بحار الأنوار ج44

بيان : قوله مقبل الاصوب مقبلا أي كشهيد استشهد معهم حالكونه
مقبلا على القتال غير مدبر ، وعلى ما في النسخ ، صفة لقوله كالشهيد ، لانه في
قوة النكرة .
11 مل : محمد الحميري ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن عمرو بن
المختار ، عن إسحاق بن بشر ، عن العوام مولى قريش قال : سمعت مولاي عمر بن
هبيرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل

هذا مرة ويقول للحسين : الويل لمن يقتلك(1).
12 مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن اليقطيني ، عن زكريا المؤمن
عن أيوب بن عبدالرحمان ، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا ، عن سعد الاسكاف قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يحيى حياتي ويموت
مماتي ويدخل جنة عدن ، قضيب غرسه ربي بيده ، فليتول عليا والاوصياء من
بعده ، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون ، أعطاهم الله فهمي ، وعلمي ، وهم عترتي من
لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من امتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي
والله ليقتلن ابني لانالتهم شفاعتي(2).
13 مل : أبي ، وجماعة مشايخي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، وابن أبي
الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن حماد ، عن كليب بن معاوية ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبك
السماء إلا عليهما(3).
مل : ابن الوليد ومحمد بن أحمد بن الحسين معا ، عن الحسن بن علي بن مهزيار
عن أبيه ، عن الحسن ، عن فضالة ، عن كليب بن معاوية مثله .
مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن مروان


(1)كامل الزيارات : ص 70 .
(2)المصدر : الباب 22 الرقم 3 ، راجع ص 69 .
(3)المصدر : ص 77 وهكذا ما يليه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه