شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

275 - حدثني عبد الله بن أحمد اليمني (1) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد الحموي قال: أخبرنا إبراهيم بن خريم العبسي قال: حدثنا عبد بن حميد الكشي (2)، أخبرني أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو شهاب [ عبد ربه بن نافع ] (3) عن داود، عن الحسن: أن الزبير قال: حذرنا فتنة وما ندري من تخلف لها، ثم قرأ (واتقوا فتنة) فقال بعضهم: سبحان الله فما لكم ؟ فقال: ويحك إنما نبصر ولكن لانصبر. 276 - حدثني أبو عبد الله الثقفي قال: حدثنا أبو بكر ابن مالك القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي (4) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا شداد بن سعيد قال: حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف قال / 15 / أ /: قلنا للزبير: يا [ أ ] با عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم [ ظ ] تطلبون بدمه ؟ ! ! فقال الزبير: إنا قرأناها على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) [ و ] لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت.


(1) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " عبد الله بن أحمد التيمي... ".
(2) الظاهر أن هذا هو الصواب، وفي النسخة الكرمانية: " محمد بن حميد الكشي... ". وفي النسخة اليمنية: " إبراهيم بن خزيمة العنسي... محمد بن حميد الكبش... ".
(3) وهو من رجال صحاح أهل السنة مترجم في كتاب تهذيب التهذيب: ج 6 ص 128.
(4) رواه بهذا السند في الحديث: (10) من مسند الزبير من كتاب المسند: ج 1، ص 165، ط 1، ورواه أيضا في الحديث الاخير من مسند الزبير: ج 1 في ص 167، قال: حدثنا أسود بن عامر حدثنا جرير، قال: سمعت الحسن قال: قال الزبير بن العوام: نزلت هذه الاية ونحن متوافرون مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) فجعلنا نقول: ما هذه الفتنة وما نشعر أنها تقع حيث وقعت، ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 7 ص 27 وقال: رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. أقول: ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 2 ص 368. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة