يحيد عنه ، فاذا رأى أنه لايتخلص منه أمكنه من يده فيقضمها كما يقضم الفجل ثم
يصيرطوقا في عنقه وذلك قوله عزوجل سيطوقون ما بخلوابه يوم القيامة (1).
وما من ذي مال إبل أوبقر أو غنم يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله عزوجل يوم القيامة
بقاع قرقر تطأه كل ذات ظلف بظلفها وتنهشه كل ذات ناب بنابها ، وما من ذي مال
نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ربعة(2)أرضه إلى سبع أرضين
إلى يوم القيامة(3).
ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه مثله(4).
سن : أبي ، عن خلف بن حماد مثله(5).
مع : قال الاصمعي : القاع المكان المستوي ليس فيه ارتفاع ولا انخفاض
قال أبوعبيد : وهي القيعة أيضا قال الله تبارك وتعالى كسراب بقيعة وجمع
قيعة قاع قال الله عزوجل فيذرها قاعا صفصفا والقرقر المستوي أيضا ، ويروى
بقاع قفر ويروى بقاع قرق وهو مثل القرقر في المعنى ، فقال الشاعر :
كأن أيديهن بالقاع القرق * أيدي غرارى(6)يتعاطين الورق .
والشجاع الاقرع . .(7)
(1)آل عمران : 180 .
(2)الربعة - محركة - الدر وما حولها . وفى المصدر المطبوع ربقة وفى
الوسائل ريعة .
(3)معانى الاخبار : 335 .
(4)ثواب الاعمال : 211 .
(5)المحاسن : 87 .
(6)الغرارى جمع الغراء ، وهى الشريفة من النسوان الحسنة الوجه البيضاء ، وفى
المصدر المطبوع عذارى وهى جمع عذراء : البكر وفى الصحاح : ايدى جوار .
(7)الشجاع الاقرع : الحية المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه ، والظاهر أن تفسيره سقط
عن الاصل .