شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

أولهم (1) (ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل) قال: مثلا ضرب الله لهم (كزرع) قال: الزرع محمد (أخرج شطأه) أبو بكر (2) قال ابن المبارك: يعني وزارة النبوة (فاستغلظ) عثمان بن عفان (فاستوى على سوقه) علي بن أبي طالب يعني استقام الاسلام بسيفه (يعجب الزراع) قال: المؤمنين (ليغيظ بهم الكفار) قول عمر / 154 / ب / لاهل مكة: لا يعبد الله سرا بعد هذا اليوم. (وساقاه) لفظا واحدا إلا ما غيرت. (2) كذا في الاصل اليمني غير إن فيها صحف (زاج) ب‍ (زاحم) ومن قوله: (زاج) إلى قوله: (المروزي) الثاني قد سقط عن الاصل الكرماني. ولسلمة بن سليمان هذا ترجمة في كتاب تهديب التهذبب: ج 4 ص 145. وأيضا لاحمد بن منصور ترجمة في تهذيب التهذيب: ج 1، ص 82 وتحت الرقم: (2585) من تاربخ بغداد: ج 5 ص 150. (3) وقد ضعفه غير واحد من أعلامهم منهم النسائي وابن سعد وابن معين، وقال جماعة منهم: انه كان يدلس منهم أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبي داود وعثمان الرازي كما في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج 10، ص 29.


(1) وبعده في الاصل بياض قدر ثلاث كلمات، كما أن كلمتا (أبي وقاص) الموضوعتان بين المعقوفين أيضا كان محلهما بياضا. والاصل اليمني أيضا ها هنا فيه نقص.
(2) بقدر ما أبقيناه خاليا كان في الاصل الكرماني بياض. وروى أبو نعيم في كتاب: (ما نزل من القرآن في علي) عن أحمد بن منصور، عن سلمة بن سليمان عن (ابن) المبارك عن فضالة عن الحسن في قوله تعالى: (فاستوى على سوقه) قال. استوى الاسلام بسيف علي بن أبي طالب. رواه عنه العلامة ابن البطريق في الفصل: (24) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 139، ط 1. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة