كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فأجيبوا ربكم ، فأجابوه من تحت البحور السبع ،(1)
ومن بين المشرق والمغرب إلى منقطع التراب من أطرافها ، أي الارض كلها ، ومن أصلاب
الرجال ، وأرحام النساء بالتلبية : لبيك الله لبيك ; أو لا ترونهم يأتون يلبون ؟ فمن
حج من يومئذ إلى يوم القيامة فهم ممن استجاب الله ، وذلك قوله : " فيه آيات بينات مقام
إبراهيم " يعني نداء إبراهيم على المقام بالحج .(2)
52 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله
عليه السلام إن أصل حمام الحرم بقية حمام كانت لاسماعيل بن إبراهيم عليه السلام .(3)
53 - يب : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن الحسن
الواسطي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن إبراهيم خليل الرحمن سأل ربه أن يرزقه ابنة
تبكيه بعد موته .(4)
54 - كا : بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل
ابن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الحجر بيت إسماعيل ، وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل
عليه السلام .(5)
55 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن
أيوب ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الحجر أمن البيت هو أو فيه
شئ من البيت ; فقال : لا ولا قلامة ظفر ، ولكن إسماعيل عليه السلام دفن امه فيه فكره أن
توطأ فحجر عليه حجرا وفيه قبور أنبياء .(6)
56 - كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي
(1)في نسخة : من وراء البحور السبع .
(2)تفسير القمى : 439 - 440 . م
(3)لم نجده . م
(4)التهذيب 1 : 131 . م
(5 - 6)فروع الكافى 1 : 223 . م(*)