بحار الأنوار ج91

واسئلك بحق الساعة التي يؤتى فيها بابليس اللعينيوم القيامة ويقول
اللعين في تلك الساعة : والله ما أنا مهيج مردة ، الله نور السموات والارض وهو
القاهر(1)وهو الغالب له القدرة السابقة وهو الحكيم الخبير اللهم وأسالك بحق
هذه الاسماء كلها وصفاتها وصورتها وهي
سبحان اللهالذي خلق العرش والكرسي ، واستوى عليه اسئلك أن تصرف
عن صاحب كتابي هذا كل سوء ومحذور ، فهو عبدك وانب عبدك ، وابن أمتك وأنت
مولاه فقه .
اللهم يا رب ادفع عنهظ الاسواء كلها واقمع عنه ابصار الظالمين ، والسنة
المعاندين ، والمريدين له السوء والضر ، وادفع عنه كل محذور ومخوف ، وأي
عبد من عبيدك ، أو أمة من إمائك ، أو سلطان مارد ، أو شيطان أو شيطانة ، أو جني
أو جنية ، أو غول أو غولة ، اراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضر أو مكرأو مكروه
أو كيد أو خديعة أو نكاية أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطب أو مغالبة أوغدر
أو قهر أوهتك ستر أو اقتدار أو آفة أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر
أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو جذام أو بؤس أو فاقة أو آعةأو سغب أوعطش أو وسوسة
أو نقص في دين أو معيشة فاكفينه بما شئت ، وكيف شئت ، وأنى شئت إنك على كل


(1)وهو القادر وهو الظاهر خ .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه