بحار الأنوار ج101

أربعون دينارا ، وفي المضغة ستون دينارا ، وفي العظم ثمانون دينارا ، فاذا كسى
العظم اللحم فمائة ، ثم هي مائة حتى يستهل ، فاذا استهل فالدية كاملة والاستهلال
الصوت والاسنان التي يقسم عليها الدية ثمانية وعشرون سنا اثنى عشر في مقاديم
الفم وستة عشر في مآخره ، فدية كل سن من المقاديم إذا كسر حتى يذهب
خمسون دينارا ، ودية كل سن من المآخر إذا كسر حتى يذهب على النصف
من دية المقاديم خمسة وعشرون دينارا ، يكون ذلك ألف دينار ، ولا يقتل الحر
بالعبد ولكن يلزم ديته ، ودية العبد ثمنه ، ولا يجاوز بقيمة العبد دية حر ، ولا
يقتل المسلم بالذمي ولكن يؤخذ منه الدية ، ودية اليهودي والنصراني والمجوسى
وولد الزنا ثمان مائة درهم(1)

3(باب)(دية الجنين وقطع رأس الميت)

1 لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن
فضالة ، عن أبان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبى جعفر الباقر عليه السلام قال : بعث رسول
الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة وكان
بينهم وبينه وبين بنى مخزوم إحنة في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا
رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذوا منه كتابا فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادى بالصلاة
فصلى وصلوا ، فلما كان صلاة الفجر أمر مناديه فنادى فصلي وصلوا ، ثم أمر
الخيل فشنوا فيهم الغارة فقتل وأصاب فطلبوا كتابهم فوجدوه فأتوا به النبى صلى الله عليه وآله
وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد فاستقبل عليه السلام القبلة ثم قال : اللهم إنى أبرء
إليك مما صنع خالد بن الوليد ، قال : ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله بز ومتاع
فقال لعلي عليه السلام : يا على ائت بنى جذيمة من بنى المصطلق فأرضهم مما صنع خالد


(1)الهداية ص 77 و 78

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه