ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة فقال : " فأنزل الله سكينته
عليه " فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من
المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على إخراجه من الايمان . فلم يحر جوابا وتفرق
الناس واستيقظت من نومي(1).
أقول : روي الكراجكي رحمه الله في كنز الفوائد مثله(2).
(1)احتجاج الطبرسي : 279 و 280 .
(2)كنز الكراجكي :(*)