شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [ وساق ] حديث المعراج إلى أن قال: وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك. قال ابن عباس: فهبط / 47 / ب / رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي (3) عهد با لجاهلية حتى مضى [ من ] ذلك ستة أيام، فأنزل الله تعالى: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) فاحتمل رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] حتى كان يوم الثامن عشر، أنزل الله عليه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير


= قال أبن عباس فوجبت والله في رقاب القوم وقال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * * بخم وأسمع بالرسول مناديا
يقول: فمن مولاكم ووليكم * * فقالوا - ولم يبدو هناك التعاميا
-:
إلهك مولانا وأنت ولينا * * ولم ترمنا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا علي فإنني * * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
وعن أبي هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل: يا با سعيد ما هذه الاربع التي عملوا بها ؟ قال: الصلاة والزكاة والحج والصوم [ أعني ] صوم شهر رمضان. قال: فما الواحدة التي تركوها ؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب. قال: وإنها مفترضة معهن ؟ قال: نعم. قال: فقد كفر الناس. قال: فما ذنبي ! ! ! وعن زر عن عبد الله قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). وأيضا يأتي حديث آخر في تعليق الاخير من الاية: " 58 " من سورة يونس في ص 268 ط 1
(3) وفي النسخة: " إذ كانوا حديث ". ثم إن حديث ابن عباس رواه السيد ابن طاووس نقلا عن كتاب ما نزل بسند آخر في أوائل الباب الثاني من كتاب سعد السعود، ص 70 ط الغري. (*) =

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة