ياداود اسمع مني ما أقول - والحق أقول - من أتاني وهو مستحي من المعاصي التي
عصاني بها غفرتها له وأنسيتها حافظيه ، ياداود اسمع مني ما أقول - والحق أقول -
من أتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة . قال داود : يارب وما هذه الحسنة ؟ قال :
من فرج عن عبد مسلم ، فقال داود : إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن ينقطع(1)رجاءه
منك . " ص 65 "
5 - ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن هشام ، عن
محمد بن إسماعيل البزاز ، عن إلياس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير
قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إذا دخل أهل الجنة الجنة بأعمالهم فأين عتقاء الله
من النار ؟ .(2)" ص 112 "
6 - ين : فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة قال : قلت : جعلت فداك ادع الله لي فإن
لي ذنوبا كثيرة ، فقال : مه يا أبا عبيدة لا يكون الشيطان عونا على نفسك ،(3)إن عفو الله
لا يشبهه شئ .
7 - ين : ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي إسحاق قال : قال علي عليه السلام لاحدثنكم
بحديث يحق على كل مؤمن أن يعيه ،(4)فحدثنا به غداة ونسيناه عشية ، قال :
فرجعنا إليه فقلنا له : الحديث الذي حدثتناه به غداة نسيناه وقلت : هو حق كل
مؤمن أن يعيه فأعده علينا ، فقال : إنه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا إلا
كان أجل وأكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الآخرة ، وقد أجله في الدنيا ، وتلا هذه
الآية : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " . ص 94
8 - ما : ابن مخلد ، عن الرزاز ، عن محمد بن الهيثم القاضي ، عن محمد بن إسماعيل بن
(1)في المصدر : كذلك لا ينبغى لمن عرفك ان يقطع .
(2)في المصدر بعد ذلك : ان لله عتقاءا من النار . م
(3)أى عونا على هلاك نفسك بيأسك وقنوطك عن رحمة الله .
(4)أى جدير لكل مسلم وحقيق عليه أن يقبله ويتدبره ويحفظه .*