بحار الأنوار ج46

فجاؤني بها قبل أن يعلموا بها أو يروها فقال أبوجعفرعليه السلام : وما كانت رأت القبر
قط(1).
بيان : جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره .
3 ير : أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري
عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما مات علي بن الحسين كانت ناقة له في
الرعي جاء‌ت حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه فأمرت بها فردت إلى
مرعاها وإن أبي كان يحج عليها ويعتمر ، وما قرعا قرعة قط(2).
4 خص(3)ير : محمد بن أحمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان بن
مسلم ، عن أبي عمران ، عن رجل ، عن أبي عبدالله قال : لما كان الليلة التي وعدها
علي بن الحسين قال لمحمد : يا بني أبغني وضوء‌ا قال : فقمت فجئت بوضوء فقال :
لاينبغي هذا فان فيه شيئا ميتا قال : فجئت بالمصباح فاذا فيه فارة ميتة ، فجئته
بوضوء غيره ، قال : فقال : يا بني هذه الليلة التي وعدتها ، فأوصى بناقته أن يحضر
لها عصام ، ويقام لها علف فجعلت فيه ، فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت
بجرانها ورغت وهملت عيناها ، فاتي محمد بن علي فقيل : إن الناقة قد خرجت إلى
القبر فضربت بجرانها ورغت وهملت عيناها ، فأتاها فقال : مه الآن قومي بارك الله
فيك فثارت ودخلت موضعها فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها
ورغت وهملت عيناها فاتي محمد بن علي فقيل له : إن الناقة قد خرجت ، فأتاها
فقال : مه الآن قومي فلم تفعل قال : دعوها فانها مودعة ، فلم تلبث إلا ثلاثة
حتي نفقت ، وإن كان ليخرج عليها إلى مكة فيعلق السوط بالرحل فما يقرعها


(1)بصائر الدرجات ج 7 باب 15 ، وأخرجه الكلينى في الكافى ج 1 ص 467 .
والمفيد في الاختصاص ص 300 .
(2)بصائر الدرجات ج 7 باب 15 ، وأخرجه الكلينى في الكافى ج 1 ص 467
والمفيد في الاختصاص ص 301 .
(3)مختصر بصائرالدرجات ص 7 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه