بحار الأنوار ج51

ام موسى ولدها .
4 يج : روي عن محمد بن هارون الهمداني قال كان علي خمسمائة دينار وضقت
بها ذرعا ثم قلت في نفسي : لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة دينار وثلاثين دينارا
قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ، ولا والله مانطقت بذلك ولا قلت ، فكتب عليه السلام
إلى محمد بن جعفر : اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بخمسمائة دينار التي لنا عليه .
5 يج : روى محمد بن يوسف الشاشي أنني لما انصرفت من العراق كان
عندنا رجل بمرو يقال له : محمد بن الحصين الكاتب ، وقد جمع مالا للغريم ، قال :
فسألني عن أمره فأخبرته بما رأيته من الدلائل فقال : عندي مال للغريم فما تأمرني ؟
فقلت : وجه إلى حاجز فقال لي : فوق حاجز أحد ؟ فقلت : نعم الشيخ فقال : إذا
سألني الله عن ذلك أقول إنك أمرتني ؟ قلت : نعم ، وخرجت من عنده فلقيته بعد
سنين فقال : هو ذا أخرج إلى العراق ومعي مال للغريم ، واعلمك أني وجهت
بمأتي دينار على يد العابد بن يعلى الفارسي وأحمد بن علي الكلثومي وكتبت إلى
الغريم بذلك وسألته الدعاء فخرج الجواب بما وجهت ، ذكر أنه كان له قبلي ألف
دينار وأني وجهت إليه بمأتي دينار لاني شككت(و )أن الباقي له عندي ، فكان
كما وصف ، قال : إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري
فقلت : أكان كما كتب إليك ؟ قال : نعم ، وجهت بمأتي دينار لاني شككت
فأزال الله عني ذلك ، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة فصرت إليه وأخبرته
بموت حاجز فاغتم فقلت : لاتغتم فان ذلك في توقيعه إليك وإعلامه أن المال ألف
دينار والثانية أمره بمعاملة الاسدي لعلمه بموت حاجز .
6 يج : روي محمد بن الحسين أن التميمي ، حدثني عن رجل من أهل
استراباد قال : صرت إلى العسكر ومعي ثلاثون دينارا في خرقة منها دينار شامي
فوافيت الباب وإني لقاعد إذ خرج إلي جارية أو غلام الشك مني قال : هات
مامعك ! قلت : ما معي شئ فدخل ثم خرج وقال : معك ثلاثون دينارا في خرقة
خضراء ، منها دينار شامي وخاتم كنت نسيته فأوصلته إليه وأخذت الخاتم .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه