بحار الأنوار ج101

فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ، فان كان من قوم عدو لكم
وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة
إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و
كان الله عليما حكيما(1)
المائدة : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والانف
بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو
كفارة له (2)
اسرى : ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما
فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا (3)
1 قب : أحمد بن حنبل في المسند وأحمد بن منيع في أماليه باسنادهما إلى
حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن حبيش بن المعتمر ، وقد رواه محمد بن قيس ، عن أبى
جعفر عليه السلام واللفظ له أنه قضى أمير المؤمنين عليه السلام في أربعة نفر اطلعوا على زبية
الاسد فخر أحدهم فاستمسك بالثاني ، واستمسك الثاني بالثالث ، واستمسك الثالث
بالرابع ، فقضى عليه السلام بالاول فريسة الاسد ، وغرم أهله ثلث الدية لاهل الثاني
وغرم أهل الثاني لاهل الثالث ثلثي الدية ، وغرم أهل الثالث لاهل الرابع الدية
كاملة ، وانتهى الخبر إلى النبى صلى الله عليه وآله بذلك فقال : لقد قضى أبوالحسن فيهم بقضاء
الله فوق عرشه(4)
2 أبوعبيد في غريب الحديث وابن مهدي في نزهة الابصار عن الاصبغ
ابن نباته أنه قضى عليه السلام في القارصة والقامصة والواقصة ، وهن ثلاث جواركن
يلعبن فركبت إحداهن صاحبتها فقرصتها الثالثة فقمصت المركوبة فوقعت الراكبة
فوقصت عنقها ، فقضى بالدية أثلاثا وأسقط حصة الراكبة لما أعانت على نفسها ،
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فاستصوبه(5)


(1)سورة النساء : 92 .(2)سورة المائدة : 45
(3)سورة الاسراء : 33 .(4 5)المناقب ج 2 : 177

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه