بحار الأنوار ج24

3 - فس : جعفر بن أحمد(1)عن عبيدالله بن موسى عن الحسن بن علي بن
أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله :(والسماء والطارق)
قال : السماء في هذا الموضع أميرالمؤمنين عليه السلام ، والطارق الذي يطرق الائمة
عليهم السلام من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الذي مع
الائمة يسددهم ، قلت :(والنجم الثاقب)قال : ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله(2).
بيان : على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز ، أي ذو
النجم لانه كان معه ، أو حصل لهم بسببه .
4 - فس : أبي عن سليمان الديلمى عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سألته عن قول الله :(والشمس وضحاها)قال : الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله ، أوضح
الله به للناس دينهم ، قلت :(والقمر إذا تلاها)قال : ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام
قلت(3):(والنهار إذا جلاها)قال : ذاك الامام من ذرية فاطمة عليها السلام ، يسأل
رسول الله صلى الله عليه وآله(4)فيجلي لمن سأله ، فحكى الله سبحانه عنه فقال :(والنهار إذا جلاها)
قلت :(والليل إذا يغشاها)قال : ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون
آل رسول الله صلى الله عليه وآله(5)وجلسوا مجلسا كان آل رسول الله صلى الله عليه وآله أولى به منهم ، فغشوا
دين رسول الله صلى الله عليه وآله بالظلم والجور ، وهو قوله :(والليل إذا يغشاها)قال :
يغشي ظلمة(6)الليل ضوء النهار(ونفس وما سواها)قال : خلقها وصورها .


(1)في نسخة : جعفر بن محمد .
(2)تفسير القمى : 720 والايتان في الطارق : 1 و 3 .
(3)في المصدر تقديم وتأخير ، وهو هكذا : قلت :(والليل إذا يغشاها)قال : ذلك
الائمة الجور الذين استبدوا بالامر دون رسول الله صلى الله عليه وآله وجلسوا مجلسا كان آل
الرسول اولى به منهم ، فغشوا دين رسول الله بالظلم والجور ، وهو قوله :(والليل إذا يغشاها)
قال : يغشى ظلمهم ضوء النهار ، قلت :(النهار إذا جلاها)قال : ذلك الامام اه‍ .
(4)في المصدر : عن دين رسول الله صلى الله عليه وآله فيجليه لمن يسألهفي الكنز :
ذاك الامام من ذرية فاطمة نسل رسول الله صلى الله عليه وآله فيتجلى ظلام الجور والظلم .
(5)في المصدر : دون رسول الله .
(6)في نسخة :(ظلمتهم)وفى التفسير : يغشى ظلمهم ضوء النهار .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه