بحار الأنوار ج25

والتكهن ، وفي النهاية : الزجر للطير : هو التيمن والتشأم والتفأل لطيرانها
كالسانح والبارح وهو نوع من الكهانة والعيافة .
14 - ختص ، ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن أبي
أيوب عن أبان بن تغلب قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه رجل من أهل
اليمن فقال له : يا أخا أهل اليمن عندكم علماء ؟ قال : نعم ، قال : فما بلغ من علم
عالمكم ؟ قال : يسير في ليلة مسيرة شهرين(1) يزجر الطير ويقفو الاثر ، فقال أبوعبدالله
عليه السلام : عالم المدينة أعلم من عالمكم ، قال : فما(2) بلغ من علم عالم المدينة ؟
قال : يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتى يقطع اثني عشر ألف(3) عالما
مثل عالمكم هذا ، ما يعلمون أن الله خلق آدم ولا إبليس ، قال : فيعرفونكم ؟ قال :
نعم ما افترض عليهم إلا ولايتنا والبراء‌ة من عدونا .(4)
15 - ختص ، ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن
داود بن فرقد عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رجلا منا صلى العتمة بالمدينة وأتى
قوم موسى في شئ تشاجر بينهم وعاد من ليلته وصلى الغداة بالمدينة .(5)
16 - ختص ، ير : علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن محمد بن الفضيل
عن أبي حمزة عن جابر قال : كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فالتفت إلي فقال
لي : ياجابر ألك حمار فيقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة ؟ فقلت له : لا جعلت
فداك ، فقال : إني لاعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في
ليلة .(6)


(1) في الاختصاص : اعندكموفيه : فما يبلغوفيه : شهر .
(2) في الاختصاص : فما يبلغ .
(3) في الاختصاص : اثنى عشر عالماأقول : لعله اصح بقرينة حديثه المتقدم .
(4) بصائر الدرجات : 119 ، الاختصاص : 319 فيه : ما افترض الله .
(5) بصائر الدرجات : 117 ، الاختصاص : 315 فيه : في امر فتشاجروا فيه فيما بينهم
(6) بصائر الدرجات : 117 ، الاختصاص : 319 فيه : امالك حمار تركبه . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه