بحار الأنوار ج44

بكر بن محمد ، عن فضيل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه
ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر(1).
مل : محمد بن عبدالله ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن بكر بن محمد ، عن
أبي عبدالله عليه السلام مثله .
21 مل : حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن الحسن بن علي ، عن العلا ، عن
محمد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى
تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا(2).
22 مل : حكيم بن داود ، عن سلم ، عن علي بن سيف ، عن بكر بن محمد
عن فضيل بن فضالة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه
حرم الله وجهه على النار(3).
23 ن ، لى : ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال :
دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي : يا ابن شبيب أصائم أنت
فقلت : لا ، فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عزوجل فقال :
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء (4)فاستجاب الله له وأمر
الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ، فمن صام
هذا اليوم ثم دعا الله عزوجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام .
ثم قال : يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى
يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة
نبيها ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته ، وسبوا نساء‌ه ، وانتهبوا ثقلة ، فلا غفر الله لهم
ذلك أبدا .


(1)المصدر ص 103 و 104 .
(2)كامل الزيارات ؟ ص 104 .
(3)المصدر : ص 104 .
(4)آل عمران : 38 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه