كما دلت عليه الاخبار المستفيضة إلى أن يظهر القائم عليه السلام ، ويظهر لنا القرآن على
حرف واحد ، وقراءة واحدة ، رزقنا الله تعالى إدراك ذلك الزمان .
56 - كتاب المجتنى : للسيد ابن طاوس رحمه الله نقلا من كتاب الوسائل إلى
المسائل تأليف أحمد بن علي بن أحمد قال : بلغنا أن رجلا كان بينه وبين بعض المتسلطين
عداوة شديدة حتى خافه على نفسه ، وأيس معه من حياته وتحير في أمره ، فرأي
ذات ليلة في منامه كأن قائلا يقول : عليك بقراءة سورة ألم تركيف في إحدى ركعتي الفجر
وكان يقرؤها كما أمره فكفاه الله شر عدوه في مدة يسيرة ، وأقر عينه بهلاك عدوه
قال : ولم يترك قراءة هذه السورة في إحدى ركعتي الفجر إلى أن مات .
بيان : هذا المنام لاحجة فيه ، ولو عمل به أحد فالاحوط قراءتها في نافلة الفجر
لما عرفت .
57 - مشكوة الانوار : عن علي بن الحسين عليه السلام قال : لومات من بين المشرق
والمغرب لما استوحشت ، لوكان القرآن معي ، وإذا كان قرأ من القرآن(مالك يوم
الدين)كررها وكاد أن يموت مما دخل عليه من الخوف(1).
58 - البلد الامين : من كتاب طريق النجاة لابن الحداد العاملي باسناده عن
أبي جعفر الجواد عليه السلام قال : من قرأ سورة القدر في صلاة رفعت في عليين مقبولة مضاعفة
ومن قرأها ثم دعا رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا(2).
59 - كتاب زيد الزراد : قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : أنا ضامن لكل
من كان من شيعتنا إذا قرء في صلاة الغداة من يوم الخميس هل أتى على الانسان ثم
= = ج 2 ص 10 العياشى ج 1 ص 11 باسناده عن حماد بن عثمان قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام
ان الاحاديث تختلف عنكم ، قال : فقال عليه السلام : ان القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى
ماللام أن يفتى على سبعة وجوه ، ثم قال : هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب).
(1)مشكاة الانوار : 120 .
(2)راجع البحار ج 92 ص 329 باب فضائل سورة القدر .