قيل : يا با جعفر حدثني فيمن نزلت ؟ قال : نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجرى مثلها
من النبي صلى الله عليه وآله في الاوصياء في طاعتهم(1).
59 - كا : العدة عن أحمد عن البرقي عن أبيه أبيه عن ابن أسباط عن البطائني
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم " و
سلموا للامام تسليما " أو أخرجوا من دياركم " رضا له " ما فعلوه إلا قليل منهم
ولو " أن أهل الخلاف(2)" فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا(3)"
وفي هذه الآية : " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت(4)" في أمر الولاية " و
يسلموا " لله الطاعة " تسليما(5)" .
60 - كا : علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد قال : تلا
أبوجعفر عليه السلام " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم فإن خفتم تنازعا
في الامر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر منكم(6)" ثم قال : كيف
يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم ، إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم :
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول(7).
61 - كا ، فس : الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن النضر عن محمد بن
مروان رفعه إليهم قالوا : يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وآله في علي و
الائمة كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا(8).
(1)تفسير فرات : 105 .
(2)تفسير للضمير في قوله تعالى : ولو انهم .
(3 و 4)النساء : 65 و 66
(5)روضة الكافى : 184 .
(6)اشرنا قبلا ان الراوى وهم وظن انه عليه السلام يريد أن نزولها كذلك ، مع انه
يريد ان يفسرها ويوضح معناها .
(7)روضة الكافى : 184 و 185 .
(8)اصول الكافى 1 : 414 ، تفسير القمى : 535 الفاظ الحديث في الكافى هكذا :
رفعه اليهم في قول الله عزوجل : " وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله " في على والائمة " كالذين
آذوا موسى فبرأ الله مما قالوا " .(*)