/ 180 / ب / أحمد بن معاوية بمصر، عن محمد بن بحر، عن روح بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: مرض الحسن والحسين مرضا شديدا فعادهما محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر وعمر فقال عمر لعلي: لو نذرت لله نذرا واجبا. وساق الحديث بطوله إلى قوله: فقال جبرئيل يا محمد اقرأ (إن الابرار يشربون) إلى اخر الايات. و (ورد أيضا) في الباب عن عبد الله بن عباس (1). ورواه عنه جماعة منهم مجاهد بن جبر: 1047 - أخبرناه إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الواعظ (2) أخبرنا عبد الله بن عمربن أحمد الجوهري بمرو، سنة ست وستين (أخبرنا) محمود بن والان حدثنا جميل بن يزيد الحنوحردي (3) حدثنا القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: عن ابن عباس في قول الله تعالى: (يوفون بالنذر) قال: مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله وعادهما عمومة العرب فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا. فقال علي: إن برئا صمت ثلاثة أيام شكرا. فقالت فاطمة كذلك. وقالت جارية لهم نوبية يقال لها فضة:
(1) ورواه عنه الجزري بسندين في ترجمة فضة من كتاب أسد الغابة: ج 5 ص 530 خاليا عن ذكر الاشعار.
(2) عقد له صاحب منتخب السياق ترجمة حسنة تحت الرقم: (300) منه ص 173، من ط 1، قال: إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن محمويه الاستاد أبو إبراهيم بن أبي القاسم النصرآباذي الواعظ الصوفي ابن الصوفي الثقة المحدث ابن المحدث أبوه أبو القاسم النصرآباذي شيخ خراسان وهذا إسماعيل خلف أبيه. سمع الكثير بنيسابور وخراسان والجبل والعراق والحجاز... ومات في المحرم سنة (428).
(3) كذا في الاصل الكرماني واليمني كليهما. (*)