واعتقاد الاشهني في قوله تعالى : " ونساءنا ونساءكم " كانت فاطمة عليهما السلام فقط ، و
هو المروي عن الصادق وسائر أهل البيت عليهم السلام(1).
13 - قب : حديث المباهلة رواه الترمذي في جامعه وقال : هذا حديث حسن
صحيح ، وذكر مسلم أن معاوية أمر سعد بن أبي وقاص أن يسب أبا تراب فذكر
قول النبي صلى الله عليه واله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الخبر ، و
قوله : لاعطين الراية غدا رجلا ، الخبر ، وقوله تعالى : ندع أبناءنا وأبناءكم
القصة . وقد رواه أبوالفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس بإسناده عن سعد بن أبي
وقاص قال : لعلي ثلاث فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم
ثم روى الخبر بعينه .
وفي أخرى لمسلم : قال سعد بن أبي وقاص : لما نزلت قوله تعالى : " قل
تعالوا ندع أبناءناو أبناءكما " دعا رسول الله صلى الله عليه واله عليا وفاطمة والحسن والحسين
عليهما السلام وقال : اللهم هؤلاء أهلي .
أبونعيم الاصفهاني فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال
الشعبي : قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعلي وأبناءنا الحسن والحسين
ونساءنا فاطمة .
وروى الواحدي في أسباب نزول القرآن بإسناده عن عبدالله بن أحمد بن حنبل
عن أبيه ، وروى ابن البيع في معرفة علوم الحديث عن الكلبي ، عن أبي صالح
عن ابن عباس ، وروى مسلم في الصحيح ، والترمذي في الجامع ، وأحمد بن حنبل
في المسند وفي الفضائل أيضا ، وابن بطة في الابانة ، وابن ماجة القزويني في السنن
والاشنهي في اعتقاد أهل السنة ، والخر كوشي في شرف النبي ، وقد رواه محمد بن
إسحاق وقتيبة بن سعيد والحسن البصري ومحمود الزمخشري وابن جرير الطبري
والقاضي أبويوسف و القاضي المعتمد أبوالعباس ، وروي عن ابن عباس وسعيد
(1)مناقب ال ابى طالب 3 : 102 .