بحار الأنوار ج6

في قالب كقالبه في الدنيا ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة
التي كانت في الدنيا . " ف ج 1 ص 67 "
ين : القاسم مثله .
125 - كا : محمد بن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة ،
عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إنا نتحدث عن أرواح المؤمنين أنها في
حواصل طير خضر ترعى في الجنة وتأوى إلى قناديل تحت العرش ، فقال : لا ، إذا ما هي
في حواصل الطير ، قلت : فأين هي ؟ قال : في روضة كهيئة الاجساد في الجنة . " ف ج 1 ص 67 "
126 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عثمان ، عن أبي بصير ،
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن أرواح المشركين ، فقال : في النار يعذبون ، يقولون :
ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ، ولا تلحق آخرنا بأولنا . " ف ج 1 ص 67 "
ين : ابن أبي عمير : عن علي ، عن أبي بصير مثله .
127 - كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي
نجران ، عن مثنى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أرواح الكفار في
نار جهنم يعرضون عليها يقولون : ربنا لا تقم لنا الساعة ، ولا تنجز لنا ما وعدتنا ،
ولا تلحق آخرنا بأولنا . " ف ج 1 ص 67 "
128 - دعوات الراوندى : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ليس بيننا وبين الجنة
أو النار إلا الموت .
فذلكة : اعلم أن الذي ظهر من الآيات لكثيرة والاخبار المستفيضته والبراهين
القاطعة هو أن النفس باقية بعد الموت ، إما معذبة إن كان ممن محض الكفر ، أو منعمة
إن كان ممن محض الايمان ، إو يلهى عنه إن كان من المستضعفين ، ويرد إليه الحياة في
القبر إما كاملا إو إلى بعض بدنه كما مر في بعض الاخبار ، ويسأل بعضهم عن بعض
العقائد وبعض الاعمال ، ويثاب ويعاقب بحسب ذلك ، وتضغط أجساد بعضهم ، وإنما
السؤال والضغطة في الاجساد الاصلية ، وقد يرتفعان عن بعض المؤمنين كمن لقن كما
سيأتي ، أو مات في ليلة الجمعة أو يومها أو غير ذلك مما مر وسيأتي في تضاعيف أخبار

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه