بحار الأنوار ج61

عن أحمد بن محمد المستثنى(1)عن موسى بن الحسن عن إبراهيم بن شريح الكندي عن
معاوية بن وهب عن يحيى بن أيوب عن جميل بن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أكرموا البقر فانها سيد البهائم ، ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عزوجل
منذ عبد العجل(2).
45 - العيون والعلل : عن محمد بن عمرو بن علي البصري عن محمد بن عبدالله بن
أحمد بن جبلة عن عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن الرضا(3)عن آبائه
عليهم السلام أنه سأل(4)رجل من أهل الشام أمير المؤمنين عليه السلام عن الثور ، ما باله
غاض طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء ؟ قال : حياء من الله عزوجل ، لما عبد قوم
موسى العجل نكس رأسه ، وسأله مابال الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة
فقال : لان الماعز عصت نوحا عليه السلام لماادخلت(5)السفينة فدفعها فكسر ذنبها ، والنعجة
مستورة الحياء والعورة لان النعجة بادرت بالدخول إلى السفينة فمسح نوح عليه السلام
يده على حيائها وذنبها فاستوت الالية(6).
بيان : تدل هذه الاخبار على أن الثور لم يكن قبل عبادة بني إسرائيل العجل
على هذه الخلقة ولا استبعاد فيه ، ويمكن أن يقال : المراد لما علم الله أنه سيعبد على
هذه الخلقة ، وكذا القول في الماعز والنعجة ، ولكنه بعيد .
46 - المجازات النبوية : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وقد سئل عن الابل ، فقال :


___________________________
في المصدر : " الستيتى " وذكر اختلاف النسخ في هامشه راجع .
___________________________
علل الشرائع 2 : 180(طبعة قم).
(3)في المصدر : عن أبيه عن آبائه عن على بن ابى طالب عليه السلام .
(4)في العلل : انه سأله .
(5)في المصدر : لما ادخلها .
(6)علل الشرائع 2 : 180 و 181 عيون الاخبار : 134 و 136 فيه : فاسترت
بالالية .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه