20 ومنه : عن يونس بن يعقوب ، قال : أرسلنا إلى أبي عبدالله عليه السلام بقديرة(1)
فيها نارباج فأكل منها ثم قال : احبسوا بقيتها على ، قال فاتي بها مرتين أو ثلاثا ثم
إن الغلام صب فيها ماء وأتاه بها ، فقال : ويحك أفسدتها على(2).
21 ومنه : عن أبيه عن سعدان ، عن يوسف بن يعقوب ، قال إن أحب الطعام
كان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النارباجة(3).
22 ومنه ، عن أبيه ، عن النضر عن رجل عن أبى بصير قال : كان أبوعبدالله عليه السلام
يعجبه الزبيبة(4).
23 الدعائم : عن جعفر بن محمد أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه العسل
وتعجبه الزبيبة(5).
وعنه عليه السلام أنه كان يشتهي من الالوان النارباجة والزبيبة ، وكان يقول اعطينا
من هذه الاطعمة والالوان مالم يعطه رسول الله(6).
بيان : الزبيبة كأنها الشورباجة التي تصنع من الزبيب المدقوق ، فيدل على عدم
وجوب ذهاب الثلثين في عصير الزبيب ، ويحتمل أن يكون المراد ما يدخل فيه الزبيب
فيدل على جواز إدخال الزبيب في الطعام .
(1)تصغير القدر .
(2 4)المحاسن : 401 ، وتراها في الكافى 6 ر 316 .
(5)دعائم الاسلام 2 ر 110 .
(6)المصدر نفسه ص 111 ، وفيه " الزيرباجة " بدل " النارباجة " والزيربا
أو زيرباجه مرق يطبخ بالدجاج الفاره والخل والكراويا ، ذكره في البرهان وقال انه
نافع للبطنة .