بحار الأنوار ج67

وقال محمد بن علي الباقر عليه السلام : لايكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى
ينقطع عن الخلق كله إليه ، فحينئذ يقول : هذا خالص لي فيتقبله بكرمه .
وقال جعفر بن محمد عليه السلام : ماأنعم الله عزوجل على عبد أجل من أن لا
يكون في قلبه مع الله غيره .
وقال موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام : أشرف الاعمال التقرب بعبادة الله عزوجل .
وقال علي الرضا عليه السلام إليه يصعد الكلم الطيب قول لا إله إلا الله محمد
رسول الله علي ولي الله وخليفة محمد رسول الله حقا وخلفاؤه خلفاء الله والعمل
الصالح يرفعه علمه في قلبه بأن هذا صحيح كما قلته بلساني(1).
34 جا : أبوغالب أحمد بن محمد ، عن جده محمد بن سليمان ، عن محمد بن
الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن حمزة بن الطيار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنما
قدر الله عون العباد على قدر نياتهم فمن صحت نيته تم عون الله له ، ومن قصرت
نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر(2).
35 غو : عن النبي صلى الله عليه وآله إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ
مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت
هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه(3).
36 كتاب قضاء الحقوق للصورى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نية المؤمن خير
من عمله .
37 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حنظلة بن زكريا ، عن محمد بن
علي بن حمزة ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
لاحسب إلا بالتواضع ، ولا كرم إلا بالتقوى ، ولا عمل إلا بالنية(4).


(1)تفسير الامام ص 152 ، وقد مر في شرح الخبر الثانى من مرآت العقول ص 198 .
(2)مجالس المفيد ص 48 و 49 .
(3)حديث متفق عليه راجع صحيح البخاري كتاب الايمان ص 23 في ط .
(4)أمالي الطوسي ج 2 ص 203 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه