بحار الأنوار ج36


(46 باب)(ماورد من النصوص عن الصادق عليه السلام صلى الله

عليهم أجمعين)

1 - ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام :
أشهد أن لا إلا الله وحده لاشريك له ، ثم قلت له ، أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله كان
حجة الله على خلقه ، ثم كان أميرالمؤمنين عليه السلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليه السلام :
رحمك الله ثم كان الحسين بن علي عليه السلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليه السلام : رحمك
الله ثم كان علي بن الحسين عليه السلام وكان حجة الله على خلقه - فقال عليه السلام : رحمك الله
ثم كان علي بن الحسين عليه السلام وكان حجة الله عليه خلقه ، وكان محمد بن علي حجة الله على
خلقه(1)، وأنت حجة الله على خلقه . فقال : رحمك الله(2).
2 ك ، ن : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول قال : حدثني
عبدالله بن أبي الهذيل وسألته عن الامامة فيمن تجب وما علامة من تجب له الامامة(3)؟
فقال : إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم بامور المسلمين والناطق بالقرآن
والعالم بالاحكام أخو نبي الله ، وخليفته على امته ، ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه
بمنزلة هارون من موسى ، المفروض الطاعة بقول الله عزوجل : " ياأيها الذين آمنوا
أطيعواالله وأطيعواالرسول واولي الامر منكم(4)" الموصوف بقوله عزوجل(5): " إنما


(1)في المصدر : ثم كان محمد بن على وكان حجة الله على خلقه .
(2)قرب الاسناد : 30 .
(3)في كمال الدين وما علامات من تجب له الامامة .
(4)سورة النساء : 59 .
(5)في كمال الدين : فقال عزوجل .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه