بحار الأنوار ج78

ايضاح : قوله عليه السلام : عشر بركات أقول : ماذكره اثنى عشر ، و
لعل تكرار المحبوس والمسجون للتأكيد ، فهما يعدان بواحد إن لم يكن
التكرار من النساخ أو الرواة ، والقراء‌ة عند الميت ليست من تلك العشر
فانه صلى الله عليه وآله كان يعد فوائدها للقارئ ويمكن عد الشبع والارتواء واحدا .
والغرغرة تردد الروح في الحلق ، ذكره الجوهري ، وضمير بينه في
قوله بينكم وبينه راجع إلى الموت ، ويحتمل إرجاعه إلى الله .
قولها : مما طيب نفسي ، في الكافي(2) مما سخي بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة
فقلت وما تلك الرؤيا ؟ قالت : رأيت فلانا تعني الميت حيا سليما ، فقلت فلان
قال نعم ، فقلت ما كنت مت فقال : بلى إلى آخر الخبر فقولها مما سخي على
بناء المجهول ، لمكان الباء أو على المعلوم بأن تكون الباء زائدة .
قوله صلى الله عليه وآله : نابذوا المنابذة المكاشفة والمقاتلة ، ولعل المراد
المكاشفة مع الشيطان أو مع الكافرين باظهار العقايد الحقة والتبرى منهم و
من عقائدهم .
27 عدة الداعى : روي عنهم عليهم السلام ينبغي في حالة المرض خصوصا مرض
الموت أن يزيد الرجاء على الخوف .
28 مصباح الشيخ : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من لم يحسن
الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته ، قالوا : يا رسول الله وكيف
الوصية ؟ قال : إذا حضرته الوفاة ، واجتمع الناس عنده قال اللهم فاطر
السموات والارض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم إني أعهد إليك أني أشهد
أن لا إله إلا انت ، وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن الساعة
آتية لا ريب فيها ، وأنك تبعث من في القبور ، وأن الحساب حق وأن الجنة
حق ، وما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وأن النار حق

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه