بحار الأنوار ج63

وزاد فيه : وليست له غائلة اللحم(1).
بيان : القوم محركة شدة شهوة اللحكم ، والغائلة الشر والفساد .
16 المحاسن : عن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده وهو عن ميسر بن عبدالعزيز
عن أبى عبدالله عليه السلام قال : مح البيض خفيف ، والبياض ثقيل(2).
بيان : المح في أكثر النسخ بالحاء المهملة ، وفي بعضها بالخاء المعجمة وكأنه
تصحيف ، أو على الاستعارة تشبيها لصفرة البيض بمخ العظم ، قال في القاموس في المهملة
المح بالضم خالص كل شي ء وصفرة البيض كالمحة أو ما في البيض كله وقال في المعجمة
المخ بالضم نقى العظم والدماغ وخالص كل شئ .
17 المحاسن : عن يوسف بن السخت البصرى عن محمد بن جمهور ، عن حمران بن
أعين قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام إن أناسايز عمون أن صفرة البيض أخف من البياض
فقال عليه السلام : إلى ما يذهبون في ذلك ؟ فقلت : يزعمون أن الريش من البياض ، وأن
العظم والعصب من الصفرة ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : فالريش أخفها(3).
بيان : يمكن أن يكون الغرض في هذا الخبر بيان جهلهم بالعلة ، وإن كان
أصل الحكم حقا ، أو يكون الخبر الاول محمولا على التقية وحاصل كلامه عليه السلام
أن تعليلهم يعطي نقيض مدعاهم لان الريش أخف أجزاء الطير ، والخفيف يحصل
من الخفيف فالبياض أخف .
18 فقه الرضا : قال عليه السلام يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه .
19 الخرايج : روي عن إسمعيل بن مهران قال : كنت عند أبى عبدالله عليه السلام أودعه
وكنت حاجا في تلك السنة فخرجت ثم ذكرت شيئا أردت أن أسأله عند فرجعت
إليه ومنزله عاص بالناس ، وكان ما أسأله عنه بيض طير المآء ، فقال لي من غير سؤال :
لا تأكل بيض طير الماء(4).

20 المناقب : سئل الباقر عليه السلام أنه وجد في جزيرة بيض كثير فقال : كل ما


(1 3)المحاسن 481 .
(4)راجع بحار الانوار ج 47 119 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه