شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

عن حبيب بن أبي ثابت قال: صنع لنا يوسف بن ماهك حماما وطعاما، ومعنا مجاهلي وطاوس وعطاء فبدء بطاوس فطلى فدخل (1) فقال مجاهد: لقد نزلت في علي سبعون آية ما شركه فيها أحد. فقال عطاء: ما رأى ذلك له أصحابه فيثبت إلى طاوس (2) فقال: يا ابن السوداء [ تتكلم بهذا ] اغسلوا عني لاكونن أنا وهو اليوم حد يثا لاهل مكة. قال: فلم نزل به حتى سكن. 63 - ورواه [ أيضا ] ابن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى [ عن ] عبد العزيز بن سياه به وقال: فطلوه وتحدث القوم فقال مجاهد: [ لقد نزلت في على سبعون آية ما شركه فيها أحد ]. فقال عطاء: ما عرف ذلك له أصحابه. فقال: يا صاحب الحمام صب علي 10 / ب / الماء، أما لو أترك أنا وهو - يعني عطاء - لكنت أنا وهو اليوم حديثا بمكة. والباقي سواء. 64 - ورواه [ أيضا ] أبو عبد الله الحسين بن الحكم الحبري في تفسيره عن مالك بن إسماعيل به سواء (3).


(1) كذا في النسخة اليمنية، وكلمة: " فدخل " غير موجودة في النسخة الكرمانية.
(2) كذا في النسخة الكرمانية، وفي اليمنية: " فثنت إلى طاووس فقال: يا ابن الاسود " والصواب: " فوثب إليه طاووس ".
(3) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " قال: حدثنا مالك بن إسماعيل به سواء ". والحديث رواه أيضا محمد بن سليمان الكوفي الصنعاني في أوائل الجزء الخامس في الحديث: (530) من كتاب مناقب على لورق 123 / ب /. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة