شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


قبيل (باب ما ذكر في الخوارج) في أواسط الجزء السادس من كتاب مناقب أهل البيت الورق 169 / أ / قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا علي بن حكيم قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن السري بن إسماعيل عن الشعبي: عن سفيان بن الليل أنه أتى حسنا بالمدينة حين انصرف من عند معاوية فوجده بفناء داره فلما انتهى إليه قال: يا مذل (رقاب (خ)) المؤمنين قال: فقال (لي الحسن:) وما ذكرك لهذا ؟ قال: فذكرته الذي كان منه من تركه القتال ورجوعه إلى المدينة ! ! (ف‍) قال حسن: يا سفيان أما إني سمعت (أبي) عليا يقول: (لا تذهب الليالي والايام حتى يجتمع أمر هذه (الامة) على رجل واسع السرم ضخم البلعوم باكل ولا يشبع لا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الارض حامد وأنه معاوية) وإني عرفت أن الله بالغ أمره. قال أبو جعفر محمد بن سليمان: وحدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق القاضي - أظن - عن عباد بن محمد بن فضيل (كذا) مثل هذا الحديث باسناده مثله. أقول: ورواه أيضا الثعلبي في تفسير سورة القدر من تفسيره: ج 4 / الورق 364 / أ / قال: وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا ابن شنبه (كذا) قال: حذثنا عبد الله بن محمد بن الاشقر (ظ) قال: حدثا زيد بن أخزم قال: حدثنا أبو داوود قال: حدثنا القاسم بن الفضل: عن يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: سودت وجوه المؤمنين ! ! ! عمدت إلى هذا الصجل فبايعته ؟ ! يعني معاوية. فقال (له الحسن:) لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجل رجل فساءه ذلك فنزلت: (إنا أعطيناك الكوثر) ونزلت (إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر) يملكه بنو أمية. قال القاسم (بن الفضل): فحسبنا ملك بني أمية فإذا هو ألف شهر لا يزيد ولا ينقص. أقول وكان بناؤنا أن نذكر المستدركات في مجموعتنا المسماة ب‍ (عناية الملك الجليل بشان أهل بيت الوحي والتنزيل) ولكن هذه القطعة كانت حاضرة حين نشر شواهد التنزيل ; فبادرنا إلى درجها فيه حذرا من حلول المنية قبل إكمال مجموعتنا أو قبل نشرها. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة