بحار الأنوار ج52

والخدوع ، والمظفر ، والمؤنث ، والنظار ، والكبش ، والمهتور ، والعثار ، والمصطلم
والمستصعب ، والعلام ، والرهباني ، والخليع ، والسيار ، والمترف ، والكديد
والاكتب ، والمسرف ، والاكلب ، والوسيم ، والصيلام ، والعينوق .
وتعمل القبة الغبراء ، ذات الفلاة الحمراء ، وفي عقبها قائم الحق يسفر
عن وجهه بين الاقاليم ، كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية .
ألا وإن لخروجه علامات عشرة أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ، ويقارب
من الحادي ويقع فيه هرج ومرج وشغب ، وتلك علامات الخصب .
ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فاذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر
القمر الازهر ، وتمت كلمة الاخلاص لله على التوحيد(1).
156 - يب : باسناده عن سالم أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سأله رجل وأنا أسمع فقال : إني اصلي الفجرثم أذكرالله بكلما اريد أن أذكره
مما يجب علي فاريد أن أضع جنبي فأنام قبل طلوع الشمس ، فأكره ذلك ، قال :
ولم ؟ قال : أكره أن تطلع الشمس من غير مطلعها ، قال : ليس بذلك خفاء ، انظر
من حيث يطلع الفجر ، فمن ثم تطلع الشمس ، ليس عليك من حرج أن تنام إذا
كنت قد ذكرت الله(2).
أقول : قد مضى بعض الاخبار المناسبة للباب في كتاب المعاد .
157 - كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه ، عن محمد بن يحيى ، عن
محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن
أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذا الامر متى يكون ؟ قال :
إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه فلا تنكرونه .


(1)تراه في ج 36 ص 354 وبين ما طبع هناك والاصل المطبوع هنا اختلافات
لا يعرف الصحيح من المصحف . فراجع .
(2)رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 227 والاستبصار ج 1 ص 177 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه