الله عزوجل : الا المستضعفين قال : همم أهل الولاية ، قلت : وأي ولاية
فقال : أما انها ليست بولاية في الدين ، ولكنها الولاية في المناكحة والموارثة
والمخالطة ، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار ، وهم المرجون لامر الله عزوجل(1).
شي : عن حمران مثله(2).
14 مع : عن المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن علي بن
محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن سليمان
ابن خالد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : إلا المستضعفين
من الرجال والنساء والولدان الاية قال : يا سليمان في هؤلاء المستضعفين من
هو أثخن رقبة منك ، المستضعفون قوم يصومون ويصلون تعف بطونهم وفروجهم
لا يرون أن الحق في غيرها(3)آخذين بأغصان الشجرة فاولئك عسى الله أن يعفو
عنهم إذا كانوا آخذين بالاغصان وإن لم يعرفوا اولئك ، فان عفى عنهم فبرحمته
وإن عذبهم فبضلالتهم عما عرفهم(4).
شي : عن سليمان بن خالد مثله(5).
15 مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن موسى
ابن بكر ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن المستضعفين
فقال : البلهاء في خدرها والخادم تقول لها : صلي فتصلي لا تدري إلا ما قلت
لها ، والجليب(6)الذي لايدري إلا ما قلت له ، والكبير الفاني والصبي الصغير
(1)معاني الاخبار ص 202 .
(2)تفسير العياشي ج 1 ص 270 ، والاية في النساء : 98 .
(3)في المصدر والعياشي : غيرنا .(4)معاني الاخبار ص 202 .
(5)تفسير العياشي ج 1 ص 270 .
(6)الجليب : المجلوب ، وهو الخادم يساق من موضع إلى آخر ومن بلد إلى
بلد للتجارة ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، وإنما لا يدري إلا ما قلت له ، فانه لا يعرف
في البلد إلا مالكه ، ولا يتبع أحدا ولا يطمئن إلا إليه .