للعلامة قطب الدين محمدبن محمد الرازي صاحب شرح المطالع والشمسية وشرح الشرح
على ظهر القواعد بخط قطب الدين وعليها البلاغ إلى كتاب الوصايا من الجزء الاول
والبلاغ على بعض كتاب النكاح من الثاني
صاحب نخبة المقال في باب المحمدين
بنو محمد اولو التمكين فمنهم الرازى قطب الدين
اجازه الفاضل وهو جلله عنه الشهيد قبضه(الخلود له)
وهو امامى المذهب ومن علماء القرن الثامن وتلمذ عنده جمع من الافاضل نحو
ميرسيد شريف وغيره وقد خلط الامر على صاحب الروضات حيث صرح بتشيعه في ترجمة
سعد التفتازانى واصر بسنيته في ترجمته وقال شيخنا النورى ره في خاتمة المستدرك في
انتصاره له فكأنى بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا صاحب
الروضات الذى اتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات وافترى عليه بما هو اثقل من
الجبال الراسيات فيقول عرفتنى في باب السين وانكرتنى في باب القاف(فماعدا
مما بدا)
وما دعاك إلى شق العصا ومجانبة العلماء ومحوى عن دفتر السعداء وعدى في عداد
الاعداء فهل رأيتنى اتوضا بالمسكر من الشراب او اسجد على خرء الكلاب او اسقط من السور
التسمية او اكتفى بالقرائة إلى الترجمة او نقلت هجر نبينا صلى الله عليه وآله عند الاجل او رويت توبة
اصحاب الجمل فهلا فعلت بى مافعلت بطاوس اليمن فنظمته في سلك فقهاء الزمن واكتفيت
منه بادنى الوهم الذى اورثك حسن الظن من غير شهادة احد بحسن حاله وظهور جملة
من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله وشيوع فتاويه المنكرة وانقطاعه عن الائمة
الغر البررة
فان كان اثبات الايمان بالاقرار فقد اعترفت لشمس الفقهاء الشهيد الاول وان كان
بالشهادة فقد شهد لى بالايمان جم غفير لايدانى احدامنهم في العلم والعمل وان كان بالشهرة
فما ذكرنى أحد من الاعلام الاو وصنفى بالايمان فما هذه الغميضة عن حقى الواضح لمن
كان له عينان وانك فضحتنى في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين وافتريت