بحار الأنوار ج69

الارض إله أن الذي في الارض غير إله السماء ، وإله السماء غير إله الارض
وأن إله السماء أعظم من إله الارض ، وإن أهل الارض يعرفون فضل إله السماء
ويعظمونه فقال عليه السلام : والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له ، إله في
السماوات وإله في الارضين كذب بنان ، عليه لعنه الله ، لقد صغر الله جل جلاله
وصغر عظمته(2).
4 كش : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى ، عن علي
ابن الحكم ، عن حماد بن عثمان ، عن زرارة قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أخبرني
عن حمزة أيزعم إن أبي ياتيه ؟ قلت : نعم ، قال : كذب والله ما يأتيه إلا
المتكون إن إبليس سلط شيطانا يقال له : المتكون يأتي الناس في أي صورة شاء
إن شاء في صورة صغيرة وإن شاء في صورة كبيرة ، ولا والله ما يستطيع أن يجيئ في
صورة أبي عليه السلام(3).
5 كش : سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن
أبي عمير ، ومحمد بن عيسى ، عن يونس وابن أبي عمير ، عن محمد بن عمر بن اذينة
عن بريد بن معاوية العجلي قال : كان حمزة بن عمارة البربري لعنه الله يقول
لاصحابه : إن أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة ، ولا يزال إنسان يزعم أنه قد
أراه إياه ، فقدر لي أني لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثته بما يقول حمزة ، فقال :
كذب ، عليه لعنه الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي ولا وصي نبي(4).
6 كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن يزيد ، عن ابن عيسى ، عن
البزنطي ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسلمت
وجلست ، فقال لي : كان في مجلسك هذا أبو الخطاب ومعه سبعون رجلا كلهم إليه


(1)الزخرف : 84 .
(2)رجال الكشي ص 257 .
(3)رجال الكشي ص 254 .
(4)رجال الكشي ص 257 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه