بحار الأنوار ج94

من أوله أو وسطه أو آخره أوجب الله له الجنة ، وجعله معنا في درجتنا يوم القيامة .
ومن صام يومين من رجب قيل له : استأنف العم فقد غفر لك ما مضى ، ومن
صام ثلاثة أيام من رجب قيل له : قد غفر لك ما مضى وما بقي ، فاشفع لمن شئت
من مذنبي إخوانك وأهل معرفتك ، ومن صام سبعة أيام من رجب اغلقت عنه أبواب
النيران السبعة ، ومن صام ثمانية أيام من رجب فتحت له أبواب الجنة الثمانية
فيدخلها من أيها شاء(1).
4 ومنهما : عبدالرحمن بن محمد بن حامد ، عن محمد بن درستويه ، عن عبد
الرحمن بن محمد بن منصور ، عن أبي داود الطيالسي ، عن شعبة ، عن حماد بن أبي
سليمان ، عن أنس قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : من صام يوما من رجب إيمانا
واحتسابا جعل الله تبارك وتعالى بينه وبين النار سبعين خندقا عرض كل خندق ما
بين السماء والارض(2).
5 ومنهما ومن العيون : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي
ابن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام قال : من صام أول يوم من
رجب رغبة في ثواب الله عزوجل وجبت له الجنة ، ومن صام يوما في وسطه شفع
في مثل ربيعة ومضر ، ومن صام يوما في آخره جعله الله عزوجل من ملوك الجنة
وشفعه في أبيه وامه وابنه وابنته وأخيه واخته وعمه وعمته وخاله وخالته ومعارفيه
وجيرانه ، وإن كان فيهم مستوجب للنار(3).
6 ومنهما : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي
ابن سالم ، عن أبيه قال : دخلت على الصادق عليه السلام في رجب وقد بقيت منه أيام
فلما نظر إلي قال لي : يا سالم هل صمت في هذا الشهر شيئا ؟ قلت : لا والله يا ابن


(1)أمالى الصدوق ص 4 .
(2)أمالى الصدوق ص 7 .
(3)فضائل الاشهر الثلاثة مخطوط ، والحديث في أمالي الصدوق ص 7 ، عيون الاخبار
ج 1 ص 291 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه