بحار الأنوار ج62

الطير جاء يستجير بنا أهل البيت فان حية تؤذيه وتأكل فراخه كل سنة وقد دعوت
الله أن يدفع عنه وقد فعل(1).
40 مشارق الانوار : عن محمد بن مسلم قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذوقع
عليه ورشانان ثم هدلا(2)فرد عليهما فطارا ، فقلت : جعلت فداك ما هذا ؟
فقال : هذا طائر ظن في زوجته سوء فحلفت له فقال لها : لا أرضى إلا بمولاي محمد بن علي
فجاء‌ت فحلفت له بالولاية أنها لم تخنه فصدقها ، وما من أحد يحلف بالولاية إلا صدق
إلا الانسان فانه حلاف مهين(3).
41 دلائل الطبري : عن أحمد بن محمد عن محمد بن يوسف عن علي بن داود الحذاء
عن الفضيل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده
يهدر الذكر على الانثى ، فقال : أتدري ما يقول ؟ قلت : لا ، قال : يقول : يا سكني و
عرسي ما خلق الله خلقا أحب إلي منك إلا أن يكون جعفر بن محمد عليه السلام(4).
42 حياة الحيوان : الحمام قال الجوهري : وهو عند العرب ذوات الاطواق
نحو الفواخت والقماري وساق حر والقطا والوراشين وأشباه ذلك ، يقع على الذكر
والانثى ، لان الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث ، وعند العامة
أنها الدواجن فقط ، الواحد حمامة ، وحكى أبوحاتم عن الاصمعي في كتاب الطير
الكبير أن الحمام هو اليمام البرى(5)الواحدة يمامة وهو ضروب ، والفرق بين الحمام
الذي عندنا واليمام أن في أسفل ذنب الحمامة مما يلي ظهرها بياض وأسفل ذنب
اليمامة لا بياض فيه انتهى .
ونقل النووي في التحرير عن الاصمعي أن كل ذات طوق فهو حمام ، والمراد


(1)دلائل الامامة ، 98(ط 2)فيه ، جاء يستخفربنا .
(2)هدل الحمام : صوت .
(3)مشارق الانوار : ليست عندى نسخته .
(4)دلائل الامامة : 134 و 135 .
(5)في المصدر : ان اليمام هو الحمام البرى .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه