بحار الأنوار ج35

27 فس :(أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه(1))قال نزلت في
أميرالمؤمنين عليه السلام(2).
بيان : قال البيضاوي(3)وغيره : إنها نزلت في علي وحمزة عليهما السلام ، وتتمة الآية
في أبي لهب وولده .
28 مناقب ابن شاذان : روي من طريق العامة بإسنادهم إلى عبدالله بن عمر قال
قال رسول الله : بي انذرتم وبعلي بن أبي طالب اهتديتم ، وقرأ(إنما أنت منذر ولكل
قوم هاد ، وبالحسن اعطيتم الاحسان وبالحسين تسعدون(و)به تشبثون ، ألا وإن الحسين
باب من أبواب الجنة ، من عانده حرم الله عليه ريح الجنة .
29 فرائد السمطين : بإسناده عن علي بن أحمد الواحدي ، قال من الآيات
التي فيها علي عليه السلام تلو النبي صلى الله عليه وآله قوله تعالى :(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد).
أقول : وروى الاخبار المتقدمة بأسانيده عن ابن عباس وأبي هريرة وروى المالكي
في الفصول المهمة عن ابن عباس مثل مامر.
وأقول : قال ابن بطريق في المستدرك روى الحافظ أبونعيم بإسناده عن أبي داود ، عن
أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا
بذكر الله تطمئن القلوب(4))أتدري من هم يا ابن ام سليم ؟ قلت : من هم يا رسول الله
قال : نحن أهل البيت وشيعتنا .
وأقول : وجدت في كتاب منقبة المطهرين للحافظ بهذا الاسناد مثله.
تبيان : قال السيد رحمه الله في كتاب سعد السعود : إنه روى الشيخ محمد بن العباس بن
مروان في تفسيره كون الهادي عليا في قوله تعالى :(ولكل قوم هاد)بخمسين طريقا و
نحن نذكر منها واحدا(5)، رواه عن علي بن أحمد ، عن حسن بن عبدالواحد ، عن الحسن
بن الحسين ، عن محمد بن بكر ، ويحيى بن مساور ، عن أبي الجارود ، عن أبي داود السبيعي


(1)الزمر : 22 .
(2)تفسير القمى : 577 .
(3)راجع تفسيره 2 : 144 . وما ذكره المصنف منقول بالمعنى
(4)الرعد : 28 .
(5)في المصدر : طريقا واحدا .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه