بحار الأنوار ج28

واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة
عساكر : عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب ، وعسكر مع معرور الشيباني ، وفيه
بنو شيبان وعامة بكر بن وايل وعسكر مع الحطيم العبدي ، وارتد أهل اليمن
ارتد الاشعث بن قيس في كندة ، وارتد أهل مأرب مع الاسود العنسي وارتدت
بنو عامر إلا علقمة ابن علاثه .
19 - وروى ابن بطريق رحمه الله تعالى من تفسير الثعلبى في قوله تعالى :
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (1)باسناده عن ذاذان أبى عمر قال : قال لى
على عليه السلام : أبا عمر أتدرى كم افترقت اليهود ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : افترقت
على إحدى وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي ناجية ، أتدري على كم
افترقت النصارى ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : افترقت على اثنتين وسبعين فرقة
كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية ، أتدري على كم تفترق هذه الامة ؟ قلت : الله
أعلم ، قال : تفترق على ثلاث وسبعين فرفة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية و
أنت منهم يا أبا عمر(2).


البخارى ج 3 ص 52 ، الترمذى الباب 73 من كتاب المناقب .
وفى مرقاة المفاتيح ج 5 ص 510(على ما في معجم قبائل العرب)قال أبوهريرة :
مازلت احب بنى تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله يقول فيهم : هم اشد امتى على الدجال ، قال :
وجاء‌ت صدقاتهم فقال ص : هذه صدقات قومنا ، وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : أعتقيها
فانها من ولد اسماعيل .
وأما خبر ردتهم وأنها كيف كانت فسيأتى البحث عن ذلك في أبواب المطاعن .
واما الرباب ، فهم على ما ذكره ابن خلدون(ج 6 ص 318)بنو عبد مناة بن اد بن
طابخة وانما سموا الرباب لانهم غمسوا في الرب أيديهم في حلف على بنى ضبة
(1)الانعام : 159 .
(2)عمدة ابن بطريق : 241(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه