بحار الأنوار ج50


4 (باب) (تزويجه عليه السلام ام الفضل ، وماجرى في

هذا المجلس من الاحتجاج المناظرة)

1 - قب : الخطيب في تاريخ بغداد عن يحيى بن أكثم أن المأمون خطب
فقال :
الحمد لله الذي تصاغرت الامور لمشيته ، ولا إله إلا الله إقرارا بربوبيته
وصلى الله على محمد عبده وخيرته أما بعد فان الله جعل النكاح الذي رضيه لكمال
سبب المناسبة ، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من محمدبن علي بن موسى الرضا
أمهرناها عنه أربعمائة درهم .
ويقال : إنه عليه السلام كان ابن تسع سنين وأشهر ، ولم يزل المأمون متوافرا على
إكرامه وإجلال قدره(1)
2 - مهج : باسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه - ره - عن إبراهيم بن محمد بن
الحارث النوفلي قال : حدثني أبي وكان خادما لعلي بن موسى الرضا عليه السلام لما
زوج المأمون أبا جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا عليه السلام ابنته ، كتب إليه أن لكل
زوجة صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله أموالنا في الاخرة مؤجلة مذخورة
هناك كما جعل أموالكم معجلة في الدنيا وكنز ههنا وقد أمهرت ابنتك الوسائل
إلى المسائل وهي مناجات دفعها إلي أبي قال : دفعها إلي أبي جعفر عليه السلام قال :
دفعها إلي محمد أبي قال : دفعها إلي علي بن الحسين عليه السلام أبي ، قال : دفعها إلي
الحسين أبي قال دفعها إلي الحسن عليه السلام أخي قال دفعها إلي أميرالمؤمنين علي بن


(1)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 382

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه