بحار الأنوار ج88

وباطن ساقيه .
بيان : الظاهر أنه يلبس الازار عوضا عن السراويل ليمكنه الافضاء بركبتيه
إلى الارض ، قوله : ويجعل الازار أي ما تأخر منه فقط أو ما تقدم
منه أيضا .
7 - المكارم : عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام إذا عزم
بحج أو عمرة أو عتق أو شرى أو بيع تطهر وصلى ركعتي الاستخارة ، وقرأ فيهما
سورة الرحمن وسورة الحشر ، فاذا فرغ من الركعتين استخار الله مأتي مرة ثم قرأ
قل هو الله أحد والمعوذتين ، ثم قال اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته ، فان
كنت تعلم أنه خيرلي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي ، وإن كنت تعلم أنه
شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عني ، رب اعزم لى على رشدي وإن كرهت
أو أحبت ذلك نفسي ببسم الله الرحمن الرحيم ، ماشاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبى الله ونعم الوكيل ثم يمضى ويعزم(1).
الفتح : نقلا من كتاب بعض المخالفين عنه عليه السلام مثله إلا أنه ليس فيه قراء‌ة
قل هو الله والمعوذتين .
8 - تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن علي بن أسباط قال : دخلت
على الرضا عليه السلام وقلت : قد أردت مصرا فأركب بحرا أو برا ؟ فقال : لا عليك أن
تأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وتصلي ركعتين وتستخير الله مائة مرة ومرة ، فاذا عزمت
على شئ وركبت البر فاذا استويت على راحلتك فقل : سبحان الله الذي سخر لنا هذا
وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون (2).
9 - قرب الاسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أسباط مثله إلا أن
فيه فتصلى ركعتين في غير وقت فريضة ثم تستخير الله مائة مرة ، فان خرج لك على البحر


(1)مكارم الاخلاق : 293 .
(2)تفسير القمى ص 608 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه