قال : اللكع كصرد اللئيم ، والعبد ، والاحمق ، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره .
8 المحاسن : عن أبيه عن حماد بن عيسى عن مسمع أبي سيار قال : قلت
لابي عبدالله عليه السلام : إني أتخم قال : سم ، قلت : قد سميت ، قال : فلعلك تأكل ألوان
الطعام ، قلت : نعم قال : فتسمي على كل لون ؟ قلت : لا قال : من ههنا تتخم(1).
بيان : في القاموس طعام وخيم غير موافق ، وقد وخم ككرم ، وتوخمه واستوخمه
لم يستمرئه ، والتخمة كهمزة الداء يصيبك منه وتخم كضرب وعلم اتخم وأتخمه الطعام .
9 المحاسن : عن الوشاء عن أبي اسامة عن أبي خديجة عن أبى عبدالله عليه السلام
قال : إن أبي أتاه أخوه عبدالله بن علي يستأذن لعمرو بن عبيد وواصل وبشير الرحال
فأذن لهم ، فلما جلسوا قال : ما من شئ إلا وله حد ينتهي إليه فجئ بالخوان فوضع
فقالوا فيما بينهم قدو الله استمكنا منه ، فقالوا له : يا جعفر هذا الخوان من الشئ هو ؟
قال : نعم قالوا : فما حده ؟ قال : إذا وضع قيل : بسم الله ، وإذا رفع قيل الحمد لله(2).
109 الكافي : عن علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الوشاء عن أحمد بن
عائذ عن أبي خديجة مثله وزاد في آخره : ويأكل كل إنسان مما بين يديه ، ولا يتناول
من قدام الآخر شيئا(3).
بيان : استمكنا منه أي قدرنا وتمكنا من الاعتراض عليه وتعجيزه ، في القاموس
مكنه من الشئ وأمكنه فتمكن واستمكن .
وأقول : إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامة .
11 المحاسن : عن أبيه عن عبدالله بن الفضل عن الفضل بن يونس قال : قلت
لابي الحسن عليه السلام وسمعته يقول وقد اتينا بالطعام : الحمد لله الذي جعل لكل
شئ حدا ، قلنا : ما حد هذا الطعام إذا وضع وما حده إذا رفع ؟ فقال : حده إذا
وضع أن يسمى عليه ، وإذا رفع يحمد الله عليه(4).
(1 و 2)المحاسن 430 و 431 .
(3)الكافى 6 ر 292 .
(4)المحاسن 431 .