بحار الأنوار ج94

منهم في الدنيا والاخرة ، وفي المحيا والممات ، يا مسمي نفسه بالاسم الذي قضى
أن حاجة من يدعوه به مقضية ، أسئلك به إذ لا شفيع لي عندك أوثق منه ، أن تصلى
على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا . .
وتسئل حاجتك فانها تقضى إنشاء‌الله .
ثم تقول :
اللهم إن أدخلتني الجنة فأنت محمود ، وإن عذبتني فأنت محمود ، يا من
هو محمود في كل خصاله ، صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما تشاء فأنت محمود
إلهى أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب خدي ، أتراك معذبي وحبك في
قلبي ، أما إنك إن فعلت ذلك بي جمعت بيني وبين قوم طال ما عاديتهم فيك .
اللهم إني أسئلك بكل اسم هو لك يحق عليك فيه الاجابة للدعاء إذا دعيت به
وأسئلك بحق كل ذي حق عليك ، وبحقك على جميع من هو دونك ، أن تصلي
على محمد عبدك ورسولك وآله الطاهرين ، ومن أرادني أو أراد أحدا من إخواني
بسوء فخذ بسمعه وبصره ، ومن بين يديه ومن خلفه ، وامنعني منه بحولك
وقوتك .
اللهم ما غاب عني من أمري أو حضرني ولم ينطق به لساني ، ولم تبلغه مسئلتي
أنت أعلم به مني ، فصل على محمد وآل محمد ، وأصلحه لي ، وسهله يا رب العالمين
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين
من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين .
ما ذا عليك يا رب لو أرضيت عني كل من له قبلي تبعة ، وأدخلتني الجنة
برحمتك ، وغفرت لي ذنوبي ، فان مغفرتك للخاطئين وأنا منهم ، فاغفرلي خطائي
يا رب العالمين ، اللهم إنك تحلم عن المذنبين ، وتعفو عن الخاطئين ، وأنا عبدك الخاطي
المذنب الحسير الشقي ، الذي قد أفزعتني ذنوبي ، وأو بقتني خطاياي ، ولم أجدلها
سادا ولا غافرا غيرك يا ذا الجلال والاكرام .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه