شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

حدثنا شريك بن عبد الله قال: كنت عند الاعمش وهو عليل، فدخل عليه أبو حنيفة وابن شبرمة وابن أبي ليلى فقالوا (له): يا أبا محمد (1) إنك في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب باحاديث فتب إلى الله منها ! ! فقال: أسندوني أسندوني. فأسند، فقال: حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لي ولعلي. ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما، فذلك قوله تعالى: (ألقيا في جهنم / 155 / ب / كل كفار عنيد) فقال أبو حنيفة للقوم: قوموا (بنا) لا يجئ بشئ أشد من هذا. دخل لفظ أحدهما في الاخر ; والمعنى واحد.


والحديث موجود برواية الكلابي في مناقبه الملحق بكتاب المناقب لابن المغازلي ص 427، ط 1، قال في الحديث الثالث منه: حدثنا أبو الأغر أحمد بن جعفر الملطي قدم علينا في سنة سبع وعثرين وثلاث ماثة قال: حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا محمد بن الطفيل... ورواه أيضا أبو المفضل الشيباني - كما في المجلس (12) من أمالي الشيخ. ج 2 ص 639 - قال: حدثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة، قال: حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الانماطي البغدادي بحلب، قال. حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم شريك قال: حدثني شريك بن عبد الله القاضي... ورواه عنه وعن مصادر أخر بعدة أسانيد السيد البحراني في تفسير الاية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 225 ط 4، وفي الباب: (102) من كتاب غاية المرام ص 390. (1) كذا في الاصل الكرماني، وفي الاصل اليمني: (فقال: يا ابا محمد...). فالضمير راجع إلى أبي حنيفة. ورواه أيضا الشيخ منتجب الدين في الحديث الثالث والعشرين من اربعينه ص 51 ط 1، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي هموسة، أنبأنا السيد أبو الحسين يحيى بن (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة