تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين " لان قابيل أول من سن القتل ، ولا يقتل مقتول إلى
يوم القيامة إلا كان فيه له شركة .(1)
35 - وسئل الصادق عليه السلام عن قوله تعالى : " وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين
أضلانا من الجن والانس " قال : هما هما .(2)
36 - ص : بالاسناد إلى وهب(3)قال : إن عوج بن عناق كان جبارا عدوا لله
وللاسلام ، وله بسطة في الجسم والخلق ، وكان يضرب يده فيأخذ الحوت من أسفل البحر
ثم يرفع إلى السماء فيشويه في حر الشمس فيأكله ، وكان عمره ثلاثة آلاف و
ستمائة سنة .(4)
37 - وروي أنه لما أراد نوح عليه السلام أن يركب السفينة جاء إليه عوج فقال له :
احملني معك ، فقال نوح : إني لم اومر بذلك ، فبلغ الماء إليه وما جاوز ركبتيه ، وبقي
إلى أيام موسى عليه السلام فقتله موسى عليه السلام .(5)
37 - ير : علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو الزيات ، عن أبيه ، عن ابن مسكان
عن سدير الصير في قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إني لاعرف رجلا من أهل المدينة
أخذ قبل انطباق الارض إلى الفئة التي قال الله تعالى في كتابه : " ومن قوم موسى امة
يهدون بالحق وبه يعدلون " لمشاجرة كانت فيما بينهم وأصلح بينهم ورجع ولم يقعد فمر
بنطفكم(6)فشرب منها يعني الفرات ، ثم مر عليك يا أبا الفضل يقرع عليك بابك ، ومر
برجل عليه مسوح معقل به عشرة موكلون يستقبل في الصيف عين الشمس ويوقد حوله
النيران ويدورون به حذاء الشمس حيث دارت ، كلما مات من العشرة واحد أضاف إليه
أهل القرية واحدا ، الناس يموتون والعشرة لا ينقصون ، فمر به رجل فقال : ما قصتك
(1 و 2 و 4 و 5)مخطوط .
(3)هو وهب بن منبه بن كامل اليمانى أبوعبدالله الابناوى الصنعانى الاخبارى من رجال العامة
وقصاصهم ، له كتاب قصص الانبياء جمع فيه من الغث والسمين وما يخالف مذهب الامامية في
الانبياء ، والعامة وان وثقوه واعتمدوا عليه الا أن اصحابنا لم يعتمدوا على منقولاته واستثناه
القميون من رجال نوادر الحكمة . راجع فهرستى النجاشى والشيخ في ترجمة محمد بن احمد بن يحيى
الاشعرى القمى .
(6)النطفة : الماء الصافى قل أو كثر(*).