بحار الأنوار ج48

أبي طالب ، وسمي علي بن الحسين عليهما السلام اعطي فهم الاول وعلمه ، ونصره
ورداء‌ه ، وليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فاذا مضت أربع سنين
فسله عما شئت يجبك إن شاء الله تعالى(1).
بيان : لم الله شعثه أي أصلح وجمع ماتفرق من اموره قاله الجوهري(2)
وقال : الشعب الصدع في الشئ وإصلاحه أيضا الشعب(3).
2 ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن البزنطي ، عن زكريا
ابن آدم ، عن داود بن كثير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك وقدمني
للموت قبلك ، إن كان كون ، فالى من ؟ قال : إلى ابني موسى ، فكان ذلك الكون
فوالله ماشككت في موسى عليه السلام طرفة عين قط ، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة
ثم أتيت أبا الحسن موسى عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إن كان كون فالى من ؟ قال :
فالى علي ابني قال : فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في علي عليه السلام طرفة عين
قط(4).
3 ير : محمد بن عبدالجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن ، عن
الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له : هو صاحبك
الذي سألت عنه ، فقم فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ويده ، ودعوت الله له
قال أبوعبدالله : أما إنه لم يؤذن له في ذلك ، فقلت : جعلت فداك فاخبر به أحدا ؟
فقال : نعم ، أهلك وولدك ورفقاء‌ك ، وكان معي أهلي وولدي ، وكان يونس بن ظبيان
من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك ، وقال يونس : لا والله حتى نسمع
ذلك منه ، وكانت به عجلة ، فخرج فاتبعته ، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبدالله
يقول له وقد سبقني : يايونس الامر كما قال لك فيض زرقه ، قال : فقلت : قد فعلت


(1)عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 23 .
(2)الصحاح ج 1 ص 285 طبع دار الكتاب العربي .
(3)نفس المصدر ج 1 ص 156 طبع دار الكتاب العربي .
(4)عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 22 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه