بحار الأنوار ج27

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون بعدي
أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمة
الكفر والضلال وأشياعهم ، ألا ومن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني(1)وسيلقاني ،
ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ(2).
6 - ثو : ابن إدريس عن أبيه عن الاشعري عن محمد بن إسماعيل عن علي بن
الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن عمرو بن قيس المشرقي قال : دخلت على الحسين
صلوات الله عليه أنا وابن عم لي وهو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي :
يا باعبدالله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك ؟ فقال : خضاب والشيب إلينا بني هاشم
يعجل .
ثم أقبل علينا فقال : جئتما لنصرتي ؟ فقلت : إني رجل كبير السن كثير
الدين كثير العيال وفي يدي بضايع للناس ولاأدري مايكون ، وأكره أن اضيع أمانتي
وقال له ابن عمي مثل ذلك ، قال لنا : فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريالي سوادا فانه
من سمع واعيتنا أورأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا كان حقا على الله عزوجل أن يكبه
على منخريه في النار(3).
7 - جا : علي بن بلال عن علي بن عبدالله الاصبهاني عن الثقفي عن محمد بن
علي عن إبراهيم بن هراشة عن جعفر بن زياد الاحمر عن زيد بن علي بن الحسين قال :
قرأ : " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين " الآية ، ثم قال : حفظهما ربهما لصلاح
أبيهما ، فمن أولى بحسن الحفظ منا ، رسول الله جدنا وبنته سيدة نساء الجنة امنا
وأول من آمن بالله ووحده وصلى أبونا(4).
8 - كا : محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا


(1)في المصدر : فهو منى ومعى .
(2)بصائر الدرجات : 10 .
(3)ثواب الاعمال : 250 و 251 .
(4)امالي المفيد : 67 و 68 والاية في الكهف : 82 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه