شا : علي بن إبراهيم ، عن ياسر والريان قال : لما حضر العيد وساق
الحديث إلى آخره(1).
بيان :(العكازة)بضم العين وتشديد الكاف عصا في أسفلها حديدة
(والتزعزع)التحرك الشديد .
10 ن : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن محمد بن نصير
عن الحسن بن موسى قال : روى أصحابنا ، عن الرضا عليه السلام أنه قال له رجل :
أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت إليه من المأمون ؟ وكأنه أنكر ذلك عليه ، فقال
له أبوالحسن الرضا عليه السلام : يا هذا أيهما أفضل النبي أو الوصي ؟ قال : لا ، بل
النبي قال : فأيهما أفضل مسلم أو مشرك ؟ قال : لا ، بل مسلم ، قال : فان العزيز
عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف نبيا وإن المأمون مسلم ، وأنا وصي ، ويوسف
سأل العزيز أن يوليه حين قال :(اجعلني على خزائن الارض إني حفيظ عليهم)
وأنا اجبرت على ذلك(2).
شى : عن الحسن بن موسى مثله(3).
11 شا ، ن : الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، عن جده يحيى بن الحسن
عن موسى بن سلمة قال : كنت بخراسان مع محمد بن جعفر فسمعت أن ذا الرئاستين
الفضل بن سهل خرج ذات يوم وهو يقول : واعجبا لقد رأيت عجبا سلوني ما رأيت
فقالوا : ما رأيت أصلحك الله ؟ قال : رأيت أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسى عليه السلام :
قد رأيت أن اقلدك أمر المسلمين ، وأفسخ ما في رقبتي ، وأجعله في رقبتك ، ورأيت
علي بن موسى عليه السلام يقول له : الله الله لا طاقة لي بذلك ولا قوة ، فما رأيت خلافة
قط كانت أضيع منها ، أمير المؤمنين يتفصي منها ويعرضها على علي بن موسى ، وعلي
ابن موسى يرفضها ويأبى(4).
(1)ارشاد المفيد ص 293 و 294 .(2)عيون أخبار الرضا ج 2 ص 138 .
(3)تفسير العياشى ج 2 ص 180 ، والاية في سورة يوسف : 55 .
(4)الارشاد ص 290 ، عيون أخبار الرضا ج 2 ص 141 .