بحار الأنوار ج57


34 (باب المعادن) (واحوال الجمادات والطبائع وتأثيراتها وانقلابات الجواهر وبعض

النوادر)

الايات :
الحجر : وأنبتنا فيها من كل شئ مورون(1).
النحل : أولم يروا إلى ما خلق الله من شئ يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل
سجدا لله وهم داخرون . ولله يسجد ما في السموات وما في الارض من دابة والملائكة
وهم لا يستكبرون(2).
اسرى : تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح
بحمده ولكن تفقهون بسبيحهم إنه كان حليما غفورا(3)

الانبياء : قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم(4). وقال تعالى : وسخرنا
مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين . وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم
من بأسكم فهل أنتم شاكرون . ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الارض التي
باركنا فيها(5).
الحج : ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس و
القمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب(6)-
سبأ : ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أو بي معه والطير وألنا له الحديد
- إلى قوله تعالى - وأسلنا له عين القطر(7).
*(الحجر : 19 . * *(2)النحل : 48 - 49 .
(3)الاسراء : 44 . * *(4)الانبياء : 60 .
(5)الانبياء : 79 - 81 . * *(6)الحج : 18 .
(7)سبأ : 10 - 12 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه