بحار الأنوار ج98

من زياراته(1).
2 لد : روى عن الصادق عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام قال : تقف على القبر
وتقول : الحمد لله العلي العظيم ، والسلام عليك أيها العبد الصالح الزكي ، اودعك
شهادة مني لك تقربني إليك في يوم شفاعتك ، أشهد أنك قتلت ولم تمت ، بل برجاء
حياتك حييت قلوب شيعتك ، وبضياء نورك اهتدى الطالبون إليك ، وأشهد أنك نور
الله الذي لم يطفأ ولا يطفأ أبدا ، وأنك وجه الله الذي لم يهلك ولا يهلك أبدا ، وأشهد أن
هذه التربة تربتك ، وهذاالحرم حرمك ، وهذا المصرع مصرع بدنك ، لاذليل والله
معزك ، ولا مغلوب والله ناصرك ، هذه شهادة لي عندك إلى يوم قبض روحي بحضرتك
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته(2).
اقول : والظاهر أن هذه زيارة مطلقة لكن أوردها الكفعمي في مصباحه في
زيارة نصف شعبان .
3 قل ، مل : حدثني سالم بن عبدالرحمن عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من بات
ليلة النصف من شعبان بأرض كربلا ، فقرأ ألف مرة قل هوالله أحد ويستغفر الله
ألف مرة ، ويحمدالله ألف مرة ، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة
ألف مرة آية الكرسي وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن شر كل شيطان
وسلطان ، ويكتبان له حسناته ، ولايكتب عليه سيئة ويستغفران له ماداما معه .
اقول : ومما يناسب ليلة النصف من شعبان زيارة مولانا صاحب الزمان
صلوات الله عليه بما سيأتي في باب زياراته فإنها ليلة ولادته عليه وعلى آبائه السلام .
4 قل : منقولة من خط محمد بن على الطرازي من كتابه فقال ماهذا لفظه : و
نقلت من خط الشيخ أبي الحسن محمد بن هارون أحسن الله توفيقه ماذكرأنه حذف
إسناده قال : ومن صلاة ليلة النصف من شعبان عند قبرسيدنا أبي عبدالله الحسين بن علي
صلوات الله عليهما أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة ، و


(1)مصباح الزائر ص 157 158 .
(2)البلد الامين ص 284 . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه