بحار الأنوار ج46

33 د : في كتاب الدر : ولد عليه السلام بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة
وكذا في كتاب مواليد الائمة قبل وفات جده أميرالمؤمنين عليه السلام بسنتين ، وفي
رواية اخرى بست سنين .
في كتاب الذخيرة مولده : سنة ست وثلاثين وقيل : ثمان وثلاثين ، وقيل :
ولد يوم الخميس ثامن شعبان ، وقيل سابعه سنة ثمان وثلاثين بالمدينة في خلافة
جده أميرالمؤمنين عليه السلام .
في كتاب التذكرة : ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام سنة ثمان وثلاثين
وامه شاه زنان بنت ملك قاشان ، وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ، ويقال
اسمها شهربانويه .
وقال أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري :(1)ليس التاريخي لما
ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال
عبيدا(2)فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أكرموا كريم
كل قوم ، فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم
فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام(3)هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الاسلام
ولابد أن يكون لي فيهم ذرية ، وأنا أشهدالله واشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم
لوجه الله تعالى ، فقال جميع بني هاشم : قد وهبنا حقنا أيضا لك ، فقال : اللهم اشهد
أني قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله ، فقال المهاجرون والانصار : وقد وهبنا حقنا
لك يا أخا رسول الله ، فقال : اللهم اشهد انهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته واشهدك
أني قد أعتقتهم لوجهك ، فقال عمر : لم نقضت علي عزمي في الاعاجم ؟ وما الذي
رغبك عن رأيي فيهم ، فأعاد عليه ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في إكرام الكرماء(4)


(1)في كتابه دلائل الامامة ص 81 طبع النجف .
(2)في المصدرالسابق : عبيدا للعرب ، وأن يرسم عليهم أن يحملوا العليل والضعيف
والشيخ الكبير في الطواف على ظهورهم حول الكعبة ، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : الخ
(3)في المصدر السابق : فمن أين لك أن تفعل بقوم كرماء ما ذكرت ، ان هؤلاء الخ .
(4)في المصدر السابق : ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث ، وما هم
عليه من الرغبة في الاسلام .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه