347 - أخبرنا السيد أبو محمد ابن أبي الحسين الحسني (3) رحمه الله بقراءتي عليه من أ [ صله ] قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشيباني قال: (4) أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرايني قال: حدثنا أبو جعفر / 64 / أ / محمد بن عوف، قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا حماد، عن أبي عوانة، عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: أخبرني أسامة بن زيد، قال: جاء العباس وعلي يستأذنان على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي رسول الله: هل تدري مالهما ؟ قلت: لا. قال: لكني أدري إئذن لهما. [ قال: فأذنت لهما ] فدخلا فقال علي: يا رسول الله من أحب أهلك إليك ؟ (5) قال: فاطمة. قال: إنما أعني من الرجال. قال: من أنعم الله عليه وأنعمت عليه. قال: ثم من ؟ قال: ثم أنت. قال العباس ; يا رسول الله جعلت عمك آخرهم ؟ ! قال: إن عليا سبقك بالهجرة (6).
وهذا السند تقدم في الحديث: (206) ص 153 وفيه " الكثيي " والظاهر إنه مصحف وإن الصواب: ما هنا، ومثله أيضا يأتي في الحديث: (781) الورق 136 / ب / أو ص 101 في ج 1. (3 - 4) كذا في النسخة اليمنية، وكان في الموردين بياض في الكرمانية والظاهر أن عبد الله بن محمد هذا هو أبو محمد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري المترجم تحت الرقم: (4986) من تاريخ بغداد: ج 9 ص 391. (5) كذا في النسخة اليمنية، ومثلها رواه محمد بن العباس اليزيدي تحت الرقم: (54) من أماليه ص 91. وها هنا في النسخة الكرمانية بياض. (6) وسند الحديث ضعيف ولو لم يكن فيه إلا عمر بن أبي سلمة الزهري الذي ضعفه شعبة وجماعة آخرون من أهل السنة - وأبوه أبو سلمة قاضي بني أمية بن عبد الرحمان بن عوف اللذان ورثا بغضاء علي والحط عن عظمته عن كلالة - لكان كافيا في ضعف الحديث وعدم صلاحيته للاحتجاج به. (*)