وقال الطبرسي في تفسير الآية الكريمة من مجمع البيان: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن العلامات والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال [ صلى الله عليه وآله وسلم ]. إن الله جعل النجوم أمانا لاهل السماء، وجعل أهل بيتي أمانا لاهل الارض. وررى أحمد في الحديث: (267) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 189، ط 1، قال: وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله يذكر أن يوسف بن نفيس حدثهم قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه عن جده عن علي [ عليه السلام ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لاهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل ببتي أمان لاهل الارض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الارض. وقد أورد محقق الكتاب للحديث مصادر كثيرة جدا فليراجع إليه البتة. وقريبا منه رواه الشيخ الطوسي في الحديث: (23) من الجزء السادس من أماليه: ج 1، ص 164، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال: حدثني أبي قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب، عن منصور بن بزرج، عن أبي بصير: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله الله عز وجل (* وعلامات وبالنجم هم يهتدون *) قال: " النجم " رسول الله صلى الله عليه وآله و " العلامات " الائمة من بعده عليهم السلام. (*)