22 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن الحسين بن حفص ، عن إسماعيل
ابن موسى ، عن جرير ، عن الاعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن
حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبة
من ياقوتة حمراء ، وضرب لابراهيم عليه السلام من الجانب الآخر قبة من درة بيضاء
وبينهما قبة من زبر جدة خضراء لعلي بن أبي طالب عليه السلام فما ظنكم بحبيب بين
خليلين ؟(1).
23 كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لن تموت نفس مؤمنة حتى ترى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليا
عليه السلام يدخلان جميعا على المؤمن ، فيجلس رسول الله صلى الله عليه وآله عند رأسه وعلي
عند رجليه ، فيكب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول : يا ولي الله ابشر أنا رسول الله إني
خير لك مما تركت من الدنيا ، ثم ينهض رسول الله صلى الله عليه وآله فيقوم علي عليه السلام حتى
يكب عليه فيقول : يا ولي الله ابشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحب(2)،
أما لانفعنك ، ثم قال : إن هذا في كتاب الله ، فقلت : أين جعلني الله فداك ؟(3)
قال : في يونس :(4)" الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي
الآخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "(5).
24 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن
يونس بن يعقوب ، عن سعيد بن يسار أنه حضر أحد ابني سابور(6)وكان لهما فضل
(1)أمالي الشيخ : 314 .
(2)في المصدر : تحبه .
(3)" " : اين جعلني الله فداك هذا من كتاب الله ؟ .
(4)" " بعد ذلك : قول الله عزوجل فيها .
(5)فروع الكافي(الجزء الثالث من الكافي الطبعة الحديثه): 128 و 129 . وقد أسقط
قطعة من صدر الحديث لعدم المناسبة بالمقام ، والاية في سورة يونس : 64 .
(6)ابنا سابور أحدهما زكريا والاخر يحيى ، ويمكن ان يكون المراد بسطام أو زياد أو
حفص . قال النجاشي(80): بسطام بن سابور الزيات أبوالحسين الواسطي مولى ثقة ، واخوته
زكريا وزياد وحفص ثقاة كلهم : رووا عن ابي عبدالله وابي الحسن عليهما السلام .