شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1


[ 68 ] وفيها [ نزل أيضا ] قوله سبحانه:

(* إنما أنت منذر ولكل قوم هاد *) [ 7 / الرعد: 13 ] (1)

398 - حدثني الوالد رحمه الله، عن أبي حفص بن شاهين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي وإبراهيم بن خيرويه، قالا: حدثنا حسن بن حسين. وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز الجوري (2) قال: أخبرنا الحسن بن رشيق المصري (3) قال: حدثنا عمر بن علي بن سليمان الدينوري: قال: حدثنا أبو بكر محمد بن ازداد الدينوري (4) قال: حدثنا الحسن بن الحسين الانصاري قال: حدثنا معاذ بن مسلم (5) عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: لما نزلت: (* إنما أنت منذر [ ولكل قوم هاد ] *) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر وعلي الهادي من


(1) قال الحافظ ابن شهر آشوب في عنوان: " إنه النور والهدى والهادي " من مناقب آل أبي طالب: ج 2 ص 280: [ وقد ] صنف أحمد بن محمد بن سعيد كتابا في قوله تعالى: (* إنما أنت منذر ولكل قوم هاد *) أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام. ورواه عنه البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 2 ص 282.
(2) كذا في النسخة اليمنية ها هنا وفي الحديث: (207) المتقدم في ص 154. وأما النسخة الكرمانية ففيها هاهنا: " الجزري " وفيما تقدم " الجودي ". والظاهر إن الرجل من محلة " جور " من مدينة نيسابور.
(3)، وفي أصلي كليهما " الحسن... ".
(4) كذا في النسخة اليمنية، وقد حذفت من النسخة الكرمانية جملة: " حدثنا أبو بكر محمد بن أزداد الدينوري ". (5) وهو أخو عبد الرحمان بياع الهروي المترجم تحت الرقم: (5365) من تاريخ بغداد: ج 10، ص 239، (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة