بحار الأنوار ج90

وحسي ويرى أثر مشيي فاخفض من صوتك .
16 ما : الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان : عن أحمد بن
إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي عن أبيه محمد ، عن ابن أبي
عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يزال الدعاء محجوبا عن
السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد عليهم السلام(1).
17 الدعوات للراوندى : قال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما
يريدالعبد إذا دعاه ، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج ، فاذا دعوت فسم حاجتك
وما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل .
وقال عليه السلام : عليكم بالدعاء فانه شفاء من كل داء وإذا دعوت فظن أن
حاجتك بالباب .
وقال النبي صلى الله عليه واله : دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية .
وقال صلى الله عليه واله : من سره أن يستجيب الله له في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء
عند الرخاء .
وقال صلى الله عليه واله : الداعي بلاعمل كالرامي بلاوتر .
وقال صلى الله عليه واله تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة .
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن العبد لتكون له الحاجة إلى الله ، فيبدأ بالثناء على
الله ، والصلاة على محمد وآله ، حتى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إياها
وقول لا إله إلا الله سيد الاذكار .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة
الصلاة على النبي وآله ، ثم سل حاجتك ، فان الله أكرم من أن يسأل حاجتين
يقضي أحدهما ويمنع عن الآخر .
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إياكم أن يسأل أحد منكم ربه شيئا من حوائج
الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله تعالى والمدحة له ، والصلاة على النبي
وآله ، ثم الاعتراف بالذنب ، ثم المسألة .


(1)أمالى الطوسى ج 2 ص 275 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه