الحسين أمير المؤمنين والحسن بن علي ، وما منا إلا مقتول ، وأنا والله لمقتول
بالسم باغتيال من يغتالني ، أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله ، أخبره به
جبرئيل عن رب العالمين .
وأما قول الله عزوجل : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
فانه يقول : ولن يجعل الله لكافر على مؤن حجة ، ولقد أخبر الله عزوجل من
كفار قتلوا النبيين بغير الحق ، ومع قتلهم إياهم لم يجعل الله لهم على أنبيائه سبيلا
من طريق الحجة(1).
أقول : قد مضى كلام من الصدوق رحمه الله في باب علامات الامام في ذلك
لا نعيده .
عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 203 ، باب 46 الرقم 5 .