بحار الأنوار ج74

قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله عزوجل فاعتصموا به ، يا أيها
الناس أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم حرام ، ثم قال : يا أيها الناس فأي شهر هذا ؟ قالوا
شهر حرام ، ثم قال : يا أيها الناس أي بلد هذا ؟ قالوا : بلد حرام قال : فان الله عز
وجل حرم عليكم دماء كم وأموالكم ، وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم
هذا في بلد كم هذا إلى يوم تلقونه ، ألا فليبلغ شاهد كم غائبكم ، لا نبي بعدي ولا امة
بعد كم ، ثم رفع يديه حتى أنه ليرى بياض إبطيه ، ثم قال : اللهم اشهد أني قد
بلغت .
15 - ب(1): ابن ظريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قلة العيال أحد اليسارين .
وقال صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل
الصبر على قدر قلة اليسار(2).
وقال صلى الله عليه وآله : الامانة تجلب الغني ، والخيانة تجلب الفقر .
16 - ب(3)علي ، عن أخيه قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف(4)رسول الله
صلى الله عليه وآله بعد موته فادا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو
كافر ، ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، وأعتى الناس(5)على الله عزوجل من
قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه .
17 - ب(6): ابن ظريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال :


(1)قرب الاسناد ص 55 والمراد بابن ظريف - بالظاء المعجمة - الحسن بن ظريف
ابن ناصح ثقة(صه . حش).
(2)في المصدر على قدر شدة البلاء .(3)المصدر ص 112 .
(4)ابتدر القوم أمرا : بادر بعضهم بعضا اليه أيهم يسبق اليه أى اسرعوا . وقراب
السيف : جفنه وهو وعاء يكون فيه السيف بغمده وحمالته .
(5)عتى - كدعى - والمصدر عتو - كسمو - استكبر وجاوز الحد ، فهو عات والجمع
عتاة كداع ودعاة .
(6)المصدر ص 50 والمراد بابن علوان الحسين بن علوان الكلبى عامى له كتاب
(ست ، صه ، حش).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه