بحار الأنوار ج45

فآداني عليه ، بمعنى استعديته فأعداني عليه ، وآديته أعنته ، ويقال : عركه أي دلكه
وحكه حتى عفاه ، وأرعد تهدد وتوعد كأبرق ، وشمس الفرس منع ظهره ، والمغرم بضم
الميم وفتح الراء المولع بالشئ ، والهوادي أول رعيل من الخيل ، ويقال : حششت
الشئ أي دققته وكسرته ، وفرش أجش الصوت غليظه والهزيم بمعنى الهازم
وهزيم الرعد صوته ، والقراالظهر ، وفرس نهد أي جسيم مشرف ، وفرس أشق
طويل وفرس مقلص بكسر اللام أي مشرف مشمر طويل القوائم ، وقوله : قارى
اللجام لعل معناه جاذبه ومانعه عن الجري إلى العدو ، والرؤم المحب والمعنى
محب الحرب الحريص عليه قوله : " بكل فتى " أي أتيتك مع كل فتى ، وقوله : " لا
يملا الدرع نحره " لعله كناية عن عدم احتياجه إلى لبس الدرع لشجاعته ، ويقال :
حششت النار أي أوقدتها والمحش بكسر الميم ماتحرك به النار من حديد ، ومنه
قيل للرجل الشجاع نعم محش الكتيبة ، والمخراق : الرجل الحسن الجسم
والمتصرف في الامور ، والمنديل يلف ليضرب به ، وهو مخراق حرب أى صاحب
حروب
قوله : " يفخذ الناس " أي يدعوهم إلى نفسه فخذا فخذا وقبيلة قبيلة
مخذلا عن سليمان واللدن اللين من كل شئ وخطر الرجل بسيفه ورمحه : رفعه
مرة ووضعه اخرى ، والرمح اهتز فهوخطار ، وهند السيف شحذه ، والبتر
القطع ، والميل جمع أميل ، وهوالكسل الذي لايحسن الركوب والفروسية ، والاغمار
جمع غمر بالضم وهوالجاهل الغر الذي لم يجرب الامور ، والعزل بالضم جمع
الاعزل وهوالذي لاسلاح معه ، ويقال : رأب الصدع إذا شعبه ورأب الشئ إذا
جمعه وشده برفق ، وسجم الدمع سجوما : سال ، وعين سجوم ، والقرم السيد ولمع
بالشئ ذهب ، والرسل محركة القطيع من كل شئ والجمع أرسال ، والاقيال
جمع قيل ، وهوأحد ملوك حمير دون الملك الاعظم ، والخفرة بكسر الفاء الكثيرة
الحياء ، وأغذ في السير أسرع والتهويم والتهوم هز الرأس من النعاس ، وقصعت
الرجل قصعا صغرته وحقرته ، وقصعت هامته إذا ضربتها ببسط كفك ، والهتر

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه