وفي بعض النسخ وسندا وفسر بالعود الهندي ، والذي وجدته في الكتب
أن سندهان هو العود .
وبزاق الفم وفي بعض النسخ وبزاق القمر فالمراد بصاق القمر .
قال ابن بيطار : بصاق القمر ويسمى أيضا رغوة القمر وزبد القمر ، وهو الحجر
القمري .
قال وزعم قوم أنه حجر يقال له بزاق القمر ، لانه يؤخذ بالليل في زيادة
القمر ، وقد يكون ببلاد المغرب ، وهو حجر أبيض له شفيف ، وقد يحمل هذا الحجر
ويسقى ما يحك من به صرع ، وقد تلبسه النساء مكان التعويذ ، وقد يقال : إنهإذا
علق على الشجر ولد فيها الثمر .
والكور : المقل ، وفي بعض النسخ ، وكوز سندى فالمراد إما الجوز الهندي
أعني ، جوزبوا ، أو النارجيل ، يقال له : الجوز الهندي ، أو جوز جندم دواء
معروف .
وحزاء بري قال ابن بيطار الحزاة اسم لنبتة جزرية الورق إلى البياض
ما هي ، أصلها أبيض جزري الشكل إلى الطول ما هو .
وقال الغافقي : ورقها نحو من ورق السداب ، وقيل : إنه سداب البر . وقال
الطبري : شبيه بالسداب في صورته وقوته . وقال ابن دريد : الحزاة بقلة ورقها مثل
ورق الكرفس ، ولها أصل كالجزر - انتهى - .
وفي بعض النسخ مرابريا والمر صمغ معروف عندالاطباء بكثرة المنافع أكلا
وطلاء وتدخينا موصوف . وكذا المقل . وكسرت داخل المقل أي تأخذ من
وسطه .
وفي بعض النسخ وتكسره داخل المقل أي تكسر الكبريت أو كل واحد من
المذكورات فيه ، وهو بعيد .
وقال ابن بيطار : السعد له ورق شبيه بالكراث ، غير أنه أطول منه وأدق
وأصلب ، وله ساق طولها ذراع أو أكثر ، واصوله كأنها زيتون ، منه طوال ، ومنه