بحار الأنوار ج33

فكان كما قال عليه السلام .
425 - فس :(ومن يعصى الله ورسوله)في ولاية علي صلوات الله عليه(فإن له نار
جهنم خالدين فيها أبدا)(23 / الجن). قال النبي صلى الله
عليه وآله : يا علي أنت قسيم النار تقول : هذا لي وهذا لك قالوا : فمتى يكون ؟
؟ ؟ ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار ؟ فأنزل الله تعالى : *(حتى إذا رأوا ما
يوعدون)* يعني الموت والقيامة *(فسيعلمون)* يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية
وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش *(من أضعف ناصرا وأقل
عددا)(1).
426 - فس : محمد بن جعفر عن محمد بن عيسى عن زياد ، عن
الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن الحسن بن زياد قال : سمعت أبا
عبدالله عليه السلام يقول في قوله :(وإنا لاندري أشر أريد بمن في الارض
أم أراد بهم ربهم رشدا)فقال : لابل والله شرد أريد بهم حين بايعوا معاوية
وتركوا الحسن بن علي صلوات الله عليهما .
427 - ن : بإسناد التميمي عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن أمير
المؤمنين قال : لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه


425 - رواه علي بن إبراهيم في تفسير الآية الكريمة وهي الآية :(23)من سورة الجن :
(72)من تفسيره .
ورواه أيضا عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من سورة
الجن من تفسير البرهان : ج 4 ص 393 .
(1)هذا هو الظاهر ، وفي أصلي :(فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا)يعني فلانا
وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش(من أضعف
ناصرا وأقل عددا).
426 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية :(10)من سورة الجن من تفسيره .
427 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في أواخر الباب :(31)تحت الرقم :(275)
منه من كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 63 ، وفي ط بيروت
ص 69 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه