بحار الأنوار ج94

والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والاخرة والنجاة من النار .
43 ومنه : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم
ابن عبدالله ، عن عبدالله بن سليمان ، عن عبدالله بن المبارك ، عن محمد بن الفضل ، عن
محمد القطعي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ في رجب وشعبان
ورمضان كل يوم وليلة فاتحة الكتاب وآية الكرسى وقل يا أيها الكافرون و
قل هو الله والمعوذتين كل هذه السور ثلاث مرات ، ثم يقول :(سبحان الله
والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
ثلاث مرات ثم يصلي على النبي ثلاث مرات(اللهم صل على محمد وآل محمد)
وعلى كل ملك ونبي ثلاث مرات ثم يقول : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
ثلاث مرات ، ثم يقول : أستغفر الله أربعمائة مرة ، قال : النبي صلى الله عليه وآله والذي بعثني
بالحق من قرء هذه السور والايات من الرجال والنساء في هذه الثلاثة أشهر
لا يفوته يوم وليلة ، ولو كان ذنوبه بعدد نجوم السماء ، وقطر المطر ، وورق الاشجار
وعدد الرمل ، وزبد البحر يغفر الله له فيما بينه وبين الله .
والذي بعثني بالحق إن العبد إذا فرغ من هذه الشهور ، وقرء هذه السور
والايات يوم الفطر ، ينادي مناد من السماء يقول الله تعالى : يا عبدي أنت وليي
حقا حقا حقا ولك عندي بكل حرف قرأته في هذه الثلاثة الاشهر شفاعة في الاخوان
والاخوات ، ولو كان ذنوبهم بعدد نجوم السماء فيما بيني وبينهم غفرت لهم
بكرامتك علي .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق لو أن عبدا قرأ هذه السور و
الايات في دهره مرة واحدة في هذه الثلاثة أشهر ، يعطيه الله بكل حرف قرأه
سبعين ألف حسنة كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا .
ومن قرء هذه السور والايات من الرجال والنساء يريد به وجه الله يعطيه
الله سبعمائة حاجة عند النزع وسبعمائة حاجة في القبر وسبعمائة حاجة إذا خرج
من قبره ، ومثل ذلك عند تطاير الكتب ، ومثل ذلك عند الميزان ، ومثل ذلك

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه