شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


(153) وفيها (نزل أيضا) قوله عز اسمه. (فإذا عزم الامر

[ فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم، فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ]) (20 / محمد: 47) (1).

882 - (وبالسند المتقدم تحت الرقم: (879) (2) قال محمد بن عبيدالله): حدثنا المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي (حدثنا) عمر بن مدرك (حدثنا) مكي بن إبراهيم (حدثنا) سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء: عن ابن عباس (في قوله تعالى): (فإذا عزم الامر) يقول: جد الامر وأمروا بالقتال (فلو صدقوا الله) نزلت في بني أمية ليصدقوا الله في إيمانهم وجهادهم و (المعنى لو) سمحوا بالطاعة والاجابة (3)، لكان خيرا لهم من المعصية والكراهية (فهل عسيتم إن توليتم) فلعلكم إن وليتم أمر هذه الامة م ن تعصوا الله (وتقطعوا أرحامكم) قال ابن عباس:


(1) ما بين المعقوفين بيان لما أشار إليه المصنف، وكان في الاصل هكذا: (فإذا عزم الامر) الاية. والآية الشريفة عنونها أيضا البحراني في الباب: (215) من كتاب غاية المرام ص 445.
(2) وانظر سند الحديث: (114) المتقدم في ج 1، ص 75 ط 1. (3) كذا في الاصل الكرماني - عدا ما وضعناه بين المعقوفين -. وفي الاصل اليمني: (نزلت في بني أمية لو صدقوا الله في إيمانهم وجهادهم وسمحوا بالطاعة والاجابة. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة