2 - كا : علي بن محمد ومحمد بن أبي عبدالله عن إسحاق بن محمد النخعي عن
سفيان بن محمد الضبعي قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الوليجة وهو قول
الله :(ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة(1))فقلت في نفسي
- لافي الكتاب - : من ترى المؤمنين ههنا ؟ فرجع الجواب : الوليجة الذي يقام دون
ولي الامر ، وحدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع ؟ فهم الائمة
الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم(2).
3 - كا : بإسناده قال أبوجعفر عليه السلام : لاتتخذوا من دون الله وليجة فلا
تكونوا مؤمنين ، فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع
مضمحل ، كما يضمحل الغبار الذي يكون على الحجر الصلد إذا أصابه المطر
الجود إلا ما أثبته القرآن(3).
بيان : الصلد بالفتح ويكسر : الصلب الاملس والجود بالفتح : المطر الغزير
أو ما لامطر فوقه .
4 - كنز(4): عن أبي العباس عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أتى(5)رجل
النبي صلى الله عليه وآله فقال : بايعني يا رسول الله(6)فقال : على أن تقتل أباك ، قال فقبض
الرجل يده ، ثم قال : بايعني يا رسول الله ، قال : على أن تقتل أباك ؟ فقال الرجل :
نعم على أن أقتل أبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الآن لن تتخذ(7)من دون الله ولا
رسوله ولاالمؤمنين وليجة ، إنا لانأمرك أن تقتل والديك ، ولكن نأمرك أن تكرمهما .
(1)التوبة : 16 .
(2)اصول الكافى 1 : 508 .
(3)اصول الكافى 1 : 509 .
(4)في النسخة المخطوطة شىولعله الصحيح لانا لم نجد الحديث في الكنز ، و
لكنه موجود في تفسير العياشى بالاسناد ، فعليه فالرمزالاتى زائدا .
(5)في المصدر : أتى اعرابى .
(6)في المصدر : بايعنى يارسول الله على الاسلام .
(7)في نسخة : الان لم تتخذ.(*)