عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر وأمره أن ينادي بهاؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا فدفع إليه كتاب رسول الله، فبينا أبو بكر في الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله القصوى (1) فخرج أبو بكر فزعا وظن أنه رسول الله، فإذا أها علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأمره على الموسم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات، فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الارض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن. فكان علي ينادي بها / 59 / ب / فإذا بح قام أبو هريرة فنادى بها. 323 - أخبرنا عبد الرحمان بن الحسن قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: أخبرنا مطين قال: حدثنا عثمان بن محمد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان،، قال: حدثني أبو شيبة، قال: حدثني الحكم (2)، عن مصعب بن سعد: عن سعد، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ببراءة، فلما انتهى إلى ضجنان تبعه علي، فلما سمع أبو بكر وقع ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظن أنه رسول الله فخرج فإذا هو بعلى، فدفع إليه براءة فكان هو الذي ينادي بها (3).
هافا: (أخبرنا محمد بر علي بن محمد بن الفضل بن محمد... ". وانظر فهرس أعلام مشابخ المصنف، وما نقدم منا في تعليق الحديث (6) ص 18. (1) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " فبينما أبو بكر في بعض الطربق فسمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القصوى...
(3) الظاهر أن هذا هو الصواب وهو الحكم بن عتيبة من رجال الصحاح الست المترجم في كتاب تهذيب اللهذيب: ج 2 ص 432. وفي أصلي: لاحذثي الحالم... لا.
(3) ورواه النسائي - في الحديث: (77) من كتاب الخصائص، ص 91 ط النجف، وفي ط بيروت ص 147، قال