دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة " قال : نور العلم " لا شرقية ولا غربية " قال :
من إبراهيم خليل الرحمان إلى محمد رسول الله إلى علي بن أبي طالب عليهم السلام " لا شرقية
ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على
نور " قال : يكاد العالم من آل محمد صلى الله عليه وآله يتكلم بالعلم قبل أن يسئل عنه(1).
18 - فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي عبدالله في قوله تعالى : " الله
نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " الحسن " المصباح " الحسين " في
زجاجة كأنها كوكب دري " فاطمة : كوكب دري من نساء العالمين " يوقد(2)
من شجرة مباركة زيتونة " إبراهيم الخليل " لا شرقية ولا غربية " يعني لا يهودية
ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " يكاد العلم ينبع منها(3).
19 - فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن جابر رضي الله عنه قال أبوجعفر
عليه السلام : بلغنا - والله أعلم - أن قول الله تعالى : " الله نور السماوات والارض
مثل نوره " فهو(4)محمد صلى الله عليه وآله " كمشكاة " المشكاة هو صدر نبي الله " فيها مصباح " وهو
العلم " المصباح في زجاجة " فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله
عنده ، وأما قوله : " كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية
ولا غربية " قال : لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " قال : يكاد ذلك العلم
أن(5)يتكلم فيك قبل أن ينطق به الرجل " ولو لم تمسسه نار نور على نور " و
زعم أن قوله : " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه " قال : هي بيوت
الانبياء ، وبيت علي بن أبي طالب عليه السلام منها(6).
20 - فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن الحسين بن عبدالله بن جندب
(1)تفسير فرات : 102 .
(2)في نسخة الكمبانى :(توقد)وكذا في مواضع تقدم ويأتى .
(3)تفسير فرات : 102 .
(4)في المصدر : فهو نور محمد صلى الله عليه وآله .
(5)في النسخة المخطوطة : يكاد ذلك العالم .
(6)تفسير فرات : 102 و 103 .(*)