الايات : هود : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ(1).
1 ل : أبي ، عن الحميري ، عن الحسن بن موسى ، عن يزيد بن إسحاق
عن الحسن بن عطية ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال المكارم عشر فان استطعت
أن تكون فيك فلتكن أحدها إقراء الضيف الخبر(2).
ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن علي بن بابوية ، عن علي بن إبراهيم
عن ابن عيسى ، عن النهدي ، عن يزيد بن إسحاق مثله(3).
2 ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند الوفاة اوصيك يا بنى بالصلاة
عند وقتها إلى أن قال : وإكرام الضيف(4).
3 ما : باسناد أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليه السلام لداود بن سرحان : يا
داود إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض يقسمها الله حيث شاء تكون في الرجل
ولا تكون في ابنه ، وتكون في العبد ولا تكون في سيده : صدق الحديث ، وصدق
اليأس ، وإعطاء السائل ، والمكافاة بالصنايع ، وأداء الامانة ، وصلة الرحم
والتودد إلى الجار والصاحب ، وقرى الضيف ، ورأسهن الحياء(5).
4 ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام أن
رسول الله صلى الله عليه واله مر بقبر يحفر وقد انبهر(6)الذي يحفره ، فقال له : لمن تحفر هذا
القبر ؟ فقال : لفلان بن فلان ، فقال : وما للارض تشدد عليك إن كان ما علمت
لسهلا حسن الخلق ، فلانت الارض عليه ، حتى كان ليحفرها بكفيه ، ثم قال :
(1)هود : 69 .(2)الخصال ج 2 ص 91 .
(3)أمالى الطوسى ج 1 ص 9 .(4)أمالى الطوسى ج 1 ص 6 .
(5)أمالى الطوسى ج 1 ص 308 .(6)أى انقطع نفسه وتتابع من الاعياء .