6 ل : بهذا الاسناد ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا بلغ
العبد ثلاثا وثلاثين سنة ، فقد بلغ اشده ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد بلغ منتهاه
فاذا طعن في إحدى وأربعين فهو في النقصان وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون
كمن كان في النزع(1).
7 ل : بهذا الاسناد ، عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر عليه السلام : إذا أتت
على العبد أربعون سنة قيل له : خذ حذرك ، فانك غير معذور ، وليس ابن أربعين سنة
أحق بالعذر من ابن عشرين سنة ، فان الذي يطلبهما واحد ، وليس عنهما براقد
فاعمل لما أمامك من الهول ، ودع عنك فضول القول(2).
8 ل : عن ابيه ، عن العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن ابن معروف
عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن القاسم ، عنعلي بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : سمعته يقول : إذا بلغ المرء أربعين سنة آمنه الله عزوجل من الادواء الثلاثة
الجنون والجذام والبرص ، فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه ، فاذا بلغ الستين
رزقه الله الانابة إليه ، فاذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء ، فاذا بلغ الثمانين أمر الله
باثبات حسناته وإلقاء سيئاته ، فاذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وكتب اسير الله في ارضه(3).
ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف مثله(4).
9 ل : وفي حديث آخر فاذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر ، وروي أن
أرذل العمر أن يكون عقله عقل ابن سبع سنين(5).
10 ل : عن محمد بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق المذكر ، عن محمد بن يعقوب
الاصم ، عن بكر بن سهل ، عن عبدالله بن المهاجر ، عن ابن وهب ، عن حفص بن
ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من معمر يعمر
(31)الخصال ج 2 ص 115 .
(4)ثواب الاعمال : 171 .
(5)الخصال ج 1 ص 115 .