بحار الأنوار ج6

المؤمنون " 23 " ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 " وقال تعالى " : فإذا نفخ في
الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون 101 .
النمل " 27 " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الارض إلا
من شاء الله وكل أتوه داخرين *(1)وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب
صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون 87 - 88 .
العنكبوت " 29 " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون 57 .
يس " 36 " ويقولون متى هذا لوعد إن كنتم صادقين * ما ينظرون إلا صيحة
واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * و
نفخ في الصور فإذا هم من الاجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا ياويلنا من بعثنا من
مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع
لدينا محضرون * فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون 48 - 54 .
ص " 38 " وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق 15 .(2)
الزمر : " 39 " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم
تختصمون 30 - 31 " وقال تعالى " : وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم
القيمة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون *(3)ونفخ في الصور


(1)أى أذلاء .
(2)قال السيد في المجازات : وقرئ فواق بالضم ، وقد قيل : إنهما لغتان ، وذلك قول الكسائى .
وقال أبوعبيدة : من فتح أراد ما لها من راحة ، ومن ضم أراد ما لها في اهلاكهم من مهلة بمقدار
فواق الناقة ، وهي الوقفة التى بين الحلبتين ، والموضع الذى يحقق فيه الكلام بالاستعارة على
قراء‌ة من قرأ " من فواق " بالفتح أن يكون سبحانه وصف تلك الصيحة بأنها لا إفاقة من سكرتها ولا
استراحة من كربتها كما يفيق المريض من علته والسكران من نشوته ، والمراد أنه لا راحة للقوم
منها ، فجعل تعالى الراحة لها على طريق المجاز والاتساع .
(3)وقال : معنى قبضته ههنا أى ملك له خالص ، قد ارتفعت عنه أيدى المالكين من بريته و
المتصرفين فيه من خليقته ، وقد ورث تعالى عباده ما كان في ملكهم في دار الدنيا من ذلك ، فلم يبق
ملك إلا انتقل ولا مالك إلا بطل . وقيل أيضا : معنى ذلك : أن الارض في مقدوره كالذى يقبض **

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه