في المصباح : رجل طلق الوجه : أي فرح ظاهر البشر ، وهو طليق الوجه
قال أبوزيد : متهلل بسام .
وفي الحديث حث على حسن المعاشرة والاكتفاء بظواهر أحوالهم ، وعدم
تجسس مافي بواطنهم ، فانه أقرب إلى هدايتهم وإرشادهم إلى الحق ، وتعليم
الجهال وهداية أهل الضلال ، وأبعد من التضرر منهم التنفر عنهم ، والاخبار في
حسن المعاشرة كثيرة ، لا سيما مع المدعين للتشيع والايمان ، والله المستعان .
 |
(باب 12) (شدة ابتلاء المؤمن وعلته وفضل البلاء) |
 |
* الايات *
البقرة : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله
ألا إن نصر الله قريب(1).
آل عمران : لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب
من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور(2).
الانعام : ولقد أرسلنا إلى امم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم
(1)البقرة : 214 .
(2)آل عمران : 188 .