شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

(131) وفيها (نزل أيضا) قوله عز جلاله: (إن الذيب يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة (وأعد لهم عذابا مهينا، والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)) (57 و 58 / الاحزاب: 33) (1) 775 - حدثنا الاستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (2) أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن المأمون، حدثنا أبو ياسر عمار بن عبد المجيد حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التغلبي عن مقاتل بن سليمان البلخي (3) بتفسيره وفيه: أو الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا - يعني بغير جرم - فقد احتملوا بهتانا - وهو ما لم يكن - وإثما مبينا) يعني بينا، يقال: نزلت في علي بن أبي طالب، وذلك إن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه، وإن عمر بن الخطاب في خلافته قال لابي بن كعب: إني قرأت هذه إلآية فوقعت مني كل موقع، والله إني لاضربهم وأعاقبهم. فقال له أبي. إنك لست منهم إنك مؤدب معلم.


(1) ما بين المعقوفين نشر لما أثار إليه المصنف، وكان في الاصل، هكذا: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة) الايتين.
(2) له ترجمة حسنة تحت الرقم: (482) من كتاب منتخب السياق ذيل تاريخ نيسابور، ص 268، وفي كناب العبر: ج 3 ص 93 وتاريخ جرجان ص 269 وبغية الوعاة ج 1 ص 519 والمنتظم وفيات (412).
(3) والحديث رواه أيضا بسنده عنه أبو نعيم الاصبهاني في تفسير الاية الكريمة من كتابه: (ما نزل من القرآن في علي) قال: = (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة