بحار الأنوار ج46

عبدالملك بذلك إلى ملك الروم ، فلما قرأه قال : ما خرج هذا إلا من كلام
النبوة(1).
23 قب : كان بابه يحيى بن ام الطويل المطمعي ، ومن رجاله من الصحابة
جابر بن عبدالله الانصاري ، وعامر بن واثلة الكناني ، وسعيد بن المسيب بن حزن
وكان رباه أميرالمؤمنين ، قال زين العابدين عليه السلام : سعيد بن المسيب أعلم الناس
بما تقدم من الآثار ، أي في زمانه ، وسعيد بن جبهان الكناني مولى ام هانئ ، ومن
التابعين : أبومحمد سعيد بن جبير مولى بني أسد نزيل مكة ، وكان يسمى جهيد العلماء
ويقرء القرآن في ركعتين ، قيل : وما على الارض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه
ومحمد بن جبير بن مطعم ، وأبوخالد الكابلي ، والقاسم بن عوف ، وإسماعيل بن
عبدالله بن جعفر ، وإبراهيم والحسن ابنا محمد ابن الحنفية ، وحبيب بن أبي ثابت
وأبويحيى الاسدي ، وأبوحازم الاعرج ، وسلمة بن دينار المدني الاقرن القاص
ومن أصحابه : أبوحمزة الثمالي بقي إلى أيام موسى عليه السلام ، وفرات بن أحنف بقي
إلى أيام أبي عبدالله عليه السلام ، وجابر بن محمد بن أبي بكر ، وأيوب بن الحسن ، وعلي بن
رافع ، وأبومحمد القرشي السدي الكوفي ، والضحاك بن مزاحم الخراساني أصله من
الكوفة ، وطاووس بن كيسان أبوعبدالرحمان ، وحميد بن موسى الكوفي ، وأبان
ابن تغلب بن رباح ، وأبوالفضل سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، وقيس بن
رمانة ، وعبدالله البرقي ، والفرزدق الشاعر ، ومن مواليه شعيب(2).
24 جا : المرزباني ، عن حنظلة أبي غسان ، عن هشام بن محمد ، عن محرز
ابن جعفر مولى أبي هريرة ، قال : دخل أرطاة بن سمينة على عبدالملك بن مروان
وقد أتت عليه مائة وثلاثون سنة فقال له عبدالملك : ما بقي من شعرك يا أرطاة ؟
قال : والله يا أميرالمؤمنين ما أطرب ولا أغضب ولا أشرب ، ولا يجيئني الشعر إلا
على هذا غير أني الذي أقول :


(1)المناقب ج 3 ص 299 .
(2)المناقب ج 3 ص 311 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه