1 - ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبيش
عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن
أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : اتقوا الله ، وعليكم بالطاعة لائمتكم
قولوا ما يقولون ، واصمتوا عما صمتوا ، فانكم في سلطان من قال الله تعالى :
" وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال "(1)يعني بذلك ولد العباس فاتقوا الله فانكم
في هدنة ، صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم ، وأدوا الامانة إليهم الخبر(2).
2 - ن : أحمد بن محمد بن الصقر ، وعلي بن محمد بن مهرويه ، معا ، عن
عبدالرحمان بن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن الحسن بن الفضل ، عن الرضا ، عن
أبيه صلوات الله عليهما قال : أرسل أبوجعفر الدوانيقي إلى جعفربن محمد عليهما السلام ليقتله
وطرح له سيفا ونطعا وقال : يا ربيع إذا أنا كلمته ثم ضربت باحدى يدي على
الاخرى ، فاضرب عنقه ، فلما دخل جعفر بن محمد عليهما السلام ونظر إليه من بعيد تحرك
أبوجعفر على فراشه قال : مرحبا وأهلا بك يا أبا عبدالله ما أرسلنا إليك إلا رجاء
أن نقضي دينك ، ونقضي ذمامك(3)ثم ساءله مسألة لطيفة عن أهل بيته ، وقال :
(1)سورة ابراهيم الاية : 46 .
(2)أمالى ابن الشيخ الطوسى ص 61 وفيه(في هذه)بدل(هدنة)ولعله تحريف وسهو
من الناسخ .
(3)الذمام : والمذمة : الحق والحرمة جمع أذمة(القاموس).