1 دعائم الاسلام : عن علي عليه السلام أنه سئل عن قول الله عزوجل : وأدبار
السجود (1)فقال : هي السنة بعد صلاة المغرب ، فلا تدعها في سفر ولا حضر(2).
2 المصباح للشيخ : قال : روي أنه يقرء في الركعة الاولى من نافلة المغرب
سورة الجحد ، وفي الثانية سورة الاخلاص ، وفيما عداه ما اختار .
قال : وروي أن أبا الحسن العسكري عليه السلام كان يقرء في الركعة الثالثة
الحمد وأول الحديد إلى قوله إنه عليم بذات الصدور وفي الرابعة الحمد وآخر
الحشر(3).
3 ارشاد المفيد والخرايج : روي أن أبا جعفر عليه السلام لما خرج
بزوجته أم الفضل من عند المأمون ، ووصل شارع الكوفة ، وانتهى إلى دار المسيب
عند غروب الشمس ، دخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز
فتوضأ في وسطها وقام فصلى بالناس صلاة المغرب ، فقرء في الاولى الحمد ، وإذا
جاء نصر الله ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، فلما سلم جلس هنيئة وقام من
غير أن يعقب تعقيبا تاما ، فصلي النوافل الاربع ، وعقب بعدها ، وسجد سجدتي
الشكر ، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس حملت حملا حسنا فأكلوا منها فوجدوا
(1)سورة ق : 40 .
(2)دعائم الاسلام ج 1 ص 209 .
(3)مصباح الشيخ : 70 .