بحار الأنوار ج104

هذاجناح
ومما رويناه من كتاب حفص بن البختري باسناده قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : نسمع الحديث فلاأدري منك سماعه أو من أبيك ؟ قال : سمعت مني
فارو عن أبي وما سمعته مني فارو عن رسول الله صلى الله عليه وآله
ومما رويته باسنادى إلى أبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه مما رويته
من كتابه الذي سماه مدينة العلم(1) قال فيه : حد ثني أبي عن محمد بن الحسن ، عن
أحمد بن محمد بن الحسن وعلان عن خلف بن حمادعن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت
لابي عبدالله عليه السلام : أسمع الحديث منك فلعلى لا أرويه عنك كما سمعته ، فقال :
إن أصبت فيه فلا بأس إنما هو بمنزلة تعال وهلم واقعد واجلس
آخر ما وجدته من كتاب الاجازات بخط شيخنا الشهيد ، وترك هوالباقي ، ولم
أقف عليه بعد ، والله المستعان
أقول : هذا ما وجدت من تلك الاجازة ولم أعثر على تمامها إلى الان ووجدت
في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان يكنى أباعبدالله وكان نقيب سورا وأبوه
إسحاق كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده
وهو من أوايل من ولي النقابة بسوراء ، وإنما لقب بالطاوس لانه كان مليح الصورة
وقدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك
وفي بعض الكتب أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات
والكرامات والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكوخان ، وذكر أنها عرضت
عليه في زمان المستنصر فأبى ، وكان بينه وبين الوزير مؤيدالدين محمدبن أحمدبن
العلقمى(2) وبين أخيه وولده عزالدين أبي الفضل محمدبن محمدصاحب المخزن صداقة متأكدة


(1) مدينة العلم هى كتاب حسن جيد لصدوق الطائفة أبى جعفر بن بابويه قد اغارته
منا ايدى الخائنة منذ قرون الوسطى ويظهر من كلام السيد - ره - أنه كان موجودا عنده كما
يستفاد من الشهيد في الذكرى ايضا أنه كان موجودا عنده
(2) مضى آنفا ترجمته

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه