شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

الذي لا يناله عهدك ؟ قال: من سجد لصنم من دوني لا أجلعه إماما أبدا، ولا يصلح أن يكون إماما. قال إبراهيم عندها: (* واجنبني وبني أن نعبد الاصنام، رب إنهن أضللن كثيرا من الناس *) قال النبي صلى الله عليه وسلم: فانتهت الدعوة إلي وإلى [ أخي ] علي، لم يسجد أحد منا لصنم قط (1) فاتخذني الله نبيا، وعليا وصيا (2).


(1) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنبة: " لم يسجد منا أحد لصنم قط ".
(2) والحديث رواه أيضا ابن المغازلي تحت الرقم: (322) من مناقبه ص 276 ط 1، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار، حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين، قال. حدثني أبي وإسحاق بن إبراهيم الدبري قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثني أبي عن مينا مولى عبد الرحمان بن عوف: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا دعوة أبي إبراهيم. قلنا: يا رسول الله وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال: أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم (* إني جاعلك للناس إماما *) فاستحف إبراهيم الفرح [ ف‍ ] قال: يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي فأوحى الله إليه أن يا إبراهيم إني لا أعطيك عهدا لا أفي لك به. قال: يا رب ما العهد الذي لا تفي لي به ؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذريتك. قال إبراهيم عندها: " فاجنبني وبني أن نعبد الاصنام رب أنهن أضللن كثيرا من الناس ". قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فانتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد أحد منا لصنم قط فاتخذني الله نبيا واتخذ عليا وصيا. ورواه أيضا عن الحفار إلى آخر السند الشيخ الطوسي في الحديث: (70) من الجزء (13) من أماليه: ج 1 ص 388. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة