بحار الأنوار ج13

ستخرج على علي في كذا وكذا ألفا من امتي فيقاتلها فيقتل مقاتلتها(1)ويأسرها فيحسن
أسرها ، وفيها أنزل الله تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى "
يعني(2)صفراء بنت شعيب .(3)
11 - كا : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ،
عن عمار الساباطي قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام ما منزلة الائمة ؟ قال : كمنزلة ذي
القرنين ،(4)وكمنزلة يوشع ، وكمنزلة آصف صاحب سليمان .(5)
12 - ص : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبوجعفر عليه السلام :
لما كانت الليلة التي قتل فيها علي عليه السلام لم يرفع عن وجه الارض حجر إلا وجد تحته
دم عبيط حتى طلع الفجر ، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون . الخبر .(6)
13 - ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ،
عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال موسى عليه السلام لهارون عليه السلام : امض بنا إلى جبل
طور سيناء ، ثم خرجا فإذا بيت على بابه شجرة عليها ثوبان ، فقال موسى لهارون : اطرح
ثيابك وادخل هذا البيت والبس هاتين الحلتين ونم على السرير ، ففعل هارون ، فلما أن
نام على السرير قبضه الله إليه ، وارتفع البيت والشجرة ، ورجع موسى إلى بني إسرائيل
فأعلمهم أن الله قبض هارون ورفعه إليه ، فقالوا : كذبت أنت قتلته ، فشكا موسى عليه السلام
ذلك إلى ربه ، فأمرالله تعالى الملائكة فأنزلته على سرير بين السماء والارض حتى رأته
بنو إسرائيل فعلموا أنه مات .(7)
14 - ص : بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام


(1)في المصدر : مقاتليها .
(2)يعنى ولا تبرجن كما تبرج صفراء بنت شعيب في الجاهلية الاولى ، أو ولا تبرجن تبرج
صفراء في الجاهلية الاولى .
(3)كمال الدين : 17 - 18 وللحديث ذيل طويل .
(4)في التمكن في الارض وتسلطه على الاسباب اسباب السماوات والارض وهو منزلة المهدى
عليه السلام من الائمة ، قوله :(كمنزلة يوشع)أى في الوصاية ، و(منزلة آصف)في علمهم بالاسم
الاعظم .
(5)اصول الكافى 1 : 398 .
(6 و 7)قصص الانبياء مخطوط .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه