بحار الأنوار ج6

والام وإن كان فقيرا إذا كان قادرا على الكسب بخلاف العكس . والطوب بالضم :
الآجر ، وسيأتي توضيح تلك العلل في الابواب المناسبة لها .
3 - ن : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان
قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام يقول : حرم الله الخمر لما فيها من الفساد
ومن تغييرها عقول شاربيها ، وجملها إياهم على إنكار الله عزوجل ، والفرية عليه وعلى
رسله ، وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل : ، والقذف ، والزنا ، وقلة الاحتجاز من
شئ من الحرام ، فبذلك قضينا على كل مسكر من الاشربة أنه حرام محرم ، لانه يأتي
من عاقبتها ما يأتي من عاقبة الخمر ، فليجتنب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتولانا و
ينتحل مودتنا كل شراب مسكر فإنه لا عصمة بيننا وبين شاربيها . " ص 247 - 248 "
(الفصل الثالث)
*(في نوادر العلل ومتفرقاتها)*
1 - ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ،
عن أحمد بن محمد بن جابر ، عن زينب بنت علي عليه السلام قالت : قالت فاطمة عليها السلام في خطبتها
في معنى فدك : لله فيكم عهد قدمه إليكم ، وبقية استخلفها عليكم ، كتاب الله بينة
بصائره ، وآي منكشفة سرائره ، وبرهان متجلية ظواهره ، مديم للبرية استماعه ، و
قائد إلى الرضوان اتباعه ، ومؤد إلى النجاة أشياعه ، فيه تبيان حجج الله المنيرة ، و
محارمه المحرمة ، وفضائله المدونة ، وجمله الكافية ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه
المكتوبة ، وبيناته الجالية ، ففرض الايمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها من الكبر
والزكاة زيادة في الرزق ، والصيام تثبيتا للاخلاص ، والحج تسلية للدين ، والعدل
مسكا للقلوب ، والطاعة نظاما للملة ، والامامة لما من الفرقة ، والجهاد عزا للاسلام
والصبر معونة على الاستيجاب ، والامر بالمعروف مصلحة للعامة ، وبر الوالدين وقاية
عن السخط ،(1)وصلة الارحام منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، والوفاء للنذر


(1)في نسخة : من السخط .*

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه