بحار الأنوار ج59

هاضم للطعام ، نافع للطحال وينفع من السبل ، ويقوي البصر ، وينفع من عسر البول
ويمنع من لزق الامعاء ، ومن استطلاق البطن إذا كان عن برد ، وبالجملة فهو نافع
للمرطوبين المبرودين .
وفي القاموس : البرنية إناء من خزف . والوج دواء معروف . قال في بحر
الجواهر : هو بالفتح أصل نبات ينبت بالحياض(1)وشطوط المياه ، فارسية برج
حار يابس في الثالثة ملطف للاخلاط الغليظة ، ويدر البول ، ويذهب صلابة الطحال
ويقلع بياض العين ، ويجلو ظلمتها ، وينفع أوجاع الجنب والصدر والمغص ، وإذا
شرب مع العسل ينفع من وجع الرأس العتيق ، وإذا شرب منه درهم أسهل الصفراء
والبلغم السوداء ، وينفع من نزول الماء في العين ، جيد لثقل اللسان . وقال :
أسارون حشيشة ذات بزور(2)كثيرة طيبة الرائحة ، لذاعة للسان ، لها زهر بين الورق
عند اصولها ، لونها فرفيري شبيه بزهر البنج ، حار يابس في الثانية ، وقيل : يبسه
أقل من حره ، يسكن أوجاع الباطن كلها ، ويلطف ويسخن ويفتح سدد الكبد
ويفيد وجع الورك ، ويسهل البلغم من الاستقساء ، مدر مقو للمثانة والكلية والمعدة
مفتت لحصاة الكلية . وقال : العفص - كفلس - : مازو . وقال ابن بيطار : فانيد
سجزي - بالسين والزاي - : منسوب إلى سجستان .
4 - الطب : عن أحمد بن العباس بن المفضل ، عن أخيه عبدالله ، قال : لدغتني
العقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني ، وكان أبوالحسن
العسكري عليه السلام جارنا ، فصرت إليه فقلت :(3)إن ابني عبدالله لدغته العقرب وهو
ذا يتخوف عليه .
فقال : اسقوه من دواء الجامع فإنه دواء الرضا عليه السلام . فقلت : وما هو ؟ قال :
دواء معروف . قلت : مولاي فإني لا أعرفه . قال : خذ سنبل وزعفران وقاقلة :


(1)في الحياض(خ).
(2)بذور(خ).
(3)في المصدر وبعض نسخ الكتاب : فقال .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه