بحار الأنوار ج59

قال : من استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه ، ولا
يخاف(1)شيئا من أرياح البواسير(2).
4 - ومنه : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن إبراهيم بن
أبي البلاد ، قال : أخذني العباس بن موسى فأمر فوجئ فمي فتزعزعت أسناني ، فلا
أقدر أن أمضغ الطعام . فرأيت أبي في المنام ومعه شيخ لا أعرفه ، فقال أبي : سلم عليه
فقلت : يا أبه ، من هذا ؟ فقال : هذا أبوشيبة الخراساني .
قال : فسلمت عليه ، فقال لي : مالي أراك هكذا ؟ قال : فقلت : إن الفاسق
عباس(3)بن موسى أمر بي فوجئ فمي ، فتزعزعت أسناني . فقال لي : شدها بالسعد
فأصحبت فتمضمضت بالسعد ، فسكنت أسناني .(4)
بيان : في القاموس : وجأه باليد والسكين - كوضعه - : ضربه . وقال :
الزعزعة : تحريك الريح الشجرة ونحوها ، أو كل تحريك شديد .
5 - الكافى : عن محمد ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد ، قال : رأيت
أبا الحسن عليه السلام في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته ، فسمعته يقول : ضربت
علي أسناني ، فأخذت السعد فدلكت به أسناني ، فنفعني ذلك وسكنت عني(5).
6 - العلل : عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي ، عن محمد بن أسباط ، عن أحمد
بن محمد بن زياد القطان ، عن أبي الطيب أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر
العلوي ، عن عمر بن علي ، عن أبيه بن أبي طالب عليه السلام بمدينة النبي صلى الله عليه وآله
قال : مر أخي عيسى عليه السلام بمدينة وإذا وجوههم صفر ، وعيونهم زرق ، فصاحوا إليه
وشكوا مابهم من العلل ، فقال لهم : انتمدواؤه معكم ، أنتم إذا أكلتم اللحم طبختموه


(1)في المصدر : لم يخف .
(2)الكافى : ج 6 ، ص 378 .
(3)في المصدر : العباس .
(4 و 5)الكافى : ج 6 ، ص 379 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه