وفيها سرية عبدالرحمن بن عوف إلى دومة الجندل في شعبان . وسرية العرنيين(1)
الذين قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وآله واستاقوا الابل ، وكانوا عشرين فارسا .
وفيها أخذت أموال أبي العاص بن الربيع .
وفيها غزوة الغابة(2).
 |
(19باب) (آخر في قصة الافك) |
 |
الآيات : النور : " 24 " : إن الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه
شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى
كبره منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم
خيرا وقالوا هذا إفك مبين * لولا جاؤا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء
فأولئك عند الله هم الكاذبون * ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة
لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم
ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم * ولولا اذ سمعتموه قلتم
ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله
أبدا إن كنتم مؤمنين * ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم * إن الذين
يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله
يعلم وأنتم لا تعلمون * ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤف رحيم * يا أيها
الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر
بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن
(1)هكذا في الكتاب ومصدره ، وتقدم أن الصحيح ، العرينين بتقديم الياء على النون .
(2)مناقب آل ابى طالب 1 : 173 و 174 ، وقد تقدم تفصيل ما اجمل .(*)