بحار الأنوار ج88

أو يريب الناس في نفسه بالخيانة ، والاخذ على يده كناية عن منعه وزجره بالقسط
في الفقيه بالحق ولا تغرنكم .
ولا تغرنكم بالله الغرور أي الشيطان بأن يرجئكم التوبة والمغفرة
فيجسركم على المعاصى إن أبلغ الموعظة في الفقيه إن أحسن الحديث ذكر الله و
أبلغ موعظة المتقين كتاب الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ثم ذكر التوحيد ثم
قال - ويقرأ قل يا أيها الكافرون أو الهيكم التكاثر أو والعصر ، وكان مما يدوم عليه
قل هو الله أحد ، وكان إذا قرء إحدى هذه السور جلس جلسة كجلسة العجلان ثم
ينهض ، وهو عليه السلام كان أول من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين ، ثم يخطب الخطبة
التي كتبناها يوم الجمعة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه