بحار الأنوار ج76

الناس : القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن
تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله(1).
2 - ب : عن ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن زيد بن أسلم
أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عمن أحدث حدثا أو آوى محدثا ما هو ؟ فقال : من
ابتدع بدعة في الاسلام ، أو مثل بغير حد ، أو من انتهب نبهة يرفع المسلمون
إليها أبصارهم ، أو يدفع عن صاحب الحدث أو ينصره أو يعينه(2).
3 - ب : عن علي ، عن أخيه عليه السلام قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول
الله صلى الله عليه وآله بعد موته ، فاذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو كافر
ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن أعتى الناس على الله عزوجل من قتل


عليه السلام قال : سمعته يقول : لعن رسول الله صلى الله عليه وآله من أحدث في المدينة حدثا أو آوى
محدثا قلت : وما ذلك الحدث ؟ قال : القتل .
وروى في المعانى ص 379 عن ابن الوليد عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد
عن فضالة عن أبان عن اسحاق بن ابراهيم الصقيل قال : قال أبوعبدالله(ع): وجد في
ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فاذا فيها مكتوب :
بسم الله الرحمن الرحيم ان أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله ،
ومن ضرب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد
صلى الله عليه وآله ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة
صرفا ولا عدلا ، قال : ثم قال تدرى ما يعنى بقوله من تولى غير مواليه ؟ قلت : ما
يعنى به ؟ قال : يعنى أهل الدين .
(1)قرب الاسناد ص 67 ط نجف .
(2)قرب الاسناد ص 50 ط حجر وص 67 ط نجف .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه