الحديث طويلا اختصرنا منه موضع الحاجة (1).
توضيح : قال في النهاية : إن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وآله عن الصليعاء والقريعاء
الصليعاء تصغير الصلعاء للارض التي لاتنبت ، والصلع مع صلع الرأس ، وهو انحسار الشعر
منه ، والقريعا أرض لعنها الله إذا أنبتت أو زرع فيها نبت في حافتيها ولم ينبت في متنها
شئ ، وقال القرع بالتحريك هو أن يكون في الارض ذات الكلاء موضع لانبات فيها
كالقرع في الرأس انتهى .
قوله ولا يخرج نبعها النبع خروج الماء من الينبوع ، وفي بعض النسخ بالياء
ثم النون ، وينع الثمرة نضجها وإدراكها ، والتطفيف نقص المكيال ، والطيش الخفة
والسلعة بالكسر المتاع ، مات أبوه أي آدم عليه السلام وأبوكم حي يعني نفسه لعنه الله .
88 معاني الاخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله
البرقي ، عن الهيثم بن عبدالله النهدي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : المروة
مروتان : مروة الحضر ، ومروة السفر ، فأما مروة الحضر فتلاوة القرآن ، وحضور
المساجد ، وصحبة أهل الخير ، والنظر في الفقه ، وأما مروة السفر فبذل الزاد ، والمزاح
في غير ما يسخط الله ، وقلة الخلاف على من صحبك ، وترك الرواية عليهم إذا أنت
فارقتهم (2).
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد البرقي ،
عن أبي قتادة رفعه إلى الصادق عليه السلام مثله (3).
89 مجالس الصدوق : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى عن التنخع في
المساجد ، ونهى أن ينشد الشعر أو تنشد الضالة في المساجد ، ونهي أن يسل السيف
في المسجد (4).
(1)معاني الاخبار ص 168 .
(32)معاني الاخبار ص 258 ، راجع البحار ج 76 ص 313311 باب معنى الفتوة
والمروة .
(4)أمالي الصدوق ص 253 و 254 .