بحار الأنوار ج16

ويكتب باثنين وسبعين ، أو قال : بثلاثة وسبعين لسانا ، وإنما سمي الامي لانه كان من
أهل مكة ، ومكة من امهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل : " لتنذر ام القرى ومن
حولها "(1).
ختص ، ير : ابن عيسى مثله(2).
71 - ع : ابن الوليد ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن علي بن حسان وعلي بن أسباط و
غيره رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه واله لم يكتب
ولا يقرأ فقال : كذبوا لعنهم الله ، أنى يكون ذلك ؟ وقد قال الله عز وجل : " هو الذي(3)
بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن
كانوا من قبل لفي ضلال مبين " فيكون يعلمهم الكتاب والحكمة ، وليس يحسن أن يقرأ
أو يكتب ؟ قال : قلت : فلم سمي النبي الامي ؟ قال : نسب إلى مكة وذلك قول الله عز
وجل : " لتنذر ام القرى ومن حولها " فام القرى مكة ، فقيل : امي لذلك(4).
ير : عبدالله بن محمد ، عن الخشاب(5).
شى : عن ابن أسباط مثله(6).
72 - ع : أبي ، عن سعد ، عن معاوية بن حكيم ، عن البزنطي ، عن بعض أصحابه ،
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان مما من الله عزوجل على رسول الله(7)صلى الله عليه واله أنه كان يقرأ
ولا يكتب ، فلما توجه أبوسفيان إلى احد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه واله ، فجاء‌ه الكتاب
وهو في بعض حيطان المدينة ، فقرء‌ه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة ، فلما


(1)علل الشرائع : 53 ، معانى الاخبار : 20 .
(2)بصائر الدرجات : 62 . الاختصاص : مخطوط .
(3)في نسخة المصنف وعلل الشرائع : وهو الذي . والبصائر والمصحف الشريف خاليان عن
العاطف .
(4)علل الشرائع : 52 .
(5)بصائر الدرجات : 62 وفيه : علي بن أسباط أو غيره .
(6)تفسير العياشي : مخطوط .
(7)على رسوله خ ل .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه