بحار الأنوار ج98

التربة المباركة الطاهرة ، ورب النور الذي انزل فيه ، ورب الجسد الذي
سكن فيه ، ورب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا . واجرع
من الماء جرعة خلفه وقل : اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء
وسقم ، فان الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم والهم والغم انشاء الله(1).
72 - صبا : عنه عليه السلام مثله(2).
73 - صبا ، مصبا : روي أن رجلا سأل الصادق عليه السلام فقال : إني سمعتك
تقول : إن تربة الحسين عليه السلام من الادوية المفردة ، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته
فقال : قد كان ذلك أوقد قلت ذلك فما بالك ؟ قال : إني تناولتها فما انتفعت
قال عليه السلام : أما إن لها دعاء ، فمن تناولها ولم يدع به لم يكد ينتفع بها ، فقال له : ما
أقول إذا تناولتها ؟ قال : تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك ولا تناول منها
أكثر من حمصة ، فان من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا
فاذا تناولت فقل :
اللهم إني أسئلك بحق الملك الذي قبضها ، وأسئلك بحق النبي الذي
خزنها ، وأسئلك بحق الوصي الذي حل فيها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، و
أن تجعله شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء .
فاذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر
فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستيذان عليها وقراء‌ة إنا أنزلناه ختمها(3).
74 - مصبا : روى معاوية بن عمار قال : كان لابي عبدالله عليه السلام خريطة
ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله عليه السلام فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته
وسجد عليه ، ثم قال عليه السلام : السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب
السبع(4).


(1)مصباح الطوسى ص 510 .
(2)مصباح الزائر ص 138 بتفاوت يسير .
(3)مصباح الطوسى ص 511 ومصباح الزائر ص 136 .
(4)مصباح الطوسى ص 511 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه