شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

203 - أبو النضر العياشي قال ة حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار: عن أبي بصير، عن أبي جعفر، أنه سأله عن قول الله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: نزلت في علي بن أبى طالب. قلت: إن الناس يقولون: فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا سبعا (1) حتى فسر ذلك لهم رسول الله وأنزل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك.


(1) رواه البحراني في الحديث (20 - 21) من تفسير الاية الكريمة من تفسير البرهان: ج 1، ص 385 نقلا عن تفسير العياشي. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة