1 العيون والعلل : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن
إدريس معا ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن الحسين بن عبيدالله ، عن آدم بن
عبدالله ، عن زكريا بن آدم ، عن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول : الصلاة لها
أربعة آلاف باب(1).
2 المناقب : لابن شهر اشوب ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق عليه السلام قال :
للصلاة أربعة آلاف حدود ، وفي رواية أربعة آلاف باب(2).
بيان : فسر الشهيد رفع الله درجته الابواب والحدود بواجبات الصلاة و
مندوباتها ، وجعل الواجبات ألفا تقريبا وصنف لها الالفية ، والمندوبات ثلاثة
آلاف وألف لها النفلية .
وقال الوالد قدس الله روحه : لعل المراد بالابواب والحدود المسائل
المتعلقة بها ، وهي تبلغ أربعة آلاف بلا تكلف . أو أسباب الربط إلى جناب قدسه
تعالى فانه لا يخفى على العارف أنه من حين توجهت إليه تعالى وشروعه في مقدمات
الصلاة إلى أن يفرغ منها يفتح له من أبواب المعارف ما لا يحصيه إلا الله سبحانه
أو المراد بالحدود المسائل ، وبالابواب أبواب الفيض والفضل ، فان الصلاة
معراج المؤمن انتهى .
وربما يقال : المراد بالابواب أبواب السماء التي ترفع منها إليها الصلاة .
(1)عيون الاخبار ج 1 ص 255 ، علل الشرايع ج ص
(2)مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 249 .