بحار الأنوار ج97

قال : وأين كانت منازلهم ؟ قال : في زواياه ، وان فيه لصخرة خضراء فيها مثال وجه
كل نبي .
6 وبالاسناد قال : قال علي بن الحسين عليه السلام : من صلى في مسجد السهلة
ركعتين زاد الله في عمره سنتين(1).
7 وروى عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : يا ابا محمد كأني
ارى نزول القائم عليه السلام في مسجد الهسلة بأهله وعياله ، قلت يكون منزله جعلت
فداك ؟ قال : نعم كان فيه منزل إدريس ، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان
وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، وفيه مسكن الخضر ، والمقيم فيه كالمقيم
في فسطاط رسول الله صلى الله عليه وآله ، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن اليه ، وفيه
صخرة فيها صورة كل نبي ، وما صلى فيه أحد فدعا الله بنية صادقة إلا صرفه الله
بقضاء حاجته ، وما من أحد استجاره إلا أجاره الله مما يخاف ، قلت هذا لهو الفضل
قال : نزيدك ؟ قلت : نعم قال : هو من البقاع التي أحب الله أن يدعى فيها ، وما
من يوم ولا ليلة إلا والملائكة تزور هذاالمسجد يعبدون الله فيه ، أما إني لو
كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه ، يا أبا محمد وما لم اصف أكثر ، قلت : جعلت
فداك لا يزال القائم فيه ابدا ؟ قال : نعم ، قلت فمن بعده ؟ قال : هكذا من بعده
إلى انقضاء الخلق(2)اقول : قد مر تمام الخبر في باب سيرة القائم عليه السلام .
8 مل : اخي ، عن محمد بن قولويه ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن
موسى ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبدالرحمان ، عن
ابي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول لابي حمزة الثمالي : يا أباحمزة هل شهدت
عمى ليلة خرج ؟ قال : نعم ، قال : فهل صلى في مسجد سهيل ؟ قال : وأين مسجد سهيل
لعلك تعني مسجد السهلة ؟ قال : نعم ، قال : لا ، قال : أما انه لو صلى فيه ركعتين
ثم استجار الله لاجاره سنة ، فقال له ابوحمزة : بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة ؟
قال : نعم فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة ، وفيه بيت ادريس


(21)المزار الكبير ص 37 .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه