شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1


[ 57 ] وفيها [ نزل أيضا قوله جل اسمه:

(* أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون *) [ 35 / يونس: 10 ]

365 - [ قال ] في [ التفسير ] العتيق: حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبيه، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك: عن ابن عباس قال: اختصم قوم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بعض أصحابه أن يحكم بينهم فحكم فلم يرضوا به، فأمر عليا [ أن يحكم بينهم ] فحكم بينهم فرضوا به، فقال لهم بعض المنافقين: حكم عليكم فلان فلم ترضوا به، وحكم عليكم علي فرضيتم به بئس القوم أنتم. فأنزل الله تعالى في علي: (* أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع *) إلى آخر الآية، وذلك إن عليا كان يوفق لحقيقة القضاء، من غير أن يعلم. 362 - أخبرنا أبو بكر التاجر (1) أخبرنا الحسن / 66 / أ / بن رشيق، [ أخبرنا ] رزيق، عن جامع (2)، قال: حدثنا سفيان بن بشر الاسدي قال: حدثنا علي بن هاشم (3)، عن إبراهيم بن حيان:


(1) الظاهر إنه هو محمد بن علي بن يعقوب أبو بكر التاجر البيع المزكي الحنيفي المتوفى سنة: (442) كما في ترجمته تحت الرقم: (79:) من كتاب منتخب السياق ص 46 ط 1. وانظر الحديث: (780) الآتي في ج 2 ص 100، ط 1، ووفق بينه وبين ما ذكرناه هنا.
(3) كذا في النسخة الكرمانية، والظاهر أنه هو الصواب، وفي النسخة اليمنية: " علي بن هشام... ". (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة