5 - ومنه : عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : من أكل مرقا بلحم بقر(1)
أذهب الله عنه البرص والجذام(2).
6 - ومنه : عن الحسن بن الخليل ، عن أحمد بن زيد ، عن شاذان بن الخليل
عن ذريع ، قال : جاء رجل إلى أبي عبدالله عليه السلام فشكى إليه أن بعض مواليه أصابه
الداء الخبيث ، فأمره أن ياخذ طين الحير بماء المطر فأشربه(3)، قال : ففعل ذلك
فبرئ(4).
7 - وعنه عليه السلام أنه قال : ما من شئ أنفع للداء الخبيث من طين الحير . قلت :
يا ابن رسول الله ، وكيف نأخذه ؟ قال : تشربه بماء المطر وتطلي به الموضع(5)والاثر
فإنه نافع مجرب إنشاء الله تعالى(6).
بيان : لعل المراد بالداء الخبيث الجذام أو البرص ، وطين الحير طين حائر
الحسين عليه السلام وفي بعض النسخ الحر أى الطيب والخالص ، وأكله مشكل إلا أن
يحمل أيضا على طين القبر المقدس . وفي بعض النسخ طين الحسين وهو يؤيد
الاول .
8 - الطب : عن إبراهيم ، عن الحسن بن علي بن فضال ، والحسين بن علي
بن يقطين ، عن سعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سعة
الجنب والشعر الذي يكون في الانف أمان من الجذام(7).
9 - وعنه عليه السلام أنه قال : تربة المدينة - مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله - تنفي
(1)بلحم البقر(خ).
(2)الطب : 104 .
(3)في المصدر : فيشربه .
(4)الطب : 104 .
(5)في المصدر : موضع الاثر وهو أظهر .
(6 و 7)الطب : 104 .