بحار الأنوار ج27

25 - كنز : محمد بن العباس باسناده عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه السلام عن
أمير المؤمنين صلوات الله عليه مثله(1).
كتاب الغارات لابراهيم محمد الثقفي : باسناده عن حبيش بن المعتمر عنه عليه السلام :
مثله(2).
إيضاح : قوله : وأفراطنا ، قال الفيروزآبادي : فرط : سبق وتقدم ، وولدا :
ماتواله صغارا ، وإليه رسوله : قدمه وأرسله ، والقوم : تقدمهم إلى الورد لاصلاح
الحوض والدلاء ، والفرط : الاسم من الافراط ، والعلم المستقيم يتقدى به(3)، وبالتحريك
المتقدم إلى الماء ، للواحد والجمع ، وماتقدمك من أجر وعمل ، ومالم يدرك من
الولد . انتهى .
أقول : فيحتمل أن يكون المراد أولادنا الانبياء أو الشفيع المتقدم منا
في الآخرة يشفع للانبياء ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله : " أنافرطكم على الحوض " أو الامام
المقتدى منا هو مقتدى الانبياء .
قوله عليه السلام : ألب علينا بتشديد اللام أي جمع علينا الناس وحرصهم على الاضرار
بنا ، قال الفيروزآبادي : ألب إليه القوم : أتوه من كل جانب وجمع واجتمع وأسرع
وعاد ، والالب بالفتح : التدبير على العدو من حيث لايعلم ، والطرد الشديد ، وهم
عليه ألب وإلب واحد : مجتمعون عليه بالظلم والعداوة ، والتأليب : التحريض والافساد .
26 - ما : أبوعمرو عن ابن عقدة عن الحسن بن عتبة عن بكار بن بشير عن
حمزة الزيات عن عبدالله بن شريك عن بشر بن غالب عن الحسين بن علي عليهما السلام قال :
من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا صلى الله عليه وآله هكذا وضم أصبعيه ومن أحبنا


(1)كنز جامع الفوائد : 230 ، فيه اختلافات لفظية راجعه .
(2)كتاب الغارات : لم تصل الينا نسخته ، والظاهر ان نسخة منه كانت عند المحدث
النورى رحمه الله ، يقال : اشتراها السيد الزعيم البروجردي قدس الله سره .
(3)في نسخة : يهتدي به .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه