بحار الأنوار ج48

أرجع إلى موضعي إلى سجن رحمه الله .
قال : وحدثني علي بن محمد بن صالح الصيمري أن هند بن الحجاج رضي الله
عنه كان من أهل الصيمرة وأن قصره لبين(1).
بيان : قوله بحديث من يأتيك أي بحديث تخبر به كل من يأتيك أو بحديث
من يأتي ذكره وهو الكاظم عليه السلام .
50 كش : وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطه : حدثني الحسن
ابن أحمد المالكي ، عن عبدالله بن طاووس قال : قلت للرضا عليه السلام : إن يحيى بن
خالد سم أباك موسى بن جعفر صلوات الله عليهما ؟ قال : نعم سمه في ثلاثين رطبة .
قلت له : فلما كان يعلم أنها مسمومة ؟ قال : غاب عنه المحدث ، قلت : ومن المحدث
قال : ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة عليهم السلام
وليس كلما طلب وجد ، ثم قال : إنك ستعمر ، فعاش مائة سنة(2).
51 كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
محمد بن منصور ، عن علي بن سويد قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في
الحبس كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي ، ثم أجابني
بجواب هذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته
ونوره أبصر قلوب المؤمنين ، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون ، وبعظمته ونوره
ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان
المتضادة فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتد ، وسميع وأصم ، وبصير وأعمى حيران
فالحمد لله الذي عرف ووصف دينه محمدا صلى الله عليه وآله .
أما بعد فإنك امرؤ أنزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة ، وحفظ مودة ما
استرعاك من دينه ، وماألهمك من رشدك ، وبصرك من أمر دينك(و)بتفضيلك إياهم
وبردك الامور إليهم كتبت تسألني عن امور كنت منها في تقية ومن كتمانها في


(1)رجال الكشى ص 274 .
(2)نفس المصدر ص 371 ذيل ذيل حديث .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه