بحار الأنوار ج25


(6) (باب) معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه

وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين

الايات : طه " 20 " وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها . " 132 "
الشعراء : " 26 " وأنذر عشيرتك الاقربين " 215 "
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : " وأمر أهلك " أي أهل بيتك وأهل دينك
" بالصلوة " وروى أبوسعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية كان رسول الله صلى الله عليه وآله
يأتي باب فاطمة وعلي تسعة أشهر وقت كل صلاة فيقول : الصلاة يرحمكم الله(1) إنما
يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا .
ورواه ابن عقدة باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام وغيرهم مثل أبي برزة
وأبي رافع ، وقال أبوجعفر عليه السلام : أمره الله تعالى أن يخص أهله دون الناس ليعلم
الناس أن لاهله عند الله منزلة ليست للناس ، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم(2)
خاصة .(3)
قال : وفي قراء‌ة عبدالله بن مسعود : " وأنذر عشيرتك الاقربين ، ورهطك منهم
المخلصين " وروي ذلك عن أبي عبدالله عليه السلام .(4)
وقال الرازي وغيره في تفاسيرهم : كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد نزول قوله تعالى :


(1) في المصدر : رحمكم الله .
(2) في المصدر : ثم امرهم خاصة .
(3) مجمع البيان 7 : 38 .
(4) مجمع البيان : 7 : 206 . *

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه