بحار الأنوار ج4

سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له
ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم 22 - 24
الجمعة " 62 " والله خير الرازقين 11
1 - يد : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن
أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ،(1)عن الصادق جعفر بن محمد ،
عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن
أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما ،
مائة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة ، وهي : الله ، الاله ، الواحد ، الاحد ، الصمد ،
الاول ، الآخر ، السميع البصير ، القدير ، القاهر ، العلي ، الاعلى ، الباقي ، البديع ،
البارئ ، الاكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحي ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحق ، الحسيب ،
الحميد ، الحفي ، الرب ، الرحمن ، الرحيم ، الذارئ ، الرازق ، الرقيب ، الرؤوف ،
الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيد ، السبوح
الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفو ، الغفور ، الغني ، الغياث ، الفاطر ،
الفرد ، الفتاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدوس ، القوي ، القريب ، القيوم ، القابض ،
الباسط ، قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصور ،


(1)هو سليمان بن مهران أبومحمد الاسدى مولاهم الاعمش الكوفى ، أورد ترجمته العامة و
الخاصة في تراجمهم مع إطرائه والثناء عليه ، قال ابن حجر في ص 210 من تقريبه : سليمان بن مهران
الاسدى الكاهلى ، أبومحمد الكوفى الاعمش ثقة ، حافظ ، عارف بالقراء‌ة ، لكنه يدلس ، من
الخامسة ، مات سنة سبع وأربعين أو ثمان ، وكان مولده أول احدى وستين سنة .
وقال المحقق الداماد قدس الله روحه في ص 78 من رواشحه : الاعمش الكوفى المشهور ، ذكره
الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الصادق عليه السلام وهو أبومحمد سليمان بن مهران الاسدى مولاهم
معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيع والاستقامة . والعامة أيضا مثنون عليه ، مطبقون على
فضله وثقته ، مقرون بجلالته ، مع اعترافهم بتشيعه ، ومن العجب أن أكثر أرباب الرجال قد تطابقوا
على الاغفال من أمره ، ولقد كان حريا بالذكر والثناء عليه ، لاستقامته وثقته وفضله ، والاتفاق على
علو قدره وعظم منزلته ، له ألف وثلاث مائة حديث ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين
سنة .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه