1 الاختصاص : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن علي عن علي
ابن محمد الخياط(1)عن محمد بن سكين عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام
قال : بينا علي بن الحسين عليه السلام مع أصحابه إذ أقبل ظبي من الصحراء حتى قام
حذاءه وحمحم فقال بعض القوم : يابن رسول الله ما تقول هذه الظبية ؟ قال : تقول :
إن فلانا القرشي أخذ خشفها بالامس ، وإنها لم ترضعه من أمس شيئا ، فبعث إليه
علي بن الحسين عليه السلام : أرسل إلي بالخشف ، فبعث به ، فلما رأته حمحمت وضربت
بيديها ثم رضع منها فوهبه علي بن الحسين عليه السلام لها ، وكلمها بكلام نحو كلامها
فتحمحمت وضربت بيديها وانطلقت والخشف معها ، فقالوا له : يابن رسول الله ما الذي
قالت ؟ فقال : دعت الله لكم وجزتكم خيرا(2).
أقول : قدمر مثله بأسانيد في باب المعجزات .
2 المحاسن : عن سعد بن سعد قال : سألت الرضا عليه السلام عن الآمص فقال :
ماهو ؟ فذهبت أصفه فقال : أليس اليحامير ؟ قلت : بلى ، قال أليس تأكلونه(3)بالخل
والخردل والابزار ؟ قلت : بلى ، قال : لا بأس به(4).
بيان : كذا في أكثر النسخ : اليحامير ، وهو جمع اليحمور وهو حمار الوحش ،
وفي القاموس : الآمص والآميص : طعام يتخذ من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج
(1)في المصدر :(الحناط)وفى نسخة : عن محمد بن مسكين .
(2)في المصدر : الاختصاص : 299 .
(3)في المصدر : أليس يأكلونه .
(4)المحاسن : 472 .