بحار الأنوار ج23

7 - ير : ابن يزيد عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن
بريد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " أم يحسدون الناس على ما
آتاهم الله من فضله " فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون
خلق الله جميعا(1).
8 - ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار

عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله
من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " قال :
الطاعة المفروضة(2).
ير : عبدالله بن القاسم عن حماد مثله(3).
ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي جعفر عليه السلام مثله(4).
9 - ير : محمد بن عيسى عن رجل هشام بن الحكم قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم
الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " ما ذلك الملك العظيم ؟ قال : فرض الطاعة
ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة يا هشام(5).
10 - ير : محمد بن الحسين وابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة
عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " فقد آتينا آل
إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فجعلنا منهم الرسل والانبياء
والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد صلى الله عليه وآله ؟ قلت : فما معنى
قوله : " وآتيناهم ملكا عظيما " قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم
أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم(6).


(1)بصائر الدرجات : 11 . له يذكر فيه : لفظ " جميعا " .
(2)بصائر الدرجات : 11 .
(3)بصائر الدرجات : 150 .
(4)بصائر الدرجات : 150 .
(5)بصائر الدرجات : 11 .
(6)بصائر الدرجات : 11 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه