عن ابن عباس في قوله عز وجل: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءكم [ وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ]) (1). [ قال ] نزلت في رسول الله وعلي (أنفسنا) (2 و (نساءنا) فاطمة و (أبناءنا) حسن وحسين. والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم. 172 - أخبرنا أحمد بن علي بن إبراهيم قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الزاهد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار:
= ثم إن الحديث رواه الحاكم أيضا في النوع السابع عشرين من كتاب معرفة علوم الحديث ص 62 قال: حدثنا علي بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري... ثم قال الحاكم: وقد تواترت الاخبار في التفاسير، عن عبد الله بن عباس وغيره: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال: هؤلاء م بناؤنا وأنفسنا ونساؤنا، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. ثم قال الحاكم: حدثنا أبو الحسين بن ماتي من أصل كتابه، حدثا الحسين بن الحكم قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا عيسى بن عبد الله بن عمربن علي، عن أبيه عن جده: عن علي قال: ما سماني الحسن والحسين يا أبت حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كانا يقولان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا أبت يا أبت. وكان الحسن يقول لي: يا أبا حسن. وكان الحسين يقول لي: يا أبا حسين. والحديث الثاني رواه أيضا الخرگوشي كما ذكر عنه مرسلا في الحديث: (47) من الباب: (27) من كتاب شرف النبي ص 262 ط 1: ورواه أيضا أبو الفرج في أول مقتل علي (عليه السلام) من كتاب مقاتل الطالبيين ص 24. (1) هكذا ساق الحبري الاية الكريمة في الحديث: (9) وهو المذكور ها هنا - في تفسيره ص 50. وأما النسخة الكرمانية من شواهد التنزيل فأنهيت فيها الاية الكريمة إلى قوله: (وأبناءكم). وأما النسخة اليمنية فسيقت الاية المباركة فيها إلى قوله: (وأنفسكم).
(2) هذا هو الظاهر، وفي النسخة الكرمانية: وعلي (أنفسنا وأنفسكم) غير أنه وضعت فيها لفظة " نفسه " فوق قوله: وأنفسنا). (*) =