وأهل بيته ، وأن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة
متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني ، وترفع بها درجتي ، وترزقني أن أغض
بصري ، وأن أحفظ فرجي ، وأن أكف عن جميع محارمك ، لا يكون عندي شئ
آثر من طاعتك وخشيتك ، والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه واجعل
ذلك في يسر منك وعافية ، وأو زعنى شكر ما أنعمت به على
وأسئلك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، تحت راية محمد نبيك ، مع وليك
صلواتك عليهما وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك ، وأن تكرمني بهوان من
شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك ، اللهم اجعل لي مع الرسول
سبيلا ، حسبي الله ما شاء الله ، وصلى الله عليه سيدنا محمد رسوله خاتم النبيين ، و
آله الطاهرين
أقول : ورواه السيد ابن طاوس - رحمه الله - في كتاب الاقبال أيضا عن أبي
بصير عن أبي عبدالله عليه السلام لكن فيه أنه قال : ادع للحج في ليالي شهر رمضان بعد
المغرب اللهم بك ومنك أطلب حاجتي - إلى قوله : مع الرسول سبيلا(1)
اليوم الاول :
فيه أيضا أعمال كثيرة ، ومنها صلاة أول كل شهر ودعاؤه ، والتصدق فيه
وسائر أعماله ومنها .(2)
2 - قل :(3)فصل فيما نذكره من الادعية لكل يوم غير متكررة
فمن ذلك دعاء أول يوم من شهر رمضان ، من جملة الثلاثين فصلا اللهم يا رب
أصبحت لا أرجو غيرك ، ولا أدعو سواك ، ولا أرغب إلا إليك ، ولا أتضرع إلا
عندك ، ولا ألوذ إلا بفنائك ، إذ لو دعوت غيرك لم يجبني ، ولو رجوت غيرك لاخلف
رجائي ، وأنت ثقتي ورجائي ومولاي وخالقي وبارئي ومصوري ، ناصيتى بيدك
(1)كتاب الاقاب : 24
(2)راجع كتاب الاقبال : 87
(3)كتاب الاقبال : 107