بحار الأنوار ج21

المقوقس بمارية وأختها(1). وبغلته دلدل ، وحماره يعفور(2).
وفيها كانت سرية بشير بن سعد والد النعمان بن بشير الانصاري إلى بني
مرة(3)في شعبان في ثلاثين رجلا اصيب أصحابه وارتث(4)في القتلى ، ثم رجع
إلى المدينة .
وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى أرض بني مرة فأصاب مرداس
ابن بهل(5)حليفا لهم من جهينة قتله اسامة ، ورجل من الانصار ، قال اسامة :
لما غشيناه قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فلم ننزع عنه حتى قتلناه ، فلما قدمنا
على النبي صلى الله عليه واله أخبرناه الخبر ، فقال : كيف نصنع بلا إله إلا الله ؟ .
وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله أيضا " في مائة وثلاثين راكبا إلى بني عبد
بن تغلية(6)فأغار عليهم واستاق الغنم إلى المدينة(7).
وفيها كانت سرية بشيربن إلى نمر وصاب في شوال .
وفيها كانت عمرة القضاء ، وتزوج في سفره هذا بميمونة بنت الحارث(8).
وفيها كانت غزوة ابن أبي العوجا السلمي إلى بني سليم(9)فلقوه وأصيب
هو وأصحابه ، وقيل : بل نجا وأصيب أصحابه .
وقال في حوادث السنة الثامنة : وفيها توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه واله .
وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني الملوح(10)فلقيهم الحارث


(1)في المصدر : بما رية ام ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله واختها سيرين .
(2)زاد في المصدر : وكسوة ، فأسلمت مارية واختها قبل قدومها على رسول الله صلى الله
عليه وآله فأخذ مارية لنفسه ، ووهب سيرين حسان بن ثابت الانصارى ، فهى ام ابنه عبدالرحمن
فهو وابراهيم ابنا خالة . وفيها اتخذ صلى الله عليه وآله منبره الذى كان يخطب الناس عليه ، و
اتخذ درجتين ومقعدة ، وقيل : انه عمل سنة ثمان وهو الثبت .
(3)في المصدر : إلى بنى مرة بفدك .
(4)ارتث على المجهول : حمل من المعركة جريحا وبه رمق .
(5)في المصدر : مرداس بن نهيك .(6)في المصدر : ثعلبة .
(7)في المصدر : واستاق النعم والشاء وحدروها إلى المدينة .
(8)ذكر في المصدر مفصلا واختصره المصنف .
(9)زاد في المصدر : في ذى القعدة .(10)زاد في المصدر : في صفر .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه