بحار الأنوار ج37


(ابواب) (النصوص الدالة على الخصوص على امامة أمير المؤمنين صلوات

الله وسلامة عليه من طريق الخاصة والعامة وبعض الدلائل التى اقيمت عليها)


(52 باب) (أخبار الغدير وما صدر في ذلك اليوم من

النص الجلى على امامته عليه السلام وتفسير بعض الايات النازلة في تلك الواقعة)

أقول : روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذب وغيره بأسانيدهم عن المعلى بن
خنيس عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله
لامير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية فطوبى لمن ثبت عليها والويل
لمن نكثها.
1 - لى : الحسن بن محمد بن الحسن السكوني ، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى ،
عن أبي جعفر بن السري ، وأبي نصر بن موسى الخلال معا ، عن علي بن سعيد ، عن
ضمرة بن شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة : قال : من صام يوم
ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ
رسول الله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال : ألست أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : نعم
يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب
أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم "(1).


(1)امالى الصدوق 2 و 3 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه