بحار الأنوار ج102

طود العلم الشامخ ، وعماد الفضل الراسخ ، أسوة العلماء الماضين ، وقدوة الفضلاء
الآتين ، بقية نواميس السلف ، وشيخ مشايخ الخلف ، قطب دائرة الكمال ، وشمس
سماء الفضل والافضال ، الشيخ العلم العالم الزكى ، والمولى الاولى ، المهذب التقى
المولى عبد النبي القزويني اليزدي(1)لازال محروسا بحراسة الرب العلى ، وحماية
النبي والولي ، محفوظا من كيد كل جاهل غبي ، وعنيد غوى ، ويرحم من


جواد العاملى(صاحب مفتاح الكرامة)والفاضل المحقق مولانا احمد النراقى والسيد
محمد محسن الكاظمى والاقا سيد محمد الكرمانى والحاج محمد ابراهيم الكرباسى الاصفهانى
والشيخ العارف احمد بن زين الدين الاحسائى والميرزا محمد الاخبارى والسيد أبى القاسم
الموسوى الخونسارى جد صاحب الروضات وغيرهم .
توفى رحمه الله في سنة 1212 وهى تطابق هذاالمصرع(قد غاب مهديها جدا وهاديها)
وفى النخبة .
والسيد مهدى الطباطبائى * * * بحر العلوم صفوة الصفاء
والمرتضى والده سعيد * * * مات غريبا عمره مجيد
1212 * * * 57
ودفن ره في النجف الاشرف في مسجد شيخنا الطوسى ره في قرب قبر الشيخ ره
وقال الشيخ الفقيه الشيخ جعفر الكبير في رثائه قصيدة اولها .
ان قلبى لايستطيع اصطبارا * * * وقرارى أبى الغداة قرارا
الذريعة ج 1 ص 130 - روضات الجنات ص 677 - فوائد الرضويه 676 .
(1)هو العالم المتبحر الجليل الشيخ عبد النبى القزوينى اليزدى صاحب تتميم امل
الامل ، يروى عن بحر العلوم بل صنف التتميم بامره قال في أول الكتاب بعد كلام طويل :
كنت اتردد ارفع رجلا واضع اخرى واتحير اقدم قدما واوخره غير الاولى إلى ان وقع امر من
امتثاله من افيد الامور في اقتناء الثواب والاقبال إلى خطابه وتلقيه بالقبول من اصوب
الصواب وهو السيد الاجل الفاضل إلى آخر ماعد من مناقبه - المستدرك ج 3 ص 396 -
فوائد الرضويه ص 259 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه