1 - قب : عن الكاظم عليه السلام في قوله تعالى :(إلا من أذن له الرحمان)الآية
قال : نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا(1).
2 - وعن عبدالله بن خليل عن علي عليه السلام في قوله تعالى :(ونزعنا ما في
صدورهم من غل)الآية ، قال : نزلت فينا(2).
3 - وعن زيد الشحام قال : قال أبوعبدالله عليه السلام في قوله تعالى :(إن يوم
الفصل ميقاتهم أجمعين * يوم لايغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون * إلا من
رحم الله)قال : شيعتنا الذين يرحم الله ونحن والله الذين استثنى الله ولكنا
نغني عنهم(3).
4 - كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن
عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : سمعت أبي عليه السلام يقول ورجل
يسأله عن قول الله عزوجل :(يومئذ لاتنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي
له قولا)قال : لاينال شفاعة محمد يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد ورضي له
قولا وعملا فيهم فحيي على مودتهم ومات عليها فرضي الله قوله وعمله فيهم ، ثم قال :
(وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد)كذا نزلت(4)
(1)مناقب آل ابى طالب 3 : 404 . والاية في النبأ : 38 .
(2)مناقب آل ابى طالب 3 : 443 والاية في الاعراف : 43 والحجر : 47 .
(3)مناقب آل ابيطالب 3 : 504 ، والايات في الدخان : 40 - 42 .
(4)هذا وامثاله تطبيق للمصاديق ، وتفسير بافرد الجلى وليس المراد منه ومن
امثاله ان نزول الاية كان فيه بهذه الالفاط .(*)