بحار الأنوار ج8

3 - مع القطان ، عن عبدالرحمن بن محمد الحسني ، عن أحمد بن عيسى بن
أبي مريم ، عن محمد بن أحمد العزمي ، عن علي بن حاتم المنقرئ ، عن المفضل بن
عمر قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الصراط فقال : هوالطريق إلى معرفة الله عزوجل و
هما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو
الامام المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر
جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفة في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في
نار جهنم . ص 13 - 14
4 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن عبيدالله بن موسى العبسي(1)عن
سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ياعلي إذاكان يوم القيامة
أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة(2)
بولايتك . ص 14
5 - فس : في رواية أبي الجارود في قوله : وإن جهنم لموعد هم أجمعين فوقوفهم
على الصراط ص 352
6 - ثو : أبي ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن غالب بن محمد ، عمن ذكره ، عن
أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : إن ربك لبالمرصاد قال : قنطرة على الصراط
لايجوزها عبد بمظلمة . ص 261
7 - قب : محمد بن الصباح الزعفراني ، عن المزني ، عن الشافعي ، عن مالك ،
عن حميد ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله تعالى : فلا اقتحم العقبة : إن
فوق الصراط عقبة كؤودا(3)طولها ثلاثة آلاف عام : ألف عام هبوط ، وألف عام شوك


(1)بفتح العين وسكون الباء الموحدة نسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن
قيس عيلان بن مضربن نزار بن معد بن عدنان ، والرجل هو أبومحمد عبيدالله بن موسى بن أبي
المختار العبسى الكوفى ، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه السلام . وقال ابن الاثير
في اللباب ج 2 ص 114 مولاهم كوفى يروى عن اسماعيل ابن أبى خلد والاعمش ، روى عنه البخارى
واهل العراق والغرباء ، ومات سنة اثنتا عشرة أوثلاث عشرة ومأتين ، وكان يتشيع انتهى وترجمة
ابن حجر في التقريب ص 344 وقال : كان يتشيع ومات سنة ثلاث عشرة على الصحيح .
(2)كذا في نسخة المصنف والمصدر ، والظاهر : البراء‌ة وهى الاجازة والامان .
(3)عقبة كؤود أى صبعة شاقة المصعد .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه