بحار الأنوار ج33

وكتبوا بذلك إلى معاوية فكتب إليهم يعزم عليهم لما فعلوه ففعلوا فمنبر رسول
الله صلى الله عليه وآله المدخل الذي رأيت .
455 - تقريب : قال ابن الاثير في الكامل : أراد معاوية في سنة خمسين من الهجرة
أن ينقل منبر رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة إلى الشام وقال لانترك
منبر النبي صلى الله عليه وآله وعصاه في المدينة وهم قتلة عثمان وطلب العصا
وهي عند سعة القرظي فحرك المنبر فكسفت الشمس حتى رأيت النجوم بادية
فأعظم الناس ذلك فتركه .
وقيل أتاه جابر وأبوهريرة فقالا : لايصلح أن يخرج منبر رسول الله صلى
الله عليه وآله من موضع وضعه فيه وتنقل عصاه إلى الشام فتركه وزاد فيه
ست درجات واعتذر مما صنع .
أقول : يظهر من الخبر أن هذا اعتذار من القوم له .
456 - كتاب سليم بن قيس : عن أبان عن سليم وعمر بن أبي سلمة
قالا : قدم معاوية حاجا في خلافته المدينة بعد ما قتل أميرالمؤمنين صلوات الله


455 - ذكره عز الدين محمد بن محمد بن عبدالكريم المعروف بابن الاثير في أوائل حوادث
سنة خمسين من كتاب الكامل : ج 3 ص 229 ط بيروت .
ورواه الطبري بأسانيد في أواسط حوادث سنة(50)من تاريخ الامم والملوك :
ج 5 ص 238 ، وفي ط 1 : ج 2 ص 92 .
ورواه عنه ابن كثير في أول حوادث سنة(50)من تاريخ الامم والملوك : ج 5
ص 238 ، وفي ط 1 : ج 2 ص 92 .
ورواه عنه ابن كثير في أول حوادث سنة :(50)من كتاب البداية والنهاية : ج 8
ص 45 ط بيروت .
ورواه أيضا المسعودي في أوائل عنوان :(ذكر لمع من أخبار معاوية . .). من
كتاب مروج الذهب : ج 3 ص 35 ط مصر .
456 - رواه سليم بن قيس الهلالي في كتابه ، ص 199 ، ط بيروت .
ورواه عنه السيد عليخان المدني والعلامة الاميني في ترجمة قيس بن عبادة من
كتاب الدرجات الرفيعة ص 439 والغدير : ج 2 ص 106 ، ط بيروت .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه