كريب ، عن علي بن حفص العبسي ، عن الحسن بن الحسين العلوي ، عن أبيه ، عن
الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رأس العقل
بعد الايمان بالله عزوجل التحبب إلى الناس(1).
7 - ل : ابن المغيرة ، عن جده الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن صالح بن
سعيد ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الناس رجلان : مؤمن وجاهل ، فلا
تؤذي المؤمن ولا تجهل الجاهل ، فتكون مثله(2).
8 - ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليه السلام بعد ذكر الائمة : ودينهم الورع
والعفة ، إلى أن قال : وحسن الصحبة وحسن الجوار .
9 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن أحمد بن عمر
عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : لتجمع
في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ، يكون افتقارك إليهم في لين كلامك و
حسن بشرك ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك(3).
أقول : قد مضى بأسانيد عن النبي صلى الله عليه وآله كفى بالمراء عيبا أن ينظر من الناس إلى
ما يعمى عنه من نفسه ، ويعير الناس بما لا يستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه .
10 - ل : عن الصادق عليه السلام : قال : أحسن مجاورة من جاورت تكن مسلما(4).
أقول : قد مضى كثير من الاخبار في باب جوامع المكارم .
11 - ما : المفيد ، عن علي بن بلال ، عن علي بن سليمان ، عن جعفر بن
محمد بن مالك ، عن محمد بن المثنى ، عن أبيه ، عن عثمان بن زيد ، عن المفضل قال
دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال لي : من صحبك ؟ فقلت له : رجل من إخواني ، قال
فما فعل ؟ فقلت منذ دخلت المدينة لم أعرف مكانه ، فقال لي : أما علمت أن من
(1)الخصال ج 1 ص 11 .
(2)الخصال ج 1 ص 26 .
(3)معانى الاخبار ص 267 .
(4)الخصال ج 1 ص 80 .