4 - ع : الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن حفص المقدسي عن عيسى
ابن إبراهيم عن أحمد بن حسان عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال : معاشر الناس
اعلموا أن الله تبارك وتعالى خلق خلقا ليس هم من ذرية آدم يلعنون مبغضي أمير
المؤمنين عليه السلام ، فقيل له : ومن هذا الخلق ؟ قال : القنابر ، تقول في السحر : اللهم
العن مبغضي علي عليه السلام اللهم أبغض من أبغضه وأحب من أحبه(1).
5 - قل : من كتاب النشر والطي عن الرضا عليه السلام في خبر طويل في فضل يوم
الغدير قال : وفي يوم الغدير عرض الله الولاية على أهل السماوات السبع ، فسبق إليها
أهل السماء السابعة فزين بها العرش ثم سبق إليها أهل السماء الرابعة فزينها بالبيت
المعمور ، ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ، ثم عرضها على
الارضين فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى
محمد صلى الله عليه وآله ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين عليه السلام وعرضها على الجبال
فأول جبل أقر بذلك ثلاثة أجبال : العقيق وجبل الفيروزج وجبل الياقوت
فصارت هذه الجبال جبالهن وأفضل الجواهر ، وسبقت إليها جبال اخر فصارت معادن
الذهب والفضة ومالم يقر بذلك ولم يقبل صارت لاتنبت شيئا وعرضت في ذلك اليوم
على المياه فما قبل منها صار عذبا ، وما أنكر صار ملحا اجاجا ، وعرضها في ذلك اليوم
على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، ومالم يقبل صار مرا ، ثم عرضها في ذلك اليوم
على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوتا وما أنكرها صار(2)أحر ألكن(3)إلى
آخر الخبر .
6 - ير : ابن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه عن أبي الصامت في قول الله
(1)علل الشرائع : 59 .
(2)في المصدر :(صار أخرس مثل اللكن)ولعل الصحيح : أخرس الكن .
(3)الاقبال : 464 و 465 .(*)