بحار الأنوار ج63

وقال الطيبي : سموه به لان الخمر المتخذ منه تحث على السخاء فكرهه الشارع
إسقاطا لها عن هذه الرتبة ، وتأكيدا لحرمتها ، والفرق بين الجود والكرم أن الجود
بذل المقتنيات ، وكرم الانسان أخلاقه أفعاله المحمودة .

6(باب الزبيب)

1 الخصال : عن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي ، عن زيد بن محمد البغدادي
عن عبدالله بن أحمد الطائي ، عن الرضا عن أبيه عن أبائه عن على عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة ، ويذهب بالبلغم ، ويشد العصب
ويذهب بالاعياء ، ويحسن الخلق ، ويطيب النفس ، ويذهب بالغم(1).
2 العيون : بالاسانيد الثلاثة المتقدمة مثله ، وفيه بالضناء مكان قوله :
بالاعياء(2).
بيان : في القاموس : ضني كرضي ضنى فهو ضني وضن كحري وحر : مرض مرضا
مخامرا كلما ظن برؤه نكس ، وأضناه المرض .
3 العيون : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام عن علي قال : من
أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق ، لم يجد في جسده شيئا يكرهه(3).
صحيفة الرضا : بالاسناد عنه عليه السلام مثله(4).
4 مجالس ابن الشيخ : عن أبيه ، عن هلال بن محمد الحفار ، عن إسماعيل بن
على الدعبلي ، عن أبيه عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : من أدام أكل


(1)الخصال 344 .
(2)عيون الاخبار 2 ر 35 .
(3)عيون الاخبار 2 ر 41 .
(4)صحيفة الرضا لم نجده .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه