وجئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى * يقول يا ليتني
قدمت لحيوتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد(1).
العاديات : وإن الانسان لربه لكنود * وإنه على ذلك لشهيد * وإنه
لحب الخير لشديد * افلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن
ربهم بهم يومئذ لخبير(2).
الهمزة : ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده * يحسب أن
ماله أخلده * كلا لينبذن في الحطمة * وما أدريك ما الحطمة * نار الله الموقدة
التي تطلع على الافئدة * إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة .
1 لى : عن الصادق عليه السلام قال : إن كان الحساب حقا فالجمع لماذا(3).
2 لى : عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن التفليسي ، عن
السمندي ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : كان في بني إسرائيل مجاعة حتى نبشوا
الموتى فأكلوهم . فنبشوا قبرا فوجدوا فيه لوحا فيه مكتوب : أنا فلان النبي ينبش
قبري حبشي ، ما قدمنا وجدناه ، وما أكلنا ربحناه ، وماخلفنا خسرناه(4).
3 لى : عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن
أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : إن اول
درهم ودينار ضربا في الارض نظر إليهما إبليس فلما عاينهما أخذهما فوضعهما على
عينيه ، ثم ضمهما إلى صدره ، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ثم قال :
انتما قرة عيني ، وثمرة فؤادي ، ما أبالي من بني آدم إذا أحبو كما أن لا يعبدوا
وثنا ، حسبي من بني آدم أن يحبوكما(5).
(1)الفجر : 1615 .
(2)العاديات : 116 .
(3)امالى الصدوق : 6 .
(4)أمالي الصدوق : 361 .
(5)أمالى الصدوق : 121 .