بحار الأنوار ج75

وقال عليه السلام لشخص وقد أكثر من إفراط الثناء عليه : اقبل على ما شأنك
فإن كثرة الملق يهجم على الظنة ، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل
عن الملق إلى حسن النية . المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان ، العقوق ثكل
من لم يثكل ، الحسد ماحي الحسنات والدهر جالب المقت ، والعجب صارف عن
طلب العلم داع إلى الغمط(1)والجهل ، والبخل أذم الاخلاق ، والطمع سجية
سيئة ، والهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال ، والعقوق يعقب القلة وتؤدى
إلى الذلة .
4 - اعلام الدين(2): قال أبوالحسن الثالث عليه السلام : من رضي عن نفسه كثر
الساخطون عليه .
وقال عليه السلام : المقادير تريك مالم يخطر ببالك .
وقال عليه السلام : من أقبل مع . . . ولي مع انقضائه(3).
وقال عليه السلام : راكب الحرون أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه .
وقال عليه السلام : الناس في الدنيا بالاموال وفي الاخرة بالاعمال .
وقال عليه السلام : المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلل العقدة والوثيقة ، وأقل
مافيه أن يكون فيه المغالبة ، والمغالبة اس أسباب القطيعة .
وقال عليه السلام : العتاب مفتاح الثقال ، والعتاب خير من الحقد .
وقال عليه السلام : المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان .
وقال يحيى بن عبدالحميد : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول لرجل ذم إليه
ولدا له فقال : العقوق ثكل من لم يثكل .
وقال عليه السلام : الهزل فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال .
وقال عليه السلام في بعض مواعظه : السهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام .
(يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار).


(1)الغمط : احتقار الناس .
(2)مخطوط .(3)فيه سقط .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه