بحار الأنوار ج104

وقف على تل يقال له تل عرير ثم أوما إلى أجمة مابين بابل والتل ، وقال : مدينة
وأي مدينة ؟ فقلت : يا مولاي أراك تذكر مدينة أكان ههنا مدينة فامتحت آثارها ؟
فقال : لاولكن ستكون مدينة يقال لها : الحلة السيفية ، يحدثها رجل من بني أسد
يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لابر قسمه ، وصلى الله على سيدنا محمد
النبي وآله الطاهرين
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس
الله روحه بمحمد وآله

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه