بحار الأنوار ج8

سيئته(1)لقول النبي صلى الله عليه وآله : من سرته حسنته وساء‌ته سيئة فهو مؤمن . ومتى
سائته سيئة ندم عليها ، والندم توبة ، والتائب مستحق للشفاعة والغفران ، ومن لم
تسؤه سيئته فليس بمؤمن ، وإذالم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لان الله غيرمرتض
لدينه . ص 78
6 - لى : الطالقاني ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي قلابة عبدالملك بن محمد ،
عن غانم بن الحسن السعدي ، عن مسلم بن خالد المكي ، عن جعفربن محمد ، عن أبيه
عليهما السلام ، عن جابربن عبدالله الانصاري ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
قالت فاطمة عليها السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الاعظم ويوم
الاهوال ويوم الفزع الاكبر ؟ قال : يافاطمة عندباب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا
الشفيع لامتي إلى ربي ، قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الحوض
وأناأسقي امتي ، قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الصراط وأنا
قائم أقول : رب سلم امتي ، قالت ، فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني وأناعند
الميزان أقول : رب سلم امتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على شفير
جهنم أمنع شرر ها ولهبها عن امتي ، فاستبشرت فاطمة بذلك ، صلى الله عليها وعلى
أبيها وبعلها وبنيها . ص 166
7 - فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سألته عن شفاعة النبي يوم القيامة ، قال : يلجم الناس يوم القيامة العرق(2)فيقولون : انطلقوا
بناإلى آدم يشفع لنا(عندربه خ ل)فيأ تون آدم فيقولون : اشفع لنا عند ربك ،(3)
فيقول : إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح ، فيأتون نوحا فيرد هم إلى من يليه ، ويرد عم كل
نبي إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول : عليكم بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله
وعلى جميع الانبياء - فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول : انطلقوا ، فينطلق بهم إلى


(1)في العيون : حسنة وسيئة في جميع الموارد .
(2)في نسخة : ويرهقهم القلق .
(3)في المصدر : ليشفع لنا عند ربه فينطلقون إلى آدم فيقولون : يا آدم اشفع اه‍ . م

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه