بحار الأنوار ج61

بيان : الاستشهاد بالآية مبني على أن قوله قول الله ، ومخالفة أمره مخالفة
لامر الله .
32 - المحاسن : عن أبيه مرسلا ، عمن ذكره عن أبي عبدالله عن أبيه عليهما السلام
قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يتخطى القطار ، قيل : يا رسول الله ولم ؟ قال : لانه
ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان(1).
33 - ومنه : عن يعقوب بن يزيد وابن أبي عميرعن ابن سنان عن أبي عبد -
الله عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام ليبتاع الراحلة بمائة دينار ويكرم بها
نفسه(2).
الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله(3).
بيان : يدل على استحباب ركوب الدابة الفارهة والمغالاة في ثمنها لاكرام
النفس عند الناس .
34 - البصائر والاختصاص : عن السندي بن محمد البزاز عن أبان بن عثمان عن
عمرو بن صهبان عن عبدالله بن الفضل الهاشمي عن جابر بن عبدالله قال : لما أقبل
رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة ذات الرقاع وهي غزوة بني ثعلبة(4)من غطفان أقبل حتى
إذا كان قريبا من المدينة إذا بعير قد أقبل من قبل البيوت حتى انتهى(5)إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله ، فوضع جرانه إلى الارض ثم جرجر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هل تدرون
ما يقول هذا البعير ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فانه أخبرني أن صاحبه عمل


(1)المحاسن : 639 ورواه الكينى في الفروع 6 : 543 ولم يذكر : عن أبيه .
(2)المحاسن : 639 .
(3)فروع الكافى 6 : 542 .
(4)في المصدر : " بني ثعلبة " وهو الصحيح وهو بنو ثعلبة بن سعد بن قيس غزاهم رسول الله
صلى الله عليه وآله سنة الرابع من الهجرة .
(5)مانقله المصنف من الحديث يوافق الفاظ الاختصاص ، واما البصائر فيخالفه في
الفاظ ففيه : " اذا بعير يرقل حتى انتهى " وفيه : ثم خرخر .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه