لمن تولاهم في القيامة(1)،
11 - مع : الطالقانى ، عن الجلوي ، عن محمد بن سهل ، عن إبراهيم بن
معمر ، عن عبدالله بن داهر ، عن أبيه ، عن الاعمش عن يحيى بن وثاب ، عن أبي
عبدالرحمان السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ : " سلام على آل يس " قال
أبوعبدالرحمان : آل يس آل محمد عليهم السلام(2).
كنزل : محمد بن العباس ، عن محمد بن سهل مثله(3).
12 - أقول : قال العلامة قدس الله روحه في كشف الحق في قوله تعالى :
" سلام على آل يس " : عن ابن عباس : هم آل محمد صلى الله عليه وآله .
وقال الناصب الراد له في شرحه : أقول : صح هذا ، وآل يس آل محمد ، وعلي
عليه السلام منهم ، والسلام عليهم ، ولكن أين هو من دليل المدعى .
وقال السيد نور الله التستري نور الله ضريحه : قد خص الله تعالى في آيات
متفرقه من هذه السورة عدة من الانبياء بالسلام فقال : " سلام على نوح في
العالمين * سلام على إبراهيم * سلام على موسى وهارون " ثم قال : " سلام على آل
يس(4)" ثم ختم على السورة بقوله : " سلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين(5)"
ومن البين أن في السلام عليهم منفردا في أثناء السلام على الانبياء والمرسلين دلالة
صريحة على كونهم في درجة الانبياء والمرسلين ، ومن هو في درجتهم لا يكون إلا
إماما معصوما ، فيكون نصا في الامامة ، ولا أقل من كونه نصا في الافضلية ، و
يؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال : إن
أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء : في السلام قال : " السلام عليك أيها النبي "
(1)معانى الاخبار : 41 .
(2)معانى الاخبار : 41 . فيه : " آل ياسين " في الموضعين .
(3)كنز جامع الفوائد : 262 و 263 فيه : " على آل ياسين " قال : على آل محمد
صلى الله عليه وآله .
(4 و 5)الصافات : 79 و 109 و 120 و 181 و 182 .(*)