بحار الأنوار ج10

قراء‌ة على الشيخ أبي طالب عبدالرحمن بن محمدبن عبدالسميع الهاشمي الواسطي وأنهاه
في ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة في منزل الشيخ بقرى واسط ، ورأيت خطه له
بالاجازة وإسناد الشيخ عن أبي الحسن علي بن أبي سعد محمد بن إبراهيم الخبازالازجي(1)
بقراء‌ته عليه عاشر صفر سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، عن الشيخ أبي عبدالله الحسين بن
عبدالملك بن الحسين الخلال بقراء‌ة غيره عليه وهو يسمع في يوم الجمعة رابع صفر سنة
ثلاث عشرة وخمس مائة ، عن الشيخ أبي أحمد حمزة بن فضالة بن محمد الهروي بهراة ،
عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمدبن عبدالله بن يزداد بن على بن عبدالله الرازي ثم
البخاري ببخارى قرئ عليه في داره في صفرسنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، قال حدثنا
أبوالحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني بقزوين ، قال : حدثنا داودبن سليمان بن
يوسف بن أحمد الغازي ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام ، عن أبيه ، عن آبائه
عليهم السلام بأسمائهم في كل سند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : الايمان إقرار باللسان ، و
معرفة بالقلب ، وعمل بالاركان . قال علي بن مهرويه : قال أبوحاتم محمدبن إدريس
الرازي : قال أبوالصلت عبدالسلام بن صالح الهروي : لوقرئ هذا الاسناد على مجنون
لافاق . قال الشيخ أبوإسحاق : سمعت عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول : كنت
مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الاسناد فقلت : اجرب هذا فقرأت
عليه هذا الاسناد فقام الرجل ينفض ثيابه ومر .
4 - وبهذا الاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس منا من غش مسلما ، أو ضره ،
أو ماكره .
5 - وبهذا الاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول :
ربي يقرؤك السلام ويقول لك : يا محمد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون
بك وبأهل بيتك بالجنة فلهم عندي جزاء الحسنى وسيد خلون الجنة .
6 - وبهذا الاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مثل المؤمن عندالله كمثل ملك مقرب
وإن المؤمن أغلى عندالله من ملك مقرب ، وليس أحد أحب إلى الله من تائب مؤمن
أومؤمنة تائبة .


(1)بفتح الالف منسوب إلى باب الازج وهى محلة كبيرة ببغداد .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه