بحار الأنوار ج48

قولهما في الناس ، حتى كان عند موتهما أوصيا بدفع المال إلى ورثة موسى عليه السلام
واستبان للشيعة أنهما قالا ذلك حرصا على المال .
البراثى ، عن أبي علي ، عن محمد بن رجا الحناط ، عن محمد بن علي الرضا عليه السلام
أنه قال : الواقفة هم حمير الشيعة ثم تلا هذه الآية إن هم إلا كالانعام بل هم
أضل سبيلا(1).
البراثي ، عن أبي علي قال : حكى منصور ، عن الصادق محمد بن علي الرضا
عليهما السلام : أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة .
البراثي ، عن أبي علي ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمن حدثه قال :
سألت محمد بن علي الرضا عليه السلام عن هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة (2)
قال : نزلت في النصاب والزيدية ، والواقفة من النصاب .
البراثي ، عن أبي علي ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام
جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال : نعم اقنت عليهم
في صلواتك .
حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة مثله(3).
بيان : كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب
الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم .
28 كش : البراثي ، عن أبي علي ، عن محمد بن الحسن الكوفي ، عن
محمد بن عبدالجبار ، عن عمرو بن فرات قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن
الواقفة قال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة .
وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن جعفر بن محمد بن يونس


(1)سورة الفرقان الاية : 44 .
(2)سورة الغاشية الاية : 2 و 3 .
(3)رجال الكشى ص 286 و 287 وفى الاول من هذه الاحاديث فلعلنا منهم
مكان فلسنا منهم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه