شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

[... ]


= وبإسناده عن حصين بن مخارق، عن أبي الجارود عن محمد وزيد ابني علي عن آبائهما أنها نزلت في علي (عليه السلام). وبإسناده قال: حدثنا حصين، عن هارون بن سعيد، عن محمد بن عبيد الله الرافعي عن أبيه عن جده أبي رافع أنها نزلت في علي (عليه السلام). وبإسناده قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن سعد بن طريف عن الاصبغ عن علي (عليه السلام) مثله. وبإسناده قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين وأبي جعفر مثله. وبإسناده قال: حدثنا حصين، عن عبد الوهاب، عن مجاهد، عن أبيه عن ابن عباس مثله. وقال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن محمد المكفوف المؤدب بقراءتي عليه بإصفهان قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، قال: حدثنا أحمد بن يحيي بن زهير التستري وعبد الرحمان بن أحمد الزهري قالا: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه: عن ابن عباس [ في تفسير قوله تعالى: ] (إنما وليكم الله ورسوله) قال: نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام). وأخبرنا محمد بن علي المكفوف بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا محمد بن الاسود، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح: عن ابن عباس قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يار سول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله وبرسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع وبصر بسائل فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " هل أعطاك أحد شيئا ؟ " فقال: نعم خاتما من ذهب. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أعطاكه ؟ قال: ذاك القائم. وأومأ بيده إلى علي (عليه السلام) - فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): على أي حال أعطاك ؟ فقال: أعطاني وهو راكع. فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قرأ (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون). (*) =

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة