18 - شى : عن زكريا بن مالك الجعفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته
عن قول الله واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى
واليتامى والمساكين وابن السبيل قال : أما خمس الله فالرسول بضعه في سبيل
الله ، ولنا خمس الرسول ولا قاربه ، وخمس ذوي القربى فهم أقرباؤه ، واليتامى
يتامى أهل بيته فجعل هذه الاربعة الاسهم فيهم وأما المساكين وأبناء السبيل فقد
علمت أنا لانأكل الصدقة ولا يحل لنا ، فهو للمساكين وأبناء السبيل(1)-
19 - شى : عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه ، عن جعفربن محمد عليهما السلام قال :
قال : إن الله لاإله إلا هو لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس ، والصدقة علينا
حرام ، والخمس لنا فريضة ، والكرامة أمرلنا حلال(2).
20 - فر : الحسين بن سعيد معنعنا ، عن زيد بن الحسن الانماطي ، قال :
سمعت عن أبان بن تغلب قال : سألت عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، عن قول الله تعالى :
يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فيمن نزلت ؟ قال : فينا والله
نزلت خاصة ، ما شركنا فيها أحد ، قلت : فان أبا الجارود روى عن زيد بن
علي بن أبيطالب عليه السلام أنه قال : الخمس لنا ما احتجنا إليه ، فاذا استغنينا عنه فليس
لنا أن نبني الدور والقصور ، قال : فهو كما قال زيد ، وقال زيد : إنما سألت عن الانفال
فهي لنا خاصة(3)
21 - فر : جعفر بن محمد بن هشام معنعنا عن ديلم بن عمرو قال : إنا لقيام
بالشام إذ جيئ بسبي آل محمد عليهم السلام حتى اقيموا على الدرج ، إذجاء شيخ من
أهل الشام فقال : الحمد لله الذي مثلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال على بن الحسين :
أيها الشيخ انصت لي فقد نصت لك حتى أبديت لي عما في نفسك من العداوة
هل قرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : هل وجدت لنافيه حقاخاصة دون المسلمين ؟
(1)تفسير العياشى ج 2 ص 63
(2) ص 64 .
(3)تفسير فرات ابن ابراهيم ص 49 .