بحار الأنوار ج59

57 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : ما من مسلم يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا صرف
الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجذام ، والبرص ، والجنون .
58 - وعنه : شرب الماء من الكوز العام أمان من البرص والجذام .
59 - وروي : لا تأكل ما قد عرفت مضرته ، ولا تؤثر هواك على راحة بدنك .
والحمية هو الاقتصاد في كل شئ ، وأصل الطب الازم ، وهو ضبط الشفتين والرفق
باليدين ، والداء الدوي إدخال الطعام على الطعام . واجتنب الدواء ما لزمتك الصحة
فإذا أحسست بحركة الداء فأحرقه بما يردعه قبل استعجاله .
60 وقال الباقر عليه : عجبا لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف(1)
لا يحتمي من الذنوب مخافة النار !
61 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة
والحرق والغرق والهدم والجنون فعد صلى الله عليه وآله سبعين بابا من الشر .
62 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الصدقة دواء منجح .
63 - وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله ليدرء بالصدقة سبعين ميتة من السوء .
64 - وقال الصادق عليه السلام : داووا مرضاكم بالصدقة ، وما على أحدكم أن
يتصدق بقوت يومه ، إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد فيتصدق
فيقال له : رد الصك .
65 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : ألا اعلمكم بدعاء علمني جبرئيل عليه السلام مالا
تحتاجون معه إلى طبيب ودواء ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : يأخذ ماء المطر ويقرء
عليه فاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله
ويسبح كلها سبعين مرة ، ويشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متوالية -
الخبر بتمامه .
66 - وجاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال : أشتكي بطنى فقال : ألك


(1)فكيف(خ).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه