أسارير(1)النور في وجهه(2).
وبإسناده عن أبي الجارود قال : قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد
ابن علي قيل لي : ذاك حليف القرآن(3).
وباسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين :
يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس
غرا محجلين ، يدخلون الجنة بغير حساب(4).
وباسناده ، عن عبدالملك بن أبي سليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقتل
رجل من أهل بيتي فيصلب لاترى الجنة عين رأت عورته(5).
وبإسناده عن عبدالله بن محمد ابن الحنفية قال : مر زيد بن علي بن الحسين
على محمد ابن الحنفية فرق له وأجلسه ، وقال : اعيذك بالله يا ابن أخي أن تكون
زيدا المصلوب بالعراق لا ينظر أحد إلى عورته ولا ينظره إلا كان في أسفل درك
من جهنم(6).
وباسناده عن خالد مولى آل الزبير قال : كنا عن علي بن الحسين عليه السلام
فدعا ابنا له يقال له : زيد ، فكبا لوجهه وجعل يمسح الدم عن وجهه ، ويقول :
اعيذك بالله أن تكون زيدا المصلوب بالكناسة ، من نظر إلى عورته متعمدا أصلى الله
وجهه النار(7).
وبإسناده ، عن يونس بن جناب قال : جئت مع أبي جعفر عليه السلام إلى الكتاب
فدعا زيدا فاعتقه ، وألزق بطنه ببطنه ، وقال : اعيذك بالله أن تكون صليب
الكناسة(8).
(1)أسارير : جمع أسرار وهى جمع سر وسر وهو الخط في الكف أو الجبهة
والاسارير أيضا محاسن الوجه .
(2)مقاتل الطالبيين ص 127 .
(3 5)مقاتل الطالبيين ص 130 .
(6 8)نفس المصدر السابق ص 131 .