بحار الأنوار ج27

وراعني : استمع لمقالي ، قوله : نفلا ، أي زائدا على ماتقدم . وقال الجوهري : الجذل
بالتحريك : الفرح .
10 - مشارق الانوار : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : حب أهل بيتي ينفع من أحبهم
في سبعة مواطن مهولة : عند الموت وفي القبر وعند القيام من الاجداث وعند تطائر
الصحف وعند الحساب وعند الميزان وعند الصراط ، فمن أحب أن يكون آمنا في
هذه المواطن فليتوال عليا بعدي وليتمسك بالحبل المتين ، وهو علي بن أبي طالب و
عترته من بعده فانهم خلفائي وأوليائي ، علمهم علمي وحلمهم حلمي وأدبهم أدبي و
حسبهم حسبي ، سادة الاولياء وقادة الاتقياء وبقية الانبياء حربهم حربي وعدوهم
عدوي(1).
11 - أعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن سعيد باسناده عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : إذا بلغت نفس أحدكم هذه وأومأ إلى حلقه قيل له : أما ما كنت
تحذر من هم الدنيا فقد أمنته ، ثم يعطى بشارته .
12 - وعنه عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لامير المؤمنين عليه السلام :
بشر شيعتك ومحبيك بخصال عشر :
أولها طيب مولدهم ، وثانيها : حسن إيمانهم ، وثالثها : حب الله لهم ، و
الرابعة : الفسحة في قبورهم ، والخامسة : نورهم يسعى بين أيديهم ، والسادسة : نزع
الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم ، والسابعة : المقت من الله لاعدآئهم ، والثامنة : الامن
من البرص والجذام ، والتاسعة : انحطاط الذنوب والسيئات عنهم ، والعاشرة : هم
معي في الجنة وأنا معهم ، فطوبى لهم وحسن مآب .
13 - وروي جابر بن عبدالله قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا التفت إلى
علي عليه السلام فقال : ياأبا الحسن هذا جبرئيل عليه السلام يقول : إن الله تعالى أعطى شيعتك
ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والانس عند الوحشة ، والنور عند الظلمة


(1)مشاوق الانوار : 67 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه