بحار الأنوار ج13


(باب 11) (ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما

اوحى اليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين ابليس لعنه الله ، وفيه بعض النوادر)

الايات ، النساء " 4 " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم و
بصدهم عن سبيل الله كثيرا * وأخذهم الربوا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل
وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما 160 و 161 .
الانعام " 6 " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم
شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا
لصادقون 146 " وقال تعالى " : ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل
شئ وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون 154 .
النحل " 16 " وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن
كانوا أنفسهم يظلمون 118 .
الاسراء " 17 " وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من
دوني وكيلا 2 .
القصص " 28 " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من
الشاهدين 44 " وقال تعالى " : وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر
قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون 46 .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " فبظلم من الذين هادوا " أي بما ظلم اليهود أنفسهم
بارتكاب المعاصي التي تقدم ذكرها . وقوله : " حرمنا " عمل في الباء ، أي لما فعلوا ما فعلوا
اقتضت المصلحة تحريم هذه الاشياء عليهم ، وقيل : حرم هذه الطيبات على الظالمين منهم

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه