بحار الأنوار ج59

ماسويه : إن قلي مع الحرف نفع من البواسير .
3 - المحاسن : عن داود بن أبي داود ، عن رجل رأى أبا الحسن عليه السلام بخراسان
يأكل الكراث في البستان كما هو ، فقيل : إن فيه السماد ، فقال : لا يعلق(1)منه
شئ ، وهو جيد للبواسير(2).
4 - الطب : عن محمد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، عن إسماعيل بن يزيد
عن عمرو بن يزيد الصيقل ، قال : حضرت أبا عبدالله الصادق عليه السلام فسأله رجل به البواسير
الشديد ، وقد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب ، لا يريد به اللذة ولكن يريد
به الدواء .
فقال : لا ، ولا جرعة . قلت : لم ؟ قال : لانه حرام ، وإن الله عزوجل
لم يجعل في شئ مما حرمه دواء ولا شفاء . خذ كراثا بيضاء(3)، فتقطع رأسه الابيض
ولا تغسله ، وتقطعه صغارا صغارا ، وتأخذ سناما فتذيبه وتلقيه على الكراث ، و
تأخذ عشر جوزات فتقشرها وتدقها مع وزن عشرة دراهم جبنا فارسيا وتغلي الكراث(4)
فإذا نضج ألقيت عليه الجوز والجبن ، ثم أنزلته عن النار فأكلته على الريق بالخبز
ثلاثة أيام أو سبعة ، وتحتمي عن غيره من الطعام .
وتأخذ بعدها أبهل محمصا قليلا بخبز وجوز مقشر بعد السنام والكراث ،
تأخذ على اسم الله نصف أوقية دهن الشيرج على الريق ، وأوقية كندر ذكر تدقه
وتستفه ، وتأخذ بعده نصف أوقية شيرج آخر ثلاثة أيام ، وتؤخر أكلك إلى بعد
الظهر ، تبرأ إنشاء الله تعالى(5).
توضيح : قال في النهاية : فيه لا أكل في سكرجة هي بضم السين والكاف


(1)في المصدر : لا يعلق به منه شئ .
(2)المحاسن : 512 .
(3)في بعض النسخ : نبطيا .
(4)زاد في المصدر : على النار .
(5)الطب : 32 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه