ألا ومن أحب عليا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخلها من أي باب شاء بغير حساب ،
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الانبياء ، ألا ومن أحب عليا
هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ألا ومن أحب
عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه حوراء ، وشفع في ثمانين من أهل بيته ، وله بكل
شعرة في بدنه حوراء ومدينة في الجنة ، ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت
كما يبعث إلى الانبياء ، ودفع الله عنه هول منكر ونكير ، وبيض وجهه ، وكان مع
حمزة سيد الشهداء ، ألا ومن أحب عليا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ،
ألا ومن أحب عليا وضع على رأسه تاج الملك ، والبس حلة الكرامة ، ألا ومن أحب
عليا جاز على الصراط كالبرق الخاطف ، ألا ومن أحب عليا كتب الله له براءة من النار ،
وجوازا على الصراط ، وأمانا من العذاب ، ولم ينشر له ديوان ، ولم ينصب له ميزان ،
وقيل له : ادخل الجنة بلا حساب ، ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان
والصراط . ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الانبياء ، ألا ومن مات
على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة .
134 - ثو : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام
لقى الله عزوجل يوم يلقاه وليس على وجهه لحم . " ص 265 "
135 - ثو : عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : من قرأ القرآن
يأكل به الناس(1)جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه . " ص 268 "
136 - كا : بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الرجل لينسى سورة من
القرآن فيأتيه يوم القيامة حتى يشرف عليه درجة من بعض الدرجات فتقول :
السلام عليك ، فيقول : وعليك السلام من أنت ؟ فتقول : أنا سورة كذا وكذا ، ضيعتني
أما لو تمسكت بي بلغت بك هذه الدرجة ، الخبر . " ص 609 "
137 - ل : بإسناده عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يجئ يوم
القيامة ثلاثة يشكون : المصحف ، والمسجد ، والعترة ، يقول المصحف : يارب حرفوني
(1)في المصدر : ليأكل به الناس . م(*)