في حياتك جايز ، فاني نفسك وأنت نفسي .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كذلك هو يا علي ، ولكن كيف أديت زكاة ذلك ؟
فقال علي عليه السلام : علمت بتعريف الله إياي على لسانك أن نبوتك هذه سيكون بعدها
ملك عضوض وجبرية ، فيستولي على خمسي من السبي والغنائم فيبيعونه فلا يحل
لمشترية ، لان نصيبي فيه ، فقد وهبت نصيبي فيه لكل من ملك شيئا من ذلك من
شيعتي فيحل لهم منافعهم من مأكل ومشرب ، ولتطيب مواليدهم ، فلا يكون أولادهم
أولاد حرام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما تصدق أحد أفضل من صدقتك وقد تبعك
رسول اللهفي فعلك أحل لشيعته كل ما كان غنيمة وبيع من نصيبه على واحد من
شيعتي ولا احله أنا ولا أنت لغيرهم(1).
17 - سر : محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن
سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا بالخمس(2).
18 - سر : محمد بن علي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير
عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خذ مال الناصب حيث وجدته
وارفع إلينا الخمس .
قال محمد بن إدريس رحمه الله : الناصب المعني في هذين الخبر ين أهل الحرب
لانهم ينصبون الحرب للمسلمين ، وإلا فلا يجوز أخذ مال مسلم ولاذمي على
وجه من الوجوه(3).
19 - كش : محمد بن مسعود ، عن إبراهيم بن محمد بن فارس ، عن ابن يزيد
عن ابن أبي عمير ، عن شهاب بن عبدربه ، عن أبي بصير قال : إن علباء الاسدي
ولي البحرين فأفاد سبعمائة ألف دينار ودواب ورقيقا ، قال : فحمل ذلك كله حتى
وضعه بين يدي أبي عبدالله عليه السلام ، ثم قال : إني وليت البحرين لبني امية ، وأفدت
(1)تفسير الامام : 41 وما بين العلامتين أضفناه من المصدر .
(2 و 3)السرائر : 476 .