أغفر له(1).
ومنه : روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل البيت عام الفتح ومعه الفضل بن
عباس واسامة بن زيد ثم خرج فأخذ بحلقة الباب ثم قال : الحمد لله الذي صدق
عبده ، وأنجز وعده ، وغلب الاحزاب وحده ، إن الله أذهب نخوة العرب
وتكبرها بآبائها وكلكم من آدم ، وآدم من تراب ، وأكرمكم عند الله أتقيكم(2).
11 ومنه : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : العلماء امناء ، والاتقياء حصون
والعمال سادة .
12 شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله : اتقوا
الله حق تقاته (3)قال : منسوخة ، قلت : وما نسختها ؟ قال : قول الله : اتقوا
الله مااستطعتم (4).
13 شى : عن زيد بن أبي اسامة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن
قول الله : إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم
مبصرون (5)قال : هو الذنب يهم به العبد فيتذكر فيدعه(6).
14 شى : عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن
قول الله إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ماذلك الطائف ؟
قال : هو السيئ يهم العبد به ، ثم يذكر الله فيبصر ويقصر .
أبوبصير عنه عليه السلام قال : هو الرجل يهم بالذنب ثم يتذكر فيدعه(7).
(1)مشكاة الانوار : ص 44 .
(2)مشكاة الانوار ص 59 .
(3)آل عمران : 102 .
(4)تفسير العياشى ج 1 ص 194 ، والاية في التغابن : 16 .
(5)الاعراف : 201 .
(6)تفسير العياشى ج 2 ص 43 .
(7)تفسير العياشى ج 2 ص 44 .