11 ين : علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة ، عن يحيى
ابن عقيل ، عن حبشي كذا قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه
وذكر ابن عمه محمدا صلى الله عليه وآله فصلى عليه ثم قال : أما بعد فانه إنما هلك من كان
قبلكم بحيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك فانهم
لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات ، فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر
وساق الحديث إلى آخره كما مر(1).
12 فس : أحمد بن ادريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن
النضر ، عن زرعة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل
قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودنا الناس والحجارة قلت : هذه نفسي أقيها فكيف
اقي أهلي ؟ قال : تأمرهم بما أمرهم الله به وتنهيهم عمانهيهم الله عنه ، فان أطاعوك
كنت وقيتهم ، وإن عصوك فكنت قد قضيت ما عليك(2).
13 ين : النضر مثله(3).
14 ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام
أن النبي صلى الله عليه وآله قال : كيف بكم إذا فسد نساؤكم ، وفسق شبانكم ، ولم تأمروا
بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ؟ فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال :
نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف ، قيل : يا رسول
الله ويكون ذلك ؟ قال : نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا
والمنكر معروفا(4).
15 ب : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن المعصية إذا عمل
(1)كتاب الزهد للحسين بن سعيد باب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ص 82(مخطوط).
(2)تفسير علي بن ابراهيم ص 688 والاية في سورة التحريم 6 .
(3)كتاب الزهد باب الادب والحض على الخير ص 10(مخطوط).
(4)قرب الاسناد ص 26 .