بحار الأنوار ج37

والعام بأسانيد جمة مختلفة ، على أنا قد تركنا بعضها مخافة الاطناب وأوردنا بعضها
في سائر الابواب لكفاية ما ذكرناه فيما قصدناه ، ولا في كونها نصا في إمامته وخلافته ،
لانه إذا كان أمير المؤمنين في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته من قبل الله ورسوله
فيجب على الخلق إطاعته في كل ما يأمرهم به وينهاهم عنه ، وذلك عام لجيمع المؤمنين
لدلالة الجمع المحلى باللام على العموم ، وهذا هو معنى الامامة الكبرى والرئاسة
العظمى ، لا سيما مع انضمامه في أكثر الاخبار إلى نصوص اخر صريحة وقرائن ظاهرة
لا تحتمل غير ما ذكرناه ، فمن هداه الله إلى الحق فهذا عنده من أوضح الامور ، ومن لم
يجعل الله له نورا فما له من نور ،

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه