بحار الأنوار ج100

القابل مات شهيدا ، وكتب له ما بينه القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد وقضي
له حوائج الدنيا والاخرة(1) .
11 - وقال عليه السلام : من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها من غير عذر لا يقبل
منه صرف ولا عدل ولعنه كل ملك بين السماء والارض ، ويصبح ويمسي في سخط
الله ، وكلما قال يا رب نزلت عليه وكتب الله ثواب حسناته كله لذلك الميت
فإن مات على حاله دخل النار ، فإن قام به كتب له يوم وليلة عتق رقبة وله
عند الله بكل درهم مدينة وستون حوراء ، ويمسي ويصبح وله بابان مفتوحان إلى
الجنة ، فان مات ما بينه وبين القابل مات مغفورا له ، وأعطاه الله يوم القيامة مثل
ثواب من حج واعتمر ، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا(2) .
12 - وقال عليه السلام : من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا يعجزن فيها
فإن عقوبتها شديدة وندامتها طويلة ، لا يعجز عن وصية الميت إلا شقي ولا يقوم بها
إلا سعيد ، فمن أقام بها سريعا حرم الله جسده على النار وأدخله الجنة مع
الصديقين والشهداء وأكرمه كرامة سبعين شهيدا ، وكتب له مادام حيا كل
يوم الف حسنة ، ورفع له ألف درجة ، الويل لمن عجز عنها ، كتب عليه كل يوم

ألف خطيئة ، ويبنى له بكل قدم بيت في النار ، ولا ينظر الله إليه حيا ولا ميتا فان
مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمته(3) .
13 - نقل من خط الشهيد رحمة الله نقلا من خطي الشيخ أبي جعفر الطوسي
قال : روى الحسين بن سعيد في كتابه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال :
قال أبوعبدالله عليه السلام : الوصية حق على كل مسلم .
14 - نهج : قال عليه السلام : يا ابن آدم كن وصي نفسك واعمل في مالك ما تؤثر
أن يعمل فيه من بعدك(4) .
15 - ب : هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه عليهما السلام يرفعه قال : الحيف


(1 3) جامع الاخبار ص 90 .
(4) نهج البلاغة ج 3 ص 209 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه