بحار الأنوار ج72

يعمل في دار الدنيا حتى يؤمر به إلى النار(1).
7 سر : من جامع البرنظي ، عن أبي جعفر ، عن أبى الحسن عليه السلام قال :
لا لوم على من أحب قومه ، وإن كانوا كفارا : فقلت له : قول الله لا تجد قوما
يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله الاية فقال : ليس حيث
تذهب إنه يبغضه في الله ولا يوده ، ويأكله ، ولا يطعمه غيره من الناس(2).
8 شى : عن العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن الله
تعالى قال لمحمد صلى الله عليه وآله : إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فاستغفر
لهم مائة مرة ليغفر لهم فأنزل الله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن
يغفر الله لهم وقال : لا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فلم يستغفر
لهم بعد ذلك ، ولم يقم على قبر أحد منهم(3).
9 شى : عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الخليل ، عن أبي عبدالله عليه السلام
عن علي عليه السلامظ قال : صلى رجل إلى جنبي فاستغفر لابويه وكانا ماتا في الجاهلية
فقلت : تستغفر لابويك وقد ماتا في الجاهلية ؟ فقال : قد استفغر إبراهيم لابيه فلم أدر
ما أرد عليه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله ، فأنزل الله وما كان استغفار إبراهيم لابيه
إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه قال لما مات تبين
أنه عدو لله فلم يستغفر له(4).
10 تفسير النعمانى : بالاسناد المذكور في كتاب القرآن ، عن أمير
المؤمنين عليه السلام قال : وأما الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار فان الله نهى المؤمن
أن يتخذ الكافر وليأ ثم من عليه باطلاق الرخصة له عند التقية في الظاهر أن يصوم
بصيامه ، ويفطر بافطاره ، ويصلي بصلاته ، ويعمل بعمله ، ويظهر له استعمال
ذلك موسعا عليه فيه ، وعليه أن يدين الله تعالى في الباطن بخلاف ما يظهر لمن


(1)أمالى الصدوق 256 .(2)السرائر ص 476 .
(3)تفسير العياشى ج 2 ص 100 ، والايات في المنافقون 6 ، وبراء‌ة : 80 و 84 .
(4)راجع تفسير العياشى ج 2 ص 114 البحار ج 11 ص 88 ط الحديثه والاية في
براء‌ة : 114 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه