أقول :
1 - قل : باسنادنا إلى المفيد ره قال في حدائق الرياض عند ذكر ربيع الاول :
اليوم العاشر منه تزوج النبي صلى الله عليه وآله خديجه بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها
ولها أربعون سنة وله عليه السلام خمس وعشرون سنة ، ويستحب صيامه شكرا لله تعالى
على توفيقه بين رسوله والصالحة الرضية التقية ، وقال : في اليوم الثاني عشر منه كان
قدوم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة مع زوال الشمس وفي مثله سنة اثنتين وثمانين من
الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان ، فيستحب صومه شكرا لله تعالى على ما أهلك
من أعداء رسوله صلى الله عليه وآله
أقول : لان فيه بويع السفاح أول خلفاء الدولة الهاشمية أما قتل مروان
وزوال دولة بني امية بالكلية ، فانه كان يوم سابع عشر من ذي الحجة كما تقدم(1)
2 - قل : قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدة مقالات أن اليوم
الثاني عشر من ربيع الاول كانت ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله فصومه مهم احتياطا للعبادة
بما يبلغ الجهد إليه ، ووجدنا في كتب أصحابنا من العجم : يستحب أن تصلي فيه
ركعتين في الاولى الحمد مرة وقل يا أيها الكافرون ثلاثا وفي الثانية الحمد مرة و
قل هو الله أحد ثلاثا(2)
3 - قل : ذكر شيخنا المفيد أن في اليوم الرابع عشر من ربيع الاول
سنة أربع وستين كان هلاك الملحد الملعون يزيد ين معاويه لعنه الله
أقول : فهو حقيق بالصيام شكرا عليه(3)
(1 و 2)كتاب الاقبال : 599 .(3)كتاب الاقبال : 601