بحار الأنوار ج61

ثلاث قوايم منه محجلة والواحدة مطلقة ، وعكسه أيضا .
43 - المعانى والمجالس للصدوق : عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى
العطار عن سهل بن زياد عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : تذاكرنا الشؤم فقال الشوم في ثلثة في المرأة والدابة والدار ، فأما شؤم المرأة
فكثرة مهرها وعقوق زوجها ، وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها ، وأما الدار فضيق
ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها(1).
44 - المعاني : عن أبيه عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبدالله بن ميمون عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الشؤم في ثلثة أشياء في الدابة والمرأة
والدار فأما المرأة فشومها غلاء مهرها وعسر ولادتها ، وأما الدابة فشومها عللها وسوء
خلقها وأما الدار فشومها ضيقها وخبث جيرانها(2).
بيان قال في النهاية فيه ان كان الشؤم في شئ ففي ثلاث : المرأة والدار والفرس
أي إن كان مايكره ويخاف عاقبته ففى هذه الثلث ، وتخصيصه لها لانه لما أبطل مذهب
العرب في التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء ونحوهما قال فانكانت لاحدكم
دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره ارتباطها ، فليفارقها بأن ينتقل عن
الدار ويطلق المرأة ويبيع الفرس ، وقيل إن شوم الدار ضيقها وسوء جارها وشوم
المرأة أن لا تلد وشؤم الفرس أن لايغزى عليها والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت
فصارت واوا وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة .
45 - الكشى عن حمدويه وابراهيم ابنى نصير عن محمد بن عيسى عن الحسن الوشا
عن بشر بن طرخان قال : لما قدم أبوعبدالله عليه السلام الحيرة أتيته فسألنى عن صناعتي
فقلت نخاس فقال : نخاس الدواب ؟ فقلت نعم ، وكنت رث الحال ، فقال اطلب لى بغلة
فضحاء بيضاء الاعفاج بيضاء البطن ، فقلت مارأيت هذه الصفة قط ، فقال بلى فخرجت من
عنده ، فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة ، فسألته عنها فدلنى على مولاه ، فأتيته


(1)معانى الاخبار : 152 ، امالى الصدوق : 145 .
(2)معانى الاخبار : 152 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه