شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

عن عباية بن ربعي كلاهما عن علي بن أبي طالب قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: يا علي إن فيك من عيسى مثلا أحبته النصارى / 149 / ب / حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها، وأبغضته اليهود حتى بهتوه [ كذا ]. فقال المنافقون عند ذلك. أما يرضى أن يرفع ابن عمه حتى جعله مثل عيسى بن مريم ! ! فأنزل الله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) فقلت: هكذا قوله ؟ قال: نعم يريد بعيسى - إن هو إلا عبد أنعمنا عليه) إلى آخر الاية، وهكذا قرأها علي وقال: الصد هو الضجيج. ثم قال علي عند ذلك: أما إنه سيهلك في رجلان: محب مطري يطريني بما ليس في، ومبغض مفتري يحمله شنآني على أن يبهتني. 867 - ورواه [ أيضا ] عن الحارث الصباح بن يحيى (1). و [ رواه ] يحيى بن الحسن، عن أبي عبد الرحمان المسعودي عن الحارث والاصبغ، عن علي.


(1) وقد رواه بسندين عنه أبو نعيم الاصبهاني كما في الحديث: (59 و 60) من كتاب النور المشتعل ص 220 - 223. ورواه أيضا بسنده عنه ابن عساكر في الحديث: (754) من ترجمة علي من تاريخ دمشق ج 2 ص 239 قال: أخبرنا أبو القاسم [ السمرقندي ] أنبانا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبانا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا الحسين بن عبد الرحمان بن محمد الازدي أنبأنا أبي وعثمان بن سعيد الأحول، قالا: أنبأنا عمرو بن ثابت، عن صباح المزني عن الحارث بن - حصيرة عن أبي صادق... ورواه أيضا الطوسي في آخر الجزء التاسع وأول الجزء العاشر من أماليه بسندين عن أبي عمر بن مهدي... (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة