ابن الوليد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قلت له : لاي علة لم يبق لرسول الله صلى الله عليه وآله ولد ؟ قال : لان الله عزوجل خلق
محمدا صلى الله عليه وآله نبيا ، وعليا عليه السلام وصيا ، فلو كان لرسول الله صلى الله عليه وآله ولد من بعده كان
أولى برسول الله صلى الله عليه وآله من أمير المؤمنين ، فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين(1).
7 - قب : تفسير النقاش بإسناده عن سفيان الثوري ، عن قابوس بن أبي
ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعلى فخذه الايسر
ابنه إبراهيم وعلى فخذه الايمن الحسين بن علي ، وهو تارة يقبل هذا ، وتارة
يقبل هذا ، إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين ، فلما سري عنه قال : أتاني
جبرئيل من ربي فقال : يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : لست أجمعهما
فافد أحدهما بصاحبه ، فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى إبراهيم فبكى ، ونظر إلى الحسين
فبكى ، وقال : إن إبراهيم امه أمة ، ومتى مات لم يحزن عليه غيري ، وام الحسين
فاطمة ، وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ، ومتى مات حزنت ابنتي ، وحزن ابن
عمي ، وحزنت أنا عليه ، وأنا اؤثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم
فديته للحسين ، قال : فقبض بعد ثلاث ، فكان النبي صلى الله عليه وآله إذا رأى الحسين مقبلا
قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال : فديت من فديته بابني إبراهيم(2).
يف : من الجمع بين الصحاح الستة عن سفيان مثله(3).
8 - فس : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا
قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فإنها نزلت في مارية القبطية ام إبراهيم
وكان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله : إن إبراهيم عليه السلام ليس هو
منك وانما هو من جريح القبطي فانه يدخل إليها في كل يوم فغضب رسول الله
صلى الله عليه وآله وقال لامير المؤمنين عليه السلام خذ السيف وائتني برأس جريح فاخذ أمير المؤمنين
عليه السلام السيف ثم قال بأبى أنت وامى يا رسول الله انك إذا بعثتنى في أمر اكون فيه
كالسفود المحمى في الوبر فكيف تأمرنى أتثبت فيه ام أمضى على ذلك فقال له رسول
الله صلى الله عليه وآله بل تثبت فجاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى مشربة ام ابراهيم فتسلق
علل الشرائع : 55(2)مناقب آل ابى طالب 3 : 234 و 235(3)الطرائف : 52 .