بحار الأنوار ج5

9 - كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن ابن معروف ، عن الحجال ، عن
بعض أصحابه ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إن الله عزوجل وكل
ملكا بالسعر يدبره بأمره . " ج 1 ف ص 374 "
10 - كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن يزيد ، عمن ذكره ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال :
إن الله وكل ملكا بالاسعار يدبرها . " ج 1 ف ص 374 "
11 - نهج : وقدر الارزاق فكثرها وقللها ، وقسمها على الضيق والسعة ،
فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها ، وليختبر بذلك الشكر والصبر من
غنيها وفقيرها ، ثم قرن بسعتها عقابيل فاقتها ، ويفرج أفراجها غصص أتراحها ، وخلق
الآجال فأطالها وقصرها ، وقدمها وأخرها ، ووصل بالموت أسبابها ، وجعله خالجا
لاشطانها ، وقاطعا لمرائر أقرانها .
بيان : العقابيل " بقايا المرض ، واحدها عقبول ، والاتراح : الغموم ، والخلج :
الجذب ، والشطن : الحبل ، والمرائر : الحبال المفتولة على أكثر من طاق ، والاقران :
الحبال .
12 - عدة : روي عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وما يؤمن أكثرهم
بالله إلا وهم مشركون " قال : هو قول الرجل : لولا فلان لهلكت ، ولولا فلان لما أصبت
كذا وكذا ، ولولا فلان لضاع عيالي ; ألا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه
ويدفع عنه ؟ قلت : فنقول : لولا أن الله من علي بفلان لهلكت ، قال : نعم لا بأس بهذا
ونحوه .
13 - كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعدة من أصحابنا ; عن سهل بن زياد
عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
في حجة الوداع : ألا إن الروح الامين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل
رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه
بشئ من معصية الله ، فإن الله تعالى قسم الارزاق بين خلقه حلالا ، ولم يقسمها حراما
فمن اتقى الله وصبر أتاه رزقه من حله ، ومن هتك حجاب ستر الله عزوجل وأخذه من

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه