بحار الأنوار ج52

أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة وفي رواية اخرى يصلحه الله في ليلة .
8 - ك : الطالقاني(عن ابن همام)(1)، عن حعفر بن مالك ، عن الحسن
ابن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله
عن أبيه عليهما السلام أنه قال : إذا قام القائم . قال : ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي
ربي حكما وجعلني من المرسلين (2)
9 - ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري وأحمد بن إدريس جميعا
عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب ومحمد بن عبدالجبار وعبدالله بن عامر ، عن ابن
أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : سمعته يقول : إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهر كم
وليمحص(3)حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك ، ولتد معن عليه عيون
المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلا من أخذ الله
ميثاقه ، وكتب في قلبه الايمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية
مشتبهة ، لا يدزى أي من أي .


(1)في الاصل المطبوع : الطالقانى عن جعفر بن مالك . وهو سهو والصحيح ما في الصلب
كما في المصدر ج 1 ص 444 ، وقد تكرر عليك في سائر الاسناد وخصوصا في أسناد غيبة
النعمانى أن الراوى عن جعفر بن محمد بن مالك ، هو أبوعلى محمد بن همام ، وقد عجب
النجاشى أنه كيف روى شيخه النبيل الثقة أبوعلى بن همام وشيخه الجليل الثقة أبوغالب
الزرارى عن جعفر بن محمد بن مالك مع ما قال فيه الغضائرى : كان كذابا متروك الحديث
جملة وكان في مذهبه ارتفاع . وروى عن الضعفاء والمجاهيل ، وكل عيوب الضعفاء
مجتمعة فيه .
(2)الشعراء : 21 .
(3)وفي المصدر وهكذا نسخة الكافى ولتمحصن وكلها تصحيف والصحيح ما في
نسخة النعمانى في روايتين ص 76 و 77 وقد أخرج المصنف أحدهما بلفظه فيما سبق باب ماورد
عن الصادق عليه السلام وتراه في ج 51 ص 147 . وفيه : وليخملن من الخمول . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه