بحار الأنوار ج63

مدر للطمث والبول ، مخصب للبدن ، مخرج للاجنة والمشيمة .
4 الكافى : عن العدة ، عن سهل ، عن أيوب بن نوح قال : حدثني من أكل
مع أبي الحسن عليه السلام هريسة بالجاورس فقال : أما إنه طعام ليس فيه ثقل ولاله غائلة
وإنه أعجبني ، فأمرت أن يتخذ لي ، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة(1).
بيان : في بحر الجواهر : جاورس معرب كاورس ، وهو خير من الدخن في
جميع أحواله إلا أنه أقوى قبضا ، بارد في الاولى يابس في الثانية ، قابض مجفف
يسكن الوجع ، ويحلل النفخ إذا قلي وكمد حارا(2)ويولد دما رديا ، ولو طبخ باللبن
قل ضرره وهو قليل الغذاء ، بطئ الهضم ، وقال ابن بيطار : الجاورس عند الاطباء
صنفان من الدخن صغير الحب شديد القبض ، أغبر اللون ، وهو عند جميع الرواة
الدخن نفسه ، غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال : الدخن جنسان :
أحدهما زلال وقاص ، والآخر أخرس ، وقال : الجاورس فارسي والدخن عربي ،
وقال ابن ماسة : إذا طبخ مع اللبن واتخذ منه دقيقة حيسا وصير معه شئ من الشحوم
غذي البدن غذاء صالحا ، وهو أفضل من الدخن ، وأغذى وأسرع انهضاما ، وأقل حبسا
للطبيعة .

3 باب العدس

1 العيون : بالاسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بالعدس ، فانه مبارك مقدس ، يرق القلب ، ويكثر الدمعة
وقد بارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسى بن مريم عليهما السلام(3).
صحيفة الرضا والمكارم : عنه عليه السلام مثله(4).


(1)الكافى 6 ر 344 .
(2)يقلى ويجعل في كيس ويوضع على الموضع الوجع يشتفى به والفعل كماد .
(3)عيون الاخبار 2 ر 41 .
(4)مكارم الاخلاق : 215 ، صحيفة الرضا : 25 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه