للعيال . فقال : نعم ، زاد لعيال السمك . ثم قال : وما هذا الذي معك ؟ قالت : أخى
اعتل من ظهره ، فوصف له أكل جري فقال : يا حبابة ، إن الله لم يجعل الشفاء فيما
حرم والذي نصب الكعبة لو تشاء أن احبرك باسمها واسم أبيها ! فضربت بها الارض
وقالت : أستغفر الله من حملي هذا .
9 - طب الائمة عن محمد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، عن إسماعيل بن يزيد
عن عمر بن يزيد الصيقل ، قال : حضرت أبا عبدالله عليه السلام فسأله رجل به البواسير الشديد ،
وقد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب لا يريد به اللذة ولكن يريد به الدواء .
فقال : لا ، ولا جرعة قلت : لم ؟ قال : لانه حرام ، وإن الله عزوجل لم يجعل في شئ
مما حرمه دواء ولا شفاء(1)
10 - الكافى : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر
بن اذينة ، قال : كتبت إلى أبي عبدالله عليه السلام أسأله عن الرجل ينعت(2)له الدواء من
ريح البواسير ، فيشربه يقدر سكرجة(3)من نبيذ صلب ، ليس يريد به اللذة إنما(4)
يريد به الدواء . فقال : لا ، ولا جرعة . وقال :(5)إن الله عزوجل لم يجعل في
شئ مما حرم شفاء ولا دواء .(6)
11 - الطب : عن أيوب بن جرير ، عن أبيه جرير بن أبي الورد ،(7)عن
(1)طب الائمة : 32 .
(2)في المصدر يبعث وما في المتن أصح .
(3)في المصدر : اسكرجة .
(4)فيه : وانما .
(5)في المصدر : ثم قال .
(6)الكافى : ج 6 ، ص 413 .
(7)كذا في نسخ الكتاب ، وفى المصدر عن حريز بن أبى داود ولم يوجد
في الرجال من يسمى ايوب بن جرير ولا من اسمه جرير بن أبى الورد ولا جرير
بن ابى داود والظاهر ان الصواب : ايوب بن حر ، عن أبيه ، عن أبى الورد . . والله
العالم .