بحار الأنوار ج73

عبدالله البرقي ، عن فضالة عن الحسين بن عثمان ، عن ابن بسطام قال : كنت عند
أبي عبدالله عليه السلام فأتى رجل فقال : جعلت فداك إني رجل من أهل الجبل ، وربما
لقيت رجلا من إخواني ، فالتزمته ، فيعيب علي بعض الناس ويقولون : هذه من
فعل الاعاجم وأهل الشرك ، فقال عليه السلام : ولم ذاك ؟ فقد التزم رسول الله صلى الله عليه وآله
جعفرا وقبل بين عينيه .

101 (باب) (الاصلاح بين الناس)

الايات : النساء : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع
شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شئ مقيتا(1).
وقال تعالى : لا خير من كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو
إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما(2).
الانفال : فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم(3).
الحجرات : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم
ترحمون(4).
1 ما : باسناد المجاشعي عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله : ما عمل امرؤا عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين
الناس ، يقول : خيرا ، وينمي خيرا(5).
2 ما : بهذا الاسناد قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إصلاح ذات البين أفضل من
عامة الصلاة والصوم(6).


(1)النساء : 87 . * *(2)النساء : 115 .
(3)الانفال : 1 . * *(4)الحجرات : 10 .
(5 6)أمالى الطوسى ج 2 ص 135 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه