وخارج عنه ، وها هو على لفظه ومعناه :
اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستعينك بقدرك وأسألك باسمك العظيم ،
ان كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله ، فقدره
لى ويسره لي ، وإن كان شرا فاصرفه عني برحمتك فانك تقدر ولا أقدر ، وتعلم و
لا أعلم ، وأنت علام الغيوب .
الفتح : قال : قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين : روى عن جابر بن
عبدالله قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السور من
القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل
اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسئلك من فضلك العظيم ، فانك
تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا
خيرلي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاقدره لي
ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الامر شرلي في ديني
ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي
الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : ويسمى حاجته .
المكارم : عن جابر مثله(1).
19 - الفتح : نقلا من فردوس الاخبار أن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا أنس إذا
هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك ، فان
الخيرة فيه ، يعني افعل ذلك .
ومنه : نقلا عن كتاب بعض المخالفين في وصايا النبي صلى الله عليه وآله
لعلي عليه السلام : يا علي إذا أردت فاستخر ربك ، ثم ارض ما يخير لك ، تسعد في الدنيا
والاخرة .
ومنه : نقلا عن كتاب بعض المخالفين أنه قال : بلغني عن بعض العلماء
قال : من أراد أمرا فلا يشاور أحدا حتى يشاور الله فيه ، بأن يستخير الله أولا ثم