بحار الأنوار ج59

14 - ومنه : عن أحمد بن محمد أبي عبدالله ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز
عن أبي عبدالله عليه السلام في دواء محمد صلى الله عليه وآله قال : هو الدواء الذي لا يؤخذ لشئ من الاشياء
إلا نفع صاحبه هو لما يشرب له من جميع العلل والارواح ، فاستعمله وعلمه إخوانك
المؤمنين ، فإن لك بكل مؤمن ينتفع به عتق رقبة من النار(1).
بيان : قوله والزيادة والنقصان أي المنع من زيادة المقادير ونقصانها . فانه

في هذا الدواء أشد ، أو زيد فيه بعض الادوية ونقص بعضها . وقال في القاموس :
القراص
القراص - كرمان - : البابونج ، وعشب ربعى ، والورس . وفي بحر الجواهر : القراص
- كزنار - البابونج .

(88 باب) (نوادر طبهم عليهم السلام وجوامعها)

1 - فقه الرضا عليه السلام : أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : الحمية رأس كل دواء(2)، والمعدة بيت الادواء ، وعود بدنا ما تعود .
2 - وقال رأس الحمية الرفق بالبدن .
3 - وروي : اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل الداء
فالدواء(3).
4 - وأروي عنه عليه السلام أنه قال : اثنان عليلان أبدا : صحيح محتمي ، وعليل
مخلط .
5 - وروي : إذا جعت فكل ، وإذا عطشت فاشرب ، وإذا هاج بك البول


(1)المصدر : 129 .
(2)في المصدر كل الدواء وهو تصحيف .
(3)فيه : فلا دواء وهو تصحيف . وفيه تصحيفات أخرى لم ننبه عليها لوضوحها .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه