شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


(155) ومن سورة الفتح (أيضا نزل) فيها قوله تعالى: (محمد

رسول الله [ والذين معه أشداء على الكفار، رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ]) (29 / الفتح (48) (1)

886 - حدثني علي بن أحمد الاهوازي أخبرنا خلف بن أحمد الرامهرمزي بها قال: حدثني عبد الرحمان بن محمد المهدي حدثنا سليمان بن يسار المروزي (2) حدثنا محمد بن يوسف الفريابي (3) حدثنا سفيان الثوري عن ابن جريج، عن عطاء:


(1) ما بين المعقوفين تفصيل لما أجمله المصنف، وكان في الاصل هكذا: (محمد رسول الله) الاية.
(2) كذا في الاصل الكرماني، وفي الاصل اليمني: (سليمان بن بشار...). وبمثل ما في الاصل اليمني ذكره ابن حجر في كتاب لسان الميزان: ج 3 ص 78 ولكن قال في ذيل ترجمته: (وأساء الثناء عليه الحاكم في المدخل لكن ذكر أباه بالتحتانية والمهملة..) وقال الخطيب: كان مروزيا سكن مصر ومات سنة (259). وكيف كان فقد اتفقت كلمتهم على ضعفه وأنه كان وضاعا ومن أجله يسقط الحديث عن الاعتبار إلا فيما دلت قرينة خارجية على صدقه. (3) هذا هو الصواب المذكور في الاصل اليمني وهو مترجم في تهذيب التهذيب وغيره. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة