1 - لى : الفامي(1)عن محمد الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي
عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : إذا كان
يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته . " 123 "
2 - ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة تجلى الله عزوجل لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه
ذنبا ذنبا ، ثم يغفر الله له لا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ، ويستر
عليه ما يكره أن يقف عليه أحد ، ثم يقول لسيئاته : كوني حسنات . " ص 201 "
صح : عنه عليه السلام مثله .(2)" ص 31 - 32 "
قال الصدوق رحمه الله : معنى قوله : تجلى الله لعبده أي ظهر له بآية من آياته
يعلم بها أن الله تعالى مخاطبه .
أقول : قد أثبتنا خبر محمد مسلم بن في هذا المعنى في باب الحساب .
3 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن
الحجاج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن آخر عبد يؤمر به إلى النار يلتفت فيقول الله
عزوجل : أعجلوه ، فإذا اتي به قال له : يا عبدي لم التفت ؟ فيقول : يا رب ما كان
ظني بك هذا ، فيقول الله جل جلاله : عبدي وما كان ظنك بي ؟ فيقول : يا رب كان
ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتسكنني(وتدخلني خ ل)جنتك ، فيقول الله : ملائكتي !
وعزتي والآئي وبلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط ، ولو ظن
بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار ، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة ، ثم قال
أبوعبدالله عليه السلام ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان الله عند ظنه به ،(3)ولا ظن به سوءا إلا
(1)نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة ، ويقال لبائعها : البقال أيضا ، أو إلى فامية وهى قرية من
قرى واسط من ناحية فم الصلح .
(2)الا ان فيه : ثم يقول لسيئاته : كن حسنات . م
(3)في المصدر بعد ذلك : وذلك قوله عزوجل اه . م(*)