بحار الأنوار ج82

قال : إن العبد إذا قام يعني في الصلاة فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى : أما يعلم
عبدي أني أنا الذي أقضي الحوائج(1).
11 - تفسير العياشى : عن الحسين بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
قلت له : جعلت فداك إنهم يقولون إن النوم بعد الفجر مكروه ، لان الارزاق تقسم
في ذلك الوقت ؟ فقال : الارزاق موظوفة مقسومة ، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر
إلى طلوع الشمس ، وذلك قوله :(واسئلوا الله من فضله)ثم قال : وذكرالله بعد طلوع
الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الارض(2).
12 - فلاح السائل : روينا باسنادنا إلى محمد بن علي بن محبوب من أصل
كتاب له بخط جدي أبي جعفر الطوسي باسناده إلى الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : منجلس في مصلاه ثابتا رجله وكل الله به ملكا ، فقال
له : ازدد شرفا تكتب لك الحسنات ، وتمحى عنك السيئات ، وتبنى لك الدرجات
حتى تنصرف(3).
13 - دعائم الاسلام : مرسلا مثله ، فيه ثانيا رجليه يذكر الله ، وكل الله
به ملكا يقول له(4).
14 - كتاب الاخوان : للصدوق باسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ثلاثة من
خالصة الله عزوجل يوم القيامة : رجل زار أخاه في الله عزوجل فهو زور الله ، و
على الله أن يكرم زوره ، ويعطيه ما سأل ، ورجل دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا
للصلاة الاخرى ، فهو ضيف الله وحق على الله أن يكرم ضيفه ، والحاج والمعتمر فهذا
وفدالله ، وحق على الله أن يكرم وفده(5).


(1)المحاسن : 252
(2)تفسير العياشى ج 1 ص 240 والاية في سورة النساء : 23 .
(3)فلاح السائل : 163 و 164 وفيه ثانيا رجله .
(4)دعائم الاسلام ج 1 ص 165 .
(5)كتاب مصادقة الاخوان : 28 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه