1101 - وقال أبويحيى البزاز في كتاب الفتن: حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني مختار بن نافع عن أبي مطر، قال: قال علي: متى ينبعث أشقاها ! ! قيل: ومن أشقاها ؟ قال: الذي يقتلني. 1102 - وقال (البزاز أيضا): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو نعيم (حدثنا) فطر قال: حدثني أبو الطفيل قال: دعا علي الانس إلى البيعة، فجاء عبد الرحمان بن ملجم المرادي فرده مرتين ثم بايعه ثم قال: ما يجلس (1) أشقاها ليخضبن هذه من هذه. يعني لحيته من رأسه ; ثم تمثل بهذين البيتين: شد حيازيمك للموت فإن الموت يأتيك ولا تجزع من القتل (2) إذا حل بواديك حدثني أبويحيى سهل بن عبد الله بن محمد، أن جده محمد بن عبد الله بن دينار (3) أخبره إجازة، حدثنا أبويحيى البزاز بهذا الكتاب.
والحديث رواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة الورق 21: حدثنا أبو بكر احمد بن جعفر بن سلم، حدثنا احمد بن علي الابار، حدثنا القاسم بن عيسى الطائي، حدثنا رحمة بن مصعب عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه عبد الرحمان بن ملجم فأمر له بعطائه ثم قال: ما يحبس اشقاها أن يخضبها من أعلاها، يخضب هذا من هذه - وأومأ إلى لحيته - ثم قال علي - رضي الله عنه هذا الشعر -: أشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل إذا حل بواديك ورواه أيضا أبو الفرج في أخبار عمرو بن معد يكرب من كتاب الاغاني: ج 14 / باختلاف = (*)