قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة(1).
قال - ره - وقال أبي رضي الله عنه في رسالته إلى : لصلاة الرجل في جماعة على
صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة في الجنة(2).
ومنه : في خبر الاعمش قال الصادق عليه السلام : فضل الجماعة على الفرد بأربع و
عشرين(3).
17 - مجالس ابن الشيخ : فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر :
انظر إلى صلاتك كيف هي ؟ فانك إمام لقومك - أن تتمها ولا تخففها ، فليس من إمام
يصلي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلا كان عليه لا ينقص من صلاتهم شئ وتممها و
تحفظ فيها يكن لك مثل أجرهم ، ولا ينقص ذلك من أجرهم شيئا(4).
18 - العلل : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن
محبوب ، عن محمد بن الحسن ، عن ذبيان بن حكيم الازدي ، عن موسى بن النمير
عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنما جعل الجماعة والاجتماع إلى
الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لا يصلي ، ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع
ولولا ذلك لم يمكن أحدا أن يشهد على أحد بصلاح ، لان من لم يصل في جماعة فلا
صلاة له بين المسلمين ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لا صلاة لمن لم يصل في المسجد
مع المسلمين إلا من علة(5).
بيان : " ولولا ذلك " أي لو لم يحضروا الآن الجماعة بعد تأكده ، لا أنه لو لم
يفرد أولا كان كذلك .
19 - مجالس الصدوق : عن الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ، عن علي بن
(1)الخصال ج 2 ص 102 .
(2)الخصال ج 2 ص 103 .
(3)الخصال ج 2 ص 151 .
(4)أمالى الطوسى ج 1 ص 29 .
(5)علل الشرايع ج 2 ص 15 .