بحار الأنوار ج35

فرسول الله المنذر وأنا الهادي إلى ماجاء به(1).
6 قب : الواحدي في الوسيط وفي الاسباب والنزول(2)قال عطاء : في قوله
تعالى :(أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه)(3))نزلت في علي وحمزة
(فويل للقاسية قلوبهم)في أبي جهل وولده .
أبوجعفر وجعفر عليهما السلام في قوله :(ليخرجكم من الظلمات إلى النور(4))يقول :
من الكفر إلى الايمان يعني إلى الولايه لعلي عليه السلام .
الباقر في قوله :(والذين كفروا(5))بولاية علي بن أبي طالب(أولياؤهم الطاغوت)
نزلت في أعدائه ومن تبعهم ، أخرجوا الناس من النور ، والنور ولاية علي عليه السلام فصاروا
إلى الظلمة : ولاية أعدائه ، وقد نزل فيهم :(فالذين آمنوا به وعز روه ونصروه واتبعوا
النور الذي انزل معه(6))وقوله تعالى :(يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبي الله
إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرن(7)).
وقال أبوالحسن الماضي :(يريدون أن يطفؤوا)ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام(بأفواههم
والله متم نوره)والله متم الامامة .
مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى :
(وما يستوي الاعمى(8))أبوجهل(والبصير)أميرالمؤمنين(ولا الظلمات)أبوجهل
(ولا النور)أميرالمؤمنين(ولا الظل)يعني ظل أميرالمؤمنين في الجنة(ولا الحرور)
يعني جهنم ، ثم جمعهم جميعا فقال :(وما يستوي الاحياء)علي وحمزة وجعفر والحسن


(1)امالى الصدوق : 166 .
(2)كذا في النسخ والمصدر ، والصحيح : أسباب النزول .
(3)الزمر : 22 ، وما بعدها ذيلها .
(4)الاحزاب : 43 . الحديد : 9 .
(5)البقرة : 257 ، وما بعدها ذيلها .
(6)الاعراف : 152 .(7)التوبة : 32 .
(8)فاطر : 19 ، وما بعدها ذيلها .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه