بقوله ما يكبر في صدوركم الموت عن ابن عباس وابن جبير ، أي لو كنتم الموت
لاماتكم الله(1)وليس شئ أكبر في صدور بني آدم من الموت ، وقيل : يعني به السماوات
والارض والجبال(2).
قد فرغ من تسويد هذا الجزء من المجلد الثامن عشر مؤلفه الحقير المقر
بالتقصير في رابع عشر شهر صفر ، ختم بالخير والظفر ، من شهور سنة أربع وتسعين
بعد الالف الهجرية والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد و
عترته الاكرمين الاقدسين .
تم كتاب الطهارة ويليه كتاب الصلاة
(1)بل : لو كنتم نفس الموت لاحياكم الله عزوجل كيف وأنتم عظام ورفات راجع
سياق الاية بتأمل .
(2)مجمع البيان ج 6 ص 420 .