بحار الأنوار ج67

الصف : وإذ قال موسى لقومه ياقوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول
الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لايهدي القوم الفاسقين(1).
التغابن : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فان توليتم فانما على رسولنا
البلاغ المبين(2).
وقال تعالى : واسمعوا وأطيعوا(3).
الطلاق : وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه(4).
نوح : قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا
خسارا(5).
أقول : أكثر أخبار هذا الباب مذكورة في مطاوي الابواب السابقة واللاحقة
ولا سيما في باب الطاعة والتقوى .
1 نهج : عليكم بطاعة من لاتعذرون بجهالته(6).
2 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي ، عن محمد أخي غرام ، عن محمد بن
مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لايذهب بكم المذاهب ، فوالله ماشيعتنا إلا من
أطاع الله عزوجل(8).
بيان : لايذهب بكم المذاهب على بناء المعلوم ، والباء للتعدية ، وإسناد
الاذهاب إلى المذاهب على المجاز ، فان فاعله النفس أو الشيطان أي لايذهبكم المذاهب
الباطلة إلى الضلال والوبال أو على بناء المجهول أي لايذهب بكم الشيطان في المذاهب


(1)الصف : 5 .
(2)التغابن : 13 .
(3)التغابن : 16 .
(4)الطلاق : 1 .
(5)نوح : 21 .
(6)نهج البلاغة ج 2 ص 183 ، الرقم 156 من الحكم .
(7)الكافي ج 2 ص 73 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه