بحار الأنوار ج67

الدين ، ولا يعارض من العلم مالا يحتمل قلبه ، ولا يتفهمه من قائل ، ويقطع من
يقطعه عن الله(1).
36 سر : من كتاب حريز ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال
لي : يافضيل أبلغ من لقيت من موالينا عنا السلام ، وقل لهم إني لااغني عنهم من
الله شيئا إلا بالورع ، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم ، وعليكم بالصبر والصلاة
إن الله مع الصابرين .
37 ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن عيسى الضرير ، عن محمد
ابن زكريا المكي ، عن كثير بن طارق ، عن زيد بن علي ، عن أبيه عليه السلام قال :
الورع نظام العبادة ، فاذا انقطع الورع ذهبت الديانة ، كما أنه إذا انقطع السلك
اتبعه النظام(2)38 مشكوة الانوار : نقلا من كتاب المحاسن عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع .
وعنه عليه السلام قال : لاينفع اجتهاد لا ورع فيه .
وعنه عليه السلام قال : لن أجدى أحد عن أحد شيئا إلا بالعمل ولن تنالوا ما
عند الله إلا بالورع(3).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله عزوجل : ياابن آدم اجتنب ماحرمت
عليك تكن من أورع الناس .
وسئل الصادق عليه السلام من الاورع من الناس ؟ قال : الذي يتورع عن محارم الله .
وعن الباقر عليه السلام قال : عليك بتقوى الله والاجتهاد في دينك واعلم أنه لايغني
عنك اجتهاد ليس معه ورع .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله


(1)مصباح الشريعة ص 23 .
(2)أمالي الطوسي ج 2 ص 314 .
(3)مشكاة الانوار ص 44 ومعنى لن أجدى أى ماأغنى أبدا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه