وقد كثرت الرواية فيها (1)، فمنها رواية أنس بن مالك الانصاري: 637 - أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال: أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة: قال: حدثنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
(1) كذا في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية: " وقد كثرت الرواية فيه ". أقول: والاخبار متواترة على نزول الاية الكريمة في أهل البيت (عليهم السلام) وهم بصريح أكثر تلك الاخبار المتواترة علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وبتلك الاخبار التي أكثرها صحيحة مروية في صحاح القوم يقضى على خوار النواصب وما نسجوه تبعا لبني أمية في تفسير آية التطهير، ومصادر تلك الاحاديث غير محصورة وولكن نشير إلى ما هو متداول ومنشور منها فنقول: وممن روى قبسا من تلك الاخبار المتواترة هو البخاري ومسلم والترمذي في صحاحهم كما يتجلى ذلك للقارئ فيما سيأتي. وأيضا روى شذرة من تلك الاخبار أحمد بن حنبل في كتاب المسند والفضائل على يأتي بلفظه حرفيا بعون الله تعالى. ورواه أيضا ابن المغمازلي بأسانيد في الحديث: (345) وما بعده من مناقبه ص 77 - 301 ط 1. ورواه أيضا ابن عساكر بأسانيد كثيرة في الحديث. (113) وما بعده من ترجمة الامام الحسن من تاريخ دمشق ص 63، ورواه أيضا بأسانيد أخر كثيرة في الحديث. (82) وتواليه من ترجمة الامام الحسين ص 60 - 67 (*) =