بحار الأنوار ج26

أقبل شيخ طويل جميل أبيض الرأس واللحية ، فسلم على أبي , وشاب مقبل في أثره
فجاء إلى الشيخ وسلم على أبي ، وأخذ بيد الشيخ وقال : قم فإنك لم تؤمر بهذا .
فلما ذهبا من عند أبي قلت : يا أبه من هذا الشيخ وهذا الشاب ؟ فقال : أي
بني هذا والله ملك الموت وهذا جبرئيل(1).
بيان : سيأتي في باب غسلهم وأحوال وفاتهم خبر آخر يدل على أنهم يرون
الملائكة ، فما ورد من الاخبار أنهم عليهم السلام لا يرونهم لعله محمول على أنهم لا يرونهم
عند إلقاء حكم من الاحكام عليهم أو لا يرونهم بصورتهم الاصلية ، أو لا يرونهم غالبا
وسيأتي بعض القول في ذلك إنشاء الله تعالى .


(1)بصائر الدرجات : 64 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه