محمد بن علي ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : وقال أبوخيثمة :(1)عن محمد بن علي ،
عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه واله قال : إذا صنعت - وقال
أحدهم : إذا فعلت - امتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء : إذا صارت الدنيا عندهم
دولا وقال أحدهم : إذا كان المال فيهم دولا - والخيانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع
الرجل زوجته ، وعق امه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الاصوات في المساجد ،
واكرم الرجل مخافة شره ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، ولبس الحرير ، وشرب الخمور ،
واتخذت القيان ،(2)وضرب بالمعازف ، ولعن آخر هذه الامة أولها فارتقبوا إذا عملوا
ذلك ثلاثا : ريحا حمراء ، وخسفا ، ومسخا . " ص 328 - 329 "
8 - ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن القاسم بن جعفر المعروف بابن الشامي ،
عن عباد بن أحمد القزويني ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن أبي رافع ،
عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلى الله عليه واله عن أهل يأجوج ومأجوج قال : إن القوم لينقرون
بمعاولهم دائبين ، فإذا كان الليل قالوا : غدا نفرغ فيصبحون وهو أقوى من الامس حتى
يسلم منهم رجل حين يريد الله أن يبلغ أمره فيقول المؤمن : غدا نفتحه إن شاء الله فيصبحون
ثم يغدون عليه فيفتحه الله ، فوالذي نفسي بيده ليمرن الرجل منهم على شاطئ الوادي
الذي بكوفان وقد شربوه حتى نزحوه فيقول : والله لقد رأيت هذا الوادي مرة وإن
الماء ليجري في أرضه ، قيل : يارسول الله ومتى هذا ؟ قال : حين لا يبقى من الدنيا إلا
مثل صبابة الاناء .(3)
بيان : قال الجزري : الصبابة : البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الاناء .
9 - ع : في خبر عبدالله بن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه واله عن أول أشراط الساعة ،
فقال : نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب .
10 - ك : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن إبراهيم بن فهد ، عن محمد بن عقبة ،
(1)بالخاء المضمومة ثم الياء الساكنة ، ثم الثاء المفتوحة .
(2)قيان ككتاب جمع القينة : الامة المغنية .
(3)الحديث عامى .*