتوثقت ، وأراد بعض الورثة أن يستحلفني أني قد نقدتها الثمن ولم


(1)نهج البلاغة ج 3 ص 221
(2 5)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 60

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه