في البيت ؟ قالت : لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت(1)وكيت .
الخبر بطوله(2).
قب : هند بنت الجون وحبيش بن خالد وأبومعبد الخزاعى مثله(3).
بيان : أرمل القوم : نفد زادهم ، والكسر بالكسر : أسفل شقة البيت التي تلي الارض
من حيث يكسر جانباه عن يمينك ويسارك : والتفاج : المبالغة في تفريج ما بين الرجلين ، وهو
من الفج : الطريق قال الجزري ، وقال : يريض الرهط ، أي يرويهم بعض الري ، من
أراض الحوض : إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه ، وقال : ثجا ، أي لبنا سائلا كثيرا ،
وقال : الثمال بالضم : الرغوة ، واحده ثمالة ، وقال : حتى أراضوا أي شربوا عللا بعد
نهل حتى رووا ، من أراض الوادي : إذا استنقع فيه الماء ، وقيل : أراضوا أي ناموا على
الارض ، وهو البساط ، وقيل : حتى صبوا اللبن على الارض ، وقال الجوهري : رجع
عوده على بدئه : إذا رجع في الطريق الذي جاء منه ، قوله : فغادره ، أي تركه ، قوله :
عازب ، أي غائب .
31 - يج : روي أن ابن الكوا قال لعلي عليه السلام : بما كنت وصي محمد صلى الله عليه وآله من
بين بني عبدالمطلب ؟ قال إذن ما الخبر تريد ؟ لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله " وأنذر عشيرتك
الاقربين(4)" جمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن أربعون رجلا ، فأمرني فأنضجت له رجل شاة ،
وصاعا من طعام أمرني فطحنته وخبزته ، وأمرني فأدنيته ، قال : ثم قدم عشرة من أجلتهم
فأكلوا حتى صدروا ، وبقي الطعام كما كان ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة ، ويشرب
الفرق(5)، فأكلوا منها كلهم أجمعون ، فقال أبولهب : سحر كم صاحبكم ، فتفرقوا عنه ،
(1)كيت وكيت وقد يكسر آخرهما ، يكنى بهما عن الحديث والخبر . ويستعملان بلا واو
أيضا ولا تستعملان الا مكررتين .
(2)اعلام الورى . 16 ط 1 و 32 ط 2 .
(3)مناقب آل أبى طالب 1 : 105 .
(4)الشعراء : 214 .
(5)الجذعة من البهائم : صغيرها . والفرق بالتحريك : مكيال يسع ستة عشر رطلا وهى اثنا
عشر مدا أو ثلاثة أصواع عند أهل الحجاز ، وقيل : الفرق : خمسة أقساط ، والقسط : نصف صاع ، فأما الفرق بالسكون فمأة وعشرون رطلا قاله الجزرى في النهاية ، أقول : الظاهر أنه اراد الاول
وهو غريب جدا ولعله محمول على المبالغة من الراوى .(*)