7 - نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
كان علي عليه السلام إذا رفع رأسه من السجدتين قال : لا إله إلا الله(1).
8 - العلل : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين
عن الحسين بن الوليد ، عن طلحة السلمي أنه : سأل أبا عبدالله عليه السلام لاي علة توضع
اليدان إلى الارض في السجود قبل الركعتين ؟ قال : لان اليدين بهما مفتاح الصلاة(2).
9 - دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا أردت القيام من السجود
فلا تعجن بيديك ، يعني تعتمد عليهما وهي مقبوضة ، ولكن ابسطهما بسطا ، واعتمد
عليهما وانهض قائما(3).
وعن علي عليه السلام أنه كان يقول إذا نهض من السجود للقيام : اللهم بحولك وقوتك
أقوم وأقعد(4).
10 - كتاب زيد النرسى : عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنه كان إذا رفع رأسه في
صلاته من السجدة الاخيره جلس جلسة ثم نهض للقيام ، وبادر بركبتيه من الارض
قبل يديه ، وإذا سجد بادر بهما الارض قبل ركبتيه .
ومنه : قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك
(1)مثلا ، لكن المراد منه القيام بالطاعات والقعود عن المعاصى ، فان المراد بالحول هو حالة
التدافع والتنافر ، ويتعلق بترك الافعال المذمومة - مثلا - نفرة عنها وقعودا منها ، والمراد
بالقوة هو قوة الفعل وايجاد العمل والتسبب بالاسباب الكونية ، ويتعلق بالافعال المحمودة
- مثلا - ميلا اليها وقياما بها .
فاذا قعد عن المعاصى ، فقد قعد بحول الله ومشيئته ، واذا قام بالطاعات فقد قام بها
بقوة الله ومشيئته ، ولاحول ولاقوة الا بالله العزيز ، في كلتا الحالتين ، وهذا معنى البراءة من
القدرية ومقالتهم .
(1)نوادر الراوندى ص 41 .
(2)علل الشرايع ج 2 ص 20 و 1 ؟ .
(3 - 4)دعائم الاسلام ج 1 ص 164 .