بحار الأنوار ج47

بيان : لادعنهم أي لا تركتهم ، والواو في(والرجل)للحال ، فلا يسأل
أحدا أي من المخالفين ، أو الاعم شيئا من العلم ، أو الاعم منه ومن المال ، والحاصل
أني لا أرفع يدي عن تربيتهم حتى يصيروا علماء أغنياء لا يحتاجون إلى السؤال ، أو
أخرج من بينهم ، وقد صاروا كذلك .
4 شا : روى أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح الكناني قال : نظر أبوجعفر
إلى ابنه أبي عبدالله فقال : ترى هذا ؟ هذا من الذين قال الله تعالى :(ونريد أن
نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)(1).
5 عم : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان
مثله(2).
6 شا : روى هشام بن سالم ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سئل أبوجعفر
عليه السلام عن القائم بعده فضرب بيده على أبي عبدالله عليه السلام وقال : هذا والله ولدي
قائم آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وروى علي بن الحكم عن طاهر صاحب أبي جعفر عليه السلام
قال : كنت عنده فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبوجعفر : هذا خير البرية(3).
7 عم : الكليني ، عن العدة ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم مثله(4)
8 كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا

عن يونس بن يعقوب ، عن طاهر ، وأحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن فضيل بن
عثمان ، عن طاهر مثله(5).
9 شا : روى يونس ، عن عبدالاعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت


(1)الارشاد ص 289 والاية في سورة القصص الاية : 5 .
(2)اعلام الورى ص 267 وأخرجه الكلينى في الكافى ج 1 ص 306 .
(3)الارشاد ص 289 .
(4)اعلام الورى ص 268 وأخرجه الكلينى في الكافى ج 1 ص 307 .
(5)الكافى ج 1 ص 307 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه