بحار الأنوار ج44

أحمد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن علي بن النعمان مثله(!).
8 كشف : روى الدولابي مرفوعا إلى جبير بن نفير ، عن أبيه قال : قدمت
المدينة(2)فقال الحسن بن علي عليهما السلام : كانت جماجم العرب بيدي ، يسالمون من
سالمت ، ويحاربون من حاربت ، فتركتها ابتغاء وجه الله ، وحقن دماء المسلمين .
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر الحسن بن علي عليهما السلام مقبلا فقال : اللهم
سلمه وسلم منه .
9 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الصباح
ابن عبدالحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : والله الذي صنعه الحسن
ابن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس ، ووالله لقد نزلت
هذه الآية ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيدكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة :
إنما هي طاعة الامام ، ولكنهمطلبوا القتال فلما كتب عليهم القتال
مع الحسين عليه السلام قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب
نجب دعوتك ، ونتبع الرسل (3)أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام .
توضيح : قوله عليه السلام : إنما هي طاعة الامام أي المقصود في الآية طاعة
الامام الذي ينهى عن القتال ، لعدم كونه مأمورا به ، ويأمر بالصلاة والزكاة ، وسائر


(1)راجع الاختصاص ص 82 ، الكشى ص 73 .
(2)كذا في الاصل وكذا المصدر ج 2 ص 99 ، لكنه روى في الكشف ج 2
ص 141 عن حلية الاولياء للحافظ أبى نعيم قال : وعن عبدالرحمن بن جبير بن نفير
عن أبيه قال : قلت للحسن بن على عليهما السلام : ان الناس يقولون انك تريد الخلافة ؟
فقال : قد كانت جماجم العرب الحديث .
وهذا هو الصحيح الظاهر متنا وسندا ، وقد مر مع اضافة قوله عليه السلام بعد ذلك ثم
أثيرها يا تياس أهل الحجاز ؟ راجع ص 15 من هذا المجلد .
(3)ملفق من آيتين : النساء : 77 ، وابراهيم : 44 . والحديث في روضة الكافى
ص 330 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه