بحار الأنوار ج27

الدالة عليه متواترة بين الخاصة والعامة .
1 - فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : " فلا
يخاف ظلما ولا هضما " أي لاينقص من عمله شيئا ، وأما ظلما يقول : لن
يذهب به(1).
2 - لى : ابن ناتانه عن علي عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن
الساباطي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أول مايسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله
جل جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن
الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته
وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عزوجل
منه شيئا من أعماله(2).
3 - لى : علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن محمد بن حسان
عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله
فقال : يامحمد السلام يقرئك السلام ويقول : خلقت السماوات السبع ومافيهن والارضين
السبع ومن عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ، ولو أن عبدا دعاني
هناك منذ خلقت السماوات والارضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لاكببته في
سقر(3).
4 - لى : العطار عن سعد عن الاصبهاني عن المنقري عن حفص عن الصادق
عليه السلام قال : إن عليا عليه السلام كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لاحد رجلين : رجل
يزداد كل يوم إحسانا ، ورجل يتدارك(4)سيئته بالتوبة !


(1)تفسير القمي : 425 فيه : شئ .
(2)امالي الصدوق : 154 و 155 .
(3)امالي الصدوق : 290 .
(4)في نسخة :(منيته)وهو يوافق مافي المحاسن ، وفي الخصال : ذنبه .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه