شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

(133) وفيها (نزل أيضا) قوله تعالى: (وما يستوي الاعمى والبصير (ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور، وما يستوي الاحياء ولا الاموات)). (91 - 21 / فاطر: 35) (1). 781 - أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسن حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا عبد الملك بن علي أبو عمر، حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير (2) عن مالك، عن ابن شهاب الزهري عن أبي صالح: عن ابن عباس في قول الله تعالى: (وما يستوي الاعمى) قال: أبو جهل ابن هشام (والبصير) قال: علي بن أبي طالب، ثم قال: (ولا الظلمات) يعني أبو جهل المظلم قلبه بالشرك (ولا النور) يعني قلب علي المملؤ من النور، ثم قال: (ولا الظل) يعني بذلك مستقر علي (في) الجنة (ولا الحرور) يعني (به) مستقر أبي جهل (في) جهنم، ثم جمعهم فقال: (وما يستوي الاحياء) علي وحمزة وجعفر وحسن وحسين وفاطمة وخديجة (ولا الاموات) كفار / 137 / أ / مكة.


(1) ما بين المعقوفين تفصيل لما أجمله المصنف، وكان في الاصل هكذا: (وما يستوي الاعمى والبصيرا) الآية.
(2) هو أبو زكريا المصري مولى المخزوم من رجال الصحاح مترجم في كتاب تهذيب التهذيب: ج 1، ص 237. من قوله: (علي) إلى قوله ن (خديجة) سقطت عن النسخة الكرمانية، وهى موجودة في النسخة اليمنية (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة