بحار الأنوار ج104

الشمس لثلاث بقين من شهر ربيع الاول من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وحل أول سنة
سبع وستين بيمينى حدقتيه بياض و ذهبت اليسرى جملة ورحل إلى بغداد سنة ثمان وتسعين
ودخلها في سنة تسع وتسعين و توفى المعري بين صلاتي العشائين من ليلة الجمعة الثالث
من ربيع الاول سنة تسع و أربعين وأربع مائة
ومات محمدبن الحسن(1) مولى بني شيبان والكسائي(2) في يوم واحد سنة


وفى رواية :
حراسة الدم اغلاها وارخصها حراسة المال فانظر حكمة البارى
واجابه رجل آخر من أهل المجلس
هناك مظلومة غالت بقيمتها وههنا ظلمت هانت على البارى
بغية الوعاة ص 126 - الروضات ص 73 - تاريخ بغداد ج 4 ص 240
معجم الادباء ج 1 ص 162 - إلى 216 - الوفيات ج 1 ص 94
(1) هو من تلامذة أبى حنيفة أحد من الائمة الاربعة الضلال وهو كما قال صاحب
الروضات : بمنزلة البيضة اليسرى لابى حنيفة وكان في الاصل دمشقيا انتقل أبوه إلى العراق
وسكن الواسط فولده فيها ثم نشأ في الكوفة إلى غاية أمره وتصدر بقضاء القضاة في عصره
وكان ابن خالة الفراء النحوى وتوفى مع الكسائى المشهور في يوم واحد ودفنا في مكان
واحد بقرية رنبويه من قرء الرى وهما في موكب الرشيد وذلك في سنة 189 فقال الرشيد
لماعاد إلى بغداد : دفنت النحو والفقه برنبويه
تاريخ بغداد ج 2 ص 172 - الروضات ص 763 - الوفيات ج 3 ص 324
(2) هو على بن حمزة أبوالحسن الاسدى المعروف بالكسائى النحوى أحد ائمة
القراء بين أهل كوفة استوطن بغداد وكان يعلم بها الرشيد ثم الامين بعده وكان قد قرء
على حمزة الزيارت فاقرأ ببغداد زمانا بقراء‌ة حمزة ثم اختار لنفسه قراء‌ة فأقرأ بها الناس
وقرأ عليه بها خلق كثير ببغداد والرقه وغيرهما من البلاد وحفظت عنه وصنف معانى القرآن
والاثار في القراآت ومات برنبويه من قرء الرى ودفن بها مع محمدبن الحسن الشيبانى
المذكور آنفا في سنة 189 بغية الوعاة ص 336 تاريخ بغداد ج 11 ص 403 - معجم الادباء

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه