بحار الأنوار ج36

علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام ، والاربعاء موسى بن جعفر وعلي
ابن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن ، والجمعة ابن ابني ، وإليه يجتمع(1)
عصابة الحق ، وهو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وهذا معنى
الايام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة ، ثم قال عليه السلام : ودع فلا آمن
عليك(2).
بيان : قال الجزري : فيه : " إن ابن مسعود سلم عليه وهو يصلي ولم يرد عليه ،
قال : فأخذني ما قدم وما حدث " أي الحزن والكأبة ، يريد أنه عاودته أحزانه القديمة
واتصلت بالحديثة . وقيل : معناه : غلب علي التفكر في أحوالي القديمة والحديثة أيها
كان سببا لترك رده السلام علي انتهى(3). والوحي : الاشارة ،
أقول : وجدنا كثير من الاخبار العامية تعرض على الائمة عليهم السلام وهم لا يصرحون
بكونها موضوعة تقية ، بل يؤولونها على ما يوافق الحق ، ويمكن أن يكون هذا الخبر
أيضا كذلك مع أن لاخبارهم أيضا ظهرا وبطنا كالقرآن والله يعلم ،

(48 باب) (نص الخضر عليه السلام عليهم صلوات الله عليهم

وبعض النوادر)

1 - ك ، ن : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري ومحمد العطار وأحمد بن إدريس
جميعا ، عن البرقي ، عن داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني(4)
قال : أقبل أمير المؤمنين ذات يوم ومعه الحسن بن علي عليهما السلام وسلمان الفارسي رحمه الله


(1)في المصدر : تجمع .
(2)كفاية الاثر : 38 .
(3)النهاية : 235 .
(4)في العيون : محمد بن على الباقر . وهو سهو فان داود بن القاسم من أصحاب الجواد و
العسكريين عليهم السلام ، راجع جامع الرواة 1 : 307 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه