بحار الأنوار ج44

وقتل مع الحسين عليه السلام من أولاده عبدالله والقاسم وأبوبكر ، والمعقبون
من أولاده اثنان : زيد بن الحسن ، والحسن بن الحسن .
أبوطالب المكي في قوت القلوب إنه عليه السلام تزوج مائتين وخمسين امرأة ، وقد
قيل ثلاث مائة وكان علي عليه السلام يضجر من ذلك ، فكان يقول في خطبته : إن الحسن
مطلاق فلا تنكحوه .
أبوعبدالله المحدث في رامش أفزاي : إن هذه النساء كلهن خرجن في خلف
جنازته حافيات(1).


وهذا المذكور انما هو ترتيب الواقدى وهشام بن محمد ، وأما محمد بن سعد فقد
رتبهم في الطبقات على غير هذا الترتيب ، وزاد ، فقال :
كان للحسن عليه السلام من الولد : محمد الاصغر ، جعفر ، حمزة ، فاطمة ، درجوا
كلهم وامهم ام كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبدالمطلب ، محمد الاكبر : وبه كان يكنى
والحسن : امهما خولة بنت منظور الغطفانية . زيد ، ام الحسن ، ام الخير : امهم ام بشر
بنت ابى مسعود الانصارى واسمه عقبة بن عمرو . اسماعيل ، يعقوب : امهما جعدة بنت الاشعث
ابن قيس التى سمته . القاسم ، أبوبكر ، عبدالله : قتلوا مع الحسين يوم الطفوف وامهم ام
ولد ، ولا بقية لهم . حسين الاثرم ، عبدالرحمن ، ام سلمة : لام ولد تسمى ظمياء . عمر :
لام ولد لا بقية له . ام عبدالرحمنعبداللهوهى ام أبى جعفر محمد بن على بن الحسين
عليه السلام وامها ام ولد تدعى صافية . طلحة : لا بقية له وامه ام اسحاق بنت طلحة بن
عبيد الله التيمى ، عبدالله الاصغر : امه زينب بنت سبيع بن عبدالله أخى جرير بن عبدالله
البجلى وهذا أصح . انتهى .
أقول : فعلى هذا كان له عليه السلام ستة عشر ذكرا وخمس بنات ، وكيف كان ما
ذكره ابن شهر آشوب هناك مختلط عليه من حيث الاسماء وعدد أولاده الذكور كما لا يخفى .
(1)اشتهر عنه عليه السلام أنه تزوج ثلاث مائة امرأة ، والاصل في ذلك ما ذكره
أبو طالب المكى في قوت القلوب كما نقله ابن شهر آشوب فأرسله المؤرخون ارسال المسلمات
ونقلوا ذلك في كتبهم بلا تثبت وتحقيق ، مع كون الرجل ضعيف الرواية ، ليس بثبت ولا ثقة
وأن ما ذكره لا يصح في العقول بوجه من الوجوه :

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه