بحار الأنوار ج101

4 قال : وسألته عن اللقطة يجدها الفقير هل هو فيها بمنزلة الغني ؟ قال :
نعم(1)
5 قال : وسألته عن الرجل يصيب اللقطة دراهم أو ثوبا أو دابة كيف
يصنع بها ؟ قال : يعرفها سنة فان لم يعرف صاحبها حفظها في عرض ماله حتى
يجئ طالبها فيعطيها إياه ، وإن مات أوصى بها فان أصابها شئ فهو ضامن(2)
6 قال : وسألته عن الرجل يصيب الفضة فيعرفها سنة ثم يتصدق بها
فيأتي صاحبها ما حال الذي تصدق به ؟ ولمن الاجر ؟ هل عليه أن يرد على
صاحبها أو قيمتها ؟ قال : هو ضامن لها والاجر له إلا أن يرضى صاحبها فيدعها
والاجر له(3)
7 وقال : أخبرتني جارية لابي الحسن موسى عليه السلام وكانت توضيه
وكانت خادما صادقا قالت : وضأته بقديد وهو على منبر وأنا أصب عليه الماء
فجرى الماء على الميزاب فاذا قرطان من ذهب فيهما ، در ما رأيت أحسن منه
فرفع رأسه إلى فقال : هل رأيت ؟ فقلت : نعم ، فقال : خمريه بالتراب ولا تخبرين
به أحدا ، قالت : ففعلت وما أخبرت به أحدا حتى مات صلى الله عليه وعلى آبائه والسلام
عليهم ورحمة الله وبركاته(4)
8 قال : وسألته عن رجل أصاب شاة في الصحراء هل تحل له ؟ قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : هي لك أو لاخيك أو للذئب ، فخذها عرفها حيث أصبتها ، فان
عرفت فردها إلى صاحبها وإن لم تعرف فكلها وأنت ضامن لها إن جاء صاحبها يطلب
ثمنها أن تردها عليه(5)
9 سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن آبائه
أن عليا عليهم السلام سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة كثير لحمها وخبزها و
جبنها وبيضها وفيها سكين فقال : يقوم ما فيها ثم يؤكل لانه يفسد وليس له


(1 4)قرب الاسناد ص 115
(5)قرب الاسناد ص 116

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه