آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)
ثم قال : صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم(1).
16 - لى : ابن موسى عن الاسدي عن سهل عن مبارك مولى الرضا عن الرضا
عليه السلام قال : لايكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من
ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه ، فأما السنة من ربه فكتمان سره ، قال الله
جل جلاله :(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول(2))
وأما السنة من نبيه فمداراة الناس(3)، فقال :(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض
عن الجاهلين(4))وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء ، ويقول الله
جل جلاله :(والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا
واولئك هم المتقون(5)).
17 - ن : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن سهل عن الحارث
عن ابن أبي الدلهاث مولى الرضا عليه السلام مثله(6).
كا : علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن سهل بن الحارث الدلهاث
مولى الرضا عليه السلام مثله(7).
بيان : الآية هكذا :(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب
ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال
(1)مجمع البيان 9 : 238 . والاية في الحديد : 19 .
(2)الجن : 26 و 27 .
(3)زاد في المصادر الثلاثة : فان الله عزوجل امر نبيه بمداراة الناس فقال .
(4)الاعراف : 199 .
(5)امالى الصدوق : 198 . والاية في البقرة : 177 .
(6)عيون الاخبار : 142 . فيه : عن الحارث بن دلهاث عن ابيه مولى الرضا عليه السلام
قال : سمعث ابا الحسن عليه السلام يقول .
(7)اصول الكافى 2 : 241 و 242 فيه : عن سهل بن الحارث عن الدلهاث مولى
الرضا عليه السلام قال : سمعت الرضا عليه السلامأقول : لعل الصحيح عن الحارث .(*)