ورواه أيضا في فضائل فاطمة في أوائل الجزء السادس تحت الرقم: (674) من كتاب المناقب الورق 151 / أ / قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثلغ قال: حدثنا جعفر بن مسلم قال: حدثنا يحي بن الحسن قال: حدثنا أبان بن أبان بن تغلب عن أبي مريم الانصاري عن أبان بن تغلب: عن جعفر بن محمد قال: لما نزلت هذه الآية: (* وآت ذا القربى حقه *) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فأعطاها فدك. قال أبان بن تغلب: قلت لجعفر بن محمد: من رسول الله أعطاها ؟ قال: بل [ من ] الله أعطاها. وقال الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 15، ص 72: حدثني محمد بن عمارة الاسدي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا الصباح بن يحيى المزني، عن السدي، عن أبي الديلم قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن ؟ قال: نعم. قال: أفما قرأت في بني إسرائيل (* وآت ذا القربى حقه *). قال: وإنكم للقرابة التي أمر الله جل ثناؤه أن يؤتى حقه ؟ قال: نعم. وقريبا منه رواه في تفسير الآية الكريمة من مجمع البيان، عن السدي ثم قال: وهو الذي رواه أصحابنا عن الصادقين [ عليهم السلام ]. ورواه أيضا الثعلبي كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 2 ص 415. وورد أيضا عن ابن عباس، قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما نزلت: (* وآت ذا القربى حقه *) أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة - سلام الله عليها - فدكا. أقول: ويجئ حديث ابن عباس بسند آخر تحت الرقم: (608)، في تفسير الآية: (38) من سورة الروم ص 443. وقال علي بن طاووس رحمه الله: وقد روى محمد بن العباس المعروف بابن الحجام حديث فدك عن عشرين طريقا ونذكر منها طريقا واحدا بلفظه [ قال ]: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان ابن الاشعث ومحمد بن القاسم بن زكريا، قالوا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا علي بن عابس وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال: حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال: حدثنا علي بن عابس قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي: عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت: (* وآت ذا القربى حقه *) دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكا. سعد السعود، ص 102، وذكر بمعناه في الطرائف ص 254. (*)