شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

عن أبي معاذ البصري قال: لما افتتح علي بن أبي طالب البصرة صلى بالناس الظهرة ; ثم التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عباد بن قيس قال: فحدثنا عن الفتنة هل سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنها ؟ قال: نعم لما أنزل الله (* آلم أحسب الناس أن يتركوا *) إلى [ قوله تعالى ]: (* الكاذبين *) جثوث بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: بأبي أنت وأمي فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك ؟ قال: سل عما بدا لك (2) فقلت: يا رسول الله على ما أجاهد من بعدك ؟ قال: على الاحداث يا علي (3) فقلت: يارسول الله فبينها لي. قال: كل شئ يخالف القرآن وسنتي (4) الحديث.



(2) هذا هو الظاهر، وفي الاصل: " عن الاحداث ".
(3) كذا في الاصل، والظاهر من السياق إن الكلام بقية. كما في المختار: (118) من خطب نهج السعادة، ج 1، ص 398.
(4) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " كل شئ خالف القرآن وسنتي فهو الحديث ". (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة