بحار الأنوار ج76

14 - ير :(1)عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن إسحاق بن
عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله أدب نبيه حتى إذا أقامه على ما
أراد ، قال له : وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين (2)فلما فعل ذلك
رسول الله صلى الله عليه وآله زكاه الله فقال : إنك لعلى خلق عظيم (3)فلما زكاه فوض
إليه دينه ، فقال : ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا (4)فحرم
الله الخمر ، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله كل مسكر ، فأجاز الله ذلك كله ، وإن الله أنزل
الصلاة وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وقت أوقاتها فأجاز الله ذلك له(5).
ير : عن الحجال ، عن اللؤلؤي ، عن ابن سنان ، عن إسحاق مثله(6).
ير : عن محمد بن عيسى ، عن النضر ، عن عبدالله بن سليمان - أو عن


أجد له معنى ، وفى بعضها الحثى بالحاء المهملة والثاء المثلثة وفى بعضها بالتاء المثناة
وفى القاموس الحثى كثرى قشور التمر ، وقال : الحتى كغنى سويق المقل ومتاع الزبيل
أو عرقه وثفل التمر وقشوره انتهى ، ولعل المراد به النبيذ المتخذ من قشور التمر
وشبهها .
أقول : ومما ذكره الفيروز آبادى في معانى الحتى بالتاء المثناة ، قشر الشهد ، و
قال : الحاتى كثير الشرب ، فلعله النبيذ المتخذ من قشر الشهد ، والشهد : الصقر أعنى
شيرج التمر ، والظاهر عندى أنه الخنثى بالخاء والنون والثاء المثلثة يعنى الخمر المسكر
بالماء الملين به كما نقل عن الخليفة الثانى أنه كان يشربه .
(1)في الاصل رمز ين وهو سهو .
(2)الاعراف ص 199 .
(3)القلم : 4 .
(4)الحشر : 7 .
(5 - 6)بصائر الدرجات ص 378 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه