بحار الأنوار ج49

30 - ن : العطار ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن موسى بن مهران أنه
كتب إلى الرضا عليه السلام يسأله أن يدعو الله له فكتب عليه السلام إليه(وهب الله لك
ذكرا صالحا)فمات ابنه ذلك وولد له ابن(1).
31 - ن : الوراق ، عن سعد ، عن النهدي ، عن محمد بن الفضيل قال :
نزلت ببطن مر فأصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي ، فدخلت على الرضا عليه السلام
بالمدينة فقال : مالي أراك متوجعا ؟ فقلت إني الذي في جنبي تحت الابط ، فتكلم
بكلام وتفل عليه ثم قال عليه السلام ليس عليك بأس من هذا ، ونظر إلى الذي في رجلي
فقال : قال أبوجعفر عليه السلام من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عزوجل له مثل
أجر ألف شهيد فقلت في نفسي : لا أبرء والله من رجلي أبدا ، قال الهيثم : فما زال يعرج
منها حتى مات(2).
بيان : قال الجوهري : عرج إذا أصابه شئ في رجله فخمع(3)ومشى
مشية العرجان ، وليس بخلقة ، فإذا كان ذلك خلقة قلت : عرج بالكسر .
32 - ن : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن أبي الحسن بن راشد قال : قدمت
على أحمال فأتاني رسول الرضا عليه السلام قبل أن أنظر في الكتب أو اوجه بها إليه
فقال في : يقول الرضا عليه السلام سرح إلي بدفتر ، ولم يكن لي في منزلي دفتر أصلا
قال : فقلت : وأطلب ما لا أعرف بالتصديق له ، فلم أجد شيئا ولم أقع على شئ
فلما ولى الرسول قلت : مكانك ، فحللت بعض الاحمال فتلقاني دفتر لم أكن
علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا الحق فوجهت به إليه(4).


(1 و 2)عيون الاخبار ج 2 ص 221 .
(3)راجع الصحاح ص 328 ، في الكمبانى فجمع ، وهو تصحيف والخموع الغمز
بالرجل عند المشى كمايمشى الاعرج .
(4)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 221 و 222 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه