أبان الكلبي قال : ذكرت لابي عبدالله عليه السلام المستحاضة فذكر أسماء بنت عميس فقال : إن أسماء ولدت محمد بن أبي بكر با لبيداء ، وكان في ولادتها البركة للنساء لمن
ولدت منهن أو طمثت ، فأمرها رسول الله صلى الله واله فاستثفرت(1)وتنطقت بمنطقة
وأحرمت(2).
2 - كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام
أن أسماه بنت عميس نفست بمحمد بن أبي بكر ، فأمرها رسول الله صلى الله عليه واله حين أرادت
الاحرام من ذي الحليفة أن تحتشي بالكرسف والخرق ، وتهل بالحج ، فلما قدموا
مكة وقد نسكوا المناسك وقد أتى لها ثمانية عشر يوما فأمرها رسول الله صلى الله عليه واله أن
تطوف بالبيت وتصلي ، ولم ينقطع عنها الدم ففعلت ذلك(3).
3 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي -
عبدالله عليه السلام قال : قطع رسول الله صلى الله عليه واله التلبية حين زاغت الشمس يوم عرفة(4).
4 - كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل عن الفضل ، عن صفوان ، عن
معاوية بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن المشركين كانوا يفيضون من قبل
أن تغيب الشمس ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه واله فأفاض بعد غروب الشمس ، وقال : " أيها
الناس إن الحج ليس بوجيف الخيل ، ولا إيضاح(5)الابل ، ولكن اتقوا الله و
سيروا سيرا جميلا ، ولا توطؤا ضعيفا ، ولا توطؤا مسلما " وكان صلى الله عليه واله يكف ناقته
(1)قال الجزرى : فيه انه امرالمستحاضة ان نستثفر ، هو ان تشد فرجها بخرقة عريضة بعدان
تحتشى قطنا وتوثق طرفيها في شئ تشده على وسطها فتمنع بذلك سيل الدم ، وهو مأخوذ من
ثفر الدابة يجعل تحت ذنبها .
(2)فروع الكافى 1 : 287 و 288 .(3)فروع الكافى 1 : 289 .
(4)فروع الكافى 1 : 292 ذيله : وكان على بن الحسين عليه السلام يقطع التلبية إذا زاغت
الشمس يوم عرفة ، قال ابوعبدالله عليه السلام : فاذا قطعت التلبية فعليك بالتهليل والتحميد و
التمجيد والثناء على الله عزوجل .
(5)الوجيف : السير السريع . وأوضع البعير : جعله يسرع في سيره .