هرمز (1) ]: عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: آل محمد كل / 54 / ب / تقي (2). 291 - قال إبراهيم: [ و ] حدثنا الحسين بن علي قال: حدثنا عمرو بن محمد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، عن أصحاب به ؟ [ في قوله تعالى: ] (إن أولياؤه إلا المتقون) يعني أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
(1) وقد عقد له الحافظ ابن حجر ترجمة في حرف النون من كتاب لسان الميزان: ج 6 ص 146.
(2) إن صح هذا الحديث ولم يعارضه ما هو مثله أو أرجح منه فلا بد من حمله على كون كل تقي داخلا في الال ومشتركا معه في بعض الاثار لا في جميعها ولا في خصوص الاثار التابعة للعنوان الحقيقي للال من وجوب الصلاة عليهم عند الصلاة على النبي ومن كونهم خلفاء له في أمته ومن كونهم وراثه دون من لم يكن بينه وبين النبي فرابة النسب
(3) إن صخ سند الحديث فلا بد من حمله على إرادة خصوص الذين آمنوا بقلبهم ولسانهم بالنبي وقالوا: ر بنا الله ثم استقاموا على إيمانهم، دون المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم ودون الذين آمنوا بداية بقلوبهم ولسانهم ثم ارتدوا على أعقابهم القهقرى وغيروا وبدلوا فإن أولئك ليسوا بالمتقين ولبسوا بأولياء الله بل هم أولياء الشيطان، فلا يغترن أحد بظاهر لفظ الحديث لانه على فرض اعتباره لا بد من تخصيصه بالمتقين من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (*)