بحار الأنوار ج33

أولادهن).
ومنهم من قال : معنى ذلك هلا أجزأ فيكون تحضيضا محذوف الصيغة
للعلم بها(وأجزأ)أي كفى . وقرنك : مقارنك في القتال ونحوه(وآسى أخاه
بنفسه)بالهمزة أي جعله أسوة لنفسه ويجوز واسيت زيدا بالواو وهي لغة
ضعيفة . والموجدة : الغضب والسخط قوله عليه السلام :(والذل اللازم)
قيل : يروى(اللاذم)بالذال المعجة بمعناه . و(الرائح)المسافر وقت الرواح أو
مطلقا كما قاله الازهري ويناسب الاول ما مر من أن قتاله عليه السلام كان
غالبا بعد الزوال .
قوله عليه السلام :(تحت أطراف العوالي)يحتمل إن يكون المراد بالعوالي الرماح
قال(ابن الاثير :)في النهاية : العالية : ما يلي السنان من الرمح والجمع : العوالي . أو
(المراد منه)السيوف كما يظهر من ابن أبي الحديد فيحتمل أن يكون من علا يعلو إذا
ارتفع أي السيوف التي تعلو فوق الرؤس . أو من علوته بالسيف إذا ضربته به ويؤيده
قول النبي صلى الله عليه وآله : الجنة تحت ظلال السيوف .
قوله عليه السلام(تبلى الاخبار)بالباء الموحدة أي تختبر الافعال والاسرار كما
قال تعالى : *(ونبلو أخباركم)*
وفي بعض النسخ بالياء المثناة التحتانية أي تمتاز الاخيار من الاشرار .
قوله عليه السلام(إلى لقائهم)أي الاعداء لقتالهم . والفض : التفريق .
وأبسلت فلانا : أسلمته إلى الهلكة .
قوله عليه السلام :(طعن دراك)أي متتابع يتلو بعضه بعضا .(ويخرج
منه النسيم)أي لسعته وروى(النسم)أي طعن يخرق الجوف بحيث يتنفس
المطعون من الطعنة وروي(القشم)بالقاف والشين المعجمة وهو اللحم
والشحم .(الفلق): الشق . وطاح الشئ : سقط أو هلك أو تاه في الارض
وأطاحه غيره . وأندره : أسقطه .
قال ابن أبي الحديد : يمكن أن يفسر(النواحر)بآمر آخر وهو أن يراد به

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه