1 - مع : عبدالحميد بن عبدالرحمن النيسابوري ، عن أبيه(1)، عن عبيدالله بن
محمد بن سليمان ، عن أبي عمر والضرير ، عن عباد بن عباد المهلبي ، عن موسى بن محمد بن
إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فنشأت سحابة(2)فقالوا : يا
رسول الله هذه سحابة ناشئة ؟ فقال : كيف ترون قواعدها ؟ قالوا : يارسول الله ما أحسنه و
أشد تمكنها ؟ قال : كيف ترون بواسقها ؟ قالوا : يارسول الله ما أحسنها وأشد تراكمها
قال : كيف ترون جونها ؟ قالوا : يارسول الله ما أحسنه وأشد سواده ؟ قال كيف ترون
رحاها ؟ قالوا : يارسول الله ما أحسنها وأشد استدارتها ؟ قال : فكيف ترون برقها أخفوا
أم وميضا أم شق(3)شقا ؟ قالوا : يارسول الله بل يشق شقا ، قال(4)رسول الله صلى الله عليه وآله :
الحياء فقالوا يارسول الله ما أفصحك ؟ وما رأينا الذي هو أفصح منك ، فقال : وما
يمنعني من ذلك ، وبلساني نزل القرآن بلسان عربي مبين .
وحدثنا الحاكم(5)، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبوعلي الرياحي ، عن
أبي عمر(6)الضرير بهذا الحديث .
أخبرني محمد بن هارون الزنجاني قال : حدثنا علي بن عبدالعزيز ، عن أبي عبيد
قال قال : القواعد هي اصولها المعترضة في آفاق السماء ، وأحسبها تشبه بقواعد البيت ،
وهي حيطانه والواحدة قاعدة ، قال الله عزوجل : " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت
(1)في المصدر : ابى سعيد مكان ابيه .
(2)أى ارتفعت .
(3)يشق خ ل وهو الموجود في المصدر .
(4)فقال خ ل : وهو الموجود في المصدر .
(5)يعنى عبدالحميد المتقدم .
(6)هكذا في نسخة المصنف ، وفى السند المتقدم وفى المصدر : ابوعمرو ، نعم نسخه من المصدر
ثوافق ذلك ولعله الصحيح ، راجع تقريب التهذيب : 119 .*