بحار الأنوار ج98

الله من قتلك ، ولعن الله من ظلمك ، ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به ،
اللهم إني اشهدك أني ولي لمن والاه ، وعدو لمن عاداه ، بأبي أنت وامي يا
ابن رسول الله .
أشهد أنك كنت نورا في الاصلاب الشامخة ، والارحام المطهرة ، لم تنجسك
الجاهلية بأنجاسها ، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها ، وأشهد أنك من دعائم الدين
وأركان المسلمين ، ومعقل المؤمنين ، وأشهد أنك الامام البر التقي الرضي
الزكي الهادي المهدي .
وأشهد أن الائمة من ولدك كلمة التقوى ، وأعلام الهدى ، والعروة
الوثقى ، والحجة على أهل الدنيا ، وأشهد أني بكم مؤمن وبايابكم موقن ، بشرايع
ديني ، وخواتيم عملي ، وقلبي لقلبكم سلم ، وأمري لامركم متبع ، ونصرتي لكم
معدة ، حتى يأذن الله لكم .
فمعكم معكم لا مع عدوكم ، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم
وشاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم آمين رب العالمين .
وتصلي ركعتين وتدعو بما أحببت وتنصرف(1).
أقول : أورد المفيد والسيد(2)والشهيد(3)وغيرهم رحمهم الله هذه
الزيارة في كتبهم مرسلا .
ورواه السيد في الاقبال(4)باسناده عن التعلكبري إلى آخر ما مر سندا و
متنا ، ثم قال فيه وفي مصباح الزائر(5)وجدت لهذه الزيارة وداعا يختص بها


(1)التهذيب ج 6 ص 113 .
(2)مصباح الزائر ص 152 - 154 .
(3)مزار الشهيد ص 57 - 58 واخرج الزيارة صاحب المزار الكبير فيه
ص 171 - 172 .
(4)الاقبال : 61 - 63 .
(5)مصباح الزائر ص 153 - 154 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه