قوم علا بنيانهم من هاشم(1)* فرع أشم وسودد ما ينقل(2)
ولهديهم(3)رضي الاله لخلقه * و بجدهم نصر النبي المرسل
بيض الوجوه ترى بطون أكفهم * تندى إذا غبر(4)الزمان الممحل(5)
بيان : شاط فلان : هلك ، وفي بعض النسخ بالسين المهملة ، والسوط : الخط
وساطت نفسي : تقلصت ، والاول أصح ، قال في النهاية : في حديث زيد بن حارثة
يوم مؤته : إنه قاتل براية رسول الله صلى الله عليه واله حتى شاط في رماح القوم أي هلك .
وقال في جامع الاصول : أراد بالاقتحام هنا نزوله عن فرسه مسرعا .
وفي القاموس : راغ الرجل والثعلب روغا وروغانا : حاد ومال ، والمراوغة :
المصارعة ، وأن يطلب بعض القوم بعضا ، وقال : انحازعنه : عدل ، والقوم : تركوا
مراكزهم . والراكب والراكبة والراكوب والراكوبة والركابة : فسيلة في أعلى
النخل متدلية لا تبلغ الارض . قوله : وحلق سعفها بالحاء المهملة ، أي أزال زوائدها
أو بالمعجمة من خلق العود بتخفيف اللام وتشديده : إذا سواه . والسح : الصب
والسيلان من فوق . والضباب : ندي كالغيم ، أو سحاب رقيق ، وفي رواية ابن أبي
الحديد : " الرباب " مكان " الضباب " وهو السحاب الابيض . وأخضله : بله . وتأوبه :
أناه ليلا . وفرع كل شئ : أعلاه ، ومن القوم : شريفهم ، والشمم : ارتفاع
في الجبل . والاشم : السيد ذوالانفة . والنفل : العطاء ، وانتفل : طلب ، ومنه
تبرأ وانتفى(6)وفي بعض النسخ بالغين من نغل الاديم كفرح : إذا فسد ، وفي
بعضها بالقاف .
2 - يج : روي أنه لما قتل زيد بن حارثة بمؤتة قال صلى الله عليه واله بالمدينة : " قتل
(1)في السيرة : قرم علا بنيانه من هاشم * فرعا أشم وسؤددا ما ينقل .
(2)ما ينغل خ ل . أقول : ذكر في السيرة هذا البيت السابق .
(3)في المصدر والسيرة : وبهديهم .
(4)في السيرة : " اذا اعتذار " والممحل من المحل وهو الشدة والقحط وكلب الزمان
والجدب . وذكر في السيرة هذا البيت قبل البيت السابق .
(5)امالى ابن الشيخ : 87 و 88
(6)في هامش السيرة : ويروى(ينفل)بالفاء ومعناه لايحجر .