بحار الأنوار ج77

الاشياء أي فكان النوم أغلب الاشياء في احتمال خروج النجاسة أي أغلب أحوال
الانسان ، أو المراد بالاشياء الاعضاء بقرينة قوله كل شئ منه أي أغلب الاشياء
في الاسترخاء الاعضاء التي تخرج منها النجاسة ، أو المراد بالاشياء الاحتمالات
أي أغلب الاحتمالات في حال الخروج فتكون كلمة ما مصدرية ، ولعل
الاول أظهر .
8 - المناقب : لابن شهر آشوب : روي أن شاميا سأل علي بن الحسين عليه السلام
عن بدوالوضوء فقال قال الله تعالى لملائكته : إني جاعل في الارض خليفة (1)
الاية فخافوا غضب ربهم فجعلوا يطوفون حول العرش كل يوم ثلاث ساعات من
النهار ، يتضرعون ، قال : فأمر هم أن يأتوا نهرا جاريا يقال له الحيوان تحت العرش
فيتوضأوا(2).
9 - تفسير الامام عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مفتاح الصلاة الطهور
وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم ، ولا يقبل الله صلاة بغير طهور(3).
بيان : رواه في الكافي(4)عن أبي عبدالله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وفيه افتتاح
الصلاة أي أول شرائطه ومقدماته ، أولانه لاشتراطها به كالجزء منها ، أو عند
الشروع في الوضوء إلى إتمام الصلاة يكتب له ثوابها ، وكذا المفتاح أو هو كناية
عن الاشتراط أي لا يفتح الصلاة إلا به وتحريمها التكبير أي لا يحرم
محرمات الصلاة إلا به ، ولا يحل المحرمات إلا بالتسليم ، وظاهره الوجوب
وسيأتى القول فيه .
10 - الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين
ابن سعيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبى جعفر عليه الصلاة والسلام


(1)البقرة : 30 .
(2)المناقب ج 4 ص 160 .
(3)تفسير الامام 239 .
(4)الكافى ج 3 ص 69 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه