33 - ير : أحمد بن محمدعن ابن سنان عن محمد بن نعمان قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام
وهو يقول إن الله لا يكلنا إلى أنفسنا ولو وكلنا إلى أنفسنا لكنا كعرض الناس(1)ونحن
الذين(2)قال الله عزوجل : ادعوني استجب لكم .(3)
بيان : الظاهر أن قوله عليه السلام : " ونحن " كلام مستأنف ، ويحتمل أن يكون
تعليلا للسابق ، أي إنا ندعوا الله بأن يزيد في علمنا ولا يكلنا إلى أنفسنا ويستجيب الله لنا
بمقتضى وعده .
34 - ير : أبومحمد عن عمران بن موسى عن أبي عبدالله الرازي عن أحمد بن محمد
عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : إن أبي حدثني عن
جدك أنه سأله عن الامام متى يفضي إليه علم صاحبه ؟ فقال : في الساعة التي يقبض
فيها يصير علم صاحبه ، فقال : هو أو ماشاء الله يورث كتبا ولا يوكل إلى نفسه ويزاد
في الليل والنهار ، فقلت له : عندك تلك الكتب وذلك الميراث ؟ فقال : إي والله
أنظر فيها .(4)
35 - ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن معمر قال : قلت : لو تعلمون الغيب(5)
قال : فقال أبوجعفر عليه السلام : يبسط لنا فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم .(6)
بيان : لو للتمني .
36 - كنز : محمد بن العباس عن علي بن محمد بن مخلد الدهان عن الحسن بن
(1)بضم العين اى كعامتهم يقال : هو من عرض الناس اى من العامة .
(2)اى ما وكلنا إلى انفسنا اذ امرنا أن ندعوه ونطلب منه ماشئنا وما يزيد في علمنا .
(3)بصائر الدرجات : 137 و 138 والاية في .
(4)بصائر الدرجات : 138 فيه : وما شاء الله .
(5)في المصدر او تعلمون الغيبأقول : اراد السائل ان الله يطلعكم على غيبه ؟
فاجابه عليه السلام ان ذلك إلى الله ، ولعل البسط اشارة إلى شرح صدورهم وكشف الغوامض و
تبيينها لهم أو اطلاعهم على اللوح المحفوظ .
(6)بصائر الدرجات : 151 .(*)