10 فس : من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم
فيها لايبخسون (1)قال : من عمل الخير على أن يعطيه الله ثوابه في الدنيا
أعطاه ثوابه في الدنيا وكان له في الآخرة النار(2).
11 ل : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب
عن مالك ابن عطية ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : لا حسب لقرشي
ولا عربي إلا بتواضع ، ولا كرم إلا بتقوى ، ولا عمل إلا بنية ، ولا عبادة إلا
بتفقه ، ألا وإن أبغض الناس إلى الله عزوجل من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي
بأعماله(3).
12 فس : قل كل يعمل على شاكلته أي على نيته فربكم أعلم بمن
هو أهدى سبيلا (4)فانه حدثني أبي ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة اوقف المؤمن بين يديه ، فيكون هو الذي
يلي حسابه ، فيعرض عليه عمله ، فينظر في صحيفته فأول مايرى سيآته فيتغير
لذلك لونه ، وترتعش فرائصه ، وتفزع نفسه ، ثم يرى حسناته فتقر عينه ، وتسر
نفسه ، وتفرح روحه ، ثم ينظر إلى ماأعطاه الله من الثواب فيشتد فرحه ، ثم
يقول الله للملائكة : هلموا الصحف التي فيها الاعمال التي لم يعملوها ، قال :
فيقرؤنها فيقولون : وعزتك إنك لتعلم أنا لم نعمل منها شيئا فيقول : صدقتم نويتموها
فكتبناها لكم ثم يثابون عليها(5).
13 ع ، ل(6)لى : السناني ، عن محمد بن هارون ، عن عبيد الله بن موسى
الطبري ، عن محمد بن الحسين الخشاب ، عن محمد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان
(1)هود : 15 .
(2)تفسير القمى ص 300 .
(3)الخصال ج 1 ص 12 .
(4)أسرى : 84 .
(5)تفسير القمى ص 387 .
(6)علل الشرائع ج 1 ص 12 الخصال ج 1 ص 88 .