فان الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء ، عليكم بألبان البقر فانها
ترد من الشجر(1).
توضيح : " فانها ترد " بالتخفيف مضمنا معنى الاخذ ، أو بالتشديد بمعنى الصدور
وفي بعض النسخ ترق وكأن المعنى تأكل ورق كل شجر ، لكن لم أجد في اللغة هذا
الوزن بهذا المعنى ، بل قالوا تورقت الناقة أكلت الورق ، وفي الكافى(2)في حديث
زرارة " فانها تخلط من كل الشجر " كما سيأتى ، وعلى أي حال المعنى أنها تأكل
من كل حشيش وورق فتحصل في لبنه منافع كلها .
13 قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده على بن جعفر عن أخيه
عليه السلام قال : سألته عن ألبان الاتن تشرب للدواء أو تجعل في الدواء ؟ قال : لا
بأس(3).
كتاب المسائل لعلى بن جعفر مثله(4).
14 المحاسن : عن النوفلى على السكونى عن أبى عبدالله عن آبائه عليهم السلام
قال : كان النبى صلى الله عليه وآله يحب من الشراب اللبن(5).
15 ومنه : عن على بن الحكم ، عن الربيع بن محمد المسلى ، عن عبدالله بن
سليان عن أبى جعفر عليه السلام قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل طعاما ولا يشرب
شرابا إلا قال " اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه " إلا اللبن ، فانه كان يقول
" اللهم بارك لنا فيه وزدنا نه "(6).
16 ومنه(7): عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة عن أبى الحسن عليه السلام قال : كان
(1)قرب الاسناد 70 ط نجف .
(2)الكافى 6 ر 337 .
(3)قرب الاسناد 155 ط نجف .
(4)راجع بحار الانوار 10 ر 270 .
(5 و 7)المحاسن 491 .