بحار الأنوار ج89

البرمكي ، عن الهروي قال : قال الرضا عليه السلام لعلي بن محمد بن الجهم : لا تتأول
كتاب الله عزوجل برأيك فان الله عزوجل يقول :(وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم)(1).
4 ل : العسكري ، عن أحمد بن محمد بن أسيد ، عن أحمد بن يحيى الصوفي
عن أبي غسان ، عن مسعود بن سعد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أشد ما يتخوف على امتي ثلاث : زلة عالم ، أو
جدال منافق بالقرآن ، أو دنيا تقطع رقابكم ، فاتهموها على أنفسكم(2).
5 ل : علي بن عبدالله الاسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس ، عن أبي
يعقوب ، عن علي بن خشرم ، عن عيسى ، عن ابن عبيدة ، عن محمد بن كعب قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما أتخوف على امتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأولوا
القرآن على غير تأويله ، ويتبعوا زلة العالم ، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا
ويبطروا ، وسانبئكم المخرج من ذلك ، أما القرآن فاعلموا بمحكمه ، وآمنوا
بمتشابهه ، وأما العالم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته ، وأما المال فان المخرج
منه شكر النعمة وأداء حقه(3).
6 ل : حمزة العلوي ، عن أحمد الهمداني ، عن يحيى بن الحسن بن
جعفر ، عن محمد بن ميمون الخزاز ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن
أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستة لعنهم الله(4)وكل


(1)أمالى الصدوق ص 56 .
(2)الخصال ج 1 ص 78 .
(3)المصدر ج 1 ص 78 .
(4)في نسخة الكافى ج 2 ص 293 ،(خمسة لعنتهم وكل نبى مجاب الزائد
في كتاب الله)الخ ، وهو الصحيح والمعنى ان هؤلاء الطوائف لعنتهم أنا ، وكل نبى مجاب
الدعوة يتحقق دعاؤه على الناس باذن الله ، فكيف بدعائى وأنا أفضل النبيين على الله وأو جههم
عنده ، واما على نسخة الخصال فالمعنى أن هؤلاء ملعونون على لسان الله ولسان أنبيائه

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه