بحار الأنوار ج67

كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان مثله(1).
بيان : وكيف يقل مايتقبل لان الله يقول : إنما يتقبل الله من
المتقين (2).
34 فس : إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر (3)قال : من لم ينهه
الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا(4).
35 فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن الثمالي ، عن أبي
جعفر عليه السلام قال : يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطى ثم يقال له :
كن هباء منثورا ثم قال : أما والله ياأبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون ، ولكن
كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام أخذوه ، وإذا ذكر لهم شئ من فضل أمير
المؤمنين عليه السلام أنكروه ، وقال : والهباء المنثور هو الذي تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس(5).
36 ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن
الوشاء ، عن الحسن بن الجهم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام
قال : كان في بني إسرائيل رجل يكثر أن يقول : الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة
للمتقين ، فغاظ إبليس ذلك فبعث إليه شيطانا فقال : قل : العاقبة للاغنياء ، فجاء‌ه
فقال ذلك ، فتحاكما إلى أول من يطلع عليهما على قطع يد الذي يحكم عليه
فلقيا شخصا فأخبراه بحالهما ، فقال : العاقبة للاغنياء فرجع ، وهو يحمد الله
ويقول : العاقبة للمتقين ، فقال له : تعود أيضا فقال : نعم على يدي الاخرى
فخرجا فطلع الآخر فحكم عليه أيضا فقطعت يده الاخرى ، وعاد أيضا يحمد الله


(1)الكافي ج 2 ص 75 .
(2)المائدة 27 .
(3)العنكبوت : 45 .
(4)تفسير القمى ص 497 .
(5)تفسير القمي ص 465 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه