وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اقرؤا بالمعوذات في دبر كل
صلاة .
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ
بمثلهما يعني المعوذتين .
وعن عقبة بن عامر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : يا عقبة اقرء بقل أعوذ
برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، فانك لن تقرء أبلغ منهما .
وعن ام سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب السور إلى الله قل أعوذ
برب الفلق وقل أعوذ برب الناس .
وعن معاذ بن جبل قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فصلى الغداة فقرء
فيهما بالمعوذتين ، ثم قال : يا معاذ هل سمعت ؟ قلت : نعم ، قال : من قرأ
الناس بمثلهن .
وعن جابر بن عبدالله قال : أخذ بمنكبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اقرأ ، قلت :
ما أقرأ بأبي أنت وامي قال : قل أعوذ برب الفلق ، ثم قال : اقرء ، قلت : بأبي أنت
وامي ما أقرأ ؟ قال : قل أعوذ برب الناس ، ولن تقرأ بمثلهما .
وعن ثابت بن قيس : اشتكى فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مريض فرقاه بالمعوذات
ونفث عليه ، وقال : اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس
ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك ، يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه .
وعن ابن عامر الجهني قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في سفر فلما طلع الفجر
أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين ، فلما انصرف قال : كيف رأيت ؟
قلت : رأيت يا رسول الله ، قال : فاقرأ بهما كلهما نمت وكلما قمت .
وعن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعقبة بن عامر : اقرأ بقل أعوذ برب
الفلق ، وقل أعوذ برب الناس فانهما أحب القرآن إلى الله .
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وآله راحلته في السفر فقال :
يا عقبة ألا اعلمك خير سورتين قرئتا ؟ قلت : بلى ، قال : قل أعوذ برب الفلق