بحار الأنوار ج56


21 (باب) (سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها وما يصلح في

كل يوم منها من الاعمال)

1 الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطينى
عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي
عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إذا أراد أحدكم أن يأتى
أهله فليتوق أول الاهلة وأنصاف الشهور ، فإن الشيطان يطلب الولد في هذين
الوقتين ، والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيئون ويحبلون(1).
2 المكارم : عن الصادق عليه السلام : اتق الخروج إلى السفر يوم(2)الثالث
من الشهر ، والرابع منه ، والحادي والعشرين منه ، والخامس والعشرين منه
فإنها أيام منحوسة(3).
وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج والقمر في المحاق .
وروي في بعض الكتب عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام أن في كل شهر
من الشهور العربية يوم نحس لا يصلح ارتكاب شيئ من الاعمال فيه سوى الخلوة
والعبادة والصوم ، وهي الثاني والعشرون من المحرم ، والعاشر من صفر ، والرابع من
الربيع الاول ، والثامن والعشرون من الربيع الثاني والثامن والعشرون من جمادى
الاولى ، والثاني عشر من جمادى الثانية ، والثاني عشر من رجب والسادس و
العشرون من شعبان ، والرابع والعشرون من شهر رمضان ، والثاني من شوال ، و
الثامن والعشرون من ذي القعدة ، والثامن ذي الحجة .


(1)الخصال : 71 .
(2)في المصدر : في اليوم الثالث
(3)المكارم : ج 1 ، 276 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه