رواه جماعة عن هاشم به تارات (1). 295 - وبه قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن موسى (2) قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا شريك، عن خصيف: عن مجاهد [ في قوله تعالى ]: (ولذي القربى) قال: هم أقارب النبي الذين لم يحل لهم الصدقة (3). 296 - و [ به ] قال: حدثنا يوسف، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن خصيف، عن مجاهد، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته لا تحل لهم الصدقة فجعل لهم الخمس (4).
(1) أي رووه عنه مرات عديدة، ولفظة: " به " غير موجودة في النسخة اليمنية. والحديث رواه أيضا بهذا السند أحمد بن حنبل في أوائل مسند علي (عليه السلام) تحت الرقم: (646) من كتاب المسند: ج 1، ص 84 ط 1، وفي ط 2 ج 2 ص 59، قال: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله قاضي الري عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: سمعت أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه بقول... ولكن أسقط ذيله الدال على تكرم أهل البيت على المسلمين ثم سلب بعض الخلفاء حقهم وعدم رده إليهم !
(3) وهو ابن راشد، من رجال صحاح أهل السنة مترجم في كتاب تهذيب التهذيب: ج 11، ص 425.
(3) هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: قال: أقارب النبي هم الذين لم يحل لهم الصدقة هي لهم ".
(4) ورواه الطبري في تفسير الاية الكريمة: ج 10 / 5 بعدة طرق عن خصيف عن مجاهد، ثم حدثني محمد بن عمارة حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا الصباح بن يحيي المزني، عن السدي، عن ابن الديلمي [ كذا ] قال قال علي بن الحسين رضي الله عنه، لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الانفال: (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول...) الاية ؟ قال: نعم. [ قال نحن هم ] قال: فإنكم لانتم هم ؟ قال: نعم. (*)