بحار الأنوار ج98

كربته يعني قبر الحسين عليه السلام(1).
5 - مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن
العلا ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الحسين صاحب كربلا قتل مظلوما
مكروبا عطشانا لهفانا فآلى الله عزو جل على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب
ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا من به عاهة ثم دعا عنده وتقرب بالحسين بن
علي عليه السلام إلى الله عزوجل إلا نفس الله كربته وأعطاه مسألته وغفر ذنبه ومد
في عمره وبسط في رزقه فاعتبروا يا اولي الابصار(2).
6 - مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن ناجية ، عن عامر بن كثير
عن أبي النمير قال : قال أبوجعفر عليه السلام : إن ولايتنا عرضت على أهل الامصار فلم يقبلها
قبول أهل الكوفة ، وذلك أن قبر علي عليه السلام فيها وإن إلى لزقه لقبر آخر - يعني
قبر الحسين صلوات الله عليهما - فما من آت يأتيه يصلي عنده عليه السلام ركعتين أو أربعة
ثم يسأل الله حاجة إلا قضاها له وإنه ليحف به كل يوم ألف ملك(3).
بيان : إلى لزقه بالكسر أي إلى جنبه .
7 - مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن الوليد بن
حسان ، عن ابن أبي يعفور قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : دعاني الشوق إليك أن
تجشمت إليك على مشقة فقال لي : لا تشك ربك فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك
مني ؟ فكان من قوله : فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك مني أشد علي من قوله
لا تشك ربك .
قلت : ومن أعظم علي حقا منك ؟ قال : الحسين بن علي ألا أتيت الحسين
فدعوت الله عنده وشكوت إليه حوايجك(4).
8 - ثو : أبي عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن صالح ، عن عبدالله
ابن هلال ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين عليه السلام ؟
فقال لي : يا عبدالله إن أدنى ما يكون له أن يحفظه الله في نفسه وماله حتى يرده إلى


(1 - 4)كامل الزيارات 168 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه