بحار الأنوار ج69

12 مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن صفوان
عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : عتل بعد ذلك
زنيم (1)قال : العتل العظيم الكفر ، والزنيم المستهتر بكفره(2).
13 ير : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن آدم بن إسحاق ، عن هشام ، عن الهيثم
التميمي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ياهيثم التميمي إن قوما آمنوا بالظاهر
وكفروا بالباطن ، فلم ينفعهم شي ء ، وجاء قوم من بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا
بالظاهر ، فلم ينفعهم ذلك شيئا ، ولا إيمان بظاهر إلا بباطن ، ولا بباطن إلا
بظاهر(3).
14 شى : عن موسى بن بكر الواسطي قال : سألت أبا الحسن موسى عليه السلام
عن الكفر والشرك أيهما أقدم ؟ فقال : ماعهدي بك تخاصم الناس ؟ قلت : أمرني
هشام بن الحكم أن أسألك عن ذلك ، فقال لي : الكفر أقدم ، وهو الجحود ، قال
لابليس : أبى واستكبر وكان من الكافرين (4).
15 شى : عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ومن يكفر
بالايمان فقد حبط عمله (5)قال : ترك العمل الذي أقر به ، من ذلك أن يترك
الصلاة من غير سقم ولاشغل ، قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب ؟ قال : فقال :
نعم ، قلت : هي أعظم من ترك الصلاة ؟ قال : إذا ترك الصلاة تركا ليس من أمره
كان داخلا في واحدة من السبعة(6).


(1)القلم : 13 .
(2)معاني الاخبارص 149 ، والمستهتر بالفتح على بناء المفعول يقال : استهتر
الرجل بكذا على مالم يسم فاعله صار مستهترا به أي مولعا به لايتحدث بغيره ولا يفعل
غيره ، وفي اللسان : يقال استهتر فلان فهو مستهتر : اذا كان كثير الاباطيل ، وفي نسخة
الكمباني المستهزى ء بكفره .(3)بصائر الدرجات ص 536 .(4)تفسير العياشي ج 1 ص 34 ، والاية في سورة البقرة : 34 .
(5)المائدة : 5 .
(6)تفسير العياشي ج 1 ص 296 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه