الايات : البقرة : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير
لكم إن كنتم تعلمون(1) .
1 - فس : أبي عن السكوني ، عن مالك بن صغيرة ، عن حماد بن سلمة ،
عن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن عائشة أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
عسرته إلا برئ هذا المعسر من دينه وصار دينه على وال المسلمين(فيما في يده
من أموال المسلمين(2) ) .
قال صلى الله عليه وآله : ومن كان له على رجل مال أخذه ولم ينفقه في إسراف
أو في معصية فعسر عليه أن يقضيه فعلى من له المال أن ينظره حتى يرزقه
الله فيقضيه .
وإذا كان الامام العادل قائما فعليه أن يقضي عنه دينه لقول رسول الله
صلى الله عليه وآله : من ترك مالا فلورثته ، ومن ترك دينا أو ضياعا فعلي وعلى
الامام ما ضمنه الرسول ، وإن كان صاحب المال موسرا وتصدق بماله عليه أو تركه
فهو خير له لقوله وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون(3) .
(1) سورة البقرة : 280 .
(2 3) تفسير على بن ابراهيم ج 1 ص 93 وما بين القوسين في الثانى اضافة
من المصدر .