معه(1)من قبره في أحسن صورة تبشره وتضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط
والميزان . " 117 " 31 - وعنه عليه السلام : من قرأ والنازعات لم يمت إلا ريان ، ولم يبعثه الله إلا ريان
ولم يدخله الجنة إلا ريان . " 117 "
32 - وعنه عليه السلام : من كان قراءته في الفريضة ويل للمطففين أعطاه الله الامن يوم
القيامة من النار ولم تره ولا يراها ، ولم يمر على جسر جهنم ، ولا يحاسب يوم القيامة . " ص 117 - 118 "
33 - وعنه عليه السلام : من قرأ سورة والسماء ذات البروج في فرائضه كان محشره و
موقفه مع النبيين والمرسلين . " ص 118 "
34 - وعنه عليه السلام : من كانت قراءته في فرائضه والسماء والطارق كان له يوم
القيامة عندالله جاها ومنزلة ،(2)وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة . " 118 "
35 - وعنه عليه السلام : من قرأ سورة الاعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة :
ادخل من أي أبواب الجنة شئت . " ص 118 "
36 - وعنه عليه السلام : من أدمن قراءة الغاشية في فريضة أو نافلة غشاه الله رحمته في
الدنيا والآخرة ، وآتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار . " ص 118 "
37 - وعنه عليه السلام : من كان قراءته في الفريضة لا اقسم بهذا البلد كان في الآخرة
معروفا أن له من الله مكانا ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين .
" ص 118 - 119 "
38 - وعنه عليه السلام : من أكثر قراءة والشمس وضحيها ، والليل إذا يغشى ، و
الضحى ، وألم نشرح في يوم أو ليلة لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى
شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلت الارض(3)منه ،
(1)في المصدر : مع رسول الله . م
(2)اى كانت هذه السورة جاها ومنزلة له عند الله .
(3)أقل الشئ واستقله : اذا رفعه وحمله .(*)