شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

و [ رواه أيضا ] أصبغ بن نباتة (1)، عن علي [ عليه السلام ]: 869 - أخبرنا الحاكم الوالد، أن أبا حفص [ ابن شاهين ] أخبرهم ببغداد [ قال: ] حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني أخبرنا أحمد بن الحسن، حدثنا أبي حدثنا حصين، عن سعد: عن الاصبغ بن نباتة، عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه. فقال المنافقون: أما يرضى مثلا إلا عيسى ؟ ! فنزلت (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).


وقريبا منه جدا رواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه كما في تفسير الاية: (33) من سورة الانفال من تفسير البرهان: ج 2 ص 78. ورواه بسند آخر عن محمد بن العباس في تفسير الاية الكريمة من البرهان: ج 4 ص 151. (1) ورواه أيضا بسنده غه الحافظ ابن مردويه - كما في الحديث: (56) من الفصل: (19) من كتاب مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي ص 233 ط الغري - قال: حدثني عبد الرحمان بن محمد بن احمد بن محمد، حدثني أحمد بن الحسن حدثني أبي، حدثني حصين، عن سعد: عن الاصبغ عن علي عليه السلام قال قال (لي) النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه ! ! ! فقال المنافقون: أما يرضي له مثلا إلا مثل عيسى ؟ فنزل. (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك). ورواه أيضا عن كتاب مناقب علي لابن مردويه الاربلي في عنوان. (ما نزل من القرآن في على) من كتاب كشف الغمة. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة