بحار الأنوار ج50

القاسم الجعفري ، وقد رأى خمسة من الائمة ، وداود بن أبي يزيد النيسابوري ، و
محمد بن علي بن بلال ، وعبدالله بن جعفر الحميري القمي ، وأبوعمرو عثمان بن
سعيد العمري الزيات والسمان ، وإسحاق بن الربيع الكوفي ، وأبوالقاسم
جابر بن يزيد الفارسي ، وإبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيسابوري .
ومن وكلائه محمد بن أحمد بن جعفر ، وجعفربن سهيل الصيقل ، وقد أدركا
أباه وابنه .
ومن أصحابه : محمد بن الحسن الصفار وعبدوس العطار ، وسري بن سلامة
النيسابوري ، وأبوطالب الحسن بن جعفر الفافاي ، وأبوالبختري مؤدب ولد
الحجاج .
وبابه : الحسين بن روح النيبختي(1).
وخرج من عند أبي محمد عليه السلام في سنة خمس وخمسين كتابا ترجمته " رسالة
المنقبة "(2)يشتمل على أكثر علم الحلال والحرام ، وأوله أخبرني علي بن محمد
ابن علي بن موسى .
وذكر الخيبري في كتاب سماه مكاتبات الرجال عن العسكر يين قطعة من
أحكام الدين(3).


= دينه ، فوعده أبوالحسن الهادى عليه السلام - كما مر في ص 183 و 184 أن يقصد الله فيه
فحم المتوكل وأمر بتخلية من كان في السجن وتخليته بالخصوص .
وقد احتمل بعضهم اتحاده مع على بن جعفر الدهقان الذى ورد لعنه وسبق فيمامر .
(1)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 423 ونو بخت ونيبخت ، حكمه حكم نوروز ونيروز
ان كسرنا النون - تبعا للفظ الدرى - تابعت الو او الكسرة ، فصارت ياء‌ا وقيل : نيبخت
ونيروز ، وان فتحناها كما يفتحونها الاعاجم اليوم بقيت الو او على جالها وقيل نوروز
ونوبخت .
(2)في المصدر المطبوع " رسالة المقنعة "
(3)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 424

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه