شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

963 - أحمد بن حرب الزاهد، قال: حدثني صالح بن عبد الله الترمذي في التفسير، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: إن في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الاية قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكنت كلما ناجيته (1) قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد، فقال: (أأشفقتم) إلى آخر الاية (2).


(1) هذا هو الظاهر المذكور في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية: (فناجبت النبي أو كنت ناجيته قدمته) الخ.
(2) ورواه المتقي باختلاف في بعض الالفاظ في تفسير السورة المباركة من تلخيص كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 21 نقلا عن سنن سعيد بن منصور، وابن راهويه وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وابن مردويه. ورواه أيضا الطبري في تفسير الاية الكريمة من تفسيره: ج 28 ص 20 قال: حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال علي رضي الله عنه: إن في كتاب الله عز وجل لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: فرضت ثم نسخت. وقال أيضا: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا (يذكر) عن مجاهد، قال: قال علي رضي الله عنه: آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكنت إذا جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة). ورواه المتقي في تفسير الآية المباركة في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 2 ص 21 نقلا عن ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبي يعلى وابن المنذر والدورقي وابن حبان وابن مردويه والترمذي وقال: حسن غريب. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة