1 - المقنعة والفتح ، نقلا منه : عن الصادق عليه السلام قال : إذا أراد أحدكم
أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عزوجل فقيل له : ما مشاورة الله
عزوجل ؟ قال : يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ، فانه إذا بدأ باالله أجرى الله له
الخير على لسان من شاء من الخلق(1).
2 - الفتح : باسناده عن جده شيخ الطائفة ره باسناده عن هارون بن خارجة
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يستأمر أحدا حتى يشاور الله
تبارك وتعالى فيه ، قلنا : وكيف يشاور ؟ قال يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ،
فاذا بدأ بالله أجرى الله الخيرة على لسان من أحب من الخلق .
معانى الاخبار : عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي
عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة مثله(2).
المحاسن : عن أبيه ، عن عثمان مثله(3).
3 - الفتح : روى سعد بن عبدالله في كتاب الدعاء ، عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن
هلال ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا أراد أحدكم
أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر فليبتدئ بالله ويسأله ، قال : قلت : فما يقول ؟ قال : يقول :
اللهم إني اريد كذا وكذا ، فان كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وعاجل
(1)المقنعة : 36 .
(2)معانى الاخبار ص 144 .
(3)المحاسن ص 598 .