بحار الأنوار ج65

أما والله إنكم لعلى المحجة البيضاء(1).
21 - سن : عن أبيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب بن حر ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : أنتم والله على دين الله ودين رسوله ودين علي بن أبي طالب عليه السلام
وما هي إلا آثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فكنزها(2).
22 - سن : عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج ، عن سعيد
ابن يسار قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وهو على السرير فقال : يا سعيد إن
طائفة سميت مرجئة وطائفة سميت الخوارج وسميتم الترابية(3).
23 - سن : عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن حبيب الخثعمي والنضر ، عن
يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن حبيب قال : قال لنا أبوعبدالله عليه السلام : ما أحد أحب
إلي منكم إن الناس سلكوا سبلا شتى منهم آخذ بهواه ، ومنهم آخذ برأيه ، وإنكم
أخذتم بأمر له أصل(4).
24 - سن : في حديث آخر لحبيب عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الناس أخذوا
هكذا وهكذا فطائفة أخذوا بأهوائهم ، وطائفة قالوا بالرواية ، وإن الله لهداكم
لحبه وحب من ينفعكم حبه عنده(5).
25 - سن : عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن بشير الدهان قال : قال لي
أبوعبدالله عليه السلام : إن هذه المرجئة وهذه القدرية ، وهذه الخوارج ليس منهم أحد
إلا وهو يرى أنه على الحق وإنكم إنما أجبتمونا في الله ثم تلا أطيعو الله وأطيعوا
الرسول وأولي الامر منكم (6)و ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه
فانتهوا (7) من يطع الرسول فقد أطاع الله (8) إن كنتم تحبون الله فاتبعوني


(1)المحاسن : 148(2)المحاسن ص 146 .
(3 - 5)المحاسن ص 156 .
(6)النساء : 59 .
(7)الحشر : 7 .
(8)النساء : 79 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه