ورواه عن أبي مريم - واسمه عبد الغفار بن القاسم - أبو نعيم الملائي [ كما ] في [ التفسير ] العتيق.
ورواه إلى قوله: " ذاك علي بن أبي طالب " الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره قال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد القايني قال: حدثنا القاضي أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي ببغداد، قال: حدثنا أبو بكر السبيعي بحلب، حدثني الحسن بن إبراهيم بن الحسن [ كذا ] الجصاص، أخبرنا حسين بن حكم... هكذا رواه عنه ابن البطريق رفع الله مقامه في الفصل: (19) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 124، ط 1، وفي الفصل: (35) من كتاب العمدة ص 152. ورواه أيضا البحراني عنه في الحديث الاول من الباب (58) من كتاب غاية المرام ص 357. ورواه ابن المغازلي في الحديث (358) من مناقبه ص 313، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان إذنا، أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد العسكري حدثنا محمد بن عثمان [ بن أبي شيبة ] حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس قال: [ لما ] دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر [ عليه السلام ] قال: [ نعم ] كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر عليه عبد الله بن سلام، قلت: جعلني الله فداك هذا ابن الذي عنده علم الكتاب ؟ قال: لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل [ مثل قوله ]: (* الذي عنده علم من الكتاب *). [ ومثل قوله: ] (* أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه *). و [ مثل قوله: ] (* إنما وليكم الله ورسوله [ والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ] *) الآية. ورواه عنه ابن بطريق في الفصل: (15) من العمدة ص 61 وفي الفصل: (19) من كتاب الخصائص الوحي المبين ص 26. ورواه أيضا عنه البحراني في الباب (59) من كتاب غاية المرام 104، والباب (59) ص 360. (*)