النبي صلى الله عليه وآله وانقطع الوحي ، ولكن احب أن تخرج يوم الخميس ، وهو اليوم
الذي كان يخرج فيه إذا غزا(1).
11 ومنه : عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، قال : أردنا
أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبدالله عليه السلام فقال : كأنكم طلبتم بركة الاثنين ؟ !
فقلنا : نعم ، قال : وأي يوم أعظم شوما من يوم الاثنين ، يوم فقدنا فيه نبينا ، و
ارتفع فيه الوحي ؟ لا تخرجوا يوم الاثنين ، واخرجوا يوم الثلثاء(2).
الفقيه : بإسناده عن الخزاز مثله(3).
الكافى : عن العدة ، عن البرقي ، عن عثمان مثله(4).
12 مجمع البيان : في تفسير قوله تعالى : " قل اعملوا فسيرى الله عملكم و
رسوله والمؤمنون(5)" روى أصحابنا أن أعمال الامة تعرض على النبي صلى الله عليه وآله في
كل يوم اثنين وخميس فيعرفها ، وكذلك تعرض على الائمة القائمين(6)مقامه
وهم المعنيون بقوله " والمؤمنون(7)" .
13 جمال الاسبوع : روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الاعمال في
هذين اليومين عند انقضاء نهارهما .
14 وروي مسلم في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعرض أعمال الناس في
كل جمعة(8)مرتين : يوم الاثنين ، ويوم الخميس ، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا
عبد بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول : اتركوا أو أرجؤوا هذين حتى يقيئا .
(1 و 2)المحاسن : 347 .
(3)الفقيه : 222 .
(4)روضة الكافى : 314 .
التوبة : 106 .
(6)في المصدر : على أئمة الهدى .
(7)مجمع البيان : ج 5 ، ص 69 .
(8)أى في كل اسبوع .