بحار الأنوار ج21

فيه ، وكان بنبذ العهد قوة الاسلام ، وكمال الدين ، وصلاح أمر المسلمين ، وتمام
فتح مكة واتساق أحوال الصلاح وأحب(1)الله أن يجعل ذلك في(2)يد من
ينوه باسمه ، ويعلي ذكره ، وينبه على فضله ، ويدل على علو قدره ، ويبينه
به عمن سواه ، وكان ذلك أمير المؤمنين عليه السلام ، ولم يكن لاحد من القوم فضل
يقارب الفضل الذي وصفناه ، ولا يشركه(3)فيه أحد منهم على مابيناه(4).
أقول : سيأتى أكثر الاخبار المتعلقة بتلك القصة وبسط القول في الاستدلال
بها على إمامته وفضله في أبواب الآيات النازلة في شأنه في باب مفرد ، فمن أراد
الاطلاع عليها فليرجع إليه .
11 - كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الاصم ، عن مسمع ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : لما بعث رسول الله صلى الله عليه واله ببراء‌ة مع علي عليه السلام بعث معه
أناسا وقال رسول الله صلى الله عليه واله : من استأسر من غير جراحة مثقلة فليس منا(5).

32 - *(باب)* * " المباهلة وما ظهر فيها من

الدلائل والمعجزات " *

الآيات : آل عمران " 3 " : إن مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب
ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه
من بعد ما جاء‌ك من العلم فقل تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا
وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين 59 - 61 .


(1)فاحب الله خ ل . أقول : في المصدر : وصلاح امر المسلمين وفتح مكة ، واتساق امر الصلاح
فاحب الله .
(2)على يد خ ل . أقول : نوه بفلان : رفع ذكره ونوه باسمه : دعاه ايضا .
(3)ولا يشرك خ ل .(4)ارشاد المفيد : 33 و 34
(5)فروغ الكافى 1 : 336 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه