الرواية مع صراحتها في الاكتفاء بوصول رووس الاصابع ، وصرح الشيخ على والشهيد
الثاني رحمه الله بأن وصول شئ من رؤوس الاصابع غير كاف ، ولاريب أنه أحوط
ونقلوا الاجماع على عدم وجوب وضع اليد ، وأن المعتبر إمكان وصولها وأما الوضع
فهو مستحب ، ويظهر من بعض الاخبار(1)الوجوب ، والاحوط عدم الترك إلا
لضرورة .
32 - المعتبر : روى جماعة منهم زرارة عن الباقر عليه السلام قال : ثم قل سمع الله
لمن حمده أهل الجود والكبرياء والعظمة .
33 - مشكوة الانوار : من كتاب المحاسن ، عن إسحاق بن عمار قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يعظ أهله ونساءه وهو يقول لهن : لاتقلن في ركوعكن وسجودكن
أقل من ثلاث تسبيحات ، فانكن إن فعلتن لم يكن أحسن عملا منكن(2).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب علل الصلاة ، وباب وصف الصلاة ، وباب
التكبير ، وسيأتي بعضها في باب السجود .
(1)كالنبوى الذى استدل به الاصحاب في كتبهم الفقهية(اذا ركعت فضع كفيك على
ركبتيك)رواه النسائى في سننه ج 2 ص 180 ، البغوى في مصابيحه ج 1 ص 55
عن أنس ومامر عن الدعائم ص 115 .
(2)مشكاة الانوار ص 261 .