والرابع : خصصنا بليلة القدر وليست لاحد غيرنا .
والخامس : دعوت الله فيك ، وأعطاني(1)فيك كل شئ إلا النبوة ، فإنه قال :
خصصتك بها وختمتها بك .
وأما السادس : لما اسري بي إلى السماء جمع الله لي النبيين فصليت بهم ، ومثالك
خلفي .
والسابع : هلاك الاحزاب بأيدينا(2).
113 - ير : محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن علي بن حسان ، عن أبي
داود السبيعي ، عن بريدة الاسلمي ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا
علي إن الله أشهدك معي سبع مواطن ، حتى ذكر الموطن الثاني : أتاني جبرئيل فأسرى
بي إلى السماء فقال : أين أخوك ؟ فقلت : ودعته خلفي ، قال : فقال : فادع الله يأتيك به ،
قال : فدعوت الله فإذا أنت(3)معي ، فكشط لي عن السماوات السبع ، والارضين السبع
حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها ، فلم أر من ذلك شيئا إلا وقد رأيته
كما رأيته(4).
114 - ما : الحفار ، عن الجعابي ، عن سعيد بن عبدالله بن عجب الانصاري(5)
عن خلف بن درست ، عن القاسم بن هارون ، عن سهل بن سفيان ، عن همام ، عن قتادة ،
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء دنوت(6)من ربي عزوجل
حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى فقال : يا محمد من تحب من الخلق ؟ قلت : يارب
عليا ، قال : التفت يا محمد ، فالتفت عن يساري فإذا علي بن أبي طالب(7).
(1)في المصدر : فأعطانى .
(2)تفسير القمى : 111 .
(3)أى مثالك كما تقدم .
(4)بصائر الدرجات : 30 .
(5)في المصدر : الانبارى .
(6)المراد بالدنو : الدنو المعنوى ، وهو عروجه صلى الله عليه وآله إلى الملكوت العليا والى
مقام المصطفين الاخيار .
(7)امالى ابن الشيخ : 225 .(*)