بحار الأنوار ج25

27 - ير : محمد بن عبدالحميد عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : جعلت فداك أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى : " وكذلك أوحينا إليك
روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من
نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في
الارض ألا إلى الله تصير الامور " .
قال : يا با محمد خلق(1) والله أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وقد كان مع رسول الله
صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده ، وهو مع الائمة عليهم السلام يخبرهم ويسددهم(2) .
28 - خص ، ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى
الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله
تبارك وتعالى : " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الايمان " قال : خلق من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله
يخبره ويسدده ، وهو مع الائمة من بعده(3) .
29 - ير : العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال :
الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسد ده ويوفقه وهو
مع الائمة من بعده(4) .
30 - ير : أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن عيسى عن عبدالله بن طلحة قال : قلت :
لابي عبدالله عليه السلام : أخبرني يابن رسول الله عن العلم الذي تحدثونا به ، أمن صحف
عندكم ، أم من رواية يرويها بعضكم عن بعض ، أو كيف حال العلم عندكم ؟ قال : يا
عبدالله الامر أعظم من ذلك وأجل ، أما تقرأ كتاب الله ؟ قلت : بلى ، قال : أما تقرأ :


(1) أى الروح .
(2) بصائر الدرجات : 135 . والايتان في الشورى : 52 و 53 .
(3) مختصر بصائر الدرجات : 2 بصائر الدرجات : 135 . والاية في الشورى : 52 .
(4) بصائر الدرجات : 135 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه