شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الاية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ! ويأتي عدوك غضابا مقمحين قال (علي): يا رسول الله ومن عدوي ؟ قال: من تبرأ منك ولعنك ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من قال: رحم الله عليا يرحمه الله. 1127 - ورواه الفضل بن شاذان المقرئ عن حفص كذلك:


ورواه أيضا البحراني عن أبي نعيم في الحديث الاخير، من الباب (27) من المقصد الثاني من كتاب غاية المرام ص 327. والحديث ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ في كتابه: (ما نزل من القرآن في علي) قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال: حدثنا حفص بن عمر المهرقاني قال: حدثنا حيويه - يعني إسحاق بن إسماعيل - عن عمرو بن هارون، عن عمرو، عن جابر، عن محمد بن علي وتميم بن حذلم: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحلت أولئك هم خير البرية) قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام: هم أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين. ثم روى بسند آخر ما في معناه كما في الفصل: (21) من كتاب خصائص الوحى المبين ص 131، ط 1. ورواه الحافظ السروي عن ابن عباس وأبي برزة وابن شرحبيل والامام الباقر عليه السلام، ورواه أيضا عن آخرين بوجوه أخر - قي عنوان: (إنه خير الخلق بعد النبي) من مناقب آل أبي طالب: ج 2 ص 266. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة