بحار الأنوار ج24

الشيطان)أي آثاره ونزغاته ، لان ترككم شيئا من شرائع الاسلام اتباع للشيطان
انتهى(1).
والمشهور في الآية الثانية أن المراد به الميل إلى المصالحة وترك الحرب ، و
ماذكره عليه السلام بطن من بطونها واللفظ لايأبى عنه(2).
6 - كا : الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن مثنى الحناط عن عبدالله
ابن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل :(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا
في السلم كافة)قال : في ولايتنا(3).
7 - الديلمي في إرشاد القلوب عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : السلم
ولاية أميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام .
أقول : ستأتي الاخبار في ذلك في أبواب الآيات النازلة في أميرالمؤمنين عليه السلام .
8 - كنز : محمد بن العباس عن عبدالعزيز بن يحيى عن محمد بن عبدالرحمان
ابن سلام عن أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة القمي عن بكير بن الفضل عن أبي
خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل :(ورجلا
سلما لرجل)قال : الرجل السالم لرجل علي عليه السلام وشيعته(4).
9 - كا : محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن
أبي خالد الكابلى عن أبي جعفر عليه السلام قال :(ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء
متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا)قال : أما الذي فيه شركاء
متشاكسون فلان الاول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ، و
يبرأ بعضهم من بعض ، فأما رجل سلم لرجل فإنه الاول حقا وشيعته(5).


(1)مجمع البيان 2 : 302 .
(2)قوله : والمشهور ، إلى هنا قد سقط عن نسخة الكمبانى ، ويأتى عن المصنف توضيح
زائد بعد الحديث 12 .
(3)اصول الكافى 1 : 417 .
(4)كنز جامع الفوائد : 270 . والاية في الزمر : 30 .
(5)روضة الكافى : 224 . والاية في الزمر : 30 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه