بحار الأنوار ج40

كله عند علي عليه السلام ، فتقول : علي أعلم من بعض الانبياء ،(1)ثم تلا قوله تعالى :
(قال الذي عنده علم من الكتاب(2))ثم فرق أصابعه(3)ووضعها على صدره ثم
قال : وعندنا والله علم الكتاب كله .(4)
12 خص : سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن معمر بن عمرو
عن عبدالله بن الوليد السمان قال : قل الباقر عليه السلام : يا عبدالله ما تقول في علي و
عيسى وموسى صلوات الله عليهم ؟ قلت : وما عسى أن أقول فيهم ، فقال : والله علي
أعلم منهما ، ثم قال : ألستم تقولون : إن لعلي صلوات الله عليه ما لرسول الله صلى الله عليه وآله
من العلم ؟ قلنا : نعم والناس ينكرون ، قال : فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى عليه السلام
(وكتبنا له في الالواح من كل شئ(5))فأعلم أنه لم يبين له الامر كله ، و
قال لمحمد صلى الله عليه وآله :(وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل
شئ(6)). وقال : فاسأل(7)عن قوله تعالى :(قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم
ومن عنده علم الكتاب(8))ثم قال : والله إيانا عنى وعلي أولنا وأفضلنا وأخيرنا
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .(9)


(1)في المصدر : فتقول : على أعلم أم بعض الانبياء ؟ وفي(م)و(د): فيقول .
(2)سورة النمل م : 40 .
(3)في المصدر : ثم فرق بين أصابعه .
(4)مختصر البصائر : 108 .
(5)سورة الاعراف : 145 . وفي المصدر بعد ذلك زيادة ، وهى : فأعلمنا أنه لم يكتب له
الشئ كله ، وقال لعيسى عليه السلام(ولا بين لكم بعض الذى تختلفون فيه)فأعلمنا اه‍ .
(6)سورة النحل : 89 .
(7)كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر : فسئل .
(8)سورة الرعد : 43 . وليست في المصدر كلمة(ثم).
(9)مختصر البصائر : 109 . وفيه : وأخبرنا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه