بحار الأنوار ج43

68 - ير : أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن حماد بن عثمان
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : تظهرزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك
لاني نظرت في مصحف فاطمة ، قال : فقلت : وما مصحف فاطمة ؟ فقال : إن الله
تباك وتعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه واله دخل على فاطمة من وفاته من الحزن مالايعلمه
إلا الله عزوجل ، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى
أميرالمؤمنين عليه السلام فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته
فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، قال : ثم قال : أما إنه ليس
من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم مايكون .
69 - كا : العدة ، عن أحمد بن محمد مثله(1).
أقول : قد أوردنا كثيرا من فضائلها ومناقبها وسيرها صلوات الله عليها في باب
غصب فدك وباب فضائل أصحاب الكساء عليهم السلام .
وروى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من تفسير الثعلبي بإسناده عن
مجاهد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه واله وقد أخذ بيد فاطمة عليها السلام وقال : من عرف
هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي
بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
كتاب الدلائل للطبري ، عن أبي الفرج المعافا ، عن إسحاق بن محمد ، عن
أحمد بن الحسن ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر بن محمد ، عن أبيه
عن عمه زيد بن علي قال : حدثتني فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله قالت : قال لي
رسول الله صلى الله عليه واله : ألا ابشرك ؟ إذا أراد الله أن يتحف زوجة وليه في الجنة بعث إليك
تبعثين إليها من حليك . ______________________________
(1)الكافى ج 1 ص 240 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه