بحار الأنوار ج7

38 - كا : محمد بن الحسين وغيره عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، ومحمد بن يحيى ،
عن محمد بن الحسين جميعا ،(1)عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، وعبدالكريم بن
عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : " وإذا الموء‌ودة
سئلت بأى ذنب قتلت " قال : يقول : أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم فضلها
مودة القربى بأي ذنب قتلتموهم ؟ الخبر .
فر : عن جعفر بن أحمد رفعه ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله . " 203 "
39 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن سلمة بن عطا ، عن جميل ،
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : قول الله : " لتسئلن يومئذ عن النعيم " قال : تسأل هذه
الامة عما أنعم الله عليهم برسول الله صلى الله عليه وآله ثم بأهل بيته عليهم السلام " ص 738 "
40 - سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام
في قوله : " لتسئلن يومئذ عن النعيم " قال : إن الله أكرم من أن يسأل مؤمنا عن أكله
وشربه . " ص 399 "
41 - ن : بإسناده عن إبراهيم بن العباس الصولي قال : كنا يوما بين يدي
علي بن موسى الرضا عليه السلام فقال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي ، فقال له بعض الفقهاء
ممن حضره : فيقول الله عزوجل : " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " أما هذا النعيم في الدنيا
وهو الماء البارد ، فقال له الرضا عليه السلام - وعلا صوته - : كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه
على ضروب ، فقالت طائفة : هو الماء البارد ، وقال غيرهم : هو الطعام الطيب ، وقال
آخرون : هو طيب النوم ،(2)ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام أن
أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عزوجل : " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " فغضب
عليه السلام وقال : إن الله عزوجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ولا يمن بذلك
عليهم ، والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق عزوجل
ما لا يرضى للمخلوقين به ؟(3)ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا ، يسأل الله


(1)في نسخة : ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن الحسين اه‍ .
(2)في المصدر : هو النوم الطيب ، قال الرضا عليه السلام : ولقد اه‍ . م
(3)في المصدر : ما لا يرضى المخلوق به . م(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه