بحار الأنوار ج41

بيان : الصراة(1)نهر بالعراق . ووجوب الشمس غيبوبتها وسقوطها .
4 - ب : محمد بن عبدالحميد ، عن أبى جميلة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
صلى رسول الله صلى الله عليه و آله العصر ، فجاء علي عليه السلام ولم يكن صلاها ، فأوحى الله(2)إلى
رسوله عند ذلك ، فوضع رأسه في حجر علي عليه السلام فقام رسول الله صلى الله عليه وآله عن حجره
حين قام وقد غربت الشمس ، فقال : يا علي أما صليت العصر ؟ فقال : لا يا رسول
الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إن عليا كان في طاعتك(3)، فردت عليه الشمس
عند ذلك(4).
5 - شف : موفق بن أحمد المكي ، عن شهردار ، عن عبدوس ، عن أبي الفرج
بن سهل ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن زكريا العلائي(5)عن الحسن بن موسى ، عن
عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبي حازم محمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي
بن موسى ، عن أبيه ، عن جده محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، عن آبائه صلوات
الله عليهم ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا أبا الحسن كلم
الشمس فإنها تكلمك ، قال علي عليه السلام : السلام عليك أيها العبد المطيع لله ،
فقالت الشمس : وعليك السلام يا أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين
يا علي أنت وشيعتك في الجنة ، يا علي أول من ينشق(6)عنه الارض محمد ثم أنت
وأول من يحيا محمد ثم أنت ، وأول من يكسى محمد ثم أنت ، ثم انكب علي ساجدا
وعيناه تذرفان بالدموع ، فانكب عليه النبي صلى الله عليه و آله فقال : يا أخي وحبيبي ارفع
رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات(7).


(1)بالفتح .
(2)في المصدر : فاوحى إلى رسوله .
(3)= و(ت)بعد ذلك : فاردد عليه الشمس اه‍ .
(4)قرب الاسناد : 82 .
(5)في المصدر : البغدادى .
(6)= : تنشق .
(7)اليقين في امرة أمير المؤمنين : 25 و 26 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه