بحار الأنوار ج73


أبواب الرياحين


24 (باب الورد)

1 ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عليه السلام عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال :
حياني رسول الله صلى الله عليه واله بالورد بكلتا يديه ، فلما أدنيته إلى أنفي قال : أما إنه
سيد ريحان الجنة بعد الآس(1).
صح : عنه عليه السلام مثله(2).
2 ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الصفار ولم يحفظ اسناده قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما اسري بي إلى السماء سقط من عرقي فنبت منه الورد
فوقع في البحر فذهب السمك ليأخذها وذهب الدعموص ليأخذها فقالت السمكة :
هي لي ، وقال الدعموص : هي لي فبعث الله عزوجل إليهما ملكا يحكم بينهما
فجعل نصفها للسمكة ، وجعل نصفها للدعموص(3).
ثم قال أبي رضوان الله عليه : وترى أوراق الورد تحت جلنارة وهي خمسة
اثنتان منها على صفة السمك ، واثنتان منها على صفة الدعموص وواحدة منها نصفها
على صفة السمك ونصفها على صفة الدعموص(4).
3 مكا : من كتاب طب الائمة ، عن الحسن بن المنذر يرفعه قال : لما
اسري بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء حزنت الارض لفقده وأنبتت الكبر(5)فلما


(1)عيون الاخبار ج 2 ص 41 . * *(2)صحيفة الرضا عليه السلام ص 18 .
(3)الدعموص بالضم دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران اذا نشت ، وقيل :
دودة لها رأسان تراها في الماء اذا قل .
(4)علل الشرائع ج 2 ص 289 وجلنار معرب گلنار ورد الرمان ، والمراد هنا
الغلاف الذى ينشق عن الورد .
(5)الكبر محركة شجر الاصف أو هو أصل ، قبل هو لغة عبرية .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه