بحار الأنوار ج89

من الدنيا بما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها
كان له قدر ثلث من للقاي ، فليستكثر أحد كم من هذا الخير المعرض لكم ، فانه
غنيمة ، لا يذهبن أو انه فتبقى في قلوبكم الحسرة(1).
6 ن : بهذا الاسناد ، عن الصادق عليه السلام في قوله عزوجل :(اهدنا الصراط
المستقيم)قال : يقول : أرشدنا إلى الطريق المستقيم ، أرشدنا للزوم الطريق المؤدي
إلى محبتك ، والمبلغ دينك ، والمانع من أن نتبع أهواء‌نا فنتعطب أو نأخذ بآرائنا
فنهلك(2).
7 لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي
عن ابن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده
الحسن بن علي قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وآله فكان فيما سألوه : أخبرنا
عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين ، وأعطى امتك من بين الامم ، فقال
النبي صلى الله عليه وآله : أعطاني الله عزوجل فاتحة الكتاب ، والاذان ، والجماعة في المسجد
ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرخص لامتي عند الامراض ، والسفر
والصلاة على الجنايز ، والشفاعة لاصحاب الكبائر من امتي .
قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية انزلت من السماء فيجزي
بها ثوابها(3)(
8 فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله
عليه السلام . وأبي عن حماد ، عن ابن أبي نجران وابن فضال ، عن علي بن
عقبة . وأبي ، عن النضر والبزنطي معا ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي
جعفر عليه السلام . وأبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي وهشام بن سالم


(1)عيون الاخبار ج 1 ص 301 .
(2)عيون الاخبار ج 1 ص 305 .
(3)أمالى الصدوق ص 117 في حديث .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه