ابن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي أبوجعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا أنه لن ينال ما
عند الله إلا بعمل ، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا
ثم يخالفه إلى غيره(1).
بيان : ما عند الله أي من المثوبات والدرجات والقربات .
 |
112 . (باب) (الاستخفاف بالدين ، والتهاون بأمر الله) |
 |
الايات : الكهف : ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق
واتخذوا آياتي وما انذروا هزوا(2).
طه : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما(3).
الروم : ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أن كذبوا بايات الله وكانوا بها
يستهزؤن(4).
الصافات : بل عجبت ويسخرون * وإذا ذكروا لا يذكرون * وإذا
رأوا آية يستسخرون * وقالوا إن هذا إلا سحر مبين(5).
ص : وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار * أتخذناهم
سخريا أم زاغت عنهم الابصار(6).
الزخرف : فلما جائهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون(7).
الجاثية : وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين(8).
(1)الكافي ج 2 ص 300 .
(2)الكهف : 56 .(3)طه : 115 .
(4)الروم : 10 .(5)الصافات : 1512 .
(6)ص : 62 63 .(7)الزخرف : 47 .
(8)الجاثية : 9 .