غيره(1)
38 شى : عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : العمد أن تعمده فتقتله
بما بمثله يقتل(2)
39 شى : محمد بن خالد البرقي ، عن بعض أصحابه ، عن أبى عبدالله عليه السلام
في قول الله : ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص أهي لجماعة المسلمين
قال : هي للمؤمنين خاصة(3)
40 قب : النهاية : سئل الصادق عليه السلام عن رجل سارق دخل على امرأة
ليسرق متاعها فلما جمع الثياب نازعته نفسه فكابرها على نفسها فواقعها فتحرك ابنها
فقام فقتله بفاس كان معه ، فلما فرغ حمل الثياب وذهب ليخرج فحملت عليه
بالفاس فقتلته ، فجاء أهله يطلبون بدمه من الغد ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اقض
على هذا كما وصفت لك ، قال : تضمن مواليه الذين طلبوا بدمه دية الغلام ،
ويضمن السارق فيما ترك أربعة آلاف درهم لمكابرتها على فرجها ، إنه زان وهو في
ماله غرامة ، وليس عليها في قتلها إياه شئ لانه سارق(4)
41 وقال عمرو بن أبي المقدام : نادى رجل بأبى جعفر يا أمير المؤمنين
إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلى فو الله ما
أدري ما صنعا به ؟ فقالا : يا أمير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله ، فتقدم إلى
الصادق عليه السلام فقال : يا غلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
كل من طرق رجلا بالليل فأخرجه من منزله فهو له ضامن إلى أن يقيم البينة
أنه قد رده إلى منزله ، قم يا غلام نح هذا فاضرب عنقه ، فقال : يا ابن رسول الله
ما قتلته ولكن أمسكته ثم جاء هذا فوجأه فقتله ، فقال : أنا ابن رسول الله يا غلام
نح هذا فاضرب عنق الاخر ، فقال : يا ابن رسول الله والله ما عذبته ولكن قتلته
(1)تفسير العياشى ج 1 ص 264
(2)تفسير العياشى ج 1 ص 268 .(3)نفس المصدر ج 1 ص 75
(4)المناقب ج 3 ص 378