توضيح : قال الجوهري : حمارة القيظ بتشديد الراء : شدة حره ، وقال : الضبع :
العضد .
قوله : ونصلت أي خرجت .
قوله : أي شئ يرد عليكم ، على بناء المجهول ، أي لا يرد عليكم شيئا ذهب عنكم
أو على بناء المعلوم ، أي لا ينفعكم ، يقال : هذا أرد ، أي أنفع ، ولارادة فيه ، أي لا فائدة
فيه . والكرش للحيوان بمنزلة المعدة للانسان ، ونفضه كناية عن استخراج ما فيه من البول
والغائط ، والايغال : الامعان في السير ، وربض الدار بالتحريك : ما حولها ، والقمقام :
السيد ، ويقال : لا يحفل بكذا بالكسر ، أي لا يبالي ، والازورار : العدول والانحراف .
قوله صلى الله عليه وآله : وإلا كنا على رأس أمرنا ، أي إن لم نشاهد ذلك لا يبطل أمرنا ،
بل نكون على ما كنا عليه من الدلائل والمعجزات ، والموئل : الملجأ . قوله : حليف الندى ،
أي ملازم الجود لا يفارقه كما لا يفارق الحليف صاحبه ، وقيس كذا بالكسر : قدره .
قال الفيروزآبادي : تحلب عينه وفوه : سالا . قوله : مدوسة : الدوس : الوطئ بالرجل ،
وإخراج الحب من السنبل ، ولعل المراد هنا المبالغة في التقية أو الدق أو الخلط ، ويقال
لبقها أي خلطها خلطا شديدا ذكره الجزري .
وقال الجوهري : الثريد الملبق الشديد التثريد الملين بالدسم .
وأبوالفصيل أبوبكر ، وكان يكنى به لموافقة البكر والفصيل في المعنى ، وأبوالشرور
عمر ، وأبوالدواهي عثمان ، وفي الاخير يحتمل أن يكون المراد بأبي الشرور أبابكر
على الترتيب إلى معاوية ، أو عمر على الترتيب إلى معاوية ، ثم على هذا أبوالنكث إما أبوبكر
أو طلحة بترك ذكر أبي بكر ، والحين بالفتح : الهلاك .
16 - م : لما نزلت هذه الآية :(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو
أشد قسوة)في حق اليهود والنواصب قالوا له : يا محمد زعمت أنه ما في قلوبنا شئ من
مواساة الفقراء ، ومعاونة الضعفاء والنفقة في إبطال الباطل ، وإحقاق الحق ، وأن الاحجار
ألين من قلوبنا ، وأطوع لله منا ، وهذه الجبال بحضرتنا فهلم بنا إلى بعضها فاستشهده على