بحار الأنوار ج58

رأته فهو أضغاث أحلام(1).
2 - ومنه : بإ سناده عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان قال : وحد ثني
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان عن أبي
بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن لابليس شيطانا يقال له " هزع "
يملا المشرق والمغرب ، في كل ليلة يأتي الناس في المنام(2).
3 قرب الاسناد : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : من رأى أنه في الحرم وكان خائفا أمن .
4 - تفسير على بن ابراهيم : في قوله تعالى " لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي
الآخرة " قال : في الحياة الدنيا الرؤيا الحسنة يراها المؤمن وفي الآخرة عند الموت(3).
5 - المحاسن : عن أبيه ، عن صفوان ، عن داوود ، عن أخيه عبدالله قال : بعثني
إنسان إلى أبي عبدالله عليه السلام زعم أنه يفزع في منامه من امرأة تأتيه ، قال : فصحت
حتى سمع الجيران ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اذهب فقل : إنك لاتؤدي الزكاة ، قال :
بلى والله إني لاؤديها ، فقال : قل له : إن كنت تؤديها لاتؤديها إلى أهلها(4).
6 - الخرائج : روي أن أبا عمارة المعروف بالطيان قال : قلت لابي عبدالله
عليه السلام : رأيت في النوم كان معي قناة ، قال كان فيها زج ؟ قلت : لا ، قال : لورأيت
فيها زجا لولد(5)لك غلام ، لكنه(6)تولد جارية ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : كم في
القناة من كعب ؟ قلت : اثنا عشر كعبا ، قال : تلد الجارية اثني عشر بنتا .
قال محمد بن يحيى : فحد ثت بهذا الحديث العباس بن الوليد ، فقال : أنا من


(1)الامالى : 89 .
(2)الامالى : 89 . وزاد : " ولهذا يرى الاضغاث " .
(3)تفسير القمى : 289 .
(4)المحاسن : 87 .
(5)يولد(خ).
(6)لكن(خ).

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   الحديث وعلومه