بحار الأنوار ج63

يأكل البطيخ بالسكر(1).
17 المناقب : عن محمد بن صالح الخثعمي ، قال : عزمت أن أسأل في كتابي إلى
أبي محمد عليه السلام عن أكل البطيخ على الريق ، وعن صاحب الزنج ، فأنسيت ، فورد على
جوابه لا تأكل البطيخ على الريق ، فانه يورث الفالج ، وصاحب الزنج ، ليس منا أهل
البيت(2).
كشف الغمة : من دلايل الحميري عن الخثعمي في البطيخ مثله(3).
بيان : " صاحب الزنج " هو الذي خرج بالبصرة في زمانه عليه السلام وادعى أنه
من العلويين ، وغلب عليها ، وقتل ما لايحصى من الناس ، فنفاه عليه السلام عن أهل البيت
عليهم السلام ، وكان منفيا عنهم عليه السلام نسبا ومذهبا وعملا .
18 العلل : عن حمزة بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن
محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام
أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة فرمى بها ، وقال : بعدا
وسحقا ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ما هذه البطيخة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
إن الله أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذبا طيبا
ومالم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقا(4).


صحيفة الرضا : 29 .
(2)مناقب آل أبى طالب 4 ر 428 .
(3)كشف الغمة 3 ر 305 ولفظه : " قال : كتبت إلى أبى محمد عليه السلام أسأله عن
البطيخ وكنت به مشغوفا ، فكتب إلى : لا تأكله على الريق فانه يولد الفالج ، وكنت أريد
أن أسأله عن صاحب الزنج الذى خرج بالبصرة ، فنسيت حتى نفذ كتابى اليه ، فوقع : صاحب
الزنج ليس من أهل البيت " .
(4)علل الشرايع 2 ر 148 ، وفي طبع الكمبانى " الطب " بدل " العلل " وهو تصحيف
وأما شرح الحديث ، فراجع ج 27 ص 283 من بحار الانوار .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه