بحار الأنوار ج52

ابن موسى ، ومعاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله :
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدبه قبل قيامه ، يتولى وليه ، ويتبرأ من
عدوه ، ويتولى الائمة الهادية من قبله ، اولئك رفقائي وذوو ودي ومودتي ، و
أكرم امتي علي قال رفاعة : وأكرم خلق الله علي(1).
26 - غط : الفضل ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : قال رسول الله صليه الله عليه واله : سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم
له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين ، و
نزل فينا القرآن ، فقال : إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم .
27 - سن : عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن قنوة ابنة رشيد الهجري
قالت : قلت لابي : ما أشد اجتهادك ؟ فقال : يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم
في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم(2).
28 - غط : الفضل عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن خالد
العاقولي في حديث له ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : فما تمدون أعينكم ؟ فما
تستعجلون ؟ ألستم آمنين ؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم
يرجع لم يختطف ؟ إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع
يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم
تلا هذه الآية أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر
الله ألا إن نصر الله قريب (3).
بيان : قوله ثم لايعدو ذنب نفسه أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه
وذنبه ، أولا يلتف مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه .
29 - غط : الفضل ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت


(1)ترى هذه الرواية ومايأتى بعدها في ص 290 - 291 من المصدر .
(2)المحاسن : ص 251 .(3)البقرة : 214 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه