شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

ورواه عن الاجلح بن عبد الله الكندي جماعة سوى هؤلاء (1). وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة منهم عمار الدهني وعبد المؤمن بن القاسم الانصاري ومعاوية بن عمار الدهني (2) وسالم ابن أبي حفصة (3) ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الاسانيد، وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص وبالله التوفيق.


لما كان يوم الطائف دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فناجاه طويلا. قال ابن عساكر: كذا قال (الراوي) وإنما هو الاجلح (لا الاعمش كما:) أخبرتنا به أم المجتبي العلوية قالت. قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ أنبأنا أبو يعلى أنبأنا أبو هشام الرفاعي حدثنا (محمد) بن فضيل أنبأنا الاجلح عن أبي الزبير عن جابر قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأطال نجواه فقال بعض أصحابه: لقد أطال نجوى ابن عمه. فبلغه ذلك فقال: ما أنا إنتجيته بل الله انتجاه.
(1) كذا في النسخة اليمنية، وقوله: (ورواه عن الاجلح بن عبد الله الكندي) غير موجود في النسخة الكرمانية.
(2) ويجئ حديثه تحت الرقم: (1081): في تفسير سورة المطففين في الورق 187 / أ / من الاصل، وفي هذه الطبعة ص 325.
(3) ورواه عنه أيضا الطبراني في أواخر ما اسنده جابر بن عبد الله من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 90 / قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ;، حدثنا يحيى بن فرات القزاز، حدثنا محمد بن أبي حفص العطار عن سالم بن أبي حفصة. عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم غزوة الطائف، قام النبي صلى الله عليه مع علي رضي الله عنه مليا من النهار، فقال له أبو بكر: لقد طالت مناجاتك اليوم عليا منذ اليوم (كذا). فقال رسول الله صلى الله عليه ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة