بحار الأنوار ج63

بيان : وهي المكيسة على بناء اسم الآلة أو الفاعل من الافعال أو التفعيل
من الكياسة .
4 المحاسن : عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ليس على
وجه الارض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ ، وهي بقلة فاطمة صلوات الله عليها ،
ثم قال : لعن الله بني امية هم سموها بقلة الحمقاء ، بغضا لنا وعداوة لفاطمة عليهما السلام(1).
الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن
أحنف ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام وذكر مثله(2).
5 دعوات الراوندي : إن النبى صلى الله عليه وآله وجد حرارة فعض على رجلة فوجد
لذلك راحة ، فقال : اللهم بارك فيها إن فيها شفاء من تسع وتسعين داء انبتي حيث
شئت .
وروي أن فاطمة صلوات الله عليها كانت تحب هذه البقلة فنسب إليها وقيل :
بقلة الزهراء كما قالوا : شقائق النعمان ، ثم إن بني امية غيرتها فقالوا : بقلة
الحمقاء ، وقالوا : الحمقاء صفة البقلة ، لانها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر
فتداس .
6 الدعايم : عن النبى صلى الله عليه وآله أنه كان يحب الرجلة وبارك فيها(3).
بيان : قال في القاموس : الفرفخ الرجلة معرب پر پهن أي عريض الجناح ،
وقال : البقلة المباركة الهندباء ، أو الرجلة ، وكذا البقلة اللينة ، وكذا بقلة الحمقاء
انتهى ، وقال سليمان بن حسان : زعموا أنها سميت حمقاء ، لانها تنبت على طرق
الناس فيداس ، وعلى مجرى السيل فيقلعها ، وقال الاطباء باردة في الثالثة رطبة في
الثانية يقطع الثاليل بخاصيته ، ويسكن الصداع الحار والتهاب المعدة شربا وضمادا
وينفع من الرمد ونفث الدم .


(1)المحاسن : 517 .
(2)الكافى 6 ر 367 .
(3)دعائم الاسلام 2 ر 113 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه