بنى الله له بيتا في الجنة(1).
6 ل : الخليل ، عن محمد بن إبراهيم الدبيلي ، عن أبي عبيدالله ، عن سفيان
عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لاحسد إلا في
اثنتين : رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه القرآن
فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار(2).
7 ل : في بعض ما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله أباذر : عليك بتلاوة القرآن ، و
ذكر الله كثيرا فانه ذكر لك في السماء ، ونورلك في الارض(3).
8 فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام
قال : عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل
ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر
آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأوارق ، ومن دخل منهم الجنة لم
يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيون والصديقون(4).
9 ما : حمويه ، عن أبي الحسين ، عن أبي خليفة ، عن أبي هلال ، عن بكر بن
عبدالله أن عمر بن الخطاب دخل على النبي صلى الله عليه وآله وهو موقوذ أو قال محموم
فقال له عمر : يا رسول الله ما أشد وعكك أو حماك ؟ فقال : ما منعني ذلك أن
قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطول ، فقال عمر : يا رسول الله غفر الله لك
ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وأنت تجتهد هذا الاجتهاد ؟ فقال : يا عمر أفلا
أكون عبدا شكورا(5).
10 ل : عن ابن عباس قال : قال أبوبكر : يا رسول الله أسرع إليك الشيب
(1)أمالى الصدوق ص 300 .
(2)الخصال ج 1 ص 38 .
(3)الخصال ج 2 ص 105 .
(4)تفسير القمى : 587 ، في حديث .
(5)أمالى الطوسى ج 2 ص 18 والموقوذ : الشديد المرض المشرف .