شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

وفي الباب [ ورد أيضا ] عن أبي أمامة الباهلي: 837 - حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي قدم حاجا (1) أن أبا الحسن ثمل ابن عبد الله الطرسوسي حدثهم ببخارا، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بجنديسابور، حدثنا الحسين بن إدريس التستري (2) حدثنا أبو عثمان الجحدري: طالوت بن عباد، عن فضال بن جبير: عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الانبياء من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن البالي ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار. ثم تلا (3) (قل لا أسالكم عليه / 145 / ب / أجرا إلا المودة في القربى).


(1) كذا في الاصل الكرماني، وفي الاصل اليمني: " حدثني أبو بكر الرازي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم [ بن إسحاق ] الصدفي المروزي قدم... ". والرجل توفي بعد سنة (398) كما هو المستفاد من ترجمته تحت الرقم: (2271) من تاريخ بغداد: ج 4 ص 387. وذكره أيضا ابن الاثير في عنوان: " الصدفي " من كتاب اللباب قال: ومنهم القاضي أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدفي المروزي كان فقيها، يروي عن أبيه، عبد الله بن عمر بن علك الجوهري وغيره. روى عنه أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن سبنك البغدادي البخاري وأبو محمد كامكار بن عبد الرزاق الاديب وغيرهما.
(2) هذا هو الصواب الموافق لروايات ابن عساكر وابن حنان ولما ذكره الجزري والسمعاني في عنوان: " الجريري " من كتاب الانساب واللباب. وفي الاصل الكرماني: " القشري " وفي الاصل اليمني: " القشيري ".
(3) كذا في الاصل اليمني - غير أنه كان فيه: " لكبه الله على منخريه في النار ". وهذه الكلمة كان موضعها في الاصل الكرماني بياضا وكان في الهامش هكذا: " قرأ ". (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة