بيان : السخاب ككتاب : خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري وقيل
هو قلادة يتخذ من قرنفل ومحلب وسك(1)ونحوه ، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر
شئ ، والتكأة كهمزة : ما يتكأ عليه ، كل ذلك ذكره الجزري .
9 - ير : عبدالله بن عامر عن ابن معروف عن عبدالله بن عبدالرحمان البصري
عن أبي المغرا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : نحن
الذين إلينا تختلف الملائكة(2).
10 - أحمد بن محمد عن البرقي عن علي بن الحكم عن مالك عن الثمالي عن
أبي جعفر عليه السلام قال : منا من يسمع الصوت ولا يرى الصورة ، وإن الملائكة لتزاحمنا
على تكأتنا ، وإنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لاولادنا(3).
11 - ير : أحمد بن محمد وعبدالله بن عامر عن ابن سنان عن مسمع كردين
البصري قال : كنت لا أزيد على أكلة في الليل والنهار ، فربما استأذنت على أبي
عبدالله عليه السلام وأخذت المائدة لعلي لا أراها(4)بين يديه ، فاذا دخلت دعا بها فأصبت
معه من الطعام ولا أتأذى بذلك ، وإذا عقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر
ولم أنم من النفخة ، فشكوت ذلك إليه وأخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به
فقال : يا أبا سيار إنك لتأكل طعام قوم صالحين تصافحهم الملائكة على فرشهم
قال : قلت : يظهرون لكم ؟ قال : فمسح يده على بعض صبيانه فقال : هم ألطف بصبياننا
منا بهم(5).
12 - ير : محمد بن عبدالجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن
الحارث النضري قال : رأيت على بعض صبيانهم تعويذا فقلت : جعلني الله فداك أما
يكره تعويذ القرآن تعلق على الصبي ؟ قال : إن ذا ليس بذا ، إنما ذا من ريش الملائكة
(1)السك : ضرب من الطيب .
(2 و 3)بصائر الدرجات : 26 .
(4)في المصدر : واجد المائدة قد رفعت لعلى لا اراها .
(5)بصائر الدرجات : 26 .(*)