1 قل(1): روينا باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري باسناده
إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : تقول عند حضور شهر رمضان :
اللهم هذا شهر رمضان المبارك الذي أنزلت فيه القرآن ، وجعلته هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان ، قد حضر ، فسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا في يسر منك
وعافية وأسألك اللهم أن تغفرلي في شهري هذا وترحمني فيه وتعتق رقبتي من النار
باسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام أنه قال :
فان قال : فلم جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور ؟
قيل لان شهر رمضان هو الشهر الذى أزل الله تعالى فيه القرآن ، وفيه فرق بين
الحق والباطل ، كما قال الله عزوجل : شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان)وفيه نبئ محمد صلى الله عليه وآله وفيه ليلة القدر التى هى خير من
ألف شهر ، وفيها يفرق كل أمر حكيم ، وهى رأس السنة يقدر فيها ما يكون في السنة من
خير أو شر أو مضرة او منفعة أو رزق أو أجل ، ولذلك سميت ليله القدر .
وروى في ج 97 ص 11 عن أمالى الصدوق ص 38 ولفظه :
أحمد بن على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن المغيرة ، عن عمرو الشامى
عن الصادق عليه السلام قال : ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم
خلق السماوات والارض)فغرة الشهور شهر الله عزوجل وهو شهر رمضان ، وقلب شهر
رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن .
أقول : وتراه في الكافى ج 4 ص 65 ، ورواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 406
روى الكلينى في الكافى ج 4 ص 160 والصدوق في الخصال ج 2 ص 102 عن محمد
ابن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن فضال عن أبى جميلة ، عن رفاعة ، عن أبى
عبدالله(ع)قال : ليلة القدر هى أول السنة وهى آخرها .
وروى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 446 باسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقى
عن ابن أبى عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبى عبدالله(ع)قال : اذا سلم شهر رمضان سلمت
السنة ، قال : ورأس السنة شهر رمضان .
(1)الاقبال : 47 57 .