كزيتون ضرب من التمر ، وفي بحر الجواهر : هيرون بالكسر نوع من جيد التمر ،
وفي القاموس في السين المهملة : تمر سهريز بالضم والكسر ، وبالنعت بالاضافة :
نوع معروف ، وقال في المعجمة : تمر شهريز تقدم في السين ، وفي الصحاح : تمر شهريز
وشهريز وسهريز وسهريز بالشين والسين جميعا : لضرب من التمر ، وإن شئت أضفت
مثل ثوب خز ، وقال : الصرفان جنس من التمر ، وفي القاموس : الصرفان محركة : تمر
رزين صلب المضاغ يعدها ذو والعيالات والاجراء والعبيد لجزائتها(1)، أو هو الصيحاني
ومن أمثالهم " صرفانة ربعية تصرم في الصيف وتؤكل بالشتية(2)" .
66 المحاسن : عن بعض أصحابه رفعه قال : من أكل سبع تمرات مما يكون
بين لابتي المدينة لم يضره ليلته ويمه ذلك سم ولا غيره(3).
67 ومنه : عن محمد بن عيسى اليقطينى ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست بن
أبي منصور ، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من أكل في يوم سبع
عجوات تمر على الريق من تمر العالية ، لم يضره سم ولا شيطان(4).
المكارم : عنه عليه السلام مثله(5).
توضيح : رواه في الكافي(6)عن العدة ، عن البرقى هكذا : من أكل في كل
يوم سبع تمرات عجوة " وروى مسلم في صحيحه(7)عن النبى صلى الله عليه وآله " من أكل سبع
(1)في المصدر المطبوع " لجزائها " وقال شارح القاموس : كذا في النسخ والصواب
" يعده " و " لجزائه " بتذكير الضمير ومعنى قوله : " لجزائه " أي عظم موقعه ، أقول : كانه
أنت الضمير بتوهم الصرفانة وقوله لجزائها أى لكفايتها عنهم .
(2)مثل يضرب في الشئ يؤخذ في وقت ويذخر إلى وقت آخر .
(3 و 4)المحاسن : 532 .
(5)مكارم الاخلاق : 192 .
(6)الكافى 8 ر 349 .
(7)صحيح مسلم كتاب الاشربة بالرقم 14 وفيه : " مما بى لابتيها " وبعده بالرقم
و 155 و 156 ص 1617 ط محمد فؤاد ، وترى الحديث في صحيح البخارى كتاب الاطعمة
بالرقم 43 ، كتاب الطب 52 وفى سنن ابى داود كتاب الطب بالرقم 12 مسند ابن حنبل
1 ر 181 .