32 شى : عن حمران بن عبدالله التميمي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في
قول الله تبارك وتعالى : قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال : الديلم(1).
33 شى : عدي بن حاتم ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال يوم التقى هو و
معاوية بصفين فرفع بها صوته يسمع اصحابه : والله لاقتلن معاوية واصحابه ، ثم
يقول في آخر قوله : إنشاء الله يخفض بها صوته ، وكنت قريبا منه فقلت : يا أمير المؤمنين
إنك حلفت ما فعلت ثم استثنيت فما أردت بذلك ؟ فقال : إن الحرب خدعة وأنا
عند المؤمن غير كذوب فأردت أن أحرض أصحابي عليهم لكيلا يفشلوا ، ولكي
يطمعوا فيهم فافعلهم ينتفعوا بها بعد اليوم إنشاء الله(2).
34 كش : طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد بن ايوب ، عن سهل بن
زياد ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن عقبة
ابن بشير ، عن عبدالله بن شريك ، عن أبيه قال : لما هزم أمير المؤمنين علي بن ابي
طالب عليه السلام الناس يوم الجمل قال : لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى ، ومن
أغلق بابه فهو آمن ، فلما كان يوم صفين قتل المدبر وأجهز على الجرحى ، قال
أبان بن تغلب قلت لعبد الله بن شريك : ما هاتان السيرتان المختلفتان ؟ قال : إن أهل
الجمل قتل طلحة والزبير ، وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم(3).
35 ختص : علي بن إبراهيم الجعفري ، عن مسلم مولى أبي الحسن عليه السلام
قال : سأله رجل فقال له : الترك خير أم هؤلاء ؟ قال : فقال : إذا صرتم إلى الترك
يخلون بينكم وبين دينكم ؟ قال : قلت : نعم جعلت فداك قال : هؤلاء يخلون
بينكم وبين دينكم ؟ قال : قلت : لا بل يجهدون على قتلنا ، قال : فان غزوهم أولئك
(1)نفس المصدر ج 2 ص 118 والاية في سورة التوبة : 123 .
(2)لم نجده في المصدر رغم البحث عنه ورواه الشيخ في التهذيب ج 6 ص 163
والكلينى في الكافى ج 7 ص 460 وعلي بن ابراهيم في تفسيره ص 419 .
(3)رجال الكشى ص 190 .