13 - فر : سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن أبي مريم قال : كنا عند جعفر
بن محمد عليهما السلام فسأله أبان بن تغلب عن قول الله : " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين
إحسانا " قال : هذه الآية التي في النساء من الوالدان ؟ قال جعفر عليه السلام رسول الله وعلي
بن أبي طالب هما الوالدان(1).
14 - كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن
فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالله بن سليمان ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : إن رسول الله وعليا هما الوالدان . قال عبدالله بن سليمان : وسمعت
أبا جعفر عليه السلام يقول : منا الذي احل له الخمس ، ومنا الذي جاء بالصدق ، ومنا الذي
صدق به ، ولنا المودة في كتاب الله عزوجل ، ورسول الله وعلي الوالدان ، وأمر الله ذريتهما
بالشكر لهما .
15 - وقال أيضا : حدثنا أحمد بن درست ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ،
عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن عبدالواحد بن مختار قال
دخلت على أبي جعفر فقال : أما علمت أن عليا أحد الوالدين اللذين قال الله عزوجل
" اشكر لي ولوالديك " ؟ قال زرارة : فكنت لا أدري أية آية هي : التي في بني إسرائيل أو
التي في لقمان ؟ قال فقضى أن حججت فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فخلوت به ، فقلت :
جعلت فداك حديث جاء به عبدالواحد ، قال : نعم ، قلت : أية آية هي : التي في لقمان أو
التي في بني إسرائيل ؟ فقال : التي في لقمان(2).
بيان : لعل منشأ شك زرارة أن الراوي لعله ألحق الآية من قبل نفسه ، أو أن
زرارة بعد ما علم أن المراد الآية التي في لقمان ذكرها(3).
(1)تفسير فرات : 27 و 28 .
(2)كنز جامع الفوائد مخطوط .
(3)توضيحه أن آية " اشكر لى ولوالديك " في سورة لقمان فقط ، فلا وجه للشك والترديد ،
الا أن يقال أن عبدالواحد ألحق الاية من قبل نفسه ، وكان ما سمعه من المعصوم الجملة الاولى فقط
فاستفسر زرارة عنه عليه السلام أن كون على أحد الوالدين من أية الايتين يستفاد من التى في
النساء أو التى في لقمان ؟ أو يقال . ان عبدالواحد لم يذكر الاية اصلا وانما الحقها زرارة بعد ما
استفاد من الامام عليه السلام .