بحار الأنوار ج42

توضيح : البهلول بالضم الضحاك والسيد الجامع لكل خير . ورجل
سنحنح : لاينام الليل ، والياء للمبالغة كالاحمري ، والهمام(1): الملك العظيم الهمة
والسيد الشجاع السخي قوله : " عالي الرقاب " أى يعلوها ويسلط عليها . وربط
العنان كناية عن التقيد بقوانين الشريعة ، أو حمل الناس عليها . والشكيمة : الطبع
وفي اللجام : الحديدة المعترضة في فم الفرس . والبازل : الرجل الكامل في تجربته
والباسل : الاسد والشجاع . والصنديد : السيد الشجاع والهزبر - بكسر الهاء وفتح الراء وسكون الباء - : الاسد والشديد الصلت . والضرغام بالكسر : الاسد .
والحصيف : من استكمل عقله . والمحجاج بالكسر : الجدل الكامل في الحجاج . و
الفصل : القضاء بين الحق والباطل ، ويحتمل أن يكون المراد هنا المحل الذي
انفصل منه من الوالدين والاجداد . والركانة : الوقار ، وفي بعض النسخ بالزاي
المعجمة ، أي الحدس والفطانة . والاشعث : المغبر الرأس ، وفي بعض النسخ
" الاسغب " بالغين المعجمة والباء الموحدة ، أي الجائع ، والحاتم بالكسرالقاضي و
وبالفتح الجواد والجماجم : السادات والعظماء ، ولعل الالف واللام في البطل زيد
من النساخ قوله : " محك المؤمنين " أي بولايته ومتابعته يعرف المؤمنون ودرجاتهم
وفي بعض النسخ " مجلي المؤمنين " من التجلية أي مصفيهم ومنورهم .
16 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن قيس القومشي : عن أحلم بن
يسار(2)، عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام ، أن قنبرا مولى أميرالمؤمنين عليه السلام
دخل على الحجاج بن يوسف فقال له : ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب ؟
فقال : كنت أوضيه ، فقال له : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه ؟ فقال : كان يتلو
هذه الآية : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذافرحوا
بما اوتوا أخذناهم بغتة فاذاهم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله


(1)بالضم .
(2)كذا في النسخ . وفي المصدر : احكم بن يسار وفى جامع الرواة : احكم بن بشار . *

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه