بحار الأنوار ج69

3 مع : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن النهيكي رفعه إلى
أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الاسلام فقيل
له : هلك إذا كثير من الناس ؟ فقال : ليس حيث ذهبتم إنما عنيت بقولي من مثل
مثالا من نصب دينا غير دين الله ، ودعا إليه ، وبقولى من اقتنى كلبا مبغضا
لنا أهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه ، ومن فعل ذلك فقد خرج من الاسلام(1).
4 مع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف
عن حماد ، عن حريز ، عن ابن مسكان ، عن أبي الربيع ، قال : قلت : ما أدنى ما
يخرج به الرجل من الايمان ؟ قال : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه(2).
5 مع : بالاسناد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ما أدنى ما يكون له العبد
كافرا ؟ قال : أن يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه(3).
6 مع : بالاسناد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن
بريد العجلي قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ما أدنى ما يصير به العبد كافرا ؟ قال :
فأخذ حصاة من الارض فقال : أن يقول لهذه الحصاة : إنها نواة ، ويبرء ممن
خالفه على ذلك ، ويدين الله بالبراء‌ة ممن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك بالله
وكفر من حيث لا يعلم(4).
7 ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين
عليهم السلام في تفسير قوله تعالى : ولكم في القصاص حيوة (5)الاية ولكم
يا امة محمد في القصاص حياة لان من هم بالقتل فعرف أنه يقتص منه فكف لذلك
عن القتل كان حياة للذي كان هم بقتله ، وحياة لهذا الجاني الذي أراد أن يقتل


(1)معاني الاخبار ص 181 .
(2 4)معاني الاخبار ص 393 ، وقد مر بعض هذه الاخبار ج 69 ص 16 و 17
باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا وأدنى ما يخرجه عنه .
(5)البقرة : 179 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه