سألت أبا الحسن عن قول الله تعالى: (والتين) قال: الحسن (ثم قال:) (والزيتون) الحسين. (وعن قوله): (وطور سنين) قال: إنما هو طور سيناء، وذلك أمير المؤمنين (وهذا البلد الامين) قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال: ذلك أمير المؤمنين وشيعتهم كلهم (فلهم أجر غير ممنون). 1122 - حدثني جعفر بن محمد بن مروان، قال: حدثني أبي، (قال:) حدثنا عمر بن الوليد حدثنا محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت موسى بن جعفر أبا الحسن عن قول الله تعالى: (والتين (والزيتون) قال: التين: الحسن. والزيتون: الحسين. فقلت له: (وطور سينين) ؟ قال: إنما هو طور سيناء. قلت: فما يعني بقوله: طور سيناء ؟ قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. قال: قلت: (وهذا البلد الامين) ؟ قال: ذاك رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم وهو) (1) سبلنا آمن الله به الخلق في سبيلهم، ومن النار إذا اطاعوه. (قلت: قوله:) (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) ؟ قال: ذاك أمير المؤمنين وشيعته (فلهم أجر غير ممنون) قال: قوله: (فما يكذبك بعد بالدين) قال: معاذ الله، لا والله ما هكذا / 193 / أ / قال تبارك وتعالى ولا كذا أنزلت، إنما قال: فمن يكذبك بالدين (2) أليس الله بأحكم الحاكمين. (هذا) آخر حديث جعفر بن (محمد بن) مروان.
(1) ما بين المعقوفين مأخوذ من تفسير فرات، وكان في أصلي كليهما هكذا: سألت موسى بن جعفر أبا الحسن عن قول الله: (والتين) به سواء، وزاد: من سبلنا آمن الله به الخلق في سبيلهم ومن النار إذا أطاعوه، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات...).
(2) كذا في الاصل اليمني، وفي الاصل الكرماني: (فما يكذبك...). (*)