بحار الأنوار ج27

عبدالله بن طلحة عن أبي عبدالله(1)مثله(2).
16 - ير أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن أبي عمير وإبراهيم بن هاشم عن ابن
أبي عمير عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما مات علي بن
الحسين كانت ناقة له في الرعي جاء‌ت حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه
وإن أبي كان يحج عليها ويعتمر وماقرعها قرعة قط(3).
17 - يج : روي عبدالله بن طلحة قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الوزغ قال :
هو الرجس مسخ ، فاذا قتلته فاغتسل ، يعني شكرا(4)، وقال : إن أبي كان قاعدا في
الحجر ومعه رجل يحدثه فاذا هو الوزغ يولول بلسانه فقال أبي عليه السلام للرجل :
أتدري مايقول هذا الوزغ ؟ قال الرجل : لا أعلم ما يقول ، قال : فانه يقول : لئن
ذكرت عثمان لاسبن عليا ، وقال : إنه ليس يموت من بني امية ميت إلا مسخ
وزغا .
بيان : مسخهم وزغا ليس من التناسخ في شئ ، لانه أما أن تكون أجسادهم
الاصلية تنقلب وزغا ، فليس بتناسخ ، لكن حياتهم قبل القيامة والرجعة بعيد ، وإما
أن تكون أجسادهم المثالية تتصور بتلك الصورة ، فهذا ليس هو التناسخ الذي أجمع
المسلمون على نفيه ، كما مر تحقيقه في كتاب المعاد .
18 - يج : روي عن الحسن عليه السلام أن عليا عليه السلام كان يوما بأرض قفر فرأى
دراجا فقال : يادراج منذ كم أنت في هذه البرية ؟ ومن أين مطعمك ومشربك ؟ فقال :


(1)لايماثل الحديث ماتقدم بل يماثل حديث الخرائج الاتى تحت رقم 17 .
(2)الاختصاص : 301 فيه :(الحسن بن علي الوشاء عن كرام بن عمرو الخثعمي)
بصائر الدرجات : 103 .
(3)بصائر الدرجات 103 ورواه في الاختصاص : 301 عن أحمد بن محمد بن عيسى
عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير عن حفص . وفيه :
جاء‌ت ناقة له من الرعى حتى ضربت . وفيه : ولم يقرعها .
(4)الظاهر ان التفسير من الراوندى أو غيره : لانه ذكر الحديث بعد ذلك بلا تفسير .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه