بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني ، وعمر بن سعد يومئذ يدرج بين يديه(1).
مل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن ابن أبي نجران ، عن جعفر
ابن محمد بن حكيم ، عن عبيد السمين يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان
أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس وذكر مثله(2).
6 لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن الازدي ، عن أبان بن عثمان
عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره
أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل جنة عدن منزلي ، ويمسك قضيبا غرسه
ربي عزوجل ثم قال له : كن فكان ، فليتول علي بن أبي طالب وليأتم بالاوصياء
من ولده ، فانهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، إلى الله أشكوا أعداءهم من امتي
المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلن ابني بعدي الحسين
(1)المصدر المجلس 28 ، تحت الرقم : 1 ، ولا يخفى ما في الحديث من تسمية
الرجل السائل المتعنت بأنه سعد بن أبى وقاص ، حيث ان سعد بن أبي وقاص اعتزل عن
الجماعة وامتنع عن بيعة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام فاشترى أرضا واشتغل بها
فلم يكن ليجئ إلى الكوفة ويجلس إلى خطبة على عليه السلام .
على أن عمر بن سعد قد ولد في السنة التى مات فيها عمر بن الخطاب وهى سنة ثلاث
وعشرين كما نص عليه ابن معين فكان عمر بن سعد حين يخطب على عليه السلام هذه الخطبة
بالكوفة غللاما بالغا أشرف على عشرين لا انه سخل في بيته .
ولما كان أصل القصة مسلمة مشهورة ، عدل الشيخ المفيد في الارشاد على ما سيأتى
تحت الرقم 7 عن تسمية الرجل ، وتبعه الطبرسى في اعلام الورى 186 ، ولعل الصحيح
ما ذكره ابن أبى الحديد حيث ذكر الخطبة في شرحه على النهج ج 1 ص 253 عن كتاب
الغارات لابن هلال الثقفى عن زكريا بن يحيى العطار عن فضيل عن محمد بن على عليهما السلام
وقال في آخره : والرجل هو سنان بن أنس النخعى .
(2)راجع كامل الزيارات ص 74 . وقال فيه المحشى في عبيد السين : الظاهر انه
هو عبدالحميد بن أبى العلاء الكوفى الشهير بالسمين .