بالضم وتخفيف الميم : الملك العظيم الهمة . والضرغام بالكسر : الاسد . والقمقام بالفتح :
السيد . والمقدام بالكسر : الرجل الكثير الاقدم على العدو . والحمام بالكسر : الموت .
والمناكب لعله من النكبة بمعنى المصيبة ، ويقال : كافحوهم : إذا استقبلوهم في الحرب
بوجوهم ليس دونها ترس ولاغيره . والكمي : الشجاع . وذباب السيف بالضم : طرفه الذي
يضرب به . والقصم : الكسر . والهزبر بكسر الهآء وفتح الزرآء : الاسد . والجلاميد جمع
الجلمود وهو لاصخر . والسراة بالضم جمع سري وهو الشريف . قولها : من يحظى هو على
بنآء المجهول من الحظوة وهي القدر والمنزلة . وقال الجوهري : لخن السقآء بالكسر
أي أنتن ، ومنه قولهم : أمة لخنآء ، ويقال : اللخنآء : التي لم تختن انتهي . والورق بالضم
جمع الاورق ، وهو الذي في لونه بياض إلى سواد . وفي القاموس : الند : طيب معروف أو
العنبر . والسحوق من النخل : الطويلة ، وغمي على المريض واغمي مضمومتين : غشي عليه
ثم أفاق .
تتمة مفيدة : اعلم أن ظاهر أخبار المولد السعيد أن الشهب لم تكن قبله ، وإنما
حدثت في هذا الوقت ، وهو خلاف المشهور ، ويمكن أن تكون كثرتها إنما حدثت عند
ذلك ، وكانت قبل ذلك نادرة .
قال الرازي في تفسير قوله سبحانه :(فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا)ما
ملخصه : فإن قيل : هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث ، لان جميع الفلاسفة تكلموا
في أسباب انقضاضها وقد جاء وصفها في شعر الجاهلية ، وقد روي عن ابن عباس أيضا ما يدل
على كونها في الجاهلية ، فما معنى تخصيها بمبعثه صلى الله عليه وآله ؟ ثم أجاب بوجهين : الاول
أنها ما كانت قبل المبعث ، وهذا قول ابن عباس وابي بن كعب وجماعة ، وهؤلآء زعموا أنه
كتب الاوائل قد توالت عليها التحريفات ، فلعل المتأخرين ألحقوا هذه المسألة طعنا
منهم في هذه المعزة ، وكذا الاشعار المنسوبة إلى أهل الجاهلية لعلها مختلقة عليهم
ومنحولة ، والخبر غير ثابت .
والثاني وهو الاقرب إلى لاصواب أنها كانت موجوده إلا أنها زيدت بعد المبعث ،