سأله نصراني عن قوله تعالى : " حم والكتاب المبين " إلى قوله : " منذرين " ما تفسيرها
في الباطن ؟ فقال : أما " حم " فهو محمد ، وهو في كتاب هود الذي انزل عليه ، وهو منقوص
الحروف ، وأما " الكتاب المبين " فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام الخبر(1).
13 - فس : " والنجم إذا هوى " قال : النجم رسول الله صلى الله عليه واله ، " إذا هوى " لما
اسري به إلى السمآء ، وهو في الهواء ، هذا رد على من أنكر المعراج ، وهو قسم برسول
الله صلى الله عليه واله ، وهو فضل له على الانبيآء(2).
بيان : هوى جآء بمعنى هبط ، وبمعنى سعد ، والمراد في الخبر الثاني .
14 - فس : " والنجم والشجر يسجدان " قال : النجم رسول الله صلى الله عليه واله ، وقد سماه
الله في غير موضع ، فقال : " والنجم إذا هوى " وقال : " وعلامات وبالنجم هم يهتدون "
فالعلامات الاوصياء ، والنجم رسول الله صلى الله عليه واله ، قلت : " يسجدان " قال : يعبدان ، قوله :
" والسمآء رفعها ووضع الميزان " قال : " السمآء " رسول الله صلى الله عليه واله رفعه الله إليه و " الميزان "
أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه ، قلت : " ألا تطغوا في الميزان " قال : لا تعصوا الامام ،
قلت : " وأقيموا الوزن بالقسط " قال : أقيموا الامام العدل(2)، قلت : " ولا تخسروا الميزان "
قال : لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه(4).
15 - كا : علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن علي بن حمران ، عن عمرو بن
شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : " والنجم إذا هوى " قال :
اقسم بقبض محمد إذا قبض الخبر(5).
16 - فس : أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سألته عن قول الله : " والشمس وضحيها " قال : " الشمس " رسول الله صلى الله عليه واله ، أوضح الله به
(1)اصول الكافي 1 : 479 .
(2)تفسير القمي : 650 و 651 .
(3)والعدل خ ل وفي المصدر : بالعدل .
(4)تفسير القمي : 658 .
(5)الروضة : 379 و 380 . أقول : الحديث طويل ، وفيه : علي بن حماد ، وهو الصحيح
والرجل على بن حماد المنقرى الكوفي راجع جامع الروات 1 : 577 .(*)