بحار الأنوار ج27

عثمان(1)الملائكة تستحي منه ، واثبت حرى(2)فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد .
حتى عدد أبوجعفر عليه السلام أكثر من مائتي(3)رواية يحسبون أنها حق ، فقال :
هي والله كلها كذب وزور .
قلت : أصلحك الله لم يكن منها شئ ؟ قال : منها موضوع ومنها محرف ، فأما
المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا عليه السلام(4)" ومثله :
وكيف لايبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا(5)، اللهم اجعل
قولي على قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى قول علي عليه السلام مااختلف فيه امة محمد صلى الله عليه وآله
من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام(6).
بيان : وطعن ، على بناء المفعول ، أي أصابه الطاعون في حياته ، أي في حياة
عثمان ، وفي بعض النسخ في جنانه ، أي في قلبه وجوفه ، وفي بعضها : في جنازته ،
وهو كناية عن الموت ، في النهاية : تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسنا : رمي
في جنازته .
16 - ن : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي عن
الرضا عليه السلام قال : ما منا إلا مقتول ، الخبر(7).
17 - عد : اعتقادنا في النبي صلى الله عليه وآله أنه سم في غزاة خيبر ، فما زالت هذه الاكلة


(1)في المصدر : وان عثمان .
(2)في نسخة : حوى .
(3)في المصدر : مائة .
(4)في المصدر : يعنى عليا فقبلها .
(5)زاد في المصدر بعد ذلك :(وعامها كذب وزور وباطل)أقول : قوله : اللهم
لعله من كلام سليم أو ابان .
(6)سليم بن قيس : 87 - 90 وفيه : اللهم اجعل قولى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقول
علي عليه السلام .
(7)عيون الاخبار : 363 .(*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه