يا خير من مرحمت كمت الجيادبه * عند الهياج إذا ما استو قد الشرر
لا تتركنا(1)كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعماء وقد كفرت(2)* وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه * من أمهاتك إن العفو مشتهر(3)
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه * هادي البرية ان تعفو وتنتصر(4)
فاعف عفى الله عما أنت راهبه * يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لله ولكم ، و
قالت الانصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله ، فردت الانصار ما كان في أيديهما من
الذراري والاموال(5).
بيان : البيضة : الاصل والعشيرة ، ومجتمع القوم ، وموضع سلطانهم ، و
يقال : شالت نعامتهم : إذا ماتوا وتفرقوا كأنهم لم يبق منهم إلا بقية . والنعامة :
الجماعة ذكره الجزري . ثم إن الظاهر أنه كان يوم فتح حنين فصحف كما سيظهر
مما سيأتي في تلك الغزاة .
9 ن : بإسناد التميمي عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : دفع
النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتى فتح الله علي(6).
10 ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي عمير ،
عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما مر بالنبي صلى الله عليه واله يوم
كان أشد عليه من يوم خيبر ، وذلك أن العرب تباغت عليه " 7 " .
بيان : الاظهر أنه كان يوم حنين ، كما في بعض النسخ ، أو يوم الاحزاب فصحف .
(1)فيما يأتى من خط الشهيد : لا تجعلنا .(2)فيما يأتى من خط الشهيد : اذ كفرت .
(3)فيما يأتى من خط الشهيد : منتشر .
(4)كتب في نسخة المصنف على كلمة(هادى)هذا . وفيما يأتى من خط الشهيد : هذى البرية
اذ تعفو وتنتصر .
(5)امالى الصدوق : 300 و 301 ، وذكر ابن هشام في السيرة من تخلف ولم يرد إليهم
الاموال والذرارى .
(6)عيون اخبار الرضا : 224 وفيه : حتى فتح الله على يدى .
(7)علل الشرائع : 158 .