مؤمن وهو معسر يسر الله عليه حوائجه في الدنيا والاخرة ، فان الله عزوجل
في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، انتفوا بالعظة وارغبوا في الخير .
23 - الهداية : من استدان دينا ونوى قضاؤه فهو في أمان الله عزوجل
حتى يقضيه ، فان لم ينو فهو سارق .
24 - وقال الصادق عليه السلام إن الله عزوجل يحب إنظار المعسر ، ومن كان
غريمة معسرا فعليه أن ينظره إلى ميسرة وإن كان أنفق ذلك في معصية الله فليس
عليه أن ينظره إلى ميسرة ، وليس هو من أهل الاية التي قال الله عزوجل فنظره
إلى ميسرة(1) .
25 - كتاب الغايات : عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله خطب الناس فقال :
بعد حمد الله والثناء عليه أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله ، وإن أفضل
الهدى هدى محمد ، وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم رفع صوته
وتحمر وجنتاه ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش ثم يقول : بعثت
والساعة كهاتين ثم يقول أتتكم الساعة مصبحكم أو مميسكم من ترك ما لا فلورثته ،
ومن ترك دينا أو ضياعا فالي أو علي(2) .
(1) الهداية ص 80 .
(2) كتاب الغايات ص 69 مجموعة جامع الاحاديث .