بحار الأنوار ج56

هو أفضل من الفطر والاضحى ، ويوم غدير(1)أفضل الاعياد ، وهو الثامن عشر
من ذي الحجة ، وكان يوم الجمعة ، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة ، و
تقوم القيامة يوم الجمعة ، وما من عمل(2)أفضل يوم الجمعة من الصلوة على محمد
وآله(3).
بيان : " لاعدائنا " أي لجميع المخالفين ، وإن كان بنو امية منهم ، والثلثاء
لخصوصهم وشيعتهم .
9 العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم : قال : العلة في صوم الخميس
والاربعاء أن الاعمال ترفع يوم الخميس والنار خلقت يوم الاربعاء .
10 الدر المنثور : عن ابن عباس قال : إن الله تعالى خلق يوما فسماه
الاحد ، ثم خلق ثانيا فسماء الاثنين ، ثم خلق ثالثا فسماه الثلثاء ، ثم خلق رابعا
فسماه الاربعاء ، وخلق خامسا فسماه الخميس ، فخلق الله الارض يوم الاحد و
الاثنين ، وخلق الجبال يوم الثلثاء ، ولذلك يقول الناس إنه يوم ثقيل ، وخلق
مواضع الانهار والشجر والقرى يوم الاربعاء ، وخلق الطير والوحش والسباع
والهوام والآفة ويوم الخميس ، وخلق الانسان يوم الجمعة ، وفرغ من الخلق
يوم السبت .
11 العيون : عن محمد بن علي بن الشاه ، عن أبي بكر عبدالله النيسابوري
عن عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي و
إبراهيم بن مروان الخوزي ، عن جعفربن محمدبن زياد ، عن أحمد بن عبدالله
الشيباني ، وعن الحسين بن محمد الاشناني عن علي بن محمد بن مهرويه ، عن داوود
ابن سليمان جميعا عن الرضا ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال : السبت لنا و
الاحد لشيعتنا ، والاثنين لبني امية ، والثلثاء لشيعتهم ، والاربعاء لبني العباس


(1)في المصدر : يوم الغدير .
(2)< < : يوم الجمعة أفضل .
(3)الحصال : 33 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه