22 - ير : أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبان قال : سمعت أبا عبدالله
عليه السلام يقول : لا يذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود
لا يسأل عن بينة ، يعطي كل نفس حكمها .
23 - ير : محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي خالد القماط
عن حمران بن أعين قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أنبياء أنتم ؟ قال : لا ، قلت : فقد
حدثني من لا أتهم أنك قلت : إنكم أنبياء ؟ قال : من هو أبوالخطاب ؟ قال :
قلت : نعم ، قال : كنت إذا أهجر ؟ قال : قلت : فبما تحكمون ؟ قال : نحكم
بحكم آل داود .
بيان : قوله عليه السلام : كنت إذا أهجر على صيغة الخطاب وأهجر على أفعل
التفضيل من الهجر بمعنى الهذيان أي الآن حيث ظهر أنك اعتمدت على قول
أبي الخطاب الكذاب ظهر كثرة هذيانك ، أو على صيغة التكلم وكذا أهجر أيضا
على التكلم ويكون على الاستفهام التوبيخي أي على قولك حيث تصدق أبا الخطاب
في ذلك ، فأنا عند هذا القول كنت هاذيا ، إذ لا يصدر من العاقل مثل ذلك في
حال العقل .
24 - ير : محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن
فضيل الاعور ، عن أبي عبيدة ، عنه عليه السلام قال : إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود
وسليمان لا يسأل الناس بينة .
25 - دعوات الراوندى : عن الحسن بن طريف قال : كتبت إلى أبي محمد
العسكري عليه السلام أسأله عن القائم إذا قام بم يقضي بين الناس ؟ وأردت أن أسأله عن
شئ لحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى فجاء الجواب : سألت عن الامام فاذا قام
يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود عليه السلام لا يسأل البينة الخبر .
26 - ير ، ختص : إبراهيم بن هاشم ، عن سليمان الديلمي ، عن معاوية
الدهني ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ
بالنواصي والاقدام (1)فقال : يا معاوية ما يقولون في هذا ؟ قلت : يزعمون أن