بحار الأنوار ج52

إنا لانوقت هذا الامر .
48 - نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمدبن الحسن الرازي ، عن
محمد بن علي ، عن ابن جبلة ، عن علي بن أبي حازم
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام ؟ فقال : يابا محمد إنا
أهل بيت لانوقت ، وقد قال محمد عليه السلام كذب الوقاتون ، يابامحمد إن قدام هذا الامر
خمس علامات أولهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني
وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء .
ثم قال : يابا محمد إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان : الطاعون الابيض
والطاعون الاحمر ، قلت : جعلت فداك أي شئ الطاعون الابيض ؟ وأي شئ
الطاعون الاحمر ؟ قال : الطاعون الابيض الموت الجاذف والطاعون الاحمر السيف
ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين(في شهر رمضان)
ليلة جمعة ، قلت : بم ينادى ؟ قال : باسمه واسم أبيه : ألا إن فلان بن فلان قائم آل
محمد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة
فتوقظ النائم ، ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ، ويخرج القائم
مما يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام .
بيان : الجاذف السريع(1). 49 -(كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا
عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن
الله أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الاكمه والابرص
ويحيي الموتى بإذن الله وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل ، فحدث عمران امرأته حنة
بذلك وهي ام مريم .
فلما حملت كان حملها بها عند نفسها غلام فلما وضعتها قالت : رب إني
وضعتها انثى وليس الذكر كالانثى أي لاتكون البنت رسولا يقول الله عزوجل
والله أعلم بما وضعت فلما وهب الله لمريم عيسى كان هوالذي بشر به عمران


(1)والصحيح : الجارف كما في المصدر ص 156 وهو الموت العام . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه