النبي ، وحمزة بن عبدالمطلب ، وجعفر الطيار ، وأما خيرته من النساء فمريم بنت
عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، وفاطمة الزهراء ، وخديجة بنت
خويلد ، وأما خيرته من الشهور فرجب ، وذوالقعدة وذوالحجة والمحرم ، وهي
الاربع الحرم ، وأما خيرته من الايام فيوم الفطر ، ويوم عرفة ، ويوم الاضحى
ويوم الجمعة فار التنور بالكوفة(1)وإن الصلاة بمكة بمائة ألف صلاة ، وبالمدينة
بخمس وسبعين ألف صلاة ، وبيت المقدس بخمسين ألف صلاة وبالكوفة بخمس
وعشرين ألف صلاة .
35 ومنه : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبدالله ، عن محمد بن أحمد ، عن
سهل بن عبدالله ، عن عبدالله بن عبدالرحيم ، عن عبيدالله بن يعقوب ، عن إسحاق
ابن ميمون ، عن القاسم بن خلف قال : سأل رجل كعب الاحبار فقال : يا كعب !
إني سمعت رجلا يقول : من قرء قل هو الله أحد مائة مرة في كل يوم من رجب
بنى الله له عشرين ألف قصر في الجنة من در وياقوت أتصدق ذلك ؟ فقال كعب :
نعم أو عجبت من ذلك وعشرين ألف ألف ، وما لا يحصى من ذلك ، ثم قرء كعب
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة)(2)فالكثير من الله
من يحصيه ؟ ! .
36 ومنه : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبدالله ، عن عمه أبي عمر والزاهد
عن أحمد بن محمد وأبي الحسن القاري ، عن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن ليث
عن محمد بن مسلم ، عن وهب بن منبه(3)وهي لثلاث بقين من رجب وهي ليلة
البعث ، وليلة المعراج ، فمن صلى تلك الليلة اثنتى عشرة ركعة يقرء في كل ركعة
(1)في الخصال : واختار من البلدن أربعة ، فقال عزوجل(والتين والزيتون
وطور سينين وهذا البلد الامين)فالتين : المدينة ، والزيتون بيت المقدس ، وطور سينين :
الكوفة ، وهذا البلد الامين : مكة .
(2)البقرة : 245 .
(3)كذا في الاصل وقد سقط منه صدر الحديث نحو سطر .