وصلاحها عطف تفسير له أي رجعتي بصلاح شؤني المتعلقة بكم من محبتكم ومودتكم
والقرب عندكم وطاعتكم ، وفي بعض النسخ ولشؤني باللام فهو معطوف على
قوله في رجعتي .
قوله عليه السلام : ولكم حوائجه مودع قوله مودع إما مجرور بالعطف على مودع
أو مرفوع ليكون مع الظرف جملة حالية قوله وسعيه بنصبه بالعطف على المرجع
ونصب الغير على الحالية ، أو برفعهما ليكون جملة حالية عن المضمر في المرجع
والجناب الفناء ، والرحل والناحية ، ويقال أمرع الوادي إذا صار ذاكلاء
في المثل أمرع واديه وأجني حلبه ، يضرب لمن اتسع أمره واستغنى ، والخفض
الدعة والراحة ويقال عيش خافض ، ويقال : أوسع أي صار ذاسعة ، وأوسع الله
عليه أغناه ، والدعة السعة في العيش ، والمهمل بالفتح وبالتحريك السكينة والرفق
وبالتحريك التقدم في الخير أيضا .
قوله عليه السلام : وخير مصير كأنه معطوف على قوله إليكم المرجع ، و
عطفه على خير مرجع بعيد ، ويحتمل عطفه على الجمل السابقة بتقدير أي نسأل
أو مثله ، ويحتمل جره بالعطف على الاجل وهو أيضا بعيد ، والازل بالتحريك
القدم ، ولعل المراد به هنا الدوام في الابد مجازا ، ويقال اقتبل أمره أي استأنفه
والسلسل كجعفر المآء العذب أو البارد ، ومن الخمر اللينة ، والعل بالفتح الشربة
الثانية ، أو الشرب بعد الشرب تباعا ، والنهل بالتحريك أول الشرب قوله
حتى العود إما غاية للتسليم أو للنعم المذكورة قبله في البرزخ ، أو لامر مقدر
بقرينة ما سبق ، أي أسئل الكون في تلك النعم حتى العود .
(الزيارة الحادية عشرة).
زيارة المصافقة وجدت في نسخة قديمة من تأليفات أصحابنا ما هذا لفظه : روى
غير واحد أن زيارة ساداتنا عليهم السلام إنما هي تجديد العهد والميثاق المأخوذ في رقاب
العباد ، وسبيل الزاير أن يقول عند زيارتهم عليهم السلام :