بحار الأنوار ج72

2 لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى
عن أبيه ، عن جده موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال لشيعته : يا معشر الشيعة لا تذلوا
رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فان كان عادلا فاسألوا الله إبقاء‌ه ، وإن كان جائرا
فاسألوا الله إصلاحه ، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادل
بمنزلة الوالد الرحيم ، فأحبوا له ما تحبون لانفسكم ، واكرهوا له ما تكرهون
لانفسكم(1).
3 لى : في مناهي النبي صلى الله عليه وآله قال : من مدح سلطانا جائرا وتخفف
وتضعضع له طمعا فيه ، كان قرينه إلى النار ، وقال صلى الله عليه وآله : قال الله
عزوجل : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وقال صلى الله عليه وآله :
من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم ، وقال صلى الله عليه وآله :
من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له : أبشر بلعنة الله

ونار جهنم وبئس المصير ، وقال صلى الله عليه وآله : ألا ومن علق سوطا بين
يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون
ذراعا يسلط عليه في نار جهنم وبئس المصير ، ونهى صلى الله عليه وآله عن إجابة
الفاسقين إلى طعامهم(2).
4 جا ، ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته : أحب الصالح
لصلاحه ، ودار الفاسقين عن دينك ، وابغضه بقلبك(3).
5 فس : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال : الذين ظلموا آل محمد
حقهم وأزاجهم قال : وأشباههم(4).
6 مع : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن فضيل بن عياض


(1)أمالى الصدوق ص 203 .
(2)أمالى الصدوق ص 256 .
(3)مجالس المفيد 129 ، أمالى الطوسى ج 1 ص 6 .
(4)تفسير القمى ص 555 ، والاية في الصافات : 22 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه