الحسين الفارسى(1) عن سليمان مثله(2) .
8 - غط : محمد الحميري عن أبيه عن اليقطيني عن يونس عن الحسين بن
ثوير بن أبي فاختة عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا تعود الامامة(3) في أخوين بعد الحسن
الحسين عليهما السلام أبدا ، إنها جرت من علي بن الحسين عليه السلام كما قال عزوجل : " واولوا
الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين(4) " فلا تكون
بعد على بن الحسين إلا في الاعقاب وأعقاب الاعقاب(5) .
ك : أبي وابن الوليد معا عن سعد والحميري معا عن اليقطيني مثله(6) .
9 - شى : عن أبي عمرو الزبيري(7) عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت له : أخبرني
عن خروج الامامة من ولد الحسن إلى ولد الحسين عليه السلام كيف الحجة(8) فيه ؟
قال : لما حضر الحسين عليه السلام ما حضره من أمر الله لم يجز أن يردها إلى ولد أخيه
ولا يوصي بها فيهم لقول الله : " واولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فكان
ولده أقرب رحما إليه من ولد أخيه ، وكانوا أولى بالامامة فأخرجت هذه الآية ولد
الحسن منها فصارت الامامة إلى الحسين عليه السلام ، وحكمت بها الاية لهم فهي فيهم إلى يوم
(1) هكذا في الكتاب وسقط بعض الاسناد عن المصدر المطبوع وفي نسختى المصححة :
الحسين بن الحسن الفارسىوهو موجود في الفهرست .
(2) اكمال الدين : 231 .
(3) في نسخة من الكتاب وفى الاكمال : لا تكون الامامة .
(4) الاحزاب : 6 .
(5) غيبة الطوسى : 146 .
(6) اكمال الدين : 231 .
(7) هو ابوعمرو محمد بن عبدالله بن مصعب بن الزبير الزبيرى قال النجاشى في الفهرست
153 : والزبيريون في اصحابنا ثلاثة : عبدالله بن هارون ابومحمد الزبيرى وعبدالله بن
عبدالرحمن الزبيرى وابوعمرو محمد بن عمرو بن عبدالله بن مصعب بن الزبير .
(8) في نسخة : كيف ذلك الحجة فيهوفى المصدر : كيف ذلك وما الحجة فيه ؟ . *