بحار الأنوار ج78

فان فعل ذلك به وإلا أسقم بدنه ليكفرها به ، فان فعل ذلك به وإلا شدد عليه
عند موته ليكفرها به ، فان فعل ذلك به ، وإلا عذبه في قبره ليلقى الله عزوجل
يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من ذنوبه(1).
16 ومنه : عن الحسين بن إبراهيم بن ناتانة ، عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبان بن تغلب قال : قال
أبوعبدالله عليه السلام : إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه ، وإنه ليمتهن في
بدنه فتغفر له ذنوبه(2).
ايضاح قال الجوهري : المهنة بالفتح الخدمة ، وقد مهن القوم يمهنهم مهنة
اي خدمهم ، وامتهنت الشئ ابتذلته ، وأمهنته أضعفته انتهى ، ولعل المراد هنا
الابتذال بالامراض ، ويحتمل أن يراد به الخدمة للناس ، والعلم لهم .
17 مجالس الصدوق : عن حمزة العلوي ، عن عبدالعزيز الابهري
عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن
أبي عبدالله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مرض يوما وليلة
فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع إبراهيم خليل الرحمان حتى يجوز
الصراط كالبرق اللامع(3).
18 الخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير
عن السري بن خالد ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : إذا أراد الله بعبد خيرا عجل
عقوبته في الدنيا ، وإذا أراد بعبد سوء أمسك عليه ذنوبه حتى يوافي بهايوم
القيامة(4).
19 ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن


(1)أمالى الصدوق ص 177 .
(2)المصدر ص 299 .
(3)أمالى الصدوق ص 259 .
(4)الخصال ج 1 ص 13 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه