11 - شى : عن حذيفة سئل عن قول الله :(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا
من دون الله)فقال : لم يكونوا يعبدونهم ، ولكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء
استحلوها ، وإذا حرموا عليهم حرموها(1).
12 - فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى :(ولم
يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة)يعني بالمؤمنين آل محمد ، والوليجة :
الباطنة(2).
بيان : قال الطبرسي رحمه الله : وليجة الرجل : من يختص بدخلة أمره
دون الناس ، ثم قال : أي بطانة ووليا يوالونهم ويفشون إليهم أسرارهم(3).
 |
62 (باب) (انهم عليهم السلام أهل الاعراف الذين ذكرهم الله |
 |
 |
في القرآن ، لايدخل الجنة الامن عرفهم وعرفوه) |
 |
1 - فس : أبي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن بريد عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : الاعراف كثبان بين الجنة والنار ، والرجال الائمة عليهم السلام ، يقفون على
الاعراف مع شيعتهم ، وقد سبق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب ، فيقول الائمة
لشيعتهم من أصحاب الذنوب : انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا
حساب ، وهو قول الله تبارك وتعالى :(سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون)
ثم يقولون لهم : انظروا إلى أعدائكم في النار وهو قوله :(وإذا صرفت أبصارهم
تلقآء أصحاب النار قالوا ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين * ونادى أصحاب الاعراف
رجالا يعرفونهم بسيماهم)في النار ف(- قالوا ما أغنى عنكم جمعكم)في الدنيا
(1)تفسير العياشى 2 : 87 .
(2)تفسير القمى : 259 ، والاية في التوبة : 16 .
(3)مجمع البيان : 5 : 12 .(*)