شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

و (ورد أيضا) في الباب عن جابر (بن عبد الله) الانصاري (1): 967 - أخبرنا أبو المظفر إسماعيل بن الحسين التميمي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البزاري أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن علي، قال: حدثني أبي عن الاجلح، عن أبي الزبير (2): عن جابر (قال): إن رسول الله انتجى عليا في غزوة الطائف يوما فقالوا: قد طالت مناجاتك / 166 / ب / منذ اليوم مع علي. فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.


(1) ورواه ابن المغازلي في الحديث (162) وتواليه من مناقبه ص 124، بطرق وكذلك رواه البحراني في الباب (37) من كتاب غاية المرام ص 536 ولكن هذا غير قصة التصدق في النجوى. (2) وروى ابن عساكر في الحديث: (816) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق، ج 2 ص 37 ط 2 قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، أنبأنا الفضل بن يوسف الفضيلي ; أنبأنا علي بن ثابت الدهان، أنبأنا محمد بن إسماعبل بن رجاء الزبيدي: عن سالم بن أبي حفصة عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا طويلا، فلحق أبو بكر وعمر فقالا: طالت مناجاتك عليا يا رسول الله. قال: ما أنا أناجيه (كذا) ولكن الله انتجاه. ثم قال ابن عساكر: قال أبي: لا أعلم رواه عن أبي الزببر، عن سالم بن أبي حفصة من رواية محمد بن إسماعيل بن رجاء عنه. ثم قال: قلت: (بل) رواه عن أبي الزبير جماعة: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير، أنبانا محمد بن محمد الباغندي حدثني أحمد بن يحيى الصوفي انبأنا مخول بن إبراهيم، أنبأنا عبد الجبار بن العباس: عن عمار الدهني عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم انتجى عليا فقال أصحابه: ما أكثر ما يناجيه ! ! ! فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة