12 - ن : فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون من شرائع الدين : واجتناب
الكبائر : وهي قتل النفس التي حرم الله عزوجل ، والزنا ، والسرقة ، وشرب
الخمر ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل
الميتة ، والدم ، ولحم الخنزير ، وما اهل لغير الله به من غير ضرورة ، وأكل
الربوا بعد البينة ، والسحت والميسر ، وهو القمار ، والبخس في المكيال و
الميزان ، وقذف المحصنات ، واللواط ، وشهادة الزور ، واليأس من روح الله ، و
الامن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، ومعونة الظالمين ، والركون إليهم
واليمين الغموس ، وحبس الحقوق من غير عسر ، والكذب ، والكبر ، والاسراف
والتبذير ، والخيانة ، والاستخفاف بالحج ، والمحاربة لاولياء الله تعالى ، و
الاشتغال بالملاهي ، والاصرار على الذنوب(1).
13 - ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن
محمد بن الفضيل ، عن الرضا عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى إن تجتنبوا كبائر
ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم قال : من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان
مؤمنا كفر عنه سيئاته(2).
14 - ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن موسى البغدادي ، عن الوشاء ، عن أحمد
ابن عمير الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : إن
تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم قال : من اجتنب ما أوعد الله
عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته .
والكبائر السبع الموجبات النار : قتل النفس الحرام ، وعقوق الوالدين
فشأنهم وما تكلموا فيه ، أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم . واما حديث الاعمش
وما يأتى من مكتوب الرضا عليه السلام للمأمون وأمثاله كلها ضعيف لا يحتج به خلافا لكتاب
الله عزوجل والسنة المقطوع بها .
(1)عيون الاخبار ج 2 ص 127 .
(2)ثواب الاعمال ص 117 ، وفى ط 71 .