شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب. قال عمر: يا رسول الله قلت ذلك اليوم: إن أصل تلك الشجرة في داري واليوم قلت: إن أصل تلك الشجرة في دار علي ؟ ! فقال رسول الله: أما علمت أن منزلي ومنزل علي في الجنة واحدة، وقصري وقصر علي في الجنة واحد، وسريري وسرير علي في الجنة واحد (1). [ و ] الحديث اختصرته.


(1) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن منزلي ومنزل علي في الجنة واحد ". ورواه ابن المغازلي - في الحديث (315) من مناقبه: ص 268 قال: أخبرنا علي بن الحسين ابن الطيب إذنا، حدثنا أبو علي الحسين بن معاذ الواسطي حدثا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدثنا عبيد بن خلف البزاز، حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم البلخي حدثنا علي بن ثابت، حدثنا أبو قتيبة تميم بن ثابت: عن محمد بن سيرين في قوله تعالى: (* طوبى لهم وحسن مآب *) قال: طوبى شجرة في الجنة، أصلها في حجرة علي بن أبي طالب، ليس في الجنة حجرة إلا وفيها غصن من أغصانها. ورواه أيضا عن ابن سيرين الحافظ ابن مردويه في كتاب مناقب علي عليه السلام. ورواه عنه الاربلي رحمه الله في عنوان: " ما نزل من القرآن في شأن علي عليه السلام " من كتاب كشف الغمة: ج 1، ص 323. وقال المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 16: وعن عبد العزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسك بنا أتخذ إلى ربه سبيلا. ثم قال: أخرجه أبو سعد في شرف النبوة. أقول: ورواه في فضائل الخمسة: ج 2 ص 74 عن الذخائر، والصواعق ص 90. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة