بحار الأنوار ج26

الرياح ولاذللن له السحاب الصعاب ، ولارقينه في الاسباب ولانصرنه بجندي و
لامدنه بملائكتي حتى تعلو دعوتي وتجمع(1)الخلق على توحيدي ، ثم لاديمن
ملكه ولاداولن الايام بين أوليآئي إلى يوم القيامة .(2)
بيان : زخ به على المجهول أي دفع ورمي .
2 - ع : ابن البرقي عن أبيه عن جده عن ابن عمير عن عمرو بن جميع
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان جبرئيل إذا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قعد بين يديه قعدة العبد
وكان لا يدخل حتى يستأذنه .(3)
3 - ع : ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي عمير عن هشام
بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله وحضرت الصلاة أذن
جبرئيل وأقام الصلاة فقال : يا محمد تقدم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تقدم يا جبرئيل
فقال له : إنا لا نتقدم على الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم(4).
4 - ج ، م : عن أبي محمد العسكري عليه السلام أنه قال : سأل المنافقون النبي صلى الله عليه وآله
فقالوا : يارسول الله أخبرنا عن علي عليه السلام هو أفضل أم ملائكة الله المقربون ؟ فقال
رسول الله : وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما ، إنه لا
أحد من محبي علي عليه السلام نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسة(5)الذنوب
إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة .
وهل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم أنه
لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا هم(6)عنها إلا وهم - يعنون أنفسهم - أفضل


(1)في العلل : ويجتمع .
(2)اكمال الدين : 147 - 149 عيون الاخبار : 144 - 146 علل الشرائع : 13 و 14 .
(3 و 4)علل الشرائع : 14 .
(5)في الاحتجاج والتفسير : والنجاسات .
(6)في الاحتجاج والتفسير : اذا رفعوا عنهااقول : اى عن الدنيا .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه