إليك(1).
الذاريات : إنهم كانوا قبل ذلك محسنين(2).
1 - لى : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم
ابن أبي البلاد ، عن عبدالله بن الوليد الوصافي قال : قال أبوجعفر الباقر عليه السلام : صنايع
المعروف تقي مصارع السوء ، وكل معروف صدقة ، وأهل المعروف في الدنيا
أهل المعروف في الاخرة ، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الاخرة ، وأول
أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف ، وإن أول أهل النار دخولا إلى
النار أهل المنكر(3).
ين : ابن أبي البلاد مثله .
ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن محمد بن
يحيى الخنيسي ، عن منذر بن جيفر ، عن عبيد الله الوصافي ، عن أبي جعفر عليه السلام
عن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله مثله(4).
2 - لى : الطالقاني ، عن محمد بن القاسم الانبارى ، عن أبيه ، عن محمد بن
أبي يعقوب الدينوري ، عن أحمد بن أبي المقدام العجلي قال : يروى أن رجلا
جاء إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة ، فقال :
اكتبها في الارض ، فاني أرى الضر فيك بينا ، فكتب في الارض أنا فقير محتاج
فقال علي عليه السلام : يا قنبر اكسه حلتين فأنشأ الرجل يقول :
كسوتني حلة تبلى محاسنها * فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا
إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة * ولست تبغي بما قد نلته بدلا
إن الثناء ليحيى ذكر صاحبه * كالغيث يحيى نداه السهل والجبلا
(1)القصص : 14 و 77 .(2)الذاريات : 16 .
(3)امالى الصدوق ص 153 .
(4)أمالى الطوسى ج 2 ص 216 وفيه : صنايع المعروف تقى مصارع السوء ; والصدقة
خفيا تطفئ غضب الرب وصلة الرحم زيادة في العمر ، اه .