قال: وكنت أسمع عليا كثيرا ما يقول: إن ما بين أضلاعي هذه لعلم كثير (1). هذا لفظ [ محمد بن سليمان ] بن فارس. ورواه جماعة عن شريك بن عبد الله النخعي قاضي الكوفة (2). وأخرجه أبو عيسى الحافظ الترمذي في جامعه (3) وله طرق عن أمير المؤمنين.
(1) هذا هو الصواب، وفي النسخة: " هذا العلم كثير ". ثم إن حديث " أنا مدنية العلم " برواية أمير المؤمنين عليه السلام يجئ بسند آخر، في الحديث الاول من تفسير الاية (43) من سورة النحل: (16) الاتي تحت الرقم: (459) في ص 334. وأيضا رواه المصنف بسند آخر في الحديث: (10020) في تفسير الاية: (12) من سورة الحاقة الاتي في ج 2 ص 272 ط. ورواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث: (991) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 464 ط 2 قال: أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم، وأبو القاسم زاهر بن طاهر، قالا: أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس،، أنبأنا أبو لبيد محمد ابن إدريس، أنبأنا سويد بن سعيد، انبأنا شريك: عن سلمة بن كهيل عن الصنابجي عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة. ورواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة الورق 22 / ب /: قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد وفاروق الخطابي قالا: حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا محمد بن عمر بن الرومي حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل [ عن ] الصنابجي عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
(2) وشريك بن عبد الله هذا من رجال صحاح أهل السنة مترجم في تهذيب التهذيب: 4 ص 333.
(3) رواه في الحديث: (12) من باب مناقب علي من كتاب المناقب تحت الرقم: (3712) من سننه ج 5 ص 632 قال: حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا محمد بن عمر الرومي حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن الصنابجي: (*)