شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1


[ 44 ] ومن سورة الانفال [ نزل أيضا ]

فيها قوله تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا ] (لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم) [ 27 / الانفال ] (1)

268 - [ و ] في [ التفسير ] العتيق: روي عن يونس بن بكار، عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي في قوله تعالى ذكره: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم) في آل محمد (وأنتم تعلمون).



(2) وروى ابن مردويه في كتاب مناقب علي (عليه السلام) بسنده عن زاذان عن علي (عليه السلام) قال: تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) وهم أنا وشيعتي. هكذا رواه عنه الاربلي في عنوان: " ما نزل من القرآن في شأن علي (عليه السلام) من كتاب كثف الغمة: ج 1، ص 321. وانظر المختار: (113) من القسم الثاني من باب الخطب من نهج السعادة: ج 3 ص 427 ط 1. ثم إن في الباب: (185) من غاية المرام ص 427 شواهد لما هنا.
(3) أبو سعد ابن دوست هو عبد الرحمان بن محمد بن محمد المترجم تحت الرقم: (264) من كتاب فوات الوفيات: ج 2 ص 297. (1) وكان ينبغي أن تؤخر الاية الكريمة عن تاليها، ولكن جرينا على ما هو التابت في أصلنا. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة