بحار الأنوار ج88

الامر الدون عشر مرات ،
بيان : لعل وضع الحصاة على النعل لضبط العدد تعليما للغير ، ويحتمل
أن يكون وضع الحصاة الواحدة فقط فيكون جزء للعمل لكنه بعيد .
35 المتهجد والمكارم والجنة : روى مرازم قال : قال أبوعبدالله عليه السلام
إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين وليحمد الله وليثن عليه ، ويصلي على محمد وآله
ويقول : اللهم إن كان هذا الامر خيرا لى في دينى ودنياي وآخرتي فيسره لي و
قدره ، وإن كان على غير ذلك فاصرفه عني فسألته عن أي شئ أقرأ فيهما ؟ فقال
عليه السلام : اقرأ ففيهما ما شئت ، وإن شئت قرأت قل هو الله أحد وقل يا أيها
الكافرون(1).
أقول : وقال الكفعمى في البلد الامين في بعض نسخ مختصر المصباح هكذا :
وإن قرأت قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون كان أفضل .
أقول : والنسخ التي عندنا موافق لما مر ، وليس فيها ذكر الافضلية ، وإن
كان يومي إليها .
36 المكارم عن عمر بن حريث قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : صل ركعتين
واستخر الله ، فوالله ما استخار الله تعالى مسلم إلا خار الله له البتة(2).
37 المهذب لا بن البراج : صلاة الاستخارة ركعتان يصليهما من أراد صلاتهما
كما يصلي غيرهما من النوافل ، فاذا فرغ من القراء‌ة في الركعة الثانية قنت قبل
الركوع ، ثم يركع ويقول في سجوده أستخير الله مائة مرة فاذا أكمل المأة قال :
لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم رب بحق محمد وآل محمد
صل على محمد وآل محمد ، وخرلى في كذا وكذا ويذكر حاجته التي قصد هذه الصلاة
لاجلها ، وقد ورد في صلاة الاستخارة وجوه غير ما ذكرناه ، والوجه الذي ذكرناه
ههنا من أحسنها .


(1)مصباح الشيخ ص 371 ، مكارم الاخلاق ص 370 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه