15 - شى : عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام مثله(1).
16 - ختص ، ير : السندي بن الربيع عن ابن فضال عن ابن رئاب عن
أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال : ليس مخلوق إلا وبين عينيه مكتوب
أنه مؤمن أو كافر ، وذلك محجوب عنكم ، وليس بمحجوب من الائمة من آل محمد
صلى الله عليه وآله ، ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفواهو مؤمن أو كافر ، ثم تلاهذه
الآية :(إن في ذلك لآيات للمتوسمين)فهم المتوسمون(2).
17 - ختص ، ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أسباط بياع الزطي عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : كنت عنده فسأله رجل من أهل هيت عن قول الله تعالى :
(إن في ذلك لآيات للمتوسمين ، وإنها لبسبيل مقيم)قال : نحن المتوسمون
والسبيل فينا مقيم(3).
ير : محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عنه عليه السلام مثله(4).
بيان : لعل المعنى أن تلك الآيات حاصلة في سبيل مقيم ثابت فيناهي الامامة
أو متلبسة به ، أو أن الآيات منصوبة على سبيل ثابت هو السبيل إلى الله والدين
(1)تفسير العياشى 2 : 248 و 249 . وفيه اختلافات مع المنقول من البصائر منها :
انك تحيض من حيث لاتحيض النساءومنها يا امة الله اسألك ، فقالت : ما للرجال وللنساء
في الطرقات ؟ فقال : انك استقبلت اميرالمؤمنين علياومنها : ان ابن ابى طالب والله استقبلنى
فاخبرنى بما هو في وبماكتمته من بعلى منذ ولى عصمتى ، لاوالله مارأيت طمثاقط من حيث ترينه
النساءوفيه : والله يا أميرالمؤمنين ما نعرفك بالكهانة ، فقال له : وما ذلك يابن حريث ؟
فقال له : يا اميرالمؤمنين ان هذه المرأة ذكرت انك اخبرتها بما هو فيها وانها لم تر طمثاقط
من حيث تراه النساء ، فقال له : ويلكوفيه : وركب الارواح في الابدان فكتب بين اعينها
كافر ومؤمن ، وما هى مبتلاة بها إلى يوم القيامة ثم انزل بذلك قرآنا على محمد صلى الله عليه
وآله فقالوفيه : المتوسم ثم انا من بعده ثم الاوصياء من ذريتى من بعدى انى لما رأيتها
تأملتها فاخبرتها بما هو فيها ولم اكذب .
(2)بصائر الدرجات : 103 ، الاختصاص : 302 .
(3)بصائر الدرجات : 104 ، الاختصاص : 303 .
(4)بصائر الدرجات : 104 .(*)