شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


[ 147 ] وفيها [ نزل أيضا ] قوله جل

جلاله: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) [ 57 / الزخرف: 44 ] (1).

859 - أخبرني أبو بكر ابن أبي الحسن الحافظ أخبرنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك، حدثنا المنذر بن محمد، حدثنا أبي، قال: حدثني عمي عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن غالب بن حفص، عن أسباط بن عروة: عن عبد الرحمان بن أبي نعم قال: قال لي علي: في نزلت (ولما ضرب ابن مريم مثلا) (2).


(1) قال الطبرسي في المجمع: قرأ ابن عامر وأهل المدينة والاعشى والبرجمي والكسائي وخلف " يصدون " بضم الصاد. والباقون بكسر الصاد، قال أبو عبيد: ومعناهما جميعا يضجون والكسر أجود، ويقال: " صد عن كذا " فيوصل ب‍ " عن " و " صدوا عن سبيل الله " فمن ذهب في " يصدون " إلى معنى يعدلون كان المعنى: إذا قومك منه أي من أجل المثل " يصدون " ولم يوصل " يصدون " ب‍ " عن ". ومن قال: " يصدون " [ بمعنى ] يضجون جعل " من " متصلة ب‍ " يضج " كما تقول: يضج من كذا... ثم إن ما هنا من الاخبار ذكرها أيضا ابن عساكر في الحديث: (747) وما حوله من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج 2 ص 234 ط 2، وكذلك رواها السيد البحراني في الباب: (181) من غاية المرام ص 424.
(2) ورواه عن ابن مردويه المتقي الهندي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 13، وروى التالي أيضا نقلا عن ابن الجوزي في الواهيات باختصار. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة