بحار الأنوار ج8

عني الاذى فيشفع فيه ، فيقول الله تبارك وتعالى : أناربك وأنا أحق من كافى عنك ،
فيدخله الجنة وماله من حسنة ، وإن أدني المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند
ذلك يقول أهل النار : فمالنا من شافعين ولا صديق حميم . الروضة من 101
شي : عن أبي جعفر عليه السلام مثله .
71 - كا : العدة ، عن سهل عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة قال : كنت
قاعدا مع أبي الحسن الاول عليه السلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال : يا سماعة
إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عزوجل
حتمنا على الله في تركه لنافأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه
منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عزوجل . الروضة ص 162
72 - فر : محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا ، عن بشر بن شريح البصري(1)قال :
قلت لمحمدبن علي عليهما السلام : أية آية في كتاب الله أرجى ؟ قال : مايقول فيها قومك ؟
قال : قلت : يقولون ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله (2)
قال : لكنا أهل البيت لا نقول ذلك ، قال : قلت : فأي شئ تقولون فيها ؟ قال : نقول
ولسوف يعطيك ربك فترضى الشفاعة ، والله الشفاعة والله الشفاعة . ص 215
73 - م : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا ، هذازيدبن
حارثة وابنه اسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبو هما فوالذي بعث محمدا بالحق
نبيا لينفعكم حبهما ، قالوا : وكيف ينفعنا حبهما ؟ قال إنهما يأتيان يوم القيامة
عليا صلوات الله عليه بخلق كثير أكثر من ربيعة(3)ومضر بعدد كل واحد منهم
فيقولان : يا أخارسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك ، فيكتب علي
عليه السلام : جوزوا على الصراط سالمين وادخلوا الجنان ، فيعبرون عليه ويردون
الجنة سالمين ، وذلك أن أحد لايدخل الجنة من سائر امة محمد صلى الله عليه وآله إلابجواز من


(1)في نسخة : بشير ، ولعله بشر أوبشير بن سريج البصرى أخو حرب بن سريج . راجع لسان
الميزان ج 2 ص 38 .
(2)ليست في المصدر جملة : لا تقنطوااه‍ . م
(3)في التفسير المطبوع : بخلق عظيم من محبيهما أكثر من ربيعة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه