بحار الأنوار ج63

القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبى بصير ومحمد بن مسلم عن أبى عبدالله عن آبائه
عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : حسوا اللبن شفاء من كل داء إلا الموت(1).
وقال عليه السلام : لحوم البقرداء وألبانها دواء وأسمانها شفاء(2).
بيان : في القاموس : حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شئ كتحساه واحتساه ، و
اسم ما يحتسى الحسية والحسا ، ويمد ، والحسو كدلو والحسو كعدو .
2 طب الائمة : عن إبراهيم بن رياح ، عن فضالة ، عن العلا ، عن عبدالله بن أبي يعفور
قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن ألبان الا تن للدواء يشربها الرجل ، قال : لا بأس به(3).
بيان : قال في الدروس : يكره لبن الا تن جامدا ومايعا انتهى ، وكأنهم حكموا
بالكراهة لكراهة لحمها ، وفيه نظر ، ولم أر في الاخبار ما يدل عليها ، وإن كان
في بعضها التقييد بالدواء لكن في أكثره في كلام السائل ، وبالجملة الحكم بالكراهة
مشكل .

3 الطب : عن الجارود بن محمد ، عن محمد بن عيسى عن كامل قال : سمعت موسى
ابن عبدالله بن الحسن يقول : سمعت أشيا خنا يقولون : ألبان اللقاح شفاء من كل داء
وعاهة في الجسد(4).
وعن أبى عبدالله عليه السلام أنه قال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه : " وهو ينقى البدن
ويخرج درنه ويغسله غسلا "(5).
بيان : اللقاح ككتاب : الابل واللقوح كصبور واحدتها ، والناقة الحلوب ،
وقال : الدرن محركة الوسخ أو تلطحه .
4 المحاسن : عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن يحيى بن عبدالله قال : كنا عند أبى .
عبدالله عليه السلام فاتينا بكسرجات فأشار بيده نحو واحدة منهن وقال : هذا شيراز الاتن


(1 و 2)الخصال 2 ر 615 .
(3)طب الائمة : 63 .
(4)طب الائمة : 102 ومثل في المحاسن 493 .
(5)طب الائمة : 102 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه