بحار الأنوار ج35

تصحيف . والعوالي : جمع العالية وهي أعلى الرمح أو رأسه أو النصف الذي يلي السنان(1).
(حتى تفلقوا)من التفليق وهو التشقيق ، وفي بعض النسخ بالقاف من القلق وهو الانزعاج
وفي بعضها بالغين المعجمة ، وفي بعضها بالمهملة ، وفيما سوى الاول تكلف وإن كان الاخير
لايخلو من وجه . وفي أكثر الروايات(حتى تعرفوا)بحذف إحدى التائين أي تطلبوا
لتعرفوا . والحليل والحليلة : الزوج والزوجة . ويغشى على بناء المفعول المحرم :
الحرام ، وغشيان المحارم معروف ، ويمكن أن يقرأ على بناء المعلوم و(محرم)بضم الميم و
كسرا الراء ، فإنه يقال لمن نال حرمة : محرم والاول أظهر . والرقش كالنقش ، ورقش
كلامه ترقيشا : زوره وزخرفه . والعوان كسحاب من الحروب التي قوتل فيهامرة
وتستحلبوا أي تطلبوا الحلب . وأمر أي صار مرا والحلب محركة اللبن المحلوب .
قوله :(لعراء)بالمد أي فضاء لاستربه ، وهو كناية عن ترك النصرة . قال تعالى :
(لنبذ بالعراء)والعرا مقصورا الفناء والساحة . وقال الجوهري : يقال : أعراه
صديقه إذا تباعد منه ولم ينصره . وفي بعض النسخ(لعزاء)بفتح العين وتشديدا الزاى و
هي السنة الشديدة . والسالفة : ناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى قلت الترقوة
وأيدا تدت أي قويت وأحكمت . وفي بعض النسخ بالراء أي شدت . يقال : توتر العصب
أي اشتد ، وكلاهما بقلب الواو ألفا . وفي بعض الروايات : ابينت بالقساسية الشهب .
وفي القاموس : القساس كغراب معدن الحديد بأرمينية ، ومنه السيوف القساسية(2)
وفي الصحاح : يقال : كتيبة شهباء لبياض الحديد ، والنصل الاشهب الذي برد فذهب
سواده ، والشهاب شعلة من نار ساطعة(3)والمعترك : موضع القتال والضنك الضيق . ورمح
قصد ككتف متكسر . وفي بعض الروايات . كسر القنا ، والكسرة بالكسر القطعة
من الشئ المكسور ، والجمع : كسر . والعرجاء : الضبع . والشرب جمع شارب كصحب و
صاحب ويحتمل المهملة وهو القطيع من الوحش . وفي بعض الروايات : والنسور الطهم


(1)* اقول : تطلق العوالى على الرماخ والصحيح من البيت :(ولم تختضب سن العوالى من
الدم)كما قدمناه راجع ص 159 فان المراد بالسن : السنان تشبيها له بالسن(ب).
(2)القاموس 2 : 240 . أقول : الصحيح ما قدمناه وهو(أترت)وفى معناه(أبينت)فراجع .
(3)الصحاح : ج 1 ص 159 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه