شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

ورواه عن الكلبي كرواية مندل، أخوه حبان، محمد بن فضيل، وحماد بن سلمة (1) ومحمود بن الحسن.


(1) وقد رواه بسنده عنه محمد بن سليمان في الحديث: (74) من مناقب علي الورق 32 قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا محمد بن عبد الله المروزي قال: حدثنا حماد بن سلمة.. ورواه أيضا البلاذري - في الحديث: (150) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الاشراف: ج 1 / الورق 162 / - قال: (حدثني) حريث، عن الهيثم بن جميل، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أسلط منك لسانا، وأحد سنانا وأربط جنانا وأملا حشوا للكتيبة. فقال له علي: اسكت يا فاسق. فأنزل الله عز وجل: (* أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون *) يعني بالمؤمن عليا عليه السلام. ورواه أيضا ابن المغازلي - في الحديث (370) من مناقبه ص 324 قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي إجازة عن القاضي أبي الفرج الخيوطي حدثنا إسحاق ابن ميمون (الحربي) حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا وأملا للكتيبة منك. فقال علي: اسكت أنت فاسق فنزل القرآن (* أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون *). وقال في عنوان: " الآيات في شأن علي كرم الله وجهه " من كتاب سمط النجوم: ج 2 ص 473: وعن ابن عباس: أن الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا كتيبة. فقال له علي: اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب. فأنزل الله الآية تصديقا لعلي. قال قتادة: لا والله ما ساويا عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة، ثم أخبر عن الفريقين فقال: (* أما الذين آمنوا *) (الخ). ثم قال: أخرجه الواقدي. وقال قبله: أخرجه السلفي. ولكن ذكره باختصار وقال: نزلت في علي والوليد، والظاهر أن هذا تلخيص لفظ السلفي وليس بنص كلامه. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة