شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


(209) ومن سورة والعصر (أيضا نزل) فيها (المستثنى من) قوله

تعالى (1): (والعصر، إن الانسان لفي خسر) (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالاحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (2) (1 / العصر: 103)

1153 - حدثني أبو القاسم عبد الخالق بن علي (بن عبد الخالق بن إسحاق المؤذن) المحتسب (3) أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن حاتم بن نصر حدثنا الحسن بن عثمان.


(1) ما بين المعقوفات زدنا تصحيحا للكلام وتحفظا على سياق المصنف، وكان حق المقام أن يقول: وفيها ورد أيضا ما استثناه الله تعالى من قوله: (والعصر إن الانسان لفي خسر) أو أنهم أراد الله تعالى من ذيل قوله: (والعصر إن الانسان لفي خسر). الخ. كإرادة أكمل أفراد العام والمطلق منهما. أو ما يؤدي معناهما. ثم إن الاية الكريمة ذكرها أيضا السيد البحراني في الباب: (93) من غاية المرام ص 385.
(2) ما وضعناه بين المعقوفين من السورة الكريمة مأخوذ من روايات المصنف في المقام ومن كلامه، فإنه ذكر ما بين القوسين من السورة ثم قال: إلى آخر الآيات.
(3) ما بين المعقوفين كان في الاصل بياضا، واخذناه من ترجمة عبد الخالق من كتاب منتخب السياق - كما يمر عليك الان حرفيا - والظاهر أنه هو الذي تقدم في الحديث: (490) من ج 1، ص 360، وفي الحديث: (890) في ج 2 ص 184، ولكن في الثاني لم يكنه بأبي القاسم ولم ينعته بالمحتسب، ولم يذكر أيضا أباه، وكيف كان فقد ذكره صاحب منتخب السياق ذيل تاريخ نيسابور، تحت الرقم: (1188) من كتاب منتخب السياق الورق 104 / ب / وفي ط 1، ص 544 قال: (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة