(خان)(1)بزيع فدخلت عليه وسلمت ، وذكر صوان وابن سنان وغيرهما
ما قد سمعه غير واحد .
فقلت في نفسي : أستعطفه على زكريا بن آدم لعله يسلم مما قال في هؤلاء ثم رجعت إلى نفسي فقلت : من أنا حتى أتعرض في هذا وشبهه لمولى هو أعلم
بما يصنع فقال لي : يا أباعلي(ليس على)(2)مثل أبي يحيى يعجل ، وقد كان
لابي من خدمته صلى الله عليه .(3)
22 - ير : موسى بن عمران ، عن أحمد بن عمر الحلال قال : سمعت الاخرس
بمكة يذكرالرضا عليه السلام فنال منه قال : دخلت مكة فاشتريت سكينا فرأيته فقلت : والله لاقتلنه إذا خرج من المسجد ، فأقمت على ذلك فما شعرت إلابرقهة أبي الحسن
عليه السلام(بسم الله الرحمن الرحيم بحقي عليك لما كففت عن الاخرس ، فان
الله ثقتي وهوحسبي)(4).
23 - غط : ومن المحمودين عبدالله بن جندب البجلي وكان وكيلا
لابي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليها السلام وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما ، على ماروي
في الاخبار .
ومنهم على مارواه أبوطالب القمي قال : دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر
عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد
ابن سعد عني خيرا ، فقد وفوا لي ، وكان زكريا بن آدم ممن تولاهم .
وخرج عن أبي جعفر عليه السلام(ذكرت ماجرى من قضاء الله في الرجل المتوفى
رحمه الله يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق
قائلا به صابرا محتسبا للحق قائما بما يجب لله ولرسوله عليه ومضى رحمه الله غير
(1)كذا في الاختصاص كما سيأتى تحت الرقم 34 .
(2)مابين العلامتين ساقط عن نسخة البصاير ، أضفناها من كتاب الاختصاص .
(3)بصائر الدرجات ص 237 وسيجئ تحت الرقم 34 عن الاختصاص وله تتمة .
(4)بصائر الدرجات ص 252 .