15 - فر علي بن عتاب معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن لعلي
ابن أبي طالب عليه السلام في كتاب الله أسمآء لايعرفها الناس ، قال : قلنا وماهي ؟ قال :
أسماء الله(1)في القرآن : مؤذنا وأذانا ، فأما قوله تعالى :(فأذن مؤذن بينهم
أن لعنة الله على الظالمين(2))فهو المؤذن بينهم ، يقول : ألا لعنة الله على الذين
كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي(3).
16 - فر : عبيد بن كثير معنعنا عن حبة العرني أن ابن الكوا أتى عليا
عليه السلام فقال : يا أميرالمؤمنين آيتان في كتاب الله تعالى قد أعيتاني وشككتاني
في ديني ، قال : وما هما ؟ قال : قول الله تعالى :(وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا(4)
بسيماهم)قال : وما عرفت هذه إلى الساعة ؟ قال : لا ، قال : نحن الاعراف ، من
عرفنا دخل الجنة ، ومن أنكرنا دخل النار ، قال : وقوله :(والطير صافات
كل قد علم صلاته وتسبيحه(5))قال : وما عرفت هذه إلى الساعة ؟ قال : لا ، قال :
إن الله خلق ملائكته على صور شتى ، فمنهم من صوره على صورة الاسد ومنهم من
صوره على صورة نسر(6)، ولله ملك على صورة ديك براثنه تحت الارض السابعة
السفلى ، وعرفه مثنى تحت العرش ، نصفه من نار ، ونصفه من ثلج ، فلا الذي
من النار يذيب التي من الثلج ، ولا التي من الثلج تطفئ(7)التي من النار ، فإذا
كان كل سحر خفق بجناحيه وصاح :(سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، محمد
(1)الصحيح كما في المصدر : سماه الله
(2)الاعراف : 44 .
(3 تفسير فرات : 45 .
(4)الاعراف : 46 .
(5)النور : 41 .
(6)المصدر : على صورة فرس .
(7)في المصدر : ولا التى من الثلج يطفئ الذى من النار .(*)