بحار الأنوار ج73

بيان : من قبل للرحم أي لا للشهوة والاغراض الباطلة ، و قبلة الاخ أي النسبي أو اليماني وقبلة الامام الظاهر أنه إضافة إلى المفعول ، وقيل :
إلى الفاعل أي قبلة الامام ذا قرابته بين العينين وكأنه ذهب إلى ذلك لفعل النبي
صلى الله عليه وآله ذلك بجعفر رضي الله عنه ولا يخفى مافيه .
39 كا : عن محمد بن يحيى ، عن البرقي ، عن ابن سنان ، عن أبي الصباح
مولى آل سام عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ليس القبلة على الفم ، إلا للزوجة والولد
الصغير(1).
بيان : كأن المراد بالزوجة مايعم ملك اليمين ،
40 سن : ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن مالك بن أعين
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن المؤمنين يلتقيان فيصافح كل واحد منهما صاحبه
فما يزال الله تبارك وتعالى ناظرا إليهما بالمحبة والمغفرة ، وإن الذنوب لتحات
عن وجوههما وجوارحهما حتى يفترقا(2)،
41 شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال : إن المؤمن
إذا لقي أخاه وتصافحالم تزل الذنوب تتحات عنهما ماداما متصافحين ، كتحات
الورق عن الشجر ، فاذا افترقا قال ملكاهما : جزا كما الله خيرا عن أنفسكما ، فان
التزم كل واحد منهما صاحبه ، ناداهما مناد ، طوبى لكما وحسن مآب ، وطوبى
شجرة في الجنة أصلها في دار أمير المؤمنين عليه السلام وفرعها في منازل أهل الجنة ، فاذا
افترقا ناداهما ملكان كريمان : أبشرايا وليي الله بكرامة الله والجنة من ورائكما(3).
42 كشف : من دلائل الحميري ، عن مالك الجهني قال : إني يوما عند
أبي عبدالله عليه السلام وأنا أحدث نفسي بفضل الائمة من أهل البيت ، إذا أقبل على
أبوعبدالهل عليه السلام فقال : يا مالك أنتم والله شيعتنا حقا ، لاترى أنك أفرطت في القول
في فضلنا ، يا مالك إنه ليس يقدر على صفة الله وكنه عظمته ، ولله المثل الاعلى


(1)الكافى ج 2 : 186 . * *(2)المحاسن : 143 في حديث .
(3)تفسير العياشى ج 2 : 212 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه