وأما قولك: أتعرض للاجر من الله (1) [ أ ] فما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأما قولك: أتعرض لفضل الله [ ف ] هذا بهار (2) من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله (3). ورواه جماعة عن عبد الله بن بكير وتابعه جماعة في الرواية عن حكيم بن جبير، وأخرجه زيد بن علي في جامعه كذلك.
(1) كذا في النسخة اليمنية ومثله في الحديث (432) من باب فضائل علي (عليه السلام) في كنز العمال ج 15، ص 152، وهذا معنى قوله أولا: " أريد أن أتعرض لفضل الله " ولكن في الكنز أتى بلفظ وأحد أولا وثانيا. أقول: ورواه أبو خالد الواسطي عن زيد، عن أبيه عن جده عنه (عليه السلام) كما في متن الروض النضير: ج 5 ص 362، ورواه أيضا الهيثمي عن البزار في باب فضائل علي (عليه السلام) من مجمع الزوائد: ج 9 ص 110، عن البزار.
(2) قال في الكنز: فال ابن حجر: البهار: ثلاث مائة رطل بالبغدادي.
(3) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " حتى يأتيكم من الله فضله ". ورواه أيضا المتقي في كنز العمال: ج 15، ص 152 - ط 2 تحت الرقم: (4 32) من كتاب الفضائل - الافعال - عن عبد الله بن بكير الغنوي - إلى آخر ما هنا - وقال: أخرجه البزار، وقال: لا نحفظ عن علي إلا بهذا الاسناد الضعيف. وأخرجه أبو بكر العاقولي في فوائده، والحاكم وقال: صحيح الاسناد،. وقال ابن حجر في الاطراف: بل هو شبه الموضوع، وعبد الله بن بكير وشيخه ضعيفان. وقال في تجريد زوائد البزار: حكيم بن جبير متروك. ورواه السيوطي في أوائل مسند علي (عليه السلام) من كتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 52 ط 1، عن البزار وأبي بكر العاقولي في فوائده وابن مردويه وعن الحاكم وقال: صحيح الاسناد... ورواه الحاكم وصححه في تفسير سورة التوبة من كتاب التفسير من المستدرك: ج 2 ص 337. (*)