سمعت حمران بن أيعن يقول : قلت لابي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي
والله في الدنيا والآخرة ، وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه
إلا من يتولى منهم عنا ، قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم
بعد المعرفة ؟ قال : ياحمران نعم ، وأنت لاتدركهم ، قال حمزة : فتناظرنا في هذا
الحديث قال : فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبوجعفر فكتب : هم
الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السلام(1).
29 كش : محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن حمدان بن سليمان ، عن
منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل قال : حدثنا بعض أصحابنا وسألني أن أكتم
اسمه قال : كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه علي بن أبي حمزة(2)وابن السراج(3)
وابن المكاري(4)فقال له ابن أبي حمزة : مافعل أبوك ؟ قال : مضى قال : مضى موتا
قال فقال : نعم ، قال : فقال : إلى من عهد ؟ قال : إلي قال : فأنت إمام مفترض
الطاعة من الله ؟ قال : نعم .
قال ابن السراج وابن المكاري : قد والله أمكنك من نفسه ، قال عليه السلام :
ويلك وبما أمكنت أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون : إني إمام مفترض طاعتي
(1)رجال الكشى ص 288 .
(2)علي بن ابي حمزة سالم البطائنى يكنى أبا الحسن مولى الانصار كوفي ، وكان
قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ثم وقف ، وهو أحد
عمد الواقفة ، سنف عدة كتب روى عنه ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن الحسن
الميثمى وغيرهم باقتضاب عن شرح مشيخة الفقيه ص 87 88 .
(3)ابن السراج : هو أحمد بن أبى بشر السراج كوفي مولى يكنى أبا جعفر ثقة في
الحديث واقفى ، لاحظ ماذكره الكشى في ذمه وذم علي بن أبي حمزة كما في المتن .
(4)ابن أبي سعيد المكارى هو الحسين بن هاشم بن حيان المكارى أبوعبدالله ، كان
هو وأبوه وجهين في الواقفة وقد ذكر الكشى ذموما فيه كما في المتن فراجع رجال الكشى
ص 290 .