إذا عثرت الدابة تحت الرجل فقال لها : تعست تقول تعس وانتكس أعصانا لربه(1).
الكافي عن عدة عن أصحابه عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد بن يسار عن عبيدالله
الدهقان عن درست عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وذكر مثله(2).
توضيح : قال الجوهرى التعس الهلاك ، وأصله الكب وهو ضد الانتعاش ، وقد
تعس بالفتح يتعس تعسا وأتعسه الله ، يقال تعسا لفلان أي ألزمه الله هلاكا .
وقال الفيروز آبادي التعس الهلاك والعثار والسقوط والشر والبعد والانحطاط
والفعل كمنع وسمع أو إذا خاطبت قلت تعست كمنع ، وإذا حكيت قلت تعس كسمع
وقال : انتكس أى وقع على رأسه انتهى .
وقوله " لربه " الظاهر أنه المراد به الرب سبحانه كما هو المصرح به في غيره
ويحتمل أن يكون المراد بالرب المالك أي ما عصيتك في هذه العثرة إذ لم تكن باختياري
وأنت عصيت ربك كثيرا .
14 - المكارم : عن الرضا عليه السلام قال : على كل منخر من الدواب شيطانا فاذا أراد
أحدكم أن يلجمها فليسم الله عزوجل(3).
الكافي : عن العدة عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن يعقوب
بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام وذكر مثله(4).
15 - المكارم : عن أبي عبيدة عن أحدهما عليهما السلام قال أيما دابة استصعبت على صاحبها
من لجام ونفار فليقرأ في اذنها أوعليها " افغيردين الله يبغون وله أسلم من في السموات
والارض طوعا وكرها وإليه ترجعون " وليقل " اللهم سخرها وبارك لي فيها بحق
محمد وآل محمد " واقرء إنا أنزلناه(5).
(1)المحاسن : 631 .
(2)الكافى ج 6 ص 538 .
(3)مكارم الاخلاق : 303 .
(4)الكافى ج 6 ص 539 .
(5)مكارم الاخلاق : 303 .