ضار ، وكل لص عاد ، وكل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله ، وكان معه
سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها ،
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله حمل العصاتنفي الفقر ولا يجاوره شيطان .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مرض آدم مرضا شديدا أصابته فيه وحشة
فشكى ذلك إلى جبرئيل عليه السلام فقال له : اقطع واحدة منه وضمها إلى صدرك ، ففعل
فأذهب الله عنه الوحشة وقال : من أراد أن تطوى له الارض فليتخذ النقد(1)من
العصا والنقد عصا لوز مر(2).
2 طا : روي عن الائمة عليهم السلام أنهم قالوا : إذا أراد أن يسافر أحدكم
فليصحب معه في سفره عصا من شجر اللوز المر وليكتب هذه الاحرف في رق ويحفر
العصا ويجعل الرق فيها . وهي سلمحلس وه به لهون باذن الله ناويه صاف 5 يقسامه .
3 ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار عن ابن معروف ، عن ابن محبوب
عن ابن رئاب ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ضمنت لمن يخرج من بيته معتما أن
يرجع إليهم سالما(3).
4 ثو : عن أبيه ، عن الحميري ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست
عن إبراهيم ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفرا
معتما تحت حنكه أن لايصيبه السرق والغرق والحرق(4)،
5 ص : بالاسناد إلى الصدوق باسناده إلى وهب قال : كان أحبار بني
إسرائيل الصغير منهم والكبير يمشون بالعصا مخافة أن يختال أحد في مشيته(5).
(1)ما يوجد في معاجم اللغة أن النقد محركة وبضمتين ضرب من الشجر واحدته
نقدة ولعل الصدوق رحمه الله انما فسره بعصا لو زمر ، فانه قرء النقد على وزن كتف ، والنقد
المؤتكل المتقشر ، يقال نقد الجذع نقدا : أرض ، فهو نقد اذا أكلته الارضة ، وعلتها
القشور شبه البثرة ، وعصا اللوز هكذا يكون ،
(2 4)ثواب الاعمال ص 170 .
(5)قصص الانبياء مخطوط وأخرجه المؤلف العلامة في باب نوادر أخبار بني اسرائيل
من كتاب النبوة تحت الرقم 16 راجع ج 14 ص 494 من هذه الطبعة وأخرجه الجزائرى =