بحار الأنوار ج88

أن يزلزل مدينة أوحى إلى فزلزلتها(1).
بيان : ما كان خلفك مسلك تعجب من مسيره إلى هذا المكان مع سعة الدنيا
خلفه ، أو تنبيه له على ترك الحرص في ملك الدنيا ، ويدل على أن الجبال متصلة
بعضها ببعض تحت الارض ، ولذا صارت للارض بمنزلة الاوتاد ، ويؤى هذا الوجه
ما هو المشاهد عند الزلازل من ابتدائها من الجبال ، وكل ما كان أقرب إليها فالزلزلة
أشد فيها .
4 - المجالس : بالاسناد المتقدم قال : قال الصادق عليه السلام : إن الصاعقة لا
تصيب ذاكر الله عزوجل(2).
ومنه : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري ، عن محمد
ابن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن أبيه
عليهما السلام قال : إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة ،
فاذا رأيتم شيئا من ذلك فتذكروا قيام القيامة ، وافزعوا إلى مساجدكم(3).
5 - الخصال : عن جعفر بن علي ، عن جده الحسن بن على ، عن علي بن
حسان ، عن عمه عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا فشت أربعة ظهرت
أربعة : إذا فشى الزنا ظهرت الزلازل ، فاذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية ، وإذا
جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء ، وإذا خفرت الذمة نصر المشركون
على المسلمين(49 .
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز
عن زرارة قال : قال أبوجعفر عليه السلام أربع صلوات يصليها الرجل في كل ساعة : صلاة
فاتتك فمتي ذكرتها أديتها ، وصلاة ركعتي طواف الفريضة ، وصلاة الكسوف ، و
الصلاة على الميت ، هؤلاء يصليهن الرجل في الساعات كلها(5).


(1 - 3)أمالى الصدوق ص 278 .
(4)الخصال ج 1 ص 242 تحقيق الغفارى .
(5)الخصال ج 1 ص 247 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه