بحار الأنوار ج39

7 ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن الفضالة ، عن عمر بن أبان ، عن
أديم أخي أيوب ، عن حمران بن أعين قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك
بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا عليه السلام قال : أجل قد كان بينهما مناجاة
بالطائف نزل بينهما جبرئيل(1).
ختص : أحمد مثله وزاد في آخره وقال : إن الله علم رسوله الحلال والحرام
والتأويل ، فعلم رسول الله عليا ذلك كله(2).
8 ختص ، ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن
حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن سلمة بن كهيل
يروي في علي عليه السلام شيئا(3)، قال : ماهي ؟ قلت : حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان
محاصرا أهل الطائف وإنه خلا بعلي عليه السلام يوما فقال رجل من أصحابه : عجبا لما نحن
فيه من الشدة وإنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أنا
بمناجي له(4)إنما يناجي ربه ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إنما هذه أشياء تعرف(5)
بعضها من بعض(6).
بيان : لعل مراده عليه السلام أن فضائله ومناقبه يشهد بعضها لبعض بالصحة ، ففيه
تصديق مع برهان ، أو المعنى أن هذه المناقب تدل على إمامته .
9 ختص ، ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ومحمد ، عن


(1)بصائر الدرجات : 82 . وفيه : ونزل بينهما جبرئيل .
(2)الاختصاص : 327 . والزيادة ليست فيه بل هي في بصائر الدرجات . والظاهر وقوع
الاشتباه بين الرمزين .
(3)في الاختصاص : أشياء كثيرة .
(4)" " : ما أنا بمناجيه .
(5)" " : نعم انما هذه اشياء يعرف اه‍ .
(6)" " : 327 . بصائر الدرجات : 120 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه