بحار الأنوار ج94

الدعاء فيه :
عن الصادق عليه السلام اللهم لك الحمد ، ظهر دينك ، وبلغت حجتك ، واشتد
ملكك ، وعظم سلطانك ، وصدق وعدك ، وارتفع عرشك ، وأرسلت محمدا بالهدى و
دين الحق لتظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، اللهم لك الحمد والشكر
ومنك النعمة والمنة والمن ، تكشف السوء ، وتأتي باليسر ، وتطرد العسر ، و
تقضي بالحق ، وتعدل بالقسط ، وتهدي السبيل ، تبارك وجهك ، سبحانك وبحمدك
لاإله إلا أنت ، رب السموات ورب الارضين ، ومن فيهن ورب العرش العظيم .
اللهم لك الحمد ! الحسن بلاؤك والعدل قضاؤك ، والارض في قبضتك ، والسماوات مطويات بيمينك ، اللهم لك الحمد منزل الايات ، مجيب الدعوات ،
كاشف الكربات ، منزل الخيرات ، ملك المحيا والممات ، اللهم لك الحمد في الليل
إذا يغشى ، ولك الحمد في النهار إذا تجلى ، ولك الحمد في الاخرة والاولى ، اللهم
لك الحمد على ما أحب العباد وكرهوا من مقاديرك ، ولك الحمد على كل حال
من أمر الدنيا والاخرة ، يا خير مرسل ، ويا أفضل من أهل ، ويا أكرم من جاد
بالعطايا ، صل على محمد وآل محمد ، وعافنا من محذور الايام ، وهب لنا الصبر الجميل
عند حلول الرزايا ، ولنا اليسر والسرور ، وكفاية المحذور ، وعافنا في جميع
الامور ، إنك لطيف خبير وصل على محمد وآله ، وآتنا بالفرح والرجاء ، وآتنا
في الدنيا حسنة ، وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اليوم الخامس
عن الصادق عليه السلام أنه يوم نحس مستمر ، فيه ولد قابيل الشقي الملعون ،
وفيه قتل أخاه ، وفيه دعا بالويل على نفسه ، وهو أول من بكى في الارض فلا
تعمل فيه عملا ولا تخرج من منزلك ، ومن حلف فيه كاذبا عجل له الجزاء ، ومن ولد
فيه صلحت حاله .
وقال سلمان : روز اسفندار اسم الملك الموكل بالارضين يوم نحس لا تطلب
فيه حاجة ، ولا تلق فيه سلطانا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه