بحار الأنوار ج49

أقول : وروى الابيات الاخيرة ابن عياش في كتاب مقتضب الاثر عن علي
ابن هارون المنجم عن الخوافي وزاد في آخره :
في كل عصر لنا منكم إمام هدى * فربعة آهل منكم ومأنوس
أمست نجوم السماء آفلة * وظل أسدالثرى قد ضمها الخيس(1)
غابت ثمانية منكم وأربعة * يرجى مطالعها ما حنت العيس
حتى متى يظهرالحق المنير بكم * فالحق في غيركم داج ومطموس
3 - لى ، ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن هارون بن عبدالله المهلبي
عن دعبل بن علي قال : جاء‌ني خبر موت الرضا عليه السلام وأنا بقم فقلت قصيدتي
الرائية :
أرى أمية معذورين أن قتلوا * ولا أرى لبني العباس من عذر
أولاد حرب ومروان وأسرتهم * بنو معيط ولاة الحقد والوغر
قوم قتلم على الاسلام أولهم * حتى إذااستمسكواجازوا على الكفر(2)
أربع بطوس على قبرالزكي به * إن كنت تربع من دين على وطر
قبران في طوس خيرالناس كلهم * وقبر شرهم هذامن العبر
ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما * على الزكي بقرب النجس من ضرر
هيهات كل امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر(3)
4 - ن : قال الصولي : وأنشدني عون بن محمد قال : أنشدني منصور بن طلحة
قال : قال أبومحمد اليزيدي رضي الله عنه لما مات الرضا عليه السلام رثيته فقلت :
ما لطوس لا قدس الله طوسا * كل يوم تحوز علقا نفيسا
بدأت بالرشيد فاقتنصته * وثنت بالرضا علي بن موسى
بإمام لا كا لائمة فضلا * فسعود الزمان عادت نحوسا


(1)الخيس - بالكسر - الشجر الملتف ، وقيل : ما كان حلفاء وقصبا ، و غابة الاسد .
(2)في بعض النسخ : حتى اذااستمكنوا .
(3)أمالى الصدوق ص 660 و 661 ، عيون أخبار الرضا ج 2 ص 251 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه