الظفر بالامنية وكفاية الطاغية الغوية ، وكل ذي قدرة لي على أذية ، حتى
أكون في جنة وعصمة ، من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف أمنا ، ومن
العوائق فيه يسرا ، حتى لا يصدني صاد عن المراد ، ولا يحل بي طارق من أذى
العباد ، إنك على كل شئ قدير ، والامور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شئ
وهو السميع البصير .
بيان : اللجة بالضم : معظم الماء ، ويقال غمر الماء أي كثر ، وغمره الماء
أي غطاه ، والسبسب : المفازة أو الارض المستوية البعيدة ، بلد سبسب وسباسب .
والبيد بالكسر : جمع البيداء ، وهي الفلاة أي الارض الخالية لا ماء فيها والغائرة
من الغور أي المنخفضة ، فإنها أهول ، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة من الغبار
فإنه لا يهتدى إلى الخروج منها . والذمام بالكسر : العهد والكفالة والامان
والمطاولة المغالبة في الطول والطول ، وحاوله : رامه ، والغشم : الظلم . " بلباس
سابغة " بغير تنوين فيهما ، بالاضافة ، فالاولى من إضافة الموصوف الموصوف إلى الصفة ، و
الثانية البيانية ، أو بالتنوين فيهما ، أو في الثانى منهما ، فقوله " ولاء " بدل أو عطف
بيان ، وكذا قوله " بجدار حصين " يحتمل الاضافة والتوصيف ، وفي بعض النسخ
" حصن " بغير ياء ، فالاضافة لا غير . والحجز : المنع والكف " ببديع السماوات
والارض " أي مبدعهما ، أو بمن سماواته وأرضه بديعتان ، وصال على قرنه : سطا و
استطال ، والامتيار : جلب الميرة بالكسر وهي الطعام ، والسلالة بالضم : ما
انسل من الشئ ، والولد .
8 الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن
ابن أبي عمير ، عن غير واحد عن أبي عبدالله عليه السلام قال : السبت لنا ، والاحد لشيعتنا
والاثنين لاعدائنا ، والثلثاء لبني امية ، والاربعاء يوم شرب الدواء ، والخميس
تقضى فيه الحوائج ، والجمعة للتنظيف(1)والتطيب ، وهو عيد المسلمين(2)، و
(1)في المصدر : للتنظف .
(2)في المخطوطة : للمسلمين .