1 - مل : حكيم بن داود وغيره ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد
الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة معا ، عن علقمة بن محمد الحضرمي
ومحمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن مالك الجهني ، عن أبي جعفر الباقر
عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام يوم عاشورا حتى يظل عنده باكيا لقي الله
عزوجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة ، وألفي ألف عمرة ، وألفي ألف غزوة
وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه واله
ومع الائمة الراشدين صلوات الله عليهم ، قال : قلت : جعلت فداك فما لمن كان في
بعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم ؟
قال : إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره و
أومأ إليه بالسلام ، واجتهد على قاتله بالدعاء ، وصلى بعده ركعتين يفعل ذلك
في صدر النهار قبل الزوال ، ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره
بالبكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبته باظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا
بمصاب الحسين عليه السلام ، فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزوجل جميع هذا
الثواب .
فقلت : جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به ؟ قال : أنا
الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك .
قال : قلت : فكيف يعزي بعضهم بعضا ؟ قال : يقولون : عظم الله اجورنا بمصابنا
بالحسين عليه السلام ، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من
آل محمد عليهم السلام فان استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فانه نحس لا تقضى