شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

[... ]


= ورواه أيضا أبو الليث السمرقندي في تفسير الاية الكريمة من سورة المائدة من تفسيره: 1 / الورق 61 / 261 قال: قال ابن عباس: إن بلال لما أذن خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والناس في المسجد يصلون من بين قائم وراكع وساجد فإذا هو بمسكين يسأل الناس فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال: نعم. قال: ماذا ؟ قال: خاتم فضة. قال: ومن أعطاكه ؟ قال: ذاك المصلي. قال: في أي حال أعطاكه ؟ قال: أعطاني وهو راكع، فنظر [ النبي ] فإذا هو علي بن أبي طالب فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ([ إنما وليكم الله ورسوله ] والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). ورواه أيضا ابن أبي حاتم كما روى عنه وعن ابن جرير ابن كثير في تفسير الاية الكريمة من تفسيره: ج 2 ص 597 ط بيروت. وقريبا منه رواه أبو نعيم مطولا بسندين عن ابن عباس في كتابه: " ما نزل من القرآن في علي " كما في الحديث: " 7 - 8) من كتاب النور المشتعل ص 64 - 71، ط 1. ورواه أيضا علي بن ير عيسى الابلي في عنوان: " ما نزل في شأن علي من القرآن " من كتاب كشف الغمة: ج 1، ص 315 وقال: رواه بعدة طرق عن ابن عباس أحمد بن موسى بن مردويه في كتاب: مناقب علي (عليه السلام). والحديث رواه أيضا السيوطي في تفسير الاية الكريمة في الدر المنثور، عن الخطيب في كتاب المتفق، عن ابن عباس، ثم قال: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية، قال: نزلت في علي بن أبي طالب. ورواه المتقي الهندي في كنز العمال - تحت الرقم: (269) من كتاب الفضائل في أوائل فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) -: ج 15 ص 95 ط 2 قال: عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) للسائل: من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال: ذاك الراكع. فأنزل الله فيه، (إنما وليكم الله ورسوله) الاية، وكان في خاتمه مكتوبا: (سبحان من فخري بأني له عبد) ثم كتب في خاتمه بعد: (الملك لله). ثم قال: أخرحه الخطيب في كتاب المتفق، وفيه مطلب بن زياد، وثقة الامام أحمد، وابن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه. ثم إن لحديث ابن عباس أسانيد أخر يأتي كثير منها في التعليقات القادمة. (*) =

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة