بحار الأنوار ج36


(35 باب)(قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا

" وقوله تعالى : واجعل لى لسان صدق في الاخرين " وقوله : وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " )

1 - فس : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك
أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام(1).
2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين "
قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام(2).
3 - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت
لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ،
فقلت لهم من قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال : صدقت هو هكذا قال
مؤلفه : ومعنى قوله : " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل
ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام(3).
4 - كشف : ابن مردويه في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي
عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم


* مريم : 50 الشعراء : 84 . يونس : 2 .
(1)تفسير القمى : 411 .
(2)تفسير القمى 473 .
(3)مخطوط . أقول : بل المراد أنه قد حكى الله عزوجل عن إبراهيم دعاء‌ه : " واجعل لى لسان
صدق في الاخرين " أى في المتاخرين من أولادى ، فأجاب الله له ذلك ثم حكى ذلك لنا بقوله :
" وجعلنا لهم " أى لابراهيم وآله " لسان صدق " الذى تمناه منى " عليا "(ب)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه