1 كتاب زيد النرسى : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا نظرت إلى السماء فقل
سبحان من جعل في السماء بروجا ، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ، وجعل لنا
نجوما وقبلة نهتدي بها إلى التوجه إليه في ظلمات البر والبحر ، اللهم كما هديتنا
إلى التوجه إليك وإلى قبلتك المنصوبة لخلقك ، فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها أمانا
لاهل الارض ولاهل السماء ، حتى نتوجه بهم إليك فلا يتوجه المتوجهون إليك
إلا بهم ، ولا يسلك الطريق إليك من سلك من غيرهم ، ولا لزم المحجة من
لم يلزمهم .
استمسكت بعروة الله الوثقى ، واعتصمت بحمل الله المتين ، وأعوذ بالله من شر
ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الارض ومن شرح ما خرج
منها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم رب السقف المرفوع ، والبحر المكفوف ، والفلك المسجور ، والنجوم
المسخرات ، ورب هود براسنه(1)صل على محمد وآل محمد ، وعافني من كل حية
وعقرب ومن جميع هوام الارض والهواء ، والسباع مما في البر والبحر ، ومن أهل
الارض و . سكان الارض والهواء ، قال قلت : وما هود براسنه قال : كوكبة في
السماء خفية تحت الوسطى من الثلاث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ، ذلك
أمان مما قلت
2 المحاسن : عن يحيى بن إبراهيم بن ابي البلاد(2)عن أبيه ، عن إسحاق
(1)وفي البحار ج 58 ص 97 من هذه الطبعة هورايسيه .
(2)هذا هو الصحيح كما في المصدر ونقله المؤلف العلامة في ج 76 ص 131 ، ونسخة
الكمبانى خالية عنه .