بحار الأنوار ج8

وجه ، ورجفت قدماه ، وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل ذلك تبعه ، فأقول : ماذا خلفتموني
في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : كذبناالاكبر ومز قناه واضطهدنا الاصغروا بتز زناه حقه ،
فأقول : اسلكواذات الشمال ، فيصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لايطعمون
منه قطرة . ثم ترد علي راية فرعون امتي فيهم أكثر الناس وهم المبهر جون ، قلت
يا رسول الله وماالمبهرحون ؟ أبهر جواالطريق ؟ قال : لا ولكنهم بهر جوادينهم ، وهم الذين
يغضبون للدنيا ولهايرضون ولها يسخطون ولها ينصبون ، فآخذ بيد صاحبهم فإذا أخذت
بيده اسود وجهه ، ورجفت قدماه ، وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل ذلك تبعه ، فأقول :
ما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : كذبنا الاكبر ومزقناه وقاتلنا الاصغر و
قتلناه ، فأقول : اسلكواطريق أصحابكم ، فينصر فون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا
يطعون منه قطرة . ثم ترد علي راية فلان وهو إمام خمسين ألفا من أمتي ، فأقوم
فأخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه ، وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل
ذلك تبعه ، فأقول : ما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : كذبنا الاكبر وعصيناه
وخذلنا الاصغر وخذلنا عنه ، فأقول : اسلكوا سبيل أصحابكم فينصر فون ظماء مظمئين
مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة . ثم يردعلي المخدج برايته وهو إمام سبعين ألفا
من امتي ، فإذاأخذت بيده اسود وجهه ، ورجفت قدماه ، وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل
ذلك تبعه ، فأقول : ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : كذبنا الاكبر وعصيناه
وقاتلنا الاصغر فقتلناه ، فأقول : اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين
مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة . ثم يرد علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين
فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : ماذا خلفتموني في الثقلين
بعدي ؟ فيقولون : اتبعنا الاكبرو صدقناه ووازرنا الا صغر ونصرناه وقتلنا معه ، فأقول
رو وا ، فيشربون شربة لا يظلمؤون بعدها أيدا ، إمامهم كالشمس الطالعة ، ووجوههم
كالقمر ليلة البدر ، أوكانوا كأضوء نجم في السماء ، قال : ألستم تشهدون على ذلك ؟
قالوا : بلى ، قال : وأنا على ذلك من الشاهدين .
بيان : قال في القاموس : البهرج : الباطل ، والردى ، والمباح ، والبهرجة : أن

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه