إلا بالحق ؟ ! فقال البربري : آمنت بالله وحده لاشريك له ، وبمحمد عليه السلام
وأشهدأنكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، فقال
أبوجعفر عليه السلام : رحمك الله ، فخر يشكر ، فقال سليمان بن خالد : حججت بعد
ذلك عشر سنين وكنت أرى الاقطع من أصحاب أبي جعفر عليه السلام(1).
77 قب : عن أبي حمزة مثله(2).
78 يج : عن عاصم ، عن أبي حمزة مثله ، وفيه بعد قوله بعشرين سنة
فعاش الرجل عشرين سنة ، وفي آخر الخبر قال : هو محمد بن عبدالرحمان وهو
صالح كثير الصلاة وهو الآن على الباب ينتظرك(3).
79 مشارق الانوار للبرسي قال : قال أبوبصير : قال لي مولاي أبوجعفر
عليه السلام : إذا رجعت إلى الكوفة يولد لك ولد وتسميه عيسى ، ويولد لك ولد
وتسميه محمدا وهما من شيعتنا واسمهما في صحيفتنا وما يولدون إلى يوم القيامة
قال فقلت : وشيعتكم معكم ؟ قال : نعم ، إذا خافوا الله واتقوه ، قال : وروي أنه
عليه السلام دخل المسجد يوما فرأى شابا يضحك في المسجد ، فقال له : تضحك في
المسجد وأنت بعد ثلاثة من أهل القبور ، فمات الرجل في أول اليوم الثالث ودفن
في آخره(4).
80 عيون المعجزات المنسوب إلى المرتضى رحمه الله مرفوعا ، عن جابر
قال : لما أفضت الخلافة إلى بني امية سفكوا في أيامهم الدم الحرام ، ولعنوا
أميرالمؤمنين صلوات الله عليه على منابرهم ألف شهر ، واغتالوا شيعته في البلدان
وقتلوهم واستأصلوا شأفتهم ، ومالاتهم على ذلك علماء السوء رغبة في حطام الدنيا
وصارت محنتهم على الشيعة لعن أميرالمؤمنين عليه السلام ، فمن لم يلعنه قتلوه ، فلما
(1)رجال الكشى ص 228 .
(2)المناقب ج 3 ص 319 .
(3)الخرائج والجرائح ص 196 .
(4)مشارق انوار اليقين ص 110 .