بحار الأنوار ج27

وقال النبي صلى الله عليه وآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم(1)طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا
منهم فقد أنكرني .
وقال الصادق عليه السلام : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر .
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : مازلت مظلوما منذ ولدتني امي
حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد(2)فقال : لاتذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما
بي رمد .

واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام كقول النبي صلى الله عليه وآله : من قاتل عليا فقد قاتلني
وقوله : من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزوجل .
وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام : أنا حرب لمن حاربهم(3)
وسلم لمن سالمهم .
وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الاولين
والآخرين ، وأن الله عزوجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها(4)وإنها خرجت من
الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها(5).
وقال النبي صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غلظها فقد غاظني
ومن سرها فقد سرني(6).


(1)في المصدر : وآخرهم المهدي القائم .
(2)في المصدر : يصيبه الرمد فيقول .
(3)في المصدر : لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم .
(4)زاد في نسخة بعد ذلك : لان الله فطمها وفطم من أحبها من النار وانها .
(5)في نسخة :(على ظالميها وغاصبيها)وفي المصدر : على ظالميها وغاصبى
حقها ومن نفى من أبيها ارثها .
(6)قوله : وقال النبي صلى الله عليه وآله . إلى ههنا لم يكن في النسخ المخطوطة .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه