بحار الأنوار ج96

والعريض(1)والنقب(2)من قبل مكة(3).
3 - وقال ابن مسكان في حديث آخر : من الصورين(4)إلى الثنية(5).
4 - مع : بهذا الاسناد عن الحسين بن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن
الصيقل قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : كنت جالسا عند زياد بن عبيدالله وعنده ربيعة
الرأي فقال له زياد : ياربيعة ما الذي حرم رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة فقال له :
بريد في بريد فقلت لربيعة : فكانت على عهد رسول الله صلى الله عليه واله بريد ؟ فسكت ولم
يجبني قال : فأقبل علي زيا د فقال : يا أبا عبدالله فما تقول أنت ؟ فقلت : حرم
رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة من الصيد بين لابتيها قال : وما لابتيها ؟ قلت : ما أحاط
به الحرار قال : فقال لى : ما حرم رسول الله صلى الله عليه واله من الشجر ؟ قلت : من عير
إلى وعيرة(6).
قال صفوان : قال ابن مسكان : قال الحسن : فسأله إنسان وأنا جالس فقال له :
ومالابتيها ؟ فقال : مابين الصورين إلى الثنية(7).
5 - مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد
عن حماد وفضالة معا عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقو ل :
مابين لابتي المدينة ظل عاير إلى ظل وعير حرم يقلت : طائره كطائر مكة ؟ قال :


(1)العريض : كزبير مصغرا واد بالمدينة قرب قناة واليه ينسب العريضيون من
العلويين وغيرهم .
(2)النقب : ويعرف بنقب بنى دينار بن النجار ونقب المدينة وهو طريق العقيق بالحرة
الغربية وبه السقيا .
(3)معانى الاخبار ص 337 .
(4)الصوران تثنية صور : النخل المجتمع الصغار اسم موضع باقصى البقيع مما يلى
طريق بين قريظه .
(5)معانى الاخبار ص 338 والثنية : بالتشديد اسم موضع ثنية مشرفة على المدينة .
(6 - 7)معانى الاخبار ص 337 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه