بيان : الهضم : النقص .
18 - كنز : روى علي بن أسباط عن إبراهيم الجعفري عن أبي الجارود
عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : " أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون " قال :
أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد(1).
19 - كنز : محمد بن العباس عن محمد بن سهل العطار عن أبيه عن جده على
بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن أمير المؤمنين(2)عليهم السلام قال : قال لي رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا علي ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقربه عيناه(3)إلا أن يعاين
الموت ، ثم تلا : " ربنا أخرجنا نعمل صابحا غير الذي كنا نعمل " يعني ان أعداءنا
إذا دخلوا النار قالوا : ربنا أخرجنا نعمل صالحا في ولاية علي عليه السلام غير الذي كنا
نعمل في عداوته ، فيقال لهم في الجواب : " أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و
جاءكم النذير " وهو النبي صلى الله عليه وآله " فذوقوا فما للظالمين " لآل محمد صلى الله عليه وآله " من
نصير " ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه(4).
2 - كنز : عن أبي بصير عن أبي عبدالله عن أبيه عليهما السلام أنه قال : أنتم الذين
ال محمد : كذا نزلت ، ثم قال : " ومن يعمل اه " أقول : الايات في سورة طه : 109 - 112
قوله : " ظلما آل محمد " لعله مصحف ظلما من آل محمد ، وقوله : كذا نزلت أى كذا اريد
من الاية وقد سبق نظائرها .
(1)كنز جامع الفوائد : 207 والاية في سورة النمل : 61 ، ومعنى الحديث انه
كما لا يجوز أن يكون اله مع الله كذلك لا يجوز أن يكون امام هدى مع امام ضلال من الله
تعالى في قرن واحد ، لان الهدى والضلالة لا يجتمعان من الله في زمن من الازمان .
(2)في المصدر : " محمد بن سهل العطار عن عمر بن عبدالجبار عن ابيه عن على بن
الحسين عن أبيه عن على صلوات الله عليهم اجمعين " أقول : لعل الصحيح : عمر بن عبد الجبار
عن ابيه عن على بن جعفر عن اخيه موسى عن ابيه جعفر بن محمد عن محمد بن على عن على
ابن الحسين .
(3)في المصدر . ما بين من يحبك وبين ان يقر عيناه .
(4)كنز جامع الفوائد : 254 . والاية في سورة فاطر : 37 .(*)