بحار الأنوار ج70

نفسه ، وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، وأن يوذي جليسه بما لا يعنيه(1).
ل العطار ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن ابن فضال
عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن
النبي صلى الله عليه وآله مثله(2).
5 فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : يا
عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة (3)يقول : لا تطيعوا أهل الفسق من الملوك
فان خفتموهم أن يفتنوكم على دينكم فان أرضي واسعة ، وهو يقول : فيم كنتم
قالوا كنا مستضعفين في الارض فقال ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها (4).
6 ل : عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن ابن عيينة ، عن الزهري
عن علي بن الحسين عليه السلام قال : كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران عليهما السلام
أن قال له : لا تعيرن أحدا بذنب ، وإن أحب الامور إلى الله عزوجل ثلاثة : القصد
في الجدة ، والعفو في المقدرة ، والرفق بعباد الله ، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا
رفق الله عزوجل به يوم القيامة ، ورأس الحكم مخافة الله تبارك وتعالى(5).
أقول : قد مضى في باب جوامع مساوي الاخلاق ، عن أبي عبدالله عليه السلام
أنه قال : سبعة يفسدون أعمالهم ، وذكر منهم السريع إلى لائمة إخوانه(6).
7 ص : عن الصدوق ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن
مهزيار ، وعن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن سدير
عن ابي جعفر عليه السلام قال : لما فارق موسى الخضر عليه السلام قال موسى : أوصني ! فقال


(1)أمالى الطوسى ج 1 ص 105 .
(2)الخصال ج 1 ص 54 .
(3)العنكبوت : 56 .
(4)تفسير القمى : 497 والاية في النساء : 97 .
(5)الخصال ج 1 ص 54 .
(6)راجع ج 72 ص 195 ، نقله عن الخصال ج 2 ص 5 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه