بحار الأنوار ج23

عبدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : لما خلق الله عزوجل الجنة خلقها من نور عرشه ، ثم أخذ من ذلك
النور فغرقه(1)فأصابني ثلث النور ، وأصاب فاطمة عليها السلام ثلث النور ، وأصاب عليا
عليه السلام وأهل بيته ثلث النور ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل
محمد ، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد(2).
7 - فس : محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسن(3)
الصائغ عن ابن أبي عثمان عن صالح بن سهل عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : " نورهم
يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال : قال أئمة المؤمنين نورهم(4)يسعى بين أيديهم
وبأيمانهم حتى ينزلوا منازل لهم(5).
8 - فس : " أو من كان ميتا فأحييناه " قال : جاهلا عن الحق والولاية
فهديناه إليها " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " قال : النور : الولاية " كمن
مثله في الظلمات ليس بخارج منها " يعني في ولاية غير الائمة عليهم السلام " كذلك زين
للكافرين ما كانوا يعملون "(6).
9 - فس : " فالذين آمنوا به " يعني برسول الله " وعزروه ونصروه واتبعوا
النور الذي انزل معه " يعني أمير المؤمنين " اولئك هم المفلحون " فأخذ الله ميثاق

رسول الله على الانبياء أن يخبروا(7)اممهم وينصره ، فقد نصروه بالقول ، وأمروا


في نسخة : فغرفهوفى المصدر : فقذفه .
(2)الخصال 1 : 88 فيه : ومن لم يصبه ذلك النور .
(3)في نسخة من المصدر : الحسن .
(4)في المصدر : " ان المؤمنين نورهم يوم القيامة " وفيه تصحيف ، والصحيح :
المؤمنين .
(5)تفسير القمى : 458 و 459 . والاية في سورة التحريم : 8 .
(6)تفسير القمى 203 . والاية في الانعام : 122 .
(7)في نسخة : أن تعزروا .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه