بحار الأنوار ج53

الاخبار المختلفة التي التي وردت في مدة ملكه عليه السلام .
والثاني أن يكون هؤلاء المهديون من أوصياء القائم هادين للخلق في زمن
سائر الائمة الذين رجعوا لئلا يخلو الزمان من حجة ، وإن كان أوصياء الانبياء
والائمة ايضا حججا والله تعالى يعلم(1).


(1)قال السيد المرتضى رضوان الله عليه في امكان ذلك : انا لا نقطع بزوال التكليف
عند موت المهدي عليه السلام ، بل يجوز أن يبقى بعده ائمة يقومون بحفظ الدين ومصالح
أهله ، ولا يخرجنا ذل عن التسمية بالاثنى عشرية ، لانا كلفنا أن نعلم امامتهم ، وقد بينا ذلك
بيانا شافيا ، فانفردنا بذكل عن غيرنا . انتهى .
أقول : وقد عقد الشيخ الحر العاملي قدس الله روحه في كتابه الايقاظ من الهجعة
بالبرهان على الرجعة بابا في أنه هل بعد دولة المهدي عليه السلام دولة أم لا ؟
ثم انه بعد ما نقل الروايات الواردة في ذلك نفيا واثباتا ، وجهها بستة وجوه ، من
أرادها فليراجع ص 392 405 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه