بحار الأنوار ج101

وأبوزيد عن شعبة ، عن الاعمش ، عن أبى وايل ، عن عبدالله ، عن النبى صلى الله عليه وآله قال :
من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي الله عزوجل وهو عليه غضبان ، فأنزل
الله تصديق ذلك في كتابه : إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا قال
فبرز الاشعث بن قيس فقال : في نزلت ، خاصمت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقضى على
باليمين(1)
10 ما : بهذا الاسناد إلى وهب ، عن أبيه ، عن عدى بن عدي ، عن رجاء
ابن حبوة والعرس بن عميرة قال : حدثناه عن عدي بن عدي ، عن أبيه ، قال :
اختصم امرؤ القيس ورجل من حضر موت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في أرض فقال : ألك
بينة ؟ قال : لا ، قال : فيمينه ؟ قال : إذا والله يذهب بأرضي قال : إن ذهب بأرضك
بيمينه كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ، قال :
ففزع الرجل وردها إليه(2)
11 ما : الحفار ، عن عثمان بن أحمد ، عن أبي قلابة ، عن أبي الوليد ،
عن أبي عوانة ، عن عبدالملك بن عمير ، عن علقمة بن وايل ، عن أبيه مثله(3)
12 ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن درست ، عن
عبدالحميد الطائي ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : قال النبى صلى الله عليه وآله من قدم غريما
إلى السطان يستحلفه وهو يعلم أنه يحلف ثم تركه تعظيما لله عزوجل لم يرض الله
له بمنزلة يوم القيامة إلا منزلة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام(4)
13 ضا : مثله(5)
أقول : قد مضى كثير من أخبار هذا الباب في كتاب الايمان والنذور
14 ص : عن الصادق عليه السلام قال : قال عيسى للحواريين : إن موسى عليه السلام
أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله لا كاذبين ولا


(1 3)أمالى الطوسى ج 1 ص 368
(4)ثواب الاعمال ص 72
(5)فقه الرضا ص 34

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه