ورواه عن ليث جماعة سوى هؤلاء: و (رواه) شبل (بن عباد) (1) عن ابن أبي نجيح. و (رواه أيضا) حبان عن ليث عن مجاهد
الله ورسوله. قلت: فكيف أدعو الله ؟ قال: بالصدق واليقين قلت: وماذا أسأل الله ؟ قال: العافية. قلت: وما أصنع لنجاة نفسي ؟ قال: كل حلالا وقل صدقا. قلت: وما السرور ؟ قال. الجنة. قلت: وما الراحة ؟ قال: لقاء الله. فلما فرغ منها نزل نسخها. كذا نقله النجم الدين العسكري - مد ظله - عنه في كتاب مقام أمير المؤمنين ص 58. أقول: وقريبا منه نقله في كتاب نظم درر السمطين ص 90 عن تفسير مطالع المعاني. 964 - ورواه أيضا محمد بن العباس بسندين عن ابن عباس - كما في الحديث: (9 و 11) من تفسير الاية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 309 - قال: (و) عن علي بن عتبة ومحمد بن القاسم قالا: حدثنا الحسين بن الحكم عن حسن بن حسين عن حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: نزلت في علي عليه السلام خاصة كان له دينار فباعه بعشرة دراهم فكان كلما ناجاه قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات ثم نسخت فلم يعمل بها أحد قبله و (لا) بعده. ثم ساق الحديث عن عبد خير، ثم ساقه بمتن أطول من هذا، وبسد آخر عن ابن العباس ثم قال: قال شرف الدين النجفي: اعلم أن محمد بن العباس ذكر في تفسيره في آية المناجات سبعين حديثا في أن المناجي للنبي هو علي أمير المؤمنين.. أقول: والحديث رواه أيضا أبو نعيم الاصبهاني بسندين عن ابن عباس في كتابه: (ما نزل من القران في علي) كما في الفصل: (10، و 22) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 93 وص 134، ط 1.
(1) ورواه الطبري بسنده عنه في تفسيره: ج 28 ص 20 قال: حدثني موسى بن عبد الرحمان المسروقي قال: حدثنا أبو أسامة، عن شبل بن عباد، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: نهوا عن مناجات النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قدم دينارا صدقة تصدق به، ثم أنزلت الرخصة. (*)