بحار الأنوار ج27

بعض تلك المعانى بتكلف والاظهر ماذكرنا .

2 - ن : أحمد بن إبراهيم الخوزي(1)عن زيد بن محمد البغدادي عن عبدالله بن
محمد الطائي عن أبيه عن الرضا عن آبائه(2)عليهم السلام قال : دعا عليا عليه السلام رجل فقال :
على أن تضمن لي ثلاث خصال(3)، قال : وما هي ياأمير المؤمنين ؟ قال : لاتدخل علينا
شيئا من خارج ، ولا تدخر عنا شيئا في البيت ، ولا تجحف بالعيال ، قال : ذلك لك ،
فأجابه علي بن أبي طالب عليه السلام(4).
3 - ب : ابن سعد عن الازدي قال : خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبدالله
عليه السلام فلحقنا أبوبصير خارجا من زقاق من أزقة المدينة وهو جنب ونحن لا علم
لنا حتى دخلنا على أبي عبدالله عليه السلام ، فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال
له : ياأبا بصير أما تعلم أنه لاينبغي للجنب أن يدخل بيوت الانبياء ؟ فرجع أبوبصير
ودخلنا(5).
4 - عم ، شا : روي أبوبصير قال : دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت
منها ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى جعفر بن محمد
فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول إليه(6)، فمشيت معهم حتى دخلنا الدار
معهم ، فلما مثلت بين يدي أبي عبدالله عليه السلام نظر إلي ثم قال : يا أبا بصير أما علمت أن
بيوت الانبياء وأولاد الانبياء لايدخلها الجنب ، فاستحييت وقلت له : يابن رسول الله
إني لقيت أصحابنا فخشيت(7)أن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها(8).


(1)في نسخة من المصدر : الجوزى .
(2)في المصدر : عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب انه دعاه رجل .
(3)لعل الرواية لاتناسب الباب وهي تناسب آداب الضيافة .
(4)عيون اخبار الرضا : 143 .
(5)قرب الاسناد : 21 .
(6)في اعلام الورى : الدخول عليه .
(7)في اعلام الورى : فخفت .
(8)الارشاد : 256 و 257 ، اعلام الورى : 269(الطبعة الثانية).(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه