12 - دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : في قول
الله عزوجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال : كانت قريش تفيض من
المزدلفة في الجاهلية ويقولون : نحن أولى بالبيت من الناس فأمرهم الله أن
يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات(1).
13 - وعن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله دفع من عرفة حين غربت
الشمس(2).
14 - وعن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عن وقت الافاضة من عرفات فقال :
إذا وجبت الشمس فمن أفاض قبل غروب الشمس فعليه بدنة ينحرها(3).
15 - وعنه عليه السلام أنه قال : وإذا أفضت من عرفات فأفض وعليك السكينة
والوقار وأفض بالاستغفار فان الله يقول : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس
واستغفروا الله إن الله غفور رحيم واقصد في السير وعليك بالدعة وترك
الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس فان رسول الله صلى الله عليه واله لما دفع من عرفة شنق
القصوى(4)بالزمام حتى أن رأسها ليصيب رحله وهو يقول ويشير بيده اليمنى :
أيها الناس السكينة السكينة فكلما أتى جبلا من الجبال أرخى لها قليلا حتى تصعد
حتى أتى المزدلفة وسنة صلى الله عليه واله تتبع(5).
16 - وعن علي صلوات الله عليه أنه قال : لما دفع رسول الله صلى الله عليه واله من
عرفات مر حتى أتى المزدلفة فجمع بها بين الصلاتين المغرب والعشاء بأذان واحد
وإقامتين(6).
(1)دعائم الاسلام ج 1 ص 320 والاية في سورة البقرة 199 .
(2)نفس المصدر ج 1 ص 320 .
(3)نفس المصدر ج 1 ص 321 .(4)القصوى : هى ناقة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله سميت بذلك لسبقها وقيل
سميت بذلك لانها كانت مقطوعة الاذن وكل ناقة قطعت أذنها فيه قصوى .
(5 - 6)دعائم الاسلام ج 1 ص 321 .