بحار الأنوار ج35

فبذلك كان أولى بالامامة ، وأيضا الا كتفاء بشهادته في بيان حقية النبي صلى الله عليه وآله يدل على
عصمته ، إذ لا يثبت بالشاهد الواحد غير المعصوم شئ ، والعصمة والامامة فيمن يمكن أن
يثبت له ذلك متلازمان .
أقول : وقد مضت الاخبار الكثيرة في باب أنهم عليهم السلام أفضل من الانبياء عليهم
التحية والاكرام ، وسيأتي أيضا في باب علمه عليه السلام .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه