إلي من الرمان ، لانه ليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة ، ومن أكل رمانة
على الريق أنارت قلبه وطردت عنه وسوسة الشيطان ، أربعين صباحا .
52 الدعايم : عن على عليه السلام أنه كان يأكل الرمان بشحمه ويأمر بذلك ويقول :
هو دباغ المعدة ، وليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة ، فاذا شد منها شئ
فتتبعوه وكلوه ، وكان لا يشارك أحدا في الرمانة ، ويتبع ما سقط منها ، ويقول : ما
أدخل أحد الرمان جوفه إلا طرد منه وسوسة الشيطان(1).
بيان : لا استبعاد في أن يوكل الله تعالى ملائكة يدخلون في كل رمانة حبة
من رمان الجنة ، ويحتمل أن يكون المعنى أن الله يخلق في كل رمانة حبة كاملة
النفع والبركة على خلقة رمان الجنة ، والله يعلم .
 |
8 باب (التفاح والسفرجل والكمثرى وأنواعها ومنافعها) |
 |
1 العلل : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين
ابن الحسن بن أبان ، عن محمد بن اورمة ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن إسحاق
عن محمد بن الفيض قال : قلت : جعلت فداك يمرض منا المريض فيأمره المعالجون
بالحمية ، قال : لا ولكنا أهل البيت لا نحتمي إلا من التمر ، ونتداوى بالتفاح والماء
البارد ، قال : قلت : ولم تحتمون من التمر ؟ قال : لان نبي الله صلى الله عليه وآله حمى عليا
عليه السلام منه في مرضه(2).
2 الخصال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن
محمد بن أحمد الاشعري ، عن محمد بن علي البصري ، عن فضالة ووهيب بن حفص ، عن
شهاب بن عبد ربه قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الزبير دخل على رسول الله
(1)دعائم الاسلام : 112 113 .
(2)علل الشرائع 2 ر 149 ومثله في الكافى 8 ر 291 ، طب الائمة 59 .