بحار الأنوار ج65

أحدا على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا(1).
5 - شى : عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عليهما السلام قال : ما من أحد من
هذه الامة يدين بدين إبراهيم غيرنا وشيعتنا(2).
6 - شى : عن عمران بن ميثم قال : سمعت الحسين بن علي صلوات الله
عليه يقول : ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء(3).
7 - شى : عن أبي ذر قال : قال : والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه
فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم ، وعصابة قليلة من شيعتهم ، وذلك قول الله وما
وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين (4)وقوله ولكن أكثر
الناس لا يؤمنون (5).
8 - شى : عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : دخلت أنا والمعلى على
أبي عبدالله عليه السلام فقال : أبشروا إنكم على إحدى الحسنيين من الله أما إنكم إن
بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه رقابكم شفى الله صدور كم وأذهب غيظ قلوبكم ، و
أدا لكم على عدوكم ، وهو قول الله ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم (6)
وإن مضيتم قل أن تروا ذلك مضيتم على دين الله الذي رضيه لنبيه عليه وآله السلام
ولعلي عليه السلام(7).
9 - شى : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى فاجعل أفئدة من الناس تهوي
إليهم (8)أما إنه لم يعن الناس كلهم ، أنتم اولئك ، ونظراؤكم ، إنما مثلكم في


(1)المصدر ج 1 ص 185 .
(2 و 3)المصدر ج 1 ص 388 .
(4)الاعراف : 102 .
(5)تفسير العياشى ج 2 ص 23 . والاية الثانية في هود : 17 .
(6)براء‌ة : 15 والادالة على العدو : الكرة عليهم .
(7)تفسير العياشى ج 2 ص 79 .
(8)ابراهيم : 37 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه