[... ]
= ورواه عنه المجلسي العظيم في الحديث: (24) من الباب الرابع من باب فضائل ى أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب بحار الانوار: ج 35 ص 201 ط الحديث. وأيضا رواه المجلسي في الحديث الثالث من الباب ص 184، نقلا عن أمالي الطوسي والمستدرك لابن البطريق بسنده عن أبي نعيم، وعن الدر المنثور عن ابن مردويه والطبراني وأبي نعيم. وقد رواه أيضا مع أسانيد أخر السيد الاجل المرشد بالله يحيى بن الموفق بالله في الحديث: (25) وما بعده مما ذكره في فضائل علي (عليه السلام) كما في ترتيب أماليه ص 137، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بإصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيي بن الحسن بن فرات القزاز، قال: حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وهو نائم - أو يوحى إله - وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضجطعت بينه وبين الحية فإن كان شئ كان بي دونه فاستيقط وهو يتلو هذه الاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الاية قال: الحمد لله فرآني إلى جانبه فقال: ما أضجعك هاهنا ؟ فقلت: لمكان هذه الحية، قال: قم إليها فاقتلها. فقتلتها فأخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شئ. وأخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه بإصفهان قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمان بن شهدل المديني قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين بين مخارق، عن الحسن بن زيد بن الحسن عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت فيه هذه الاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ". وبإسناده قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن عبد الصمد، عن أبيه عن ابن عباس: [ أن ] قوله تعالى: ] (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) نزلت قي علي بن أبي طالب (عليه السلام). وبإسناده قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن عمرو بن خالد، عن الامام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي عن آبائه عن علي (عليهم السلام) مثل ذلك. (*) =