بحار الأنوار ج63

بقناع من رطب ، القناع الطبق الذي يؤكل عليه ، ويقال له : القنع بالكسر والضم
وقيل القناع جمعه انتهى ، وفي أكثر نسخ الكافي بالنون وفي أكثر نسخ المحاسن بالباء
ولكل وجه ، وإن كان الاول أوجه ; و " أحمل " في بعض النسخ بالحاء المهملة ، وفي
بعضها بالجيم ، والاول . أجمل ، وقوله " لما يؤخذ " كأن الاصوب " مما يؤخذ "
وما في الكافى أظهر .
51 المحاسن : عن على بن الحكم ، عن الربيع الملسى ، عن معروف بن
خربوذ ، عمن رأى أمير المؤمنين عليه السلام يأكل الخبز بالتمر(1).
52 ومنه : عن بعضهم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام
يأخذ التمر فيضعها على اللقمة ، ويقول هذه أدم هذه(2).
53 ومنه : عن عدة من أصحابه ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخل
على أبوجعفر عليه السلام بالمدينة فقدمت إليه تمرنرسيان وزبدا فأكل ثم قال : ما
أطيب هذا ؟ أي شئ هو عندكم ، قلت : النرسيان ، فقال : أهد إلى من نواه حتى
أغرسه في أرضي(3).
بيان : النرسيان بكسر النون وسكون الواء وكسر السين ، ثم الياء وفي بعض
النسخ البرسان بالباء الموحدة بغير ياء وهو تصحيف ، في القاموس النرسيان بالكسر
من أجود التمر الواحدة بهاء .
54 المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبى عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : ذكر
التمر عند أبى عبدالله عليه السلام قال : الواحد عندكم أطيب من الواحد عندنا ، والجميع
عندنا أطيب من الجميع عندكم(4).
بيان : " عندكم " أي بالعراق " عندنا " أي بالمدينة أو الحجاز ، والحاصل
أنه قد يوجد عندكم تمريكون أحسن من ذلك الصنف عندنا ، لكن أكثر أصنافه
عندنا أحسن مما عندكم ، أو يكون عندكم تمرهو أحسن من جميع نمورنا لكن أكثر


(1 4)المحاسن 538 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه