1 ب : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن المفضل بن
قيس ، قال : سمعت أبا الحسن الاول عليه السلام وهو يحلف أن لايكلم محمد بن عبدالله
الارقط(1)أبدا ، فقلت في نفسي : هذا يأمر بالبر والصلة ويحلف أن لايكلم ابن
عمه أبدا ، قال : فقال : هذا من برئ به ، هو لا يصبر أن يذكرني ويعينني فاذا علم
الناس ألا اكلمه لم يقبلوا منه وأمسك عن ذكري فكان خيرا له(1).
2 شى : عن صفوان قال : سألني أبوالحسن عليه السلام ومحمد بن خلف جالس فقال
لي : مات يحيى بن القاسم الحذاء ؟ فقلت له : نعم ، ومات زرعة فقال : كان جعفر
عليه السلام يقول : فمستقر ومستودع ، فالمستقر قوم يعطون الايمان ومستقر في
قلوبهم والمستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه(2).
3 شى : عن أحمد بن محمد قال : وقف علي أبوالحسن الثاني عليه السلام في بني
زريق فقال لي وهو رافع صوته : ياأحمد ، قلت : لبيك قال : إنه لما قبض رسول
الله صلى الله عليه وآله جهد الناس على إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السلام
فلما مات أبوالحسن عليه السلام جهد ابن أبي حمزة وأصحابه على إطفاء نور الله فأبى الله
(1)محمد بن عبدالله الارقط : سبقت ترجمته في ج 46 ص 156 فراجع .
(2)قرب الاسناد ص 168 والموجود فيه إلى قوله واتق الله والظاهر زيادة جملة
أو كما قال فلاحظ .
(3)تفسير العياشى ج 1 ص 372 .