بحار الأنوار ج22

بن عبدالله ، كنت ضالا فهداني الله عزوجل بمحمد صلى الله عليه وآله وكنت عائلا فأغناني الله
بمحمد صلى الله عليه وآله وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد صلى الله عليه وآله هذا نسبي وهذا حسبي ، قال :
فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلمان يكلمهم ، فقال له سلمان : يا رسول الله ما لقيت من هؤلاء
جلست معهم فأخذوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم حتى إذا بلغوا إلي قال عمر بن
الخطاب : من أنت ؟ وما أصلك ؟ وما حسبك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : فما قلت له يا

سلمان ؟ قال : قلت له : أنا سلمان بن عبدالله ، كنت ضالا فهداني الله غز ذكره
بمحمد صلى الله عليه وآله وكنت عائلا فأغناني الله عز ذكره بمحمد صلى الله عليه وآله ، وكنت مملوكا
فأعتقني الله عز ذكره بمحمد صلى الله عليه وآله هذا نسبي ، وهذا حسبي ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله : يا معشر قريش إن حسب الرجل دينه ، ومروته خلقه ، و
أصله عقله ، قال الله عزوجل : " إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لسلمان : ليس
لاحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله عزوجل ، وإن كان التقوى لك عليهم
فأنت أفضل(1).
ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني مثله(2).
كش : حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه
مثله(3).
17 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الحسن بن خرزاد ، عن إسماعيل بن
مهران ، عن أبان بن جناح ، عن الحسن بن حماد بلغ به قال سلمان(4): إذا رأى
الجمل الذي يقال له : عسكر ، يضربه ، فيقال : يا أبا عبدالله ما تريد من هذه البهيمة ؟
فيقول : ما هذا بهيمة ، ولكن هذا عسكر بن كنعان الجني ، يا أعرابي لا ينفق(5)


(1)روضة الكافى : 181 و 182 . والاية في الحجرات : 13 .
(2)امالى ابن الشيخ : 91 ، راجعه .(3)رجال الكشى : 9 و 10 راجعه .
(4)في المصدر : قال : كان سلمان .(5)في المصدر : لا ينعق .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه