أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه، ومثل باب حطة في بني إسرائيل، أتقرأ سورة هود ؟ (* أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه *). فرسول الله على بينة من ربه وأنا أتلوه والشاهد / 68 / ب / منه (1).
ومثله حرفيا سندا ومتنا رواه أيضا أبو نعيم الاصبهاني في كتابه: " ما نزل من القران في علي " - كما في الفصل: (8) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 77، ط 1، والحديث 26 من كتاب النور المشتعل 106، ط 1. وقريبا منه جدا رواه ابن مردويه بعدة طرق في كتاب مناقب علي عليه السلام بسنده عن عباد بن عبد الله عن علي عليه السلام. رواه عنه علي بن عيسى الاربلي في عنوان: " ما نزل من القرآن في شأن علي عليه السلام " من كتاب كشف الغمة: ج 1، ص 315. ورواه السيوطي نقلا عن أبي نعيم وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفسير الآية الكريمة منتفسير الدر المنثور: ج 3 ص 324. وأيضا رواه السيوطي في الحديث: (407 - 408) من مسند علي عليه السلام من كتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 68. ورواه أيضا الشيخ المفيد رحمه الله في المجلس: (18) من أماليه ص 94 قال: أخبرني علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا علي بن عبد الله بن راشد الاصفهاني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا الصباح بن يحيى المزني عن الاعمش عن المنهال بن عمرو: عن عباد بن عبد الله قال: قدم رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله: (* أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه *) قال: رسول الله صلى الله عليه وآله الذي كان على بينة من ربه وأنا الشاهد له ومنه. والذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا وقد نزل الله فيه من كتابه طائفة. والذي نفسي بيده لان يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي صلى الله عليه وآله والامي أحب إلي من أن يكون لي ملئ هذه الرحبة ذهبا. والله [ ما ] مثلنا في هذه الامة إلا كمثل سفينة نوح أو كباب حطة في بني إسرائيل. (1) وقريبا منه جدا رواه الهندي في تفسير الآية الكريمة من منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 1 / 449 ط 1، عن أبي سهيل القطان في أماليه وابن مردويه، وبثلاث صور عن غيرهما باختصار. ومثله رواه أيضا في كنز العمال: ج 1 / 250 ط 1. (*)