بحار الأنوار ج82

سجدا وبكيا)وفي الحج(إن الله يفعل مايشاء)وفيها(وافعلوا الخير لعلكم
تفلحون)وفي الفرقان(وزادهم نفورا)وفي النمل(رب العرش العظيم)وفي
تنزيل السجدة(وهم لايستكبرون)وفي ص(وخر راكعا وأناب)وفي حم السجدة


= = ويعلم ماتخفون وماتعلنون * الله لا اله الا هو رب العرش العظيم).
10 - وفى الم تنزيل(السجدة): 15 قوله عزوجل :(انما يؤمن بآياتنا الذين
اذا ركوا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لايستكبرون)وهى احدى العزائم
الاربع .
11 - وفى ص 24 قوله عزوجل في وصف داود عليه السلام :(وظن داود أنما فتناه
فاستغفر ربه وخرراكعا وأناب)وعنوان الاية الكريمة في سجود التلاوة والاجماع على
كون السجدة عند قراء‌تها مسنونة مندوبة ، يسلم أن الخرور على الارض كانت سجدة لاركوعا
كما توهم ، وقد مر الكلام في الاية ج 84 ص 196 وسيأتى في الباب الاتى انشاء‌الله
تعالى .
12 - وفى السجدة(فصلت)37 قوله عزوجل :(ومن آياته الليل والنهار والشمس
والقمر لاتسجدوا للشمس ولاللقمر واسجدوا لله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون)و
هى الثانية من العزائم الاربع وتفيد بسياقها أن السجدة عبادة لله عزوجل .
13 - وفى النجم : 62 قوله عزوجل :(أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون
ولاتبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا)وهى الثالثة من العزائم الاربع : و
يظهر منها أيضا أن السجدة في حد نفسها عبادة لله كما مر .
14 - وفى الانشقاق : 21 قوله تعالى :(فما لهم لايؤمنون * واذا قرئ عليهم القرآن
لايسجدون).
15 - وفى العلق : 19 قوله تعالى : بعد ماذكر في(9 - 10):(أرأيت الذى ينهى *
عبدا اذا صلى):(كلا لاتطعه واسجد واقترب)وهى الاخيرة من العزائم الاربع ، وتصرح
بسياقها أن الاصلاة كانت حينئذ بقراء‌ة القرآن ثم السجود من دون ركوع .
ولعلهم كانوا يقرؤن القرآن ويرتلونه سورة بعد سورة على ما عرفت في ص 1 و 2 = =

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه