778 - أخبرنا أبو عمرو البسطامي أخبرنا أبو أحمد ابن عدي الجرجاني (قال:) حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بمصر، سنة خمس وثلاث مائة حدثنا حسان بن غالب حدثنا عبد الله بن لهيعة. قال: حدثني محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن سلمة بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: قد سمعت رسول الله يقول لعلي بن أبي طالب: انت اخي وحبيبي من آذاك / 136 / ب / فقد آذ آذاني
وروى الطوسي في الحديث: (28) من الجزء الخامس من أماليه ص 133، ط بيروت قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال: أخبرنا الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا منصور بن مهاجر، عن علي بن عبد الاعلى: عن زر بن حبيش قال كان عصابة من قريش في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فذكروا علي بن أبي طالب وانتهكوا منه ورسول الله صلى الله عليه وآله قائل في بيت بعض نسائه فأتي بقولهم فثار من نومه في إزار ليس عليه غيره فقصد نحوهم ورأوا الغضب في وجهه فقالوا: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. فقال رسول الله صلى عليه وآله: ما بالكم ولعلي آما تدعون عليا ؟ ألا إن عليا مني وأنا منه من آذنى عليا فقد آذاني، من آذى عليا فقد آذاني. وروى ابن عدي في آخر ترجمة يزيد بن عبد الملك بن المنيرة من الكامل: ج 7 ص 2717 ط 1، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام، حدثنا أحمد بن يسار، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثني يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن النوفل المخزومي عن سعيد بن أبي سعيد المقبري: عن أبي هريرة أن سبيعة بنت أب لهب جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الناس يصيحون بي: يا ابنة حطب النار ! ! قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا شديد الغضب فقال: ما بال أقوام يؤذون نسبي وفي رحمي ألا ومن آذى نسبي وفي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله. (*)