والفعل كنصر . والجهد : المشقة يقال جهد دابته وأجهدها إذا حمل عليها في
السير فوق طاقتها . قوله عليه السلام(وليعدل)أي لايخص بالركوب واحدة
بعينها ليكون ذلك أروح لهن وقال الجوهري : إستأنى به أي انتظر به . وقال :
نقب البعير بالكسر إذا رقت أخفاقه . وقال الجزري : في حديث علي عليه
السلام :(وليستأن بذات النقب والظالع)أي بذات الجرب والعرجاء .
والظلع بالسكون : العرج . والغدر جمع غدير الماء(وليروحها)أي يتركها
حتى تستريح في الاوقات المناسبة لذلك . أو من الرواح ضد الغدو أي يسيرها
في ساعات الرواح ويتركها في حر الشمس حتى تستريح . والنطاف : جمع
النطفة وهي الماء الصافي القليل . والبدن بالتشديد : السمان واحدها بادن
والنقي : مخ العظم وشحم العين من السمن وأنقت الابل أي سمنت وصار
فيه نقي وكذلك غيرها ذكرها الجوهري .
أقول : أخرجته من الكافي في كتاب أحواله عليه السلام بتعيير ما(1)
718 -(و)(أيضا إبراهيم بن محمد الثقفي)في كتاب الغارات عن
__________________________________
(1)رواه ثقة الاسلام الكليني قدس الله روحه في الحديث الاول من الباب :(22)من
كتاب الزكاة من الكافي : ج 3 ص 536 ط الحديث .
ورواه عنه المصنف رحمه الله في الحديث :(26)من الباب :(107)من بحار
الانوار : ج 41 126 .
وقد رويناه عن الكافي ومصادر أخر في المختار :(25)من باب الوصايا من كتاب
نهج السعادة : ج 8 ص 110 ، ط 1 .
718 - رواه الثقفي رحمه الله في الحديث :(76)من كتاب الغارات .
ورواه عنه المصنف ولكن بنحو الاشارة في الحديث :(24)من الباب(9)من
كتاب الزكاة من بحار الانوار : ج 20 ص 24 .
ورواه أيضا الشيخ النوري وساق الكلام سندا ومتنا نقلا عن كتاب الغارات في
الحديث الاول من الباب :(12)من كتاب الزكاة من مستدرك الوسائل : ج 1 ،
ص 516 .