بحار الأنوار ج76

1 - ل : عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إياكم والفحش فان الله
عزوجل لا يحب الفاحش المتفحش(1).
2 - ل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري قال : روي عن ابن
أبي عثمان ، عن موسى المروزي ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب ، كما ينبت الماء الشجر :
استماع اللهو ، والبذاء ، وإتيان باب السلطان ، وطلب الصيد(2).


لقضاء الحاجة .
12 - كيف تصدى القرآن العزيز ردا على ابن أبى في قوله : ليخرجن الاعز منها
الاذل ، فأنزل سورة المنافقون وذكر فيها مقاله وخبث ولم يذكر قصة الافك وظرفها
سورة المنافقون ، ثم ذكرها في سورة النور ، وقد نزل في سنة تسع بعد ثلاث سنين .
13 - تقول آية الافك والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات فوصفها
أولا بالغفلة عن هذا الافك ، وهو يناسب مارية القبطية حيث كانت خارجة عن المدينة
نازلة في مشربتها لا يختلف عندها الا رسول الله صلى الله عليه وآله ونسيبها المأبور ، واما عائشة فقد
كانت قهرمانة الافك وحيث بقيت مع صفوان وحدها ، ولم يدركا الجيش الا في نحر الظهيرة
فلتذهب نفسها كل مذهب ، وكيف كانت غافلة عن ذلك وهى تقول : فارتعج العسكر ،
لما رأوا أن طلع الرجل يقود بى .
14 - وصفها آية الافك بالايمان ، والحال أن القرآن العزيز يعرض بعدم ايمان عائشة
في قوله عسى ربه ان طلقكن أن يبد له أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات الاية وهكذا
يؤذن بتظاهرها على النبى صلى الله عليه وآله في قوله ان تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكما وان تظاهرا
عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ثم يعرض
بخيانتها في قوله : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرء‌ة نوح وامرء‌ة لوط كانتا
تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما ، فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع
الداخلين .
(1)الخصال ج 1 ص 83 في حديث .
(2)الخصال ج 1 ص 108 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه