بحار الأنوار ج101

صادقين
15 شى : عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك
وتعالى لا إله غيره ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا قال : هو قول
الرجل : لا والله وبلى والله(1)
16 ين : القاسم بن محمد ، عن علي ، عن أبي بصير قال : حدثني أبوجعفر
أن أباه كان تحته امرأة من الخوارج أظنها كانت من بني حنيفة فقال له مولى
له : يا ابن رسول الله إن عندك امرأة تتبرأ من جدك قال : فعقر فعلمت أنه
طالقها فادعت عليه صداقها فجائت به إلى أمير المدينة تستعديه عليه فقالت : لي
عليه صداقي أربعمائة دينار ، فقال الوالي ألك بينة ؟ فقالت : لا ولكن خذ يمينه
فقال والي المدينة : يا علي إما أن تحلف وإما أن تعطيها فقال لي : يا بني قم
فأعطها أربعمائة دينار ، فقلت : يا أبه جعلت فداك ألست محقا ؟ فقال : بلى يا بني
ولكني أجللت الله أن أحلف به يمين صبر(2)
17 ين : عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فان الله قد نهى عن ذلك فقال : لا تجعلوا الله
عرضة لايمانكم (3)
18 ين : علي قال : كتب رجل إلى أبى جعفر عليه السلام يحكى له شيئا ،
فكتب إليه : والله ماكان ذاك ، وإني لاكره أن أقول والله على حال من الاحوال
ولكنه غمني أن يقال مالم يكن(4)
19 ين : يحيى بن عمران ، عن أبيه ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبى جعفر
عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حلف على يمين صبر فقطع بها مال امرئ


(1)تفسير العياشى ج 1 ص 111
(2 و 3)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 60
(4)نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 60 ولم يوضع له في المتن رمز

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه