أقول : قد مضى الاخبار في كتاب الامامة باب أن مبغضهم كافر حلال
الدم(1).
1 فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن المعلى بن خنيس ، عن
أبي عبدالله عليه السلام في قوله : ان الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا (2)قال : فارق القوم والله دينهم(3).
2 ل : أبي ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل الاشعري ، عن محمد بن
سنان ، عن أبي مالك الجهني قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ثلاثة لايكلمهم
الله يوم القيامة ، ولاينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إماما
ليست إمامته من الله ، ومن جحد إماما إمامته من عند الله عزوجل ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا(4).
3 ع : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن
إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لاتجد رجلا يقول : أنا ابغض محمدا
وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا(5).
(1)راجع كتاب الامامة الباب 130 باب ذم مبغضيهم وأنه كافر حلال الدم وثواب
اللعن على أعدائهم .
(2)الانعام : 159 .
(3)تفسير القمي ص 210 .
(4)الخصال ج 1 ص 52 .
(5)علل الشرائع ج 2 ص 289 .