بحار الأنوار ج102

للشيخ المعاصر .
وقد كان جد والده أي الاستاد من قبل امه قال : في بحث اسناد دعاء الصباح
والمساء لعلي عليه السلام في المجلد الثاني من كتاب بحار الانوار هكذا : هذا الدعا من
الادعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة إلامصباح السيد ابن باقي - ره -
ووجدت منه نسخه قرء المولى الفاضل مولانا درويش محمد الاصفهاني جد والدى من
قبل امه رحمة الله عليهما على العلامة مروج الذهب نورالدين علي بن عبدالعالي
الكركي قدس الله روحه ، فأجازه ، وهذه صورتها :
الحمد لله قرء علي هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الاخيار الصلحاء
الابرار مولانا كمال الدين درويش محمد الاصبهاني بلغه الله ذروة الاماني ، قراء‌ة
تصيح ، كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمأة حامدا مصليا
انتهى ما في البحار .
وقال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلامذته : ومنها ما أجازني الشيخ
الجليل الصالح الرضي عبدالله ابن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والدي عن جد
والدي من قبل امه العالم الثقه الفقيه المحدث كمال الدين مولانا درويش محمد بن
الشيخ حسن النظنزي طيب الله أرماسهم عن الشيخ علي الكركي .
وقال الشيخ المحدث الحر العاملي في أمل الامل : الشيخ درويش محمد بن الحسن
العاملي - ره - كان فاضلا صالحا زاهدا من المشايخ والاجلاء يروى عن الشيخ علي
الكركي .
وفي مناقب الفضلاء للعالم الجليل ميرمحمد حسين سبط العلامة المجلسي : كانت
ام المولى محمد تقي بنتا للمولى كمال الدين ، وهذا المولى كمال الدين من أهل العبادة
والزهادة وهو مدفون في نظنز ، وله قبة معروفة .
وقال العالم النبيل الرباني الشيخ يوسف البحراني اللؤلوء‌ة : وفي إجازته
لبحر العلوم - ره - أن المولى درويش محمد بن الشيخ حسن النظنزي أول من نشر

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه