ورواه أيضا عن ابن عباس ابن المغازلي في الحديث (89) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ص 63 ط 1، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب، حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحارق، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، حدثنا حسين الاشقر، حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه عن سعيد بن جبير: عن عبد الله بن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي. فتاب عليه. ورواه عنه السيد هاشم البحراني في الحديث الاول من الباب: (107) من غاية المرام ص 393، ورواه أيضا بصورة ثانية عن النطنزي في الخصائص في الحديث الثاني من الباب من غاية المرام ورواه أيضا عنه القندوزي في الباب: (24) من كتاب ينابيع المودة ص 97، وفي ط ص 139. ورواه أيضا محمد بن سليمان اليمني في أواخر الجزء الرابع في الحديث: (492) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام الورق 117 / أ / قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو سهل الواسطي قال: حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي صالح: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبريل فقال: يا آدم أدع ربك. قال: يا حبيب جبريل وبما أدعوه ؟ قال: قل يا رب أسالك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي [ في ] آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني. فقال: [ يا ] حبيبي جبريل سمهم لي. قال: محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي. فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) [ 37 / البقرة 2 ] وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له. ورواه أيضا " عن عمرو بن أبي المقدام عن سعبد بن جبير عن ابن عباس " محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي في الحديث (17) من أربعينه. ورواه العلامة الاميني - رفع الله مقامه. في الغدير: ج 7 ص 300 ط 2 عن الدر المنثور وينابيع المودة والخصائص.