الايات ، المائدة " 5 " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم
وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون 6 .
الاعراف " 7 " قل إن الله لا يأمر بالفحشاء 28 .
حمسعق " 42 " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان 17 .
الرحمن " 55 " والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان 7 - 8 .
تفسير : قد فسر جماعة من المفسرين الميزان في الآيتين بالشرع ، وبعضهم بالعدل
وبعضهم بالميزان المعروف . وأما الاخبار ففيها ثلاثة فصول :
الفصل الاول العلل التي رواها الفضل بن شاذان .
1 - ن ، ع : حدثني عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور
في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة ، قال : حدثني أبوالحسن علي بن محمد بن
قتيبة النيسابوري قال : قال أبومحمد الفضل بن شاذان ، وحدثنا الحاكم أبوجعفر محمد بن
نعيم بن شاذان رحمه الله ، عن عمه أبي عبدالله محمد بن شاذان قال : قال الفضل بن شاذان
النيسابوري : إن سأل سائل فقال : أخبرني هل يجوز أن يكلف الحكيم(1)عبده فعلا
من الافاعيل لغير علة ولا معنى ؟ قيل له : لا يجوز ذلك لانه حكيم غير عابث ولا جاهل .
فإن قال : فأخبرني لم كلف الخلق ؟ قيل : لعلل .
فإن قال : فأخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي أم غير معروفة ولا موجودة ؟
قيل : بل هي معروفة وموجودة عند أهلها .
فإن قال : أتعرفونها أنتم أم لا تعرفونها ؟ قيل لهم : منها ما نعرفه ، ومنها ما لا نعرفه .
فإن قال : فما أول الفرائض ؟ قيل :(2)الاقرار بالله عزوجل(وبرسوله و
حجته ع)وبما جاء من عند الله عزوجل .
(1)في العلل : هل يكلف الحكيم . م(2)في العيون : قيل له . م .*