عن أنس بن مالك (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن خليلي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي ينجز موعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب. و [ ورد ] في الباب عن سلمان الفارسي (2). 517 - أخبرنا الامام أبو طاهر الزيادي قراءة قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن / 95 / ب / إملاءا، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز المكي قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين القرشي قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن كثير بياع النوى قال: سمعت عبد الله بن مليل قال: سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنه لم يكن نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني قد أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر وعلي وحسن وحسين وأبو بكر وعمر وعبد الله بن مسعود وابوذر والمقداد، وحذيفة وعمار، وسلمان وبلال.
(1) كلمتا: " بن مالك " مأخوذتان من النسخة اليمنية ولا توجدان في النسخة الكرمانية.
(2) وتقدم رواية سلمان تحت الرقم: (115) ص 98 في تفسير الآية (35) من سورة البقرة. ثم إن الحديث ضعيف جدا، ولو لم يكن فيه إلا كثير النواء لكفاه وهنا، وقد ذكره النسائي تحت الرقم: (507) من كتاب الضعفاء والمتروكين. وأورده أيضا الذهبي تحت الرقم: (5091) من كتاب المغنى. وذكره أيضا الذهبي وأورد له هذا الحديث تحت الرقم: (6930) من كتاب الميزان: ج 3 ص 402. وقال ابن حجر في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج 8 ص 481، وقال: قال أبو حاتم ضعيف الحديث.. وقال الجوزجاني: زائغ. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: كان غاليا في التشيع مفرطا فيه. وروى عن محمد بن بشر العبدي أنه قال: لم يمت كثير النوا حتى رجع عن التشيع. مع أن فيه عبد الله بن مليل وهو مجهول، ولبعضهم كلام في فطر بن خليفة أيضا. (*)