بحار الأنوار ج76

الاعراف : فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاء‌وا بسحر
عظيم(1).
يونس : ولا يفلح الساحرون(2).
وقال تعالى : قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح
عمل المفسدين(3).
طه : قال بل القوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها
تسعى - إلى قوله تعالى : إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى(4).
الشعراء : هل انبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك
أثيم * يلقون السمع وأكثرهم كاذبون(5).
الفلق : ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد(6).


لله عزوجل تشريعا اذا كانت بداعى السيطرة والجاه وأخذ الاموال والافساد في الارض
لكنه ماذون بالاذن التكوينى ابتلاء واختبارا للناس ، هو الذى خلق الموت والحياة
ليبلوكم أيكم أحسن عملا .
وقوله : ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم عطف على قوله فيتعلمون منهما ما
يفرقون به بين المرء وزوجه والمعنى ما كانوا يتعلمونه من السحر كانت على قسمين
قسم منها ما كان يضر بالغير فيفرقون به بين المرء وزوجه ، وقسم منها ما يضر بأنفسهم
ولا ينفعهم .
(1)الاعراف : 116 .
(2)يونس : 77 .
(3)يونس : 81 .
(4)طه : 66 - 69 .
(5)الشعراء : 221 .
(6)الفلق : 3 و 4 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه