شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1


[ 31 ] ومنها (1) قوله جل ذكره: ([ ومن

يطع الله والرسول ] فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء) الاية: [ 69 / النساء ]

206 - أخبرنا عقيل بن الحسين قال: أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا أبو عمر عبد الملك بن علي بكازرون قال: حدثنا أبو مسلم الكشي قال: حدثنا القعنبي (2) عن مالك عن سمي (3) عن أبي صالح: عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: (ومن يطع الله) يعني في فرائضه (والرسول) في سنته (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين - يعني محمدا - والصديقين) يعني علي بن أبي طالب وكان أول


(1) أي ومن الايات التي نزلت في علو شأن أهل البيت، وسمو مقامهم هو قوله تعالى: (أولئك الذين...). وعنونها أيضا في الباب: (182) من غاية المرام ص 426، وكذلك في الحديث: (100) من تفسير فرات ص 035.
(2) جملة: " قال حدثنا " قبل قوله: (القعنبي) كانت هاهنا ساقطة من أصلي كليهما كما هي ساقطة منهما كليهما في الحديث: (781) الاتى في ج 2 ص 101، ولكنها موجودة في النسخة اليمنية في الحديث: (346) الاتي في ص 356 ط 1، ولكن هناك لفظة " القعنبي " مصحفة في النسخة اليمنية.
(3) هذه الكلمة رسم خطه اغير واضح هنا، ولكن يجئ السند بعينه في الحديث: (346) ص 256 ط 1، وهناك رسم الخط واضح، وكذا كان ههنا " أبو مسلم الكثيبي " فصححناه على الحديث المشار إليه، وعلى الحديث: (781) الاتي في ج 2 ص 101 ط 1 / أو الورق 136 / ب / ص 244 ج 2 من مخطوطي. والرجل من رجال الصحاح الست موثوق عندهم بإتفاقهم مترجم في كتاب تهذيب التهذيب: ج 4 ص 7 238. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة