بحار الأنوار ج6

الانفال " 8 " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و
أدبارهم وذوقوا عذاب الحريق 50 .
يونس " 10 " الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي
الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم 63 - 64 .
الاحزاب " 33 " تحيتهم يوم يلقونه سلام 44 .
السجدة " 41 " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا
تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون 30 .
محمد " 47 " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم 27 .
ق " 50 " وجاء‌ت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19 .(1)
الواقعة " 56 " فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه
منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنت صادقين * فأما
إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم * وأما إن كان من أصحاب اليمين ،
فسلام لك من أصحاب اليمين * وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم *
وتصلية جحيم 83 - 94 .
المنافقين " 63 " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب
لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين 10 .
القيامة " 75 " كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق *
والتفت الساق بالساق *(2)إلى ربك يومئذ المساق 26 - 30 .


(1)قال الرضى رحمه الله : هذه استعارة ، والمراد بكسرة الموت ههنا الكرب الذى يتغشى
المحتضر عند الموت فيفقد تمييزه ويفارق معه معقوله ، فشبه تعالى بالسكرة من الشراب ، إلا أن تلك
السكرة منعمة ، وهذه السكرة مؤلمة . وقوله : " بالحق " يحتمل معنيين : إحداهما أن يكون وجاء‌ت
بالحق من أمر الاخرة حتى عرفه الانسان اضطرارا ورآه جهارا ، والاخر أن يكون المراد بالحق
ههنا أى بالموت الذى هو الحق . تلخيص البيان ص 228 .
(2)قال السيد الرضى رضوان الله عليه في ص 268 من تلخيص البيان : هذه استعارة على أكثر
الاقوال والمراد به - والله أعلم - صفة الشدتين المجتمعين على المرء من فراق الدنيا ولقاء أسباب
الاخرة ، وقد ذكرنا فيما تقدم مذهب العرب في العبارة عن الامر الشديد والخطب الفظيع بذكر **

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه